شماره‌ 2360‏‎ ‎‏‏،‏‎10 MAR 2001 اسفند1379 ، ‏‎ شنبه‌20‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Life
Free Tribune
Metropolis
Women
Business
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Environment
Articles
Last Page
منظر‏‎ از‏‎ فرماندهي‌‏‎ و‏‎ مديريت‌‏‎ كلي‌‏‎ اصول‌‏‎
(ع‌‏‎)‎ امام‌علي‌‏‎


(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ اميرالمومنين‌‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ جاري‌‏‎ سال‌‏‎ در‏‎ :جستارگشايي‌‏‎
و‏‎ سيره‌‏‎ اقوال‌ ، ‏‎ در‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ است‌‏‎ لازم‌‏‎ يافته‌ ، ‏‎ تبرك‌‏‎
و‏‎ مختلف‌‏‎ امور‏‎ آنها‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ دقت‌‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ حكمتهاي‌‏‎
-كلي‌‏‎ بحثي‌‏‎ ذيل‌ ، ‏‎ مطلب‏‎ در‏‎.يابند‏‎ صيقل‌‏‎ گوناگون‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎
مديريت‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎ امام‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ باب‏‎ در‏‎ -‎كلي‌‏‎ بسيار‏‎ و‏‎
مي‌بايد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بديهي‌‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ مدنظر‏‎ زمامداران‌‏‎ گزينش‌‏‎ و‏‎
و‏‎ اجتماعي‌‏‎ پيچيده‌‏‎ نيازهاي‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ عرصه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
بحثهاي‌‏‎(‎ع‌‏‎)امام‌‏‎ فرمايشات‌‏‎ پرتو‏‎ در‏‎ بشري‌ ، ‏‎ نوين‌‏‎ تجربه‌هاي‌‏‎
بنيادي‌ ، ‏‎ امور‏‎ برخي‌‏‎ تذكر‏‎ باب‏‎ از‏‎ اما‏‎.‎گيرد‏‎ صورت‌‏‎ دقيق‌تري‌‏‎
.شود‏‎ واقع‌‏‎ مفيد‏‎ و‏‎ ثمربخش‌‏‎ مي‌تواند‏‎ حاضر‏‎ مطلب‏‎ مرور‏‎
.ان‌شاءالله‌‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
مديريت‌‏‎ مساله‌‏‎ با‏‎ نحوي‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ روزمره‌‏‎ زندگي‌‏‎ در‏‎ هركسي‌‏‎
وزرا‏‎ دولتمردان‌ ، ‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ پايين‌‏‎ و‏‎ بالا‏‎ سطح‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ درگير‏‎
هر‏‎ بلكه‌‏‎ ادارات‌ ، ‏‎ مديران‌‏‎ دانشگاهها ، ‏‎ روساي‌‏‎ فرماندهان‌ ، ‏‎ و‏‎
از‏‎ نوعي‌‏‎ با‏‎ خود‏‎ خانه‌‏‎ و‏‎ كار‏‎ و‏‎ كسب‏‎ محدوده‌‏‎ در‏‎ انساني‌‏‎
راهها‏‎ شود‏‎ انجام‌‏‎ صحيح‌‏‎ به‌طور‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ دارد ، ‏‎ سروكار‏‎ مديريت‌‏‎
و‏‎ كم‌‏‎ مشكلات‌‏‎ پربار ، ‏‎ كوششها‏‎ پرثمر ، ‏‎ فعاليتها‏‎ نزديك‌ ، ‏‎
مشكل‌‏‎ نيز‏‎ ما‏‎ كشور‏‎ بزرگ‌‏‎ و‏‎ عمده‌‏‎ مشكل‌‏‎.است‌‏‎ بيشتر‏‎ موفقيت‌‏‎
گردد‏‎ اصلاح‌‏‎ معنوي‌‏‎ مباني‌‏‎ از‏‎ الهام‌‏‎ با‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مديريت‌‏‎
.كنيم‌‏‎ جبران‌‏‎ خداوند‏‎ ياري‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ضعفها‏‎ مي‌توانيم‌‏‎ به‌سرعت‌‏‎
برپايه‌‏‎ كه‌‏‎ مديريتي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ اساس‌‏‎ و‏‎ تشكيلات‌‏‎ يك‌‏‎ روح‌‏‎ مديريت‌‏‎
سازد ، ‏‎ شكوفا‏‎ را‏‎ نبوغها‏‎ و‏‎ باشد‏‎ استوار‏‎ اسلامي‌‏‎ اخوت‌‏‎
و‏‎ همسو‏‎ سريع‌ ، ‏‎ و‏‎ منظم‌‏‎ را‏‎ حركتها‏‎ و‏‎ دهد‏‎ پرورش‌‏‎ را‏‎ استعدادها‏‎
.كند‏‎ هم‌صحبت‌‏‎
اسلام‌‏‎ ارمغان‌‏‎ آن‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ مردم‌ ، ‏‎ ناآگاهي‌‏‎ اثر‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎ از‏‎
با‏‎ را‏‎ عقل‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ جهان‌‏‎ يك‌‏‎ خداوندي‌‏‎ قدرت‌‏‎ دست‌‏‎ كه‌‏‎ بشريت‌‏‎ به‌‏‎
