شماره‌ 2870‏‎ ‎‏‏،‏‎Oct.16 ,2002 مهر 1381 ، ‏‎ شنبه‌ 24‏‎ چهار‏‎
Front Page
Internal Politics
International
Industry
Economy
Oil
Banking and Stocks
World Economy
Business
Building and Housing
Thought
Metropolitan
Life
Business
Stocks
Sports
Science/Culture
Environment
Policy Globe
Art World
Science World
Sport World
Culture World
Internal Politics
Economy World
Last Page
اسلام‌‏‎ در‏‎ گرايي‌‏‎ كثرت‌‏‎


كثرت‌‏‎ مصالح‌ ، ‏‎ تعدد‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ ديدگاه‌ها ، تغيير‏‎ تغيير‏‎ با‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نسبي‌‏‎ و‏‎ انساني‌‏‎ حقيقت‌ ، ‏‎
دارد‏‎ منفعت‌‏‎ جماعت‌ ، ‏‎ و‏‎ فرد‏‎ براي‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ هريك‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ كميت‌‏‎ دو‏‎ حقيقت‌‏‎.‎مي‌يابد‏‎
در‏‎ و‏‎ درگيري‌‏‎ و‏‎ برخورد‏‎ و‏‎ تنافر‏‎ و‏‎ تشتت‌‏‎ و‏‎ تفرقه‌‏‎ معاني‌‏‎ به‌‏‎ كثرت‌گرايي‌‏‎ عامه‌ ، ‏‎ رايج‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ در‏‎
حق‌ ، ‏‎ با‏‎ همراه‌‏‎ كثرت‌گرايي‌ ، ‏‎خطاست‌‏‎ تصور‏‎ اين‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎.است‌‏‎ نظام‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ و‏‎ يگانگي‌‏‎ مخالف‌‏‎ جهت‌‏‎
ايمان‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ ملت‌ها‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ افتخار‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ اديان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اصلي‌‏‎ و‏‎ ابداع‌‏‎ اساس‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ روح‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ وحي‌‏‎ محمد ، ‏‎ تا‏‎ آدم‌‏‎ از‏‎ متعدد‏‎ مراحلي‌‏‎ طي‌‏‎ دين‌ ، ‏‎ واپسين‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ اسلام‌‏‎ خود‏‎.‎دارند‏‎
جامعه‌‏‎ هر‏‎ نياز‏‎ و‏‎ دوران‌‏‎ هر‏‎ شرايط‏‎ طبق‌‏‎ و‏‎ شيوه‌‏‎ چندين‌‏‎ به‌‏‎ دين‌‏‎ اين‌‏‎مسلمان‌اند‏‎ همگي‌‏‎ پيامبران‌‏‎
لايزالون‌‏‎ و‏‎ واحده‌ ، ‏‎ امه‌‏‎ الناس‌‏‎ لجعل‌‏‎ ربك‌‏‎ ولوشاء‏‎) است‌‏‎ گرفته‌‏‎ شكل‌‏‎ ملت‌ ، ‏‎ هر‏‎ فرهنگ‌‏‎ سطح‌‏‎ و‏‎
.(خلقهم‌‏‎ لذلك‌‏‎ و‏‎ ربك‌‏‎ رحم‌‏‎ الامن‌‏‎ مختلفين‌ ، ‏‎
و‏‎ ذكر‏‎ من‌‏‎ خلقناكم‌‏‎ انا‏‎ ايهاالناس‌‏‎ يا‏‎) است‌‏‎ توحيد‏‎ مقدمه‌‏‎ كثرت‌گرايي‌‏‎ و‏‎ وحدت‌‏‎ علت‌‏‎ گونه‌گوني‌ ، ‏‎
.(لتعارفوا‏‎ قبائل‌‏‎ و‏‎ شعوبا‏‎ جعلناكم‌‏‎ و‏‎ انثي‌ ، ‏‎
وحدت‌‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ پديدار‏‎ عقايد‏‎ علم‌‏‎ و‏‎ دانش‌ها‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ما‏‎ كهن‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ ميراث‌‏‎ در‏‎ كثرت‌گرايي‌‏‎
