شماره‌ 2004‏‎ ‎‏‏،‏‎15 DEC 1999 آذر 1378 ، ‏‎ چهارشنبه‌ 24‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Free Tribune
Business
Stocks
Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
خشنود‏‎ و‏‎ آرام‌‏‎ روح‌‏‎


فجر‏‎ سوره‌‏‎ تفسير‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎
طالقاني‌‏‎ سيدمحمود‏‎ آيت‌الله‌‏‎ ياد‏‎ زنده‌‏‎
ربي‌‏‎ فيقول‌‏‎ نعمه‌‏‎ و‏‎ فاكرمه‌‏‎ ربه‌‏‎ ابتلاه‌‏‎ ما‏‎ اذا‏‎ فاماالانسان‌‏‎
مقدم‌‏‎.‎است‌‏‎ شرط‏‎ متضمن‌‏‎ و‏‎ تفصيل‌‏‎ و‏‎ تفريع‌‏‎ براي‌‏‎ فاما ، ‏‎:اكرمن‌‏‎
ظرف‌‏‎ تقدم‌‏‎ و‏‎ ".‎..ابتلاه‌‏‎ ما‏‎ اذا‏‎" ظرف‌‏‎ فعل‌‏‎ بر‏‎ الانسان‌ ، ‏‎ شدن‌‏‎
انسان‌‏‎ به‌‏‎ كامل‌‏‎ توجه‌‏‎ براي‌‏‎ ".‎.‎.‎فيقول‌‏‎" خبر‏‎ بر‏‎ آن‌‏‎ متعلقات‌‏‎ و‏‎
فعل‌‏‎ تقدم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ آزمايش‌‏‎ ظرف‌‏‎ در‏‎ وي‌‏‎ انديشه‌‏‎ چگونگي‌‏‎ از‏‎ خبر‏‎ و‏‎
به‌‏‎ اشعار‏‎ آن‌ ، ‏‎ بر‏‎ نعمه‌‏‎ و‏‎ فاكرمه‌‏‎ افعال‌‏‎ تفريع‌‏‎ و‏‎ ابتلاه‌‏‎
شرط‏‎ جواب‏‎ و‏‎ خبر‏‎ فيقول‌‏‎.‎دارد‏‎ رب‏‎ به‌‏‎ منسوب‏‎ ابتلاء‏‎ اصالت‌‏‎
انديشه‌‏‎ "اكرمن‌‏‎ -‎ربي‌‏‎" متكلم‌‏‎ ضمير‏‎ تكرار‏‎.‎است‌‏‎ فاماالانسان‌‏‎
.مي‌رساند‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ خودبين‌‏‎ و‏‎ محدود‏‎
نور‏‎ برآوردن‌‏‎ و‏‎ جهان‌‏‎ تدبير‏‎ در‏‎ ربوبي‌‏‎ آيات‌‏‎ دادن‌‏‎ نشان‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎
از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ خير‏‎ و‏‎ نور‏‎ حاكميت‌‏‎ و‏‎ قدرت‌‏‎ و‏‎ شر‏‎ از‏‎ خير‏‎ و‏‎ ظلمت‌‏‎ از‏‎
انديشه‌هاي‌‏‎ را‏‎ اصيل‌‏‎ حقايق‌‏‎ و‏‎ شواهد‏‎ اين‌‏‎ اينكه‌‏‎ به‌‏‎ تذكر‏‎
شواهد‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ درمي‌يابند‏‎ "ذي‌حجر‏‎" خردمند‏‎ و‏‎ توانا‏‎
دادن‌‏‎ نشان‌‏‎ و‏‎ مفسدين‌‏‎ و‏‎ طاغيان‌‏‎ نهايي‌‏‎ سرنوشت‌‏‎ درباره‌‏‎ تاريخي‌‏‎
از‏‎ تفصيل‌‏‎ و‏‎ شرح‌‏‎ آيات‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ پروردگار ، ‏‎ نظارت‌‏‎ و‏‎ مراقبت‌‏‎
:است‌‏‎ انسان‌‏‎ اكثريت‌‏‎ يا‏‎ نوع‌ ، ‏‎ ناتوان‌‏‎ خرد‏‎ و‏‎ كوتاه‌‏‎ انديشه‌‏‎
نشده‌ ، ‏‎ ذي‌حجر‏‎ و‏‎ نيافته‌‏‎ رشد‏‎ خردش‌‏‎ كه‌‏‎ انساني‌‏‎ انسان‌ ، ‏‎ اما‏‎
و‏‎ كوتاه‌‏‎ ديد‏‎ از‏‎ را‏‎ بدي‌‏‎ و‏‎ خوبي‌‏‎ و‏‎ شر‏‎ و‏‎ خير‏‎ و‏‎ حيات‌‏‎ و‏‎ جهان‌‏‎
و‏‎ خود‏‎ شخص‌‏‎ و‏‎ مي‌بيند‏‎ مي‌گذرد ، ‏‎ برخود‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ خود‏‎ محدود‏‎
كه‌‏‎ همين‌‏‎ مي‌پندارد ، ‏‎ همه‌چيز‏‎ مقياس‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ دريافت‌‏‎
آورد ، ‏‎ پيش‌‏‎ برايش‌‏‎ آسايش‌‏‎ و‏‎ خوشي‌‏‎ آزمايش‌ ، ‏‎ براي‌‏‎ پروردگارش‌‏‎
را‏‎ او‏‎ لطف‌‏‎ و‏‎ پروردگار‏‎ پروردگاري‌‏‎ و‏‎ آن‌‏‎ سزاوار‏‎ را‏‎ خود‏‎
.اكرمن‌‏‎ ربي‌‏‎ فيقول‌‏‎:مي‌پندارد‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ مخصوص‌‏‎
ما ، ‏‎:اهانن‌‏‎ ربي‌‏‎ فيقول‌‏‎ رزقه‌‏‎ عليه‌‏‎ فقدر‏‎ ابتلاه‌‏‎ ما‏‎ اذا‏‎ اما‏‎ و‏‎
به‌‏‎ اشعار‏‎ آمده‌ ، ‏‎ ابتلاه‌‏‎ فعل‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ آيه‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
عليه‌ ، ‏‎ قرينه‌‏‎ به‌‏‎ (‎تخفيف‌‏‎ قرائت‌‏‎ به‌‏‎)‎ قدر ، ‏‎ دارد ، ‏‎ ابتلاء‏‎ اندكي‌‏‎
