شماره‌ 2534‏‎ ‎‏‏،‏‎ 17 Oct2001 مهر 1380 ، ‏‎ چهارشنبه‌ 25‏‎
Front Page
National
International
Industry
Economy
Oil
Banking and Stocks
Metropolitan
Features
Life
Business
Stocks
Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
طبيعت‌‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎ بين‌‏‎ تناسب‏‎

قرآني‌‏‎ اسوه‌هاي‌‏‎ اسوه‌‏‎ (ص‌‏‎)محمد‏‎

طبيعت‌‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎ بين‌‏‎ تناسب‏‎


( پاياني‌‏‎ بخش‌‏‎ ) زيست‌‏‎ محيط‏‎ الهيات‌‏‎
داماد‏‎ محقق‌‏‎ مصطفي‌‏‎ سيد‏‎ الله‌‏‎ آيت‌‏‎
ميان‌‏‎ در‏‎ اخير ، ‏‎ دهه‌هاي‌‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ آن‌‏‎ بيستم‌ ، ‏‎ قرن‌‏‎ در‏‎ حال‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎
از‏‎ ناشي‌‏‎ مستي‌‏‎ از‏‎ بشر‏‎ برطبيعت‌‏‎ سلطه‌‏‎ و‏‎ فتح‌‏‎ شوق‌‏‎ و‏‎ شور‏‎
آنچه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ دريافته‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ هشيار‏‎ طبيعت‌‏‎ فتح‌‏‎ و‏‎ غرور‏‎ احساس‌‏‎
بشريت‌‏‎ يعني‌‏‎ فاتح‌‏‎ موجود‏‎ خود‏‎ ارزش‌‏‎ شده‌‏‎ تخريب‏‎ ميان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
اتفاق‌‏‎ به‌‏‎ قريب‏‎ اكثريت‌‏‎ لااقل‌‏‎ و‏‎ خوشبختانه‌‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎
اصل‌‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎ باور‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ امروز‏‎ جهان‌‏‎ انديشه‌‏‎ صاحبان‌‏‎
كه‌‏‎ اين‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ تهديد‏‎ شرف‌‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ وجود‏‎
مخلوقات‌‏‎ بگيرد ، ‏‎ تصميم‌‏‎ تكنولوژي‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ ارزش‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎
.شده‌اند‏‎ تبديل‌‏‎ او‏‎ اعتبار‏‎ و‏‎ ارزش‌‏‎ تعيين‌‏‎ معيارهاي‌‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎
نظر‏‎ تجديد‏‎ جهان‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ عمومي‌‏‎ نگرش‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ وقت‌‏‎
:"شوئن‌‏‎" قول‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كند‏‎
عقل‌‏‎ چيست‌ ، ‏‎ بشر‏‎ مي‌كند‏‎ تعيين‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ انسان‌‏‎ عقل‌‏‎ اين‌‏‎ ديگر‏‎"
يا‏‎ شيمي‌‏‎ يا‏‎ فيزيك‌‏‎ يا‏‎ ماشين‌‏‎ بلكه‌‏‎ چيست‌ ، ‏‎ حقيقت‌‏‎ چيست‌ ، ‏‎
اين‌‏‎ تحت‌‏‎مي‌كند‏‎ تعيين‌‏‎ را‏‎ موضوعات‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بيولوژي‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ "فضايي‌‏‎" به‌‏‎ متكي‌‏‎ بيشتر‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ بشر‏‎ فكر‏‎ و‏‎ ذهن‌‏‎ شرايط‏‎
و‏‎ علم‌‏‎ اين‌‏‎ سپس‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ ايجاد‏‎ و‏‎ خلق‌‏‎ وي‌‏‎ خرد‏‎ وسيله‌‏‎ به‌‏‎
(‎‏‏10‏‎)".مي‌كنند‏‎ خلق‌‏‎ را‏‎ بشر‏‎ خود‏‎ نوبه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ ماشين‌‏‎
جاي‌‏‎ كه‌‏‎ جهان‌‏‎ علمي‌‏‎ مراكز‏‎ بيداري‌‏‎ و‏‎ توجه‌‏‎ عليرغم‌‏‎ اما‏‎
محدود‏‎ محيط‏‎ از‏‎ اعتراض‌‏‎ صداي‌‏‎ تاسف‌‏‎ باكمال‌‏‎ است‌ ، ‏‎ خوشبختي‌‏‎
