شماره‌ 2705‏‎ ‎‏‏،‏‎Apr.26,2002 جمعه‌ 6ارديبهشت‌ 1381 ، ‏‎
Front Page
Newsprint
Global Village
City
Society
Shahrzad
Women
Daily Economy
Sports
Book Store
Technique
Arts
Earth
Youth
Last Page
آشنا‏‎ غريبه‌‏‎

جاده‌‏‎ در‏‎ مردي‌‏‎

منتقد‏‎ + خواننده‌‏‎ + نويسنده‌‏‎

آشنا‏‎ غريبه‌‏‎


گاردنر‏‎ جان‌‏‎ آثار‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎ به‌‏‎ نگاهي‌‏‎
آمريكا‏‎ نويسي‌‏‎ داستان‌‏‎ قبيله‌‏‎ پير‏‎

سرشت‌‏‎ محمدي‌‏‎ مريم‌‏‎:ترجمه‌‏‎
جانسون‌‏‎ چارلز‏‎ و‏‎ كارور‏‎ ريموند‏‎ چون‌‏‎ صاحبنامي‌‏‎ نويسندگان‌‏‎
آمريكايي‌‏‎ نويسنده‌‏‎ (‎‎‏‏1933‏‎- ‎‏‏1982‏‎) گاردنر‏‎ جان‌‏‎ شاگردان‌‏‎ از‏‎
نويس‌ ، ‏‎ نمايش‌نامه‌‏‎ رمان‌نويس‌ ، ‏‎ شاعر ، ‏‎ گاردنر ، ‏‎ جان‌‏‎.‎بودند‏‎
و‏‎ تاريخ‌‏‎ زمينه‌‏‎ در‏‎ همچنين‌‏‎ او‏‎.است‌‏‎ دانشگاه‌‏‎ استاد‏‎ و‏‎ مترجم‌‏‎
يك‌‏‎ عبارتي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ تخصص‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ مطالعه‌‏‎ وسطي‌‏‎ قرون‌‏‎ فرهنگ‌‏‎
زبان‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ مطالعات‌‏‎ گاردنر‏‎.‎است‌‏‎ قرون‌وسطي‌شناس‌‏‎
انگليسي‌‏‎ زبان‌‏‎ و‏‎ (‎پانزدهم‌‏‎ تا‏‎ هفتم‌‏‎ قرن‌‏‎ از‏‎)‎ باستان‌‏‎ انگليسي‌‏‎
و‏‎ مقاله‌‏‎ چندين‌‏‎ در‏‎ (‎پانزدهم‌‏‎ تا‏‎ دوازدهم‌‏‎ قرن‌‏‎ از‏‎)‎ قرون‌وسطي‌‏‎
.است‌‏‎ كرده‌‏‎ ارائه‌‏‎ كتاب‏‎
ادبي‌ ، ‏‎ منتقد‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ نويسنده‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ گاردنر ، ‏‎
عقيده‌‏‎ به‌‏‎.مي‌كرد‏‎ دفاع‌‏‎ "اخلاقي‌‏‎ داستان‌‏‎" نام‌‏‎ به‌‏‎ مفهومي‌‏‎ از‏‎
اصول‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ دنياست‌‏‎ ادبي‌‏‎ آثار‏‎ معدود‏‎ از‏‎ گيلگمش‌‏‎ رمان‌‏‎ او‏‎
آثار‏‎ تمام‌‏‎ در‏‎ تقريبا‏‎.است‌‏‎ منطبق‌‏‎ "اخلاقي‌‏‎ داستان‌هاي‌‏‎"
.كرد‏‎ مشاهده‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ را‏‎ اخلاق‌‏‎ به‌‏‎ پايبندي‌‏‎ گاردنر‏‎
;استعاره‌اند‏‎ به‌‏‎ مزين‌‏‎ نيز‏‎ او‏‎ داستان‌هاي‌‏‎ رئاليستي‌ترين‌‏‎
و‏‎ شياطين‌‏‎ اژدهاها ، ‏‎ و‏‎ شواليه‌ها‏‎ چون‌‏‎ استعاره‌هايي‌‏‎
آشنايي‌‏‎ از‏‎ نشان‌‏‎ شخصيت‌ها‏‎ اين‌‏‎ فراواني‌‏‎ البته‌‏‎ كه‌‏‎ قهرمان‌ها‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"فردي‌‏‎ كتاب‏‎" رمان‌‏‎ در‏‎.است‌‏‎ قرون‌وسطي‌‏‎ تاريخ‌‏‎ با‏‎ او‏‎
و‏‎ كودكان‌‏‎ كتابهاي‌‏‎ در‏‎ شده‌ ، ‏‎ روايت‌‏‎ داستان‌‏‎ در‏‎ داستان‌‏‎ شيوه‌‏‎
مجموعه‌‏‎ دو‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ او ، ‏‎ كوتاه‌‏‎ داستان‌هاي‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎
اين‌‏‎ آمده‌اند ، ‏‎ گرد‏‎ "زندگي‌‏‎ هنر‏‎" و‏‎ "شاه‌‏‎ سرخپوست‌‏‎"
گاردنر‏‎ شيفتگي‌‏‎ اوج‌‏‎.مي‌خورند‏‎ چشم‌‏‎ به‌‏‎ شياطين‌‏‎ و‏‎ شواليه‌ها‏‎
وسطي‌‏‎ قرون‌‏‎ رمانس‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ كه‌‏‎ شخصيت‌هايي‌ ، ‏‎ چنين‌‏‎ به‌‏‎
تكان‌‏‎ داستاني‌‏‎.‎مي‌يابد‏‎ تجلي‌‏‎ "گرندل‌‏‎" رمان‌‏‎ در‏‎ هستند ، ‏‎
حكمي‌‏‎ به‌‏‎ مبدل‌‏‎ باستاني‌‏‎ حماسه‌اي‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ فلسفي‌‏‎ و‏‎ دهنده‌‏‎
به‌‏‎ او‏‎ تعهد‏‎ از‏‎ است‌‏‎ ديگري‌‏‎ نمونه‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ جهان‌شمول‌‏‎ و‏‎ اخلاقي‌‏‎
."اخلاقي‌‏‎ داستان‌هاي‌‏‎"
.شد‏‎ شناخته‌‏‎ (‎‎‏‏1971‏‎) گرندل‌‏‎ رمان‌‏‎ با‏‎ بار‏‎ اولين‌‏‎ گاردنر‏‎ جان‌‏‎
غنايي‌ ، ‏‎ توصيف‌هاي‌‏‎ خيال‌پردازي‌ ، ‏‎ از‏‎ است‌‏‎ آميزه‌اي‌‏‎ رمان‌‏‎ اين‌‏‎
موضوعاتي‌‏‎ در‏‎ تامل‌‏‎.فلسفي‌‏‎ تاملات‌‏‎ با‏‎ همراه‌‏‎ شعر ، ‏‎ و‏‎ ديالوگ‌‏‎
با‏‎ تركيب‏‎ در‏‎ كه‌‏‎.‎.‎.‎و‏‎ هنر‏‎ قدرت‌‏‎ شخصي‌ ، ‏‎ اخلاقي‌‏‎ اصول‌‏‎ چون‌‏‎
در‏‎ طنز ، ‏‎ او‏‎ متن‌‏‎ در‏‎.‎مي‌آفرينند‏‎ را‏‎ لايه‌‏‎ چند‏‎ متني‌‏‎ يكديگر‏‎
كه‌‏‎ واري‌‏‎ گروتسك‌‏‎ طنزهاي‌‏‎ از‏‎ ;مي‌كند‏‎ خودنمايي‌‏‎ مختلف‌ ، ‏‎ اشكال‌‏‎
.فلسفي‌‏‎ تئوري‌هاي‌‏‎ تمسخر‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ اسلپ‌استيك‌‏‎ به‌‏‎ نزديك‌‏‎
به‌‏‎ -‎ آنان‌‏‎ فكري‌‏‎ نظام‌هاي‌‏‎ و‏‎ فلاسفه‌‏‎ رمان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ گاردنر‏‎
او‏‎.‎مي‌گيرد‏‎ تمسخر‏‎ به‌‏‎ را‏‎ -‎ اگزيستانسياليسم‌‏‎ و‏‎ سارتر‏‎ خصوص‌‏‎
و‏‎ وجود‏‎ مورد‏‎ در‏‎ سارتر ، ‏‎ نظريات‌‏‎ بر‏‎ رمان‌‏‎ از‏‎ بخش‌هايي‌‏‎ در‏‎
مي‌كند‏‎ واقعيت‌‏‎ از‏‎ تازه‌اي‌‏‎ تعبير‏‎ مي‌نويسد ، ‏‎ نقيضه‌‏‎ نيستي‌ ، ‏‎
.مي‌كند‏‎ آن‌‏‎ قبول‌‏‎ به‌‏‎ ناچار‏‎ را‏‎ خواننده‌‏‎ و‏‎
در‏‎ نه‌‏‎ هنر ، ‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ سنتي‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ معتقد‏‎ سخت‌‏‎ گاردنر‏‎
بايد‏‎ آن‌‏‎ كردن‌‏‎ بهتر‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ زندگي‌ ، ‏‎ كردن‌‏‎ بي‌ارزش‌‏‎ جهت‌‏‎
مثل‌‏‎ هنر ، ‏‎ كه‌‏‎ نيستم‌‏‎ اين‌‏‎ منكر‏‎":‎مي‌گويد‏‎ او‏‎.بردارد‏‎ گام‌‏‎
جزيي‌‏‎ و‏‎ افتاده‌‏‎ پيش‌پا‏‎ امور‏‎ منطقي‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ نقد ، ‏‎
جدي‌تر‏‎ هنري‌‏‎ سايه‌‏‎ در‏‎ جز‏‎ جزيي‌‏‎ امور‏‎ هنر‏‎ اما‏‎ كند ، ‏‎ ستايش‌‏‎ را‏‎
.است‌‏‎ بي‌ارزش‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ دهد‏‎ شكست‌‏‎ را‏‎ هيولاها‏‎ بتواند‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ هنري‌‏‎ جدي‌‏‎ هنر‏‎
خواهد‏‎ افتاده‌‏‎ پا‏‎ پيش‌‏‎ امور‏‎ براي‌‏‎ امني‌‏‎ محيط‏‎ دنيا‏‎ صورت‌‏‎ اين‌‏‎
هنر‏‎ يعني‌‏‎ ;دارد‏‎ تخريب‏‎ و‏‎ نابودي‌‏‎ به‌‏‎ گرايش‌‏‎ كه‌‏‎ هنري‌‏‎ شد ، ‏‎
ذاتا‏‎ هنر‏‎.‎نيست‌‏‎ شايسته‌اي‌‏‎ هنر‏‎ بدبين‌ها‏‎ و‏‎ نيهيليست‌ها‏‎
عليه‌‏‎ مرگ‌ ، ‏‎ و‏‎ آشفتگي‌‏‎ عليه‌‏‎ است‌‏‎ بازي‌اي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ سودمندي‌‏‎ و‏‎ جدي‌‏‎
".بي‌نظمي‌‏‎
چارلز‏‎" به‌‏‎ خطاب‏‎ داستان‌‏‎ در‏‎ صدا‏‎ اهميت‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ گاردنر‏‎
به‌‏‎ هفتاد‏‎ دهه‌‏‎ در‏‎ ما‏‎":مي‌نويسد‏‎ خود ، ‏‎ شاگرد‏‎ "جانسون‌‏‎
دست‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ اعتبار‏‎ كلمات‌‏‎ كه‌‏‎ رسيده‌ايم‌‏‎ مرحله‌اي‌‏‎
تا‏‎ حقيقت‌ ، ‏‎ بيان‌‏‎ در‏‎ كوتاهي‌‏‎) همينگوي‌‏‎ بلاغت‌‏‎.داده‌اند‏‎
نثر‏‎ كه‌‏‎) فاكنر‏‎ و‏‎ (‎كند‏‎ باور‏‎ را‏‎ نويسنده‌‏‎ خواننده‌‏‎
براي‌‏‎ را‏‎ راه‌‏‎ (مي‌دهد‏‎ فراري‌‏‎ را‏‎ خواننده‌‏‎ او‏‎ عنان‌گسيخته‌‏‎
اين‌‏‎ با‏‎ بورخس‌ ، ‏‎ و‏‎ كردند ، ‏‎ هموار‏‎ زبان‌‏‎ خود‏‎ در‏‎ بدبيني‌‏‎ نفوذ‏‎
