شماره‌ 1900‏‎ ‎‏‏،‏‎11 Aug 1999 مرداد 1378 ، ‏‎ چهارشنبه‌ 20‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Free Tribune
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
عمل‌‏‎ و‏‎ آرمان‌‏‎ در‏‎ عمومي‌‏‎ حقوق‌‏‎ و‏‎ عدالت‌‏‎

(دوم‌‏‎ بخش‌‏‎)حكم‌‏‎ و‏‎ امثال‌‏‎ آيينه‌‏‎ در‏‎ ايران‌‏‎ سياسي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎

قدرت‌ ، ‏‎ صاحبان‌‏‎ با‏‎ هركه‌‏‎ سياق‌ ، ‏‎ و‏‎ سبك‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ در‏‎
;است‌‏‎ برنده‌‏‎ باشد ، ‏‎ داشته‌‏‎ پشتگرمي‌‏‎ آنان‌‏‎ از‏‎ و‏‎ شود‏‎ همراه‌‏‎
غوي‌‏‎ اي‌‏‎ هين‌‏‎ مشو‏‎ مغلوبان‌‏‎ يار‏‎ /شوي‌‏‎ غالب‏‎ تا‏‎ باش‌‏‎ غالب‏‎ يار‏‎"
مردي‌‏‎ ;(نظامي‌‏‎)‎ گرد‏‎ مقبلان‌‏‎ گرد‏‎ به‌‏‎ شرف‌خواهي‌‏‎ ;(‎مولوي‌‏‎)
.(انصاري‌‏‎.‎.‎.عبدا‏‎ خواجه‌‏‎)‎ گردي‌‏‎ مردي‌ ، ‏‎ گرد‏‎ چو‏‎ گردي‌ ، ‏‎
گونه‌اي‌‏‎.‎مي‌خواهد‏‎ ذاتي‌‏‎ جوهره‌اي‌‏‎ سياسي‌ ، ‏‎ قدرت‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ همانها‏‎ برسند‏‎ قدرت‌‏‎ به‌‏‎ توانسته‌اند‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ خاص‌‏‎
/گدايي‌‏‎ نان‌‏‎ او ، ‏‎ خورده‌‏‎ هرآنكو‏‎":‎بوده‌اند‏‎ بزرگان‌‏‎ تبار‏‎
."پادشاهي‌‏‎ تواند‏‎ نپنداري‌‏‎
غالب‏‎.‎است‌‏‎ فسادآور‏‎ مطلق‌ ، ‏‎ سياسي‌‏‎ قدرت‌‏‎ بويژه‌ ، ‏‎ و‏‎ قدرت‌‏‎
حريمي‌‏‎ و‏‎ حد‏‎ بوده‌اند ، ‏‎ قدرت‌‏‎ از‏‎ برخوردار‏‎ كه‌‏‎ آنهايي‌‏‎
و‏‎ ;دانسته‌اند‏‎ "جدابافته‌‏‎ تافته‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ و‏‎ نشناخته‌اند‏‎
نادر‏‎ و‏‎ ازخودگذشته‌‏‎ مرداني‌‏‎ نبوده‌اند ، ‏‎ اين‌چنين‌‏‎ كه‌‏‎ آنها‏‎
هستي‌‏‎ ;مردمي‌‏‎ نگردي‌ ، ‏‎ مست‌‏‎ برسي‌ ، ‏‎ دولت‌‏‎ به‌‏‎ گر‏‎":‎بوده‌اند‏‎
معتبر‏‎ گر‏‎ /شود‏‎ معتبر‏‎ گدا‏‎ آنكه‌‏‎ مباد‏‎ يارب‏‎ ;!مستي‌‏‎ مي‌آورد ، ‏‎
."!شده‌‏‎ عليين‌‏‎ طاووس‌‏‎ منم‌‏‎ اين‌‏‎ ;خبرشود‏‎ بي‌‏‎ خدا‏‎ ز‏‎ شود ، ‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ پديده‌اي‌‏‎ مردم‌ ، ‏‎ منافع‌‏‎ و‏‎ عمومي‌‏‎ حقوق‌‏‎ پاسداشت‌‏‎
بوده‌اند‏‎ كساني‌‏‎ هم‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ ;است‌‏‎ شده‌‏‎ ديده‌‏‎ كمتر‏‎ ما ، ‏‎ تاريخ‌‏‎
آنها‏‎ خاطره‌‏‎ و‏‎ بوده‌اند‏‎ اندك‌‏‎ كرده‌اند ، ‏‎ عمل‌‏‎ اين‌گونه‌‏‎ كه‌‏‎
.است‌‏‎ آمده‌‏‎ مبالغه‌‏‎ به‌‏‎ نزديك‌‏‎ و‏‎ كرات‌‏‎ به‌‏‎ زبان‌‏‎ هرگونه‌‏‎ به‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ شكاري‌‏‎ مردم‌ ، ‏‎ جان‌‏‎ و‏‎ اموال‌‏‎ بيت‌المال‌ ، ‏‎
سازش‌‏‎ آن‌‏‎ خوردن‌‏‎ در‏‎ گاه‌‏‎ ;آمده‌اند‏‎ گرد‏‎ آن‌ ، ‏‎ سر‏‎ بر‏‎ غارتگران‌‏‎
صد‏‎ و‏‎ كله‌‏‎ يك‌‏‎":‎دريده‌اند‏‎ را‏‎ يكديگر‏‎ نيز‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ كرده‌اند‏‎
كشتني‌‏‎ يك‌‏‎ ;!زنبور‏‎ صد‏‎ و‏‎ انگور‏‎ يك‌‏‎ ;!سگ‌‏‎ صد‏‎ و‏‎ آهو‏‎ يك‌‏‎ ;!گله‌‏‎
چهل‌‏‎ و‏‎ حمام‌‏‎ يك‌‏‎ ;!خنجر‏‎ هزار‏‎ و‏‎ پيكر‏‎ يك‌‏‎ ;!جلاد‏‎ هزار‏‎ و‏‎
.";!جامه‌دار‏‎
;نيست‌‏‎ ناآشنايي‌‏‎ پديده‌‏‎ مردم‌ ، ‏‎ منافع‌‏‎ برعليه‌‏‎ قدرت‌‏‎ اهل‌‏‎ سازش‌‏‎
تنور‏‎ به‌‏‎ يكي‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ چانه‌‏‎ يكي‌‏‎: مي‌گويند‏‎ كه‌‏‎ اين‌روست‌‏‎ از‏‎