عمق‌‏‎ كه‌‏‎ مباحث‌‏‎ اين‌‏‎ صاحبنظران‌‏‎ و‏‎ محيطزيست‌‏‎ حفظ‏‎ طرفداران‌‏‎
عمومي‌‏‎ وجدان‌‏‎ هنوز‏‎ و‏‎ نمي‌رود‏‎ فراتر‏‎ دريافته‌اند ، ‏‎ را‏‎ فاجعه‌‏‎
نهايي‌ ، ‏‎ حل‌‏‎ كه‌راه‌‏‎ درحالي‌‏‎ است‌‏‎ نشده‌‏‎ هشيار‏‎ بشريت‌‏‎ جامعه‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ مادام‌‏‎ و‏‎ مي‌طلبد‏‎ را‏‎ بشري‌‏‎ اهتمام‌‏‎ و‏‎ يكپارچه‌‏‎ حركت‌‏‎
زمين‌‏‎ كره‌‏‎ در‏‎ ساكن‌‏‎ انسان‌هاي‌‏‎ عموم‌‏‎ دل‌‏‎ زواياي‌‏‎ و‏‎ اعماق‌‏‎
به‌‏‎ او‏‎ از‏‎ بيرون‌‏‎ جهان‌‏‎ همه‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ محبت‌‏‎ و‏‎ مهرباني‌‏‎ احساس‌‏‎
زيست‌محيطي‌‏‎ بحران‌‏‎ نگردد ، ‏‎ جايگزين‌‏‎ غرور‏‎ و‏‎ سلطه‌‏‎ احساس‌‏‎ جاي‌‏‎
.كرد‏‎ نخواهد‏‎ فروكش‌‏‎
مقطع‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ مشكل‌‏‎ حلال‌‏‎ و‏‎ حقيقي‌‏‎ چاره‌ساز‏‎ ما‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎
گذشته‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ بشر‏‎ امروز‏‎است‌‏‎ اديان‌‏‎ نگرش‌‏‎ به‌‏‎ مجدد‏‎ بازگشت‌‏‎
.دارد‏‎ اديان‌‏‎ تعليمات‌‏‎ پذيرش‌‏‎ براي‌‏‎ بيشتري‌‏‎ آمادگي‌‏‎ مراتب‏‎ به‌‏‎
مفاهيم‌‏‎ فهم‌‏‎ شده‌ ، ‏‎ بيشتر‏‎ شعورش‌‏‎ و‏‎ درك‌‏‎ كه‌‏‎ اندازه‌‏‎ همان‌‏‎ يعني‌‏‎
آن‌‏‎ به‌ويژه‌‏‎ مي‌پذيرد ، ‏‎ بيشتر‏‎ و‏‎ مي‌فهمد‏‎ بهتر‏‎ نيز‏‎ را‏‎ ديني‌‏‎
و‏‎ الحادي‌‏‎ نگرش‌هاي‌‏‎ بودن‌‏‎ ناكارآمد‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ معاصر‏‎ بشر‏‎ كه‌‏‎
ذائقه‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ تجربه‌‏‎ خود ، ‏‎ طبيعي‌‏‎ محيط‏‎ از‏‎ معنويت‌‏‎ جداسازي‌‏‎
از‏‎ نادم‌‏‎ امروز‏‎ بشر‏‎.‎است‌‏‎ چشيده‌‏‎ كاملا‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ تلخ‌‏‎ نتايج‌‏‎ او‏‎
و‏‎ بازگشته‌‏‎ خداوند‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ الهي‌‏‎ درگاه‌‏‎ وتائب‏‎ خويش‌‏‎ گناه‌‏‎
ديني‌‏‎ رجال‌‏‎ و‏‎ موسسات‌‏‎ براي‌‏‎ فرصت‌‏‎ اين‌‏‎.‎مي‌خواهد‏‎ تقصير‏‎ عذر‏‎
عرضه‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ بازخواني‌‏‎ با‏‎ است‌كه‌‏‎ ارزشمند‏‎ و‏‎ حساس‌‏‎ بسيار‏‎
خويش‌‏‎ گناه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ امروز‏‎ زمان‌ ، بشر‏‎ با‏‎ آن‌‏‎ متناسب‏‎
و‏‎ منابع‌‏‎ به‌‏‎ استناد‏‎ با‏‎ و‏‎ بپذيرند‏‎ محبت‌‏‎ آغوش‌‏‎ به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ معترف‌‏‎
يقين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بازگرداند‏‎ طبيعت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ قداست‌‏‎ ديني‌‏‎ اصيل‌‏‎ متون‌‏‎
بنگرد ، ‏‎ خويش‌‏‎ محيط‏‎ جهان‌‏‎ به‌‏‎ ديني‌‏‎ باورهاي‌‏‎ با‏‎ همراه‌‏‎ بشر‏‎ اگر‏‎
.گرفت‌‏‎ نخواهد‏‎ صورت‌‏‎ تخريبي‌‏‎ چنين‌‏‎ هيچ‌گاه‌‏‎
تمام‌‏‎ شامل‌‏‎ جهاني‌ ، ‏‎ و‏‎ وسيع‌‏‎ مفهومي‌‏‎ با‏‎ دين‌ ، ‏‎ از‏‎ ما‏‎ منظور‏‎
مطالعه‌‏‎ مورد‏‎ عنوان‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ جهان‌بيني‌هايي‌‏‎ و‏‎ عقايد‏‎
آنچه‌‏‎ به‌‏‎ جا‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ ما‏‎ نظر‏‎ پس‌‏‎.‎گرفته‌اند‏‎ قرار‏‎ تحقيق‌‏‎ و‏‎
تعريف‌‏‎ "برتر‏‎ قدرتي‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ تسليم‌‏‎" را‏‎ دين‌‏‎ كه‌‏‎
