شماره‌ 2082‏‎ ‎‏‏،‏‎2 APR Mar 2000 فروردين‌ 1379 ، ‏‎ يكشنبه‌ 14‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Free Tribune
Business
Sports
World Sports
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
پويا‏‎ و‏‎ جذاب‏‎ اما‏‎ شناخته‌‏‎ كم‌‏‎ آشوب‏‎ شهر‏‎


رفته‌‏‎ ياد‏‎ از‏‎ يادگارهاي‌‏‎ خواني‌‏‎ باز‏‎ در‏‎
"سمناني‌‏‎ پناهي‌‏‎" پناهي‌‏‎ احمد‏‎ -‎محمد‏‎
شعر‏‎ در‏‎ ;ادبي‌‏‎ شاخه‌هاي‌‏‎ شناخته‌‏‎ كم‌‏‎ اما‏‎ جالب‏‎ گونه‌هاي‌‏‎ از‏‎
شهر‏‎" به‌‏‎ قدما‏‎ نزد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎ هم‌‏‎ يكي‌‏‎ فارسي‌‏‎ گراي‌‏‎ مردم‌‏‎
.است‌‏‎ نام‌بردار‏‎ "آشوب‏‎
چنداني‌‏‎ پژوهشهاي‌‏‎ ادبي‌‏‎ جالب‏‎ گونه‌‏‎ اين‌‏‎ كار‏‎ سازو‏‎ پيرامون‌‏‎
زمان‌‏‎ شعر‏‎ اهل‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ دور‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نگرفته‌‏‎ صورت‌‏‎
شعري‌ ، ‏‎ گونه‌‏‎ اين‌‏‎.‎باشند‏‎ نداشته‌‏‎ آشنايي‌‏‎ هم‌‏‎ آن‌‏‎ نام‌‏‎ با‏‎ ما ، ‏‎
گوناگون‌ ، ‏‎ حرفه‌هاي‌‏‎ شاغلان‌‏‎ و‏‎ فيزيكي‌‏‎ كار‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎
.است‌‏‎ برخوردار‏‎ خاصي‌‏‎ جذابيت‌‏‎ از‏‎ دارد ، ‏‎ ويژه‌اي‌‏‎ هنري‌‏‎ نگاه‌‏‎
به‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ فارسي‌‏‎ شعر‏‎ زمينه‌‏‎ تنها‏‎ و‏‎ شعر‏‎ تنها‏‎ شايد‏‎
شده‌‏‎ تاكيد‏‎ پيشه‌ها‏‎ و‏‎ حرفه‌ها‏‎ يعني‌‏‎ فيزيكي‌ ، ‏‎ كار‏‎ قالبهاي‌‏‎
.باشد‏‎ "آشوب‏‎ شهر‏‎" همين‌‏‎ است‌ ، ‏‎
.است‌‏‎ آمده‌‏‎ متفاوت‌‏‎ كمابيش‌‏‎ تعريف‌‏‎ دو‏‎ آشوب‏‎ شهر‏‎ از‏‎ فرهنگها‏‎ در‏‎
با‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ گفته‌‏‎ شعري‌‏‎ به‌‏‎ آشوب‏‎ شهر‏‎ نخستين‌ ، ‏‎ تعريف‌‏‎ در‏‎
قصيده‌‏‎ غزل‌ ، ‏‎ رباعي‌ ، ‏‎ -فارسي‌‏‎ شعر‏‎ متنوع‌‏‎ قالبهاي‌‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎
يك‌‏‎ پيشه‌وران‌‏‎ و‏‎ حرفه‌‏‎ اهل‌‏‎ (هجو‏‎ يا‏‎ مدح‌‏‎)‎ وصف‌‏‎ به‌‏‎ مثنوي‌ ، ‏‎ و‏‎
.مي‌پردازد‏‎ شهر‏‎
در‏‎ فاعلي‌‏‎ صفت‌‏‎ و‏‎ وصفي‌‏‎ تركيب‏‎ عنوان‌‏‎ اين‌‏‎ تعريف‌ ، ‏‎ دومين‌‏‎ در‏‎ و‏‎
باشد‏‎ دهر‏‎ فتنه‌‏‎ و‏‎ شهر‏‎ آشوبنده‌‏‎ جمال‌‏‎ و‏‎ درحسن‌‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ حق‌‏‎
عجم‌ ، ‏‎ بهار‏‎ راج‌ ، ‏‎ آنند‏‎:‎فرهنگهاي‌‏‎) كرده‌اند‏‎ معني‌‏‎
(.دهخدا‏‎ از‏‎ نقل‌‏‎ به‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ كشف‌اللغات‌‏‎
فلك‌‏‎ آشوب ، ‏‎ جهان‌‏‎ آشوب ، ‏‎ دهر‏‎ آشوب ، ‏‎ عالم‌‏‎:چون‌‏‎ ديگري‌‏‎ عناوين‌‏‎
از‏‎ "ظاهرا‏‎ آورده‌اند ، ‏‎ "آشوب‏‎ شهر‏‎" از‏‎ سخن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آشوب ، ‏‎
.است‌‏‎ اصلي‌‏‎ عنوان‌‏‎ آشوب‏‎ شهر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مبالغه‌‏‎ گونه‌‏‎
گونه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ فني‌‏‎ و‏‎ منطقي‌‏‎ درشناخت‌‏‎ تذكره‌نويس‌‏‎ قدماي‌‏‎ تساهل‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ ارزش‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ موجب‏‎ ادبي‌‏‎ جذاب‏‎ و‏‎ پويا‏‎
بلكه‌‏‎ نشود ، ‏‎ داده‌‏‎ توضيح‌‏‎ هست‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ آنسان‌‏‎ ;آن‌‏‎ وزيبايي‌شناختي‌‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ مايه‌اش‌ ، ‏‎ درون‌‏‎ مقابل‌‏‎ درست‌‏‎ و‏‎ ابتر‏‎ و‏‎ نادرست‌‏‎ تصويري‌‏‎
مردمي‌رند‏‎ را‏‎ شعر‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎ گويندگان‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎ شود ، ‏‎ داده‌‏‎
نمايندگان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ و‏‎ بشناسانند‏‎ پيشه‌‏‎ عاشق‌‏‎ و‏‎ لاابالي‌‏‎ و‏‎