;است‌‏‎ كاسه‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ دستشان‌‏‎ ;مي‌دوزد‏‎ يكي‌‏‎ مي‌برد ، ‏‎ يكي‌‏‎ ;مي‌زند‏‎
;مي‌دانسته‌اند‏‎ همزاد‏‎ فرزند‏‎ دو‏‎ را‏‎ "زرگري‌‏‎ جنگ‌‏‎" و‏‎ سياست‌‏‎
".است‌‏‎ بوده‌‏‎ ملانصرالدين‌‏‎ لحاف‌‏‎ سر‏‎ دعواها ، ‏‎ همه‌‏‎" رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ و‏‎
بدخواهان‌‏‎ قدرت‌ ، ‏‎ اهل‌‏‎ با‏‎ سازش‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎
:كه‌‏‎ گفته‌اند‏‎ كنند ، ‏‎ چپاول‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ منافع‌‏‎ مي‌توانسته‌اند‏‎
."!بچاپ‌‏‎ را‏‎ ده‌‏‎ ببينو‏‎ را‏‎ كدخدا‏‎"
را‏‎ (‎قدرت‌طلبي‌‏‎)‎ سياسي‌‏‎ قدرت‌‏‎ تصاحب‏‎ سر‏‎ بر‏‎ رقابت‌‏‎ ما ، ‏‎ تاريخ‌‏‎
ده‌‏‎ در‏‎ تا‏‎ مي‌فروخت‌‏‎ را‏‎ دهش‌‏‎ يكي‌‏‎"است‌‏‎ بوده‌‏‎ شاهد‏‎ بسيار‏‎
تو‏‎ ;(سعدي‌‏‎)‎ نگنجند‏‎ اقليمي‌‏‎ در‏‎ پادشاه‌‏‎ دو‏‎ ;بشود‏‎ كدخدا‏‎ ديگر‏‎
ده‌‏‎ و‏‎ ارباب‏‎ يك‌‏‎ ;!صحرا‏‎ به‌‏‎ ببرد‏‎ را‏‎ خر‏‎ كي‌‏‎ آقا ، ‏‎ من‌‏‎ آقا ، ‏‎
."بوديم‌‏‎ نديده‌‏‎ ارباب‏‎ ده‌‏‎ و‏‎ نوكر‏‎ يك‌‏‎ اما‏‎ بوديم‌ ، ‏‎ شنيده‌‏‎ نوكر‏‎
كمتر‏‎ و‏‎ ;برنمي‌تابيده‌اند‏‎ را‏‎ انتقاد‏‎ و‏‎ مخالفت‌‏‎ حاكمان‌ ، ‏‎
;است‌‏‎ نشده‌‏‎ به‌نيست‌‏‎ سر‏‎ به‌گونه‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ مخالفي‌‏‎
تو‏‎ مخالفان‌‏‎" كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ خطاب‏‎ خود ، ‏‎ ممدوح‌‏‎ به‌‏‎ فاريابي‌ ، ‏‎ ظهير‏‎
افكند ، ‏‎ آخرالزمان‌‏‎ رفتن‌‏‎ در‏‎ زمانه‌‏‎ /دگر‏‎ نوع‌‏‎ به‌‏‎ يكي‌‏‎ هر‏‎ را‏‎
راز‏‎ يكي‌‏‎ و‏‎ بريد‏‎ گلو‏‎ /تو‏‎ خنجر‏‎ به‌‏‎ فلك‌‏‎ را‏‎ يكي‌‏‎ و‏‎ بمرد‏‎ يكي‌‏‎
مردارشد ، ‏‎ يكي‌‏‎ مرد ، ‏‎ يكي‌‏‎":‎كه‌‏‎ است‌‏‎ مثل‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ;"افكند‏‎ خانمان‌‏‎
خير‏‎ از‏‎ بايد‏‎ بنابراين‌‏‎.‎"شد‏‎ گرفتار‏‎ خدا‏‎ غضب‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ يكي‌‏‎
كه‌‏‎ شنيد‏‎ را‏‎ ناصحي‌‏‎ پند‏‎ و‏‎ گذشت‌‏‎ مخالفت‌‏‎ و‏‎ خيرخواهي‌‏‎ و‏‎ انتقاد‏‎
سر‏‎ سرخ‌ ، ‏‎ زبان‌‏‎ /فولاد‏‎ قيچي‌‏‎ ز‏‎ شنيدم‌‏‎ شمع‌‏‎ پاي‌‏‎ به‌‏‎":مي‌گويد‏‎
."(صائب‏‎)‎ باد‏‎ بر‏‎ مي‌دهد‏‎ سبز‏‎
صراط‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ آنهاست‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اتباع‌‏‎ سرمشق‌‏‎ حاكمان‌ ، ‏‎ رفتار‏‎
تباه‌‏‎ و‏‎ گمراه‌‏‎ آنها ، ‏‎ پيروي‌‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ تا‏‎ بروند‏‎ مستقيم‌‏‎
روا‏‎ ستم‌‏‎ سلطان‌‏‎ كه‌‏‎ بيضه‌‏‎ به‌پنج‌‏‎":گفته‌اند‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ ;نگردند‏‎
ملك‌‏‎ رعيت‌‏‎ زباغ‌‏‎ اگر‏‎ سيخ‌ ، ‏‎ به‌‏‎ مرغ‌‏‎ هزار‏‎ لشكريانش‌‏‎ كشند‏‎ /دارد‏‎
از‏‎.‎"(سعدي‌‏‎)‎بيخ‌‏‎ از‏‎ را‏‎ درخت‌‏‎ او‏‎ غلامان‌‏‎ برآورند‏‎ سيبي‌‏‎ خورد‏‎
زندگي‌‏‎ وضعيت‌‏‎ و‏‎ اخلاق‌‏‎ تباهي‌‏‎ در‏‎ حاكمان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ رهگذر‏‎ اين‌‏‎
.بوده‌اند‏‎ مقصر‏‎ مردم‌ ، ‏‎
عمل‌‏‎ و‏‎ آرمان‌‏‎ در‏‎ عمومي‌‏‎ حقوق‌‏‎ و‏‎ عدالت‌‏‎ پاسداشت‌‏‎