توحيدي‌‏‎ اديان‌‏‎ و‏‎ يگانه‌‏‎ خداي‌‏‎ به‌‏‎ ناخواه‌‏‎ خواه‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎
محدود‏‎ جهان‌ ، ‏‎ رسمي‌‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎ اديان‌‏‎ اصطلاح‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ برمي‌گردد ، ‏‎
اعمال‌‏‎ شرايع‌و‏‎ اصول‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ مجموعه‌اي‌‏‎ رسمي‌‏‎ دين‌‏‎.‎نمي‌شود‏‎
خاص‌‏‎ ملكوتي‌‏‎ قدرت‌‏‎ با‏‎ انسان‌‏‎ بين‌‏‎ ارتباط‏‎ برقراري‌‏‎ هدف‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎
ما‏‎ منظور‏‎ اما‏‎.مي‌گيرد‏‎ صورت‌‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ گروه‌‏‎ يا‏‎ جامعه‌‏‎ يك‌‏‎
مربوط‏‎ كردارهايي‌‏‎ و‏‎ گفتارها‏‎ پندارها ، ‏‎ تمام‌‏‎ به‌‏‎ حاضر‏‎ بحث‌‏‎ در‏‎
به‌‏‎ محيطزيست‌‏‎ از‏‎ حراست‌‏‎ و‏‎ حفظ‏‎ با‏‎ ارتباط‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎
ديگر‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎ واقع‌‏‎ موثر‏‎ غيرمستقيم‌‏‎ يا‏‎ مستقيم‌‏‎ صورتي‌‏‎
معني‌‏‎ جهان‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عقيدتي‌‏‎ سيستم‌‏‎ هر‏‎ اينجا‏‎ در‏‎ دين‌‏‎ سخن‌‏‎
امر‏‎ و‏‎ مي‌سازد‏‎ دگرگون‌‏‎ به‌جهان‌‏‎ آدمي‌را‏‎ نگرش‌‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎
از‏‎ روشي‌‏‎ و‏‎ دروني‌‏‎ نيرويي‌‏‎ يعني‌‏‎ اخلاق‌ ، ‏‎ و‏‎ وجدان‌‏‎ كاربرد‏‎ به‌‏‎
بدي‌‏‎ از‏‎ دوري‌‏‎ و‏‎ نيكي‌‏‎ به‌‏‎ سفارش‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ دنيوي‌‏‎ كردن‌‏‎ زندگي‌‏‎
اصلي‌‏‎ هسته‌‏‎ درستكاري‌‏‎ و‏‎ معنويت‌‏‎ با‏‎ همراه‌‏‎ جهان‌بيني‌‏‎.‎مي‌كند‏‎
مراد‏‎ دين‌‏‎ از‏‎ كلمه‌‏‎ وسيع‌‏‎ مفهوم‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عقايدي‌‏‎ تمام‌‏‎
.مي‌كنيم‌‏‎
اين‌‏‎ عام‌‏‎ معناي‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ اديان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ شاهد‏‎
.ندارد‏‎ ابراهيمي‌‏‎ اديان‌‏‎ به‌‏‎ اختصاص‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ دارند‏‎ را‏‎ نقش‌‏‎
با‏‎ نيز‏‎ آنجا‏‎ در‏‎ مي‌كنيم‌ ، ‏‎ مراجعه‌‏‎ هندويي‌‏‎ سنت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎
مي‌شويم‌‏‎ مواجه‌‏‎ طبيعت‌‏‎ پخته‌راجع‌به‌‏‎ متافيزيكي‌‏‎ اعتقاد‏‎ يك‌‏‎
را‏‎ علم‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ شكوفايي‌‏‎ و‏‎ رشد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ رهگذر‏‎ همين‌‏‎ از‏‎ و‏‎
طريق‌‏‎ از‏‎ آنها ، ‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎ هندويي‌‏‎ دين‌‏‎ درآغوش‌‏‎
سنت‌‏‎ در‏‎.تاثيرگذاشته‌اند‏‎ نيز‏‎ غرب‏‎ بر‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ اسلام‌‏‎
جلب‏‎ مايا‏‎ يا‏‎ و‏‎ آتمان‌‏‎ ودانتايي‌ ، ‏‎ اعتقاد‏‎ را‏‎ ما‏‎ توجه‌‏‎ هندويي‌‏‎
يك‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ نه‌‏‎ وجود ، ‏‎ عالم‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ اعتقادي‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎
را‏‎ "متعالي‌‏‎ خود‏‎" كه‌‏‎ حجابي‌‏‎ به‌صورت‌‏‎ بلكه‌‏‎ مطلق‌ ، ‏‎ واقعيت‌‏‎