كنار‏‎ است‌‏‎ آميخته‌‏‎ به‌هم‌‏‎ وجودش‌‏‎ در‏‎ شجاعت‌‏‎ و‏‎ عاطفه‌‏‎ دنيا‏‎ يك‌‏‎
آن‌‏‎ خانه‌نشيني‌‏‎ به‌خاطر‏‎ را‏‎ سنگيني‌‏‎ تاوان‌‏‎ بشريت‌‏‎ شد ، ‏‎ گذاشته‌‏‎
صاحبنظران‌‏‎ كه‌‏‎ طوري‌‏‎ به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ پرداخته‌‏‎ حال‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ اصلح‌‏‎
زمان‌‏‎ كيفيت‌‏‎ همان‌‏‎ با‏‎ احوال‌‏‎ و‏‎ اوضاع‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ معتقدند‏‎
اسلام‌‏‎ دين‌‏‎ مي‌يافت‌ ، ‏‎ ادامه‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ امامت‌‏‎ با‏‎ (ص‌‏‎)حضرت‌رسول‌‏‎
امم‌‏‎ ساير‏‎ مي‌توانست‌‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ پيروز‏‎ زمين‌‏‎ روي‌‏‎ اديان‌‏‎ همه‌‏‎ بر‏‎
به‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ تربيت‌‏‎ بود ، ‏‎ يافته‌‏‎ تفوق‌‏‎ آنها‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ اقوام‌‏‎ و‏‎
.برساند‏‎ كمال‌‏‎ مراحل‌‏‎ عاليترين‌‏‎
و‏‎ بود‏‎ آموخته‌‏‎ وحي‌‏‎ مكتب‏‎ در‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎ طرفي‌‏‎ از‏‎ و‏‎
در‏‎ آزموده‌ ، ‏‎ تجربه‌‏‎ محك‌‏‎ به‌‏‎ زندگيش‌‏‎ كوره‌ابتلائات‌‏‎ در‏‎
به‌‏‎ زريني‌‏‎ برگ‌‏‎ چون‌‏‎ آينده‌‏‎ نسلهاي‌‏‎ براي‌‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎
به‌‏‎ تاريخ‌‏‎ تكرار‏‎ از‏‎ بستنش‌‏‎ به‌كار‏‎ با‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ يادگارگذاشته‌‏‎
به‌‏‎ حق‌‏‎ سنگر‏‎ افتادن‌‏‎ مانع‌‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎ جلوگيري‌‏‎ نالايقان‌‏‎ نفع‌‏‎
اگر‏‎ هستيم‌‏‎ معتقد‏‎ كه‌‏‎ آنجائي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ شوند‏‎ نااهلان‌‏‎ دست‌‏‎
و‏‎ رفتار‏‎ بر‏‎ الهي‌ ، ‏‎ مرد‏‎ آن‌‏‎ نوراني‌‏‎ منش‌‏‎ و‏‎ روش‌‏‎ از‏‎ جرقه‌اي‌‏‎
هم‌‏‎ ظلمتي‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ را‏‎ او‏‎ بيفتد ، ‏‎ كارگزاري‌‏‎ و‏‎ مدير‏‎ هر‏‎ كردار‏‎
مدير‏‎ انتخاب‏‎ معيار‏‎ دليل‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ آورد ، ‏‎ مي‌‏‎ بيرون‌‏‎ باشد‏‎ كه‌‏‎
ان‌شاءالله‌‏‎ تا‏‎ كرديم‌‏‎ انتخاب‏‎ را‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ از‏‎
نظام‌‏‎ مديران‌‏‎ طريق‌‏‎ منير‏‎ سراج‌‏‎ بي‌همتا ، ‏‎ رهبر‏‎ آن‌‏‎ رهنمودهاي‌‏‎
.كند‏‎ ياريشان‌‏‎ انقلاب‏‎ اهداف‌‏‎ پيشبرد‏‎ در‏‎ و‏‎ گشته‌‏‎ اسلاميمان‌‏‎
:مديريت‌‏‎ نقش‌‏‎
دنياي‌‏‎ در‏‎ همچنان‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ اساسي‌‏‎ و‏‎ حياتي‌‏‎ نقش‌‏‎ مديريت‌ ، ‏‎
نمود‏‎ ادعا‏‎ مي‌توان‌‏‎ درستي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ ايفا‏‎ امروز‏‎ پيچيده‌‏‎
بشر‏‎ و‏‎ قرن‌حاضر‏‎ انسان‌‏‎ براي‌‏‎ مديريت‌‏‎ اهميت‌‏‎ به‌‏‎ علمي‌‏‎ هيچ‌‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ علم‌‏‎ كه‌‏‎ بشر ، ‏‎ دور‏‎ گذشته‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ همچنان‌‏‎.‎ندارد‏‎ وجود‏‎ آينده‌‏‎
عنوان‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ رامي‌گذرانده‌‏‎ خود‏‎ اوليه‌‏‎ تكنولوژي‌مراحل‌‏‎
.است‌‏‎ بوده‌‏‎ ادامه‌حيات‌‏‎ براي‌‏‎ مبارزه‌‏‎ در‏‎ وي‌‏‎ راهگشاي‌‏‎ تنها‏‎
يا‏‎ پيشرفت‌‏‎ در‏‎ مديريت‌‏‎ نقش‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ گذشتگان‌‏‎ تاريخ‌‏‎ مطالعه‌‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ ملتهايي‌‏‎ بسيار‏‎ چه‌‏‎واقف‌مي‌گرداند‏‎ ملتها‏‎ انحطاط‏‎