.است‌‏‎ بوده‌‏‎ ارجمند‏‎ بسيار‏‎ دادگستري‌ ، ‏‎ و‏‎ عدالت‌‏‎ ما ، ‏‎ فرهنگ‌‏‎ در‏‎
بر‏‎ ايران‌ ، ‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ از‏‎ متاثر‏‎ نيز‏‎ ما‏‎ حكم‌‏‎ و‏‎ امثال‌‏‎
و‏‎ مسلماني‌‏‎ بارز‏‎ مصاديق‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎ تاكيد‏‎ دادگستري‌‏‎
(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎.است‌‏‎ دانسته‌‏‎ عبادات‌‏‎ به‌‏‎ صرف‌‏‎ پرداختن‌‏‎ از‏‎ فراتر‏‎ بسيار‏‎
ظلم‌‏‎ با‏‎ ولي‌‏‎ مي‌ماند‏‎ باقي‌‏‎ كفر‏‎ با‏‎ ملك‌‏‎":‎كه‌‏‎ است‌‏‎ فرموده‌‏‎
گواه‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ را‏‎ زير‏‎ موارد‏‎ معنا‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ "نمي‌ماند‏‎ باقي‌‏‎
يك‌‏‎ ;است‌‏‎ عبادت‌‏‎ سال‌‏‎ هزار‏‎ از‏‎ بهتر‏‎ عدالت‌‏‎ ساعت‌‏‎ يك‌‏‎":‎آورد‏‎
شرط‏‎ دادگري‌ ، ‏‎ ;مي‌ارزد‏‎ عبادت‌‏‎ سال‌‏‎ هزار‏‎ به‌‏‎ عدالت‌ ، ‏‎ روز‏‎
به‌‏‎ ساعت‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ عدل‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كن‌‏‎ عدالت‌‏‎ ;است‌‏‎ جهانداري‌‏‎
;(صائب‏‎)‎ را‏‎ عبادت‌‏‎ اهل‌‏‎ سال‌ ، ‏‎ هفتاد‏‎ در‏‎ نيست‌‏‎ ميسر‏‎ /آيد‏‎ دست‌‏‎
دلق‌‏‎ و‏‎ سجاده‌‏‎ و‏‎ تسبيح‌‏‎ به‌‏‎ /نيست‌‏‎ خلق‌‏‎ خدمت‌‏‎ به‌جز‏‎ عبادت‌‏‎
.(سعدي‌‏‎)‎نيست‌‏‎
لزوم‌‏‎ نثر ، ‏‎ و‏‎ نظم‌‏‎ به‌‏‎ سعدي‌‏‎ زبان‌ ، ‏‎ فارسي‌‏‎ شاعران‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎
را‏‎ دادگستري‌‏‎ و‏‎ (‎احسان‌‏‎) خلق‌‏‎ به‌‏‎ خدمت‌‏‎ عمومي‌ ، ‏‎ حقوق‌‏‎ پاسداشت‌‏‎
و‏‎ دين‌‏‎ بايسته‌هاي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آنها‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ يادآور‏‎ بسيار‏‎
خدمت‌‏‎ جز‏‎ عبادت‌به‌‏‎:‎اين‌كه‌‏‎ ازجمله‌‏‎ است‌‏‎ دانسته‌‏‎ ملك‌‏‎ قوام‌‏‎
!;نيست‌‏‎ دلق‌‏‎ و‏‎ سجاده‌‏‎ و‏‎ تسبيح‌‏‎ به‌‏‎ /نيست‌‏‎ خلق‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ -‎سياسي‌‏‎ زندگي‌‏‎ واقعيات‌‏‎ بگذريم‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ نظر‏‎ مقام‌‏‎ از‏‎
ما‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ چنداني‌‏‎ جاي‌‏‎ دادورزي‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ ايران‌ ، ‏‎
باب‏‎ در‏‎ ديگران‌‏‎ و‏‎ سعدي‌‏‎ ارزشمند‏‎ سخنان‌‏‎ در‏‎ دقت‌‏‎.‎است‌‏‎ نداشته‌‏‎
;مي‌شود‏‎ رهنمون‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ صحت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ ستم‌ ، ‏‎ نكوهش‌‏‎ و‏‎ عدالت‌‏‎
به‌‏‎ وي‌‏‎ چون‌‏‎ بزرگاني‌‏‎ توصيه‌‏‎ بود ، ‏‎ كار‏‎ در‏‎ عدالتي‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎
.مي‌كرد‏‎ جلوه‌گري‌‏‎ اندازه‌‏‎ بدين‌‏‎ تا‏‎ نمي‌بايست‌‏‎ ستم‌ ، ‏‎ از‏‎ پرهيز‏‎
.دارد‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ بسياري‌‏‎ مثال‌‏‎ شاهد‏‎ نيز‏‎ ما‏‎ حكم‌‏‎ و‏‎ امثال‌‏‎
در‏‎ تاسف‌بار‏‎ و‏‎ شگفت‌‏‎ واقعيت‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ ايراني‌ ، ‏‎
وجود‏‎ تباين‌‏‎ عدالت‌ ، ‏‎ و‏‎ قدرت‌‏‎ ميان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ رسيده‌‏‎ خود‏‎ تاريخ‌‏‎
