شماره‌ 2241‏‎ ‎‏‏،‏‎12 Oct 2000 مهر 1379 ، ‏‎ شنبه‌ 21‏‎ پنج‌‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Life
Free Tribune
Business
Stocks
Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
Advertisements

قضايي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ امنيت‌‏‎ ابعاد‏‎


دوم‌‏‎ بخش‌‏‎ - (‎ع‌‏‎) علي‌‏‎ امام‌‏‎ كلام‌‏‎ آيينه‌‏‎ در‏‎ امنيت‌‏‎
تقابل‌‏‎ در‏‎ امنيت‌‏‎ مطلب ، مفهوم‌‏‎ اين‌‏‎ نخست‌‏‎ بخش‌‏‎ در‏‎ :‎گشايي‌‏‎ جستار‏‎
و‏‎ سنجيده‌‏‎ باز‏‎(ع‌‏‎)علي‌‏‎ اميرالمومنين‌‏‎ كلام‌‏‎ آيينه‌‏‎ در‏‎ وحشت‌ ، ‏‎ با‏‎
چنان‌‏‎ با‏‎ آن‌‏‎ تاثير‏‎ دايره‌‏‎ و‏‎ مفاهيم‌‏‎ اين‌‏‎ ابعاد‏‎.‎شد‏‎ تحليل‌‏‎
مضمر‏‎ امام‌‏‎ فرمايشات‌‏‎ در‏‎ اي‌‏‎ روانشناسانه‌‏‎ و‏‎ موشكافانه‌‏‎ دقت‌‏‎
اينك‌ ، ‏‎.‎كند‏‎ مي‌‏‎ اعجاب‏‎ دچار‏‎ را‏‎ امروزين‌‏‎ خواننده‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
و‏‎ جان‌‏‎ بر‏‎ الهي‌‏‎ تفضلات‌‏‎ روشن‌‏‎ لبخند‏‎ آن‌‏‎ زادروز‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ روزي‌‏‎
آموزيم‌‏‎ مي‌‏‎ موضوع‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ تازه‌‏‎ آدمي‌ ، حكمتهايي‌‏‎ تيره‌‏‎ جهان‌‏‎
مي‌‏‎ خويش‌‏‎ معاصر‏‎ دشوار‏‎ شرايط‏‎ به‌‏‎ بدان‌ ، ‏‎ تامل‌‏‎ سايه‌‏‎ در‏‎ و‏‎
.انديشيم‌‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
وحشت‌زده‌‏‎ جمعي‌‏‎ و‏‎ خفته‌اند‏‎ خون‌‏‎ و‏‎ برخاك‌‏‎ كشتگان‌‏‎ گروهي‌‏‎
ايماني‌‏‎ فريب‏‎ و‏‎ سوگند‏‎ تعهد‏‎ با‏‎ ;مي‌جويند‏‎ امني‌‏‎ پناهگاه‌‏‎
...مي‌افتند‏‎ دام‌‏‎ به‌‏‎ دروغين‌‏‎
ياوري‌‏‎ زمين‌‏‎ در‏‎ ونه‌‏‎ توجيه‌گري‌‏‎ آسمان‌‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ روز‏‎ آن‌‏‎.‎.‎.‎
.باشدشان‌‏‎
در‏‎ را‏‎ خلافت‌‏‎ جريان‌‏‎ و‏‎ برگزيديد‏‎ را‏‎ نااهلان‌‏‎ شما‏‎ آري‌ ، ‏‎
از‏‎ خداوند‏‎ زودي‌‏‎ به‌‏‎ اما‏‎.داديد‏‎ قرار‏‎ ناسزاوار‏‎ پايگاهي‌‏‎
شرنگ‌‏‎ كامشان‌‏‎ در‏‎ را‏‎ شهد‏‎ مي‌گيرد ، ‏‎ انتقام‌‏‎ ستمگران‌‏‎ تمامي‌‏‎
تلخي‌‏‎ به‌‏‎ -وناگوار‏‎ تلخ‌‏‎ گلوشان‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آشاميدنيها‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎
را‏‎ شمشير‏‎ و‏‎ شعارشان‌‏‎ را‏‎ ترس‌‏‎ مي‌سازد ، ‏‎ صبر‏‎ درخت‌‏‎ شيره‌‏‎
آنان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎ واقعيت‌‏‎.مي‌دهد‏‎ قرار‏‎ دثارشان‌‏‎
بار‏‎ را‏‎ خطاها‏‎ انواع‌‏‎ كه‌‏‎ مانند‏‎ را‏‎ اشتراني‌‏‎ و‏‎ چهارپايان‌‏‎
.مي‌كشند‏‎ دوش‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ جنايات‌‏‎ و‏‎ گناهها‏‎ كرده‌اندو‏‎ خويش‌‏‎
را‏‎ مسلمانان‌‏‎ از‏‎ نفر‏‎ يك‌‏‎ تنها‏‎ اينان‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ سوگند ، ‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎
روا‏‎ مرا‏‎ لشكرشان‌‏‎ تمامي‌‏‎ بودند ، كشتن‌‏‎ كشته‌‏‎ بي‌گناه‌‏‎ و‏‎ عمد‏‎ به‌‏‎
