شماره‌ 1885‏‎ ‎‏‏،‏‎25 Jul 1999 مرداد 1378 ، ‏‎ يكشنبه‌ 3‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Free Tribune
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
طوسي‌‏‎ نصيرالدين‌‏‎ خواجه‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ انديشه‌‏‎


سده‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ اخص‌‏‎ مفهوم‌‏‎ در‏‎ شناسي‌‏‎ جامعه‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ *
حيات‌‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ شود ، ‏‎ پيدا‏‎ اروپا‏‎ در‏‎ نوزدهم‌ ، ‏‎
جامعه‌‏‎
صورتهاي‌‏‎ به‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ دانشهاي‌‏‎ مباني‌‏‎ و‏‎ مبادي‌‏‎ و‏‎ اصول‌‏‎ و‏‎
داشته‌اند‏‎ وجود‏‎ زمين‌‏‎ خاور‏‎ در‏‎ نخستين‌‏‎
اشاره‌‏‎
روشن‌‏‎ "عمدتا‏‎ علمي‌ ، ‏‎ نظريه‌پردازي‌هاي‌‏‎ از‏‎ منظور‏‎ "مسلما‏‎
است‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ وژرف‌‏‎ گسترده‌‏‎ مفهوم‌‏‎ در‏‎ بينش‌‏‎ و‏‎ دانش‌‏‎ شاهراه‌‏‎ ساختن‌‏‎
اندامواره‌‏‎ انديشه‌‏‎ دادن‌‏‎ نشان‌‏‎ براي‌‏‎ پژوهشي‌‏‎ زير ، ‏‎ مقاله‌‏‎
مقاله‌‏‎ اين‌‏‎ است‌‏‎ طوسي‌ ، ‏‎ نصيرالدين‌‏‎ خواجه‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ (‎ارگانيك‌‏‎)‎
خواجه‌ ، ‏‎ انديشه‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ ريشه‌هاي‌‏‎ و‏‎ خاستگاه‌ها‏‎ دارد‏‎ سعي‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ و‏‎ فلسفي‌‏‎ نظريات‌‏‎ ويژه‌‏‎ به‌‏‎ فرهنگي‌ ، ‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ پيوندهاي‌‏‎
حقيقي‌‏‎ مقام‌‏‎ يا‏‎ واقعي‌‏‎ جايگاه‌‏‎ و‏‎ دهد‏‎ قرار‏‎ بررسي‌‏‎ مورد‏‎ را‏‎ وي‌‏‎
در‏‎ اجتماعي‌‏‎ انديشه‌‏‎ قلمرو‏‎ در‏‎ را‏‎ دانشمند‏‎ اين‌‏‎ شايسته‌‏‎ و‏‎
.بنماياند‏‎ معاصر‏‎ جامعه‌شناسي‌‏‎ با‏‎ پيوند‏‎
انديشه‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ گروه‌‏‎
ترابي‌‏‎ اكبر‏‎ علي‌‏‎ دكتر‏‎
حقيقت‌اند‏‎ اين‌‏‎ روشنگر‏‎ اجتماعي‌‏‎ علوم‌‏‎ به‌ويژه‌‏‎ علوم‌‏‎ تاريخ‌‏‎
سده‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ اخص‌‏‎ مفهوم‌‏‎ در‏‎ شناسي‌‏‎ جامعه‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ كه‌‏‎
حيات‌‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ شود ، ‏‎ پيدا‏‎ اروپا‏‎ در‏‎ نوزدهم‌ ، ‏‎
به‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ دانشهاي‌‏‎ مباني‌‏‎ و‏‎ مبادي‌‏‎ و‏‎ اصول‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎
.داشته‌اند‏‎ وجود‏‎ زمين‌‏‎ خاور‏‎ در‏‎ نخستين‌‏‎ صورتهاي‌‏‎
نظر‏‎ در‏‎ را‏‎ شناسي‌‏‎ جامعه‌‏‎ اصلي‌‏‎ خاستگاه‌‏‎ چهار‏‎ اگر‏‎ به‌ويژه‌‏‎
داده‌هاي‌‏‎ -‎تاريخ‌‏‎ فلسفه‌‏‎ -سياسي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ اگر‏‎ يعني‌‏‎ بگيريم‌ ، ‏‎
اجتماعي‌‏‎ اصلاحات‌‏‎ و‏‎ جنبشها‏‎ روي‌‏‎ تحقيقات‌‏‎ نتايج‌‏‎ -شناسي‌‏‎ زيست‌‏‎