به‌‏‎ نفوذ‏‎ وسيله‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ و‏‎ تصاوير‏‎ زبان‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ حقيقت‌‏‎
ميان‌‏‎ در‏‎ را‏‎ ما‏‎ تنهايي‌‏‎ به‌‏‎ كدام‌‏‎ هر‏‎ بلكه‌‏‎ نيستند‏‎ واقعيت‌‏‎
.مي‌سازد‏‎ لطيفه‌‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ محصور‏‎ خود‏‎ ديوارهاي‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ مي‌زند ، ‏‎ حرف‌‏‎ خود‏‎ با‏‎ وقتي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(گرندل‌‏‎ رمان‌‏‎ در‏‎)‎ گرندل‌‏‎
..(مي‌تند‏‎ خود‏‎ دور‏‎ به‌‏‎ كلمات‌‏‎ از‏‎ تاري‌‏‎)‎ مي‌اندازد‏‎ قفسي‌‏‎ در‏‎
استفاده‌‏‎ ترفندي‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ "آفتابي‌‏‎ گفت‌وگوهاي‌‏‎" كتاب‏‎ در‏‎.‎
غيرمنطقي‌‏‎ ظاهر‏‎ به‌‏‎ و‏‎ ناشيانه‌‏‎ سخنان‌‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎ با‏‎ تا‏‎ كردم‌‏‎
فرو‏‎ را‏‎ صرف‌‏‎ جملات‌‏‎ زندان‌‏‎ ديوار‏‎ اين‌‏‎ تكان‌دهنده‌ ، ‏‎ بسيار‏‎ اما‏‎
نقيضه‌وار‏‎ تقريبا‏‎ زباني‌‏‎ با‏‎ "مديا‏‎ و‏‎ جيسون‌‏‎" در‏‎.بريزم‌‏‎
با‏‎ تا‏‎ كردم‌‏‎ تلاش‌‏‎ حماسي‌‏‎ كاملا‏‎ صدايي‌‏‎ با‏‎ اما‏‎ (‎پاروديك‌‏‎)‎
خاص‌‏‎ مشكلات‌‏‎ از‏‎ خود‏‎ ريشه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ ادبي‌‏‎ تجربيات‌‏‎ بازگرداندن‌‏‎
كشف‌‏‎ را‏‎ صدايي‌‏‎ رمان‌ها‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎بگريزم‌‏‎ مدرن‌‏‎ ادبيات‌‏‎
كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎ نمي‌شود ، ‏‎ كهنه‌‏‎ هرگز‏‎ و‏‎ است‌‏‎ تازه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنيد‏‎
...دارد‏‎ را‏‎ قبيله‌‏‎ پير‏‎ انساني‌‏‎ صداي‌‏‎ قدرت‌‏‎ همان‌‏‎

جاده‌‏‎ در‏‎ مردي‌‏‎


جمعه‌‏‎ داستان‌‏‎

زير‏‎ در‏‎ آثار‏‎ زوال‌‏‎ مي‌كند‏‎ تهديد‏‎ را‏‎ ادبي‌‏‎ مطبوعات‌‏‎ آنچه‌‏‎
آثار‏‎.‎است‌‏‎ نشريات‌‏‎ تيراژ‏‎ از‏‎ شده‌‏‎ انباشته‌‏‎ كاغذ‏‎ خروارها‏‎
است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ سپرده‌‏‎ نسيان‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ چاپ‌‏‎ بار‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ ارزشمندي‌‏‎ ادبي‌‏‎
اين‌‏‎ است‌ ، ‏‎ خود‏‎ گذشته‌‏‎ مرور‏‎ است‌‏‎ مطبوعات‌‏‎ ويژگي‌‏‎ آنچه‌‏‎ اما‏‎
بيرون‌‏‎ آرشيو‏‎ تاريك‌‏‎ زواياي‌‏‎ دل‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آثار‏‎ مي‌تواند‏‎ ويژگي‌‏‎
رويكرد‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎ البته‌‏‎.‎كند‏‎ كارآمد‏‎ و‏‎ روز‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ بكشد‏‎
رجعت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎نياز‏‎ سر‏‎ از‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ تامل‌‏‎ سر‏‎ از‏‎ گذشته‌‏‎ به‌‏‎
در‏‎ نوستالژيك‌‏‎ حس‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ همدلي‌‏‎ حس‌‏‎ ايجاد‏‎ هدف‌‏‎ گذشته‌‏‎ به‌‏‎
براي‌‏‎ گذشته‌‏‎ قصه‌هاي‌‏‎ از‏‎ نمونه‌هايي‌‏‎ ارائه‌‏‎ و‏‎ گذشته‌‏‎ نسل‌هاي‌‏‎
خوانندگان‌‏‎ درد‏‎ به‌‏‎ انتخابها‏‎ اين‌‏‎ اميدوارم‌‏‎.‎جوان‌ترهاست‌‏‎
.بخورد‏‎
شهرزاد‏‎
مالتز‏‎ آلبرت‌‏‎ نوشته‌‏‎
ارشد‏‎ پرويز‏‎ ترجمه‌‏‎
واقع‌‏‎ "گالي‌‏‎" در‏‎ كه‌‏‎ پلي‌‏‎ از‏‎ ظهر‏‎ از‏‎ بعد‏‎ چهار‏‎ ساعت‌‏‎ مقارن‌‏‎
منتهي‌‏‎ كه‌‏‎ خطرناكي‌‏‎ پيچ‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گذشتم‌‏‎ است‌‏‎ جنوبي‌‏‎ ويرجينياي‌‏‎ در‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ بار‏‎ يك‌‏‎ من‌‏‎.‎رسيدم‌‏‎ مي‌شد‏‎ راه‌آهن‌‏‎ زير‏‎ تونل‌‏‎ به‌‏‎
در‏‎.‎داشتم‌‏‎ آشنايي‌‏‎ آن‌‏‎ پيچ‌وخم‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بودم‌‏‎ آمده‌‏‎ جاده‌‏‎
سرعت‌‏‎ با‏‎ را‏‎ اتومبيلم‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ و‏‎ شدم‌‏‎ تونل‌‏‎ وارد‏‎ وقت‌‏‎ اين‌‏‎
مردي‌‏‎ بود‏‎ نزديك‌‏‎ چنان‌‏‎ حال‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ مي‌راندم‌‏‎ ساعت‌‏‎ در‏‎ ميل‌‏‎ ده‌‏‎
سابقه‌‏‎ رانندگيم‌‏‎ دوره‌‏‎ تمام‌‏‎ در‏‎ وقت‌‏‎ آن‌‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎ بگيرم‌‏‎ زير‏‎ را‏‎
.افتاد‏‎ اتفاق‌‏‎ طور‏‎ اين‌‏‎ ما‏‎ داستان‌‏‎.نداشت‌‏‎
روز‏‎ تمام‌‏‎ كه‌‏‎ باراني‌‏‎ اثر‏‎ بر‏‎ پردست‌انداز‏‎ و‏‎ سنگفرش‌‏‎ جاده‌‏‎
هوا‏‎ علاوه‌‏‎ به‌‏‎.‎بود‏‎ ليز‏‎ يخ‌‏‎ مانند‏‎ و‏‎ خيس‌‏‎ مي‌باريد‏‎ بند‏‎ يك‌‏‎
شلاق‌‏‎ و‏‎ يكنواخت‌‏‎ باران‌‏‎ و‏‎ تيره‌‏‎ فضاي‌‏‎..‎بود‏‎ تاريك‌‏‎ كاملا‏‎
به‌‏‎.‎كنم‌‏‎ روشن‌‏‎ را‏‎ اتومبيل‌‏‎ چراغ‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كرد‏‎ مجبورم‌‏‎ آساء‏‎
طرف‌‏‎ از‏‎ زردرنگي‌‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎ كاميون‌‏‎ شدم‌‏‎ تونل‌‏‎ وارد‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ محض‌‏‎
كه‌‏‎ بود‏‎ زياد‏‎ قدري‌‏‎ به‌‏‎ مزبور‏‎ پيچ‌‏‎ انحناء‏‎.‎آمد‏‎ پيش‌‏‎ مقابل‌‏‎
بود‏‎ تاريك‌‏‎ و‏‎ كوتاه‌‏‎ تونل‌‏‎.‎نشدم‌‏‎ كاميون‌‏‎ چراغ‌هاي‌‏‎ نور‏‎ متوجه‌‏‎
كه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ جا‏‎ هم‌‏‎ پهلوي‌‏‎ ماشين‌‏‎ دو‏‎ اندازه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎
مقابل‌‏‎ در‏‎ خود‏‎ عظيم‌الجثه‌‏‎ چرخ‌هاي‌‏‎ با‏‎ كاميون‌‏‎ آيم‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎
.شد‏‎ سبز‏‎ من‌‏‎
در‏‎ ميل‌‏‎ ده‌‏‎ سرعت‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ و‏‎ گذاشتم‌‏‎ ترمز‏‎ روي‌‏‎ را‏‎ پايم‌‏‎
سپس‌‏‎ و‏‎ كاميون‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ ابتدا‏‎.‎سرخورد‏‎ اتومبيلم‌‏‎ بود ، ‏‎ ساعت‌‏‎
اتومبيل‌‏‎ جا‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎رفت‌‏‎ ديوار‏‎ طرف‌‏‎ به‌‏‎ فرمان‌‏‎ چرخاندن‌‏‎ با‏‎
اتومبيلم‌‏‎ گلگير‏‎ زد ، ‏‎ پيچ‌‏‎ سرعت‌‏‎ به‌‏‎ كاميون‌‏‎.‎كردم‌‏‎ متوقف‌‏‎ را‏‎
.شد‏‎ رد‏‎ من‌‏‎ كنار‏‎ از‏‎ خطرناكي‌‏‎ بسيار‏‎ فاصله‌‏‎ با‏‎ و‏‎ داد ، ‏‎ خراش‌‏‎ را‏‎
راه‌‏‎ به‌‏‎ يك‌‏‎ دنده‌‏‎ با‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ كردم‌‏‎ روشن‌‏‎ را‏‎ اتومبيل‌‏‎
نيم‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ مردي‌‏‎ ناگهان‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ موقع‌‏‎ همين‌‏‎ در‏‎.‎افتادم‌‏‎
از‏‎ او‏‎ ديدن‌‏‎ با‏‎.‎كردم‌‏‎ مشاهده‌‏‎ بود‏‎ ايستاده‌‏‎ من‌‏‎ اتومبيل‌‏‎ متري‌‏‎
خاطرم‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ فكري‌‏‎ اولين‌‏‎ "خدا‏‎ بر‏‎ پناه‌‏‎":گفتم‌‏‎ و‏‎ پريدم‌‏‎ جا‏‎
