شماره‌ 1826‏‎ ‎‏‏،‏‎12 May 1999 ارديبهشت‌ 1378 ، ‏‎ چهارشنبه‌ 22‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Free Tribune
Business
Stocks
Sports
World Sports
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
شده‌‏‎ تعريف‌‏‎ اساسي‌‏‎ قانون‌‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ مرزهاي‌‏‎
است‌‏‎
نظام‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ تحقق‌‏‎ و‏‎ آزادي‌‏‎ همايش‌‏‎ نخستين‌‏‎ برگزاري‌‏‎ بهانه‌‏‎ به‌‏‎
(پاياني‌‏‎ بخش‌‏‎) اسلامي‌‏‎ جمهوري‌‏‎

است‌‏‎ آزادي‌‏‎ تجليات‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ قانوني‌‏‎ اجتماعات‌‏‎ برگزاري‌‏‎
گاهي‌‏‎ آزادي‌‏‎ حدود‏‎ و‏‎ تعريف‌‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ دربحث‌هاي‌‏‎: اشاره‌‏‎
ودر‏‎ مي‌يابد‏‎ برتري‌‏‎ قانوني‌‏‎ برجايگاه‌‏‎ سليقه‌اي‌‏‎ برداشتهاي‌‏‎
جرياناتي‌‏‎ كه‌‏‎ شاهدهستيم‌‏‎ علني‌‏‎ به‌صورت‌‏‎ موضع‌گيريها‏‎ برخي‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ آزادي‌‏‎ قانوني‌‏‎ جايگاه‌‏‎ گرفتن‌‏‎ ناديده‌‏‎ با‏‎ مي‌كنند‏‎ سعي‌‏‎
است‌‏‎ شده‌‏‎ تعريف‌‏‎ روشني‌‏‎ به‌‏‎ ايران‌‏‎ اسلامي‌‏‎ جمهوري‌‏‎ اساسي‌‏‎ قانون‌‏‎
.بپردازند‏‎ آن‌‏‎ معرفي‌‏‎ به‌‏‎ سياسي‌‏‎ گرايشهاي‌‏‎ و‏‎ سليقه‌‏‎ و‏‎ ميل‌‏‎ به‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ منجر‏‎ برداشتهايي‌‏‎ سوء‏‎ به‌‏‎ موضع‌گيريها‏‎ قبيل‌‏‎ اين‌‏‎
صورت‌‏‎ به‌‏‎ بلكه‌‏‎ عمل‌‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ را‏‎ آزادي‌‏‎ قانوني‌‏‎ جايگاه‌‏‎ نهايت‌‏‎ در‏‎
منصه‌‏‎ به‌‏‎ عمل‌‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ آنكه‌‏‎ محض‌‏‎ به‌‏‎ اما‏‎.‎باشيم‌‏‎ پذيرا‏‎ نظري‌‏‎
قلمداد‏‎ قبول‌‏‎ غيرقابل‌‏‎ و‏‎ بغرنج‌‏‎ پديده‌اي‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مي‌رسد‏‎ ظهور‏‎
تعيين‌‏‎ و‏‎ شناخت‌‏‎ براي‌‏‎ مي‌گويند‏‎ كارشناسان‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ كنيم‌‏‎
را‏‎ اسلامي‌‏‎ جمهوري‌‏‎ اساسي‌‏‎ قانون‌‏‎ پيوسته‌‏‎ بايد‏‎ آزادي‌‏‎ حدود‏‎
سليقه‌اي‌‏‎ برداشتهاي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ قرارداد‏‎ استناد‏‎ مورد‏‎ و‏‎ محك‌‏‎
.ورزيد‏‎ اجتناب‏‎ فراقانوني‌‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ مرور‏‎ به‌‏‎ مي‌تواند‏‎ قانوني‌‏‎ چارچوبهاي‌‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ پذيرش‌‏‎
بويژه‌ ، ‏‎ جامعه‌‏‎ بالندگي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ رشد‏‎ موجبات‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ نهادينه‌‏‎
ايران‌‏‎ سربلندي‌‏‎ و‏‎ استقلال‌‏‎ حفظ‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ كشور‏‎ جوان‌‏‎ نسل‌‏‎
.سازد‏‎ فراهم‌‏‎
