شماره‌ 2044‏‎ ‎‏‏،‏‎5 Feb 2000 بهمن‌ 1378 ، ‏‎ شنبه‌ 16‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Accidents
Life
Metropolis
Business
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Environment
Articles
Last Page
دين‌‏‎ فلسفه‌‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎ دين‌ ، ‏‎


ثقفي‌‏‎ محمد‏‎ سيد‏‎ دكتر‏‎
بسياري‌‏‎ مناقشات‌‏‎ موضوع‌‏‎ همواره‌‏‎ فلسفه‌ ، ‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ :جستارگشايي‌‏‎
تفكر‏‎ از‏‎ تازه‌اي‌‏‎ صبغه‌هاي‌‏‎ پيدايش‌‏‎ منجربه‌‏‎ "بعضا‏‎ كه‌‏‎ بوده‌ ، ‏‎
دين‌‏‎ فلسفه‌‏‎ كلام‌ ، ‏‎ علم‌‏‎ فلسفي‌ ، ‏‎ دين‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎ مي‌شده‌‏‎ نيز‏‎
معضلات‌‏‎ و‏‎ مسائل‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ مسائل‌‏‎ و‏‎ موضوعات‌‏‎ اين‌‏‎.‎.‎.‎و‏‎
اهل‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ فراواني‌‏‎ حساسيتهاي‌‏‎ از‏‎ امروزه‌‏‎ معاصر ، ‏‎ فكري‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ افزوده‌‏‎ بسيار‏‎ آن‌‏‎ بردامنه‌‏‎ و‏‎ گرديده‌‏‎ برخوردار‏‎ نظر‏‎
ثقفي‌‏‎ محمد‏‎ دكترسيد‏‎ والمسلمين‌‏‎ حجت‌الاسلام‌‏‎ ذيل‌ ، ‏‎ مقاله‌‏‎ در‏‎
جديد‏‎ مطالعات‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ را‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎ ميان‌‏‎ روابط‏‎ و‏‎ علائق‌‏‎
ارجمند‏‎ خوانندگان‌‏‎ توجه‌‏‎.داده‌اند‏‎ قرار‏‎ بررسي‌‏‎ و‏‎ بحث‌‏‎ مورد‏‎
.مي‌نماييم‌‏‎ جلب‏‎ پژوهش‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
و‏‎ مشكل‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ يكي‌‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎ موضوع‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ گفته‌‏‎ گاهي‌‏‎
كه‌‏‎ مشكل‌است‌‏‎ همان‌‏‎ "دقيقا‏‎ مي‌كند‏‎ حل‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ فلسفه‌‏‎ كه‌‏‎ معضلي‌‏‎
فلسفي‌‏‎ پرسش‌‏‎ "مثلا‏‎.است‌‏‎ آن‌‏‎ گشايي‌‏‎ راز‏‎ و‏‎ حل‌‏‎ عهده‌دار‏‎ دين‌‏‎
سعادت‌‏‎ شناخت‌‏‎ راه‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ غايت‌‏‎ و‏‎ هستي‌‏‎ و‏‎ وجود‏‎ اصل‌‏‎ با‏‎ رابطه‌‏‎ در‏‎
موضوع‌‏‎ "دقيقا‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ عقبي‌‏‎ و‏‎ دنيا‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ خوشبختي‌‏‎ و‏‎
به‌‏‎ تا‏‎ باستان‌‏‎ دوران‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ فلسفه‌‏‎ عملي‌‏‎ و‏‎ نظري‌‏‎ بخش‌‏‎ دو‏‎
طرف‌‏‎ از‏‎.است‌‏‎ پرداخته‌‏‎ (عملي‌‏‎ و‏‎ نظري‌‏‎) بحث‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ امروز ، ‏‎
و‏‎ اصول‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مذهب‏‎ اساسي‌‏‎ سوءال‌‏‎ موضوع‌ ، ‏‎ همين‌‏‎ ديگر ، ‏‎
.گويد‏‎ پاسخ‌‏‎ آنها‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ تلاش‌‏‎ خود ، ‏‎ فروع‌‏‎