درك‌‏‎ براي‌‏‎ عام‌‏‎ مقدمه‌هاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ عرض‌ ، ‏‎ و‏‎ جوهر‏‎ و‏‎ ممكن‌‏‎ و‏‎ واجب‏‎ معلول‌ ، ‏‎ و‏‎ علت‌‏‎ با‏‎ همراه‌‏‎ كثرت‌‏‎ و‏‎
كثرت‌‏‎ مظهر‏‎ خوارج‌ ، ‏‎ و‏‎ شيعه‌‏‎ و‏‎ سني‌‏‎ و‏‎ اشاعره‌‏‎ و‏‎ معتزله‌‏‎ همچون‌‏‎ اسلامي‌‏‎ فرقه‌هاي‌‏‎.است‌‏‎ هستي‌‏‎
مساجد‏‎ در‏‎ همگي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شوند‏‎ تقسيم‌‏‎ حنبلي‌‏‎ و‏‎ شافعي‌‏‎ و‏‎ حنفي‌‏‎ و‏‎ مالكي‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ فقهي‌‏‎ مذاهب‏‎.‎بودند‏‎
نحله‌هاي‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ دارند‏‎ تعدد‏‎ اشراق‌ ، ‏‎ و‏‎ عقلانيت‌‏‎ عرصه‌‏‎ در‏‎ فلسفي‌‏‎ مذاهب‏‎.‎مي‌شوند‏‎ تدريس‌‏‎
پديدار‏‎ اجتهاد‏‎ و‏‎ تشريع‌‏‎ اصول‌‏‎ از‏‎ چهارم‌‏‎ اصل‌‏‎ در‏‎ كثرت‌گرايي‌‏‎.هستند‏‎ كثرت‌‏‎ دچار‏‎ نيز‏‎ صوفيگري‌‏‎
.شد‏‎

ديني‌‏‎ اصلاحگري‌‏‎
عمده‌‏‎ جريان‌هاي‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ كثرت‌گرايي‌‏‎ شاهد‏‎ ما‏‎ عربي‌ ، ‏‎ و‏‎ اسلامي‌‏‎ (رنسانس‌‏‎) نوزايش‌‏‎ دوران‌‏‎ در‏‎
:دارد‏‎ قرار‏‎ زير‏‎ براصول‌‏‎ كه‌‏‎ مكتبش‌‏‎ و‏‎ سيدجمال‌الدين‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎.‎بوديم‌‏‎ ديني‌‏‎ اصلاح‌گري‌‏‎ فكري‌‏‎
ثانيا‏‎ و‏‎ "نمي‌يابد‏‎ تغيير‏‎ واقعيت‌‏‎ در‏‎ هيچ‌چيز‏‎ نيابد‏‎ تغيير‏‎ دين‌‏‎ از‏‎ ما‏‎ درك‌‏‎ اگر‏‎" اولا‏‎
ايجاد‏‎ نوين‌‏‎ دولت‌‏‎ اگر‏‎ نمي‌يابد‏‎ تغيير‏‎ واقعي‌‏‎ هيچ‌چيز‏‎" براصل‌‏‎ كه‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ ليبراليسم‌‏‎
ابتدا‏‎ اگر‏‎":‎مي‌گويد‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ اصل‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ لائيك‌‏‎ علمي‌‏‎ جريان‌‏‎ كنيم‌‏‎ اضافه‌‏‎ بايد‏‎ نيز‏‎ و‏‎ ".‎نشود‏‎
."نمي‌يابد‏‎ تغيير‏‎ واقعيت‌‏‎ هيچ‌چيز‏‎ نكنيم‌‏‎ درك‌‏‎ را‏‎ طبيعت‌‏‎
دوران‌‏‎ هجري‌ ، ‏‎ چهارم‌‏‎ قرن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ گرديد‏‎ برپا‏‎ كثرت‌گرايي‌‏‎ اصل‌‏‎ بر‏‎ نوين‌‏‎ و‏‎ كهن‌‏‎ اسلامي‌‏‎ تمدن‌‏‎ لذا‏‎
در‏‎.‎رسيد‏‎ خود‏‎ اوج‌‏‎ به‌‏‎ فكري‌‏‎ ابداع‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ شكوفا‏‎ علوم‌‏‎ متنبي‌ ، ‏‎ و‏‎ بيروني‌‏‎ ابوريحان‌‏‎ و‏‎ ابن‌سينا‏‎
را‏‎ كسي‌‏‎ عقل‌‏‎ با‏‎ جز‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ مناظره‌ها‏‎ اديبان‌‏‎ و‏‎ فقيهان‌‏‎ و‏‎ دانشمندان‌‏‎ ميان‌‏‎ خلفا ، ‏‎ مجالس‌‏‎
اسلامي‌ ، ‏‎ تمدن‌‏‎.برنمي‌خاستند‏‎ ديگر‏‎ گروهي‌‏‎ بر‏‎ فشار‏‎ يا‏‎ گروهي‌‏‎ ياري‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نمي‌دانستند‏‎ پيروز‏‎
غرب‏‎ در‏‎ روشنگري‌‏‎ دوران‌‏‎ و‏‎ كهن‌‏‎ يونان‌‏‎ در‏‎ پريكلس‌‏‎ دوران‌‏‎ با‏‎ و‏‎ روشنگري‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ پلوراليسم‌‏‎ نمونه‌‏‎
.داشت‌‏‎ مشابهت‌‏‎ نوين‌‏‎
دلايل‌‏‎ برابري‌‏‎ نسبيت‌ ، ‏‎ به‌‏‎ كثرت‌گرايي‌‏‎ كه‌‏‎ انديشيد‏‎ چنين‌‏‎ غزالي‌‏‎ هجري‌ ، ‏‎ پنجم‌‏‎ قرن‌‏‎ رسيدن‌‏‎ فرا‏‎ با‏‎