آزاد‏‎ احزاب‏‎ فعاليت‌‏‎ اصل‌ 26‏‎ بخصوص‌‏‎ اساسي‌‏‎ قانون‌‏‎ سوم‌‏‎ فصل‌‏‎ در‏‎
ملي‌ ، ‏‎ وحدت‌‏‎ آزادي‌ ، ‏‎ استقلال‌ ، ‏‎ اصول‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ مشروط‏‎ است‌‏‎
.نكنند‏‎ نقض‌‏‎ را‏‎ اسلامي‌‏‎ جمهوري‌‏‎ اساس‌‏‎ و‏‎ اسلامي‌‏‎ موازين‌‏‎
هستند‏‎ آزادي‌‏‎ تحديدكننده‌‏‎ سويي‌‏‎ از‏‎ سياسي‌‏‎ احزاب‏‎ نگرش‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎
عنوان‌‏‎ به‌‏‎ احزاب‏‎ كه‌‏‎ معنا‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎دهنده‌‏‎ بسط‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ و‏‎
دولت‌‏‎ نقش‌‏‎ كاهش‌‏‎ درصدد‏‎ مدني‌‏‎ جامعه‌‏‎ موءلفه‌هاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
سوي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ تلاش‌‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎ توده‌‏‎ نفع‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ درجامعه‌‏‎
است‌‏‎ مردم‌‏‎ متن‌‏‎ از‏‎ برخاسته‌‏‎ كه‌‏‎ ي‌خود‏‎ اعضا‏‎ به‌‏‎ اتكاء‏‎ با‏‎ ديگر‏‎
.دارد‏‎ مردم‌‏‎ حقوق‌‏‎ بسط‏‎ و‏‎ اعاده‌‏‎ در‏‎ سعي‌‏‎
از‏‎ را‏‎ سياسي‌‏‎ آزادي‌‏‎ نيز‏‎ قاضي‌زاده‌‏‎ كاظم‌‏‎ حجت‌الاسلام‌‏‎
گفته‌‏‎ چنين‌‏‎ و‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ بررسي‌‏‎ مورد‏‎ (‎ره‌‏‎)امام‌خميني‌‏‎ ديدگاه‌‏‎
واداشته‌‏‎ چالش‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ گوناگوني‌‏‎ عرصه‌هاي‌‏‎ آزادي‌‏‎ گرچه‌‏‎:‎است‌‏‎
زمينه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ سياسي‌‏‎ آزادي‌‏‎ آن‌‏‎ مبحث‌‏‎ مهمترين‌‏‎ اما‏‎ است‌‏‎
به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎.‎دارند‏‎ فراواني‌‏‎ "نسبتا‏‎ نظريات‌‏‎ (ره‌‏‎)‎خميني‌‏‎ امام‌‏‎
به‌‏‎ توجه‌‏‎ ديني‌ ، ‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ درباره‌‏‎ امام‌‏‎ كلان‌‏‎ ديدگاههاي‌‏‎
آن‌ره‌‏‎ سياسي‌‏‎ مفهوم‌‏‎ به‌‏‎ اصل‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آزادي‌‏‎ مبحث‌‏‎ طرح‌‏‎ كيفيت‌‏‎
.است‌‏‎ ژرفكاوي‌‏‎ و‏‎ دقت‌‏‎ قابل‌‏‎ است‌‏‎ ليبراليسم‌‏‎ چون‌‏‎ مكاتبي‌‏‎ آورد‏‎
را‏‎ اسلام‌‏‎ اما‏‎ نمي‌دهند‏‎ ارائه‌‏‎ آزادي‌‏‎ از‏‎ جديدي‌‏‎ تعريف‌‏‎ امام‌‏‎
جهت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ دانسته‌‏‎ انسان‌‏‎ واقعي‌‏‎ آزاديهاي‌‏‎ تامين‌كننده‌‏‎
آزادي‌‏‎ امروزين‌‏‎ مدعيان‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ را‏‎ بيشتري‌‏‎ پيشرفت‌‏‎ ادعاي‌‏‎
.دارند‏‎
مباحث‌‏‎ مهمترين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ آزادي‌‏‎ مرزهاي‌‏‎:است‌‏‎ گفته‌‏‎ قاضي‌زاده‌‏‎
و‏‎ سنن‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ حوزه‌‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ مرز‏‎ بويژه‌‏‎است‌‏‎ اختلاف‌‏‎ مورد‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ سخنان‌‏‎ در‏‎ خميني‌‏‎ امام‌‏‎ گرچه‌‏‎.‎مخالف‌‏‎ عقايد‏‎ ابراز‏‎
