شماره‌ 2505‏‎ ‎‏‏،‏‎ 16 SEP2001 شهريور1380 ، ‏‎ يكشنبه‌ 25‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Life
Free Tribune
Business
Stocks
Sports
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
منثور‏‎ دفتر‏‎ يك‌‏‎ شاعرانه‌‏‎ تدوين‌‏‎


راينر‏‎"اثر‏‎ "بريگه‌‏‎ لائوريس‌‏‎ مالده‌‏‎ دفترهاي‌‏‎" در‏‎ كنكاشي‌‏‎
"مارياريلكه‌‏‎
از‏‎ گونه‌اي‌‏‎ شعر‏‎ نثر‏‎ بريگه‌ ، ‏‎ لائوريس‌‏‎ مالده‌‏‎ دفترهاي‌‏‎:‎اشاره‌‏‎
مهدي‌‏‎ ترجمه‌‏‎ با‏‎ آلماني‌‏‎ نويسنده‌‏‎ و‏‎ شاعر‏‎ ريلكه‌ ، ‏‎ ماريا‏‎ رنه‌‏‎
نشر‏‎ بازار‏‎ روانه‌‏‎ جاري‌‏‎ درسال‌‏‎ دشتستان‌‏‎ نشر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ غبرايي‌‏‎
موضوعات‌‏‎ و‏‎ مضامين‌‏‎ به‌‏‎ دارد‏‎ نگاهي‌‏‎ زير‏‎ نوشته‌‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎
.مي‌گذرد‏‎ گراميان‌‏‎ شما‏‎ نظر‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ مطروحه‌‏‎
ژرفاي‌‏‎ و‏‎ نيرو‏‎ واجد‏‎ شاعري‌‏‎ را‏‎ ريلكه‌‏‎ پرشماري‌ ، ‏‎ صاحبنظران‌‏‎
از‏‎ پس‌‏‎ را‏‎ واو‏‎ دانسته‌اند‏‎ اصيل‌‏‎ و‏‎ بكر‏‎ خلاقيتي‌‏‎ و‏‎ فراوان‌‏‎
.برشمرده‌اند‏‎ زبان‌‏‎ آلماني‌‏‎ شاعر‏‎ سومين‌‏‎ هاينه‌‏‎ و‏‎ گوته‌‏‎
معمولي‌‏‎ نوشتارهاي‌‏‎ حتي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شاعرانه‌‏‎ چنان‌‏‎ او‏‎ قلم‌‏‎ و‏‎ طبع‌‏‎
حال‌‏‎ درعين‌‏‎ -‎زيادش‌‏‎ بسيار‏‎ نامه‌هاي‌‏‎ مثلا‏‎ -مشقهايش‌‏‎ سياه‌‏‎ و‏‎
شاعرانه‌‏‎ لحن‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ حكايت‌‏‎ او‏‎ ژرف‌‏‎ بينش‌‏‎ و‏‎ ذهن‌‏‎ قدرت‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎
به‌‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ شعر‏‎ آغاز‏‎ در‏‎ گويي‌‏‎ كه‌‏‎ لحني‌‏‎ چنان‌‏‎ ;خودمي‌گيرد‏‎ به‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ "نثر‏‎" ‎‏‏،‏‎"عمد‏‎"
سال‌ 1926‏‎ در‏‎ و‏‎ آمد‏‎ دنيا‏‎ به‌‏‎ پراگ‌‏‎ سال‌ 1875در‏‎ به‌‏‎ ريلكه‌‏‎
زياد ، ‏‎ چندان‌‏‎ نه‌‏‎ مدت‌‏‎ اين‌‏‎ طي‌‏‎درگذشت‌‏‎ سوييس‌‏‎ والمون‌‏‎ در‏‎
را‏‎ نويسنده‌ها‏‎ و‏‎ شاعران‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ كه‌‏‎ گذاشت‌‏‎ برجاي‌‏‎ آثاري‌‏‎
.داد‏‎ قرار‏‎ تاثير‏‎ تحت‌‏‎
توده‌اي‌‏‎ و‏‎ عاميانه‌‏‎ سروده‌هاي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ اوليه‌اش‌‏‎ آثار‏‎ گرچه‌‏‎
روي‌‏‎ عميق‌تر‏‎ مضاميني‌‏‎ به‌‏‎ سرعت‌‏‎ به‌‏‎ ولي‌‏‎ كرد‏‎ شروع‌‏‎ آلمان‌‏‎ مردم‌‏‎
غنايي‌تر‏‎ را‏‎ اشعارش‌‏‎ ظاهر‏‎ و‏‎ شكل‌‏‎ كه‌‏‎ نسبت‌‏‎ همان‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ آورد‏‎
چه‌‏‎.‎بخشيد‏‎ آنها‏‎ به‌‏‎ بيشتري‌‏‎ ژرفاي‌‏‎ نيز‏‎ محتوي‌‏‎ لحاظ‏‎ به‌‏‎ كرد ، ‏‎
ويا‏‎ منثور‏‎ دفاتر‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ او ، ‏‎ الهام‌‏‎ از‏‎ عاري‌‏‎ اشعار‏‎ در‏‎
توانمندش‌‏‎ و‏‎ بكر‏‎ سراپا‏‎ شاعرانه‌ ، ‏‎ نبوغ‌‏‎ فخيمش‌ ، ‏‎ منظومه‌هاي‌‏‎
شنيده‌ها ، ‏‎ ديده‌ها ، ‏‎ به‌‏‎ فقط‏‎.ساخت‌‏‎ جلوه‌گر‏‎ روشني‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
خود‏‎ كه‌‏‎ طور‏‎ آن‌‏‎ صرفا‏‎ و‏‎ نكرد‏‎ بسنده‌‏‎ "احساسات‌‏‎"و‏‎ خوانده‌ها‏‎
شي‌‏‎ و‏‎ ذات‌‏‎ ماهيت‌ ، ‏‎ درباره‌‏‎ بلكه‌‏‎ نپرداخت‌ ، ‏‎ "اشيا‏‎" خود‏‎ به‌‏‎ گفت‌‏‎
يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ و‏‎ پرداخت‌‏‎ داوري‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ في‌النفسه‌‏‎
دليل‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎.‎كرد‏‎ مطرح‌‏‎ "پايه‌گذار‏‎"حتي‌‏‎ و‏‎ انديشمند‏‎