قانون‌‏‎ و‏‎ عرف‌‏‎ قدرت‌ ، ‏‎ اهل‌‏‎ سازگاري‌ ، ‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎
گير‏‎ مخمصه‌اي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آنگاه‌‏‎ مگر‏‎ نمي‌شناخته‌اند‏‎
آمد ، ‏‎ كه‌‏‎ زور‏‎":‎گفته‌اند‏‎ ;بوده‌اند‏‎ ناگزير‏‎ و‏‎ مي‌كرده‌اند‏‎
را‏‎ حق‌‏‎ زور ، ‏‎ ;مي‌گيرد‏‎ را‏‎ حساب‏‎ جاي‌‏‎ زور ، ‏‎ ;برخاست‌‏‎ حساب‏‎
زور ، ‏‎ سال‌‏‎ ;نمي‌خواهد‏‎ برات‌ ، ‏‎ و‏‎ قبض‌‏‎ زور ، ‏‎ ;مي‌كند‏‎ پايمال‌‏‎
."است‌‏‎ زور‏‎ دنياي‌‏‎ دنيا ، ‏‎ ;ماهست‌‏‎ سيزده‌‏‎
يك‌‏‎":‎است‌‏‎ قدرت‌‏‎ از‏‎ برخورداري‌‏‎ توفيق‌ ، ‏‎ شرط‏‎ پايه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎
راحت‌‏‎ اگر‏‎ شو‏‎ قوي‌‏‎ برو‏‎ ;است‌‏‎ دم‌‏‎ ذرع‌‏‎ هزار‏‎ از‏‎ بهتر‏‎ شاخ‌ ، ‏‎ وجب‏‎
گلشن‌‏‎)‎ است‌‏‎ پامال‌‏‎ ضعيف‌ ، ‏‎ طبيعت‌ ، ‏‎ نظام‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ /طلبي‌‏‎ جهان‌‏‎
و‏‎ بود‏‎ جهان‌‏‎ تا‏‎":‎بوده‌اند‏‎ پايمال‌‏‎ هميشه‌‏‎ ضعيفان‌ ، ‏‎ "(آزادي‌‏‎
و‏‎ گشت‌‏‎ ضعيف‌‏‎ اول‌‏‎ قوي‌‏‎ هر‏‎ ;(‎فرماخي‌‏‎)‎ باز‏‎ طعمه‌‏‎ بود‏‎ مرغ‌‏‎ بود ، ‏‎
در‏‎.‎(‎ميرزا‏‎ ايرج‌‏‎)‎است‌‏‎ طبيعي‌‏‎ امر‏‎ ضعيف‌ ، ‏‎ براي‌‏‎ مرگ‌‏‎ /مرد‏‎ سپس‌‏‎
را‏‎ ضعيفان‌‏‎ دست‌‏‎ تنها ، ‏‎ نه‌‏‎ كسي‌‏‎ مناسبات‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ جامعه‌اي‌‏‎
همه‌‏‎ افتاد ، ‏‎ هركه‌‏‎":مي‌زند‏‎ نيز‏‎ پاي‌‏‎ آنها‏‎ بر‏‎ بلكه‌‏‎ نمي‌گيرد‏‎
افتاد ، ‏‎ سر‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ كركس‌‏‎ ;مي‌غلتانند‏‎ او‏‎ روي‌‏‎ را‏‎ ديوارها‏‎
دارودسته‌اي‌‏‎ هركه‌‏‎ بنابراين‌‏‎.‎"مي‌زنند‏‎ منقارش‌‏‎ كلاغان‌ ، ‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ است‌‏‎ ديگران‌‏‎ دسيسه‌‏‎ و‏‎ توطئه‌‏‎ گرفتار‏‎ هميشه‌‏‎ ندارد ، ‏‎
;ندارد‏‎ وجود‏‎ شهروندان‌‏‎ امنيت‌‏‎ تامين‌‏‎ براي‌‏‎ نهادي‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎
دارودسته‌ ، ‏‎ و‏‎ طايفه‌‏‎ خانواده‌ ، ‏‎ همچون‌‏‎ نهادهايي‌‏‎ مي‌بايست‌‏‎
مراكز‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ گروهي‌‏‎ و‏‎ قوم‌‏‎ هر‏‎".كنند‏‎ تامين‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ امنيت‌‏‎
گروههاي‌‏‎ با‏‎ مقابله‌‏‎ در‏‎ نداشت‌ ، ‏‎ دسترسي‌‏‎ سلطنتي‌‏‎ دربار‏‎ قدرت‌‏‎
را‏‎ يكي‌‏‎".‎"مي‌خورد‏‎ شكست‌‏‎ داشتند ، ‏‎ دسترسي‌‏‎ آنجا‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ رقيب‏‎
:مي‌زد‏‎ فرياد‏‎ مي‌زدند ، ‏‎ چوب‏‎ را‏‎ پايش‌‏‎ كف‌‏‎ بودند ، ‏‎ بسته‌‏‎ فلك‌‏‎ به‌‏‎
چوب‏‎ كي‌‏‎ داشتم‌ ، ‏‎ پشت‌‏‎ اگر‏‎:گفت‌‏‎ پشتت‌؟‏‎ چرا‏‎:‎گفتند‏‎ !پشتم‌‏‎ واي‌‏‎
هر‏‎ و‏‎ نميرد‏‎ هوادارش‌‏‎ بميرد ، ‏‎ خودش‌‏‎ آدم‌‏‎ و‏‎ ;مي‌خورد؟‏‎ پايم‌‏‎ به‌‏‎
."بود‏‎ بيمار‏‎ پيوسته‌ ، ‏‎ بود ، ‏‎ بي‌يار‏‎ كه‌‏‎
اين‌‏‎ ندارد ، ‏‎ وجود‏‎ عدالت‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ واقعيات‌‏‎ ازديگر‏‎
كرد‏‎ گنه‌‏‎":‎عذاب‏‎ در‏‎ بي‌گناهان‌‏‎ و‏‎ درامانند‏‎ بدكاران‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
