شماره‌ 2463‏‎ ‎‏‏،‏‎ 30 JUL2001 ‎‏‏،‏‎ دوشنبه‌8مرداد1380‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Life
Business
Stocks
Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Environment
Articles
Last Page
قرآن‌‏‎ به‌‏‎ هرمنوتيك‌‏‎ رويكرد‏‎


مقدس‌‏‎ متون‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ علوم‌‏‎ باب‏‎ در‏‎ جديد‏‎ مباحث‌‏‎ :‎گشايي‌‏‎ جستار‏‎
مكتبهاي‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ سنتهاي‌‏‎ اساسا‏‎.‎نهاد‏‎ ارج‌‏‎ بايد‏‎ راهمواره‌‏‎
و‏‎ نصوص‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ امروزه‌‏‎ كه‌‏‎ فقهي‌‏‎ مذاهب‏‎ و‏‎ تفسيري‌‏‎
خود ، ‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ مي‌شوند ، ‏‎ شناخته‌‏‎ بي‌خدشه‌‏‎ رهاوردهاي‌‏‎
فضاي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ قدسي‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ و‏‎ متون‌‏‎ جديدبه‌‏‎ رويكردهاي‌‏‎
اين‌‏‎ با‏‎.شده‌اند‏‎ متقدم‌متولد‏‎ نگره‌هاي‌‏‎ با‏‎ تلازم‌‏‎ و‏‎ نقد‏‎
بدل‌‏‎ مالوف‌‏‎ وعادتي‌‏‎ مكرر‏‎ سنتي‌‏‎ به‌‏‎ تازه‌‏‎ سخن‌‏‎ به‌تدريج‌‏‎ حال‌‏‎
و‏‎ مي‌تازد‏‎ بدان‌‏‎ تازه‌‏‎ پرسشهاي‌‏‎ و‏‎ نيازها‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎ مي‌شود‏‎
و‏‎ نيازها‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ همراهي‌‏‎ به‌‏‎ قادر‏‎ سنت‌‏‎ اگر‏‎.‎مي‌طلبد‏‎ چالش‌‏‎
و‏‎ تحديد‏‎ يا‏‎ نباشد ، ‏‎ اگر‏‎ مي‌شود ، ‏‎ طبعاتجديد‏‎ باشد ، ‏‎ پرسشها‏‎
هر‏‎.‎است‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ قانونمندي‌‏‎ اين‌‏‎.شد‏‎ خواهد‏‎ فنا‏‎ يا‏‎
مجموعه‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ را‏‎ خود‏‎ خاص‌‏‎ زبان‌‏‎ و‏‎ پرسشها‏‎ نيازها ، ‏‎ عصري‌‏‎
.مي‌دهد‏‎ شكل‌‏‎ را‏‎ دوره‌‏‎ يك‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ مسائل‌‏‎ اين‌‏‎
تفسيري‌ ، ‏‎ سنت‌‏‎ سه‌‏‎ در‏‎ ديرينه‌‏‎ سابقه‌اي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ تاويل‌‏‎ بحث‌‏‎
بازنگري‌‏‎ نيازمند‏‎ امروزه‌‏‎ بوده‌ ، ‏‎ برخوردار‏‎ ما‏‎ ادبي‌‏‎ و‏‎ عرفاني‌‏‎
بسيار‏‎ كلاسيك‌ما‏‎ متون‌‏‎ در‏‎ تاويل‌‏‎ ظرفيت‌‏‎است‌‏‎ مجدد‏‎ تبيين‌‏‎ و‏‎
معهذا‏‎ است‌ ، ‏‎ سخته‌‏‎ و‏‎ دقيق‌‏‎ غايت‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ قواعد‏‎ و‏‎ بالاست‌‏‎
از‏‎ خاصه‌‏‎ بعد ، ‏‎ ادوار‏‎ وانحطاط‏‎ تعصب‏‎ و‏‎ اخباريگري‌‏‎ ظاهرگرايي‌ ، ‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ امكانات‌‏‎ و‏‎ داده‌‏‎ كاهش‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مجال‌‏‎ سو ، ‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ صفويه‌‏‎
فكري‌‏‎ سنت‌‏‎ با‏‎ اخير ، آشنايي‌‏‎ دهه‌هاي‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ ساخته‌‏‎ محدود‏‎
تحت‌‏‎ و‏‎ علمي‌تر‏‎ محتوايي‌‏‎ و‏‎ صورت‌‏‎ با‏‎ را‏‎ تاويل‌‏‎ مفهوم‌‏‎ غرب ، ‏‎
بر‏‎ جدي‌‏‎ تاثيري‌‏‎ و‏‎ ساخته‌‏‎ مجددامطرح‌‏‎"هرمنوتيك‌‏‎" عنوان‌‏‎
حتي‌‏‎.‎است‌‏‎ داشته‌‏‎ ادبي‌‏‎ نقد‏‎ و‏‎ مقدس‌‏‎ متون‌‏‎ تفسير‏‎ ديني‌ ، ‏‎ نگاه‌‏‎
توجه‌‏‎ لذا‏‎ ساخته‌ ، ‏‎ متاثر‏‎ نيز‏‎ را‏‎ كلاسيك‌‏‎ بازخواني‌متون‌‏‎
منشا‏‎ هرمنوتيك‌ ، ‏‎.‎است‌‏‎ اجتنابناپذير‏‎ ضرورتي‌‏‎ بدان‌‏‎ شايسته‌‏‎
براي‌‏‎ جدي‌‏‎ قواعدي‌‏‎ حامل‌‏‎ و‏‎ لايه‌‏‎ چند‏‎ متون‌‏‎ از‏‎ علمي‌‏‎ تصوري‌‏‎
