شماره‌ 2652‏‎ ‎‏‏،‏‎ 16 Feb 2002 شنبه‌ 27بهمن‌ 1380 ، ‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Economy
Oil
Banking and Stocks
World Economy
Water and Agriculture
Industry and Trade
Tourism
Thought
Metropolitan
Life
Economy and Therapy
Business
Sports
Religion
Science/Culture
Environment
Media
Cinama
Last Page

 

وحي‌‏‎ كاتبان‌‏‎


(پاياني‌‏‎ بخش‌‏‎ ) قرآن‌‏‎ كاتبان‌‏‎ و‏‎ وحي‌‏‎ كتابت‌‏‎


دليل‌‏‎ وجه‌‏‎ شود‏‎ بحث‌‏‎ آن‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ است‌‏‎ شايسته‌‏‎ كه‌‏‎ ديگري‌‏‎ سخن‌‏‎*
درستي‌‏‎ و‏‎ روشن‌‏‎ سابقه‌‏‎ يا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ افرادي‌‏‎ از‏‎ پيامبر‏‎ استفاده‌‏‎
نبوده‌اند‏‎ زمان‌‏‎ همان‌‏‎ در‏‎ افرادصالحي‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ ندارند‏‎ اسلام‌‏‎ در‏‎
ديگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎.‎شده‌اند‏‎ كشيده‌‏‎ وفساد‏‎ تباهي‌‏‎ به‌‏‎ يابعدها‏‎ و‏‎
مي‌شود‏‎ وحي‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ "الله‌‏‎ قبل‌‏‎ من‌‏‎ مخبر‏‎"كه‌‏‎ پيامبر‏‎ مگر‏‎
كه‌‏‎ كساني‌‏‎ حضور‏‎ از‏‎ نمي‌توانست‌‏‎ بود‏‎ آگاهي‌‏‎ و‏‎ دانا‏‎ انسان‌‏‎ و‏‎
او‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ او‏‎ با‏‎ خاصي‌‏‎ عناد‏‎ ياحتي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ سست‌‏‎ آنان‌‏‎ ايمان‌‏‎
مسئله‌‏‎ در‏‎ مخصوصا‏‎ كارگزارانش‌‏‎ ويا‏‎ خود‏‎ صحابه‌‏‎ جمع‌‏‎ در‏‎ دارند‏‎
كند؟‏‎ جلوگيري‌‏‎ بود‏‎ بزرگ‌‏‎ كاري‌‏‎ كه‌‏‎ قرآن‌‏‎ نويسندگي‌‏‎
ظاهر‏‎ افراد‏‎ وبي‌ايماني‌‏‎ سوء‏‎ نيت‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ (‎ص‌‏‎)پيامبر‏‎
مناصب‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌رساند‏‎ عملشان‌‏‎ جزاي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ مي‌شد‏‎
مانع‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ گذشته‌‏‎ نيك‌‏‎ كار‏‎ و‏‎ صالح‌‏‎ عمل‌‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ عزلشان‌‏‎
.مي‌دانست‌‏‎ ايشان‌‏‎ كيفر‏‎
شد؟‏‎ تقرير‏‎ چگونه‌‏‎ آسماني‌‏‎ كتاب‏‎ آخرين‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ قرآن‌‏‎:اشاره‌‏‎
سوابقي‌‏‎ و‏‎ خصلت‌ها‏‎ چه‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ نويسندگي‌‏‎ امر‏‎ معيارهاي‌‏‎
است‌؟‏‎ بوده‌‏‎
عصر‏‎ نويسندگان‌‏‎ به‌‏‎ مسئله‌‏‎ اين‌‏‎ تبيين‌‏‎ ضمن‌‏‎ گذشته‌‏‎ شماره‌‏‎ در‏‎
يا‏‎ دايمي‌‏‎ معيارهاي‌‏‎ شماره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎شد‏‎ اشاره‌‏‎ (ص‌‏‎)پيامبر‏‎
كتابت‌‏‎ در‏‎ افراد‏‎ از‏‎ پيامبر‏‎ استفاده‌‏‎ چگونگي‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ موقت‌‏‎
