شماره‌ 2599‏‎ ‎‏‏،‏‎23 Dec 2001 دي‌ 1380 ، ‏‎ يكشنبه‌ 2‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Economy
Oil
Banking and Stocks
Industry and Trade
Metropolitan
Features
Life
Women
Business
Stocks
Sports
World Sports
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
هوش‌‏‎ و‏‎ عقل‌‏‎ مايه‌‏‎ سربه‌سر‏‎ مئي‌‏‎


جلال‌الدين‌‏‎ مولانا‏‎ سالمرگ‌‏‎ پنجاهمين‌‏‎ و‏‎ هفتصد‏‎ انگيزه‌‏‎ به‌‏‎
رومي‌‏‎
بزرگ‌‏‎ معنوي‌‏‎ عروج‌‏‎ سالگرد‏‎ آذرماه‌ ، ‏‎ هفتم‌‏‎ و‏‎ بيست‌‏‎:اشاره‌‏‎
به‌‏‎.‎بود‏‎ رومي‌‏‎ جلال‌الدين‌‏‎ مولانا‏‎ ;شيدادلان‌‏‎ سرور‏‎ و‏‎ عارفان‌‏‎
با‏‎ آمده‌ ، ‏‎ فراهم‌‏‎ خصوص‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ زير‏‎ مطلب‏‎ مناسبت‌‏‎ همين‌‏‎
.مي‌خوانيم‌‏‎ هم‌‏‎
ادبيات‌‏‎ گروه‌‏‎
متون‌‏‎ در‏‎ مستعمل‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ از‏‎ پاره‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ درازي‌‏‎ روزگار‏‎
عامه‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ پژوهشگران‌‏‎ و‏‎ محققان‌‏‎ بيشتر‏‎ ذهن‌‏‎ و‏‎ فكر‏‎ عرفاني‌ ، ‏‎
به‌‏‎ هنوز‏‎ احوال‌‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎ با‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ جلب‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎
پژوهشگران‌‏‎ براي‌‏‎ مطالب‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ معني‌‏‎ مفهوم‌و‏‎ درستي‌‏‎
آشكار‏‎ خوبي‌‏‎ به‌‏‎ پرده‌نشين‌ ، ‏‎ عروسان‌‏‎ اين‌‏‎ راز‏‎ و‏‎ ننموده‌‏‎ چهره‌‏‎
.است‌‏‎ نشده‌‏‎
كلمه‌‏‎ فارسي‌‏‎ نثر‏‎ و‏‎ درنظم‌‏‎ مستعمل‌‏‎ بسيار‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
اسلامي‌‏‎ عرفان‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ جايگاه‌‏‎ نيز‏‎ امروز‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ "مي‌‏‎"
ادب‏‎ و‏‎ شعر‏‎ خواستاران‌‏‎ و‏‎ جست‌وجوگران‌‏‎ بيشتر‏‎ براي‌‏‎ ايراني‌‏‎
متون‌‏‎ در‏‎ نام‌‏‎ اين‌‏‎ كاربرد‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ نشده‌‏‎ مشخص‌‏‎ پارسي‌‏‎
اينكه‌‏‎ با‏‎ و‏‎ است‌‏‎ فراوان‌‏‎ عرفاني‌‏‎ متون‌‏‎ در‏‎ به‌ويژه‌‏‎ فارسي‌ ، ‏‎
درآمده‌‏‎ تحرير‏‎ رشته‌‏‎ به‌‏‎ اين‌باره‌‏‎ در‏‎ بسياري‌‏‎ مطالب‏‎ و‏‎ مقالات‌‏‎
نامعلوم‌‏‎ مشتاقان‌‏‎ و‏‎ طالبان‌‏‎ براي‌‏‎ آن‌‏‎ حقيقي‌‏‎ مفهوم‌‏‎ هنوز‏‎ اما‏‎
حضور‏‎ بيش‌‏‎ و‏‎ كم‌‏‎ كه‌‏‎ ايران‌‏‎ ادبيات‌‏‎ واقعا‏‎ آيا‏‎است‌‏‎ مانده‌‏‎
تا‏‎ كرده‌‏‎ احساس‌‏‎ نيازي‌‏‎ خود‏‎ در‏‎ است‌ ، ‏‎ آشكار‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كلمه‌‏‎ اين‌‏‎
از‏‎ منثور‏‎ يا‏‎ منظوم‌‏‎ از‏‎ اعم‌‏‎ خود‏‎ هنري‌‏‎ پديده‌هاي‌‏‎ روند‏‎ در‏‎
و‏‎ عملا‏‎ عارفان‌‏‎ و‏‎ شاعران‌‏‎ اينكه‌‏‎ يا‏‎ كند‏‎ استفاده‌‏‎ نام‌‏‎ اين‌‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ پيوسته‌‏‎ كه‌‏‎ داشته‌اند‏‎ سروكار‏‎ عنصر‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ مستقيما‏‎
مسلما‏‎ كرده‌اند ، ‏‎ تكرار‏‎ يا‏‎ برده‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ گفتار‏‎ در‏‎
.است‌‏‎ منفي‌‏‎ سوال‌‏‎ دو‏‎ هر‏‎ پاسخ‌‏‎
كه‌‏‎ واقعه‌اي‌‏‎ يا‏‎ پديده‌‏‎ هر‏‎ سلوك‌ ، ‏‎ و‏‎ عرفان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانيم‌‏‎
كه‌‏‎ معني‌‏‎ بدين‌‏‎ گردد ، ‏‎ عارف‌‏‎ در‏‎ سرور‏‎ و‏‎ وجد‏‎ ايجاد‏‎ سبب‏‎
به‌‏‎ يافتن‌‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ جذبه‌‏‎ و‏‎ وجد‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎ شود‏‎ وسيله‌اي‌‏‎
براي‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ ناميده‌‏‎ "مي‌‏‎" عارفانه‌‏‎ اصطلاح‌‏‎ در‏‎ حقيقت‌ ، ‏‎
