شماره‌ 2340‏‎ ‎‏‏،‏‎13 FEB 2001 بهمن‌1379 ، ‏‎ شنبه‌ 25‏‎ سه‌‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Life
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Environment
Articles
Last Page
امام‌‏‎ نگاه‌‏‎ از‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ متقابل‌‏‎ حقوق‌‏‎
(ع‌‏‎)‎ علي‌‏‎


با‏‎ نسبت‌‏‎ در‏‎ مردمسالاري‌‏‎ و‏‎ مردمي‌‏‎ مشروعيت‌‏‎ باب‏‎ در‏‎ بحثي‌‏‎
ديني‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎
پايان‌‏‎ ناپايدار‏‎ آشوبهاي‌‏‎ كه‌‏‎ مدينه‌‏‎ قيام‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ :‎جستارگشايي‌‏‎
در‏‎ مردمي‌‏‎ انتخاب‏‎ نخستين‌‏‎ داشت‌ ، ‏‎ درپي‌‏‎ را‏‎ سوم‌‏‎ خليفه‌‏‎ خلافت‌‏‎
اميرالمومنين‌‏‎ بيت‌‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ هجوم‌‏‎ با‏‎ مسلمين‌‏‎ خلافت‌‏‎ عرصه‌‏‎
و‏‎ مردم‌‏‎ نظر‏‎ و‏‎ راي‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ اساسا‏‎.‎گرديد‏‎ متحقق‌‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎
ويژه‌اي‌‏‎ جايگاه‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎امام‌‏‎ فرمايشات‌‏‎ در‏‎ همواره‌‏‎ نخبگان‌‏‎ اجماع‌‏‎
ايران‌‏‎ اسلامي‌‏‎ انقلاب‏‎ در‏‎ اتفاقا‏‎ مسئله‌ ، ‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ داشته‌‏‎
دارد ، ‏‎ را‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ رهنمودهاي‌‏‎ و‏‎ سيره‌‏‎ از‏‎ پيروي‌‏‎ داعيه‌‏‎ كه‌‏‎ نيز‏‎
انقلاب‏‎ صدر‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ محسوب‏‎ مسائل‌‏‎ امهات‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
وجود‏‎ آن‌‏‎ تفسير‏‎ و‏‎ تاويل‌‏‎ باب‏‎ در‏‎ نظرهايي‌‏‎ اختلاف‌‏‎ و‏‎ ديدگاهها‏‎
حضرت‌‏‎ فرمايشات‌‏‎ برخي‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ ذيل‌ ، ‏‎ مقاله‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ داشته‌‏‎
.است‌‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ بازانديشي‌‏‎ و‏‎ تحليل‌‏‎ مورد‏‎ مسئله‌‏‎ اين‌‏‎ امير ، ‏‎
و‏‎ عاشقان‌‏‎ سرور‏‎ و‏‎ فتيان‌‏‎ مولاي‌‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ سالي‌‏‎ در‏‎ تا‏‎ باشد‏‎
راههاي‌‏‎ حضرت‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ كلام‌‏‎ فيض‌‏‎ از‏‎ گرديده‌ ، ‏‎ متبرك‌‏‎ مومنان‌‏‎ امير‏‎
.گردد‏‎ رخشان‌‏‎ و‏‎ سهل‌‏‎ نور ، ‏‎ كم‌‏‎ و‏‎ سخت‌‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
امام‌‏‎ نگاه‌‏‎ در‏‎ حكومت‌‏‎
ضروري‌‏‎ حكومت‌‏‎ اگر‏‎ است‌؟‏‎ لازم‌‏‎ حكومت‌‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎ امام‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ آيا‏‎
يا‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ آن‌‏‎ براي‌‏‎ هدفي‌‏‎ و‏‎ غايت‌‏‎ آيا‏‎ است‌‏‎ انسان‌‏‎ زندگي‌‏‎
براي‌‏‎ حكومت‌‏‎ ديگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎ است‌؟‏‎ هدف‌‏‎ و‏‎ غايت‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎
منزلتي‌‏‎ و‏‎ شان‌‏‎ يا‏‎ است‌‏‎ معنوي‌‏‎ مقام‌‏‎ يك‌‏‎ حكومت‌‏‎ آيا‏‎ چيست‌؟‏‎
(ع‌‏‎)‎امام‌‏‎ سوالات‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ پاسخ‌‏‎ در‏‎ دارد؟‏‎ غيرمعنوي‌‏‎
ناچار‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ لازم‌‏‎ و‏‎ ضروري‌‏‎ امري‌‏‎ حكومت‌‏‎:مي‌فرمايند‏‎
بدكار‏‎ حكومت‌‏‎ اين‌‏‎ خواه‌‏‎ مي‌باشند‏‎ (‎حكومت‌‏‎)‎ امير‏‎ داشتن‌‏‎ به‌‏‎
در‏‎ مومن‌‏‎ حكومت‌‏‎ اين‌‏‎ پرتو‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ (‎‎‏‏1‏‎)نيكوكار‏‎ يا‏‎ و‏‎ باشد‏‎
توسط‏‎.‎مي‌برد‏‎ خود‏‎ بهره‌‏‎ كافر‏‎ و‏‎ مشغول‌‏‎ عبادت‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ امارت‌‏‎
-مي‌شود30‏‎ جنگ‌‏‎ دشمن‌‏‎ با‏‎ -‎مي‌شود20‏‎ جمع‌‏‎ ماليات‌‏‎ -‎حكومت‌1‏‎
ستمكار‏‎ از‏‎ ناتوان‌‏‎ و‏‎ ضعيف‌‏‎ حق‌‏‎ -مي‌گردد40‏‎ امن‌‏‎ راه‌ها‏‎
آسوده‌‏‎ بدكار‏‎ شر‏‎ از‏‎ و‏‎ رفاه‌‏‎ در‏‎ نيكوكار‏‎ -‎مي‌شود50‏‎ گرفته‌‏‎
سوال‌‏‎ جواب‏‎ در‏‎ دوم‌‏‎ سوال‌‏‎ پاسخ‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ اساس‌‏‎ براين‌‏‎ (‎‎‏‏2‏‎).‎است‌‏‎
.هدف‌‏‎ نه‌‏‎ است‌‏‎ وسيله‌‏‎ حكومت‌‏‎ اولا‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ داده‌‏‎ نيز‏‎ اول‌‏‎
از‏‎ بخشي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عالي‌‏‎ اهدافي‌‏‎ تامين‌‏‎ وسيله‌‏‎ حكومت‌‏‎ ثانيا‏‎
مي‌داني‌‏‎ تو‏‎ خدايا‏‎:مي‌فرمايد‏‎ ديگر‏‎ جاي‌‏‎ در‏‎شد‏‎ ذكر‏‎ آنها‏‎
بدست‌‏‎ براي‌‏‎ رقابت‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ انجام‌‏‎ و‏‎ سرزده‌‏‎ ما‏‎ از‏‎ آنچه‌‏‎ كه‌‏‎
درآمدهاي‌‏‎ و‏‎ تمتعات‌‏‎ از‏‎ چيزي‌‏‎ جستجوي‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ قدرت‌‏‎ گرفتن‌‏‎
روشن‌‏‎ اصول‌‏‎ كه‌‏‎ بوده‌‏‎ اين‌‏‎ براي‌‏‎ بلكه‌‏‎.‎است‌‏‎ نبوده‌‏‎ دنيوي‌‏‎ زايد‏‎
در‏‎ تا‏‎ آورم‌ ، ‏‎ پديد‏‎ كشورت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ اصلاح‌‏‎ و‏‎ بازگردانم‌‏‎ را‏‎ دينت‌‏‎
تعطيل‌‏‎ قوانين‌‏‎ و‏‎ يابند‏‎ ايمني‌‏‎ ستمديده‌ات‌‏‎ بندگان‌‏‎ آن‌‏‎ تبحر‏‎
.گردد‏‎ برقرار‏‎ و‏‎ درآيد‏‎ اجرا‏‎ به‌‏‎ مانده‌ات‌‏‎ بي‌اجرا‏‎ و‏‎ شده‌ات‌‏‎
از‏‎)‎ ندارد‏‎ ارزشي‌‏‎ امام‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ كردن‌‏‎ حكومت‌‏‎ اين‌‏‎ بنابر‏‎ (‎‏‏3‏‎)
وسيله‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ مگر‏‎ (است‌‏‎ كمتر‏‎ هم‌‏‎ كهنه‌‏‎ كفش‌‏‎ لنگه‌‏‎ يك‌‏‎
باطل‌‏‎ و‏‎ گردد‏‎ برقرار‏‎ (اسلام‌‏‎ نظام‌‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎ يعني‌‏‎)‎ حق‌‏‎ حكومت‌‏‎
برداشته‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ (‎ظالمانه‌‏‎ و‏‎ ناروا‏‎ نظامات‌‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎ يعني‌‏‎)‎
رها‏‎ را‏‎ خلافت‌‏‎" مي‌فرمايد‏‎ امام‌‏‎ سبب‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ (‎‏‏4‏‎).‎شود‏‎