بودن‌‏‎ تفسير‏‎ قابل‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ اما‏‎ كرده‌اند‏‎ اشاره‌‏‎ مرزها‏‎
با‏‎ هرچند‏‎ نيست‌ ، ‏‎ شفاف‌‏‎ چندان‌‏‎ ايشان‌‏‎ ديدگاههاي‌‏‎ مرزها ، ‏‎ اين‌‏‎
نسبت‌‏‎ ايشان‌‏‎ مخالفت‌‏‎ يا‏‎ موافقت‌‏‎ ابراز‏‎ و‏‎ عملي‌‏‎ شيوه‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎
يك‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ سياسي‌‏‎ اظهارات‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ حركتها‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ به‌‏‎
.رسيد‏‎ مناسب‏‎ جمع‌بندي‌‏‎
اجتماع‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ قلمرو‏‎ آزادي‌‏‎
فطرت‌‏‎ در‏‎ ريشه‌‏‎ كه‌‏‎ آرماني‌‏‎ است‌ ، ‏‎ بشر‏‎ آرمانهاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ آزادي‌‏‎
آزادي‌‏‎ جستجوي‌‏‎ در‏‎ خويش‌‏‎ حيات‌‏‎ تاريخ‌‏‎ طول‌‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ او‏‎
همه‌‏‎ با‏‎ شده‌‏‎ كشيده‌‏‎ اسارت‌‏‎ و‏‎ بند‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ هرگاه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎
.است‌‏‎ جنگيده‌‏‎ خود‏‎ آزادي‌‏‎ براي‌‏‎ جان‌‏‎ پاي‌‏‎ تا‏‎ و‏‎ وجود‏‎
فرهنگ‌‏‎ با‏‎ آزادي‌‏‎ رابطه‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ موحدي‌‏‎ ابراهيم‌‏‎ محمد‏‎ دكتر‏‎
آن‌ ، ‏‎ مختلف‌‏‎ ابعاد‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ اصل‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ چنين‌‏‎ ملل‌‏‎ بومي‌‏‎
كه‌‏‎ گفت‌‏‎ بايد‏‎ درواقع‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ است‌‏‎ انسان‌‏‎ طبيعي‌‏‎ و‏‎ فطري‌‏‎ نياز‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ در‏‎ او‏‎ خطاي‌‏‎ و‏‎ آزمايش‌‏‎ عرصه‌‏‎ بشر‏‎ طولاني‌‏‎ تجربه‌‏‎
شده‌‏‎ ارائه‌‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌‏‎ قالب‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بوده‌‏‎ معجزه‌آميز‏‎ كيمياي‌‏‎
در‏‎ سياسي‌‏‎ كار‏‎ و‏‎ ساز‏‎ نوع‌‏‎ علاوه‌بر‏‎ آزادي‌‏‎ مفهوم‌‏‎.‎است‌‏‎
.مي‌شود‏‎ متفاوت‌‏‎ مختلف‌ ، ‏‎ فرهنگهاي‌‏‎
را‏‎ سياسي‌‏‎ الگوهاي‌‏‎ طراحي‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ علوم‌‏‎ علماي‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ وي‌‏‎
.دادند‏‎ قرار‏‎ كار‏‎ دستور‏‎ در‏‎ فرهنگها‏‎ حيات‌‏‎ عرصه‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎
.است‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ زمينه‌‏‎ نظريه‌‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ ديدگاهها‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