اين‌‏‎ اعتبار‏‎ و‏‎ قدسيت‌‏‎ به‌‏‎ خدشه‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ بي‌آن‌‏‎ فكري‌است‌‏‎ تكثر‏‎
متون‌‏‎ و‏‎ سنت‌‏‎ بنياد‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ تازه‌است‌‏‎ ضرورتي‌‏‎.آيد‏‎ وارد‏‎ متون‌‏‎
بدان‌‏‎ بسياري‌‏‎ متفكران‌‏‎ و‏‎ متالهان‌‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎ شكل‌‏‎ كلاسيك‌‏‎
دقيق‌تر‏‎ فهم‌‏‎ ملاحظاتي‌براي‌‏‎ حاضر ، ‏‎ متن‌‏‎.داده‌اند‏‎ پروبال‌‏‎
.است‌‏‎ قراني‌‏‎ آيات‌‏‎ و‏‎ الهي‌‏‎ وحي‌‏‎ فهم‌‏‎ پيرامون‌‏‎ در‏‎ مساله‌‏‎ اين‌‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
امكانها‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ مقدس‌‏‎ كتاب‏‎ به‌‏‎ رجوع‌‏‎ حاضر ، ‏‎ درعصر‏‎
قرآني‌‏‎ آيات‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ ظاهر‏‎ ارتباط‏‎ عدم‌‏‎ و‏‎ جديد‏‎ شرطهاي‌‏‎ و‏‎
مواجه‌‏‎ مشكلات‌عديده‌اي‌‏‎ با‏‎ را‏‎ روشنفكر‏‎ متدينين‌‏‎ زمان‌ ، ‏‎ با‏‎
تتبع‌‏‎ و‏‎ تفكر‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تحقيق‌‏‎ ارباب‏‎ كه‌‏‎ مساله‌اي‌‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎
و‏‎ توقعات‌‏‎ و‏‎ پرسش‌ها‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ وامي‌دارد‏‎
و‏‎ نوين‌‏‎ وتئوري‌هاي‌‏‎ زمان‌‏‎ اقتضاي‌‏‎ از‏‎ مدرن‌‏‎ عصر‏‎ غرضها ، در‏‎
ومطابق‌‏‎ جديد‏‎ رويكرد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ پيدا‏‎ آنان‌‏‎ براي‌‏‎ جديد‏‎ تمدن‌‏‎
آيات‌‏‎ ظاهر‏‎ اما‏‎.‎مي‌دانند‏‎ ضرور‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ به‌‏‎ زمان‌‏‎ فرهنگ‌‏‎
ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ نمي‌باشد‏‎ انتظارات‌‏‎ آن‌‏‎ پاسخگوي‌‏‎ قرآني‌‏‎
ورودبه‌‏‎ از‏‎ كتاب ، ‏‎ عالمان‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ فحول‌‏‎ و‏‎ اوتاد‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎
ارباب‏‎ دست‌‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎ محرم‌‏‎ و‏‎ ممنوع‌‏‎ را‏‎ قرآني‌‏‎ متن‌‏‎ ماوراي‌‏‎
هر‏‎.‎بسته‌اند‏‎ تاويلي‌‏‎ و‏‎ هرمنوتيكي‌‏‎ پژوهي‌‏‎ قرآن‌‏‎ از‏‎ را‏‎ تاويل‌‏‎
وتوجه‌‏‎ قرآن‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ و‏‎ تفسير‏‎ قرآن‌پژوهان‌ ، ‏‎ اصناف‌‏‎ از‏‎ گروه‌‏‎
توجيه‌‏‎ نوعي‌‏‎ به‌‏‎ كنوني‌را‏‎ عصر‏‎ در‏‎ بشر‏‎ زندگي‌‏‎ به‌‏‎ قرآن‌‏‎
.كرده‌اند‏‎
قرآن‌‏‎ به‌‏‎ وجداني‌‏‎ رويكرد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ سعي‌‏‎ وجيزه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
قرار‏‎ تحقيق‌‏‎ مورد‏‎ مقاله‌‏‎ يك‌‏‎ حدحوصله‌‏‎ در‏‎ را‏‎ جديد‏‎ عصر‏‎ در‏‎
.دهيم‌‏‎
منطقي‌‏‎ حجت‌‏‎ و‏‎ دليل‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ رويكردي‌‏‎ آن‌‏‎ وجداني‌‏‎ رويكرد‏‎
آن‌ ، ‏‎ بداهت‌رد‏‎ شدت‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ به‌طوري‌‏‎ افتد‏‎ نزديكترمفهوم‌‏‎
كسي‌‏‎ مانند‏‎.‎باشد‏‎ داشته‌‏‎ منتقد‏‎ نافرهيختگي‌‏‎ و‏‎ جهل‌‏‎ بر‏‎ دلالت‌‏‎
منكر‏‎ خود‏‎ سر‏‎ بالاي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ عالمتاب‏‎ آفتاب‏‎ روشن‌‏‎ روز‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
نكرده‌‏‎ انكار‏‎ خود‏‎ بينايي‌‏‎ جز‏‎ را‏‎ چيز‏‎ كسي‌هيچ‌‏‎ چنين‌‏‎.باشد‏‎
در‏‎ مولوي‌‏‎ خويشتن‌مي‌باشد‏‎ دليل‌‏‎ خود ، ‏‎ آفتاب‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ است‌ ، ‏‎
