شماره‌ 1906‏‎ ‎‏‏،‏‎18 Aug 1999 مرداد 1378 ، ‏‎ چهارشنبه‌ 27‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Free Tribune
Business
Stocks
Sports
World Sports
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
انسان‌‏‎ فروپاشي‌‏‎ و‏‎ تجدد‏‎


(سوم‌‏‎ بخش‌‏‎) زمين‌‏‎ مغرب‏‎ وبنيادهاي‌‏‎ نيچه‌‏‎
ميانمايه‌‏‎ براي‌‏‎ كوششي‌‏‎ را‏‎ دمكراسي‌‏‎ شد ، ‏‎ اشاره‌‏‎ كه‌‏‎ همان‌طور‏‎
اروپا‏‎ كردن‌‏‎ دمكراتيك‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ باور‏‎ و‏‎ مي‌ديد‏‎ آدميان‌‏‎ كردن‌‏‎
كردن‌‏‎ دمكراتيك‌‏‎ به‌واقع‌‏‎جباران‌‏‎ تربيت‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎ همزمان‌‏‎
نيچه‌‏‎.‎مي‌داد‏‎ معنا‏‎ اروپائيان‌‏‎ همسانگرايي‌‏‎ او‏‎ نزد‏‎ در‏‎ اروپا‏‎
-دنيا‏‎ تمامي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ "اصولا‏‎ و‏‎-‎مغربزمين‌‏‎ مردم‌‏‎ توده‌‏‎
كند ، ‏‎ حكومت‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ مهتران‌‏‎ طبقه‌‏‎ مي‌بايد‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎ گله‌اي‌‏‎
اخلاق‌‏‎.‎گيرند‏‎ قرار‏‎ گله‌‏‎ راي‌‏‎ خدمت‌‏‎ در‏‎ برگزيدگان‌‏‎ آنكه‌‏‎ نه‌‏‎
اخلاق‌‏‎ نيچه‌‏‎ نزد‏‎ در‏‎ دو‏‎ هر‏‎ مسيحيت‌‏‎ يا‏‎ دمكراسي‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎
گله‌‏‎ حكومت‌‏‎ غربي‌‏‎ دمكراتيك‌‏‎ حكومتهاي‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ گله‌اي‌‏‎ و‏‎ رمه‌اي‌‏‎
.گله‌‏‎ بر‏‎
روح‌‏‎ -‎دمكراسي‌‏‎ روح‌‏‎ مبادا‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ نيچه‌‏‎ نگراني‌‏‎ و‏‎
بي‌رنگ‌‏‎ را‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ چيره‌‏‎ غرب‏‎ بر‏‎ -عوام‌‏‎ روح‌‏‎ گله‌اي‌ ، ‏‎
و‏‎ آموزش‌‏‎ كردن‌‏‎ مردم‌سالارانه‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ همين‌رو‏‎ از‏‎ و‏‎ سازد‏‎
عوام‌‏‎ تفوق‌‏‎ مايه‌‏‎ و‏‎ ميانمايه‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ ايجاد‏‎ او‏‎ به‌نظر‏‎ پرورش‌‏‎
.مي‌انجامد‏‎ برگزيدگان‌‏‎ كردن‌‏‎ له‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ امري‌‏‎ ;بود‏‎ غرب‏‎ در‏‎
دمكراسي‌‏‎ درهم‌آميختگي‌‏‎ است‌‏‎ توجه‌‏‎ شايسته‌‏‎ ميان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎
دو‏‎ هر‏‎ نيچه‌‏‎ كه‌‏‎ به‌طوري‌‏‎ است‌ ، ‏‎ نيچه‌‏‎ نزد‏‎ در‏‎ مدرنيسم‌‏‎ با‏‎
به‌عنوان‌‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ قرار‏‎ انتقاد‏‎ مورد‏‎ يكسان‌‏‎ را‏‎ پديده‌‏‎
:مي‌نويسد‏‎ او‏‎ مي‌شود ، ‏‎ شناخته‌‏‎ مدرنيسم‌‏‎ منتقد‏‎ نخستين‌‏‎
چيز‏‎ هيچ‌‏‎ براي‌‏‎ ديگر‏‎ ما ، ‏‎ نهادهاي‌‏‎ -‎نوگرايي‌‏‎ از‏‎ انتقاد‏‎"
عيب‏‎ ولي‌‏‎.‎برآنند‏‎ جملگي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ قولي‌‏‎ اين‌ ، ‏‎ و‏‎ نيستند‏‎ مناسب‏‎
را‏‎ غريزه‌هايي‌‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ درحالي‌‏‎ماست‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ نهادها‏‎ در‏‎
داده‌ايم‌ ، ‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ مي‌گيرند‏‎ سرچشمه‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ نهادها‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎
ديگر‏‎ ما‏‎ زيرا‏‎ مي‌دهيم‌ ، ‏‎ ازدست‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ نهادها‏‎ اين‌‏‎ خود‏‎
قدرت‌‏‎ انحطاطي‌‏‎ شكل‌‏‎ هميشه‌‏‎ آزادي‌گرايي‌‏‎.نيستيم‌‏‎ آنها‏‎ درخور‏‎
بس‌‏‎ انساني‌ ، ‏‎" كتاب‏‎ در‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ است‌ ، ‏‎ بوده‌‏‎ دادن‌‏‎ سازمان‌‏‎
آن‌ ، ‏‎ ناقص‌‏‎ جلوه‌هاي‌‏‎ با‏‎ همراه‌‏‎ را‏‎ جديد‏‎ دمكراسي‌‏‎ "انساني‌‏‎
.ساخته‌ام‌‏‎ مشخص‌‏‎ دولت‌‏‎ منحط‏‎ شكل‌‏‎ همچون‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"آلمان‌‏‎ رايش‌‏‎" ازجمله‌‏‎
سرچشمه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ نهادها‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ غريزه‌هايي‌‏‎ تمامي‌ ، ‏‎ به‌‏‎ غرب‏‎.‎.‎
شايد‏‎:‎است‌‏‎ داده‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ مي‌بالد ، ‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ آينده‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرند‏‎
(‎‏‏14‏‎)".نيست‌‏‎ آن‌‏‎ نوگرايي‌‏‎ جوهر‏‎ مخالف‌‏‎ اين‌ ، ‏‎ همانند‏‎ چيز‏‎ هيچ‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ قدرت‌‏‎ به‌‏‎ معطوف‌‏‎ اراده‌‏‎ كتاب‏‎ پاره‌ 45‏‎ در‏‎ همچنين‌‏‎ او‏‎
است‌ ، ‏‎ مدرن‌‏‎ و‏‎ متجدد‏‎ انسان‌‏‎ از‏‎ نشان‌‏‎ كه‌‏‎ چيزي‌‏‎ هر‏‎ در‏‎"
".مي‌شود‏‎ ديده‌‏‎ فروريزي‌‏‎ و‏‎ زوال‌‏‎ از‏‎ نشانه‌اي‌‏‎
حكومتهاي‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ نيچه‌‏‎ نظر‏‎ مورد‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آنجايي‌‏‎ از‏‎
دولت‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ نيچه‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ از‏‎ ناگزير‏‎ گفتيم‌‏‎ سخن‌‏‎ دمكراتيك‌‏‎
را‏‎ غربي‌‏‎ دولتهاي‌‏‎ نيچه‌‏‎.‎آوريم‌‏‎ به‌ميان‌‏‎ ذكري‌‏‎ بايد‏‎ نيز‏‎
از‏‎ حاكم‌‏‎ طبقه‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌يابد‏‎ مورچگان‌‏‎ لانه‌هاي‌‏‎ چونان‌‏‎
مانند‏‎ به‌‏‎ نيچه‌‏‎ رسيده‌اند ، ‏‎ قدرت‌‏‎ به‌‏‎ مسخرگي‌‏‎ و‏‎ پستي‌‏‎ راه‌‏‎
دولت‌‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎ از‏‎ -‎آنان‌‏‎ از‏‎ او‏‎ بدگويي‌‏‎ به‌رغم‌‏‎ -رمانتيكها‏‎
مذهب‏‎ او‏‎مي‌دهد‏‎ قرار‏‎ آن‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ را‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ مي‌گويد‏‎ بد‏‎
مهم‌‏‎ نهادهاي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ ملي‌‏‎ دولت‌‏‎ كلي‌‏‎ به‌طور‏‎ و‏‎ دولت‌‏‎ هگلي‌‏‎
سردترين‌‏‎" را‏‎ ملي‌‏‎ دولت‌‏‎ و‏‎ مي‌شمارد‏‎ مردود‏‎ است‌ ، ‏‎ غرب‏‎ سياسي‌‏‎
"است‌‏‎ برجسته‌‏‎ افراد‏‎ پرورش‌‏‎ بازدارنده‌‏‎ كه‌‏‎ سرد‏‎ هيولاهاي‌‏‎ همه‌‏‎
.مي‌نامد‏‎
و‏‎ مي‌داند‏‎ اروپايي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ رشد‏‎ مانع‌‏‎ را‏‎ ملي‌‏‎ دولت‌‏‎ وي‌‏‎
همه‌‏‎ كه‌‏‎ حكومتي‌‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎ انسانيت‌‏‎ است‌‏‎ قرار‏‎ اگر‏‎":‎مي‌گويد‏‎
پيش‌‏‎ از‏‎ بايد‏‎ نشود ، ‏‎ نابود‏‎ مي‌گيرد ، ‏‎ تحت‌نظر‏‎ را‏‎ چيز‏‎
