شماره‌ 1894‏‎ ‎‏‏،‏‎4 Aug 1999 مرداد 1378 ، ‏‎ چهارشنبه‌ 13‏‎
Front Page
Editorial
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Free Tribune
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
قرآن‌‏‎ بلاغت‌‏‎

باطن‌‏‎ مشاهده‌‏‎

قرآن‌‏‎ بلاغت‌‏‎


سخن‌‏‎ و‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ بزرگ‌‏‎ پيامبر‏‎ شگرف‌‏‎ معجزه‌‏‎ ;قرآن‌‏‎ :جستارگشايي‌‏‎
پاك‌‏‎ دل‌‏‎ بر‏‎ معنوي‌‏‎ ژرف‌‏‎ و‏‎ آسماني‌‏‎ بلند‏‎ معاني‌‏‎ دارنده‌‏‎
واژگان‌‏‎ كاربرد‏‎ نگارش‌ ، ‏‎ شيوه‌‏‎ جهت‌‏‎ از‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ (ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎
و‏‎ لفظي‌‏‎ آرايه‌هاي‌‏‎ و‏‎ تناسب‏‎ و‏‎ رواني‌‏‎ و‏‎ حدرسايي‌‏‎ در‏‎ مناسب‏‎
اهميتي‌‏‎ چنان‌‏‎ از‏‎ بياني‌‏‎ آراستگيهاي‌‏‎ و‏‎ زيباييها‏‎ و‏‎ معنوي‌‏‎
كه‌‏‎ مطلبي‌‏‎.‎مي‌برد‏‎ بشري‌‏‎ سخن‌‏‎ فراسوي‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ برخوردار‏‎
كلام‌‏‎ اين‌‏‎ بلاغي‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ اختصاص‌‏‎ مي‌آيد‏‎ پي‌‏‎ از‏‎
به‌‏‎ را‏‎ گرامي‌‏‎ خوانندگان‌‏‎ شما‏‎ توجه‌‏‎.‎دارد‏‎ ايزدي‌‏‎ روح‌نواز‏‎
.مي‌كنيم‌‏‎ جلب‏‎ كوتاه‌‏‎ جستار‏‎ اين‌‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
آژير‏‎ حميدرضا‏‎ :‎نوشته‌‏‎
مختلف‌‏‎ ديدگاههاي‌‏‎ از‏‎ وجوهي‌‏‎ كوشيد‏‎ خواهيم‌‏‎ مختصر‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ ما‏‎
در‏‎ آن‌‏‎ شكوه‌‏‎ و‏‎ شگفتي‌‏‎ كه‌‏‎ داريم‌‏‎ عرضه‌‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ اعجاز‏‎ پيرامون‌‏‎
اعجاز‏‎ از‏‎ پرده‌‏‎ توان‌‏‎ قدر‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نهاده‌‏‎ ژرف‌‏‎ نشاني‌‏‎ جانها‏‎
آوردن‌‏‎.‎برگيريم‌‏‎ -‎فراگير‏‎ نه‌‏‎ به‌گونه‌اي‌‏‎ -‎آسماني‌‏‎ نامه‌‏‎ اين‌‏‎
تنها‏‎ شايد‏‎ و‏‎ نشدني‌‏‎ است‌‏‎ كاري‌‏‎ قرآن‌‏‎ اعجاز‏‎ درباره‌‏‎ نظرها‏‎ همه‌‏‎
قرآن‌‏‎ اعجاز‏‎ به‌‏‎ "مستقيما‏‎ كه‌‏‎ پرداخت‌‏‎ جستارهايي‌‏‎ به‌‏‎ بتوان‌‏‎
چرخش‌‏‎ مقوله‌‏‎ اين‌‏‎ برگرد‏‎ دور‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ محورهايي‌‏‎ نه‌‏‎ پرداخته‌اند‏‎
و‏‎ "الاعجاز‏‎ دلائل‌‏‎" بي‌نظير‏‎ كتاب‏‎ دو‏‎ به‌‏‎ نگاهي‌‏‎.‎دارند‏‎
را‏‎ قرآن‌‏‎ اعجاز‏‎ بن‌‏‎ جرجاني‌ ، ‏‎ عبدالقاهر‏‎ از‏‎ "اسرارالبلاغه‌‏‎"
كتاب‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ حتي‌‏‎ برخي‌‏‎ اعتقاد‏‎ به‌‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎ مي‌نماياند ، ‏‎ برما‏‎
آفرينش‌‏‎ منشور‏‎ اين‌‏‎ تحيربرانگيز‏‎ ژرفاي‌‏‎ به‌‏‎ نتوانسته‌اند‏‎ نيز‏‎
به‌‏‎ بلاغت‌‏‎ و‏‎ قرآني‌‏‎ اعجاز‏‎ پژوهشگر‏‎ براي‌‏‎ ليكن‌‏‎ يازند ، ‏‎ دست‌‏‎
