شماره‌ 2014‏‎ ‎‏‏،‏‎27 DEC 1999 دي‌ 1378 ، ‏‎ دوشنبه‌ 6‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Accidents
Life
Free Tribune
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
(ع‌‏‎)‎امام‌علي‌‏‎ خلافت‌‏‎ عصر‏‎ در‏‎ تحولات‌‏‎ ريشه‌هاي‌‏‎

هرزگي‌‏‎ و‏‎ خويشتن‌باني‌‏‎

(ع‌‏‎)‎امام‌علي‌‏‎ خلافت‌‏‎ عصر‏‎ در‏‎ تحولات‌‏‎ ريشه‌هاي‌‏‎


فقيه‌‏‎ رضوي‌‏‎ سعيد‏‎ دكتر‏‎ با‏‎ گفت‌وگو‏‎ در‏‎
رحلت‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ بفرمائيد‏‎ پرسش‌‏‎ نخستين‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ *
عدم‌‏‎ موجب‏‎ عواملي‌‏‎ چه‌‏‎ هجري‌‏‎ دهم‌‏‎ سال‌‏‎ در‏‎ (‎ص‌‏‎)پيامبراكرم‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ ايشان‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ شد‏‎ خلافت‌‏‎ به‌‏‎ (ع‌‏‎)‎حضرت‌علي‌‏‎ انتخاب‏‎
روزگار‏‎ خطبه‌هاي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌دانستند‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ اولي‌‏‎ و‏‎ احق‌‏‎
اشاره‌‏‎ اولويت‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ گاه‌به‌گاه‌‏‎ نيز‏‎ خويش‌‏‎ ساله‌‏‎ پنج‌‏‎ خلافت‌‏‎
كرده‌اند؟‏‎
هميشه‌‏‎ (‎ع‌‏‎)اميرالموءمنين‌‏‎ اگرچه‌‏‎ كه‌‏‎ كنم‌‏‎ عرض‌‏‎ بايد‏‎ "مقدمتا‏‎ *
مسلمين‌‏‎ امور‏‎ ولايت‌‏‎ و‏‎ (‎ص‌‏‎)‎اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎ خلافت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎
برمبناي‌‏‎ را‏‎ شايستگي‌‏‎ اين‌‏‎ هيچگاه‌‏‎ اما‏‎ مي‌دانست‌‏‎ شايسته‌تر‏‎
.نمي‌كرد‏‎ ادعا‏‎ پيامبر‏‎ با‏‎ نسبي‌‏‎ يا‏‎ سببي‌‏‎ قرابت‌‏‎
جناب‏‎ و‏‎ بود‏‎ پيامبر‏‎ عموي‌‏‎ نيز‏‎ عباس‌بن‌عبدالمطلب‏‎
شرف‌‏‎ به‌‏‎ متشرف‌‏‎ بار‏‎ دو‏‎ نيز‏‎ (‎غفرالله‌له‌‏‎) عثمان‌ابن‌عفان‌‏‎
و‏‎ سببي‌‏‎ قرابتهاي‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ هيچ‌كدام‌‏‎ اما‏‎ شد‏‎ نبي‌اكرم‌‏‎ دامادي‌‏‎
و‏‎ امارت‌‏‎ زيرا‏‎ نمي‌گردد‏‎ جانشيني‌‏‎ حق‌‏‎ ادعاي‌‏‎ مبناي‌‏‎ نسبي‌‏‎
و‏‎ اموال‌‏‎ همچون‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ مسلمين‌‏‎ خود‏‎ حق‌‏‎ مسلمين‌‏‎ امر‏‎ ولايت‌‏‎
نسبي‌اش‌‏‎ و‏‎ سببي‌‏‎ خويشاوندان‌‏‎ به‌‏‎ بالوراثه‌‏‎ پيامبر‏‎ مايملك‌‏‎
زيرا‏‎ است‌‏‎ ديگر‏‎ مقوله‌اي‌‏‎ از‏‎ فدك‌‏‎ البته‌‏‎.‎نمي‌گرديد‏‎ منتقل‌‏‎
موءمنان‌‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎ مانند‏‎ نيز‏‎ پيامبر‏‎ و‏‎ بود‏‎ پيامبر‏‎ ملك‌‏‎
حق‌‏‎ اسلامي‌‏‎ تشريح‌‏‎ درنظام‌‏‎ ارث‌‏‎ مخصص‌‏‎ غير‏‎ و‏‎ عام‌‏‎ طبق‌قانون‌‏‎ بر‏‎
وراثت‌‏‎ حق‌‏‎ طبقه‌‏‎ بعد‏‎ "طبقتا‏‎ بازماندگانش‌‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ توريث‌‏‎
از‏‎ (‎غفرالله‌له‌‏‎)‎ اول‌‏‎ خليفه‌‏‎ جناب‏‎ كه‌‏‎ نيز‏‎ روايتي‌‏‎.‎داشتند‏‎
يعني‌‏‎ لانورث‌‏‎ معاشرالانبياء‏‎ سخن‌‏‎ كه‌‏‎ نمود‏‎ نقل‌‏‎ اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ واحدي‌‏‎ خبر‏‎ نمي‌گذاريم‌‏‎ باقي‌‏‎ ارث‌‏‎ پيامبران‌‏‎ جماعت‌‏‎ ما‏‎
ارث‌‏‎ قوانين‌‏‎ تقنين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ الله‌‏‎ كتاب‏‎ عموم‌‏‎ تخصيص‌‏‎ قابليت‌‏‎
.ندارد‏‎
شايستگي‌‏‎ ادعاي‌‏‎ مبناي‌‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎ هيچگاه‌‏‎ صورت‌‏‎ هر‏‎ در‏‎
.نداد‏‎ قرار‏‎ خويشاونديها‏‎ پيامبر‏‎ بلافصل‌‏‎ خلافت‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ خود‏‎
و‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ براي‌‏‎ بزرگ‌‏‎ افتخاري‌‏‎ خويشاوندي‌‏‎ نزديك‌‏‎ نسبت‌‏‎ اگرچه‌‏‎
كه‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ علي‌‏‎بود‏‎ نيز‏‎ معنوي‌‏‎ و‏‎ روحي‌‏‎ قرابت‌‏‎ زمينه‌‏‎