و‏‎ فلسفه‌‏‎)‎ دو‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ هرگز‏‎ موضوع‌ ، ‏‎ اتحاد‏‎ اما‏‎
و‏‎ تفاوت‌‏‎ هيچگونه‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ يكي‌‏‎ زمينه‌ها‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ (‎مذهب‏‎
راهها‏‎ اديان‌‏‎ كه‌‏‎ جايي‌‏‎ نباشد؟‏‎ حاكم‌‏‎ آنها‏‎ ميان‌‏‎ نظري‌‏‎ اختلاف‌‏‎
نشان‌‏‎ (‎انسان‌‏‎ سعادت‌‏‎) راه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ مختلفي‌‏‎ روشهاي‌‏‎ و‏‎
و‏‎ رفته‌اند‏‎ را‏‎ گوناگوني‌‏‎ راههاي‌‏‎ نيز‏‎ فلسفي‌‏‎ مكاتب‏‎ مي‌دهند ، ‏‎
"احيانا‏‎ بلكه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ گرفته‌‏‎ پيش‌‏‎ در‏‎ را‏‎ روشي‌‏‎ فيلسوفي‌‏‎ هر‏‎
اديان‌‏‎ و‏‎ مذاهب‏‎ از‏‎ ژرفتر‏‎ و‏‎ عميق‌تر‏‎ فلسفي‌ ، ‏‎ مكاتب‏‎ اختلاف‌‏‎
انتظار‏‎ از‏‎ دور‏‎ آنها‏‎ كامل‌‏‎ هماهنگي‌‏‎ از‏‎ سخن‌‏‎ ديگر‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎
.بود‏‎ خواهد‏‎
و‏‎ فلسفي‌‏‎ مكاتب‏‎ تفاوتهاي‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌خواهيم‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎ ما ، ‏‎
را‏‎ بيشتري‌‏‎ تحقيق‌‏‎ مساله‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ نمائيم‌‏‎ بيان‌‏‎ را‏‎ اديان‌‏‎
سخن‌‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎ مقوله‌‏‎ از‏‎ مقاله‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎.‎مي‌طلبد‏‎
و‏‎ علائق‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌ورزد‏‎ تاكيد‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎ مي‌رود ، ‏‎
مربوط‏‎ همديگر‏‎ به‌‏‎ عناصري‌‏‎ چه‌‏‎ در‏‎ دين‌ ، ‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎ روابط‏‎
.مي‌كنند‏‎ پيدا‏‎ تمايز‏‎ همديگر‏‎ از‏‎ آثاري‌‏‎ چه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎
يا‏‎ فلسفي‌‏‎ مكاتب‏‎ گرچه‌‏‎:‎كه‌‏‎ كرد‏‎ اشاره‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ خلاصه‌‏‎ بطور‏‎
و‏‎ هستي‌‏‎ جهان‌‏‎ مبدا‏‎ به‌‏‎ اقرار‏‎ و‏‎ اعتراف‌‏‎ در‏‎ اديان‌‏‎ تعاليم‌‏‎
سيستم‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ اينكه‌‏‎ جز‏‎ هستند‏‎ مشترك‌‏‎ جهان‌ ، ‏‎ آفريدگار‏‎
:دارند‏‎ آشكار‏‎ تفاوت‌‏‎ همديگر‏‎ با‏‎ عنصر‏‎ و‏‎ موضوع‌‏‎ دو‏‎ در‏‎ معرفتي‌‏‎
بوجود‏‎ ‎‏‏، يعني‌‏‎ است‌‏‎ خلقت‌‏‎ مبدا‏‎ و‏‎ آفرينش‌‏‎ آغاز‏‎ اول‌ ، ‏‎ عنصر‏‎ -‎‎‏‏1‏‎
تبيين‌‏‎ چنين‌‏‎ مذاهب ، ‏‎ و‏‎ اديان‌‏‎ جميع‌‏‎.‎عدم‌‏‎ از‏‎ ماده‌‏‎ آوردن‌‏‎
آورده‌‏‎ "وجود‏‎" به‌‏‎ عدم‌‏‎ كتم‌‏‎ از‏‎ را‏‎ جهان‌‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنند‏‎
(...و‏‎ هندويي‌‏‎)‎ طبيعي‌‏‎ اديان‌‏‎ در‏‎ بيشتر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ موضوعي‌‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎
نظر‏‎ در‏‎ حاليكه‌‏‎ در‏‎ مي‌شود ، ‏‎ ديده‌‏‎ توحيدي‌‏‎ اديان‌‏‎ حتي‌‏‎