عناصر‏‎ آورنده‌‏‎ فراهم‌‏‎ و‏‎ جامعه‌شناسي‌‏‎ راه‌‏‎ همواركننده‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎
نظر‏‎ در‏‎ آن‌بوده‌اند ، ‏‎ موجد‏‎ اعتباري‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ دهنده‌‏‎ تشكيل‌‏‎
دانشمندان‌‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ خواهد‏‎ روشن‌‏‎ "كاملا‏‎ حقيقت‌‏‎ اين‌‏‎ بگيريم‌ ، ‏‎
علوم‌‏‎ تكامل‌‏‎ و‏‎ رشد‏‎ و‏‎ پيدايش‌‏‎ در‏‎ بزرگي‌‏‎ بس‌‏‎ سهم‌‏‎ زمين‌‏‎ خاور‏‎
از‏‎ پيش‌‏‎ سده‌ها‏‎ بگوييم‌ ، ‏‎ روشنتر‏‎.‎داشته‌اند‏‎ اجتماعي‌‏‎
پژوهشگران‌‏‎ و‏‎ دانشمندان‌‏‎ اروپا ، ‏‎ نوزدهم‌‏‎ سده‌‏‎ جامعه‌شناسان‌‏‎
قلمرو‏‎ در‏‎ به‌ويژه‌‏‎ خود ، ‏‎ اجتماعي‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ با‏‎ زمين‌‏‎ خاور‏‎
روشنگريهاي‌‏‎ به‌‏‎ تاريخ‌‏‎ فلسفه‌‏‎ در‏‎ بالاخص‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ فلسفه‌‏‎
در‏‎ خود‏‎ ارجوار‏‎ آثار‏‎ و‏‎ پژوهشها‏‎ با‏‎ و‏‎ پرداخته‌‏‎ ارجداري‌‏‎
ناميده‌‏‎ علم‌الاجتماع‌‏‎ نوزدهم‌‏‎ قرن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ دانشي‌‏‎ بنيانگذاري‌‏‎
.كوشيده‌اند‏‎ "عملا‏‎ و‏‎ "نظرا‏‎ شد‏‎
فارابي‌‏‎ از‏‎ اسلامي‌‏‎ و‏‎ ايراني‌‏‎ دانشمندان‌‏‎ و‏‎ فلاسفه‌‏‎ نام‌‏‎ ذكر‏‎
ابن‌‏‎ و‏‎ نصيرالدين‌‏‎ خواجه‌‏‎ تا‏‎ گرفته‌‏‎ ابوريحان‌‏‎ و‏‎ ابن‌سينا‏‎ و‏‎
به‌‏‎ پرداختن‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ خواهد‏‎ طولاني‌‏‎ فهرستي‌‏‎ ديگران‌‏‎ و‏‎ خلدون‌‏‎
فرهنگي‌‏‎ و‏‎ علمي‌‏‎ روشنگريهاي‌‏‎ فلسفي‌و‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ دستاوردهاي‌‏‎
.است‌‏‎ خارج‌‏‎ كتاب‏‎ چندين‌‏‎ حوصله‌‏‎ از‏‎ آنان‌ ، ‏‎
زمينه‌‏‎ در‏‎ انديشمندان‌‏‎ نخستين‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎ ديگر ، ‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎
ميان‌‏‎ در‏‎ را‏‎ جامعه‌شناسي‌‏‎ پيشاهنگان‌‏‎ اولين‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ علوم‌‏‎
انديشه‌هاي‌‏‎ و‏‎ آثار‏‎ به‌‏‎ پرداختن‌‏‎ مي‌يابيم‌ ، ‏‎ مذكور‏‎ دانشمندان‌‏‎
شناسي‌‏‎ جامعه‌‏‎ تاريخچه‌‏‎ شدن‌‏‎ روشن‌‏‎ لحاظ‏‎ از‏‎ آنان‌ ، ‏‎ اجتماعي‌‏‎
به‌‏‎ اشاره‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ ;ناپذير‏‎ اجتناب‏‎ است‌‏‎ ضرورتي‌‏‎
بسيار‏‎ اثر‏‎ و‏‎ نقش‌‏‎ به‌‏‎ ارسطو ، ‏‎ "سياست‌‏‎" و‏‎ افلاطون‌‏‎ "جمهوريت‌‏‎"
در‏‎ اجتماعي‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ صاحبان‌‏‎ و‏‎ پيشروان‌‏‎ از‏‎ تن‌‏‎ دو‏‎ مهم‌‏‎
مي‌پردازيم‌‏‎ خلدون‌‏‎ ابن‌‏‎ و‏‎ نصيرالدين‌‏‎ خواجه‌‏‎:‎اسلام‌‏‎ و‏‎ ايران‌‏‎
فلسفي‌‏‎ افكار‏‎ و‏‎ دانشمند‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎
بر‏‎ مواردي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ همگام‌‏‎ بافلسفه‌‏‎ بطورعمده‌‏‎ فيلسوف‌‏‎ دو‏‎ آن‌‏‎
آنان‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ اعتباري‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ منطبق‌اند‏‎ يكديگر‏‎