:است‌‏‎ سروده‌‏‎ نيكو‏‎ چه‌‏‎ نمط‏‎ اين‌‏‎
است‌‏‎ خود‏‎ مداح‌‏‎ خورشيد‏‎ مادح‌‏‎
است‌‏‎ نامرمد‏‎ و‏‎ روشن‌‏‎ چشمم‌‏‎ دو‏‎ كه‌‏‎
است‌‏‎ خود‏‎ ذم‌‏‎ جهان‌‏‎ خورشيد‏‎ ذم‌‏‎
است‌‏‎ بد‏‎ و‏‎ تاريك‌‏‎ و‏‎ كور‏‎ چشمم‌‏‎ دو‏‎ كه‌‏‎
درك‌‏‎ ازاستدلال‌‏‎ نزديكتر‏‎ مفاهيم‌ ، ‏‎ وجداني‌ ، ‏‎ يافته‌هاي‌‏‎ در‏‎
خود‏‎ مخاطبين‌‏‎ با‏‎ وجداني‌‏‎ خطابهاي‌‏‎ با‏‎ نيز‏‎ قرآن‌‏‎ خود‏‎.‎مي‌شود‏‎
بر‏‎ شيئي‌‏‎ برتري‌‏‎ و‏‎ مزيت‌‏‎ بيان‌‏‎ در‏‎ آيات‌ ، ‏‎ دربعضي‌‏‎.مي‌گويد‏‎ سخن‌‏‎
نابينا‏‎ و‏‎ نور‏‎ با‏‎ ظلمت‌‏‎ سنجش‌‏‎ بر‏‎ سوالي‌‏‎ به‌صورت‌‏‎ ديگر ، ‏‎ شي‌ء‏‎
يستوي‌‏‎ هل‌‏‎"است‌‏‎ كرده‌‏‎ اشاره‌‏‎ جاهل‌‏‎ و‏‎ عالم‌‏‎ و‏‎ بينا‏‎ با‏‎
هل‌‏‎""والبصير؟‏‎ يستوي‌الاعمي‌‏‎ هل‌‏‎" "النور؟‏‎ و‏‎ الظلمات‌‏‎
سوالات‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ "لايعلمون‌؟‏‎ الذين‌‏‎ و‏‎ يعلمون‌‏‎ يستوي‌الذين‌‏‎
.است‌‏‎ معلوم‌‏‎ آن‌‏‎ پاسخ‌‏‎ و‏‎ استدلال‌‏‎ روشنتراز‏‎ آن‌‏‎ فهم‌‏‎ و‏‎ وجداني‌‏‎
و‏‎ شده‌‏‎ متوسل‌‏‎ وجداني‌‏‎ شيوه‌‏‎ به‌‏‎ عرفاني‌‏‎ مباحث‌‏‎ در‏‎ مولوي‌‏‎
به‌‏‎ غيركاربردي‌مي‌داند‏‎ و‏‎ نارسا‏‎ عرصه‌‏‎ دراين‌‏‎ را‏‎ استدلال‌‏‎
يك‌‏‎ صورت‌‏‎ امروزه‌به‌‏‎ مورد‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ مولوي‌‏‎ گفته‌‏‎ كه‌‏‎ طوري‌‏‎
:كه‌مي‌گويد‏‎ است‌ ، آنجا‏‎ درآمده‌‏‎ معروف‌‏‎ كليشه‌‏‎
بود‏‎ چوبين‌‏‎ استدلاليان‌‏‎ پاي‌‏‎
بود‏‎ بي‌تمكين‌‏‎ سخت‌‏‎ چوبين‌‏‎ پاي‌‏‎
وضعيت‌‏‎ و‏‎ امكان‌ها‏‎ و‏‎ شرطها‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎ اقتضائات‌‏‎ و‏‎ تئوري‌ها‏‎
شيوه‌‏‎ به‌‏‎ زمان‌‏‎ با‏‎ قرآن‌‏‎ ارتباط‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ حكم‌‏‎ كنوني‌‏‎ خاص‌‏‎
را‏‎ زمان‌‏‎ مردم‌‏‎ اثرپذيري‌‏‎ و‏‎ اقبال‌‏‎ و‏‎ گرديده‌‏‎ مطرح‌‏‎ وجداني‌‏‎
قرآن‌‏‎ با‏‎ ارتباط‏‎ در‏‎ امروزه‌‏‎ مختلفي‌‏‎ پرسش‌هاي‌‏‎.‎دارد‏‎ الزام‌‏‎
بيداري‌‏‎ و‏‎ تحقيق‌‏‎ و‏‎ تتبع‌‏‎ به‌‏‎ احتياج‌‏‎ آن‌‏‎ پاسخ‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مطرح‌‏‎
از‏‎ را‏‎ امر‏‎ زمام‌‏‎ كنوني‌‏‎ شرايط‏‎.‎دارد‏‎ انصاف‌‏‎ رعايت‌‏‎ و‏‎ وجدان‌‏‎
جسارت‌‏‎ با‏‎ و‏‎ ربوده‌‏‎ ديني‌‏‎ امور‏‎ در‏‎ متعسرين‌‏‎ متعصبين‌و‏‎ كف‌‏‎
و‏‎ زمان‌‏‎ معضلات‌‏‎ به‌‏‎ پاسخگويي‌‏‎ و‏‎ گفت‌وگو‏‎ به‌‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ تمام‌‏‎
.مي‌كند‏‎ دعوت‌‏‎ مردمان‌‏‎ عصري‌‏‎ انتظارات‌‏‎
و‏‎ مابانه‌‏‎ مقدس‌‏‎ و‏‎ عصبيت‌‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ نمي‌توان‌‏‎ امروزه‌‏‎
تئوري‌هاي‌‏‎.‎گفت‌‏‎ سخن‌‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎ قدسي‌‏‎ امور‏‎ در‏‎ حرمت‌طلبانه‌‏‎
توقعات‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ مجرب ، ‏‎ اصول‌‏‎ و‏‎ آزموده‌‏‎ روش‌هاي‌‏‎ و‏‎ برجسته‌‏‎
و‏‎ زور‏‎ قدرت‌و‏‎ با‏‎ امروزه‌‏‎.‎است‌‏‎ واداشته‌‏‎ جسورانه‌‏‎ و‏‎ بي‌پرده‌‏‎
آنچه‌‏‎.‎ساخت‌‏‎ مقدسات‌متوجه‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ خشونت‌‏‎
محاوره‌‏‎ و‏‎ ديالوگ‌‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ دارد‏‎ ضرورت‌‏‎ اكنون‌‏‎ هم‌‏‎ كه‌‏‎
گردد‏‎ برقرار‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ بين‌‏‎ غيرتعصبي‌‏‎ و‏‎ منطقي‌‏‎ و‏‎ وجداني‌‏‎
جامعه‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ الاباتوسل‌به‌‏‎ نمي‌شود‏‎ محقق‌‏‎ امر‏‎ واين‌‏‎