آن‌‏‎ در‏‎.شد‏‎ خواهد‏‎ منجر‏‎ دولت‌ ، ‏‎ ضعف‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ ايمان‌‏‎ رفتن‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ مردم‌ ، ‏‎ تفرقه‌‏‎ باطل‌ ، ‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ تساوي‌‏‎
خدمت‌‏‎ در‏‎ اسلامي‌‏‎ امت‌‏‎ دانشمند‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ آغاز‏‎ صليبي‌‏‎ جنگ‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ سال‌‏‎ ده‌‏‎ هنگام‌‏‎
وحدت‌‏‎ انديشه‌ ، ‏‎ وحدت‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ كثرت‌گرايي‌‏‎ بر‏‎ چيرگي‌‏‎ وي‌‏‎.‎مي‌برد‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ بغداد‏‎ در‏‎ نظام‌الملك‌‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ حمايت‌‏‎ اشعريه‌‏‎ فرقه‌‏‎ از‏‎ او‏‎.‎مي‌آورد‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ رسالت‌‏‎ مواضع‌ ، ‏‎ وحدت‌‏‎ و‏‎ صفوف‌‏‎
اين‌‏‎.‎گرفت‌‏‎ عهده‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مخالف‌‏‎ فرقه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ پاسخگويي‌‏‎ كار‏‎ و‏‎ نمود‏‎ قلمداد‏‎ بشر‏‎ ناجي‌‏‎ فرقه‌‏‎
تشكيل‌‏‎ را‏‎ حاكم‌‏‎ نظام‌هاي‌‏‎ با‏‎ مخالف‌‏‎ عقيدتي‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ سياسي‌ ، ‏‎ اپوزيسيون‌‏‎ خود ، ‏‎ دوران‌‏‎ در‏‎ فرقه‌ها‏‎
مخفي‌ ، ‏‎ اپوزيسيون‌‏‎ خوارج‌ ، ‏‎ معتزله‌‏‎ باطنيه‌ ، ‏‎ فرقه‌هاي‌‏‎ از‏‎ مي‌توان‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎.‎مي‌دادند‏‎
.برد‏‎ نام‌‏‎ مسلحانه‌‏‎ علني‌‏‎ اپوزيسيون‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ علني‌‏‎ اپوزيسيون‌‏‎
حمايت‌‏‎ مصلحت‌‏‎ و‏‎ خرد‏‎ جمع‌‏‎ از‏‎ و‏‎ حنبلي‌‏‎ و‏‎ مالكي‌‏‎ حنفي‌ ، ‏‎ مذاهب‏‎ عليه‌‏‎ شافعي‌‏‎ مذهب‏‎ از‏‎ فقه‌‏‎ در‏‎ غزالي‌‏‎
معرفت‌‏‎ در‏‎ ذوقي‌‏‎ روش‌‏‎ بنيانگذاران‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ وي‌‏‎.‎شد‏‎ پيروز‏‎ سني‌‏‎ تصوف‌‏‎ او‏‎ كوشش‌‏‎ به‌‏‎ سرانجام‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎
تكفير‏‎ را‏‎ فيلسوفان‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"الفلاسفه‌‏‎ تهافت‌‏‎" كتاب‏‎ در‏‎ غزالي‌‏‎.‎بود‏‎ ديني‌‏‎ معرفت‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ منظور‏‎ به‌‏‎
.كرد‏‎ ياري‌‏‎ را‏‎ پادشاهان‌‏‎ "التبرالمسبوك‌‏‎" كتاب‏‎ در‏‎ و‏‎ كرد‏‎
باشد‏‎ قاهر‏‎ پادشاه‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ تا‏‎ كرد‏‎ تاكيد‏‎ و‏‎ شد‏‎ قايل‌‏‎ پادشاهان‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ مطلق‌‏‎ حاكميت‌‏‎ وي‌‏‎