قرائت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌باشد‏‎ گرفت‌‏‎ تنگ‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ محدود‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎
معناي‌‏‎ خوانده‌اند ، ‏‎ دال‌‏‎ تشديد‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ عامر ، ‏‎ ابن‌‏‎ و‏‎ ابوجعفر‏‎
نعمه‌ ، ‏‎ و‏‎ اكرمه‌‏‎ با‏‎ تقابل‌‏‎ قرينه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌رساند‏‎ را‏‎ تدريج‌‏‎
.است‌‏‎ زندگي‌‏‎ تنگدستي‌‏‎ و‏‎ فشار‏‎ رزقه‌ ، ‏‎ عليه‌‏‎ فقدر‏‎ از‏‎ مقصود‏‎
قراء ، ‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎.‎است‌‏‎ متكلم‌‏‎ ياء‏‎ حذف‌‏‎ با‏‎ اكرمن‌ ، ‏‎ مانند‏‎ اهانن‌‏‎
خوانده‌اند‏‎ ياء‏‎ با‏‎ اهانن‌ ، ‏‎ و‏‎ اكرمن‌‏‎ الواد ، ‏‎ يسر ، ‏‎ كلمات‌‏‎ در‏‎
قرائت‌‏‎ ياء‏‎ بدون‌‏‎ وقف‌‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ياء‏‎ با‏‎ وصل‌ ، ‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ بعضي‌‏‎ و‏‎
.كرده‌اند‏‎
از‏‎ برخورداري‌‏‎ و‏‎ نعمت‌‏‎ درباره‌‏‎ مخالف‌‏‎ نظر‏‎ دو‏‎ آيه‌ ، ‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎
و‏‎ حق‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎.‎مي‌نماياند‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ ابتلاي‌‏‎ و‏‎ نعمت‌‏‎ و‏‎ آن‌‏‎
"ربه‌‏‎" انسان‌‏‎ و‏‎ جهان‌‏‎ پروردگار‏‎ نظر‏‎ كه‌‏‎ تربيتي‌‏‎ وسيع‌‏‎ محيط‏‎
حيات‌‏‎ مكتب‏‎ در‏‎ آزمايش‌‏‎ وسيله‌‏‎ ناخوشيها ، ‏‎ و‏‎ خوشيها‏‎ همه‌‏‎ است‌ ، ‏‎
و‏‎ بالخير‏‎ ونبلوكم‌‏‎":‎است‌‏‎ عمومي‌‏‎ سعادت‌‏‎ و‏‎ خير‏‎ آن‌ ، ‏‎ سرانجام‌‏‎ و‏‎
همه‌‏‎ مقياس‌‏‎ انسان‌ ، ‏‎ محدود‏‎ بينش‌‏‎ و‏‎ نظر‏‎ از‏‎ ولي‌‏‎.‎"الشرفتنه‌‏‎
خير‏‎ اصابه‌‏‎ ان‌‏‎":مي‌باشد‏‎ او‏‎ دريافت‌‏‎ چگونگي‌‏‎ و‏‎ او‏‎ خود‏‎ چيز ، ‏‎
."وجهه‌‏‎ علي‌‏‎ شرانقلب‏‎ اصابه‌‏‎ ان‌‏‎ و‏‎ اطمان‌‏‎
:طعام‌المسكين‌‏‎ علي‌‏‎ تحاضون‌‏‎ لا‏‎ و‏‎.‎اليتيم‌‏‎ لاتكرمون‌‏‎ كلابل‌‏‎
اينكه‌‏‎:‎مي‌كند‏‎ نفي‌‏‎ يكسره‌‏‎ را‏‎ پروردگار‏‎ اهانت‌‏‎ قصد‏‎ كلا ، ‏‎
به‌‏‎ پروردگارش‌‏‎ اهانت‌‏‎ تنگي‌ ، ‏‎ صورت‌‏‎ در‏‎ را ، ‏‎ روزي‌‏‎ تقدير‏‎ انسان‌ ، ‏‎
در‏‎ و‏‎ مي‌باشد‏‎ او‏‎ خود‏‎ حسابگري‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ مي‌پندارد ، ‏‎ خود‏‎
نيست‌ ، ‏‎ درست‌‏‎ قضاوت‌‏‎ و‏‎ حساب‏‎ اين‌‏‎ او ، ‏‎ انديشه‌‏‎ از‏‎ خارج‌‏‎ و‏‎ واقع‌‏‎
او ، ‏‎ روي‌‏‎ به‌‏‎ روزي‌‏‎ سرچشمه‌‏‎ بازنمودن‌‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎ اكرام‌‏‎ اما‏‎
.است‌‏‎ پروردگار‏‎ رحمت‌‏‎ و‏‎ ربوبيت‌‏‎ مقتضاي‌‏‎
خود‏‎ روزي‌‏‎ تنگي‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ اهانت‌‏‎ انديشه‌‏‎ اما‏‎
وضع‌‏‎ از‏‎ بايد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ منشا‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ درست‌‏‎ مي‌پنداريد ، ‏‎
بل‌‏‎:‎دريابيد‏‎ است‌‏‎ منعكس‌‏‎ اجتماعش‌‏‎ محيط‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ و‏‎ روحي‌‏‎
و‏‎ منشا‏‎ مواجهه‌ ، ‏‎ و‏‎ خطاب‏‎ به‌‏‎ عدول‌‏‎ و‏‎ كلا‏‎ از‏‎ پس‌‏‎..‎لاتكرمون‌‏‎
انسان‌‏‎ رخ‌‏‎ به‌‏‎ روبه‌رو‏‎ را ، ‏‎ اهانت‌‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎ سختي‌‏‎ واقعي‌‏‎ سبب‏‎
اطعام‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ نمي‌كنيد‏‎ اكرام‌‏‎ را‏‎ يتيم‌‏‎ شما‏‎ چون‌‏‎:مي‌كشد‏‎
