شماره‌ 2470‏‎ ‎‏‏،‏‎ 7 Aug2001 ‎‏‏،‏‎ شنبه‌16مرداد1380‏‎ سه‌‏‎
Front Page
National
International
Metropolitan
Features
Life
Business
Stocks
Sports
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
زنده‌‏‎ استاد‏‎ از‏‎ اثري‌‏‎ انتشار‏‎ انگيزه‌‏‎ به‌‏‎
بي‌بديل‌‏‎ ‎‏‏، نوازنده‌‏‎ بيگجه‌خاني‌‏‎ غلامحسين‌‏‎ ياد‏‎
زمان‌‏‎ دور‏‎ داشتي‌‏‎ بازگشتي‌‏‎ روزي‌‏‎ كاش‌‏‎ تار‏‎

گم‌شده‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ كم‌رنگ‌‏‎ اصالت‌‏‎

زنده‌‏‎ استاد‏‎ از‏‎ اثري‌‏‎ انتشار‏‎ انگيزه‌‏‎ به‌‏‎
بي‌بديل‌‏‎ ‎‏‏، نوازنده‌‏‎ غلامحسين‌بيگجه‌خاني‌‏‎ ياد‏‎
زمان‌‏‎ داشتي‌دور‏‎ بازگشتي‌‏‎ روزي‌‏‎ كاش‌‏‎ تار‏‎



بايد‏‎ را‏‎ خاني‌‏‎ بيگجه‌‏‎ غلامحسين‌‏‎ ياد‏‎ زنده‌‏‎ استاد‏‎ :درآمد‏‎
و‏‎ شيوه‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ نهاد‏‎ نام‌‏‎ آذربايجان‌‏‎ خطه‌‏‎ تارنوازان‌‏‎ سرآمد‏‎
تار‏‎ مكتب‏‎ از‏‎ ظريف‌‏‎ و‏‎ دقيق‌‏‎ تلفيقي‌‏‎ توانست‌‏‎ خود‏‎ خاص‌‏‎ اسلوب‏‎
استوانه‌هاي‌‏‎ از‏‎ بايد‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ كه‌‏‎ مكتبي‌‏‎ دهد ، ‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ تبريز‏‎
جواب‏‎ جز‏‎ ‎‏‏،‏‎ استادنامي‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎آورد‏‎ حساب‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ اصلي‌‏‎
در‏‎ اثري‌‏‎ كمتر‏‎ "بيداد‏‎" نوار‏‎ در‏‎ شجريان‌‏‎ استاد‏‎ همايون‌‏‎ آواز‏‎
را‏‎ وي‌‏‎ از‏‎ قطعاتي‌‏‎ آزادنيز‏‎ داود‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎.است‌‏‎ موجود‏‎ بازار‏‎
.كرد‏‎ نوازي‌‏‎ دوباره‌‏‎
سالهاي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ استاد‏‎ رديف‌نوازي‌‏‎ از‏‎ مجموعه‌اي‌‏‎ از‏‎ اما‏‎
يا‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ خبري‌‏‎ نواخت‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ تبريز‏‎ راديو‏‎ در‏‎ عمر‏‎ پاياني‌‏‎
پراكنده‌‏‎ نواخته‌هاي‌‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ حبس‌‏‎ مجموعه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ اينكه‌‏‎
آرشيو‏‎ عاشقان‌‏‎ بند‏‎ و‏‎ قيد‏‎ در‏‎ نيز‏‎ دوستان‌‏‎ منازل‌‏‎ در‏‎ استاد‏‎
ماهور‏‎ انتشارات‌‏‎ همت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ تازگي‌‏‎ به‌‏‎ اما‏‎.است‌‏‎ آمده‌‏‎ گرفتار‏‎
محمود‏‎ استاد‏‎ تار‏‎ همراهي‌‏‎ به‌‏‎ ياد‏‎ زنده‌‏‎ استاد‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ قطعاتي‌‏‎
با‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ نشر‏‎ بازار‏‎ روانه‌‏‎ دي‌‏‎ سي‌‏‎ و‏‎ كاست‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ فرنام‌‏‎
مكتب‏‎ تار‏‎ شاخص‌‏‎ چهره‌‏‎ اين‌‏‎ نواخته‌هاي‌‏‎ گنجينه‌‏‎ اينكه‌‏‎ به‌‏‎ اميد‏‎
;گيرد‏‎ قرار‏‎ علاقه‌مندان‌‏‎ تمامي‌‏‎ اختيار‏‎ در‏‎ روزي‌‏‎ تبريز‏‎
شيوه‌‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ فردي‌‏‎ اصغر‏‎ آقاي‌‏‎ از‏‎ نوشته‌اي‌‏‎