زبان‌‏‎ با‏‎ و‏‎ داشتند‏‎ حضور‏‎ جنايت‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ همگيشان‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ بود ، ‏‎
...برنخاستند‏‎ دفاعي‌‏‎ گونه‌‏‎ هيچ‌‏‎ به‌‏‎ دست‌‏‎ و‏‎
نيز‏‎ زمامدار‏‎ متقابلا‏‎ و‏‎ بپردازد‏‎ را‏‎ والي‌‏‎ حق‌‏‎ ملت‌‏‎ هرگاه‌‏‎ پس‌‏‎
راههاي‌‏‎ يابد ، ‏‎ شكوه‌‏‎ ميانشان‌‏‎ در‏‎ حق‌‏‎ كند ، ‏‎ ادا‏‎ را‏‎ ملت‌‏‎ حقوق‌‏‎
در‏‎ سنتها‏‎ و‏‎ شود‏‎ راست‌‏‎ عدالت‌‏‎ شناسه‌هاي‌‏‎ گردد ، ‏‎ استوار‏‎ دين‌‏‎
مي‌شود ، ‏‎ اصلاح‌‏‎ زمانه‌‏‎ بدين‌سان‌ ، ‏‎.‎يابد‏‎ جريان‌‏‎ فراخور‏‎ روندي‌‏‎
به‌‏‎ دشمنان‌‏‎ آزمنديهاي‌‏‎ و‏‎ مي‌رود‏‎ اميد‏‎ دولت‌‏‎ ماندگاري‌‏‎ به‌‏‎
خويش‌‏‎ زمامدار‏‎ بر‏‎ ملت‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ ولي‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ مبدل‌‏‎ نوميدي‌‏‎
اجحاف‌‏‎ و‏‎ زورگويي‌‏‎ در‏‎ از‏‎ خود‏‎ ملت‌‏‎ با‏‎ زمامدار‏‎ و‏‎ شود‏‎ چيره‌خو‏‎
آشكار‏‎ جور‏‎ نشانه‌هاي‌‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ رخ‌‏‎ كلمه‌‏‎ اختلاف‌‏‎ درآيد‏‎
سنت‌‏‎ اصلي‌‏‎ راههاي‌‏‎ و‏‎ مي‌يابد‏‎ فزوني‌‏‎ دين‌‏‎ در‏‎ دغلكاري‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎
احكام‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ قرار‏‎ عمل‌‏‎ مبناي‌‏‎ هوس‌‏‎ و‏‎ هوا‏‎.‎مي‌ماند‏‎ متروك‌‏‎
مي‌گيرد ، ‏‎ فزوني‌‏‎ نفساني‌‏‎ بيماريهاي‌‏‎.مي‌شود‏‎ كشيده‌‏‎ تعطيل‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ -‎باشد‏‎ بزرگ‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ -حق‌‏‎ شدن‌‏‎ كشيده‌‏‎ تعطيل‌‏‎ به‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ چنان‌‏‎
.نمي‌كند‏‎ نگراني‌‏‎ احساس‌‏‎ كسي‌‏‎ -‎چشمگير‏‎ گرچه‌‏‎ -باطل‌‏‎ شدن‌‏‎ عملي‌‏‎
و‏‎ مي‌يابند‏‎ عزت‌‏‎ اشرار‏‎ و‏‎ مي‌افتند‏‎ ذلت‌‏‎ به‌‏‎ نيكان‌‏‎ پس‌‏‎
.مي‌شود‏‎ بسيار‏‎ بندگان‌‏‎ نزد‏‎ در‏‎ الهي‌‏‎ كيفرهاي‌‏‎
من‌‏‎ با‏‎ است‌ ، ‏‎ تاريخ‌‏‎ جباران‌‏‎ با‏‎ گفتن‌‏‎ سخن‌‏‎ رسم‌‏‎ كه‌‏‎ سان‌‏‎ بدان‌‏‎ و‏‎
مي‌كنند ، ‏‎ پروا‏‎ دژخوي‌‏‎ زورمندان‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ آن‌چنان‌‏‎ و‏‎ مگوييد‏‎ سخن‌‏‎
چنين‌‏‎ و‏‎ نياميزيد‏‎ من‌‏‎ با‏‎ تصنع‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مگيريد‏‎ فاصله‌‏‎ من‌‏‎ از‏‎
مي‌آيد ، ‏‎ گران‌‏‎ مرا‏‎ شود‏‎ گفته‌‏‎ حقي‌‏‎ سخن‌‏‎ من‌‏‎ با‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ مپنداريد‏‎
را‏‎ خويش‌‏‎ خويشتن‌‏‎ بزرگداشت‌‏‎ من‌‏‎ كه‌‏‎ مبريد‏‎ گمان‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎
عدالت‌‏‎ پيشنهاد‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ شنيدن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ آن‌‏‎ زيرا‏‎ خواهانم‌ ، ‏‎
.بود‏‎ خواهد‏‎ سنگين‌تر‏‎ برايش‌‏‎ دو‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ كند ، عمل‌‏‎ سنگيني‌‏‎ احساس‌‏‎
