شماره‌ 2015‏‎ ‎‏‏،‏‎28 DEC 1999 دي‌ 1378 ، ‏‎ سه‌شنبه‌ 7‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Metropolis
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
عصرامام‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ -‎سياسي‌‏‎ بنديهاي‌‏‎ جناح‌‏‎
(ع‌‏‎)‎ علي‌‏‎


با‏‎ گفت‌وگو‏‎ در‏‎ (‎ع‌‏‎)امام‌علي‌‏‎ خلافت‌‏‎ عصر‏‎ در‏‎ تحولات‌‏‎ ريشه‌هاي‌‏‎
پاياني‌‏‎ بخش‌‏‎ - فقيه‌‏‎ رضوي‌‏‎ سعيد‏‎ دكتر‏‎

زمينه‌هاي‌‏‎ برخي‌‏‎ "صرفا‏‎ كرديد‏‎ اشاره‌‏‎ شما‏‎ كه‌‏‎ اينها‏‎ *
اكراه‌‏‎ يا‏‎ علي‌‏‎ خلافت‌‏‎ پذيرش‌‏‎ عدم‌‏‎ از‏‎ حكايت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اجتماعي‌‏‎
كنار‏‎ موجب‏‎ نخست‌‏‎ درجه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎ اما‏‎ دارد‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎
.بود‏‎ ديگر‏‎ شخص‌‏‎ انتخاب‏‎ و‏‎ سقيفه‌‏‎ ماجراي‌‏‎ شد‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ شدن‌‏‎ نهاده‌‏‎
شده‌‏‎ طرح‌ريزي‌‏‎ زمينه‌ها‏‎ همين‌‏‎ برمبناي‌‏‎ سقيفه‌‏‎ واقعه‌‏‎ آيا‏‎
كمك‌‏‎ زمينه‌ها‏‎ اين‌‏‎ رشد‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ حادثه‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ يا‏‎ بود‏‎
آمده‌‏‎ گردهم‌‏‎ سقيفه‌‏‎ انصاردر‏‎ "ابتدائا‏‎ علي‌الظاهر‏‎.‎كرد‏‎
در‏‎ و‏‎ پيوسته‌‏‎ جمع‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ دوم‌‏‎ و‏‎ اول‌‏‎ خليفه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ بودند‏‎
.جستند‏‎ شركت‌‏‎ آنجا‏‎ مباحثات‌‏‎
اما‏‎ باشد‏‎ بوده‌‏‎ اتفاق‌‏‎ يك‌‏‎ داد‏‎ رخ‌‏‎ سقيفه‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ شايد‏‎ *
عده‌اي‌‏‎ و‏‎ (س‌‏‎)فاطمه‌‏‎ و‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ حضرت‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ نمي‌توان‌‏‎ انكار‏‎
بودند‏‎ دلگير‏‎ و‏‎ ناراضي‌‏‎ حادثه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ شدت‌‏‎ به‌‏‎ اصحاب‏‎ خواص‌‏‎ از‏‎
است‌‏‎ آن‌‏‎ دهنده‌‏‎ نشان‌‏‎ اين‌‏‎.داشتند‏‎ منفي‌‏‎ موضع‌‏‎ آن‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ و‏‎
جانشيني‌‏‎ درباره‌‏‎ انتظاراتي‌‏‎ كم‌‏‎ دست‌‏‎ اندك‌‏‎ جماعت‌‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎
غافلگير‏‎ سقيفه‌‏‎ واقعه‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ داشته‌اند‏‎ (ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎
گواهي‌‏‎ به‌‏‎ بلكه‌‏‎ فريقين‌‏‎ شهادت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ حضرت‌‏‎.‎شده‌اند‏‎
و‏‎ بود‏‎ خلافت‌‏‎ مدعي‌‏‎ حال‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ نبود‏‎ دنياطلبي‌‏‎ اهل‌‏‎ دشمنان‌‏‎
.است‌‏‎ كرده‌‏‎ بيان‌‏‎ نيز‏‎ ساله‌‏‎ پنج‌‏‎ خلافت‌‏‎ عصر‏‎ در‏‎ را‏‎ ادعا‏‎ اين‌‏‎
خود‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ معلوم‌‏‎ پس‌‏‎ كرد‏‎ تاخير‏‎ نيز‏‎ بيعت‌‏‎ در‏‎ وي‌‏‎
از‏‎ و‏‎ بوده‌اند‏‎ همراه‌‏‎ او‏‎ با‏‎ نيز‏‎ ديگراني‌‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ قائل‌‏‎ حقي‌‏‎
جماعت‌‏‎ اين‌‏‎ (ص‌‏‎)‎اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎ رحلت‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ بلافاصله‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎
امر‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ فهميد‏‎ مي‌توان‌‏‎ مي‌كنند‏‎ تجمع‌‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎ خانه‌‏‎ در‏‎