"جهان‌‏‎ مدبر‏‎ روح‌‏‎" يونان‌ ، ‏‎ قدماي‌‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎ انديشمندان‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ نموده‌‏‎ مهندسي‌‏‎ نوعي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ تنظيم‌‏‎ را‏‎ جهان‌‏‎
آفريدگار‏‎ و‏‎ مبدع‌‏‎ فلاسفه‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎ خداوند‏‎.‎است‌‏‎ ساخته‌‏‎ منظم‌‏‎
.Demiurge (‎‏‏1‏‎)است‌‏‎ ماهر‏‎ صنعتگر‏‎ يك‌‏‎ او‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎
همگي‌‏‎ اديان‌‏‎.‎است‌‏‎ رباني‌‏‎ عنايت‌‏‎ يا‏‎ "ربوبيت‌‏‎" دوم‌‏‎ عنصر‏‎ -‎‏‏2‏‎
آفريدگار‏‎ و‏‎ باري‌‏‎ و‏‎ صانع‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ خداوند‏‎ دارند‏‎ اعتراف‌‏‎
همه‌‏‎ بر‏‎ دائمي‌‏‎ و‏‎ ازلي‌‏‎ عنايت‌‏‎ او‏‎ و‏‎ هست‌‏‎ هم‌‏‎ "رب‏‎" بودن‌ ، ‏‎
اين‌‏‎ و‏‎ [شان‌‏‎ في‌‏‎ هو‏‎ يوم‌‏‎ كل‌‏‎] دارد‏‎ تدبيرجهان‌‏‎ و‏‎ كائنات‌‏‎
اديان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ خداوندي‌‏‎ بندگي‌‏‎ و‏‎ عبوديت‌‏‎ جوهره‌‏‎ روح‌و‏‎ "دقيقا‏‎
الا‏‎ الارض‌‏‎ و‏‎ السموات‌‏‎ في‌‏‎ من‌‏‎ كل‌‏‎ ان‌‏‎] مي‌فشارند‏‎ پاي‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎ هر‏‎:‎آيه‌93‏‎ مريم‌‏‎ سوره‌‏‎ ["عبدا‏‎ الرحمن‌‏‎ اتي‌‏‎
بنده‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ (‎رحمن‌‏‎)‎ خداوند‏‎ براي‌‏‎ هستند‏‎ زمين‌‏‎ و‏‎ آسمانها‏‎
خداوند‏‎ اولوهيت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ فلسفي‌‏‎ مكاتب‏‎ بعضي‌‏‎ اما‏‎مي‌آيند‏‎
قائل‌‏‎ خداوندي‌‏‎ عنايت‌‏‎ دوام‌‏‎ و‏‎ ربوبيت‌‏‎ به‌‏‎ دارند‏‎ اعتراف‌‏‎
علت‌‏‎ رابطه‌‏‎ نوع‌‏‎ يك‌‏‎ را‏‎ جهان‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ رابطه‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيستند ، ‏‎
انجام‌‏‎ را‏‎ وظيفه‌اش‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينند‏‎ مسببي‌‏‎ و‏‎ سبب‏‎ و‏‎ ومعلولي‌‏‎
اتمام‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خودش‌‏‎ كار‏‎ ماهر ، ‏‎ مهندس‌‏‎ يك‌‏‎ بمانند‏‎ و‏‎ داده‌‏‎
(‎‏‏2‏‎).است‌‏‎ مختار‏‎ خود‏‎ خود ، ‏‎ روند‏‎ در‏‎ جهان‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ رسانده‌‏‎
اسلامي‌‏‎ انديشه‌‏‎ در‏‎
و‏‎ فلسفه‌‏‎ نزديكي‌‏‎ و‏‎ تقارب‏‎ كه‌‏‎ داشتند‏‎ تلاش‌‏‎ مسلمان‌‏‎ فلاسفه‌‏‎
مستدل‌‏‎ خود ، ‏‎ عقلي‌‏‎ براهين‌‏‎ با‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ نمايند‏‎ اثبات‌‏‎ را‏‎ مذهب‏‎
.سازند‏‎
پيش‌‏‎ در‏‎ فلسفه‌‏‎":مي‌گويد‏‎ يونان‌‏‎ حكماي‌‏‎ از‏‎ نقل‌‏‎ به‌‏‎ فارابي‌‏‎
اشياء‏‎ حقايق‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ اطلاق‌‏‎ خاصي‌‏‎ علم‌‏‎ به‌‏‎ يونانيان‌‏‎
نه‌‏‎ مي‌پردازد‏‎ آنها‏‎ اثبات‌‏‎ به‌‏‎ عقلي‌‏‎ براهين‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ بحث‌‏‎