نظرتان‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ بررسي‌‏‎ و‏‎ بحث‌‏‎ مورد‏‎ قرآن‌‏‎
.مي‌گذرد‏‎
* * *
صدقات‌ ، ‏‎ جمع‌آوري‌‏‎ قبيل‌‏‎ از‏‎ امور‏‎ ساير‏‎ و‏‎ نويسندگي‌‏‎ امر‏‎
افراد‏‎ به‌‏‎ پيامبر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ استاني‌‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ جنگ‌‏‎ فرماندهي‌‏‎
در‏‎ افراد‏‎ باطني‌‏‎ فضايل‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ اگر‏‎ حتي‌‏‎ مي‌شد‏‎ واگذار‏‎
هم‌‏‎ ازلي‌‏‎ اينكه‌‏‎ كما‏‎ نيست‌‏‎ ابدي‌‏‎ امري‌‏‎ باشد ، ‏‎ بوده‌‏‎ نصب‏‎ زمان‌‏‎
پيامبر‏‎ صحابه‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ مي‌دانيم‌‏‎ كه‌‏‎ همانطور‏‎ زيرا‏‎ نبوده‌ ، ‏‎
از‏‎ بخشي‌‏‎ شدند ، ‏‎ ايشان‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ مسئوليت‌هايي‌‏‎ عهده‌دار‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ دشمني‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ (انصار‏‎) مكه‌‏‎ در‏‎ حضور‏‎ عدم‌‏‎ علت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ عمر‏‎
(مكه‌‏‎ فتح‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ شدگان‌‏‎ مسلمان‌‏‎ و‏‎ طلقاء‏‎) حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ محاربه‌‏‎
و‏‎ كفر‏‎ به‌‏‎ آلوده‌‏‎ و‏‎ نبوده‌‏‎ مسلمان‌‏‎ اختيارا‏‎ يا‏‎ و‏‎ اجبارا‏‎
جز‏‎ چاره‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ آنگاه‌‏‎ كوتاهي‌‏‎ مدت‌‏‎ براي‌‏‎ گروهي‌‏‎ و‏‎ بودند‏‎ گناه‌‏‎
رحلت‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ بلافاصله‌‏‎ و‏‎ گرويدند‏‎ او‏‎ به‌‏‎ نبود‏‎ آوردن‌‏‎ اسلام‌‏‎
نازل‌‏‎ قرآن‌‏‎ و‏‎ او‏‎ سفارش‌هاي‌‏‎ و‏‎ وصيت‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ راه‌‏‎ پيامبر‏‎
كه‌‏‎ برنامه‌‏‎ و‏‎ دسيسه‌‏‎ هزاران‌‏‎ با‏‎ و‏‎ كردند‏‎ جدا‏‎ او‏‎ بر‏‎ شده‌‏‎
به‌‏‎ بود‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ سنت‌‏‎ شدن‌‏‎ مكتوب‏‎ از‏‎ جلوگيري‌‏‎ آن‌‏‎ مهمترين‌‏‎
كاستن‌‏‎ و‏‎ افزودن‌‏‎ از‏‎ اعم‌‏‎ مختلف‌ ، ‏‎ طرق‌‏‎ از‏‎ ايشان‌‏‎ سخنان‌‏‎ تحريف‌‏‎
پيامبر‏‎ با‏‎ مصاحبت‌‏‎ و‏‎ پرداختند‏‎ آن‌‏‎ نادرست‌‏‎ تفسير‏‎ و‏‎ تعبير‏‎ و‏‎
همفكرانشان‌‏‎ و‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ فقط‏‎ هم‌‏‎ آن‌‏‎ بزرگ‌ ، ‏‎ و‏‎ اصلي‌‏‎ فضيلت‌‏‎ را‏‎
و‏‎ مكه‌‏‎ در‏‎ سال‌ها‏‎ كه‌‏‎ پيامبر‏‎ اصلي‌‏‎ مصاحبان‌‏‎ و‏‎ كردند‏‎ معرفي‌‏‎
ابوذر‏‎ مقداد ، ‏‎ عمار ، ‏‎ ‎‏‏،‏‎(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ چون‌‏‎ بودند‏‎ ايشان‌‏‎ همراه‌‏‎ مدينه‌‏‎
.كردند‏‎ طرد‏‎ را‏‎ سلمان‌‏‎ و‏‎
دست‌‏‎ در‏‎ احيانا‏‎ و‏‎ پيامبر‏‎ همراه‌‏‎ فيزيكي‌‏‎ و‏‎ ظاهري‌‏‎ حضور‏‎
