شماره‌ 2351‏‎ ‎‏‏،‏‎26 FEB 2001 اسفند1379 ، ‏‎ دوشنبه‌8‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Life
Free Tribune
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
زاهدنمايي‌‏‎ و‏‎ زهد‏‎ به‌‏‎ عطار‏‎ گانه‌‏‎ دو‏‎ نگاه‌‏‎


(بخش‌دوم‌‏‎)‎ رياكاري‌‏‎ نقد‏‎ و‏‎ نيشابوري‌‏‎ عطار‏‎
مالكي‌‏‎ هرمز‏‎
لباس‌‏‎ با‏‎ گاه‌‏‎ -حلاج‌‏‎ دراز‏‎ و‏‎ توجيهي‌دور‏‎ تبليغي‌و‏‎ سفرهاي‌‏‎
و‏‎ ايران‌‏‎ و‏‎ وحجاز‏‎ مختلف‌عراق‌‏‎ نواحي‌‏‎ به‌‏‎ -‎مخفيانه‌‏‎ و‏‎ مبدل‌‏‎
او‏‎ پيروان‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ پايگاه‌‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎ چين‌‏‎ و‏‎ تركستان‌‏‎ و‏‎ هند‏‎
بودند ، ‏‎ شهري‌‏‎ خرده‌پاي‌‏‎ اصناف‌‏‎ و‏‎ حرفه‌ها‏‎ صاحبان‌‏‎ از‏‎ اغلب‏‎ كه‌‏‎
يعني‌‏‎ ;تصوف‌‏‎ اصالت‌نخستين‌‏‎ داشته‌‏‎ سعي‌‏‎ حلاج‌‏‎ نهضت‌‏‎ كه‌‏‎ حاكيست‌‏‎
در‏‎.‎كند‏‎ احيا‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ معترضانه‌‏‎ اقتصادي‌‏‎ -‎اجتماعي‌‏‎ محتواي‌‏‎
زاهدان‌‏‎ و‏‎ انديش‌‏‎ جزم‌‏‎ صوفيان‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ زمان‌ ، ‏‎ همان‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎
و‏‎ مكار‏‎ حاكمان‌‏‎ شر‏‎ و‏‎ خير‏‎ به‌‏‎ بي‌اعتنا‏‎ ظاهر ، ‏‎ اهل‌‏‎ خودبين‌‏‎
ذكر‏‎ به‌‏‎ و‏‎ برده‌‏‎ فرو‏‎ خلوت‌خود‏‎ كنج‌‏‎ سربه‌‏‎ بغداد ، ‏‎ ستمگر‏‎
.بودند‏‎ مناجات‌مشغول‌‏‎ و‏‎ اوراد‏‎
تصوف‌ ، ‏‎ ومصلحانه‌‏‎ معترضانه‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ مضمون‌‏‎ زمان‌ ، ‏‎ گذشت‌‏‎ با‏‎
درون‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ نسبت‌‏‎ همان‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نهاد‏‎ تحليل‌‏‎ به‌تدريج‌روبه‌‏‎
و‏‎ خشك‌‏‎ رياضتهاي‌‏‎ يعني‌‏‎ ;ظاهريش‌‏‎ و‏‎ صوري‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ مي‌شد ، ‏‎ تهي‌‏‎
انزواجويي‌ ، ‏‎ و‏‎ وگوشه‌گيري‌‏‎ دوختن‌‏‎ خرقه‌‏‎ بر‏‎ رقعه‌‏‎ و‏‎ بي‌حاصل‌‏‎
حركت‌‏‎ سرانجام‌ ، اين‌‏‎.‎مي‌يافت‌‏‎ بيشتري‌‏‎ رونق‌‏‎ و‏‎ رواج‌‏‎
محصور‏‎ و‏‎ وصومعه‌ها ، ساكن‌‏‎ خانقاهها‏‎ كنج‌‏‎ در‏‎ عصيانگرانه‌‏‎
نظم‌‏‎ و‏‎ مراتب‏‎ سلسله‌‏‎ رسوم‌و‏‎ و‏‎ آداب‏‎ بند‏‎ و‏‎ قيد‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ و‏‎ شد‏‎
خانقاه‌‏‎ بخشي‌‏‎ خرقه‌‏‎ و‏‎ خرقه‌پوشي‌‏‎ آمدو‏‎ گرفتار‏‎ قاعده‌‏‎ و‏‎
مردم‌‏‎ رياكاري‌ ، ‏‎ ظاهرسازي‌ ، ‏‎ ابزارهايي‌براي‌‏‎ به‌‏‎ تزهد‏‎ و‏‎ داري‌‏‎
صادقانه‌‏‎ ايمان‌‏‎ جذبه‌و‏‎ و‏‎ شور‏‎ از‏‎ سوءاستفاده‌‏‎ و‏‎ فريبي‌‏‎
براي‌‏‎ عرصه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ ونيز‏‎ دل‌‏‎ ساده‌‏‎ خوش‌باورو‏‎ مريدان‌‏‎
گاه‌‏‎ و‏‎ طلبانه‌‏‎ جاه‌‏‎ هوسهاي‌‏‎ و‏‎ اميال‌‏‎ ارضاي‌‏‎ و‏‎ خودنماييها‏‎
-عمده‌‏‎ به‌طور‏‎ -‎صوفيگري‌‏‎ و‏‎ گشت‌‏‎ مبدل‌‏‎ خواهشهاي‌نفساني‌‏‎ تسكين‌‏‎
نتيجه‌‏‎.‎درآمد‏‎ مرشدسازي‌‏‎ و‏‎ پروري‌‏‎ مريد‏‎ دستگاه‌‏‎ يك‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎
نهضت‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ گوناگوني‌‏‎ فرقه‌هاي‌‏‎ پيدايش‌‏‎ تحولات‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ طبيعي‌‏‎
