شماره‌ 1548‏‎ ‎‏‏،‏‎23 May 98 خرداد 1377 ، ‏‎ شنبه‌ 2‏‎
Front Page
Editorial
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Metropolis
Business
Sports
France 98
Religion
Science/Culture
Arts
20th Century
Articles
Last Page
نياكان‌‏‎ معارف‌‏‎

مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ ديني‌‏‎ هويت‌‏‎

نياكان‌‏‎ معارف‌‏‎


ابوالخير‏‎ ابوسعيد‏‎ شيخ‌‏‎ از‏‎ حكاياتي‌‏‎ گزيده‌‏‎
ستوني‌‏‎ ارجمند‏‎ خوانندگان‌‏‎ پس‌ ، فراروي‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎:‎جستارگشايي‌‏‎
و‏‎ حكايتها‏‎ سخنان‌ ، داستانها ، ‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ گشود‏‎ خواهيم‌‏‎
و‏‎ مينوي‌‏‎ گرانسنگ‌‏‎ يافته‌هاي‌‏‎ و‏‎ تجربه‌ها‏‎ از‏‎ گفته‌هاي‌گهرباري‌‏‎
اين‌‏‎ انديشمندان‌‏‎ و‏‎ فرهيختگان‌‏‎ فرزانگان‌ ، ‏‎ ادب ، ‏‎ بزرگان‌‏‎ اخلاقي‌‏‎
اسلاميمان‌‏‎ -‎ايراني‌‏‎ فرادادهاي‌‏‎ در‏‎ ريشه‌‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ بوم‌‏‎ و‏‎ مرز‏‎
.بود‏‎ خواهد‏‎ آن‌‏‎ زينت‌بخش‌‏‎ -دارد‏‎
و‏‎ ايزدي‌‏‎ جوشان‌ ، ‏‎ اين‌سرچشمه‌هاي‌‏‎ از‏‎ بهره‌جويي‌‏‎ تا‏‎ باشد‏‎
ياري‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ اخلاقي‌‏‎ آموزه‌هاي‌‏‎ و‏‎ الگوها‏‎ گسترش‌‏‎ به‌‏‎ انساني‌ ، ‏‎
.بيفروزد‏‎ مردمان‌‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ حكمت‌زا‏‎ و‏‎ فرزانگي‌‏‎ چراغ‌‏‎ و‏‎ رسانده‌‏‎
معارف‌‏‎ سرويس‌‏‎

...و‏‎ شديم‌‏‎ او‏‎ همه‌‏‎
:گفت‌‏‎ ما‏‎ شيخ‌‏‎ جمع‌ ، ‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ روزي‌‏‎
اكنون‌‏‎ نه‌ ، ‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ گاه‌مي‌يافتيم‌‏‎.‎مي‌جستيم‌‏‎ را‏‎ حق‌‏‎ مدتها‏‎-
.اوست‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ اوشديم‌‏‎ همه‌‏‎ نمي‌يابيم‌‏‎ و‏‎ مي‌جوئيم‌‏‎ خودرا‏‎

است‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بالاتر‏‎ قرآن‌‏‎ مقام‌‏‎
:كردند‏‎ سوال‌‏‎ ابوسعيد‏‎ شيخ‌‏‎ از‏‎
خوانند؟‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎ آيت‌از‏‎ كدام‌‏‎ شما‏‎ جنازه‌‏‎ پيش‌‏‎ در‏‎-‎
:گفت‌‏‎ شيخ‌‏‎
اما‏‎.‎خوانند‏‎ جنازه‌‏‎ پيش‌‏‎ كه‌در‏‎ آنست‌‏‎ از‏‎ بالاتر‏‎ قرآن‌‏‎ مقام‌‏‎ -‎
