شماره‌ 2299‏‎ ‎‏‏،‏‎23 DEC 2000 دي‌ 1379 ، ‏‎ شنبه‌ 3‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Life
Free Tribune
Business
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
انساني‌‏‎ جامعه‌‏‎ " تقدير‏‎ " و‏‎ " قدر‏‎ " تكوين‌‏‎


وند‏‎ فرج‌‏‎ اسفنديار‏‎
غمناك‌ ، ‏‎ و‏‎ ساكت‌‏‎ تاريك‌ ، ‏‎ و‏‎ طولاني‌‏‎ است‌‏‎ قبرستاني‌‏‎ تاريخ‌‏‎ و‏‎"
و‏‎ سياه‌ ، ‏‎ و‏‎ مرگبار‏‎ سرد ، ‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ تهي‌‏‎ همه‌‏‎ قرنها‏‎ پس‌‏‎ از‏‎ قرنها‏‎
زندگي‌ها ، ‏‎ و‏‎ تقليدي‌ ، ‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ تكراري‌‏‎ همه‌‏‎ نسلها ، ‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ نسلها‏‎
و‏‎ تمدن‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ موروثي‌ ، ‏‎ و‏‎ سنتي‌‏‎ همه‌‏‎ آرمانها‏‎ و‏‎ انديشه‌ها‏‎
راكد‏‎ و‏‎ افسرده‌‏‎ ظلمت‌‏‎ در‏‎ ناگاه‌‏‎ !ريگ‌‏‎ مرده‌‏‎ همه‌‏‎ ايمان‌‏‎ و‏‎ هنر‏‎
تپشي‌‏‎ و‏‎ تكان‌‏‎ زلزله‌اي‌ ، ‏‎ آشوبي‌ ، ‏‎ پيوسته‌ ، ‏‎ شبهاي‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ شبي‌‏‎
و‏‎ رابرمي‌آشوبد‏‎ خوابها‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ برمي‌شورد‏‎ را‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎
ماههاي‌‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎ تاريخ‌‏‎ و‏‎..مي‌ريزد‏‎ فرو‏‎ را‏‎ سقفها‏‎ نيمه‌‏‎
عقيم‌ ، ‏‎ و‏‎ تهي‌‏‎ سالهايي‌‏‎ يكديگر ، ‏‎ مكرر‏‎ همه‌‏‎ ماههايي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ مكرر‏‎
ندارند ، ‏‎ لب‏‎ بر‏‎ پيامي‌‏‎ هيچ‌‏‎ نمي‌آفرينند ، ‏‎ چيز‏‎ هيچ‌‏‎ كه‌‏‎ قرنهايي‌‏‎
طولاني‌‏‎ صف‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ همين‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ پير‏‎ و‏‎ مي‌گذرند‏‎ تنها‏‎
مي‌سازد ، ‏‎ تاريخ‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گردد‏‎ پديدار‏‎ شبي‌‏‎ ازچندي‌‏‎ هر‏‎ خاموش‌ ، ‏‎ و‏‎
خدايي‌‏‎ فرشتگان‌‏‎ باران‌‏‎ كه‌‏‎ وشبي‌‏‎ مي‌آفريند‏‎ نو‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎
شب‏‎ مي‌دمد ، ‏‎ زمان‌‏‎ كالبد‏‎ در‏‎ روح‌‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ شبي‌‏‎ مي‌گيرد ، ‏‎ باريدن‌‏‎
چند‏‎ و‏‎ بيست‌‏‎ كه‌‏‎ آنچنان‌‏‎ است‌ ، ‏‎ برتر‏‎ ماه‌‏‎ هزار‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ شبي‌‏‎ !قدر‏‎
.بود‏‎ برتر‏‎ ما‏‎ تاريخ‌‏‎ قرن‌‏‎ چند‏‎ و‏‎ بيست‌‏‎ از‏‎ محمد ، ‏‎ بعثت‌‏‎ سال‌‏‎
هزار‏‎ از‏‎ مي‌آيد‏‎ فرود‏‎ ونسلي‌‏‎ برملتي‌‏‎ "روح‌‏‎" آن‌‏‎ كه‌‏‎ سالهايي‌‏‎
شب‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ زشتي‌‏‎ جهل‌‏‎ چه‌‏‎ و‏‎.‎.‎.‎است‌‏‎ برتر‏‎ وي‌‏‎ تاريخ‌‏‎ سال‌‏‎
بر‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ قطره‌اي‌‏‎ و‏‎ ماندن‌‏‎ باران‌‏‎ اين‌‏‎ زير‏‎ در‏‎ و‏‎ بودن‌‏‎ قدر‏‎
از‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎..‎نكردن‌‏‎ حس‌‏‎ خويش‌‏‎ چشم‌‏‎ و‏‎ لب‏‎ و‏‎ پيشاني‌‏‎ و‏‎ پوست‌‏‎
روح‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ مي‌بارد‏‎ فرشته‌‏‎ آدمي‌‏‎ وجودي‌‏‎ افقهاي‌‏‎ همه‌‏‎