.دارد‏‎ ضرورت‌‏‎ گرانسنگ‌ ، ‏‎ كتاب‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ نظر‏‎ آن‌ ، ‏‎ در‏‎ رفته‌‏‎ كار‏‎
او‏‎ حضور‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ شخصيتهايي‌‏‎ نخستين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ ميان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ "جاحظ‏‎" گرفت‌‏‎ جدي‌‏‎ "كاملا‏‎ قرآني‌‏‎ بلاغت‌‏‎ عرصه‌‏‎ در‏‎ را‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ و‏‎ دارد‏‎ خاص‌‏‎ ديدگاهي‌‏‎ قرآن‌‏‎ اعجاز‏‎ درباره‌‏‎
نيز‏‎ را‏‎ مهم‌‏‎ اين‌‏‎.‎بايسته‌‏‎ و‏‎ شايسته‌‏‎ داشت‌‏‎ رويكردي‌‏‎ ديدگاه‌‏‎
نشانه‌هاي‌‏‎ برشمردن‌‏‎ "واقعا‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ دور‏‎ نظر‏‎ از‏‎ نبايد‏‎
چه‌ ، ‏‎ دشوار‏‎ است‌‏‎ ادعايي‌‏‎ قرآني‌‏‎ اعجاز‏‎ علائم‌‏‎ يا‏‎ قرآن‌‏‎ برتري‌‏‎
مي‌شود‏‎ برگرفته‌‏‎ اعجاز‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ لايه‌اي‌‏‎ پژوهشگري‌‏‎ براي‌‏‎ گاهي‌‏‎
نكته‌اي‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ و‏‎ نمي‌دهد‏‎ دست‌‏‎ چنان‌‏‎ فرصتي‌‏‎ ديگري‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎
فراهم‌‏‎ غير‏‎ براي‌‏‎ آن‌‏‎ امكان‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌يابد‏‎ بصيرت‌‏‎ قرآن‌‏‎ از‏‎
.نمي‌آيد‏‎
معجزه‌‏‎ از‏‎ سخن‌‏‎ "النبوه‌‏‎ حجج‌‏‎" عنوان‌‏‎ با‏‎ رساله‌اي‌‏‎ در‏‎ جاحظ‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ نشانه‌‏‎ مهمترين‌‏‎ و‏‎ مي‌آورد‏‎ ميان‌‏‎ به‌‏‎ پيامبر‏‎
اگر‏‎":‎مي‌گويد‏‎ جاحظ‏‎.‎مي‌داند‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎ مبارزه‌طلبي‌‏‎
در‏‎ مي‌توانستند‏‎ بودند‏‎ سخن‌‏‎ خداوندان‌‏‎ كه‌‏‎ روزگار‏‎ آن‌‏‎ عربيان‌‏‎
را‏‎ جنگ‌‏‎ آتش‌‏‎ ديگر‏‎ برند ، ‏‎ مقصود‏‎ به‌‏‎ ره‌‏‎ طلبي‌‏‎ مبارزه‌‏‎ اين‌‏‎
دست‌‏‎ قرآن‌‏‎ براي‌‏‎ بديلي‌‏‎ اقامه‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نمي‌كردند‏‎ شعله‌ور‏‎
و‏‎ نمي‌كشتند‏‎ و‏‎ نمي‌شدند‏‎ كشته‌‏‎ و‏‎ نمي‌زدند‏‎ كشتار‏‎ و‏‎ كشت‌‏‎ به‌‏‎
را‏‎ مرگ‌‏‎ شنيع‌ ، ‏‎ چنان‌‏‎ و‏‎ مي‌كردند‏‎ پايداري‌‏‎ تحدي‌‏‎ اين‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎
."نمي‌دادند‏‎ ترجيح‌‏‎ تحدي‌‏‎ اين‌‏‎ پذيرش‌‏‎ بر‏‎
و‏‎ شمار‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ عربيان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چگونه‌‏‎":مي‌گويد‏‎ جاحظ‏‎
از‏‎ اطلاعات‌‏‎ گسترش‌‏‎ همه‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ شجاعت‌‏‎ و‏‎ بيان‌‏‎ قوت‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎
درازگوش‌‏‎ و‏‎ جع‌ل‌‏‎ و‏‎ سوسك‌‏‎ و‏‎ سگ‌‏‎ و‏‎ گرگ‌‏‎ تا‏‎ گرفته‌‏‎ عقرب‏‎ و‏‎ مار‏‎
و‏‎ رجز‏‎ و‏‎ قصيده‌‏‎ همچون‌‏‎ كلام‌‏‎ تاليف‌‏‎ گونه‌هاي‌‏‎ و‏‎ كبوتر‏‎ و‏‎