نه‌‏‎ و‏‎ حاكميت‌‏‎ قدرت‌‏‎ و‏‎ شوكت‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ مشروعيت‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ معتقد‏‎ وي‌‏‎.‎كنند‏‎ اطاعت‌‏‎ او‏‎ از‏‎ بايد‏‎ مردم‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ آنگونه‌‏‎- را‏‎ رضا‏‎ و‏‎ ترس‌‏‎ و‏‎ صبر‏‎ و‏‎ تقوا‏‎ و‏‎ اطاعت‌‏‎ ايديولوژي‌‏‎ غزالي‌ ، ‏‎.است‌‏‎ مردمان‌‏‎ بيعت‌‏‎
به‌‏‎ محكوم‌‏‎ و‏‎ حاكم‌‏‎ ميان‌‏‎ رابطه‌‏‎ لذا‏‎.‎داد‏‎ رواج‌‏‎ مردم‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ -‎آورده‌‏‎ علوم‌الدين‌‏‎ احياء‏‎ كتاب‏‎
.شد‏‎ تبديل‌‏‎ سرسپرده‌‏‎ رعيت‌‏‎ و‏‎ نيرومند‏‎ چوپان‌‏‎ و‏‎ مطيع‌‏‎ ملت‌‏‎ و‏‎ قاهر‏‎ سلطان‌‏‎ ميان‌‏‎ رابطه‌‏‎
يك‌‏‎ خلافت‌ ، ‏‎ يك‌‏‎ حق‌ ، ‏‎ يك‌‏‎:يافت‌‏‎ ادامه‌‏‎ منوال‌‏‎ بدين‌‏‎ وضع‌‏‎ عثمانيان‌ ، ‏‎ و‏‎ ترك‌‏‎ مملوكان‌‏‎ دوران‌‏‎ در‏‎
.فرقه‌‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ مذهب‏‎ يك‌‏‎ ذهنيت‌ ، ‏‎
ميان‌‏‎ از‏‎ خلافت‌‏‎ و‏‎ پرداختند‏‎ تقليد‏‎ به‌‏‎ دانشمندان‌‏‎ شد ، ‏‎ متوقف‌‏‎ انديشيدن‌‏‎ و‏‎ گرفتند‏‎ آرام‌‏‎ مردم‌‏‎
آزادي‌ ، ‏‎ كثرت‌گرايي‌ ، ‏‎ علماني‌گري‌ ، ‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ رفورمي‌‏‎ با‏‎ آتاتورك‌‏‎ كمال‌‏‎ سال‌ 1924‏‎ در‏‎.رفت‌‏‎
.برانداخت‌‏‎ را‏‎ خلافت‌‏‎ شد ، ‏‎ انجام‌‏‎ تركيه‌‏‎ در‏‎ مدرنيسم‌‏‎ و‏‎ دموكراسي‌‏‎
كنوني‌‏‎ عمده‌‏‎ جريان‌‏‎ چهار‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ پديدار‏‎ بارديگر‏‎ كثرت‌گرايي‌‏‎ عربي‌ ، ‏‎ روشنگري‌‏‎ نهضت‌‏‎ آغاز‏‎ از‏‎
و‏‎ عربي‌‏‎ ناسيوناليسم‌‏‎ يا‏‎ ناصريسم‌‏‎ ليبراليسم‌ ، ‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ جنبش‌هاي‌‏‎:يافت‌‏‎ بروز‏‎ عرب‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎
.است‌‏‎ (‎تك‌گرايانه‌‏‎)‎ موناليستي‌‏‎ باطن‌‏‎ در‏‎ اما‏‎ پلوراليستي‌‏‎ ظاهر‏‎ در‏‎ وضع‌‏‎ اين‌‏‎.‎عربي‌‏‎ ماركسيسم‌‏‎
و‏‎ دشوار‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ گرايش‌ها‏‎ و‏‎ آرا‏‎ تعدد‏‎ و‏‎ قراردارد‏‎ رهبران‌‏‎ براطاعت‌‏‎ اصولا‏‎ عربي‌ ، ‏‎ اسلامي‌‏‎ جنبش‌‏‎
باز‏‎ سر‏‎ ديگر‏‎ لاييك‌‏‎ جريان‌‏‎ سه‌‏‎ با‏‎ گفت‌وگو‏‎ از‏‎ جنبش‌‏‎ اين‌‏‎است‌‏‎ مقدم‌تر‏‎ اجتهاد‏‎ بر‏‎ التزام‌‏‎
و‏‎ ناسيوناليسم‌‏‎ ليبراليسم‌ ، ‏‎ -‎سكولاريسم‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ ميان‌‏‎ گفت‌گويي‌‏‎ هيچ‌‏‎ آنان‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌زند‏‎
سال‌‏‎ هزار‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ قرار‏‎ كهني‌‏‎ ميراث‌‏‎ تاثير‏‎ زير‏‎ همچنان‌‏‎ جنبش‌‏‎ اين‌‏‎.‎ندارد‏‎ وجود‏‎ -‎ماركسيسم‌‏‎
.است‌‏‎ معمول‌‏‎ تاكنون‌‏‎ هجري‌‏‎ پنجم‌‏‎ قرن‌‏‎ در‏‎ فكري‌‏‎ پلوراليسم‌‏‎ بر‏‎ غزالي‌‏‎ چيرگي‌‏‎ هنگام‌‏‎ از‏‎ و‏‎ پيش‌‏‎
.است‌‏‎ گونه‌گوني‌‏‎ بدون‌‏‎ و‏‎ يگانه‌‏‎ كهن‌ ، ‏‎ فرهنگي‌‏‎ ميراث‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌پندارند‏‎ چنين‌‏‎ اينان‌‏‎
طبقات‌‏‎ و‏‎ بيان‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ آزادي‌‏‎ بيانگر‏‎ كه‌‏‎ گرفت‌‏‎ شكل‌‏‎ نظري‌‏‎ پلوراليسم‌‏‎ برمبناي‌‏‎ گرچه‌‏‎ ليبراليسم‌‏‎
