شماره‌ 1947‏‎ ‎‏‏،‏‎6 OCT 1999 مهر 1378 ، ‏‎ چهارشنبه‌ 14‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Free Tribune
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
تمدن‌ها‏‎ گفت‌وگوي‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎


قراگوزلو‏‎ محمد‏‎ دكتر‏‎
و‏‎ مانع‌‏‎ و‏‎ صريح‌‏‎ جامع‌ ، ‏‎ تعريف‌‏‎ تاكنون‌‏‎ اگرچه‌‏‎ :‎جستارگشايي‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ نشده‌‏‎ ارائه‌‏‎ "مدنيت‌‏‎" و‏‎ "تمدن‌‏‎" مقوله‌‏‎ دو‏‎ از‏‎ رادعي‌‏‎
چالشي‌‏‎ به‌‏‎ يكسره‌‏‎ را‏‎ موضوع‌‏‎ متخالف‌‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ مختلف‌‏‎ قرائت‌هاي‌‏‎
حدود‏‎ واژه‌ها ، ‏‎ خوانش‌‏‎ در‏‎ يكسانگي‌‏‎ فقدان‌‏‎ و‏‎ كشانده‌‏‎ بي‌نتيجه‌‏‎
كه‌‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ رسانده‌‏‎ منازعه‌‏‎ به‌‏‎ سوءتفاهم‌‏‎ از‏‎ را‏‎ كار‏‎
:است‌‏‎ شده‌‏‎ گفته‌‏‎ في‌المثل‌‏‎
نه‌؟‏‎ يا‏‎ داريم‌‏‎ اسلام‌‏‎ در‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ آيا‏‎ -
مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎" بگوييم‌‏‎ "مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎" جاي‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ بهتر‏‎ -
"...اسلامي‌‏‎
با‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ غرب‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ شرارت‌آميز‏‎ طرحي‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ -‎
!!است‌‏‎ شده‌‏‎ پرتاب‏‎ "ما‏‎" سوي‌‏‎ به‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ تهاجم‌‏‎ فلاخن‌‏‎
را‏‎ دين‌‏‎ از‏‎ خوانش‌‏‎ كدام‌‏‎ شما‏‎ چيست‌؟‏‎ دين‌‏‎ از‏‎ شما‏‎ منظور‏‎ -
فقه‌‏‎ يا‏‎ داريد‏‎ قبول‌‏‎ را‏‎ سنتي‌‏‎ فقه‌‏‎ شما‏‎ راستي‌‏‎ مي‌پذيريد؟‏‎
؟‏‎...و‏‎ پويا‏‎
مهمترين‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كوشد‏‎ زير‏‎ مبسوط‏‎ مقاله‌‏‎ در‏‎ نويسنده‌‏‎
سپاس‌‏‎ ضمن‌‏‎دهد‏‎ كننده‌‏‎ قانع‌‏‎ پاسخي‌‏‎ مزبور‏‎ مباحث‌‏‎ دغدغه‌هاي‌‏‎
را‏‎ معارف‌‏‎ گروه‌‏‎ با‏‎ خود‏‎ مستمر‏‎ همكاريهاي‌‏‎ كه‌‏‎ ايشان‌‏‎ از‏‎
را‏‎ مقام‌‏‎ عالي‌‏‎ خوانندگان‌‏‎ شما‏‎ توجه‌‏‎ مي‌دهند‏‎ تداوم‌‏‎ همچنان‌‏‎
.مي‌نماييم‌‏‎ جلب‏‎ نوشتار‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
بعد‏‎ از‏‎ عمده‌‏‎ تمدن‌هاي‌‏‎ زيستگاه‌‏‎ و‏‎ خاستگاه‌‏‎ كه‌‏‎ وجودي‌‏‎ با‏‎
چنانكه‌‏‎ حال‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎ برخوردار‏‎ خاصي‌‏‎ مكاني‌‏‎ و‏‎ زماني‌‏‎
مانا‏‎ تمدن‌هاي‌‏‎ اساسي‌‏‎ اصول‌‏‎ ميان‌‏‎ مي‌شود‏‎ ملاحظه‌‏‎
اشتراكات‌‏‎ از‏‎ نظر‏‎ صرف‌‏‎.‎مي‌آيد‏‎ چشم‌‏‎ به‌‏‎ مهمي‌‏‎ مانستگي‌هاي‌‏‎
برجسته‌‏‎ مذهب‏‎ سه‌‏‎ نظري‌‏‎ و‏‎ اخلاقي‌‏‎ اصول‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ توجه‌‏‎ قابل‌‏‎
منشا‏‎ يكسانگي‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ -‎اسلاميت‌‏‎ و‏‎ مسيحيت‌‏‎ يهوديت‌ ، ‏‎
قابل‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ - مي‌رسد‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ طبيعي‌‏‎ (الهي‌‏‎ وحي‌‏‎) آنها‏‎