لحاظ‏‎ واز‏‎ فكري‌‏‎ مساعد‏‎ زمينه‌هاي‌‏‎ و‏‎ مادي‌‏‎ امكانات‌‏‎ نظر‏‎
مديري‌‏‎ وجود‏‎ عدم‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ ولي‌‏‎ نداشتند‏‎ كمبودي‌‏‎ هيچ‌‏‎ فرهنگي‌‏‎
و‏‎ صحيح‌‏‎ برنامه‌ريزي‌‏‎ با‏‎ بتواند‏‎ كه‌‏‎ آگاه‌‏‎ رهبري‌‏‎ و‏‎ مدبر‏‎
استفاده‌‏‎ هدف‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ موجود‏‎ نيروهاي‌‏‎ از‏‎ محكم‌ ، ‏‎ سازماندهي‌‏‎
.گرفته‌اند‏‎ قرار‏‎ شكست‌‏‎ و‏‎ سقوط‏‎ سراشيبي‌‏‎ در‏‎ كند‏‎
نقش‌‏‎ آوردن‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ براي‌‏‎ نمونه‌‏‎ بهترين‌‏‎ و‏‎ تاريخ‌‏‎ گوياترين‌‏‎
اعراب‏‎ تاريخ‌‏‎ ملتها ، ‏‎ سرنوشت‌‏‎ در‏‎ مديريت‌‏‎ تاثير‏‎ و‏‎ مدير‏‎
.است‌‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ ظهور‏‎ و‏‎ جاهليت‌‏‎
جامعه‌‏‎ ناداني‌‏‎ و‏‎ جهل‌‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ رسالت‌‏‎ به‌‏‎ مبعوث‌‏‎ عصري‌‏‎ در‏‎ پيامبر‏‎
بي‌اعتمادي‌‏‎ و‏‎ تفرقه‌‏‎ دشمني‌ ، ‏‎ و‏‎ كينه‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ فراگرفته‌‏‎ را‏‎ عرب‏‎
گوركردن‌‏‎ به‌‏‎ زنده‌‏‎ كه‌‏‎ طوري‌‏‎ به‌‏‎ مي‌يافت‌‏‎ گسترش‌‏‎ روزبه‌روز‏‎
شجاعت‌‏‎ را‏‎ خويي‌‏‎ درنده‌‏‎ و‏‎ دزدي‌‏‎ و‏‎ افتخار‏‎ را‏‎ خود‏‎ دختران‌‏‎
را‏‎ شخصيتي‌‏‎ خداوند‏‎ جاهلي‌‏‎ جامعه‌‏‎ همين‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌دانستند‏‎
مديريت‌‏‎ و‏‎ رهبري‌‏‎ تا‏‎ برانگيخت‌‏‎ رسالت‌‏‎ به‌‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ همچون‌‏‎
.بگيرد‏‎ برعهده‌‏‎ را‏‎ منحط‏‎ جامعه‌‏‎ اين‌‏‎
و‏‎ مجاهد‏‎ مصمم‌ ، ‏‎ و‏‎ امتي‌واحد‏‎ افراد‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ توانست‌‏‎ پيامبر‏‎
كه‌‏‎ گرفتند‏‎ اوج‌‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎ انساني‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ ايثارگركه‌‏‎
را‏‎ علم‌‏‎ كسب‏‎ مي‌كردند ، ‏‎ تقسيم‌‏‎ گرسنگان‌‏‎ بين‌‏‎ خودرا‏‎ غذاي‌‏‎
مايه‌‏‎ را‏‎ بروني‌‏‎ و‏‎ دروني‌‏‎ طاغوتهاي‌‏‎ با‏‎ مبارزه‌‏‎ و‏‎ عبادت‌‏‎
دور ، ‏‎ چندان‌‏‎ نه‌‏‎ زمان‌‏‎ گذشت‌‏‎ با‏‎ امت‌‏‎ همين‌‏‎ و‏‎ مي‌دانستند‏‎ افتخار‏‎
و‏‎ آن‌انسجام‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ كشيده‌‏‎ وانحطاط‏‎ سقوط‏‎ به‌‏‎ رفته‌‏‎ رفته‌‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ اصلي‌‏‎ ريشه‌‏‎ و‏‎ گرديد‏‎ تفرقه‌‏‎ به‌‏‎ تبديل‌‏‎ اسلامي‌‏‎ اخوت‌‏‎
.كرد‏‎ جستجو‏‎ امت‌‏‎ رهبري‌‏‎ و‏‎ مديريت‌‏‎ در‏‎ بايد‏‎
فاسدي‌‏‎ شخص‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ اسلامي‌‏‎ جامعه‌‏‎ مديريت‌‏‎ وقتي‌‏‎ كه‌‏‎ همانطور‏‎
اين‌‏‎ با‏‎ مي‌رسد‏‎ (ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ گوش‌‏‎ به‌‏‎ خبر‏‎ و‏‎ مي‌افتد‏‎ يزيد‏‎ چون‌‏‎
با‏‎":‎مي‌فرمايد‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ هشدار‏‎ را‏‎ فاسد‏‎ مديريت‌‏‎ خطر‏‎ سخن‌‏‎
".خواند‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎ فاتحه‌‏‎ بايد‏‎ يزيد‏‎ رهبري‌‏‎ و‏‎ مديريت‌‏‎
به‌‏‎ جامعه‌‏‎ رادر‏‎ مدير‏‎ و‏‎ نقش‌فرمانده‌‏‎(‎ع‌‏‎) علي‌‏‎ اميرمومنان‌‏‎
مهره‌ها‏‎ و‏‎ دانه‌ها‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ تشبيه‌‏‎ گردنبند‏‎ نخ‌‏‎ و‏‎ رشته‌‏‎
هم‌‏‎ به‌‏‎ واحد‏‎ يك‌‏‎ آنها‏‎ مجموع‌‏‎ از‏‎ و‏‎ داده‌‏‎ ارتباط‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
بگسلد‏‎ هم‌‏‎ از‏‎ رشته‌‏‎ آن‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بوجودآورده‌‏‎ پيوسته‌‏‎