نخستين‌‏‎ اصالت‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ پاره‌‏‎ پاره‌‏‎ را‏‎ تصوف‌‏‎ اصيل‌‏‎
.است‌‏‎ شرايطي‌‏‎ معلول‌چنين‌‏‎ ريايي‌ ، ‏‎ زهد‏‎دورترنمود‏‎ و‏‎ دور‏‎
به‌‏‎ صفاكيشي‌كه‌‏‎ صوفيان‌‏‎ و‏‎ راستين‌‏‎ زاهدان‌‏‎ وضعيتي‌ ، ‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎
ناگزير ، ‏‎ بودند ، ‏‎ مانده‌‏‎ وفادار‏‎ و‏‎ بند‏‎ پاي‌‏‎ صوفيگري‌‏‎ اصيل‌‏‎ نهضت‌‏‎
اشراف‌و‏‎ طرف‌ ، ‏‎ يك‌‏‎:‎مي‌گرفتند‏‎ قرار‏‎ جبهه‌‏‎ دو‏‎ دركشاكش‌‏‎
;آنها‏‎ ياوران‌‏‎ ديگر ، ‏‎ سوي‌‏‎ و‏‎ بي‌خبر‏‎ خدا‏‎ از‏‎ دنيادار‏‎ حاكمان‌‏‎
سو ، ‏‎ دو‏‎ از‏‎ بنابراين‌آنها‏‎!خودشان‌‏‎ رياكار‏‎ همكسوتان‌‏‎ يعني‌‏‎
.مي‌خوردند‏‎ ضربه‌‏‎
رسا‏‎ و‏‎ پيامي‌كوتاه‌‏‎ حامل‌‏‎;بود‏‎ هشدار‏‎ يك‌‏‎ حلاج‌ ، ‏‎ فجيع‌‏‎ قتل‌‏‎
پس‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ و‏‎..رسيده‌‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ تسامح‌‏‎ زمان‌‏‎" كه‌‏‎ بدين‌مضمون‌‏‎
مي‌دهد‏‎ سرخ‌سرسبز‏‎ زبان‌‏‎ و‏‎.‎.‎مي‌شود‏‎ كشيده‌‏‎ صلابه‌‏‎ به‌‏‎ فضول‌‏‎
"!...برباد‏‎
!كردند‏‎ دريافت‌‏‎ را‏‎"آژيرسرخ‌‏‎" اين‌‏‎ لاقبا ، ‏‎ يك‌‏‎ صوفيان‌‏‎ خيل‌‏‎
كشند‏‎ كام‌‏‎ در‏‎ زبان‌‏‎ يا‏‎:پيش‌داشتند‏‎ در‏‎ راه‌‏‎ دو‏‎ آنان‌ ، ‏‎
عرفي‌‏‎ و‏‎ تعهدات‌شرعي‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎;بربندند‏‎ تباهيها‏‎ بر‏‎ وديده‌‏‎
.بسپارند‏‎ چوبه‌دار ، ‏‎ به‌‏‎ سر‏‎ و‏‎.‎.‎بمانند‏‎ پاي‌بند‏‎ خود‏‎
راه‌‏‎:‎گشود‏‎ پايشان‌‏‎ پيش‌‏‎ را‏‎ سومي‌‏‎ راه‌‏‎ زمانه‌ ، ‏‎ جبر‏‎ زودي‌‏‎ به‌‏‎
به‌‏‎ تظاهر‏‎ با‏‎ صوفيان‌‏‎ برخي‌از‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ پس‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ !را‏‎ تجنن‌‏‎
حرف‌‏‎ آزادانه‌‏‎ و‏‎ بي‌پروا‏‎ توانستند‏‎ جنون‌ ، هم‌‏‎ و‏‎ ديوانگي‌‏‎
واليان‌‏‎ تعرض‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ جان‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ بگويند‏‎ را‏‎ دلشان‌‏‎
سپري‌‏‎ جنون‌ ، ‏‎ به‌‏‎ اشتهار‏‎.‎بدارند‏‎ امان‌‏‎ در‏‎ جبار ، ‏‎ وحاكمان‌‏‎
.مي‌بخشيد‏‎ مصونيت‌‏‎ نيز‏‎ تكفير‏‎ حربه‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ بودكه‌‏‎
كه‌‏‎ چهارم‌‏‎ و‏‎ سوم‌‏‎ قرن‌‏‎ ايراني‌تبار‏‎ عارف‌‏‎"شبلي‌‏‎ ابوبكر‏‎"
و‏‎ گرفت‌‏‎ پيش‌‏‎ را‏‎ شيوه‌‏‎ همين‌‏‎ بود ، ‏‎ همفكران‌حلاج‌‏‎ ياران‌و‏‎ از‏‎
پيشكسوتان‌‏‎ و‏‎ جنبانان‌‏‎ سلسله‌‏‎ از‏‎ او‏‎ !بزيست‌‏‎ سال‌‏‎ هشت‌‏‎ و‏‎ هشتاد‏‎
.يافته‌اند‏‎ شهرت‌‏‎ مجانين‌‏‎ عقلاي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ صوفياني‌‏‎
فضاي‌‏‎ در‏‎ مي‌گفتندكه‌‏‎ سراني‌را‏‎ شوريده‌‏‎ مجانين‌ ، ‏‎ عقلاي‌‏‎
و‏‎ هوشمندي‌‏‎ از‏‎ گهگاه‌بارقه‌اي‌‏‎ شان‌‏‎ ذهن‌آشفته‌‏‎ تار‏‎ و‏‎ تيره‌‏‎
تابناك‌‏‎ انديشه‌‏‎ روشن‌‏‎ برعكس‌ ، افق‌‏‎ يا‏‎.‎.‎.‎مي‌درخشيد‏‎ ذكاوت‌‏‎
تيره‌اي‌از‏‎ تكه‌پاره‌هاي‌‏‎ با‏‎ زيركانه‌‏‎ و‏‎ عمد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎
و‏‎ تعدي‌‏‎ از‏‎ آن‌‏‎ پناه‌‏‎ در‏‎ مي‌پوشاندندتا‏‎ مصلحت‌آميز‏‎ جنون‌‏‎
"خردمندي‌‏‎" به‌‏‎ آزاري‌كه‌‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ واقعي‌‏‎ ديوانگان‌‏‎ تعرض‌‏‎