شبيه‌‏‎ بسيار‏‎ نگاه‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ (‎‏‏11‏‎)مي‌شود‏‎ ملحوظ‏‎ مي‌دارد‏‎ پوشيده‌‏‎
عرفان‌‏‎ در‏‎.اسلامي‌‏‎ عرفان‌‏‎ در‏‎ صفات‌‏‎ و‏‎ اسماء‏‎ نظريه‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎
حق‌‏‎ صفات‌‏‎ و‏‎ اسماء‏‎ مظاهر‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ جهان‌‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎
.كرد‏‎ خواهيم‌‏‎ اشاره‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ آينده‌‏‎ سطور‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
آئين‌‏‎ در‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎ تائوئيسم‌‏‎ در‏‎ به‌ويژه‌‏‎ شرقي‌ ، ‏‎ اديان‌‏‎ در‏‎
اهميت‌‏‎ ادراك‌‏‎ و‏‎ طبيعت‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ سرسپردگي‌‏‎ نوعي‌‏‎ كنفوسيوس‌‏‎
اهميت‌‏‎ از‏‎ درجه‌‏‎ بيشترين‌‏‎ حائز‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ متافيزيكي‌‏‎
همراه‌‏‎ به‌‏‎ طبيعت‌ ، ‏‎ با‏‎ احترام‌آميز‏‎ برخورد‏‎ شيوه‌‏‎ همين‌‏‎است‌‏‎
روشني‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ آگاهي‌‏‎ نوعي‌‏‎ و‏‎ نمادگرايي‌‏‎ نيرومند‏‎ احساس‌‏‎ يك‌‏‎
در‏‎ متافيزيكي‌‏‎ حقايق‌‏‎ منظر‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ شفافيت‌‏‎ و‏‎ كائنات‌‏‎ وضوح‌‏‎ و‏‎
تقويت‌‏‎ شدت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ نگرش‌‏‎ اين‌‏‎ شينتويي‌‏‎ دين‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ يافت‌‏‎ ژاپن‌‏‎
در‏‎ به‌ويژه‌‏‎ دور ، ‏‎ خاور‏‎ هنر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ روست‌‏‎ همين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎
تمثالهاي‌‏‎ طبيعي‌ ، ‏‎ مناظر‏‎ نقاشيهاي‌‏‎ ذن‌ ، ‏‎ و‏‎ تائوئي‌‏‎ سنتهاي‌‏‎
ايجاد‏‎ بيننده‌‏‎ در‏‎ احساسي‌‏‎ لذت‌‏‎ يك‌‏‎ صرفا‏‎ آنها‏‎ هستند ، ‏‎ راستين‌‏‎
اتحاد‏‎ وسيله‌‏‎ و‏‎ زيبايي‌‏‎ و‏‎ رحمت‌‏‎ و‏‎ لطف‌‏‎ حامل‌‏‎ بلكه‌‏‎ نمي‌كنند ، ‏‎
همان‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ درست‌‏‎ و‏‎ (‎‏‏12‏‎).‎متعالي‌اند‏‎ حقيقت‌‏‎ با‏‎ اشتراك‌‏‎ و‏‎
:مي‌گويد‏‎ مسلمان‌‏‎ عارف‌‏‎ شيرازي‌‏‎ سعدي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معنايي‌‏‎
كنند‏‎ ميوه‌‏‎ به‌‏‎ نظر‏‎ تنگ‌چشمان‌‏‎
بستانيم‌‏‎ تماشاگران‌‏‎ ما‏‎
اصل‌‏‎ پرتو‏‎ در‏‎ را‏‎ مسيحيت‌‏‎ تاريخ‌‏‎ كه‌‏‎ چنان‌‏‎ الاهي‌ ، ‏‎ اديان‌‏‎ در‏‎
خواهيم‌‏‎ كنيم‌ ، ‏‎ مرور‏‎ شرقي‌‏‎ كيهان‌شناسانه‌‏‎ و‏‎ متافيزيكي‌‏‎
كه‌‏‎ شويم‌‏‎ موفق‌‏‎ طبيعت‌‏‎ مطالعه‌‏‎ سنت‌‏‎ نوعي‌‏‎ كشف‌‏‎ به‌‏‎ توانست‌‏‎
جديد‏‎ كلام‌‏‎ ارزيابي‌‏‎ براي‌‏‎ پيشينه‌اي‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ مي‌تواند‏‎
.كند‏‎ عمل‌‏‎ طبيعت‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ مسيحيت‌‏‎
ديني‌‏‎ نگاه‌‏‎ در‏‎ طبيعت‌‏‎ مشاركت‌‏‎ به‌‏‎ خاصي‌‏‎ ارجاعات‌‏‎ عتيق‌‏‎ عهد‏‎ در‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ يوشع‌‏‎ شهود‏‎ در‏‎ است‌‏‎ جمله‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ حيات‌‏‎ از‏‎
مي‌بندد‏‎ عهد‏‎ گياهان‌‏‎ و‏‎ جانوران‌‏‎ با‏‎ صلح‌‏‎ حفظ‏‎ براي‌‏‎ خداوند‏‎ آن‌‏‎
اعم‌‏‎ حيوانات‌ ، ‏‎ همه‌‏‎ تا‏‎ مي‌شود‏‎ داده‌‏‎ فرمان‌‏‎ نوح‌‏‎ به‌‏‎ وقتي‌‏‎ يا‏‎ و‏‎