عرصه‌‏‎ آن‌‏‎ طبق‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ بيان‌‏‎ را‏‎ ديدگاهي‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ زمينه‌‏‎
.دربرمي‌گيرد‏‎ را‏‎ انساني‌‏‎ حيات‌‏‎ گوناگون‌‏‎ ابعاد‏‎ اجتماعي‌ ، ‏‎
و‏‎ شخصيتها‏‎ ميان‌‏‎ است‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ همبستگي‌‏‎ نوعي‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ زمينه‌‏‎
به‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ پيوستگي‌‏‎ و‏‎ تلفيق‌‏‎ از‏‎ اجتماعي‌‏‎ زمينه‌‏‎ كه‌‏‎ گروهها‏‎
.مي‌گيرد‏‎ شكل‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ عمل‌‏‎ عنوان‌‏‎
داراي‌‏‎ انساني‌ ، ‏‎ حيات‌‏‎ گوناگون‌‏‎ عرصه‌هاي‌‏‎ كلي‌ ، ‏‎ مفهوم‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
سياسي‌‏‎ فعاليت‌‏‎ عرصه‌‏‎ در‏‎ جمله‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ متفاوتي‌‏‎ خصوصيات‌‏‎
كار‏‎ و‏‎ ساز‏‎ از‏‎ الگويي‌‏‎ "سياسي‌‏‎ زمينه‌‏‎" فراسنتي‌‏‎ جوامع‌‏‎ در‏‎
مراحل‌‏‎ در‏‎ سياسي‌‏‎ فرايند‏‎ راستا‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎مي‌طلبد‏‎ را‏‎ سياسي‌‏‎
نياز‏‎ ارضاي‌‏‎ به‌‏‎ نهايت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ عمومي‌‏‎ نياز‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ پاسخي‌‏‎ نخست‌‏‎
خصيصه‌اي‌‏‎ سياسي‌‏‎ عرصه‌‏‎ فراسنتي‌‏‎ جوامع‌‏‎ در‏‎.‎مي‌انجامد‏‎ فرد‏‎
ميان‌‏‎ همبستگيهاي‌‏‎ مرهون‌‏‎ خصوصيت‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ مقاوم‌‏‎ و‏‎ پويا‏‎
زمينه‌‏‎ عنوان‌‏‎ با‏‎ وسيع‌تري‌‏‎ چارچوب‏‎ داخل‌‏‎ در‏‎ فرايندها‏‎
.است‌‏‎ اجتماعي‌‏‎
از‏‎ است‌‏‎ تابعي‌‏‎ جوامع‌‏‎ گونه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ انساني‌‏‎ فرد‏‎ جايگاه‌‏‎
.مي‌كند‏‎ ايفا‏‎ سياسي‌‏‎ فرايندهاي‌‏‎ تحقق‌‏‎ براي‌‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ سهمي‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ اصلي‌‏‎ معيار‏‎ سياسي‌‏‎ اهداف‌‏‎ تحقق‌‏‎ در‏‎ او‏‎ مشاركت‌‏‎ ميزان‌‏‎
و‏‎ نمي‌يابد‏‎ كامل‌‏‎ تحقق‌‏‎ اجتماع‌‏‎ رضايت‌‏‎ بدون‌‏‎ فردي‌‏‎ رضايت‌‏‎
و‏‎ دارد‏‎ قرار‏‎ گروه‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ كل‌‏‎ رضايت‌‏‎ طول‌‏‎ در‏‎ فرد‏‎ رضايت‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ جامعه‌‏‎ عمومي‌‏‎ اهداف‌‏‎ تحقق‌‏‎ براي‌‏‎ فرد‏‎ آزادي‌‏‎ بنابراين‌‏‎
.مي‌كند‏‎ پيدا‏‎ تعلق‌‏‎ جامعه‌‏‎ كليت‌‏‎ به‌‏‎ نخست‌‏‎ قدم‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ حاصل‌‏‎
آزادي‌‏‎ و‏‎ سنت‌‏‎ ناهمخواني‌‏‎:مي‌گويد‏‎ اجتماعي‌‏‎ علوم‌‏‎ كارشناس‌‏‎ يك‌‏‎
هويت‌‏‎ و‏‎ ذات‌‏‎ از‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌‏‎ آنها‏‎ معناي‌‏‎ و‏‎ شكل‌‏‎ به‌‏‎ وابسته‌‏‎