وقتي‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ سوابق‌‏‎ به‌‏‎ مسبوق‌‏‎ ايشان‌‏‎ براي‌‏‎
سقيفه‌‏‎ به‌‏‎ عنهما‏‎ رضي‌الله‌‏‎ عمر‏‎ جناب‏‎ و‏‎ ابوبكر‏‎ جناب‏‎
سابق‌‏‎ ذهنيتي‌‏‎ اول‌‏‎ خليفه‌‏‎ اولويت‌‏‎ درباره‌‏‎ هيچكس‌‏‎ مي‌پيوندند‏‎
ثبت‌‏‎ تواريخ‌‏‎ در‏‎ مي‌شود‏‎ مطرح‌‏‎ آنجا‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بحثهايي‌‏‎.‎ندارد‏‎
آن‌‏‎ بر‏‎ گمانم‌‏‎ اما‏‎ ندارم‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ به‌‏‎ پرداختن‌‏‎ قصد‏‎ من‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
پيشتر‏‎ كه‌‏‎ زمينه‌هايي‌‏‎ همان‌‏‎ از‏‎ اصحاب‏‎ برخي‌‏‎ ذهنيت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
.بود‏‎ انباشته‌‏‎ گفتم‌‏‎
اين‌‏‎ (‎ص‌‏‎)اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎ رحلت‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ سقيفه‌‏‎ در‏‎ عليهذا‏‎ بناء‏‎ و‏‎
.گذاشت‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ تاثير‏‎ پرشتاب‏‎ جريان‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ سابق‌‏‎ ذهنيت‌‏‎
به‌‏‎ وقتي‌‏‎ نيز‏‎ دوم‌‏‎ و‏‎ اول‌‏‎ خليفه‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ تصور‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ البته‌‏‎
اما‏‎ داشتند‏‎ خويش‌‏‎ ذهن‌‏‎ در‏‎ برنامه‌اي‌‏‎ پيوستند‏‎ سقيفه‌‏‎ جريان‌‏‎
كردند‏‎ و‏‎ مي‌خواستند‏‎ آنها‏‎ آنچه‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ ذهني‌‏‎ سابقه‌‏‎ هيچكس‌‏‎
برابر‏‎ در‏‎ (ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ با‏‎ قريش‌‏‎ خويشاوندي‌‏‎ به‌‏‎ آنان‌‏‎.‎نداشت‌‏‎
خويشاوندي‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ حضرت‌‏‎ گفته‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كردند‏‎ احتجاج‌‏‎ انصار‏‎
در‏‎ ايشان‌‏‎ كه‌‏‎ دليلي‌‏‎.‎بردند‏‎ ياد‏‎ از‏‎ را‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ حضرت‌‏‎ نزديكتر‏‎
نيز‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ حضرت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ دليلي‌‏‎ كردند‏‎ استدلال‌‏‎ بدان‌‏‎ جمع‌‏‎ آن‌‏‎
علي‌‏‎.‎كند‏‎ احتجاج‌‏‎ و‏‎ استدلال‌‏‎ بدان‌‏‎ ايشان‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ مي‌تواند‏‎
اختلاف‌‏‎ خلافت‌‏‎ و‏‎ بيعت‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ سقيفه‌‏‎ روز‏‎ همان‌‏‎ از‏‎ حال‌‏‎ كل‌‏‎
ديني‌‏‎ شخصيتهاي‌‏‎ و‏‎ محترمند‏‎ دو‏‎ هر‏‎ فريقين‌‏‎ البته‌‏‎.‎شد‏‎ آغاز‏‎
در‏‎ اما‏‎ احترامند‏‎ شايان‌‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ گرامي‌‏‎ اصحاب‏‎ به‌خصوص‌‏‎
.هستند‏‎ تاريخي‌‏‎ قضاوتهاي‌‏‎ معرض‌‏‎ در‏‎ همه‌‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎
يك‌‏‎ با‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ حضرت‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ گرانقدر‏‎ پيامبر‏‎ رحلت‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ *
جامعه‌‏‎ در‏‎ تغييري‌‏‎ چه‌‏‎.‎شد‏‎ مواجه‌‏‎ آرام‌‏‎ "نسبتا‏‎ بركناري‌‏‎
خلافت‌‏‎ به‌‏‎ امام‌‏‎ بعد‏‎ سال‌‏‎ پنج‌‏‎ و‏‎ بيست‌‏‎ وقتي‌‏‎ كه‌‏‎ داد‏‎ رخ‌‏‎ اسلامي‌‏‎
دست‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ كار‏‎ زمام‌‏‎ عمومي‌‏‎ شورانگيز‏‎ منظره‌‏‎ يك‌‏‎ با‏‎ و‏‎ رسيد‏‎