همكاري‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ و‏‎ نمي‌نمائيد‏‎ ترغيب‏‎ را‏‎ يكديگر‏‎ درماندگان‌‏‎
.نداريد‏‎
ديد‏‎ با‏‎ و‏‎ دادن‌‏‎ ارزش‌‏‎ اكرام‌ ، ‏‎ معناي‌‏‎ مي‌پنداريد‏‎ چنين‌‏‎
سرش‌‏‎ از‏‎ پرورش‌‏‎ و‏‎ مهر‏‎ سايه‌‏‎ يتيم‌كه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ نگريستن‌‏‎ احترام‌‏‎
بي‌پناه‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ حقارت‌‏‎ احساس‌‏‎ خود‏‎ در‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ كوتاه‌‏‎
اميدوار‏‎ تا‏‎ است‌ ، ‏‎ اكرام‌‏‎ به‌‏‎ نيازمند‏‎ چيز‏‎ هر‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ مي‌بيند‏‎
يا‏‎ بي‌اعتنايي‌ ، ‏‎ با‏‎ اگر‏‎.يابد‏‎ رويش‌‏‎ استعدادهايش‌‏‎ و‏‎ شود‏‎
و‏‎ رفته‌‏‎ فرو‏‎ به‌خود‏‎ شكست‌ ، ‏‎ درهم‌‏‎ شخصيتش‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ برخورد‏‎ اهانت‌‏‎
روحي‌‏‎ وضع‌‏‎ است‌‏‎ همچنين‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ بدانديش‌‏‎ و‏‎ بدبين‌‏‎ و‏‎ كينه‌توز‏‎
گونه‌‏‎ و‏‎ گرسنه‌‏‎ شكم‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ آنها‏‎ فرزندان‌‏‎ و‏‎ بينوايان‌‏‎ خلقي‌‏‎ و‏‎
يتيم‌‏‎ اكرام‌‏‎ چون‌‏‎.‎مي‌گردند‏‎ مردم‌‏‎ ميان‌‏‎ لاغر ، ‏‎ اندام‌‏‎ و‏‎ زرد‏‎
:فرمود‏‎ برمي‌آيد ، ‏‎ جمعي‌‏‎ و‏‎ فرد‏‎ هر‏‎ از‏‎ و‏‎ صورت‌‏‎ به‌هر‏‎
درماندگان‌ ، ‏‎ براي‌‏‎ روزي‌‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎ وسايل‌‏‎ چون‌‏‎ ولي‌‏‎.‎..لاتكرمون‌‏‎
...لاتحاضون‌‏‎ و‏‎:‎فرمود‏‎ باشد ، ‏‎ همه‌‏‎ همدستي‌‏‎ و‏‎ همكاري‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎
عقده‌هاي‌‏‎ كينه‌هاو‏‎ نشد ، ‏‎ انجام‌‏‎ خطير‏‎ مسئوليت‌‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎
نااميد‏‎ و‏‎ متجاوز‏‎ و‏‎ مصادم‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ ايجاد‏‎ منشا‏‎ متراكم‌ ، ‏‎
انتقام‌گيري‌‏‎ و‏‎ كينه‌جويي‌‏‎ طريق‌‏‎ در‏‎ استعدادها‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎
جوشش‌‏‎ از‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ خير‏‎ سرچشمه‌هاي‌‏‎ و‏‎ مي‌رود‏‎ به‌كار‏‎
شود‏‎ سرازير‏‎ طبيعت‌‏‎ سرشار‏‎ منابع‌‏‎ از‏‎ و‏‎ همدستيها‏‎ و‏‎ استعدادها‏‎
تنگ‌‏‎ همه‌‏‎ بر‏‎ روزي‌‏‎ و‏‎ مي‌گردد‏‎ خشك‌‏‎ شود ، ‏‎ واقع‌‏‎ همه‌‏‎ دسترس‌‏‎ در‏‎ و‏‎
طغيان‌‏‎ و‏‎ استعباد‏‎ براي‌‏‎ راه‌‏‎ هم‌‏‎ ميان‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎مي‌شود‏‎
اين‌‏‎.‎مي‌شوند‏‎ واقع‌‏‎ اهانت‌‏‎ مورد‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ بازخواهد‏‎ سركشان‌‏‎
رب‏‎ ربوبيت‌‏‎ نه‌‏‎ اهانت‌ ، ‏‎ و‏‎ روزي‌‏‎ سختي‌‏‎ علت‌العلل‌‏‎ و‏‎ منشا‏‎ است‌‏‎
.متعال‌‏‎
دو‏‎ هر‏‎ نفي‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ آيه‌‏‎ دو‏‎ به‌هر‏‎ راجع‌‏‎ كلا ، ‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎
انسان‌‏‎ اينكه‌‏‎:‎بيان‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ باشد ، ‏‎ اهانت‌‏‎ و‏‎ اكرام‌‏‎ انديشه‌‏‎
اكرام‌‏‎ يا‏‎ اهانت‌‏‎ را‏‎ او‏‎ پروردگار‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ پيدا‏‎ اعتقاد‏‎
خودپسندي‌‏‎ و‏‎ خودبيني‌‏‎ پوست‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ براي‌‏‎ كرده‌ ، ‏‎