كه‌‏‎ مورزيد ، ‏‎ دريغ‌‏‎ عدل‌‏‎ به‌‏‎ دادن‌‏‎ نظر‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ سخن‌‏‎ گفتن‌‏‎ از‏‎ پس‌ ، ‏‎
در‏‎ خطا‏‎ از‏‎ و‏‎ نكنم‌‏‎ خطا‏‎ كه‌‏‎ نيستم‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ برتر‏‎ خود‏‎ نزد‏‎ در‏‎ من‌‏‎
در‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ مگر‏‎ ندارم‌ ، ‏‎ امنيتي‌‏‎ احساس‌‏‎ نيز‏‎ خويش‌‏‎ كردار‏‎
نيز‏‎ من‌‏‎ خود‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ كند ، ‏‎ كفايت‌‏‎ خويشم‌‏‎ خويشتن‌‏‎ برابر‏‎
.است‌‏‎ مالك‌‏‎ را‏‎ هستي‌ام‌‏‎ قلمرو‏‎
هستيم‌‏‎ بندگاني‌‏‎ همگي‌‏‎ شما‏‎ و‏‎ من‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ اين‌‏‎ جز‏‎ واقعيت‌‏‎ آري‌ ، ‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ او‏‎ نيست‌ ، ‏‎ پروردگاري‌‏‎ او‏‎ جز‏‎ كه‌‏‎ پروردگاري‌‏‎ ملك‌‏‎ در‏‎
كه‌‏‎ دارد‏‎ تملك‌‏‎ در‏‎ گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ خود‏‎ از‏‎ بخشهايي‌‏‎ حتي‌‏‎
از‏‎ را‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ او‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ نيستيم‌‏‎ مالكش‌‏‎ گونه‌‏‎ بدان‌‏‎ خود‏‎
پي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ آورد‏‎ سازنده‌‏‎ نظامي‌‏‎ به‌‏‎ بوديم‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ جاهليتي‌‏‎
كوري‌ ، ‏‎ پس‌‏‎ از‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ ارزانيمان‌‏‎ را‏‎ هدايت‌‏‎ گمراهي‌ ، ‏‎ دوراني‌‏‎
.فرمود‏‎ عطا‏‎ بيناييمان‌‏‎
بندگانش‌‏‎ از‏‎ بنده‌اي‌‏‎ به‌‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ مي‌شد‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ قرار‏‎ اگر‏‎
برگزيده‌اش‌‏‎ اولياي‌‏‎ و‏‎ انبيا‏‎ به‌‏‎ بي‌شك‌‏‎ دهد ، ‏‎ رخصت‌‏‎ را‏‎ كبر‏‎
سبحان‌ ، ‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎ اما‏‎.‎مي‌داد‏‎ رخصتي‌‏‎ چنين‌‏‎
است‌ ، ‏‎ پسنديده‌‏‎ را‏‎ فروتني‌‏‎ داشته‌ ، ‏‎ ناخوش‌‏‎ ايشان‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ كبرورزي‌‏‎
بر‏‎ را‏‎ جبينهاشان‌‏‎ و‏‎ زمين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ گونه‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ چنان‌‏‎
و‏‎ جناح‌‏‎ خفض‌‏‎ همواره‌‏‎ مومنان‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌ساييدند‏‎ خاك‌‏‎
با‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ مستضعفان‌‏‎ از‏‎ خود‏‎ و‏‎ داشتند‏‎ فروتني‌‏‎
حوادث‌‏‎ با‏‎ واداشتشان‌ ، ‏‎ سخت‌كوشي‌‏‎ به‌‏‎ بيازمودشان‌ ، ‏‎ گرسنگي‌‏‎
.بپالودشان‌‏‎ ناكاميها‏‎ صافي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ كرد‏‎ امتحانشان‌‏‎ هولناك‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ بينديشيد‏‎ نيك‌‏‎ نيز‏‎ پيشين‌‏‎ مومنان‌‏‎ سرگذشت‌‏‎ چگونگي‌‏‎ در‏‎