تاريخي‌‏‎ رهبران‌‏‎ و‏‎ طبقاتي‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ -‎ديدگاه‌‏‎ يك‌‏‎ سيطره‌‏‎ زير‏‎ نيز‏‎ خود‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ اجتماعي‌‏‎ مختلف‌‏‎
مذموم‌‏‎ دروني‌‏‎ جريان‌هاي‌‏‎ ميان‌‏‎ كشمكش‌‏‎ عرب ، ‏‎ جهان‌‏‎ ليبراليسم‌‏‎ در‏‎گرفت‌‏‎ قرار‏‎ -ليبرال‌‏‎ احزاب‏‎
و‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ اطاعت‌‏‎ و‏‎ تصميم‌‏‎.‎كند‏‎ حل‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ حزب‏‎ رهبر‏‎ جز‏‎ كس‌‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ شناخته‌‏‎
.است‌‏‎ ديگران‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ تمرد‏‎ و‏‎ تكفير‏‎
كه‌‏‎ گرفت‌‏‎ شكل‌‏‎ عراق‌‏‎ و‏‎ سوريه‌‏‎ و‏‎ مصر‏‎ در‏‎ تك‌حزبي‌‏‎ الگوي‌‏‎ براساس‌‏‎ ناسيوناليسم‌‏‎ يا‏‎ ناصريسم‌‏‎ اما‏‎
تاريخي‌‏‎ بنيانگذاران‌‏‎ يا‏‎ [مصر‏‎] سوسياليست‌‏‎ اتحاد‏‎ حزب‏‎ يا‏‎ بعث‌‏‎ حزب‏‎ عمده‌‏‎ شخصيت‌هاي‌‏‎ را‏‎ رهبرانش‌‏‎
مي‌گيرند‏‎ الهام‌‏‎ عرب‏‎ ملي‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ ميراث‌‏‎ از‏‎ آنان‌‏‎.مي‌دادند‏‎ تشكيل‌‏‎ عرب‏‎ ناسيوناليست‌هاي‌‏‎ جنبش‌‏‎
.مي‌شود‏‎ فصل‌‏‎ و‏‎ حل‌‏‎ جنگ‌ ، ‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎ گاهي‌‏‎ دشمني‌و‏‎ و‏‎ جدايي‌‏‎ شكل‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ جناح‌ها‏‎ ميان‌‏‎ اختلاف‌‏‎ و‏‎
كشوري‌‏‎ تنگ‌‏‎ مصالح‌‏‎ بر‏‎ تاكيد‏‎ و‏‎ ايديولوژيك‌‏‎ انحراف‌‏‎ نوعي‌‏‎ نيز‏‎ ملي‌‏‎ آثار‏‎ متعدد‏‎ تفسيرهاي‌‏‎
.مي‌شود‏‎ قلمداد‏‎ (‎عربي‌‏‎ -ونه‌ملي‌‏‎)
انحراف‌ها‏‎ و‏‎ تحريف‌ها‏‎
باشند ، ‏‎ نيامده‌‏‎ بيرون‌‏‎ لنين‌‏‎ و‏‎ ماركس‌‏‎ دامان‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ ماركسيستي‌‏‎ ادبيات‌‏‎ همه‌‏‎ كه‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ سرانجام‌‏‎
:است‌‏‎ يكي‌‏‎ ماركسيسم‌‏‎.‎هستند‏‎ تحريم‌‏‎ و‏‎ انزوا‏‎ سزاوار‏‎ و‏‎ منحرف‌‏‎ راست‌‏‎ راه‌‏‎ از‏‎ و‏‎ آميز‏‎ تحريف‌‏‎
ماركسيسم‌‏‎.‎اضافي‌‏‎ ارزش‌‏‎ و‏‎ توليد‏‎ ابزارهاي‌‏‎ عمومي‌‏‎ مالكيت‌‏‎ كارگر ، ‏‎ طبقه‌‏‎ پرولتاريا ، ‏‎ ديكتاتوري‌‏‎
ساير‏‎ همانند‏‎ پديدارگرا‏‎ يا‏‎ اگزيستانسياليست‌‏‎ يا‏‎ ساختارگرا‏‎ يا‏‎ ايده‌ال‌‏‎ يا‏‎ انساني‌‏‎
.است‌‏‎ بالنده‌‏‎ بورژوازي‌‏‎ زاده‌‏‎ بيستم‌ ، ‏‎ سده‌‏‎ ماركسيسم‌هاي‌‏‎
بود‏‎ مسايل‌‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ تك‌رايي‌‏‎ و‏‎ يكجانبه‌نگري‌‏‎ اسلام‌‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ جديد‏‎ و‏‎ قديم‌‏‎ كثرت‌گرايي‌‏‎ سرانجام‌‏‎
از‏‎ رفت‌‏‎ برون‌‏‎ براي‌‏‎ كوشش‌‏‎ هرگونه‌‏‎ و‏‎ يافت‌‏‎ كاهش‌‏‎ ابداع‌ ، ‏‎.‎نمود‏‎ سكون‌‏‎ دچار‏‎ را‏‎ فرهنگي‌‏‎ حيات‌‏‎ كه‌‏‎