محاجه‌هاي‌‏‎ در‏‎ توانايي‌‏‎ و‏‎ نثر‏‎ و‏‎ سجع‌‏‎ و‏‎ متجانس‌‏‎ و‏‎ مزدوج‌‏‎
اين‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ نتوانستند‏‎ بازهم‌‏‎ گزنده‌‏‎ هجوهاي‌‏‎ و‏‎ گوناگون‌‏‎
اثري‌‏‎ چنان‌‏‎ عربي‌‏‎ زبان‌‏‎ در‏‎ قرآن‌‏‎.‎"كنند‏‎ مقاومت‌‏‎ آسماني‌‏‎ سخن‌‏‎
آن‌‏‎ چه‌ ، ‏‎ كرد ، ‏‎ استقصا‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نهاده‌‏‎ برجاي‌‏‎
كه‌‏‎ برمي‌آيد‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ باريك‌‏‎ و‏‎ دشواررو‏‎ راههاي‌‏‎ و‏‎ شاهراه‌‏‎ قدر‏‎
ظرفي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ اقيانوسي‌‏‎ آب‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چنان‌‏‎ آنها‏‎ همه‌‏‎ بر‏‎ سيطره‌‏‎
بر‏‎ قرآن‌‏‎ تاثير‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ مي‌ماند‏‎ آنچه‌‏‎.‎گردآورند‏‎ خرد‏‎
تاثير‏‎ از‏‎ مقصود‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ فراگير‏‎ تاثيري‌‏‎ عربي‌‏‎ زبان‌‏‎
ديگر‏‎ همچون‌‏‎ عربي‌‏‎ شد‏‎ موجب‏‎ قرآن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ همان‌‏‎ فراگير ، ‏‎
نيست‌‏‎ آن‌‏‎ سخن‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ مقصود‏‎ البته‌‏‎ و‏‎ نرود ، ‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ زبانها‏‎
و‏‎ اغراض‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نهاده‌‏‎ اثر‏‎ عربي‌‏‎ الفاظ‏‎ در‏‎ تنها‏‎ قرآن‌‏‎ كه‌‏‎
قرآن‌‏‎ بل‌‏‎ است‌ ، ‏‎ كرده‌‏‎ ابقا‏‎ جاهلي‌‏‎ نمود‏‎ همان‌‏‎ با‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ معاني‌‏‎
اغراض‌‏‎ و‏‎ معاني‌‏‎ و‏‎ اسلوب‏‎ كه‌‏‎ الفاظ‏‎ و‏‎ مفردات‌‏‎ در‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎
چه‌‏‎ اگر‏‎ بسياري‌‏‎ زبانهاي‌‏‎:است‌‏‎ داشته‌‏‎ پاس‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ عربي‌‏‎ زبان‌‏‎
گذر‏‎ در‏‎ ليكن‌‏‎ نداشته‌اند‏‎ ديگر‏‎ ملتهاي‌‏‎ با‏‎ هم‌‏‎ چنداني‌‏‎ ارتباط‏‎
استحاله‌‏‎ "اساسا‏‎ يا‏‎ يافته‌اند‏‎ فراوان‌‏‎ تحول‌‏‎ يا‏‎ تاريخ‌‏‎
بيش‌‏‎ در‏‎ تماس‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ قرآن‌‏‎ زبان‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ ‎‏‏، در‏‎ شده‌اند‏‎
دگرگون‌ناپذيري‌‏‎ و‏‎ استواري‌‏‎ همچنان‌‏‎ سال‌‏‎ چهارصد‏‎ و‏‎ يكهزار‏‎ از‏‎
.است‌‏‎ رسانده‌‏‎ اثبات‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎
مفهوم‌‏‎ كردن‌‏‎ هديه‌‏‎ يعني‌‏‎ بلاغت‌‏‎":مي‌گويد‏‎ عمده‌‏‎ در‏‎ رشيق‌‏‎ ابن‌‏‎
موضع‌‏‎ در‏‎ كلام‌‏‎ نهادن‌‏‎ و‏‎ واژگاني‌‏‎ نماد‏‎ زيباترين‌‏‎ با‏‎ قلب‏‎ به‌‏‎
يا‏‎ عبارت‌‏‎ حسن‌‏‎ با‏‎ همراه‌‏‎ ايجاز‏‎ يا‏‎ اطاله‌‏‎ از‏‎ اعم‌‏‎ خويش‌‏‎