!!بمانند‏‎ درامان‌‏‎ مي‌كردند ، ‏‎ تظاهر‏‎
از‏‎ فارغ‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ مي‌خواند‏‎ "آزادوش‌‏‎ ديوانه‌‏‎" را‏‎ اينان‌‏‎ عطار‏‎
روزگار‏‎"آزادانه‌‏‎" عرفي‌‏‎ و‏‎ شرعي‌‏‎ قيدبند‏‎ هرگونه‌‏‎
مي‌كردند ، ‏‎ آبي‌قناعت‌‏‎ جرعه‌‏‎ و‏‎ ناني‌‏‎ قرص‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌گذراندند‏‎
;دربرداشتند‏‎ دوخته‌‏‎ رقعه‌‏‎ بر‏‎ رقعه‌‏‎ يا‏‎ پاره‌‏‎ تن‌پوشي‌ژنده‌‏‎
اين‌‏‎ (‎ص‌ 182‏‎)‎منطق‌الطير‏‎ در‏‎.‎بودند‏‎ گستاخ‌‏‎ گفتن‌‏‎ سخن‌‏‎ در‏‎ اما‏‎
"الوهيت‌‏‎ راز‏‎ محرم‌‏‎" و‏‎ خدا‏‎ مرد‏‎ ‎‏‏،‏‎"عشق‌‏‎ شوريده‌‏‎" را‏‎ مجذوبان‌‏‎
:(زبان‌هدهد‏‎ از‏‎ البته‌‏‎)مي‌كند‏‎ معرفي‌‏‎
بود‏‎ اهليت‌‏‎ كه‌‏‎ كس‌را‏‎ هر‏‎:گفت‌‏‎
بود‏‎ الوهيت‌‏‎ راز‏‎ محرم‌‏‎
رواست‌‏‎ را‏‎ او‏‎ يي‌ ، ‏‎ گستاخي‌‏‎ گركند‏‎
پادشاست‌‏‎ رازدار‏‎ دائم‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ زان‌‏‎
عشق‌‏‎ شور‏‎ از‏‎ بود‏‎ ديوانه‌‏‎ چون‌‏‎ او ، ‏‎
عشق‌‏‎ زور‏‎ از‏‎ آب‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ مي‌رود‏‎
بود‏‎ خوش‌‏‎ او‏‎ گستاخي‌‏‎ بود ، ‏‎ خوش‌‏‎
(‎‏‏5‏‎)بود‏‎ آتش‌‏‎ چون‌‏‎ ديوانه‌‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ زان‌‏‎
و‏‎ ناروا‏‎ اعمال‌‏‎ و‏‎ وخطاها‏‎ عيوب‏‎ وش‌ ، ‏‎ مجنون‌‏‎ فرزانگان‌‏‎ اين‌‏‎
محتسبان‌‏‎ و‏‎ سلاطين‌‏‎ و‏‎ مفتيان‌‏‎ قاضيان‌و‏‎ و‏‎ حاكمان‌‏‎ بي‌عدالتي‌‏‎
خشم‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌آوردند‏‎ زبان‌‏‎ بي‌واهمه‌ ، بر‏‎ دررويشان‌‏‎ رو‏‎ را‏‎
.نمي‌دادند‏‎ راه‌‏‎ دل‌‏‎ به‌‏‎ هراسي‌‏‎ و‏‎ بيم‌‏‎ كينه‌توزي‌آنان‌‏‎ و‏‎
:مي‌گويد‏‎ وصفشان‌‏‎ در‏‎ قلندرانه‌‏‎ غزلي‌‏‎ قالب‏‎ در‏‎ عطار‏‎
بيگانه‌اند‏‎ خويشتن‌‏‎ از‏‎ عاشقان‌ ، ‏‎
ديوانه‌اند‏‎ بيخودي‌‏‎ وزشراب‏‎
صومعه‌‏‎ و‏‎ خانقاه‌‏‎ از‏‎ فارغند‏‎
ميخانه‌اند‏‎ گوشه‌‏‎ در‏‎ شب‏‎ و‏‎ روز‏‎
بيخودي‌‏‎ شراب‏‎ از‏‎ مستند‏‎ گرچه‌‏‎
(‎‏‏6‏‎)پيمانه‌اند‏‎ و‏‎ بي‌ساقي‌‏‎ و‏‎ مي‌‏‎ بي‌‏‎
از‏‎ آنگاه‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ معرفي‌‏‎ ابدي‌‏‎ و‏‎ ازلي‌‏‎ را‏‎ وجودشان‌‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎
و‏‎ مي‌گذراند‏‎ حد‏‎ از‏‎ را‏‎ مبالغه‌‏‎ بزرگداشتشان‌ ، ‏‎ و‏‎ تكريم‌‏‎ باب‏‎
عالم‌‏‎ قدسيان‌‏‎ و‏‎ روحانيان‌‏‎ همتراز‏‎ و‏‎ مي‌رساند‏‎ عرش‌‏‎ رابه‌‏‎ آنها‏‎
:مي‌دهد‏‎ قرار‏‎ اعلي‌‏‎
روحانيان‌‏‎ با‏‎ بودند‏‎ ازل‌‏‎ در‏‎
ويرانه‌اند‏‎ و‏‎ (‎‏‏7‏‎)گلخن‌‏‎ در‏‎ لاجرم‌ ، ‏‎
گروه‌‏‎ وين‌‏‎ دان‌ ، ‏‎ صدف‌‏‎ يك‌‏‎ عالم‌‏‎ دو‏‎ هر‏‎
دردانه‌اند‏‎ صدف‌‏‎ آن‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎
عالمند‏‎ فساد‏‎ و‏‎ كون‌‏‎ از‏‎ فارغ‌‏‎
(‎‏‏8‏‎)فرزانه‌اند‏‎ و‏‎ ديوانه‌‏‎ جهت‌ ، ‏‎ زين‌‏‎
بي‌خويشتني‌ ، ‏‎ و‏‎ وجد‏‎ هنگام‌‏‎ در‏‎ فرزانه‌ ، ‏‎ صفتان‌‏‎ مجنون‌‏‎ اين‌‏‎
به‌‏‎ موسوم‌‏‎ اصطلاحا‏‎ -مي‌آوردند‏‎ زبان‌‏‎ بر‏‎ تعابيري‌‏‎ و‏‎ الفاظ‏‎
اين‌‏‎ لذا‏‎ نمي‌داد ، ‏‎ وفق‌‏‎ شريعت‌ ، ‏‎ ظواهر‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ -‎طامات‌‏‎ و‏‎ شطح‌‏‎