گراميان‌‏‎ شما‏‎ ديده‌‏‎ به‌‏‎ تلخيص‌‏‎ با‏‎ مي‌پردازد ، ‏‎ استاد‏‎ تارنوازي‌‏‎
.مي‌نشانيم‌‏‎
هنري‌‏‎ گروه‌‏‎
"قره‌چي‌لر‏‎" نام‌‏‎ به‌‏‎ كوچه‌اي‌‏‎ تبريز‏‎ "سنجران‌‏‎"قديم‌‏‎ محله‌‏‎ در‏‎
"تارزن‌لر‏‎" نام‌‏‎ به‌‏‎ (‎باريك‌‏‎ كوچه‌‏‎) دربندي‌‏‎ كوچه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎
.است‌‏‎ مشتهر‏‎ نام‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ افواه‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ تاكنون‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎
خانداني‌پر‏‎ تبريز‏‎ "لر‏‎ تارزن‌‏‎" دربند‏‎ در‏‎
و‏‎ خاني‌‏‎ رغم‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ "خان‌‏‎ بيگجه‌‏‎" ايل‌‏‎ به‌‏‎ منتسب‏‎ نبوغ‌‏‎
و‏‎ خانانه‌‏‎ زدني‌‏‎ ساز‏‎ اما‏‎ مي‌زدند ، ‏‎ هم‌‏‎ ساز‏‎ ايل‌ ، ‏‎ رياست‌‏‎
وسع‌ ، ‏‎ نسبت‌‏‎ به‌‏‎ شهر‏‎ باغات‌‏‎ گلگشت‌‏‎ هنگام‌‏‎ تبريز‏‎ رندان‌‏‎.جانانه‌‏‎
.مي‌كردند‏‎ همراه‌‏‎ خود‏‎ با‏‎ را‏‎ دسته‌اي‌‏‎ يا‏‎ كسي‌‏‎ "تارزن‌لر‏‎" از‏‎
مزد‏‎ و‏‎ مي‌بردند‏‎ ساززننده‌‏‎ دسته‌‏‎ محله‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ عروسي‌ها‏‎ براي‌‏‎
التذاذ‏‎ توان‌‏‎ را‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ نبود‏‎ ارزان‌‏‎ چندان‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎
نجبا‏‎ و‏‎ اشراف‌‏‎ مجالس‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ آنها‏‎باشد‏‎ آنها‏‎ آواز‏‎ و‏‎ ساز‏‎ از‏‎
كه‌‏‎ "ستارخان‌‏‎" مجلس‌‏‎ به‌‏‎ خودشان‌‏‎ دل‌‏‎ براي‌‏‎ يا‏‎ مي‌رفتند ، ‏‎
اين‌‏‎.‎بنوازند‏‎ هوش‌‏‎ و‏‎ گوش‌‏‎ را‏‎ سردار‏‎ و‏‎ بزنند‏‎ منت‌‏‎ و‏‎ بي‌مزد‏‎
نشين‌‏‎ تبريز‏‎ وليعهدهاي‌‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ بيگجه‌خاني‌ها‏‎ دسته‌‏‎
و‏‎ رامي‌داشتند‏‎ آنها‏‎ ساززدن‌‏‎ تاوان‌‏‎ اداي‌‏‎ توان‌‏‎ قاجاري‌ ، ‏‎
مظفرالدين‌‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ شازده‌ها‏‎ و‏‎ وليعهدها‏‎ مخصوص‌‏‎ معلم‌‏‎ گاه‌‏‎
و‏‎ داشت‌‏‎ مخصوص‌‏‎ روضه‌خوان‌‏‎ فقط‏‎ و‏‎ بود‏‎ استثنا‏‎ آنها‏‎ از‏‎ ميرزا‏‎
بود‏‎ اقبال‌السلطان‌‏‎ ابوالحسن‌خان‌‏‎ معلم‌‏‎ "جناب‏‎ ملاكريم‌‏‎" او‏‎
ميرزا‏‎ علي‌‏‎ محمد‏‎ اندروني‌‏‎ روضه‌خوان‌‏‎ نيز‏‎ ابوالحسن‌خان‌‏‎ و‏‎
.(شاه‌بعدي‌‏‎ محمدعلي‌‏‎)‎
يا‏‎ تارزن‌‏‎ يا‏‎ اكثرا‏‎ "آقا‏‎ بيگجه‌خان‌‏‎" خاندان‌‏‎ همه‌‏‎
حسين‌‏‎ اوستا‏‎ عائله‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ تارزن‌‏‎ بزرگترين‌‏‎.‎بودند‏‎ كمانچه‌كش‌‏‎
آقا‏‎ جواد‏‎ مانند‏‎ نهنگي‌‏‎ شاگرد‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ خاني‌‏‎ بيگجه‌‏‎ قلي‌خان‌‏‎
غلامحسين‌‏‎ آقا‏‎ پسرش‌‏‎ او‏‎ ديگر‏‎ شاگرد‏‎ و‏‎ كرد‏‎ تربيت‌‏‎ اردوبادي‌‏‎
را‏‎ غلامحسين‌‏‎ قلي‌خان‌ ، ‏‎ حسين‌‏‎ آقا‏‎.بود‏‎ بيگجه‌خاني‌‏‎
را‏‎ تصنيف‌ها‏‎ اجراي‌‏‎ و‏‎ مي‌برد‏‎ عروسي‌ها‏‎ به‌‏‎ سالگي‌اش‌‏‎ در 9‏‎