فرهنگ‌ ، ‏‎ شرايط‏‎ درباره‌‏‎ شناسايي‌كنوني‌‏‎ از‏‎ بالاتر‏‎ شناسايي‌اي‌‏‎
(‎‏‏15‏‎)".شود‏‎ پيدا‏‎ اقتصادي‌‏‎ هدفهاي‌‏‎ براي‌‏‎ علمي‌‏‎ معيار‏‎ به‌عنوان‌‏‎
همه‌‏‎ به‌‏‎ مي‌داند‏‎ هشداري‌‏‎ دربردارنده‌‏‎ را‏‎ سخن‌‏‎ اين‌‏‎ ياسپرس‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ نيچه‌‏‎ ديگر‏‎ جايي‌‏‎ در‏‎ !كنوني‌‏‎ زودرس‌‏‎ آزمايشهاي‌‏‎
برخلاف‌‏‎ -‎ندهيم‌‏‎ فريب‏‎ را‏‎ خود‏‎ ميان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ -‎دولت‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎"
زوال‌‏‎ دوره‌هاي‌‏‎ فرهنگي‌ ، ‏‎ بزرگ‌‏‎ دوره‌هاي‌‏‎ تمامي‌‏‎..يكديگرند‏‎
ناپلئون‌‏‎ پديده‌‏‎ با‏‎ همراه‌‏‎ گوته‌‏‎ قلب‏‎.‎..بوده‌اند‏‎ سياسي‌‏‎
بزرگ‌‏‎ قدرتي‌‏‎ چون‌‏‎ آلمان‌‏‎ كه‌‏‎ زمان‌‏‎ همان‌‏‎ در‏‎.‎..شد‏‎ شكوفا‏‎
ديگرگونه‌‏‎ اهميتي‌‏‎ با‏‎ فرهنگي‌‏‎ قدرتي‌‏‎ چون‌‏‎ فرانسه‌‏‎ سربرآورد ، ‏‎
را‏‎ نيچه‌‏‎ كاپلستون‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ روي‌‏‎ همين‌‏‎ از‏‎ (‎‏‏16‏‎)".‎مي‌شود‏‎ پيروز‏‎
كه‌‏‎ هرآنچه‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ نيچه‌‏‎ زيرا‏‎ مي‌خواند ، ‏‎ فرهنگ‌‏‎ فيلسوف‌‏‎
.مي‌پردازد‏‎ به‌ستيز‏‎ مي‌كند ، ‏‎ محدود‏‎ را‏‎ فرهنگ‌‏‎
را‏‎ اروپا‏‎ فرهنگ‌‏‎ كه‌‏‎ خطراتي‌‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ يكي‌‏‎ نيچه‌‏‎ اعتقاد‏‎ به‌‏‎
از‏‎ حاصل‌‏‎ تخصص‌گرايي‌‏‎ و‏‎ كور‏‎ به‌صورتي‌‏‎ دانش‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ تهديد‏‎
احساس‌‏‎ نيز‏‎ يكي‌‏‎ نيچه‌‏‎ پيامبرگونه‌‏‎ پيش‌بيني‌هاي‌‏‎ از‏‎.است‌‏‎ آن‌‏‎
كه‌‏‎ چيزي‌‏‎ بگيرد ، ‏‎ پا‏‎ زندگي‌‏‎ عليه‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ دانش‌‏‎ از‏‎ او‏‎ خطر‏‎
و‏‎ مرگ‌‏‎ تكنولوژي‌‏‎ و‏‎ هسته‌اي‌‏‎ سلاحهاي‌‏‎ در‏‎ غرب‏‎ تمدن‌‏‎ در‏‎ اكنون‌‏‎
نشان‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ آن‌‏‎ منفي‌‏‎ پيامدهاي‌‏‎ و‏‎ ماشينيزم‌‏‎ سرطاني‌‏‎ رشد‏‎ نيز‏‎
نه‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ دانش‌‏‎ بر‏‎ مسلط‏‎ بايد‏‎ زندگي‌‏‎ مي‌گفت‌‏‎ نيچه‌‏‎مي‌دهد‏‎
عليه‌‏‎ هشداري‌‏‎ بيانگر‏‎ او‏‎ "شادمانه‌‏‎ دانش‌‏‎".‎زندگي‌‏‎ بر‏‎ دانش‌‏‎
بود‏‎ آگاه‌‏‎ او‏‎.‎بود‏‎ دانش‌‏‎ در‏‎ بهداشت‌‏‎ به‌‏‎ دعوت‌‏‎ و‏‎ دانشي‌‏‎ چنين‌‏‎
آنجايي‌‏‎ تا‏‎ مي‌تواند‏‎ تكنولوژي‌‏‎ و‏‎ فن‌‏‎ به‌معناي‌‏‎ دانش‌‏‎ كه‌‏‎
مايه‌اي‌‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ خود‏‎ نابودگر‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ يابد‏‎ ادامه‌‏‎
علمي‌‏‎ تخصص‌گرايي‌‏‎ خطر‏‎ همچنين‌‏‎ او‏‎ !نيست‌انگاري‌‏‎ رواج‌‏‎ براي‌‏‎
يك‌‏‎ كه‌‏‎ حدودي‌‏‎ دانش‌‏‎ پيشرفت‌‏‎ با‏‎ مي‌دانست‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ دريافته‌‏‎ را‏‎
تنگ‌تر‏‎ و‏‎ كوچكتر‏‎ روزه‌‏‎ هر‏‎ يابد‏‎ احاطه‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ بايد‏‎ متخصص‌‏‎
در‏‎ متخصص‌‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كشد‏‎ جايي‌‏‎ به‌‏‎ كار‏‎ سرانجام‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎
است‌‏‎ آگاه‌‏‎ بسيار‏‎ ريز‏‎ و‏‎ محدود‏‎ بسيار‏‎ مقوله‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎
و‏‎ بي‌بهره‌‏‎ و‏‎ تهي‌‏‎ خود‏‎ تخصص‌‏‎ از‏‎ فراتر‏‎ ديگري‌‏‎ دانستني‌‏‎ هر‏‎ از‏‎
:مي‌گويد‏‎ او‏‎ است‌‏‎ بي‌سواد‏‎ عامي‌ ، ‏‎ يك‌‏‎ به‌سان‌‏‎ درست‌‏‎ درنتيجه‌‏‎
كه‌‏‎ نيست‌‏‎ كارخانه‌‏‎ ساده‌‏‎ كارگر‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ بيشتر‏‎ متخصص‌‏‎ دانشور‏‎"
يا‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ بخصوصي‌‏‎ مهره‌‏‎ و‏‎ پيچ‌‏‎ چرخاندن‌‏‎ صرف‌‏‎ را‏‎ عمرش‌‏‎ تمام‌‏‎
شغل‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ جابه‌جا‏‎ را‏‎ ويژه‌اي‌‏‎ دستگاه‌‏‎ يا‏‎ ابزار‏‎
عمومي‌‏‎ زمينه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ اين‌‏‎ نتيجه‌‏‎.‎مي‌يابد‏‎ كامل‌‏‎ تبحر‏‎
مي‌افتد ، ‏‎ روزنامه‌نويسها‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ بيشتر‏‎ هرچه‌‏‎ فرهنگ‌‏‎
و‏‎ "مي‌گذارد‏‎ فرهنگ‌‏‎ جاي‌‏‎ در‏‎ پاي‌‏‎ روزنامه‌نگاري‌‏‎
در‏‎ پاي‌‏‎ است‌‏‎ روز‏‎ آني‌‏‎ مسائل‌‏‎ خدمت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ روزنامه‌نويس‌‏‎"
(‎‏‏17‏‎)".مي‌نهد‏‎ نوابغ‌‏‎ جايگاه‌‏‎
غيرعادي‌‏‎ كمي‌‏‎ متخصص‌‏‎ با‏‎ روزنامه‌نويس‌‏‎ دادن‌‏‎ تطبيق‌‏‎ شايد‏‎
و‏‎ تخصص‌گرايي‌‏‎ ;است‌‏‎ سكه‌‏‎ يك‌‏‎ روي‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ ولي‌‏‎ بنمايد‏‎
به‌رغم‌‏‎ هردو‏‎ كه‌‏‎ ژورناليسم‌‏‎ بي‌مايه‌پروري‌‏‎ و‏‎ سطحي‌گرايي‌‏‎
.سرچشمه‌اند‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ متفاوتشان‌‏‎ ظاهر‏‎
كه‌‏‎ را‏‎ خطراتي‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ (بوركهارت‌‏‎ و‏‎)‎ نيچه‌‏‎ اثنا‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
مي‌آورد ، ‏‎ پيش‌‏‎ غرب‏‎ معاصر‏‎ بشر‏‎ براي‌‏‎ علم‌زدگي‌‏‎ چنين‌‏‎
در‏‎ و‏‎ كند‏‎ گم‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ آدمي‌‏‎ اينكه‌‏‎ خطر‏‎ مي‌داند ، ‏‎ بي‌خويشتني‌‏‎
.درآيد‏‎ ماشين‌‏‎ يك‌‏‎ به‌صورت‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ شود‏‎ حل‌‏‎ جماعت‌‏‎ گله‌‏‎
آرمان‌‏‎ نمايش‌‏‎ واپسين‌‏‎ علم‌‏‎ كه‌‏‎ آنگاه‌‏‎":‎مي‌گويد‏‎ نيچه‌‏‎
بزدلي‌ ، ‏‎ هرگونه‌‏‎ براي‌‏‎ است‌‏‎ پناهگاهي‌‏‎.‎.‎.‎.‎نيست‌‏‎ زاهدانه‌‏‎
كه‌‏‎ آه‌‏‎..‎بد‏‎ وجدان‌‏‎ و‏‎ خود‏‎ خوارشمردن‌‏‎ پشيماني‌ ، ‏‎ بي‌باوري‌ ، ‏‎
و‏‎ نمي‌دهد؟‏‎ قرار‏‎ خود‏‎ پوشش‌‏‎ زير‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ چيزها‏‎ چه‌‏‎ علم‌‏‎ امروزه‌‏‎
پشتكار‏‎ دهد؟‏‎ قرار‏‎ زيرپوشش‌‏‎ نمي‌كوشد‏‎ حال‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كجا‏‎ تا‏‎
فرسوده‌‏‎ آنان‌ ، ‏‎ بي‌احساس‌‏‎ كوشندگي‌‏‎ ما ، ‏‎ پژوهشگران‌‏‎ بهترين‌‏‎
كارهاي‌‏‎ در‏‎ اندازه‌شان‌‏‎ بيش‌از‏‎ چيره‌دستي‌‏‎ -‎مغزشان‌‏‎ كردن‌‏‎
ديدن‌‏‎ ادامه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ چيزها‏‎ اين‌‏‎ يكبار‏‎ وقت‌‏‎ چند‏‎ -‎دستي‌‏‎
:بيهوش‌كنندگي‌‏‎ -‎ خود‏‎ همچون‌‏‎ علم‌‏‎ بازمي‌دارد؟‏‎ معين‌‏‎ چيزي‌‏‎
(‎‏‏18‏‎)"مي‌گويم‌؟‏‎ چه‌‏‎ مي‌داني‌‏‎