يعني‌‏‎ -‎داد‏‎ مكتب‏‎ نام‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ بشود‏‎ اگر‏‎ -مكتب‏‎ اين‌‏‎ برجسته‌‏‎
اواخر‏‎ سنجر ، ‏‎ سلطان‌‏‎ معاصر‏‎ احتمال‌‏‎ به‌‏‎)‎ - گنجوي‌‏‎ مهستي‌‏‎ خانم‌‏‎
و‏‎ ناروا‏‎ نسبت‌هاي‌‏‎ معروض‌‏‎ را‏‎ (ق‌‏‎.‎-‎ه‏‎ قرن‌ 6‏‎ اوايل‌‏‎ -قرن‌ 5‏‎
چند‏‎ سرودن‌‏‎ گناه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ و‏‎ دهند‏‎ قرار‏‎ بي‌وجه‌‏‎ تهمت‌هاي‌‏‎
كه‌‏‎ ;وخرابات‌نشين‌‏‎ روسپي‌‏‎ زني‌‏‎ آشوب ، ‏‎ شهر‏‎ شعر‏‎ گونه‌‏‎ از‏‎ رباعي‌‏‎
و‏‎ قصابي‌‏‎ دامن‌‏‎ در‏‎ روز‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ مي‌باخته‌‏‎ عشق‌‏‎ نرد‏‎ حرفه‌‏‎ اهل‌‏‎ با‏‎
(‎‏‏1‏‎).كنند‏‎ معرفي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ مي‌برده‌‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ سلاخي‌‏‎ آغوش‌‏‎ در‏‎ شب‏‎ يك‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ نقد‏‎ به‌‏‎ "آشوب‏‎ شهر‏‎" از‏‎ زمينه‌اي‌‏‎ مضمون‌ ، ‏‎ نظر‏‎ از‏‎
فساد‏‎ و‏‎ نابساماني‌ها‏‎ بيان‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ نقد‏‎ هدف‌‏‎ اگر‏‎.دارد‏‎ نظر‏‎
و‏‎ آن‌‏‎ عاملان‌‏‎ و‏‎ مظاهر‏‎ با‏‎ مبارزه‌‏‎ و‏‎ دستان‌‏‎ به‌‏‎ كار‏‎ تجاوز‏‎ و‏‎
قشر‏‎ به‌عنوان‌‏‎ مخاطب ، ‏‎ به‌‏‎ مبارزه‌‏‎ اين‌‏‎ تعميم‌‏‎ و‏‎ انتقال‌‏‎
در‏‎ قدرت‌‏‎ آرايش‌‏‎ در‏‎ واكنش‌هايش‌‏‎ كه‌‏‎ جامعه‌ ، ‏‎ عظيم‌‏‎ و‏‎ اكثريت‌‏‎
زمينه‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ فرض‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ پس‌‏‎ باشد ، ‏‎ است‌ ، ‏‎ تاثيرگذار‏‎ جامعه‌‏‎
در‏‎ تحريك‌كننده‌اش‌ ، ‏‎ عنصر‏‎ حيث‌‏‎ از‏‎ "آشوب‏‎ شهر‏‎" اجتماعي‌‏‎
.است‌‏‎ بوده‌‏‎ موءثر‏‎ نام‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ تسميه‌‏‎
در‏‎ يكي‌‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ تقسيم‌‏‎ كلي‌‏‎ عنوان‌‏‎ دو‏‎ در‏‎ آشوب‏‎ شهر‏‎ مضامين‌‏‎
يك‌‏‎ حرف‌‏‎ صاحبان‌‏‎ توصيف‌‏‎ در‏‎ ديگري‌‏‎ و‏‎ شهر‏‎ يك‌‏‎ اهالي‌‏‎ ذم‌‏‎ يا‏‎ مدح‌‏‎
.شهر‏‎
در‏‎ آثاري‌‏‎ و‏‎ نمونه‌ها‏‎ نوع‌ ، ‏‎ دو‏‎ هر‏‎ در‏‎ پارسي‌گوي‌‏‎ شاعران‌‏‎ از‏‎
.است‌‏‎ دست‌‏‎
انوري‌‏‎ به‌‏‎ منسوب‏‎ قطعه‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ مثال‌‏‎ به‌طور‏‎ اول‌‏‎ نوع‌‏‎ از‏‎
مرو‏‎ اهالي‌‏‎ نكوهش‌‏‎ در‏‎ ترشيزي‌‏‎ شهاب‏‎ شعر‏‎ يا‏‎ بلخ‌ ، ‏‎ مردم‌‏‎ هجو‏‎ در‏‎
در‏‎ و‏‎ كرد‏‎ اشاره‌‏‎ گيلان‌‏‎ مردم‌‏‎ عليه‌‏‎ اصفهاني‌‏‎ حريفي‌‏‎ قطعه‌‏‎ و‏‎
در‏‎ را‏‎ شعر‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ بيشتري‌‏‎ شمار‏‎ كه‌‏‎ -دوم‌‏‎ گونه‌‏‎
بخارايي‌ ، ‏‎ سيفي‌‏‎ البدايع‌‏‎ صنايع‌‏‎:‎از‏‎ -برمي‌گيرد‏‎
:چون‌‏‎ شاعراني‌‏‎ شهرآشوبهاي‌‏‎ شيرازي‌ ، ‏‎ لساني‌‏‎ مجمع‌الاصناف‌‏‎
در‏‎)‎ غزنوي‌‏‎ سنايي‌‏‎ سلمان‌ ، ‏‎ سعد‏‎ مسعود‏‎ خسرودهلوي‌ ، ‏‎ امير‏‎
.كرد‏‎ ياد‏‎.‎.‎.‎ و‏‎ (بلخ‌‏‎ كارنامه‌‏‎
از‏‎ يكي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"كار‏‎ شعر‏‎" يا‏‎ "كارآوا‏‎" با‏‎ ارتباط‏‎ در‏‎ آشوب‏‎ شهر‏‎
عرصه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ فارسي‌‏‎ شعر‏‎ پرتحرك‌‏‎ و‏‎ درخشان‌‏‎ زمينه‌هاي‌‏‎
خوبي‌‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎ فيزيكي‌‏‎ فعاليت‌‏‎ و‏‎ كار‏‎ از‏‎ متقدم‌‏‎ شاعران‌‏‎ تلقي‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ نمايانده‌‏‎
چشم‌انداز‏‎ از‏‎ زيادي‌‏‎ حدود‏‎ تا‏‎ كار‏‎ متقدمان‌ ، ‏‎ شعر‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎
در‏‎ آشوب‏‎ شهر‏‎ اما‏‎ شده‌ ، ‏‎ نگريسته‌‏‎ سمبوليك‌‏‎ نگاه‌‏‎ با‏‎ و‏‎ معنوي‌‏‎
تفاوت‌‏‎ كار ، ‏‎ به‌‏‎ كلاسيك‌‏‎ شاعران‌‏‎ عمومي‌‏‎ نگرش‌‏‎ با‏‎ خود‏‎ كليت‌‏‎