اين‌‏‎ جز‏‎ مگر‏‎ بودند ، ‏‎ چگونه‌‏‎ پالاينده‌‏‎ گرفتاريهاي‌‏‎ و‏‎ سختيها‏‎
تمامي‌‏‎ از‏‎ گرفتاريهاشان‌‏‎ سنگين‌بارتر ، ‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
تنگناي‌‏‎ در‏‎ دنيا‏‎ مردم‌‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ و‏‎ فرساينده‌تر‏‎ بندگان‌‏‎
بودند ، ‏‎ گرفته‌‏‎ بردگيشان‌‏‎ به‌‏‎ زمان‌‏‎ فرعونهاي‌‏‎ بودند؟‏‎ سخت‌تري‌‏‎
را‏‎ تلخيها‏‎ انواع‌‏‎ مي‌دادند ، ‏‎ شكنجه‌شان‌‏‎ شكل‌‏‎ سخت‌ترين‌‏‎ به‌‏‎
در‏‎ همواره‌‏‎ و‏‎ مي‌ريختند‏‎ كامشان‌‏‎ در‏‎ پياپي‌‏‎ و‏‎ جرعه‌جرعه‌‏‎
قهرآميز‏‎ سلطه‌اي‌‏‎ تحت‌‏‎ و‏‎ تباهي‌آور‏‎ و‏‎ زبون‌كننده‌‏‎ فضايي‌‏‎
راه‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ داشتند‏‎ نقشه‌اي‌‏‎ منفي‌‏‎ مقاومت‌‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ مي‌زيستند ، ‏‎
كه‌‏‎ ديد‏‎ چنانشان‌‏‎ سبحان‌‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ تا‏‎.‎مي‌شناختند‏‎ دفاعي‌‏‎
انواع‌‏‎ و‏‎ مي‌فشرند‏‎ پاي‌‏‎ او‏‎ دوستي‌‏‎ راه‌‏‎ برآزارهاي‌‏‎ صبر‏‎ در‏‎
تنگناي‌‏‎ پس‌‏‎ پذيرفتاراند ، ‏‎ او‏‎ ترس‌‏‎ از‏‎ را‏‎ ناخوشاينديها‏‎
وحشتشان‌‏‎ و‏‎ عزت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خواريشان‌‏‎ گشايش‌ ، ‏‎ به‌‏‎ را‏‎ گرفتاريهاشان‌‏‎
و‏‎ حاكم‌‏‎ فرمانروايان‌‏‎ نهايت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كرد‏‎ بدل‌‏‎ امنيت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
بهره‌‏‎ چندان‌‏‎ خداوندي‌‏‎ كرامت‌‏‎ از‏‎ و‏‎ شدند‏‎ زمين‌‏‎ برجسته‌‏‎ رهبران‌‏‎
ناممكن‌‏‎ را‏‎ همه‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ هم‌‏‎ آرزو‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بردند ، ‏‎
آنگاه‌‏‎ بينديشيد ، ‏‎ بودنشان‌‏‎ چگونه‌‏‎ در‏‎ دقت‌‏‎ با‏‎ پس‌‏‎.مي‌دانستند‏‎
به‌‏‎ شمشيرها‏‎ درهم‌ ، ‏‎ دستها‏‎ هماهنگ‌ ، ‏‎ گرايشها‏‎ متحد ، ‏‎ جمعها‏‎ كه‌‏‎
.بود‏‎ يگانه‌‏‎ تصميمها‏‎ و‏‎ تيز‏‎ بينشها‏‎ يارمندي‌ ، ‏‎
زمين‌‏‎ سراسر‏‎ بر‏‎ احوال‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎ جز‏‎ واقعيت‌‏‎ آيا‏‎
بودند؟‏‎ مسلط‏‎ حق‌‏‎ به‌‏‎ جهانيان‌‏‎ همه‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ داشتند‏‎ سروري‌‏‎
به‌‏‎ بنگريد‏‎ ايشان‌‏‎ كار‏‎ پايان‌‏‎ و‏‎ سرنوشت‌‏‎ به‌‏‎ دقت‌‏‎ با‏‎ اينك‌‏‎
فروگسست‌‏‎ همبستگي‌‏‎ رشته‌هاي‌‏‎ و‏‎ آمد‏‎ فراز‏‎ پراكندگي‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎
و‏‎ كرد‏‎ شاخه‌شاخه‌شان‌‏‎ شد ، اختلاف‌‏‎ دوگانه‌‏‎ باورها‏‎ و‏‎ شعارها‏‎ و‏‎
بزرگواري‌‏‎ و‏‎ كرامت‌‏‎ تن‌پوش‌‏‎ خداوند‏‎ آويختند ، ‏‎ درهم‌‏‎ گروه‌‏‎ گروه‌‏‎
آنان‌‏‎ از‏‎ را‏‎ فراوانش‌‏‎ نعمتهاي‌‏‎ و‏‎ آورد‏‎ بيرون‌‏‎ تنشان‌‏‎ از‏‎ را‏‎
تا‏‎ ماند‏‎ را‏‎ شما‏‎ خبرهاشان‌‏‎ و‏‎ قصه‌ها‏‎ تنها‏‎ و‏‎ بازگرفت‌‏‎
.باشد‏‎ پندي‌‏‎ را‏‎ شما‏‎ عبرت‌آموزان‌‏‎
بكشند‏‎ را‏‎ پيامبرمان‌‏‎ كه‌‏‎ شدند‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ نژادمان‌‏‎ هم‌‏‎ خويشاوندان‌‏‎