مطعون‌‏‎ و‏‎ مطرود‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ بودند‏‎ حكومتگران‌‏‎ مبغوض‌‏‎ هم‌‏‎ جماعت‌ ، ‏‎
و‏‎ مسجد‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ لذا ، ‏‎.‎"صحو‏‎ اهل‌‏‎" صوفيان‌‏‎ و‏‎ ريايي‌‏‎ زاهدان‌‏‎
را‏‎ حالشان‌‏‎ زبان‌‏‎ !جاي‌‏‎ ميكده‌‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ داشتند‏‎ راه‌‏‎ صومعه‌‏‎
:است‌‏‎ كرده‌‏‎ بيان‌‏‎ گونه‌‏‎ اين‌‏‎ عطار‏‎
كدامست‌؟‏‎ مسجد‏‎ و‏‎ ميخانه‌‏‎ ره‌‏‎
!حرامست‌‏‎ مسكين‌‏‎ من‌‏‎ بر‏‎ دو‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎
!رندست‌‏‎ كه‌‏‎ گذارندم‌ ، ‏‎ مسجد‏‎ در‏‎ نه‌‏‎
!خامست‌‏‎ خمار‏‎ كين‌‏‎ ميخانه‌ ، ‏‎ در‏‎ نه‌‏‎
راهيست‌‏‎ ميخانه‌‏‎ و‏‎ مسجد‏‎ ميان‌‏‎
(‎‏‏9‏‎)!كدامست‌‏‎ كين‌‏‎ عزيزان‌‏‎ اي‌‏‎ بجوييد‏‎
لذا ، ‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ ختم‌‏‎ مغان‌‏‎ دير‏‎ يا‏‎ خرابات‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ راهيست‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎
ساكنان‌‏‎ و‏‎ سرنشينان‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ سر‏‎ شوريده‌‏‎ قلندروش‌‏‎ رندان‌‏‎ اين‌‏‎
.مي‌آمدند‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ خرابات‌‏‎
!ريا‏‎ با‏‎ ستيهندگي‌‏‎
دوگانه‌‏‎ نگاهي‌‏‎ زاهد ، ‏‎ و‏‎ زهد‏‎ مقوله‌‏‎ به‌‏‎ كلي‌ ، ‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ عطار ، ‏‎
و‏‎ حرص‌‏‎ كردن‌‏‎ مهار‏‎ مفهوم‌‏‎ به‌‏‎ بي‌ريا ، ‏‎ و‏‎ خالصانه‌‏‎ زهد‏‎.‎دارد‏‎
.باشد‏‎ نكوهش‌‏‎ سزاوار‏‎ عطار ، ‏‎ قاموس‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ مقوله‌اي‌‏‎ طمع‌ ، ‏‎
خويش‌‏‎ توان‌‏‎ و‏‎ توش‌‏‎ تمام‌‏‎ با‏‎ و‏‎ برنمي‌تابد‏‎ عطار‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎
شومش‌‏‎ و‏‎ نابهنجار‏‎ اجتماعي‌‏‎ عوارض‌‏‎ و‏‎ آثار‏‎ با‏‎ مقابله‌‏‎ به‌‏‎
مردم‌فريب‏‎ و‏‎ رياكار‏‎ زاهد‏‎ و‏‎ عابد‏‎ و‏‎ ريايي‌‏‎ زهد‏‎ مي‌پردازد ، ‏‎
دانسته‌ ، ‏‎ مقتضي‌‏‎ و‏‎ يافته‌‏‎ فرصت‌‏‎ كه‌‏‎ جا‏‎ هر‏‎ آثارخود‏‎ در‏‎ او ، ‏‎.‎است‌‏‎
بيزاري‌‏‎ و‏‎ نفرت‌‏‎ و‏‎ تاخته‌‏‎ ريايي‌‏‎ زاهدان‌‏‎ بر‏‎ آخته‌ ، ‏‎ تيغ‌‏‎ با‏‎
را‏‎ واقعي‌‏‎ زهد‏‎ عطار ، ‏‎.‎است‌‏‎ داشته‌‏‎ ابراز‏‎ آنان‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎
مي‌كند‏‎ ياد‏‎ نيكي‌‏‎ به‌‏‎ صادق‌ ، ‏‎ زاهد‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌داند‏‎ ستايش‌‏‎ درخور‏‎
خويش‌‏‎ عرفاني‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ مقاصد‏‎ بيان‌‏‎ براي‌‏‎ محملي‌‏‎ را‏‎ او‏‎ حتي‌‏‎
.مي‌دهد‏‎ قرار‏‎
راهي‌‏‎ به‌‏‎ هارون‌الرشيد‏‎ روزي‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ "مصيبت‌نامه‌‏‎" در‏‎
هم‌‏‎ آب‏‎ و‏‎ بود‏‎ تشنه‌‏‎ او‏‎ ;گرم‌‏‎ هوا‏‎ و‏‎ بود‏‎ تابستان‌‏‎مي‌رفت‌‏‎
بهاي‌‏‎ كسي‌‏‎ اگر‏‎:‎گفت‌‏‎.‎بديد‏‎ حالت‌‏‎ بدين‌‏‎ را‏‎ او‏‎ زاهدي‌‏‎.ناياب‏‎
مي‌دهي‌؟‏‎ كند ، ‏‎ طلب‏‎ را‏‎ ملكت‌‏‎ از‏‎ نيمي‌‏‎ اكنون‌‏‎ آب ، ‏‎ جرعه‌اي‌‏‎
!آري‌‏‎:‎گفت‌‏‎ خليفه‌‏‎
طبيب ، نيم‌‏‎ و‏‎ آيد‏‎ آببند‏‎ خروج‌‏‎ راه‌‏‎ بعد ، ‏‎ اندكي‌‏‎ اگر‏‎:‎گفت‌‏‎