ديگري‌‏‎ بر‏‎ -باشد 2‏‎ منظم‌‏‎ مسلمين‌‏‎ امور‏‎ -‎كه‌ 1‏‎ مادامي‌‏‎ مي‌كنم‌‏‎
دلايل‌‏‎ و‏‎ امام‌‏‎ سكوت‌‏‎ (‎‎‏‏5‏‎).نشود‏‎ وارد‏‎ ستمي‌‏‎ و‏‎ جور‏‎ من‌‏‎ جز‏‎ به‌‏‎
پس‌‏‎.‎است‌‏‎ مطلب‏‎ اين‌‏‎ مويد‏‎ نيز‏‎ سكوت‌‏‎ براي‌‏‎ او‏‎ طرف‌‏‎ از‏‎ شده‌‏‎ ذكر‏‎
در‏‎:‎مي‌فرمايد‏‎ پوشيد‏‎ را‏‎ خلافت‌‏‎ پيراهن‌‏‎ ابوبكر‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
حمله‌‏‎ (‎سپاه‌‏‎ و‏‎ نيرو‏‎) دست‌‏‎ بدون‌‏‎ كه‌‏‎ كردم‌‏‎ انديشه‌‏‎ خود‏‎ كار‏‎
پيران‌‏‎ صورت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كنم‌‏‎ صبر‏‎ تاريكي‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ يا‏‎ كرده‌‏‎
تا‏‎ مي‌كشد‏‎ رنج‌‏‎ مومن‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ پير‏‎ و‏‎ جوانان‌پژمرده‌‏‎ فرسوده‌ ، ‏‎
حالي‌‏‎ در‏‎ كردم‌‏‎ صبر‏‎ پس‌‏‎ است‌ ، ‏‎ خردمندي‌‏‎ كردن‌‏‎ صبر‏‎ ديدم‌‏‎.‎بميرد‏‎
.بود‏‎ گرفته‌‏‎ استخوان‌‏‎ را‏‎ گلويم‌‏‎ و‏‎ غبار‏‎ و‏‎ خاشاك‌‏‎ را‏‎ چشمانم‌‏‎ كه‌‏‎
شرط‏‎ دو‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ ياد‏‎ قسم‌‏‎ نيز‏‎ خلافت‌‏‎ پذيرش‌‏‎ براي‌‏‎ (‎‎‏‏6‏‎)
كوهان‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ خلافت‌‏‎ شتر‏‎ مهار‏‎ و‏‎ ريسمان‌‏‎ نمي‌كرد‏‎ پيدا‏‎ تحقق‌‏‎
و‏‎ بسيار‏‎ جمعيت‌‏‎ شدن‌‏‎ حاضر‏‎ -‎شرط1‏‎ دو‏‎ آن‌‏‎مي‌انداختم‌‏‎ آن‌‏‎
و‏‎ علما‏‎ از‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ عهدي‌‏‎ -حجت‌20‏‎ اتمام‌‏‎ و‏‎ آنها‏‎ حمايت‌‏‎
.نشود‏‎ راضي‌‏‎ مظلوم‌‏‎ گرسنگي‌‏‎ و‏‎ ظالم‌‏‎ سيري‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ گرفته‌‏‎ دانايان‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ حمايت‌‏‎ و‏‎ زياد‏‎ جمعيت‌‏‎ تجمع‌‏‎ امام‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ (‎‏‏7‏‎)
مطرح‌‏‎ نيمه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ نمي‌داند‏‎ همه‌‏‎ حضور‏‎ و‏‎ آراء‏‎ اتفاق‌‏‎ معناي‌‏‎
نقض‌‏‎ نبايد‏‎ (‎بيعت‌‏‎ هنگام‌‏‎)‎ بوده‌اند‏‎ حاضر‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ مي‌نمايد‏‎
و‏‎ نمايند‏‎ تمرد‏‎ نبايد‏‎ نيز‏‎ نبوده‌اند‏‎ كه‌‏‎ آنان‌‏‎ و‏‎ كنند‏‎ توافق‌‏‎
نكته‌‏‎ (‎‎‏‏8‏‎)بدانند‏‎ پذيرش‌‏‎ عدم‌‏‎ يا‏‎ پذيرش‌‏‎ به‌‏‎ مختار‏‎ را‏‎ خود‏‎
چرا‏‎ نيست‌‏‎ معنوي‌‏‎ مقام‌‏‎ يك‌‏‎ امام‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ حكومت‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ ديگر‏‎
نه‌‏‎ و‏‎ نمايد‏‎ غصب‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مي‌تواند‏‎ كسي‌‏‎ نه‌‏‎ صورت‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
(‎‏‏9‏‎).كند‏‎ خالي‌‏‎ شانه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ مي‌تواند‏‎ امام‌‏‎
وسيله‌اي‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ معنوي‌‏‎ مقام‌‏‎ يك‌‏‎ امام‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ حكومت‌‏‎