كه‌‏‎ تصميمها‏‎ چه‌‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بركنند‏‎ را‏‎ ريشه‌مان‌‏‎ و‏‎
حراممان‌‏‎ را‏‎ خوش‌‏‎ زندگي‌‏‎ !نكردند‏‎ كه‌‏‎ كارها‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ نگرفتند‏‎
پناهندگي‌‏‎ آكندند ، ‏‎ وحشت‌‏‎ و‏‎ ترس‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ بودنمان‌‏‎ فضاي‌‏‎ كردند ، ‏‎
برايمان‌‏‎ سرانجام‌‏‎ و‏‎ كردند‏‎ تحميلمان‌‏‎ را‏‎ خشن‌‏‎ و‏‎ خشك‌‏‎ كوهي‌‏‎ به‌‏‎
خداوند‏‎ بي‌برگشت‌‏‎ اراده‌‏‎ ميان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎برافروختند‏‎ جنگ‌‏‎ آتش‌‏‎
و‏‎ توحيد‏‎ حوزه‌‏‎ از‏‎ دفاع‌‏‎ امتياز‏‎ كه‌‏‎ گرفت‌‏‎ تعلق‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎
ما‏‎ حق‌ ، ‏‎ تقدير‏‎ بنابر‏‎ و‏‎ باشد‏‎ ما‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ حرمتهايش‌‏‎ پاسداري‌‏‎
مقدساتش‌‏‎ از‏‎ پاسداري‌‏‎ و‏‎ توحيد‏‎ حوزه‌‏‎ از‏‎ دفاع‌‏‎ به‌‏‎ هاشميان‌‏‎
اخروي‌‏‎ ثواب‏‎ و‏‎ اجر‏‎ به‌‏‎ مومنمان‌‏‎ تلاش‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎يافتيم‌‏‎ افتخار‏‎
شركت‌‏‎ درآن‌‏‎ تبارش‌‏‎ از‏‎ حمايت‌‏‎ انگيزه‌‏‎ با‏‎ كافرمان‌‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ چشم‌‏‎
-ما‏‎ جز‏‎ -قريش‌‏‎ از‏‎ ديگري‌‏‎ شخصيتهاي‌‏‎ اگر‏‎ روزگار‏‎ آن‌‏‎ در‏‎.‎مي‌جست‌‏‎
مدافع‌‏‎ كه‌‏‎ عشيره‌اي‌‏‎ يا‏‎ همپيماني‌‏‎ حمايت‌‏‎ به‌‏‎ آوردند ، ‏‎ اسلام‌‏‎
.نكردند‏‎ خطر‏‎ هرگز‏‎ اسلام‌‏‎ پذيرش‌‏‎ در‏‎ و‏‎ داشتند‏‎ تكيه‌‏‎ بود ، ‏‎ او‏‎
و‏‎ است‌‏‎ منزلگه‌‏‎ را‏‎ شيطان‌‏‎ بصره‌‏‎ كه‌‏‎ بدان‌‏‎ عباس‌ ، ‏‎ پسر‏‎ اي‌‏‎
شيوه‌اي‌‏‎ كردن‌ ، ‏‎ نيكي‌‏‎ با‏‎ را‏‎ بصريان‌‏‎ پس‌‏‎ !كشتگه‌‏‎ را‏‎ فتنه‌ها‏‎
.بگشاي‌‏‎ دلهاشان‌‏‎ از‏‎ را‏‎ ترس‌‏‎ گره‌‏‎ و‏‎ بنماي‌ ، ‏‎ نوين‌‏‎
خود‏‎ وقت‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ تواند ، ‏‎ به‌‏‎ مراجعه‌‏‎ نيازمند‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ براي‌‏‎
در‏‎ و‏‎ باشي‌‏‎ پذيرفتنشان‌‏‎ آماده‌‏‎ شخصا‏‎ كه‌‏‎ بگذار‏‎ آزاد‏‎ را‏‎
خداوندي‌‏‎ همان‌‏‎ براي‌‏‎ پس‌‏‎ يابي‌ ، ‏‎ حضور‏‎ آنان‌‏‎ با‏‎ همگاني‌‏‎ جلسه‌اي‌‏‎
خويش‌‏‎ مسلح‌‏‎ نيروهاي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ باش‌‏‎ فروتن‌‏‎ است‌ ، ‏‎ آفريده‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ كه‌‏‎
تا‏‎ مده‌ ، ‏‎ حضور‏‎ اجازه‌‏‎ انتظامي‌ ، ‏‎ و‏‎ نظامي‌‏‎ تيره‌هاي‌‏‎ از‏‎
سخن‌‏‎ تو‏‎ با‏‎ كامل‌‏‎ روشني‌‏‎ به‌‏‎ لكنتي‌ ، ‏‎ و‏‎ لرزش‌‏‎ بي‌هيچ‌‏‎ سخنگوشان‌‏‎
بارها‏‎ و‏‎ بارها‏‎ كه‌‏‎ شنيدم‌‏‎ خدا‏‎ رسول‌‏‎ از‏‎ من‌‏‎ كه‌‏‎ بگويد‏‎
:مي‌فرمود‏‎
از‏‎ ناتوان‌‏‎ حق‌‏‎ بي‌لكنت‌ ، ‏‎ و‏‎ صراحت‌‏‎ با‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ امتي‌‏‎ هيچ‌‏‎"
."ديد‏‎ نخواهد‏‎ پاكيزگي‌‏‎ روي‌‏‎ نشود ، ‏‎ بازگرفته‌‏‎ زورمند‏‎