نيز‏‎ وي‌‏‎ معنوي‌‏‎ فرزند‏‎ و‏‎ برادر‏‎ بود ، ‏‎ پيامبر‏‎ پسرعموي‌‏‎ و‏‎ داماد‏‎
خود‏‎ چنانكه‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ (س‌‏‎)خديجه‌‏‎ و‏‎ (‎ص‌‏‎)محمد‏‎ خانه‌‏‎ شده‌‏‎ بزرگ‌‏‎.‎بود‏‎
هرجا‏‎ بچه‌‏‎ شتر‏‎ چونان‌‏‎ كودكي‌‏‎ از‏‎ مي‌فرمايد‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎ در‏‎
رها‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ او‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ مي‌رفت‌‏‎ گرامي‌‏‎ پيامبر‏‎ كه‌‏‎
اگرچه‌‏‎ اينها‏‎ اما‏‎.‎نيست‌‏‎ كمي‌‏‎ افتخار‏‎ نسبتها‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ نمي‌كرد‏‎
حق‌‏‎ مبناي‌‏‎ اما‏‎ بود‏‎ خلافت‌‏‎ حق‌‏‎ پيدايش‌‏‎ براي‌‏‎ مناسب‏‎ زمينه‌اي‌‏‎
"صرفا‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎ هيچ‌جاي‌‏‎ در‏‎.نبود‏‎ خلافت‌‏‎
استناد‏‎ خلافت‌‏‎ حق‌‏‎ براي‌‏‎ سببي‌‏‎ و‏‎ نسبي‌‏‎ قرابت‌‏‎ به‌‏‎ "مستقيما‏‎ و‏‎
مورد‏‎ كه‌‏‎ خود‏‎ ذاتي‌‏‎ شايستگيهاي‌‏‎ بر‏‎ تنها‏‎ ايشان‌‏‎ بلكه‌‏‎ نفرموده‌‏‎
ايشان‌‏‎.‎است‌‏‎ فرموده‌‏‎ تكيه‌‏‎ بود‏‎ نيز‏‎ رقبا‏‎ شناسايي‌‏‎ و‏‎ اعتراف‌‏‎
حالي‌‏‎ در‏‎ ودوم‌‏‎ اول‌‏‎ خليفه‌‏‎ مي‌گويد‏‎ شقشقيه‌‏‎ معروفه‌‏‎ خطبه‌‏‎ در‏‎
و‏‎ مقام‌‏‎ مي‌دانستند‏‎ كه‌‏‎ گرفتند‏‎ به‌دست‌‏‎ را‏‎ خلافت‌‏‎ زمام‌‏‎
.است‌‏‎ اساسي‌‏‎ و‏‎ محوري‌‏‎ نسبت‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ من‌‏‎ نسبت‌‏‎ و‏‎ جايگاه‌‏‎
برهان‌‏‎ ايشان‌‏‎ كمالات‌‏‎ و‏‎ اوصاف‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ همين‌‏‎ نيز‏‎ امر‏‎ واقع‌‏‎
درجمله‌‏‎ زيرا‏‎ است‌‏‎ اولويت‌‏‎ و‏‎ حقانيت‌‏‎ بر‏‎ ساطع‌‏‎ دليل‌‏‎ و‏‎ قاطع‌‏‎
اشجع‌‏‎ و‏‎ اعدل‌‏‎ و‏‎ احكم‌‏‎ و‏‎ اعلم‌‏‎ و‏‎ اقضي‌‏‎ ايشان‌‏‎ فريقين‌‏‎ منابع‌‏‎
حق‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ طبيعي‌‏‎ و‏‎ شده‌اند‏‎ معرفي‌‏‎ (ص‌‏‎)پيامبر‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ مردم‌‏‎
چنين‌‏‎ جهت‌‏‎ به‌‏‎ بلكه‌‏‎ مال‌‏‎ و‏‎ مقام‌‏‎ يا‏‎ سال‌‏‎ و‏‎ سن‌‏‎ به‌‏‎ نه‌‏‎ خلافت‌‏‎
آن‌‏‎ همچنانكه‌‏‎.‎مي‌يابد‏‎ تعيين‌‏‎ شخص‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ واوصافي‌‏‎ خصوصيات‌‏‎
به‌‏‎ استناد‏‎ با‏‎ حتي‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ اولويت‌‏‎ جا‏‎ هيچ‌‏‎ در‏‎ همام‌‏‎ امام‌‏‎
از‏‎ نشان‌‏‎ اينها‏‎نكرده‌‏‎ اثبات‌‏‎ پيامبر‏‎ فرمايش‌‏‎ و‏‎ غدير‏‎ حديث‌‏‎
اينكه‌‏‎ بر‏‎ دليل‌‏‎ روشن‌ترين‌‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ خود‏‎ نزد‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ آن‌‏‎
فضايل‌‏‎ و‏‎ عملي‌‏‎ و‏‎ نظري‌‏‎ كمالات‌‏‎ همان‌‏‎ بوده‌‏‎ اولي‌‏‎ و‏‎ احق‌‏‎ ايشان‌‏‎
.بس‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ ذاتي‌‏‎ و‏‎ اكتسابي‌‏‎
حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ شايستگي‌‏‎ و‏‎ اولويت‌‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ اينست‌‏‎ ديگر‏‎ نكته‌‏‎
عهد‏‎ در‏‎ و‏‎ سقيفه‌‏‎ واقعه‌‏‎ وقوع‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ ايشان‌‏‎ امر‏‎ ولايت‌‏‎ براي‌‏‎
نكرد ، ‏‎ قيام‌‏‎ حكومت‌‏‎ نظام‌‏‎ عليه‌‏‎ سوم‌‏‎ و‏‎ دوم‌‏‎ و‏‎ اول‌‏‎ خلفاي‌‏‎ خلافت‌‏‎
ايشان‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ شايان‌‏‎ كمكهاي‌‏‎ امور‏‎ اجراي‌‏‎ حسن‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ سهل‌‏‎
علي‌لهلك‌‏‎ لولا‏‎" گفت‌‏‎ كه‌‏‎ دوم‌‏‎ خليفه‌‏‎ از‏‎ منقوله‌‏‎ عبارت‌‏‎.‎نمود‏‎
منابع‌‏‎ گواهي‌‏‎ و‏‎ به‌شهادت‌‏‎) مختلف‌‏‎ مواضع‌‏‎ در‏‎ بار‏‎ دهها‏‎ "عمر‏‎
كمكهاي‌‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ صادر‏‎ عمر‏‎ جناب‏‎ از‏‎ (جماعت‌‏‎ و‏‎ سنت‌‏‎ اهل‌‏‎