اوج‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ لازم‌‏‎ وسيله‌اي‌‏‎ كار ، ‏‎ هر‏‎ اجراي‌‏‎
مورد‏‎ وسيله‌اي‌‏‎ نيز‏‎ نفساني‌‏‎ هواهاي‌‏‎ از‏‎ جستن‌‏‎ بيرون‌‏‎ و‏‎ بيخودي‌‏‎
چكش‌‏‎ شدن‌‏‎ نواخته‌‏‎ صداي‌‏‎ از‏‎ مولوي‌‏‎ كه‌‏‎ همانگونه‌‏‎ است‌‏‎ نياز‏‎
و‏‎ مي‌آمد‏‎ وجد‏‎ به‌‏‎ طلاكوبي‌ ، ‏‎ سندان‌‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ زركوب‏‎ صلاح‌الدين‌‏‎
.مي‌پرداختند‏‎ سماع‌‏‎ به‌‏‎ شاگردانش‌‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ خود‏‎ بازار ، ‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎
و‏‎ جذبه‌‏‎ و‏‎ شور‏‎ منتهاي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ عارف‌‏‎ يا‏‎ سالك‌‏‎ كه‌‏‎ وسيله‌‏‎ اين‌‏‎
و‏‎ شور‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ "مي‌‏‎" به‌‏‎ عارفانه‌‏‎ اصطلاح‌‏‎ در‏‎ مي‌رساند‏‎ يقين‌‏‎ اوج‌‏‎
"مست‌‏‎" و‏‎ كرده‌اند‏‎ تعبير‏‎ "مستي‌‏‎" به‌‏‎ را‏‎ بيخودي‌‏‎ و‏‎ سكر‏‎ و‏‎ جذبه‌‏‎
و‏‎ سرمست‌‏‎ مطلق‌‏‎ هستي‌‏‎ باده‌‏‎ از‏‎ كامل‌‏‎ عارف‌‏‎ و‏‎ عشق‌‏‎ در‏‎ رفته‌‏‎ فرو‏‎
حق‌ ، ‏‎ از‏‎ غير‏‎ شور‏‎ و‏‎ سرمستي‌‏‎ لحظه‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ حق‌‏‎ تجليات‌‏‎ محو‏‎
.نيست‌‏‎ غير‏‎ به‌‏‎ واصل‌‏‎
ديوانه‌ات‌‏‎ آفرينان‌‏‎ عقل‌‏‎ ميخانه‌ات‌به‌‏‎ مستان‌‏‎ به‌‏‎ الهي‌‏‎
ديده‌مردمند‏‎ و‏‎ دل‌‏‎ از‏‎ گمندبرون‌‏‎ تو‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آنان‌‏‎ به‌‏‎ الهي‌‏‎
وارهان‌‏‎ هستيم‌‏‎ تهمت‌‏‎ از‏‎ خراباتيان‌كه‌‏‎ جان‌‏‎ به‌‏‎ الهي‌‏‎
ده‌‏‎ آگاه‌‏‎ جان‌‏‎ و‏‎ زنده‌‏‎ ده‌دل‌‏‎ راه‌‏‎ وحدتم‌‏‎ ميخانه‌‏‎ به‌‏‎
آن‌‏‎ كمك‌‏‎ با‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ وسايلي‌‏‎ نيازمند‏‎ مقصودي‌‏‎ طالب‏‎ هر‏‎ پس‌‏‎
و‏‎ بپردازد‏‎ خود‏‎ روحاني‌‏‎ تمايلات‌‏‎ ارضاي‌‏‎ به‌‏‎ خود ، ‏‎ درحد‏‎ وسايل‌‏‎
.برسد‏‎ جنون‌‏‎ و‏‎ شور‏‎ لحظات‌‏‎ به‌‏‎
چيست‌؟‏‎ وجد‏‎
در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شدن‌‏‎ اندوهگين‌‏‎ و‏‎ اندوه‌‏‎ و‏‎ غم‌‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ لغت‌‏‎ در‏‎ وجد ، ‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شعفي‌‏‎ و‏‎ ذوق‌‏‎ و‏‎ شوق‌‏‎ و‏‎ شور‏‎ حالت‌‏‎ آن‌‏‎ اصطلاح‌ ، ‏‎
سماع‌‏‎ هنگام‌‏‎ در‏‎ مخصوصا‏‎ حال‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ واقعي‌‏‎ صوفيان‌‏‎ و‏‎ عارفان‌‏‎
كشف‌‏‎ كتاب‏‎ مولف‌‏‎ كه‌‏‎ چنان‌‏‎ حزن‌‏‎ با‏‎ آن‌‏‎ تفاوت‌‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ دست‌‏‎
كه‌‏‎ باشد‏‎ اندوهي‌‏‎ نام‌‏‎ حزن‌‏‎" كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ است‌‏‎ گفته‌‏‎ المحجوب‏‎
و‏‎ غم‌‏‎ موجد‏‎ هم‌‏‎ وجد‏‎ اما‏‎ (‎‏‏1‏‎)"محبت‌‏‎ وجه‌‏‎ بر‏‎ بود‏‎ غير‏‎ نصيب‏‎
است‌‏‎ غيبي‌‏‎ وارد‏‎ وجد‏‎.‎شادي‌‏‎ و‏‎ سرور‏‎ موجب‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ اندوه‌‏‎
و‏‎ جد‏‎ بدون‌‏‎ و‏‎ آيد‏‎ تعالي‌‏‎ حق‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ عرفا‏‎ قول‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ دل‌‏‎ بر‏‎
آن‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ زودگذر‏‎ زماني‌‏‎ وجد‏‎ شود ، ‏‎ وارد‏‎ قلب‏‎ به‌‏‎ تكلف‌‏‎ و‏‎ جهد‏‎
.كرده‌اند‏‎ تشبيه‌‏‎ شوند ، ‏‎ خاموش‌‏‎ زود‏‎ كه‌‏‎ درخشنده‌‏‎ برقهاي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
:است‌‏‎ گفته‌‏‎ المعارف‌‏‎ عوارف‌‏‎ در‏‎ سهروردي‌‏‎ شهابالدين‌‏‎ شيخ‌‏‎
رسد‏‎ بنده‌‏‎ اندرون‌‏‎ به‌‏‎ عزت‌‏‎ حضرت‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ واردي‌‏‎ وجد‏‎ وجود‏‎"