آنان‌‏‎ برابر‏‎ چندين‌‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ كه‌‏‎ پيامبر‏‎ امور‏‎ از‏‎ امري‌‏‎ داشتن‌‏‎
چه‌‏‎ و‏‎ مي‌گذشته‌‏‎ چه‌‏‎ دلها‏‎ در‏‎ آنكه‌‏‎ حال‌‏‎ شمردند ، ‏‎ فضيلت‌‏‎ داشته‌‏‎
چرا‏‎ نيست‌‏‎ معلوم‌‏‎ و‏‎ نبود‏‎ مطرح‌‏‎ داشته‌اند‏‎ سر‏‎ در‏‎ نيتهايي‌‏‎
است‌‏‎ اسلامي‌‏‎ اصيل‌‏‎ ملاك‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ ولايت‌پذيري‌‏‎ و‏‎ تقوي‌‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎
مي‌آيد‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ توفيقي‌‏‎ خود‏‎ جاي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ظاهري‌‏‎ خدمات‌‏‎ با‏‎
است‌؟‏‎ شده‌‏‎ مقايسه‌‏‎
امن‌‏‎ كمن‌‏‎ الحرام‌‏‎ المسجد‏‎ عماره‌‏‎ و‏‎ الحاج‌‏‎ سقايه‌‏‎ اجعلتم‌‏‎"
لايستوون‌‏‎ سبيل‌الله‌‏‎ في‌‏‎ جاهد‏‎ و‏‎ الاخر‏‎ واليوم‌‏‎ بالله‌‏‎
(توبه‌19‏‎) "..عندالله‌‏‎
همانند‏‎ مسجدالحرام‌‏‎ كردن‌‏‎ آبادان‌‏‎ و‏‎ حاجيان‌‏‎ به‌‏‎ دادن‌‏‎ آب‏‎ آيا‏‎
خدا‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ آورده‌‏‎ ايمان‌‏‎ قيامت‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎
همين‌‏‎ اگر‏‎ حال‌‏‎.‎نيستند‏‎ مساوي‌‏‎ خدا‏‎ نزد‏‎ (‎دو‏‎ اين‌‏‎) كرد؟‏‎ تلاش‌‏‎
شمارآوريم‌ ، ‏‎ به‌‏‎ افراد‏‎ برتري‌‏‎ و‏‎ فضيلت‌‏‎ براي‌‏‎ ملاكي‌‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ امر‏‎
در‏‎ طولاني‌تر‏‎ سابقه‌‏‎ و‏‎ قدرت‌‏‎ كه‌‏‎ آنكس‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ مي‌بينيم‌‏‎
و‏‎ كرده‌‏‎ درك‌‏‎ را‏‎ مدينه‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ مكه‌‏‎ دوران‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ اسلام‌‏‎
قبل‌‏‎ سال‌ها‏‎ ايشان‌‏‎ با‏‎ و‏‎ بود‏‎ پيامبر‏‎ همراه‌‏‎ و‏‎ ملازم‌‏‎ همواره‌‏‎
پيامبر‏‎ نبوت‌‏‎ كودكي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ زندگي‌‏‎ خانه‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ نبوت‌‏‎ از‏‎
.است‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ است‌‏‎ شاهد‏‎ را‏‎
كفن‌‏‎ و‏‎ غسل‌‏‎ رحلت‌ ، ‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ را‏‎ هموايشان‌‏‎ همگان‌ ، ‏‎ اعتراف‌‏‎ به‌‏‎ حتي‌‏‎
او‏‎.‎مي‌شود‏‎ معرفي‌‏‎ او‏‎ خليفه‌‏‎ و‏‎ وصي‌‏‎ بارها‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ دفن‌‏‎ و‏‎
:است‌‏‎ فرموده‌‏‎ چنين‌‏‎ وحي‌‏‎ به‌‏‎ اتصالش‌‏‎ و‏‎ ارتباط‏‎ شدت‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ خود‏‎
سمعت‌‏‎ ولقد‏‎ النبوه‌ ، ‏‎ لريح‌‏‎ واشم‌‏‎ الرساله‌ ، ‏‎ و‏‎ نورالوحي‌‏‎ اري‌‏‎"
ما‏‎ الله‌‏‎ رسول‌‏‎ يا‏‎:‎فقلت‌‏‎ عليه‌ ، ‏‎ الوحي‌‏‎ نزل‌‏‎ حين‌‏‎ الشيطان‌‏‎ رنه‌‏‎
انك‌‏‎ عبادته‌ ، ‏‎ من‌‏‎ ايس‌‏‎ قد‏‎ الشيطان‌‏‎ هذا‏‎:فقال‌‏‎ الرنه‌؟‏‎ هذه‌‏‎