مي‌دهي‌؟‏‎ بگشايد ، ‏‎ را‏‎ راه‌‏‎ آن‌‏‎ تا‏‎ كند‏‎ طلب‏‎ ديگر‏‎
.آري‌‏‎:‎گفت‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ !است‌‏‎ گزنده‌‏‎ و‏‎ طنزآميز‏‎ زاهد ، ‏‎ سخن‌‏‎
ترا‏‎ ارزد‏‎ آب‏‎ من‌‏‎ يك‌‏‎ كان‌‏‎ ملكتي‌ ، ‏‎
(‎‏‏10‏‎)!ترا‏‎ لرزد‏‎ چرا‏‎ چندين‌‏‎ برو ، ‏‎ دل‌‏‎
صوفيان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ درباره‌‏‎ -تذكره‌الاوليا‏‎ در‏‎ -‎ديگر‏‎ جاي‌‏‎ و‏‎
روبه‌رو‏‎ خليفه‌‏‎ با‏‎ چون‌‏‎:مي‌نويسد‏‎ "اصم‌‏‎ حاتم‌‏‎" نام‌‏‎ به‌‏‎ زاهد ، ‏‎
همه‌‏‎ كه‌‏‎ نيستم‌‏‎ زاهد‏‎ من‌‏‎:گفت‌‏‎ خليفه‌‏‎ !خواند‏‎ زاهد‏‎ را‏‎ او‏‎ شد ، ‏‎
!زاهدي‌‏‎ تو‏‎..‎منست‌‏‎ فرمان‌‏‎ زير‏‎ دنيا‏‎
كه‌‏‎ كند‏‎ قناعت‌‏‎ اندكي‌‏‎ چيز‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ زاهد‏‎:گفت‌‏‎ حاتم‌‏‎
چون‌‏‎ و‏‎ "قليل‌‏‎ متاع‌الدنيا‏‎ قل‌‏‎.‎.‎.‎":‎مي‌فرمايد‏‎ تعالي‌‏‎ خداي‌‏‎
و‏‎ دنيا‏‎ به‌‏‎ سر‏‎ كه‌‏‎ من‌‏‎ !زاهدي‌‏‎ كرده‌اي‌‏‎ قناعت‌‏‎ دنيا‏‎ به‌‏‎ تو‏‎
(‎‏‏11‏‎)!باشم‌؟‏‎ زاهد‏‎ چگونه‌‏‎ نمي‌آرم‌ ، ‏‎ فرو‏‎ عقبي‌‏‎
-باشد‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ عمل‌‏‎ اخلاص‌‏‎ و‏‎ خير‏‎ نيت‌‏‎ عطار ، ‏‎ نظر‏‎ در‏‎ اما‏‎
نسبت‌‏‎ همان‌‏‎ به‌‏‎ ;است‌‏‎ ستودني‌‏‎ و‏‎ ارزشمند‏‎ -‎نامسلمان‌‏‎ و‏‎ گبر‏‎ ولو‏‎
مومن‌‏‎ "گبر‏‎" او‏‎.‎نكوهيدني‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مذموم‌‏‎ رياكاري‌‏‎ و‏‎ نفاق‌‏‎ كه‌‏‎
ترجيح‌‏‎ بي‌ايمان‌‏‎ و‏‎ دروغگو‏‎ مسلمان‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ راستكردار‏‎ و‏‎
.مي‌دهد‏‎
.است‌‏‎ تاريخ‌‏‎ بنام‌‏‎ رياكاران‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ محمودغزنوي‌‏‎ سلطان‌‏‎
به‌‏‎ گاهي‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ مي‌خوانده‌ ، ‏‎ "غازي‌‏‎ سلطان‌‏‎" را‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ او‏‎
لشكر‏‎ هند‏‎ به‌‏‎ كفار ، ‏‎ با‏‎ "غزا‏‎" و‏‎ مذهبي‌‏‎ مقدس‌‏‎ جنگ‌‏‎ عنوان‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌كشيده‌‏‎ خون‌‏‎ و‏‎ خاك‌‏‎ به‌‏‎ طرف‌‏‎ دو‏‎ از‏‎ را‏‎ جماعتي‌‏‎ مي‌برده‌ ، ‏‎
البته‌ ، ‏‎.‎كند‏‎ كسب‏‎ آوازه‌اي‌‏‎ و‏‎ نام‌‏‎ و‏‎ آورد‏‎ چنگ‌‏‎ به‌‏‎ غنايمي‌‏‎
به‌‏‎ -‎بالله‌‏‎ المقتدر‏‎ -خليفه‌‏‎ براي‌‏‎ جنگي‌‏‎ غنايم‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ سهمي‌‏‎
آزمندي‌‏‎ و‏‎ سفاكي‌‏‎ و‏‎ ستمكاري‌‏‎ و‏‎ خونريزي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌فرستاده‌‏‎ بغداد‏‎
معنوي‌‏‎ پشتيباني‌‏‎ از‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بخشد‏‎ مشروعيت‌‏‎ را‏‎ خود‏‎
!باشد‏‎ بهره‌مند‏‎ هم‌‏‎ خلافت‌‏‎ مركز‏‎
گبر‏‎ مرد‏‎ برابر‏‎ در‏‎ را‏‎ "غازي‌‏‎" محمود‏‎ سلطان‌‏‎ همين‌‏‎ عطار ، ‏‎
حكايت‌‏‎ دو ، ‏‎ آن‌‏‎ تقابل‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ قرار‏‎ نامسلماني‌‏‎
.مي‌سازد‏‎ شورانگيزي‌‏‎ و‏‎ عبرت‌آموز‏‎
مالدار‏‎ هم‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ معرفي‌اش‌‏‎ "پير‏‎" نام‌‏‎ به‌‏‎ عطار‏‎ گبركه‌‏‎ مرد‏‎
پلي‌‏‎ خود ، ‏‎ ثروت‌‏‎ و‏‎ مال‌‏‎ از‏‎ نيكوكار ، ‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ توانگر‏‎ و‏‎