اصلي‌‏‎ و‏‎ اساسي‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ حتي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ توجه‌‏‎
تمدن‌‏‎ با‏‎ كنفوسيوسي‌‏‎ تمدن‌‏‎ و‏‎ مزديسنايي‌‏‎ تمدن‌‏‎ چون‌‏‎ تمدن‌هايي‌‏‎
دليل‌‏‎ منطقي‌ترين‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ ديده‌‏‎ چشمگيري‌‏‎ مشابهت‌هاي‌‏‎ اسلامي‌‏‎
وگوي‌‏‎ گفت‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ برهمكنشي‌‏‎ و‏‎ تعاملي‌‏‎ برآيند‏‎ پديده‌‏‎ اين‌‏‎
تاريخ‌‏‎ و‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎.است‌‏‎ فكري‌‏‎ مختلف‌‏‎ مكاتب‏‎ و‏‎ اديان‌‏‎
گوناگون‌‏‎ مناظر‏‎ از‏‎ و‏‎ مختلف‌‏‎ صور‏‎ به‌‏‎ گفت‌وگو‏‎ مقوله‌‏‎ اسلام‌‏‎
با‏‎ موسي‌‏‎ مكرر‏‎ گفت‌وگوهاي‌‏‎.‎است‌‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎
دومي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ رستگاري‌‏‎ و‏‎ خير‏‎ مطلق‌‏‎ نماد‏‎ اولي‌‏‎ كه‌‏‎ فرعون‌ ، ‏‎
بارز‏‎ نمونه‌‏‎ دارد ، ‏‎ عهده‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ پلشتي‌‏‎ و‏‎ شر‏‎ نمايندگي‌‏‎
در‏‎ مي‌تواند‏‎ كه‌‏‎ جرياني‌‏‎ دو‏‎.‎است‌‏‎ فكري‌‏‎ جريان‌‏‎ دو‏‎ گفت‌وگوي‌‏‎
.شود‏‎ تبيين‌‏‎ و‏‎ تعريف‌‏‎ نيز‏‎ نو‏‎ و‏‎ سنتي‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ تعارض‌‏‎ قالب‏‎
دو‏‎ برخورد‏‎ از‏‎ است‌‏‎ ظريفي‌‏‎ نوع‌‏‎ شبان‌‏‎ و‏‎ موسي‌‏‎ وگوي‌‏‎ گفت‌‏‎ همچنين‌‏‎
و‏‎ گفت‌وگو‏‎ اين‌‏‎ نتيجه‌‏‎.‎ودين‌‏‎ خدا‏‎ از‏‎ مختلف‌‏‎ قرائت‌‏‎ دو‏‎ و‏‎ تفكر‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ مي‌شود‏‎ داده‌‏‎ موسي‌‏‎ خداوندبه‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ تذكري‌‏‎
را‏‎ دين‌‏‎ از‏‎ خود‏‎ قرائت‌‏‎ نبايد‏‎ كه‌‏‎ مي‌سازد‏‎ رهنمون‌‏‎ نتيجه‌‏‎
انديشه‌هاي‌‏‎ و‏‎ قرائات‌‏‎ بطالت‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ بدانيم‌‏‎ صحيح‌‏‎ قرائت‌‏‎ يگانه‌‏‎
و‏‎ موسي‌‏‎ وگوي‌‏‎ گفت‌‏‎ در‏‎ ديگر‏‎ جالب‏‎ موضوع‌‏‎.‎كنيم‌‏‎ پافشاري‌‏‎ ديگر‏‎
انديشه‌‏‎ براي‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ وحي‌‏‎ نداي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ شبان‌‏‎
-است‌‏‎ شهودي‌‏‎ و‏‎ كشفي‌‏‎ معرفت‌‏‎ نوعي‌‏‎ كه‌‏‎ -‎شبان‌‏‎ ساده‌لوحانه‌‏‎
آن‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ نيز‏‎ موسي‌‏‎ از‏‎ بلكه‌‏‎ است‌‏‎ قائل‌‏‎ احترام‌‏‎
خوش‌‏‎ روي‌‏‎ و‏‎ مدارا‏‎ با‏‎ را‏‎ ابرازش‌‏‎ و‏‎ بيان‌‏‎ و‏‎ بگذارد‏‎ احترام‌‏‎
قرائت‌‏‎ داشتن‌‏‎ فقط‏‎ وگو‏‎ گفت‌‏‎ فرايند‏‎ در‏‎ اعتبار‏‎ بدين‌‏‎.بپذيرد‏‎
بيان‌‏‎ بلكه‌‏‎ باشد ، ‏‎ برخوردار‏‎ مصونيت‌‏‎ از‏‎ نبايد‏‎ دين‌‏‎ از‏‎ شخصي‌‏‎
.شود‏‎ تحمل‌‏‎ و‏‎ پذيرفته‌‏‎ تساهل‌‏‎ و‏‎ تسامح‌‏‎ موضع‌‏‎ از‏‎ بايد‏‎ نيز‏‎ آن‌‏‎
اختلاف‌‏‎" داستان‌‏‎ در‏‎ واحد‏‎ پديده‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ بينش‌‏‎ و‏‎ قرائت‌‏‎ اختلاف‌‏‎
به‌‏‎ محمد‏‎ جلال‌الدين‌‏‎ مثنوي‌‏‎ از‏‎ "پيل‌‏‎ شكل‌‏‎ چگونگي‌‏‎ در‏‎ كردن‌‏‎
در‏‎ اختلاف‌‏‎ اصلي‌‏‎ زمينه‌‏‎ مولانا‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ بيان‌‏‎ شيوايي‌‏‎
:كند‏‎ تحليل‌‏‎ چنين‌‏‎ را‏‎ فردي‌‏‎ قرائت‌هاي‌‏‎ و‏‎ برداشت‌‏‎