زمان‌‏‎ به‌‏‎ محدود‏‎ است‌ ، ‏‎ "يابي‌‏‎ علت‌‏‎" و‏‎ "چرايي‌‏‎"از‏‎ مشحون‌‏‎ اشعارش‌‏‎
بيشتري‌‏‎ عمق‌‏‎ زمان‌‏‎ گذشت‌‏‎ با‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ خاصي‌‏‎ مكان‌‏‎ و‏‎
.مي‌يابند‏‎
هراسيده‌‏‎ و‏‎ منفعل‌‏‎ اما‏‎ ژرف‌‏‎ ناظري‌‏‎" زبان‌‏‎ از‏‎ مالده‌ ، ‏‎ دفترهاي‌‏‎
شده‌‏‎ نوشته‌‏‎ مي‌برد ، ‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ دانمارك‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ "عمل‌گرايي‌‏‎ از‏‎
ياجمله‌هاي‌‏‎ و‏‎ بيت‌ها‏‎ در‏‎ را‏‎ هستي‌‏‎ عالم‌‏‎ وتكثر‏‎ اوتنوع‌‏‎.‎است‌‏‎
عقايدش‌‏‎ عصاره‌‏‎ و‏‎ تبلور‏‎ ترتيب‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ بيان‌‏‎ كوتاهي‌‏‎
انتقال‌‏‎ خواننده‌‏‎ به‌‏‎ زندگي‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ از‏‎ شماري‌‏‎ تفسير‏‎ در‏‎ را‏‎
آنجا‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ برگزيده‌‏‎ دليل‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ دانمارك‌‏‎.‎مي‌دهد‏‎
زندگي‌‏‎ باهم‌‏‎ و‏‎ هم‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎ واحد‏‎ درآن‌‏‎ مرده‌ها‏‎ و‏‎ زنده‌ها‏‎"
كه‌‏‎ او ، ‏‎ چون‌‏‎ شاعري‌‏‎ و‏‎ "ندارد‏‎ ديگري‌‏‎ به‌‏‎ كاري‌‏‎ كسي‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎
سهولت‌‏‎ به‌‏‎ مي‌تواند‏‎ مي‌شود ، ‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ دست‌‏‎ وهم‌‏‎ و‏‎ واقعيت‌‏‎ بين‌‏‎
.كند‏‎ نفوذ‏‎ ديگري‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ جايگاه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
خواننده‌‏‎ به‌‏‎ "انديشه‌‏‎ كلان‌‏‎"مقياس‌‏‎ در‏‎ مالده‌‏‎ كه‌‏‎ حرفي‌‏‎ اولين‌‏‎
زيادند‏‎ آدمها‏‎ ":‎انسانهاست‌‏‎ بر‏‎ صورتها‏‎ فزوني‌‏‎ مي‌گويد‏‎
برخي‌‏‎.‎دارد‏‎ صورت‌‏‎ چند‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎ چون‌‏‎ زيادترند ، ‏‎ خيلي‌‏‎ اماصورتها‏‎
چرك‌‏‎ و‏‎ فرسوده‌‏‎ طبعا‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎ صورت‌‏‎ يك‌‏‎ تنها‏‎ سال‌‏‎ سالهاي‌‏‎
(ص‌ 23‏‎)".مي‌شود‏‎
اعتراض‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ريلكه‌‏‎ كه‌‏‎ "بشر‏‎" از‏‎ جنبه‌اي‌‏‎ اولين‌‏‎ بنابراين‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ رياكاري‌‏‎ عبارتي‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ چهرگي‌‏‎ چند‏‎ مي‌دارد ، ‏‎ وا‏‎
تنها‏‎ و‏‎ است‌‏‎ رذالتها‏‎ رذيلانه‌ترين‌‏‎" آرنت‌‏‎ هانا‏‎ خانم‌‏‎ قول‌‏‎
".نمي‌آيد‏‎ خيركنار‏‎ با‏‎ لحظه‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ رذيلتي‌‏‎
است‌‏‎ حدي‌‏‎ در‏‎ رياكاري‌‏‎ شدت‌‏‎ و‏‎ گستردگي‌‏‎ واقع‌‏‎ ودر‏‎ چهره‌ها‏‎ تعدد‏‎
و‏‎ مي‌لرزد‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ "حقيقت‌‏‎" عريان‌‏‎ صورت‌‏‎ ديدن‌‏‎ از‏‎ شاعر‏‎ كه‌‏‎
به‌‏‎ بايد‏‎ بخواهد ، ‏‎ رياكاري‌‏‎ بدون‌‏‎ را‏‎ دنيا‏‎ چنانچه‌‏‎ مي‌فهمد‏‎
خود‏‎ به‌‏‎ درون‌‏‎ از‏‎ صورتي‌‏‎ ديدن‌‏‎ با‏‎":‎دهد‏‎ تن‌‏‎ هراس‌‏‎ و‏‎ ترس‌‏‎
".مي‌ترسيدم‌‏‎ بيشتر‏‎ بسي‌‏‎ بي‌صورت‌‏‎ كنده‌‏‎ پوست‌‏‎ از‏‎ اما‏‎ لرزيدم‌ ، ‏‎
(ص‌ 25‏‎)
مي‌كند ، ‏‎ مطرح‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ شاعر‏‎ كه‌‏‎ نكته‌اي‌‏‎ دومين‌‏‎ ترتيب‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎
اضطراب ، ‏‎ و‏‎ ازدغدغه‌‏‎.‎است‌‏‎ وجهي‌‏‎ چند‏‎ او‏‎ ترس‌‏‎.‎است‌‏‎ ترس‌‏‎
ختم‌‏‎ -‎ناشناخته‌‏‎ ترس‌‏‎ -‎وحشت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ شروع‌‏‎ ناآرامي‌‏‎ و‏‎ بي‌قراري‌‏‎