سوال‌از‏‎ نوع‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ از‏‎ زمان‌‏‎ مردم‌‏‎ انتظارات‌‏‎ و‏‎ وتوقعات‌‏‎
معمول‌‏‎ جامعه‌‏‎ پيش‌فرض‌هاي‌‏‎ و‏‎ موافق‌پيش‌فهم‌ها‏‎ قرآن‌‏‎
.مي‌گردد‏‎
تبار‏‎ آلماني‌‏‎ الاهي‌دان‌‏‎ دانشمند‏‎ مسيحي‌‏‎ متكلمين‌‏‎ از‏‎
رابطه‌‏‎ تا‏‎ كاربرد‏‎ بسياربه‌‏‎ سعي‌‏‎ تيليش‌‏‎ پل‌‏‎ به‌نام‌‏‎ آمريكايي‌‏‎
رابطه‌‏‎ ايجاد‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ مقدس‌ ، ‏‎ باكتاب‏‎ را‏‎ متجدد‏‎ و‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎
و‏‎ زمانه‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ وسيله‌‏‎ به‌‏‎ مقدس‌‏‎ كتاب‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ بين‌‏‎ متقابل‌‏‎
متداول‌‏‎ روان‌شناسي‌‏‎ و‏‎ هنر‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎ مردم‌‏‎ زبان‌‏‎
هنوز‏‎ سوالاتي‌كه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ معتقد‏‎ او‏‎.نمايد‏‎ عصربرقرار‏‎
و‏‎ باور‏‎ و‏‎ دانش‌‏‎.‎داد‏‎ پاسخ‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ است‌‏‎ نرسيده‌‏‎ آن‌‏‎ زمان‌‏‎
توجه‌‏‎ با‏‎.مي‌طلبد‏‎ مقتضي‌‏‎ پاسخ‌‏‎ و‏‎ سوال‌مي‌سازد‏‎ زمان‌‏‎ تجربه‌‏‎
زمان‌ ، ‏‎ شروط‏‎ و‏‎ امكان‌‏‎ وكلا‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ علوم‌‏‎ عقيده‌تيليش‌ ، ‏‎ به‌‏‎
به‌‏‎ رويكردي‌‏‎ نوع‌‏‎ هر‏‎ فلذا‏‎ مي‌سازد‏‎ غرض‌‏‎ و‏‎ توقع‌‏‎ انتظارو‏‎
و‏‎ توقع‌‏‎ با‏‎ شخص‌‏‎ اينكه‌‏‎.‎بود‏‎ خواهد‏‎ غرض‌‏‎ و‏‎ انتظار‏‎ با‏‎ متن‌ ، ‏‎
چرا‏‎ است‌‏‎ وجداني‌‏‎ مساله‌‏‎ يك‌‏‎ خود‏‎ مي‌گشايد‏‎ را‏‎ كتابي‌‏‎ انتظار ، ‏‎
نمي‌تواند‏‎ بازنمايد‏‎ هدفي‌‏‎ و‏‎ مقصود‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ كتاب‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎
غير‏‎ شخص‌‏‎ يك‌‏‎ يا‏‎ مجنون‌‏‎ يا‏‎ جاهل‌‏‎ اينكه‌‏‎ مگر‏‎ بي‌غرض‌باشد‏‎
دست‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ كتاب‏‎ قرائت‌ ، ‏‎ بدون‌منظور‏‎ كتاب ، ‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ قاصدي‌‏‎
قول‌‏‎ به‌‏‎.باشد‏‎ نداشته‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پرسشي‌‏‎ و‏‎ معرفتي‌‏‎ غرض‌‏‎ و‏‎ گيرد‏‎
:مولوي‌‏‎
بود‏‎ فن‌‏‎ آن‌‏‎ كتاب‏‎ از‏‎ مقصود‏‎ گرچه‌‏‎
مي‌شود‏‎ هم‌‏‎ كني‌‏‎ بالش‌‏‎ تواش‌‏‎ گر‏‎
غرض‌ ، ‏‎ و‏‎ انتظار‏‎ و‏‎ توقع‌‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ مقدس‌‏‎ كتاب‏‎ به‌‏‎ رجوع‌‏‎ در‏‎ هرگاه‌‏‎
زمان‌‏‎ اقتضاي‌‏‎ و‏‎ معاصر‏‎ فرهنگ‌‏‎ از‏‎ حاصل‌‏‎ پيش‌فهم‌هاي‌‏‎ موافق‌‏‎
آن‌‏‎ به‌‏‎ رجوع‌‏‎ بدون‌‏‎ كه‌‏‎ معني‌است‌‏‎ بدين‌‏‎ اولا‏‎ مي‌شود‏‎ مطرح‌‏‎
داشتن‌‏‎ ثانيا‏‎.‎نمي‌گردد‏‎ حاصل‌‏‎ انتظار‏‎ و‏‎ غرض‌‏‎ آن‌‏‎ كتاب ، ‏‎
يافته‌شخص‌‏‎ مقومات‌‏‎ و‏‎ مقدمات‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌است‌‏‎ انتظار‏‎
بلكه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ نشده‌‏‎ حاصل‌‏‎ كتاب‏‎ خود‏‎ از‏‎ يافته‌‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ رجوع‌كننده‌‏‎
.اوست‌‏‎ شخصي‌‏‎ يافته‌‏‎ و‏‎ تجربه‌‏‎
متن‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ لازم‌‏‎ مي‌شود‏‎ مطرح‌‏‎ متن‌‏‎ از‏‎ فهم‌‏‎ بحث‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎
باب‏‎ به‌ناچار ، ‏‎ غرضمندانه‌ ، ‏‎ رويكرد‏‎ با‏‎باشد‏‎ چندپذير‏‎
شخص‌‏‎ وتوقع‌‏‎ انتظار‏‎ متن‌ ، ‏‎ فهم‌‏‎ در‏‎ زيرا‏‎ مي‌گردد‏‎ مفتوح‌‏‎ تاويل‌‏‎
و‏‎ انتظار‏‎ با‏‎ ديگري‌ ، ‏‎ فرد‏‎ يك‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ مستقيم‌‏‎ دخالت‌‏‎
جداگانه‌اي‌‏‎ مفهوم‌‏‎ بكاود ، ‏‎ را‏‎ متن‌‏‎ همان‌‏‎ ديگر‏‎ خواسته‌‏‎ و‏‎ پرسش‌‏‎
مي‌رود‏‎ خاركن‌‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ مانند‏‎.‎آورد‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ مي‌تواند‏‎
.نمي‌يابد‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ چيزي‌‏‎ (‎خاركني‌‏‎)‎خود‏‎ شغل‌‏‎ راستاي‌‏‎ كوه‌در‏‎ به‌‏‎
كوه‌‏‎ همان‌‏‎ روانه‌‏‎ كه‌‏‎ معدن‌شناس‌‏‎ يك‌‏‎ كوه‌ ، ‏‎ از‏‎ رجعت‌‏‎ هنگام‌‏‎ در‏‎
خاركن‌‏‎ آن‌‏‎ است‌؟‏‎ خبر‏‎ چه‌‏‎ كوه‌‏‎ در‏‎:‎مي‌پرسد‏‎ خاركن‌‏‎ از‏‎ است‌ ، ‏‎
كوه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ برگرد‏‎:‎بگويد‏‎ خود ، ‏‎ شغل‌‏‎ راستاي‌‏‎ و‏‎ درك‌‏‎ موافق‌‏‎
گزاره‌‏‎ به‌‏‎ شناس‌‏‎ معدن‌‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎ !نمي‌شود‏‎ پيدا‏‎ متاعي‌‏‎ هيچ‌‏‎
مغبون‌گشته‌‏‎ مسلما‏‎ ورزد ، ‏‎ اعتنا‏‎ شخص‌‏‎ آن‌‏‎ غرضمندانه‌‏‎
.افتاد‏‎ خواهد‏‎ محروم‌‏‎ خود‏‎ خواهش‌‏‎ و‏‎ مقتضي‌غرض‌‏‎ وازحصه‌وسهم‌‏‎
درست‌نكرده‌‏‎ دركي‌‏‎ هم‌‏‎ مقصود‏‎ غرضمنداز‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ بسا‏‎ چه‌‏‎
.برخيزند‏‎ خصمانه‌‏‎ احتجاج‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ و‏‎
داشتن‌‏‎ قرآني‌ ، ‏‎ مقدس‌‏‎ متن‌‏‎ از‏‎ لازمه‌فهم‌‏‎ فوق‌‏‎ موارد‏‎ بنابر‏‎
آن‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ قرآن‌‏‎ ظاهر‏‎ وراي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ انتظار‏‎ نوع‌‏‎ يك‌‏‎
زمان‌‏‎ مردم‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ زبان‌‏‎ قرآن‌با‏‎ ظاهر‏‎ گفت‌ورنه‌‏‎ پاسخ‌‏‎
و‏‎ منطقه‌اي‌‏‎ نشان‌هاي‌‏‎ و‏‎ نام‌‏‎ حتي‌‏‎.است‌‏‎ منطبق‌‏‎ نزول‌خود‏‎
آن‌‏‎ موجود‏‎ امكانات‌‏‎ و‏‎ جغرافيايي‌‏‎ وجو‏‎ قبيله‌اي‌‏‎ خاصيت‌هاي‌‏‎
به‌‏‎ ظاهرگرايانه‌‏‎ رويكرد‏‎است‌‏‎ آمده‌‏‎ تقرير‏‎ به‌‏‎ زمان‌ومكان‌‏‎
منقطع‌‏‎ زمانه‌‏‎ مردم‌‏‎ احوال‌‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎ از‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ ارتباط‏‎ متن‌‏‎
.مي‌گردد‏‎ منتفي‌‏‎ متن‌ ، ‏‎ از‏‎ خواننده‌‏‎ فهم‌‏‎ مساله‌‏‎ و‏‎ مي‌سازد‏‎
و‏‎ گذشته‌‏‎ و‏‎ وتاريخ‌‏‎ زمان‌‏‎ و‏‎ مكان‌‏‎ به‌‏‎ مقيد‏‎ قرآن‌‏‎ متن‌‏‎ ظاهر‏‎
تاريخي‌‏‎ گزاره‌‏‎ يك‌‏‎ فقط‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ متعددي‌‏‎ قيود‏‎ بند‏‎ تخته‌‏‎
لايتغيركه‌‏‎ ذاتي‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ برخي‌‏‎ اضافه‌‏‎ به‌‏‎ باشد‏‎ مي‌تواند‏‎
.نمي‌گردد‏‎ تاريخ‌‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎ معروض‌‏‎
متن‌‏‎ انسان‌ ، ‏‎ به‌خصوص‌ ، ‏‎ پديده‌ها‏‎ بودن‌‏‎ ذاتي‌‏‎ معتقدين‌به‌‏‎
و‏‎ گذشته‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنند‏‎ لايتغيرمتوجه‌‏‎ ذاتيان‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ مقدس‌‏‎
در‏‎ طبقه‌‏‎ اين‌‏‎.نمي‌دهد‏‎ قرار‏‎ خود‏‎ معروض‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ زمان‌ ، ‏‎ آينده‌‏‎
تغييرناپذيري‌‏‎ و‏‎ ثابت‌‏‎ برذات‌‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎ ذاتگرانام‌‏‎ اصطلاح‌‏‎