تونل‌‏‎ به‌‏‎ من‌‏‎ اتومبيل‌‏‎ توقف‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ مرد ، ‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎ رسيد‏‎
وقت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎نبود‏‎ جا‏‎ آن‌‏‎ قبلا‏‎ بودم‌‏‎ مطمئن‌‏‎.بود‏‎ شده‌‏‎ وارد‏‎
بالا‏‎ شدن‌‏‎ سوار‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ توقف‌‏‎ علامت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ دستش‌‏‎ كه‌‏‎ ديدم‌‏‎
مستقيما‏‎ شايد‏‎ بود‏‎ آمده‌‏‎ تونل‌‏‎ طرف‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ او‏‎ اگر‏‎ است‌‏‎ برده‌‏‎
همان‌‏‎ نبود‏‎ ممكن‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ حال‌‏‎ و‏‎.‎..مي‌شد‏‎ روبه‌رو‏‎ من‌‏‎ با‏‎
تازه‌‏‎ من‌‏‎.شود‏‎ خيره‌‏‎ روبه‌رو‏‎ ديوار‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بايستد‏‎ آن‌جا‏‎ طور‏‎
او‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ بگيرم‌‏‎ زير‏‎ را‏‎ او‏‎ بود‏‎ ممكن‌‏‎ مي‌كردم‌‏‎ فكر‏‎
در‏‎ مرا‏‎ وجود‏‎ حتي‌‏‎ او‏‎نمي‌كرد‏‎ توجه‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ ظاهرا‏‎
.نمي‌كرد‏‎ حس‌‏‎ خود‏‎ اطراف‌‏‎
را‏‎ منظره‌اي‌‏‎.‎كرد‏‎ داغ‌‏‎ را‏‎ وجودم‌‏‎ سراسر‏‎ او‏‎ گرفتن‌‏‎ زير‏‎ فكر‏‎
اتومبيلي‌‏‎ چرخ‌‏‎ زير‏‎ شده‌‏‎ له‌‏‎ بدن‌‏‎ با‏‎ مردي‌‏‎ كه‌‏‎ آوردم‌‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎
صاحب‏‎ من‌‏‎ كه‌‏‎ بدانم‌‏‎ و‏‎ ايستاده‌‏‎ سرش‌‏‎ بالاي‌‏‎ من‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ مانده‌‏‎
.نداد‏‎ جوابي‌‏‎ "!آهاي‌‏‎":كشيدم‌‏‎ فرياد‏‎.‎بوده‌ام‌‏‎ اتومبيل‌‏‎
جا‏‎ همان‌‏‎.‎برنگرداند‏‎ را‏‎ سرش‌‏‎ حتي‌‏‎ زدم‌ ، ‏‎ فرياد‏‎ بلندتر‏‎
به‌‏‎.‎افتادم‌‏‎ هراس‌‏‎ به‌‏‎بود‏‎ معلق‌‏‎ هوا‏‎ در‏‎ دستش‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ ايستاده‌‏‎
جاده‌‏‎ در‏‎ اشباحي‌‏‎ كه‌‏‎ افتادم‌‏‎ بود‏‎ نوشته‌‏‎ بيرس‌‏‎ كه‌‏‎ داستاني‌‏‎ ياد‏‎
را‏‎ خود‏‎ مخوف‌‏‎ ماموريت‌‏‎ تا‏‎ مي‌شوند‏‎ ظاهر‏‎ شهر‏‎ اطراف‌‏‎ ظلماني‌‏‎
.دهند‏‎ انجام‌‏‎
و‏‎ بود‏‎ خشني‌‏‎ و‏‎ صدا‏‎ سرو‏‎ پر‏‎ و‏‎ خوب‏‎ بوق‌‏‎ من‌ ، ‏‎ اتومبيل‌‏‎ بوق‌‏‎
را‏‎ دستم‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ برابر‏‎ دو‏‎ را‏‎ صدايش‌‏‎ تونل‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانستم‌‏‎
فشار‏‎ تمام‌تر‏‎ هرچه‌‏‎ قدرت‌‏‎ با‏‎ و‏‎ بردم‌‏‎ سياه‌‏‎ كوچك‌‏‎ دگمه‌‏‎ روي‌‏‎
كرد‏‎ وانمود‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ خورد‏‎ تكان‌‏‎ جايش‌‏‎ از‏‎ نه‌‏‎ مزبور‏‎ مرد‏‎.دادم‌‏‎
تكان‌‏‎ هم‌‏‎ جايش‌‏‎ از‏‎ ولي‌‏‎.‎..نبود‏‎ شبح‌‏‎ خوب‏‎.است‌‏‎ شبحي‌‏‎ كه‌‏‎
را‏‎ بوق‌‏‎ صداي‌‏‎ مي‌كردم‌‏‎ حس‌‏‎ چون‌‏‎ نبود ، ‏‎ سامعه‌‏‎ ثقل‌‏‎ علتش‌‏‎.‎نخورد‏‎
.مي‌شنود‏‎ خوبي‌‏‎ به‌‏‎
گويي‌‏‎.‎باشد‏‎ رفته‌‏‎ فرو‏‎ عميقي‌‏‎ خواب‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ كسي‌‏‎ مانند‏‎
مي‌رسيد‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎.‎مي‌كرد‏‎ بيدار‏‎ را‏‎ او‏‎ تدريج‌‏‎ به‌‏‎ بوق‌‏‎ صداي‌‏‎
غرق‌‏‎ خودش‌ ، ‏‎ به‌‏‎ مخصوص‌‏‎ دنياي‌‏‎ در‏‎ عميق‌ ، ‏‎ روياي‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ هوشياريش‌‏‎
.كرد‏‎ نگاه‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ برگرداند‏‎ را‏‎ سرش‌‏‎ آرامي‌‏‎ به‌‏‎است‌‏‎ شده‌‏‎
و‏‎ مي‌رسيد‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ ساله‌‏‎ پنج‌‏‎ و‏‎ سي‌‏‎ داشت‌ ، ‏‎ گنده‌‏‎ جثه‌اي‌‏‎
معمولي‌‏‎ چهره‌اي‌‏‎.‎بود‏‎ هويدا‏‎ صورتش‌‏‎ در‏‎ واضحي‌‏‎ برجستگي‌هاي‌‏‎
.بود‏‎ شهواني‌‏‎ دهاني‌‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎ گوشتي‌‏‎ بيني‌‏‎ داراي‌‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎
آدمي‌‏‎ بگويم‌‏‎ نمي‌توانستم‌‏‎ مثلا‏‎.‎نبود‏‎ گويا‏‎ قيافه‌اش‌‏‎
جز‏‎ _ او‏‎ قيافه‌‏‎.‎است‌‏‎ احمق‌‏‎ يا‏‎ هوشيار‏‎ بي‌رحم‌ ، ‏‎ يا‏‎ مهربان‌‏‎
معدن‌‏‎ حفاري‌‏‎ براي‌‏‎ سحرگاهان‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ كسي‌‏‎ بسان‌‏‎ - چشم‌هايش‌‏‎
يا‏‎ و‏‎ فلزات‌‏‎ ذوب‏‎ يا‏‎ و‏‎ پولادسازي‌‏‎ كارخانه‌‏‎ از‏‎ يا‏‎ و‏‎ مي‌رود‏‎
از‏‎ من‌‏‎مي‌آيد‏‎ بيرون‌‏‎ مي‌دهند‏‎ انجام‌‏‎ سنگين‌‏‎ كارهاي‌‏‎ كه‌‏‎ جايي‌‏‎
پرتو‏‎.‎نمي‌آوردم‌‏‎ در‏‎ سر‏‎ او‏‎ چشم‌هاي‌‏‎ مانند‏‎ وزغ‌‏‎ حالت‌‏‎
و‏‎ زننده‌‏‎ شعاع‌‏‎ به‌‏‎ شباهت‌‏‎نبود‏‎ مست‌‏‎ مرد‏‎ يك‌‏‎ نگاه‌‏‎ شيشه‌اي‌‏‎
حمله‌‏‎ مرض‌‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎ بار‏‎ يك‌‏‎ من‌‏‎ كه‌‏‎ زني‌‏‎ چشمان‌‏‎ وحشيانه‌‏‎
مردي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ مي‌توانستم‌‏‎ فقط‏‎.‎نداشت‌‏‎ بودم‌‏‎ ديده‌‏‎ وحشتناكي‌‏‎
روزهاي‌‏‎ آخرين‌‏‎ در‏‎.‎بود‏‎ مرده‌‏‎ سرطان‌‏‎ مرض‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ كنم‌‏‎ تشبيه‌‏‎
ديده‌‏‎ چشمانش‌‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ كدر‏‎ لعابي‌‏‎ پرده‌‏‎ چنين‌‏‎ مرد‏‎ آن‌‏‎ زندگي‌‏‎
از‏‎.‎بود‏‎ گرفته‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ مات‌‏‎ و‏‎ گنگ‌‏‎ حالت‌‏‎ او‏‎ چشم‌هاي‌‏‎مي‌شد‏‎
حوادث‌‏‎ مبهم‌‏‎ سيلان‌‏‎ - ظاهري‌‏‎ و‏‎ نازك‌‏‎ پرده‌‏‎ آن‌‏‎ -‎ سپيديش‌‏‎ پس‌‏‎
.مي‌شد‏‎ خوانده‌‏‎ مي‌داد‏‎ تشكيل‌‏‎ را‏‎ زندگيش‌‏‎ تمام‌‏‎ كه‌‏‎ گذشته‌‏‎
.ديدم‌‏‎ بود‏‎ جاده‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مردي‌‏‎ چشمان‌‏‎ در‏‎ من‌‏‎ را‏‎ نگاه‌‏‎ حالت‌‏‎ همين‌‏‎
آورد ، ‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ من‌‏‎ اتومبيل‌‏‎ بوق‌‏‎ صداي‌‏‎ بالاخره‌‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎
اتومبيل‌‏‎ در‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ و‏‎ برداشت‌‏‎ جلو‏‎ به‌‏‎ قدم‌‏‎ احتياط‏‎ بدون‌‏‎
.رساند‏‎
اظهار‏‎ داشت‌‏‎ اتومبيل‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ خطرناكي‌‏‎ نزديكي‌‏‎ از‏‎ بودم‌‏‎ منتظر‏‎
.نبود‏‎ هويدا‏‎ چهره‌اش‌‏‎ در‏‎ آشفتگي‌‏‎ وجه‌‏‎ هيچ‌‏‎ به‌‏‎ ولي‌‏‎.‎كند‏‎ وحشت‌‏‎
انتظار‏‎ گويي‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ برداشته‌‏‎ قدم‌‏‎ موقرانه‌‏‎ و‏‎ آرامي‌‏‎ به‌‏‎ چنان‌‏‎
مرا‏‎ تا‏‎ كرد‏‎ خم‌‏‎ را‏‎ سرش‌‏‎ بعد‏‎.‎مي‌كشيد‏‎ جا‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ مرا‏‎ ورود‏‎
"ببرين‌؟‏‎ خودتون‌‏‎ با‏‎ منو‏‎ ممكنه‌‏‎ رفيق‌‏‎":پرسيد‏‎.ببيند‏‎
عقب‏‎ قسمت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ مانندش‌‏‎ اسب‏‎ و‏‎ درشت‌‏‎ دندان‌هاي‌‏‎ من‌‏‎