مقياس‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ همه‌چيز‏‎ كه‌‏‎ آنگاه‌‏‎ تا‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ است‌ ، ‏‎ گرفتار‏‎
همين‌‏‎ حكمش‌‏‎ و‏‎ تشخيص‌‏‎ مي‌پندارد ، ‏‎ خود‏‎ زيان‌‏‎ و‏‎ سود‏‎ محور‏‎ و‏‎ خود‏‎
ديگران‌‏‎ با‏‎ و‏‎ آرد‏‎ سربيرون‌‏‎ خود‏‎ پوست‌‏‎ از‏‎ آنكه‌‏‎ مگر‏‎ است‌ ، ‏‎
و‏‎ نظر‏‎ وسعت‌‏‎ داراي‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ همدرد‏‎ دردمندان‌‏‎ با‏‎ و‏‎ يابد‏‎ پيوند‏‎
مورد‏‎ و‏‎ مفهوم‌‏‎ مي‌تواند‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آنگاه‌‏‎ گردد ، ‏‎ واقع‌بين‌‏‎
بنگرد ، ‏‎ زندگي‌‏‎ به‌‏‎ همه‌‏‎ چشم‌‏‎ با‏‎ و‏‎ دريابد‏‎ را‏‎ اهانت‌‏‎ و‏‎ اكرام‌‏‎
به‌‏‎ ترغيب‏‎ و‏‎ يتيم‌‏‎ اكرام‌‏‎ دروني‌‏‎ انقلاب‏‎ و‏‎ تحول‌‏‎ اين‌‏‎ مظهر‏‎
.است‌‏‎ مسكين‌‏‎ اطعام‌‏‎
راجع‌‏‎ كه‌‏‎ خوانده‌اند‏‎ غايب‏‎ ياء‏‎ با‏‎ لايكرمون‌ ، ‏‎ بصره‌ ، ‏‎ قراء‏‎
لاتحاضون‌‏‎ بعضي‌‏‎است‌‏‎ آن‌‏‎ جمعي‌‏‎ معناي‌‏‎ اعتبار‏‎ به‌‏‎ انسان‌ ، ‏‎ به‌‏‎
بعضي‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ مفاعه‌‏‎ باب‏‎ از‏‎ تا‏‎ خوانده‌اند‏‎ تاء‏‎ ضم‌‏‎ با‏‎ را‏‎
.خوانده‌اند‏‎ تحضون‌‏‎ نيز‏‎
التراث‌ ، ‏‎:‎حباجما‏‎ المال‌‏‎ تحبون‌‏‎ و‏‎.‎لما‏‎ اكلا‏‎ التراث‌‏‎ تاكلون‌‏‎ و‏‎
او‏‎ به‌‏‎ ديگري‌‏‎ از‏‎ خود ، ‏‎ كوشش‌‏‎ و‏‎ كار‏‎ بدون‌‏‎ شخص‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مالي‌‏‎
بيشتر‏‎ گرچه‌‏‎ باشد ، ‏‎ مرده‌‏‎ يا‏‎ زنده‌‏‎ آن‌‏‎ اولي‌‏‎ دارنده‌‏‎ خواه‌‏‎ رسد ، ‏‎
است‌‏‎ اين‌‏‎ ظاهر‏‎ مي‌شود ، ‏‎ استعمال‌‏‎ گذشته‌‏‎ در‏‎ شخص‌‏‎ مال‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎
عمل‌‏‎ حق‌‏‎ بدون‌‏‎ مال‌‏‎ نمونه‌‏‎ بيان‌‏‎ همان‌‏‎ التراث‌‏‎ آيه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
(تشديد‏‎ با‏‎) لم‌‏‎.است‌‏‎ آن‌‏‎ صفت‌‏‎ لما‏‎ مطلق‌ ، ‏‎ مفعول‌‏‎ اكلا‏‎.‎است‌‏‎
.باشد‏‎ شده‌‏‎ يكجا‏‎ و‏‎ گردآورده‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ درهمي‌‏‎ و‏‎ متفرق‌‏‎ مال‌‏‎
محبت‌‏‎ در‏‎ تمركز‏‎ و‏‎ جمع‌‏‎ دادن‌‏‎ نشان‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ "حبا‏‎ صفت‌‏‎ نيز‏‎ "جما‏‎
و‏‎ تعاون‌‏‎ و‏‎ تكريم‌‏‎ روح‌‏‎ نبودن‌‏‎ لازمه‌‏‎.‎است‌‏‎ گردآوردن‌‏‎ و‏‎ مال‌‏‎
به‌‏‎ افراد ، ‏‎ كوشش‌‏‎ و‏‎ نظر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ همين‌‏‎ ديگران‌ ، ‏‎ خير‏‎ براي‌‏‎ كوشش‌‏‎
جهت‌‏‎ از‏‎ انسان‌‏‎ افراد‏‎ زيرا‏‎ گردد ، ‏‎ خود‏‎ سود‏‎ به‌‏‎ و‏‎ خود‏‎ سوي‌‏‎
اجتماع‌‏‎ قدرت‌‏‎ و‏‎ همكاري‌‏‎ به‌‏‎ متكي‌‏‎ و‏‎ وابسته‌‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ زندگي‌‏‎
احساس‌‏‎ و‏‎ تعاون‌‏‎ روح‌‏‎ معلول‌‏‎ قدرت‌ ، ‏‎ و‏‎ اتكا‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌باشند‏‎
در‏‎ احساس‌‏‎ و‏‎ روح‌‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎.‎است‌‏‎ ديگران‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ مسئوليت‌‏‎
انسان‌ ، ‏‎ كرامت‌‏‎ و‏‎ ارزش‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ بود‏‎ ضعيف‌‏‎ يا‏‎ نبود ، ‏‎ افراد‏‎
بينوايان‌‏‎ اطعام‌‏‎ حق‌‏‎ و‏‎ رفت‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ يتيم‌‏‎ چون‌‏‎ انساني‌‏‎ آن‌هم‌‏‎