و‏‎ باشد‏‎ كوتاه‌‏‎ عبارت‌‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎ معاني‌ ، ‏‎ با‏‎ كلام‌‏‎ استوارگرداندن‌‏‎
او‏‎.‎باشد‏‎ طولاني‌‏‎ سخن‌ ، ‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎ تاليف‌‏‎ حسن‌‏‎ از‏‎ برخوردار‏‎
كف‌‏‎ به‌‏‎ ذوق‌‏‎ پرتو‏‎ در‏‎ بلاغت‌‏‎ همان‌‏‎ يا‏‎ سخن‌‏‎ زيبايي‌‏‎ است‌‏‎ معتقد‏‎
كثرت‌‏‎ با‏‎ ذوق‌‏‎ اين‌‏‎ البته‌‏‎ و‏‎ قواعد ، ‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ با‏‎ نه‌‏‎ مي‌آيد‏‎
خود‏‎ كنار‏‎ در‏‎ نيز‏‎ را‏‎ خاص‌‏‎ موهبتي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌آيد‏‎ حاصل‌‏‎ مطالعه‌اي‌‏‎
بلاغت‌‏‎ شود‏‎ پيموده‌‏‎ بيشتر‏‎ مسير‏‎ اين‌‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ باشد‏‎ داشته‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ گروههايي‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎.مي‌گردد‏‎ درك‌‏‎ بيشتر‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ آمده‌‏‎
مفسران‌‏‎ دارند‏‎ سترگ‌‏‎ بهره‌اي‌‏‎ قرآني‌‏‎ بلاغت‌‏‎ از‏‎ برگرفتن‌‏‎ لايه‌‏‎
زيباييهاي‌‏‎ و‏‎ مي‌كاوند‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ پيوسته‌‏‎ آنها‏‎ چه‌ ، ‏‎ هستند ، ‏‎
نمايش‌‏‎ به‌‏‎ ما‏‎ ديدگان‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ جذاب‏‎ شگفتيهاي‌‏‎ و‏‎ فني‌‏‎
در‏‎ بلاغت‌‏‎ علماي‌‏‎ بعد‏‎ دوره‌هاي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ جايي‌‏‎ تا‏‎.مي‌گذارند‏‎
بر‏‎.‎مي‌كنند‏‎ استشهاد‏‎ قرآني‌‏‎ آيات‌‏‎ به‌‏‎ بلاغت‌‏‎ قواعد‏‎ بيان‌‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ منشعب‏‎ راههاي‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ تركيبهاي‌‏‎ شگفتي‌‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ مفسران‌‏‎
كه‌‏‎ را‏‎ بياني‌‏‎ نكته‌هاي‌‏‎ و‏‎ سازند‏‎ روشن‌‏‎ معاني‌‏‎ پرتو‏‎ در‏‎ را‏‎
اين‌‏‎ و‏‎ وانمايند‏‎ دارد‏‎ خود‏‎ در‏‎ را‏‎ بلاغت‌‏‎ وجوه‌‏‎ و‏‎ جمال‌‏‎ اسرار‏‎
اسلام‌‏‎ به‌‏‎ عربها‏‎ غير‏‎ از‏‎ فراواني‌‏‎ شمار‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎
شدگان‌‏‎ مسلمان‌‏‎ تازه‌‏‎ و‏‎ يافته‌‏‎ تباهي‌‏‎ عربي‌‏‎ ذوق‌‏‎ و‏‎ گراييده‌اند‏‎
.ندارند‏‎ آگاهي‌‏‎ هيچ‌گونه‌‏‎ عرب‏‎ بياني‌‏‎ شيوه‌هاي‌‏‎ از‏‎
آن‌‏‎ ابعاد‏‎ و‏‎ اغراض‌‏‎ و‏‎ مفاهيم‌‏‎ درك‌‏‎ و‏‎ قرآني‌‏‎ واژگان‌‏‎ شناخت‌‏‎
ممكن‌‏‎ و‏‎ دارد ، ‏‎ آن‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ رو‏‎ پيوسته‌‏‎ مفسر‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ هدفي‌‏‎
در‏‎ كلي‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ مگر‏‎ يابد‏‎ آگاهي‌‏‎ بدان‌‏‎ نيست‌‏‎
گامي‌‏‎ بلاغي‌‏‎ دانشهاي‌‏‎ در‏‎ خاص‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ و‏‎ زباني‌‏‎ دانشهاي‌‏‎