خانم‌‏‎ شاه‌‏‎ ;مسگري‌‏‎ گردن‌‏‎ زدند‏‎ شوشتر‏‎ به‌‏‎ /آهنگري‌‏‎ بلخ‌‏‎ در‏‎
;سوخته‌‏‎ دهن‌‏‎ و‏‎ نخورده‌‏‎ آش‌‏‎ ;مي‌كشد‏‎ درد‏‎ خانم‌‏‎ ماه‌‏‎ مي‌زايد ، ‏‎
خر‏‎ كره‌‏‎ پاي‌‏‎ زده‌ ، ‏‎ لگدش‌‏‎ خر‏‎ ;ندريده‌‏‎ يوسف‌‏‎ و‏‎ آلوده‌‏‎ دهن‌‏‎ گرگ‌‏‎
كاسه‌‏‎ ;مي‌برند‏‎ را‏‎ گاو‏‎ گوش‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ خرابي‌‏‎ خر ، ‏‎ ;مي‌شكند‏‎ را‏‎
روغن‌‏‎ گربه‌‏‎ ;مي‌دهد‏‎ قمي‌‏‎ را‏‎ تاوانش‌‏‎ مي‌شكند ، ‏‎ كاشي‌‏‎ را‏‎
افتاد ، ‏‎ بام‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ ;مي‌كند‏‎ بو‏‎ مرا‏‎ دهان‌‏‎ بي‌بي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎ مي‌خورد‏‎
;داد‏‎ خر‏‎ را‏‎ تاوانش‌‏‎ شكست‌ ، ‏‎ شتر‏‎ را‏‎ دنده‌‏‎ ;شكست‌‏‎ ديگري‌‏‎ گردن‌‏‎
بغداد‏‎ جانب‏‎ از‏‎ شمال‌‏‎ ;منم‌‏‎ كشتني‌‏‎ شوي‌ ، ‏‎ رنجه‌‏‎ كه‌‏‎ طرف‌‏‎ هر‏‎ از‏‎
جرم‌‏‎ زايد ، ‏‎ كور‏‎ از‏‎ گنه‌‏‎ ;چيست‌؟‏‎ العرب‏‎ شط‏‎ مردم‌‏‎ گناه‌‏‎ /خيزد‏‎
گرد‏‎ /خر‏‎ بر‏‎ نمي‌رسد‏‎ زورت‌‏‎ چونكه‌‏‎ ;(‎سنايي‌‏‎) نهيم‌‏‎ كر‏‎ بر‏‎ چون‌‏‎
."گردي‌؟‏‎ همي‌‏‎ چرا‏‎ پالان‌‏‎
-پايين‌‏‎ اقشار‏‎ گرفتاري‌‏‎ و‏‎ رنج‌‏‎ عدالت‌ ، ‏‎ از‏‎ عاري‌‏‎ محيطي‌‏‎ در‏‎
و‏‎ آسودگي‌‏‎ شرط‏‎ و‏‎ ;نيست‌‏‎ پاياني‌‏‎ را‏‎ -بي‌پناهان‌‏‎ و‏‎ ضعيفان‌‏‎
/است‌‏‎ سرنيشتر‏‎ يك‌‏‎ شهر ، ‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ گر‏‎":است‌‏‎ شدن‌‏‎ قدرتمند‏‎ امنيت‌ ، ‏‎
كه‌‏‎ راستي‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ ;است‌‏‎ درويشتر‏‎ كه‌‏‎ رود‏‎ كسي‌‏‎ پاي‌‏‎ در‏‎
هر‏‎ ;(سعدي‌‏‎)‎ است‌‏‎ بيشتر‏‎ زر‏‎ كه‌‏‎ كند‏‎ طرفي‌‏‎ از‏‎ ميل‌‏‎ /دارد‏‎ ميزان‌‏‎
پاي‌‏‎ به‌‏‎ سنگ‌ ، ‏‎ ;(جامع‌‏‎ از‏‎) آيد‏‎ لنگ‌‏‎ پاي‌‏‎ به‌‏‎ آيد ، ‏‎ سنگ‌‏‎ چه‌‏‎
طرف‌‏‎ زهر‏‎ را‏‎ محنت‌‏‎ ;مي‌خورد‏‎ دربسته‌‏‎ به‌‏‎ سنگ‌‏‎ ;مي‌خورد‏‎ شكسته‌‏‎
بر‏‎ را‏‎ عاشقان‌‏‎ همانا‏‎ /آيد‏‎ اندر‏‎ زگردون‌‏‎ سنگي‌‏‎ اگر‏‎ ;آيد‏‎ سنگ‌‏‎
;مي‌ريزد‏‎ ضعيف‌‏‎ عضو‏‎ به‌‏‎ هميشه‌‏‎ ماده‌ ، ‏‎ ;(‎رامين‌‏‎ و‏‎ ويس‌‏‎)‎ آيد‏‎ سر‏‎
بدبخت‌ ، ‏‎ آدم‌‏‎ براي‌‏‎ ;مي‌ريزد‏‎ دردمند‏‎ آدم‌‏‎ جان‌‏‎ به‌‏‎ هميشه‌‏‎ بلا‏‎
پاي‌‏‎ و‏‎ سنگ‌‏‎ مجادله‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ سري‌‏‎ ;مي‌بارد‏‎ ديوار‏‎ و‏‎ در‏‎ از‏‎ بلا‏‎
مستمند‏‎ عضو‏‎ بر‏‎ راست‌‏‎ /آيد‏‎ گزند‏‎ آسمان‌‏‎ زهفت‌‏‎ گر‏‎ ;(‎ما‏‎)‎ لنگ‌‏‎
قضا‏‎ ديگري‌‏‎ بر‏‎ چه‌‏‎ گر‏‎ /آيد‏‎ آسمان‌‏‎ كز‏‎ بلايي‌‏‎ هر‏‎ ;(‎سعدي‌‏‎) آيد‏‎
باشد‏‎ كجا‏‎ انوري‌‏‎ خانه‌‏‎ /مي‌پرسد‏‎ نارسيده‌‏‎ زمين‌‏‎ به‌‏‎ باشد ، ‏‎
كسي‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ /رسيد‏‎ مقام‌‏‎ بدان‌‏‎ جانان‌‏‎ رنجش‌‏‎ كه‌‏‎ فغان‌‏‎ ;(‎انوري‌‏‎)
;!كشيد‏‎ دراز‏‎ را‏‎ باشي‌‏‎ حكيم‌‏‎ ;كشيد‏‎ انتقام‌‏‎ من‌‏‎ از‏‎ كرد‏‎ گنه‌‏‎ كه‌‏‎
خياط‏‎ را‏‎ شما‏‎ كتك‌‏‎ ببخشيد ، ‏‎ ;خورد‏‎ حلاج‌‏‎ را‏‎ شما‏‎ كتك‌‏‎ ببخشيد ، ‏‎
.(عيار‏‎ سمك‌‏‎)كشد‏‎ ملامت‌‏‎ كفشگر‏‎ كند ، ‏‎ جرم‌‏‎ قصاب‏‎ ;!خورد‏‎
از‏‎ يكي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌آورد‏‎ پديد‏‎ فضايي‌‏‎ اندك‌ ، ‏‎ اندك‌‏‎ عدالت‌ ، ‏‎ نبود‏‎