متوجه‌‏‎ را‏‎ آسماني‌‏‎ پيام‌‏‎ و‏‎ وحي‌‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ قابل‌‏‎ انسان‌‏‎ وجود‏‎ در‏‎
.مي‌دانند‏‎ آن‌‏‎
كاوش‌‏‎ و‏‎ بازخواني‌‏‎ بگذريم‌‏‎ ذاتگرايي‌كه‌‏‎ گرايي‌و‏‎ ظاهر‏‎ از‏‎
به‌‏‎ ظاهر‏‎ عدول‌از‏‎ به‌‏‎ احتياج‌‏‎ اغلب‏‎ زمان‌ ، ‏‎ با‏‎ متن‌‏‎ وارتباط‏‎
معني‌‏‎ اغلب‏‎ روش‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ هرمنوتيكي‌‏‎ رويكرد‏‎ يا‏‎ باطن‌ ، ‏‎
رجحان‌‏‎ آن‌‏‎ ظاهر‏‎ بر‏‎ استعاري‌‏‎ و‏‎ كنايي‌‏‎ مجازي‌و‏‎ و‏‎ پنهاني‌‏‎
نامفهوم‌‏‎ متن‌ ، ‏‎ از‏‎ مستقل‌‏‎ فهم‌‏‎ شيوه‌‏‎ اين‌‏‎ غير‏‎ در‏‎ مي‌كند ، ‏‎ پيدا‏‎
متون‌‏‎ ظاهرگرايانه‌ ، ‏‎ رويكرد‏‎ در‏‎.‎بود‏‎ خواهد‏‎ اعتبار‏‎ فاقد‏‎ و‏‎
زمان‌‏‎ از‏‎ و‏‎ افتاده‌‏‎ بي‌نصيب‏‎ خلف‌ ، ‏‎ اقتضاي‌‏‎ و‏‎ امكان‌‏‎ از‏‎ سلف‌‏‎
فراشد‏‎ و‏‎ اثرگذاري‌‏‎ و‏‎ كارايي‌‏‎ از‏‎ بالتبع‌‏‎ و‏‎ ماند‏‎ خواهد‏‎ دور‏‎
ذات‌‏‎ شامل‌‏‎ كه‌‏‎ ذاتي‌‏‎ موارد‏‎ همان‌‏‎ جز‏‎ به‌‏‎.‎افتاد‏‎ فروخواهد‏‎ عصر‏‎
به‌‏‎ نسبت‌‏‎ مابقي‌ ، ‏‎ شد ، ‏‎ خواهد‏‎ هستي‌‏‎ و‏‎ آدمي‌‏‎ ناپذيروجود‏‎ تغيير‏‎
مرتبطبه‌‏‎ غير‏‎ اين‌‏‎ البته‌‏‎.‎شد‏‎ بي‌ارتباطخواهد‏‎ حال‌‏‎ زمان‌‏‎
.نيست‌‏‎ متن‌ ، ‏‎ بودن‌‏‎ غيرصحيح‌‏‎ و‏‎ نادرستي‌‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ بودن‌‏‎ زمان‌‏‎
شامليت‌‏‎ و‏‎ متن‌‏‎ نمودن‌‏‎ روزآمد‏‎ و‏‎ كردن‌‏‎ عصري‌‏‎ براي‌‏‎ علي‌ايحال‌‏‎
كه‌‏‎ نيازمنديم‌‏‎ هرمنوتيكي‌‏‎ رويكرد‏‎ به‌‏‎ زمانها‏‎ همه‌‏‎ آن‌بر‏‎
به‌‏‎ حقيقي‌‏‎ معني‌‏‎ از‏‎ و‏‎ آن‌‏‎ باطن‌‏‎ به‌‏‎ متن‌‏‎ ظاهر‏‎ بدينوسيله‌از‏‎
.نماييم‌‏‎ عدول‌‏‎ آن‌‏‎ وكنايي‌‏‎ مجازي‌‏‎ معني‌‏‎
شرايط‏‎ به‌‏‎ مقيد‏‎ و‏‎ وابسته‌‏‎ قدري‌‏‎ به‌‏‎ مقدس‌ ، ‏‎ متون‌‏‎ برخي‌‏‎
است‌‏‎ خود‏‎ جغرافياي‌‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎ خاص‌‏‎ احوال‌‏‎ اوضاع‌و‏‎ و‏‎ پيراموني‌‏‎
و‏‎ شده‌‏‎ خارج‌‏‎ مطالعه‌‏‎ و‏‎ تحقيق‌‏‎ عرصه‌‏‎ از‏‎ تاويل‌ ، ‏‎ بدون‌‏‎ كه‌‏‎
خواهد‏‎ معني‌‏‎ بي‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ رهجويي‌‏‎ و‏‎ خواهي‌‏‎ مصلحت‌‏‎ و‏‎ طلبي‌‏‎ رهنمود‏‎
.شد‏‎
است‌‏‎ شده‌‏‎ برده‌‏‎ نام‌‏‎ اشخاصي‌‏‎ و‏‎ ابنيه‌‏‎ و‏‎ قبايل‌‏‎ از‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎
و‏‎ "ابولهب‏‎" ‎‏‏،‏‎"ذوالقرنين‌‏‎" ‎‏‏،‏‎"فرعون‌‏‎" ‎‏‏،‏‎"ثمود‏‎" ‎‏‏،‏‎"عاد‏‎" مثل‌‏‎
باقي‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ اثري‌‏‎ نام‌ ، هيچ‌‏‎ همان‌‏‎ جز‏‎ اكنون‌‏‎ كه‌‏‎..‎و‏‎ زنش‌‏‎
از‏‎ عدول‌‏‎ و‏‎ متن‌‏‎ از‏‎ خواننده‌‏‎ فهم‌‏‎ داشتن‌‏‎ منظور‏‎ بدون‌‏‎.نيست‌‏‎
تاريخي‌‏‎ گزاره‌‏‎ يك‌‏‎ فقط‏‎ عنوانها‏‎ و‏‎ نام‌‏‎ اين‌‏‎ باطن‌ ، ‏‎ به‌‏‎ ظاهر‏‎
اينكه‌‏‎ مگر‏‎ ندارد‏‎ هدايتگري‌‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ ارزش‌‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎
بطن‌خود‏‎ در‏‎ مكان‌است‌‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎ فراسوي‌‏‎ كه‌‏‎ واحدي‌‏‎ پيام‌‏‎ يك‌‏‎
.باشد‏‎ داشته‌‏‎ امروزيان‌‏‎ براي‌‏‎ زمان‌‏‎ مردم‌‏‎ فهم‌‏‎ ارتباطبا‏‎ در‏‎
.درمي‌يابيم‌‏‎ باطن‌‏‎ به‌‏‎ ظاهر‏‎ از‏‎ عدول‌‏‎ با‏‎ را‏‎ پيام‌‏‎ اين‌‏‎
مورد‏‎ را‏‎ نگرش‌‏‎ نوع‌‏‎ دو‏‎ هستي‌ ، ‏‎ به‌‏‎ نگاه‌‏‎ در‏‎ تحقيق‌ ، ‏‎ ارباب‏‎
گزاره‌‏‎ و‏‎ موجود‏‎ واقعيت‌‏‎ درك‌‏‎ نگرش‌ ، ‏‎ يك‌‏‎.‎داده‌اند‏‎ قرار‏‎ بررسي‌‏‎