سالگي‌‏‎ در 11‏‎ را‏‎ نابغه‌‏‎ پسر‏‎ پدر ، ‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎مي‌سپرد‏‎ او‏‎ به‌‏‎
ساز‏‎ نواختن‌چند‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ عمويش‌‏‎ درگذشت‌ ، ‏‎ و‏‎ گذاشت‌‏‎ يتيم‌‏‎
ديگرش‌ ، ‏‎ برادرزاده‌هاي‌‏‎ و‏‎ پسران‌‏‎ تربيت‌‏‎ ضمن‌‏‎ بود ، ‏‎ استاد‏‎ متنوع‌‏‎
آقاغلامحسين‌‏‎.‎شد‏‎ عهده‌دار‏‎ نيز‏‎ را‏‎ آقاغلامحسين‌‏‎ تربيت‌‏‎
عمو‏‎ درگذشت‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ را‏‎ تار‏‎ مانده‌‏‎ باقي‌‏‎ ظرايف‌‏‎ بيگجه‌خاني‌ ، ‏‎
استاد‏‎ او‏‎فراگرفت‌‏‎ آذر‏‎ زابلي‌‏‎ قلي‌خان‌‏‎ رضا‏‎ محضر‏‎ در‏‎
كه‌‏‎ خاصي‌‏‎ سياق‌‏‎ و‏‎ سبك‌‏‎ با‏‎ و‏‎ بود‏‎ شده‌‏‎ موسيقي‌‏‎ در‏‎ بلامنازعي‌‏‎
شيوه‌اي‌‏‎ و‏‎ خانداني‌‏‎ زن‌هاي‌‏‎ ساز‏‎ بوي‌‏‎ و‏‎ رنگ‌‏‎ از‏‎ آميزه‌اي‌‏‎
اينكه‌‏‎ تا‏‎.مي‌كرد‏‎ غوغا‏‎ تار‏‎ در‏‎ بود ، ‏‎ نفس‌‏‎ به‌‏‎ منحصر‏‎
نساخت‌‏‎ تهران‌‏‎ را‏‎ (‎آذر‏‎ اقبال‌‏‎) السلطان‌‏‎ اقبال‌‏‎ خان‌‏‎ ابوالحسن‌‏‎
كه‌‏‎ اقبال‌‏‎ جناب‏‎.سرزد‏‎ بر‏‎ تبريز‏‎ به‌‏‎ دوباره‌‏‎ بازگشت‌‏‎ آهنگ‌‏‎ و‏‎
عبدالله‌‏‎ ميرزا‏‎ و‏‎ درويش‌خان‌‏‎ و‏‎ قلي‌‏‎ حسين‌‏‎ آقا‏‎ تار‏‎ تهران‌‏‎ در‏‎
شهنازي‌‏‎ خان‌‏‎ اكبر‏‎ علي‌‏‎ حاجي‌‏‎ و‏‎ شهنازي‌‏‎ خان‌‏‎ عبدالحسين‌‏‎ و‏‎
را‏‎ او‏‎مي‌ماند‏‎ "بي‌تاري‌‏‎" نبايد‏‎ تبريز‏‎ در‏‎ بود ، ‏‎ خوانده‌‏‎
دقايق‌‏‎ و‏‎ ورموز‏‎ شيوه‌ها‏‎ با‏‎ سازش‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌بايست‌‏‎ زني‌‏‎ ساز‏‎
جواب‏‎ بداند ، ‏‎ را‏‎ او‏‎ فرود‏‎ و‏‎ فراز‏‎ گاه‌‏‎ ;بخواند‏‎ خوب‏‎ او‏‎ آواز‏‎
بلبلي‌‏‎ تحريرهاي‌‏‎ ;راند‏‎ اقبال‌السلطاني‌‏‎ معجزات‌‏‎ خور‏‎ در‏‎ آواز‏‎
گوشه‌هاي‌‏‎ ;آفريند‏‎ باز‏‎ تار‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎ چكشي‌‏‎ زنگله‌هاي‌‏‎ و‏‎
كند‏‎ سازي‌‏‎ بود ، ‏‎ آذر‏‎ اقبال‌‏‎ سينه‌‏‎ در‏‎ همين‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ ناشناخته‌اي‌‏‎
اقبال‌‏‎.‎بود‏‎ نشنيده‌‏‎ تهران‌‏‎ در‏‎ هرگز‏‎ "آقا‏‎" كه‌‏‎ بنوازد‏‎ تاري‌‏‎ و‏‎
درگذشت‌‏‎ خبر‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ را‏‎ برادرش‌‏‎ و‏‎ قلي‌خان‌‏‎ حسين‌‏‎ سراغ‌‏‎ آذر‏‎
رضاقلي‌خان‌‏‎ سراغ‌‏‎ ناگزير‏‎.مي‌دهند‏‎ او‏‎ به‌‏‎ را‏‎ برادر‏‎ دو‏‎ آن‌‏‎
آن‌‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎ ماه‌‏‎ و‏‎ سال‌‏‎ گرد‏‎ را‏‎ او‏‎ پنجه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌بيند‏‎ و‏‎ رفته‌‏‎
"زابلي‌‏‎" او‏‎ از‏‎.‎مي‌خارد‏‎ خاك‌‏‎ ديگر‏‎ "خنيافرين‌‏‎" سرانگشتان‌‏‎
او‏‎ و‏‎ بكاود ، ‏‎ دير‏‎ و‏‎ دور‏‎ ياد‏‎ كه‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ (گاه‌‏‎ سه‌‏‎ در‏‎)
بزرگ‌‏‎ خان‌‏‎ به‌‏‎ نوين‌‏‎ نويدي‌‏‎ و‏‎ مي‌نوازد‏‎ را‏‎ زابل‌اش‌‏‎ واپسين‌‏‎
يادگار‏‎ بيگجه‌خاني‌‏‎ قلي‌خان‌‏‎ حسين‌‏‎ آقا‏‎ از‏‎ جواني‌‏‎:مي‌دهد‏‎
آوردنش‌‏‎ به‌‏‎ امر‏‎ اقبال‌السلطان‌‏‎ آقاي‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ كربلا‏‎ كه‌‏‎ آمده‌‏‎