.مي‌آيد‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ ثروت‌‏‎ امور ، ‏‎ پيشبرد‏‎ و‏‎ موفقيت‌‏‎ عمده‌‏‎ عوامل‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ قدرت‌‏‎ مالي‌ ، ‏‎ قدرت‌‏‎ محيطي‌ ، ‏‎ همچو‏‎ در‏‎ سخن‌ ، ‏‎ ديگر‏‎ به‌‏‎
:ندارند‏‎ دراختيار‏‎ برنده‌اي‌‏‎ برگ‌‏‎ ;پايين‌‏‎ اقشار‏‎ و‏‎ مي‌آورد‏‎
سبيل‌‏‎ روي‌‏‎ پول‌‏‎ با‏‎ ;است‌‏‎ زور‏‎ من‌‏‎ پنجاه‌‏‎ از‏‎ بهتر‏‎ زر ، ‏‎ جو‏‎ يك‌‏‎"
داري‌‏‎ زر‏‎ تا‏‎ ;است‌‏‎ مشكلات‌‏‎ حلال‌‏‎ پول‌ ، ‏‎ ;مي‌زنند‏‎ نقاره‌‏‎ شاه‌ ، ‏‎
اگر‏‎ ;(خاقاني‌‏‎)‎ به‌‏‎ فلسفي‌‏‎ زهزار‏‎ فلسي‌‏‎ ;نه‌اي‌‏‎ محتاج‌‏‎ زور‏‎ به‌‏‎
در‏‎ زر‏‎ را‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ ;باشد‏‎ برادر‏‎ دنيايت‌‏‎ باشد ، ‏‎ زر‏‎ را‏‎ تو‏‎
دسترس‌‏‎ دينار‏‎ بر‏‎ را‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ ;(‎سعدي‌‏‎)‎ بازوست‌‏‎ در‏‎ زور‏‎ ترازوست‌ ، ‏‎
سر‏‎ ديد ، ‏‎ زر‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ ;(سعدي‌‏‎)نيست‌‏‎ كس‌‏‎ عالم‌ ، ‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ نيست‌ ، ‏‎
سر‏‎ بر‏‎ زر‏‎ ;(سعدي‌‏‎) است‌‏‎ چنگ‌‏‎ آهنين‌‏‎ ورترازوي‌‏‎ /آرد‏‎ فرود‏‎
;(سعدي‌‏‎)‎سپيد‏‎ ديو‏‎ چشم‌‏‎ بركني‌‏‎ زر‏‎ به‌‏‎ ;شود‏‎ نرم‌‏‎ نهي‌ ، ‏‎ فولاد‏‎
خوبرويان‌‏‎ ;(سعدي‌‏‎)‎بيار‏‎ مرده‌‏‎ يك‌‏‎ زر‏‎ نداري‌ ، ‏‎ مرده‌‏‎ ده‌‏‎ زور‏‎
است‌ ، ‏‎ بيش‌‏‎ زر‏‎ را‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎;(حافظ‏‎) زر‏‎ به‌‏‎ كرد‏‎ توان‌‏‎ صيد‏‎ جهان‌ ، ‏‎
;كباب‏‎ دود‏‎ به‌‏‎ بي‌پولها‏‎ كباب ، ‏‎ به‌‏‎ پولدارها‏‎ ;است‌‏‎ پيش‌‏‎ حرفش‌ ، ‏‎
يار‏‎ ندارد ، ‏‎ مال‌‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ ;دلگشاست‌‏‎ آنجا ، ‏‎ است‌ ، ‏‎ پول‌‏‎ كجا‏‎ هر‏‎
هر‏‎ ;است‌‏‎ بي‌پر‏‎ بي‌زر‏‎ ;است‌‏‎ پر‏‎ و‏‎ بي‌بال‌‏‎ مرغ‌‏‎ بي‌زر‏‎ ;ندارد‏‎
دينار‏‎ و‏‎ ندارد‏‎ درم‌‏‎ آنكو‏‎ بر‏‎ واي‌‏‎ ;ندارد‏‎ يار‏‎ ندارد ، ‏‎ كه‌مال‌‏‎
بي‌پولي‌ ، ‏‎ ;است‌‏‎ ذليل‌‏‎ زالست‌ ، ‏‎ رستم‌‏‎ اگر‏‎ بي‌پول‌ ، ‏‎ ;(لامعي‌‏‎)‎
/دريا‏‎ از‏‎ زور‏‎ به‌‏‎ رفت‌‏‎ نتوان‌‏‎ زر‏‎ بي‌‏‎ ;كند‏‎ فلك‌‏‎ گوش‌‏‎ به‌‏‎ حلقه‌‏‎
به‌‏‎ مرو‏‎ بي‌پول‌ ، ‏‎ ;(‎سعدي‌‏‎) نه‌اي‌‏‎ محتاج‌‏‎ زور ، ‏‎ به‌‏‎ داري‌‏‎ زر‏‎ ور‏‎
جوابت‌‏‎ هيچ‌‏‎ زني‌ ، ‏‎ نعره‌‏‎ صد‏‎ / ندهند‏‎ (‎راهت‌‏‎)‎ آشت‌‏‎ كه‌‏‎ بازار‏‎
دل‌‏‎ ;زماني‌‏‎ سكندر‏‎ چند‏‎ هر‏‎ / بازار‏‎ به‌‏‎ مرو‏‎ بي‌پول‌‏‎ ;ندهند‏‎
بي‌پولي‌‏‎ اثر‏‎ نهادن‌ ، ‏‎ دست‌‏‎ بر‏‎ داغ‌‏‎ بي‌پولي‌ ، ‏‎ وقت‌‏‎ به‌‏‎ بميرد‏‎
.(صائب‏‎)‎ كرد‏‎ زر‏‎ قارون‌‏‎ به‌‏‎ آنچه‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ كرد‏‎ بي‌زري‌‏‎ ;است‌‏‎
در‏‎ عدالتي‌‏‎ كه‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ در‏‎ ثروت‌‏‎ چشمگير‏‎ گره‌گشايي‌‏‎ وجود‏‎ با‏‎
و‏‎ پند‏‎ سنخ‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ نيز‏‎ حكمي‌‏‎ و‏‎ امثال‌‏‎ ;نيست‌‏‎ كار‏‎
است‌‏‎ عزيز‏‎ مال‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اندرز‏‎
از‏‎ درم‌‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎":است‌‏‎ نهفته‌‏‎ آن‌‏‎ انفاق‌‏‎ در‏‎ آدمي‌‏‎ شرف‌‏‎ ولي‌‏‎