تفسير‏‎ در‏‎ نگريستن‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ زركشي‌‏‎.باشد‏‎ داشته‌‏‎ استوار‏‎
به‌‏‎ مصاديق‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ آنهاست‌‏‎ تركيبات‌‏‎ و‏‎ الفاظ‏‎ مصاديق‌‏‎ برحسب‏‎
به‌‏‎ هم‌‏‎ تركيب‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ وابسته‌‏‎ اشتقاق‌‏‎ و‏‎ تعريف‌‏‎ و‏‎ زبان‌‏‎ علوم‌‏‎
قرآن‌‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ خورده‌‏‎ پيوند‏‎ بديع‌‏‎ و‏‎ بيان‌‏‎ و‏‎ معاني‌‏‎ و‏‎ نحو‏‎ علوم‌‏‎
معجزه‌‏‎ چه‌ ، ‏‎ است‌ ، ‏‎ داشته‌‏‎ بسزا‏‎ تاثيري‌‏‎ بلاغت‌‏‎ تحول‌‏‎ و‏‎ رشد‏‎ در‏‎
برخاست‌‏‎ تحدي‌‏‎ به‌‏‎ عربيان‌‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ (‎ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كبرايي‌‏‎
و‏‎ كنند ، ‏‎ بازسازي‌‏‎ قرآن‌‏‎ همچون‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ سوره‌‏‎ كوتاهترين‌‏‎ مگر‏‎ تا‏‎
شهرتي‌‏‎ بلاغت‌‏‎ و‏‎ فصاحت‌‏‎ در‏‎ عربيان‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ زماني‌‏‎ در‏‎ اين‌‏‎
نهفته‌هاي‌‏‎ درك‌‏‎ و‏‎ قرآني‌‏‎ شيوه‌هاي‌‏‎ در‏‎ درنگ‌‏‎.‎داشتند‏‎ عالمگير‏‎
مباحثي‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ ظهور‏‎ قرآني‌‏‎ پژوهشهايي‌‏‎ شد‏‎ موجب‏‎ آن‌‏‎ بياني‌‏‎
كتابهاي‌‏‎ دوم‌‏‎ سده‌‏‎ پايان‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ درآيد‏‎ ظهور‏‎ عرصه‌‏‎ به‌‏‎ بلاغي‌‏‎
و‏‎ قرآن‌‏‎ همه‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ كتابهايي‌‏‎ كرد ، ‏‎ گزين‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ را‏‎ فراواني‌‏‎
جايي‌‏‎ تا‏‎ مي‌رسيدند ، ‏‎ بر‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ اعجاز‏‎ و‏‎ نظم‌‏‎ و‏‎ مجازي‌‏‎ معاني‌‏‎
حبيب‏‎ بن‌‏‎ يونس‌‏‎ و‏‎ روءاسي‌‏‎ و‏‎ اخفش‌‏‎ و‏‎ كسائي‌‏‎ و‏‎ عطاء‏‎ بن‌‏‎ واصل‌‏‎ كه‌‏‎
زجاج‌ ، ‏‎ و‏‎ انباري‌‏‎ ابن‌‏‎ و‏‎ مبرد‏‎ و‏‎ ابوعبيده‌‏‎ و‏‎ فراء‏‎ و‏‎ قطرب‏‎ و‏‎
مجاز‏‎ در‏‎ ابوعبيده‌‏‎ و‏‎ نگاشته‌اند‏‎ كتاب‏‎ قرآن‌‏‎ معاني‌‏‎ در‏‎ همگي‌‏‎
متشابه‌‏‎ در‏‎ بشربن‌معتمر‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ مسائل‌‏‎ كتاب‏‎ جاحظ‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎
.كشيده‌اند‏‎ تحرير‏‎ رشته‌‏‎ به‌‏‎ كتابها‏‎ قرآن‌‏‎
و‏‎ خواند‏‎ مبارزه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ عربيان‌‏‎ زيرا‏‎ است‌ ، ‏‎ معجزه‌‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎
با‏‎ طلبي‌‏‎ مبارزه‌‏‎ اين‌‏‎ خواه‌‏‎نخواند‏‎ مبارزه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كس‌‏‎ هيچ‌‏‎
پرسش‌‏‎ اين‌‏‎ پيوسته‌‏‎ عربيان‌‏‎.‎خير‏‎ يا‏‎ باشد‏‎ بوده‌‏‎ همراه‌‏‎ توانايي‌‏‎