خود‏‎ به‌‏‎ خرمايي‌‏‎ رنگ‌‏‎ تنباكو‏‎ جويدن‌‏‎ اثر‏‎ بر‏‎ بقيه‌‏‎ و‏‎ ريخته‌‏‎
عادت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ نازك‌‏‎ صدايش‌‏‎كردم‌‏‎ مشاهده‌‏‎ بود‏‎ گرفته‌‏‎
و‏‎ كشيده‌‏‎ را‏‎ بعضي‌ها‏‎ و‏‎ جويده‌‏‎ را‏‎ كلمات‌‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ جنوبي‌ها‏‎
بودند‏‎ كم‌‏‎ خيلي‌‏‎ جنوبي‌‏‎ ويرجينياي‌‏‎ در‏‎.‎مي‌كرد‏‎ ادا‏‎ تودماغي‌‏‎
اهالي‌‏‎ از‏‎ وي‌‏‎ من‌‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎.‎كنند‏‎ صحبت‌‏‎ طور‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ شهري‌‏‎ اشخاص‌‏‎
كهنه‌ ، ‏‎ كپي‌‏‎ كلاه‌‏‎.‎.‎.‎كردم‌‏‎ نگاه‌‏‎ سرووضعش‌‏‎ به‌‏‎.‎بود‏‎ كوه‌نشين‌‏‎
شده‌‏‎ خيس‌‏‎ باران‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ تيره‌‏‎ شلوار‏‎ و‏‎ تازه‌ ، ‏‎ آبي‌‏‎ كار‏‎ پيراهن‌‏‎
خيلي‌‏‎ گويا‏‎.نشد‏‎ دستگيرم‌‏‎ چيزي‌‏‎ وي‌‏‎ ظاهر‏‎ صورت‌‏‎ از‏‎.‎بود‏‎
مي‌خوام‌‏‎ من‌‏‎:كرد‏‎ خواهش‌‏‎ دوباره‌‏‎ چون‌‏‎ انديشيدم‌‏‎ وي‌‏‎ درباره‌‏‎
ميرين‌؟‏‎ طرف‌‏‎ اون‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ شما‏‎وستون‌‏‎ برم‌‏‎
.كردم‌‏‎ نگاه‌‏‎ چشم‌هايش‌‏‎ به‌‏‎ كرد‏‎ ادا‏‎ را‏‎ جمله‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎
گرفته‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ معمولي‌‏‎ شكل‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ رفته‌‏‎ بين‌‏‎ از‏‎ لعابي‌‏‎ حالت‌‏‎
.بود‏‎ نمناك‌‏‎ و‏‎ بلوطي‌‏‎ چشم‌هايش‌‏‎ بود‏‎
را‏‎ او‏‎ نمي‌خواست‌‏‎ دلم‌‏‎ راستش‌‏‎.‎بدهم‌‏‎ جواب‏‎ چه‌‏‎ نمي‌دانستم‌‏‎
گرفته‌‏‎ مرا‏‎ جرات‌‏‎ ناگهاني‌‏‎ واقعه‌‏‎ اين‌‏‎..ببرم‌‏‎ خود‏‎ همراه‌‏‎
ولي‌‏‎.‎كنم‌‏‎ فرار‏‎ جا‏‎ يك‌‏‎ او‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ و‏‎ تونل‌‏‎ از‏‎ داشتم‌‏‎ ميل‌‏‎.‎بود‏‎
نگاه‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ فروتني‌‏‎ و‏‎ صبر‏‎ از‏‎ حاكي‌‏‎ حالتي‌‏‎ با‏‎ كردم‌‏‎ مشاهده‌‏‎
بود‏‎ كرده‌‏‎ شيار‏‎ را‏‎ او‏‎ صورت‌‏‎ كشيده‌‏‎ قطرات‌‏‎ با‏‎ باران‌‏‎.‎مي‌كند‏‎
و‏‎ داشت‌‏‎ مساعدت‌‏‎ تقاضاي‌‏‎ من‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بود‏‎ ايستاده‌‏‎ همان‌طور‏‎ او‏‎ و‏‎
كشيدم‌‏‎ خجالت‌‏‎.‎بود‏‎ من‌‏‎ جواب‏‎ منتظر‏‎ بي‌ريا‏‎ و‏‎ ساده‌‏‎ حالتي‌‏‎ با‏‎
:گفتم‌‏‎.‎بودم‌‏‎ شده‌‏‎ كنجكاو‏‎ علاوه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بدهم‌‏‎ منفي‌‏‎ جواب‏‎ او‏‎ به‌‏‎
."تو‏‎ بيا‏‎"
روي‌‏‎ را‏‎ رنگي‌‏‎ قهوه‌اي‌‏‎ كاغذ‏‎ بسته‌‏‎ و‏‎ نشست‌‏‎ من‌‏‎ كنار‏‎ آمد‏‎
از‏‎ مي‌دانستم‌‏‎ كرديم‌‏‎ حركت‌‏‎ تونل‌‏‎ خارج‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎.‎گذاشت‌‏‎ زانويش‌‏‎
صعبالعبور‏‎ كوهستاني‌‏‎ راه‌‏‎ ميل‌‏‎ صد‏‎ حدود‏‎ در‏‎ وستون‌‏‎ تا‏‎ گالي‌‏‎
يك‌‏‎ از‏‎ و‏‎ ديگر‏‎ تپه‌‏‎ به‌‏‎ تپه‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ مدام‌‏‎ مي‌بايست‌‏‎.‎.‎است‌‏‎
مسيرش‌‏‎ در‏‎ جاده‌‏‎.باشيم‌‏‎ حركت‌‏‎ در‏‎ سربالايي‌‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ سراشيبي‌‏‎
كوه‌‏‎ را‏‎ جاده‌‏‎ سوي‌‏‎ يك‌‏‎ بيشتر‏‎.‎بود‏‎ پيچيده‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ مادر‏‎ مثل‌‏‎
پرتگاهي‌‏‎ به‌‏‎ منتهي‌‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ و‏‎ مي‌دادند‏‎ تشكيل‌‏‎ سنگ‌ها‏‎
لابه‌لاي‌‏‎ از‏‎ باران‌‏‎ آب‏‎داشت‌‏‎ ارتفاع‌‏‎ متر‏‎ سيصد‏‎ كه‌‏‎ مي‌شد‏‎
را‏‎ آن‌ها‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ كوچك‌‏‎ صخره‌هاي‌‏‎ سقوط‏‎ باعث‌‏‎ سنگ‌ها‏‎ كوه‌‏‎
كندي‌‏‎ سبب‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ پخش‌‏‎ جاده‌‏‎ وسط‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌غلطاند‏‎
همين‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ ساعت‌‏‎ چهار‏‎ مدت‌‏‎ در‏‎ ولي‌‏‎.‎مي‌شد‏‎ اتومبيل‌‏‎ سرعت‌‏‎
چند‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ من‌‏‎ همسفر‏‎ انجاميد ، ‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ ما‏‎ مسافرت‌‏‎ كه‌‏‎ حدود‏‎
حرف‌‏‎ كم‌‏‎.بياورم‌‏‎ حرفش‌‏‎ به‌‏‎ كردم‌‏‎ سعي‌‏‎.بود‏‎ نزده‌‏‎ حرف‌‏‎ بار‏‎
به‌‏‎ اما‏‎.‎.‎بشنود‏‎ مرا‏‎ گفته‌هاي‌‏‎ نمي‌خواست‌‏‎ گويي‌‏‎.نبود‏‎
همان‌‏‎ در‏‎ بلافاصله‌‏‎ مي‌كرد‏‎ زدن‌‏‎ حرف‌‏‎ به‌‏‎ شروع‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ محض‌‏‎
كه‌‏‎ بود‏‎ اشخاصي‌‏‎ مثل‌‏‎.‎مي‌رفت‌‏‎ فرو‏‎ خود‏‎ مبهم‌‏‎ و‏‎ عميق‌‏‎ روياي‌‏‎
تق‌‏‎ تق‌‏‎ من‌ ، ‏‎ حرف‌هاي‌‏‎ باشند ، ‏‎ شده‌‏‎ سياه‌‏‎ مورفين‌‏‎ استعمال‌‏‎ از‏‎
نجواي‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ همه‌‏‎ يكنواخت‌ ، ‏‎ باران‌‏‎ ريزش‌‏‎ كهنه‌ ، ‏‎ اتومبيل‌‏‎
ظاهري‌‏‎ و‏‎ بي‌معني‌‏‎ دنياي‌‏‎.‎.‎.بودند‏‎ درآمده‌‏‎ گنگي‌‏‎
آن‌‏‎ در‏‎ ظاهرا‏‎ وي‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ كالبدي‌‏‎ كامل‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ نمي‌توانست‌‏‎
.نمايد‏‎ رسوخ‌‏‎ او‏‎ در‏‎ و‏‎ بشكافد‏‎ مي‌زيست‌‏‎
سوال‌‏‎ وي‌‏‎ از‏‎ من‌‏‎ بوديم‌‏‎ كرده‌‏‎ حركت‌‏‎ به‌‏‎ شروع‌‏‎ تازه‌‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎
.بود‏‎ شده‌‏‎ معطل‌‏‎ تونل‌‏‎ در‏‎ مدت‌‏‎ چه‌‏‎ بودم‌‏‎ كرده‌‏‎
".بود‏‎ وقت‌‏‎ خيلي‌‏‎ نظرم‌‏‎ به‌‏‎.نمي‌دونم‌‏‎":داد‏‎ جواب‏‎
باران‌‏‎ شر‏‎ از‏‎ مي‌خواستيد‏‎.‎.‎.‎بوديد‏‎ ايستاده‌‏‎ جا‏‎ آن‌‏‎ چرا‏‎
باشيد؟‏‎ محفوظ‏‎
.كردم‌‏‎ تكرار‏‎ را‏‎ سوالم‌‏‎ بلند‏‎ صداي‌‏‎ با‏‎ دوباره‌‏‎.‎نداد‏‎ جوابي‌‏‎
چيزي‌‏‎ رفيق‌ ، ‏‎ ببخشين‌‏‎:گفت‌‏‎ و‏‎ برگرداند‏‎ من‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ سرش‌‏‎
پرسيدين‌؟‏‎
تونل‌‏‎ توي‌‏‎ بود‏‎ نزديك‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانيد‏‎ هيچ‌‏‎.‎بله‌‏‎":‎دادم‌‏‎ جواب‏‎
"نه‌‏‎" كلمه‌‏‎.‎.‎.‎.‎نه‌‏‎:گفت‌‏‎ كشيده‌‏‎ لحني‌‏‎ با‏‎ "بگيرم‌؟‏‎ زيرتان‌‏‎
.اداكرد‏‎ كوه‌نشين‌‏‎ اهالي‌‏‎ لهجه‌‏‎ با‏‎ را‏‎
زدم‌؟‏‎ داد‏‎ من‌‏‎ نشنيدين‌‏‎ -
تو‏‎ نظرم‌‏‎ به‌‏‎":كرد‏‎ مكث‌‏‎...‎نه‌‏‎:‎گفت‌‏‎ كشيده‌‏‎ لحني‌‏‎ با‏‎
".بودم‌‏‎ ديگه‌اي‌‏‎ فكرهاي‌‏‎
مگر‏‎ چطور‏‎:‎پرسيدم‌‏‎ "بود‏‎ طور‏‎ همين‌‏‎ هم‌‏‎ حتما‏‎" گفتم‌‏‎ دل‌‏‎ در‏‎
سنگينه‌؟‏‎ گوشتان‌‏‎
نگاهش‌‏‎ و‏‎ برگرداند‏‎ را‏‎ سرش‌‏‎ ".‎.‎.‎نه‌‏‎":‎گفت‌‏‎ كشيده‌‏‎ لحني‌‏‎ با‏‎
.نبودم‌‏‎ بردار‏‎ دست‌‏‎.‎شد‏‎ ميخكوب‏‎ جاده‌‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ جلو ، ‏‎ به‌‏‎
او‏‎ شده‌‏‎ طور‏‎ هر‏‎ مي‌خواست‌‏‎ دلم‌‏‎.‎شود‏‎ ساكت‌‏‎ دوباره‌‏‎ نمي‌خواستم‌‏‎