آنها‏‎ رابطه‌‏‎ يا‏‎ بودن‌‏‎ مفيد‏‎ به‌‏‎ بي‌توجه‌‏‎ يعني‌‏‎ ناپاك‌‏‎ و‏‎ پاك‌‏‎ از‏‎
يا‏‎ بكر‏‎ طبيعت‌‏‎ شيوه‌‏‎ همين‌‏‎ بر‏‎ (‎‏‏13‏‎).‎كند‏‎ حفظ‏‎ را‏‎ بشر‏‎ با‏‎
پناه‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ مجازات‌‏‎ و‏‎ محاكمه‌‏‎ براي‌‏‎ مكاني‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ بيابان‌‏‎
.مي‌شود‏‎ پنداشته‌‏‎ بهشت‌‏‎ از‏‎ بازتابي‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ تامل‌‏‎ و‏‎ تفكر‏‎ و‏‎ بردن‌‏‎
يهودي‌‏‎ دين‌‏‎ در‏‎ بعدها‏‎ طبيعت‌ ، ‏‎ به‌‏‎ تامل‌‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ نگاه‌‏‎ سنت‌‏‎ اين‌‏‎
خويش‌‏‎ حيات‌‏‎ به‌‏‎ "حسيديم‌‏‎" و‏‎ "قبالائي‌‏‎" مكتب‏‎ دو‏‎ هر‏‎ در‏‎ و‏‎
.داد‏‎ ادامه‌‏‎
پژمرده‌‏‎ با‏‎ (ع‌‏‎)‎مسيح‌‏‎ عيسي‌‏‎ حضرت‌‏‎ بعثت‌‏‎ و‏‎ مرگ‌‏‎ جديد ، ‏‎ عهد‏‎ در‏‎
كيهاني‌‏‎ خصلت‌‏‎ به‌‏‎ اشاره‌‏‎ كه‌‏‎ شده‌‏‎ همراه‌‏‎ طبيعت‌‏‎ شكوفايي‌‏‎ و‏‎ شدن‌‏‎
در‏‎ خلقت‌‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ اعتقاد‏‎ نيز‏‎ مقدس‌‏‎ پولس‌‏‎.‎دارد‏‎ مسيح‌‏‎
.است‌‏‎ سهيم‌‏‎ گناهان‌‏‎ بازخريد‏‎
و‏‎ شرك‌‏‎ از‏‎ نگراني‌‏‎ علت‌‏‎ به‌‏‎ اوليه‌ ، ‏‎ كليساي‌‏‎ زمين‌ ، ‏‎ مغرب‏‎ در‏‎
تدريج‌‏‎ به‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ عكس‌العمل‌‏‎ انگيزه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بت‌پرستي‌‏‎
منفك‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ كلي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گرفت‌‏‎ جدايي‌‏‎ خويش‌ ، ‏‎ پيرامون‌‏‎ دنياي‌‏‎ از‏‎
فقط‏‎ مثبتشان‌ ، ‏‎ معناي‌‏‎ در‏‎ بيابان‌ ، ‏‎ بهشت‌و‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ حتي‌‏‎شد‏‎
و‏‎ مجزا‏‎ نهادهايي‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ و‏‎ صومعه‌‏‎ با‏‎ بعدها‏‎ و‏‎ كليسا‏‎ با‏‎
شرقي‌ ، ‏‎ كليساي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ (‎‎‏‏14‏‎).‎شدند‏‎ شناخته‌‏‎ متمايز‏‎
جنبه‌‏‎ بيشتر‏‎ و‏‎ گرفت‌‏‎ قرار‏‎ تاييد‏‎ مورد‏‎ كماكان‌‏‎ طبيعت‌‏‎ در‏‎ تامل‌‏‎
حيات‌‏‎ براي‌‏‎ پشتيباني‌‏‎ مثابه‌‏‎ به‌‏‎ طبيعت‌‏‎ كرد ، ‏‎ پيدا‏‎ محوري‌‏‎
همه‌‏‎ كه‌‏‎ آمد‏‎ وجود‏‎ به‌‏‎ اعتقاد‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ گرديد‏‎ ملحوظ‏‎ معنوي‌‏‎
مجدد‏‎ ظهور‏‎ در‏‎ عالم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ سهيم‌‏‎ رستگاري‌‏‎ و‏‎ نجات‌‏‎ در‏‎ طبيعت‌‏‎
.مي‌شود‏‎ بازسازي‌‏‎ و‏‎ احيا‏‎ نو ، ‏‎ از‏‎ مسيح‌‏‎ حضرت‌‏‎
اوليه‌‏‎ پدران‌‏‎ از‏‎ ايرنائوس‌ ، ‏‎ و‏‎ "اوريگن‌‏‎" اينجانب ، ‏‎ براي‌‏‎
رابه‌وجود‏‎ "طبيعت‌‏‎ الهيات‌‏‎" كه‌‏‎ يوناني‌‏‎ ارتدوكس‌‏‎ كليساي‌‏‎
:لوگوس‌‏‎ آنها‏‎.‎مي‌باشند‏‎ برخوردار‏‎ بالايي‌‏‎ اهميت‌‏‎ از‏‎ آوردند ، ‏‎
بلكه‌‏‎ ندادند‏‎ اختصاص‌‏‎ دين‌ ، ‏‎ و‏‎ بشر‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎ را‏‎ "كلمه‌الله‌‏‎"
.برده‌اند‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ مخلوقات‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ طبيعت‌‏‎ كل‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ همچنين‌‏‎