ارزش‌‏‎ و‏‎ تعاون‌‏‎ روح‌‏‎ جاي‌‏‎ آزمندي‌ ، ‏‎ "قهرا‏‎ شد ، ‏‎ گرفته‌‏‎ ناديده‌‏‎
كس‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ پر‏‎ را‏‎ انساني‌‏‎ ارزش‌‏‎ جاي‌‏‎ مال‌‏‎ بي‌حساب‏‎
مال‌‏‎ جمع‌‏‎ به‌‏‎ وسيله‌‏‎ هر‏‎ با‏‎ و‏‎ اتكا‏‎ مركز‏‎ و‏‎ قدرت‌‏‎ يافتن‌‏‎ به‌جاي‌‏‎
كه‌‏‎ اندازه‌‏‎ به‌همان‌‏‎ پس‌‏‎ مي‌پردازد ، ‏‎ آن‌‏‎ افزايش‌‏‎ و‏‎ اندوختن‌‏‎ و‏‎
باشد ، ‏‎ بيشتر‏‎ تعاون‌‏‎ و‏‎ انساني‌‏‎ سرمايه‌هاي‌‏‎ و‏‎ كرامت‌‏‎ ارزش‌‏‎
مي‌رود‏‎ پيش‌‏‎ طبيعي‌‏‎ مسير‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ رشيدتر‏‎ و‏‎ نيرومند‏‎ اجتماع‌‏‎
افراد‏‎ نظر‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ تمركز‏‎ و‏‎ جمع‌‏‎ و‏‎ مال‌‏‎ ارزش‌‏‎ اندازه‌‏‎ هر‏‎ و‏‎
سست‌تر‏‎ آن‌‏‎ افراد‏‎ پيوند‏‎ و‏‎ كمتر‏‎ اجتماع‌‏‎ قدرت‌‏‎ باشد ، ‏‎ بيشتر‏‎
.مي‌گردد‏‎
چون‌‏‎ است‌ ، ‏‎ خداوند‏‎ خواست‌‏‎ همان‌‏‎ كه‌‏‎ طبيعي‌‏‎ اجتماع‌‏‎ نظام‌‏‎ در‏‎
دست‌‏‎ و‏‎ دل‌‏‎ و‏‎ ومغز‏‎ استعدادها‏‎ و‏‎ مي‌رود‏‎ بالا‏‎ انساني‌‏‎ ارزشهاي‌‏‎
براي‌‏‎ اضطراب‏‎ و‏‎ نگراني‌‏‎ و‏‎ مي‌افتد‏‎ به‌كار‏‎ يكديگر‏‎ براي‌‏‎ همه‌‏‎
ثروت‌‏‎ ذخيره‌‏‎ و‏‎ جمع‌‏‎ براي‌‏‎ چشمي‌‏‎ گرسنه‌‏‎ و‏‎ آز‏‎ است‌ ، ‏‎ كمتر‏‎ زندگي‌‏‎
واژگون‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظام‌‏‎ در‏‎ و‏‎ آن‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ مي‌شود‏‎ كمتر‏‎ نيز‏‎
جمع‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌رسد‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎ مال‌‏‎ به‌‏‎ آزمندي‌‏‎ و‏‎ چشم‌دوزي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
رشته‌‏‎ و‏‎ مي‌گردد‏‎ زندگي‌‏‎ اصلي‌‏‎ هدف‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ به‌‏‎ دلبستگي‌‏‎ و‏‎ مال‌‏‎
اجتماع‌‏‎ پيكره‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ قطع‌‏‎ يكسره‌‏‎ نوع‌ ، ‏‎ به‌‏‎ پيوستگي‌‏‎ و‏‎ محبت‌‏‎
.مي‌گردد‏‎ متلاشي‌‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ تحولات‌‏‎ و‏‎ اجتماع‌‏‎ قوانين‌‏‎ و‏‎ اصول‌‏‎ گونه‌‏‎ اين‌‏‎
وضع‌‏‎ چنانكه‌‏‎ مي‌باشد ، ‏‎ اخلاق‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ نظر‏‎
.مي‌نمايد‏‎ مشخص‌‏‎ را‏‎ روحيات‌‏‎ و‏‎ اخلاق‌‏‎ مسير‏‎ نيز‏‎ اجتماعي‌‏‎
كلا ، ‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ كه‌ ، ‏‎..اليتيم‌‏‎ تكرمون‌‏‎ لا‏‎ كلابل‌‏‎ آيات‌‏‎ بنابراين‌‏‎
اينگونه‌‏‎ براي‌‏‎ است‌‏‎ زمينه‌‏‎ و‏‎ مقدمه‌‏‎ بيان‌‏‎ آمده‌ ، ‏‎ نفي‌‏‎ جمله‌‏‎ دو‏‎
بيان‌‏‎ با‏‎ آيات‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ و‏‎ روحي‌‏‎ سقوط‏‎ و‏‎ تحول‌‏‎
اين‌‏‎ مجموع‌‏‎ و‏‎.‎.‎.‎تحبون‌المال‌‏‎ و‏‎:‎آمده‌‏‎ شديد‏‎ لحن‌‏‎ و‏‎ اثباتي‌‏‎
از‏‎ چشم‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌نمايد‏‎ رد‏‎ و‏‎ نفي‌‏‎ را‏‎ كساني‌‏‎ انديشه‌‏‎ آيات‌ ، ‏‎
زندگي‌‏‎ و‏‎ نابسامان‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ وضع‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ مي‌پوشند ، ‏‎ واقعيات‌‏‎
اهانت‌‏‎ و‏‎ تقدير‏‎ حساب‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مي‌نگرند ، ‏‎ تنگ‌‏‎ و‏‎ سخت‌‏‎ را‏‎ خود‏‎
.ربي‌اهانن‌‏‎:‎مي‌نمايند‏‎ احاله‌‏‎ رب ، ‏‎