.بياورم‌‏‎ حرف‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
مي‌گرديد؟‏‎ كار‏‎ عقب‏‎ -
.آقا‏‎ بله‌‏‎ -‎
سخني‌‏‎ ندرتا‏‎ نمي‌شد‏‎ اشكال‌‏‎ دچار‏‎ زدن‌‏‎ حرف‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎
.مي‌داشت‌‏‎ باز‏‎ زدن‌‏‎ حرف‌‏‎ از‏‎ را‏‎ او‏‎ فكري‌‏‎ ناراحتي‌‏‎ گويا‏‎.مي‌گفت‌‏‎
آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ دنيايي‌‏‎ و‏‎ من‌‏‎ حرف‌هاي‌‏‎ بين‌‏‎ نمي‌خواست‌‏‎ پنداري‌‏‎
جواب‏‎ هنگام‌‏‎ اين‌‏‎ وجود‏‎ با‏‎.شود‏‎ حاصل‌‏‎ اختلالي‌‏‎ بود‏‎ غوطه‌رو‏‎
اين‌‏‎ نمي‌دانستم‌‏‎.‎مي‌زد‏‎ حرف‌‏‎ بي‌درنگ‌‏‎ و‏‎ لكنت‌‏‎ بدون‌‏‎ دادن‌‏‎
وارد‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎ اول‌ ، ‏‎ وهله‌‏‎ در‏‎.‎كنم‌‏‎ تعبير‏‎ چه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ قضايا‏‎
اندكي‌‏‎ و‏‎ كنجكاو‏‎ خيلي‌‏‎ بعد‏‎ ولي‌‏‎ ترسيدم‌‏‎ كمي‌‏‎ بود‏‎ شده‌‏‎ اتومبيل‌‏‎
.بودم‌‏‎ شرمنده‌‏‎
.بودم‌‏‎ خوشحال‌‏‎ سوال‌‏‎ اين‌‏‎ پرسش‌‏‎ از‏‎ مي‌كنيد؟‏‎ كاري‌‏‎ چه‌‏‎ فعلا‏‎ -‎
اطلاعات‌‏‎ مي‌تواند‏‎ است‌‏‎ كاره‌‏‎ چه‌‏‎ شخص‌‏‎ يك‌‏‎ بفهمد‏‎ آدم‌‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎
سر‏‎ هميشه‌‏‎ بدين‌وسيله‌‏‎ ضمن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ نمايد‏‎ كسب‏‎ وي‌‏‎ درباره‌‏‎ مكفي‌‏‎
.مي‌كنم‌‏‎ معدن‌‏‎ كاراي‌‏‎ بيشتر ، ‏‎:‎داد‏‎ جواب‏‎.‎مي‌شود‏‎ باز‏‎ صحبت‌‏‎
".مي‌شوم‌‏‎ نزديك‌‏‎ مقصود‏‎ به‌‏‎ دارم‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ مثل‌‏‎" گفتم‌‏‎ خود‏‎ با‏‎
از‏‎ قشري‌‏‎ كه‌‏‎ رسيديم‌‏‎ خاكي‌‏‎ جاده‌اي‌‏‎ به‌‏‎ وقت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ ولي‌‏‎
مشكل‌‏‎ را‏‎ راندن‌‏‎ دست‌اندازها ، ‏‎ و‏‎ بود‏‎ پوشانده‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ گل‌ولاي‌‏‎
راندنم‌‏‎ مواظب‏‎ و‏‎ كنم‌‏‎ اختيار‏‎ سكوت‌‏‎ شدم‌‏‎ مجبور‏‎.‎بود‏‎ كرده‌‏‎
خود‏‎ در‏‎ باز‏‎ او‏‎ رسيديم‌‏‎ آسفالته‌‏‎ جاده‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ و‏‎ باشم‌‏‎
بياورم‌ ، ‏‎ حرف‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ كردم‌‏‎ سعي‌‏‎ دوباره‌‏‎بود‏‎ رفته‌‏‎ فرو‏‎
سكوت‌‏‎ بالاخره‌‏‎.‎نمي‌شنيد‏‎ را‏‎ سخنانم‌‏‎ حتي‌‏‎.‎نداشت‌‏‎ فايده‌‏‎ ولي‌‏‎
شده‌‏‎ غرق‌‏‎ وجودش‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ آدمي‌‏‎ او‏‎.‎شد‏‎ من‌‏‎ خجلت‌‏‎ باعث‌‏‎ او‏‎
مخالف‌‏‎.‎گذارم‌‏‎ باقي‌‏‎ خود‏‎ حال‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ مي‌خواست‌‏‎ و‏‎ بود‏‎
.زنم‌‏‎ هم‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ او‏‎ آرامش‌‏‎ بود‏‎ اخلاق‌‏‎
آن‌‏‎ من‌‏‎ براي‌‏‎.برديم‌‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ سكوت‌‏‎ در‏‎ ساعت‌‏‎ چهار‏‎ ما‏‎ بنابراين‌‏‎
چنين‌‏‎ يك‌‏‎ تاكنون‌‏‎ من‌‏‎.‎بود‏‎ تحمل‌‏‎ غيرقابل‌‏‎ تقريبا‏‎ ساعات‌‏‎
نشسته‌‏‎ راست‌‏‎ اتومبيل‌‏‎ توي‌‏‎.‎بودم‌‏‎ نديده‌‏‎ آدمي‌‏‎ وجود‏‎ در‏‎ سرسختي‌‏‎
چشم‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌كاويد‏‎ را‏‎ مقابل‌‏‎ جاده‌‏‎ ظاهريش‌‏‎ چشم‌‏‎ با‏‎ و‏‎ بود‏‎
اتومبيل‌‏‎ در‏‎ من‌‏‎ نمي‌دانست‌‏‎ او‏‎.‎نمي‌ديد‏‎ را‏‎ چيز‏‎ هيچ‌‏‎ باطنيش‌‏‎
احساس‌‏‎ جا‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ شخص‌‏‎ وجود‏‎ حتي‌‏‎ او‏‎.‎نشسته‌ام‌‏‎
ماشين‌‏‎ سقف‌‏‎ بريدگي‌‏‎ خلال‌‏‎ از‏‎ باران‌‏‎ نمي‌كرد‏‎ حس‌‏‎ او‏‎.‎نمي‌كرد‏‎
بي‌حركت‌‏‎ سنگي‌‏‎ تخته‌‏‎ قالب‏‎ مثل‌‏‎.مي‌زند‏‎ تازيانه‌‏‎ را‏‎ او‏‎ صورت‌‏‎
به‌‏‎.‎مي‌كردم‌‏‎ حس‌‏‎ را‏‎ بودنش‌‏‎ زنده‌‏‎ او‏‎ نفس‌هاي‌‏‎ از‏‎ من‌‏‎ و‏‎ بود‏‎
.مي‌كشيد‏‎ نفس‌‏‎ سختي‌‏‎
تغيير‏‎ حالش‌‏‎ بار‏‎ يك‌‏‎ فقط‏‎ طولاني‌ ، ‏‎ مسافرت‌‏‎ اين‌‏‎ مدت‌‏‎ تمام‌‏‎ در‏‎
سرفه‌‏‎.‎شد‏‎ تشنج‌‏‎ با‏‎ همراه‌‏‎ سرفه‌‏‎ دچار‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ وقتي‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ يافت‌‏‎
تاب‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ سو‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ را‏‎ او‏‎ بدن‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ مهلكي‌‏‎ و‏‎ سخت‌‏‎
از‏‎.‎مي‌شد‏‎ تا‏‎ سياه‌سرفه‌ ، ‏‎ به‌‏‎ مبتلا‏‎ بچه‌‏‎ مانند‏‎ و‏‎ مي‌داد‏‎
مي‌رسيد ، ‏‎ گوش‌‏‎ به‌‏‎ خراشيدگي‌‏‎ نامطبوع‌‏‎ صداي‌‏‎ سينه‌اش‌‏‎ درون‌‏‎
تف‌‏‎ او‏‎ و‏‎ مي‌كشند‏‎ دنده‌اش‌‏‎ استخوان‌‏‎ روي‌‏‎ را‏‎ سردي‌‏‎ فلز‏‎ پنداري‌‏‎
طول‌‏‎ دقيقه‌‏‎ سه‌‏‎ حدود‏‎ در‏‎.مي‌داد‏‎ تكان‌‏‎ را‏‎ كله‌اش‌‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎
رفيق‌‏‎":‎گفت‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ رو‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ ساكت‌‏‎ تشنج‌‏‎ تا‏‎ كشيد‏‎
".مي‌خوام‌‏‎ عذر‏‎ خيلي‌‏‎
.بودم‌‏‎ رفته‌‏‎ در‏‎ جا‏‎ از‏‎.‎شد‏‎ ساكت‌‏‎ دوباره‌‏‎ نزد‏‎ حرف‌‏‎ ديگر‏‎
بيرون‌‏‎ را‏‎ او‏‎ و‏‎ نگهدارم‌‏‎ را‏‎ اتومبيل‌‏‎ كه‌‏‎ كردم‌‏‎ قصد‏‎ بارها‏‎
هزارها‏‎ دهم‌ ، ‏‎ جلوه‌‏‎ كوتاه‌‏‎ را‏‎ مسافرت‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ براي‌‏‎.‎بياندازم‌‏‎
انتظار‏‎.‎نشدم‌‏‎ قانع‌‏‎ سرانجام‌‏‎ ولي‌‏‎ تراشيدم‌‏‎ بهانه‌‏‎ و‏‎ دليل‌‏‎
هنگام‌‏‎ اقلا‏‎ شويم‌‏‎ جدا‏‎ هم‌ديگر‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ داشتم‌‏‎
و‏‎ كند‏‎ نقل‌‏‎ برايم‌‏‎ را‏‎ واقعه‌‏‎ چگونگي‌‏‎ اتومبيل‌ ، ‏‎ از‏‎ شدن‌‏‎ خارج‌‏‎
.بياورد‏‎ بيرون‌‏‎ ابهام‌‏‎ از‏‎ مرا‏‎ كه‌‏‎ بگويد‏‎ چيزي‌‏‎ يا‏‎
سل‌‏‎ مرض‌‏‎ شايد‏‎ مي‌زدم‌‏‎ حدس‌‏‎.‎مي‌كردم‌‏‎ فكر‏‎ سرفه‌اش‌‏‎ درباره‌‏‎
كه‌‏‎ را‏‎ مشت‌زني‌‏‎ حالات‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ تودار‏‎ مريض‌‏‎ يك‌‏‎ حالت‌‏‎ گاهي‌‏‎.‎باشد‏‎
يك‌‏‎ هيچ‌‏‎ ولي‌‏‎.مي‌گرفتم‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎ باشد‏‎ شده‌‏‎ گيج‌‏‎ مشت‌‏‎ ضربات‌‏‎ از‏‎
سكوت‌‏‎ اين‌‏‎ نمي‌توانست‌‏‎ ظاهري‌‏‎ چيز‏‎ هيچ‌‏‎.‎نبود‏‎ درست‌‏‎ اين‌ها‏‎ از‏‎
را‏‎ خودش‌‏‎ به‌‏‎ مخصوص‌‏‎ و‏‎ شديد‏‎ باطني‌‏‎ جذبه‌‏‎ اين‌‏‎ مدهوش‌ ، ‏‎ و‏‎ مبهم‌‏‎
.كند‏‎ توجيه‌‏‎
!مي‌خورد‏‎ چشم‌‏‎ به‌‏‎ تاريكي‌‏‎ و‏‎ بارندگي‌‏‎ لحظات‌ ، ‏‎ تمام‌‏‎ در‏‎
باعث‌‏‎ باران‌‏‎ گذشتيم‌‏‎ معدني‌‏‎ سنگي‌‏‎ انبار‏‎ كنار‏‎ از‏‎ بار‏‎ يك‌‏‎
مانند‏‎ آبي‌‏‎ و‏‎ سرخ‌‏‎ سنگ‌هاي‌‏‎ تخته‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ شده‌‏‎ انبار‏‎ درخشندگي‌‏‎
باشد‏‎ آورده‌‏‎ در‏‎ سر‏‎ سياه‌‏‎ تپه‌اي‌‏‎ پس‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ فريبنده‌اي‌‏‎ روشني‌‏‎