كه‌‏‎ مردمي‌‏‎.‎است‌‏‎ ساخته‌‏‎ رودخانه‌اي‌‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ باشكوه‌‏‎ و‏‎ استوار‏‎
و‏‎ بنيانگذار‏‎ بر‏‎ و‏‎ مي‌گويند‏‎ آفرين‌‏‎ مي‌گذرند ، ‏‎ پل‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
فرا‏‎ را‏‎ او‏‎ محمود ، ‏‎ سلطان‌‏‎مي‌فرستند‏‎ درود‏‎ سازنده‌اش‌‏‎
تو‏‎ به‌‏‎ كرده‌اي‌‏‎ هزينه‌‏‎ "زر‏‎" چه‌‏‎ هر‏‎:مي‌گويد‏‎ و‏‎ مي‌خواند‏‎
و‏‎ نمي‌پذيرد‏‎ گبر ، ‏‎ پير‏‎ !باشد‏‎ من‌‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ پل‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهم‌‏‎
بنا‏‎ خويش‌‏‎ دين‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ خدا‏‎ بهر‏‎ را‏‎ پل‌‏‎ اين‌‏‎ من‌‏‎:مي‌گويد‏‎
!ندهم‌‏‎ دينار‏‎ به‌‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ نفروشم‌‏‎ "زر‏‎" به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ كرده‌ام‌‏‎
;بيندازند‏‎ زندان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ دستور‏‎ محمود‏‎ سلطان‌‏‎
شكنجه‌‏‎ و‏‎ عذاب‏‎ !دهند‏‎ عذابش‌‏‎ و‏‎ شكنجه‌‏‎ ولي‌‏‎ ندهند ، ‏‎ آبش‌‏‎ و‏‎ نان‌‏‎
مي‌دهد‏‎ پيغام‌‏‎ محمود‏‎ به‌‏‎ مي‌گذرد ، ‏‎ گبر‏‎ پير‏‎ توان‌‏‎ حد‏‎ از‏‎ كه‌‏‎
پل‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ خود‏‎ تو‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ شرط‏‎ به‌‏‎ حاضرم‌ ، ‏‎ پل‌‏‎ فروش‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
همراه‌‏‎ پل‌ ، ‏‎ ارزش‌‏‎ برآورد‏‎ براي‌‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ خبره‌اي‌‏‎ استاد‏‎ و‏‎ بيايي‌‏‎
جمعيت‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ شادمان‌‏‎ پيام‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ سلطان‌ ، ‏‎ !بياوري‌‏‎
را‏‎ زنداني‌‏‎ گبر‏‎ پير‏‎ و‏‎ مي‌برد‏‎ پل‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ خود‏‎ با‏‎ را‏‎ انبوهي‌‏‎
به‌‏‎ بلند‏‎ بانگ‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌ايستد‏‎ پل‌‏‎ بالاي‌‏‎ بر‏‎ او‏‎.‎مي‌آورند‏‎ هم‌‏‎
هلاك‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ پل‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ اينك‌‏‎ من‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ محمود‏‎
و‏‎ !مي‌دهم‌‏‎ (‎صراط‏‎ پل‌‏‎ يعني‌‏‎)‎ پل‌‏‎ آن‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ ترا‏‎ پاسخ‌‏‎ و‏‎ مي‌كنم‌‏‎
ميان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌اندازد‏‎ خروشان‌‏‎ رود‏‎ درون‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ بي‌درنگ‌‏‎
عطار‏‎ منظوم‌ ، ‏‎ حكايت‌‏‎ پايان‌‏‎ در‏‎.مي‌شود‏‎ غرق‌‏‎ آن‌‏‎ متلاطم‌‏‎ امواج‌‏‎
:مي‌گويد‏‎
نپرداخت‌‏‎ دين‌‏‎ از‏‎ دل‌‏‎ و‏‎ باخت‌‏‎ جان‌‏‎ و‏‎ تن‌‏‎
نپرداخت‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ غرض‌ ، ‏‎ بودش‌‏‎ آن‌‏‎ چو‏‎
پرستي‌‏‎ آتش‌‏‎ خويش‌ ، ‏‎ افكند‏‎ آب‏‎ در‏‎
شكستي‌‏‎ او ، نايد‏‎ دين‌‏‎ در‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎
چناني‌‏‎ مسلماني‌‏‎ در‏‎ تو‏‎ ولي‌‏‎
جاوداني‌‏‎ آبت‌‏‎ ست‌‏‎ د‏‎ بربو‏‎ كه‌‏‎