.دارد‏‎ اساسي‌‏‎
به‌طور‏‎ صنعتگران‌‏‎ و‏‎ كارورزان‌‏‎ با‏‎ سرا ، ‏‎ آشوب‏‎ شهر‏‎ شاعران‌‏‎
فيزيكي‌‏‎ مشخصه‌‏‎ و‏‎ شغل‌‏‎ ونشان‌‏‎ ونام‌‏‎ شده‌اند‏‎ روياروي‌‏‎ مستقيم‌‏‎
.كشيده‌اند‏‎ توصيف‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎
مورد‏‎ كار‏‎ زيباشناسي‌‏‎ و‏‎ استتيك‌‏‎ جلوه‌هاي‌‏‎ اين‌ ، ‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎
توجه‌‏‎ هنر ، ‏‎ در‏‎ تازگي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ مقوله‌اي‌‏‎ ;است‌‏‎ بوده‌‏‎ شاعر‏‎ توجه‌‏‎
.است‌‏‎ كشيده‌‏‎ خود‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ هنري‌‏‎ منتقدان‌‏‎
كه‌‏‎ -‎كارگر‏‎ يا‏‎ كارورز‏‎ درحركات‌‏‎ را‏‎ كار‏‎ شكوه‌‏‎ و‏‎ زيبايي‌‏‎ شاعر ، ‏‎
ابياتي‌‏‎.‎مي‌دهد‏‎ تعميم‌‏‎ -دارد‏‎ را‏‎ او‏‎ معشوقه‌‏‎ نقش‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎
(ق‌‏‎.‎-‎ه‏‎ در 1100‏‎ گذشت‌‏‎ در‏‎) قزويني‌‏‎ وحيد‏‎ طاهر‏‎ ميرزا‏‎ مثنوي‌‏‎ از‏‎
اصفهان‌ ، ‏‎ "علاقبند‏‎" صنف‌‏‎ توصيف‌‏‎ در‏‎ "معشوق‌‏‎ و‏‎ عاشق‌‏‎" منظومه‌‏‎ در‏‎
:است‌‏‎ نمونه‌وار‏‎
علاقه‌بندان‌‏‎ راسته‌‏‎ در‏‎
الوان‌‏‎ كشيده‌‏‎ نگهي‌‏‎ دام‌‏‎
پاكشيده‌‏‎ نشسته‌‏‎ استاد‏‎
تنيده‌‏‎ او‏‎ گرد‏‎ به‌‏‎ اطفال‌‏‎
كار‏‎ در‏‎ جمله‌‏‎ دست‌‏‎ و‏‎ خسبيده‌‏‎
برتار‏‎ عنكبوت‌‏‎ دو‏‎ مانند‏‎
پسندند‏‎ كي‌‏‎ آزاد‏‎ را‏‎ كس‌‏‎
علاقه‌بندند‏‎ همه‌‏‎ قوم‌‏‎ اين‌‏‎
چودنبان‌‏‎ بود‏‎ دلم‌‏‎ سوراخ‌‏‎
دندان‌‏‎ موش‌‏‎ قيطان‌هاي‌‏‎ از‏‎
جان‌‏‎ رشته‌‏‎ نظاره‌ ، ‏‎ تار‏‎ با‏‎
"فان‌‏‎ با‏‎ شعر‏‎" دست‌‏‎ به‌‏‎ افتاده‌‏‎
كو‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ دلم‌‏‎ باشد‏‎ دائم‌‏‎
"ماكو‏‎" رنگ‌‏‎ به‌‏‎ دوان‌‏‎ سرگشته‌‏‎
آشيانه‌‏‎ گرديد‏‎ را‏‎ دل‌‏‎
"باف‌خانه‌‏‎ شعر‏‎" به‌‏‎ رفت‌‏‎ تا‏‎
اطفال‌‏‎ گشته‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ مشغول‌‏‎
بال‌‏‎ واكند‏‎ كه‌‏‎ پري‌‏‎ مانند‏‎
طفلان‌‏‎ قد‏‎ موزوني‌هاي‌‏‎
ديوان‌‏‎ شوخ‌‏‎ مصرعهاي‌‏‎ چون‌‏‎
و‏‎ كنايات‌‏‎ تعابير ، ‏‎ از‏‎ بهره‌گيري‌‏‎ در‏‎ شاعر‏‎ قدرت‌‏‎ ترتيب‏‎ بدين‌‏‎
قرار‏‎ كار‏‎ فيزيكي‌‏‎ آثار‏‎ شاعرانه‌‏‎ انعكاس‌‏‎ خدمت‌‏‎ در‏‎ استعارات‌‏‎
.است‌‏‎ گرفته‌‏‎
با‏‎ شاعر‏‎ رويارويي‌‏‎ و‏‎ رئاليسم‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ مثبت‌‏‎ وجه‌‏‎ در‏‎ آشوب‏‎ شهر‏‎
از‏‎ بهره‌يابي‌‏‎.‎دارد‏‎ توجه‌‏‎ زندگي‌‏‎ ملموس‌‏‎ و‏‎ عيني‌‏‎ وقايع‌‏‎
آثار‏‎ كردن‌‏‎ بيان‌‏‎ شاعرانه‌تر‏‎ براي‌‏‎ شاعرانه‌ ، ‏‎ ذهنيت‌هاي‌‏‎
تشكيل‌‏‎ را‏‎ آشوبسرا‏‎ شهر‏‎ شاعر‏‎ تلاش‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ كار ، ‏‎ فيزيكي‌‏‎
مادي‌‏‎ جلوه‌هاي‌‏‎ كارگر ، ‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ;كارگاه‌‏‎ در‏‎ شاعر‏‎.‎مي‌دهد‏‎
تماشا‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌يابد‏‎ حضور‏‎ نمايش‌گذاشته‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ كار‏‎ عيني‌‏‎ و‏‎
.مي‌نشيند‏‎
را‏‎ واو‏‎ مي‌كند‏‎ روشن‌‏‎ را‏‎ شاعر‏‎ ذهن‌‏‎ كار ، ‏‎ وتحرك‌هاي‌‏‎ پويه‌ها‏‎
پويه‌هاي‌‏‎ بيان‌‏‎ براي‌‏‎ شاعر‏‎.‎مي‌انگيزد‏‎ بر‏‎ شاعرانه‌‏‎ واكنش‌‏‎ به‌‏‎
مي‌گيرد‏‎ كمك‌‏‎ شعر‏‎ فني‌‏‎ الزامات‌‏‎ و‏‎ اسباب‏‎ از‏‎ آن‌ ، ‏‎ آثار‏‎ و‏‎ كار‏‎
مخاطب‏‎ ذهن‌‏‎ در‏‎ عادت‌‏‎ به‌صورت‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ كار‏‎ تاريخي‌‏‎ خشونت‌‏‎ تا‏‎
كارورز ، ‏‎ و‏‎ كارگر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چنين‌‏‎.‎كند‏‎ تلطيف‌‏‎ شده‌ ، ‏‎ ته‌نشين‌‏‎
مي‌شود‏‎ او‏‎ معشوق‌‏‎ يعني‌‏‎ ;شاعر‏‎ خيال‌‏‎ نماد‏‎ محبوبترين‌‏‎ جانشين‌‏‎