.بايدخواند‏‎ بيت‌‏‎ اين‌‏‎ گفت‌‏‎ بايد‏‎ اگرچيزي‌‏‎
كار؟‏‎ بود‏‎ چه‌‏‎ همه‌ ، ‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ بهتر‏‎
يار‏‎ بر‏‎ يار‏‎ رفت‌‏‎ دوست‌‏‎ بر‏‎ دوست‌‏‎
شادي‌‏‎ اينهمه‌‏‎ بود ، ‏‎ اندوه‌‏‎ همه‌‏‎ آن‌‏‎
كردار‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ بود ، ‏‎ گفتار‏‎ همه‌‏‎ آن‌‏‎

حق‌‏‎ به‌‏‎ راه‌‏‎ نزديكترين‌‏‎
:پرسيد‏‎ شيخ‌‏‎ از‏‎ مردي‌‏‎
است‌؟‏‎ راه‌‏‎ چند‏‎ حق‌‏‎ به‌‏‎ خلق‌‏‎ از‏‎ -
:گفت‌‏‎ ما‏‎ شيخ‌‏‎
راه‌‏‎ هيچ‌‏‎ اما‏‎.بحق‌‏‎ راهي‌است‌‏‎ موجودات‌‏‎ از‏‎ ذراتي‌‏‎ هر‏‎ عدد‏‎ به‌‏‎ -
.رسد‏‎ كسي‌‏‎ به‌‏‎ راحتي‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ سبكتر‏‎ بهترو‏‎ و‏‎ نزديكتر‏‎
.مي‌كنيم‌‏‎ وصيت‌‏‎ بدين‌‏‎ را‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ رفتيم‌‏‎ راه‌‏‎ بدين‌‏‎ ما‏‎

:گفتند‏‎ را‏‎ توبه‌شيخ‌‏‎
.بشكست‌‏‎ بود ، ‏‎ كرده‌‏‎ توبه‌‏‎ يكي‌‏‎-
:گفت‌‏‎ شيخ‌‏‎
.نشكستي‌‏‎ هرگزتوبه‌‏‎ او‏‎ بودي‌‏‎ نشكسته‌‏‎ را‏‎ او‏‎ توبه‌‏‎ اگر‏‎ -



مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ ديني‌‏‎ هويت‌‏‎


گفتگويي‌‏‎ در‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ ديني‌در‏‎ هويت‌‏‎ و‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ نسبت‌‏‎
(بخش‌‏‎ واپسين‌‏‎)‎ ايازي‌‏‎ علي‌‏‎ محمد‏‎ والمسلمين‌‏‎ باحجت‌الاسلام‌‏‎
والمسلمين‌‏‎ حجت‌الاسلام‌‏‎ با‏‎ نخست‌گفتگو‏‎ بخش‌‏‎ در‏‎:‎جستارگشايي‌‏‎
مدني‌ ، ‏‎ جامعه‌‏‎ ويژگيهاي‌‏‎ و‏‎ دستاوردها‏‎ به‌‏‎ اشاره‌‏‎ با‏‎ وي‌‏‎ ايازي‌ ، ‏‎
خردورزي‌ ، ‏‎ پايه‌‏‎ بر‏‎ غربي‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ كه‌‏‎ پرداخت‌‏‎ مطلب‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎
نقدپذيري‌‏‎ و‏‎ سرنوشتشان‌‏‎ تعيين‌‏‎ در‏‎ افراد‏‎ اراده‌‏‎ فردگرايي‌ ، ‏‎
نسبت‌‏‎ گفتگو ، ‏‎ اين‌‏‎ بخش‌‏‎ واپسين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ يافته‌‏‎ گسترش‌‏‎ حكومت‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ بررسي‌‏‎ ديني‌‏‎ هويت‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ با‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎
جلب‏‎ گفتگو‏‎ اين‌‏‎ به‌دنباله‌‏‎ را‏‎ ارجمند‏‎ خوانندگان‌‏‎ توجه‌‏‎