اشارات‌ ، ‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ و‏‎ حزن‌‏‎ يا‏‎ شود‏‎ ظاهر‏‎ فرح‌‏‎ يا‏‎ وارد‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ و‏‎
برق‌‏‎ چون‌‏‎ وجد‏‎ و‏‎ وجود‏‎ به‌‏‎ متلاحق‌‏‎ است‌‏‎ وجدي‌‏‎ غلبه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ غلبه‌‏‎
(‎‏‏2‏‎)."برق‌‏‎ درخشيدن‌‏‎ پياپي‌‏‎ چون‌‏‎ غلبه‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎
محبت‌‏‎ آتش‌‏‎ افروختن‌‏‎ بر‏‎ بهانه‌‏‎ را‏‎ وجد‏‎ انصاري‌ ، ‏‎ عبدالله‌‏‎ خواجه‌‏‎
به‌واسطه‌‏‎ كه‌‏‎ حق‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ دل‌‏‎ توجه‌‏‎ وجد‏‎ پس‌‏‎.‎مي‌داند‏‎
ايجاد‏‎ سبب‏‎ كه‌‏‎ وسيله‌اي‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ حاصل‌‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ غيبي‌‏‎ واردات‌‏‎
.است‌‏‎ سماع‌‏‎ مي‌شود‏‎ وجد‏‎
و‏‎ خوش‌‏‎ صداي‌‏‎ شنيدن‌‏‎ به‌ويژه‌‏‎ است‌‏‎ شنيدن‌‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ لغت‌‏‎ در‏‎ سماع‌‏‎
است‌‏‎ عبارت‌‏‎ صوفيانه‌‏‎ اصطلاح‌‏‎ در‏‎ و‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بردن‌‏‎ لذت‌‏‎ و‏‎ موزون‌‏‎
به‌‏‎ روي‌هم‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ دل‌انگيز‏‎ و‏‎ روحبخش‌‏‎ آهنگ‌‏‎ و‏‎ خوش‌‏‎ آواز‏‎ از‏‎
و‏‎ قلب‏‎ حضور‏‎ و‏‎ دل‌‏‎ صفاي‌‏‎ قصد‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ موسيقي‌‏‎ و‏‎ غزل‌‏‎ و‏‎ قول‌‏‎ معني‌‏‎
پيوسته‌‏‎ سالك‌‏‎ صوفي‌‏‎ و‏‎ واصل‌‏‎ عارف‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ شنيده‌‏‎ حق‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎
در‏‎ تا‏‎ سازد‏‎ متصل‌‏‎ حق‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ طريق‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌خواهد‏‎
بهترين‌‏‎ مرحله‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ فاني‌‏‎ او‏‎ وجود‏‎
سماع‌ ، ‏‎ حالت‌‏‎ در‏‎ عارف‌‏‎.مي‌داند‏‎ سماع‌‏‎ و‏‎ موسيقي‌‏‎ را‏‎ وسيله‌‏‎
توجه‌‏‎ حق‌‏‎ به‌‏‎ فقط‏‎ و‏‎ مي‌برد‏‎ ماديات‌‏‎ و‏‎ زمين‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ علايق‌‏‎
دست‌افشاني‌‏‎ و‏‎ پايكوبي‌‏‎ و‏‎ رقص‌‏‎ نوعي‌‏‎ خود‏‎ صوفيانه‌‏‎ سماع‌‏‎.دارد‏‎
انجام‌‏‎ انفرادي‌‏‎ شكل‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ گروهي‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
در‏‎ شده‌‏‎ منع‌‏‎ رقص‌‏‎ رقص‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گويند‏‎ صوفيه‌‏‎.‎مي‌گيرد‏‎
همه‌‏‎ كردن‌‏‎ فراموش‌‏‎ باعث‌‏‎ حركات‌‏‎ اين‌‏‎ اجراي‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌‏‎ شريعت‌‏‎
و‏‎ جذبه‌‏‎ و‏‎ شور‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ هنگام‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ حق‌‏‎ از‏‎ غير‏‎ چيز‏‎
است‌‏‎ خاكي‌‏‎ و‏‎ زميني‌‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎ به‌‏‎ كردن‌‏‎ فكر‏‎ اجازه‌‏‎ سماع‌‏‎ شيدايي‌‏‎
چيز‏‎ هيچ‌‏‎ به‌‏‎ خدا‏‎ از‏‎ غير‏‎ هنگام‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ او‏‎ نمي‌دهد ، ‏‎ عارف‌‏‎ به‌‏‎
عارف‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ پرشور‏‎ آنچنان‌‏‎ سماع‌‏‎ گاهي‌‏‎.‎نمي‌كند‏‎ فكر‏‎
خود‏‎ جان‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ دست‌‏‎ خود‏‎ از‏‎ بيخودي‌‏‎ حالت‌‏‎
صوفي‌‏‎ كه‌‏‎ مطلق‌‏‎ عشق‌‏‎ است‌ ، ‏‎ عشق‌‏‎ آتش‌‏‎ سماع‌‏‎ببازد‏‎ درسماع‌‏‎ را‏‎
تجليات‌‏‎ و‏‎ لمعات‌‏‎ مجذوب‏‎ و‏‎ مي‌سوزاند‏‎ را‏‎ وارسته‌‏‎ و‏‎ مستعد‏‎
نيوش‌‏‎ راز‏‎ گوش‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ فكر ، ‏‎ تمركز‏‎ و‏‎ قلب‏‎ حضور‏‎.مي‌كند‏‎ الهي‌‏‎