نشات‌‏‎ خرده‌فرهنگشان‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ جهان‌بيني‌‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎ از‏‎
را‏‎ يكديگر‏‎ "متقابلا‏‎ آنان‌‏‎ دانش‌‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎"غالبا‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎
رابطه‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ همه‌ ، ‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ رو ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ مي‌نمايند ، ‏‎ تكميل‌‏‎
و‏‎ نقش‌‏‎ و‏‎ انديشه‌ها‏‎ به‌‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ ;كنيم‌‏‎ اشاره‌‏‎ دانش‌‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎
.بپردازيم‌‏‎ خلدون‌‏‎ ابن‌‏‎ و‏‎ نصيرالدين‌‏‎ خواجه‌‏‎ علمي‌‏‎ پايگاه‌‏‎
مبارزات‌‏‎ حاصل‌‏‎ ترتيب‏‎ به‌‏‎ طبيعي‌ ، ‏‎ علوم‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ علوم‌‏‎
و‏‎ دستاوردها‏‎ ديگر‏‎ بيان‌‏‎ به‌‏‎.‎طبيعت‌‏‎ و‏‎ اجتماع‌‏‎ در‏‎ انسانهاست‌‏‎
اجتماع‌‏‎ قلمرو‏‎ دو‏‎ در‏‎ انسانها‏‎ عملي‌‏‎ و‏‎ نظري‌‏‎ فعاليتهاي‌‏‎ حاصل‌‏‎
در‏‎ يافته‌‏‎ نظام‌‏‎ شناختهاي‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ وطبيعت‌ ، ‏‎
ناميده‌‏‎ طبيعي‌‏‎ دانشهاي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ دانشهاي‌‏‎ آمده‌اند ، ‏‎
مي‌شود‏‎ گفته‌‏‎ كه‌‏‎ دانشهاست‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ ارتباط‏‎ در‏‎ و‏‎ ;شده‌اند‏‎
و‏‎ سويي‌‏‎ از‏‎ طبيعي‌‏‎ ازعلوم‌‏‎ است‌‏‎ سنتزي‌‏‎ اعتباري‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ فلسفه‌‏‎
.ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ اجتماعي‌‏‎ علوم‌‏‎
عامترين‌‏‎ شناخت‌‏‎ فلسفه‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ بيفزاييم‌‏‎ گفته‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎
از‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ اجتماع‌‏‎ و‏‎ طبيعت‌‏‎ حركات‌‏‎ بر‏‎ حاكم‌‏‎ قوانين‌‏‎
سود‏‎ گستردگي‌‏‎ به‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ علوم‌‏‎ و‏‎ طبيعي‌‏‎ علوم‌‏‎ دستاوردهاي‌‏‎
علوم‌‏‎ "اساسا‏‎ بلكه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ مدام‌‏‎ ارتباط‏‎ در‏‎ آنها‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌جويد‏‎
است‌ ، ‏‎ فلسفي‌‏‎ عمده‌‏‎ مكاتب‏‎ آفريننده‌‏‎ و‏‎ سازنده‌‏‎ لحاظي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ نيز‏‎
استفاده‌‏‎ راه‌‏‎ فرا‏‎ چراغ‌‏‎ و‏‎ اتكاء‏‎ نقطه‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ فلسفه‌‏‎ از‏‎
و‏‎ "نظر‏‎" ناگسستني‌‏‎ رابطه‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎ ;مي‌نمايد‏‎
و‏‎ فلسفه‌‏‎ پيوند‏‎ و‏‎ پژوهشها ، ‏‎ و‏‎ دانشها‏‎ قلمرو‏‎ در‏‎ "عمل‌‏‎"