رد‏‎ و‏‎ نفي‌‏‎ براي‌‏‎ "ظاهرا‏‎ كلا ، ‏‎:دكا‏‎ دكا‏‎ الارض‌‏‎ دكت‌‏‎ اذا‏‎ كلا ، ‏‎
"...المال‌‏‎ تحبون‌‏‎ و‏‎":‎قبل‌‏‎ آيه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ خويهائي‌‏‎ اينگونه‌‏‎
يادآوري‌‏‎ "..اليتيم‌‏‎ لاتكرمون‌‏‎ كلابل‌‏‎":‎آيات‌‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎ يا‏‎
روش‌‏‎ و‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ منحط ، ‏‎ انسان‌‏‎ اينگونه‌‏‎ براي‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎است‌‏‎ شده‌‏‎
داده‌ ، ‏‎ خبر‏‎ آنها‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ آيات‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ ثابت‌‏‎ پست‌‏‎ اخلاق‌‏‎ و‏‎
با‏‎ و‏‎ مي‌كند ، ‏‎ نفي‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كلا‏‎ اللحن‌‏‎ شديد‏‎ كلمه‌‏‎ با‏‎ چگونه‌‏‎ پس‌‏‎
مي‌دهد؟‏‎ خبر‏‎ آن‌‏‎ ويراني‌‏‎ و‏‎ زمين‌‏‎ وضع‌‏‎ نهايت‌‏‎ از‏‎ نفي‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ رد‏‎
چرا‏‎:‎شود‏‎ روشن‌‏‎ سوءال‌‏‎ اين‌‏‎ جواب‏‎ شايد‏‎ ديگر‏‎ استفهام‌‏‎ يك‌‏‎ با‏‎
تعالي‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ او‏‎ بايد‏‎ انسانيش‌‏‎ قواي‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ كه‌‏‎ انساني‌‏‎
واژگون‌‏‎ و‏‎ پست‌‏‎ اينگونه‌‏‎ برد ، ‏‎ بالا‏‎ و‏‎ برانگيزد‏‎ بزرگواري‌‏‎ و‏‎
و‏‎ تعاون‌‏‎ و‏‎ خير‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ نمي‌كند ، ‏‎ اكرام‌‏‎ را‏‎ يتيم‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎
و‏‎ جمع‌‏‎ به‌‏‎ بي‌حد‏‎ آزمندي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ بي‌رغبت‌‏‎ ديگران‌‏‎ اطعام‌‏‎
مي‌آورد؟‏‎ روي‌‏‎ مال‌‏‎ نگهداري‌‏‎
انديشه‌‏‎ چون‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ روشن‌تر‏‎ جوابي‌‏‎ سوءال‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ براي‌‏‎
همين‌‏‎ پس‌‏‎ است‌ ، ‏‎ انسان‌‏‎ فطري‌‏‎ و‏‎ ذاتي‌‏‎ خاصيت‌‏‎ فكري‌ ، ‏‎ بررسي‌‏‎ و‏‎
يا‏‎ آمدن‌ ، ‏‎ بالا‏‎ و‏‎ استقامت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ تفكر‏‎ چگونگي‌‏‎
.دارد‏‎ تاثير‏‎ و‏‎ تصرف‌‏‎ او‏‎ نفساني‌‏‎ قواي‌‏‎ پستي‌‏‎ و‏‎ انحراف‌‏‎
در‏‎ را‏‎ بقاء‏‎ راز‏‎ بقاء ، ‏‎ حب‏‎ غريزه‌‏‎ و‏‎ فطرت‌‏‎ با‏‎ اگر‏‎ اين‌‏‎ بنابر‏‎
صالح‌‏‎ اعمال‌‏‎ و‏‎ فضائل‌‏‎ به‌‏‎ اتكاء‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ به‌‏‎ ايمان‌‏‎ با‏‎ و‏‎ نيافت‌ ، ‏‎
انديشه‌اش‌‏‎ ناچار ، ‏‎ نمايد ، ‏‎ تامين‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ هستي‌‏‎ نتوانست‌‏‎
و‏‎ طبيعي‌‏‎ علاقه‌هاي‌‏‎ مظهر‏‎ مال‌‏‎ چون‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ مال‌‏‎ به‌‏‎ متوجه‌‏‎
.است‌‏‎ آن‌‏‎ متعلقات‌‏‎ و‏‎ زمين‌‏‎ به‌‏‎ پيوسته‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ ريشه‌‏‎ و‏‎ مادي‌‏‎
انديشه‌اي‌‏‎ چنين‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ كلا ، ‏‎ شديد‏‎ نفي‌‏‎ با‏‎ آيه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ گويا‏‎
كند ، ‏‎ در‏‎ به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ گذشته‌‏‎ آيات‌‏‎ خطاب‏‎ مورد‏‎ كه‌‏‎ انسان‌‏‎ سر‏‎ از‏‎ را‏‎
كه‌‏‎ را‏‎ زمين‌‏‎ نهائي‌‏‎ مسير‏‎ قاطع‌ ، ‏‎ بيان‌‏‎ با‏‎ و‏‎ بلافاصله‌‏‎ آنگاه‌‏‎