حق‌‏‎ نغمات‌‏‎ عالم‌‏‎ ذرات‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ موجودات‌‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ تا‏‎ مي‌دهد‏‎
وسيله‌‏‎ سماع‌‏‎.‎يابد‏‎ روحي‌‏‎ آرامش‌‏‎ و‏‎ قلبي‌‏‎ اطمينان‌‏‎ و‏‎ بشنود‏‎
و‏‎ حدنهايي‌‏‎.‎است‌‏‎ سليم‌‏‎ ذوق‌‏‎ تربيت‌‏‎ و‏‎ درون‌‏‎ پرورش‌‏‎ و‏‎ روح‌‏‎ تلطيف‌‏‎
بنابراين‌‏‎ شيدايي‌‏‎ و‏‎ شيفتگي‌‏‎ و‏‎ سرمستي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ سماع‌ ، سكر‏‎ غائي‌‏‎
و‏‎ وجد‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ مقصود‏‎ بدين‌‏‎ رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎ است‌‏‎ وسيله‌اي‌‏‎ سماع‌‏‎
دست‌‏‎ عارف‌‏‎ به‌‏‎ ناگهاني‌‏‎ و‏‎ پيش‌بيني‌‏‎ و‏‎ انتظار‏‎ بدون‌‏‎ سرمستي‌‏‎
وجود‏‎ حالات‌‏‎ اين‌‏‎ پيدايي‌‏‎ استعداد‏‎ او‏‎ در‏‎ اگر‏‎ لكن‌‏‎ مي‌دهد ، ‏‎
اين‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ نخواهد‏‎ او‏‎ وجود‏‎ عارض‌‏‎ حالتي‌‏‎ چنين‌‏‎ باشد ، ‏‎ نداشته‌‏‎
ترك‌‏‎ و‏‎ رياضت‌‏‎ و‏‎ مراقبت‌‏‎ به‌‏‎ مگر‏‎ نمي‌شود‏‎ فراهم‌‏‎ استعداد‏‎
وسيله‌‏‎ به‌‏‎ عارف‌‏‎ و‏‎ صوفي‌‏‎ كه‌‏‎ باطن‌‏‎ صفاي‌‏‎ و‏‎ نفس‌‏‎ عزت‌‏‎ و‏‎ علايق‌‏‎
و‏‎ مي‌پروراند‏‎ خود‏‎ در‏‎ را‏‎ وجد‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ استعداد‏‎ اعمال‌‏‎ اين‌‏‎
چنين‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توانست‌‏‎ نيز‏‎ رهگذري‌‏‎ گداي‌‏‎ هر‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎ جز‏‎ اگر‏‎
و‏‎ وجد‏‎ حالت‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ چنين‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ برسد ، ‏‎ والايي‌‏‎ مرتبه‌‏‎
دست‌‏‎ عارفان‌‏‎ و‏‎ عاشقان‌‏‎ و‏‎ واصلان‌‏‎ و‏‎ خاصان‌‏‎ به‌‏‎ فقط‏‎ سماع‌‏‎
ميسر‏‎ همگان‌‏‎ براي‌‏‎ جذبه‌‏‎ و‏‎ جنون‌‏‎ و‏‎ شور‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎
روح‌‏‎ خلود‏‎ و‏‎ خلوص‌‏‎ و‏‎ باطن‌‏‎ تزكيه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ جنوني‌‏‎ و‏‎ شور‏‎ نيست‌ ، ‏‎
لازم‌‏‎ وسيلتي‌‏‎ كمال‌ ، ‏‎ از‏‎ مرحله‌‏‎ بدين‌‏‎ رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ مي‌انجامد‏‎
.نمي‌شود‏‎ فراهم‌‏‎ همه‌‏‎ براي‌‏‎ وسيله‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
حاصل‌‏‎ كه‌‏‎ سرمستي‌‏‎ و‏‎ سكر‏‎ به‌‏‎ يافتن‌‏‎ ره‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ لازم‌‏‎
پديده‌هاي‌‏‎ قبيل‌‏‎ از‏‎ عواملي‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ روح‌‏‎ صفاي‌‏‎ و‏‎ نفس‌‏‎ تزكيه‌‏‎
سرزمينهاي‌‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ نقش‌‏‎ انعكاس‌‏‎ همان‌‏‎ آوريم‌ ، ‏‎ روي‌‏‎ مادي‌‏‎
لحظه‌هايي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ خلوصي‌‏‎ و‏‎ صفا‏‎ و‏‎ بيكران‌‏‎ فضاهاي‌‏‎ و‏‎ بي‌انتها‏‎
سكر‏‎ همان‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ سرشار‏‎ را‏‎ ديدار‏‎ طالب‏‎ روان‌‏‎ و‏‎ روح‌‏‎ خاص‌ ، ‏‎
يا‏‎ شاعر‏‎ گفتار‏‎ و‏‎ شعر‏‎ ديگر‏‎ ازسوي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ واقعي‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ پيش‌آمدها‏‎ علل‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ روحي‌‏‎ خاص‌‏‎ موقعيت‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ بنا‏‎ عارف‌ ، ‏‎
اين‌‏‎ در‏‎.مي‌پذيرد‏‎ شكل‌‏‎ نشده‌‏‎ پيش‌بيني‌‏‎ و‏‎ ناگهاني‌‏‎ رويدادهاي‌‏‎
در‏‎ نيز‏‎ مكاني‌‏‎ و‏‎ زماني‌‏‎ شرايط‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ واقعيت‌هاي‌‏‎ راستا ، ‏‎
كه‌‏‎ مي‌آيد‏‎ پيش‌‏‎ زماني‌‏‎.‎نيست‌‏‎ بي‌تاثير‏‎ او‏‎ حرف‌‏‎ و‏‎ شعر‏‎