براي‌‏‎.‎بود‏‎ داشته‌‏‎ مشغول‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ مرا‏‎ همسفر‏‎ و‏‎ مي‌زدند‏‎ سوسو‏‎
چيزي‌‏‎ هم‌‏‎ من‌‏‎.‎نزد‏‎ حرف‌‏‎ ولي‌‏‎ برگرداند‏‎ را‏‎ سرش‌‏‎ آن‌ها‏‎ تماشاي‌‏‎
حالتي‌‏‎ با‏‎ معدنچي‌‏‎ گاه‌گاه‌‏‎ !سكوت‌‏‎ و‏‎ باران‌‏‎ هم‌‏‎ باز‏‎.نگفتم‌‏‎
مي‌رسيد‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ دودآلود‏‎ غم‌انگيز ، ‏‎ و‏‎ سرد‏‎ انبار‏‎ درون‌‏‎ گنگ‌ ، ‏‎
كه‌‏‎ جا‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ شكسته‌‏‎ كلبه‌هاي‌‏‎ در‏‎ نفتي‌‏‎ چراغ‌هاي‌‏‎ و‏‎
جاده‌‏‎ هم‌‏‎ باز‏‎ سپس‌‏‎.‎مي‌خورد‏‎ چشم‌‏‎ به‌‏‎ مي‌زيستند‏‎ معدن‌چيان‌‏‎
هشت‌‏‎ حدود‏‎ ساعت‌‏‎.مي‌شدند‏‎ آشكار‏‎ بي‌شكل‌‏‎ كوه‌هاي‌‏‎ و‏‎ قيرگون‌‏‎
.بودم‌‏‎ گرسنه‌‏‎ و‏‎ سرمازده‌‏‎ و‏‎ خسته‌‏‎ من‌‏‎.رسيديم‌‏‎ وستون‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎
.برگرداندم‌‏‎ مرد‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ سرم‌‏‎ و‏‎ كردم‌‏‎ توقف‌‏‎ كافه‌‏‎ يك‌‏‎ مقابل‌‏‎
.دادم‌‏‎ مثبت‌‏‎ جواب‏‎ "رسيديم‌‏‎ نظرم‌‏‎ به‌‏‎" گفت‌‏‎ او‏‎
.باشد‏‎ فهميده‌‏‎ را‏‎ رسيدنمان‌‏‎ نداشتم‌‏‎ انتظار‏‎.‎كردم‌‏‎ تعجب‏‎
قهوه‌‏‎ فنجان‌‏‎ يك‌‏‎ داريد‏‎ ميل‌‏‎:بستم‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ حربه‌‏‎ آخرين‌‏‎
بخوريم‌؟‏‎
.باشه‌‏‎.‎ممنونم‌‏‎ خيلي‌‏‎:‎گفت‌‏‎
طور‏‎ اين‌‏‎.‎كردم‌‏‎ درك‌‏‎ چيزها‏‎ خيلي‌‏‎ من‌‏‎ "ممنونم‌‏‎" كلمه‌‏‎ از‏‎
پول‌‏‎ مثلا‏‎ ولي‌‏‎ بخورد‏‎ قهوه‌‏‎ مي‌خواست‌‏‎ دلش‌‏‎ كه‌‏‎ كردم‌‏‎ احساس‌‏‎
و‏‎ كرد‏‎ قبول‌‏‎ ميهمان‌نوازي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ مرا‏‎ تعارف‌‏‎ و‏‎ نداشت‌‏‎
.بودم‌‏‎ خوشحال‌‏‎ خود‏‎ تقاضاي‌‏‎ از‏‎ من‌‏‎.‎بود‏‎ حق‌شناس‌‏‎
بودم‌‏‎ ديده‌‏‎ تونل‌‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ موقعي‌‏‎ از‏‎.‎شديم‌‏‎ كافه‌‏‎ داخل‌‏‎
گرچه‌‏‎ مي‌پنداشتم‌ ، ‏‎ انسان‌‏‎ يك‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ بار‏‎ اولين‌‏‎ براي‌‏‎ اكنون‌‏‎
پيشخوان‌‏‎ پشت‌‏‎ فقط‏‎.‎نمي‌شد‏‎ غرق‌‏‎ هم‌‏‎ خودش‌‏‎ در‏‎ ولي‌‏‎ نمي‌زد‏‎ حرف‌‏‎
فنجان‌‏‎ آوردند‏‎ را‏‎ قهوه‌‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎.‎شد‏‎ قهوه‌اش‌‏‎ منتظر‏‎ و‏‎ نشست‌‏‎
- كند‏‎ گرم‌‏‎ را‏‎ دست‌هايش‌‏‎ مي‌خواست‌‏‎ گويي‌‏‎ -‎ گرفت‌‏‎ دست‌‏‎ دو‏‎ با‏‎ را‏‎
.نوشيد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ آرامي‌‏‎ به‌‏‎ بعد‏‎ و‏‎
من‌‏‎ به‌‏‎.كردم‌‏‎ تعارف‌‏‎ ساندويچ‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ قهوه‌ ، ‏‎ آشاميدن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎
.بردباري‌‏‎ و‏‎ متانت‌‏‎ از‏‎ حاكي‌‏‎ لبخندي‌‏‎.‎زد‏‎ لبخندي‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ نگاه‌‏‎
و‏‎ معني‌دار‏‎ حالت‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ روشن‌‏‎ لبخند ، ‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ بزرگش‌‏‎ صورت‌‏‎
.گرفت‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ مودبي‌‏‎ و‏‎ شيرين‌‏‎
من‌‏‎ به‌‏‎ مطبوعي‌‏‎ حالت‌‏‎.‎كرد‏‎ مرتعش‌‏‎ را‏‎ بدنم‌‏‎ سراسر‏‎ لبخندش‌‏‎
دست‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ كسي‌‏‎ حالت‌‏‎.كرد‏‎ ناراحت‌‏‎ را‏‎ وجودم‌‏‎ بلكه‌‏‎ -‎ نبخشيد‏‎
مي‌خواستم‌‏‎.‎كند‏‎ تماشا‏‎ را‏‎ متحركي‌‏‎ جنازه‌‏‎ بخواهد‏‎ كه‌‏‎ داد‏‎
پس‌‏‎ "!است‌‏‎ بيچاره‌‏‎ چقدر‏‎ مرد‏‎ اين‌‏‎ پروردگارا ، ‏‎":‎بزنم‌‏‎ فرياد‏‎
در‏‎ لبخند‏‎ آن‌‏‎ هنوز‏‎.‎كرد‏‎ زدن‌‏‎ حرف‌‏‎ به‌‏‎ شروع‌‏‎ من‌‏‎ با‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
را‏‎ مانندش‌‏‎ اسب‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎ دندان‌هاي‌‏‎ من‌‏‎ و‏‎ مي‌زد‏‎ موج‌‏‎ سيمايش‌‏‎
.مي‌ديدم‌‏‎ بود‏‎ شده‌‏‎ ابلق‌‏‎ تنباكو‏‎ از‏‎ كه‌‏‎
خيلي‌‏‎ تون‌‏‎ از‏‎ منم‌‏‎ دارين‌‏‎ لطف‌‏‎ خيلي‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ شما‏‎ رفيق‌‏‎ -
.ممنونم‌‏‎
."داريد‏‎ اختيار‏‎":‎گفتم‌‏‎ لب‏‎ زير‏‎
ديگري‌‏‎ حرف‌‏‎ دارد‏‎ قصد‏‎ كردم‌‏‎ احساس‌‏‎دوخت‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ چشم‌هايش‌‏‎
.بودم‌‏‎ بيمناك‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ من‌‏‎ و‏‎ بزند‏‎
بكنين‌؟‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ لطفي‌‏‎ يه‌‏‎ ممكنه‌‏‎ -‎
."بفرماييد‏‎":‎گفتم‌‏‎
من‌‏‎ ولي‌‏‎نوشتم‌‏‎ زنم‌‏‎ واسه‌‏‎ كه‌‏‎ دارم‌‏‎ كاغذي‌‏‎ يه‌‏‎":‎گفت‌‏‎ نرمي‌‏‎ به‌‏‎
سر‏‎ از‏‎ و‏‎ بكنين‌‏‎ لطفي‌‏‎ يه‌‏‎ شما‏‎ خواستم‌‏‎.‎نيستم‌‏‎ بلد‏‎ درست‌‏‎ نوشتن‌‏‎
".خوندش‌‏‎ بشه‌‏‎ كه‌‏‎ بنويسين‌‏‎ طوري‌‏‎ كاغذو‏‎ اين‌‏‎ نو‏‎
"ميل‌‏‎ كمال‌‏‎ با‏‎ باشد‏‎":‎گفتم‌‏‎
.زد‏‎ لبخند‏‎ بعد‏‎ و‏‎ "بنويسين‌‏‎ چي‌‏‎ مي‌گم‌‏‎ بهتون‌‏‎ من‌‏‎":گفت‌‏‎
.خوب‏‎ خيلي‌‏‎ -‎
پشمي‌‏‎ عرق‌گير‏‎ به‌‏‎ كاغذي‌‏‎.‎كرد‏‎ باز‏‎ را‏‎ رنگش‌‏‎ آبي‌‏‎ پيراهن‌‏‎
.داد‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎.‎بود‏‎ شده‌‏‎ دوخته‌‏‎ قفلي‌‏‎ سنجاق‌‏‎ با‏‎ ضخيمش‌‏‎
گس‌‏‎ رايحه‌‏‎ با‏‎ همراه‌‏‎ لباس‌ ، ‏‎ مرطوب‏‎ بوي‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ گرم‌‏‎ و‏‎ نمناك‌‏‎
يك‌‏‎ تقاضاي‌‏‎ پيشخوان‌‏‎ پشت‌‏‎ مرد‏‎ از‏‎ شد ، ‏‎ بلند‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بدنش‌‏‎ گوشت‌‏‎
متن‌‏‎ اين‌‏‎آورد‏‎ كاغذ‏‎ صفحه‌‏‎ يك‌‏‎ او‏‎ و‏‎ نمودم‌‏‎ كاغذ‏‎ صفحه‌‏‎
زير‏‎ نامه‌‏‎.‎برداشتم‌‏‎ نسخه‌‏‎ آن‌‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ من‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نامه‌اي‌‏‎
اين‌‏‎ واسه‌‏‎ كاغذو‏‎ اين‌‏‎.‎.‎.‎عزيزم‌‏‎ زن‌‏‎":اوست‌‏‎ خود‏‎ گفته‌هاي‌‏‎
نگفته‌‏‎ خونه‌‏‎ از‏‎ رفتن‌‏‎ موقع‌‏‎ كه‌‏‎ چيزايي‌رو‏‎ تا‏‎ مي‌نويسم‌‏‎ برات‌‏‎
تو‏‎ كاري‌‏‎ نمي‌تونستم‌‏‎ من‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ دليلي‌‏‎ يه‌‏‎.بگم‌‏‎ بهت‌‏‎ بودم‌‏‎
ولي‌‏‎ شده‌‏‎ تعطيل‌‏‎ كارا‏‎ كه‌‏‎ بودم‌‏‎ گفته‌‏‎ بهت‌‏‎ من‌‏‎.‎بيارم‌‏‎ گير‏‎ معدن‌‏‎
به‌‏‎ معدنو‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ شروع‌‏‎ وقتي‌‏‎ از‏‎ بيكاريم‌‏‎بودم‌‏‎ گفته‌‏‎ دروغ‌‏‎
گالي‌ ، ‏‎ پل‌‏‎ نزديكاي‌‏‎ تونل‌‏‎ يه‌‏‎ تو‏‎ وقت‌‏‎ اون‌‏‎ من‌‏‎ و‏‎ بستن‌‏‎ روم‌‏‎
مي‌گذرونه‌ ، ‏‎ كوه‌‏‎ وسط‏‎ از‏‎ رودخونه‌رو‏‎ داره‌‏‎ كمپاني‌‏‎ كه‌‏‎ اونجايي‌‏‎
رو‏‎ كارگرهايي‌‏‎ نمي‌تونن‌‏‎ مي‌گن‌‏‎ معدن‌‏‎ روساي‌‏‎.‎شدم‌‏‎ كار‏‎ مشغول‌‏‎
.كنن‌‏‎ اجير‏‎ مي‌كردن‌‏‎ كار‏‎ تونل‌‏‎ توي‌‏‎ سابقا‏‎ كه‌‏‎