بهترين‌‏‎ از‏‎ فتنه‌‏‎ ايام‌‏‎ در‏‎ سوم‌‏‎ خليفه‌‏‎ به‌‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ صادقانه‌‏‎
و‏‎ اختلاف‌نظر‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ ايشان‌‏‎.است‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ فضايل‌‏‎ نمونه‌هاي‌‏‎
نسبت‌‏‎ كه‌‏‎ بدبيني‌‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ و‏‎ داشتند‏‎ عثمان‌‏‎ جناب‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ سليقه‌‏‎
در‏‎ اسلامي‌‏‎ امت‌‏‎ سرنوشت‌‏‎ بر‏‎ اميه‌‏‎ آل‌‏‎ افسارگسيخته‌‏‎ سيطره‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ برده‌‏‎ بهره‌‏‎ وقت‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ به‌جاي‌‏‎ داشتند‏‎ ساله‌‏‎ چند‏‎ آن‌‏‎
كيان‌‏‎ از‏‎ "مشفقا‏‎ و‏‎ "صادقا‏‎ نمايند‏‎ تحكيم‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ موقعيت‌‏‎
ضبط‏‎ و‏‎ ثبت‌‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ حكايتش‌‏‎ كه‌‏‎ كردند‏‎ محافظت‌‏‎ خلافت‌‏‎ دستگاه‌‏‎
به‌‏‎ اولويت‌‏‎ و‏‎ خلافت‌‏‎ حق‌‏‎ ايشان‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آشكار‏‎ پس‌‏‎.‎شده‌‏‎
وسيله‌اي‌‏‎ "صرفا‏‎ بلكه‌‏‎ ندارد‏‎ ذاتي‌‏‎ اعتبار‏‎ و‏‎ ارج‌‏‎ يك‌‏‎ ولايت‌‏‎
هدفگرايانه‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ از‏‎ باطل‌ ، ‏‎ ابطال‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ احقاق‌‏‎ براي‌‏‎ بوده‌‏‎
ولو‏‎ ابزار‏‎ هر‏‎ از‏‎ حق‌‏‎ هدف‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎
.جست‌‏‎ بهره‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ نامشروع‌‏‎
شايستگي‌‏‎ مدعي‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ معلوم‌‏‎ پس‌‏‎
اين‌‏‎ "اولا‏‎ اما‏‎ است‌‏‎ (‎ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ جانشيني‌‏‎ براي‌‏‎ اول‌‏‎ رتبه‌‏‎
نمي‌داند‏‎ خوني‌‏‎ قرابت‌‏‎ و‏‎ نسبي‌‏‎ حق‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ را‏‎ شايستگي‌‏‎
ياران‌‏‎ بيعت‌‏‎ به‌‏‎ ازتوصيه‌‏‎ شهادت‌‏‎ بستر‏‎ در‏‎ نيز‏‎ خود‏‎ همچنانكه‌‏‎
و‏‎ كرده‌‏‎ خودداري‌‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ حسن‌‏‎ امام‌‏‎ اكبر‏‎ سبط‏‎ با‏‎
عدم‌‏‎ به‌‏‎ سفارش‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ مي‌كنم‌‏‎ بيعت‌‏‎ به‌‏‎ سفارش‌‏‎ نه‌‏‎ من‌‏‎ فرمودند‏‎
.وامي‌گذارم‌‏‎ شما‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ را‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ من‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ بيعت‌‏‎
به‌‏‎ توسل‌‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ حق‌‏‎ اين‌‏‎ بودن‌‏‎ قائل‌‏‎ عليرغم‌‏‎ ايشان‌‏‎ "ثانيا‏‎
مجاز‏‎ را‏‎ پيامبر‏‎ امت‌‏‎ بين‌‏‎ اختلاف‌‏‎ و‏‎ خلاف‌‏‎ ايجاد‏‎ و‏‎ وسيله‌‏‎ هر‏‎
.نمي‌شمردند‏‎
تركيب‏‎ آمد‏‎ پديد‏‎ اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎ رحلت‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ كه‌‏‎ شرايطي‌‏‎ اما‏‎
ريشه‌هاي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ اوضاع‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ پيچيده‌اي‌‏‎
و‏‎ خلقي‌‏‎ و‏‎ روحي‌‏‎ پديده‌هاي‌‏‎ و‏‎ ظواهر‏‎ بروز‏‎ و‏‎ تاريخي‌‏‎
و‏‎ داده‌‏‎ هم‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ دست‌‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ روانشناختي‌‏‎ به‌اصطلاح‌‏‎
تراژدي‌‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ موقعيتي‌‏‎.است‌‏‎ داده‌‏‎ شكل‌‏‎ را‏‎ بغرنجي‌‏‎ موقعيت‌‏‎
برابر‏‎ در‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ امام‌‏‎ زيرا‏‎ مي‌كند ، ‏‎ ترسيم‌‏‎ را‏‎ عيار‏‎ تمام‌‏‎