قرآني‌‏‎ آيه‌‏‎ اين‌‏‎ راز‏‎ كه‌‏‎ داشتند‏‎ خود‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ آغاز‏‎ از‏‎ را‏‎
بمثل‌‏‎ ياتوا‏‎ ان‌‏‎ علي‌‏‎ الجن‌‏‎ و‏‎ الانس‌‏‎ اجتمعت‌‏‎ لئن‌‏‎ قل‌‏‎":‎چيست‌‏‎
." "ظهيرا‏‎ لبعض‌‏‎ بعضهم‌‏‎ لوكان‌‏‎ و‏‎ بمثله‌‏‎ لاياتون‌‏‎ هذاالقرآن‌‏‎
بياورند ، ‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ اين‌‏‎ نظير‏‎ كه‌‏‎ گردآيند‏‎ جن‌‏‎ و‏‎ انس‌‏‎ اگر‏‎ بگو‏‎)‎
نمي‌توانند‏‎ باشند‏‎ ديگر‏‎ بعضي‌‏‎ پشتيبان‌‏‎ آنان‌‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ ولو‏‎
.(اسراء ، 88‏‎).(بياورند‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ نظير‏‎
سوره‌‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ شروع‌‏‎ سوره‌‏‎ ده‌‏‎ از‏‎ قرآن‌‏‎ طلبي‌‏‎ مبارزه‌‏‎
مثله‌‏‎ سوره‌‏‎ بعشر‏‎ فاتوا‏‎ قل‌‏‎ افتراه‌‏‎ يقولون‌‏‎ ام‌‏‎":‎مي‌گردد‏‎ ختم‌‏‎
."صادقين‌‏‎ كنتم‌‏‎ ان‌‏‎ الله‌‏‎ دون‌‏‎ من‌‏‎ استطعتم‌‏‎ من‌‏‎ ادعوا‏‎ و‏‎ مفتريات‌‏‎
راست‌‏‎ اگر‏‎ بگو‏‎ است‌ ، ‏‎ برساخته‌‏‎ [قرآن‌‏‎] آن‌‏‎ مي‌گويند‏‎ يا‏‎)‎
كسي‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ بياوريد ، ‏‎ آن‌‏‎ همانند‏‎ برساخته‌‏‎ سوره‌‏‎ ده‌‏‎ مي‌گوييد‏‎
.(بخوانيد‏‎ [ياري‌‏‎ به‌‏‎] خداوند‏‎ برابر‏‎ در‏‎ مي‌توانيد‏‎ كه‌‏‎ را‏‎
مثله‌ ، ‏‎ بسوره‌‏‎ فاتوا‏‎ قل‌‏‎ افتراه‌‏‎ يقولون‌‏‎ ام‌‏‎" ‎‏‏،‏‎(‎هود ، 13‏‎)‎
يا‏‎)‎.‎"صادقين‌‏‎ كنتم‌‏‎ ان‌‏‎ دون‌الله‌‏‎ من‌‏‎ استطعتم‌‏‎ من‌‏‎ وادعوا‏‎
راست‌‏‎ اگر‏‎ بگو‏‎ است‌ ، ‏‎ برساخته‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ [پيامبر‏‎] كه‌‏‎ مي‌گويند‏‎
كه‌‏‎ را‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ بياوريد‏‎ آن‌‏‎ همانند‏‎ سوره‌اي‌‏‎ مي‌گوييد‏‎
.(بخوانيد‏‎ [كمك‌‏‎ به‌‏‎] خداوند‏‎ برابر‏‎ در‏‎ مي‌توانيد‏‎
.(يونس‌ ، 38‏‎)
به‌‏‎ قرآني‌‏‎ اعجاز‏‎ پيرامون‌‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ كساني‌‏‎ نخستين‌‏‎ از‏‎ معتزله‌‏‎
بن‌‏‎ ابراهيم‌‏‎ ابواسحاق‌‏‎ ايشان‌‏‎ مشهورترين‌‏‎ از‏‎برخاستند‏‎ بحث‌‏‎
نظريه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ (ق‌‏‎ م‌ 231‏‎)‎ نظام‌‏‎ البصري‌‏‎ هاني‌ء‏‎ بن‌‏‎ سيار‏‎
از‏‎ را‏‎ عربيان‌‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ معنا‏‎ بدين‌‏‎ داشت‌ ، ‏‎ باور‏‎ "صرفه‌‏‎"
و‏‎ بازداشت‌‏‎ -‎كار‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ تواناييشان‌‏‎ با‏‎ -قرآن‌‏‎ با‏‎ معارضه‌‏‎
اين‌‏‎ خود‏‎ او‏‎ و‏‎ بود‏‎ خارق‌العاده‌‏‎ امري‌‏‎ بازداشتن‌‏‎ و‏‎ صرف‌‏‎ اين‌‏‎
ديگر‏‎ معتزليان‌‏‎ ولي‌‏‎.را‏‎ قرآن‌‏‎ نه‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎ معجزه‌‏‎ را‏‎ صرف‌‏‎