.مي‌نماييم‌‏‎
معارف‌‏‎ سرويس‌‏‎

تساهل‌‏‎ و‏‎ تسامح‌‏‎ اصل‌‏‎ -‎‎‏‏8‏‎
نسبت‌‏‎ تساهل‌‏‎ و‏‎ تسامح‌‏‎ اصل‌‏‎ درغرب‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ ديگر‏‎ اصل‌‏‎
و‏‎ آرا‏‎ كه‌‏‎ درجامعه‌اي‌‏‎ اصل‌‏‎ اين‌‏‎ طبق‌‏‎است‌‏‎ باورها‏‎ به‌‏‎
نمي‌تواند‏‎ جامعه‌‏‎ ازافراد‏‎ هيچكس‌‏‎ دارد ، ‏‎ وجود‏‎ باورهاي‌گوناگوني‌‏‎
مطرود‏‎ و‏‎ محكوم‌‏‎ را‏‎ ديگران‌‏‎ و‏‎ بداند‏‎ قدسي‌‏‎ و‏‎ برتر‏‎ رامطلق‌‏‎ خود‏‎
جريان‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ داد‏‎ خواهد‏‎ رخ‌‏‎ جدال‌‏‎ و‏‎ نزاع‌‏‎ همواره‌‏‎ وگرنه‌‏‎ كند‏‎
وسيله‌اي‌‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ خواهد‏‎ محكوم‌‏‎ فسق‌‏‎ و‏‎ كفر‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ديگري‌‏‎
.شد‏‎ خواهد‏‎ افراد‏‎ طرد‏‎ و‏‎ سركوب‏‎ براي‌‏‎
كه‌‏‎ مطلوب‏‎ غايت‌‏‎ به‌‏‎ براي‌رسيدن‌‏‎ همزيستي‌‏‎ راه‌‏‎ بهترين‌‏‎ باري‌‏‎
است‌ ، ‏‎ امنيت‌‏‎ و‏‎ برخورداري‌مادي‌‏‎ و‏‎ دنيوي‌‏‎ سعادت‌‏‎ رفاه‌و‏‎
.وانديشه‌هاست‌‏‎ باورها‏‎ در‏‎ وآسان‌گيري‌‏‎ مسامحه‌‏‎
جامعه‌‏‎ انديشه‌‏‎ گردد ، ‏‎ است‌تاكيد‏‎ مناسب‏‎ بحث‌‏‎ اين‌‏‎ پايان‌‏‎ در‏‎
ساليان‌‏‎ طي‌‏‎ در‏‎ ليبراليسم‌‏‎ آن‌‏‎ مهم‌‏‎ اصل‌‏‎ ويژه‌‏‎ به‌‏‎ مدني‌و‏‎
گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ شده‌‏‎ بسيار‏‎ تحولات‌‏‎ و‏‎ تغيير‏‎ دچار‏‎ باروري‌ ، ‏‎ و‏‎ پيدايش‌‏‎
كلاسيك‌‏‎ ديدگاههاي‌‏‎ به‌‏‎ كلي‌‏‎ تقسيم‌بندي‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ كه‌‏‎
پيروان‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ آنكه‌‏‎ بر‏‎ افزون‌‏‎.‎كرد‏‎ تقسيم‌بندي‌‏‎ نو‏‎ و‏‎
عقيدتي‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ بسيار‏‎ تنوعات‌‏‎ با‏‎ مواجه‌‏‎ ما‏‎ نو‏‎ ليبراليسم‌‏‎
است‌ ، ‏‎ عرضي‌‏‎ جملگي‌‏‎ باب‏‎ دراين‌‏‎ تغييرات‌‏‎ گفت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎.‎هستيم‌‏‎
.است‌‏‎ پابرجا‏‎ كه‌همچنان‌‏‎ شده‌‏‎ نهاده‌‏‎ مبنايي‌‏‎ بر‏‎ آن‌‏‎ زيرااصول‌‏‎
آيا‏‎ است‌؟‏‎ تضاد‏‎ در‏‎ ديني‌‏‎ جامعه‌‏‎ با‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ آيا‏‎:‎همشهري‌‏‎