بدي‌‏‎ شمعي‌‏‎ اگر‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎ كف‌‏‎ در‏‎
شدي‌‏‎ بيرون‌‏‎ گفتشان‌‏‎ از‏‎ اختلاف‌‏‎
بس‌‏‎ و‏‎ دستست‌‏‎ كف‌‏‎ همچون‌‏‎ حس‌‏‎ چشم‌‏‎
رس‌‏‎ دست‌‏‎ او‏‎ همه‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ كف‌‏‎ نيست‌‏‎
دگر‏‎ كف‌‏‎ و‏‎ ديگرست‌‏‎ دريا‏‎ چشم‌‏‎
نگر‏‎ دريا‏‎ وزديده‌‏‎ بهل‌‏‎ كف‌‏‎
شب‏‎ و‏‎ روز‏‎ زدريا‏‎ كفها‏‎ جنبش‌‏‎
عجب‏‎ ني‌‏‎ دريا‏‎ و‏‎ بيني‌‏‎ همي‌‏‎ كف‌‏‎
برمي‌زنيم‌‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ كشتي‌ها‏‎ چو‏‎ ما‏‎
روشنيم‌‏‎ آب‏‎ در‏‎ و‏‎ چشميم‌‏‎ تيره‌‏‎
خواب‏‎ به‌‏‎ رفته‌‏‎ تن‌‏‎ كشتي‌‏‎ در‏‎ تو‏‎ اي‌‏‎
آب‏‎ آب‏‎ در‏‎ نگر‏‎ ديدي‌‏‎ را‏‎ آب‏‎
مي‌راندش‌‏‎ كو‏‎ آبيست‌‏‎ را‏‎ آب‏‎
مي‌خواندش‌‏‎ كو‏‎ راحيست‌‏‎ را‏‎ روح‌‏‎
بدكافتاب‏‎ كجا‏‎ عيسي‌‏‎ و‏‎ موسي‌‏‎
آب‏‎ مي‌داد‏‎ را‏‎ موجودات‌‏‎ كشت‌‏‎
زمان‌‏‎ آن‌‏‎ بود‏‎ كجا‏‎ حوا‏‎ و‏‎ آدم‌‏‎
(‎‏‏1‏‎) كمان‌‏‎ در‏‎ زه‌‏‎ اين‌‏‎ افكند‏‎ خدا‏‎ كي‌‏‎
پادشاهان‌‏‎ به‌‏‎ (ص‌‏‎)‎اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎ كتبي‌‏‎ پيام‌‏‎ ابلاغ‌‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎
كتبي‌‏‎ وگوي‌‏‎ گفت‌‏‎ نوعي‌‏‎ -‎حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ بعثت‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎-‎روم‌‏‎ و‏‎ ايران‌‏‎
اينكه‌‏‎ كما‏‎مي‌رود‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ بالنده‌‏‎ و‏‎ ميرا‏‎ دوتمدن‌‏‎ ميان‌‏‎
تمدن‌‏‎ دو‏‎ گفت‌وگوي‌‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ گونه‌اي‌‏‎ نيز‏‎ حديبيه‌‏‎ صلح‌‏‎ ماجراي‌‏‎
بدو‏‎ در‏‎ مسلمانان‌‏‎ في‌الواقع‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ قلمداد‏‎ نو‏‎ و‏‎ سنتي‌‏‎
به‌‏‎ وگو ، ‏‎ گفت‌‏‎ منطق‌‏‎ از‏‎ بهره‌گيري‌‏‎ دليل‌‏‎ به‌‏‎ اسلام‌‏‎ طلوع‌‏‎
از‏‎ يكي‌‏‎.‎يافتند‏‎ دست‌‏‎ درخشاني‌‏‎ پيروزي‌هاي‌‏‎ و‏‎ مصونيت‌‏‎
پيشبرد‏‎ براي‌‏‎ ثبات‌‏‎ و‏‎ امنيت‌‏‎ ايجاد‏‎ اين‌‏‎ بارز‏‎ نمونه‌هاي‌‏‎
شكل‌‏‎ نجاشي‌‏‎ دربار‏‎ به‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ پناه‌جويي‌‏‎ جريان‌‏‎ در‏‎ اسلام‌‏‎
سالم‌‏‎ وگوي‌‏‎ گفت‌‏‎ يك‌‏‎ جريان‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ دانسته‌‏‎ چنانكه‌‏‎است‌‏‎ گرفته‌‏‎
مسيحي‌ ، ‏‎ و‏‎ اسلامي‌‏‎ تمدن‌‏‎ دو‏‎ ميان‌‏‎ هياهو‏‎ و‏‎ تنش‌‏‎ از‏‎ دور‏‎ به‌‏‎ و‏‎
ودست‌‏‎ شد‏‎ مسلمانان‌‏‎ تقاضاي‌‏‎ تسليم‌‏‎ گشاده‌رويي‌‏‎ با‏‎ حبشه‌‏‎ حاكم‌‏‎
به‌‏‎ ماجرا‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ مايل‌‏‎ نگارنده‌‏‎.زد‏‎ كفار‏‎ سينه‌‏‎ بر‏‎ رد‏‎
در‏‎ مذاهب‏‎ وگوي‌‏‎ گفت‌‏‎ مصداق‌‏‎ مباركترين‌‏‎ و‏‎ درخشان‌ترين‌‏‎ عنوان‌‏‎
در‏‎ مطروحه‌‏‎ مباحث‌‏‎ كلان‌‏‎ منظري‌‏‎ واز‏‎ كند‏‎ ياد‏‎ تمدن‌ها‏‎ تاريخ‌‏‎
تمدنهاي‌‏‎ گوي‌‏‎ و‏‎ گفت‌‏‎ فرايند‏‎ به‌‏‎ ديگر‏‎ يكبار‏‎ را‏‎ فوق‌‏‎ رخنمود‏‎
حتي‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ تاريخ‌‏‎ طول‌‏‎ تمام‌‏‎ در‏‎.سازد‏‎ وارد‏‎ مسيحي‌‏‎ و‏‎ اسلامي‌‏‎
گفت‌‏‎ از‏‎ ديني‌‏‎ اكابر‏‎ كه‌‏‎ گرفت‌‏‎ سراغ‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ نيز‏‎ مورد‏‎ يك‌‏‎