ناتوانيشان‌‏‎ و‏‎ تند‏‎ برخوردهاي‌‏‎ و‏‎ ناآگاهيها‏‎ كه‌‏‎ بكوش‌‏‎ وانگهي‌‏‎
نسبت‌‏‎ خشونتي‌‏‎ و‏‎ سخت‌گيري‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ و‏‎ آري‌‏‎ تاب‏‎ را‏‎ گفتن‌‏‎ سخن‌‏‎ در‏‎
به‌‏‎ رحمت‌‏‎ آغوش‌‏‎ خداوند‏‎ آن‌ ، ‏‎ برابر‏‎ در‏‎ تا‏‎ شو‏‎ مانع‌‏‎ آنها ، ‏‎ به‌‏‎
عطا‏‎ چه‌‏‎ آن‌‏‎.‎سازد‏‎ خويشش‌‏‎ طاعت‌‏‎ ثواب‏‎ مستوجب‏‎ و‏‎ بگشايد‏‎ رويت‌‏‎
نيك‌خويي‌‏‎ با‏‎ مي‌ورزي‌‏‎ دريغ‌‏‎ چه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ و‏‎ باز‏‎ روي‌‏‎ با‏‎ مي‌كني‌‏‎
.باشد‏‎ پوزش‌خواهي‌‏‎ و‏‎
قضايي‌‏‎ امنيت‌‏‎
تو ، ‏‎ نزد‏‎ كه‌‏‎ برگزين‌‏‎ را‏‎ افرادي‌‏‎ مردم‌ ، ‏‎ بين‌‏‎ داوري‌‏‎ براي‌‏‎ سپس‌‏‎
تنگنا‏‎ در‏‎ پراكنده‌‏‎ و‏‎ گوناگون‌‏‎ امور‏‎ كه‌‏‎ آناني‌‏‎.‎برترين‌اند‏‎
خشمشان‌‏‎ به‌‏‎ درگير‏‎ طرفهاي‌‏‎ خصمانه‌‏‎ برخورد‏‎ نمي‌دهد ، ‏‎ قرارشان‌‏‎
شناخت‌ ، ‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ نمي‌فشارند‏‎ پاي‌‏‎ خود‏‎ لغزش‌‏‎ در‏‎ نمي‌آورد‏‎
ميداني‌‏‎ را‏‎ خويشتن‌‏‎ نمي‌يابند ، ‏‎ دشوار‏‎ را‏‎ حق‌‏‎ به‌‏‎ بازگشت‌‏‎
از‏‎ پيش‌‏‎.افتند‏‎ فرو‏‎ آز‏‎ ورطه‌‏‎ به‌‏‎ كوته‌نظري‌‏‎ با‏‎ تا‏‎ نمي‌دهند‏‎
از‏‎ بيش‌‏‎ نمي‌كنند ، ‏‎ بسنده‌‏‎ سطحي‌‏‎ فهم‌‏‎ به‌‏‎ كامل‌ ، ‏‎ بررسي‌‏‎ و‏‎ غور‏‎
پاي‌‏‎ دلايل‌‏‎ گردآوري‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ درنگ‌‏‎ شبهه‌‏‎ در‏‎ هركسي‌‏‎
به‌‏‎ كم‌تر‏‎ درگير‏‎ طرفهاي‌‏‎ مراجعات‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ مي‌فشارند ، ‏‎
جريانها ، ‏‎ شدن‌‏‎ روشن‌تر‏‎ هرچه‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ مي‌آيند‏‎ دچار‏‎ ناشكيبي‌‏‎
كساني‌‏‎ برتراند ، ‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ شد ، ‏‎ روشن‌‏‎ حكم‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ بردبارتراند‏‎
با‏‎ و‏‎ نمي‌كند‏‎ گرفتارشان‌‏‎ خودخواهي‌‏‎ به‌‏‎ ثناخوانيها ، ‏‎ كه‌‏‎
كساني‌‏‎ چنين‌‏‎ و‏‎ نمي‌گرايد‏‎ كژي‌‏‎ به‌‏‎ ترازوشان‌‏‎ شاهين‌‏‎ چربزباني‌‏‎
.كمياباند‏‎ سخت‌‏‎
بخشش‌‏‎ دست‌‏‎ و‏‎ كن‌‏‎ زياده‌رسيدگي‌‏‎ داوريشان‌را‏‎ وضع‌‏‎ وانگهي‌‏‎
كم‌تر‏‎ مردم‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نماند‏‎ نيازيشان‌‏‎ كه‌‏‎ بگشا‏‎ چنانشان‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎
كه‌‏‎ ببخش‌‏‎ جايگاهيشان‌‏‎ چنان‌‏‎ خويش‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎ و‏‎ شوند‏‎ نيازمند‏‎
از‏‎ تا‏‎ ننگرند ، ‏‎ طمع‌‏‎ چشم‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ تو‏‎ خواص‌‏‎ از‏‎ هيچ‌يك‌‏‎
ژرف‌‏‎ شد ، ‏‎ گفته‌‏‎ آنچه‌‏‎ در‏‎.‎باشند‏‎ درامان‌‏‎ ديگران‌‏‎ سخن‌چيني‌‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اشرار‏‎ اسير‏‎ مدتها‏‎ دين‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ بينديش‌‏‎