جلوي‌‏‎ هم‌‏‎ تا‏‎ مي‌نماياند ، ‏‎ مي‌باشد ، ‏‎ دلبستگيها‏‎ اصلي‌‏‎ موطن‌‏‎
را‏‎ علاقه‌‏‎ مورد‏‎ متكاهاي‌‏‎ و‏‎ مهد‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ كند ، ‏‎ باز‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ ديد‏‎
. "دكا‏‎ "دكا‏‎ الارض‌‏‎ دكت‌‏‎ اذا‏‎ !كلا‏‎:‎نمايد‏‎ متزلزل‌‏‎
مي‌رساند ، ‏‎ را‏‎ حادثه‌‏‎ اين‌‏‎ حتمي‌‏‎ وقوع‌‏‎ شرط ، ‏‎ معناي‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ اذا ، ‏‎
:مانند‏‎ مي‌باشد ، ‏‎ معنا‏‎ تكرار‏‎ بيان‌‏‎ براي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎ "دكا‏‎ كلمه‌‏‎ تكرار‏‎
مي‌شود‏‎.‎شود‏‎ كوبيده‌‏‎ پي‌درپي‌‏‎ زمين‌‏‎:‎-‎""حرفا‏‎ "حرفا‏‎ علمته‌‏‎"
نه‌‏‎ باشد ، ‏‎ حادثه‌‏‎ چنين‌‏‎ تعظيم‌‏‎ و‏‎ تاكيد‏‎ براي‌‏‎ "دكا‏‎ تكرار‏‎ كه‌‏‎
دكه‌‏‎ فدكتا‏‎ الجبال‌‏‎ و‏‎ الارض‌‏‎ وحملت‌‏‎":قرينه‌‏‎ به‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ تكرار‏‎
غبار‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ كوهها‏‎ و‏‎ زمين‌‏‎ آنگاه‌‏‎.‎"الحاقه‌‏‎ آيه‌ 14‏‎ -‎واحده‌‏‎
و‏‎.‎ "رجا‏‎ الارض‌‏‎ رجت‌‏‎ اذا‏‎":مي‌آيند‏‎ در‏‎ منبسط‏‎ و‏‎ پراكنده‌‏‎
."الواقعه‌‏‎ و 6‏‎ و 5‏‎ آيات‌ 4‏‎ - "بسا‏‎ الجبال‌‏‎ بست‌‏‎
محكم‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ علاقه‌ها‏‎ رسن‌‏‎ با‏‎ را ، ‏‎ خود‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ زمين‌‏‎ اين‌‏‎
و‏‎ متغير‏‎ سرابي‌‏‎ چون‌‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ نظر‏‎ از‏‎ بماند ، ‏‎ جاودان‌‏‎ تا‏‎ بسته‌‏‎
كفي‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ درآمده‌‏‎ شكلي‌‏‎ به‌‏‎ زمان‌ ، ‏‎ هر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نابسامان‌‏‎
فضاء‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ابري‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ مي‌رود‏‎ زمان‌‏‎ سيل‌‏‎ بالاي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
.مي‌شود‏‎ محو‏‎ و‏‎ متلاشي‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌پايد‏‎ چندان‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ متراكم‌‏‎
.است‌‏‎ ملكات‌‏‎ و‏‎ اعمال‌‏‎ آثار‏‎ و‏‎ رباعلي‌ ، ‏‎ ربوبيت‌‏‎ مي‌ماند‏‎ آنچه‌‏‎
فعل‌‏‎ دو‏‎ هر‏‎ و‏‎ دكت‌ ، ‏‎ بر‏‎ عطف‌‏‎ جاء ، ‏‎:صفاصفا‏‎ الملك‌‏‎ و‏‎ ربك‌‏‎ وجاء‏‎
و‏‎ رفت‌‏‎ و‏‎ آمد‏‎ چون‌‏‎مي‌دهند‏‎ خبر‏‎ مسلم‌‏‎ و‏‎ محقق‌‏‎ آينده‌‏‎ از‏‎
و‏‎ مي‌باشد ، ‏‎ حادثات‌‏‎ و‏‎ كائنات‌‏‎ اوصاف‌‏‎ و‏‎ لوازم‌‏‎ از‏‎ تغيير ، ‏‎
است‌ ، ‏‎ حادثات‌‏‎ و‏‎ كائنات‌‏‎ از‏‎ برتر‏‎ و‏‎ آفريننده‌‏‎ متعال‌ ، ‏‎ پروردگار‏‎
قضاء ، ‏‎ يا‏‎ امر ، ‏‎ چون‌‏‎ مضافي‌‏‎ تقدير‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ربك‌‏‎ مفسرين‌ ، ‏‎ بيشتر‏‎
رب‏‎ معرفت‌‏‎ يا‏‎ ظهور ، ‏‎ از‏‎ استعاره‌‏‎ بعضي‌‏‎ و‏‎ آيات‌ ، ‏‎ يا‏‎
چراي‌‏‎ و‏‎ بي‌چون‌‏‎ قضاء‏‎ و‏‎ امر‏‎ عالم‌‏‎ قيامت‌ ، ‏‎ زيرا‏‎.‎دانسته‌اند‏‎
علمي‌‏‎ و‏‎ فطري‌‏‎ معرفت‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ آيات‌‏‎ كامل‌‏‎ تجلي‌‏‎ و‏‎ رب ، ‏‎
ميان‌‏‎ از‏‎ جهل‌‏‎ و‏‎ شك‌‏‎ پرده‌هاي‌‏‎ و‏‎ مي‌گردد ، ‏‎ بديهي‌‏‎ و‏‎ ظاهر‏‎
.مي‌رود‏‎