مجالس‌‏‎ به‌‏‎ غلامحسين‌‏‎ آقا‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ فرنام‌‏‎ محمود‏‎ حاجي‌‏‎.مي‌دهد‏‎
پريان‌ ، ‏‎ مهبط‏‎ بارگاه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خاني‌‏‎ بيگجه‌‏‎ غلامحسين‌‏‎ مي‌رفته‌ ، ‏‎
خانه‌‏‎ اقبال‌السلطان‌‏‎ قبل‌‏‎ دور‏‎ در‏‎.‎مي‌برد‏‎ "اهراب‏‎" در‏‎ آسمان‌‏‎
بام‌‏‎ از‏‎ مبارك‌‏‎ ماه‌‏‎ سحرگاه‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ تبريز‏‎ "ششگلان‌‏‎" در‏‎
و‏‎ مي‌كشانيد‏‎ فرو‏‎ تبريز‏‎ فرش‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ عرش‌‏‎ فرشتگان‌‏‎ خانه‌اش‌‏‎
روزگار‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ - "پنجگاه‌‏‎ راست‌‏‎" در‏‎ نيازش‌‏‎ و‏‎ راز‏‎ چهچهه‌‏‎
و‏‎ شنوده‌‏‎ تبريز‏‎ چارسوي‌‏‎ در‏‎ -‎مي‌شد‏‎ گفته‌‏‎ خواني‌‏‎ مركب‏‎ به‌‏‎
ششگلان‌‏‎ به‌‏‎ سحر‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ تبريز‏‎ مردم‌‏‎ باز‏‎ اما‏‎ مي‌شد ، ‏‎ نيوشيده‌‏‎
.مي‌شدند‏‎ سرازير‏‎
دوست‌‏‎ به‌‏‎ مناجاتش‌‏‎ گلبانگ‌‏‎ كه‌‏‎ ايامي‌‏‎ ياد‏‎
ششگلان‌‏‎ كوي‌‏‎ طرف‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ برمي‌شد‏‎ شب‏‎ نيم‌‏‎
عرش‌‏‎ به‌‏‎ برمي‌شد‏‎ اقبال‌‏‎ چهچه‌‏‎ پله‌پله‌‏‎
افرشتگان‌‏‎ روند‏‎ بالا‏‎ فشان‌‏‎ پر‏‎ گفتي‌‏‎ راست‌‏‎
دست‌‏‎ به‌‏‎ نمي‌آيد‏‎ روحاني‌‏‎ لذات‌‏‎ آن‌‏‎ ديگر‏‎
زمان‌‏‎ دور‏‎ داشتي‌‏‎ بازگشتي‌‏‎ روزي‌‏‎ كاش‌‏‎
(ص‌ 224223‏‎ ج‌ 2‏‎ شهريار‏‎ ديوان‌‏‎ كليات‌‏‎)‎
ساله‌ ، ‏‎ بيگجه‌خاني‌ 20‏‎ غلامحسين‌‏‎ شمسي‌‏‎ سال‌ 1317‏‎ در‏‎ باري‌‏‎
خداوندگار‏‎ جمال‌‏‎ زيارت‌‏‎ به‌‏‎ لرزان‌‏‎ پايي‌‏‎ و‏‎ دست‌‏‎ با‏‎ و‏‎ بي‌قرار‏‎
كفشهايم‌را‏‎ حياط‏‎ درگاه‌‏‎ در‏‎ " كه‌‏‎ مي‌گفت‌‏‎مي‌رود‏‎ كار‏‎ نغمه‌‏‎
حياط‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ آقا‏‎ خادم‌‏‎.شدم‌‏‎ وارد‏‎ او‏‎ به‌‏‎ پابرهنه‌‏‎ و‏‎ كندم‌‏‎
با‏‎ آقا‏‎ تا‏‎ نشستيم‌‏‎ ميزي‌‏‎ دور‏‎ باغچه‌‏‎ در‏‎شد‏‎ رهنمون‌‏‎ اندرون‌‏‎
حاجي‌‏‎ از‏‎.شديم‌‏‎ شرفياب‏‎ را‏‎ پيركبير‏‎ و‏‎ آمدند‏‎ سلطاني‌‏‎ وقاري‌‏‎
!بزن‌‏‎ رهابي‌‏‎ يك‌‏‎:‎گفت‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ رو‏‎ بودور؟‏‎:‎پرسيد‏‎ محمود‏‎
.برخاست‌‏‎ آقا‏‎ خنيايي‌‏‎ حنجره‌‏‎ از‏‎ جادويي‌‏‎ نوايي‌‏‎ ناگاه‌‏‎ و‏‎ زدم‌‏‎
مجلس‌‏‎ آخر‏‎ تا‏‎.‎مردانه‌‏‎ صدايي‌‏‎.‎بود‏‎ آمده‌‏‎ ذوق‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ آقا‏‎
نيز‏‎ او‏‎ و‏‎ زدم‌‏‎ بگويم‌‏‎ چيزي‌‏‎ بي‌آنكه‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ آمده‌‏‎ بند‏‎ زبانم‌‏‎
كه‌‏‎ راند‏‎ زبان‌‏‎ بر‏‎ اشاراتي‌‏‎ بي‌وقفه‌‏‎ و‏‎ خواند‏‎ و‏‎ نشكست‌‏‎ را‏‎ دلم‌‏‎
دست‌‏‎ و‏‎ شادان‌‏‎ شامگاهان‌‏‎چنان‌‏‎ را‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ بزن‌‏‎ چنين‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎
صبح‌‏‎ تا‏‎ و‏‎ آمدم‌‏‎ خانه‌‏‎ به‌‏‎ زنان‌‏‎ بشكن‌‏‎ و‏‎ خوان‌‏‎ ترنكه‌‏‎ و‏‎ افشان‌‏‎