شيوه‌‏‎ در‏‎ بايد‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ عادلانه‌‏‎ نظام‌‏‎ يك‌‏‎ تحقق‌‏‎ براي‌‏‎ است‌‏‎
به‌‏‎.‎گرفت‌‏‎ درس‌‏‎ آنان‌‏‎ از‏‎ و‏‎ كرد‏‎ تامل‌‏‎ گذشتگان‌‏‎ كردن‌‏‎ حكومت‌‏‎
:سعدي‌‏‎ گفته‌‏‎
خويش‌‏‎ عهد‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ خوان‌‏‎ بر‏‎ نقش‌‏‎ همان‌‏‎
پيش‌‏‎ شاهان‌‏‎ عهد‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ ديدي‌‏‎ كه‌‏‎
توراست‌‏‎ ده‌‏‎ چون‌‏‎ امسال‌‏‎ كن‌‏‎ نكويي‌‏‎
(‎‏‏10‏‎)دهخداست‌‏‎ ديگري‌‏‎ دگر ، ‏‎ سال‌‏‎ كه‌‏‎
من‌‏‎ مالك‌‏‎ اي‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ اشتر‏‎ مالك‌‏‎ به‌‏‎ خطاب‏‎ امام‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
و‏‎ دادرس‌‏‎ حكمراناني‌‏‎ تو‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌فرستم‌‏‎ شهري‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تو‏‎
نظر‏‎ همان‌‏‎ تو‏‎ كارهاي‌‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎.‎بوده‌اند‏‎ آنها‏‎ در‏‎ ستمگر‏‎
.مي‌نگري‌‏‎ خود‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ حكمرانان‌‏‎ كارهاي‌‏‎ به‌‏‎ تو‏‎ كه‌‏‎ كنند‏‎
.مي‌گويي‌‏‎ آنها‏‎ درباره‌‏‎ تو‏‎ كه‌‏‎ مي‌گويند‏‎ را‏‎ همان‌‏‎ تو‏‎ درباره‌‏‎
درس‌‏‎ پيشينيان‌‏‎ احوال‌‏‎ از‏‎:‎مي‌فرمايد‏‎ ديگر‏‎ جاي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ (‎‏‏11‏‎)‎
(‎‏‏12‏‎).گيرند‏‎ پند‏‎ شما‏‎ حال‌‏‎ از‏‎ آيندگان‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ گيريد‏‎
و‏‎ شكست‌‏‎ را‏‎ پيشينيان‌‏‎ پشت‌‏‎ و‏‎ مهره‌‏‎ كه‌‏‎ كاري‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ كنيد‏‎ دوري‌‏‎
درس‌هايي‌‏‎ مردم‌‏‎ به‌‏‎ خطاب‏‎ و‏‎ (‎‎‏‏13‏‎).‎كرد‏‎ سست‌‏‎ را‏‎ ايشان‌‏‎ توانايي‌‏‎
و‏‎ مي‌نمايد‏‎ گوشزد‏‎ را‏‎ است‌‏‎ آموخته‌‏‎ خود‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ خلفاي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎
حاكم‌‏‎:‎كه‌‏‎ آموختيد‏‎ من‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ خلفاي‌‏‎ از‏‎ شما‏‎:‎مي‌فرمايد‏‎
-جهل‌ 3‏‎ -بخل‌ 2‏‎ -‎باشد1‏‎ داشته‌‏‎ را‏‎ زير‏‎ صفات‌‏‎ نيست‌‏‎ سزاوار‏‎
طريقه‌‏‎ و‏‎ سنت‌‏‎ به‌‏‎ بي‌توجه‌‏‎ -‎رشوه‌گير 6‏‎ -‎ترسو 5‏‎ -‎ستمگري‌ 4‏‎
مردم‌‏‎ و‏‎ مسلمين‌‏‎ مال‌‏‎ جمع‌‏‎ بر‏‎ باشد‏‎ بخيل‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎.‎پيغمبر‏‎
را‏‎ مردم‌‏‎ خود‏‎ ناداني‌‏‎ اثر‏‎ بر‏‎ باشد‏‎ جاهل‌‏‎ اگر‏‎.ورزد‏‎ حرص‌‏‎
را‏‎ مردم‌‏‎ جور‏‎ و‏‎ ظلم‌‏‎ با‏‎ باشد‏‎ ستمگر‏‎ اگر‏‎ و‏‎.‎مي‌كند‏‎ گمراه‌‏‎
تغيير‏‎ با‏‎ باشد‏‎ ترسو‏‎ اگر‏‎ و‏‎.‎مي‌نمايد‏‎ پريشان‌‏‎ و‏‎ مستاصل‌‏‎
اگر‏‎.‎گرداند‏‎ خوار‏‎ را‏‎ ديگر‏‎ گروه‌‏‎ گروهي‌ ، ‏‎ همراهي‌‏‎ با‏‎ ايام‌‏‎
را‏‎ شرع‌‏‎ حكم‌‏‎ و‏‎ مي‌برد‏‎ بين‌‏‎ از‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ حقوق‌‏‎ باشد‏‎ رشوه‌گير‏‎