لكنك‌‏‎ و‏‎ بنبي‌‏‎ لست‌‏‎ انك‌‏‎ الا‏‎ اري‌ ، ‏‎ ما‏‎ تري‌‏‎ و‏‎ اسمع‌‏‎ ما‏‎ تسمع‌‏‎
"...خير‏‎ لعلي‌‏‎ انك‌‏‎ و‏‎ وزير ، ‏‎
و‏‎ نبوت‌‏‎ نيكوي‌‏‎ بوي‌‏‎ و‏‎ مي‌كردم‌‏‎ مشاهده‌‏‎ را‏‎ رسالت‌‏‎ و‏‎ وحي‌‏‎ نور‏‎"
آن‌‏‎ بر‏‎ وحي‌‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌نمودم‌‏‎ استشمام‌‏‎ را‏‎ پيامبري‌‏‎
چون‌‏‎ و‏‎ مي‌شنيدم‌‏‎ را‏‎ شيطان‌‏‎ ناله‌‏‎ صداي‌‏‎ مي‌شد‏‎ نازل‌‏‎ حضرت‌‏‎
شيطان‌‏‎ اين‌‏‎ است‌؟فرمود‏‎ صدايي‌‏‎ چه‌‏‎ اين‌‏‎ خدا‏‎ رسول‌‏‎ اي‌‏‎ كه‌‏‎ پرسيدم‌‏‎
آنچه‌‏‎ مي‌شنوي‌‏‎ تو‏‎ و‏‎ گرديده‌‏‎ نوميد‏‎ نمودنش‌‏‎ پرستش‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
آنكه‌‏‎ جز‏‎ مي‌بينم‌‏‎ من‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎ مي‌بيني‌‏‎ و‏‎ مي‌شنوم‌‏‎ من‌‏‎ را‏‎
بر‏‎ تو‏‎ و‏‎ هستي‌‏‎(‎من‌‏‎ كار‏‎ كمك‌‏‎ و‏‎)‎وزير‏‎ تو‏‎ ولي‌‏‎ نيستي‌‏‎ پيغمبر‏‎ تو‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎.‎(‎خ‌ 190‏‎ نهج‌البلاغه‌ ، ‏‎)"...هستي‌‏‎ ونيكي‌‏‎ خير‏‎
ادعايي‌‏‎ چنين‌‏‎ نيز‏‎ خود‏‎ و‏‎ نبوده‌‏‎ مطلبي‌‏‎ چنين‌‏‎ افراد‏‎ ديگر‏‎ مورد‏‎
.نكرده‌اند‏‎
دليل‌‏‎ وجه‌‏‎ شود‏‎ بحث‌‏‎ آن‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ است‌‏‎ شايسته‌‏‎ كه‌‏‎ ديگري‌‏‎ سخن‌‏‎
درستي‌‏‎ و‏‎ روشن‌‏‎ سابقه‌‏‎ يا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ افرادي‌‏‎ از‏‎ پيامبر‏‎ استفاده‌‏‎
نبوده‌اند‏‎ زمان‌‏‎ همان‌‏‎ در‏‎ افرادصالحي‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ ندارند‏‎ اسلام‌‏‎ در‏‎
.شده‌اند‏‎ كشيده‌‏‎ وفساد‏‎ تباهي‌‏‎ به‌‏‎ يابعدها‏‎ و‏‎
و‏‎ است‌‏‎ "الله‌‏‎ قبل‌‏‎ من‌‏‎ مخبر‏‎"كه‌‏‎ پيامبر‏‎ ديگرمگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎
نمي‌توانست‌‏‎ بود‏‎ آگاهي‌‏‎ و‏‎ دانا‏‎ انسان‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ وحي‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎
خاصي‌‏‎ عناد‏‎ ياحتي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ سست‌‏‎ آنان‌‏‎ ايمان‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ حضور‏‎ از‏‎
كارگزارانش‌‏‎ ويا‏‎ خود‏‎ صحابه‌‏‎ جمع‌‏‎ در‏‎ دارند‏‎ او‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ او‏‎ با‏‎
بود‏‎ بزرگ‌‏‎ كاري‌‏‎ كه‌‏‎ قرآن‌‏‎ نويسندگي‌‏‎ مسئله‌‏‎ در‏‎ مخصوصا‏‎
كند؟‏‎ جلوگيري‌‏‎
:دارد‏‎ وجود‏‎ مسئله‌‏‎ اين‌‏‎ علت‌‏‎ در‏‎ پاسخ‌‏‎ چند‏‎
ظاهري‌‏‎ امور‏‎ شدن‌‏‎ عهده‌دار‏‎ و‏‎ پيامبر‏‎ با‏‎ همراهي‌‏‎ آنكه‌‏‎ نخست‌‏‎
و‏‎ باشند‏‎ داشته‌‏‎ بدان‌‏‎ راه‌‏‎ همگان‌‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ توفيقي‌‏‎ ايشان‌‏‎
داشت‌‏‎ اختصاص‌‏‎ خوب‏‎ اشخاص‌‏‎ به‌‏‎ صرفا‏‎ خوب‏‎ كارهاي‌‏‎ اگر‏‎