جامعه‌‏‎ همين‌‏‎ درون‌‏‎ در‏‎ دشمني‌‏‎ و‏‎ خصومت‌‏‎ همه‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ مواجه‌‏‎ گرفت‌‏‎
جريانهاي‌‏‎ و‏‎ ايشان‌‏‎ سپاه‌‏‎ ميان‌‏‎ داخلي‌‏‎ بزرگ‌‏‎ جنگ‌‏‎ سه‌‏‎ و‏‎ شد‏‎
داد؟‏‎ رخ‌‏‎ اسلامي‌‏‎ امت‌‏‎ درون‌‏‎ اجتماعي‌‏‎
لقاي‌‏‎ به‌‏‎ (ص‌‏‎)‎اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ وقتي‌‏‎ كه‌‏‎ شود‏‎ عرض‌‏‎ بايد‏‎ "اولا‏‎ *
اسلامي‌‏‎ جامعه‌‏‎ يا‏‎ امت‌‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ پيوستند‏‎ رب‏‎
فتح‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ شكيباي‌‏‎ و‏‎ موءمن‌‏‎ انصار‏‎ و‏‎ مهاجر‏‎ همان‌‏‎ بود‏‎ موجود‏‎
قسمتهاي‌‏‎ معظم‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ جامعه‌‏‎ اين‌‏‎ اعضاي‌‏‎ بيشترين‌‏‎.‎نبودند‏‎ مكه‌‏‎
بي‌تعليم‌‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ مسلماناني‌‏‎ تازه‌‏‎ بود‏‎ پراكنده‌‏‎ جزيره‌‏‎ شبه‌‏‎
شايد‏‎ و‏‎ گفته‌‏‎ را‏‎ شهادتين‌‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎ ريشه‌دار‏‎ و‏‎ درست‌‏‎ تربيت‌‏‎ و‏‎
در‏‎ و‏‎ مي‌آوردند‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ ظاهري‌‏‎ آئين‌هاي‌‏‎ و‏‎ آداب‏‎
و‏‎ نشر‏‎ براي‌‏‎ دقيق‌‏‎ برنامه‌ريزي‌‏‎ هيچ‌‏‎ نيز‏‎ نخست‌‏‎ خلفاي‌‏‎ زمان‌‏‎
كرد‏‎ خلافت‌‏‎ سال‌‏‎ دو‏‎ ابوبكر‏‎نگرفت‌‏‎ صورت‌‏‎ ديني‌‏‎ تعاليم‌‏‎ تبليغ‌‏‎
عمر‏‎ ولي‌‏‎ گذشت‌‏‎ ارتدادي‌‏‎ جنبش‌هاي‌‏‎ سركوب‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ كه‌‏‎
فتوحات‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ عطف‌‏‎ بيشتر‏‎ كشيد‏‎ طول‌‏‎ خلافتش‌‏‎ سال‌‏‎ ده‌‏‎ كه‌‏‎
بنابراين‌‏‎.‎داشت‌‏‎ اسلامي‌‏‎ خلافت‌‏‎ مرزهاي‌‏‎ گسترش‌‏‎ و‏‎ خارجي‌‏‎
مسلمانان‌‏‎ معيشت‌‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎ در‏‎ تحول‌‏‎ و‏‎ ظاهري‌‏‎ توسعه‌‏‎ عليرغم‌‏‎
تنزلي‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيامد‏‎ پديد‏‎ آنان‌‏‎ ديني‌‏‎ نگرش‌‏‎ و‏‎ بينش‌‏‎ در‏‎ تغييري‌‏‎
يا‏‎ تقليدي‌‏‎ آئيني‌‏‎ مردم‌‏‎ بيشترين‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ اسلام‌‏‎.‎شد‏‎ حاصل‌‏‎ نيز‏‎
وجداني‌‏‎ و‏‎ عميق‌‏‎ باوري‌‏‎ وچونان‌‏‎ بود‏‎ رسمي‌‏‎ و‏‎ حكومتي‌‏‎ ديني‌‏‎
در‏‎ اصغر‏‎ جهاد‏‎ به‌اصطلاح‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ نشده‌‏‎ جايگير‏‎ ايشان‌‏‎ درنفوس‌‏‎
چند‏‎ هر‏‎نبود‏‎ همراه‌‏‎ درون‌‏‎ در‏‎ اكبر‏‎ جهاد‏‎ با‏‎ بيروني‌‏‎ فتوحات‌‏‎
رسالت‌‏‎ براساس‌‏‎ پيامبر‏‎ بزرگوار‏‎ صحابي‌‏‎ برخي‌‏‎ دوره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
و‏‎ دعوت‌‏‎ و‏‎ معارف‌‏‎ نشر‏‎ به‌‏‎ غيررسمي‌‏‎ و‏‎ شخصي‌‏‎ "كاملا‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎
غفاري‌ ، ‏‎ ابوذر‏‎ نظير‏‎ افرادي‌‏‎ بودند‏‎ مشغول‌‏‎ دين‌‏‎ تعليم‌‏‎ و‏‎ تبليغ‌‏‎
.عنهم‌‏‎ رضي‌الله‌‏‎ خديج‌‏‎ ابن‌‏‎ ورافع‌‏‎ جبل‌‏‎ معاذبن‌‏‎
در‏‎ اندك‌‏‎ اندك‌‏‎ دين‌‏‎ يك‌‏‎ مثابه‌‏‎ به‌‏‎ اسلام‌‏‎ وقتي‌‏‎ است‌‏‎ طبيعي‌‏‎
با‏‎ جامعه‌‏‎ اعضاي‌‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ مناسبات‌‏‎ گردد‏‎ منحصر‏‎ دولت‌‏‎ يك‌‏‎ قالب‏‎
عميق‌‏‎ رابطه‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ خواهد‏‎ دولت‌‏‎ و‏‎ رعيت‌‏‎ مناسبات‌‏‎ آن‌‏‎
مي‌گردد‏‎ برقرار‏‎ قانوني‌‏‎ و‏‎ رسمي‌‏‎ رابطه‌اي‌‏‎ عاطفي‌‏‎ و‏‎ شعوري‌‏‎
با‏‎ پيوند‏‎ در‏‎ نيز‏‎ پيامبر‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ همان‌‏‎ امر‏‎ واين‌‏‎
و‏‎ بود‏‎ موجود‏‎ مي‌كردند‏‎ اسلام‌‏‎ اظهار‏‎ فقط‏‎ كه‌‏‎ باديه‌‏‎ اعراب‏‎