با‏‎ قرآن‌‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ معتقد‏‎ و‏‎ داشتند‏‎ ديگر‏‎ باوري‌‏‎ اعجاز‏‎ درباب‏‎
كشانده‌‏‎ عجز‏‎ به‌‏‎ را‏‎ عربيان‌‏‎ آينده‌‏‎ و‏‎ گذشته‌‏‎ امور‏‎ از‏‎ دادن‌‏‎ خبر‏‎
نيز‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ (ق‌‏‎ م‌ 386‏‎) رماني‌‏‎ عيسي‌‏‎ بن‌‏‎ علي‌‏‎ ابوالحسن‌‏‎.‎است‌‏‎
.مي‌دانست‌‏‎ آن‌‏‎ بلاغت‌‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ اعجاز‏‎ دليل‌‏‎ بود‏‎ معتزلي‌‏‎
(پژوهي‌‏‎ قرآن‌‏‎ دانشنامه‌‏‎ از‏‎ نقل‌‏‎)‎

باطن‌‏‎ مشاهده‌‏‎


موءمنون‌‏‎ سوره‌‏‎ تفسير‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎
اين‌‏‎ واسطي‌‏‎ ابوبكر‏‎ ‎‏‏،‏‎" "عبثا‏‎ كم‌‏‎ خلقنا‏‎ انما‏‎ افحسبتم‌‏‎":قوله‌‏‎
ليظهر‏‎ الخلق‌‏‎ خلق‌‏‎ و‏‎ الالوان‌‏‎ اظهر‏‎:گفت‌‏‎ و‏‎ خواند‏‎ بر‏‎ آيت‌‏‎
و‏‎ علمه‌‏‎ كمال‌‏‎ ليظهر‏‎ و‏‎ موجود‏‎ انه‌‏‎ لماعرف‌‏‎ يخلق‌‏‎ فلولم‌‏‎ وجوده‌‏‎
آيات‌‏‎ ليظهر‏‎ و‏‎ المحكمه‌‏‎ المتقنه‌‏‎ افعاله‌‏‎ بظهور‏‎ قدرته‌‏‎
گفت‌‏‎.‎الاشقياء‏‎ علي‌‏‎ الشقاوه‌‏‎ آيات‌‏‎ و‏‎ الاولياء‏‎ علي‌‏‎ الولايه‌‏‎
كمال‌‏‎ و‏‎ خويش‌‏‎ عزت‌‏‎ و‏‎ به‌جلال‌‏‎ كمال‌‏‎ بر‏‎ قادر‏‎ ذوالجلال‌‏‎ خداوند‏‎
وي‌‏‎ هستي‌‏‎ تا‏‎ آورد‏‎ وجود‏‎ در‏‎ محدثات‌‏‎ و‏‎ كاينات‌‏‎ خويش‌‏‎ قدرت‌‏‎
و‏‎ علم‌‏‎ به‌كمال‌‏‎ وي‌‏‎ صنع‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بشناسند ، ‏‎ وي‌‏‎ خداوندي‌‏‎ و‏‎ بدانند‏‎
نشان‌‏‎ رفته‌‏‎ به‌ايشان‌‏‎ وي‌‏‎ علم‌‏‎ چنانكه‌‏‎ و‏‎ گيرند ، ‏‎ دليل‌‏‎ وي‌‏‎ قدرت‌‏‎
كشيده‌‏‎ دشمنان‌‏‎ بر‏‎ دشمني‌‏‎ رقم‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ پيدا‏‎ دوستان‌‏‎ بر‏‎ دوستي‌‏‎
وي‌‏‎ كه‌‏‎ خويش‌‏‎ علم‌‏‎ وفق‌‏‎ بر‏‎ آورد‏‎ وجود‏‎ در‏‎ عدم‌‏‎ كتم‌‏‎ از‏‎ را‏‎ ايشان‌‏‎
وفق‌‏‎ با‏‎ وي‌‏‎ خلق‌‏‎ كه‌‏‎ خواست‌‏‎ آفريند‏‎ را‏‎ خلق‌‏‎ كه‌‏‎ دانست‌‏‎ درازل‌‏‎
:گفت‌‏‎ خويش‌‏‎ مناجات‌‏‎ در‏‎ پيغامبر‏‎ داود‏‎.آيد‏‎ برابر‏‎ وي‌‏‎ علم‌‏‎
از‏‎ استغناء‏‎ بصفت‌‏‎ موصوف‌‏‎ كمال‌‏‎ بنعت‌‏‎ منعوت‌‏‎ يزل‌‏‎ لم‌‏‎ جلال‌‏‎ الهي‌‏‎
ترا‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ حاجت‌‏‎ كس‌‏‎ به‌‏‎ ترا‏‎ نه‌‏‎ باقي‌ ، ‏‎ خود‏‎ بنعت‌‏‎ و‏‎ مستغني‌‏‎ همه‌‏‎
وجود‏‎ در‏‎ و‏‎ آفريدي‌؟‏‎ چرا‏‎ خلق‌‏‎ اين‌‏‎ معونت‌ ، ‏‎ و‏‎ ياري‌‏‎ كسي‌‏‎ از‏‎
"مخفيا‏‎ كنزا‏‎ كنت‌‏‎" ياداود‏‎ كه‌‏‎ آمد‏‎ جواب‏‎ چيست‌؟‏‎ حكمت‌‏‎ ايشان‌‏‎
و‏‎ ندانسته‌‏‎ مرا‏‎ كس‌‏‎ نهان‌ ، ‏‎ بودم‌‏‎ گنجي‌‏‎.‎"اعرف‌‏‎ ان‌‏‎ فاجبت‌‏‎
مرا‏‎ كه‌‏‎ داشتم‌‏‎ دوست‌‏‎ و‏‎ بدانند‏‎ مرا‏‎ كه‌‏‎ خواستم‌‏‎ نشناخته‌‏‎
محبت‌‏‎ بر‏‎ معرفت‌‏‎ بناء‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اشارت‌‏‎ اعرف‌‏‎ ان‌‏‎ احببت‌‏‎.‎بشناسند‏‎