.مي‌رفت‌‏‎ بين‌‏‎ از‏‎ فضايل‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ گرايش‌‏‎ و‏‎ هدايت‌‏‎ زمينه‌هاي‌‏‎
با‏‎ حتي‌‏‎ خوب‏‎ كارهاي‌‏‎ انجام‌‏‎ براي‌‏‎ افرادي‌‏‎ چنين‌‏‎ حضور‏‎ آنكه‌‏‎ دوم‌‏‎
نيست‌ ، ‏‎ زيان‌‏‎ و‏‎ خسارت‌‏‎ جز‏‎ آنان‌‏‎ براي‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ ناپاك‌‏‎ نيت‌هاي‌‏‎
آنان‌‏‎ خانواده‌‏‎ و‏‎ فرزندان‌‏‎ و‏‎ قبيله‌‏‎ و‏‎ قوم‌‏‎ افراد‏‎ براي‌‏‎ ليكن‌‏‎
زيادي‌‏‎ موارد‏‎ در‏‎ چنانچه‌‏‎ مي‌كرد ، ‏‎ باز‏‎ را‏‎ هدايت‌‏‎ راه‌‏‎
هدايت‌‏‎ زمينه‌‏‎ پيامبر‏‎ ياكارگزاري‌‏‎ و‏‎ مصاحبت‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎
بر‏‎ حجت‌‏‎ و‏‎ مي‌آمد‏‎ فراهم‌‏‎ قبايل‌‏‎ و‏‎ اقوام‌‏‎ از‏‎ زيادي‌‏‎ افراد‏‎
.مي‌شد‏‎ تمام‌‏‎ نيز‏‎ سايرين‌‏‎
پيامبر‏‎ با‏‎ همراهي‌‏‎ و‏‎ مصاحبت‌‏‎ آزادگذاردن‌‏‎ آنكه‌‏‎ سوم‌‏‎
امور‏‎ از‏‎ امري‌‏‎ به‌‏‎ آنان‌‏‎ كردن‌‏‎ عهده‌دار‏‎ ويا‏‎ شدن‌‏‎ وعهده‌دار‏‎
و‏‎ شبهه‌ها‏‎ وحي‌‏‎ نويسندگي‌‏‎ زمينه‌‏‎ در‏‎ مخصوصا‏‎ مسلمانان‌‏‎ ظاهري‌‏‎
و‏‎ مي‌كردند‏‎ ايجاد‏‎ اسلام‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ معاندان‌‏‎ راكه‌‏‎ اشكالاتي‌‏‎
ديگري‌‏‎ شخص‌‏‎ همراهي‌‏‎ به‌‏‎ پيامبر‏‎ پرداخته‌‏‎ و‏‎ ساخته‌‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎
دو‏‎ يكي‌‏‎ در‏‎ جز‏‎ به‌‏‎ زيرا‏‎ مي‌برد ، ‏‎ بين‌‏‎ از‏‎ مي‌كردند‏‎ معرفي‌‏‎
شبهه‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ نكردند‏‎ ادعايي‌‏‎ چنين‌‏‎ هيچگاه‌‏‎ افراد‏‎ بقيه‌‏‎ مورد ، ‏‎
همگان‌‏‎ كه‌‏‎ وجود‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ مي‌سازد‏‎ خود‏‎ را‏‎ آيات‌‏‎ پيامبر‏‎ كه‌‏‎
با‏‎ مختلف‌‏‎ گرايش‌هاي‌‏‎ و‏‎ افكار‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ مختلفي‌‏‎ افراد‏‎ مي‌ديدند‏‎
دانسته‌‏‎ الهي‌‏‎ وحي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ آمدند ، ‏‎ و‏‎ رفت‌‏‎ در‏‎ ايشان‌‏‎
رفت‌‏‎ بين‌‏‎ از‏‎ زودي‌‏‎ به‌‏‎ نكرده‌اند‏‎ آن‌‏‎ بودن‌‏‎ وحي‌‏‎ در‏‎ شبهه‌اي‌‏‎ و‏‎
نبوت‌‏‎ به‌‏‎ ايمان‌‏‎ استقرار‏‎ در‏‎ مهمي‌‏‎ بسيار‏‎ مسئله‌‏‎ خود‏‎ اين‌‏‎ و‏‎
شمار‏‎ به‌‏‎ دين‌‏‎ پايه‌هاي‌‏‎ و‏‎ اصول‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مردم‌‏‎ افكار‏‎ در‏‎ پيامبر‏‎
.مي‌رود‏‎
اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ هدف‌‏‎ طرفي‌‏‎ از‏‎ اينكه‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ آنكه‌‏‎ چهارم‌‏‎
شدن‌‏‎ ماندگار‏‎ و‏‎ همه‌‏‎ گوش‌‏‎ به‌‏‎ اسلام‌‏‎ صداي‌‏‎ رسيدن‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ گسترش‌‏‎
و‏‎ نگارش‌‏‎ امكانات‌‏‎ ديگر‏‎ طرف‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ معجزه‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ قرآن‌‏‎