فساد‏‎ و‏‎ ماديگري‌‏‎ و‏‎ الحاد‏‎ و‏‎ كفر‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ اصحاب‏‎ و‏‎ شد‏‎ گذاشته‌‏‎ كنار‏‎ انوس‌‏‎____م‏‎ و‏‎ متداول‌‏‎ واقعيت‌‏‎
قرارگرفتند‏‎ حاشيه‌‏‎ در‏‎ مبدعان‌‏‎.شد‏‎ قدما‏‎ از‏‎ اطاعت‌‏‎ و‏‎ تقليد‏‎ گرفتار‏‎ فرهنگ‌ ، ‏‎.‎شدند‏‎ متهم‌‏‎ اخلاق‌‏‎
به‌‏‎ يا‏‎ مي‌زنند‏‎ تمرد‏‎ به‌‏‎ دست‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ تظاهر‏‎ اطاعت‌‏‎ به‌‏‎ آنان‌‏‎.‎شدند‏‎ دوگانگي‌‏‎ و‏‎ ترس‌‏‎ دچار‏‎ و‏‎
.مي‌ورزند‏‎ اطاعت‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ تظاهر‏‎ تمرد‏‎
ترس‌‏‎ اين‌‏‎داشت‌‏‎ هراس‌‏‎ كثرت‌گرايي‌‏‎ از‏‎ حقيقت‌ ، ‏‎ انكار‏‎ و‏‎ نسبي‌گرايي‌‏‎ بهانه‌‏‎ به‌‏‎ نبايد‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎
وجود‏‎ نيز‏‎ -‎داده‌‏‎ نشان‌‏‎ پلورال‌‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ جيمز‏‎ ويليام‌‏‎ كه‌‏‎ گونه‌‏‎ آن‌‏‎ -‎غربي‌‏‎ پلوراليسم‌‏‎ در‏‎ عملا‏‎
.دارد‏‎
كثرت‌‏‎ مصالح‌ ، ‏‎ تعدد‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ تغيير‏‎ ديدگاه‌ها ، ‏‎ تغيير‏‎ با‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نسبي‌‏‎ و‏‎ انساني‌‏‎ حقيقت‌ ، ‏‎
.دارد‏‎ منفعت‌‏‎ جماعت‌ ، ‏‎ و‏‎ فرد‏‎ براي‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ هريك‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ كميت‌‏‎ دو‏‎ حقيقت‌‏‎.‎مي‌يابد‏‎
-بود‏‎ كليسا‏‎ و‏‎ ارسطو‏‎ بيانگر‏‎ كه‌‏‎ -‎مذهبي‌‏‎ تك‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ تك‌‏‎ جعليات‌‏‎ ويرانه‌هاي‌‏‎ بر‏‎ كثرت‌گرايي‌‏‎ وقتي‌‏‎
.گفتيم‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ شكلي‌‏‎ به‌‏‎ غربي‌‏‎ جامعه‌‏‎ گرفت‌ ، شرايط‏‎ پا‏‎
پيش‌داوري‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ معرفت‌‏‎ ديگر‏‎ هرمنبع‌‏‎ و‏‎ بردند‏‎ پي‌‏‎ ناب‏‎ اجتهاد‏‎ به‌‏‎ اروپاييان‌‏‎ تدريج‌‏‎ به‌‏‎
آن‌‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎ بتوان‌‏‎ كه‌‏‎ معياري‌‏‎ و‏‎ گرديد‏‎ متناقض‌‏‎ و‏‎ متعدد‏‎ ديدگاه‌ها‏‎.‎كردند‏‎ رد‏‎ طرفداري‌‏‎ يا‏‎
يقين‌ ، ‏‎ و‏‎ شك‌‏‎:شد‏‎ برابر‏‎ همه‌چيز‏‎ با‏‎ همه‌چيز‏‎.‎رفت‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ دريافت‌‏‎ را‏‎ ديدگاه‌ها‏‎ صدق‌‏‎
مرج‌ ، ‏‎ و‏‎ هرج‌‏‎ و‏‎ نظم‌‏‎ گروه‌گرايي‌ ، ‏‎ و‏‎ فرديت‌‏‎ تجربه‌گرايي‌ ، ‏‎ و‏‎ عقلانيت‌‏‎ سوسياليسم‌ ، ‏‎ و‏‎ سرمايه‌داري‌‏‎
اينجا‏‎ در‏‎ كثرت‌گرايي‌‏‎.‎رسيد‏‎ مطلق‌‏‎ عدميت‌‏‎ به‌‏‎ نيچه‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ از‏‎ اروپايي‌‏‎ پلوراليسم‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ تا‏‎
گرد‏‎ را‏‎ بشريت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ يگانه‌اي‌‏‎ مقياس‌‏‎ هرگونه‌‏‎ و‏‎ عام‌‏‎ معيار‏‎ نوع‌‏‎ هر‏‎ انكار‏‎ و‏‎ سلب‏‎ و‏‎ نفي‌‏‎ همانا‏‎