غربي‌‏‎ نوع‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ داد‏‎ ارائه‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ براي‌‏‎ الگويي‌‏‎ مي‌توان‌‏‎
آفتهاي‌‏‎ اما‏‎ باشد ، ‏‎ حاكم‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ معنوي‌‏‎ ارزشهاي‌‏‎ و‏‎ نباشد‏‎ آن‌‏‎
بنا‏‎ را‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ آيا‏‎ باشد؟‏‎ نداشته‌‏‎ را‏‎ غربي‌‏‎ جامعه‌‏‎
آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ معنا‏‎ اين‌‏‎ نشود ، به‌‏‎ رعايت‌‏‎ مدنيت‌‏‎ اصول‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎
نباشد‏‎ انساني‌‏‎ حقوق‌‏‎ تنظيم‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظام‌‏‎ و‏‎ ونظم‌‏‎ عدالت‌‏‎
انساني‌‏‎ حقوق‌‏‎ تحقق‌‏‎ و‏‎ عدالت‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌وسيله‌اي‌‏‎ آزادي‌‏‎
تجربه‌‏‎ راهكارهاي‌‏‎ از‏‎.‎باشد‏‎ نداشته‌‏‎ جايي‌‏‎ است‌‏‎ قدرت‌‏‎ مهار‏‎ و‏‎
افراد‏‎ انتخاب‏‎ تفكيك‌قوا ، ‏‎ و‏‎ تقسيم‌‏‎ چون‌‏‎ قدرت‌‏‎ براي‌كنترل‌‏‎ بشري‌‏‎
پرسش‌‏‎ و‏‎ حق‌انتقاد‏‎ مسئوليت‌‏‎ شدن‌‏‎ غيردايمي‌‏‎ دست‌مردم‌ ، ‏‎ به‌‏‎
نشود؟‏‎ استفاده‌‏‎
انسان‌‏‎ بايستهاي‌‏‎ از‏‎ مدنيت‌‏‎.‎است‌‏‎ روشن‌‏‎ پرسش‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ پاسخ‌‏‎
خاصي‌‏‎ محيط‏‎ و‏‎ مكان‌‏‎ اختصاص‌به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ متمدن‌‏‎ و‏‎ متكامل‌‏‎
باشد‏‎ شده‌‏‎ گرفته‌‏‎ انجام‌‏‎ تجربه‌‏‎ اين‌‏‎ عالم‌‏‎ كجاي‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ ندارد ، ‏‎
بايد‏‎ مي‌گويد‏‎ عقل‌‏‎ باشد ، ‏‎ قدرت‌‏‎ مهار‏‎ براي‌‏‎ مطمئن‌‏‎ ووسيله‌اي‌‏‎
به‌‏‎ وبي‌توجهي‌‏‎ قانونگرايي‌‏‎ و‏‎ مدنيت‌‏‎ گريزاز‏‎كرد‏‎ استفاده‌‏‎
جز‏‎ جامعه‌چيزي‌‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ حقوقي‌‏‎ به‌نيازهاي‌‏‎ سامان‌دهي‌‏‎ ضرورت‌‏‎
عنوان‌‏‎ و‏‎ نام‌‏‎ هر‏‎ با‏‎ جنگل‌‏‎ قانون‌‏‎ از‏‎ واستفاده‌‏‎ بدويت‌‏‎ پيشنهاد‏‎
عقلايي‌‏‎ راهكارهايي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بشريت‌‏‎ تجربه‌طولاني‌‏‎ اين‌‏‎.‎نيست‌‏‎
.رسيده‌‏‎ كارگزاران‌‏‎ حق‌انتخاب‏‎ و‏‎ آزادي‌‏‎ چون‌‏‎
امر‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ كردن‌‏‎ وبنا‏‎ سياست‌‏‎ تنظيم‌‏‎ ديگر ، ‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎
نظام‌‏‎ زندگي‌‏‎ شيوه‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ عبارت‌‏‎ سياست‌‏‎.‎نيست‌‏‎ مطلق‌‏‎ و‏‎ مجرد‏‎
و‏‎ روش‌‏‎ خاص‌ ، ‏‎ مقصودي‌‏‎ و‏‎ مقصد‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ انسانها‏‎ جمعي‌‏‎ يافته‌‏‎
ماهيت‌‏‎ تنها‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ ماهيت‌‏‎ اگر‏‎.مي‌كنند‏‎ تعقيب‏‎ را‏‎ برنامه‌اي‌‏‎
كنيم‌‏‎ خلاصه‌‏‎ چارچوب‏‎ همين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎ نيازهاي‌‏‎ و‏‎ بدانيم‌‏‎ مادي‌‏‎
اهداف‌‏‎ تامين‌‏‎ براي‌‏‎ ديگري‌ ، ‏‎ ما‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌‏‎ طبعا‏‎
معاش‌‏‎ تامين‌‏‎ ماوراي‌‏‎ مسئوليتي‌‏‎ و‏‎ برمي‌دارد‏‎ گام‌‏‎ انساني‌‏‎ چنين‌‏‎
بدانيم‌ ، ‏‎ مادي‌‏‎ و‏‎ معنوي‌‏‎ ماهيت‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ ماهيت‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ ندارد‏‎
و‏‎ دين‌‏‎ نقش‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ دگرگون‌‏‎ سياست‌‏‎ علم‌‏‎ از‏‎ تلقي‌‏‎ نحوه‌‏‎ طبعا‏‎
پيدا‏‎ اختصاص‌‏‎ معاش‌‏‎ تامين‌‏‎ به‌‏‎ جامعه‌‏‎ اداره‌‏‎ در‏‎ معنويات‌‏‎
خواسته‌هاي‌‏‎ تامين‌‏‎ مردم‌‏‎ نمايندگان‌‏‎ و‏‎ حاكم‌‏‎ مسئوليت‌‏‎.‎نمي‌كند‏‎
هدايت‌‏‎ و‏‎ راهبري‌‏‎ و‏‎ اداره‌‏‎ مسئوليت‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ خواهد‏‎ مادي‌‏‎ و‏‎ معنوي‌‏‎
درجامعه‌‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ متفاوتي‌‏‎ نگاه‌‏‎ با‏‎ و‏‎ گرفت‌‏‎ خواهد‏‎ عهده‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
چشم‌‏‎ جامعه‌‏‎ اداره‌‏‎ برنامه‌هاي‌‏‎ و‏‎ اصول‌‏‎ به‌‏‎ شده‌‏‎ ترسيم‌‏‎ غربي‌‏‎ مدني‌‏‎
.مي‌دوزد‏‎
و‏‎ مختارانه‌‏‎ تصميم‌‏‎ اجتماعي‌و‏‎ قرارداد‏‎ بر‏‎ تكيه‌‏‎ باري‌ ، ‏‎
به‌‏‎ قبول‌‏‎ و‏‎ رضايت‌‏‎ و‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ تشكيل‌‏‎ به‌‏‎ افراد‏‎ رضايتمندانه‌‏‎
و‏‎ حاكميت‌‏‎ و‏‎ دولت‌ ، كشور‏‎ منشا‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ عمومي‌‏‎ اراده‌‏‎ وجود‏‎
آن‌ ، ‏‎ دل‌‏‎ از‏‎ مطلوبحكومت‌‏‎ صورت‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ برآوردن‌دموكراسي‌‏‎