.دارد‏‎ شده‌‏‎ تعريف‌‏‎ و‏‎ معين‌‏‎ واحد‏‎ غايتي‌‏‎ سنت‌‏‎.‎برمي‌خيزد‏‎ آنها‏‎
و‏‎ ناهمگونيها‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ هستند‏‎ انسانها‏‎ آزادي‌‏‎ غايت‌‏‎ حال‌آنكه‌‏‎
و‏‎ انسانهاست‌‏‎ شبيه‌سازي‌‏‎ سنت‌‏‎ آرمان‌‏‎ يعني‌‏‎.ناهمسازيها‏‎
.انسانهاست‌‏‎ در‏‎ موجود‏‎ تفاوتهاي‌‏‎ همه‌‏‎ پذيرش‌‏‎ آزادي‌‏‎ خواسته‌‏‎
ملل‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ نوگرايي‌‏‎ و‏‎ پويش‌‏‎ دارد‏‎ توجه‌‏‎ به‌‏‎ نياز‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎ اما‏‎
را‏‎ درها‏‎ مي‌بايستي‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ بارور‏‎ آزادي‌‏‎ سايه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
اين‌‏‎ و‏‎ بازگذارد‏‎ نظرات‌‏‎ و‏‎ انتقادها‏‎ پرسشها ، ‏‎ روي‌‏‎ به‌‏‎ همواره‌‏‎
.است‌‏‎ دست‌نيافتني‌‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ سنت‌‏‎ رويارويي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نكته‌اي‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ نيز‏‎ ملل‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ مظهر‏‎ به‌عنوان‌‏‎ مطبوعات‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ وي‌‏‎
و‏‎ سياسي‌‏‎ توسعه‌‏‎ زمينه‌ساز‏‎ و‏‎ بستر‏‎ به‌عنوان‌‏‎ مطبوعات‌‏‎
.هستند‏‎ اجتماعي‌‏‎ آزادي‌هاي‌‏‎
دارند‏‎ برعهده‌‏‎ را‏‎ احزاب‏‎ وظايف‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ مطبوعات‌‏‎ ما‏‎ كشور‏‎ در‏‎
آرا‏‎ بازخورد‏‎ و‏‎ نظرات‌‏‎ انعكاس‌‏‎ در‏‎ ويژه‌اي‌‏‎ نقش‌‏‎ جهت‌‏‎ اين‌‏‎ واز‏‎
.باشند‏‎ مي‌‏‎ عهده‌دار‏‎
جوامع‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ از‏‎ نمادي‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ مطبوعات‌‏‎ عرصه‌‏‎ سو‏‎ ديگر‏‎ از‏‎
است‌ ، ‏‎ مطبوعات‌‏‎ مسلم‌‏‎ حق‌‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ آزادي‌‏‎ نيازمند‏‎ خود‏‎
قابل‌‏‎ مطبوعات‌‏‎ قانون‌‏‎ براساس‌‏‎ مطبوعات‌‏‎ آزادي‌‏‎ حدود‏‎ البته‌‏‎
خود‏‎ سليقه‌‏‎ با‏‎ را‏‎ آزادي‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ پي‌گيري‌‏‎
.كند‏‎ ترسيم‌‏‎
اسلام‌‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ و‏‎ معنوي‌‏‎ آزادي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آزادي‌‏‎ مطهري‌‏‎ مرتضي‌‏‎ شهيد‏‎
آزاديهاي‌‏‎ اقسام‌‏‎ از‏‎ را‏‎ عقيده‌‏‎ و‏‎ تفكر‏‎ آزادي‌‏‎.مي‌كند‏‎ تقسيم‌‏‎
آزادي‌‏‎ بدون‌‏‎ را‏‎ اجتماعي‌‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ عنوان‌‏‎ اجتماعي‌‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ تفكر‏‎ آزادي‌‏‎ قبول‌‏‎ ضمن‌‏‎ و‏‎ برمي‌شمرد‏‎ غيرممكن‌‏‎ معنوي‌‏‎