.مي‌شد‏‎ سنجيده‌‏‎ آنجا‏‎ معيار‏‎ با‏‎ گاهي‌‏‎ و‏‎ اينجا‏‎ معيار‏‎ با‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ دوگانه‌‏‎ حقيقت‌‏‎.‎آورد‏‎ هم‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ -‎سنجش‌‏‎ و‏‎ درك‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ - ويژه‌‏‎ معيارهاي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ اجتهادي‌‏‎ همانا‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ كثرت‌گرايي‌‏‎ اما‏‎
واحدي‌‏‎ معيار‏‎ پذيرش‌‏‎ با‏‎ كثرت‌گرايي‌‏‎ اين‌‏‎.‎كردند‏‎ تدوين‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ ترجيح‌‏‎ و‏‎ تعالي‌‏‎ منطق‌‏‎ اصوليون‌ ، ‏‎
درك‌‏‎ در‏‎ اجتهاد‏‎ سپس‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ آغاز‏‎ شورا ، ‏‎ و‏‎ آزادي‌‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎ عدالت‌‏‎ صالح‌ ، ‏‎ عمل‌‏‎ عدالت‌ ، ‏‎ همانند‏‎
ثابت‌ها‏‎ و‏‎ متغيرها‏‎ كه‌‏‎ مي‌آيد‏‎ پيش‌‏‎ آن‌‏‎ نيازهاي‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ سطح‌‏‎ و‏‎ عصر‏‎ هر‏‎ شرايط‏‎ موافق‌‏‎ تطبيق‌ ، ‏‎ و‏‎
.مي‌گيرد‏‎ نظر‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ را‏‎
قرباني‌‏‎ را‏‎ متغير‏‎ و‏‎ متغير‏‎ قرباني‌‏‎ را‏‎ ثابت‌‏‎ اصول‌‏‎ غربي‌ ، ‏‎ پلوراليسم‌‏‎ همانند‏‎ اسلامي‌‏‎ كثرت‌گرايي‌‏‎
.نمي‌كند‏‎ ثابت‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ عمومي‌‏‎ پنداري‌‏‎ بلكه‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ دفاع‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ و‏‎ پذيرفته‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ اصل‌‏‎ يك‌‏‎ تنها‏‎ كثرت‌گرايي‌‏‎
.برمي‌گيرد‏‎ در‏‎ را‏‎ -‎رسانه‌اي‌‏‎ و‏‎ پرورشي‌‏‎ فرهنگي‌ ، ‏‎ آموزشي‌ ، ‏‎ از‏‎ اعم‌‏‎ -‎زندگي‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ همه‌‏‎
بلكه‌‏‎ معلم‌‏‎ از‏‎ تقليد‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ را‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ بشناسد‏‎ را‏‎ حق‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ عادت‌‏‎ كودكي‌‏‎ از‏‎ دانش‌آموز‏‎
نيست‌‏‎ معصوم‌‏‎ انساني‌‏‎ هيچ‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌فهمد‏‎ وي‌‏‎مي‌آورد‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ فردي‌‏‎ اجتهاد‏‎ و‏‎ علمي‌‏‎ پژوهش‌‏‎ با‏‎
ارايه‌‏‎ و‏‎ آزاد‏‎ بحث‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خانواده‌‏‎ افراد‏‎ خانه‌اش‌ ، ‏‎ در‏‎ پدر‏‎ (‎عليه‌‏‎ مردود‏‎ كلكم‌‏‎ و‏‎ راد‏‎ كلكم‌‏‎)‎
همه‌‏‎ نيز‏‎ رسانه‌ها‏‎.‎كنند‏‎ عادت‌‏‎ حق‌‏‎ گفتن‌‏‎ و‏‎ شجاعت‌‏‎ به‌‏‎ كودكان‌‏‎ تا‏‎ مي‌دهد‏‎ عادت‌‏‎ ديدگاه‌ها‏‎ همه‌‏‎
را‏‎ نيكوتر‏‎ و‏‎ كنند‏‎ مقايسه‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ را‏‎ آنها‏‎ مردم‌‏‎ تا‏‎ مي‌كند‏‎ مطرح‌‏‎ را‏‎ اجتهادها‏‎ و‏‎ جريان‌ها‏‎
.باشد‏‎ آنها‏‎ قيم‌‏‎ كسي‌‏‎ كه‌‏‎ بي‌آن‌‏‎ برگزينند ، ‏‎