مورد‏‎ در‏‎ را‏‎ نيچه‌‏‎ پيش‌بيني‌‏‎ انديشمندان‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ امروزه‌‏‎
كاپلستون‌‏‎ نمونه‌‏‎ براي‌‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ بازگو‏‎ كور‏‎ علم‌زدگي‌‏‎ خطرات‌‏‎
پيش‌‏‎ را‏‎ پرسش‌‏‎ اين‌‏‎ نيچه‌‏‎":مي‌نويسد‏‎ خود‏‎ فلسفه‌‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎
دانش‌‏‎ يا‏‎ باشد‏‎ فرمانروا‏‎ دانش‌‏‎ بر‏‎ بايد‏‎ زندگي‌‏‎ آيا‏‎ كه‌‏‎ مي‌كشد‏‎
چرا‏‎ و‏‎ بي‌چون‌‏‎ و‏‎ برتر‏‎ قدرت‌‏‎ كدامين‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎زندگي‌‏‎ بر‏‎
..چراست‌‏‎ بي‌چون‌‏‎ و‏‎ برتر‏‎ قدرت‌‏‎ زندگي‌‏‎ كه‌‏‎ ندارد‏‎ شك‌‏‎ هيچكس‌‏‎ است‌؟‏‎
آن‌‏‎ ويژگي‌‏‎ كه‌‏‎ نوزدهم‌‏‎ سده‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ كه‌‏‎ معناست‌‏‎ بدان‌‏‎ اين‌‏‎ ".‎
نيروهاي‌‏‎ كين‌خواهي‌‏‎ خطر‏‎ در‏‎ است‌ ، ‏‎ علم‌‏‎ و‏‎ دانش‌‏‎ فرمانروايي‌‏‎
خواهد‏‎ پديد‏‎ تازه‌اي‌‏‎ بربريت‌‏‎ تركيدن‌آنها‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ حياتي‌اي‌‏‎
را‏‎ حياتي‌اي‌‏‎ نيروهاي‌‏‎ مدرن‌‏‎ زندگاني‌‏‎ كار‏‎ زير‏‎ در‏‎ نيچه‌‏‎آورد‏‎
آدمي‌‏‎ چشم‌‏‎بي‌رحم‌اند‏‎ يكسره‌‏‎ و‏‎ ابتدايي‌‏‎ و‏‎ وحشي‌‏‎"كه‌‏‎ مي‌بيند‏‎
بر‏‎ گويي‌‏‎ چنانكه‌‏‎ مي‌ماند ، ‏‎ خيره‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ ترس‌آلود‏‎ انتظاري‌‏‎ با‏‎
چشم‌‏‎ مي‌بايد‏‎ قرن‌‏‎ يك‌‏‎ براي‌‏‎...‎جادوگر‏‎ يك‌‏‎ آشپزخانه‌‏‎ جوش‌‏‎ ديگ‌‏‎
(‎‏‏19‏‎)"....مي‌لرزاند‏‎ را‏‎ جهان‌‏‎ كه‌‏‎ باشيم‌‏‎ پيچ‌وتابهايي‌‏‎ به‌راه‌‏‎
از‏‎ يافت‌‏‎ تحقق‌‏‎ پيش‌بيني‌اش‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ دلنگران‌‏‎ حق‌‏‎ به‌‏‎ نيچه‌‏‎
بمب‏‎ بعد ، ‏‎ قرن‌‏‎ يك‌‏‎ مغربزمين‌‏‎ دانش‌‏‎ آشپزخانه‌‏‎ ديگ‌جوش‌‏‎
.آمد‏‎ بيرون‌‏‎ هسته‌اي‌‏‎
***
از‏‎ نيچه‌‏‎ انتقاد‏‎ پرداختيم‌‏‎ بدان‌‏‎ آنچه‌‏‎ هر‏‎ جا‏‎ بدين‌‏‎ تا‏‎
هنگام‌‏‎ آيا‏‎ اكنون‌‏‎ اما‏‎ بود ، ‏‎ غرب‏‎ فرهنگي‌‏‎ بنيانهاي‌‏‎ و‏‎ نهادها‏‎
چگونه‌‏‎ نيچه‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎ غرب‏‎ خود‏‎ بپرسيم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نرسيده‌‏‎ آن‌‏‎
يك‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ غرب‏‎ از‏‎ نيچه‌‏‎ كه‌‏‎ داشتيم‌‏‎ اشاره‌اي‌‏‎ مي‌نمود؟‏‎
سرزمينهاي‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎.‎مي‌گويد‏‎ سخن‌‏‎ كمتر‏‎ واحد‏‎ كليت‌‏‎
مي‌توان‌‏‎ ذهني‌‏‎ تفكيك‌‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ نزد‏‎ نيز‏‎ غرب‏‎ تشكيل‌دهنده‌‏‎
و‏‎ شمال‌‏‎ و‏‎ جنوب‏‎.‎مي‌كند‏‎ تقسيم‌‏‎ پاره‌‏‎ دو‏‎ به‌‏‎ را‏‎ غرب‏‎ او‏‎.‎رسيد‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ آشكار‏‎.مي‌كند‏‎ ابراز‏‎ متفاوت‌‏‎ نظري‌‏‎ كدام‌‏‎ هر‏‎ مورد‏‎ در‏‎
ژرمني‌‏‎ سرزمينهاي‌‏‎ و‏‎ فرهنگها‏‎ زبانها ، ‏‎ همان‌‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ شمال‌‏‎
زبانها ، ‏‎ نيز‏‎ جنوب‏‎ و‏‎ اسكانديناوي‌‏‎ و‏‎ انگلستان‌‏‎ آلمان‌ ، ‏‎:است‌‏‎
اسپانيا ، ‏‎ ايتاليا ، ‏‎ فرانسه‌ ، ‏‎:لاتين‌‏‎ سرزمينهاي‌‏‎ و‏‎ فرهنگها‏‎
!يونان‌‏‎