نباشد‏‎ پايبند‏‎ پيغمبر‏‎ طريقه‌‏‎ و‏‎ سنت‌‏‎ به‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎.‎نمي‌كند‏‎ بيان‌‏‎
امام‌‏‎ نهايت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ (‎‏‏14‏‎)‎.‎مي‌گرداند‏‎ تباه‌‏‎ و‏‎ هلاك‌‏‎ را‏‎ او‏‎ امت‌‏‎
كه‌‏‎ بود‏‎ جهت‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ شما‏‎ پيشينيان‌‏‎ شدن‌‏‎ تباه‌‏‎:‎مي‌فرمايد‏‎
(‎‏‏15‏‎).بازداشتند‏‎ حق‌‏‎ از‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎
(ع‌‏‎)‎امام‌‏‎ نگاه‌‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎
آن‌‏‎ مردمي‌‏‎ پايگاه‌‏‎ را‏‎ حكومت‌‏‎ تحقق‌‏‎ شروط‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎(‎ع‌‏‎)‎امام‌‏‎
(ع‌‏‎)‎امام‌‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎ رابطه‌‏‎ در‏‎ نكته‌‏‎ دو‏‎ مي‌دانداما‏‎
نه‌‏‎ حكومت‌‏‎ مردمي‌‏‎ جنبه‌‏‎ تحقق‌‏‎ شرط‏‎ (‎است‌10‏‎ احتياط‏‎ قابل‌‏‎
.است‌‏‎ آنها‏‎ اكثر‏‎ حضور‏‎ بلكه‌‏‎ است‌‏‎ همگان‌‏‎ حضور‏‎ و‏‎ آراء‏‎ اتفاق‌‏‎
رفتار‏‎ نوع‌‏‎ لحاظ‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ (ع‌‏‎)امام‌‏‎ دسته‌بندي‌‏‎ -‎‎‏‏2‏‎(‎‏‏16‏‎)‎
امام‌‏‎ اساس‌‏‎ همين‌‏‎ بر‏‎ آنها‏‎ موضوع‌‏‎ و‏‎ ماهيت‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ آنها‏‎
آنها‏‎ رفتار‏‎ نسبت‌‏‎ مختلف‌‏‎ جهات‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مختلفي‌‏‎ دسته‌بندي‌هاي‌‏‎
.مي‌دهد‏‎ ارائه‌‏‎
نجات‌‏‎ كه‌‏‎ شتاب ، ‏‎ با‏‎ كوشش‌كننده‌‏‎ (‎دسته‌اند ، 1‏‎ سه‌‏‎ مردم‌‏‎:‎الف‌‏‎
(اميدوار30‏‎ ولي‌‏‎ است‌‏‎ كاهل‌‏‎ كه‌‏‎ حقي‌‏‎ طالب‏‎ (مي‌يابد20‏‎
(‎‏‏17‏‎).است‌‏‎ الهي‌سرنگون‌‏‎ عذاب‏‎ آتش‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ تقصيركننده‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ علم‌‏‎ طالب‏‎ (‎رباني‌ ، 2‏‎ عالم‌‏‎ (‎دسته‌اند1‏‎ سه‌‏‎ مردم‌‏‎:ب‏‎
هر‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ ناتوان‌‏‎ و‏‎ كوچك‌‏‎ مگسان‌‏‎ (است‌ ، 3‏‎ رهايي‌‏‎ و‏‎ نجات‌‏‎ راه‌‏‎
نگرفته‌اند‏‎ روشني‌‏‎ دانش‌‏‎ و‏‎ نور‏‎ از‏‎ گروه‌‏‎ اين‌‏‎.‎مي‌روند‏‎ بادي‌‏‎
(‎‏‏18‏‎).نبرده‌اند‏‎ پناه‌‏‎ استواري‌‏‎ پايه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎
كسي‌‏‎ (‎است‌20‏‎ شريعت‌‏‎ پيرو‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ (‎دسته‌اند1‏‎ دو‏‎ مردم‌‏‎:ج‌‏‎
(‎‏‏19‏‎).است‌‏‎ بدعت‌‏‎ احداث‌كننده‌‏‎ كه‌‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ (‎‏‏1‏‎(‎خود‏‎ زمان‌‏‎ مردم‌‏‎) دسته‌اند‏‎ چند‏‎ مردم‌‏‎:‎د‏‎
كندي‌‏‎ و‏‎ بيچارگي‌‏‎ شرايط‏‎ در‏‎ مگر‏‎ برنمي‌دارد‏‎ دست‌‏‎ فساد‏‎ و‏‎ فتنه‌‏‎
و‏‎ كشيده‌‏‎ غلاف‌‏‎ شمشير‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ (او20‏‎ مال‌‏‎ كمي‌‏‎ و‏‎ شمشير‏‎
را‏‎ خود‏‎ وفساد‏‎ فتنه‌‏‎ براي‌‏‎ ساخته‌ ، ‏‎ آشكار‏‎ را‏‎ خود‏‎ دشمني‌‏‎
براي‌‏‎ يا‏‎ بربايد‏‎ غنيمت‌‏‎ به‌‏‎ متاعي‌كه‌‏‎ براي‌‏‎ نموده‌ ، ‏‎ آماده‌‏‎