از‏‎ برخي‌‏‎ درعوض‌‏‎ و‏‎ مي‌داند‏‎ انسان‌‏‎ برتر‏‎ استعدادهاي‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎
.مي‌كند‏‎ رد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ مي‌داند‏‎ تقليد‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ را‏‎ عقايد‏‎
برپايه‌‏‎ آزادي‌‏‎ به‌‏‎ قرآن‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ نگاه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ اشاره‌‏‎ وي‌‏‎
زيرا‏‎.‎است‌‏‎ دين‌‏‎ اصول‌‏‎ در‏‎ تقليد‏‎ رد‏‎ و‏‎ تعقل‌‏‎ و‏‎ تفكر‏‎ به‌‏‎ دعوت‌‏‎
تفكر‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ راه‌‏‎ از‏‎ فقط‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ باور‏‎ براين‌‏‎ او‏‎
شرط‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ آزاد‏‎ تفكري‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ كرد‏‎ دفاع‌‏‎ اسلام‌‏‎ از‏‎ مي‌توان‌‏‎
به‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ علم‌‏‎ سلاح‌‏‎ با‏‎ فقط‏‎ و‏‎ نباشد‏‎ فريب‏‎ و‏‎ خدعه‌‏‎ آنكه‌‏‎
.رفت‌‏‎ باطل‌‏‎ تفكر‏‎ جنگ‌‏‎
دانشگاه‌‏‎ سياسي‌‏‎ علوم‌‏‎ استاديار‏‎ جمعه‌زاده‌‏‎ امام‌‏‎ جواد‏‎ سيد‏‎
تعاريفي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ اسلام‌‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ اصفهان‌‏‎
قبول‌‏‎ و‏‎ بحث‌‏‎ ديگرمورد‏‎ تعاريف‌‏‎ از‏‎ بيشتر‏‎ آزادي‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
هر‏‎ بتواند‏‎ فرد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ اجتماعي‌‏‎ فيلسوفان‌‏‎
مزاحمت‌‏‎ موجب‏‎ كه‌‏‎ درصورتي‌‏‎ دهد ، ‏‎ انجام‌‏‎ بود ، ‏‎ مايل‌‏‎ كه‌‏‎ كاري‌‏‎
زيباتري‌‏‎ تعريف‌‏‎ غربي‌‏‎ انديشمند‏‎ كرزن‌‏‎ اما‏‎.‎نشود‏‎ ديگران‌‏‎
كه‌‏‎ نيست‌‏‎ آن‌‏‎ حقيقي‌‏‎ آزادي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گويد‏‎ او‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ ارائه‌‏‎
آنچه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ آزادي‌‏‎ بلكه‌‏‎ دهيم‌‏‎ انجام‌‏‎ داريم‌ ، ‏‎ ميل‌‏‎ هرچه‌‏‎
.دهيم‌‏‎ انجام‌‏‎ داريم‌ ، ‏‎ حق‌‏‎ را‏‎
ايجابي‌‏‎ و‏‎ سلبي‌‏‎ جنبه‌‏‎ دو‏‎ از‏‎ را‏‎ آزادي‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ مبين‌‏‎ دين‌‏‎
طول‌‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ تلاش‌‏‎ سلبي‌‏‎ بعد‏‎ در‏‎.مي‌دهد‏‎ قرار‏‎ تاكيد‏‎ مورد‏‎
نظامهاي‌‏‎ و‏‎ مستبد‏‎ حكام‌‏‎ طاغوتها ، ‏‎ بردن‌‏‎ بين‌‏‎ از‏‎ زمان‌‏‎
يا‏‎ دروني‌‏‎ مانع‌‏‎ عوامل‌‏‎ همين‌‏‎ حقيقت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ديكتاتوري‌‏‎
از‏‎ بعد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ايجابي‌‏‎ آزادي‌‏‎ ديگر‏‎ جنبه‌‏‎.‎است‌‏‎ آزادي‌‏‎ بيروني‌‏‎
مي‌تواند‏‎ آزادي‌‏‎ دروني‌ ، ‏‎ و‏‎ بيروني‌‏‎ موانع‌‏‎ رفع‌‏‎ و‏‎ طاغوت‌‏‎ رفع‌‏‎