و‏‎ مي‌شود‏‎ نازل‌‏‎ تو‏‎ بر‏‎ خدايي‌‏‎ پيام‌آور‏‎ جبرئيل‌‏‎ روح‌القدس‌ ، ‏‎
و‏‎ زندگي‌‏‎ انزواي‌‏‎ از‏‎ ابلاغ‌ ، ‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ رسالتي‌‏‎ بعثتي‌ ، ‏‎ گاه‌‏‎ آن‌‏‎
فرديت‌‏‎ كوه‌‏‎ بلندي‌‏‎ و‏‎ فراغت‌‏‎ خلوت‌‏‎ و‏‎ عبادت‌‏‎ و‏‎ تفكر‏‎ اعتكاف‌‏‎
و‏‎ پيكار‏‎ و‏‎ درگيري‌‏‎ آنگاه‌ ، ‏‎ و‏‎ آمدني‌‏‎ فرود‏‎ خلق‌‏‎ سراغ‌‏‎ به‌‏‎ خويش‌‏‎
(‎‏‏1‏‎)"!پيام‌‏‎ به‌‏‎ خويش‌‏‎ ايثار‏‎ و‏‎ جهاد‏‎ هجرت‌‏‎ و‏‎ تلاش‌‏‎ و‏‎ رنج‌‏‎
مشهورترين‌‏‎ از‏‎ قدر‏‎ سوره‌‏‎ و‏‎ قرآني‌‏‎ گلواژه‌هاي‌‏‎ از‏‎ ليله‌القدر‏‎
نمازهاي‌‏‎ در‏‎ شده‌‏‎ توصيه‌‏‎ كه‌‏‎ طوري‌‏‎ به‌‏‎ ;است‌‏‎ قرآني‌‏‎ سوره‌هاي‌‏‎
را‏‎ سوره‌‏‎ اين‌‏‎ پيامبر‏‎.نشود‏‎ غفلت‌‏‎ سوره‌‏‎ اين‌‏‎ خواندن‌‏‎ از‏‎ يوميه‌‏‎
خدا‏‎ رسول‌‏‎ اي‌‏‎ مي‌گفتند‏‎ ;مي‌خواند‏‎ ديده‌‏‎ اشك‌‏‎ و‏‎ دل‌‏‎ خشوع‌‏‎ با‏‎
به‌‏‎ مي‌فرمود‏‎ ;است‌‏‎ زياد‏‎ چقدر‏‎ سوره‌‏‎ اين‌‏‎ براي‌‏‎ تو‏‎ گداز‏‎ و‏‎ سوز‏‎
است‌‏‎ گرفته‌‏‎ فرا‏‎ دلم‌‏‎ و‏‎ ديده‌‏‎ چشمانم‌‏‎ ماه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ آن‌‏‎ خاطر‏‎
من‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ (‎"ع‌‏‎"علي‌‏‎ به‌‏‎ اشاره‌‏‎)مرد‏‎ اين‌‏‎ دل‌‏‎ چه‌‏‎ آن‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ و‏‎
.ديد‏‎ خواهد‏‎
فاعليت‌‏‎ و‏‎ قابليت‌‏‎
معين‌‏‎ مقدار‏‎ به‌‏‎ جز‏‎ و‏‎ خداست‌‏‎ نزد‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ خزينه‌هاي‌‏‎ اينكه‌‏‎
آن‌‏‎ فاعليت‌‏‎ جنبه‌‏‎ يعني‌‏‎ قضيه‌ ، ‏‎ طرف‌‏‎ يك‌‏‎ نمي‌كند‏‎ نازل‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎
قابليت‌‏‎ قضيه‌‏‎ ديگر‏‎ طرف‌‏‎.‎كافي‌‏‎ نه‌‏‎ است‌‏‎ لازم‌‏‎ شرط‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎
خود‏‎ وجود‏‎ "ظرف‌‏‎" در‏‎ را‏‎ شده‌‏‎ نازل‌‏‎ "مقدار‏‎" كه‌‏‎ است‌‏‎ انسان‌‏‎
پذيرش‌‏‎ و‏‎ آمادگي‌‏‎ و‏‎ قابليت‌‏‎ چنين‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ ;بپذيرد‏‎ بايد‏‎
آموزش‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ ضايع‌‏‎ شده‌‏‎ نازل‌‏‎ "مقدار‏‎" باشد ، ‏‎ نيامده‌‏‎ پديد‏‎
نيز‏‎ ربوبي‌‏‎ آيات‌‏‎ به‌‏‎ آگاهي‌‏‎ و‏‎ پذيري‌‏‎"هدايت‌‏‎" يعني‌‏‎ معنوي‌ ، ‏‎
به‌‏‎.‎مي‌باشد‏‎ انسان‌‏‎ روحي‌‏‎ "قابليت‌‏‎" و‏‎ ظرفيت‌‏‎ رشد‏‎ با‏‎ متناسب‏‎
يا‏‎ مطلق‌‏‎ "فاعليت‌‏‎" جانب‏‎ از‏‎ هدايت‌‏‎ كتاب‏‎ نزول‌‏‎ ترتيب‏‎ اين‌‏‎
را‏‎ رابطه‌اي‌‏‎ آماده‌ ، ‏‎ و‏‎ شايسته‌‏‎ "قابليت‌‏‎" ازجانب‏‎ آن‌‏‎ پذيرش‌‏‎
پذيرنده‌‏‎ "قدر‏‎" به‌‏‎ بستگي‌‏‎ آن‌‏‎ ضعف‌‏‎ و‏‎ شدت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌آورد‏‎ بوجود‏‎
(‎‏‏2‏‎).مي‌شود‏‎ برقرار‏‎ روابطي‌‏‎ چنين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شبي‌‏‎ قدر‏‎ شب‏‎ و‏‎ دارد‏‎
عقل‌‏‎ بلوغ‌‏‎ هنگام‌‏‎ تنها‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ ظرفيتي‌‏‎ انسانها‏‎ قلب‏‎ و‏‎ روح‌‏‎
برانگيختگي‌‏‎ تا‏‎.مي‌گردد‏‎ پروردگار‏‎ جانب‏‎ از‏‎ فاعليتي‌‏‎ پذيراي‌‏‎
فراهم‌‏‎ مناسبي‌‏‎ و‏‎ مساعد‏‎ زمينه‌‏‎ و‏‎ ندهد‏‎ رخ‌‏‎ زمين‌‏‎ در‏‎ بعثتي‌‏‎ و‏‎