سوز‏‎ اين‌‏‎ تو‏‎ از‏‎ دارد‏‎ بيش‌‏‎ گبري‌‏‎ چو‏‎
(‎‏‏12‏‎) !بياموز‏‎ گبري‌‏‎ از‏‎ -پس‌‏‎ -‎مسلماني‌‏‎
محمود‏‎" همين‌‏‎ از‏‎ چرا‏‎ كه‌‏‎ بگيرند‏‎ خرده‌‏‎ عطار‏‎ بر‏‎ كساني‌‏‎ شايد‏‎
است‌؟‏‎ كرده‌‏‎ ياد‏‎ نيكي‌‏‎ به‌‏‎ مكرر‏‎ خود ، ‏‎ آثار‏‎ برخي‌‏‎ در‏‎ "غزنوي‌‏‎
محمود‏‎ از‏‎ بار‏‎ چند‏‎ مثنوي‌هايش‌‏‎ در‏‎ عطار‏‎ كه‌‏‎ هم‌‏‎ راستي‌‏‎
محمود؟‏‎ كدام‌‏‎ اما‏‎ ;مي‌كند‏‎ ياد‏‎ ستايش‌آميزي‌‏‎ لحن‌‏‎ با‏‎ سبكتكين‌‏‎
عشقش‌‏‎ كه‌‏‎ محمودي‌‏‎ سلطان‌‏‎ يا‏‎ كشورگشا؟‏‎ و‏‎ خونريز‏‎ محمود‏‎ سلطان‌‏‎
افسانه‌‏‎ رنگ‌‏‎ مرگش‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ عام‌‏‎ و‏‎ خاص‌‏‎ زبانزد‏‎ اياز‏‎ به‌‏‎
است‌؟‏‎ گرفته‌‏‎ هم‌‏‎
به‌‏‎ ديده‌‏‎ محمود ، ‏‎ مرگ‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ سالي‌‏‎ بيست‌‏‎ و‏‎ صد‏‎ حدود‏‎ عطار ، ‏‎
كه‌‏‎ رود‏‎ گمان‌‏‎ تا‏‎ نبوده‌‏‎ معاصرش‌‏‎ اين‌ ، ‏‎ بنابر‏‎ ;گشوده‌‏‎ دنيا‏‎
در‏‎ ولي‌‏‎ !باشد‏‎ پرداخته‌‏‎ او‏‎ از‏‎ ستايش‌‏‎ به‌‏‎ "ستاني‌‏‎ صله‌‏‎" براي‌‏‎
مردم‌‏‎ عامه‌‏‎ اياز ، ميان‌‏‎ و‏‎ محمود‏‎ عشق‌‏‎ افسانه‌‏‎ عطار ، ‏‎ عصر‏‎
-گفتيم‌‏‎ پيشتر‏‎ كه‌‏‎ چنان‌‏‎ -‎را‏‎ عشق‌‏‎ هم‌‏‎ عطار‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ مشهور‏‎
(‎‏‏13‏‎)!!مور‏‎ چه‌‏‎ باشد ، ‏‎ محمود‏‎ چه‌‏‎ ;مي‌ستايد‏‎ باشد‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ در‏‎
تصوير‏‎ نيكي‌‏‎ به‌‏‎ عطار‏‎ روايتهاي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ محمودي‌‏‎ آن‌‏‎ علاوه‌‏‎ به‌‏‎
نوع‌‏‎ از‏‎ البته‌‏‎) عشق‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ قدمي‌‏‎ ثابت‌‏‎ و‏‎ صادق‌‏‎ عاشق‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎
خود‏‎ از‏‎ را‏‎ او‏‎ و‏‎ يافته‌‏‎ استيلا‏‎ وجودش‌‏‎ همه‌‏‎ بر‏‎ (‎افلاطوني‌‏‎
"اياز‏‎" عطار ، ‏‎ داستانهاي‌‏‎ در‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ بيخود‏‎
او ، ‏‎ به‌‏‎ وفاداري‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌ورزد‏‎ مهر‏‎ محمود‏‎ به‌‏‎ متقابلا‏‎ هم‌‏‎
و‏‎ تاريخي‌‏‎ مبناي‌‏‎ كلي‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ گرچه‌‏‎ روايات‌ ، ‏‎ اين‌‏‎است‌‏‎ شهره‌‏‎
مانند‏‎ -‎است‌‏‎ مناسبي‌‏‎ دستاويز‏‎ و‏‎ محمل‌‏‎ ولي‌‏‎ ندارد ، ‏‎ واقعي‌‏‎
لطايف‌‏‎ و‏‎ اسرار‏‎ آن‌‏‎ وسيله‌‏‎ به‌‏‎ عطار‏‎ كه‌‏‎ -ديگر‏‎ مشابه‌‏‎ موارد‏‎
ذهني‌‏‎ دنياي‌‏‎ در‏‎ وقتي‌‏‎ عطار ، ‏‎ همين‌‏‎ ولي‌‏‎.‎كند‏‎ بيان‌‏‎ را‏‎ عشق‌‏‎
سلطنت‌‏‎ تاج‌‏‎ و‏‎ سرير‏‎ پرصلابت‌‏‎ صاحب‏‎ غزنوي‌‏‎ محمود‏‎ با‏‎ خويش‌‏‎
با‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ خود‏‎ از‏‎ ديگري‌‏‎ واكنش‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ روبه‌رو‏‎
.دارد‏‎ مغايرت‌‏‎ كلي‌‏‎ به‌‏‎ محمود ، ‏‎ برابر‏‎ در‏‎ او‏‎ پيشين‌‏‎ موضعگيري‌‏‎
با‏‎ اينجا‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ برخورد‏‎ مهرآميز‏‎ "عاشق‌‏‎ محمود‏‎" با‏‎ آنجا‏‎
.!قهرآميز‏‎ "فاسق‌‏‎ محمود‏‎"
دارد‏‎ ادامه‌‏‎
:ها‏‎ پاورقي‌‏‎
ديوان‌‏‎ -‎ص‌ 60182‏‎ شكور ، ‏‎ جواد‏‎ محمد‏‎ تصحيح‌‏‎ منطق‌الطير ، ‏‎ -‎‎‏‏5‏‎