سواد‏‎ با‏‎ افراد‏‎ و‏‎ بود‏‎ ابتدايي‌‏‎ سطح‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كم‌‏‎ بسيار‏‎ نويسندگي‌‏‎
افراد‏‎ توسط‏‎ قرآن‌‏‎ نوشتن‌‏‎ از‏‎ جلوگيري‌‏‎ بودند ، ‏‎ اندكي‌‏‎ تعداد‏‎
بر‏‎ تشويق‌‏‎ بلكه‌‏‎ بود ، ‏‎ غيرعاقلانه‌‏‎ كاري‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ ناصالح‌‏‎
متعدد‏‎ روايات‌‏‎ طي‌‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ پاداشي‌‏‎ و‏‎ ثواب‏‎ نوشتن‌آن‌‏‎
لازم‌‏‎ امور‏‎ شده‌‏‎ ائمه‌‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ پيامبر‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎
رسالت‌‏‎ و‏‎ وحي‌‏‎ سال‌‏‎ كوتاه‌ 23‏‎ مدت‌‏‎ در‏‎ پيامبر‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ ومفيدي‌‏‎
موجود‏‎ امكانات‌‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ وي‌‏‎.‎نمود‏‎ استفاده‌‏‎ احسن‌‏‎ نحو‏‎ به‌‏‎ خود‏‎
حكم‌‏‎ سليمي‌‏‎ عقل‌‏‎ هر‏‎برد‏‎ بهره‌‏‎ قرآن‌‏‎ ضبط‏‎ و‏‎ ثبت‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎
قرآن‌‏‎ وانتشار‏‎ ضبط‏‎ و‏‎ ثبت‌‏‎ امكان‌‏‎ كه‌‏‎ شرايطي‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎ مي‌كند ، ‏‎
تعصب‏‎ است‌‏‎ طالح‌‏‎ و‏‎ صالح‌‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎ يعني‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ منحصر‏‎
كه‌‏‎ آنطور‏‎ را‏‎ وحي‌‏‎ ابلاغ‌‏‎ در‏‎ خود‏‎ رسالت‌‏‎ و‏‎ نداده‌‏‎ خرج‌‏‎ به‌‏‎
.رساند‏‎ انجام‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ شايسته‌‏‎
بخواهد‏‎ كفر‏‎ كشورهاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ در‏‎ مسلماني‌‏‎ اگر‏‎ نيز‏‎ اكنون‌‏‎
و‏‎ شخص‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ طبعا‏‎ كند ، ‏‎ منتشر‏‎ اندك‌‏‎ فرصتي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ پيامي‌‏‎
آينده‌‏‎ و‏‎ گذشته‌‏‎ و‏‎ تقوا‏‎ و‏‎ زهد‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ استفاده‌‏‎ وسيله‌اي‌‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ هدف‌‏‎ زيرا‏‎ نمي‌گيرد ، ‏‎ نظر‏‎ در‏‎ را‏‎ نشر‏‎ و‏‎ چاپ‌‏‎ عاملين‌‏‎
.است‌‏‎ ضبط‏‎ و‏‎ ثبت‌‏‎ و‏‎ پيام‌رساني‌‏‎ مرحله‌‏‎
است‌‏‎ هدايت‌‏‎ و‏‎ تبليغ‌‏‎ براي‌‏‎ مهم‌‏‎ درسي‌‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ نفس‌‏‎:آنكه‌‏‎ پنجم‌‏‎
كار‏‎ و‏‎ گشت‌‏‎ نيالوده‌‏‎ و‏‎ پاك‌‏‎ افراد‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ صرفا‏‎ نبايد‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ صالح‌‏‎ افراد‏‎ از‏‎ زيادي‌‏‎ تعداد‏‎ وجود‏‎ بر‏‎ متوقف‌‏‎ را‏‎ هدايت‌‏‎
ايجاد‏‎ و‏‎ حركات‌‏‎ پايه‌‏‎ و‏‎ اساس‌‏‎ و‏‎ اصل‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ نمود‏‎ پيراسته‌‏‎