او‏‎ عالي‌‏‎ فضائل‌‏‎ و‏‎ روحي‌‏‎ عظمتهاي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گيرد‏‎ قرار‏‎ تقديري‌‏‎
تحليل‌‏‎ در‏‎.مي‌شود‏‎ حوادث‌‏‎ كنترل‌‏‎ غيرقابل‌‏‎ فرايند‏‎ قرباني‌‏‎
از‏‎ مورخان‌‏‎ "معمولا‏‎ پيامبر‏‎ رحلت‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ اسلامي‌‏‎ جامعه‌‏‎ شرايط‏‎
به‌‏‎ برخي‌‏‎.‎مي‌پردازند‏‎ تعليل‌‏‎ و‏‎ تحليل‌‏‎ به‌‏‎ مختلف‌‏‎ ديدگاههاي‌‏‎
عدناني‌‏‎ عرب‏‎ يا‏‎ جنوب‏‎ و‏‎ شمال‌‏‎ اعراب‏‎ اختلافات‌‏‎ و‏‎ قوميت‌‏‎ عنصر‏‎
توجه‌‏‎ عطف‌‏‎ مستعربه‌‏‎ عرب‏‎ و‏‎ عاربه‌‏‎ عرب‏‎ يا‏‎ قحطاني‌‏‎ عرب‏‎ و‏‎
و‏‎ مهم‌‏‎ بسيار‏‎ است‌‏‎ نكته‌اي‌‏‎ خود‏‎ جاي‌‏‎ در‏‎ البته‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌نمايند‏‎
حوادث‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ در‏‎ را‏‎ مورخ‌‏‎ تحليل‌‏‎ قدرت‌‏‎ و‏‎ توجه‌‏‎ درخور‏‎
اهل‌‏‎ و‏‎ عراق‌‏‎ اهل‌‏‎ جنگهاي‌‏‎ نظير‏‎ اسلام‌‏‎ تاريخ‌‏‎ پيچيده‌‏‎ و‏‎ غامض‌‏‎
شبه‌جزيره‌‏‎ اقتصادي‌‏‎ تحولات‌‏‎ به‌‏‎ ديگر‏‎ برخي‌‏‎.‎مي‌برد‏‎ بالا‏‎ شام‌‏‎
توجه‌‏‎ اسلام‌‏‎ گسترش‌‏‎ و‏‎ رشد‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ مفتوحه‌‏‎ سرزمينهاي‌‏‎ و‏‎
اسلامي‌‏‎ دولت‌‏‎ در‏‎ نوين‌‏‎ اقتصادي‌‏‎ سامان‌‏‎ يك‌‏‎ اينكه‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎
شبه‌جزيره‌‏‎ اعراب‏‎ ابتدايي‌‏‎ تجارت‌‏‎ و‏‎ برده‌داري‌‏‎ نظام‌‏‎ به‌جاي‌‏‎
پيشفرضهاي‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ تحليلهاي‌‏‎ با‏‎ نيز‏‎ عده‌اي‌‏‎.‎آمد‏‎ پديد‏‎
برخي‌‏‎ رفاه‌‏‎ به‌‏‎ تمايل‌‏‎ و‏‎ ثروت‌اندوزي‌‏‎ طبقاتي‌‏‎ و‏‎ ايدئولوژيك‌‏‎
پيامبر‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ اسلامي‌‏‎ جامعه‌‏‎ تباهي‌‏‎ و‏‎ فساد‏‎ عامل‌‏‎ را‏‎ صحابه‌‏‎
جامعه‌‏‎ كل‌‏‎ انحراف‌‏‎ منشا‏‎ را‏‎ خواص‌‏‎ انحراف‌‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎ درنظر‏‎
در‏‎ و‏‎ درستند‏‎ كمابيش‌‏‎ ديدگاهها‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎.‎مي‌شمارند‏‎ اسلامي‌‏‎
از‏‎ اما‏‎.‎گيرند‏‎ قرار‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ بايست‌‏‎ قضايا‏‎ و‏‎ حوادث‌‏‎ تحليل‌‏‎
يعني‌‏‎ مدينه‌‏‎ و‏‎ مكه‌‏‎ عمده‌‏‎ شهر‏‎ دو‏‎ بخصوص‌‏‎ و‏‎ عرب‏‎ جامعه‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎
و‏‎ روابط‏‎ ساختار‏‎ و‏‎ قبيلگي‌‏‎ نظام‌‏‎ بر‏‎ اسلامي‌‏‎ دولت‌‏‎ پايتخت‌‏‎ دو‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ مي‌رسد‏‎ به‌نظر‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ استوار‏‎ خانوادگي‌‏‎ پيوندهاي‌‏‎
به‌‏‎ مي‌بايست‌‏‎ هرچيز‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ حوادث‌‏‎ تحليل‌‏‎
.كرد‏‎ توجه‌‏‎ قبيله‌اي‌‏‎ دسته‌بندي‌هاي‌‏‎ و‏‎ قشربندي‌‏‎ تركيب‏‎
ميان‌‏‎ در‏‎ پرقدرتي‌‏‎ معنوي‌‏‎ نفوذ‏‎ بود‏‎ بني‌هاشم‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ پيامبر‏‎
به‌‏‎ ايشان‌‏‎ انتساب‏‎ از‏‎ روي‌‏‎ هيچ‌‏‎ به‌‏‎ نفوذ‏‎ اين‌‏‎.‎يافت‌‏‎ مردم‌‏‎
وحي‌‏‎ به‌‏‎ اتصال‌‏‎ محصول‌‏‎ يكسره‌‏‎ و‏‎ نمي‌شد‏‎ ناشي‌‏‎ عشيره‌‏‎ و‏‎ خاندان‌‏‎
مكي‌‏‎ نهضت‌‏‎ عصر‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ ايشان‌‏‎ فرهمند‏‎ شخصيت‌‏‎ و‏‎ پيامبري‌‏‎ مقام‌‏‎ و‏‎
و‏‎ هاشم‌‏‎ بني‌‏‎ خاندان‌‏‎ "اساسا‏‎.‎بود‏‎ مدني‌‏‎ نظام‌‏‎ عصر‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ و‏‎
اعتبار‏‎ و‏‎ ارج‌‏‎ صاحب‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ جز‏‎ قريش‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ بني‌عبدالمطلب‏‎
قدرت‌‏‎ و‏‎ نفوذ‏‎ بوده‌اند‏‎ كرامات‌‏‎ و‏‎ فضايل‌‏‎ به‌‏‎ مشتهر‏‎ و‏‎ معنوي‌‏‎