نيست‌‏‎ محبت‌‏‎ كه‌‏‎ هرجا‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ معرفت‌‏‎ است‌‏‎ محبت‌‏‎ كه‌‏‎ هرجا‏‎.‎است‌‏‎
الامن‌‏‎ لايعرفه‌‏‎:‎گفته‌اند‏‎ طريقت‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ بزرگان‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ معرفت‌‏‎
تجلي‌‏‎ الامن‌‏‎ لايصفه‌‏‎ و‏‎ له‌ ، ‏‎ توحد‏‎ الامن‌‏‎ يوحده‌‏‎ ولا‏‎ اليه‌‏‎ تعرف‌‏‎
او‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ جلاله‌‏‎ جل‌‏‎ حق‌‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ مگر‏‎ را‏‎ او‏‎ نشناسد‏‎.لسره‌‏‎
جلاله‌‏‎ جل‌‏‎ حق‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌كس‌‏‎ مگر‏‎ نكند‏‎ صفت‌‏‎ را‏‎ او‏‎ و‏‎ نمايد ، ‏‎ يكتا‏‎
سر‏‎ و‏‎.است‌‏‎ سر‏‎ ترجمان‌‏‎ عبارت‌‏‎ كند ، ‏‎ اوپيدا‏‎ سر‏‎ بر‏‎ را‏‎ خود‏‎
عبارت‌‏‎ سرديد‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ زبان‌‏‎ آنگه‌‏‎ ببينند‏‎ نخست‌‏‎ حق‌ ، ‏‎ نظاره‌‏‎
و‏‎ عبارت‌‏‎ را‏‎ حقيقت‌‏‎ اهل‌‏‎ اما‏‎ معاملتست‌‏‎ اهل‌‏‎ نشان‌‏‎ زبان‌‏‎ كند‏‎
و‏‎ يصفه‌‏‎ عرفه‌لم‌‏‎ من‌‏‎:‎كه‌‏‎ گفته‌اند‏‎ چنين‌‏‎ نيست‌ ، ايشان‌‏‎ اشارت‌‏‎
حاصل‌است‌‏‎ حقيقت‌‏‎ حق‌‏‎ در‏‎ سر‏‎ كراتجلي‌‏‎ هر‏‎ يعرفه‌ ، ‏‎ وصفه‌لم‌‏‎ من‌‏‎
چون‌‏‎ غرقتست‌‏‎ دربحرمعانيت‌‏‎ او‏‎ وجان‌‏‎ عين‌مشاهدت‌‏‎ در‏‎ او‏‎ سر‏‎
.بود‏‎ حرمت‌‏‎ ترك‌‏‎ دوست‌‏‎ از‏‎ دادن‌‏‎ نشان‌‏‎ بود‏‎ حاضر‏‎ دوست‌‏‎
كه‌‏‎ نخواهد‏‎ گشت‌‏‎ درست‌‏‎ باطن‌‏‎ مشاهدت‌‏‎ را‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎:گفت‌‏‎ طريقت‌‏‎ پير‏‎
شبلي‌‏‎ شود ، ‏‎ باخبر‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ ظاهروي‌‏‎ يا‏‎كند‏‎ عبارت‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ زبان‌‏‎
باحق‌‏‎ شب‏‎ همه‌‏‎ بودند‏‎ كشته‌‏‎ را‏‎ منصور‏‎ حسين‌‏‎ كه‌‏‎ شب‏‎ آن‌‏‎:‎گفت‌‏‎
خداوندا‏‎ گفتم‌‏‎ نهادم‌‏‎ سربرسجده‌‏‎ پس‌‏‎ سحرگاه‌ ، ‏‎ تا‏‎ داشتم‌‏‎ مناجات‌‏‎
عداد‏‎ در‏‎ معتقد‏‎ و‏‎ موحد‏‎ و‏‎ موءمن‌‏‎ تو‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بود‏‎ بنده‌اي‌‏‎
كجا‏‎ از‏‎ و‏‎ فروآوردي‌‏‎ به‌وي‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ بلا‏‎ چه‌‏‎ اين‌‏‎ اولياء‏‎
نمودند‏‎ چنان‌‏‎ شدم‌‏‎ اندر‏‎ بخواب‏‎ گفتا‏‎ گشت‌؟‏‎ فتنه‌‏‎ اين‌‏‎ مستوجب‏‎
عبادنا‏‎ عبدمن‌‏‎ هذا‏‎:كه‌‏‎ رسيدي‌‏‎ من‌‏‎ بسمع‌‏‎ عزت‌‏‎ نداء‏‎ كه‌‏‎ مرا‏‎
آن‌‏‎.‎ماتري‌‏‎ به‌‏‎ فانزلنا‏‎ نافافشاه‌‏‎ اسرار‏‎ سرمن‌‏‎ علي‌‏‎ اطلعناه‌‏‎
است‌‏‎ مسلم‌‏‎ كردن‌‏‎ ندا‏‎ خود‏‎ بقله‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ تره‌فروش‌‏‎
.است‌‏‎ محال‌‏‎ كردن‌‏‎ افروزند‏‎ شب‏‎ جوهر‏‎ بر‏‎ را‏‎ جوهري‌‏‎ اما‏‎
ميبدي‌‏‎ الاسرار‏‎ كشف‌‏‎ تفسير‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.