از‏‎ ترس‌‏‎ به‌‏‎ نمادين‌‏‎ زباني‌‏‎ با‏‎ شدن‌ ، ‏‎ بيمار‏‎ از‏‎ ترس‌‏‎.‎مي‌شود‏‎
به‌‏‎ يا‏‎ تراموا‏‎ و‏‎ ماشين‌‏‎ از‏‎ او‏‎.‎مي‌كند‏‎ پيدا‏‎ بسط‏‎ ماشينيزم‌‏‎
ماشين‌‏‎ سلطه‌‏‎ ظهور‏‎ نمايش‌‏‎ كه‌‏‎ "شيطاني‌‏‎ كوچك‌‏‎ كالسكه‌‏‎" خودش‌‏‎ قول‌‏‎
اين‌‏‎ پنجره‌هاي‌‏‎ و‏‎ مات‌‏‎ شيشه‌هاي‌‏‎ وراي‌‏‎ در‏‎ اما‏‎ مي‌ترسد‏‎ است‌ ، ‏‎
ستايش‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌زند‏‎ تخيل‌‏‎ دنياي‌‏‎ به‌‏‎ گريزي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"شيطانكها‏‎"
پشت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎":‎مي‌كند‏‎ تحقير‏‎ را‏‎ آنها‏‎ ماشين‌ ، ‏‎ پيشرفت‌‏‎ از‏‎
اين‌‏‎ براي‌‏‎ آورد ، ‏‎ تجسم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ موت‌‏‎ سكرات‌‏‎ شكوهمندترين‌‏‎ آنها‏‎
داشته‌‏‎ قويتر‏‎ تخيل‌‏‎ كسي‌‏‎ اگر‏‎.مي‌كند‏‎ كفايت‌‏‎ درباني‌‏‎ تخيل‌‏‎ كار‏‎
(ص‌ 26‏‎)".نيست‌‏‎ جلودارش‌‏‎ چيز‏‎ هيچ‌‏‎ كند ، ‏‎ رها‏‎ را‏‎ مهارش‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎
بستري‌‏‎ و‏‎ بيماري‌‏‎ "هراس‌‏‎" مختلف‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ دريچه‌‏‎ از‏‎ ريلكه‌‏‎
"داشت‌‏‎ را‏‎ بيمارستان‌‏‎ ركود‏‎ و‏‎ سكون‌‏‎" واقع‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ هتلي‌‏‎ در‏‎ شدن‌‏‎
مختلفي‌‏‎ زواياي‌‏‎ از‏‎ مرگ‌‏‎مي‌گشايد‏‎ را‏‎ مرگ‌‏‎ درباره‌‏‎ بحث‌‏‎ باب‏‎
پولدارها‏‎ حتي‌‏‎ روزها‏‎ اين‌‏‎":‎مي‌شود‏‎ ارزش‌گذاري‌‏‎ حتي‌‏‎ تفسيرو‏‎
تمام‌‏‎ مرگ‌‏‎ براي‌‏‎ مي‌آيند ، ‏‎ بر‏‎ آبرومند‏‎ مرگي‌‏‎ عهده‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ هم‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ آن‌‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎ كسي‌‏‎ نيستند ، ‏‎ قايل‌‏‎ ارزشي‌‏‎ عيار‏‎
(ص‌ 27‏‎)".باشد‏‎ خود‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ مرگي‌‏‎ آرزوي‌‏‎
شدن‌‏‎ فرسوده‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ يا‏‎ -‎بيماري‌‏‎ طبيعت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گيرد‏‎ نتيجه‌‏‎ و‏‎
اين‌‏‎ از‏‎.افراد‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ تعيين‌‏‎ را‏‎ مرگ‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ -‎جسماني‌‏‎
يكي‌‏‎ عملا‏‎ بينوايان‌‏‎ مرگ‌‏‎ و‏‎ اشراف‌‏‎ مجلل‌‏‎ و‏‎ فاخر‏‎ مرگ‌‏‎ زاويه‌‏‎
از‏‎ و‏‎ بيگانگي‌‏‎ شاعر‏‎ اما‏‎.‎ندارد‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ فرقي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
او‏‎ نظر‏‎ از‏‎.‎برنمي‌تابد‏‎ هم‌‏‎ مرگ‌‏‎ لحظه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خودبيگانگي‌‏‎
و‏‎ كس‌‏‎ ميان‌‏‎ خانه‌ودر‏‎ ومناسب ، ‏‎ خوب‏‎ جاي‌‏‎ مردن‌ ، ‏‎ و‏‎ مرگ‌‏‎ براي‌‏‎
و‏‎ پرهياهوست‌‏‎ كه‌‏‎ آسايشگاه‌‏‎ يا‏‎ بيمارستان‌‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كار‏‎
با‏‎ و‏‎ خودند‏‎ كار‏‎ و‏‎ خود‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎ وبيمار‏‎ پرستار‏‎ و‏‎ پزشك‌‏‎
بيمارستان‌ ، ‏‎ در‏‎ مرگ‌‏‎.‎بي‌ارتباطند‏‎ است‌ ، ‏‎ مرگ‌‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎
پيوندهاي‌‏‎ و‏‎ گذشته‌‏‎ خاطرات‌‏‎ و‏‎ كاشانه‌‏‎ و‏‎ خانه‌‏‎ از‏‎ جدا‏‎ مرگي‌‏‎
براي‌‏‎.‎است‌‏‎ جديد‏‎ عصري‌‏‎ طليعه‌‏‎ آن‌‏‎ شكل‌‏‎ كه‌‏‎ مرگي‌‏‎ وعاطفي‌ ، ‏‎ روحي‌‏‎
از‏‎ و‏‎ وبي‌كسي‌‏‎ غربت‌‏‎ احساس‌‏‎ از‏‎ چرايي‌‏‎ و‏‎ بي‌چون‌‏‎ نماد‏‎ نويسنده‌‏‎
نظر‏‎ از‏‎ شايد‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ بيگانگان‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ خودبيگانگي‌‏‎