چه‌‏‎ هر‏‎ اجتماع‌‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎.نمي‌شود‏‎ نازل‌‏‎ بالا‏‎ از‏‎ چيزي‌‏‎ نشود ، ‏‎
تحول‌‏‎ خاصيت‌‏‎ و‏‎ استقلال‌‏‎ داراي‌‏‎ بيشتر‏‎ و‏‎ مترقي‌تر‏‎ و‏‎ متحرك‌تر‏‎
شبهاي‌‏‎ در‏‎.است‌‏‎ نافذتر‏‎ وديگران‌‏‎ خود‏‎ تقدير‏‎ در‏‎ تاثيرش‌‏‎ باشد‏‎
سرحد‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎ و‏‎ مي‌گردد‏‎ باران‌‏‎ مستعد‏‎ قلوب‏‎ قدر‏‎ نوراني‌‏‎
باشد‏‎ شبي‌‏‎ شايد‏‎ و‏‎ (‎‎‏‏3‏‎)‎مي‌نشيند‏‎ ثمر‏‎ به‌‏‎ هستي‌‏‎ و‏‎ مي‌رسد‏‎ كمال‌‏‎
دميده‌‏‎ انسان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ يافته‌‏‎ تنزل‌‏‎ الهي‌‏‎ روح‌‏‎ مجددا‏‎ كه‌‏‎
(الروح‌‏‎ و‏‎ الملائكه‌‏‎ تنزل‌‏‎)‎مي‌شود‏‎
مي‌پروراند‏‎ را‏‎ انديشنده‌اي‌‏‎ و‏‎ نيرومند‏‎ اشخاص‌‏‎ خداوند‏‎ عنايت‌‏‎
و‏‎ باشند‏‎ خود‏‎ زمان‌‏‎ و‏‎ نفساني‌‏‎ آثار‏‎ و‏‎ انگيزه‌ها‏‎ از‏‎ برتر‏‎ كه‌‏‎
برسند ، ‏‎ روحي‌‏‎ قدرت‌‏‎ و‏‎ استعداد‏‎ كمال‌‏‎ به‌‏‎ گزيدگان‌‏‎ كه‌‏‎ گاه‌‏‎ آن‌‏‎
خداوند‏‎ آيات‌‏‎ المعمور‏‎ بيت‌‏‎ والاي‌‏‎ مقام‌‏‎ از‏‎ و‏‎ دور‏‎ آفاق‌‏‎ از‏‎
(‎‏‏4‏‎).مي‌نمايد‏‎ تجلي‌‏‎
دليل‌‏‎ به‌‏‎ قدر‏‎ ايام‌‏‎ يا‏‎ رمضان‌‏‎ ماه‌‏‎ مثل‌‏‎ خاصي‌‏‎ زمانهاي‌‏‎ در‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ نفساني‌‏‎ انقلابات‌‏‎ و‏‎ روحي‌‏‎ تحولات‌‏‎ و‏‎ شرايط‏‎ شدن‌‏‎ آماده‌‏‎
حاصل‌‏‎ تقرب‏‎ و‏‎ توجه‌‏‎ و‏‎ دعا‏‎ نفس‌و‏‎ تزكيه‌‏‎ و‏‎ روزه‌داري‌‏‎ ماه‌‏‎ يك‌‏‎
هشياري‌‏‎ و‏‎ بيداري‌‏‎ جرقه‌هاي‌‏‎ انسان‌‏‎ معنوي‌‏‎ جو‏‎ در‏‎ مي‌شود ، ‏‎
را‏‎ دل‌‏‎ گوش‌‏‎ پرده‌هاي‌‏‎ مرتبا‏‎ لوامه‌‏‎ نفس‌‏‎ رعد‏‎ غرش‌‏‎ و‏‎ مي‌زند‏‎
(جبرائيل‌‏‎)‎هدايت‌‏‎ بار‏‎ حامل‌‏‎ رسول‌‏‎ حالات‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎مي‌لرزاند‏‎
است‌‏‎ فاصله‌‏‎ كوتاه‌ترين‌‏‎ و‏‎ زمين‌‏‎ نقطه‌‏‎ بلندترين‌‏‎ جستجوي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ گرفته‌‏‎ آسمان‌‏‎ به‌‏‎ بيشتري‌‏‎ اوج‌‏‎ كه‌‏‎ بنده‌‏‎ مقربترين‌‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎
تا‏‎ مي‌گردد‏‎ كرده‌‏‎ پيدا‏‎ آسمان‌‏‎ تا‏‎ كمتري‌‏‎ خودفاصله‌‏‎ صعود‏‎ با‏‎
درون‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ (القاء‏‎) تخليه‌‏‎ او‏‎ قلب‏‎ بر‏‎ را‏‎ خود‏‎ هدايتي‌‏‎ بار‏‎
اين‌‏‎ در‏‎.نمايد‏‎ روشن‌‏‎ صاعقه‌‏‎ همچون‌‏‎ خيره‌كننده‌‏‎ نور‏‎ از‏‎ را‏‎ او‏‎
و‏‎ مي‌گردد‏‎ برقرار‏‎ حي‌‏‎ و‏‎ جريان‌‏‎ آسمان‌‏‎ و‏‎ زمين‌‏‎ اتصال‌‏‎ با‏‎ حالت‌‏‎
ابلاغ‌‏‎ دره‌‏‎ و‏‎ دشت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آسمان‌‏‎ پيام‌هاي‌‏‎ زمين‌‏‎ قله‌‏‎ بلندترين‌‏‎
قابليت‌‏‎ كسب‏‎ فرايند‏‎ از‏‎ گوشه‌هايي‌‏‎ بيان‌‏‎ (‎‎‏‏5‏‎)‎.‎مي‌نمايد‏‎
.ساخت‌‏‎ خواهد‏‎ روشن‌تر‏‎ را‏‎ موضوع‌‏‎ پيامبر‏‎
پيامبر‏‎ يافتن‌‏‎ قابليت‌‏‎
قابليت‌‏‎ كسب‏‎ بيانگر‏‎ (‎ص‌‏‎)‎اسلام‌‏‎ مكرم‌‏‎ پيامبر‏‎ زندگي‌‏‎ بر‏‎ مروري‌‏‎
وعلل‌‏‎ اسباب‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎.است‌‏‎ روبه‌افزايش‌‏‎ قابليتهاي‌‏‎ و‏‎
طرف‌‏‎ از‏‎ سلوكي‌‏‎ و‏‎ وسير‏‎ مجاهدتها‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ كار‏‎ در‏‎ وسازوكارهايي‌‏‎