او‏‎ پيشگاه‌‏‎ در‏‎ گاه‌‏‎.‎بنشانم‌‏‎ هم‌‏‎ بر‏‎ پلك‌‏‎ بي‌آنكه‌‏‎ و‏‎ زدم‌‏‎ ساز‏‎
زادي‌اش‌‏‎ خانه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ را‏‎ مي‌ديدم‌خود‏‎ خرد‏‎
".ببين‌‏‎ و‏‎ بيا‏‎ كه‌‏‎ مي‌ورزيدم‌‏‎ غروري‌‏‎ بودم‌‏‎ شده‌‏‎ پذيرفته‌‏‎
.ساخت‌‏‎ را‏‎ خاني‌‏‎ بيگجه‌‏‎ تمام‌‏‎ نيمه‌‏‎ جانبه‌‏‎ آذر‏‎ اقبال‌‏‎ روز‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
در‏‎ ايران‌‏‎ آواز‏‎ بلامنازع‌‏‎ استاد‏‎ عمر‏‎ آخر‏‎ تا‏‎ بيگجه‌خاني‌‏‎
كه‌‏‎ نشد‏‎ شنيده‌‏‎ چندان‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ گويا‏‎ و‏‎ ماند‏‎ او‏‎ ركاب‏‎ ملازمت‌‏‎
به‌‏‎ سفري‌‏‎ از‏‎ بازگشت‌‏‎ در‏‎ روزي‌‏‎.‎بخواند‏‎ آواز‏‎ ديگري‌‏‎ تار‏‎ با‏‎
من‌‏‎ به‌‏‎ غلامحسين‌‏‎ ساز‏‎ جز‏‎ كسي‌‏‎ ساز‏‎ نه‌ ، ‏‎":‎بود‏‎ گفته‌‏‎ فرنام‌‏‎
".نمي‌چسبد‏‎
هرچه‌‏‎ باقي‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ ضبط‏‎ آذر‏‎ اقبال‌‏‎ با‏‎ صفحه‌‏‎ چند‏‎ غلامحسين‌‏‎ آقا‏‎
اقبال‌‏‎ آواز‏‎ با‏‎ مهماني‌ها‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ريلي‌‏‎ نوارهاي‌‏‎ مانده‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ ضبط‏‎ هوي‌‏‎ و‏‎ هاي‌‏‎ با‏‎ كرده‌و‏‎ اجرا‏‎
تار‏‎ البته‌‏‎ داشت‌ ، ‏‎ ي‌‏‎"جعفر‏‎" تار‏‎ بيگجه‌خاني‌‏‎ غلامحسين‌‏‎ استاد‏‎
كه‌‏‎ باد‏‎ ياد‏‎.‎مي‌كاشت‌‏‎ شاهكار‏‎ مي‌افتاد‏‎ دستش‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ هم‌‏‎ مشقي‌‏‎
و‏‎ ملي‌‏‎ شاعر‏‎ بزرگ‌ ، ‏‎ سراي‌‏‎ قصيده‌‏‎ دعوت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ بيگجه‌خاني‌‏‎ روزي‌‏‎
و‏‎ مشايعت‌‏‎ تهران‌‏‎ تا‏‎ ‎‏‏،‏‎"آذر‏‎ جواد‏‎" مرحوم‌‏‎ آزاده‌‏‎ ترانه‌سراي‌‏‎
را‏‎ او‏‎ تهران‌‏‎ سالهاي‌‏‎ آن‌‏‎ جوان‌‏‎ ساززنهاي‌‏‎مي‌كردم‌‏‎ ملازمت‌‏‎
بي‌بديل‌‏‎ نواساز‏‎ تاري‌ ، ‏‎ مهماني‌‏‎ يك‌‏‎ امادر‏‎.‎نمي‌شناختند‏‎
و‏‎ دست‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ استاد‏‎ سر‏‎ پشت‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"لطفي‌‏‎ محمدرضا‏‎" ما ، ‏‎ روزگار‏‎
.مي‌نگريست‌‏‎ شوق‌‏‎ و‏‎ ذوق‌‏‎ و‏‎ حيرت‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌پاييد‏‎ را‏‎ پنجه‌اش‌‏‎
را‏‎ تار‏‎ او‏‎.‎بود‏‎ همورا‏‎ همين‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ ديگر‏‎ خاصيتي‌‏‎ را‏‎ او‏‎ تار‏‎
خشونت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نمي‌كرد‏‎ گم‌‏‎ را‏‎ نرمي‌‏‎ مي‌زد ، ‏‎ كه‌‏‎ سرعت‌‏‎ به‌‏‎
.كرد‏‎ دعوا‏‎ تار‏‎ با‏‎ نبايد‏‎ كه‌‏‎ استاد‏‎ خود‏‎ قول‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نمي‌گراييد‏‎
به‌‏‎ ديگر‏‎ مضراب ، ‏‎ دانه‌هاي‌‏‎ الماس‌‏‎ مي‌نواخت‌‏‎ كه‌‏‎ هم‌‏‎ نرم‌‏‎
به‌‏‎ غلامحسين‌‏‎ آقا‏‎":‎شهريار‏‎ شادروان‌‏‎ قول‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نمي‌آمد‏‎ شمار‏‎
چه‌ ، ‏‎ مي‌سازد ، ‏‎ سرازير‏‎ را‏‎ نت‌ها‏‎ آبشار‏‎ و‏‎ مي‌كشد‏‎ آرشه‌‏‎ تار‏‎