روش‌‏‎ اما‏‎ نمايد‏‎ قانع‌‏‎ را‏‎ ذهن‌‏‎ تنها‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ اقناعي‌‏‎ بحث‌‏‎ اينكه‌‏‎
(‎‏‏3‏‎)".برهاني‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ تمثيلي‌‏‎ و‏‎ اقناعي‌‏‎ تفهيم‌‏‎ ملل‌‏‎ و‏‎ اديان‌‏‎
باشد ، ‏‎ صادق‌‏‎ ادياني‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ اگر‏‎ فارابي‌ ، ‏‎ سخن‌‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎
منطق‌‏‎ زيرا‏‎.‎نيست‌‏‎ شامل‌‏‎ و‏‎ صادق‌‏‎ چندان‌‏‎ اسلام‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ "قطعا‏‎
و‏‎ تحقيق‌‏‎ اقناعي‌ ، ‏‎ و‏‎ يقين‌‏‎ روش‌‏‎ دو‏‎ جامع‌‏‎ و‏‎ عقلاني‌‏‎ اسلام‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ حقيقت‌‏‎ اين‌‏‎ ابن‌رشد ، ‏‎ اسلامي‌‏‎ ديگر‏‎ فيلسوف‌‏‎.‎است‌‏‎ تمثيل‌‏‎
.مي‌كند‏‎ اثبات‌‏‎ صراحت‌‏‎
ابن‌رشد‏‎ نظريه‌‏‎
و‏‎ الشريعه‌‏‎ بين‌‏‎ فيما‏‎ المقال‌‏‎ فصل‌‏‎" كتابخود‏‎ در‏‎ ابن‌رشد‏‎
مردم‌‏‎ طبيعت‌هاي‌‏‎ اينكه‌‏‎ گزارش‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ "الاتصال‌‏‎ الحكمه‌من‌‏‎
برخي‌‏‎ و‏‎ جدلي‌‏‎ گفته‌هاي‌‏‎ با‏‎ برخي‌‏‎ برهان‌‏‎ با‏‎ بعضي‌‏‎.‎مختلفند‏‎
زمانيكه‌‏‎":‎مي‌گويد‏‎ مي‌شوند ، ‏‎ قانع‌‏‎ خطابي‌‏‎ قضاياي‌‏‎ با‏‎ ديگر‏‎
خطابه‌ ، ‏‎ برهان‌ ، ‏‎) روش‌‏‎ سه‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ ما‏‎ شريعت‌‏‎
سطح‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ انسانها‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ دعوت‌‏‎ (‎جدل‌‏‎
مي‌نمايند ، ‏‎ اذعان‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ تصديق‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ باشند‏‎ كه‌‏‎ بهره‌هوشي‌‏‎
مردم‌‏‎ همه‌‏‎ به‌‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ لذا‏‎.‎بورزد‏‎ عناد‏‎ كسي‌‏‎ اينكه‌‏‎ مگر‏‎
افهام‌‏‎ عرصه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ شريعت‌‏‎ تا‏‎ شد‏‎ مبعوث‌‏‎ سفيد‏‎ و‏‎ سياه‌‏‎
ادع‌‏‎":‎است‌‏‎ خداوند‏‎ گفته‌‏‎ صريح‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ برساند‏‎ به‌همگان‌‏‎ عمومي‌‏‎
بالتي‌‏‎ جادلهم‌‏‎ الموعظه‌الحسنه‌و‏‎ بالحكمه‌و‏‎ ربك‌‏‎ سبيل‌‏‎ الي‌‏‎
(‎‏‏4‏‎)"احسن‌‏‎ هي‌‏‎
خدا‏‎ كتاب‏‎ در‏‎ اگر‏‎":‎مي‌گويد‏‎ كتابش‌‏‎ ديگر‏‎ جاي‌‏‎ در‏‎ رشد ، ‏‎ ابن‌‏‎
كه‌‏‎ راههايي‌‏‎ يعني‌‏‎ مي‌شود‏‎ پيدا‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ راه‌‏‎ سه‌‏‎ هر‏‎ شود‏‎ تامل‌‏‎
ميان‌‏‎ در‏‎ عمومي‌‏‎ روش‌‏‎ و‏‎ دارند‏‎ عادت‌‏‎ آنها‏‎ به‌‏‎ "معمولا‏‎ مردم‌‏‎
در‏‎ تنها‏‎ كه‌‏‎ خاصي‌‏‎ روش‌‏‎ و‏‎ راه‌‏‎ علاوه‌‏‎ به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ مردم‌‏‎ اكثريت‌‏‎
(‎‏‏5‏‎)".بگيرد‏‎ قرار‏‎ عالمان‌‏‎ اختيار‏‎
دلائل‌‏‎ اديان‌‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ كنيم‌‏‎ ادعا‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ درست‌‏‎ اين‌‏‎ پس‌‏‎