عقل‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ زمان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎كند‏‎ ظهور‏‎ آن‌‏‎ واقعي‌‏‎ مفهوم‌‏‎ به‌‏‎
.مي‌گردد‏‎ حاكم‌‏‎ برجامعه‌‏‎ خردگرايي‌‏‎ و‏‎ محوري‌‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ پيروي‌‏‎ و‏‎ عقل‌‏‎ آزادي‌‏‎ تنها‏‎ را‏‎ آزادي‌‏‎ دانشمندان‌‏‎ برخي‌‏‎
همان‌‏‎ كه‌‏‎ فردي‌‏‎ تمايلات‌‏‎ همه‌‏‎ بر‏‎ هيچ‌گاه‌‏‎ عقل‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ ذكر‏‎
.نمي‌گذارد‏‎ صحه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ انسان‌‏‎ نامحدود‏‎ آزادي‌‏‎
و‏‎ هوي‌‏‎ عقل‌‏‎ دشمن‌‏‎:‎است‌‏‎ فرموده‌‏‎ زمينه‌‏‎ همين‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎
و‏‎ خردگرايي‌‏‎ مترادف‌‏‎ منظر‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ آزادي‌‏‎ بنابراين‌‏‎.است‌‏‎ هوس‌‏‎
.است‌‏‎ هوي‌گريزي‌‏‎
و‏‎ كليسا‏‎ اربابان‌‏‎ خيانت‌‏‎ متاسفانه‌‏‎:مي‌گويد‏‎ جمعه‌زاده‌‏‎ امام‌‏‎
غرب‏‎ متفكران‌‏‎ برخي‌‏‎ شد‏‎ موجب‏‎ وسطي‌‏‎ قرون‌‏‎ در‏‎ كشيشان‌‏‎ بد‏‎ عملكرد‏‎
.بخوانند‏‎ آزادي‌‏‎ مقابل‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ عقيده‌‏‎
برابرست‌‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ ايمان‌‏‎ و‏‎ اعتقاد‏‎ اسلام‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ درحالي‌‏‎
همين‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ الهي‌‏‎ اولياء‏‎ و‏‎ او‏‎ اختيار‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎ آزادي‌‏‎ با‏‎
كه‌‏‎ آزادي‌‏‎ اين‌‏‎.‎شوند‏‎ انسان‌‏‎ حريت‌‏‎ يادآور‏‎ تا‏‎ آمده‌اند‏‎ جهت‌‏‎
.مي‌يابد‏‎ تجلي‌‏‎ علم‌‏‎ و‏‎ عقل‌‏‎ رشد‏‎ در‏‎ مي‌كند‏‎ ياد‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ اسلام‌‏‎
و‏‎ آزادي‌‏‎ داراي‌‏‎ انسان‌‏‎ اسلام‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ از‏‎:‎مي‌افزايد‏‎ وي‌‏‎
گزينه‌هاي‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ عقل‌‏‎ از‏‎ بهره‌مندي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اختيار‏‎
همين‌‏‎ در‏‎ مطهري‌‏‎ شهيد‏‎.‎برمي‌گزيند‏‎ را‏‎ گزينه‌‏‎ بهترين‌‏‎ مختلف‌‏‎
خود‏‎ آثار‏‎ و‏‎ افعال‌‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ خاطرنشان‌‏‎ زمينه‌‏‎
با‏‎ و‏‎ اعلاست‌‏‎ درحد‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ اختيار‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ آزاد‏‎ و‏‎ مختار‏‎
يا‏‎ فعل‌‏‎ يك‌‏‎ انتخاب‏‎ و‏‎ ندارد‏‎ منافاتي‌‏‎ هيچ‌‏‎ هستي‌‏‎ نظام‌‏‎ ضرورت‌‏‎
يا‏‎ طبيعي‌‏‎ عامل‌‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎ مي‌داند‏‎ بديهي‌‏‎ امر‏‎ را‏‎ فعل‌‏‎ يك‌‏‎ ترك‌‏‎
مهم‌‏‎ مباحث‌‏‎ براساس‌‏‎نمي‌كند‏‎ مجبور‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ طبيعي‌‏‎ مافوق‌‏‎