".مي‌كشي‌‏‎ خط‏‎ آرشه‌‏‎ با‏‎ ولي‌‏‎ بچيني‌ ، ‏‎ نقطه‌‏‎ مجبوري‌‏‎ مضراب‏‎ با‏‎
قطعات‌‏‎ او‏‎ از‏‎.‎بود‏‎ آهنگساز‏‎ بيگجه‌خاني‌‏‎ غلامحسين‌‏‎ زنده‌ياد‏‎
تاكنون‌‏‎ آنچه‌‏‎ با‏‎ متفاوتي‌‏‎ كاملا‏‎ و‏‎ شيرين‌‏‎ فوق‌العاده‌‏‎ ضربي‌‏‎
جور‏‎ را‏‎ گريلي‌‏‎ كه‌‏‎ آيدم‌‏‎ ياد‏‎ مثلا‏‎.‎بازماند‏‎ شنيده‌ايم‌‏‎
در‏‎ ساخته‌‏‎ خود‏‎ مضراب‏‎ چهار‏‎ يك‌‏‎ بندش‌‏‎ پشت‌‏‎ و‏‎ مي‌نواخت‌‏‎ ديگري‌‏‎
مي‌گذاشت‌‏‎ قطعاتش‌‏‎ بر‏‎ نامي‌‏‎ نه‌‏‎ اما‏‎.‎مي‌كرد‏‎ اجرا‏‎ گريلي‌‏‎ همان‌‏‎
قيد‏‎ به‌‏‎ امر‏‎ كه‌‏‎ حاجتي‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ بنويسد‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ نتي‌‏‎ نه‌‏‎ طبعا‏‎ و‏‎
.كند‏‎ كتابش‌‏‎ و‏‎
ساز‏‎ مدتها‏‎ و‏‎ نشد‏‎ داده‌‏‎ ناچيزش‌‏‎ حقوق‌‏‎ مدتها‏‎.‎.‎.انقلاب‏‎ از‏‎ پس‌‏‎
چامه‌ساز ، ‏‎ زنده‌ياد‏‎ استاد‏‎ همت‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ نزد‏‎ و‏‎ نزد‏‎ و‏‎ نزد‏‎
با‏‎ مجلسي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ شد‏‎ برده‌‏‎ تهران‌‏‎ به‌‏‎ بيگجه‌خاني‌‏‎ آذر ، ‏‎ جواد‏‎
اگر‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎.شد‏‎ منتشر‏‎ و‏‎ ضبط‏‎ و‏‎ زد‏‎ همايوني‌‏‎ شجريان‌‏‎ آقاي‌‏‎
عايدي‌‏‎ ناچيز ، ‏‎ ديناري‌‏‎ و‏‎ درهم‌‏‎ جز‏‎ بيگجه‌خاني‌‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎
هم‌‏‎ آنها‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ تهران‌‏‎ ذوق‌‏‎ اصحاب‏‎ نصيب‏‎ كار‏‎ خير‏‎ نداشت‌‏‎
كه‌‏‎ فهميدند‏‎ بسياري‌‏‎ هم‌‏‎ تبريز‏‎ در‏‎.‎شناختند‏‎ را‏‎ بيگجه‌خاني‌‏‎
به‌‏‎ تبريز‏‎ راديو‏‎مي‌خورد‏‎ سرگيجه‌‏‎ پديده‌اي‌‏‎ شهرشان‌‏‎ در‏‎
حرام‌‏‎ را‏‎ بازنشستگي‌‏‎ حقوق‌‏‎ پيرمرد‏‎ كه‌‏‎ حال‌‏‎ تا ، ‏‎ افتاد‏‎ صرافت‌‏‎
رايگان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ پيرمرد‏‎ داشته‌هاي‌‏‎ آنها‏‎ چرا‏‎ مي‌كند ، ‏‎ خور‏‎
نواخت‌‏‎ را‏‎ دستگاهها‏‎ ضربي‌ ، ‏‎ همراه‌‏‎ به‌‏‎ پيرمرد ، ‏‎.‎نكنند‏‎ تخليه‌‏‎
او‏‎ مهارت‌‏‎ را‏‎ قضا‏‎ كه‌‏‎ چهارگاه‌ ، ‏‎ -‎دستگاه‌‏‎ واپسين‌‏‎ اجراي‌‏‎ در‏‎ و‏‎
-مي‌نواخت‌‏‎ اعجب‏‎ را‏‎ چهارگاه‌‏‎ و‏‎ بي‌نظيرتر‏‎ هم‌‏‎ دستگاه‌‏‎ همين‌‏‎ در‏‎
نوارها‏‎ همان‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ از‏‎ بعد‏‎.شد‏‎ خانه‌نشين‌‏‎ و‏‎ افتاد‏‎ دردمند‏‎
.نيامد‏‎ باز‏‎ گنجينه‌‏‎ آن‌‏‎ طالع‌‏‎ از‏‎ خبر‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ !شد‏‎ گم‌‏‎ هم‌‏‎
زندان‌‏‎ در‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ فراوان‌‏‎ بيگجه‌خاني‌‏‎ آثار‏‎ از‏‎ نوار‏‎ البته‌‏‎
مزمن‌‏‎ مرض‌‏‎ محال‌ ، ‏‎ فرض‌‏‎ به‌‏‎ روزي‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ شهر‏‎ آرشيوداران‌‏‎
چه‌‏‎ مي‌آيد ، ‏‎ فراهم‌‏‎ ارزشمند‏‎ مجموعه‌اي‌‏‎ يابد‏‎ شفا‏‎ آرشيويسم‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ ضبط‏‎ استاد‏‎ آثار‏‎ تمام‌‏‎
در‏‎ او‏‎ ممارست‌‏‎ بيگجه‌خاني‌‏‎ تارنوازي‌‏‎ كار‏‎ اسباب‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