پشت‌‏‎ بر‏‎ شرافت‌‏‎ كه‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ در‏‎.نداشته‌اند‏‎ كننده‌اي‌‏‎ تعيين‌‏‎
براي‌‏‎ مي‌شده‌‏‎ حمل‌‏‎ بالعكس‌‏‎ و‏‎ شام‌‏‎ به‌‏‎ يمن‌‏‎ از‏‎ شتران‌‏‎ قطار‏‎
و‏‎ اعتبار‏‎ تجاري‌‏‎ كلان‌‏‎ سرمايه‌هاي‌‏‎ از‏‎ عادي‌‏‎ و‏‎ متوسط‏‎ تاجران‌‏‎
تاريخ‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ همين‌‏‎.‎گرفت‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎ نمي‌توان‌‏‎ چنداني‌‏‎ نفوذ‏‎
به‌‏‎ امداد‏‎ براي‌‏‎ (ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ شخص‌‏‎ و‏‎ حمزه‌‏‎ و‏‎ عباس‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آمده‌‏‎
تامين‌‏‎ و‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎ و‏‎ جعفر‏‎ و‏‎ عقيل‌‏‎ سرپرستي‌‏‎ ترتيب‏‎ به‌‏‎ ابوطالب‏‎
عهد‏‎ عظمت‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ نشانگر‏‎ شدند‏‎ متكفل‌‏‎ را‏‎ ايشان‌‏‎ معاش‌‏‎
باقي‌‏‎ زيادي‌‏‎ مادي‌‏‎ و‏‎ عيني‌‏‎ آثار‏‎ هاشم‌‏‎ حتي‌‏‎ يا‏‎ كلاب‏‎ قصي‌ابن‌‏‎
ديگر‏‎ عداد‏‎ در‏‎ حداكثر‏‎ ايشان‌‏‎ نيز‏‎ دارالندوه‌‏‎ در‏‎.است‌‏‎ نمانده‌‏‎
يعني‌‏‎ مكه‌‏‎ مهم‌‏‎ مناصب‏‎.‎بوده‌اند‏‎ قريش‌‏‎ مهم‌‏‎ خانواده‌هاي‌‏‎
ميان‌‏‎ كه‌‏‎ نيز‏‎ پرده‌داري‌‏‎ و‏‎ رفادت‌‏‎ و‏‎ سقايت‌‏‎ و‏‎ كليدداري‌‏‎
كه‌‏‎ تصوري‌‏‎ چنين‌‏‎ بنابراين‌‏‎ بوده‌‏‎ منقسم‌‏‎ مختلف‌‏‎ خانواده‌هاي‌‏‎
خيلي‌‏‎ مكه‌‏‎ برتر‏‎ قدرت‌‏‎ بني‌هاشم‌‏‎ يا‏‎ بود‏‎ قريش‌‏‎ رئيس‌‏‎ عبدالمطلب‏‎
عرضه‌‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎ آيين‌‏‎ پيامبر‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎.‎نيست‌‏‎ واقع‌بينانه‌‏‎
را‏‎ دنيا‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ بخواهند‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ گران‌‏‎ بسيار‏‎ قريش‌‏‎ براي‌‏‎ كرد‏‎
اميه‌‏‎ بني‌‏‎ براي‌‏‎ خصوص‌‏‎ به‌‏‎ كنند‏‎ واگذار‏‎ بني‌هاشم‌‏‎ از‏‎ كسي‌‏‎ به‌‏‎
است‌‏‎ طبيعي‌‏‎ اين‌‏‎ بنابر‏‎.‎داشتند‏‎ بني‌هاشم‌‏‎ با‏‎ ديرينه‌‏‎ كينه‌‏‎ كه‌‏‎
در‏‎ حكومت‌‏‎ ماندن‌‏‎ قريش‌‏‎ براي‌‏‎ (‎ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ رحلت‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ كه‌‏‎
كه‌‏‎ جواني‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ آن‌‏‎ باشد ، ‏‎ نامطلوب‏‎ بني‌هاشم‌‏‎ خاندان‌‏‎
نظام‌‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ "واقعا‏‎.گذشته‌‏‎ عمرش‌‏‎ از‏‎ دهه‌‏‎ سه‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ كمي‌‏‎
كه‌‏‎ قبيله‌‏‎ شيخ‌‏‎ شاب‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ مستحدثي‌‏‎ امر‏‎ اعراب‏‎ قبيله‌اي‌‏‎
بسياري‌‏‎ مبغوض‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ كه‌‏‎ علي‌الخصوص‌‏‎ شود‏‎ امت‌‏‎ شيخ‌‏‎ است‌‏‎ سهل‌‏‎
عزيزان‌‏‎ و‏‎ بزرگان‌‏‎ زيرا‏‎ بود‏‎ قريش‌‏‎ و‏‎ عرب‏‎ مهم‌‏‎ خانواده‌هاي‌‏‎ از‏‎
دفاع‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آنها‏‎ خون‌‏‎ و‏‎ افكنده‌‏‎ خاك‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خانواده‌ها‏‎ اين‌‏‎
جنگهاي‌‏‎ خون‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ عرب‏‎ براي‌‏‎ بود‏‎ ريخته‌‏‎ اسلام‌‏‎ كيان‌‏‎ از‏‎
.نبود‏‎ آسان‌‏‎ خونها‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ گذشتن‌‏‎ است‌‏‎ مي‌كرده‌‏‎ ساله‌‏‎ ده‌‏‎ چند‏‎
آن‌‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ دور‏‎ نظر‏‎ از‏‎ نبايد‏‎ نيز‏‎ را‏‎ ديگري‌‏‎ نكته‌‏‎ البته‌‏‎
ايشان‌‏‎ غير‏‎ و‏‎ پيامبر‏‎ اصحاب‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ خاصي‌‏‎ احساس‌‏‎
گفته‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ شهادت‌‏‎ باب‏‎ در‏‎.‎داشتند‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎
كشته‌‏‎ عدالتش‌‏‎ شدت‌‏‎ جهت‌‏‎ به‌‏‎ يعني‌‏‎ "عدالته‌‏‎ لشده‌‏‎ قتل‌‏‎" كه‌‏‎ شده‌‏‎
به‌‏‎ علي‌‏‎ "فضائله‌‏‎ لكثره‌‏‎ قتل‌‏‎" كنم‌‏‎ عرض‌‏‎ مي‌خواهم‌‏‎ بنده‌‏‎.شد‏‎
همه‌‏‎ در‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ امام‌‏‎.شد‏‎ كشته‌‏‎ فضايلش‌‏‎ فراواني‌‏‎ و‏‎ كثرت‌‏‎ جهت‌‏‎
.ربود‏‎ قدرت‌‏‎ چوگان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ سبقت‌‏‎ گوي‌‏‎ عرصه‌ها‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎

هرزگي‌‏‎ و‏‎ خويشتن‌باني‌‏‎


غدير‏‎ نوش‌‏‎ جرعه‌‏‎ رمضان‌ ، ‏‎ سفره‌‏‎ بر‏‎
معاديخواه‌‏‎ المجيد‏‎ عبد‏‎
فرود‏‎ و‏‎ فراز‏‎ هر‏‎ در‏‎ را‏‎ ما‏‎ جامعه‌‏‎ كه‌‏‎ كاستي‌هايي‌‏‎ از‏‎
گناه‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ هرزگي‌هايي‌ست‌‏‎ ;است‌‏‎ كرده‌‏‎ آسيبپذير‏‎
هر‏‎ در‏‎ آن‌چه‌‏‎:كه‌‏‎ است‌‏‎ باور‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ نگارنده‌‏‎.‎نمي‌دانيم‌‏‎
نوعي‌‏‎ حال‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ ;مي‌زند‏‎ آسيب‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ فرد‏‎ به‌‏‎ زمينه‌‏‎
است‌ ، ‏‎ انسان‌‏‎ آسيبپذيري‌‏‎ مانع‌‏‎ كه‌‏‎ چارچوبي‌‏‎ كه‌‏‎ چنان‌‏‎.هرزگي‌ست‌‏‎
به‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ -‎فارسي‌‏‎ ادبيات‌‏‎ در‏‎ -آن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ تقواست‌‏‎ همان‌‏‎
.كرد‏‎ تعبير‏‎ خويشتن‌باني‌‏‎
اصولي‌‏‎ به‌‏‎ پايبندي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ تقواست‌‏‎ دژ‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ گاه‌‏‎ آن‌‏‎ تا‏‎ انسان‌‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ موج‌ها‏‎ از‏‎ نه‌‏‎ ;مي‌كند‏‎ حركت‌‏‎ باورها‏‎ در‏‎ ريشه‌دار‏‎
به‌‏‎ انسان‌ ، ‏‎ بودن‌‏‎ آسيبپذير‏‎.‎نمي‌بيند‏‎ آسيب‏‎ نيز‏‎ توفان‌ها‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ دليل‌‏‎ به‌همين‌‏‎.‎خويشتن‌باني‌ست‌‏‎ در‏‎ سهل‌انگاري‌‏‎ دليل‌‏‎
و‏‎ ;مي‌بينيم‌‏‎ زيان‌‏‎ چيز‏‎ هر‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ "كوچك‌ها‏‎ بي‌نهايت‌‏‎" از‏‎
سخن‌‏‎ اين‌‏‎بهراسيم‌‏‎ بايد‏‎ بيشتر‏‎ نمي‌آيد ، ‏‎ چشم‌‏‎ به‌‏‎ چه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
:كه‌‏‎ ست‌‏‎(ع‌‏‎)امام‌علي‌‏‎ از‏‎
(‎‏‏1‏‎).صاحبه‌‏‎ به‌‏‎ استهان‌‏‎ ما‏‎ الذنوب‏‎ اشد‏‎
.شود‏‎ شمرده‌‏‎ ناچيز‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ همان‌‏‎ گناه‌ ، ‏‎ سهمگين‌ترين‌‏‎
در‏‎ -‎آن‌‏‎ ابعاد‏‎ با‏‎ -‎را‏‎ تقوا‏‎ شرح‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ نه‌‏‎ تنگنا ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
طبقه‌بندي‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ ;زد‏‎ قلم‌‏‎ (‎ع‌‏‎)امام‌علي‌‏‎ انديشه‌‏‎
جايگاه‌‏‎ باشيم‌ ، ‏‎ يادآور‏‎ بايد‏‎ چه‌‏‎ آن‌‏‎ (‎‏‏2‏‎)‎.‎پرداخت‌‏‎ هرزگي‌ها‏‎
:اساسي‌‏‎ نكته‌‏‎ دو‏‎ در‏‎ انديشه‌‏‎ با‏‎ بويژه‌‏‎ ;روزه‌‏‎ فلسفه‌‏‎ در‏‎ تقواست‌‏‎
نخستين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ چنان‌‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎ فهم‌‏‎ در‏‎ تقوا‏‎ كليدي‌‏‎ نقش‌‏‎ -‎‏‏1‏‎
.است‌‏‎ مطرح‌‏‎ صراحت‌‏‎ با‏‎ بقره‌ ، ‏‎ سوره‌‏‎ آيه‌هاي‌‏‎
.تقوا‏‎ به‌‏‎ يافتن‌‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ روزه‌‏‎ نقش‌‏‎ -‎‏‏2‏‎
نقش‌‏‎ و‏‎ فرود‏‎ گرامي‌داشت‌‏‎ رمضان‌ ، ‏‎ ماه‌‏‎ در‏‎ روزه‌‏‎ وجوب‏‎ گويي‌‏‎
پاداش‌‏‎.‎(‎ص‌‏‎)خاتم‌‏‎ پيامبر‏‎ قلب‏‎ بر‏‎ است‌‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎ نازله‌‏‎ گرفتن‌‏‎
عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ ;تقوا‏‎ از‏‎ مرتبه‌اي‌ست‌‏‎ نيز‏‎ روزه‌دار‏‎
طواف‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ چنان‌‏‎.‎مي‌برد‏‎ نصيب‏‎ قرآني‌‏‎ پيام‌هاي‌‏‎ فهم‌‏‎ كليد‏‎
فهم‌‏‎ كليد‏‎ گرفتن‌‏‎ دراختيار‏‎ براي‌‏‎ ;است‌‏‎ شده‌‏‎ واجب‏‎ احرام‌‏‎ كعبه‌‏‎
همانندي‌‏‎ چه‌‏‎ و‏‎.است‌‏‎ خورده‌‏‎ رقم‌‏‎ ما‏‎ بر‏‎ روزه‌‏‎ نيز‏‎ قرآن‌‏‎
مكان‌‏‎ مقدس‌ترين‌‏‎ چون‌‏‎ رمضان‌ ، ‏‎ و‏‎ كعبه‌‏‎ ميان‌‏‎ شگفتي‌انگيزي‌ست‌‏‎
!زمان‌‏‎ و‏‎
درگير‏‎ روزه‌دار‏‎ هر‏‎ مي‌شود ، ‏‎ سپري‌‏‎ رمضان‌‏‎ رفته‌‏‎ رفته‌‏‎ اينك‌‏‎
است‌؟‏‎ برده‌‏‎ نصيب‏‎ را‏‎ تقوا‏‎ از‏‎ مرتبه‌‏‎ كدامين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ پرسش‌‏‎ اين‌‏‎
شايد‏‎ ;بشناسيم‌‏‎ تقوا‏‎ از‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ سهم‌‏‎ كه‌‏‎ شويم‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ اگر‏‎
;ديگر‏‎ تعبير‏‎ به‌‏‎.‎گرفت‌‏‎ كمك‌‏‎ تقواست‌‏‎ دربرابر‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ بتوان‌‏‎
.تقواست‌‏‎ از‏‎ ما‏‎ بهره‌‏‎ روشن‌گر‏‎ هرزگي‌ها ، ‏‎ از‏‎ دوري‌‏‎ ميزان‌‏‎
دين‌باوران‌‏‎ -‎دامن‌‏‎ و‏‎ شكم‌‏‎ هرزگي‌‏‎ چون‌‏‎ -‎را‏‎ هرزگي‌ها‏‎ از‏‎ شماري‌‏‎
مورد‏‎ كمتر‏‎ يا‏‎ -است‌‏‎ شناخته‌‏‎ كم‌تر‏‎ چه‌‏‎ آن‌‏‎.مي‌شناسند‏‎ نيك‌‏‎ ما‏‎
آسيبهاي‌‏‎ زمينه‌ساز‏‎ بسا‏‎ كه‌‏‎ هرزگي‌هايي‌ست‌‏‎ -است‌‏‎ اهتمام‌‏‎
.باشد‏‎ سهمگين‌تري‌‏‎
و‏‎ انديشه‌‏‎ هرزگي‌‏‎ دل‌ ، ‏‎ هرزگي‌‏‎ قلم‌ ، ‏‎ هرزگي‌‏‎ زبان‌ ، ‏‎ هرزگي‌‏‎ مثل‌‏‎ در‏‎
.باور‏‎ هرزگي‌‏‎
و‏‎ ;سياسي‌ست‌‏‎ توسعه‌‏‎ از‏‎ سخن‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كنوني‌‏‎ مقطع‌‏‎ در‏‎ بويژه‌‏‎
بازار‏‎ گرمي‌‏‎ در‏‎ بتوان‌‏‎ شايد‏‎ را‏‎ سياسي‌‏‎ توسعه‌‏‎ نمود‏‎ روشن‌ترين‌‏‎
دست‌آورد‏‎ قلم‌‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ بيان‌‏‎ آزادي‌‏‎ حال‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎.‎ديد‏‎ مطبوعات‌‏‎
سوي‌‏‎ از‏‎.است‌‏‎ شده‌‏‎ فراهم‌‏‎ گزافي‌‏‎ بهاي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ ارزشمندي‌ست‌‏‎
مسئوليت‌‏‎ -‎ميزان‌‏‎ همان‌‏‎ به‌‏‎ -بزرگ‌‏‎ نعمت‌هاي‌‏‎ سپاس‌‏‎ ديگر‏‎
.سنگيني‌ست‌‏‎
حد‏‎ چه‌‏‎ تا‏‎ قلم‌‏‎ هرزگي‌‏‎ از‏‎:كه‌‏‎ نمي‌كنم‌‏‎ جسارت‌‏‎ قلم‌داران‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ -‎حرمت‌شكني‌‏‎ در‏‎ انتخابات‌‏‎ فصل‌‏‎ در‏‎ بويژه‌‏‎ و‏‎ مي‌كنيم‌؟‏‎ پرهيز‏‎
به‌طور‏‎ اگر‏‎ و‏‎ مي‌رويم‌؟‏‎ پيش‌‏‎ كجا‏‎ تا‏‎ -خدمت‌ها‏‎ لگدكوبي‌‏‎ گاه‌‏‎
ماه‌ها‏‎ انتخابات‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ و‏‎ باشد‏‎ انتخاباتي‌‏‎ سال‌‏‎ هر‏‎ متوسط‏‎
چگونه‌‏‎ باشيم‌ ، ‏‎ رقيب‏‎ حذف‌‏‎ در‏‎ قلم‌‏‎ خشونت‌‏‎ شاهد‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ پيش‌‏‎
كنيم‌؟‏‎ ستايش‌‏‎ دموكراسي‌‏‎ از‏‎ مي‌توانيم‌‏‎
بياموزد‏‎ خويشتن‌باني‌‏‎ چنان‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ مردم‌‏‎ رمضان‌‏‎ روزه‌‏‎ كه‌‏‎ اميد‏‎
تهمت‌آلود‏‎ قلم‌هاي‌‏‎ آسيب‏‎ از‏‎ هرزباوري‌‏‎ از‏‎ مصونيت‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎
.نبينند‏‎ گزندي‌‏‎
.مي‌برم‌‏‎ به‌پايان‌‏‎ (ع‌‏‎)‎متقين‌‏‎ امام‌‏‎ از‏‎ سخني‌‏‎ با‏‎ را‏‎ نوشتار‏‎ اين‌‏‎
.تقوا‏‎ و‏‎ خردورزي‌‏‎ با‏‎ هرزباوري‌ست‌‏‎ درمان‌‏‎ آن‌‏‎ پيام‌‏‎ كه‌‏‎ سخني‌‏‎
و‏‎ جوسازي‌ها‏‎ شاهد‏‎ كه‌‏‎ امامي‌‏‎ و‏‎ دردمند‏‎ دلي‌‏‎ از‏‎ سخني‌‏‎
و‏‎ ;مي‌آلود‏‎ بدبيني‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ جامعه‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ شايعه‌پردازي‌هايي‌‏‎
.مي‌كرد‏‎ بي‌اعتبار‏‎ را‏‎ عزيزي‌‏‎ هرازگاه‌‏‎