نيز ، ‏‎ فلسفه‌‏‎ قلمرو‏‎ در‏‎ علاوه‌‏‎ به‌‏‎.‎دارند‏‎ تمثيلي‌‏‎ و‏‎ اقناعي‌‏‎
از‏‎ حاكي‌‏‎ فلسفي‌‏‎ ديدگاههاي‌‏‎ و‏‎ نظريه‌ها‏‎ همه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ چنين‌‏‎ مساله‌‏‎
امكان‌ ، ‏‎ و‏‎ احتمال‌‏‎ روي‌‏‎ آنها‏‎ بيشتر‏‎ بلكه‌‏‎ نيستند ، ‏‎ حقيقت‌‏‎
به‌‏‎ نيز‏‎ استقرا‏‎ و‏‎ تجربه‌‏‎ حتي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ موضوعي‌‏‎ اين‌‏‎.‎دورمي‌زند‏‎
.دارند‏‎ دلالت‌‏‎ آن‌‏‎
ابن‌سينا‏‎ ديدگاه‌‏‎
تعريف‌‏‎ در‏‎ اينكه‌‏‎ با‏‎ فلسفه‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ عقيده‌‏‎ ابن‌سينا‏‎
اين‌‏‎ اهداف‌‏‎ و‏‎ غايات‌‏‎ در‏‎ اما‏‎ شريكند‏‎ همديگر‏‎ با‏‎ "خير‏‎" و‏‎ "حق‌‏‎"
.دارند‏‎ تفاوت‌‏‎ همديگر‏‎ با‏‎ اصل‌ ، ‏‎ دو‏‎
و‏‎ عملي‌‏‎ حكمت‌‏‎ مباني‌‏‎ و‏‎ مبادي‌‏‎ الهي‌ ، ‏‎ شريعت‌‏‎ از‏‎":مي‌گويد‏‎ او‏‎
نظري‌ ، ‏‎ حكمت‌‏‎ اما‏‎ مي‌شود ، ‏‎ استفاده‌‏‎ كامل‌‏‎ حد‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ حدود‏‎
دلالت‌‏‎ اشاره‌‏‎ به‌طور‏‎ آن‌ ، ‏‎ مبادي‌‏‎ و‏‎ ريشه‌ها‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎ شريعت‌‏‎
واگذاشته‌‏‎ خود‏‎ راه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ عقل‌‏‎ نيروي‌‏‎ زمينه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎دارد‏‎
تحصيل‌‏‎ برهان‌ ، ‏‎ و‏‎ حجت‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ را‏‎ كمالات‌‏‎ و‏‎ كمال‌‏‎ راه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
(‎‏‏6‏‎)".نمايد‏‎
اسلامي‌ ، ‏‎ شريعت‌‏‎ با‏‎ به‌وضوح‌‏‎ فارابي‌ ، ‏‎ گفته‌‏‎ به‌عكس‌‏‎ بيان‌ ، ‏‎ اين‌‏‎
را‏‎ نظري‌‏‎ حكمت‌‏‎ مبادي‌‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ شريعت‌‏‎ زيرا‏‎ دارد‏‎ مطابقت‌‏‎
لابه‌‏‎ در‏‎ عملي‌ ، ‏‎ حكمت‌‏‎ درحالي‌كه‌‏‎ دارد ، ‏‎ اشاره‌‏‎ اجمال‌‏‎ به‌طور‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ بيان‌‏‎ تفصيل‌ ، ‏‎ به‌طور‏‎ حقوق‌ ، ‏‎ و‏‎ فقه‌‏‎ لاي‌‏‎
صادق‌‏‎ هم‌‏‎ شرايع‌‏‎ و‏‎ اديان‌‏‎ ديگر‏‎ مورد‏‎ در‏‎ سخن‌‏‎ اين‌‏‎ آيا ، ‏‎ اما ، ‏‎
.اوهام‌‏‎ و‏‎ خرافات‌‏‎ با‏‎ آميخته‌‏‎ طبيعي‌‏‎ ديانتهاي‌‏‎ از‏‎ بگذريم‌‏‎ است‌ ، ‏‎
حكمت‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ بيشتر‏‎ ديگر‏‎ اديان‌‏‎ كه‌‏‎ گفت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ آري‌‏‎
از‏‎ بعضي‌‏‎ در‏‎ البته‌‏‎.‎نظري‌‏‎ مبادي‌‏‎ تا‏‎ داده‌اند‏‎ اهميت‌‏‎ عملي‌‏‎
عملي‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ بر‏‎ تاكيد‏‎ سقراط ، ‏‎ فلسفه‌‏‎ بمانند‏‎ فلسفي‌‏‎ مكاتب‏‎
چندان‌‏‎ ابن‌سينا ، ‏‎ گفته‌‏‎ شايد‏‎ لذا‏‎ است‌ ، ‏‎ بوده‌‏‎ بيشتر‏‎ اخلاقي‌‏‎ و‏‎
.نباشد‏‎ فلسفي‌‏‎ آموزش‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ دعوت‌‏‎ ماهيت‌‏‎ ميان‌‏‎ مايزوفارقي‌‏‎