مستقيما‏‎ خود‏‎ واقعيت‌ ، ‏‎ نگرش‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ كردن‌‏‎
هدف‌‏‎ به‌‏‎ توجهي‌‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ قرار‏‎ كاوشگر‏‎ مقصود‏‎ و‏‎ منظور‏‎
نماينده‌‏‎ واقعيت‌‏‎ اين‌‏‎ اينكه‌‏‎ و‏‎ آن‌‏‎ وراي‌‏‎ مدلول‌هاي‌‏‎ و‏‎ پيدايش‌‏‎
مورد‏‎ مستقلا‏‎ واقعيت‌‏‎ لذا‏‎.‎نمي‌شود‏‎ است‌ ، ‏‎ پنهاني‌‏‎ راز‏‎ چه‌‏‎
تمام‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ صادقانه‌‏‎ گزاره‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ واقع‌‏‎ تفحص‌‏‎ و‏‎ بررسي‌‏‎
و‏‎ شناسايي‌‏‎ و‏‎ واقعيت‌‏‎ به‌‏‎ تقرب‏‎ اينگونه‌‏‎.مي‌باشد‏‎ محقق‌‏‎ منظور‏‎
است‌‏‎ شناسانه‌‏‎ معرفت‌‏‎ و‏‎ علمي‌‏‎ نگرش‌‏‎ همان‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ از‏‎ كردن‌‏‎ گزاره‌‏‎
غير ، ‏‎ بر‏‎ دال‌‏‎ پديده‌اي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ واقعيت‌ ، ‏‎ روش‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
حقيقتي‌‏‎ ملموس‌ ، ‏‎ پديده‌هاي‌‏‎ از‏‎ يعني‌‏‎.‎نمي‌آيد‏‎ حساب‏‎ به‌‏‎
و‏‎ نمي‌گردند‏‎ غيب‏‎ متوجه‌‏‎ شهود‏‎ از‏‎ و‏‎ نمي‌جويند‏‎ فراسويانه‌ ، ‏‎
فهم‌‏‎ لذا‏‎ نمي‌كنند‏‎ توجه‌‏‎ مستقل‌‏‎ جريان‌‏‎ يك‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ فهم‌ ، ‏‎ به‌‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ صادقانه‌‏‎ گزارش‌‏‎ و‏‎ آن‌‏‎ درك‌‏‎ وسيله‌‏‎ درست‌‏‎ واقعيت‌ ، ‏‎ آن‌‏‎
رويكردي‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎ پديده‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ مستقل‌‏‎ فهم‌‏‎ است‌ ، ‏‎ واقعيت‌‏‎
و‏‎ پديده‌ها‏‎ از‏‎ طلبيدن‌‏‎ مدلول‌‏‎ و‏‎ غيبجويي‌‏‎.‎ندارد‏‎ اعتباري‌‏‎
پديده‌‏‎ از‏‎ مستقل‌‏‎ فهمي‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ پيوسته‌‏‎ متون‌ ، ‏‎
.مي‌نمايد‏‎ تبيين‌‏‎ برغير‏‎ دليلي‌‏‎ را‏‎ واقعيت‌‏‎ و‏‎ ساخته‌‏‎ متوجه‌‏‎
آن‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ "نهايي‌‏‎ امور‏‎" جست‌وجوي‌‏‎ در‏‎ آدمي‌‏‎ تيليش‌ ، ‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎
همسطح‌‏‎ ما‏‎ باشندبا‏‎ موجود‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ نيستند‏‎ "موجود‏‎"امور‏‎
و‏‎ "قصوي‌‏‎ غايت‌‏‎" نمي‌تواند‏‎ ما‏‎ همسطح‌‏‎ موجود‏‎ و‏‎ مي‌شدند‏‎
همه‌‏‎ عقيده‌ ، ‏‎ بنابراين‌‏‎باشد‏‎ ما‏‎ براي‌‏‎ دلبستگي‌نهايي‌‏‎
و‏‎ دلبستگي‌‏‎ و‏‎ "جويي‌‏‎ نهايت‌‏‎".‎هستند‏‎ نمادين‌‏‎ عالم‌‏‎ پديده‌هاي‌‏‎
آن‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ غيرمشروط‏‎ و‏‎ محض‌‏‎ تسليم‌‏‎ نوعي‌‏‎ با‏‎ قصوي‌ ، ‏‎ غايت‌‏‎
.است‌‏‎ همراه‌‏‎ آن‌‏‎ پاي‌‏‎ در‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ نمودن‌‏‎ قرباني‌‏‎ و‏‎ نهايي‌‏‎ امر‏‎
بودن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ وجود‏‎ محض‌‏‎ بلكه‌‏‎ ندارد‏‎ تيليش‌وجود‏‎ نظر‏‎ از‏‎ خدا‏‎
.مي‌سازد‏‎ ممكن‌‏‎ را‏‎ وجودها‏‎ همه‌‏‎
و‏‎ بشري‌‏‎ محسوسات‌‏‎ و‏‎ دنيايي‌‏‎ مدركات‌‏‎ تمام‌‏‎ اساس‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎
و‏‎ هنري‌‏‎ و‏‎ فلسفي‌‏‎ و‏‎ ادبي‌‏‎ آثار‏‎ و‏‎ متون‌‏‎ و‏‎ عالم‌‏‎ پديده‌هاي‌‏‎
نهايي‌‏‎ امور‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ سمبل‌‏‎ و‏‎ نماد‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ همه‌‏‎ كلامي‌‏‎