‎‏‏،‏‎(ع‌‏‎)امام‌علي‌‏‎.باشند‏‎ رفته‌‏‎ طفره‌‏‎ خود‏‎ فكري‌‏‎ مخالفان‌‏‎ با‏‎ وگو‏‎
به‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ امتناع‌‏‎ حضرت‌‏‎ دستور‏‎ از‏‎ معاويه‌‏‎ كه‌‏‎ شرايطي‌‏‎ در‏‎
رويارويي‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ بود ، ‏‎ برخاسته‌‏‎ امام‌‏‎ حكومت‌‏‎ عليه‌‏‎ طغيان‌‏‎
ضمن‌‏‎ و‏‎ نوشت‌‏‎ معاويه‌‏‎ براي‌‏‎ متعددي‌‏‎ نامه‌هاي‌‏‎ صفين‌ ، ‏‎ ناگزير‏‎
گذارد‏‎ حق‌‏‎ فرمان‌‏‎ به‌‏‎ گردن‌‏‎ كه‌‏‎ خواست‌‏‎ وي‌‏‎ از‏‎ (كتبي‌‏‎) وگوي‌‏‎ گفت‌‏‎
با‏‎ برخورد‏‎ در‏‎ امام‌‏‎ سيره‌‏‎ اين‌‏‎.آيد‏‎ فرود‏‎ ظلم‌‏‎ ازتختگاه‌‏‎ و‏‎
كار‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ نهروان‌‏‎ و‏‎ جمل‌‏‎ آفرينان‌‏‎ حادثه‌‏‎ و‏‎ پيمان‌شكنان‌‏‎
مسدود‏‎ وگو‏‎ گفت‌‏‎ و‏‎ صلح‌‏‎ راه‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ تا‏‎ و‏‎ شد‏‎ بسته‌‏‎
وگوها‏‎ گفت‌‏‎ شرح‌‏‎ نبرد ، ‏‎ شمشير‏‎ به‌‏‎ دست‌‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎ نگرديد ، ‏‎
امام‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(ع‌‏‎)صادق‌‏‎ جعفر‏‎ امام‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎ع‌‏‎)محمدباقر‏‎ امام‌‏‎ علمي‌‏‎ مجالس‌‏‎ و‏‎
هرحال‌‏‎ به‌‏‎ اما‏‎ نمي‌گنجد ، ‏‎ مجمل‌‏‎ مجال‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎ (‎ع‌‏‎)‎رضا‏‎
تضارب‏‎ مقوله‌‏‎ از‏‎ اسلام‌‏‎ دفاع‌‏‎ مويد‏‎ درخشان‌ ، ‏‎ صحنه‌هاي‌‏‎ آن‌‏‎ همه‌‏‎
و‏‎ مذاهب‏‎ ميان‌‏‎ گفت‌وگو‏‎ اعتبار‏‎ بدين‌‏‎.‎انديشه‌هاست‌‏‎ و‏‎ آرا‏‎
اسلام‌‏‎ صدر‏‎ قطعي‌‏‎ و‏‎ مسلم‌‏‎ سازوكارهاي‌‏‎ و‏‎ مناسبات‌‏‎ از‏‎ تمدن‌ها‏‎
.است‌‏‎ گرفته‌‏‎ ريشه‌‏‎
مدني‌‏‎ وجامعه‌‏‎ اسلام‌‏‎
و‏‎ مباني‌‏‎ با‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ انديشگي‌‏‎ مرزبندي‌هاي‌‏‎ اينكه‌‏‎ براي‌‏‎
يا‏‎ اختلافات‌‏‎ اشتراكات‌ ، ‏‎ و‏‎ آيد‏‎ دانسته‌‏‎ بدرستي‌‏‎ اسلامي‌‏‎ اصول‌‏‎
خط‏‎ منظور‏‎ به‌‏‎ "احتمالا‏‎ -نحله‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ حدودي‌‏‎ درهم‌رفتگي‌هاي‌‏‎
تدقيق‌‏‎ و‏‎ تعريف‌‏‎ جز‏‎ چاره‌اي‌‏‎ شود‏‎ مشخص‌‏‎ -‎احتياطي‌‏‎ كشي‌هاي‌‏‎
.نداريم‌‏‎ مقوله‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ كدام‌‏‎ هر‏‎ اصيل‌‏‎ و‏‎ اصلي‌‏‎ آرمان‌‏‎
مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ چيستي‌‏‎
ويژگيهاي‌‏‎ ترسيم‌‏‎ ضمن‌‏‎ مقاله‌اي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎[سخنراني‌‏‎] در‏‎ نگارنده‌‏‎
كلي‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎" نوشت‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎
راهبردهاي‌‏‎ و‏‎ قوانين‌‏‎ سازه‌ها ، ‏‎ ساختارها ، ‏‎ از‏‎ مجموعه‌اي‌‏‎
سنتي‌ ، ‏‎ بينش‌هاي‌‏‎ با‏‎ مغاير‏‎ مبناي‌اهداف‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مدوني‌‏‎
چه‌‏‎ اگر‏‎ انسان‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ گرفته‌‏‎ شكل‌‏‎ بسته‌‏‎ و‏‎ خرافي‌‏‎
ديگر‏‎ با‏‎ ارتباط‏‎ در‏‎ اما‏‎ مي‌باشد‏‎ هستي‌‏‎ كل‌‏‎ از‏‎ ممتاز‏‎ موجودي‌‏‎
مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ انسان‌‏‎.مي‌شود‏‎ تعريف‌‏‎ جامعه‌‏‎ اجزاي‌‏‎