خوش‌طينتان‌‏‎ و‏‎ پاكان‌‏‎ با‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ تحول‌‏‎ و‏‎ انقلاب‏‎
نيز‏‎ ديگران‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اندك‌‏‎ تعدادشان‌‏‎ اينان‌‏‎ اما‏‎ بود ، ‏‎ خواهد‏‎
.شوند‏‎ جذب‏‎ بايستي‌‏‎
آينده‌‏‎ در‏‎ يا‏‎ بوده‌اند‏‎ آلوده‌‏‎ قبلا‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ ندادن‌‏‎ راه‌‏‎
نيست‌‏‎ عاقلانه‌‏‎ كاري‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ آنان‌‏‎ انحراف‌‏‎ احتمال‌‏‎
.دارد‏‎ منافات‌‏‎ است‌‏‎ بشريت‌‏‎ تعالي‌‏‎ و‏‎ رشد‏‎ كه‌‏‎ خلقت‌‏‎ هدف‌‏‎ با‏‎ بلكه‌‏‎
و‏‎ آمده‌‏‎ پيامبر‏‎ نزد‏‎ معاويه‌ها‏‎ (برفرض‌‏‎)‎كه‌‏‎ همين‌‏‎ آنكه‌‏‎ ششم‌‏‎
آن‌‏‎ پاسخ‌‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ سوال‌‏‎ ايجاد‏‎ شوند ، ‏‎ نوشتن‌‏‎ مشغول‌‏‎
.مي‌كند‏‎ ايجاد‏‎ تعالي‌‏‎ و‏‎ رشد‏‎ رفتن‌‏‎ اشكال‌‏‎
غلاف‌‏‎ با‏‎ پيامبر‏‎ مجلسي‌ ، ‏‎ علامه‌‏‎ مرحوم‌‏‎ نقل‌‏‎ طبق‌‏‎ البته‌‏‎
روزي‌‏‎ كسي‌‏‎ اگر‏‎ مي‌فرمايد‏‎ و‏‎ مي‌زند‏‎ معاويه‌‏‎ پهلوي‌‏‎ شمشيربه‌‏‎
شايسته‌‏‎ باشد ، ‏‎ حاكم‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ بر‏‎ شخص‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ كند‏‎ درك‌‏‎ را‏‎
مانع‌‏‎ روشنگري‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ اما‏‎ بشكافد‏‎ را‏‎ او‏‎ پهلوي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
مي‌خواهد‏‎ پيامبر‏‎ نمي‌شود ، ‏‎ محضرش‌‏‎ در‏‎ حضور‏‎ و‏‎ نوشتن‌‏‎
.برساند‏‎ وبهره‌برداري‌‏‎ استخراج‌‏‎ مرحله‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ عقل‌‏‎ گنجينه‌هاي‌‏‎
را‏‎ انديشه‌ها‏‎ گنجينه‌هاي‌‏‎.‎"دفائن‌العقول‌‏‎ يثيرلهم‌‏‎"
(خ‌1‏‎ نهج‌ ، ‏‎).‎مي‌كند‏‎ استخراج‌‏‎
سوال‌‏‎ وگردنه‌هاي‌‏‎ سنگلاخ‌‏‎ همين‌‏‎ از‏‎ گذر‏‎ با‏‎ بشر‏‎ انديشه‌‏‎
با‏‎ مصاحبت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌رسد‏‎ آنجا‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ رشد‏‎ برانگيز‏‎
واگذاري‌‏‎ و‏‎ او‏‎ ازحكومت‌‏‎ منصبي‌‏‎ عهده‌داري‌‏‎ و‏‎ اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎
صواب‏‎ و‏‎ خوب‏‎ كار‏‎ كه‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ -‎را‏‎ ايشان‌‏‎ اجرايي‌‏‎ امور‏‎ از‏‎ امري‌‏‎
خود‏‎ عمل‌‏‎ ;نمي‌كند‏‎ او‏‎ وولايت‌‏‎ تقوا‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎ جايگزين‌‏‎ -است‌‏‎
مي‌داند‏‎ خوب‏‎ باشد‏‎ خالص‌‏‎ نيت‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ كه‌‏‎ آنگاه‌‏‎ را‏‎ وصالح‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ نيك‌‏‎ وقتي‌‏‎ تا‏‎ نيك‌‏‎ كار‏‎ كه‌‏‎ مي‌رسد‏‎ اين‌باور‏‎ وبر‏‎