دين‌‏‎ فلسفه‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ فلسفه‌اي‌‏‎ دارد ، ‏‎ ديگري‌‏‎ داستان‌‏‎ دين‌ ، ‏‎ فلسفه‌‏‎ اما‏‎
حقوق‌ ، ‏‎ فلسفه‌‏‎ نوع‌‏‎ از‏‎ است‌ ، ‏‎ مطرح‌‏‎ اخير‏‎ عصر‏‎ در‏‎ دين‌ ، ‏‎ قلمرو‏‎
و‏‎ كاركرد‏‎ عمده‌ترين‌‏‎ ‎‏‏،‏‎.‎.‎.‎و‏‎ جامعه‌شناسي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ هنر ، ‏‎ فلسفه‌‏‎
نوع‌‏‎ به‌‏‎ نه‌‏‎ اما‏‎ است‌‏‎ دين‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ تحقيق‌‏‎ و‏‎ رسيدگي‌‏‎ وظيفه‌اش‌ ، ‏‎
كاركرد‏‎ دين‌ ، ‏‎ زبان‌‏‎ تحليل‌‏‎ روش‌شناسي‌ ، ‏‎ بلكه‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ كلامي‌‏‎
در‏‎ معاصر‏‎ فيلسوف‌‏‎ هيك‌ ، ‏‎ جان‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ بررسي‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ آنرا‏‎
:مي‌گويد‏‎ چنين‌‏‎ آن‌‏‎ مورد‏‎
علم‌ ، ‏‎ فلسفه‌‏‎ نظير‏‎ اصطلاحاتي‌‏‎ با‏‎ درقياس‌‏‎)‎ را‏‎ دين‌‏‎ فلسفه‌‏‎"
باب‏‎ در‏‎ فلسفي‌‏‎ تفكر‏‎ يعني‌‏‎ اخص‌‏‎ معناي‌‏‎ در‏‎ (.‎.‎.‎و‏‎ هنر‏‎ فلسفه‌‏‎
وسيله‌اي‌‏‎ دين‌ ، ‏‎ فلسفه‌‏‎:تعريف‌‏‎ بنابراين‌‏‎.‎برد‏‎ به‌كار‏‎ دين‌‏‎
از‏‎ نيست‌‏‎ ضروري‌‏‎ "اساسا‏‎ درواقع‌ ، ‏‎ نيست‌ ، ‏‎ دين‌‏‎ آموزش‌‏‎ براي‌‏‎
اعتقاد‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎.‎كنيم‌‏‎ نگاه‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ ديني‌‏‎ ديدگاه‌‏‎
به‌‏‎ مي‌توانند‏‎ يكسان‌‏‎ به‌‏‎ متدين‌‏‎ افراد‏‎ و‏‎ لاادريون‌‏‎ ندارند ، ‏‎
را‏‎ كار‏‎ همين‌‏‎ درواقع‌ ، ‏‎ و‏‎ بپردازند‏‎ دين‌‏‎ باب‏‎ در‏‎ فلسفي‌‏‎ تفكر‏‎
الهيات‌‏‎ از‏‎ شاخه‌اي‌‏‎ دين‌ ، ‏‎ فلسفه‌‏‎ رو ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ مي‌كنند‏‎ هم‌‏‎
و‏‎ مفاهيم‌‏‎ دين‌ ، ‏‎ فلسفه‌‏‎است‌‏‎ فلسفه‌‏‎ از‏‎ شعبه‌اي‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌‏‎
و‏‎ ديني‌‏‎ تجربه‌‏‎ اصلي‌‏‎ پديدارهاي‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ اعتقادي‌‏‎ نظامهاي‌‏‎
آن‌‏‎ بر‏‎ عقيدتي‌‏‎ نظامهاي‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ انديشه‌اي‌‏‎ و‏‎ عبادي‌‏‎ مراسم‌‏‎
.مي‌دهد‏‎ قرار‏‎ مطالعه‌‏‎ مورد‏‎ هستند ، ‏‎ مبتني‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ مع‌الواسطه‌‏‎ يا‏‎ ثانوي‌‏‎ دانش‌‏‎ دين‌ ، ‏‎ فلسفه‌‏‎ اين‌رو ، ‏‎ از‏‎
جزئي‌‏‎ دين‌‏‎ فلسفه‌‏‎ خود‏‎.‎دارد‏‎ استقلال‌‏‎ خود ، ‏‎ تحقيق‌‏‎ موضوع‌‏‎ از‏‎
مانند‏‎ مثال‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌‏‎ ديني‌‏‎ موضوعات‌‏‎ قلمرو‏‎ از‏‎
و‏‎ مفاهيم‌‏‎ و‏‎ حقوقي‌‏‎ مطالعات‌‏‎ حوزه‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ است‌‏‎ حقوق‌‏‎ فلسفه‌‏‎
پديده‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ است‌‏‎ هنر‏‎ فلسفه‌‏‎ مانند‏‎ و‏‎ قضائي‌‏‎ دلائل‌‏‎
.زيبايي‌شناسي‌‏‎ مباحث‌‏‎ روشهاي‌‏‎ و‏‎ مقولات‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ و‏‎ هنري‌‏‎