مي‌دهند‏‎ ازدست‌‏‎ را‏‎ هماهنگي‌خود‏‎ و‏‎ گرديده‌‏‎ پراكنده‌‏‎ مهره‌ها‏‎
گوناگون‌‏‎ معضلات‌‏‎ و‏‎ مشكلات‌‏‎ هجوم‌‏‎ درمقابل‌‏‎ درمانده‌ ، ‏‎ بشر‏‎ و‏‎
محدوديتهاي‌‏‎ موادغذايي‌ ، ‏‎ كمبود‏‎ جمعيت‌ ، ‏‎ افزايش‌‏‎ مانند‏‎
بحرانهاي‌‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ ناهنجاريهاي‌‏‎ بيماريها ، ‏‎ تكنولوژي‌ ، ‏‎
سقوط‏‎ سرانجام‌ ، ‏‎ و‏‎ نظامي‌‏‎ سياسي‌ ، تهديدات‌‏‎ حوادث‌‏‎ اقتصادي‌ ، ‏‎
را‏‎ خويش‌‏‎ فرداي‌‏‎ به‌‏‎ اميد‏‎ روزنه‌‏‎ فرهنگي‌ ، ‏‎ و‏‎ انساني‌‏‎ ارزشهاي‌‏‎
هيچ‌‏‎ كلام‌ ، ‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌بيند‏‎ مديريت‌‏‎ اصول‌‏‎ از‏‎ بهره‌گيري‌‏‎ در‏‎
مديريت‌‏‎ معرفت‌‏‎ بر‏‎ تكيه‌‏‎ بدون‌‏‎ بشري‌‏‎ پيشرفتهاي‌‏‎ از‏‎ كدام‌‏‎
و‏‎ برهاند‏‎ امروز‏‎ دنياي‌‏‎ سردرگم‌‏‎ كلاف‌‏‎ از‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ نمي‌تواند‏‎
لذا‏‎ است‌ ، ‏‎ بشري‌‏‎ اجتماعات‌‏‎ غايي‌‏‎ هدف‌‏‎ توسعه‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎
.است‌‏‎ توسعه‌‏‎ در‏‎ مديريت‌‏‎ نقش‌‏‎ مهمترين‌‏‎
نيست‌ ، ‏‎ گروه‌‏‎ يك‌‏‎ يا‏‎ صنف‌‏‎ يك‌‏‎ تمايلات‌‏‎ موضوع‌‏‎ توسعه‌ ، ‏‎ موضوع‌‏‎
و‏‎ سازمان‌‏‎ گروه‌ ، ‏‎ فرد ، ‏‎ نهايي‌‏‎ هدف‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ توسعه‌‏‎ بلكه‌‏‎
انتخاب‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ محتوم‌‏‎ سرنوشت‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ جامعه‌‏‎
را‏‎ كشوري‌‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ باز‏‎ كشورها‏‎ همه‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌اي‌‏‎
يكي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ مديريت‌‏‎ اخير ، ‏‎ دهه‌هاي‌‏‎ در‏‎.‎نيست‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ گريزي‌‏‎
و‏‎ ارزيابي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ توسعه‌‏‎ عناصر‏‎ مهمترين‌‏‎ از‏‎
مكانيسم‌‏‎ و‏‎ الگو‏‎ بررسي‌‏‎ توسعه‌ ، ‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ كشورهاي‌‏‎ مقايسه‌‏‎
.گرديد‏‎ واقع‌‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ نيز‏‎ مديريت‌‏‎
مديريت‌‏‎ ضرورت‌‏‎
زندگي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ خلق‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ طبعا‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎
نيازمند‏‎ لذا‏‎ مي‌باشد‏‎ خود‏‎ فطرت‌‏‎ و‏‎ طبيعت‌‏‎ تاثير‏‎ تحت‌‏‎ اجتماعي‌‏‎
و‏‎ افراد‏‎ مقاصد‏‎ و‏‎ منافع‌‏‎ اجتماع‌‏‎ در‏‎ زيرا‏‎ است‌ ، ‏‎ مديريت‌‏‎
و‏‎ مي‌كند‏‎ پيدا‏‎ اشتراك‌‏‎ و‏‎ ارتباط‏‎ يكديگر‏‎ با‏‎ اشخاص‌‏‎ سرنوشت‌‏‎
حقوق‌ ، ‏‎ نشدن‌‏‎ پايمال‌‏‎ و‏‎ ارتباط‏‎ اين‌‏‎ مطلوبتر‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎
از‏‎ و‏‎ دارد‏‎ ضرورت‌‏‎ حقوق‌‏‎ رعايت‌‏‎ و‏‎ حدود‏‎ معرفي‌‏‎ وظايف‌ ، ‏‎ تعيين‌‏‎
اجتماعي‌ ، ‏‎ واحدهاي‌‏‎ و‏‎ افراد‏‎ بين‌‏‎ هماهنگي‌‏‎ كه‌‏‎ جاست‌‏‎ همين‌‏‎
كارها ، ‏‎ ارزشيابي‌‏‎ و‏‎ ضوابط‏‎ بر‏‎ نظارت‌‏‎ هدف‌ ، ‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ هدايت‌‏‎
ديدگاه‌‏‎ از‏‎ كلام‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌سازد‏‎ روشن‌‏‎ را‏‎ مديريت‌‏‎ ضرورت‌‏‎
مسافرت‌‏‎ قصد‏‎ گروهي‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ آنجاست‌‏‎ تا‏‎ مديريت‌‏‎ ضرورت‌‏‎ اسلام‌‏‎
بيشتر‏‎ هم‌‏‎ نفر‏‎ سه‌‏‎ از‏‎ تعدادشان‌‏‎ حاليكه‌‏‎ در‏‎ باشند‏‎ داشته‌‏‎