جوسازي‌ها‏‎ آن‌‏‎ جنبان‌‏‎ سلسله‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎ نيك‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ امام‌‏‎
سهمگين‌‏‎ جنابت‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ را‏‎ او‏‎ نمي‌توان‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ سبز‏‎ كاخ‌‏‎ در‏‎
دهد‏‎ هشدار‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ پيروان‌‏‎ تا‏‎ مي‌كوشيد‏‎ ناگزير‏‎بازداشت‌‏‎
سياست‌افزار‏‎ آسان‌‏‎ چنين‌‏‎ و‏‎ بپرهيزيد‏‎ هرزباوري‌‏‎ گرداب‏‎ از‏‎ كه‌‏‎
كه‌‏‎ را‏‎ كلمه‌هايي‌‏‎ حضرت‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ شگفتي‌انگيز‏‎.نشويد‏‎ دشمن‌‏‎
گلوله‌هايي‌‏‎ با‏‎ -امروز‏‎ به‌اصطلاح‌‏‎- ;جوسازي‌ست‌‏‎ ابزار‏‎
با‏‎.‎مي‌گيرد‏‎ قرار‏‎ آن‌‏‎ آماج‌‏‎ در‏‎ انساني‌‏‎ كه‌‏‎ ديده‌اند‏‎ همانند‏‎
:كه‌‏‎ تفاوت‌‏‎ اين‌‏‎
توفيق‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ مي‌گيرد ، ‏‎ هدف‌‏‎ را‏‎ انساني‌‏‎ كه‌‏‎ تيراندازي‌‏‎
جوسازي‌ها‏‎ داستان‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎.رود‏‎ خطا‏‎ به‌‏‎ تيرش‌‏‎ و‏‎ نيابد‏‎
.نمي‌رود‏‎ خطا‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ تيري‌ست‌‏‎ مسموم‌‏‎ كلمه‌هاي‌‏‎ و‏‎ ;نيست‌‏‎ چنين‌‏‎
اينك‌‏‎.‎مي‌بازد‏‎ رنگ‌‏‎ دروغ‌‏‎ شايعه‌هاي‌‏‎ درازمدت‌ ، ‏‎ در‏‎ چند‏‎ هر‏‎
غدير‏‎ نوشان‌‏‎ جرعه‌‏‎ به‌‏‎ فارسي‌‏‎ برگردان‌‏‎ با‏‎ را‏‎ گفتار‏‎ آن‌‏‎ متن‌‏‎
:مي‌كنم‌‏‎ تقديم‌‏‎
راه‌‏‎ درستي‌‏‎ و‏‎ ديانت‌‏‎ استواري‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ برادر‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ !مردم‌‏‎
هرزه‌گويي‌هاي‌‏‎ او ، ‏‎ با‏‎ پيوند‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ بايسته‌‏‎ ;است‌‏‎ شناخته‌‏‎
تيراندازي‌ ، ‏‎ گاه‌‏‎ كه‌‏‎ !زنهار‏‎.‎بگيرد‏‎ ناشنيده‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ اين‌‏‎
هر‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مسموم‌‏‎ كلمه‌هاي‌‏‎ تير‏‎ اين‌‏‎.‎رود‏‎ خطا‏‎ به‌‏‎ تيرش‌‏‎
روند‏‎ در‏‎ باطل‌‏‎ سخن‌‏‎ تاثير‏‎ كه‌‏‎ هرچند‏‎ ;نباشد‏‎ بي‌اثر‏‎ حال‌‏‎
.مي‌شنود‏‎ و‏‎ است‌‏‎ گواه‌‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ تباهي‌‏‎
!نباشد‏‎ انگشت‌‏‎ چهار‏‎ جز‏‎ باطل‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ مرز‏‎ كه‌‏‎ باشيد‏‎ هوش‌‏‎ به‌‏‎
را‏‎ سخن‌‏‎ اين‌‏‎ معني‌‏‎ امام‌ ، ‏‎ مخاطبهاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ هنگام‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎]
نهاد‏‎ چشم‌‏‎ و‏‎ گوش‌‏‎ ميان‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ انگشت‌‏‎ چهار‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎پرسيد‏‎
كه‌‏‎ آن‌‏‎ حقيقت‌‏‎ و‏‎ ;شنيده‌ام‌‏‎ بگويي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ باطل‌‏‎:‎[فرمود‏‎ و‏‎
(‎‏‏3‏‎).ديده‌ام‌‏‎ چشم‌‏‎ به‌‏‎ بگويي‌‏‎
-غدير‏‎ خم‌‏‎ از‏‎ جرعه‌هايي‌‏‎ نوش‌‏‎ با‏‎ سرزمين‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎ اميد‏‎
;باشند‏‎ بهره‌مند‏‎ خردورزي‌‏‎ و‏‎ تقوا‏‎ از‏‎ چنان‌‏‎ -‎رمضان‌‏‎ سفره‌‏‎ بر‏‎
دروغ‌آلود‏‎ جوسازي‌هاي‌‏‎ از‏‎ عواطف‌شان‌ ، ‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ هرگز‏‎ كه‌‏‎
.نباشد‏‎ آسيبپذير‏‎
حكمت‌ 477‏‎ -شماره‌ 1047‏‎ نهج‌البلاغه‌ ، ‏‎ بي‌غروب‏‎ خورشيد‏‎ -‎‏‏1‏‎
-نگارنده‌‏‎ اثر‏‎ -آفتاب‏‎ فرهنگ‌‏‎ به‌‏‎ مراجعه‌‏‎ زمينه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ -‎‏‏2‏‎
.است‌‏‎ سودمند‏‎ هرزگي‌‏‎ و‏‎ تقوا‏‎ واژه‌‏‎ و 9 ، ‏‎ جلدهاي‌ 2‏‎
خطبه‌ /14‏‎ - شماره‌ 342‏‎ همان‌ ، ‏‎ -‎‏‏3‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.