آيه‌‏‎ اين‌‏‎ ظاهر‏‎ مخالف‌‏‎ ولي‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ واقع‌‏‎ خلاف‌‏‎ معاني‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ گرچه‌‏‎
اشعاري‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ داده‌‏‎ نسبت‌‏‎ مضاف‌ ، ‏‎ رب‏‎ به‌‏‎ جاء‏‎ چون‌‏‎ است‌ ، ‏‎
.نيست‌‏‎ ذهن‌‏‎ ظرف‌‏‎ و‏‎ تقدير‏‎ به‌‏‎
آن‌‏‎ در‏‎ خفاء‏‎ و‏‎ ظهور‏‎ و‏‎ تبديل‌‏‎ و‏‎ تغيير‏‎ خداوند ، ‏‎ صفات‌‏‎ از‏‎ آنچه‌‏‎
اضافي‌ ، ‏‎ اسماء‏‎ و‏‎ صفات‌‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ ذاتي‌‏‎ صفات‌‏‎ همان‌‏‎ ندارد ، ‏‎ راه‌‏‎
از‏‎ انعكاسي‌‏‎ و‏‎ آفريدگان‌‏‎ و‏‎ آفرينش‌‏‎ به‌‏‎ پيوسته‌‏‎ و‏‎ وابسته‌‏‎ چون‌‏‎
و‏‎ خفاء‏‎ و‏‎ ظهور‏‎ معرض‌‏‎ در‏‎ حدود ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ است‌ ، ‏‎ ذاتي‌‏‎ صفات‌‏‎
آن‌ ، ‏‎ مانند‏‎ و‏‎ جاء‏‎ فعل‌‏‎ جهت‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ مي‌باشد ، ‏‎ تكامل‌‏‎ و‏‎ تغيير‏‎
داده‌‏‎ نسبت‌‏‎ ربك‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نشده‌ ، ‏‎ داده‌‏‎ نسبت‌‏‎ يالرب ، ‏‎ به‌الله‌ ، ‏‎
.مي‌شود‏‎
و‏‎ قدرت‌‏‎ ظهور‏‎ و‏‎ تحركات‌‏‎ منشا‏‎ و‏‎ اصل‌‏‎ مضاف‌ ، ‏‎ رب‏‎ حقيقت‌‏‎ در‏‎
در‏‎ اينها‏‎ همه‌‏‎ چنانكه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ عقلي‌‏‎ و‏‎ طبيعي‌‏‎ و‏‎ مادي‌‏‎ اطوار‏‎
عالي‌‏‎ انسان‌‏‎ بخصوص‌‏‎ انسان‌ ، ‏‎ عقلي‌‏‎ و‏‎ دروني‌‏‎ قواي‌‏‎ و‏‎ بدن‌‏‎ ظاهر‏‎
و‏‎ قوا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مضاف‌‏‎ ربوبي‌‏‎ صفت‌‏‎ همين‌‏‎ درآمده‌ ، ‏‎ "ربك‌‏‎" مخاطب‏‎
موج‌‏‎ و‏‎ مي‌برد ، ‏‎ پيش‌‏‎ كوشش‌‏‎ و‏‎ دريافت‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ انديشه‌‏‎
عناصر‏‎ و‏‎ برمي‌گردد‏‎ و‏‎ مي‌رسد ، ‏‎ شخصي‌‏‎ از‏‎ خارج‌‏‎ جهان‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎
.مي‌سازد‏‎ را‏‎ شخصي‌‏‎ و‏‎ معنوي‌‏‎
الارض‌‏‎ دكت‌‏‎ اذا‏‎":‎شد‏‎ كوبيده‌‏‎ بهم‌‏‎ و‏‎ منفجر‏‎ زمين‌‏‎ جرم‌‏‎ كه‌‏‎ همين‌‏‎
فكانت‌‏‎":‎گرديد‏‎ متبدل‌‏‎ هباء‏‎ و‏‎ ذرات‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ عناصر‏‎ و‏‎ "..‎دكا‏‎
انسان‌‏‎ تصور‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ و‏‎ نهايي‌‏‎ حادثه‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ " "منبثا‏‎ هباء‏‎
و‏‎ نمودها‏‎ روزي‌ ، ‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎."الواقعه‌‏‎ وقعت‌‏‎ فيومئذ‏‎":‎شد‏‎ واقع‌‏‎
برداشته‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌گرداند‏‎ روي‌‏‎ طبيعت‌‏‎ و‏‎ ماده‌‏‎ قشرهاي‌‏‎
تجلي‌‏‎ آشكارا‏‎ و‏‎ مي‌آورد ، ‏‎ روي‌‏‎ ربوبي‌‏‎ قدرت‌‏‎ و‏‎ مي‌شود ، ‏‎
"...ربك‌‏‎ وجاء‏‎":‎مي‌نمايد‏‎
الملك‌ ، ‏‎ از‏‎ مقصود‏‎ و‏‎ حاليه‌ ، ‏‎ "والملك‌‏‎" واو‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ ظاهر‏‎
ناقصي‌‏‎ فعل‌‏‎ اين‌ ، ‏‎ بنابر‏‎ مخصوص‌ ، ‏‎ فرشته‌‏‎ نه‌‏‎ باشد ، ‏‎ فرشته‌‏‎ نوع‌‏‎
كه‌‏‎ آنگاه‌‏‎ و‏‎:‎مي‌باشد‏‎ موكد‏‎ "صفا‏‎ آن‌‏‎ خبر‏‎ كه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ تقدير‏‎ در‏‎
يا‏‎ مي‌باشند‏‎ صف‌‏‎ در‏‎ صف‌‏‎ فرشتگان‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ بيايد‏‎ پروردگار‏‎
.مي‌شوند‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.