به‌ويژه‌‏‎ دانشها ، ‏‎ اگر‏‎ گفت‌ ، ‏‎ مي‌توان‌‏‎ عملي‌ ، ‏‎ پژوهشهاي‌‏‎
فلسفي‌‏‎ راهگشاييهاي‌‏‎ و‏‎ نظري‌‏‎ روشنگريهاي‌‏‎ از‏‎ اجتماعي‌‏‎ دانشهاي‌‏‎
دچار‏‎ نازايي‌‏‎ و‏‎ ايستايي‌‏‎ به‌‏‎ بمانند ، ‏‎ بي‌بهره‌‏‎ يا‏‎ دور‏‎ به‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ حقيقت‌‏‎ اين‌‏‎ تاكيد‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ گفته‌‏‎ اين‌‏‎.‎شد‏‎ خواهند‏‎
پذير‏‎ امكان‌‏‎ استوار‏‎ برفلسفه‌اي‌‏‎ تكيه‌‏‎ بدون‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ دانش‌‏‎
مفهومي‌‏‎ نيز‏‎ "جامعه‌شناسي‌‏‎ كردن‌‏‎ بي‌فلسفه‌‏‎" و‏‎ ;بود‏‎ نتواند‏‎
.داشت‌‏‎ نتواند‏‎ دانش‌‏‎ اين‌‏‎ گردانيدن‌‏‎ نازا‏‎ جز‏‎
فلسفه‌ ، ‏‎ زاده‌‏‎ "اساسا‏‎ خود ، ‏‎ جامعه‌شناسي‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ اينجاست‌‏‎ نكته‌‏‎
مواد‏‎ "متقابلا‏‎ و‏‎ ;است‌‏‎ تاريخ‌‏‎ فلسفه‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ به‌ويژه‌‏‎
رفيع‌‏‎ كاخ‌‏‎ گردانيدن‌‏‎ استوارتر‏‎ و‏‎ ساختن‌‏‎ براي‌‏‎ لازم‌‏‎ مصالح‌‏‎ و‏‎
.مي‌آورد‏‎ فراهم‌‏‎ را‏‎ فلسفه‌‏‎
خاستگاههاي‌‏‎ درباره‌‏‎ بحث‌‏‎ هنگام‌‏‎ به‌‏‎ معاصر‏‎ شناسان‌‏‎ جامعه‌‏‎
نقش‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌دهند‏‎ راه‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ ترديدي‌‏‎ جامعه‌شناسي‌ ، ‏‎ نظري‌‏‎
رشد‏‎ و‏‎ پيدايش‌‏‎ در‏‎ را‏‎ تاريخ‌‏‎ فلسفه‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ فلسفه‌‏‎
تاثير‏‎ كه‌‏‎ همچنان‌‏‎ بشمارند ، ‏‎ مهم‌‏‎ و‏‎ بنيادي‌‏‎ جامعه‌شناسي‌‏‎
زمينه‌‏‎ در‏‎ عملي‌‏‎ بررسيهاي‌‏‎ نتايج‌‏‎ و‏‎ زيست‌شناسي‌‏‎ نظريات‌‏‎
شناسي‌‏‎ جامعه‌‏‎ شالوده‌هاي‌‏‎ گردانيدن‌‏‎ استوار‏‎ در‏‎ را‏‎ اجتماع‌‏‎
جامعه‌‏‎ كه‌‏‎ گفت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ كلي‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎":مي‌شمارند‏‎ مهم‌‏‎ بسيار‏‎
:است‌‏‎ بوده‌‏‎ زيرين‌‏‎ ترتيب‏‎ به‌‏‎ اصلي‌‏‎ خاستگاه‌‏‎ چهار‏‎ داراي‌‏‎ شناسي‌‏‎
-تكامل‌‏‎ شناختي‌‏‎ زيست‌‏‎ نظريه‌هاي‌‏‎ -تاريخ‌‏‎ فلسفه‌‏‎ -سياسي‌‏‎ فلسفه‌‏‎
قرار‏‎ خود‏‎ هدف‌‏‎ را‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ اصلاحات‌‏‎ كه‌‏‎ جنبشهايي‌‏‎
را‏‎ اجتماعي‌‏‎ كوشش‌درزمينه‌بررسي‌اوضاع‌‏‎ "طبعا‏‎ و‏‎ بودند‏‎ داده‌‏‎
(‎‏‏1‏‎)".مي‌ساختند‏‎ اجتنابناپذير‏‎
و‏‎ فكري‌‏‎ خاستگاه‌‏‎ نخستين‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ سياسي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ ميان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
برخوردار‏‎ ويژه‌اي‌‏‎ اولويت‌‏‎ و‏‎ اهميت‌‏‎ از‏‎ شناسي‌ ، ‏‎ جامعه‌‏‎ فلسفي‌‏‎
با‏‎ زمينه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ اسلامي‌‏‎ متفكرين‌‏‎ و‏‎ دانشمندان‌‏‎ چون‌‏‎ است‌ ، ‏‎
كوششهاي‌‏‎ به‌‏‎ ارسطو‏‎ و‏‎ افلاطون‌‏‎ آراي‌‏‎ و‏‎ افكار‏‎ نمودن‌‏‎ منظور‏‎