آزاد‏‎ و‏‎ آگاه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ عمل‌‏‎ پاسخگوي‌‏‎ و‏‎ صاحبنظر‏‎ مسئوليت‌پذير ، ‏‎
و‏‎ اراده‌‏‎ از‏‎ جامعه‌‏‎ از‏‎ مرزجمع‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ پديده‌ها‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
(‎‏‏2‏‎)".مي‌گيرد‏‎ نشات‌‏‎ او‏‎ اختيار‏‎
مبحث‌‏‎ اين‌‏‎ تاريخي‌‏‎ ريشه‌هاي‌‏‎ شتابزده‌‏‎ بررسي‌‏‎ دريچه‌‏‎ از‏‎
افلاطون‌ ، ‏‎ سياسي‌‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎:كه‌‏‎ گفت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎
هيچ‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ ارسطو ، ‏‎ نظر‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎ طبقاتي‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎
بر‏‎ حاكم‌‏‎ قانونمنديهاي‌‏‎ سيسرون‌‏‎.ندارد‏‎ دولت‌‏‎ با‏‎ تمايزي‌‏‎
و‏‎ دانسته‌‏‎ كبير‏‎ ربالنوع‌‏‎ سرچشمه‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ را‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎
از‏‎ و‏‎ برده‌‏‎ ديگري‌‏‎ منظر‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ديد‏‎ زاويه‌‏‎ همين‌‏‎ نيز‏‎ اگوستين‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ نظم‌‏‎ و‏‎ الهي‌‏‎ آرامش‌‏‎ تحقق‌‏‎ در‏‎ انسانها‏‎ تمام‌‏‎ مشاركت‌‏‎
از‏‎ برآيندي‌‏‎ آكويناس‌‏‎ ديدگاه‌‏‎.است‌‏‎ گفته‌‏‎ سخن‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎
.است‌‏‎ نظريه‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎
محور‏‎ بر‏‎ آزاد‏‎ حوزه‌اي‌‏‎ مدني‌ ، ‏‎ جامعه‌‏‎ هابزولاك‌‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ شهروند‏‎ فاصل‌‏‎ حد‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ اقتصادي‌‏‎ فعاليت‌هاي‌‏‎
داراي‌‏‎ مقام‌‏‎ در‏‎ حكام‌‏‎ برتري‌‏‎ از‏‎ هابز‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ واقع‌‏‎ دولت‌‏‎
موافقت‌‏‎ عمومي‌‏‎ رضايت‌‏‎ از‏‎ لاك‌‏‎ و‏‎ گفته‌‏‎ سخن‌‏‎ نامحدود‏‎ قدرت‌‏‎
نظر‏‎ از‏‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ ياد‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ قوا‏‎ تفكيك‌‏‎ و‏‎ مردمي‌‏‎
و‏‎ قانونمنديها‏‎ و‏‎ است‌‏‎ سياسي‌‏‎ آزادگي‌‏‎ نماد‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ روسو‏‎
حقوق‌‏‎ تساوي‌‏‎ از‏‎ صيانت‌‏‎ منظور‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ قراردادهاي‌‏‎
حاكميت‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ فردي‌‏‎ آزادي‌هاي‌‏‎ حفظ‏‎ و‏‎ شهروندان‌‏‎ كليه‌‏‎
جامعه‌‏‎ قانون‌‏‎ اصحاب‏‎ سان‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ هگل‌‏‎.است‌‏‎ شده‌‏‎ تدوين‌‏‎ دولت‌‏‎
ملت‌‏‎ و‏‎ دولت‌‏‎ ميان‌‏‎ واسط‏‎ حد‏‎ در‏‎ مستقل‌‏‎ تشكيلات‌‏‎ نوعي‌‏‎ را‏‎ مدني‌‏‎
تعبيه‌‏‎ عمومي‌ ، ‏‎ كارهاي‌‏‎ در‏‎ دولت‌‏‎ دخالت‌‏‎ تقليل‌‏‎ هدف‌‏‎ با‏‎
كارل‌‏‎.‎است‌‏‎ دانسته‌‏‎ مردم‌‏‎ آحاد‏‎ حقوقي‌‏‎ تساوي‌‏‎ و‏‎ آزاد‏‎ انتخابات‌‏‎
فكري‌‏‎ اصول‌‏‎ در‏‎ و‏‎ نداشت‌‏‎ اعتقاد‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ به‌‏‎ "اساسا‏‎ ماركس‌‏‎
به‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ طبقات‌‏‎ تقابل‌‏‎ كننده‌‏‎ تعيين‌‏‎ و‏‎ موءثر‏‎ نقش‌‏‎ بر‏‎ خود‏‎
جامعه‌‏‎ يكسويه‌‏‎ و‏‎ نهايي‌‏‎ شكل‌گيري‌‏‎ در‏‎ گونيستي‌‏‎ آنتا‏‎ شيوه‌‏‎
سود‏‎ به‌‏‎ نهايت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ تقابلي‌‏‎.مي‌ورزيد‏‎ تاكيد‏‎ انساني‌‏‎
گرامشي‌‏‎ آنتونيو‏‎ گمان‌‏‎ به‌‏‎.‎رسيد‏‎ خواهد‏‎ اتمام‌‏‎ به‌‏‎ پرولتاريا‏‎
هژموني‌‏‎ يا‏‎ ايدئولوژيك‌‏‎ قدرت‌‏‎ شكل‌گيري‌‏‎ مركز‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎
مباحث‌‏‎ همه‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ كلام‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎..‎ و‏‎ است‌‏‎ حاكمه‌‏‎ طبقه‌‏‎ فكري‌‏‎
و‏‎ خلاصه‌‏‎ ذيل‌‏‎ محدود‏‎ طيف‌‏‎ در‏‎ را‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ مدرن‌‏‎
:نمود‏‎ تدوين‌‏‎
و‏‎ يافته‌‏‎ سازمان‌‏‎ ارتباط‏‎ از‏‎ حوزه‌اي‌‏‎ در‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ -‎‏‏1‏‎
شكل‌‏‎ داوطلبانه‌‏‎ شيوه‌‏‎ به‌‏‎ اعضاء ، ‏‎ و‏‎ دولت‌‏‎ ميان‌‏‎ هدفمند‏‎
.مي‌گيرد‏‎
دو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ اختيارات‌‏‎ و‏‎ حدود‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ -‎‎‏‏2‏‎
.است‌‏‎ علني‌‏‎ و‏‎ شفاف‌‏‎ شده‌ ، ‏‎ شناخته‌‏‎ (شهروند‏‎ ;عضو‏‎ -‎دولت‌‏‎) قطب‏‎
حمايت‌‏‎ و‏‎ افراد‏‎ مثبت‌‏‎ توانمندي‌هاي‌‏‎ تقويت‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ -‎‎‏‏3‏‎
هرگونه‌‏‎ بروز‏‎ يا‏‎ و‏‎ احتمالي‌‏‎ تهديدهاي‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ ايشان‌‏‎ از‏‎
.است‌‏‎ اصل‌‏‎ يك‌‏‎ فشار ، ‏‎ گروه‌هاي‌‏‎ يا‏‎ دولت‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ اجحافي‌‏‎
و‏‎ تفكيك‌‏‎ ترازمند‏‎"كاملا‏‎ شيوه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ قدرت‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ -‎‎‏‏4‏‎
تضعيف‌‏‎ باعث‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ خدشه‌اي‌‏‎ هرگونه‌‏‎است‌‏‎ شده‌‏‎ مرزبندي‌‏‎
.مي‌شود‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎
لوازم‌‏‎ از‏‎ اجتماعي‌‏‎ انضباط‏‎ و‏‎ تعهدكاري‌‏‎ و‏‎ وجدان‌‏‎ وجود‏‎ -‎‏‏5‏‎
كه‌‏‎ داشت‌‏‎ توجه‌‏‎ بايد‏‎ راستا‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ تحقق‌‏‎
و‏‎ كاري‌‏‎ وجدان‌‏‎ تقويت‌‏‎ باعث‌‏‎ گزيني‌‏‎ شايسته‌‏‎ و‏‎ سالاري‌‏‎ مردم‌‏‎
.مي‌گردد‏‎ اجتماعي‌‏‎ انضباط‏‎
نضج‌‏‎ دولتي‌‏‎ قدرت‌‏‎ كسب‏‎ براي‌‏‎ سياسي‌‏‎ جامعه‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎ -‎‏‏6‏‎
جامعه‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ توجه‌‏‎ بايد‏‎ مي‌گيرد ، ‏‎
برآيندهاي‌‏‎ از‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ رشد‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎.نمي‌شود‏‎ تلقي‌‏‎ سياسي‌‏‎
:عنصر‏‎ اما 3‏‎ بود‏‎ تواند‏‎ سياسي‌‏‎ توسعه‌‏‎
دولت‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ مردم‌‏‎ اعتماد‏‎ ميزان‌‏‎I
سياسي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ تحول‌‏‎ II.‎
عوامل‌‏‎ از‏‎ جامعه‌ ، ‏‎ نمودن‌‏‎ قانونمند‏‎ در‏‎ دولت‌‏‎ توانايي‌‏‎ III.