زمانش‌ ، ‏‎ مبتلابه‌‏‎ و‏‎ جاري‌‏‎ وقايع‌‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎ گوينده‌‏‎ يا‏‎ سراينده‌‏‎
با‏‎ و‏‎ برد‏‎ پناه‌‏‎ خويش‌‏‎ خلوت‌‏‎ و‏‎ تنهايي‌‏‎ گوشه‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ مجبور‏‎
راز‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ خلوت‌‏‎ خود‏‎ هنر‏‎ و‏‎ خود‏‎ شعر‏‎ خود ، ‏‎ روح‌‏‎ خود ، ‏‎ خداي‌‏‎
.بپردازد‏‎ نياز‏‎ و‏‎
و‏‎ هم‌سخن‌‏‎ و‏‎ مونس‌‏‎ به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ تنها‏‎ شاعر‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎:همزباني‌‏‎
ميان‌‏‎ در‏‎ وي‌‏‎ با‏‎ را‏‎ غمهايش‌‏‎ و‏‎ دردها‏‎ تا‏‎ دارد‏‎ نياز‏‎ هم‌دلي‌‏‎
شعرش‌‏‎ يعني‌‏‎ زندگيش‌‏‎ زمزمه‌هاي‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ دل‌‏‎ درد‏‎ او‏‎ با‏‎ گذارد ، ‏‎
چنان‌‏‎ روزگار‏‎ رسم‌‏‎ پيوسته‌‏‎ چنانكه‌‏‎ اما‏‎ برساند‏‎ او‏‎ گوش‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
از‏‎ چند‏‎ گامي‌‏‎ بودن‌‏‎ جلوتر‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎ هنرمند‏‎ و‏‎ شاعر‏‎ كه‌‏‎ بوده‌‏‎
درون‌‏‎ و‏‎ نمي‌كنند‏‎ درك‌‏‎ را‏‎ دردش‌‏‎ و‏‎ را‏‎ سخنش‌‏‎ گاهي‌‏‎ مردم‌ ، ‏‎ ديگر‏‎
و‏‎ شاعر‏‎ پس‌‏‎.‎نمي‌شناسند‏‎ و‏‎ نمي‌بينند‏‎ را‏‎ داغش‌‏‎ و‏‎ پرزخم‌‏‎
در‏‎ و‏‎ مي‌خزد‏‎ خويش‌‏‎ معنوي‌‏‎ تجرد‏‎ و‏‎ تنهايي‌‏‎ لاك‌‏‎ در‏‎ گوينده‌‏‎
و‏‎ مكر‏‎ و‏‎ ريا‏‎ نيست‌ ، ‏‎ ظاهري‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ مادي‌‏‎ كه‌‏‎ همزباني‌‏‎ با‏‎ آنجا‏‎
در‏‎ حقيقي‌‏‎ وجود‏‎ خود‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ وجودش‌‏‎ در‏‎ دوگانگي‌‏‎ و‏‎ فريب‏‎
و‏‎ خارج‌‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ را‏‎ همزبان‌‏‎ اين‌‏‎ ندارد ، ‏‎ شاعر‏‎ كنار‏‎
در‏‎ و‏‎ مي‌آفريند‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ خيال‌‏‎ و‏‎ ذهن‌‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎ بلكه‌‏‎ عينيات‌‏‎
كه‌‏‎ آنچه‌‏‎ فارسي‌ ، ‏‎ نثر‏‎ و‏‎ شعر‏‎ قرنها‏‎ طول‌‏‎ در‏‎ مرحله‌ ، ‏‎ اين‌‏‎
چيز‏‎ هر‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ برگزيده‌اند‏‎ خود‏‎ همزباني‌‏‎ براي‌‏‎ شاعران‌ ، ‏‎
در‏‎ محبوب‏‎ و‏‎ معشوق‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ گاهي‌‏‎.‎"مي‌‏‎" و‏‎ است‌‏‎ معشوق‌‏‎
خود‏‎ پير‏‎ با‏‎ عارف‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ تجلي‌‏‎ ولي‌‏‎ و‏‎ شيخ‌‏‎ مرشد ، ‏‎ پير ، ‏‎ وجود‏‎
در‏‎ را‏‎ حقيقت‌‏‎ و‏‎ عشق‌‏‎ مولوي‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ چنان‌‏‎ بپردازد‏‎ نياز‏‎ و‏‎ راز‏‎ به‌‏‎
مي‌ديد‏‎ متجلي‌‏‎ تبريزي‌‏‎ محمد‏‎ شمس‌الدين‌‏‎ خود‏‎ مرشد‏‎ و‏‎ پير‏‎ وجود‏‎
محضر‏‎ استثنا‏‎ بلا‏‎ عرفا‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ است‌‏‎ مسلم‌‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎
را‏‎ پيري‌‏‎ كه‌‏‎ حافظ‏‎ جز‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كرده‌اند‏‎ درك‌‏‎ را‏‎ پيري‌‏‎ يا‏‎ شيخ‌‏‎
يافت‌‏‎ فارسي‌‏‎ عرفان‌‏‎ در‏‎ صاحبدلي‌‏‎ بود ، ‏‎ نكرده‌‏‎ انتخاب‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎
باز‏‎ و‏‎ باشد‏‎ ننموده‌‏‎ كمال‌‏‎ كسب‏‎ مرشدي‌‏‎ درحضور‏‎ مدتي‌‏‎ كه‌‏‎ نشده‌‏‎
مي‌داند‏‎ واسطه‌اي‌‏‎ را‏‎ پير‏‎ اين‌‏‎ كامل‌ ، ‏‎ عارف‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گفتني‌‏‎ هم‌‏‎
مي‌يابد ، ‏‎ تقرب‏‎ حق‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ او‏‎ به‌وسيله‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ و‏‎ خود‏‎ بين‌‏‎