مهم‌‏‎ دارند ، ‏‎ دوست‌‏‎ را‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ بازماندگاني‌‏‎ و‏‎ مي‌ميرد‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎
چنين‌‏‎ از‏‎ مي‌تواند‏‎ ژرف‌انديش‌‏‎ يك‌هنرمند‏‎ فقط‏‎ اما‏‎ نباشد‏‎
چنين‌‏‎ نكته‌اي‌‏‎ افتاده‌اي‌ ، ‏‎ پا‏‎ پيش‌‏‎ وظاهرا‏‎ ساده‌‏‎ موضوع‌‏‎
نثربه‌تصوير‏‎ يا‏‎ شعر‏‎ قالب‏‎ ودر‏‎ كند‏‎ استخراج‌‏‎ را‏‎ ظريف‌‏‎
.بكشاند‏‎
آن‌‏‎ سنگين‌‏‎ بار‏‎ و‏‎ گذشته‌‏‎ سراغ‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ پيوند‏‎ همين‌‏‎ با‏‎ ريلكه‌‏‎
سرنخ‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مرگ‌‏‎ محل‌‏‎ برازندگي‌‏‎ و‏‎ مرگ‌‏‎ مساله‌‏‎.‎مي‌رود‏‎
گذشته‌‏‎ تجلي‌‏‎ كه‌‏‎ "كهن‌اربابي‌‏‎ و‏‎ دراز‏‎ خانه‌‏‎" سراغ‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎
واشياي‌‏‎ سگها‏‎ نگاه‌‏‎ اتاقها ، ‏‎ بوي‌‏‎ به‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌رود‏‎ است‌ ، ‏‎
ميز‏‎ و‏‎ مبل‌‏‎ سراغ‌‏‎ بود ، ‏‎ نجار‏‎ اگر‏‎.‎مي‌پردازد‏‎ سنگ‌‏‎ خوابآلود‏‎
اشياي‌‏‎ بود ، ‏‎ شيشه‌گر‏‎ چنانچه‌‏‎ و‏‎ مي‌رفت‌‏‎ كمد‏‎ و‏‎ صندلي‌‏‎ و‏‎
خواننده‌‏‎ يا‏‎ شنونده‌‏‎ رخ‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ كريستالي‌‏‎ و‏‎ بلورين‌‏‎ شيشه‌اي‌ ، ‏‎
چيزي‌‏‎ اولين‌‏‎ بنابراين‌‏‎ است‌ ، ‏‎ انديشه‌‏‎ اهل‌‏‎ او‏‎ اما‏‎.‎مي‌كشاند‏‎
كتاب‏‎ ورقه‌هاي‌‏‎ و‏‎ كتاب‏‎ مي‌كند ، ‏‎ كشف‌‏‎ "اشياء‏‎" ميان‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎
همين‌‏‎ با‏‎ ".‎مي‌زنند‏‎ پرپر‏‎ سرخ‌‏‎ گل‌‏‎ همچون‌گلبرگ‌‏‎"كه‌‏‎ است‌‏‎
ياد‏‎ آشناياني‌‏‎ و‏‎ نزديك‌‏‎ و‏‎ دور‏‎ وخويشهاي‌‏‎ قوم‌‏‎ از‏‎ برگها ، ‏‎
پرداخت‌‏‎ لابه‌لاي‌‏‎ از‏‎.‎مرده‌اند‏‎ اكثرشان‌‏‎ حالا‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ مي‌كاود ، ‏‎ را‏‎ آنها‏‎ درون‌‏‎ و‏‎ رفتار‏‎ آنها ، ‏‎ چهره‌هاي‌‏‎
".ماست‌‏‎ اندرون‌‏‎ در‏‎ ما‏‎ چهره‌هاي‌‏‎" هاردي‌‏‎ تامس‌‏‎ قول‌‏‎
بلكه‌‏‎ آنها ، ‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ "چهره‌ها‏‎" اين‌‏‎ درباره‌‏‎ داوري‌‏‎ با‏‎ او‏‎
تاب‏‎ كه‌‏‎ يادبگيريم‌‏‎":‎مي‌گويد‏‎ گرچه‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ معرفي‌‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ خود‏‎
چهره‌هاي‌‏‎ پرداخت‌‏‎ ولي‌‏‎ (‎ص‌ 201‏‎)‎"نكنيم‌‏‎ وداوري‌‏‎ بياوريم‌‏‎
ديگران‌ ، ‏‎ خميده‌‏‎ يا‏‎ رق‌‏‎ و‏‎ شق‌‏‎ واندامهاي‌‏‎ طراوت‌‏‎ با‏‎ يا‏‎ پلاسيده‌‏‎
.است‌‏‎ داوري‌‏‎ از‏‎ مشحون‌‏‎
قضاوتهاي‌‏‎ پهلو‏‎ دو‏‎ طرزي‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ فروتني‌‏‎ البته‌‏‎
از‏‎ كسي‌‏‎ و‏‎ هستم‌‏‎ هيچ‌‏‎.‎مي‌نشينم‌‏‎ جا‏‎ اين‌‏‎".‎نكند‏‎ مطلق‌‏‎ را‏‎ خود‏‎
حتي‌‏‎ و‏‎ ديگران‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ نيست‌‏‎ حاضر‏‎ اما‏‎ ".‎نمي‌داند‏‎ چيزي‌‏‎ من‌‏‎
است‌‏‎ ممكن‌‏‎ آيا‏‎":نكند‏‎ داوري‌‏‎ اكتشافات‌‏‎ و‏‎ پيشرفتها‏‎ و‏‎ تاريخ‌‏‎
(ص‌ 39‏‎)"باشد؟‏‎ نبوده‌‏‎ بيش‌‏‎ تفاهمي‌‏‎ سوء‏‎ تاريخ‌‏‎ كل‌‏‎
در‏‎ سرانجام‌‏‎ آينده‌ ، ‏‎ و‏‎ حال‌‏‎ و‏‎ گذشته‌‏‎ در‏‎ طولاني‌‏‎ گردشي‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎
وشعر‏‎ مي‌نشينم‌‏‎ اينجا‏‎"تنهاست‌‏‎ اما‏‎ مي‌نشيند ، ‏‎ كتابخانه‌‏‎
حس‌‏‎ وجودشان‌‏‎ اما‏‎ تالارند ، ‏‎ در‏‎ زيادي‌‏‎ آدمهاي‌‏‎.‎مي‌خوانم‌‏‎
(ص‌52‏‎)".نمي‌شود‏‎
تنهاست‌‏‎ چنان‌‏‎ ولي‌‏‎ است‌‏‎ خشنود‏‎ كتابخوان‌‏‎ مردمان‌‏‎ وجود‏‎ از‏‎ او‏‎