تا‏‎ برگزينند‏‎ مدير‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ سه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ بايد‏‎ نباشد‏‎
كارها‏‎ و‏‎ گردانند‏‎ حاكم‌‏‎ خود‏‎ اجتماع‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ انضباط‏‎ و‏‎ نظم‌‏‎ روح‌‏‎
دست‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مطلوب‏‎ نتيجه‌‏‎ مدير‏‎ هماهنگي‌‏‎ و‏‎ نظارت‌‏‎ پناه‌‏‎ در‏‎
تعداد‏‎ مسافرت‌‏‎ در‏‎ هرگاه‌‏‎:‎فرمودند‏‎ (ص‌‏‎)اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎ آورند ، ‏‎
را‏‎ گروه‌‏‎ مديريت‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ بايد‏‎ رسيد‏‎ نفر‏‎ سه‌‏‎ به‌‏‎ مسافران‌‏‎
.گيرد‏‎ برعهده‌‏‎
شكلها‏‎ با‏‎ و‏‎ گوناگون‌‏‎ موارد‏‎ در‏‎ را‏‎ مديريت‌‏‎ ضرورت‌‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎
حضرت‌‏‎ داستان‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎.‎مي‌دارد‏‎ بيان‌‏‎ خاص‌‏‎ شيوه‌هاي‌‏‎ و‏‎
رهبري‌‏‎ و‏‎ امامت‌‏‎ موضوع‌‏‎ داستان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ (‎ع‌‏‎)ابراهيم‌‏‎
خداوند‏‎ كه‌‏‎ آنگاه‌‏‎" دارد‏‎ ويژه‌اي‌‏‎ جايگاه‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎ابراهيم‌‏‎
سرافرازي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ كرد‏‎ آزمايش‌‏‎ فرمانها‏‎ انواع‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ابراهيم‌‏‎
تو‏‎ من‌‏‎ شد‏‎ گفته‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ خداوند‏‎ جانب‏‎ از‏‎ آمد‏‎ بيرون‌‏‎ آزمايش‌‏‎ از‏‎
آيا‏‎:‎گفت‌‏‎ ابراهيم‌‏‎.‎برگزيدم‌‏‎ مردم‌‏‎ مديريت‌‏‎ و‏‎ امامت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
داراي‌‏‎ اگر‏‎ فرمود‏‎ رسيد ، ‏‎ خواهد‏‎ من‌‏‎ فرزندان‌‏‎ به‌‏‎ پيشوايي‌‏‎ اين‌‏‎
ستمگران‌‏‎ به‌‏‎ من‌‏‎ مديريت‌‏‎ و‏‎ امامت‌‏‎ گرنه‌‏‎ و‏‎ باشند‏‎ صلاحيت‌‏‎
".نمي‌رسد‏‎
جانب‏‎ از‏‎ الهي‌ ، ‏‎ پيامبران‌‏‎ ديگر‏‎ همانند‏‎ نيز‏‎ (‎ص‌‏‎)اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎
سفر‏‎ در‏‎ عمرش‌‏‎ سال‌‏‎ آخرين‌‏‎ در‏‎ تا‏‎ شد‏‎ مامور‏‎ خداوند‏‎
به‌‏‎ و‏‎ نمايد‏‎ معرفي‌‏‎ مردم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ جانشين‌‏‎ حجه‌الوداع‌ ، ‏‎
امامت‌‏‎ و‏‎ خلافت‌‏‎ به‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ نصب‏‎ با‏‎ اختصاصي‌ ، ‏‎ و‏‎ رسمي‌‏‎ طور‏‎
مشخص‌‏‎ اسلامي‌‏‎ امت‌‏‎ دنياي‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ امور‏‎ در‏‎ را‏‎ مديريت‌‏‎ تكليف‌‏‎
انساني‌‏‎ نيروي‌‏‎ نقش‌‏‎ و‏‎ لياقت‌‏‎ مساله‌‏‎ مقدمات‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ با‏‎.‎سازد‏‎
نقش‌‏‎.‎مي‌گردد‏‎ مشخص‌‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ جامعه‌‏‎ امور‏‎ تنظيم‌‏‎ در‏‎ لايق‌‏‎
آنچنان‌‏‎ داراي‌‏‎ جامعه‌‏‎ يك‌‏‎ امور‏‎ پيشرفت‌‏‎ در‏‎ انساني‌‏‎ نيروي‌‏‎
و‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ اقتصادي‌‏‎ تحولات‌‏‎ ركن‌‏‎ موثرترين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اهميتي‌‏‎
لايق‌ ، ‏‎ نيروي‌‏‎ معتقدند‏‎ صاحبنظران‌‏‎.‎مي‌گردد‏‎ محسوب‏‎ فرهنگي‌‏‎
بوده‌ ، ‏‎ سازمان‌‏‎ سرمايه‌‏‎ شريف‌ترين‌‏‎ و‏‎ ارزش‌ترين‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مهمترين‌‏‎
و‏‎ لياقت‌‏‎ به‌‏‎ بستگي‌‏‎ سازمان‌‏‎ هر‏‎ پايداري‌‏‎ و‏‎ بازدهي‌‏‎ و‏‎ سودمندي‌‏‎
اشكبار‏‎ چشمان‌‏‎.‎دارد‏‎ سازمان‌‏‎ آن‌‏‎ كار‏‎ نيروي‌‏‎ توانايي‌‏‎ و‏‎ درايت‌‏‎