تجربيات‌‏‎ افزودن‌‏‎ با‏‎ خود ، ‏‎ و‏‎ برخاسته‌اند‏‎ دامنه‌داري‌‏‎
انديشه‌هاي‌‏‎ گسترش‌‏‎ به‌‏‎ خويش‌ ، ‏‎ آثار‏‎ و‏‎ افكار‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎
فلسفه‌‏‎ از‏‎ بخش‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ جا‏‎ پرداخته‌اند ، ‏‎ اجتماعي‌‏‎
اشاره‌‏‎ اندك‌ ، ‏‎ هم‌‏‎ اندازه‌‏‎ هر‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎
:شود‏‎
انديشمندي‌‏‎ بزرگترين‌‏‎ و‏‎ نخستين‌‏‎ را‏‎ افلاطون‌‏‎ "معمولا‏‎
اين‌‏‎.‎است‌‏‎ برداشته‌‏‎ گام‌‏‎ سياسي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ زمينه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌شمارند‏‎
خطا‏‎ از‏‎ دور‏‎ به‌‏‎ دقيق‌تر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ تسامح‌‏‎ از‏‎ خالي‌‏‎ نظر‏‎
در‏‎ خواه‌‏‎ او ، ‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ افلاطون‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ چه‌‏‎ زيرا‏‎ نيست‌ ، ‏‎
به‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ زيادي‌‏‎ انديشمندان‌‏‎ زمين‌ ، ‏‎ خاور‏‎ در‏‎ خواه‌‏‎ و‏‎ يونان‌‏‎
او‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ بلكه‌‏‎ پرداخته‌اند ، ‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ مباحث‌‏‎ امور‏‎
پژوهشهاي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ انديشيده‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ بهسازي‌‏‎ و‏‎ بازسازي‌‏‎ به‌‏‎
گرانقدر‏‎ آثار‏‎ نگارش‌‏‎ و‏‎ شناسي‌‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ درزمينه‌‏‎ ارجوار‏‎
.يافته‌اند‏‎ توفيق‌‏‎
كار‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎ دانشمندان‌‏‎ و‏‎ محققين‌‏‎ همه‌‏‎ آن‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ كافي‌‏‎
بيروني‌‏‎ ابوريحان‌‏‎ شناختي‌‏‎ مردم‌‏‎ تحقيقات‌‏‎ و‏‎ علمي‌‏‎ فعاليت‌‏‎ و‏‎
فرهنگي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ ميراث‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ شناخت‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ شود‏‎ اشاره‌‏‎
مي‌كند‏‎ اقامت‌‏‎ آنجا‏‎ در‏‎ سالها‏‎ و‏‎ عزيمت‌‏‎ كشور‏‎ بدان‌‏‎ هندوستان‌‏‎
مانند‏‎ سودمندي‌‏‎ آثار‏‎ نگارش‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ ياد‏‎ هندي‌‏‎ زبان‌‏‎ و‏‎
سوي‌‏‎ از‏‎ هنوز‏‎ قرنها‏‎ گذشت‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ امروز‏‎ كه‌‏‎)‎ "ماللهند‏‎ تحقيق‌‏‎"
.مي‌شود‏‎ موفق‌‏‎ (‎مي‌شود‏‎ نهاده‌‏‎ ارج‌‏‎ مردم‌شناسان‌‏‎
عقايد‏‎ و‏‎ افكار‏‎ و‏‎ هندوستان‌‏‎ اينكه‌‏‎ براي‌‏‎ بيروني‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎
كار‏‎ بدين‌‏‎ "عملا‏‎ باشد ، ‏‎ كرده‌‏‎ مطالعه‌‏‎ نزديك‌‏‎ از‏‎ را‏‎ هندوان‌‏‎
نو‏‎ از‏‎" و‏‎ مي‌گيرد‏‎ پيش‌‏‎ در‏‎ هندوستان‌‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ برمي‌خيزد‏‎ مهم‌‏‎