مي‌شوند ، ‏‎ تقسيم‌‏‎ دسته‌‏‎ دو‏‎ بر‏‎ نيچه‌‏‎ نزد‏‎ نيز‏‎ اروپايي‌‏‎ ملتهاي‌‏‎
بالاندن‌‏‎ و‏‎ روياندن‌‏‎ هدف‌‏‎ و‏‎ آبستن‌پذير‏‎ نبوغي‌‏‎ كه‌‏‎ ملتهايي‌‏‎
باوركننده‌‏‎ ملل‌‏‎ و‏‎ فرانسويان‌‏‎ باستان‌ ، ‏‎ يونانيان‌‏‎ مانند‏‎ دارند‏‎
شيفته‌‏‎ نيچه‌‏‎ !آلمانيان‌‏‎ ترديد‏‎ و‏‎ شك‌‏‎ با‏‎ و‏‎ يهوديان‌‏‎ مانند‏‎
"غالبا‏‎ و‏‎ است‌‏‎ غربي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ لاتيني‌‏‎ وجه‌‏‎ و‏‎ جنوبي‌‏‎ سرزمينهاي‌‏‎
آنچه‌‏‎ هر‏‎ او‏‎.‎مي‌گويد‏‎ بد‏‎ غرب‏‎ فرهنگ‌‏‎ ژرمني‌‏‎ صورت‌‏‎ و‏‎ شكل‌‏‎ از‏‎
تحمل‌‏‎ غيرقابل‌‏‎ و‏‎ سرد‏‎ تاريك‌ ، ‏‎ شمالي‌ ، ‏‎ سنگين‌ ، ‏‎ غربي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ از‏‎
تاريك‌‏‎ همه‌چيز‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ شمال‌‏‎ در‏‎.‎مي‌خواند‏‎ ژرمني‌‏‎ مي‌يابد ، ‏‎
ولو‏‎ بمانيد ، ‏‎ باقي‌‏‎ جنوبي‌‏‎":‎مي‌گويد‏‎ و‏‎ است‌‏‎ غمناك‌‏‎ و‏‎ سرد‏‎ و‏‎
پاك‌ ، ‏‎ گفتار‏‎ به‌‏‎ جنوب ، ‏‎ به‌‏‎ شده‌‏‎ قيمتي‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎" و‏‎ "ايمان‌‏‎ به‌‏‎
(‎‏‏20‏‎)".نيازمنديم‌‏‎ شيرين‌‏‎ و‏‎ دلپذير‏‎ شاد ، ‏‎ بي‌آلايش‌ ، ‏‎
ضربآهنگ‌‏‎ مثال‌‏‎ براي‌‏‎.بود‏‎ لاتيني‌‏‎ زبانهاي‌‏‎ شيفته‌‏‎ او‏‎
خود‏‎ نوشته‌هاي‌‏‎ در‏‎ بارها‏‎ و‏‎ مي‌ستود‏‎ را‏‎ شتابش‌‏‎ و‏‎ ايتاليايي‌‏‎
و‏‎ مي‌گفت‌‏‎ سخن‌‏‎ ايتاليايي‌‏‎ بويژه‌‏‎ لاتيني‌‏‎ زبانهاي‌‏‎ مزاياي‌‏‎ از‏‎
.مي‌گرفت‌‏‎ سخره‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آلماني‌‏‎ زبان‌‏‎ زمختي‌‏‎ و‏‎ سنگيني‌‏‎ و‏‎ وقار‏‎
خود‏‎ ژرمني‌‏‎ پوسته‌‏‎ از‏‎ را‏‎ نيچه‌‏‎ اروپا ، ‏‎ جنوب‏‎ "كلا‏‎ و‏‎ ايتاليا‏‎
دور‏‎ اندكي‌‏‎ شمالي‌‏‎ اخلاق‌‏‎ و‏‎ مسيحيت‌‏‎ از‏‎ را‏‎ او‏‎ و‏‎ به‌درمي‌آورد‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌رو‏‎ از‏‎ جنوب‏‎ به‌‏‎ نيچه‌‏‎ دلبستگي‌‏‎ بي‌شك‌‏‎.‎مي‌ساخت‌‏‎
است‌‏‎ سبب‏‎ به‌همين‌‏‎ شايد‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ اروپايي‌‏‎ كمتر‏‎ اروپا ، ‏‎ جنوب‏‎
.مي‌ستود‏‎ نيز‏‎ را‏‎ سن‌پترزبورگ‌‏‎ او‏‎ كه‌‏‎
كلايست‌ ، ‏‎ گوته‌ ، ‏‎ مانند‏‎ به‌‏‎ آلمانيها‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ بي‌شك‌‏‎ البته‌‏‎
اروپا‏‎ جنوبي‌‏‎ سرزمينهاي‌‏‎ شيفته‌‏‎ و‏‎ وامدار‏‎ نيز‏‎.‎.‎.و‏‎ هولدرلين‌‏‎
بود‏‎ چيزي‌‏‎ بند‏‎ در‏‎ گوته‌‏‎ همچون‌‏‎ آنان‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ اما‏‎ بوده‌اند ، ‏‎
معماري‌‏‎ باستاني‌ ، ‏‎ هنرهاي‌‏‎ مي‌شد ، ‏‎ يافت‌‏‎ زمين‌جنوب‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
داشت‌ ، ‏‎ نظر‏‎ جنوب‏‎ آسمان‌‏‎ به‌‏‎ بيشتر‏‎ نيچه‌‏‎ گويا‏‎ اما‏‎.‎.‎.‎و‏‎ جنوبي‌‏‎
كه‌‏‎ آنجا‏‎ اما‏‎.‎جنوب‏‎ موسيقي‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ هوا‏‎ نور ، ‏‎ آفتاب ، ‏‎ به‌‏‎
برترين‌‏‎ و‏‎ نخستين‌‏‎ بي‌شك‌‏‎ بگوييم‌‏‎ سخن‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ درباره‌‏‎ بخواهيم‌‏‎
فرهنگ‌‏‎ مغربزمين‌ ، ‏‎ فرهنگهاي‌‏‎ تمامي‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ نيچه‌‏‎ انتخاب‏‎
:مي‌نويسد‏‎ نيچه‌‏‎.‎بود‏‎ خواهد‏‎ فرانسوي‌‏‎