كارگزار‏‎ و‏‎ رشيد‏‎ سردار‏‎ سوگ‌‏‎ در‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎ مولا‏‎ داغدار‏‎ قلب‏‎ و‏‎
همكار‏‎ يك‌‏‎ بالاي‌‏‎ بسيار‏‎ نقش‌‏‎ از‏‎ حاكي‌‏‎ "اشتر‏‎ مالك‌‏‎" لياقتش‌‏‎ با‏‎
!مالك‌‏‎":‎مي‌گويد‏‎ او‏‎ سوگ‌‏‎ در‏‎ مولا‏‎ گوي‌‏‎ حق‌‏‎ زبان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ لايق‌‏‎
مرز‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ من‌‏‎ بازوي‌‏‎ او‏‎ بود؟‏‎ تواند‏‎ مالك‌‏‎ چون‌‏‎ كه‌‏‎ كيست‌‏‎
من‌‏‎ براي‌‏‎ مالك‌‏‎ شد ، ‏‎ نهان‌‏‎ خاك‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بيفتاد‏‎ دستم‌‏‎ از‏‎ مصر‏‎ كشور‏‎
نهج‌البلاغه‌ ، ‏‎)‎ "بودم‌‏‎ خدا‏‎ رسول‌‏‎ براي‌‏‎ من‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ چنان‌‏‎
(ص‌ 226‏‎ فاضل‌ ، ‏‎ ترجمه‌‏‎
پاسدار‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ نگهبان‌‏‎ را‏‎ صالح‌‏‎ و‏‎ لايق‌‏‎ سرباز‏‎ ديگر‏‎ جاي‌‏‎ در‏‎ و‏‎
استقلال‌‏‎ كاخ‌‏‎ ستون‌‏‎ و‏‎ راه‌‏‎ امنيت‌‏‎ مدار‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎ حرمت‌‏‎ و‏‎ شرف‌‏‎
و‏‎ استوار‏‎ او‏‎ كفايت‌‏‎ با‏‎ دوش‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مملكت‌‏‎ عظمت‌‏‎ و‏‎ دانست‌‏‎
و‏‎ مخلص‌‏‎ انساني‌‏‎ نيروي‌‏‎ اهميت‌‏‎ و‏‎ نقش‌‏‎ در‏‎ مي‌بيند ، ‏‎ پابرجا‏‎
رحمت‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ "امير‏‎" براي‌‏‎ خيرالهي‌‏‎ وسيله‌‏‎ كه‌‏‎ بس‌‏‎ همين‌‏‎ لايق‌‏‎
بي‌شك‌‏‎ كه‌‏‎ شديد‏‎ براي‌‏‎ "جبار‏‎" غضب‏‎ و‏‎ قهر‏‎ و‏‎ فقير‏‎ براي‌‏‎ خداوند‏‎
.دين‌‏‎ عمل‌‏‎ مروجين‌‏‎ و‏‎ حكومتند‏‎ آبروي‌‏‎
انساني‌‏‎ نيروي‌‏‎ انتخاب‏‎ در‏‎ دقت‌‏‎ ضرورت‌‏‎ و‏‎ اهميت‌‏‎
ايجاب‏‎ مناسب‏‎ مشاغل‌‏‎ در‏‎ مناسب‏‎ افراد‏‎ گماردن‌‏‎ به‌كار‏‎ اصل‌‏‎
از‏‎ مشاغل‌‏‎ متصديان‌‏‎ گزينش‌‏‎ و‏‎ انتخاب‏‎ امر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎
آن‌‏‎ جزء‏‎ كاركنان‌‏‎ تا‏‎ گرفته‌‏‎ مختلف‌‏‎ واحدهاي‌‏‎ و‏‎ بخشها‏‎ مسئولين‌‏‎
و‏‎ دقت‌‏‎ نهايت‌‏‎ هستند ، ‏‎ سازمان‌‏‎ و‏‎ تشكيلات‌‏‎ بدنه‌‏‎ دهنده‌‏‎ تشكيل‌‏‎
را‏‎ مادي‌‏‎ منابع‌‏‎ سازمان‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ چون‌‏‎ آيد ، ‏‎ عمل‌‏‎ به‌‏‎ كوشش‌‏‎
بهتري‌‏‎ بصورت‌‏‎ جديد‏‎ روشهاي‌‏‎ و‏‎ فنون‌‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎ با‏‎ مي‌توان‌‏‎
شريفترين‌‏‎ كه‌‏‎ انساني‌‏‎ منابع‌‏‎ از‏‎ بهتر‏‎ استفاده‌‏‎ اما‏‎ گرفت‌‏‎ بكار‏‎
انتخاب‏‎ در‏‎ دقت‌‏‎ مستلزم‌‏‎ هستند‏‎ توليد‏‎ عوامل‌‏‎ ارزشترين‌‏‎ با‏‎ و‏‎
.مي‌باشد‏‎ اصلح‌‏‎
و‏‎ مديران‌‏‎ موفقيت‌‏‎ اساسي‌‏‎ و‏‎ عمده‌‏‎ بخش‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎ طرفي‌‏‎ از‏‎
همكار‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شايسته‌‏‎ همياران‌‏‎ و‏‎ همكاران‌‏‎ گرو‏‎ در‏‎ مسئولين‌‏‎
بخشيدن‌‏‎ توان‌‏‎ براي‌‏‎ كند ، ‏‎ مي‌‏‎ عمل‌‏‎ مدير‏‎ كار‏‎ بازوي‌‏‎ بسان‌‏‎ صالح‌‏‎
انتخاب‏‎ در‏‎ بايد‏‎ شده‌‏‎ كه‌‏‎ هم‌‏‎ تشكيلات‌‏‎ و‏‎ سازمان‌‏‎ در‏‎ مديريت‌‏‎ به‌‏‎
همين‌‏‎ به‌‏‎.آيد‏‎ عمل‌‏‎ به‌‏‎ لازم‌‏‎ دقت‌‏‎ سازمان‌‏‎ در‏‎ انساني‌‏‎ نيروي‌‏‎
مرحله‌‏‎ مهمترين‌‏‎ را‏‎ افراد‏‎ انتخاب‏‎ مرحله‌‏‎ صاحبنظران‌‏‎ خاطر‏‎
و‏‎ گزينش‌‏‎ از‏‎ حاصل‌‏‎ نتايج‌‏‎ معتقدند‏‎ و‏‎ دانسته‌‏‎ استخدامي‌‏‎ امور‏‎
.نمايد‏‎ تضعيف‌‏‎ يا‏‎ تضمين‌‏‎ را‏‎ سازمان‌‏‎ آينده‌‏‎ مي‌تواند‏‎ انتخاب‏‎
:مي‌گويد‏‎ بهشتي‌‏‎ شهيد‏‎ مورد‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