و‏‎ بوده‌‏‎ خدا‏‎ و‏‎ مولوي‌‏‎ بين‌‏‎ واسطه‌‏‎ تبريزي‌‏‎ شمس‌‏‎ كه‌‏‎ همانگونه‌‏‎
خدا‏‎ خود‏‎ شمس‌‏‎ حقيقت‌‏‎ در‏‎ اما‏‎ است‌‏‎ وسيله‌‏‎ شمس‌‏‎ اينكه‌‏‎ بالاتر‏‎
كليتي‌‏‎ در‏‎ مي‌كند‏‎ نياز‏‎ و‏‎ راز‏‎ شمس‌‏‎ با‏‎ مولانا‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
ماوراي‌‏‎ در‏‎ هدفش‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ مستغرق‌‏‎ شمس‌‏‎ خاكي‌‏‎ وجود‏‎ از‏‎ بالاتر‏‎
.انسان‌‏‎ خاكي‌‏‎ وجود‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ مي‌كند‏‎ سير‏‎ سفلي‌‏‎ و‏‎ خاكي‌‏‎ عالم‌‏‎
عرفان‌‏‎ و‏‎ شعر‏‎ در‏‎ مي‌‏‎
شعر‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ مسائل‌‏‎ و‏‎ عرفان‌‏‎ ورود‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بديهي‌‏‎
(ق‌‏‎.‎_ه‏‎ ‎‏‏357440‏‎) ابي‌الخير‏‎ ابوسعيد‏‎ ظهور‏‎ با‏‎ گويا‏‎ كه‌‏‎ فارسي‌‏‎
فارسي‌ ، ‏‎ شعر‏‎ در‏‎ "مي‌‏‎" واژه‌‏‎ كاربرد‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ حاصل‌‏‎ مطلب‏‎ اين‌‏‎
چهارم‌‏‎ قرن‌‏‎ اواخر‏‎ در‏‎ به‌ويژه‌‏‎ شاعران‌ ، ‏‎ و‏‎ بود‏‎ حقيقي‌‏‎ و‏‎ واقعي‌‏‎
بيان‌‏‎ "مي‌‏‎" درباه‌‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎ هجري‌ ، ‏‎ پنجم‌‏‎ قرن‌‏‎ اوائل‌‏‎ تقريبا‏‎ و‏‎
عصر‏‎ بي‌غمي‌‏‎ و‏‎ شادخواري‌‏‎ حاصل‌‏‎ بودكه‌‏‎ همان‌‏‎ مي‌كردند ، ‏‎
قلمرو‏‎.‎بود‏‎ غزنويان‌‏‎ بالاخص‌‏‎ و‏‎ سامانيان‌‏‎ و‏‎ خراسان‌‏‎ چغانيان‌‏‎
وسعتي‌‏‎ رودكي‌ ، ‏‎ و‏‎ عنصري‌‏‎ و‏‎ فرخي‌‏‎ و‏‎ منوچهري‌‏‎ شعر‏‎ در‏‎ "مي‌‏‎" كلمه‌‏‎
و‏‎ ساغر‏‎ خم‌‏‎ و‏‎ پياله‌‏‎ و‏‎ صراحي‌‏‎ و‏‎ تنگ‌‏‎ و‏‎ قدح‌‏‎ و‏‎ جام‌‏‎ ظرفيت‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ مولوي‌‏‎ و‏‎ حافظ‏‎ شعر‏‎ حوزه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ داشت‌‏‎ ساتگين‌‏‎
و‏‎ مي‌كرد‏‎ سير‏‎ را‏‎ جهان‌‏‎ پهناي‌‏‎ واژه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ عطار‏‎ و‏‎ سنائي‌‏‎
غير‏‎ به‌‏‎ نباشد‏‎" شاعران‌‏‎ زبان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ رسيد‏‎ مقامي‌‏‎ به‌‏‎ سرانجام‌‏‎
"معرفت‌‏‎ مي‌‏‎ از‏‎
وشيشه‌ ، درذوق‌جوش‌‏‎ عقل‌وهوش‌مي‌بي‌خم‌‏‎ مئي‌سربه‌سرمايه‌‏‎
شر‏‎ جمله‌‏‎ او ، ‏‎ خيراندر‏‎ به‌‏‎ بشرمبدل‌‏‎ آلودگي‌‏‎ ز‏‎ مي‌صاف‌‏‎
هو‏‎ آواز‏‎ دل‌‏‎ از‏‎ سبو‏‎ درسبوبرآرد‏‎ گرريزيش‌‏‎ مي‌كه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
ما‏‎ درپيش‌‏‎ است‌‏‎ وبال‌‏‎ هستي‌‏‎ دركيش‌ماكه‌‏‎ است‌‏‎ مي‌حلال‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
خويشتن‌را ، خداراببين‌‏‎ وصفاراببين‌مبين‌‏‎ ميخانه‌آي‌‏‎ به‌‏‎
(‎‏‏3‏‎)بغيرازخدا‏‎ نبيني‌‏‎ چيزي‌‏‎ درآكه‌‏‎ مي‌پرستان‌‏‎ تودرحلقه‌‏‎
ميخانه‌‏‎
عوارف‌‏‎ و‏‎ ذوق‌‏‎ و‏‎ شوق‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ كامل‌‏‎ عارف‌‏‎ باطن‌‏‎ ميخانه‌‏‎"
.است‌‏‎ آمده‌‏‎ نيز‏‎ لاهوت‌‏‎ عالم‌‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ بسيار‏‎ الهيه‌‏‎
حقيقي‌‏‎ مطلوب‏‎ و‏‎ محبوب‏‎ عشق‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ صفا‏‎ با‏‎ دوستان‌‏‎ مجمع‌‏‎
وصول‌‏‎ براي‌‏‎ يكدل‌‏‎ و‏‎ يكرنگ‌‏‎ و‏‎ سرمست‌‏‎ حقيقت‌‏‎ باده‌‏‎ از‏‎ و‏‎ گرفتار‏‎
(‎‏‏4‏‎)".مي‌پيمايند‏‎ را‏‎ مجاهدت‌‏‎ طريق‌‏‎ مطلوب ، ‏‎ به‌‏‎
غزنوي‌‏‎ سنائي‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ شاعران‌تا‏‎ شعر‏‎ در‏‎ نيز‏‎ ميخانه‌‏‎ واژه‌‏‎
از‏‎ غير‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ خوانده‌‏‎ خود‏‎ واقعي‌‏‎ معني‌‏‎ همان‌‏‎ به‌‏‎ (‎ف‌5450‏‎)‎
و‏‎ ميخواران‌‏‎ جاي‌‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ نيز‏‎ "خرابات‌‏‎" كلمه‌‏‎ واژه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎
ديده‌‏‎ بسيار‏‎ سنائي‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ شعرفارسي‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ بدكاران‌‏‎
خرابات‌ ، ‏‎ و‏‎ ميخانه‌‏‎ كلمه‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ به‌‏‎ ازسنائي‌‏‎ اما‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎
خراب‏‎ خرابات‌‏‎ آن‌‏‎ ديگر‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ اراده‌‏‎ برتر‏‎ و‏‎ والاتر‏‎ مفهومي‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌رسد‏‎ جايي‌‏‎ به‌‏‎ سعد‏‎ مسعود‏‎ و‏‎ معزي‌‏‎ و‏‎ منوچهري‌‏‎ شعر‏‎ در‏‎
.مي‌خورند‏‎ قسم‌‏‎ آن‌‏‎ ساكنان‌‏‎ جان‌‏‎ به‌‏‎ عارفان‌‏‎
خراباتيان‌‏‎ جان‌‏‎ به‌‏‎ خدايا‏‎
(‎‏‏5‏‎)وارهان‌‏‎ هستيم‌‏‎ تهمت‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎
در‏‎ و‏‎ دانسته‌اند‏‎ نيز‏‎ ويرانه‌‏‎ و‏‎ خرابه‌‏‎ با‏‎ مترادف‌‏‎ را‏‎ خرابات‌‏‎
همچنين‌‏‎.‎است‌‏‎ موجود‏‎ فارسي‌‏‎ ادب‏‎ در‏‎ بسيار‏‎ اشعار‏‎ معني‌‏‎ اين‌‏‎
و‏‎ شادخواران‌‏‎ و‏‎ ميخواران‌‏‎ جاي‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ حقيقي‌‏‎ معني‌‏‎ درباره‌‏‎
اما‏‎ داريم‌‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ فراوان‌‏‎ اشعار‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ جويان‌‏‎ مفسده‌‏‎
آباد‏‎ كلمه‌‏‎ و‏‎ (‎خورشيد‏‎) خور‏‎ از‏‎ مشتق‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ بعدها‏‎
واژه‌‏‎ يافته‌‏‎ تغيير‏‎ را‏‎ خرابات‌‏‎ رويهم‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ دانسته‌اند‏‎
نور‏‎ از‏‎ روشن‌‏‎ جايگاه‌‏‎ معني‌‏‎ كه‌‏‎ كرده‌اند‏‎ تعبير‏‎ "خورآباد‏‎"
و‏‎ مي‌شود‏‎ مستفاد‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ روشن‌ ، ‏‎ مكان‌‏‎ و‏‎ تجليات‌‏‎ محل‌‏‎ خورشيد ، ‏‎
"مغ‌‏‎" كلمه‌‏‎ با‏‎ را‏‎ خرابات‌‏‎ كلمه‌‏‎ حافظ‏‎ مخصوصا‏‎ شاعران‌‏‎ شعر‏‎ در‏‎
و‏‎ دير‏‎ همچنين‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ ديده‌‏‎ همراه‌‏‎ مغان‌ ، ‏‎ و‏‎ زردشتي‌‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎
را‏‎ خرابات‌‏‎.‎دانسته‌اند‏‎ يكي‌‏‎ را‏‎ خرابات‌‏‎ و‏‎ خانقاه‌‏‎ و‏‎ خرابات‌‏‎
.كرده‌اند‏‎ تعبير‏‎ نيز‏‎ حق‌‏‎ نور‏‎ منبع‌‏‎ و‏‎ خورشيد‏‎ تجليات‌‏‎ محل‌‏‎
عهد‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ ميترائيسم‌‏‎ مكتب‏‎ در‏‎ خورشيد‏‎ پرستش‌‏‎ و‏‎ تقدس‌‏‎
و‏‎ خانقاه‌‏‎ و‏‎ پرستان‌‏‎ خورشيد‏‎ معابد‏‎ با‏‎ آن‌‏‎ مناسبت‌‏‎ و‏‎ باستان‌‏‎
كدام‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ باره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ ديگري‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ خرابات‌‏‎
واژه‌‏‎ هم‌‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ اما‏‎.‎دارند‏‎ كامل‌‏‎ و‏‎ مفصل‌‏‎ بحثي‌‏‎ نيازبه‌‏‎
فارسي‌‏‎ عرفاني‌‏‎ نثر‏‎ و‏‎ نظم‌‏‎ متون‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ "خرابات‌‏‎" يا‏‎ "ميخانه‌‏‎"
مسلما‏‎ است‌‏‎ گشته‌‏‎ متداول‌‏‎ و‏‎ معمول‌‏‎ سوي‌‏‎ بدين‌‏‎ پنجم‌‏‎ قرن‌‏‎ از‏‎
كه‌‏‎ پاك‌‏‎ و‏‎ روشن‌‏‎ و‏‎ مقدس‌‏‎ جاي‌‏‎ از‏‎ دارد‏‎ نمادي‌‏‎ و‏‎ سمبليك‌‏‎ مفهومي‌‏‎
راهي‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ را‏‎ صالحان‌‏‎ و‏‎ عارفان‌‏‎ و‏‎ پاكدلان‌‏‎ و‏‎ خاصان‌‏‎ جز‏‎
وحدت‌‏‎ ميخانه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ عشق‌‏‎ تجلي‌‏‎ و‏‎ ظهور‏‎ محل‌‏‎ ميخانه‌‏‎است‌‏‎ نبوده‌‏‎
دين‌‏‎ جايگاه‌‏‎ كه‌‏‎ ميخانه‌اي‌‏‎ با‏‎ نام‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ يگانگي‌‏‎ است‌ ، ‏‎