حركات‌‏‎ زيبايي‌‏‎ و‏‎ كشش‌‏‎ همان‌‏‎ كارگر ، ‏‎ فيزيكي‌‏‎ رفتار‏‎ و‏‎ اعمال‌‏‎ و‏‎
در‏‎ اميرخسرودهلوي‌‏‎ رباعي‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ ;مي‌كند‏‎ حاصل‌‏‎ را‏‎ معشوق‌‏‎
:كنيد‏‎ دقت‌‏‎ "گلابي‌گلابگير‏‎" وصف‌‏‎
شود‏‎ خواب‏‎ در‏‎ چو‏‎ گلابيا ، ‏‎ تو‏‎ چشم‌‏‎
شود‏‎ محراب‏‎ تو‏‎ ابروي‌‏‎ خم‌‏‎ را‏‎ دل‌‏‎
شود‏‎ خواب‏‎ در‏‎ تو‏‎ رخسار‏‎ آتش‌‏‎ چون‌‏‎
.شود‏‎ آب‏‎ گل‌‏‎ زهره‌‏‎ تافتگي‌‏‎ از‏‎
حرفه‌ ، ‏‎ صاحب‏‎ و‏‎ كارگر‏‎ به‌‏‎ شهرآشوبسرا‏‎ شاعر‏‎ گونه‌‏‎ بدين‌‏‎
هنري‌‏‎ شخصيت‌‏‎ يا‏‎)‎ مي‌بخشد‏‎ هنري‌‏‎ شخصيت‌‏‎ يعني‌‏‎ مضاعف‌ ، ‏‎ شخصيتي‌‏‎
كه‌‏‎ نازلي‌‏‎ پايگاه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ و‏‎ (‎.‎مي‌كند‏‎ برجسته‌‏‎ را‏‎ او‏‎
و‏‎ مي‌كشد‏‎ فرا‏‎ كرده‌ ، ‏‎ تحميل‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ طبقاتي‌‏‎ وابستگي‌هاي‌‏‎
.مي‌سازد‏‎ شاعرانه‌‏‎ ذوقيات‌‏‎ و‏‎ انديشه‌ها‏‎ صدرنشين‌‏‎
شهر ، ‏‎ يك‌‏‎ مردم‌‏‎ نيكي‌هاي‌‏‎ پاسداشت‌‏‎ نيت‌‏‎ با‏‎ شهرآشوبسرا ، ‏‎
نمودهاي‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ خود‏‎ توصيف‌‏‎ اغراق‌سرايي‌ ، ‏‎ و‏‎ كلي‌گويي‌‏‎ به‌جاي‌‏‎
انسان‌‏‎ فعاليت‌‏‎ و‏‎ كار‏‎ شبكه‌هاي‌‏‎ يعني‌‏‎ زندگي‌ ، ‏‎ تپنده‌‏‎ و‏‎ فعال‌‏‎
افرادي‌‏‎.‎مي‌نهد‏‎ بنا‏‎ (‎.‎.و‏‎ مغازه‌‏‎ كشتزارها ، ‏‎ كارگاه‌ها ، ‏‎)‎
و‏‎ عادي‌‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ مي‌شوند ، ‏‎ "آشوب‏‎ شهر‏‎" مضمون‌‏‎ و‏‎ موضوع‌‏‎ كه‌‏‎
هستند‏‎ حرفه‌‏‎ صاحب‏‎ و‏‎ پيشه‌ور‏‎ عوام‌‏‎ گروه‌‏‎ از‏‎ بيشتر‏‎ و‏‎ معمولي‌‏‎
قرار‏‎ شاعر‏‎ نظر‏‎ منظور‏‎ ممتاز ، ‏‎ مشاغل‌‏‎ طبقات‌‏‎ از‏‎ كسي‌‏‎ هم‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎
سايرين‌‏‎ با‏‎ يكساني‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ پايگاه‌‏‎ توصيف‌ ، ‏‎ حوزه‌‏‎ در‏‎ گيرد ، ‏‎
تاجر ، ‏‎ با‏‎ پينه‌دوز‏‎ و‏‎ رنگرز‏‎ با‏‎ حاكم‌‏‎ چاهكن‌ ، ‏‎ با‏‎ طبيب‏‎.‎دارد‏‎
.مي‌شود‏‎ توصيف‌‏‎ يكساني‌‏‎ عاطفي‌‏‎ گرايش‌‏‎ با‏‎
عنصر‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ "زيبايي‌‏‎ عنصر‏‎" مشترك‌ ، ‏‎ وجه‌‏‎ اگرچه‌‏‎
وصف‌‏‎ در‏‎ مهستي‌‏‎اصلي‌‏‎ مقصود‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎ وسيله‌اي‌است‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ نانوا‏‎
دهد‏‎ خباز‏‎ دلبر‏‎ مرا‏‎ كه‌‏‎ سهمي‌‏‎
دهد‏‎ ناز‏‎ سر‏‎ از‏‎ كينه‌ ، ‏‎ سر‏‎ از‏‎ نه‌‏‎
خمير‏‎ همچو‏‎ بمانده‌ام‌‏‎ غمش‌‏‎ چنگ‌‏‎ در‏‎
.دهد‏‎ باز‏‎ آتشم‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ ترسم‌‏‎
:است‌‏‎ سروده‌‏‎ "معمار‏‎" توصيف‌‏‎ در‏‎ بخارايي‌‏‎ سيفي‌‏‎
مرا‏‎ بسيار‏‎ گريه‌‏‎ از‏‎ گل‌‏‎ است‌‏‎ خاكي‌‏‎ تن‌‏‎
...مرا‏‎ گلكار‏‎ بت‌‏‎ نگيرد‏‎ دست‌‏‎ اگر‏‎ آه‌‏‎
خراب‏‎ بود‏‎ دل‌‏‎ خانه‌‏‎ اگرم‌‏‎ سيفي‌‏‎ همچو‏‎
مرا‏‎ معمار‏‎ دلبر‏‎ از‏‎ شد‏‎ معمور‏‎ بيت‌‏‎
كيفيت‌‏‎ اين‌‏‎است‌‏‎ شهرآشوب‏‎ شعر‏‎ چاشني‌‏‎ و‏‎ بستر‏‎ ملاحت‌ ، ‏‎ و‏‎ طنز‏‎
بستگي‌‏‎ شاعر‏‎ خلاقيت‌‏‎ و‏‎ قدرت‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ تاثيرگذاري‌‏‎ و‏‎ جذابيت‌‏‎ كه‌‏‎
قهفرخي‌‏‎ سرحدي‌‏‎.‎مي‌نمايد‏‎ چهره‌‏‎ شهرآشوب‏‎ انواع‌‏‎ در‏‎ دارد ، ‏‎
بختياري‌ ، ‏‎ دودمان‌‏‎ از‏‎ دهقان‌زاده‌اي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎ق‌‏‎.‎ -‎ه‏‎ ‎‏‏1247‏‎-‎‏‏1195‏‎)
و‏‎ ملاحت‌‏‎ فرط‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ ابياتي‌‏‎ خود‏‎ شهرآشوبهاي‌‏‎ در‏‎
:درآمده‌اند‏‎ ضربالمثل‌‏‎ حكم‌‏‎ در‏‎ سرشار ، ‏‎ طنز‏‎ و‏‎ شوخ‌رنگي‌‏‎
باشد‏‎ كه‌‏‎ كجا‏‎ هر‏‎ در‏‎ "خراط‏‎" ماهروي‌‏‎ اين‌‏‎ *
مي‌تراشد‏‎ چوب‏‎ از‏‎ عاشق‌ ، ‏‎ هزار‏‎ روزي‌‏‎