اساسي‌‏‎ قانون‌‏‎ دليل‌در‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎.‎ندارد‏‎ ديني‌‏‎ بانظام‌‏‎ منافاتي‌‏‎
همين‌‏‎ شده‌‏‎ بزرگ‌تدوين‌‏‎ فقيهان‌‏‎ از‏‎ جمعي‌‏‎ كه‌توسط‏‎ اسلامي‌‏‎ جمهوري‌‏‎
آراي‌‏‎ به‌‏‎ كشور‏‎ اداره‌‏‎ اتكاي‌‏‎ اصل‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ پيش‌بيني‌شده‌‏‎ اصول‌‏‎
و‏‎ (‎نهم‌‏‎ اصل‌‏‎)‎ آزادي‌‏‎ حق‌‏‎ و‏‎ (ششم‌‏‎ اصل‌‏‎)(انتخابات‌‏‎) عمومي‌‏‎
اصل‌‏‎)‎ منكر‏‎ از‏‎ نهي‌‏‎ و‏‎ معروف‌‏‎ به‌‏‎ امر‏‎ چون‌‏‎ ديني‌‏‎ راهكارهاي‌‏‎
مردمي‌‏‎ شوراهاي‌‏‎ وسيله‌‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ آراي‌‏‎ از‏‎ بهره‌گيري‌‏‎ و‏‎ (‎هشتم‌‏‎
مانند‏‎ و‏‎ (نوزدهم‌‏‎ اصل‌‏‎)‎ مساوي‌‏‎ حقوق‌‏‎ از‏‎ واستفاده‌‏‎ (‎هفتم‌‏‎ اصل‌‏‎)
مباني‌‏‎ با‏‎ چون‌‏‎ شرق‌‏‎ يا‏‎ غرب‏‎ از‏‎ چه‌‏‎ باشد‏‎ آمده‌‏‎ كه‌‏‎ كجا‏‎ هر‏‎ از‏‎ آن‌‏‎
مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ اصول‌‏‎ جزو‏‎ است‌ ، ‏‎ عقلايي‌‏‎ اصول‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ سازگار‏‎ ديني‌‏‎
.است‌‏‎ ديني‌‏‎ هويت‌‏‎ با‏‎
به‌‏‎ اسلامي‌‏‎ حكومت‌‏‎ از‏‎ سخن‌‏‎ اين‌اواخر‏‎ در‏‎ كساني‌‏‎ اگر‏‎ اين‌‏‎ بنابر‏‎
و‏‎ انتخابات‌‏‎ حق‌‏‎ در‏‎ ياترديد‏‎ مي‌كنند‏‎ اسلامي‌‏‎ جمهوري‌‏‎ جاي‌‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ حق‌‏‎ يا‏‎ مردم‌مي‌كند‏‎ ناحيه‌‏‎ از‏‎ نظام‌‏‎ مشروعيت‌‏‎
و‏‎ تصميم‌گيري‌‏‎ نه‌‏‎ مي‌دانندو‏‎ رضايتمندي‌‏‎ تنها‏‎ مسائل‌‏‎
نموده‌ ، ‏‎ هدايت‌‏‎ كليسا‏‎ چاه‌‏‎ و‏‎ راه‌‏‎ همان‌‏‎ به‌‏‎ درحقيقت‌‏‎ مشروعيت‌ ، ‏‎
.مي‌كنند‏‎ تداعي‌‏‎ را‏‎ گذشته‌‏‎ تلخ‌‏‎ تجربه‌هاي‌‏‎ ياندانسته‌‏‎ دانسته‌‏‎
مذهب‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ آن‌‏‎ درگيرشد‏‎ مذهب‏‎ با‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مشكلات‌غرب‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
مسائل‌‏‎ زمينه‌‏‎ در‏‎ به‌ويژه‌‏‎ انساني‌‏‎ و‏‎ طبيعي‌‏‎ مقابل‌خواسته‌هاي‌‏‎ در‏‎
انتقاد‏‎ حق‌‏‎ مساله‌‏‎ ويژه‌در‏‎ به‌‏‎ مشكل‌‏‎ اين‌‏‎بود‏‎ سياسي‌‏‎ اجتماعي‌و‏‎
چون‌‏‎ كساني‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ پيدا‏‎ بيشتري‌‏‎ جلوه‌‏‎ بازخواست‌حاكمان‌‏‎ و‏‎