براي‌‏‎ لازم‌‏‎ شايستگي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ آمده‌‏‎ عمل‌‏‎ به‌‏‎ مكه‌‏‎ امين‌‏‎
.است‌‏‎ رسانيده‌‏‎ حيات‌‏‎ آب‏‎ و‏‎ وحي‌‏‎ دريافت‌‏‎
و‏‎ خودساختگي‌‏‎ درس‌‏‎ مي‌شودو‏‎ يتيم‌‏‎ كودكي‌‏‎ در‏‎ (‎ص‌‏‎)‎ محمد‏‎
پرورش‌‏‎ طبيعت‌‏‎ آغوش‌‏‎ در‏‎ مي‌آموزد ، ‏‎ را‏‎ مصائب‏‎ با‏‎ رودررويي‌‏‎
يثرب‏‎ به‌‏‎ سفري‌‏‎ آمنه‌‏‎ مادرش‌‏‎ با‏‎ سالگي‌‏‎ در 6‏‎ مي‌يابد ، ‏‎ سالم‌‏‎
طبيعت‌‏‎ در‏‎ تامل‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ شباني‌‏‎ قراريط‏‎ در‏‎ مي‌كند ، ‏‎
وميخواري‌‏‎ غزلخواني‌‏‎ در‏‎ هرگز‏‎ نوجواني‌‏‎ همان‌‏‎ از‏‎ مي‌پردازد ، ‏‎
جاهلي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ از‏‎ و‏‎ نمي‌پرستد‏‎ بت‌‏‎ ;نمي‌كند‏‎ شركت‌‏‎ عرب‏‎ مرسوم‌‏‎
مي‌شود ، ‏‎ متاثر‏‎ و‏‎ رامي‌بيند‏‎ اجتماعي‌‏‎ تباهيهاي‌‏‎ دارد ، ‏‎ تنفر‏‎
با‏‎ آشنايي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ تجارب‏‎ درافزايش‌‏‎ متعدد‏‎ مسافرتهاي‌‏‎
به‌‏‎ سوگند‏‎ از‏‎ مي‌افتد ، ‏‎ موثر‏‎ او‏‎ جهان‌بيني‌‏‎ گشودن‌‏‎ و‏‎ مناسبات‌‏‎
پيامبري‌‏‎ بشارت‌‏‎ بحيري‌‏‎ از‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ خودداري‌‏‎ عزي‌‏‎ و‏‎ لات‌‏‎
را‏‎ تيرها‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ شركت‌‏‎ فجار‏‎ جنگ‌‏‎ در‏‎ جواني‌‏‎ در‏‎ مي‌شنود ، ‏‎
دوري‌‏‎ پروري‌‏‎ تن‌‏‎ و‏‎ بيعاري‌‏‎ بطالت‌ ، ‏‎ از‏‎ مي‌كند ، ‏‎ دفع‌‏‎ عمويش‌‏‎ از‏‎
بيرون‌‏‎ به‌‏‎ مي‌پردازد ، ‏‎ خودسازي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎ روزه‌‏‎ مي‌جويد ، ‏‎
و‏‎ مي‌پردازد‏‎ نيايش‌‏‎ و‏‎ وتفكر‏‎ خلوت‌‏‎ به‌‏‎ كوه‌‏‎ ودر‏‎ مي‌رود‏‎ شهر‏‎
نيازمندان‌‏‎ به‌‏‎ كرده‌‏‎ فراهم‌‏‎ افطار‏‎ براي‌‏‎ راكه‌‏‎ مختصري‌‏‎ طعام‌‏‎
و‏‎ درخت‌‏‎ و‏‎ سنگ‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مي‌رسد‏‎ مرحله‌اي‌‏‎ به‌‏‎ مي‌بخشد ، ‏‎
از‏‎ خواب‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎ مي‌شنود ، ‏‎ پيام‌‏‎ طبيعت‌‏‎ محسوس‌‏‎ پديده‌هاي‌‏‎
.مي‌برد‏‎ پي‌‏‎ رازهايي‌‏‎ و‏‎ اسرار‏‎ به‌‏‎ صادقانه‌‏‎ روياهاي‌‏‎
در‏‎ (‎محمد‏‎)‎ وي‌‏‎":مي‌نويسد‏‎ نبوغ‌‏‎ شعله‌هاي‌‏‎ در‏‎ توماس‌‏‎ لوول‌‏‎
و‏‎ تفريح‌‏‎ گرد‏‎ هرگز‏‎ و‏‎ بود‏‎ جدي‌‏‎ و‏‎ پارسا‏‎ مردي‌‏‎ شباب‏‎ عهد‏‎
دوست‌‏‎ و‏‎ نمي‌آميخت‌‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎ آساني‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نمي‌گشت‌‏‎ خوشگذراني‌‏‎
در‏‎ آينده‌ ، ‏‎ پيامبر‏‎ مشغولي‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ و‏‎ تفكر‏‎ حالت‌‏‎ ;نمي‌گرفت‌‏‎
كه‌‏‎ قريش‌‏‎ خانواده‌‏‎ در‏‎.‎.‎.‎مي‌كرد‏‎ حكايت‌‏‎ بزرگش‌‏‎ آتيه‌‏‎ از‏‎ جواني‌‏‎
.آمد‏‎ دنيا‏‎ به‌‏‎.‎.مي‌رفت‌‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ مكه‌‏‎ معتبر‏‎ خاندانهاي‌‏‎ از‏‎
از‏‎ داشتند‏‎ عهده‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ پرورش‌‏‎ كه‌‏‎ وي‌‏‎ خانوادگي‌‏‎ منسوبان‌‏‎
سالگي‌‏‎ هفده‌‏‎ از‏‎ ناگزير‏‎ محمد‏‎ و‏‎ بودند‏‎ بي‌نصيب‏‎ دنيا‏‎ دارايي‌‏‎
(‎‏‏6‏‎)"...پرداخت‌‏‎ كردن‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎
كه‌‏‎ زماني‌‏‎ از‏‎ خداوند‏‎ قاصعه‌‏‎ خطبه‌‏‎ در‏‎ (‎ع‌‏‎)‎ علي‌‏‎ تعبير‏‎ به‌‏‎ و‏‎
را‏‎ فرشتگانش‌‏‎ از‏‎ فرشته‌‏‎ بزرگترين‌‏‎ شد‏‎ گرفته‌‏‎ شير‏‎ از‏‎ محمد‏‎
و‏‎ اخلاقي‌‏‎ ارزشهاي‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ روز‏‎ و‏‎ شب‏‎ را‏‎ او‏‎ تا‏‎ ساخت‌‏‎ او‏‎ قرين‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ گردن‌بندي‌‏‎.‎دهد‏‎ سلوك‌‏‎ عالم‌ ، ‏‎ رفتاري‌‏‎ نيكويي‌هاي‌‏‎
بدان‌‏‎ مي‌كردو‏‎ باز‏‎ بلامي‌بستند‏‎ دفع‌‏‎ براي‌‏‎ كودكي‌‏‎
.بود‏‎ بي‌اعتقاد‏‎
و‏‎ شخصيت‌‏‎ و‏‎ تعالي‌‏‎ اوج‌‏‎ در‏‎ (‎ص‌‏‎)محمد‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ اوصاف‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ با‏‎
ماه‌‏‎ در‏‎ مي‌رسدو‏‎ نتيجه‌‏‎ به‌‏‎ زحماتش‌‏‎ دارد‏‎ قرار‏‎ باطني‌‏‎ بصيرت‌‏‎
وحي‌‏‎ دريافت‌‏‎ مستعد‏‎ نموده‌‏‎ كسب‏‎ كه‌‏‎ قابليت‌هايي‌‏‎ با‏‎ رمضان‌‏‎
خودسازي‌‏‎ و‏‎ سلوك‌‏‎ و‏‎ سير‏‎ سايه‌‏‎ در‏‎ (‎ص‌‏‎)‎محمد‏‎ ليله‌القدر‏‎مي‌شود‏‎
و‏‎ طعام‌‏‎ اطعام‌‏‎ حراء ، ‏‎ در‏‎ تفكر‏‎ روزه‌داريها ، ‏‎ نيايشها ، ‏‎ و‏‎
سحر‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ اينكه‌‏‎ تا‏‎ مي‌يابد‏‎ تحقق‌‏‎ او‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ و‏‎ تاملات‌‏‎
:مي‌رسد‏‎ حيات‌‏‎ آب‏‎ و‏‎ فجر‏‎ مطلع‌‏‎ به‌‏‎ مبارك‌‏‎
دادند‏‎ نجاتم‌‏‎ غصه‌‏‎ از‏‎ سحر‏‎ وقت‌‏‎ دوش‌‏‎
دادند‏‎ حياتم‌‏‎ آب‏‎ شب‏‎ ظلمت‌‏‎ آن‌‏‎ اندر‏‎ و‏‎
سالها‏‎ نتيجه‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيامده‌‏‎ به‌دست‌‏‎ ارزان‌‏‎ حيات‌‏‎ آب‏‎ اين‌‏‎ و‏‎
(‎‏‏7‏‎):مي‌باشد‏‎ بردباري‌‏‎ و‏‎ عبادت‌‏‎ و‏‎ مراقبه‌‏‎ و‏‎ مجاهده‌‏‎
مي‌ريزد‏‎ سخنم‌‏‎ شكركز‏‎ و‏‎ شهد‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎
دادند‏‎ نباتم‌‏‎ شاخ‌‏‎ آن‌‏‎ كز‏‎ صبريست‌‏‎ اجر‏‎
پرور‏‎ وبنده‌‏‎ است‌‏‎ پيامبر‏‎ ليله‌القدر‏‎ ثمره‌‏‎ قرآن‌‏‎ ترتيب‏‎ بدين‌‏‎
بندگي‌‏‎ تو‏‎ گفتا‏‎)مي‌آيد‏‎ سراغش‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ كردن‌‏‎ بندگي‌‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎
از‏‎ است‌‏‎ عنايتي‌‏‎ نيز‏‎ كردن‌‏‎ بندگي‌‏‎ گرچه‌‏‎ (آيد‏‎ پرور‏‎ بنده‌‏‎ كو‏‎ كن‌‏‎
.واجب‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ شكري‌‏‎ و‏‎ او‏‎ سوي‌‏‎
وعرضي‌‏‎ طولي‌‏‎ نظام‌‏‎ در‏‎ ربوبي‌‏‎ اراده‌‏‎ تا‏‎ بگذشته‌ ، ‏‎ سالها‏‎ آري‌‏‎
و‏‎ قدر‏‎ به‌‏‎ اينك‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ مكه‌‏‎ امين‌‏‎ كه‌‏‎ پرورده‌‏‎ را‏‎ عالم‌ ، انساني‌‏‎
شود ، ‏‎ خوانا‏‎ مي‌تواند‏‎ كه‌‏‎ رسانيده‌‏‎ آمادگي‌‏‎ از‏‎ اندازه‌اي‌‏‎
دريافت‌‏‎ بخش‌‏‎ تعالي‌‏‎ پيامي‌‏‎ هستي‌ ، ‏‎ غيب‏‎ از‏‎ و‏‎ بنيوشد‏‎ شود ، ‏‎ شنوا‏‎
.كند‏‎ ابلاغ‌‏‎ مردمان‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بدارد‏‎
در‏‎ عطفي‌‏‎ نقطه‌‏‎ يعني‌‏‎ قدر ، ‏‎ شب‏‎ و‏‎ اندازه‌‏‎ يعني‌‏‎ قدر‏‎ بنابراين‌‏‎
ربوبي‌‏‎ اراده‌‏‎ (‎ص‌‏‎)‎محمد‏‎ شخصيت‌‏‎ تكوين‌‏‎ واقعي‌‏‎ جريان‌زمان‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ آمادگي‌‏‎ و‏‎ استعداد‏‎ متكثرهستي‌ ، ‏‎ و‏‎ كلان‌‏‎ درنظام‌‏‎