است‌‏‎ اوريگن‌‏‎ پيروان‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ جديد‏‎ قيصريه‌‏‎ اهالي‌‏‎ از‏‎ "باسبل‌‏‎"
:مي‌نويسد‏‎ خويش‌‏‎ "آفرينش‌‏‎ روز‏‎ شش‌‏‎" كتاب‏‎ در‏‎
مي‌انديشيد ، همان‌‏‎ چمن‌‏‎ يا‏‎ علف‌‏‎ دانه‌‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ راجع‌‏‎ شما‏‎ وقتي‌‏‎"
(‎‏‏15‏‎)."مي‌كند‏‎ شمارااشغال‌‏‎ ذهن‌‏‎ كه‌كل‌‏‎ ايست‌‏‎"كلمه‌‏‎"دانه‌چمن‌‏‎ يك‌‏‎
مجيد‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ منطبق‌‏‎ قرآني‌‏‎ بينش‌‏‎ با‏‎ كاملا‏‎ نگاه‌‏‎ اين‌‏‎
همان‌طور‏‎ هستند ، ‏‎ "كلمه‌الله‌‏‎" هستي‌‏‎ ذرات‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ جهان‌‏‎ سراسر‏‎
.مي‌باشند‏‎ كلمه‌الله‌‏‎ شده‌‏‎ وحي‌‏‎ پيامبر‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ قرآن‌‏‎ و‏‎ عيسي‌‏‎ كه‌‏‎
بعده‌‏‎ من‌‏‎ يمده‌‏‎ البحر‏‎ و‏‎ اقلام‌‏‎ شجره‌‏‎ من‌‏‎ في‌الارض‌‏‎ انما‏‎ ولو‏‎
(لقمان‌/27‏‎).كلمات‌الله‌ان‌الله‌عزيزحكيم‌‏‎ سبعه‌البحرمانفدت‌‏‎
هم‌چون‌‏‎)‎ دريا‏‎ و‏‎ شود‏‎ قلم‌‏‎ هست‌ ، ‏‎ زمين‌‏‎ در‏‎ درخت‌‏‎ آنچه‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎
الهي‌‏‎ كلمات‌‏‎ برساند ، ‏‎ مدد‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ دريا‏‎ هفت‌‏‎ سپس‌‏‎ (باشد‏‎ مركب‏‎
.است‌‏‎ فرزانه‌‏‎ پيروزمند‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ نرسد‏‎ پايان‌‏‎ به‌‏‎
اسمه‌‏‎ منه‌‏‎ بكلمه‌‏‎ يبشرك‌‏‎ الله‌‏‎ ان‌‏‎ مريم‌‏‎ يا‏‎ الملائكه‌‏‎ قالت‌‏‎ اذ‏‎
اي‌‏‎ گفته‌اند‏‎ ملائكه‌‏‎ (‎‏‏45‏‎/عمران‌‏‎ آل‌‏‎) مريم‌‏‎ بن‌‏‎ عيسي‌‏‎ المسيح‌‏‎
مسيح‌ ، ‏‎ نامش‌‏‎ كه‌‏‎ خود‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ كلمه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ خداوند‏‎ مريم‌‏‎
.مي‌دهد‏‎ بشارت‌‏‎ است‌‏‎ مريم‌‏‎ فرزند‏‎ عيسي‌‏‎
:پانوشت‌‏‎
10- Understanding Islam, Trans.By,D.M.Matheon London
1963,PP.32-33.
هندوئي‌ ، ‏‎ عقائد‏‎ مطالعه‌‏‎ بر‏‎ درآمدي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎:Guenonرك‌‏‎ -‎‎‏‏11‏‎
وي‌‏‎ ديگر‏‎ وكتاب‏‎ لندن‌ 1954‏‎ چاپ‌‏‎ ‎‏‏،‏‎M. Pallisترجمه‌‏‎
ترجمه‌رينولدنيكلسن‌ ، ‏‎ Man and His Becming to Vedanta
.لندن‌ 1945‏‎ چاپ‌‏‎
.پاريس‌ ، 1956‏‎ چاپ‌‏‎ La Voie Metaphysic Matgioni:رك‌‏‎ -‎‏‏12‏‎
مسيحي‌ ، ‏‎ تفكر‏‎ در‏‎ بهشت‌‏‎ و‏‎ بيابان‌‏‎ ويليامز ، ‏‎:رك‌‏‎ -‎و 14‏‎ ‎‏‏13‏‎
مقدمه‌‏‎ (‎Wilermess and Paradise in Christian Thought)
.ص‌10‏‎ كتاب‏‎
و‏‎ علم‌‏‎ اول‌ ، ‏‎ بخش‌‏‎ مسيحي‌ ، ‏‎ كلام‌‏‎ و‏‎ طبيعي‌‏‎ دين‌‏‎ راون‌ ، ‏‎:‎رك‌‏‎ -‎‏‏15‏‎
.ص‌ 47‏‎ دين‌ ، ‏‎

قرآني‌‏‎ اسوه‌هاي‌‏‎ اسوه‌‏‎ (ص‌‏‎)محمد‏‎


پاياني‌‏‎ بخش‌‏‎-(ص‌‏‎)‎اكرم‌‏‎ رسول‌‏‎ حضرت‌‏‎ مبعث‌‏‎ مناسبت‌‏‎ به‌‏‎
به‌‏‎ انسانها‏‎ مراجعه‌‏‎ اميد‏‎ به‌‏‎ هيچ‌گاه‌‏‎ (ص‌‏‎)‎ اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎ -‎‏‏4‏‎
ودلهاي‌‏‎ گوشهاي‌شنوا‏‎ يافتن‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ همواره‌‏‎ بلكه‌‏‎ ننشست‌ ، ‏‎ او‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ همان‌‏‎ نكته‌‏‎ واين‌‏‎ بود‏‎ هدايت‌‏‎ تشنه‌‏‎ وكامهاي‌‏‎ حق‌پذير‏‎
(‎‏‏25‏‎).خوانده‌است‌‏‎"طبيبدوار‏‎" را‏‎ او‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ اميرمومنان‌‏‎