خود‏‎ توهمات‌‏‎ و‏‎ آرزومنديها‏‎ در‏‎ آنها ، ‏‎ حضور‏‎ احساس‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
مي‌‏‎ سر‏‎ در‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ سوداي‌‏‎ و‏‎ مي‌گريزد‏‎ زنده‌ها‏‎ مي‌شود ، از‏‎ غرق‌‏‎
كه‌‏‎ بنويسد‏‎ دخترهايي‌‏‎ درباره‌‏‎ تا‏‎ مي‌بود‏‎ شاعري‌‏‎" كه‌‏‎ پروراند‏‎
(ص‌ 55‏‎)".مرده‌اند‏‎ حالا‏‎ مي‌كردندو‏‎ زندگي‌‏‎ پيش‌‏‎ سال‌‏‎ صد‏‎
فرار‏‎ واطرافيان‌‏‎ حال‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌داند‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ خيالي‌‏‎ شاعر‏‎ اين‌‏‎
و‏‎ ابدي‌‏‎" را‏‎ خود‏‎ تنهايي‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ و‏‎ دانسته‌ها‏‎ تا‏‎ مي‌كند‏‎
و‏‎ بسيار‏‎ دانستن‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ دارد‏‎ خبر‏‎ زيرا‏‎ كند ، ‏‎ "جاوداني‌‏‎
چنان‌‏‎ آنها ، ‏‎ تفاوت‌‏‎ و‏‎ تفرق‌‏‎ كشف‌‏‎ و‏‎ پديده‌ها‏‎ و‏‎ اشيا‏‎ شناخت‌‏‎
ودر‏‎ مي‌كند‏‎ هنگام‌‏‎ زود‏‎ مرگ‌‏‎ دچار‏‎ را‏‎ آدمي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ رنج‌آور‏‎
"دلداري‌‏‎" خودرا‏‎ بنابراين‌‏‎.‎مي‌سازد‏‎ جاودانه‌اش‌‏‎ مقابل‌‏‎
محال‌‏‎ ماندن‌‏‎ زنده‌‏‎ هم‌‏‎ باز‏‎ و‏‎ ديدن‌‏‎ متفاوت‌‏‎ را‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎"مي‌دهد‏‎
(ص‌ 66‏‎)".نيست‌‏‎
مي‌بينيم‌‏‎ را‏‎ بلژيكي‌‏‎ نويسنده‌‏‎ مترلينگ‌ ، ‏‎ موريس‌‏‎ ردپاي‌‏‎ جا‏‎ اين‌‏‎
فرانتس‌‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ ;بود‏‎ تاثيرش‌‏‎ تحت‌‏‎ شدت‌‏‎ به‌‏‎ ريلكه‌‏‎ كه‌‏‎
ريلكه‌‏‎ از‏‎ خود‏‎ نوبه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌افتيم‌‏‎ (هدايت‌‏‎ صادق‌‏‎ و‏‎)‎كافكا‏‎
.بودند‏‎ متاثر‏‎
از‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ كوفته‌‏‎ و‏‎ خسته‌‏‎ را‏‎ او‏‎ انديشه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ دوگانه‌‏‎ خصلت‌‏‎
جا‏‎ از‏‎ دوباره‌‏‎ نمي‌توانم‌‏‎ و‏‎ افتاده‌ام‌‏‎":مي‌افتد‏‎ پاي‌‏‎
(ص‌ 65‏‎) ".شكسته‌ام‌‏‎ هم‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ برخيزم‌ ، ‏‎
دفترهاي‌‏‎ وسط‏‎ به‌‏‎ را‏‎ پزشك‌‏‎ يك‌‏‎ پاي‌‏‎ ناگهان‌‏‎ روحي‌ ، ‏‎ فروريزي‌‏‎ اين‌‏‎
از‏‎" مي‌فهمد ، ‏‎ را‏‎ جسماني‌‏‎ درد‏‎ كه‌‏‎ پزشك‌‏‎.مي‌كشاند‏‎ مالده‌‏‎
كه‌‏‎ شاعر‏‎ ترتيب‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ "نمي‌آورد‏‎ در‏‎ سر‏‎ هيچ‌‏‎ حالش‌‏‎
خودش‌‏‎ براي‌‏‎ فقط‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ خاصي‌‏‎ چيزهاي‌‏‎ از‏‎ سرشار‏‎ زندگي‌اش‌‏‎"
(ص‌ 101‏‎) ".گويد‏‎ باز‏‎ ديگري‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ و‏‎ دارد‏‎ معني‌‏‎
با‏‎ چنداني‌‏‎ فاصله‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ نزديك‌‏‎ افرادي‌‏‎ به‌‏‎ ناخواسته‌‏‎
.ندارند‏‎ مرگ‌‏‎
و‏‎ تجربه‌‏‎ فكر‏‎ به‌‏‎ كار‏‎ تازه‌‏‎ و‏‎ جوان‌‏‎ پزشكان‌‏‎ و‏‎ دستياران‌‏‎
تجربه‌‏‎ منبع‌‏‎ يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ موردي‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ مي‌باشند‏‎ موفقيت‌‏‎
زندگي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ عادي‌اند‏‎ مردماني‌‏‎ كه‌‏‎ پزشكها‏‎ اين‌‏‎مي‌نگرند‏‎
حال‌‏‎ در‏‎ انسانهاي‌‏‎ احساسات‌‏‎ نزديكترند ، ‏‎ بيماران‌‏‎ به‌‏‎ روزمره‌‏‎
روحي‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ شاعر‏‎ اما‏‎ ;نمي‌كنند‏‎ درك‌‏‎ را‏‎ مرگ‌‏‎
"پزشك‌‏‎" چشم‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ چه‌‏‎ آن‌‏‎ دارد‏‎ مردم‌‏‎ توده‌‏‎ با‏‎ زيادي‌‏‎ فاصله‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ "حس‌‏‎" خوبي‌‏‎ مي‌ماندبه‌‏‎ دور‏‎