مكاتب‏‎ و‏‎ خاص‌‏‎ اديان‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ مربوط‏‎ دين‌‏‎ فلسفه‌‏‎ اين‌رو ، ‏‎ از‏‎
خاص‌‏‎ علوم‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ علم‌‏‎ فلسفه‌‏‎ صورت‌‏‎ همان‌‏‎ به‌‏‎ اديان‌‏‎ كليه‌‏‎ كلامي‌‏‎
تجربه‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ تحليل‌‏‎ به‌‏‎ مي‌كوشد‏‎ دين‌‏‎ فلسفه‌‏‎.‎است‌‏‎ مربوط‏‎
در‏‎ را‏‎ ديني‌‏‎ زبان‌‏‎ ماهيت‌‏‎ رستگاري‌ ، ‏‎ اخلاقي‌ ، ‏‎ تكليف‌‏‎ ديني‌ ، ‏‎
زبان‌‏‎ علمي‌ ، ‏‎ كشفيات‌‏‎ زبان‌‏‎ روزمره‌ ، ‏‎ عادي‌ ، ‏‎ زبان‌‏‎ با‏‎ مقايسه‌‏‎
(‎‏‏7‏‎)".سازد‏‎ مكشوف‌‏‎ هنرها‏‎ خيال‌آميز‏‎ تعابير‏‎ زبان‌‏‎ اخلاق‌ ، ‏‎
دين‌‏‎ فلسفه‌‏‎ هدف‌‏‎
اين‌‏‎ عمده‌‏‎ هدف‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ معاصر ، ‏‎ فيلسوفان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ تعبير‏‎ به‌‏‎
فهميدن‌‏‎ فلسفه‌‏‎ هدف‌‏‎":كرد‏‎ خلاصه‌‏‎ زير‏‎ موضوع‌‏‎ در‏‎ را‏‎ جديد‏‎ رشته‌‏‎
و‏‎ آورد‏‎ به‌دست‌‏‎ را‏‎ موضوع‌‏‎ اصلي‌‏‎ علت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ حقيقت‌‏‎ كشف‌‏‎ و‏‎
خود‏‎ به‌سوي‌‏‎ هدف‌‏‎ اين‌‏‎ دين‌ ، ‏‎ فلسفه‌‏‎ قلمرو‏‎ در‏‎ اما‏‎.‎دهد‏‎ نشان‌‏‎
وسيله‌‏‎ و‏‎ راه‌‏‎ دو‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ هدف‌ ، ‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ معطوف‌‏‎ دين‌‏‎
باشند ، ‏‎ نداشته‌‏‎ همديگر‏‎ با‏‎ منافاتي‌‏‎ هيچگونه‌‏‎ كه‌‏‎ شود‏‎ تبيين‌‏‎
:شوند‏‎ يكديگر‏‎ متبين‌‏‎ و‏‎ هم‌‏‎ مكمل‌‏‎ بلكه‌‏‎
و‏‎ ماهيت‌‏‎ شود ، ‏‎ فهميده‌‏‎ دين‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ تلاش‌‏‎ دين‌‏‎ فلسفه‌‏‎ در‏‎ -‎‎‏‏1‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ عقلاني‌‏‎ معاني‌‏‎ و‏‎ مفاهيم‌‏‎ و‏‎ گردد‏‎ كشف‌‏‎ دين‌‏‎ جوهره‌‏‎
.گردد‏‎ برهاني‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ مكشوف‌‏‎ است‌ ، ‏‎ مربوط‏‎ مذهب‏‎ ايده‌آلهاي‌‏‎
و‏‎ هستند‏‎ منطقي‌‏‎ و‏‎ مفهومي‌‏‎ به‌نوعي‌‏‎ مذهبي‌ ، ‏‎ آرمانهاي‌‏‎ البته‌‏‎
ما ، ‏‎ طريق‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ دارند ، ‏‎ منطقي‌‏‎ دلائل‌‏‎ خود ، ‏‎ همراه‌‏‎ "قطعا‏‎
يا‏‎ هستند‏‎ صحيح‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ سازيم‌‏‎ مدلل‌‏‎ كه‌‏‎ داريم‌‏‎ تلاش‌‏‎
حقيقت‌‏‎ كه‌‏‎ داريم‌‏‎ تلاش‌‏‎ ما ، ‏‎ مذهب ، ‏‎ فلسفه‌‏‎ از‏‎ منظر‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ نه‌؟‏‎
معني‌‏‎ به‌آن‌‏‎ اين‌‏‎.‎دريابيم‌‏‎ آنست‌ ، ‏‎ متضمن‌‏‎ مذهب‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ عقلاني‌‏‎
كه‌‏‎ باشد‏‎ عقلاني‌‏‎ مفهوم‌‏‎ شامل‌‏‎ مذهب ، ‏‎ در‏‎ حقيقت‌‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎
.كرده‌ايم‌‏‎ كشف‌‏‎ آن‌را‏‎ ما‏‎