بيرون‌‏‎ تا‏‎ نفر‏‎ يك‌‏‎ چون‌‏‎ كرد ، ‏‎ دقت‌‏‎ افراد‏‎ انتخاب‏‎ براي‌‏‎ بايد‏‎"
شد ، ‏‎ تشكيلات‌‏‎ وارد‏‎ وقتي‌‏‎.‎است‌‏‎ شخصي‌‏‎ ضعف‌‏‎ او‏‎ ضعف‌‏‎ هست‌‏‎ تشكيلات‌‏‎
يك‌‏‎ بر‏‎ سوار‏‎ و‏‎ سرايت‌‏‎ امكان‌‏‎ نوع‌‏‎ يك‌‏‎ با‏‎ همراه‌‏‎ شخصي‌اش‌‏‎ ضعف‌‏‎
(ص‌ 263‏‎ همان‌ ، ‏‎ نهج‌البلاغه‌ ، ‏‎)‎".‎است‌‏‎ تندرو‏‎ و‏‎ تيزپا‏‎ مركب‏‎
براي‌‏‎ شايسته‌‏‎ نيروهاي‌‏‎ گزينش‌‏‎ در‏‎ دقت‌‏‎ اهميت‌‏‎ به‌‏‎ باتوجه‌‏‎
مالك‌‏‎ به‌‏‎ درخشانش‌‏‎ فرمان‌‏‎ در‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ فرماندهي‌ ، ‏‎ و‏‎ مديريت‌‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ اشتر‏‎
بيشتر‏‎ خودآرايند ، ‏‎ و‏‎ چاپلوس‌‏‎ قوي‌ ، ‏‎ دولتي‌‏‎ خدمات‌‏‎ داوطبان‌‏‎"
گندم‌‏‎ دارند ، ‏‎ تهي‌‏‎ فضائل‌‏‎ از‏‎ باطني‌‏‎ و‏‎ آراسته‌‏‎ ظاهري‌‏‎
خدمت‌‏‎ موضوع‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎.‎مي‌فروشند‏‎ جو‏‎ ولي‌‏‎ مي‌نمايند ، ‏‎
خود‏‎ كار‏‎ در‏‎ غالبا‏‎ و‏‎ مي‌دهند‏‎ نشان‌‏‎ كارآمد‏‎ و‏‎ متخصص‌‏‎ مرجوعه‌‏‎
احساسات‌‏‎ بر‏‎ پاي‌‏‎ كه‌‏‎ ناگزيري‌‏‎ موقع‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎مي‌مانند‏‎ فرو‏‎
در‏‎ را‏‎ داوطلب‏‎ موقعيت‌‏‎ و‏‎ گذاري‌‏‎ چاپلوسان‌‏‎ چربزباني‌‏‎ و‏‎ خوب‏‎
پيشين‌‏‎ دولت‌‏‎ در‏‎ خدمتگذار‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ نيكوبنگري‌‏‎ بازيابي‌ ، ‏‎ جامعه‌‏‎
به‌‏‎ مصر‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎ رفتارش‌‏‎ و‏‎ سلوك‌‏‎ طرز‏‎ و‏‎ دارد‏‎ پيشينه‌اي‌‏‎ چه‌‏‎
چه‌‏‎ او‏‎ درباره‌‏‎ پرهيزكاران‌‏‎ و‏‎ علما‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ منوال‌‏‎ چه‌‏‎
در‏‎ كارمندان‌‏‎ محبوبيت‌‏‎ و‏‎ وجهه‌‏‎ حسن‌‏‎ بر‏‎ همينكه‌‏‎ مي‌گويند ، ‏‎
.گذار‏‎ او‏‎ كفايت‌‏‎ كف‌‏‎ به‌‏‎ كار‏‎ زمام‌‏‎ بي‌درنگ‌‏‎ كردي‌‏‎ اعتماد‏‎ خارج‌‏‎
تو‏‎ از‏‎ خداي‌‏‎ برگماري‌‏‎ خدمت‌‏‎ به‌‏‎ عضوي‌‏‎ شرايط‏‎ اين‌‏‎ رعايت‌‏‎ با‏‎ اگر‏‎
به‌‏‎ فرمان‌‏‎ همان‌ ، ‏‎) ".‎باشند‏‎ سپاسگزار‏‎ ترا‏‎ مصريان‌‏‎ و‏‎ راضي‌‏‎
(اشتر‏‎ مالك‌‏‎
درگزينش‌‏‎ شناخت‌‏‎ ضرورت‌‏‎
به‌‏‎ ورود‏‎ مقدمه‌‏‎ و‏‎ پايه‌‏‎ و‏‎ اساس‌‏‎ معرفت‌ ، ‏‎ و‏‎ شناخت‌‏‎ آنجاييكه‌‏‎ از‏‎
هيچ‌‏‎ به‌‏‎ فعاليت‌‏‎ و‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ شروع‌‏‎ شناخت‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كاري‌‏‎ هر‏‎
بدون‌‏‎ نيز‏‎ گزينش‌وي‌‏‎ و‏‎ كارگزار‏‎ نيست‌انتخاب‏‎ صحيح‌‏‎ وجه‌‏‎
مسائل‌‏‎ نيزاز‏‎ لازم‌‏‎ و‏‎ مختلف‌‏‎ ابعاد‏‎ در‏‎ او‏‎ شناسايي‌كامل‌‏‎
و‏‎ نموده‌‏‎ بررسي‌‏‎ را‏‎ چيزفرد‏‎ هر‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ بايد‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ضروري‌‏‎
عمل‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ لازم‌‏‎ تحقيقات‌‏‎ و‏‎ آزمايش‌كامل‌‏‎ و‏‎ امتحان‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎
و‏‎ نمود‏‎ كارگزاراستفاده‌‏‎ عنوان‌يك‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ از‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ آورد‏‎
بردارد‏‎ در‏‎ را‏‎ مفيدي‌‏‎ بسيار‏‎ آثار‏‎ فرد‏‎ كه‌شناخت‌‏‎ همچنان‌‏‎
اگر‏‎ و‏‎ نمي‌شود‏‎ برداري‌‏‎ بهره‌‏‎ او‏‎ نباشداز‏‎ صالح‌‏‎ چنانچه‌‏‎
مورد‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ استفاده‌‏‎ او‏‎ باشداز‏‎ شايسته‌‏‎ و‏‎ صالح‌‏‎
بود ، ‏‎ وي‌خواهد‏‎ صلاحيت‌‏‎ مقدار‏‎ به‌‏‎ محدود‏‎ هم‌‏‎ وي‌‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎
كارگيري‌‏‎ به‌‏‎ شناخت‌و‏‎ عدم‌‏‎ مقام‌ ، ‏‎ و‏‎ پست‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ جا‏‎ هر‏‎ در‏‎ نه‌‏‎
در‏‎ را‏‎ زيادي‌‏‎ بسيار‏‎ زيانهاي‌‏‎ و‏‎ مفاسد‏‎ مجهول‌الحال‌هم‌‏‎ فرد‏‎
روش‌‏‎ و‏‎ اقدام‌‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ شدت‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ برخواهد‏‎
اشاره‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ امام‌‏‎ كه‌‏‎ همچنان‌‏‎ كرد‏‎ خودداري‌‏‎ پرهيزو‏‎
هم‌‏‎ "الخيانه‌‏‎ و‏‎ الجور‏‎ شعب‏‎ من‌‏‎ جماع‌‏‎ فاينهما‏‎":مي‌فرمايد‏‎
خيانت‌به‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نموده‌‏‎ جامعه‌‏‎ مسئوليت‌و‏‎ و‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ ستم‌‏‎
فرد‏‎ گماردن‌‏‎ كه‌‏‎ زيرا‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ ملت‌‏‎ و‏‎ ونظام‌‏‎ تشكيلات‌‏‎
و‏‎ زيانها‏‎ ضررهاو‏‎ پربار‏‎ و‏‎ حساس‌‏‎ مسئوليت‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ غيرصالح‌‏‎
زودي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ برخواهد‏‎ در‏‎ را‏‎ فراواني‌‏‎ ضايعات‌‏‎
از‏‎ قبل‌‏‎ كارگزار‏‎ بنابراين‌شناخت‌‏‎.‎بود‏‎ نخواهد‏‎ جبران‌پذير‏‎
مسلم‌‏‎ و‏‎ لازم‌‏‎ و‏‎ ضروري‌‏‎ امر‏‎ يك‌‏‎ گرفتن‌وي‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ و‏‎ استخدام‌‏‎
.مي‌باشد‏‎
گزينش‌‏‎ هنگام‌‏‎ لازم‌كارگزار‏‎ صفات‌‏‎
زمين‌‏‎ سازماني‌بر‏‎ هر‏‎ پايه‌هاي‌‏‎ تشكيلات‌و‏‎ هر‏‎ استوانه‌هاي‌‏‎
نهايي‌‏‎ ثمره‌‏‎ ارزشي‌ ، ‏‎ معيارهاي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ استوار‏‎ عقيده‌‏‎ سخت‌‏‎
چارچوبها ، ‏‎ كليه‌‏‎ لذا‏‎ و‏‎ مي‌رويند‏‎ انديشه‌‏‎ زمين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎
واهداف‌ ، ‏‎ اجرا‏‎ شيوه‌هاي‌‏‎ مسئوليتها ، ‏‎ تقسيم‌‏‎ گزينشها ، ‏‎
.ارزشي‌تنظيم‌مي‌شوند‏‎ معيارهاي‌‏‎ براساس‌‏‎
انسان‌‏‎ آئين‌‏‎ كه‌‏‎ لازم‌است‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ كردن‌‏‎ روشن‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎
سازمانها‏‎ در‏‎ جامعه‌خويش‌ ، ‏‎ اداره‌‏‎ براي‌‏‎ اسلام‌‏‎ ساز‏‎
انتخاب‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ برمي‌گزيند‏‎ را‏‎ مديران‌‏‎ وتشكيلاتش‌چگونه‌‏‎
با‏‎ تا‏‎ مي‌كند‏‎ تكيه‌‏‎ معيارهايي‌‏‎ چه‌‏‎ بر‏‎ لايق‌‏‎ و‏‎ مديري‌شايسته‌‏‎
اهداف‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ بهتر‏‎ درجهت‌‏‎ بتواند‏‎ اطمينان‌‏‎ و‏‎ اعتماد‏‎ كمال‌‏‎
.آورد‏‎ وجود‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مطلوب‏‎ نظر ، هماهنگي‌‏‎ مورد‏‎
در‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎ يا‏‎ است‌؟‏‎ تخصصي‌‏‎ انتخابمدير‏‎ در‏‎ معيار‏‎ آيا‏‎
در‏‎ شايستگي‌‏‎ معيار‏‎ يا‏‎ و‏‎ باشد‏‎ داشته‌‏‎ بيشتري‌‏‎ مهارت‌‏‎ سودآوري‌‏‎
كه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎باشد‏‎ قانون‌‏‎ محض‌‏‎ تسليم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ مديريت‌‏‎
لازم‌‏‎ كنيم‌‏‎ تكيه‌‏‎ اسلامي‌‏‎ مديريت‌‏‎ در‏‎ شايستگي‌‏‎ معيارهاي‌‏‎ بر‏‎
جهان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ وآن‌‏‎ شويم‌‏‎ يادآور‏‎ را‏‎ نكته‌اي‌‏‎ است‌‏‎
كه‌‏‎ هستند‏‎ تفكرها‏‎ طرز‏‎ خلاصه‌‏‎ و‏‎ بينشها‏‎ اعتقادات‌ ، ‏‎ بيني‌ها ، ‏‎
.مي‌سازند‏‎ مشخص‌‏‎ شايستگي‌را‏‎ درجه‌‏‎ و‏‎ معيارها‏‎
مناتي‌‏‎ مهرداد‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎


Copyright 1996-2001 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.