ببين‌‏‎ را‏‎ مهوش‌‏‎ "حلاج‌‏‎" پسر‏‎ اين‌‏‎ *
ببين‌‏‎ را‏‎ آتش‌‏‎ پنبه‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎
پسري‌‏‎ "مرده‌شو‏‎" برده‌‏‎ من‌‏‎ دل‌‏‎ *
ببرد‏‎ مرده‌شو‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ است‌‏‎ دل‌‏‎ چه‌‏‎
عاميانه‌‏‎ شعر‏‎ در‏‎ شهرآشوب‏‎
اما‏‎.‎يافت‌‏‎ نشان‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ هم‌‏‎ عاميانه‌‏‎ ادب‏‎ در‏‎ شهرآشوب‏‎ از‏‎
عامه‌ ، ‏‎ فرهنگ‌‏‎ آثار‏‎ غالب‏‎ همچون‌‏‎متفاوت‌اند‏‎ نشانه‌ها‏‎ اين‌‏‎
.ندارند‏‎ معلومي‌‏‎ نشان‌‏‎ و‏‎ نام‌‏‎ شعر ، ‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎ سرايندگان‌‏‎
شعر‏‎ بديعي‌‏‎ و‏‎ عروض‌‏‎ ضوابط‏‎ و‏‎ قوانين‌‏‎ با‏‎ شعري‌‏‎ چهارچوبهاي‌‏‎
شعر‏‎ مختصات‌‏‎ تابع‌‏‎ و‏‎ ندارد‏‎ تمام‌‏‎ و‏‎ تام‌‏‎ هم‌خواني‌‏‎ رسمي‌‏‎
زمنيه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ مشهور‏‎ و‏‎ جالب‏‎ نمونه‌هاي‌‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎ عاميانه‌‏‎
گردانندگان‌‏‎ پيش‌ ، ‏‎ دهه‌‏‎ چند‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ "شهرفرنگ‌‏‎" ترانه‌‏‎ يكي‌‏‎
(‎‏‏2‏‎).مي‌خواندند‏‎ آنرا‏‎ نام‌ ، ‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ دستگاهي‌‏‎
مقابل‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ تصاويري‌‏‎ توصيف‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ "فرنگ‌‏‎ شهر‏‎" ترانه‌‏‎
مخصوص‌‏‎ لحن‌‏‎ با‏‎ دستگاه‌‏‎ متصدي‌‏‎ و‏‎ مي‌آمد‏‎ بيننده‌‏‎ چشم‌‏‎ در‏‎ عدسي‌‏‎
:مي‌خواند‏‎ آنرا‏‎ حماسي‌‏‎ و‏‎ آهنگين‌‏‎ و‏‎
!كن‌‏‎ تماشا‏‎ خوب‏‎
وارنگه‌‏‎ و‏‎ رنگ‌‏‎ فرنگه‌ ، ‏‎ شهر‏‎ شهر‏‎
!كن‌‏‎ تماشا‏‎ خوب‏‎
تاريك‌ ، ‏‎ رنگ‌‏‎ با‏‎ باريك‌ ، ‏‎ ريش‌‏‎ مرد‏‎
باريك‌‏‎ چوب‏‎ يك‌‏‎ دستش‌ ، ‏‎ گرفته‌‏‎
!كن‌‏‎ تماشا‏‎ خوب‏‎
تلخه‌‏‎ بادوم‌‏‎ بلخه‌ ، ‏‎ بازار‏‎
جنگه‌‏‎ براي‌‏‎ طبق‌ها ، ‏‎ توي‌‏‎
!كن‌‏‎ تماشا‏‎ خوب‏‎
خندون‌‏‎ و‏‎ خوشحال‌‏‎ كاشون‌ ، ‏‎ مردم‌‏‎
...چوپوناشون‌‏‎ با‏‎ گله‌هاشون‌ ، ‏‎ با‏‎
(‎‏‏3‏‎).مي‌يافت‌‏‎ گونه‌بااشاره‌به‌تصويرها ، ادامه‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ شعر‏‎
يك‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ عاميانه‌‏‎ شعر‏‎ در‏‎ شهرآشوب‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ نمونه‌‏‎
"رورو‏‎ خاله‌‏‎" نام‌‏‎ به‌‏‎ زنانه‌‏‎ مشهور‏‎ بسيار‏‎ نمايشي‌‏‎ ترانه‌‏‎
(‎‏‏4‏‎).ديد‏‎ مي‌توان‌‏‎
اختيار‏‎ شوهر‏‎ است‌‏‎ قرار‏‎ كه‌‏‎ زني‌‏‎ يا‏‎ دختر‏‎ شعر ، ‏‎ از‏‎ بخش‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
تمايل‌‏‎ عدم‌‏‎ و‏‎ مي‌برد‏‎ نام‌‏‎ گوناگون‌‏‎ حرفه‌هاي‌‏‎ شاغلان‌‏‎ از‏‎ كند‏‎
.مي‌كند‏‎ ذكر‏‎ آنها‏‎ با‏‎ ازدواج‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎
حرفه‌ها‏‎ آن‌‏‎ صاحبان‌‏‎ عادات‌‏‎ و‏‎ رفتار‏‎ به‌‏‎ بيزاري‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ انگيزه‌‏‎
چاشني‌‏‎ هزل‌‏‎ به‌‏‎ نزديك‌‏‎ و‏‎ قوي‌‏‎ طنزي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ شعر‏‎.‎برمي‌گردد‏‎
.مي‌گيرد‏‎ تمسخر‏‎ به‌‏‎ را‏‎ عادات‌‏‎ آن‌‏‎ است‌ ، ‏‎ گرفته‌‏‎
اصلي‌‏‎ خواننده‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ دسته‌جمعي‌‏‎ به‌صورت‌‏‎ شعر‏‎ اجراي‌‏‎
آغاز‏‎ است‌ ، ‏‎ دم‌بخت‌‏‎ به‌اصطلاح‌‏‎ دختر‏‎ همان‌‏‎ كه‌‏‎ سرخوان‌ ، ‏‎ يا‏‎
:مي‌شود‏‎
.نمي‌شم‌‏‎ سرهنگ‌‏‎ زن‌‏‎ من‌‏‎
نمي‌شي‌؟‏‎ چرا‏‎:مي‌پرسند‏‎ همسرايان‌‏‎
:مي‌دهد‏‎ جواب‏‎ او‏‎ و‏‎
مي‌كنه‌ ، ‏‎ سرهنگ‌‏‎ كه‌‏‎ كاري‌‏‎
مي‌كنه‌ ، ‏‎ جنگ‌‏‎ ميره‌‏‎ فردا‏‎
.درمي‌كنه‌‏‎ تفنگ‌‏‎ و‏‎ تير‏‎
بسيار‏‎ مي‌تواند‏‎ خواننده‌‏‎ خلاقيت‌‏‎ و‏‎ ذوق‌‏‎ حسب‏‎ بر‏‎ ترانه‌‏‎ اين‌‏‎