بند‏‎ و‏‎ قيد‏‎ و‏‎ انحصار‏‎
ديدگاه‌‏‎ او‏‎.است‌‏‎ مردم‌‏‎ بر‏‎ تسلط‏‎ خواهان‌‏‎ بترسد ، ‏‎ كثرت‌گرايي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ اعراب‏‎ امروز‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎
وحدت‌‏‎ همان‌‏‎ اين‌‏‎.‎مي‌آورد‏‎ بهانه‌‏‎ را‏‎ وحدت‌‏‎ حفظ‏‎ و‏‎ مي‌سازد‏‎ مقيد‏‎ را‏‎ رفتار‏‎ و‏‎ انحصاري‌‏‎ را‏‎
.داد‏‎ عادت‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ پلوراليسم‌ ، ‏‎ فرهنگ‌‏‎ بر‏‎ اتكا‏‎ با‏‎ مي‌توان‌‏‎بي‌محتواست‌‏‎
لاولي‌‏‎ آيات‌‏‎) است‌‏‎ خردمندان‌‏‎ براي‌‏‎ نشانه‌هايي‌‏‎ قوم‌ها ، ‏‎ و‏‎ زبان‌ها‏‎ در‏‎ و‏‎ طبيعت‌‏‎ در‏‎ گونه‌گوني‌‏‎
وحدت‌‏‎ به‌‏‎ كثرت‌‏‎ از‏‎ و‏‎ همانندي‌‏‎ به‌‏‎ گونه‌گوني‌‏‎ از‏‎ انسان‌‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ هستي‌‏‎ سنت‌‏‎ گونه‌گوني‌ ، ‏‎.‎(الالباب‏‎
و‏‎ معرفت‌‏‎ ضرورت‌‏‎ برسد ، ‏‎ حق‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ اختلافي‌‏‎ اما‏‎ است‌‏‎ يقين‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ اختلاف‌‏‎ مذموم‌ ، ‏‎ اختلاف‌‏‎.برسد‏‎
كوه‌ها‏‎ و‏‎ رنگ‌ها‏‎ و‏‎ زبان‌ها‏‎ و‏‎ زمين‌‏‎ و‏‎ آب‏‎ و‏‎ فلك‌‏‎ و‏‎ باد‏‎ و‏‎ ابر‏‎ و‏‎ روز‏‎ و‏‎ شب‏‎.‎است‌‏‎ اجتهاد‏‎ اساس‌‏‎
.گونه‌گوني‌اند‏‎ و‏‎ اختلاف‌‏‎ نشانه‌هاي‌‏‎ همگي‌‏‎ كشتزارها ، ‏‎ و‏‎ پرندگان‌‏‎ و‏‎
.است‌‏‎ هدف‌‏‎ وحدت‌‏‎ و‏‎ وسيله‌ ، ‏‎ كثرت‌گرايي‌ ، ‏‎.‎رسيد‏‎ وحدت‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ گونه‌گوني‌‏‎ و‏‎ كثرت‌‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎
را‏‎ كثرت‌‏‎ وحدت‌ ، ‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ خواهد‏‎ ميان‌تهي‌‏‎ و‏‎ صوري‌‏‎ -باشد‏‎ آغاز‏‎ همان‌‏‎ از‏‎ اگر‏‎ -وحدت‌‏‎ اما‏‎
كشورگرايي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ آغاز‏‎ تصور‏‎ يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ عربي‌ ، ‏‎ وحدت‌‏‎ مثال‌ ، ‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎.‎ساخت‌‏‎ خواهد‏‎ مقهور‏‎
كثرت‌‏‎ با‏‎ اگر‏‎ حركت‌‏‎ اين‌‏‎.‎انجاميد‏‎ تجاوز‏‎ و‏‎ فرقه‌اي‌‏‎ جنگ‌هاي‌‏‎ و‏‎ عشيره‌گرايي‌‏‎ و‏‎ قبيله‌گرايي‌‏‎ و‏‎
از‏‎ حركت‌‏‎ با‏‎ شايد‏‎ مي‌يافت‌ ، ‏‎ پايان‌‏‎ هدف‌‏‎ مثابه‌‏‎ به‌‏‎ وحدت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ آغاز‏‎ وسيله‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎
با‏‎ و‏‎ مي‌رسيد‏‎ نتيجه‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ عكس‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ (حاكميت‌ها‏‎)‎ هرم‌‏‎ راس‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ (‎توده‌ها‏‎)‎ هرم‌‏‎ قاعده‌‏‎
.مي‌گشت‌‏‎ قرين‌‏‎ موفقيت‌‏‎
حنفي‌‏‎ حسن‌‏‎ دكتر‏‎
بني‌طرف‌‏‎ عزيزي‌‏‎ يوسف‌‏‎:‎ترجمه‌‏‎


Copyright 1996-2002 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.