پرداخته‌ترين‌‏‎ و‏‎ معنوي‌ترين‌‏‎ كرسي‌‏‎ فرانسه‌‏‎ نيز‏‎ هم‌اكنون‌‏‎"
(‎‏‏21‏‎)"ذوق‌‏‎ عالي‌‏‎ مدرسه‌‏‎ و‏‎ اروپاست‌‏‎ فرهنگ‌‏‎
در‏‎ و‏‎ معنا‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ والايي‌‏‎ -اروپا‏‎ والاييهاي‌‏‎ مي‌گويد‏‎ نيچه‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ فرانسه‌‏‎است‌‏‎ فرانسه‌‏‎ پرداخته‌‏‎ و‏‎ دستاورد‏‎ -‎چيز‏‎ هر‏‎
خود‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ را‏‎ آلماني‌‏‎ نوابغ‌‏‎ ديگر‏‎ و‏‎ شوپنهاور‏‎ و‏‎ هاينه‌‏‎
ديد‏‎ از‏‎ و‏‎ اروپاست‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ سرور‏‎ فرانسه‌‏‎.پذيراست‌‏‎ آلمان‌‏‎
اروپا‏‎ و‏‎ آلمان‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ خود‏‎ ويژه‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ سنن‌‏‎ بسياري‌‏‎ نيچه‌‏‎
.است‌‏‎ بي‌بهره‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
شمال‌‏‎ از‏‎ جاافتاده‌‏‎ تركيبي‌‏‎ فرانسوي‌‏‎ ذات‌‏‎ در‏‎ نيچه‌‏‎ آنكه‌‏‎ مهمتر‏‎
كه‌‏‎ درمي‌يابد‏‎ چيزهايي‌‏‎ آن‌‏‎ به‌ياري‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ تشخيص‌‏‎ جنوب‏‎ و‏‎
خون‌‏‎ در‏‎ عنصرجنوبي‌‏‎ اين‌‏‎.‎سردرنمي‌آورد‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ هرگز‏‎ انگليس‌‏‎
و‏‎ ملي‌گرايي‌‏‎ يعني‌‏‎ آلمانيها‏‎ بيماري‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ فرانسويان‌‏‎
يك‌‏‎ به‌‏‎.مي‌دارد‏‎ برحذر‏‎ نظامي‌گري‌‏‎ و‏‎ سياست‌‏‎ در‏‎ زياده‌روي‌‏‎
مي‌دانند‏‎" كه‌‏‎ هستند‏‎ كساني‌‏‎ نيچه‌‏‎ براي‌‏‎ فرانسويان‌‏‎ كلام‌‏‎
...جنوب‏‎ در‏‎ را‏‎ شمال‌‏‎ و‏‎ بدارند‏‎ دوست‌‏‎ شمال‌‏‎ در‏‎ را‏‎ جنوب‏‎ چگونه‌‏‎
(‎‏‏22‏‎)".جنوب‏‎ اروپاييان‌‏‎.‎.‎.‎مديترانه‌‏‎ زادگان‌‏‎
و‏‎ معتقدم‌‏‎ فرانسوي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ به‌‏‎ فقط‏‎ من‌‏‎":مي‌گويد‏‎ همچنين‌‏‎ او‏‎
سوء‏‎ يك‌‏‎ مي‌نامد‏‎ فرهنگ‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ اروپا‏‎ در‏‎ ديگر‏‎ هرچيز‏‎
.ندارم‌‏‎ توجهي‌‏‎ آلماني‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ به‌‏‎ حتي‌‏‎ من‌‏‎ مي‌انگارم‌ ، ‏‎ تفاهم‌‏‎
در‏‎ ديده‌ام‌‏‎ آلمان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ والاتر‏‎ فرهنگهاي‌‏‎ از‏‎ نمونه‌‏‎ چند‏‎
پناهگاه‌‏‎ فرانسه‌‏‎ امروز‏‎ حتي‌‏‎" ‎‏‏،‏‎"بوده‌اند‏‎ فرانسوي‌‏‎ اصل‌‏‎
(‎‏‏23‏‎)".اروپاست‌‏‎ در‏‎ فرهنگ‌ها‏‎ پاك‌ترين‌‏‎ و‏‎ روشنفكرانه‌ترين‌‏‎
از‏‎ مي‌ستايد‏‎ را‏‎ فرانسه‌‏‎ كه‌‏‎ حدتي‌‏‎ و‏‎ شدت‌‏‎ همان‌‏‎ با‏‎ نيچه‌‏‎
نژاد‏‎ اين‌‏‎":‎مي‌نويسد‏‎ او‏‎ مثال‌‏‎ براي‌‏‎ مي‌گويد ، ‏‎ بد‏‎ آلمانيها‏‎
دولتهاي‌‏‎ همان‌‏‎ بازگشت‌‏‎ يعني‌‏‎ است‌‏‎ "رايش‌‏‎" انديشه‌‏‎ در‏‎ اكنون‌‏‎
لحظه‌اي‌‏‎ در‏‎ درست‌‏‎ هم‌‏‎ آن‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ شدن‌‏‎ ذره‌‏‎ ذره‌‏‎ و‏‎ ناچيز‏‎ و‏‎ حقير‏‎
(‎‏‏24‏‎)".است‌‏‎ مطرح‌‏‎ ارزشها‏‎ بزرگ‌‏‎ مسئله‌‏‎ بار‏‎ نخستين‌‏‎ كه‌‏‎
هيچ‌‏‎ ديگر‏‎ من‌‏‎":‎مي‌نويسد‏‎ دوستانش‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ به‌‏‎ نامه‌اي‌‏‎ در‏‎ او‏‎