.دربرگيرد‏‎ را‏‎ فراواني‌‏‎ مشاغل‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ طولاني‌‏‎ و‏‎ گسترده‌‏‎
در‏‎ خاص‌‏‎ شور‏‎ و‏‎ است‌‏‎ سرخوشانه‌‏‎ و‏‎ شاد‏‎ بسيار‏‎ ترانه‌‏‎ اين‌‏‎ ملودي‌‏‎
.مي‌آورد‏‎ به‌وجود‏‎ جمع‌‏‎
مفاسد‏‎ نقد‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ كاربرد‏‎ شهرآشوب ، ‏‎ مهم‌‏‎ و‏‎ برجسته‌‏‎ ويژگي‌‏‎ اما‏‎
به‌‏‎ شاعران‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ آثار‏‎ در‏‎ شعري‌‏‎ گونه‌‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ اجتماعي‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ سپرده‌‏‎ آتشين‌‏‎ و‏‎ تند‏‎ نقد‏‎ ميدان‌‏‎
نيمه‌‏‎ -‎پنجم‌‏‎ قرن‌‏‎ دوم‌‏‎ نيمه‌‏‎) سلمان‌‏‎ سعد‏‎ مسعود‏‎:مثال‌‏‎ به‌طور‏‎
و‏‎ درباريان‌‏‎ وصف‌‏‎ و‏‎ مدح‌‏‎" در‏‎ كه‌‏‎ شهرآشوبي‌‏‎ ضمن‌‏‎ (ششم‌‏‎ قرن‌‏‎ اول‌‏‎
"غزنوي‌‏‎ مسعود‏‎ شيرزادبن‌‏‎ سلطان‌‏‎ طرب‏‎ ارباب‏‎ و‏‎ خلوت‌‏‎ عمله‌‏‎
"شبه‌ذم‌‏‎ مدح‌‏‎" صنعت‌‏‎ در‏‎ گاهي‌‏‎ و‏‎ طنز‏‎ زبان‌‏‎ با‏‎ است‌ ، ‏‎ پرداخته‌‏‎
و‏‎ دستان‌‏‎ به‌‏‎ كار‏‎ حقير‏‎ شخصيت‌‏‎ و‏‎ مسخره‌‏‎ عادت‌هاي‌‏‎ و‏‎ ضعف‌‏‎ نقاط‏‎
است‌‏‎ گرفته‌‏‎ ريشخند‏‎ و‏‎ تمسخر‏‎ به‌‏‎ را‏‎ شاه‌‏‎ نزديكان‌‏‎ و‏‎ دولتمردان‌‏‎
دست‌‏‎ به‌‏‎ غزنوي‌‏‎ دربار‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ اوضاع‌‏‎ از‏‎ گويايي‌‏‎ تصاوير‏‎ و‏‎
.است‌‏‎ داده‌‏‎
متجاوز‏‎ شخصيت‌‏‎ و‏‎ دله‌‏‎ طبع‌‏‎ ;اميران‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ مدح‌‏‎ بهانه‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎
:مي‌كند‏‎ رابرملا‏‎ امير‏‎ گداصفت‌‏‎ و‏‎
كيكاووس‌‏‎ امير‏‎ برابر‏‎ در‏‎
...طاووس‌‏‎ چون‌‏‎ نشسته‌‏‎ رنگين‌‏‎ و‏‎ خوب‏‎
است‌‏‎ بي‌سيم‌‏‎ آنكه‌‏‎ جز‏‎ عيبش‌‏‎ نيست‌‏‎
است‌‏‎ بيم‌‏‎ پدر‏‎ از‏‎ اميدش‌‏‎ همه‌‏‎
درمانده‌‏‎ و‏‎ تنگدست‌‏‎ شود‏‎ چون‌‏‎
بگردانده‌ ، ‏‎ پدر‏‎ از‏‎ صلح‌‏‎ روي‌‏‎
راه‌‏‎ گيرد‏‎ و‏‎ زشهر‏‎ گردد‏‎ يله‌‏‎
ناگاه‌‏‎ سپه‌‏‎ كشد‏‎ دهقان‌‏‎ سوي‌‏‎
دهند‏‎ كرنج‌‏‎ دومن‌‏‎ يك‌‏‎ همه‌‏‎ گر‏‎
دهند‏‎ برنج‌‏‎ هم‌‏‎ نيز‏‎ آنقدر‏‎ و‏‎
آرد‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ پردلي‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎
بگذارد‏‎ خشك‌‏‎ خاك‌‏‎ بر‏‎ تيغ‌‏‎
بود‏‎ پراش‌‏‎ آن‌‏‎ وكيلانش‌‏‎ از‏‎
...بود‏‎ ماش‌‏‎ مشت‌‏‎ دو‏‎ يك‌‏‎ ورهمه‌‏‎
پر‏‎ لقب‏‎ كدام‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ درباري‌‏‎ دلقكهاي‌‏‎ چهره‌‏‎ مسعود ، ‏‎
را‏‎.‎.‎.و‏‎ "ابوالفضايل‌‏‎" و‏‎ "سپهسالار‏‎" و‏‎ "امير‏‎" ‎‏‏،‏‎"طمطراق‌‏‎"
جالب‏‎ و‏‎ مي‌نماياند‏‎ نقابهايشان‌‏‎ پشت‌‏‎ از‏‎ مي‌كشند ، ‏‎ يدك‌‏‎
و‏‎ مي‌سرايد‏‎ خودشان‌‏‎ گوش‌‏‎ بيخ‌‏‎ و‏‎ چشم‌‏‎ پيش‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ سخن‌‏‎ اينكه‌‏‎
آنها ، ‏‎ و‏‎ مي‌نشاند‏‎ آنان‌‏‎ لبان‌‏‎ بر‏‎ هم‌‏‎ خنده‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ بسا‏‎ چه‌‏‎
.مي‌خندند‏‎ برخويش‌‏‎ و‏‎ مي‌بينند‏‎ او‏‎ شعر‏‎ آيينه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ چهره‌‏‎
نديمان‌‏‎ جمع‌‏‎ در‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ روزگار ، ‏‎ كه‌‏‎ -خودش‌‏‎ حق‌‏‎ در‏‎ او‏‎ سخنان‌‏‎
:است‌‏‎ گزنده‌‏‎ طنزي‌‏‎ از‏‎ سرشار‏‎ -نشانده‌‏‎ شاه‌‏‎ مجلس‌‏‎
سلمانم‌‏‎ سعد‏‎ مسعود‏‎ كه‌‏‎ من‌‏‎
نديمانم‌‏‎ از‏‎ پس‌تر‏‎ و‏‎ كمتر‏‎
كرد‏‎ عزيزم‌‏‎ بي‌موجبي‌‏‎ شاه‌ ، ‏‎
...آورد‏‎ پديد‏‎ بندگان‌‏‎ وزهمه‌‏‎
گدايي‌ام‌‏‎ ني‌ام‌ ، ‏‎ كس‌‏‎ من‌‏‎ كه‌‏‎ دان‌‏‎
رايي‌ام‌‏‎ ضعيف‌‏‎ و‏‎ عقل‌‏‎ سست‌‏‎
گراني‌ام‌‏‎ ناخوش‌ ، ‏‎ ابلهي‌‏‎
...چوناتواني‌ام‌‏‎ ساله‌‏‎ همه‌‏‎