تمام‌قدرتها‏‎ مي‌گويند‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ نظريه‌‏‎ وبه‌‏‎ مي‌دهند‏‎ پاسخ‌‏‎ روسو‏‎
و‏‎ حمله‌مي‌كنند‏‎ است‌‏‎ خداوند‏‎ نماينده‌‏‎ وحاكم‌‏‎ است‌‏‎ خداوند‏‎ طرف‌‏‎ از‏‎
اين‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎ مي‌گردند‏‎ آن‌‏‎ موجب‏‎ نتيجه‌‏‎ در‏‎
برخورد‏‎ مطهري‌‏‎ مرحوم‌‏‎گيرد‏‎ قرار‏‎ مردم‌‏‎ عقلايي‌‏‎ و‏‎ طبيعي‌‏‎ خواسته‌‏‎
مذهب‏‎ از‏‎ گريز‏‎ و‏‎ گرايش‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ عاملي‌‏‎ را‏‎ مداران‌‏‎ مذهب‏‎ اين‌‏‎
:مي‌نويسد‏‎ روسو‏‎ كلام‌‏‎ تفصيلي‌‏‎ نقل‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ مي‌داند‏‎
در‏‎ مسئوليت‌‏‎ فلسفه‌ها‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ مي‌كنيد‏‎ ملاحظه‌‏‎ كه‌‏‎ چنان‌‏‎
شده‌‏‎ فرض‌‏‎ مردم‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ مسئوليت‌‏‎ سلب‏‎ موجب‏‎ خداوند‏‎ مقابل‌‏‎
شده‌‏‎ دانسته‌‏‎ كافي‌‏‎ خداوند‏‎ برابر‏‎ در‏‎ بودن‌‏‎ موظف‌‏‎ و‏‎ مكلف‌‏‎.‎است‌‏‎
همان‌‏‎ عدالت‌‏‎.‎باشند‏‎ نداشته‌‏‎ حقي‌‏‎ هيچ‌‏‎ مردم‌‏‎ اينكه‌‏‎ براي‌‏‎ است‌ ، ‏‎
معنا‏‎ و‏‎ مفهوم‌‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ ظلم‌‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ انجام‌‏‎ حكمران‌‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎
فرض‌‏‎ حق‌الناس‌‏‎ سقوط‏‎ موجب‏‎ حق‌الله‌‏‎ ديگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎.باشد‏‎ نداشته‌‏‎
يك‌‏‎ ظاهر‏‎ برحسب‏‎ اينكه‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ هابز‏‎ آقاي‌‏‎ مسلما‏‎است‌‏‎ شده‌‏‎
نيست‌ ، ‏‎ كليسايي‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ متكي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ فكر‏‎ آزاد‏‎ فيلسوف‌‏‎
چنين‌‏‎ نداشت‌ ، ‏‎ رسوخ‌‏‎ مغزش‌‏‎ در‏‎ كليسايي‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ نوع‌‏‎ اگر‏‎
است‌‏‎ اين‌‏‎ نمي‌شود‏‎ ديده‌‏‎ فلسفه‌ها‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎.‎نمي‌داد‏‎ نظريه‌اي‌‏‎
مردم‌‏‎ حقوق‌‏‎ و‏‎ عدالت‌‏‎ پشتوانه‌‏‎ خداوند‏‎ به‌‏‎ ايمان‌‏‎ و‏‎ اعتقاد‏‎ كه‌‏‎
.شود‏‎ تلقي‌‏‎




© 1998 HAMSHAHRI, All rights reserved.