مجبور‏‎ همه‌مون‌‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ سنگي‌‏‎ اون‌‏‎ باعثش‌‏‎ اينا‏‎ تمام‌‏‎
البته‌‏‎ بود ، ‏‎ سيليس‌‏‎ جنسش‌‏‎ بيشتر‏‎ كنيم‌ ، ‏‎ سوراخش‌‏‎ مته‌‏‎ با‏‎ بوديم‌‏‎
كشيدن‌‏‎ نفس‌‏‎ موقع‌‏‎ سنگ‌‏‎ اين‌‏‎ خاك‌‏‎ تونل‌‏‎ توي‌‏‎.‎داشت‌‏‎ هم‌‏‎ شيشه‌‏‎
همه‌مونو‏‎ خوري‌‏‎ خاك‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ ريه‌هاشون‌‏‎ وارد‏‎ كارگرها‏‎
همين‌‏‎ از‏‎ منم‌‏‎ ناخوشي‌‏‎ كه‌‏‎ نوشتن‌‏‎ واسم‌‏‎ دكترها‏‎.‎كرد‏‎ ناخوش‌‏‎
جلوي‌‏‎ بعد‏‎ و‏‎ مي‌كنه‌‏‎ زخمي‌‏‎ ريه‌هارو‏‎ اول‌‏‎ مي‌گن‌‏‎.‎سيليسه‌‏‎ خاك‌‏‎
دوره‌‏‎ خيلي‌‏‎ شهر‏‎ از‏‎ ما‏‎ خونه‌‏‎ چون‌‏‎.‎مي‌گيره‌‏‎ آدمو‏‎ كشيدن‌‏‎ نفس‌‏‎
از‏‎ پيش‌‏‎ روز‏‎ دو‏‎ مك‌كولو‏‎ هانسي‌‏‎ و‏‎ پرسكات‌‏‎ تام‌‏‎ كه‌ ، ‏‎ نشنيدي‌‏‎ تو‏‎
.دكتر‏‎ پيش‌‏‎ رفتم‌‏‎ شنيدم‌‏‎ اينو‏‎ من‌‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎ ولي‌‏‎.‎مردن‌‏‎ مرض‌‏‎ همين‌‏‎
كه‌‏‎ همينه‌‏‎ و‏‎ شدم‌‏‎ مريض‌‏‎ پرسكات‌‏‎ تام‌‏‎ مثل‌‏‎ منم‌‏‎ مي‌گه‌‏‎ دكتر‏‎
تمام‌‏‎.‎برداشته‌‏‎ زخم‌‏‎ ريه‌هام‌‏‎.‎مي‌كنم‌‏‎ سرفه‌‏‎ هي‌‏‎ وقتا‏‎ گاهي‌‏‎
كشنده‌‏‎ مرض‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ مي‌كردن‌‏‎ كار‏‎ تونل‌‏‎ توي‌‏‎ كه‌‏‎ صدنفري‌‏‎ اين‌‏‎
ما‏‎ به‌‏‎ كمپاني‌‏‎ اگه‌‏‎ مي‌گه‌‏‎ دكتر‏‎.طاعونه‌‏‎ مثل‌‏‎شده‌اند‏‎ دچار‏‎
طوري‌‏‎ اين‌‏‎ وقت‌‏‎ هيچ‌‏‎ داشتيم‌‏‎ حسابي‌‏‎ هواي‌‏‎ تهويه‌‏‎ و‏‎ مي‌داد‏‎ ماسك‌‏‎
.نمي‌شد‏‎
ديگه‌‏‎ چهارماه‌‏‎ تا‏‎ مي‌گه‌‏‎ دكتر‏‎ چون‌‏‎ مي‌شم‌‏‎ جدا‏‎ تو‏‎ از‏‎ من‌‏‎ پس‌‏‎
كار‏‎ ديگه‌‏‎ جاهاي‌‏‎ مدت‌‏‎ اين‌‏‎ تو‏‎ بتونم‌‏‎ بلكه‌‏‎ كردم‌‏‎ فكر‏‎.‎مي‌ميرم‌‏‎
ديگه‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ تا‏‎ مي‌فرستم‌‏‎ برات‌‏‎ پولامو‏‎ تمام‌‏‎بيارم‌‏‎ گير‏‎
تو‏‎ ناراحتي‌‏‎ باعث‌‏‎ خونه‌‏‎ تو‏‎ نمي‌خواستم‌‏‎ ديگه‌‏‎.‎كنم‌‏‎ كار‏‎ نتونم‌‏‎
كه‌‏‎ وقتي‌‏‎ نره‌‏‎ يادت‌‏‎.‎مي‌رم‌‏‎ جا‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ همينه‌‏‎ واسه‌‏‎.‎بشم‌‏‎
.مامابزرگ‌‏‎ پيش‌‏‎ رن‌‏‎ كيلني‌‏‎ ده‌‏‎ بري‌‏‎ حتما‏‎ نشد‏‎ خبري‌‏‎ من‌‏‎ از‏‎ ديدي‌‏‎
بچه‌مون‌‏‎ و‏‎ تو‏‎ از‏‎ مامابزرگ‌‏‎ و‏‎ بموني‌‏‎ جا‏‎ اون‌‏‎ مي‌توني‌‏‎ تو‏‎
دور‏‎ بچه‌مونو‏‎ و‏‎ كني‌‏‎ زندگي‌‏‎ خوش‌‏‎ اميدوارم‌‏‎.مي‌كنه‌‏‎ نگهداري‌‏‎
.كنه‌‏‎ كار‏‎ جا‏‎ اون‌‏‎ بعدها‏‎ نذاري‌‏‎.‎نگهداري‌‏‎ معدن‌‏‎ از‏‎
خودتو‏‎.‎غصه‌نخور‏‎ رفتم‌‏‎ و‏‎ گذاشتم‌‏‎ زندگي‌رو‏‎ خونه‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
من‌‏‎ با‏‎ كمپاني‌‏‎ بگو‏‎ بهش‌‏‎ شد‏‎ بزرگ‌‏‎ بچه‌‏‎ وقتي‌‏‎ ولي‌‏‎ نكن‌‏‎ ناراحت‌‏‎
تو‏‎ هم‌‏‎ صباحي‌‏‎ چند‏‎ از‏‎ بعد‏‎ من‌‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎.‎كرد‏‎ معامله‌اي‌‏‎ چه‌‏‎
قربان‌‏‎.‎هستي‌‏‎ جووني‌‏‎ زن‌‏‎ هنوز‏‎ تو‏‎بكني‌‏‎ ديگه‌‏‎ شوهر‏‎ يه‌‏‎ بايس‌‏‎
او‏‎ به‌‏‎ را‏‎ نامه‌اش‌‏‎ نسخه‌‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎.‎"پيكت‌‏‎ جك‌‏‎":‎شوهرت‌‏‎ تو‏‎
.كشيد‏‎ طول‌‏‎ خيلي‌‏‎ خواندنش‌‏‎.خواند‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ آخر‏‎ تا‏‎ دادم‌‏‎
بزرگش‌‏‎ صورت‌‏‎.‎كرد‏‎ سنجاق‌‏‎ پيرهنش‌‏‎ زير‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ تاش‌‏‎ بالاخره‌‏‎
بعد‏‎.‎ممنونم‌‏‎ خيلي‌‏‎ متشكرم‌‏‎:‎گفت‌‏‎.‎بود‏‎ شده‌‏‎ دلپذير‏‎ و‏‎ آرام‌‏‎
صداي‌‏‎ با‏‎ بود‏‎ انداخته‌‏‎ زير‏‎ به‌‏‎ اندكي‌‏‎ را‏‎ سرش‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎
من‌‏‎ زن‌‏‎.شرمنده‌ام‌‏‎ خيلي‌‏‎ خودم‌‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ من‌‏‎:‎گفت‌‏‎ خفه‌اي‌‏‎
حرف‌‏‎ خودش‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ مثل‌‏‎ بعد‏‎ و‏‎ كرد‏‎ مكث‌‏‎ نازنينيه‌‏‎ زن‌‏‎
شنيدم‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ سختي‌‏‎ به‌‏‎ من‌‏‎ كه‌‏‎ آرامي‌‏‎ بسيار‏‎ لحن‌‏‎ با‏‎ مي‌زند‏‎
زد‏‎ را‏‎ حرف‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎.‎"مي‌شه‌‏‎ بد‏‎ حالم‌‏‎ داره‌‏‎ ديگه‌‏‎":‎گفت‌‏‎
چشم‌هايش‌‏‎ از‏‎ رفته‌رفته‌‏‎ زندگي‌‏‎ نور‏‎.شدم‌‏‎ دقيق‌‏‎ چهره‌اش‌‏‎ در‏‎
ظلمت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ شمعي‌‏‎ نور‏‎ همانند‏‎ زنده‌اش‌‏‎ حالت‌‏‎ و‏‎ برمي‌بست‌‏‎ رخت‌‏‎
در‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ محو‏‎ گويي‌‏‎.‎مي‌شد‏‎ محو‏‎ آرامي‌‏‎ به‌‏‎ بگريزد‏‎ شب‏‎
روي‌‏‎ بر‏‎ لعابي‌‏‎ پرده‌‏‎ آن‌‏‎ سپس‌‏‎.‎مي‌رفت‌‏‎ فرو‏‎ چشمانش‌‏‎ كاسه‌‏‎
در‏‎.‎آورم‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ نمي‌توانستم‌‏‎شد‏‎ كشيده‌‏‎ چشمانش‌‏‎
هم‌‏‎ كنار‏‎.‎بود‏‎ رفته‌‏‎ فرو‏‎ عميقش‌‏‎ و‏‎ غم‌انگيز‏‎ و‏‎ مبهم‌‏‎ جذبه‌‏‎
او‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎.داشتم‌‏‎ ناگفتني‌‏‎ انگيزه‌اي‌‏‎ خود‏‎ در‏‎.‎نشستيم‌‏‎
نسبت‌‏‎ عميق‌‏‎ و‏‎ سرد‏‎ كينه‌اي‌‏‎ و‏‎ مي‌كردم‌‏‎ دلسوزي‌‏‎ و‏‎ محبت‌‏‎ احساس‌‏‎
جاي‌گير‏‎ دلم‌‏‎ در‏‎ بودند‏‎ شده‌‏‎ رفتنش‌‏‎ بين‌‏‎ از‏‎ باعث‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ به‌‏‎
من‌‏‎.‎نگفتيم‌‏‎ سخني‌‏‎ يك‌‏‎ هيچ‌‏‎.‎شد‏‎ بلند‏‎ او‏‎ وقت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.مي‌شد‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ آبي‌رنگش‌‏‎ كار‏‎ پيراهن‌‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎ پهن‌‏‎ و‏‎ قطور‏‎ شانه‌هاي‌‏‎
باران‌‏‎ و‏‎ تاريكي‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ سپس‌‏‎.‎ديدم‌‏‎ بود‏‎ ايستاده‌‏‎ در‏‎ كنار‏‎
.برداشت‌‏‎ گام‌‏‎

منتقد‏‎ + خواننده‌‏‎ + نويسنده‌‏‎


كوپر‏‎ گاري‌‏‎ خداحافظ‏‎ رمان‌‏‎ بر‏‎ يادداشتي‌‏‎
وحشي‌‏‎ سفيد‏‎ اسب‏‎ مرگ‌‏‎

گلستاني‌‏‎ رويا‏‎
كوپر‏‎ گاري‌‏‎ خداحافظ‏‎
گاري‌‏‎ رومن‌‏‎:نوشته‌‏‎
حبيبي‌‏‎ سروش‌‏‎:ترجمه‌‏‎
نيلوفر‏‎ انتشارات‌‏‎
چهارم‌‏‎ چاپ‌‏‎
است‌‏‎ كوپر‏‎ گاري‌‏‎ با‏‎ وداع‌‏‎ داستان‌‏‎ "كوپر‏‎ گاري‌‏‎ خداحافظ‏‎"
آمريكاي‌‏‎ و‏‎ مرد‏‎ نبود ، ‏‎ كارش‌‏‎ تو‏‎ پيله‌‏‎ شيله‌‏‎ كه‌‏‎ كوپر‏‎ گاري‌‏‎"
".زيرخاك‌‏‎ برد‏‎ خودش‌‏‎ با‏‎ را‏‎ قديم‌‏‎
سال‌‏‎ هر‏‎ آمريكايي‌ ، ‏‎ و‏‎ اروپايي‌‏‎ اسكي‌باز ، ‏‎ جوان‌‏‎ گروهي‌‏‎
از‏‎ يكي‌‏‎ منزل‌‏‎ در‏‎ سوئيس‌ ، ‏‎ كوه‌هاي‌‏‎ ارتفاعات‌‏‎ در‏‎ زمستان‌‏‎
تا‏‎ برف‌ها ، ‏‎ شدن‌‏‎ آب‏‎ تا‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎ جمع‌‏‎ هم‌‏‎ گرد‏‎ خود ، ‏‎ دوستان‌‏‎
صفر ، ‏‎ ارتفاع‌‏‎ در‏‎ مردم‌ ، ‏‎ ميان‌‏‎ به‌‏‎ آمدن‌‏‎ از‏‎ خاك‌‏‎ سياهي‌‏‎ روشدن‌‏‎