.مي‌آيد‏‎ حساب‏‎ به‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ ثبات‌‏‎ در‏‎ موءثر‏‎
آن‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ مرزبندي‌‏‎ و‏‎ بي‌طرف‌‏‎ روشن‌ ، ‏‎ ابزارهاي‌‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎ مبحث‌‏‎ -‎‏‏7‏‎
.است‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ انديشه‌‏‎ طرح‌‏‎ در‏‎ موضوع‌‏‎ اساسي‌ترين‌‏‎
-استثنا‏‎ بدون‌‏‎ -‎شهروندان‌‏‎ و‏‎ اعضاء‏‎ همه‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ -‎‏‏17‏‎
همگان‌‏‎ و‏‎ قانونند‏‎ برابر‏‎ در‏‎ محض‌‏‎ تسليم‌‏‎ و‏‎ مادون‌‏‎ نفوذ ، ‏‎ تحت‌‏‎
موقعيتي‌‏‎ و‏‎ حقوق‌‏‎ از‏‎ قانون‌‏‎ بخش‌هاي‌‏‎ مواد‏‎ همه‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎
.برخوردارند‏‎ يكسان‌‏‎
نصب‏‎ و‏‎ طراحي‌‏‎ به‌گونه‌اي‌‏‎ بايد‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ قانون‌‏‎ -‎‏‏27‏‎
از‏‎ استفاده‌‏‎ سوء‏‎ و‏‎ راي‌‏‎ به‌‏‎ تفسير‏‎ قدرت‌‏‎ المقدور‏‎ حتي‌‏‎ كه‌‏‎ شود‏‎
.يابد‏‎ تقليل‌‏‎ ميزان‌‏‎ پايين‌ترين‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎
.است‌‏‎ اصل‌‏‎ يك‌‏‎ گزندي‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ قانون‌‏‎ ايمني‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ -‎‏‏37‏‎
نظام‌هاي‌‏‎ و‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ امتيازقانونمندي‌‏‎ و‏‎ تفاوت‌‏‎ -‎‎‏‏47‏‎
بينشي‌‏‎ و‏‎ تربيتي‌‏‎ شيوه‌هاي‌‏‎ و‏‎ شهروندان‌‏‎ آگاهي‌‏‎ در‏‎ اجتماعي‌‏‎
.مي‌شكند‏‎ درهم‌‏‎ را‏‎ قانون‌‏‎ حاكميت‌‏‎ سدهاي‌‏‎ تمامي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مشخصي‌‏‎
با‏‎ متناسب‏‎ پديداري‌‏‎ از‏‎ دقيق‌‏‎ طرحي‌‏‎ مدني‌ ، ‏‎ جامعه‌‏‎ لذا‏‎ و‏‎ -‎‎‏‏57‏‎
برآيندهاي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بشري‌‏‎ محيطي‌‏‎ زيست‌‏‎ حالات‌‏‎ و‏‎ شرايط ، ‏‎
اراده‌اي‌‏‎ براساس‌‏‎ تمدنها ، ‏‎ گفتگوي‌‏‎ و‏‎ تعامل‌‏‎ علمي‌‏‎ و‏‎ تجربي‌‏‎
.است‌‏‎ آمده‌‏‎ بوجود‏‎ جمعي‌‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎ آگاهي‌هاي‌‏‎ از‏‎ منبعث‌‏‎ تاريخي‌ ، ‏‎
براساس‌‏‎ نه‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظام‌هاي‌‏‎ مختلف‌‏‎ گونه‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎
واقعيات‌‏‎ و‏‎ نيازها‏‎ بعضي‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ بلكه‌‏‎ معين‌‏‎ طراحي‌‏‎ يك‌‏‎
.است‌‏‎ گرفته‌‏‎ شكل‌‏‎ ناپذير‏‎ و‏‎ اجتنابپذير‏‎
از‏‎ استبداد‏‎ و‏‎ جهل‌‏‎ انكار‏‎ و‏‎ مواجهه‌‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ آگاهي‌‏‎ -‎‏‏8‏‎
.است‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ تشكيل‌‏‎ ضروريات‌‏‎
استيفاي‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ بدانند‏‎ بايد‏‎ شهروندان‌‏‎ مدني‌‏‎ درجامعه‌‏‎ -‎‎‏‏18‏‎