جويم‌‏‎ بهانه‌اي‌‏‎ حالي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
گويم‌‏‎ ترانه‌اي‌‏‎ حالي‌‏‎ حسب‏‎
است‌‏‎ ريشخندي‌‏‎ كه‌‏‎ ;شاعر‏‎ براي‌‏‎ تحقيري‌‏‎ نه‌‏‎ خود ، ‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎
قدرت‌‏‎ و‏‎ علمي‌‏‎ توانايي‌‏‎ همه‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ شاعرش‌‏‎ كه‌‏‎ زمانه‌اي‌‏‎ براي‌‏‎
آشوب‏‎ شهر‏‎.‎ببيند‏‎ زبون‌‏‎ و‏‎ ذليل‌‏‎ چنين‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ بايد‏‎ شاعرانه‌ ، ‏‎
سيماي‌‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎ "نايي‌‏‎ محمد‏‎" صفت‌‏‎ در‏‎ سلمان‌‏‎ سعد‏‎ مسعود‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ هنر‏‎ گوهر‏‎ و‏‎ را‏‎ شده‌‏‎ كشيده‌‏‎ ابتذال‌‏‎ به‌‏‎ هنرمند‏‎
اين‌‏‎ محمدنايي‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ راستي‌‏‎مي‌نماياند‏‎ رفته‌‏‎ فرو‏‎ لجنزار‏‎
:كه‌‏‎ هنرمندي‌‏‎ موسيقدان‌‏‎
بيفزايد‏‎ چوجان‌‏‎ او‏‎ نغمه‌‏‎
شايد‏‎ جان‌ ، ‏‎ كنند‏‎ نثارش‌‏‎ گر‏‎
:است‌‏‎ شده‌‏‎ تبديل‌‏‎ موجودي‌‏‎ چه‌‏‎ به‌‏‎ درباريان‌‏‎ و‏‎ شاه‌‏‎ عشرتكده‌‏‎ در‏‎
خشم‌‏‎ از‏‎ كو‏‎ است‌‏‎ ساعت‌‏‎ آن‌‏‎ راحت‌‏‎
...چشم‌‏‎ دو‏‎ پلك‌‏‎ به‌‏‎ كند‏‎ مهربازي‌‏‎
گردآرد‏‎ جمله‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مطربان‌‏‎
بردارد‏‎ صفه‌‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ پرده‌‏‎
سو‏‎ هر‏‎ شود‏‎ دوان‌‏‎ "كل‌‏‎ ناصر‏‎"
...سو‏‎ هر‏‎ شود‏‎ روان‌‏‎ سيلي‌‏‎ و‏‎ لت‌‏‎
جرس‌‏‎ و‏‎ بند‏‎ و‏‎ چوب‏‎ و‏‎ زخم‌‏‎ همه‌‏‎ زين‌‏‎
بس‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ آش‌‏‎ بر‏‎ او‏‎ غرض‌‏‎
گنده‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ روسپي‌‏‎ زين‌‏‎ گرنه‌‏‎
...خنده‌‏‎ مگر‏‎ حاصلي‌‏‎ نبود‏‎
اجتماعي‌ ، ‏‎ نقد‏‎ زمينه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آشوب‏‎ شهر‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ برجسته‌‏‎ نمونه‌‏‎
قرن‌‏‎ دوم‌‏‎ نيمه‌‏‎ اواسط‏‎ يا‏‎ اوايل‌‏‎ تولد ، ‏‎)‎ غزنوي‌‏‎ سنايي‌‏‎ حكيم‌‏‎
مثنوي‌‏‎.‎است‌‏‎ آورده‌‏‎ پديد‏‎ (‎ق‌‏‎.‎-ه‏‎ يا 545‏‎ وفات‌ 525‏‎ -‎پنجم‌‏‎
مطايبه‌‏‎ و‏‎ طنز‏‎ از‏‎ سرشار‏‎ شهرآشوبي‌‏‎ او ، ‏‎ "بلخ‌‏‎ كارنامه‌‏‎" معروف‌‏‎
و‏‎ لشكري‌‏‎ سران‌‏‎ و‏‎ درباريان‌‏‎ و‏‎ غزنين‌‏‎ بزرگان‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ هزل‌‏‎ و‏‎
وعاظ‏‎ و‏‎ دوست‌‏‎ دنيا‏‎ علماي‌‏‎ و‏‎ دولتمردان‌‏‎ و‏‎ شاهزادگان‌‏‎
مثنوي‌‏‎ در‏‎.اوست‌‏‎ عصر‏‎ هم‌‏‎ شعراي‌‏‎ از‏‎ جمعي‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ السلاطين‌‏‎
گزارش‌‏‎ اساس‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ -خود‏‎ احوال‌‏‎ بيان‌‏‎ در‏‎ ‎‏‏،‏‎"التحقيق‌‏‎ طريق‌‏‎"
:دارد‏‎ تعمقي‌‏‎ خور‏‎ در‏‎ اشارات‌‏‎ -‎است‌‏‎ هنر‏‎ اهل‌‏‎ احوال‌‏‎
مجاز‏‎ سراي‌‏‎ اندرين‌‏‎ نيستم‌‏‎
پرواز‏‎ قوت‌‏‎ و‏‎ بار‏‎ طاقت‌‏‎
گيرم‌‏‎ گوشه‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ به‌‏‎ همان‌‏‎ پس‌‏‎
ميرم‌‏‎ گر‏‎ و‏‎ زيم‌‏‎ گر‏‎ زنم‌ ، ‏‎ تن‌‏‎
شايد‏‎ دهم‌ ، ‏‎ رضا‏‎ حوادث‌‏‎ به‌‏‎
...آيد‏‎ پيش‌‏‎ كه‌‏‎ چنان‌‏‎ آن‌‏‎ كنم‌‏‎ چه‌‏‎
نيست‌‏‎ دولت‌‏‎ ليك‌‏‎ هست‌ ، ‏‎ هنرم‌‏‎
نيست‌‏‎ راحت‌‏‎ بوي‌‏‎ هيچ‌‏‎ هنر‏‎ در‏‎
بودي‌‏‎ دولتم‌‏‎ كاش‌‏‎ هنر‏‎ با‏‎
...نفرسودي‌‏‎ غصه‌ام‌‏‎ و‏‎ غم‌‏‎ تا‏‎
و‏‎ ستم‌‏‎ و‏‎ ظلم‌‏‎ و‏‎ آشفتگي‌‏‎ غلبه‌‏‎ فرط‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ زمانه‌اي‌‏‎ سپس‌‏‎ او‏‎
و‏‎ مي‌كند‏‎ بيهودگي‌‏‎ و‏‎ پوچي‌‏‎ احساس‌‏‎ "دولت‌‏‎ بي‌‏‎ هنرمند‏‎" فساد ، ‏‎
"پرواز‏‎ قوت‌‏‎ و‏‎ طاقت‌بار‏‎" كه‌‏‎ مي‌بيند‏‎ شترمرغي‌‏‎ چون‌‏‎ را‏‎ خود‏‎