طبع‌‏‎ احساسات‌ ، ‏‎ مدد‏‎ به‌‏‎ نيز ، ‏‎ فردگرايي‌‏‎ اوج‌‏‎ در‏‎ حتي‌‏‎ هنرمند ، ‏‎
سمت‌‏‎ در‏‎":دارد‏‎ همنوعانش‌‏‎ با‏‎ لطيف‌‏‎ پيوندي‌‏‎ عواطفش‌ ، ‏‎ و‏‎ ظريف‌‏‎
دستي‌‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ صورتي‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ بي‌حركتي‌‏‎ عظيم‌‏‎ توده‌‏‎ راستم‌ ، ‏‎
تهي‌‏‎ مي‌ديدم‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ صورتش‌‏‎ طرف‌‏‎ آن‌‏‎ لخت‌ ، ‏‎ و‏‎ سنگين‌‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎
كه‌‏‎ آن‌سان‌‏‎ بود ، ‏‎ هولناك‌‏‎ و‏‎ بي‌خاطره‌‏‎ و‏‎ بي‌حالت‌‏‎ يكسره‌‏‎ بود‏‎
تابوت‌‏‎ توي‌‏‎ تا‏‎.‎باشند‏‎ پوشانده‌‏‎ لباس‌‏‎ جنازه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ گويي‌‏‎
ميت‌‏‎ آرايش‌‏‎ زنهاي‌‏‎ انگار‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ چنان‌‏‎ موها‏‎ حالت‌‏‎ و‏‎ بگذارندش‌‏‎
و‏‎ كردم‌‏‎ برانداز‏‎ دقت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اينها‏‎ همه‌‏‎..‎كرده‌اند‏‎ شانه‌اش‌‏‎
سرنوشتم‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ جايي‌‏‎ همان‌‏‎ اين‌جا‏‎ كه‌‏‎ رسيد‏‎ فكرم‌‏‎ به‌‏‎
".دارد‏‎ شگفت‌انگيزي‌‏‎ راه‌هاي‌‏‎ سرنوشت‌‏‎ !بله‌‏‎.‎.‎.‎است‌‏‎ خورده‌‏‎ رقم‌‏‎
(ص‌ 71‏‎)
ترس‌‏‎)‎ ترس‌‏‎ و‏‎ تنهايي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎ سكوت‌‏‎ به‌‏‎ منتهي‌‏‎ را‏‎ "راهها‏‎" تمام‌‏‎ او‏‎
.مي‌بيند‏‎ مرگ‌‏‎ بالاخره‌‏‎ و‏‎ (‎وحشت‌‏‎ يا‏‎ مبهم‌‏‎ ترس‌‏‎ و‏‎ بيماري‌‏‎ از‏‎
مثل‌‏‎ بلكه‌‏‎ نمي‌ماند‏‎ منفعل‌‏‎ اما‏‎ مي‌كشد‏‎ دراز‏‎ بستر‏‎ در‏‎ پس‌ ، ‏‎
از‏‎ مي‌پردازد ، ‏‎ جست‌وجو‏‎ به‌‏‎.‎"است‌‏‎ كرده‌‏‎ گم‌‏‎ را‏‎ چيزي‌‏‎" كه‌‏‎ كسي‌‏‎
حتي‌‏‎ "دانستن‌‏‎" براي‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ كنكاش‌‏‎ زندگي‌‏‎ زواياي‌‏‎ و‏‎ گوشه‌‏‎
در‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ گوش‌‏‎ همسايه‌ها‏‎ صداي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ برمي‌خيزد‏‎ بستر‏‎ از‏‎
را‏‎ حقيقت‌‏‎ از‏‎ گوشه‌هايي‌‏‎ تا‏‎ مي‌زند ، ‏‎ پرسه‌‏‎ "روشن‌‏‎" خيابانهاي‌‏‎
و‏‎ خود‏‎ بين‌‏‎ جا‏‎ همه‌‏‎ اما‏‎ كند ، ‏‎ پيدا‏‎ روزمره‌‏‎ زندگي‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎
"بيگانه‌اند‏‎ كردن‌‏‎ نگاه‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ زندگي‌‏‎ فقط‏‎ كه‌‏‎" ديگران‌‏‎
:مي‌دهد‏‎ رنج‌‏‎ را‏‎ او‏‎ تفاوت‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌بيند‏‎ تفاوت‌‏‎ ‎‏‏،‏‎
ديگران‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ مرا‏‎ كه‌‏‎ آمده‌‏‎ وجود‏‎ به‌‏‎ تفاوتهايي‌‏‎"
(ص‌81‏‎) ".مي‌كند‏‎ جدا‏‎
انكار‏‎ نيكي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ ماهوي‌‏‎ گرايش‌‏‎ تفاوتي‌ ، ‏‎ چنين‌‏‎ رغم‌‏‎ به‌‏‎
تا‏‎ مي‌خوابند‏‎ جذامي‌ها‏‎ كنار‏‎ كه‌‏‎ نيكوكاراني‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نمي‌كند‏‎
به‌‏‎ را‏‎ غبطه‌‏‎ اين‌‏‎ حال‌ ، ‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌خورد‏‎ غبطه‌‏‎ كنند ، ‏‎ كمكشان‌‏‎
حتي‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گويد‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ نسبت‌‏‎ خود‏‎ بينش‌‏‎
از‏‎ (‎جذام‌‏‎ بيماري‌‏‎ مثلا‏‎)‎ است‌‏‎ "شر‏‎" تجسم‌‏‎ واقعيت‌‏‎ كه‌‏‎ جايي‌‏‎ در‏‎
از‏‎.‎كرد‏‎ پيدا‏‎ گرايش‌‏‎ خوبي‌‏‎ و‏‎ نيكي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ جست‌‏‎ بهره‌‏‎ امكاناتي‌‏‎