رفتار‏‎ چگونه‌‏‎ ديگران‌ ، ‏‎ حرمت‌‏‎ حريم‌‏‎ رعايت‌‏‎ و‏‎ خود‏‎ شخصي‌‏‎ حقوق‌‏‎
بدانند‏‎ بايد‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ اعضاي‌‏‎ و‏‎ آحاد‏‎ همه‌‏‎ همچنين‌‏‎كنند‏‎
مواقع‌‏‎ ودر‏‎ كنند‏‎ برخورد‏‎ قانون‌شكن‌‏‎ افراد‏‎ با‏‎ چگونه‌‏‎ كه‌‏‎
رانش‌‏‎ و‏‎ ;قانون‌‏‎ از‏‎ فرصت‌طلب‏‎ گروه‌هاي‌‏‎ و‏‎ افراد‏‎ سوءاستفاده‌‏‎
.شوند‏‎ متوسل‌‏‎ مرجعي‌‏‎ چه‌‏‎ به‌‏‎ فردي‌‏‎ آگاهي‌هاي‌‏‎
قانوني‌‏‎ و‏‎ حقوقي‌‏‎ مجراهاي‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ اعتبار‏‎ بدين‌‏‎ -‎‏‏28‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ كافي‌‏‎ آگاهي‌‏‎ با‏‎ اعضا‏‎ عموم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ باز‏‎ مردم‌‏‎ همه‌‏‎ براي‌‏‎
استفاده‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ تعبيه‌‏‎ شفاف‌‏‎ قوانين‌‏‎ مسير‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ مجراها‏‎
.مي‌كنند‏‎
شده‌‏‎ تعبيه‌‏‎ بدرستي‌‏‎ اطلاعاتي‌‏‎ منابع‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ -‎‏‏128‏‎
.است‌‏‎
مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ بخشي‌‏‎ آگاهي‌‏‎ يا‏‎ اطلاعاتي‌‏‎ منابع‌‏‎ -‎‎‏‏228‏‎
اجتماع‌‏‎ انسان‌ ، ‏‎ از‏‎ كافي‌‏‎ شناخت‌‏‎ و‏‎ واقعگرايانه‌‏‎ نگرش‌‏‎ براساس‌‏‎
.است‌‏‎ گرفته‌‏‎ شكل‌‏‎ قطب‏‎ اين‌ 3‏‎ مناسبات‌‏‎ و‏‎ طبيعت‌‏‎ و‏‎
ارشد‏‎ مديران‌‏‎ آگاهي‌‏‎ اين‌‏‎ روشمند‏‎ اعمال‌‏‎ نتيجه‌‏‎ در‏‎ -‎‎‏‏328‏‎
و‏‎ كرد‏‎ خواهند‏‎ عمل‌‏‎ صحيح‌‏‎ خويش‌‏‎ وظايف‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ جامعه‌‏‎
اساس‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ همكار‏‎ سازماني‌‏‎ افراد‏‎ و‏‎ خود‏‎ مديريتي‌‏‎ رويكردهاي‌‏‎
و‏‎ سنجش‌‏‎ بررسي‌ ، ‏‎ نقد ، ‏‎ محك‌‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ طبيعي‌‏‎ حقوق‌‏‎ استيفاي‌‏‎
.گذارد‏‎ خواهند‏‎ پيمايش‌‏‎
اين‌‏‎ ابزاراساسي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ قضايي‌‏‎ نهادهاي‌‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ -‎‎‏‏9‏‎
;سياسي‌‏‎ قدرت‌‏‎ از‏‎ مستقل‌‏‎ ;بي‌طرف‌‏‎"كاملا‏‎ سياسي‌‏‎ لحاظ‏‎ به‌‏‎ -‎جامعه‌‏‎
.هستند‏‎ حزبي‌‏‎ كانونهاي‌‏‎ به‌‏‎ غيروابسته‌‏‎ و‏‎
روحي‌ ، ‏‎ فشارهاي‌‏‎ هرگونه‌‏‎ از‏‎ بري‌‏‎ اعضا‏‎ ;چارچوب‏‎ همين‌‏‎ در‏‎ -‎‎‏‏19‏‎
.مي‌باشند‏‎ رواني‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ تضمين‌‏‎ اعضا‏‎ همه‌‏‎ وجاني‌‏‎ شغلي‌‏‎ مالي‌ ، ‏‎ امنيت‌‏‎ -‎‏‏29‏‎
تا‏‎ متهمين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ممتاز‏‎ جرم‌‏‎ وارتكاب‏‎ اتهام‌‏‎ مرزهاي‌‏‎ -‎‎‏‏39‏‎
(‎‏‏3‏‎).برخوردارند‏‎ قانوني‌‏‎ ايمني‌‏‎ از‏‎ جرم‌‏‎ قطعي‌‏‎ اثبات‌‏‎ زمان‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.