دنياپرستي‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ ساخته‌ ، ‏‎ هوسراني‌‏‎ براي‌‏‎ چارچوبي‌‏‎
.مي‌پرداختند‏‎
بر‏‎ خدا ، ‏‎ خواست‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ كرده‌ام‌‏‎ بسيج‌‏‎ را‏‎ لشكرياني‌‏‎ بعد ، ‏‎ اما‏‎
يادآوري‌‏‎ را‏‎ الهيشان‌‏‎ تكاليف‌‏‎ بي‌شك‌‏‎ كه‌‏‎ گذشت‌‏‎ خواهند‏‎ شما‏‎
شرارتي‌‏‎ هرگونه‌‏‎ از‏‎ پرهيز‏‎ و‏‎ ديگران‌‏‎ نيازردن‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ كرده‌ام‌‏‎
و‏‎ خدا‏‎ پيشگاه‌‏‎ در‏‎ رسما‏‎ من‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ ورزيده‌ام‌ ، ‏‎ تاكيد‏‎
جز‏‎ مي‌جويم‌ ، ‏‎ تبري‌‏‎ لشكريانم‌‏‎ آزار‏‎ هرگونه‌‏‎ از‏‎ شما‏‎ برابر‏‎ در‏‎
به‌‏‎ ديگري‌‏‎ راه‌‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ گرسنگي‌‏‎ و‏‎ درماندگي‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ چه‌‏‎ آن‌‏‎
دست‌‏‎ چيزي‌‏‎ به‌‏‎ ستمگرانه‌‏‎ كه‌‏‎ سپاهي‌اي‌‏‎ هر‏‎ پس‌‏‎.نيابند‏‎ سيري‌‏‎
همه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ با‏‎.‎دهيد‏‎ كيفرش‌‏‎ است‌ ، ‏‎ كرده‌‏‎ كه‌‏‎ ستمي‌‏‎ فراخور‏‎ يازيد ، ‏‎
در‏‎ -‎را‏‎ مغزانتان‌‏‎ سبك‌‏‎ و‏‎ نابخردان‌‏‎ دست‌‏‎ نابجا ، ‏‎ درگيري‌‏‎ از‏‎
پي‌ ، ‏‎ در‏‎ خود ، ‏‎ من‌‏‎ و‏‎ كنيد‏‎ كوتاه‌‏‎ -كردم‌‏‎ استثنا‏‎ كه‌‏‎ مواردي‌‏‎
و‏‎ احتمالي‌‏‎ ستمهاي‌‏‎ از‏‎ شما‏‎ و‏‎هستم‌‏‎ سپاهيان‌‏‎ رفتار‏‎ مراقب‏‎
نيروي‌‏‎ و‏‎ توانمندي‌‏‎ وسوسه‌‏‎ به‌‏‎ شايد‏‎ كه‌‏‎ محتملي‌‏‎ فشارهاي‌‏‎
و‏‎ خداوند‏‎ ياري‌‏‎ با‏‎ جز‏‎ خود ، ‏‎ شما‏‎ و‏‎ -كنند‏‎ اعمال‌‏‎ قاهرشان‌‏‎
را‏‎ دادخواستهاتان‌‏‎ -‎باشيد‏‎ نداشته‌‏‎ را‏‎ دفعش‌‏‎ توان‌‏‎ من‌‏‎ همكاري‌‏‎
او ، ‏‎ ياري‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ خداوند‏‎ خواست‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ دهيد‏‎ ارجاع‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎
.كنيم‌‏‎ ايجاد‏‎ را‏‎ لازم‌‏‎ دگرگونيهاي‌‏‎
اقتصادي‌‏‎ امنيت‌‏‎
نيست‌ ، ‏‎ شريكي‌‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ يگانه‌‏‎ كه‌‏‎ خدايي‌‏‎ تقواي‌‏‎ مبناي‌‏‎ بر‏‎
بر‏‎ يا‏‎ بيمناك‌سازي‌ ، ‏‎ را‏‎ مسلماني‌‏‎ كه‌‏‎ مباد‏‎ هرگز‏‎ !پيش‌‏‎ به‌‏‎
گذر‏‎ و‏‎ شوي‌‏‎ وارد‏‎ زور‏‎ به‌‏‎ و‏‎ غيردلخواهش‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ (باغ‌‏‎ و‏‎ زمين‌‏‎)
است‌ ، ‏‎ او‏‎ مال‌‏‎ در‏‎ خدا‏‎ حق‌‏‎ آن‌چه‌‏‎ از‏‎ بيشتر‏‎ چيزي‌‏‎ او‏‎ از‏‎ يا‏‎ كني‌ ، ‏‎
!بگيري‌‏‎
:بياغاز‏‎ چنين‌‏‎ خود‏‎ سخن‌‏‎ وانگهي‌ ، ‏‎
شما‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ جانشين‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ ولي‌‏‎ مرا‏‎ خدا ، ‏‎ بندگان‌‏‎"
دارد ، ‏‎ اموالتان‌‏‎ در‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ حقي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ فرستاده‌‏‎
او‏‎ ولي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ هست‌‏‎ حقي‌‏‎ شما‏‎ اموال‌‏‎ در‏‎ آيا‏‎ پس‌‏‎.‎بگيرم‌‏‎