آذربايجاني‌‏‎ رقصي‌هاي‌‏‎ و‏‎ تصنيفها‏‎ ضربي‌ها ، ‏‎ رنگها ، ‏‎ اجراي‌‏‎
شتاب‏‎ و‏‎ پنجه‌‏‎ تحرك‌‏‎ سرعت‌‏‎.‎راست‌‏‎ او‏‎ همين‌‏‎ موهبت‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎
.است‌‏‎ آذربايجان‌‏‎ موسيقي‌‏‎ منحصربه‌‏‎ خواص‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ مضراب‏‎ دراب‏‎
كه‌‏‎ نيز‏‎ تبريز‏‎ موسيقي‌‏‎ ربابي‌‏‎ شيريني‌‏‎ باشكوه‌‏‎ غم‌‏‎ غنايي‌ ، ‏‎ حزن‌‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ مي‌گردد‏‎ افزوده‌‏‎ ضربها‏‎ ريز‏‎ تندي‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎
با‏‎ نبايد‏‎ را‏‎ اين‌‏‎.‎برمي‌خيزد‏‎ بيگجه‌خاني‌‏‎ هنگامه‌ساز‏‎
پيچش‌هاي‌‏‎ و‏‎ ريتم‌‏‎ تندي‌‏‎ گرچه‌‏‎كرد‏‎ مشتبه‌‏‎ قفقازي‌‏‎ موسيقي‌‏‎
با‏‎ مجاورت‌‏‎ يادگار‏‎ و‏‎ تاثير‏‎ اغاني‌ ، ‏‎ و‏‎ الحان‌‏‎ سريع‌‏‎ و‏‎ مستانه‌‏‎
اما‏‎ ;است‌‏‎ چركس‌ها‏‎ و‏‎ آوارها‏‎ ‎‏‏،‏‎ لزگي‌ها‏‎ مانند‏‎ قفقازي‌‏‎ اقوام‌‏‎
آذربايجان‌‏‎ جمهوري‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ باآنچه‌‏‎ تبريز‏‎ مكتب‏‎ موسيقي‌‏‎
.است‌‏‎ طبيعي‌‏‎ تفاوتهاي‌‏‎ داراي‌‏‎ مي‌شود‏‎ نواخته‌‏‎ امروز‏‎
بود ، ‏‎ يگانه‌‏‎ نيز‏‎ فرنام‌‏‎ مرحوم‌‏‎ دايره‌‏‎ بيگجه‌خاني‌‏‎ كار‏‎ در‏‎ اما‏‎
.بي‌بيگجه‌خاني‌‏‎ نيز‏‎ او‏‎ و‏‎ نمي‌شد‏‎ تصور‏‎ او‏‎ بي‌‏‎ بيگجه‌خاني‌‏‎
مرافعه‌‏‎ و‏‎ احتجاج‌‏‎ در‏‎ همديگر‏‎ با‏‎ همواره‌‏‎ بيگجه‌خاني‌‏‎ و‏‎ فرنام‌‏‎
قطعه‌‏‎ و‏‎ آوازي‌‏‎ قطعه‌‏‎ بر‏‎ هميشه‌‏‎ دعوايشان‌‏‎.‎بودند‏‎ سر‏‎ پيرانه‌‏‎
فرنام‌‏‎ مي‌شد ، ‏‎ شروع‌‏‎ غيرضربي‌‏‎ قطعه‌اي‌‏‎ اجراي‌‏‎ تا‏‎.‎بود‏‎ ضربي‌‏‎
مرتب‏‎ و‏‎ نداشت‌‏‎ كردن‌‏‎ تحمل‌‏‎ و‏‎ نشستن‌‏‎ تاب‏‎ مضراب ، ‏‎ چهار‏‎ بي‌قرار‏‎
يعني‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌داد‏‎ نشان‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ انگشت‌‏‎ چهار‏‎ بيگجه‌خاني‌‏‎ به‌‏‎
را‏‎ "قاوال‌‏‎" بود‏‎ كه‌‏‎ هم‌‏‎ ساله‌‏‎ نود‏‎ فرنام‌ ، ‏‎ !مضراب‏‎ چهار‏‎
را‏‎ بيگجه‌خاني‌‏‎ و‏‎ ماند‏‎ زنده‌‏‎ باز‏‎ فرنام‌‏‎ و‏‎.مي‌كوبيد‏‎ مردانه‌‏‎
.بود‏‎ مرده‌‏‎ عجيب‏‎ پيرمرد‏‎ فروردين‌‏‎ سحرگاه‌ 24‏‎ در‏‎سپرد‏‎ خاك‌‏‎ به‌‏‎
جانب‏‎ به‌‏‎ مضرابگير‏‎ راستش‌‏‎ دست‌‏‎.‎مي‌نواخت‌‏‎ تار‏‎ هنوز‏‎ [گويي‌‏‎]
.بود‏‎ عجيب‏‎.‎برگرفته‌‏‎ تار‏‎ دستك‌‏‎ گويي‌‏‎ چپش‌‏‎ دست‌‏‎ و‏‎ برگشته‌‏‎ سينه‌‏‎
...پيرناكام‌‏‎ تارزن‌‏‎ مجسمه‌‏‎

گم‌شده‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ كم‌رنگ‌‏‎ اصالت‌‏‎


مي‌زديم‌‏‎ قدم‌‏‎ خيابانها‏‎ در‏‎ وقتي‌‏‎ سالهاي‌67 ، 66‏‎ حدود‏‎
و‏‎ افتخار‏‎ باعث‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ داشتند‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ تار‏‎ سه‌‏‎ بسياري‌‏‎
بعداز‏‎ كه‌‏‎ بود ، ‏‎ موسيقي‌‏‎ هنر‏‎ مخصوصا‏‎ هنري‌‏‎ متوليان‌‏‎ سربلندي‌‏‎
تاريخي‌‏‎ حكم‌‏‎ بعداز‏‎ و‏‎ سطحي‌‏‎ موسيق‌‏‎ از‏‎ رهايي‌‏‎ و‏‎ انقلاب‏‎ پيروزي‌‏‎