مي‌گذارد‏‎ پا‏‎ هند‏‎ دبستان‌‏‎ به‌‏‎ نوآموز‏‎ طفلي‌‏‎ مانند‏‎ سن‌‏‎ كبر‏‎ با‏‎
".مي‌پردازد‏‎ هند‏‎ علمي‌‏‎ زبان‌‏‎ گرفتن‌‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎ و‏‎
نگارش‌‏‎ با‏‎ وي‌‏‎ كه‌‏‎ بگوييم‌‏‎ اختصار‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ افلاطون‌‏‎ درباره‌‏‎
است‌‏‎ فلاسفه‌اي‌‏‎ بزرگترين‌‏‎ و‏‎ پيشگامان‌‏‎ نخستين‌‏‎ از‏‎ "جمهوريت‌‏‎"
فلسفه‌‏‎ و‏‎ فكر‏‎ در‏‎ فاضله‌‏‎ مدينه‌‏‎ يك‌‏‎ پرداختن‌‏‎ و‏‎ ساختن‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
.است‌‏‎ كوشيده‌‏‎ خود‏‎
به‌‏‎ اميد‏‎ و‏‎ آرزو‏‎ سياسيش‌‏‎ فلسفه‌‏‎ ژرفاي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ افلاطون‌‏‎
دولت‌‏‎ درباره‌‏‎ است‌ ، ‏‎ نهفته‌‏‎ "هميشه‌‏‎ براي‌‏‎ اشراف‌‏‎ حاكميت‌‏‎"
تغييرناپذير‏‎ طبقه‌‏‎ سه‌‏‎ بدان‌ ، ‏‎ مربوط‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظم‌‏‎ خود‏‎ آرماني‌‏‎
و‏‎ حامل‌‏‎ را‏‎ (دگرگوني‌ناپذير‏‎ كاست‌‏‎ سه‌‏‎ تسامحي‌‏‎ اندك‌‏‎ با‏‎)
:مي‌شناسد‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظم‌‏‎ مسئول‌‏‎
حاكم‌ ، ‏‎ فلاسفه‌‏‎ -‎‏‏1‏‎
نگاهبانان‌ ، ‏‎ -‎‏‏2‏‎
.صنعتگران‌‏‎ و‏‎ كشاورزان‌‏‎ -‎‎‏‏3‏‎
نگاهباني‌‏‎ به‌‏‎ دومي‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ حكومت‌‏‎ او ، ‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ اول‌‏‎ طبقه‌‏‎ كه‌‏‎
.مي‌نمايد‏‎ راه‌‏‎ به‌‏‎ رو‏‎ را‏‎ توليد‏‎ امر‏‎ سومي‌‏‎ و‏‎ مي‌پردازد‏‎
پرورش‌‏‎ سياست‌پيشه‌‏‎ اشراف‌‏‎ از‏‎ خانواده‌اي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ افلاطون‌‏‎
فلاسفه‌‏‎ حكومت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ جامعه‌‏‎ سياسي‌‏‎ بهروزي‌‏‎ راه‌‏‎ بود‏‎ يافته‌‏‎
اظهار‏‎ آثارش‌‏‎ در‏‎ روشني‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ نظر‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ ;مي‌داند‏‎
وضعي‌‏‎ به‌‏‎ امروز‏‎ دولتهاي‌‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ گرفتيم‌‏‎ نتيجه‌‏‎.‎.‎.‎":مي‌كند‏‎
از‏‎ جز‏‎ دارند‏‎ كه‌‏‎ ناهنجاري‌‏‎ وضع‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎ اداره‌‏‎ نامطلوب‏‎
نخواهد‏‎ پيدا‏‎ احوالشان‌‏‎ در‏‎ تغييري‌‏‎ فوق‌العاده‌‏‎ معالجه‌‏‎ راه‌‏‎
مي‌تواند‏‎ فلسفه‌‏‎ فقط‏‎ كه‌‏‎ بگويم‌‏‎ فلسفه‌‏‎ احترام‌‏‎ به‌‏‎ من‌‏‎.‎.‎.‎شد‏‎
اساس‌ ، ‏‎ براين‌‏‎بخشد‏‎ بهبود‏‎ را‏‎ ما‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎ زندگي‌‏‎
يا‏‎ كه‌‏‎ يافت‌‏‎ خواهد‏‎ رهايي‌‏‎ تيره‌روزي‌‏‎ از‏‎ هنگامي‌‏‎ انساني‌‏‎ جهان‌‏‎
به‌‏‎ زمامداران‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ گيرند‏‎ قرار‏‎ دولت‌‏‎ راس‌‏‎ در‏‎ حقيقي‌‏‎ فلاسفه‌‏‎
(‎‏‏2‏‎)".بپردازند‏‎ فلسفه‌‏‎ عميق‌‏‎ تحصيل‌‏‎
آغاز‏‎ دادگري‌‏‎ درباره‌‏‎ پرسش‌‏‎ با‏‎ را‏‎ جمهوريت‌‏‎ خود‏‎ اثر‏‎ افلاطون‌‏‎