كشور‏‎ اين‌‏‎ هرچند‏‎ نيستم‌ ، ‏‎ قائل‌‏‎ امروز‏‎ آلمان‌‏‎ براي‌‏‎ احترامي‌‏‎
نماينده‌‏‎ [آلمان‌‏‎].‎است‌‏‎ سلاح‌‏‎ غرق‌‏‎ خارپشت‌وار‏‎ اكنون‌‏‎
"آلماني‌‏‎ روح‌‏‎" شكل‌‏‎ كذابترين‌‏‎ و‏‎ فاسدترين‌‏‎ و‏‎ احمقانه‌ترين‌‏‎
(‎‏‏25‏‎)".است‌‏‎ داشته‌‏‎ وجود‏‎ تاكنون‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
سطحي‌تر‏‎ و‏‎ خشن‌تر‏‎ دم‌‏‎ به‌‏‎ دم‌‏‎ آلماني‌‏‎ روح‌‏‎ نيچه‌‏‎ گمان‌‏‎ به‌‏‎
.مي‌رود‏‎ افول‌‏‎ روبه‌‏‎ روزبه‌روز‏‎ آلماني‌‏‎ ژرف‌انديشي‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎
بزرگ‌‏‎ سياست‌‏‎ و‏‎ نظامي‌گري‌‏‎ و‏‎ رايش‌‏‎ بنياد‏‎ مي‌پنداشت‌‏‎ او‏‎
گفته‌‏‎ نيچه‌‏‎.‎است‌‏‎ برده‌‏‎ زوال‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آلمان‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ بيسمارك‌ ، ‏‎
.مي‌سازد‏‎ ابله‌‏‎ قدرت‌‏‎.دارد‏‎ گزاف‌‏‎ بهايي‌‏‎ رسيدن‌‏‎ قدرت‌‏‎ به‌‏‎":‎است‌‏‎
-مي‌شدند‏‎ ناميده‌‏‎ "انديشمند‏‎ ملت‌‏‎" روزگاري‌‏‎ آنان‌‏‎ -‎آلمانيها‏‎
از‏‎ آلمانيها‏‎ اينك‌‏‎ مي‌انديشند؟‏‎ نيز‏‎ امروزه‌‏‎ كلي‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ آيا‏‎
.ندارند‏‎ اعتمادي‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ آلمانيها‏‎ اينك‌‏‎ گشته‌اند ، ‏‎ كسل‌‏‎ خرد‏‎
معنوي‌‏‎ راستين‌‏‎ كارهاي‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ جديتهايي‌‏‎ تمامي‌‏‎ سياست‌‏‎
"همه‌‏‎ از‏‎ بهتر‏‎ آلمان‌‏‎ آلمان‌ ، ‏‎" [شعار‏‎] مي‌ترسم‌‏‎ -مي‌بلعد‏‎ است‌ ، ‏‎
(‎‏‏26‏‎)".باشد‏‎ آلمان‌‏‎ فلسفه‌‏‎ پايان‌‏‎
دارد‏‎ وجود‏‎ نيز‏‎ ديگري‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ سرزمين‌‏‎ اروپا‏‎ شمال‌‏‎ در‏‎ اما‏‎
.است‌‏‎ نمانده‌‏‎ امان‌‏‎ در‏‎ نيچه‌‏‎ بي‌رحمانه‌‏‎ حملات‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎
!"تجربه‌‏‎ اصالت‌‏‎" و‏‎ "سودگرايي‌‏‎" مكتب‏‎ آن‌‏‎ همراه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ انگلستان‌‏‎
نجفي‌‏‎ رضا‏‎
:پانوشتها‏‎
قطعه‌ 39‏‎ - خدايان‌‏‎ شامگاه‌‏‎ -‎‏‏14‏‎
(ص‌ 245‏‎) ياسپرس‌‏‎ كارل‌‏‎ - تاريخ‌‏‎ انجام‌‏‎ و‏‎ آغاز‏‎ از‏‎ نقل‌‏‎ به‌‏‎ -‎‎‏‏15‏‎
كف‌‏‎ از‏‎ آلمانيها‏‎ آنچه‌‏‎ -‎خدايان‌‏‎ شامگاه‌‏‎ -‎‎‏‏16‏‎
Gotterdammerung - was deutschen abgeht مي‌دهند‏‎
ص‌‏‎) كاپلستون‌‏‎.‎ف‌‏‎ -‎فرهنگ‌‏‎ فيلسوف‌‏‎ نيچه‌‏‎ فردريك‌‏‎ از‏‎ نقل‌‏‎ به‌‏‎ -‎‎‏‏17‏‎
(‎‏‏83‏‎
(ص‌ 44‏‎) اگزيستانسياليست‌‏‎ متفكر‏‎ شش‌‏‎ از‏‎ نقل‌‏‎ به‌‏‎ -‎‏‏18‏‎
(ص‌ 389‏‎) نيچه‌‏‎ تا‏‎ .‎..از‏‎ - كاپلستون‌‏‎ فلسفه‌‏‎ تاريخ‌‏‎ -‎‏‏19‏‎
و‏‎ ص‌ 122‏‎) تسوايك‌‏‎ استفان‌‏‎ -"اهريمن‌‏‎ با‏‎ نبرد‏‎" از‏‎ نقل‌‏‎ به‌‏‎ -‎‏‏20‏‎
(‎‏‏109‏‎
پاره‌ 254‏‎ -بد‏‎ و‏‎ نيك‌‏‎ فراسوي‌‏‎ -‎‎‏‏21‏‎
همان‌‏‎ -‎‎‏‏22‏‎
كاپلستون‌‏‎.‎ف‌‏‎ -"فرهنگ‌‏‎ فيلسوف‌‏‎ نيچه‌‏‎ فردريك‌‏‎" از‏‎ نقل‌‏‎ به‌‏‎ -‎‎‏‏23‏‎
(ص‌ 127‏‎)
(ص‌ 60‏‎) استرن‌‏‎.‎پ‌‏‎.‎ج‌‏‎ -"نيچه‌‏‎" از‏‎ نقل‌‏‎ به‌‏‎ -‎‎‏‏24‏‎
(ص‌ 58‏‎) همان‌‏‎ -‎‎‏‏25‏‎
مي‌دهند‏‎ كف‌‏‎ از‏‎ آلمانيها‏‎ آنچه‌‏‎ -‎خدايان‌‏‎ شامگاه‌‏‎ -‎‏‏26‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.