و‏‎ اصيل‌‏‎ موسيقي‌‏‎ به‌‏‎ رويكردي‌‏‎ اينچنين‌‏‎ (‎ره‌‏‎)‎امام‌خميني‌‏‎ حضرت‌‏‎
.بود‏‎ گرفته‌‏‎ صورت‌‏‎ ايران‌‏‎ سنتي‌‏‎
و‏‎ راديو‏‎ از‏‎.‎بود‏‎ داغ‌‏‎ سال‌74‏‎ حدود‏‎ تا‏‎ سنتي‌‏‎ موسيقي‌‏‎ بازار‏‎
گاهي‌‏‎ مي‌شد ، ‏‎ پخش‌‏‎ ايراني‌‏‎ اصيل‌‏‎ سازهاي‌‏‎ صداي‌‏‎ مرتب‏‎ تلويزيون‌‏‎
صورت‌‏‎ ساز‏‎ دادن‌‏‎ نشان‌‏‎ بدون‌‏‎ مصاحبه‌اي‌‏‎ نيز‏‎ نوازنده‌ها‏‎ با‏‎
در‏‎ خوبي‌‏‎ كتابهاي‌‏‎ و‏‎ نوارها‏‎بود‏‎ غنيمت‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ مي‌گرفت‌‏‎
ميرزا‏‎ جوانترها ، ‏‎ و‏‎ شد‏‎ بازار‏‎ روانه‌‏‎ سنتي‌‏‎ موسيقي‌‏‎ زمينه‌‏‎
و‏‎ درويش‌خان‌‏‎ شيدا ، ‏‎ عارف‌ ، ‏‎ شهنازي‌ ، ‏‎ علي‌اكبرخان‌‏‎ عبدالله‌ ، ‏‎
يكباره‌‏‎ به‌‏‎ ولي‌‏‎.‎شناختند‏‎ را‏‎ قديم‌‏‎ اساتيد‏‎ ديگر‏‎ و‏‎ صبا‏‎
جمع‌‏‎ فنر‏‎ و‏‎ شد‏‎ عوض‌‏‎ ارشاد‏‎ وزارت‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ سيما‏‎ و‏‎ صدا‏‎ سياست‌‏‎
نوازنده‌‏‎ گوشه‌اي‌‏‎ هر‏‎ از‏‎.كردند‏‎ رها‏‎ را‏‎ تقليدي‌‏‎ موسيقي‌‏‎ شده‌‏‎
درست‌‏‎ آمد ، ‏‎ صحنه‌‏‎ روي‌‏‎ لوس‌آنجلسي‌‏‎ تركيب‏‎ با‏‎ خواننده‌اي‌‏‎ و‏‎
مسئله‌‏‎ اين‌‏‎ اوايل‌‏‎.قبل‌‏‎ روز‏‎ از‏‎ بيشتر‏‎ روز‏‎ هر‏‎ و‏‎ قديم‌‏‎ مثل‌‏‎
دلگيري‌‏‎ باعث‌‏‎ فقط‏‎ نگذاشت‌ ، ‏‎ تاثير‏‎ اصيل‌‏‎ سازهاي‌‏‎ روي‌‏‎ زياد‏‎
سنتي‌‏‎ سازهاي‌‏‎ به‌‏‎ ويروس‌‏‎ اين‌‏‎ حالا‏‎ ولي‌‏‎ شد ، ‏‎ سنتي‌‏‎ خواننده‌هاي‌‏‎
و‏‎ تبليغ‌‏‎ كه‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ رسانه‌هاي‌‏‎ بر‏‎ وعلاوه‌‏‎ شده‌‏‎ منتقل‌‏‎ نيز‏‎
موسيقي‌‏‎ آموزشگاههاي‌‏‎ مي‌شوند‏‎ باعث‌‏‎ را‏‎ مبتذل‌‏‎ موسيقي‌‏‎ تقويت‌‏‎
تقليد‏‎ كوره‌‏‎ ودر‏‎ مي‌آورند‏‎ فراهم‌‏‎ هيزم‌‏‎ روند‏‎ دراين‌‏‎ نيز‏‎
.مي‌كنند‏‎
موسيقي‌‏‎ رشته‌‏‎ در‏‎ مي‌بايست‌‏‎ قانون‌‏‎ طبق‌‏‎ آموزشگاهها‏‎ مديران‌‏‎
معتبر‏‎ دانشگاههاي‌‏‎ فارغ‌التحصيل‌‏‎ اكثرا‏‎ و‏‎ تحصيلات‌‏‎ داراي‌‏‎
براي‌‏‎ متاسفانه‌‏‎.‎باشند‏‎ ايراني‌‏‎ اصيل‌‏‎ ساز‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ گرايش‌‏‎ با‏‎
سازهاي‌‏‎ وارد‏‎ تازه‌‏‎ و‏‎ كم‌تجربه‌‏‎ مربيان‌‏‎ از‏‎ بيشتر‏‎ سوددهي‌‏‎
جاي‌‏‎ به‌‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ استفاده‌‏‎..و‏‎ پركاشن‌‏‎ گيتار ، ‏‎ مثل‌‏‎ خارجي‌‏‎
جاز ، ‏‎ فرهنگ‌‏‎ اشاعه‌‏‎ به‌‏‎ مملكت‌‏‎ اين‌‏‎ اصيل‌‏‎ موسيقي‌‏‎ اشاعه‌‏‎ و‏‎ حفظ‏‎
به‌‏‎ سختي‌‏‎ ضربه‌‏‎ روند‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ طبعا‏‎مي‌پردازند‏‎.‎.و‏‎ پاپ‌‏‎
موسيقي‌‏‎ از‏‎ دهه‌‏‎ چند‏‎ گذشته‌‏‎ مثل‌‏‎ مي‌شودو‏‎ وارد‏‎ سنتي‌‏‎ موسيقي‌‏‎
و‏‎ سالهاي‌54‏‎ مثل‌‏‎ دوباره‌‏‎ تا‏‎ شد ، ‏‎ خواهيم‌‏‎ جدا‏‎ ايراني‌‏‎ اصيل‌‏‎
كم‌رنگ‌‏‎ اصالت‌‏‎ و‏‎ شوند‏‎ تشكيل‌‏‎ شيدا‏‎ و‏‎ عارف‌‏‎ مثل‌‏‎ گروههايي‌‏‎ ‎‏‏57‏‎
.كنند‏‎ احيا‏‎ دوباره‌‏‎ را‏‎ موسيقي‌‏‎ شده‌‏‎
سه‌تار‏‎ مدرس‌‏‎ -‎ طريقت‌‏‎ علي‌‏‎


Copyright 1996-2001 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.