.نشود‏‎ بعدي‌خبط‏‎ گناهان‌‏‎ و‏‎ كفر‏‎ با‏‎ ارتداد‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ ماندگار ، ‏‎
كه‌‏‎ زماني‌‏‎ (‎ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ لازم‌‏‎ نيز‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ تذكر‏‎ البته‌‏‎
جزاي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ مي‌شد‏‎ ظاهر‏‎ افراد‏‎ وبي‌ايماني‌‏‎ سوء‏‎ نيت‌‏‎
و‏‎ صالح‌‏‎ عمل‌‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ عزلشان‌‏‎ مناصب‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌رساند‏‎ عملشان‌‏‎
.مي‌دانست‌‏‎ ايشان‌‏‎ كيفر‏‎ مانع‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ گذشته‌‏‎ نيك‌‏‎ كار‏‎
صمدانيان‌‏‎ محسن‌‏‎ دكتر‏‎
:منابع‌‏‎ فهرست‌‏‎
ميرمحمدي‌ ، ‏‎ علومه‌ ، ‏‎ و‏‎ القرآن‌‏‎ في‌التاريخ‌‏‎ بحوث‌‏‎ -‎‏‏1‏‎
ق‌‏‎.‎ _ه‏‎ للمطبوعات‌ ، 1400‏‎ دارالمعارف‌‏‎ بيروت‌ ، ‏‎ سيدابوالفضل‌ ، ‏‎
منظمه‌‏‎ تهران‌ ، ‏‎ ابوعبدالله‌ ، ‏‎ زنجاني‌ ، ‏‎ القرآن‌ ، ‏‎ تاريخ‌‏‎-‎‏‏2‏‎
.ق‌‏‎.‎_ه‏‎ الاسلامي‌ ، 1404‏‎ الاعلام‌‏‎
تهران‌ ، اميركبير ، 1362‏‎ محمد ، ‏‎ دكتر‏‎ راميار ، ‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ تاريخ‌‏‎ -‎‏‏3‏‎
.ش‌‏‎.‎ _ه‏‎
باقر ، ‏‎ سيدمحمد‏‎ دكتر‏‎ حجتي‌ ، ‏‎ كريم‌ ، ‏‎ قرآن‌‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ پژوهشي‌‏‎ -‎‎‏‏4‏‎
ش‌‏‎.‎ _ه‏‎ اسلامي‌ ، 1360‏‎ فرهنگ‌‏‎ نشر‏‎ دفتر‏‎ تهران‌ ، ‏‎
قم‌ ، ‏‎ مرتضي‌ ، ‏‎ جعفر‏‎ عاملي‌ ، ‏‎ القرآن‌الكريم‌ ، ‏‎ حول‌‏‎ هامه‌‏‎ حقايق‌‏‎ -‎‎‏‏5‏‎
ق‌‏‎.‎ _ه‏‎ الاسلامي‌ ، 1410‏‎ النشر‏‎ موسسه‌‏‎
انتشارات‌‏‎ تهران‌ ، ‏‎ ملاعبدالرزاق‌ ، ‏‎ لاهيجي‌ ، ‏‎ ايمان‌ ، ‏‎ سرمايه‌‏‎ -‎‎‏‏6‏‎
.ش‌‏‎.‎ _ه‏‎ الزهرا ، 1362‏‎
مطبعه‌‏‎ بغداد ، ‏‎ حلي‌ ، ‏‎ علامه‌‏‎ ونهج‌الصدق‌ ، ‏‎ كشف‌الحق‌‏‎ -‎‎‏‏7‏‎
.ش‌‏‎.‎ _ه‏‎ دارالسلام‌ ، 1344‏‎
دارالعلم‌‏‎ بيروت‌ ، ‏‎ صالح‌ ، ‏‎ صبحي‌‏‎ القرآن‌ ، ‏‎ في‌علوم‌‏‎ مباحث‌‏‎ -‎‎‏‏8‏‎
.م‌‏‎ عشره‌ ، 1988‏‎ السابعه‌‏‎ الطبعه‌‏‎ للملايين‌ ، ‏‎
سيدمحمدحسين‌ ، ‏‎ علامه‌‏‎ طباطبائي‌ ، ‏‎ في‌تفسيرالقرآن‌ ، ‏‎ الميزان‌‏‎ -‎‎‏‏9‏‎
بدون‌‏‎ قم‌ ، ‏‎ العلميه‌ ، ‏‎ في‌حوزه‌‏‎ جامعه‌المدرسين‌‏‎ منشورات‌‏‎
.تاريخ‌‏‎
السيوطي‌ ، ‏‎ الماثور ، ‏‎ في‌التفسير‏‎ المنثور‏‎ الدر‏‎ -‎‏‏10‏‎
ق‌‏‎.‎ _ه‏‎ بيروت‌ 1403‏‎ جلال‌الدين‌ ، ‏‎ عبدالرحمن‌‏‎
صالح‌ ، ‏‎ صبحي‌‏‎ الدكتور‏‎ ضبط‏‎ الرضي‌ ، ‏‎ شريف‌‏‎ جمع‌‏‎ نهج‌البلاغه‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏11‏‎
.ق‌‏‎.‎ _ه‏‎ قم‌ ، 1359‏‎ دارالهجره‌ ، ‏‎
قم‌ ، ‏‎ يس‌ ، ‏‎ نشر‏‎ حسينعلي‌ ، ‏‎ الاحمدي‌ ، علي‌بن‌‏‎ الرسول‌ ، ‏‎ مكاتيب‏‎-‎‏‏12‏‎
.ش‌‏‎.‎_ه‏‎ ‎‏‏1363‏‎


Copyright 1996-2002 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.