يك‌‏‎ ساختن‌‏‎ به‌‏‎ سرانجام‌‏‎ جهان‌بيني‌اش‌‏‎ مقتضاي‌‏‎ به‌‏‎ ولي‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎
به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ خاصش‌‏‎ تفكر‏‎ طرز‏‎ و‏‎ ;مي‌رسد‏‎ خيالي‌‏‎ "ناكجاآباد‏‎"
انسانها‏‎ ميان‌‏‎ تبعيض‌‏‎ ضرورت‌‏‎ و‏‎ خود‏‎ بودن‌‏‎ "بافته‌‏‎ جدا‏‎ تافته‌‏‎"
:مي‌سازد‏‎ معتقد‏‎
بر‏‎ تسلط‏‎ و‏‎ اشرافيت‌‏‎ شايستگي‌‏‎ كه‌‏‎ آنان‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ ليكن‌‏‎.‎.‎.‎"
و‏‎ آفريده‌‏‎ طلا‏‎ از‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ ذات‌‏‎ آفريدگار ، ‏‎ دارند ، ‏‎ را‏‎ ديگران‌‏‎
نقره‌‏‎ نگاهبانان‌‏‎ سرشت‌‏‎ در‏‎ ولي‌‏‎ ;قيمتي‌تراند‏‎ آنان‌‏‎ اين‌رو‏‎ از‏‎
و‏‎ كشاورزان‌‏‎ سرشت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ همچنان‌‏‎ شده‌ ، ‏‎ برده‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎
و‏‎ مبداء‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ استفاده‌‏‎ برنز‏‎ و‏‎ آهن‌‏‎ از‏‎ پيشه‌وران‌‏‎
فرزندان‌‏‎ "طبعا‏‎ است‌ ، ‏‎ تغييرناپذير‏‎ افراد‏‎ موقعيت‌‏‎ و‏‎ منشاء‏‎
(‎‏‏3‏‎)".بود‏‎ خواهد‏‎ خودتان‌‏‎ مانند‏‎ هم‌‏‎ شما‏‎
شده‌ ، ‏‎ تاكيد‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ "جمهوريت‌‏‎" رساله‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ فلاسفه‌‏‎ حكومت‌‏‎
"قوانين‌‏‎ حكومت‌‏‎" به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ جاي‌‏‎ "قوانين‌‏‎" رساله‌‏‎ در‏‎ سرانجام‌‏‎
افلاطون‌‏‎ قوانين‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ لازم‌الاجرابودن‌‏‎ براي‌‏‎ ولي‌‏‎ ;مي‌دهد‏‎
خود‏‎ ديگر‏‎ رسالات‌‏‎ و‏‎ نظريات‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ غاياتي‌‏‎ همان‌‏‎ "عينا‏‎
نيز‏‎ زمينه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ;مي‌آورد‏‎ ميان‌‏‎ به‌‏‎ داشت‌ ، ‏‎ توجه‌‏‎ بدانها‏‎
مقتضيات‌‏‎ تمام‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌افتد‏‎ دور‏‎ به‌‏‎ واقع‌گرايي‌‏‎ از‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎
اكثر‏‎ در‏‎ تبعيض‌جويانه‌اش‌‏‎ انديشه‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ خرده‌فرهنگي‌اش‌‏‎
با‏‎ كه‌‏‎ انديشه‌هايي‌‏‎ مي‌شوند ، ‏‎ ديده‌‏‎ روشني‌‏‎ به‌‏‎ موارد‏‎
.يافت‌‏‎ بازخواهم‌‏‎ ارسطو‏‎ شاگردش‌‏‎ آثار‏‎ در‏‎ تغييراتي‌‏‎
كهن‌ ، ‏‎ جهان‌‏‎ فيلسوف‌‏‎ اثرگذارترين‌‏‎ و‏‎ آوازه‌ترين‌‏‎ بلند‏‎ ارسطو ، ‏‎
بنيانگذار‏‎ و‏‎ "آتن‌‏‎ حكومت‌‏‎ اصول‌‏‎" و‏‎ "سياست‌‏‎" كتابهاي‌‏‎ موءلف‌‏‎
واقع‌بين‌تر‏‎ سياسي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ در‏‎ زيادي‌ ، ‏‎ موارد‏‎ در‏‎ صوري‌ ، ‏‎ منطق‌‏‎
.است‌‏‎ افلاطون‌‏‎ خود ، ‏‎ استاد‏‎ از‏‎
بنيانگذاران‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎) سياسي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ قلمرو‏‎ در‏‎ ارسطو‏‎