خودآگاهي‌‏‎ اوج‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ رسانيده‌‏‎ خود‏‎ فرآيند‏‎ از‏‎ اندازه‌اي‌‏‎
حامل‌‏‎ داشته‌ ، ‏‎ دريافت‌‏‎ را‏‎ قرآني‌‏‎ حقيقت‌‏‎.‎است‌‏‎ رسيده‌‏‎ پيامبرانه‌‏‎
(‎‏‏8‏‎).است‌‏‎ برخاسته‌‏‎ مردمان‌‏‎ اعتلاي‌‏‎ و‏‎ هدايت‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ رسالت‌‏‎
سپس‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ خبر‏‎ صاحب‏‎ و‏‎ كوشيده‌‏‎ پيامبر‏‎ ابتدا‏‎ عبارتي‌‏‎ به‌‏‎
جهالت‌‏‎ و‏‎ عصبيت‌‏‎ در‏‎ غرق‌‏‎ جامعه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خبر‏‎ اين‌‏‎ يافته‌‏‎ ماموريت‌‏‎
و‏‎ "قدر‏‎" ارتقاء‏‎ به‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ متحول‌‏‎ خود‏‎ ;(‎قم‌فانذر‏‎)‎كند‏‎ ابلاغ‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ پيام‌‏‎ ابتدا‏‎ و‏‎) مي‌بندد‏‎ همت‌‏‎ كمر‏‎ جامعه‌‏‎ "تقدير‏‎"
.(باشند‏‎ دارا‏‎ را‏‎ لازم‌‏‎ قابليت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ ابلاغ‌‏‎ كساني‌‏‎
و‏‎ نابهنگام‌‏‎ جهش‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ اقرار‏‎ و‏‎ تصديق‌‏‎ تاريخ‌‏‎
و‏‎ ليله‌القدرها‏‎ انوار‏‎ پرتو‏‎ در‏‎ ملتها‏‎ اززمان‌‏‎ پيش‌‏‎ پيشرفتهاي‌‏‎
سرفصلهاي‌‏‎ نهايت‌‏‎ و‏‎ زمانها‏‎ درتاريكترين‌‏‎ كه‌‏‎ بوده‌‏‎ الهاماتي‌‏‎
آنجا‏‎ تا‏‎ است‌ ، ‏‎ درخشيده‌‏‎ پيشوايان‌‏‎ و‏‎ پيامبران‌‏‎ براي‌‏‎ تاريخ‌ ، ‏‎
و‏‎ عرب‏‎ جاهليت‌‏‎ تاريكي‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ تاريخ‌‏‎ سرفصل‌‏‎ آخرين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
ليله‌القدري‌‏‎ در‏‎ اسلام‌‏‎ آئين‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ كامل‌‏‎ آئين‌نامه‌‏‎ دنيا ، ‏‎
به‌‏‎ محتوياتش‌‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ را‏‎ تاريخ‌‏‎ لايزالش‌‏‎ نيروي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ درخشيد‏‎
راه‌‏‎ شب‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ و‏‎ راند‏‎ جلو‏‎ به‌‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ و‏‎ درآورد‏‎ حركت‌‏‎
(‎‏‏9‏‎).پيمود‏‎ را‏‎ هزارماهه‌‏‎
است‌؟‏‎ ماه‌‏‎ هزار‏‎ از‏‎ برتر‏‎ قدر‏‎ شب‏‎ چرا‏‎
جهت‌‏‎ در‏‎ هدايتي‌‏‎ دريافت‌‏‎ و‏‎ الهي‌‏‎ راهبردي‌‏‎ و‏‎ راهبر‏‎ ظهور‏‎
انسان‌‏‎ شكوفايي‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ بزرگي‌‏‎ "تاريخي‌‏‎ فرصت‌‏‎" اعتلاء ، ‏‎
آن‌‏‎ زماني‌‏‎ واحد‏‎ هر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ طلايي‌‏‎ فرصتي‌‏‎ كه‌‏‎ آورده‌‏‎ فراهم‌‏‎
و‏‎ قابليت‌‏‎ زمان‌ ، ‏‎ متعارف‌‏‎ و‏‎ عادي‌‏‎ واحد‏‎ برابر‏‎ چند‏‎ و‏‎ چندين‌‏‎
زمان‌‏‎ بر‏‎ است‌‏‎ عنواني‌‏‎ ليله‌القدر‏‎.دارد‏‎ رهواري‌‏‎ و‏‎ ظرفيت‌‏‎
زمان‌‏‎ برابر‏‎ چند‏‎ و‏‎ چندين‌‏‎ كه‌‏‎ انساني‌‏‎ وجامعه‌‏‎ انسان‌‏‎ بارور‏‎
ديناميك‌‏‎ زمان‌‏‎ بر‏‎ است‌‏‎ عنواني‌‏‎.‎دارد‏‎ رهواري‌‏‎ قابليت‌‏‎ ايستا ، ‏‎
و‏‎ رهبري‌‏‎ آبستن‌‏‎ انگيزش‌ ، ‏‎ و‏‎ خودآگاهي‌‏‎ آبستن‌‏‎ و‏‎ پرفيضان‌‏‎ و‏‎
جهش‌‏‎ و‏‎ خيزش‌‏‎ آبستن‌‏‎ نهضت‌ ، ‏‎ و‏‎ دعوت‌‏‎ و‏‎ پيام‌‏‎ آبستن‌‏‎ رهبرد ، ‏‎