.است‌‏‎ داشته‌‏‎ فرق‌‏‎ كاملا‏‎ بوده‌ ، ‏‎ فروشان‌‏‎ دنيا‏‎ به‌‏‎
ميخانه‌‏‎ به‌‏‎ ما‏‎ با‏‎ بيا‏‎ خواهي‌‏‎ اگر‏‎ عدن‌‏‎ بهشت‌‏‎
(حافظ‏‎)‎اندازيم‌‏‎ كوثر‏‎ حوض‌‏‎ به‌‏‎ روزي‌‏‎ خمت‌‏‎ پاي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎
شماست‌‏‎ وصال‌‏‎ ميخانه‌ام‌‏‎ و‏‎ زمسجد‏‎ غرض‌‏‎
(حافظ‏‎)‎ است‌‏‎ من‌‏‎ گواه‌‏‎ خدا‏‎ ندارم‌‏‎ خيال‌‏‎ اين‌‏‎ جز‏‎
مختلف‌‏‎ لحظه‌هاي‌‏‎ در‏‎ عارف‌‏‎ و‏‎ شاعر‏‎ شد ، ‏‎ بيان‌‏‎ كه‌‏‎ همانگونه‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎ زندگي‌‏‎ تحول‌‏‎ و‏‎ تغيير‏‎ و‏‎ دگرگوني‌‏‎ شاهد‏‎ حيات‌ ، ‏‎
دل‌‏‎ زماني‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ حق‌‏‎ تجليات‌‏‎ و‏‎ وجد‏‎ لذات‌‏‎ از‏‎ سرخوش‌‏‎ گاهي‌‏‎ است‌ ، ‏‎
او‏‎ بر‏‎ زمانه‌‏‎ دلتنگيهاي‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎.خلق‌‏‎ از‏‎ دلتنگ‌‏‎ و‏‎ آزرده‌‏‎
و‏‎ مي‌برد‏‎ پناه‌‏‎ حق‌‏‎ به‌‏‎ خلق‌‏‎ ناروائيهاي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌آورد‏‎ فشار‏‎
را‏‎ خود‏‎ آزردگي‌‏‎ دل‌‏‎ و‏‎ بنشاند‏‎ فرو‏‎ را‏‎ خود‏‎ درد‏‎ آنكه‌‏‎ براي‌‏‎
او‏‎ با‏‎ تا‏‎ دارد‏‎ نياز‏‎ سخن‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ همدرد‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ بخشد ، ‏‎ التيام‌‏‎
در‏‎ پس‌‏‎ نيست‌‏‎ هيچكس‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ و‏‎ دور‏‎ اما‏‎ بنشيند‏‎ نياز‏‎ و‏‎ راز‏‎ به‌‏‎
و‏‎ گفتگو‏‎ دو‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌پردازد‏‎ معشوق‌‏‎ و‏‎ مي‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ خلوت‌‏‎
ندارند‏‎ وجود‏‎ خارج‌‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ معشوقي‌‏‎ و‏‎ مي‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ درددل‌‏‎
"مي‌‏‎" كلمه‌‏‎ انتخاب‏‎ است‌ ، ‏‎ كرده‌‏‎ پر‏‎ را‏‎ شاعر‏‎ ذهن‌‏‎ فضاي‌‏‎ فقط‏‎ و‏‎
كسي‌‏‎ شاعر‏‎ است‌ ، ‏‎ سخن‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ زبان‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ مونس‌‏‎ انتخاب‏‎ حقيقت‌‏‎ در‏‎
در‏‎ شود ، ‏‎ صحبت‌‏‎ هم‌‏‎ او‏‎ با‏‎ و‏‎ بزند‏‎ حرف‌‏‎ او‏‎ با‏‎ تا‏‎ مي‌خواهد‏‎ را‏‎
:را‏‎ پرستي‌‏‎ خود‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ فراموش‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ هم‌‏‎ صورت‌‏‎ اين‌‏‎
زدم‌‏‎ آب‏‎ بر‏‎ خود‏‎ نقش‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ مي‌پرستي‌‏‎ به‌‏‎
(حافظ‏‎)‎ پرستيدن‌‏‎ خود‏‎ نقش‌‏‎ كنم‌‏‎ خراب‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎
بهشتي‌‏‎ شهيد‏‎ دانشگاه‌‏‎ استاد‏‎ /حميدي‌‏‎ جعفر‏‎ سيد‏‎ دكتر‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎
تصحيح‌‏‎ به‌‏‎ (المحجوب‏‎ كشف‌‏‎)‎.‎علي‌‏‎ هجويري‌ ، ‏‎ جلابي‌‏‎ -‎ها1‏‎ پانوشت‌‏‎
طهوري‌ ، 1358‏‎ تهران‌ ، ‏‎ انصاري‌‏‎ قاسم‌‏‎ دكتر‏‎ مقدمه‌‏‎ با‏‎ ژوكوفسكي‌‏‎
(المعارف‌‏‎ عوارف‌‏‎)‎.‎شهابالدين‌‏‎ سهروردي‌ ، ‏‎ -ص‌ 53820539‏‎
انصاري‌ ، ‏‎ قاسم‌‏‎ دكتر‏‎ اهتمام‌‏‎ به‌‏‎ اصفهاني‌‏‎ عبدالمومن‌‏‎ ترجمه‌‏‎
آرتيماني‌ ، ‏‎ -ص‌ 30193‏‎ فرهنگي‌ 1364 ، ‏‎ و‏‎ علمي‌‏‎ تهران‌ ، ‏‎
تهران‌ ، ‏‎ امامي‌ ، ‏‎ محمدعلي‌‏‎ كوشش‌‏‎ به‌‏‎ (‎ديوان‌‏‎).‎رضي‌الدين‌‏‎
.جعفر‏‎ سيد‏‎ دكتر‏‎ سجادي‌ ، ‏‎ -ص‌ 214022‏‎ خيام‌ ، 1345‏‎ كتابفروشي‌‏‎
طهوري‌ ، ‏‎ تهران‌ ، ‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎عرفاني‌‏‎ تعبيرات‌‏‎ و‏‎ اصطلاحات‌‏‎ و‏‎ لغات‌‏‎ فرهنگ‌‏‎)
.ص‌ 19‏‎ (ديوان‌‏‎)‎.‎رضي‌‏‎ آرتيماني‌ ، ‏‎ -ص‌ 50460‏‎ ‎‏‏1362 ،‏‎


Copyright 1996-2001 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.