لم‌‏‎ قل‌‏‎ آمنا‏‎ الاعراب‏‎ قالت‌‏‎":‎مي‌فرمايد‏‎ باره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ قرآن‌‏‎
.قلوبكم‌‏‎ في‌‏‎ الايمان‌‏‎ يدخل‌‏‎ لما‏‎ و‏‎ اسلمنا‏‎ قولوا‏‎ لكن‌‏‎ و‏‎ تومنوا‏‎
(حجرات‌ /49‏‎)"
از‏‎ درجه‌‏‎ و‏‎ سطح‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ همه‌‏‎ نيز‏‎ پيامبر‏‎ اصحاب‏‎ علاوه‌‏‎ به‌‏‎
كه‌‏‎ گفت‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ اين‌‏‎ بنابر‏‎.نبودند‏‎ زهد‏‎ و‏‎ معرفت‌‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎
جامعه‌‏‎ همين‌‏‎ اما‏‎.‎بود‏‎ اسلامي‌‏‎ واقعي‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ اسلامي‌‏‎ جامعه‌‏‎
ديني‌‏‎ و‏‎ اعتقادي‌‏‎ مباني‌‏‎ تشييد‏‎ و‏‎ تحكيم‌‏‎ سمت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎
تنزل‌‏‎ بلكه‌‏‎ معنوي‌‏‎ ركود‏‎ و‏‎ رخوت‌‏‎ دچار‏‎ جهاتي‌‏‎ به‌‏‎ بنا‏‎ برود‏‎ پيش‌‏‎
جايي‌‏‎ تا‏‎ شد‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ تفرق‌‏‎ و‏‎ تشتت‌‏‎ و‏‎ اخلاقي‌‏‎ و‏‎ روحي‌‏‎
مي‌توان‌‏‎ را‏‎ انحطاط‏‎ اين‌‏‎ نهايت‌‏‎ و‏‎ رفت‌‏‎ پيش‌‏‎ انحطاط‏‎ مرز‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎
شتابزدگي‌‏‎.‎كرد‏‎ مشاهده‌‏‎ بعد‏‎ به‌‏‎ كربلا‏‎ بار‏‎ مصيبت‌‏‎ واقعه‌‏‎ از‏‎
كه‌‏‎ بود‏‎ ديگري‌‏‎ عامل‌‏‎ كشورگشاييها‏‎ و‏‎ فتوحات‌‏‎ در‏‎ مسلمان‌‏‎ اعراب‏‎
.گرفت‌‏‎ درجامعه‌‏‎ را‏‎ ديني‌‏‎ عميق‌‏‎ فهم‌‏‎ و‏‎ عقايد‏‎ رسوخ‌‏‎ جلوي‌‏‎
نظام‌‏‎ از‏‎ الگويي‌‏‎ خود‏‎ بيابند‏‎ توفيق‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ مسلمين‌‏‎
و‏‎ وقت‌‏‎ آن‌‏‎ جغرافياي‌‏‎ و‏‎ تاريخ‌‏‎ با‏‎ متناسب‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎ اجتماعي‌‏‎
از‏‎ مهمي‌‏‎ بخش‌‏‎ و‏‎ ايران‌‏‎ امپراتوري‌‏‎ تمام‌‏‎ به‌‏‎ كنند‏‎ تاسيس‌‏‎ آنجا‏‎
غرب‏‎ و‏‎ شرق‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ درحالي‌‏‎ و‏‎ يافتند‏‎ دست‌‏‎ شرقي‌‏‎ روم‌‏‎ امپراتوري‌‏‎
تا‏‎ نرفتند‏‎ پيش‌‏‎ خويش‌‏‎ وجدان‌‏‎ عمق‌‏‎ در‏‎ هرگز‏‎ مي‌رفتند‏‎ پيش‌‏‎ عالم‌‏‎
پيوندهاي‌‏‎ و‏‎ قبيله‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ حيات‌‏‎ از‏‎ صحيح‌‏‎ دركي‌‏‎
و‏‎ اعمال‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ اسلام‌‏‎ كه‌‏‎ بفهمند‏‎ و‏‎ بيابند‏‎ قبيلگي‌‏‎
همين‌روست‌‏‎ از‏‎.است‌‏‎ تخلق‌‏‎ و‏‎ وجدان‌‏‎ و‏‎ شعور‏‎ و‏‎ فهم‌‏‎ باشد‏‎ مناسك‌‏‎
در‏‎ وطن‌اسلامي‌‏‎ جهان‌‏‎ روح‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ فتوحات‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ كه‌‏‎
عربي‌‏‎ قومگرايي‌‏‎ و‏‎ ناسيوناليسم‌‏‎ شود‏‎ شكوفا‏‎ مسلمين‌‏‎ ميان‌‏‎
بود ، ‏‎ منحط‏‎ قبيله‌گرايي‌‏‎ همان‌‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ جلوه‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ بيدار‏‎
جنگ‌‏‎ باديه‌ها‏‎ و‏‎ صحاري‌‏‎ درمحدوده‌‏‎ جاهليت‌‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ اعراب‏‎
بر‏‎ اينك‌‏‎ مي‌بردند‏‎ غنيمت‌‏‎ و‏‎ مي‌ريختند‏‎ خون‌‏‎ و‏‎ مي‌كردند‏‎
نام‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ بدوي‌‏‎ عطش‌‏‎ و‏‎ زده‌‏‎ تكيه‌‏‎ فاتحانه‌‏‎ كسري‌‏‎ ايوان‌‏‎
.مي‌كردند‏‎ سيراب‏‎ اسلامي‌‏‎ جهاد‏‎
از‏‎ پس‌‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ افراد‏‎ اصلاح‌‏‎ و‏‎ تربيت‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ كلام‌‏‎ خلاصه‌‏‎
و‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ سال‌‏‎ پنج‌‏‎ و‏‎ بيست‌‏‎ بود‏‎ سخت‌‏‎ بسيار‏‎ (ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ رحلت‌‏‎
حضرت‌‏‎ براي‌‏‎ (‎رض‌‏‎)‎عثمان‌‏‎ جناب‏‎ درآوردن‌‏‎ قتل‌‏‎ ازبه‌‏‎ پس‌‏‎ بخصوص‌‏‎
انديشه‌‏‎ و‏‎ خوي‌‏‎ "عموما‏‎ اعراب‏‎ نه‌‏‎.‎بود‏‎ محال‌‏‎ "مطلقا‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎
ماشمت‌‏‎ "اصلا‏‎ گفت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ داشتند‏‎ اسلامي‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ احد‏‎ و‏‎ بدر‏‎ مجاهدان‌‏‎ آن‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ "ابدا‏‎ رائحتالاسلام‌‏‎
آن‌‏‎ ودر‏‎ احزاب‏‎ جنگ‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌كردند‏‎ پايداريها‏‎ شعبابي‌طالب‏‎
سابق‌‏‎ هواي‌‏‎ و‏‎ حال‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ مي‌ورزيدند‏‎ استقامت‌‏‎ سخت‌‏‎ شرايط‏‎
.عصرند‏‎ آن‌‏‎ عمومي‌‏‎ شرايط‏‎ از‏‎ خوبي‌‏‎ نمونه‌‏‎ شام‌‏‎ مردم‌‏‎.بودند‏‎
برمردي‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ اصحاب‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ صفين‌‏‎ جنگ‌‏‎ در‏‎ مي‌شود‏‎ گفته‌‏‎
از‏‎ مرد‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ بكشد‏‎ را‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ بركشيد‏‎ تيغ‌‏‎ و‏‎ يافت‌‏‎ دست‌‏‎ شامي‌‏‎
دوست‌‏‎ را‏‎ ابي‌طالب‏‎ عمرابن‌‏‎ نيز‏‎ من‌‏‎ كه‌‏‎ زينهارنكش‌‏‎ گفت‌‏‎ ترس‌‏‎
خاص‌‏‎ دسته‌بنديهاي‌‏‎ همه‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ نيز‏‎ عراق‌‏‎ مردم‌‏‎ وضع‌‏‎ !مي‌دارم‌‏‎
يعني‌‏‎ الباقي‌‏‎.‎نبود‏‎ شامي‌ها‏‎ از‏‎ بهتر‏‎ حزبي‌‏‎ و‏‎ قبيلگي‌‏‎ و‏‎ قومي‌‏‎
يا‏‎ و‏‎ بودند‏‎ ذمه‌‏‎ اهل‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ نيز‏‎ ايران‌‏‎ و‏‎ شام‌‏‎ و‏‎ مصر‏‎ مردمان‌‏‎
به‌‏‎ و‏‎ رسمي‌‏‎ دين‌‏‎ يك‌‏‎ با‏‎ را‏‎ خود‏‎ ناگهان‌‏‎ كه‌‏‎ مسلماناني‌‏‎ تازه‌‏‎
داخلي‌‏‎ كشمكش‌هاي‌‏‎ با‏‎ مي‌ديدند‏‎ روبه‌رو‏‎ دولت‌‏‎ يك‌‏‎ با‏‎ اصطلاح‌‏‎
شهادت‌‏‎ نظير‏‎ فجايعي‌‏‎ به‌‏‎ فتنه‌ها‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ طبيعي‌‏‎ و‏‎ فراوان‌‏‎
بينجامد‏‎ آنها‏‎ امثال‌‏‎ و‏‎ كربلا‏‎ فاجعه‌‏‎ و‏‎ (‎ع‌‏‎)‎اميرالمومنين‌‏‎
.دهد‏‎ نشان‌‏‎ خود‏‎ در‏‎ واكنشي‌‏‎ آن‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ جامعه‌‏‎ بي‌آن‌كه‌‏‎
موضعگيري‌‏‎ عموم‌‏‎ بطور‏‎ دسته‌‏‎ سه‌‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ حضرت‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ *
به‌‏‎ ايشان‌‏‎ حضرت‌‏‎ ميان‌‏‎ داخلي‌‏‎ جنگ‌‏‎ سه‌‏‎ نيز‏‎ نهايت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كردند‏‎
در‏‎ دسته‌بنديها‏‎ اين‌‏‎ آيا‏‎ درگرفت‌‏‎ آنان‌‏‎ با‏‎ وقت‌‏‎ خليفه‌‏‎ عنوان‌‏‎
ايشان‌‏‎ با‏‎ مشترك‌‏‎ دشمني‌‏‎ در‏‎ "صرفا‏‎ و‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ خلافت‌‏‎ روزگار‏‎
اسلامي‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ دسته‌بنديهايي‌‏‎ چنين‌‏‎ قبل‌‏‎ از‏‎ يا‏‎ گرفت‌‏‎ شكل‌‏‎
است‌؟‏‎ داده‌‏‎ بروز‏‎ را‏‎ خود‏‎ بعدها‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ موجود‏‎
و‏‎ ارزشها‏‎ يا‏‎ و‏‎ منافع‌‏‎ براساس‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ شك‌‏‎ *
احزابي‌‏‎ و‏‎ جناحها‏‎ اصطلاح‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ زيرمجموعه‌ها‏‎ مشترك‌‏‎ عقايد‏‎