و‏‎ كند‏‎ "قسمت‌‏‎" را‏‎ نيكوكاري‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ تمنا‏‎ خدا‏‎
;مي‌كند‏‎ مشروط‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ فوري‌‏‎ اما‏‎ ;بدهد‏‎ او‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ "ذره‌اي‌‏‎"
!تنهايي‌‏‎ بهاي‌‏‎ به‌‏‎ فقط‏‎
مستولي‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ را‏‎ ترس‌‏‎ عنصر‏‎ دوباره‌‏‎ تنهايي‌‏‎ دگرديسي‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
ديوانه‌‏‎ شكنجه‌ ، ‏‎ اعدام‌ ، ‏‎) واقعي‌‏‎ عناصر‏‎ بين‌‏‎ او‏‎ و‏‎ مي‌گرداند‏‎
و‏‎ مي‌افتد‏‎ دام‌‏‎ به‌‏‎ هميشگي‌‏‎ وهمناك‌‏‎ عوامل‌‏‎ و‏‎ (عمل‌‏‎ اتاق‌‏‎ خانه‌ ، ‏‎
برگردد‏‎ تاريكي‌‏‎ دنياي‌‏‎ به‌‏‎ دوباره‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ دلش‌‏‎ نتيجه‌‏‎ در‏‎
(ص‌ 83‏‎) "!مي‌ماندي‌‏‎ تاريكي‌‏‎ در‏‎ بود‏‎ بهتر‏‎ شايد‏‎"
تاريكي‌‏‎ از‏‎ مي‌كند ، ‏‎ جا‏‎ از‏‎ را‏‎ او‏‎ درون‌‏‎ شور‏‎ حال‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ با‏‎
ميان‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ خيابان‌‏‎ روشنايي‌‏‎ به‌‏‎ دوباره‌‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎ بيرون‌‏‎
سرعت‌‏‎ به‌‏‎ ولي‌‏‎ برمي‌گردد‏‎ "شالها‏‎ و‏‎ دستمال‌ها‏‎ بالاپوش‌ها ، ‏‎"
و‏‎ "دارد‏‎ لازم‌‏‎ نقاب‏‎" جمع‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ حضور‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ درمي‌يابد‏‎
".دارند‏‎ نياز‏‎ نقاب‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ سگها‏‎ حتي‌‏‎"
اين‌‏‎" زيرا‏‎ ;شود‏‎ ديگران‌‏‎ شبيه‌‏‎ و‏‎ بزند‏‎ نقاب‏‎ نمي‌تواند‏‎ او‏‎
.نيستم‌‏‎.‎است‌‏‎ خودنمايي‌‏‎ باشم‌ ، ‏‎ آنها‏‎ مثل‌‏‎ مي‌خواستم‌‏‎ كه‌‏‎ حرف‌‏‎
".را‏‎ معيارشان‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ دارم‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ نيروي‌‏‎ نه‌‏‎
در‏‎ نويسنده‌‏‎ جست‌وجوهاي‌‏‎ و‏‎ گردشها‏‎ تمام‌‏‎ تمثيلها ، ‏‎ تمام‌‏‎
نيكوكاران‌ ، ‏‎ نقاشي‌ ، ‏‎ موسيقي‌ ، ‏‎ دنياي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ روزمره‌‏‎ زندگي‌‏‎
پدر‏‎ مرگ‌‏‎ و‏‎ مسيح‌‏‎ زخم‌‏‎ داغ‌‏‎ ‎‏‏،‏‎ ميخواره‌ها‏‎ و‏‎ قلدرها‏‎ راهبه‌ها ، ‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ شاعر‏‎ سرگشتگي‌‏‎ از‏‎ نمادي‌‏‎ كنج‌ ، ‏‎ سه‌‏‎ پنجره‌هاي‌‏‎ و‏‎ هتل‌‏‎ و‏‎
از‏‎ كمتر‏‎ اوست‌ ، ‏‎ مال‌‏‎ بيشتر‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎" مي‌كند‏‎ اعتراف‌‏‎
سكوت‌‏‎ و‏‎ شي‌‏‎ از‏‎ تهي‌‏‎ شب‏‎" ستايش‌‏‎ از‏‎ و‏‎ (‎ص‌163‏‎) ".‎مي‌شناسد‏‎ همه‌‏‎
خطر ، ‏‎) ناامني‌‏‎ و‏‎ خطر‏‎ جذابيت‌‏‎ توصيف‌‏‎ تا‏‎ "سقف‌‏‎ تا‏‎ انباشته‌‏‎
عالم‌‏‎ در‏‎ وجود‏‎ حضور‏‎ احساس‌‏‎ تا‏‎ (.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ امنيت‌‏‎ از‏‎ امن‌تر‏‎
به‌‏‎ شوق‌‏‎ و‏‎ شور‏‎ با‏‎".مي‌رود‏‎ پيش‌‏‎ خدا‏‎ با‏‎ گفت‌وگو‏‎ و‏‎ خلسه‌‏‎
وجود‏‎ بر‏‎ هستي‌ ، دلايلي‌‏‎ واقعا‏‎ تو‏‎ پس‌‏‎ خدايا ، ‏‎ كه‌‏‎ رسيد‏‎ فكرم‌‏‎
دنبال‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ هرگز‏‎ و‏‎ برده‌ام‌‏‎ ياد‏‎ از‏‎ را‏‎ همه‌‏‎ من‌‏‎.هست‌‏‎ تو‏‎
نهفته‌‏‎ عظيمي‌‏‎ مسئوليت‌‏‎ تو ، ‏‎ به‌‏‎ يقين‌‏‎ در‏‎ زيرا‏‎.‎نبوده‌ام‌‏‎ دليل‌‏‎
(ص‌ 201‏‎) ".است‌‏‎
گسترش‌‏‎ و‏‎ معنوي‌‏‎ امري‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌‏‎ مذهبي‌ها‏‎ خداي‌‏‎ او‏‎ خداي‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ خداي‌‏‎ صوفي‌هاست‌ ، ‏‎ خداي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎ يافته‌‏‎
به‌‏‎ و‏‎ گذشته‌‏‎ "طريقت‌‏‎" از‏‎ و‏‎ گذاشته‌‏‎ سر‏‎ پشت‌‏‎ را‏‎ "شريعت‌‏‎"
صوفي‌‏‎ اشعارش‌‏‎ و‏‎ نثر‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ بي‌دليل‌‏‎.است‌‏‎ رسيده‌‏‎ "حقيقت‌‏‎"
اين‌لحاظ ، ‏‎ از‏‎مي‌كشاند‏‎ رخ‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تصوف‌‏‎ خصلت‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ گونه‌‏‎
را‏‎ اسپانيايي‌‏‎ متفكر‏‎ موتو‏‎ اونا‏‎ "زندگي‌‏‎ سوگناك‌‏‎ سرشت‌‏‎" كتاب‏‎
.نيست‌‏‎ آن‌‏‎ دشواري‌‏‎ به‌‏‎ اما‏‎ مي‌آورد ، ‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎
رشته‌‏‎ در‏‎ انديشه‌‏‎ وحدت‌‏‎ حفظ‏‎ و‏‎ مضمون‌‏‎ يك‌‏‎ روي‌‏‎ شاعر‏‎ تمركز‏‎ عدم‌‏‎
"پاريس‌‏‎ ملال‌‏‎ و‏‎ بدي‌‏‎ گلهاي‌‏‎" كتاب‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ گفتار ، ‏‎ متفرق‌‏‎
دفتر‏‎ مضامين‌‏‎ اما‏‎ مي‌اندازد ، ‏‎ فرانسوي‌‏‎ شاعر‏‎ بودلر‏‎ شارل‌‏‎
و‏‎ پيوند‏‎ انسجام‌ ، ‏‎ از‏‎ صاحبنظران‌‏‎ اكثر‏‎ اعتقاد‏‎ به‌‏‎ مالده‌ ، ‏‎
گفتار‏‎ تفرق‌‏‎ و‏‎ سكته‌‏‎ از‏‎ عاري‌‏‎ و‏‎ برخوردارند‏‎ بيشتري‌‏‎ ژرفاي‌‏‎
.مي‌باشند‏‎ بدي‌‏‎ گلهاي‌‏‎
اما‏‎ نمي‌رسد ، ‏‎ پنجاه‌‏‎ و‏‎ دويست‌‏‎ به‌‏‎ مالده‌‏‎ دفتر‏‎ صفحات‌‏‎ جمع‌‏‎
به‌‏‎ تردستي‌‏‎ رابا‏‎ كلام‌‏‎ رشته‌‏‎ او‏‎.‎است‌‏‎ زياد‏‎ آن‌‏‎ فلسفي‌‏‎ مضامين‌‏‎
وصال‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ ستايش‌‏‎ را‏‎ عشقي‌‏‎ اما‏‎.‎مي‌كند‏‎ ختم‌‏‎ عشق‌‏‎
پژمرده‌‏‎ رسيد‏‎ مقصود‏‎ به‌‏‎ عشق‌‏‎ وقتي‌‏‎ او‏‎ نظر‏‎ از‏‎ زيرا‏‎ نرسد ، ‏‎
اشتياقش‌‏‎ در‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ آنچه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌يابد‏‎ در‏‎ عاشق‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎
.است‌‏‎ نبوده‌‏‎ راستينش‌‏‎ هدف‌‏‎ مي‌سوخت‌ ، ‏‎
از‏‎ آلودي‌‏‎ تب‏‎ آميزه‌‏‎ آخر ، ‏‎ صفحه‌‏‎ شانزده‌‏‎ -پانزده‌‏‎ در‏‎ ريلكه‌‏‎
مي‌كند‏‎ بيان‌‏‎ كوتاه‌‏‎ جمله‌هاي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ عشق‌‏‎ و‏‎ عادي‌‏‎ عشق‌‏‎
معناي‌‏‎ به‌‏‎ بودن‌‏‎ معشوق‌‏‎":‎مي‌برد‏‎ پيش‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ تفسير‏‎ بدون‌‏‎ و‏‎
سوختي‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎ پراكندن‌‏‎ نور‏‎ شدن‌ ، ‏‎ عاشق‌‏‎.‎است‌‏‎ سوختن‌‏‎ ذره‌‏‎ ذره‌‏‎
".دوام‌‏‎ بودن‌‏‎ عاشق‌‏‎ و‏‎ فناست‌‏‎ بودن‌‏‎ معشوق‌‏‎.‎ناپذير‏‎ پايان‌‏‎
(ص‌235‏‎)
مولوي‌‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ايراني‌ها‏‎ ما‏‎ عرفاني‌ ، ‏‎ انديشه‌‏‎ اين‌‏‎
مقوله‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اشعارش‌‏‎ از‏‎ زيادي‌‏‎ بخش‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌اندازد‏‎
.است‌‏‎ داده‌‏‎ اختصاص‌‏‎
پيچيده‌ ، ‏‎ و‏‎ فلسفي‌‏‎ مضامين‌‏‎ بيان‌‏‎ رغم‌‏‎ به‌‏‎ مالده‌‏‎ دفترهاي‌‏‎ نثر‏‎
ترجمه‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌فهمد‏‎ زبان‌‏‎ فارسي‌‏‎ خواننده‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ دلنشين‌‏‎
مترجم‌‏‎ كه‌‏‎ بوده‌‏‎ نياز‏‎ زيادي‌‏‎ بسيار‏‎ وسواس‌‏‎ و‏‎ دقت‌‏‎ زحمت‌ ، ‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎
.نداشته‌اند‏‎ دريغ‌‏‎ خواننده‌‏‎ از‏‎ را‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ ويراستار ، ‏‎ و‏‎
نياز‏‎ بي‌‏‎ الله‌‏‎ فتح‌‏‎


Copyright 1996-2001 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.