نمادها‏‎ همه‌‏‎":‎مي‌گويد‏‎ نماد‏‎ تعريف‌‏‎ در‏‎ تيليش‌‏‎.‎دارند‏‎ شراكت‌‏‎
بدان‌‏‎ كه‌‏‎ امري‌‏‎ آن‌‏‎ درواقعيت‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ اشاره‌‏‎ خود‏‎ ماوراي‌‏‎ به‌‏‎
تذكر‏‎ تاكيد‏‎ به‌‏‎ تيليش‌‏‎."شريكند‏‎ و‏‎ سهيم‌‏‎ مي‌كنند‏‎ اشاره‌‏‎
به‌‏‎ كردن‌‏‎ اشاره‌‏‎" نمادين‌ ، ‏‎ ويژگي‌‏‎ نبايداين‌‏‎" كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎
معاني‌‏‎ صرفابر‏‎ را‏‎ نمادها‏‎ و‏‎ فراموش‌‏‎ را‏‎ "خود‏‎ ماوراي‌‏‎
.نماييم‌‏‎ حمل‌‏‎ ظاهري‌شان‌‏‎
آن‌‏‎ در‏‎ جويي‌‏‎ نهايت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ به‌‏‎ هرمنوتيكي‌‏‎ رويكرد‏‎
غير‏‎ و‏‎ نهفته‌‏‎ و‏‎ رمزي‌‏‎ و‏‎ پنهاني‌‏‎ معناي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌سازد‏‎ متوجه‌‏‎
و‏‎ نهايت‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ راهي‌‏‎ ضمني‌‏‎ يا‏‎ ثانوي‌‏‎ يا‏‎ مجازي‌‏‎ و‏‎ مستقيم‌‏‎
.است‌‏‎ قصوي‌‏‎ غايت‌‏‎
است‌‏‎ انديشه‌‏‎ كوشش‌‏‎ تاويل‌‏‎ من‌ ، ‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎":مي‌گويد‏‎ ريكور‏‎ پل‌‏‎
سطوح‌‏‎ و‏‎ مي‌گشايد‏‎ ظاهري‌‏‎ معناي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ پنهان‌‏‎ معناي‌‏‎ رمز‏‎ كه‌‏‎
."مي‌سازد‏‎ آشكار‏‎ اللفظي‌‏‎ تحت‌‏‎ دلالت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ ضمني‌‏‎ دلالت‌‏‎
را‏‎ يافتن‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گويد‏‎ سخن‌‏‎ بخشيدن‌‏‎ معني‌‏‎ و‏‎ يافتن‌‏‎ از‏‎ نيچه‌ ، ‏‎
او‏‎.‎مي‌كند‏‎ معني‌‏‎ غرور‏‎ و‏‎ هنر‏‎ را‏‎ بخشيدن‌‏‎ معنا‏‎ و‏‎ علم‌ ، ‏‎
در‏‎ بايد‏‎ "بخشيدن‌‏‎ معنا‏‎" و‏‎"يافتن‌‏‎" دو‏‎ هر‏‎ اين‌‏‎":‎مي‌گويد‏‎
آن‌‏‎ بخشيدن‌به‌‏‎ معني‌‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ يافتن‌‏‎ بايد‏‎ ابتدا‏‎ باشد‏‎ جريان‌‏‎
ما‏‎ كه‌‏‎) ديگران‌‏‎ و‏‎ بيابند‏‎ بايد‏‎ كساني‌‏‎ پس‌‏‎.‎گردد‏‎ يافته‌محقق‌‏‎
."بدهيم‌‏‎ معني‌‏‎ بدان‌‏‎ بايد‏‎ (‎باشيم‌‏‎
مقوله‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ پيشتر ، ‏‎ خيلي‌‏‎ نيز‏‎ مسلمان‌‏‎ دانشمندان‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎
فرهيختگان‌‏‎ اجله‌‏‎ از‏‎ غزالي‌‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ گفته‌‏‎ سخن‌‏‎ محققانه‌‏‎
خود ، ‏‎ فرد‏‎ به‌‏‎ منحصر‏‎ ژرف‌انديشي‌‏‎ و‏‎ تعمق‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اسلامي‌‏‎
است‌‏‎ نموده‌‏‎ مبادرت‌‏‎ تاويل‌‏‎ بحث‌‏‎ به‌‏‎ مناسب ، ‏‎ زمينه‌سازي‌‏‎ يك‌‏‎ با‏‎
كارگيري‌‏‎ به‌‏‎ از‏‎ را‏‎ وجودشناسي‌‏‎ و‏‎ كاوي‌‏‎ متن‌‏‎ خاصي‌ ، ‏‎ ظرافت‌‏‎ با‏‎ و‏‎
.است‌‏‎ دانسته‌‏‎ ناچار‏‎ تاويل‌‏‎
به‌‏‎ ناچار‏‎ موارد‏‎ برخي‌‏‎ در‏‎ اسلامي‌‏‎ فرق‌‏‎ تمامي‌‏‎ وي‌ ، ‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ اعتقاد‏‎ وجود ، ‏‎ براي‌‏‎ شرايطي‌‏‎ تبيين‌‏‎ با‏‎ او‏‎.‎تاويلند‏‎
تاويل‌‏‎ ارباب‏‎:‎مي‌گويد‏‎ غزالي‌‏‎.‎است‌‏‎ داشته‌‏‎ ابراز‏‎ تاويل‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ شريعت‌‏‎ درفهم‌‏‎ مسلماني‌‏‎ هر‏‎ ;نمود‏‎ تكفير‏‎ نمي‌توان‌‏‎ را‏‎
.دارد‏‎ احتياج‌‏‎ تاويل‌‏‎ به‌‏‎ ديني‌‏‎ متون‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎
ايجي‌‏‎ نبوي‌‏‎ حبيب‏‎ دكتر‏‎


Copyright 1996-2001 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.