اوفتد‏‎ ذليلي‌‏‎ به‌‏‎ عزيزي‌‏‎ از‏‎ زود‏‎ دارد ، ‏‎ عزيزتر‏‎ خويشتن‌‏‎
را‏‎ زر‏‎ ;شوي‌‏‎ عزيز‏‎ خودت‌‏‎ تا‏‎ خواركن‌‏‎ را‏‎ مال‌‏‎ ;(قابوس‌نامه‌‏‎)
بايدت‌ ، ‏‎ بزرگي‌‏‎ ;گيرند‏‎ دوست‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ مردمان‌ ، ‏‎ تا‏‎ گير‏‎ دشمن‌‏‎
. "(سعدي‌‏‎)‎ كن‌‏‎ بخشندگي‌‏‎
عدالت‌‏‎ بر‏‎ امور‏‎ مدار‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ ويژگيهاي‌‏‎ ديگر‏‎ از‏‎
هر‏‎.‎دادني‌‏‎ نه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ گرفتني‌‏‎ و‏‎ خريدني‌‏‎ حق‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎
عمومي‌ ، ‏‎ نهادهاي‌‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎ ;مي‌شود‏‎ پايمال‌‏‎ حقوقش‌‏‎ نجنبد ، ‏‎ كه‌‏‎
است‌ ، ‏‎ خواب‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎" ;نيست‌‏‎ مردم‌‏‎ منافع‌‏‎ و‏‎ عمومي‌‏‎ حقوق‌‏‎ حافظ‏‎
;است‌‏‎ خايب‏‎ غايب ، ‏‎ ;است‌‏‎ بي‌بهره‌‏‎ غايب ، ‏‎ ;است‌‏‎ آب‏‎ به‌‏‎ حصه‌اش‌‏‎
."نخورد‏‎ نمك‌‏‎ نباشد ، ‏‎ كه‌سرليسه‌‏‎ گاوي‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ نابرابري‌‏‎
اهل‌‏‎ آميز‏‎ تبعيض‌‏‎ رفتارهاي‌‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ نابرابري‌‏‎ بي‌عدالتي‌ ، ‏‎
از‏‎ برخورداري‌‏‎ در‏‎ افراد‏‎ آشكار‏‎ تفاوت‌‏‎ و‏‎ اتباع‌ ، ‏‎ با‏‎ قدرت‌‏‎
تنگاتنگي‌‏‎ ارتباط‏‎ يكديگر‏‎ با‏‎ زندگي‌ ، ‏‎ امكانات‌‏‎ و‏‎ الهي‌‏‎ مواهب‏‎
يكي‌‏‎":‎مي‌شود‏‎ ديده‌‏‎ آشكارا‏‎ ما‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ دارند‏‎
از‏‎ يكي‌‏‎ مي‌ميرد ، ‏‎ سيري‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ ;خاك‌‏‎ بخورد‏‎ يكي‌‏‎ پاك‌ ، ‏‎ بخورد‏‎
كه‌‏‎ هم‌‏‎ شب‏‎ يك‌‏‎ ;دوهوا‏‎ و‏‎ بام‌‏‎ يك‌‏‎ ;نرخ‌‏‎ دو‏‎ و‏‎ شهر‏‎ يك‌‏‎ ;گرسنگي‌‏‎
رسيد ، ‏‎ كه‌‏‎ اولياء‏‎ به‌‏‎ نوبت‌‏‎ ;شد‏‎ مهتاب‏‎ دزدي‌ ، ‏‎ برويم‌‏‎ خواستيم‌‏‎
روزه‌‏‎ يك‌‏‎ ;شد‏‎ زنانه‌‏‎ حمام‌‏‎ رسيد ، ‏‎ كه‌‏‎ ما‏‎ به‌‏‎ نوبت‌‏‎ ;تپيد‏‎ آسمان‌‏‎
."سرا‏‎ دو‏‎ درو‏‎ يك‌‏‎ ;ماست‌‏‎ خرج‌‏‎ ساله‌‏‎ يك‌‏‎ تو ، ‏‎ خوان‌‏‎ خرج‌‏‎
قضا‏‎ جايگاه‌‏‎ ديد ، ‏‎ را‏‎ عدالت‌‏‎ مي‌بايست‌‏‎ كه‌‏‎ جايگاههايي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
رشوه‌گيري‌ ، ‏‎ ما‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ بسيار‏‎ اما‏‎ ;است‌‏‎ داوري‌‏‎ و‏‎
يك‌‏‎":‎گفته‌اند‏‎ كه‌‏‎ گونه‌‏‎ آن‌‏‎ ;قضاوت‌‏‎ در‏‎ تبعيض‌‏‎ و‏‎ عدالت‌‏‎ نقض‌‏‎
شيريني‌‏‎ به‌‏‎ دندان‌‏‎ را‏‎ كس‌‏‎ همه‌‏‎ ;گواه‌‏‎ هزار‏‎ از‏‎ به‌‏‎ قاضي‌‏‎ عنايت‌‏‎
."(سعدي‌‏‎)‎ شيريني‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ قاضي‌‏‎ و‏‎ گردو‏‎ كند‏‎
آورده‌‏‎ ارمغان‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ صاحبان‌‏‎ براي‌‏‎ نيز‏‎ رفاه‌‏‎ و‏‎ ثروت‌‏‎ ;قدرت‌‏‎
قدرت‌‏‎ اهل‌‏‎"(‎فردوسي‌‏‎) زور‏‎ راست‌‏‎ كو‏‎ راست‌‏‎ كسي‌‏‎ آن‌‏‎ كباب‏‎":است‌‏‎
سخن‌‏‎ و‏‎ داده‌اند‏‎ نشان‌‏‎ جانب‏‎ به‌‏‎ حق‌‏‎ الحيل‌ ، ‏‎ لطايف‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎
زوردار ، ‏‎ ;است‌‏‎ قوي‌‏‎ با‏‎ حق‌ ، ‏‎":‎نشانده‌اند‏‎ كرسي‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ خود‏‎
حق‌‏‎ حال‌ ، ‏‎ هر‏‎ در‏‎) نمي‌خواهد‏‎ پول‌‏‎ هم‌‏‎ بي‌زور‏‎ نمي‌خواهد ، ‏‎ پول‌‏‎
در‏‎ قدرت‌‏‎ اهل‌‏‎ ناهنجار‏‎ رويه‌هاي‌‏‎ در‏‎(است‌‏‎ پولدار‏‎ آدم‌‏‎ با‏‎
بركنار ، ‏‎ و‏‎ وعامل‌‏‎ است‌‏‎ نبوده‌‏‎ كار‏‎ در‏‎ عدالتي‌‏‎ غضب ، ‏‎ هنگام‌‏‎
صدمه‌‏‎ يكسان‌ ، ‏‎ هنجاري‌‏‎ با‏‎ و‏‎ هم‌‏‎ دركنار‏‎ ;بي‌گناه‌‏‎ و‏‎ گنهكار‏‎
در‏‎ و‏‎ ".‎مي‌سوزد‏‎ تر‏‎ و‏‎ خشك‌‏‎ گرفت‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ آتش‌‏‎" كه‌‏‎ چرا‏‎:‎ديده‌اند‏‎
كي‌‏‎ هر‏‎ كي‌ ، ‏‎ هر‏‎":‎مي‌گويند‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چنين‌‏‎ اين‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ توصيف‌‏‎
جلال‌‏‎ ميرزا‏‎ دور‏‎ دور ، ‏‎ ;است‌‏‎ بازار‏‎ زور‏‎ ;است‌‏‎ بلخ‌‏‎ ديوان‌‏‎ ;است‌‏‎
".است‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ محيط‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ رويكرد ، ‏‎
يادآوري‌‏‎ درحكم‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ ويادآوري‌‏‎ است‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ موجودي‌‏‎ انسان‌‏‎
شكوفا‏‎ اجتماع‌‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ شخصيت‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ است‌و‏‎ بديهيات‌‏‎
بنابراين‌‏‎.‎است‌‏‎ انسان‌‏‎ فعاليت‌‏‎ و‏‎ حضور‏‎ عرصه‌‏‎ اجتماع‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎
در‏‎ ولي‌‏‎ باشد‏‎ دلپذير‏‎ انسان‌ ، ‏‎ براي‌‏‎ مي‌بايست‌‏‎ اجتماع‌ ، ‏‎
خشن‌‏‎ استبداد‏‎ بيگانگان‌ ، ‏‎ استيلاي‌‏‎ دراز‏‎ پيشينه‌‏‎ كه‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎
;دارد‏‎ وجود‏‎ سياسي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ اخلاقي‌‏‎ تباهي‌‏‎ درنتيجه‌‏‎ و‏‎ داخلي‌‏‎
اينجا‏‎.‎مي‌شود‏‎ ديده‌‏‎ اجتماع‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ رويكرد ، ‏‎ ديگري‌‏‎ گونه‌‏‎
آن‌‏‎ در‏‎ خرسندي‌‏‎ با‏‎ فرد‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ جايي‌‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ محيط‏‎ ديگر‏‎
اين‌‏‎ بنابر‏‎.‎بخشد‏‎ تحقق‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ زندگي‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ وارد‏‎
از‏‎ برخاسته‌‏‎ خود‏‎ البته‌‏‎ كه‌‏‎) زير‏‎ نكات‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ نكاتي‌‏‎
اينجا ، ‏‎است‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ چنين‌‏‎ واقعيات‌‏‎ از‏‎ (است‌‏‎ واقع‌بيني‌‏‎
بلكه‌‏‎ نيست‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ توفيق‌‏‎ شرط‏‎ ديگران‌ ، ‏‎ با‏‎ همكاري‌‏‎ و‏‎ مشاركت‌‏‎
اقدامهاي‌‏‎ ;مي‌شود‏‎ تلقي‌‏‎ انسان‌‏‎ امور‏‎ اخلالگر‏‎ و‏‎ دردسرزا‏‎
به‌‏‎ نسبت‌‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ ;دارد‏‎ ترجيح‌‏‎ مشاركتي‌‏‎ اقدامهاي‌‏‎ بر‏‎ انفرادي‌‏‎
.بي‌اعتمادند‏‎ يكديگر‏‎
حميدي‌‏‎ حسين‌‏‎ محمد‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.