به‌‏‎ "گل‌‏‎" از‏‎ مركب‏‎:گلخن‌‏‎ -‎ص‌ 70230‏‎ تفضلي‌ ، ‏‎ تقي‌‏‎ عطار ، تصحيح‌‏‎
آتشدان‌‏‎ هم‌ ، ‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ ‎‏‏،‏‎(خانه‌‏‎ و‏‎ خان‌‏‎ مخفف‌‏‎) "خن‌‏‎" و‏‎ "آتش‌‏‎" معني‌‏‎
-زمستان‌‏‎ سرماي‌‏‎ در‏‎ خاصه‌‏‎ -‎شبها‏‎ كه‌‏‎ راگويند‏‎ گرمابه‌‏‎ تون‌‏‎ و‏‎
ص‌‏‎ ديوان‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏8‏‎/.است‌‏‎ بوده‌‏‎ بي‌پناهان‌‏‎ و‏‎ خانه‌بدوشان‌‏‎ پناهگاه‌‏‎
نيشابوري‌ ، ‏‎ عطار‏‎ مصيبت‌نامه‌ ، ‏‎ -‎ص‌ 10058‏‎ همانجا ، ‏‎ -‎‎‏‏90230‏‎
تصحيح‌‏‎ تذكره‌الاولياء ، ‏‎ -‎ص‌ 110110‏‎ وصال‌ ، ‏‎ نوراني‌‏‎ تصحيح‌‏‎
عطار ، ‏‎ الهي‌نامه‌ ، ‏‎ -‎ص‌ 120277‏‎ ج‌ 1 ، ‏‎ ‎‏‏،‏‎(علامه‌‏‎) قزويني‌‏‎ محمد‏‎
در‏‎ مايه‌‏‎ حكايت‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ ظاهرا‏‎ ص‌ 9597 ، ‏‎ ريتر ، ‏‎ هلموت‌‏‎ تصحيح‌‏‎
‎‏‏،‏‎"مقدسي‌‏‎ احمد‏‎ محمدبن‌‏‎ عبدالله‌‏‎ ابو‏‎" چون‌‏‎ ;دارد‏‎ واقعيت‌‏‎
چهارم‌‏‎ قرن‌‏‎ اواسط‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ايراني‌تبار‏‎ نامبردار‏‎ جهانگرد‏‎
بر‏‎ شگفت‌انگيزي‌‏‎ پل‌‏‎ ساخت‌‏‎ به‌‏‎ كرده‌ ، ‏‎ ديدن‌‏‎ خراسان‌‏‎ از‏‎ هجري‌‏‎
او‏‎ مشابه‌‏‎ ماجراي‌‏‎ و‏‎ "مجوس‌‏‎ مرد‏‎ يك‌‏‎" توسط‏‎ هرات‌ ، ‏‎ رودخانه‌‏‎ روي‌‏‎
غزنوي‌‏‎ محمود‏‎ از‏‎ نامي‌‏‎ ولي‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ اشاره‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"سلطان‌‏‎ يك‌‏‎" با‏‎
علينقي‌‏‎ ترجمه‌‏‎ في‌معرفه‌آلاقاليم‌ ، ‏‎ التقاسيم‌‏‎ احسن‌‏‎) نمي‌برد‏‎
:مي‌گويد‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎ص‌ 52‏‎) الهي‌نامه‌‏‎ در‏‎ -ص‌ 4830/13‏‎ بخش‌ 2 ، ‏‎ منزوي‌ ، ‏‎
حاضر‏‎ خدمت‌‏‎ براي‌‏‎ همه‌‏‎.‎گذشت‌‏‎ موران‌‏‎ از‏‎ گروهي‌‏‎ بر‏‎ سليمان‌‏‎
چست‌‏‎ او ، ‏‎ و‏‎ بود‏‎ لانه‌اش‌‏‎ پيش‌‏‎ خاك‌‏‎ از‏‎ تلي‌‏‎ كه‌‏‎ موري‌‏‎ مگر‏‎ ;شدند‏‎
.مي‌برد‏‎ ديگر‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ برمي‌گرفت‌‏‎ را‏‎ خاك‌‏‎ ذره‌ذره‌‏‎ چالاك‌ ، ‏‎ و‏‎
و‏‎ كوچك‌‏‎ جثه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎:مي‌گويد‏‎ و‏‎ فرامي‌خواند‏‎ را‏‎ او‏‎ سليمان‌‏‎
باشي‌ ، ‏‎ داشته‌‏‎ هم‌‏‎ ايوب‏‎ صبر‏‎ و‏‎ نوح‌‏‎ عمر‏‎ اگر‏‎ ضعيف‌ ، ‏‎ بنيه‌‏‎
سليمان‌‏‎ پاسخ‌‏‎ در‏‎ او‏‎ !برداري‌‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خاك‌‏‎ تل‌‏‎ اين‌‏‎ نتواني‌‏‎
را‏‎ خاك‌‏‎ تل‌‏‎ اين‌‏‎ گرفتن‌‏‎ بر‏‎ او ، ‏‎ و‏‎ عاشقم‌‏‎ موري‌‏‎ بر‏‎:مي‌گويد‏‎
به‌‏‎ و‏‎ برگيرم‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ تا‏‎ مي‌كوشم‌‏‎ ;است‌‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ وصال‌‏‎ شرط‏‎
دروغ‌‏‎ مدعي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ كم‌‏‎ نتوانم‌ ، دست‌‏‎ هم‌‏‎ اگر‏‎.برسم‌‏‎ وصال‌‏‎
:نباشم‌‏‎ زن‌‏‎
ناپديدار‏‎ گردد‏‎ خاك‌‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎
خريدار‏‎ وصلش‌را‏‎ گشت‌‏‎ توانم‌‏‎
باب‏‎ اين‌‏‎ جان‌ ، در‏‎ برآيد‏‎ من‌‏‎ از‏‎ وگر‏‎
وكذاب‏‎ باري‌‏‎ مدعي‌ ، ‏‎ نباشم‌‏‎


Copyright 1996-2001 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.