كه‌‏‎ منبري‌‏‎ يا‏‎ (‎بزرگي‌‏‎ و‏‎ تكبر‏‎)‎ دهد‏‎ قرار‏‎ روي‌‏‎ پيش‌‏‎ كه‌‏‎ سواراني‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ تجارتي‌‏‎ بد‏‎ (‎دهد‏‎ نشان‌‏‎ را‏‎ پيشوايش‌‏‎) برآيد‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎
.بفروشي‌‏‎ دنيا‏‎ بهاي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ بهشت‌‏‎
آخرت‌‏‎ و‏‎ (عبادت‌‏‎ به‌‏‎ تظاهر‏‎) آخرت‌‏‎ عمل‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ دنيا‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ (‎‏‏3‏‎
نشان‌‏‎ طمانينه‌‏‎ و‏‎ باوقار‏‎ را‏‎ خود‏‎ و‏‎ مي‌طلبد‏‎ دنيا‏‎ عمل‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
دامن‌‏‎ برمي‌دارد ، ‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ نزديك‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ گام‌‏‎.‎مي‌دهد‏‎
را‏‎ خود‏‎ و‏‎ مي‌رود‏‎ راه‌‏‎ تمام‌‏‎ سرعت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ جمع‌‏‎ را‏‎ جامه‌اش‌‏‎
وسيله‌‏‎ را‏‎ شريعت‌‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎ آراسته‌‏‎ دادن‌‏‎ قرار‏‎ امين‌‏‎ براي‌‏‎
.است‌‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ معصيت‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ وسيله‌اي‌‏‎ نداشتن‌‏‎ و‏‎ پستي‌‏‎ و‏‎ حقارت‌‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ (‎‏‏4‏‎
و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ خانه‌نشين‌‏‎ مقام‌‏‎ آن‌‏‎ خواستن‌‏‎ از‏‎ برسد ، ‏‎ رياست‌‏‎ مقام‌‏‎
و‏‎ زهد‏‎ و‏‎ تقوا‏‎ لباس‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ نمي‌رسد‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ مي‌داند‏‎ چون‌‏‎
.ندارد‏‎ آرام‌‏‎ روز‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ شب‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ حال‌‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ قرار‏‎ زينت‌‏‎
(‎‏‏20‏‎)
لذت‌‏‎ از‏‎ آنها‏‎ چشم‌‏‎ بازپسين‌‏‎ روز‏‎ در‏‎ برخي‌‏‎ (مردم‌ 1‏‎ بقيه‌‏‎ (‎‏‏5‏‎
.است‌‏‎ جاري‌‏‎ اشك‌آنها‏‎ روز‏‎ آن‌‏‎ بيم‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ پوشيده‌‏‎ دنيا‏‎
.مي‌شوند‏‎ منزوي‌‏‎ ناشايست‌‏‎ كارهاي‌‏‎ مشاهده‌‏‎ با‏‎ آنها‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ (‎‏‏2‏‎
بسته‌‏‎ دهن‌‏‎ و‏‎ خاموش‌‏‎ برخي‌‏‎ و‏‎ خوار‏‎ و‏‎ ترسناك‌‏‎ برخي‌‏‎ (‎‎‏‏3‏‎
.مانده‌اند‏‎
.مي‌كنند‏‎ دعوت‌‏‎ راستي‌‏‎ و‏‎ اخلاص‌‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ (‎‎‏‏4‏‎
را‏‎ آنها‏‎ شدن‌‏‎ پنهان‌‏‎ و‏‎ تقيه‌‏‎ و‏‎ رنجورند‏‎ و‏‎ اندوهگين‌‏‎ گروهي‌‏‎ (‎‎‏‏5‏‎
فرورفته‌اند ، ‏‎ شور‏‎ دنياي‌‏‎ در‏‎ اينان‌‏‎ پس‌‏‎ است‌‏‎ ساخته‌‏‎ گمنام‌‏‎
(‎‏‏21‏‎).است‌‏‎ زخم‌دار‏‎ دلشان‌‏‎ و‏‎ بسته‌‏‎ دهانشان‌‏‎
دو‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ نبودن‌‏‎ عمل‌‏‎ اهل‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ بودن‌‏‎ عمل‌‏‎ اهل‌‏‎ جهت‌‏‎ به‌‏‎:_ه‏‎