"بپردازيد؟‏‎
خود‏‎ سخن‌‏‎ ديگر‏‎ داد ، ‏‎ منفي‌‏‎ جواب‏‎ گوينده‌اي‌‏‎ اگر‏‎ هنگام‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
با‏‎ شو ، ‏‎ روان‌‏‎ همراهش‌‏‎ گفت‌ ، ‏‎ آري‌‏‎ توانگري‌‏‎ اگر‏‎ ولي‌‏‎ مكن‌ ، ‏‎ تكرار‏‎
پس‌‏‎.‎تحميل‌‏‎ و‏‎ سخت‌گيري‌‏‎ تهديد ، ‏‎ هراس‌افكني‌ ، ‏‎ هرگونه‌‏‎ از‏‎ دوري‌‏‎
.بستان‌‏‎ داد ، ‏‎ تو‏‎ به‌‏‎ (نقدينه‌‏‎) سيم‌‏‎ و‏‎ زر‏‎ از‏‎ چه‌‏‎ آن‌‏‎ هر‏‎
بي‌اجازه‌‏‎ داشت‌ ، ‏‎ شتر‏‎ و‏‎ گوسفند‏‎ و‏‎ گاو‏‎ (نوع‌‏‎ از‏‎ اموالي‌‏‎) اگر‏‎
عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ چند‏‎ هر‏‎) كه‌‏‎ زيرا‏‎ مشو ، ‏‎ داخل‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ سرزده‌‏‎ و‏‎
او‏‎ ملك‌‏‎ آن‌‏‎ بيشتر‏‎ (اما‏‎ هست‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ سهمي‌‏‎ امر‏‎ ولي‌‏‎ نماينده‌‏‎
زور‏‎ آهنگ‌‏‎ با‏‎ نبايد‏‎ جا‏‎ بدان‌‏‎ آمدن‌‏‎ هنگام‌‏‎ به‌‏‎ بنابراين‌‏‎است‌‏‎
رم‌‏‎ را‏‎ دامي‌‏‎ روي‌‏‎ هيچ‌‏‎ به‌‏‎ شوي‌ ، ‏‎ وارد‏‎ دامها‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ سلطه‌ ، ‏‎ و‏‎
خواهد‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ دامدار‏‎ رنجش‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ مكن‌‏‎ هراسانش‌‏‎ و‏‎ مده‌‏‎
!داشت‌‏‎
به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بازداريد‏‎ مايحتاجش‌‏‎ از‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ كه‌‏‎ مباد‏‎ هرگز‏‎
گردآوري‌‏‎ براي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مباد‏‎ هرگز‏‎ نماييد ، ‏‎ بي‌بهره‌‏‎ خواستش‌‏‎
حيوان‌‏‎ يا‏‎ را ، ‏‎ كسي‌‏‎ تابستاني‌‏‎ يا‏‎ زمستاني‌‏‎ پوشاك‌‏‎ خراج‌ ، ‏‎
را‏‎ خدمتكارش‌‏‎ برده‌‏‎ يا‏‎ مي‌كند ، ‏‎ كار‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ سواري‌اي‌‏‎
درهمي‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ احدي‌‏‎ كه‌‏‎ مباد‏‎ هرگز‏‎ بفروشيد ، ‏‎
خواسته‌‏‎ و‏‎ مال‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ مباد‏‎ هرگز‏‎ و‏‎ بزنيد‏‎ تازيانه‌‏‎ بي‌ارزش‌‏‎
گرو‏‎ در‏‎ اقليتهاي‌‏‎ تا‏‎ نمازگزار‏‎ مسلمان‌‏‎ از‏‎ -مردم‌‏‎ از‏‎ احدي‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ بيابيد‏‎ جنگ‌افزاري‌‏‎ و‏‎ اسب‏‎ مگر‏‎ بيازيد ، ‏‎ دست‌‏‎ -پيمان‌‏‎
صورتي‌ ، ‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ گرفته‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ به‌‏‎ تجاوز‏‎
باقي‌‏‎ دشمن‌‏‎ اختيار‏‎ در‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ مسلمان‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ سزاوار‏‎
.بيابد‏‎ شوكتي‌‏‎ مسلمان‌‏‎ ضد‏‎ بر‏‎ تا‏‎ بگذارد‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎


Copyright 1996-2000 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.