نه‌‏‎ است‌‏‎ انساني‌‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎ واقعي‌‏‎ زمان‌‏‎ منظور‏‎) تاريخي‌‏‎
سالها‏‎ و‏‎ ماهها‏‎ از‏‎ زماني‌ ، ‏‎ خاستنگاه‌‏‎ چنين‌‏‎ يك‌‏‎.‎(‎تقويمي‌‏‎ زمان‌‏‎
بهتر‏‎ نباشد‏‎ پرش‌‏‎ سكوي‌‏‎ و‏‎ سرفصل‌‏‎ چنين‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ جهاد‏‎ و‏‎ عبادت‌‏‎
حيات‌‏‎ آنات‌‏‎ و‏‎ اوقات‌‏‎ عصاره‌‏‎ و‏‎ زمان‌‏‎ جوهر‏‎ ليله‌القدر‏‎.‎است‌‏‎
انرژيهاي‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ متراكم‌‏‎ و‏‎ فشرده‌‏‎ زمان‌‏‎.است‌‏‎ انساني‌‏‎
جاري‌‏‎ به‌‏‎ گنديدن‌‏‎ و‏‎ ماندن‌‏‎ از‏‎ را‏‎ نسلي‌‏‎ شود ، ‏‎ آزاد‏‎ زمان‌‏‎ اين‌‏‎
بر‏‎ انسان‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ رهواري‌‏‎ مركب‏‎.مي‌برد‏‎ برآمدن‌‏‎ و‏‎ شدن‌‏‎
طي‌‏‎ و‏‎ مي‌رود‏‎ پيش‌‏‎ فرسنگها‏‎ تكامل‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ شود ، ‏‎ سوار‏‎ او‏‎
.مي‌رسد‏‎ برسد ، ‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ مقاماتي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ وجود‏‎ منازل‌‏‎
هر‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ زمان‌سنجي‌‏‎ منطق‌‏‎ در‏‎ دارد‏‎ ليله‌القدر‏‎ كه‌‏‎ دوراني‌‏‎
متعارف‌‏‎ و‏‎ عادي‌‏‎ واحد‏‎ برابر‏‎ از 30000‏‎ بيش‌‏‎ كم‌‏‎ دست‌‏‎ واحدش‌‏‎
"الف‌‏‎" كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ راست‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ رهواري‌‏‎ و‏‎ باروري‌‏‎ قابليت‌‏‎ زمان‌‏‎
به‌‏‎ حركتي‌‏‎ و‏‎ خيزشي‌‏‎ و‏‎ جهشي‌‏‎ وقتي‌‏‎است‌‏‎ مبالغه‌‏‎ و‏‎ كثرت‌‏‎ براي‌‏‎
.است‌‏‎ ماه‌‏‎ هزار‏‎ از‏‎ ارزشمندتر‏‎ واحدش‌‏‎ يك‌‏‎ مي‌شود‏‎ تعالي‌‏‎ سوي‌‏‎
(‎‏‏10‏‎).مي‌رسد‏‎ تعالي‌‏‎ به‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ انساني‌‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ ماه‌‏‎ هزار‏‎ از‏‎ بهتر‏‎ و‏‎ بيش‌‏‎ قدر‏‎ شب‏‎ يك‌‏‎ بركات‌‏‎ و‏‎ آثار‏‎
.مي‌برند‏‎ بسر‏‎ ليله‌القدر‏‎ و‏‎ تقدير‏‎ بدون‌‏‎ مدت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ مردمي‌‏‎
اندازه‌گيري‌‏‎)‎ مقدر‏‎ و‏‎ منظم‌‏‎ برنامه‌‏‎ فاقد‏‎ ملتهاي‌‏‎ همچنانكه‌‏‎
و‏‎ مي‌گردند‏‎ خود‏‎ دور‏‎ به‌‏‎ سالها‏‎ و‏‎ ماهها‏‎ فكري‌‏‎ رهبري‌‏‎ و‏‎ (‎شده‌‏‎
رويشان‌‏‎ به‌‏‎ كمال‌‏‎ و‏‎ ترقي‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ راهي‌‏‎ و‏‎ نمي‌رسند‏‎ جايي‌‏‎ به‌‏‎
.بازنمي‌شود‏‎
گذشته‌‏‎ مقصد‏‎ و‏‎ بي‌هدف‌‏‎ اگر‏‎ (‎شهر‏‎ الف‌‏‎) انسان‌‏‎ ماهه‌‏‎ هزار‏‎ عمر‏‎
و‏‎ خويش‌‏‎ "قدر‏‎" در‏‎ تفكر‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ شب‏‎ يك‌‏‎ با‏‎ برابري‌‏‎ ارزش‌‏‎ باشد ، ‏‎
باشد‏‎ كرده‌‏‎ دريافت‌‏‎ خويش‌‏‎ "تقدير‏‎" و‏‎ باشد‏‎ نشسته‌‏‎ خويش‌‏‎ خداي‌‏‎
شب‏‎ فلان‌‏‎ بگويند‏‎ تشنه‌اي‌‏‎ انسان‌‏‎ به‌‏‎ اينكه‌‏‎ مثل‌‏‎ درست‌‏‎.‎ندارد‏‎
لازم‌‏‎ آب‏‎ راحتي‌‏‎ به‌‏‎ مي‌تواني‌‏‎ تو‏‎ و‏‎ باريد‏‎ خواهد‏‎ شديدي‌‏‎ باران‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ (‎عمر‏‎ يك‌‏‎ يا‏‎ سال‌‏‎ سه‌‏‎ و‏‎ هشتاد‏‎)‎ ماه‌‏‎ هزار‏‎ براي‌‏‎