و‏‎ اداره‌‏‎ از‏‎ او‏‎ افعال‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ آفريده‌‏‎ آزاد‏‎ انسان‌‏‎ نيز‏‎ كلامي‌‏‎
مجازات‌‏‎ صورت‌‏‎ غيراين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ مي‌گيرد‏‎ سرچشمه‌‏‎ او‏‎ اختيار‏‎
و‏‎ بيهوده‌‏‎ كاري‌‏‎ نيكوكاران‌ ، ‏‎ پاداش‌‏‎ و‏‎ بي‌عدالتي‌‏‎ بدكاران‌ ، ‏‎
.خواهدبود‏‎ بي‌دليل‌‏‎
اشاره‌‏‎ با‏‎ قصص‌‏‎ سوره‌‏‎ آيه‌ 68‏‎ تفسير‏‎ در‏‎ نيز‏‎ طباطبايي‌‏‎ علامه‌‏‎
تاكيد‏‎ ندارد‏‎ سلطه‌‏‎ حق‌‏‎ ديگري‌‏‎ بر‏‎ كس‌‏‎ هيچ‌‏‎ اسلام‌‏‎ در‏‎ اينكه‌‏‎ به‌‏‎
اختيار‏‎ و‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ انسانيت‌‏‎ در‏‎ انسانها‏‎ تساوي‌‏‎ مي‌كند‏‎
بي‌اختيار‏‎ سلطه‌‏‎ تحت‌‏‎ و‏‎ غيرآزاد‏‎ انسان‌‏‎ بنابراين‌‏‎ و‏‎ آنهاست‌‏‎
.نخواهدبود‏‎ انسان‌‏‎ بي‌اختيار‏‎ انسان‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
سبب‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎:مي‌گويد‏‎ مورد‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ نائيني‌‏‎ غروي‌‏‎
انتخاب‏‎ مي‌تواند‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اراده‌‏‎ و‏‎ شعور‏‎ داراي‌‏‎ موجودي‌‏‎ خلقتش‌‏‎
نوع‌‏‎ اين‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بشر‏‎ تكويني‌‏‎ آزادي‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ كند‏‎
اجتماعي‌‏‎ حيات‌‏‎ در‏‎ آدمي‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ تشريعي‌‏‎ آزادي‌‏‎ آزادي‌ ، ‏‎
دوام‌‏‎ اجتماع‌‏‎ در‏‎ نمي‌تواند‏‎ فرد‏‎.‎مي‌شود‏‎ ملتزم‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎
حقوق‌‏‎ مي‌كنند‏‎ كمك‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ افرادي‌‏‎ براي‌‏‎ اينكه‌‏‎ مگر‏‎ يابد‏‎
را‏‎ او‏‎ حقوق‌‏‎ نيز‏‎ افراد‏‎ آن‌ ، ‏‎ ازاي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ باشد‏‎ قائل‌‏‎ متقابل‌‏‎
.مي‌شمارند‏‎ محترم‌‏‎
اجتماع‌‏‎ تعديل‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ عبارت‌‏‎ دين‌‏‎ حقيقت‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ تاكيد‏‎ وي‌‏‎
را‏‎ فرد‏‎ يك‌‏‎ حيات‌‏‎ تعديل‌‏‎ آن‌‏‎ تبع‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ حياتي‌‏‎ سير‏‎ در‏‎ انساني‌‏‎
مي‌يابد‏‎ مفهوم‌‏‎ جايي‌‏‎ تا‏‎ بشر‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ حريت‌‏‎ و‏‎ دربردارد‏‎ هم‌‏‎
مقيد‏‎ آزاديها‏‎ اين‌‏‎ تمام‌‏‎ و‏‎ نرساند‏‎ اجتماع‌‏‎ حيات‌‏‎ به‌‏‎ ضرري‌‏‎ كه‌‏‎
.اوست‌‏‎ فرمان‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ بودن‌‏‎ تسليم‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ بندگي‌‏‎ به‌‏‎
رضايي‌‏‎ مريم‌‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.