مسلمين‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ (ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ حتي‌‏‎.‎مي‌گيرد‏‎ شكل‌‏‎
و‏‎ يكسو‏‎ از‏‎ انصار‏‎.است‌‏‎ بوده‌‏‎ موجود‏‎ جناح‌بنديهايي‌‏‎ چنين‌‏‎
ديگر ، ‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ خزرج‌‏‎ و‏‎ يكسو‏‎ از‏‎ اوس‌‏‎ ديگر ، ‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ مهاجران‌‏‎
برخي‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ مشاهده‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ "قطعا‏‎ نيز‏‎ مهاجران‌‏‎ درميان‌‏‎
در‏‎ جريانات‌‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎.‎دارند‏‎ شد‏‎ و‏‎ آمد‏‎ و‏‎ تعامل‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ بيشتر‏‎
در‏‎ مگر‏‎ نمي‌داد‏‎ بروز‏‎ "كاملا‏‎ را‏‎ خود‏‎ پيامبر‏‎ حيات‌‏‎ زمان‌‏‎
از‏‎ بعد‏‎ غنايم‌‏‎ تقسيم‌‏‎ به‌‏‎ انصار‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ نظير‏‎ خاص‌‏‎ مواردي‌‏‎
ميان‌‏‎ منافقان‌‏‎ تحريك‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ يا‏‎ شدند‏‎ معترض‌‏‎ حنين‌‏‎ جنگ‌‏‎
پس‌‏‎ كه‌‏‎ كردند‏‎ تهديد‏‎ بعضي‌‏‎ و‏‎ افتاد‏‎ كدورتي‌‏‎ مهاجران‌‏‎ و‏‎ انصار‏‎
كه‌‏‎ را‏‎ كس‌‏‎ آن‌‏‎ كار‏‎ است‌‏‎ بزرگوارتر‏‎ آنكه‌‏‎ مدينه‌‏‎ به‌‏‎ بازگشت‌‏‎ از‏‎
...و‏‎ كرد‏‎ خواهد‏‎ يكسره‌‏‎ است‌‏‎ خوارتر‏‎
پس‌‏‎ نيز‏‎ قريش‌‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎ (ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ حيات‌‏‎ آخر‏‎ سال‌‏‎ دو‏‎ يكي‌‏‎ در‏‎
نقش‌‏‎ شدند‏‎ مسلمان‌‏‎ زور‏‎ به‌‏‎ بالاخره‌‏‎ لجاج‌‏‎ و‏‎ عناد‏‎ سالها‏‎ از‏‎
بودند‏‎ مكه‌‏‎ فتح‌‏‎ خورده‌‏‎ شكست‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ اصلي‌‏‎ دشمن‌‏‎ كه‌‏‎ بني‌اميه‌‏‎
و‏‎ قريش‌‏‎ بزرگ‌‏‎ كه‌‏‎ آنان‌‏‎ از‏‎ روي‌‏‎ هيچ‌‏‎ به‌‏‎ اما‏‎ نيست‌‏‎ پررنگ‌‏‎ چندان‌‏‎
.شد‏‎ غافل‌‏‎ نبايد‏‎ بودند‏‎ مكه‌‏‎ تجارت‌‏‎ و‏‎ ثروت‌‏‎ اصلي‌‏‎ هسته‌‏‎ صاحب‏‎
عنوان‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ باخواري‌‏‎ خصومت‌‏‎ سالها‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ هند‏‎ و‏‎ ابوسفيان‌‏‎
بستگانشان‌‏‎ نزديكترين‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ گرويدند‏‎ اسلام‌‏‎ به‌‏‎ طلقاء‏‎
افتاده‌‏‎ خون‌‏‎ و‏‎ خاك‌‏‎ به‌‏‎ ديگران‌‏‎ و‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ و‏‎ حمزه‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ پيدايش‌‏‎ كه‌‏‎ اسلامي‌‏‎ جديد‏‎ محيط‏‎ در‏‎ بني‌اميه‌‏‎ براي‌‏‎.بودند‏‎
و‏‎ ارج‌‏‎ هيچ‌‏‎ بود‏‎ شده‌‏‎ بني‌هاشم‌‏‎ سلطه‌‏‎ و‏‎ عزت‌‏‎ موجب‏‎ آن‌‏‎ پيروزي‌‏‎
نيز‏‎ زمينه‌هايي‌‏‎ اما‏‎.‎نبود‏‎ موجود‏‎ خزلان‌‏‎ و‏‎ خزي‌‏‎ جز‏‎ اعتباري‌‏‎
جديد‏‎ شرايط‏‎ در‏‎ فعاليت‌‏‎ و‏‎ بقا‏‎ به‌‏‎ مي‌توانستند‏‎ كه‌‏‎ داشتند‏‎
.باشند‏‎ اميدوار‏‎
و‏‎ بود‏‎ ابوسفيان‌‏‎ داماد‏‎ (ص‌‏‎)پيامبر‏‎ هرحال‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ يكي‌‏‎
كه‌‏‎ آن‌‏‎ ديگر‏‎ و‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ نكاح‌‏‎ قيد‏‎ در‏‎ حبيبه‌‏‎ ام‌‏‎ ام‌المومنين‌‏‎
(ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ اولين‌‏‎ اصحاب‏‎ از‏‎ هند‏‎ برادر‏‎ و‏‎ عتبه‌‏‎ پسر‏‎ حذيفه‌‏‎
داشت‌‏‎ را‏‎ پيامبر‏‎ دامادي‌‏‎ مقام‌‏‎ كه‌‏‎ عثمان‌‏‎ جناب‏‎ هم‌چنين‌‏‎ و‏‎ بود‏‎
از‏‎ يكي‌‏‎ كه‌‏‎ امويان‌‏‎ بنابراين‌‏‎.‎بود‏‎ ابوسفيان‌‏‎ عموزاده‌‏‎
و‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ جريانات‌‏‎ خطرناكترين‌‏‎ و‏‎ ريشه‌دارترين‌‏‎
با‏‎ و‏‎ جديد‏‎ سازماندهي‌‏‎ با‏‎ توانستند‏‎ بودند‏‎ مكه‌‏‎ در‏‎ اقتصادي‌‏‎
نقش‌هاي‌‏‎ شد‏‎ ذكر‏‎ كه‌‏‎ موقعيتهايي‌‏‎ و‏‎ شرايط‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎
از‏‎ پس‌‏‎ كه‌‏‎ نگذشت‌‏‎ ديري‌‏‎ و‏‎ كنند‏‎ پا‏‎ و‏‎ دست‌‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ تازه‌اي‌‏‎
جناب‏‎ خلافت‌‏‎ با‏‎ گذشت‌‏‎ پيامبر‏‎ رحلت‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ سال‌‏‎ دوازده‌‏‎ تنها‏‎
.بيابند‏‎ خود‏‎ قدرت‌‏‎ بسط‏‎ براي‌‏‎ مساعدي‌‏‎ زمينه‌‏‎ (رض‌‏‎)‎عثمان‌‏‎
و‏‎ ابوسفيان‌‏‎ يزيدابن‌‏‎ نخست‌‏‎ شام‌ ، ‏‎ فتح‌‏‎ با‏‎ و‏‎ عمر‏‎ جناب‏‎ درزمان‌‏‎
آنان‌‏‎ و‏‎ يافت‌‏‎ را‏‎ ديار‏‎ آن‌‏‎ ولايت‌‏‎ معاويه‌‏‎ برادرش‌‏‎ سپس‌‏‎
مستحكم‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ پايگاه‌‏‎ و‏‎ جايگاه‌‏‎ شام‌‏‎ در‏‎ بخصوص‌‏‎ توانستند‏‎
بنابراين‌‏‎ باشند‏‎ خود‏‎ آمال‌‏‎ تحقق‌‏‎ براي‌‏‎ فرصت‌‏‎ منتظر‏‎ و‏‎ سازند‏‎
.بود‏‎ غافل‌‏‎ نبايد‏‎ پيامبر‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ دوران‌‏‎ تمام‌‏‎ در‏‎ آنان‌‏‎ نقش‌‏‎ از‏‎
طريق‌‏‎ از‏‎ كرد‏‎ سعي‌‏‎ (‎ص‌‏‎)پيامبر‏‎ ازمرگ‌‏‎ پس‌‏‎ بلافاصله‌‏‎ ابوسفيان‌‏‎
و‏‎ بيفكند‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ اختلافي‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ اميرالمومنين‌‏‎ از‏‎ حمايت‌‏‎
خردمندي‌‏‎ و‏‎ هوشياري‌‏‎ كه‌‏‎ بيافريند‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ تازه‌اي‌‏‎ نقش‌‏‎
آنان‌‏‎ ديگر‏‎ فرصتهاي‌‏‎ در‏‎ اما‏‎.نداد‏‎ وي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اجازه‌‏‎ اين‌‏‎ امام‌‏‎
جناب‏‎ ترور‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ مي‌رسد‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎.‎شدند‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ دست‌‏‎
در‏‎ نمي‌داده‌‏‎ جولان‌‏‎ براي‌‏‎ ميدان‌‏‎ ايشان‌‏‎ به‌‏‎ چندان‌‏‎ كه‌‏‎ عمر‏‎
.بوده‌اند‏‎ ارتباط‏‎
كه‌‏‎ آمد‏‎ بوجود‏‎ تصور‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ كشت‌‏‎ ايراني‌‏‎ غلامي‌‏‎ را‏‎ عمر‏‎ جناب‏‎
اما‏‎ گرفته‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ بردگي‌‏‎ و‏‎ اسارت‌‏‎ يا‏‎ ايران‌‏‎ شكست‌‏‎ انتقام‌‏‎ وي‌‏‎
است‌‏‎ گمان‌‏‎ نزديكترين‌‏‎ اين‌‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ دور‏‎ نبايد‏‎ نظر‏‎ از‏‎
دارد‏‎ آل‌اميه‌‏‎ توطئه‌گر‏‎ مغز‏‎ و‏‎ دورانديشي‌‏‎ از‏‎ حكايت‌‏‎ اما‏‎
و‏‎ بود‏‎ بني‌اميه‌‏‎ جناح‌‏‎ به‌‏‎ پيوستگان‌‏‎ از‏‎ ثقفي‌‏‎ شعبه‌‏‎ ابن‌‏‎ مغيره‌‏‎
حمايت‌‏‎ ايشان‌‏‎ از‏‎ و‏‎ ترويج‌‏‎ ايشان‌‏‎ براي‌‏‎ متفاوت‌‏‎ مواضع‌‏‎ در‏‎
در‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ حضرت‌‏‎ رسيدن‌‏‎ خلافت‌‏‎ به‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ في‌المثل‌‏‎.‎مي‌كرد‏‎
تا‏‎ را‏‎ معاويه‌‏‎ دست‌كم‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ فراوان‌‏‎ اصرار‏‎ نصيحت‌‏‎ لباس‌‏‎
(رض‌‏‎)‎عمر‏‎ قاتل‌‏‎ ابولولو‏‎.نكند‏‎ عزل‌‏‎ ولايت‌‏‎ مقام‌‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ سالي‌‏‎
اصرار‏‎ عمر‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ و‏‎ بود‏‎ همين‌مغيره‌‏‎ شده‌‏‎ آزاد‏‎ غلام‌‏‎
بر‏‎ بسيار‏‎ اصرار‏‎ امامغيره‌‏‎ نشود‏‎ وارد‏‎ مدينه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎
.بود‏‎ كرده‌‏‎ مدينه‌‏‎ به‌‏‎ وي‌‏‎ ورود‏‎ جواز‏‎
تهديد‏‎ داشتند‏‎ انتقام‌‏‎ قصد‏‎ كه‌‏‎ ايرانيان‌‏‎ جانب‏‎ از‏‎ عمر‏‎ اگر‏‎
و‏‎ نكرد‏‎ ايجاد‏‎ خطري‌‏‎ وي‌‏‎ براي‌‏‎ ديگر‏‎ ايراني‌‏‎ هيچ‌‏‎ چرا‏‎ مي‌شد‏‎
نمي‌بايست‌‏‎ علي‌القاعده‌‏‎ نيز‏‎ شاميان‌‏‎ يا‏‎ مصريان‌‏‎ حال‌‏‎ هم‌چنين‌‏‎
آل‌‏‎ كه‌‏‎ احتمال‌‏‎ اين‌‏‎ اين‌رو‏‎ از‏‎.‎باشد‏‎ متفاوت‌‏‎ ايرانيان‌‏‎ با‏‎
خليفه‌‏‎ جريان‌‏‎ انداختن‌‏‎ راه‌‏‎ اصطلاح‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ خليفه‌‏‎ قتل‌‏‎ در‏‎ اميه‌‏‎
.مي‌گيرد‏‎ قوت‌‏‎ كرده‌اند‏‎ دسيسه‌‏‎ كشي‌‏‎
است‌؟‏‎ بوده‌‏‎ چگونه‌‏‎ جريانات‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ سياسي‌‏‎ دستجات‌‏‎ ديگر‏‎ وضع‌‏‎ *
طبقه‌‏‎ در‏‎ اصطلاح‌‏‎ به‌‏‎ يعني‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ اعيان‌‏‎ و‏‎ وجوه‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ *
بازشناخت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ را‏‎ عمده‌‏‎ جناح‌‏‎ چند‏‎ جامعه‌‏‎ آن‌‏‎ نخبگان‌‏‎
است‌‏‎ بني‌اميه‌‏‎ فعال‌‏‎ جناح‌‏‎ همان‌‏‎ اينها‏‎ خطرناكترين‌‏‎ و‏‎ مهمترين‌‏‎
و‏‎ حيله‌‏‎ و‏‎ زيركي‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ توجه‌‏‎ قابل‌‏‎ مالي‌‏‎ توان‌‏‎ هم‌‏‎ كه‌‏‎
نيز‏‎ عنه‌‏‎ رضي‌الله‌‏‎ عثمان‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ بهره‌مند‏‎ تاريخي‌‏‎ فرصت‌طلبي‌‏‎
وي‌‏‎.‎كرد‏‎ فراهم‌‏‎ ايشان‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ زمينه‌‏‎ خود‏‎ خلافت‌‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎
نيز‏‎ اموي‌‏‎ جناح‌‏‎ فعالان‌‏‎ از‏‎ حكم‌‏‎ بن‌‏‎ مروان‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ نرمخو‏‎ و‏‎ مسن‌‏‎
قابل‌‏‎ "كاملا‏‎ اوضاع‌‏‎ بنابراين‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ وي‌‏‎ داماد‏‎ و‏‎ وي‌‏‎ خانه‌‏‎ در‏‎
.است‌‏‎ درك‌‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ جرياني‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ زبير‏‎ و‏‎ طلحه‌‏‎ جريان‌‏‎ ديگر‏‎ جريان‌‏‎
آن‌‏‎ ديرينه‌‏‎ دوستي‌‏‎ براساس‌‏‎ بلكه‌‏‎ نگرفته‌‏‎ شكل‌‏‎ قبيلگي‌‏‎ پيوندهاي‌‏‎
نفره‌‏‎ شش‌‏‎ شوراي‌‏‎ در‏‎ عمر‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ نفر‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎.‎بود‏‎ استوار‏‎ دو‏‎
از‏‎ و‏‎ نشدند‏‎ انتخاب‏‎ اما‏‎ بودند‏‎ هم‌‏‎ حامي‌‏‎ و‏‎ داشتند‏‎ حضور‏‎
شمار‏‎ به‌‏‎ عثمان‌‏‎ درزمان‌‏‎ خلافت‌‏‎ دستگاه‌‏‎ مخالفان‌‏‎ از‏‎ اين‌رو‏‎
.وي‌‏‎ سياسي‌‏‎ رقباي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌رفتند‏‎
و‏‎ بود‏‎ موجود‏‎ روزگار‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ متعدد‏‎ جريانات‌‏‎ اين‌‏‎ حال‌‏‎ كل‌‏‎ علي‌‏‎
شد‏‎ موجب‏‎ ديگر‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ فرهنگي‌‏‎ و‏‎ تربيتي‌‏‎ عوامل‌‏‎ به‌علاوه‌‏‎
نيز‏‎ عمومي‌‏‎ اقبال‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ خود‏‎ خلافت‌‏‎ امر‏‎ در‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ حضرت‌‏‎ كه‌‏‎
دوران‌‏‎ حوادث‌‏‎ ذكر‏‎ و‏‎ نكند‏‎ كسب‏‎ چنداني‌‏‎ موفقيت‌‏‎ بود‏‎ شده‌‏‎ مواجه‌‏‎
حوصله‌‏‎ در‏‎ ديگر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مفصل‌‏‎ حديثي‌‏‎ خود‏‎ نيز‏‎ ايشان‌‏‎ خلافت‌‏‎
.نمي‌گنجد‏‎ گفتگو‏‎ اين‌‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.