و‏‎ برف‌ها‏‎ بهترين‌‏‎" سوئيس‌‏‎ كه‌‏‎ رو‏‎ آن‌‏‎ از‏‎مي‌كنند‏‎ اجتناب‏‎
ميان‌‏‎ در‏‎ روز‏‎ و‏‎ شب‏‎ آنان‌‏‎ دارد ، ‏‎ را‏‎ "بي‌طرفي‌ها‏‎ نابترين‌‏‎
.سرگردانند‏‎ باد‏‎ چون‌‏‎ اسكي‌‏‎ چوب‏‎ دو‏‎ با‏‎ برف‌ها‏‎ سيمين‌گون‌‏‎ حجاب‏‎
ستاره‌هاي‌‏‎ برف‌ها‏‎ گون‌‏‎ الماس‌‏‎ تراشه‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ زمان‌‏‎ آن‌‏‎ شبها‏‎
سكوت‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ زدن‌‏‎ سوسو‏‎ گرم‌‏‎ آسمان‌‏‎ و‏‎ زمين‌اند‏‎ بر‏‎ افتاده‌‏‎
جا‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ جوانان‌‏‎ اين‌‏‎ مي‌زند ، ‏‎ زمين‌‏‎ و‏‎ آسمان‌‏‎ پهنه‌‏‎ بر‏‎ خيمه‌‏‎
سپيد‏‎ و‏‎ سياه‌‏‎ درياي‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ غرقه‌‏‎ چنان‌‏‎ "وامانده‌‏‎" درمانده‌ ، ‏‎
و‏‎ خلسه‌‏‎ به‌‏‎ مرگ‌ ، ‏‎ عروس‌‏‎ شدن‌‏‎ نزديك‌‏‎ از‏‎ بي‌خبر‏‎ گاه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شوند‏‎
يخ‌‏‎ زندگي‌‏‎ مستي‌‏‎ در‏‎" و‏‎ مي‌روند‏‎ فرو‏‎ خدا‏‎ با‏‎ نياز‏‎ و‏‎ راز‏‎
."مي‌زنند‏‎
مي‌رسد‏‎ فرا‏‎ زودگذر‏‎ روياي‌‏‎ اين‌‏‎ مرگ‌‏‎ برف‌ها ، ‏‎ شدن‌‏‎ آب‏‎ با‏‎ اما‏‎
آمدن‌‏‎ تاب‏‎ كه‌‏‎ مي‌شوند‏‎ افسرده‌‏‎ و‏‎ نااميد‏‎ چنان‌‏‎ گاه‌‏‎ آن‌ها‏‎ و‏‎
و‏‎ نمي‌آورند‏‎ را‏‎ زندگي‌‏‎ ادامه‌‏‎ تاب‏‎ مردم‌ ، ‏‎ ميان‌‏‎ به‌‏‎
كوهستان‌ها‏‎ در‏‎ را‏‎ آن‌ها‏‎ خودسوزي‌‏‎ خبر‏‎ يا‏‎ تابستان‌ها‏‎
‎‏‏،‏‎"لني‌‏‎" و‏‎ مردم‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ خفت‌بار‏‎ مرگي‌‏‎ از‏‎ خبر‏‎ يا‏‎ و‏‎ مي‌شنويم‌‏‎
زندگي‌‏‎ ادامه‌‏‎ براي‌‏‎ تابستان‌‏‎ رسيدن‌‏‎ با‏‎ رمان‌ ، ‏‎ اصلي‌‏‎ شخصيت‌‏‎
برخلاف‌‏‎ درست‌‏‎ ندارد ، ‏‎ محيط‏‎ با‏‎ خود‏‎ دادن‌‏‎ وفق‌‏‎ جز‏‎ چاره‌اي‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ جا‏‎ آن‌‏‎ تا‏‎ "كوپر‏‎ گاري‌‏‎" خود‏‎ اخلاق‌گرايي‌‏‎ قهرمان‌‏‎
جز‏‎ ندارد‏‎ دليلي‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎.مي‌آيد‏‎ در‏‎ طلا‏‎ قاچاقچي‌‏‎ يك‌‏‎ استخدام‌‏‎
مقاومت‌‏‎ تاب‏‎ هم‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ اصول‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ برف‌‏‎ كه‌‏‎ جا‏‎ هر‏‎" كه‌‏‎ آن‌‏‎
".ندارد‏‎
و‏‎ مردم‌گريز‏‎ آدم‌هايي‌‏‎ رمان‌‏‎ اين‌‏‎ شخصيت‌هاي‌‏‎ اكثر‏‎
جمعيت‌‏‎ سيل‌‏‎ از‏‎ سارتر‏‎ تهوع‌‏‎ رمان‌‏‎ شخصيت‌‏‎ همچون‌‏‎.‎منزوي‌اند‏‎
.كندي‌اند‏‎ دوره‌‏‎ آمريكاي‌‏‎ فرزندان‌‏‎ اينان‌‏‎.‎بيزارند‏‎ و‏‎ هراسان‌‏‎
.مي‌گذرد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ سال‌ها‏‎ "درستي‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ آمريكاي‌‏‎" رفتن‌‏‎ از‏‎
ديوار‏‎ دوره‌‏‎" ‎‏‏،‏‎"دانشگاه‌ها‏‎ شورش‌‏‎ دوره‌‏‎" است‌ ، ‏‎ ويتنام‌‏‎ دوره‌‏‎
.است‌‏‎ "محله‌ها‏‎ سياه‌‏‎ دور‏‎ كشيدن‌‏‎
است‌‏‎ ديواري‌‏‎ نيز‏‎ مشترك‌‏‎ زبان‌‏‎ حتي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ سياهي‌‏‎ عصر‏‎ چنان‌‏‎
زبان‌‏‎ با‏‎ رمان‌ ، ‏‎ جاي‌جاي‌‏‎ در‏‎ داستان‌‏‎ راوي‌‏‎انسان‌‏‎ دو‏‎ ميان‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ كه‌‏‎ جا‏‎ آن‌‏‎.مي‌كند‏‎ محكوم‌‏‎ را‏‎ زبان‌‏‎ طنزخود ، ‏‎
حرف‌‏‎ زبان‌‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ نفر‏‎ دو‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ كشيده‌‏‎ وقتي‌‏‎ زبان‌‏‎ ديوار‏‎"
را‏‎ هم‌‏‎ حرف‌‏‎ نمي‌توانند‏‎ مطلقا‏‎ ديگر‏‎ وقت‌‏‎ آن‌‏‎ مي‌زنند ، ‏‎
".بفهمند‏‎
.است‌‏‎ فلسفي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ تاريخي‌ ، ‏‎ رماني‌‏‎ "كوپر‏‎ گاري‌‏‎ خداحافظ‏‎"
ديوار‏‎ آمريكا ، ‏‎ دولت‌‏‎ سياست‌هاي‌‏‎ از‏‎ انتقاد‏‎ آن‌‏‎ دغدغه‌هاي‌‏‎
مبارزات‌‏‎ سياه‌پوست‌ها ، ‏‎ و‏‎ يهودي‌ها‏‎ مسئله‌‏‎ برلين‌ ، ‏‎
.است‌‏‎.‎.‎.و‏‎ هويت‌‏‎ بحران‌‏‎ نيهيليسم‌ ، ‏‎ روشنفكران‌ ، ‏‎
سياه‌‏‎ فضاي‌‏‎ تلخ‌ ، ‏‎ زباني‌‏‎.‎است‌‏‎ شگرف‌‏‎ و‏‎ بديع‌‏‎ طنزداستان‌‏‎ زبان‌‏‎
سياه‌‏‎ و‏‎ واقع‌گرا‏‎ آثار‏‎ ديگر‏‎ به‌‏‎ بي‌شباهت‌‏‎ آن‌‏‎ ياس‌آور‏‎ و‏‎
به‌‏‎ نقادانه‌‏‎ و‏‎ بدبينانه‌‏‎ كه‌‏‎ سلينجر‏‎ و‏‎.‎.‎سلين‌‏‎ آثار‏‎ همچون‌‏‎
.نيست‌‏‎ مي‌نگرند ، ‏‎ خود‏‎ اطراف‌‏‎
.ندارند‏‎ دنيا‏‎ كردن‌‏‎ عوض‌‏‎ به‌‏‎ اعتقادي‌‏‎ رمان‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ روشنفكران‌‏‎
جا‏‎ اين‌‏‎ جالب‏‎ و‏‎.‎پايبندند‏‎ نابودي‌‏‎ و‏‎ انفجار‏‎ به‌‏‎ عوض‌‏‎ در‏‎ آنان‌‏‎
شكلي‌‏‎ و‏‎ نبوده‌‏‎ بي‌تاثير‏‎ نيز‏‎ هنر‏‎ در‏‎ بينشي‌‏‎ چنين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
ديد‏‎ نويسنده‌‏‎ كه‌‏‎ جا‏‎ آن‌‏‎ تا‏‎مي‌دهد‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ نو ، ‏‎ تعريفي‌‏‎ تازه‌ ، ‏‎
خراب‏‎ و‏‎ چيزي‌‏‎ ساختن‌‏‎" از‏‎ عبارت‌‏‎ را‏‎ جامعه‌‏‎ زيبايي‌شناختي‌‏‎
به‌‏‎ آفريدن‌‏‎ پيوسته‌وار‏‎ و‏‎ آفريدن‌‏‎ منظور‏‎ به‌‏‎ فقط‏‎ آن‌‏‎ كردن‌‏‎
و‏‎ مي‌داند‏‎ "باشد‏‎ جديد‏‎ كه‌‏‎ چيزي‌‏‎ آوردن‌‏‎ پديد‏‎ منظور‏‎
هنر‏‎ و‏‎ قانون‌ستيزي‌‏‎" جامعه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ نتيجه‌گيري‌‏‎
".مي‌روند‏‎ پيش‌‏‎ مطلق‌‏‎ يگانگي‌‏‎ سمت‌‏‎ به‌‏‎
درگير‏‎ رمان‌‏‎ شخصيت‌هاي‌‏‎ غالب‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مسئله‌اي‌‏‎ هويت‌ ، ‏‎ بحران‌‏‎
به‌‏‎ من‌‏‎"است‌‏‎ شده‌‏‎ منفور‏‎ عنصري‌‏‎ "من‌‏‎" جامعه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.آنند‏‎
مورد‏‎ خود‏‎ از‏‎ انتقاد‏‎ جز‏‎ و‏‎ بود‏‎ درآمده‌‏‎ ملت‌‏‎ به‌‏‎ امانتي‌‏‎ صورت‌‏‎
تظاهر‏‎ اجازه‌‏‎ بي‌شرف‌‏‎ شخص‌‏‎ جز‏‎ شخص‌‏‎" و‏‎ ".نداشت‌‏‎ استعمالي‌‏‎
نشاني‌‏‎ و‏‎ شناسنامه‌‏‎ و‏‎ داشتن‌‏‎ هويت‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ لني‌‏‎ ".‎نداشت‌‏‎
مرگ‌‏‎" با‏‎ برابر‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ بيزار ، ‏‎ و‏‎ بود‏‎ هراس‌‏‎ در‏‎ پيوسته‌‏‎
آزادي‌‏‎" هميشگي‌اش‌‏‎ شعار‏‎ كه‌‏‎ لني‌‏‎.‎مي‌دانست‌‏‎ "وحشي‌‏‎ سفيد‏‎ اسب‏‎
كه‌‏‎ سياسي‌‏‎ مبارز‏‎ و‏‎ روشنفكر‏‎ دختر‏‎ جسي‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ "تعلق‌‏‎ قيد‏‎ از‏‎
كرده‌‏‎ خويش‌‏‎ آرمان‌هاي‌‏‎ فداي‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ عاطفي‌‏‎ مسائل‌‏‎ و‏‎ علائق‌‏‎
در‏‎ جانسوز‏‎ عشقي‌‏‎ گرداب‏‎ از‏‎ سر‏‎ ناخواسته‌‏‎ سرانجام‌‏‎ بود ، ‏‎
سياه‌‏‎ و‏‎ تيره‌‏‎ فضاي‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ كورسويي‌‏‎ كه‌‏‎ عشقي‌‏‎.‎مي‌آورند‏‎
.كوپر‏‎ گاري‌‏‎ خداحافظ‏‎ رمان‌‏‎


Copyright 1996-2002 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.