.كني‌‏‎ جمع‌آوري‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌يابد‏‎ جهش‌‏‎ چنان‌‏‎ و‏‎ مي‌رسد‏‎ عطفي‌‏‎ نقطه‌‏‎ به‌‏‎ انساني‌‏‎ وقتي‌‏‎
تعامل‌‏‎ و‏‎ دوسويه‌‏‎ ارتباطي‌‏‎ به‌‏‎ خدا‏‎ با‏‎ سويه‌اش‌‏‎ يك‌‏‎ ارتباط‏‎
وقتي‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ هم‌سخن‌‏‎ خود‏‎ معبود‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌انجامد‏‎ وديالوگ‌‏‎
درها‏‎ وقتي‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ ملكوت‌‏‎ عفاف‌‏‎ و‏‎ ستر‏‎ حرم‌‏‎ ساكنان‌‏‎ پياله‌‏‎ هم‌‏‎
براي‌‏‎ انسان‌‏‎ دل‌‏‎ و‏‎ گوش‌‏‎ و‏‎ چشم‌‏‎ وقتي‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ باز‏‎ رويش‌‏‎ به‌‏‎
خبر‏‎ صاحب‏‎ و‏‎ الهي‌‏‎ محرم‌اسرار‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ گشوده‌‏‎ رازها‏‎ دريافت‌‏‎
از‏‎ برتر‏‎ شبي‌‏‎ يا‏‎ روز‏‎ چنين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ طبيعي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎.‎.‎وقتي‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎
يك‌‏‎ همچنانكه‌‏‎ باشد ، ‏‎ جهش‌‏‎ بدون‌‏‎ زندگي‌‏‎ عمر‏‎ يك‌‏‎ يا‏‎ ماه‌‏‎ هزار‏‎
برتر‏‎ تشنه‌ ، ‏‎ سرزمين‌‏‎ يك‌‏‎ براي‌‏‎ مرتب‏‎ بارندگي‌‏‎ ساعت‌‏‎ چند‏‎ يا‏‎ روز‏‎
نيز‏‎ جامعه‌‏‎ ليله‌القدر‏‎ و‏‎ تقدير‏‎.است‌‏‎ خشكسالي‌‏‎ ماه‌‏‎ هزار‏‎ از‏‎
و‏‎ غرور‏‎ و‏‎ گمراهي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ملتهايي‌‏‎ ساله‌‏‎ هزار‏‎ عمر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ چنين‌‏‎
يك‌‏‎ عمر‏‎ با‏‎ مقايسه‌‏‎ در‏‎ باشد ، ‏‎ گذشته‌‏‎ الهي‌‏‎ موازين‌‏‎ از‏‎ طغيان‌‏‎
"مقدر‏‎" خدايي‌‏‎ تحول‌‏‎ و‏‎ نفوس‌‏‎ تغيير‏‎ با‏‎ سرنوشتش‌‏‎ كه‌‏‎ امتي‌‏‎ ساله‌‏‎
.است‌‏‎ ارزش‌‏‎ فاقد‏‎ باشد‏‎ شده‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎
:پانوشتها‏‎
اسلامي‌ ، ‏‎ فرهنگ‌‏‎ نشر‏‎ دفتر‏‎ انقلابي‌ ، ‏‎ خودسازي‌‏‎ علي‌ ، ‏‎ شريعتي‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏1‏‎
.صص‌ 253252‏‎
قلم‌ ، 1374 ، ‏‎ انتشارات‌‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ نظم‌‏‎ ‎‏‏،‏‎ عبدالعلي‌‏‎ بازرگان‌ ، ‏‎ -‎‏‏2‏‎
ص‌ 181‏‎ چهارم‌‏‎ جلد‏‎
دفتر‏‎ رمضان‌ ، ‏‎ ماه‌‏‎ قلب‏‎ قدر‏‎ شب‏‎ ناصر ، ‏‎ بيدهندي‌ ، ‏‎ باقري‌‏‎ -‎‏‏3‏‎
.ص‌ 24‏‎ قم‌ ، 1375 ، ‏‎ علميه‌‏‎ حوزه‌‏‎ تبليغات‌‏‎
اول‌ ، 1345 ، ‏‎ چاپ‌‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ از‏‎ پرتوي‌‏‎ محمود ، ‏‎ سيد‏‎ طالقاني‌ ، ‏‎ -‎‏‏4‏‎
.ص‌ 198‏‎ آخر ، ‏‎ جلد‏‎
همان‌‏‎ بازرگان‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏5‏‎
سعيدي‌ ، ‏‎ محمد‏‎ ترجمه‌‏‎ نبوغ‌ ، ‏‎ شعله‌هاي‌‏‎ توماس‌ ، ‏‎ لوول‌‏‎.‎‎‏‏6‏‎
‎‏‏111‏‎-صص‌ 112‏‎ فرانكلين‌ ، ‏‎
دوم‌ ، ‏‎ سيمرغ‌ ، 1375 ، جلد‏‎ حافظ ، ‏‎ غزلهاي‌‏‎ شرح‌‏‎ حسينعلي‌ ، ‏‎ هروي‌ ، ‏‎.‎‏‏7‏‎
ص‌ 179‏‎
(نشده‌‏‎ منتشر‏‎)‎قدر‏‎ سوره‌‏‎ تفسير‏‎ مقصود ، ‏‎ فراستخواه‌ ، ‏‎.‎‎‏‏8‏‎
همان‌ ، 198‏‎ طالقاني‌ ، ‏‎.‎‎‏‏9‏‎
همان‌‏‎ فراستخواه‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏10‏‎


Copyright 1996-2000 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.