خود‏‎ توسط‏‎ بار‏‎ نخستين‌‏‎ براي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"سياسي‌‏‎ فلسفه‌‏‎" اصطلاح‌‏‎ است‌ ، ‏‎ آن‌‏‎
مدافع‌‏‎ (‎است‌‏‎ شده‌‏‎ برده‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ "سياست‌‏‎" كتاب‏‎ در‏‎ او‏‎
برده‌ ، ‏‎ "اساسا‏‎ او ، ‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎است‌‏‎ برده‌داران‌‏‎ و‏‎ برده‌داري‌‏‎
برده‌داري‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ -‎اقتصادي‌‏‎ نظام‌‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎ دنيا‏‎ به‌‏‎ برده‌‏‎
.است‌‏‎ بهنجار‏‎ "كاملا‏‎ و‏‎ طبيعي‌‏‎ نظامي‌‏‎
مبداء‏‎ ;هستند‏‎ طبيعي‌‏‎ سيري‌‏‎ داراي‌‏‎ جامعه‌ها‏‎ ارسطو ، ‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎
نهفته‌‏‎ خانواده‌‏‎ در‏‎ اجتماع‌‏‎ مركزي‌‏‎ هسته‌‏‎ و‏‎ حركت‌‏‎ اين‌‏‎ منشاء‏‎ و‏‎
مقتضاي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ ضرورت‌‏‎ حكم‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ مرد‏‎ و‏‎ زن‌‏‎ آمدن‌‏‎ گرد‏‎ از‏‎است‌‏‎
هم‌‏‎ به‌‏‎ از‏‎ و‏‎ اجتماع‌ ، ‏‎ نخستين‌‏‎ مي‌گيرد ، ‏‎ صورت‌‏‎ طبيعي‌‏‎ نيازي‌‏‎
با‏‎ مقايسه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎) روستايي‌‏‎ اجتماع‌‏‎ خانواده‌ها‏‎ پيوستن‌‏‎
برآوردن‌‏‎ براي‌‏‎ بيشتري‌‏‎ توانايي‌هاي‌‏‎ از‏‎ خانواده‌ ، ‏‎ امكانات‌‏‎
هم‌‏‎ به‌‏‎ از‏‎ و‏‎ ;مي‌آيد‏‎ وجود‏‎ به‌‏‎ (‎است‌‏‎ برخوردار‏‎ اعضا‏‎ نيازهاي‌‏‎
پيدا‏‎ ها‏‎"شهر‏‎ دولت‌‏‎" اوليه‌‏‎ صور‏‎ روستايي‌ ، ‏‎ اجتماعات‌‏‎ پيوستن‌‏‎
راه‌‏‎ در‏‎ بيشتري‌‏‎ هم‌‏‎ باز‏‎ امتيازات‌‏‎ و‏‎ امكانات‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مي‌شوند‏‎
آنان‌‏‎ خواسته‌هاي‌‏‎ كردن‌‏‎ خرسند‏‎ و‏‎ انسانها‏‎ زندگاني‌‏‎ تامين‌‏‎
.بهره‌مندند‏‎
در‏‎.‎است‌‏‎ "طبيعي‌‏‎" امري‌‏‎ برده‌داري‌‏‎ ارسطو ، ‏‎ سياسي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ در‏‎
كلي‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ و‏‎ ارباب ، ‏‎ و‏‎ برده‌‏‎ او‏‎ نظر‏‎ از‏‎ واقع‌‏‎
كه‌‏‎ دارند‏‎ فرق‌‏‎ اندازه‌‏‎ همان‌‏‎ به‌‏‎ يكديگر‏‎ با‏‎ همه‌آدمي‌زادگان‌‏‎"
(‎‏‏4‏‎)"دد‏‎ از‏‎ آدمي‌‏‎ يا‏‎ روان‌ ، ‏‎ از‏‎ تن‌‏‎
نه‌‏‎ ارسطو ، ‏‎ اجتماعي‌‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ جهان‌بيني‌‏‎ در‏‎ اساس‌ ، ‏‎ براين‌‏‎
در‏‎ ‎‏‏،‏‎"اساسا‏‎ بلكه‌‏‎ نيستند ، ‏‎ يكديگر‏‎ اعضاي‌‏‎ بني‌آدم‌‏‎ تنها‏‎
اينكه‌‏‎ از‏‎ گذشته‌‏‎ و‏‎ ;متفاوتند‏‎ و‏‎ متمايز‏‎ گوهرهاي‌‏‎ از‏‎ آفرينش‌‏‎
دارايي‌‏‎" جز‏‎ بنده‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"اساسا‏‎ است‌ ، ‏‎ متمايز‏‎ "آزاد‏‎" از‏‎ "بنده‌‏‎"
بر‏‎ مقدم‌‏‎ ابزارهايي‌‏‎" مي‌تواند‏‎ حداكثر‏‎ و‏‎ نيست‌ ، ‏‎ بيش‌‏‎ "جاندار‏‎
.آيد‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ "ديگر‏‎ ابزارهاي‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.