:مي‌نامد‏‎ "بي‌حاصل‌‏‎ روزگار‏‎" ندارد ، ‏‎
جاهل‌‏‎ و‏‎ عالم‌‏‎ معلوم‌‏‎ هست‌‏‎
بي‌حاصل‌‏‎ روزگار‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
انگيخت‌‏‎ شور‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ آنرا‏‎ منصب‏‎
...بريخت‌‏‎ كابروي‌‏‎ خورد‏‎ كسي‌‏‎ نان‌‏‎
و‏‎ درباري‌‏‎ مشاغل‌‏‎ صاحبان‌‏‎ و‏‎ طبقات‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ "بلخ‌‏‎ كارنامه‌‏‎" در‏‎
قلم‌ ، ‏‎ اهل‌‏‎ ديوان‌ ، ‏‎ ارباب‏‎ شاهزادگان‌ ، ‏‎:‎مانند‏‎ اجتماعي‌‏‎ صنوف‌‏‎
و‏‎ درويشان‌‏‎ سوء ، ‏‎ علماي‌‏‎ مملكت‌ ، ‏‎ قضات‌‏‎ لشكريان‌ ، ‏‎ و‏‎ امرا‏‎
.شده‌اند‏‎ توصيف‌‏‎ شاعران‌‏‎
كميت‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مشاغل‌‏‎ اين‌‏‎ صاحبان‌‏‎ اخلاقيات‌‏‎ نقد‏‎ سنايي‌ ، ‏‎ هدف‌‏‎
.نمي‌دهد‏‎ اطلاعي‌‏‎ آنان‌ ، ‏‎ كار‏‎ عملي‌‏‎ شيوه‌‏‎ و‏‎
او‏‎ در‏‎ "دين‌‏‎ درد‏‎" كه‌‏‎ است‌‏‎ شعرايي‌‏‎ از‏‎ سنايي‌‏‎ مي‌دانيم‌‏‎ چنانكه‌‏‎
و‏‎ واقعي‌‏‎ دين‌داري‌‏‎ ميان‌‏‎ را‏‎ مصالحه‌اي‌‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ قوي‌‏‎ بسيار‏‎
.برنمي‌تابد‏‎ دنياپرستي‌‏‎
تباه‌‏‎ و‏‎ فاسد‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ عليه‌‏‎ سنايي‌‏‎ ادعانامه‌‏‎ بلخ‌ ، ‏‎ كارنامه‌‏‎
آگاه‌‏‎ و‏‎ بلندپايه‌‏‎ و‏‎ عارف‌‏‎ شاعريست‌‏‎ خشم‌‏‎ طغيان‌‏‎ است‌ ، ‏‎ آلوده‌‏‎ و‏‎
جايي‌‏‎ به‌‏‎ دستش‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ برنمي‌تابد‏‎ را‏‎ خود‏‎ پيرامون‌‏‎ فساد‏‎ كه‌‏‎
دمل‌‏‎ اين‌‏‎ هزل‌ ، ‏‎ و‏‎ طنز‏‎ شيوه‌‏‎ و‏‎ شعر‏‎ بران‌‏‎ بانيشتر‏‎ نمي‌رسد ، ‏‎
.مي‌گشايد‏‎ را‏‎ چركين‌‏‎
و‏‎ كار‏‎ شعر‏‎ ;آشوب‏‎ شهر‏‎ ردپاي‌‏‎ برشمرديم‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ ويژگي‌هايي‌‏‎ با‏‎
اما‏‎ يافت‌ ، ‏‎ خواهيم‌‏‎ شعرا ، ‏‎ غالب‏‎ آثار‏‎ در‏‎ بيش‌‏‎ كما‏‎ را‏‎ حرفه‌‏‎
و‏‎ احوال‌‏‎ فارسي‌‏‎ شعر‏‎ در‏‎ آشوب‏‎ شهر‏‎ كتاب‏‎ در‏‎ معاني‌‏‎ گلچين‌‏‎ احمد‏‎
دست‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آشوبسرا‏‎ شهر‏‎ شاعران‌‏‎ از‏‎ نفر‏‎ آثار 39‏‎ نمونه‌‏‎
.است‌‏‎ داده‌‏‎
:يادداشت‌ها‏‎
فارسي‌ ، ‏‎ شعر‏‎ در‏‎ آشوب‏‎ شهر‏‎ معاني‌ ، ‏‎ گلچين‌‏‎ احمد‏‎:‎به‌‏‎ بنگريد‏‎ -‎‎‏‏1‏‎
ص‌ 4‏‎ اميركبير ، 1346 ، ‏‎
يك‌‏‎ آن‌‏‎ ديواره‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ مانند‏‎ جعبه‌‏‎ دستگاهي‌‏‎ فرنگ‌‏‎ شهر‏‎ -‎‎‏‏2‏‎
محور‏‎ دو‏‎ جعبه‌‏‎ آن‌‏‎ درون‌‏‎ در‏‎.‎بود‏‎ شده‌‏‎ تعبيه‌‏‎ ذره‌بيني‌‏‎ عدسي‌‏‎
درپي‌‏‎ گوناگون‌‏‎ تصاوير‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ قرار‏‎ (نورد‏‎ دو‏‎ يا‏‎ چوب‏‎ دو‏‎)‎
گرد‏‎ به‌‏‎ عدسي‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ و‏‎ باز‏‎ نورد‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ شده‌ ، ‏‎ چسبانيده‌‏‎ هم‌‏‎
كودكان‌‏‎ "معمولا‏‎ كه‌‏‎ بينندگان‌‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ پيچيده‌‏‎ دوم‌‏‎ نورد‏‎
طريق‌‏‎ از‏‎ را‏‎ تصاوير‏‎ آن‌‏‎ دستگاه‌ ، ‏‎ متصدي‌‏‎ راهنمايي‌‏‎ به‌‏‎ بودند‏‎
.مي‌كردند‏‎ تماشا‏‎ عدسي‌‏‎
:به‌‏‎ بنگريد‏‎ فرنگ‌ ، ‏‎ شهر‏‎ ترانه‌‏‎ از‏‎ نمونه‌اي‌‏‎ مطالعه‌‏‎ براي‌‏‎ -‎‎‏‏3‏‎
در‏‎ كار‏‎ شعر‏‎ سخناني‌ ، ‏‎ پناهي‌‏‎ ونيز‏‎ ص‌ 158‏‎ ش‌ 90 ، ‏‎ هفته‌ ، ‏‎ كتاب‏‎
ص‌ 131‏‎ تهران‌ ، 1369 ، ‏‎ فارسي‌ ، ‏‎ ادب‏‎
و‏‎ ترانه‌‏‎" كتاب‏‎ در‏‎ را‏‎ نمايشي‌‏‎ جالب‏‎ ترانه‌‏‎ اين‌‏‎ -‎‏‏4‏‎
سلسله‌‏‎ در‏‎ قلم‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ صاحب‏‎ تاليف‌‏‎ ايران‌ ، ‏‎ در‏‎ ترانه‌سرايي‌‏‎
.ببينيد‏‎ ص‌ 159‏‎ سروش‌ ، 1377 ، ‏‎ انتشارات‌‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.