مي‌خواهيم‌‏‎ خود ، ‏‎ توان‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ تلاشي‌‏‎ دين‌‏‎ فلسفه‌‏‎ خلاصه‌ ، ‏‎
.نمائيم‌‏‎ پذيرش‌‏‎ قابل‌‏‎ خودمان‌ ، ‏‎ دلايل‌‏‎ با‏‎ را‏‎ مذهبي‌‏‎ حقيقت‌‏‎
آن‌ ، ‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مطرح‌‏‎ دين‌‏‎ فلسفه‌‏‎ قلمرو‏‎ در‏‎ نيز‏‎ ديگري‌‏‎ راه‌‏‎ يك‌‏‎ -‎‏‏2‏‎
يك‌‏‎ به‌‏‎ نهايت‌‏‎ در‏‎ بايستي‌‏‎ معلومات‌ ، ‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معني‌‏‎ اين‌‏‎
اما‏‎.‎است‌‏‎ واحد‏‎ حقيقت‌‏‎ كه‌‏‎ زيرا‏‎ برسد‏‎ يكپارچه‌‏‎ حقيقي‌‏‎ واحد‏‎
شامل‌‏‎ را‏‎ حقيقت‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ناقص‌‏‎ حقيقت‌ ، ‏‎ از‏‎ ما‏‎ معلومات‌‏‎
دريابيم‌‏‎ را‏‎ حقيقت‌‏‎ وحدت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنيم‌‏‎ تلاش‌‏‎ ما‏‎ اما‏‎ نمي‌شود ، ‏‎
راه‌‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ به‌مانند‏‎ ما ، ‏‎ مثال‌‏‎.‎بفهميم‌‏‎ آن‌را‏‎ و‏‎
شايد‏‎ او ، ‏‎ دارد‏‎ عظيمي‌‏‎ پيچيده‌‏‎ ساختمان‌‏‎ مدخل‌‏‎ چند‏‎ به‌‏‎ كوتاهي‌‏‎
ساختمان‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ ديده‌‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ بخشهايي‌‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌داند‏‎
كه‌‏‎ نمي‌رود‏‎ دور‏‎ چندان‌‏‎ هرگز‏‎ او‏‎ اما‏‎ مي‌شود ، ‏‎ منتهي‌‏‎ و‏‎ مربوط‏‎
(‎‏‏8‏‎)".هماهنگند‏‎ و‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ متناسب‏‎ راهها‏‎ همه‌‏‎ چگونه‌‏‎ ببيند‏‎
:پاورقيها‏‎
خداوند‏‎ بر‏‎ افلاطونيان‌‏‎ نو‏‎ و‏‎ افلاطون‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اصطلاحي‌‏‎ -‎‏‏1‏‎
دراز‏‎ عبدالله‌‏‎ دكتر‏‎ "الدين‌‏‎" از‏‎ نقل‌‏‎ به‌‏‎ مي‌كردند ، ‏‎ اطلاق‌‏‎
كويت‌19700‏‎ دارالقلم‌‏‎ -‎صفحه‌ 61‏‎
بعضي‌‏‎ به‌‏‎ حتي‌‏‎ يونان‌ ، ‏‎ فلاسفه‌‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ به‌‏‎ انديشه‌اي‌‏‎ چنين‌‏‎ -‎‎‏‏2‏‎
اصول‌‏‎ جلد 4‏‎ به‌‏‎.است‌‏‎ بوده‌‏‎ منسوب‏‎ نيز‏‎ معتزلي‌‏‎ متكلمان‌‏‎ از‏‎
.شود‏‎ مراجعه‌‏‎ صفحه‌ 93‏‎ رئاليسم‌‏‎ روش‌‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎
صفحه‌ 408‏‎ -اسلامي‌‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ فلسفه‌‏‎ تاريخ‌‏‎ -الفاخوري‌‏‎ حنا‏‎ -‎‎‏‏3‏‎
تهران‌ 1358‏‎ -زمان‌‏‎ انتشارات‌‏‎ آيتي‌‏‎ عبدالمحمد‏‎ ترجمه‌‏‎
-بيدار‏‎ -‎افست‌‏‎ انتشارات‌‏‎ صفحه‌ 8‏‎ "فصل‌المقال‌‏‎" ابن‌رشد‏‎ -‎‎‏‏4‏‎
قم‌ 1368‏‎
همان‌‏‎ صفحه‌ 30‏‎ "المقال‌‏‎ فصل‌‏‎" ابن‌رشد‏‎ -‎‎‏‏5‏‎
بي‌تا‏‎ -‎بي‌جا‏‎ -‎صفحه‌ 23‏‎ -‎ابن‌سينا‏‎ طبيعات‌‏‎ رساله‌‏‎ -‎‏‏6‏‎
-سالكي‌‏‎ بهزاد‏‎ ترجمه‌‏‎ صفحه‌ 1413‏‎ "دين‌‏‎ فلسفه‌‏‎" هيك‌‏‎ جان‌‏‎ -‎‎‏‏7‏‎
تهران‌ 1376‏‎ -الهدي‌‏‎ بين‌المللي‌‏‎ انتشارات‌‏‎
8- SAMUEL.M.Thompson. The Philosophy of Religion.
P.130.Macmillon- COM Pany. London - 1968


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.