پادشاهان‌‏‎ و‏‎ امرا‏‎ به‌‏‎ دعوت‌‏‎ نامه‌هاي‌‏‎ ارسال‌‏‎ مطلب ، ‏‎ اين‌‏‎ شاهد‏‎
از‏‎ فضيلت‌‏‎ با‏‎ و‏‎ نخبه‌‏‎ افرادي‌‏‎ داشتن‌‏‎ گسيل‌‏‎ مختلف‌ ، ‏‎ بلاد‏‎
نزديك‌ ، استقبال‌و‏‎ و‏‎ دور‏‎ انساني‌‏‎ مجموعه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ مسلمانان‌‏‎
حضور‏‎ عرب ، ‏‎ مختلف‌‏‎ قبايل‌‏‎ نمايندگي‌‏‎ هيات‌هاي‌‏‎ از‏‎ پذيرايي‌‏‎
شخصي‌‏‎ ارتباط‏‎ ايجاد‏‎ و‏‎ مختلف‌عرب‏‎ وتيره‌هاي‌‏‎ قبايل‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎
.فقرامي‌باشد‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ عامه‌‏‎ و‏‎ قبايل‌‏‎ بزرگان‌‏‎ و‏‎ سران‌‏‎ با‏‎
باطلي‌‏‎ هرگز‏‎ و‏‎ است‌‏‎ حقيقت‌محض‌‏‎ دعوتگر‏‎ (‎ص‌‏‎)‎اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎ -‎‏‏5‏‎
به‌‏‎ منجر‏‎ و‏‎ نوظهورش‌باشد‏‎ آيين‌‏‎ سود‏‎ ظاهربه‌‏‎ در‏‎ چند‏‎ را ، هر‏‎
با‏‎ و‏‎ نمي‌سازد‏‎ حق‌وارد‏‎ اين‌‏‎ شود ، به‌‏‎ دعوتش‌‏‎ مسير‏‎ همواري‌‏‎
مخرب‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ تقويت‌كننده‌‏‎ ظاهر‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ جريانهايي‌‏‎
را‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ برمي‌خيزد‏‎ مقابله‌‏‎ به‌‏‎ قاطعانه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ ديانت‌‏‎ اساس‌‏‎
.دارد‏‎ مي‌‏‎ باز‏‎ شدن‌‏‎ فتنه‌‏‎ ودستخوش‌‏‎ شدن‌‏‎ فريفته‌‏‎ از‏‎
صدر ، ‏‎ باشرح‌‏‎ شبهه‌ها‏‎ سوالات‌و‏‎ به‌‏‎ آرام‌‏‎ پاسخ‌‏‎ -‎‏‏6‏‎
شفقت‌‏‎ موضع‌‏‎ از‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎ رفتار‏‎ فردي‌ ، ‏‎ مسائل‌‏‎ در‏‎ ونرمي‌‏‎ ملايمت‌‏‎
مشركان‌‏‎ واذيت‌‏‎ تحمل‌آزار‏‎ خالصانه‌ ، ‏‎ دوستي‌‏‎ مهرورزي‌و‏‎ و‏‎
هدف‌‏‎ با‏‎ رحمت‌‏‎ اسوه‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ اموري‌‏‎ (‎‏‏26‏‎) مسلمانان‌‏‎ وحتي‌‏‎
رعايت‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ و‏‎ اعتقادي‌‏‎ فضائل‌‏‎ به‌‏‎ آنان‌‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ تخلق‌بيش‌‏‎
.است‌‏‎ آن‌‏‎ گواه‌‏‎ حديث‌‏‎ و‏‎ آيه‌‏‎ ده‌ها‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مي‌نموده‌‏‎
وبرادري‌ ، ‏‎ اخوت‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ ترويج‌‏‎(‎‎‏‏27‏‎) مومنان‌ ، ‏‎ با‏‎ مشورت‌‏‎-‎‏‏7‏‎
راحتي‌‏‎ در‏‎ همدردي‌‏‎ و‏‎ همراهي‌‏‎ و‏‎ ممكن‌‏‎ نحو‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ كمك‌‏‎ و‏‎ مواسات‌‏‎
.الهي‌بوده‌اند‏‎ رسول‌‏‎ اين‌‏‎ ويژگي‌هاي‌‏‎ ديگر‏‎ از‏‎ مردم‌‏‎ وغم‌‏‎
الابها‏‎ يرجع‌‏‎ لم‌‏‎ حاجه‌‏‎ ساله‌‏‎ من‌‏‎":‎است‌‏‎ آمده‌‏‎ حديثي‌‏‎ در‏‎
از‏‎ خواست‌ ، ‏‎ اوحاجتي‌‏‎ از‏‎ كسي‌‏‎ هر‏‎ (‎‏‏28‏‎)‎"القول‌‏‎ من‌‏‎ اوبميسور‏‎
پاسخي‌‏‎ و‏‎ سخن‌‏‎ ويا‏‎ برآورده‌‏‎ حاجت‌‏‎ با‏‎ بازنگشت‌مگر‏‎ او‏‎ محضر‏‎
.نيكو‏‎
ديگران‌‏‎ براي‌‏‎ مشقت‌‏‎ وايجاد‏‎ تكلف‌‏‎ از‏‎ پرهيز‏‎ معيشت‌ ، ‏‎ سادگي‌‏‎ -‎‎‏‏8‏‎
اموري‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ برخوردها‏‎ تمام‌‏‎ و‏‎ سفرها‏‎ و‏‎ معاشرت‌ها‏‎ در‏‎
در‏‎.‎دارد‏‎ وجود‏‎ برآن‌‏‎ شواهدروايي‌بسياري‌‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎
استراحت‌‏‎ حصير‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ پيامبر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آمده‌‏‎ سفينه‌البحار‏‎
(ص‌‏‎)‎خدا‏‎ رسول‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آمده‌‏‎ بحارالانوار‏‎ ودر‏‎ (‎‎‏‏28‏‎)مي‌كرد‏‎
:مسعودمي‌گويد‏‎ ابن‌‏‎ و‏‎ مي‌دوشيد‏‎ را‏‎ خانه‌‏‎ بز‏‎ شخصاشير‏‎
سخن‌‏‎ مي‌لرزيد ، ‏‎ كه‌‏‎ رسيدودرحالي‌‏‎ پيامبر‏‎ حضور‏‎ به‌‏‎ مردي‌‏‎"
(‎‏‏31‏‎)".پادشاه‌نيستم‌‏‎ باش‌ ، من‌‏‎ راحت‌‏‎:‎پيامبربه‌اوفرمود‏‎ مي‌گفت‌ ، ‏‎
اقشار‏‎ همه‌‏‎ قبال‌‏‎ در‏‎ جان‌‏‎ عمق‌‏‎ از‏‎ برخاسته‌‏‎ ادب‏‎ و‏‎ احترام‌‏‎ -‎‎‏‏9‏‎
اسرار‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ يكي‌‏‎ كافران‌ومشركان‌ ، ‏‎ با‏‎ مواجهه‌‏‎ در‏‎ حتي‌‏‎
.است‌‏‎ بوده‌‏‎ الهي‌‏‎ دين‌‏‎ تبليغ‌‏‎ در‏‎(‎ص‌‏‎)اكرم‌‏‎ رسول‌‏‎ چشمگير‏‎ موفقيت‌‏‎
كودكان‌‏‎ بر‏‎(ص‌‏‎)خدا‏‎ رسول‌‏‎ كه‌‏‎ شده‌‏‎ مالك‌روايت‌‏‎ انس‌بن‌‏‎ از‏‎
در‏‎ يا‏‎ و‏‎ (‎‎‏‏32‏‎).‎آنان‌سلام‌مي‌كرد‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌گذشت‌‏‎
(‎‏‏33‏‎):است‌‏‎ آمده‌‏‎ سفينه‌البحار‏‎
بود ، ‏‎ نشسته‌‏‎ تنهايي‌‏‎ به‌‏‎ پيامبر‏‎ كه‌‏‎ درحالي‌‏‎ شد‏‎ مسجد‏‎ وارد‏‎ مردي‌‏‎
كه‌‏‎ جا‏‎ خدا ، ‏‎ رسول‌‏‎ اي‌‏‎:مردگفت‌‏‎.‎كرد‏‎ باز‏‎ وجا‏‎ شد‏‎ بلند‏‎ حضرت‌‏‎
ديد‏‎ اگر‏‎ است‌كه‌‏‎ مسلمان‌‏‎ بر‏‎ مسلمان‌‏‎ حق‌‏‎":‎ فرمود‏‎.‎است‌‏‎ بسيار‏‎
".كند‏‎ باز‏‎ جا‏‎ برايش‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ بلند‏‎ برادرش‌مي‌نشيند‏‎
رفت‌برگرفته‌‏‎ اشاره‌‏‎ بدانها‏‎ پاياني‌آنكه‌اموري‌كه‌‏‎ سخن‌‏‎
(ص‌‏‎)‎اكرم‌‏‎ رسول‌‏‎ شخصيت‌‏‎ آنها‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ رواياتي‌است‌‏‎ و‏‎ آيات‌‏‎ از‏‎
سازمان‌‏‎ جهت‌‏‎ پايدار‏‎ و‏‎ عميق‌‏‎ محتوايي‌‏‎ داراي‌‏‎ و‏‎ آمده‌‏‎ توصيف‌‏‎ به‌‏‎
روبوده‌است‌كه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ انساني‌‏‎ حيات‌‏‎ بخشيدن‌به‌‏‎
نظر‏‎ از‏‎"نيكو‏‎ سرمشق‌‏‎" عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ (‎ص‌‏‎)‎ رسول‌الله‌‏‎ قرآن‌ ، ‏‎
اجتماعي‌‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ در‏‎ ورفتاري‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ اعتقادي‌ ، ‏‎
دارند‏‎ وايمان‌‏‎ بازپسين‌اميد‏‎ روز‏‎ و‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ براي‌‏‎
.است‌‏‎ نموده‌‏‎ معرفي‌‏‎
هاشمي‌‏‎ محسن‌‏‎
:پانوشتها‏‎
/ توبه‌‏‎ سوره‌‏‎ به‌‏‎ شود‏‎ رجوع‌‏‎ -‎‏‏26‏‎/ خطبه‌ 107‏‎ نهج‌البلاغه‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏25‏‎
صدوق‌ ، ‏‎ شيخ‌‏‎ -‎‏‏28‏‎/ ‎‏‏159‏‎/عمران‌‏‎ آل‌‏‎ -‎‏‏27‏‎/ آيه‌ 61‏‎
عباسي‌‏‎ شيخ‌‏‎ به‌‏‎ شود‏‎ رجوع‌‏‎ -‎‏‏29‏‎/ ص‌ 82‏‎ ج‌ 1 ، ‏‎ معاني‌الاخبار ، ‏‎
به‌‏‎ شود‏‎ رجوع‌‏‎ -‎‏‏30‏‎/ ص‌ 626‏‎ ج‌ 2 ، ‏‎ سفينه‌البحار ، ‏‎ قمي‌ ، ‏‎
ص‌‏‎ همان‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏31‏‎/ ص‌ 273‏‎ ج‌ 16 ، ‏‎ مجلسي‌ ، بحارالانوار ، ‏‎ محمدباقر‏‎
-‎‏‏33‏‎/مستدرك‌الوسائل‌‏‎ حسين‌ ، ‏‎ طبرسي‌ ، ‏‎ نوري‌‏‎ -‎‏‏32‏‎/ ‎‏‏229‏‎
ص‌ 416‏‎ ج‌ 1 ، ‏‎ سفينه‌البحار ، ‏‎


Copyright 1996-2001 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.