:برمي‌شمارد‏‎ چنين‌‏‎ را‏‎ بي‌عمل‌‏‎ افراد‏‎ ويژگي‌‏‎ مي‌نمايدو‏‎ دسته‌‏‎
.مي‌ترسند‏‎ خود‏‎ گناه‌‏‎ از‏‎ كمتر‏‎ گناه‌‏‎ به‌‏‎ ديگران‌‏‎ بر‏‎ -‎‏‏1‏‎
.مي‌كند‏‎ طلب‏‎ خود‏‎ كردار‏‎ از‏‎ بيشتر‏‎ پاداش‌‏‎ -‎‏‏2‏‎
.گزيند‏‎ دوري‌‏‎ ديني‌‏‎ دستورهاي‌‏‎ از‏‎ برسد‏‎ اندوهي‌‏‎ به‌‏‎ اگر‏‎ -‎‏‏3‏‎
.است‌‏‎ اندك‌‏‎ كردارش‌‏‎ و‏‎ مي‌نازد‏‎ گفتار‏‎ به‌‏‎ -‎‎‏‏4‏‎
.نيست‌‏‎ پندپذير‏‎ خود‏‎ و‏‎ مي‌كوشد‏‎ دادن‌‏‎ اندرز‏‎ در‏‎ -‎‎‏‏5‏‎
خود‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ بيان‌‏‎ را‏‎ ديگران‌‏‎ از‏‎ گرفتن‌‏‎ پند‏‎ و‏‎ عبرت‌‏‎ -‎‏‏6‏‎
.نمي‌گيرد‏‎ عبرت‌‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ مي‌شمارد‏‎ بزرگ‌‏‎ را‏‎ ديگري‌‏‎ معصيت‌‏‎ و‏‎ نافرماني‌‏‎ -‎‏‏7‏‎
.مي‌پندارد‏‎ خرد‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎
ديگري‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ طاعتي‌‏‎ مي‌شمارد‏‎ بسيار‏‎ خويش‌‏‎ بندگي‌‏‎ از‏‎ -‎‎‏‏8‏‎
.مي‌داند‏‎ اندك‌‏‎
.سهل‌انگار‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ سخت‌گير‏‎ مردم‌‏‎ بر‏‎ -‎‎‏‏9‏‎
با‏‎ خدا‏‎ ياد‏‎ از‏‎ بيشتر‏‎ را‏‎ توانگران‌‏‎ با‏‎ بيهوده‌گويي‌‏‎ -‎‏‏10‏‎
.دارد‏‎ دوست‌‏‎ تنگ‌دستان‌‏‎
(‎‏‏22‏‎).مي‌كند‏‎ حكم‌‏‎ ديگري‌‏‎ زيان‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ سود‏‎ براي‌‏‎ -‎‏‏11‏‎
حكومت‌‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ رابطه‌‏‎
مي‌شود؟‏‎ تعريف‌‏‎ چگونه‌‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎ رابطه‌‏‎ (‎ع‌‏‎)امام‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎
مردم‌‏‎ كه‌‏‎ معني‌‏‎ بدان‌‏‎.‎است‌‏‎ سويه‌‏‎ يك‌‏‎ رابطه‌‏‎ يك‌‏‎ رابطه‌‏‎ اين‌‏‎ آيا‏‎
صرفا‏‎ مردم‌‏‎ وظيفه‌‏‎ ندارند؟‏‎ حكومت‌‏‎ تصميم‌گيري‌‏‎ در‏‎ نقشي‌‏‎
اين‌‏‎ يا‏‎ چرا؟‏‎ و‏‎ بي‌چون‌‏‎ فرمانروايي‌‏‎ حكومت‌‏‎ كار‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اطاعت‌‏‎
وسيله‌اي‌‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ است‌؟‏‎ سويه‌‏‎ دو‏‎ رابطه‌اي‌‏‎ رابطه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎
است‌؟‏‎ آنها‏‎ معنوي‌‏‎ تكامل‌‏‎ و‏‎ رشد‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ آرمان‌هاي‌‏‎ تحقق‌‏‎ جهت‌‏‎
(است‌10‏‎ اهميت‌‏‎ حائز‏‎ نكته‌‏‎ دو‏‎ سوالات‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ پاسخ‌‏‎ در‏‎
براي‌‏‎ شما‏‎ بر‏‎ من‌‏‎ دادن‌‏‎ حكومت‌‏‎ با‏‎ خداوند‏‎:‎مي‌فرمايد‏‎ (‎ع‌‏‎)امام‌‏‎
حقي‌‏‎ شما‏‎ بر‏‎ مرا‏‎ كه‌‏‎ همانطور‏‎ و‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ شما‏‎ بر‏‎ حقي‌‏‎ من‌‏‎
حق‌هايي‌‏‎ بزرگ‌ترين‌‏‎ از‏‎ و‏‎.‎است‌‏‎ حقي‌‏‎ من‌‏‎ بر‏‎ نيز‏‎ را‏‎ شما‏‎ است‌ ، ‏‎
(و 2‏‎ رعيت‌‏‎ بر‏‎ والي‌‏‎ حق‌‏‎ (است‌1‏‎ گردانيده‌‏‎ واجب‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎
خود‏‎ حقوق‌‏‎ موارد‏‎ ديگر‏‎ جاي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ (‎‏‏23‏‎)‎.‎است‌‏‎ والي‌‏‎ بر‏‎ رعيت‌‏‎ حق‌‏‎
را‏‎ (‎حكومت‌‏‎)‎ خود‏‎ بر‏‎ مردم‌‏‎ حقوق‌‏‎ وهمينطور‏‎ مردم‌‏‎ بر‏‎ (حاكم‌‏‎)‎
.شد‏‎ خواهد‏‎ بحث‌‏‎ ديگر‏‎ جاي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ (‎‏‏24‏‎)‎.برمي‌شمارد‏‎
با‏‎ ارتباط‏‎ در‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ (ع‌‏‎)امام‌‏‎ انديشه‌‏‎ بنابراين‌در‏‎
حق‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎.‎برخوردارند‏‎ متقابل‌‏‎ حقوق‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ همديگر‏‎
.شد‏‎ خواهد‏‎ بحث‌‏‎ بعدي‌‏‎ فصل‌هاي‌‏‎ كدامند؟در‏‎ حقوق‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ چيست‌‏‎
احمدي‌‏‎ علي‌‏‎:نوشته‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎
:پانوشتها‏‎
فروردين‌‏‎ دوم‌‏‎ چاپ‌‏‎ الاسلام‌‏‎ فيض‌‏‎ شرح‌‏‎ و‏‎ ترجمه‌‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎ -‎‏‏1‏‎
(و 3‏‎ و 2‏‎ بندهاي‌ 1‏‎)‎ ص‌ 162‏‎ تهران‌ ، ‏‎ -‎‏‏1351‏‎
همان‌‏‎ -‎‎‏‏2‏‎
(بند 3‏‎) ص‌ 408‏‎ خطبه‌ 131‏‎ همان‌‏‎ -‎‏‏3‏‎
(بند 176‏‎) ص‌ 52‏‎ همان‌‏‎ -‎‏‏4‏‎
ص‌ 172‏‎ خطبه‌ 73‏‎ همان‌‏‎ -‎‏‏5‏‎
(بند 14‏‎) ص‌ 47‏‎ شقشقيه‌‏‎ خطبه‌‏‎ همان‌‏‎ -‎‎‏‏6‏‎
ص‌ 52‏‎ شقشقيه‌‏‎ خطبه‌‏‎ همان‌‏‎-‎‎‏‏7‏‎
(بند 3‏‎) ص‌ 559‏‎ خطبه‌ 172‏‎ همان‌‏‎ -‎‏‏8‏‎
(ره‌‏‎)‎خميني‌‏‎ امام‌‏‎ -‎‏‏9‏‎
بوستان‌‏‎ سعدي‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏10‏‎
(بند 5‏‎) ص‌ 994‏‎ نامه‌ 53‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎ -‎‎‏‏11‏‎
همان‌‏‎ -‎‎‏‏12‏‎
(بند 41‏‎) ص‌ 803‏‎ خطبه‌ 234‏‎ همان‌‏‎ -‎‏‏13‏‎
(بند 103‏‎) ص‌ 418‏‎ خطبه‌ 136‏‎ همان‌‏‎ -‎‏‏14‏‎
(بند 1‏‎) ص‌ 1084‏‎ نامه‌ 79‏‎ همان‌‏‎ -‎‏‏15‏‎
(بند 3‏‎) ص‌ 559‏‎ خطبه‌ 172‏‎ همان‌‏‎ -‎‏‏16‏‎
فمنهم‌‏‎ است‌‏‎ سوره‌ 35‏‎ آيه‌ 31‏‎ از‏‎ برگرفته‌‏‎ تقسيم‌بندي‌‏‎ اين‌‏‎ -‎‎‏‏17‏‎
بر‏‎ برخي‌‏‎ بالخيرات‌ ، ‏‎ سابق‌‏‎ منهم‌‏‎ و‏‎ مقتصر‏‎ منهم‌‏‎ و‏‎ نفسه‌‏‎ ظالم‌‏‎
خير‏‎ كارهاي‌‏‎ نهاده‌‏‎ قدم‌‏‎ باطل‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ ستمكارند‏‎ خود‏‎ نفس‌‏‎
و‏‎ نيك‌‏‎ كارهاي‌‏‎ در‏‎ هستند‏‎ ميانه‌رو‏‎ برخي‌‏‎ (مي‌دهند20‏‎ انجام‌‏‎
آن‌‏‎ خطبه‌هاي‌‏‎ از‏‎.‎مي‌گيرند‏‎ پيشي‌‏‎ نيكويي‌ها‏‎ بر‏‎ برخي‌‏‎ (بد30‏‎
(بند 8‏‎) ص‌ 70‏‎ مدينه‌‏‎ شهر‏‎ مردم‌‏‎ تبعيت‌‏‎ موقع‌‏‎ در‏‎ حضرت‌‏‎
(بند 2‏‎) ص‌ 1156‏‎ قصار 139‏‎ كلمات‌‏‎ همان‌‏‎ -‎‎‏‏18‏‎
(بند 22‏‎) ص‌ 574‏‎ خطبه‌ 175‏‎ همان‌‏‎ -‎‏‏19‏‎
ص‌ 109‏‎ خطبه‌ 31‏‎ همان‌‏‎ -‎‏‏20‏‎
(و 11‏‎ بند 10‏‎) ص‌ 110‏‎ خطبه‌ 32‏‎ همان‌‏‎ -‎‏‏21‏‎
ص‌ 1163‏‎ قصار 142‏‎ كلمات‌‏‎ همان‌‏‎ -‎‎‏‏22‏‎
ص‌ 684‏‎ خطبه‌ 207‏‎ همان‌‏‎ -‎‏‏23‏‎
ص‌ 55‏‎ خطبه‌ 168‏‎ و‏‎ (و 11‏‎ بند 10‏‎) ص‌ 115‏‎ خطبه‌34‏‎ همان‌‏‎ -‎‏‏24‏‎
(بند6‏‎)‎


Copyright 1996-2001 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.