شماره‌ 2088‏‎ ‎‏‏،‏‎9 APR 2000 فروردين‌ 1379 ، ‏‎ يكشنبه‌ 21‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Free Tribune
Women
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
قشري‌‏‎ برداشت‌‏‎ و‏‎ عصري‌‏‎ تفسير‏‎

بهشت‌‏‎ از‏‎ طرحي‌‏‎

قشري‌‏‎ برداشت‌‏‎ و‏‎ عصري‌‏‎ تفسير‏‎


...عاشورا‏‎ يوم‌‏‎ كل‌‏‎ :از‏‎ دوم‌‏‎ مجلس‌‏‎
نداولها‏‎ الايام‌‏‎ تلك‌‏‎" و‏‎ نمي‌كند‏‎ درنگ‌‏‎ ما‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ تاريخ‌‏‎
اليوم‌‏‎" ;دارد‏‎ وجود‏‎ روز‏‎ دو‏‎ ايام‌‏‎ چرخش‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ "الناس‌‏‎ بين‌‏‎
بخش‌‏‎ و‏‎ ما‏‎ خور‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ و‏‎ "عليك‌‏‎ يوم‌‏‎ و‏‎ لك‌‏‎ يوم‌‏‎ يومان‌ ، ‏‎
.است‌‏‎ خداوند‏‎ تقدير‏‎ در‏‎ ديگر‏‎
انسانها‏‎ برخي‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ دگرگون‌‏‎ ديدگاهها‏‎ اوضاعي‌ ، ‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎
اشتباهات‌‏‎ بر‏‎ وقوف‌‏‎ يا‏‎ تازه‌‏‎ دانسته‌هاي‌‏‎ و‏‎ مفروضات‌‏‎ پرتو‏‎ در‏‎
.مي‌افكنند‏‎ اوضاع‌‏‎ به‌‏‎ متجدد‏‎ نگاهي‌‏‎ گذشته‌ ، ‏‎ محدوديتهاي‌‏‎ و‏‎
و‏‎ مي‌داشتيم‌‏‎ بي‌رنگ‌‏‎ و‏‎ رنگ‌‏‎ يك‌‏‎ دنيايي‌‏‎ نبود ، ‏‎ چنين‌‏‎ اگر‏‎
و‏‎ رنجها‏‎ را‏‎ جهان‌‏‎ روح‌‏‎.‎بي‌رنج‌‏‎ و‏‎ بي‌تنوع‌‏‎ جهاني‌‏‎ لاجرم‌‏‎
به‌‏‎ گلگون‌‏‎ صورتي‌‏‎ (ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ خون‌‏‎ سرخ‌‏‎ رنگ‌‏‎ و‏‎ بخشيده‌‏‎ شكل‌‏‎ رنگها‏‎
چند‏‎ هر‏‎ ماند ، ‏‎ خواهد‏‎ سرخ‌‏‎ ابد‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎ داده‌‏‎ شيعه‌‏‎ مظلوم‌‏‎ قامت‌‏‎
.هميشه‌‏‎ تا‏‎ سياهپوشانند‏‎ دلسوختگانش‌‏‎
نيز‏‎ بزرگ‌‏‎ شناس‌‏‎ جامعه‌‏‎ آن‌‏‎ خلدون‌‏‎ ابن‌‏‎ عبدالرحمن‌‏‎ زماني‌‏‎ اگر‏‎
ابن‌‏‎ يا‏‎ مي‌كند‏‎ عرضه‌‏‎ كربلا‏‎ ماجراي‌‏‎ حقايق‌‏‎ از‏‎ نادرستي‌‏‎ درك‌‏‎
نمي‌پويد ، ‏‎ نينوا‏‎ ماجراي‌‏‎ ژرفاي‌‏‎ به‌‏‎ ره‌‏‎ عارفان‌ ، ‏‎ قطب‏‎ آن‌‏‎ عربي‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ عصر‏‎ جفاهاي‌‏‎ و‏‎ آدمي‌‏‎ روان‌‏‎ و‏‎ ذهن‌‏‎ ناگزيريهاي‌‏‎ از‏‎ جز‏‎
برآيد‏‎ تندبادي‌‏‎ اگر‏‎ اما‏‎.‎مي‌نمايد‏‎ ناگزير‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ خطاهاي‌‏‎
حضرت‌‏‎ به‌‏‎ توجهشان‌‏‎ و‏‎ عشق‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ شيعيان‌‏‎ و‏‎.‎.‎ زكنج‌‏‎
و‏‎ متنوع‌‏‎ برداشتهايي‌‏‎ داشت‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ ترديدي‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎اباعبدالله‌‏‎
دهند‏‎ ارائه‌‏‎ خود‏‎ زمان‌‏‎ با‏‎ متناسب‏‎ و‏‎ پيشرو‏‎ اما‏‎ متفاوت‌ ، ‏‎
مي‌توانند‏‎ واعظان‌‏‎ همه‌‏‎ آيا‏‎ نگريست‌؟‏‎ مسئله‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ چگونه‌‏‎
مخاطبان‌‏‎ براي‌‏‎ محرم‌ ، ‏‎ تعداد‏‎ پر‏‎ و‏‎ مكرر‏‎ منابر‏‎ از‏‎ را‏‎ روضه‌‏‎ يك‌‏‎
از‏‎ سخن‌ ، ‏‎ هر‏‎ و‏‎ شب‏‎ هر‏‎ و‏‎ لحظه‌‏‎ هر‏‎ آنكه‌‏‎ جز‏‎ بازگويند؟‏‎ خويش‌‏‎
خواهند‏‎ و‏‎ پرداخته‌‏‎ ماجرا‏‎ اين‌‏‎ تحليل‌‏‎ به‌‏‎ ويژه‌‏‎ سبكي‌‏‎ و‏‎ منظري‌‏‎
.جهان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ هست‌‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ بني‌آدم‌‏‎ حيات‌‏‎ منطق‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ پرداخت‌؟‏‎
شرط‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ مرسوم‌‏‎ امري‌‏‎ ديدگاهها‏‎ تعارض‌‏‎ و‏‎ شناختها‏‎ تفاوت‌‏‎
از‏‎ و‏‎ داشته‌‏‎ خطابي‌‏‎ حتي‌‏‎ يا‏‎ منطقي‌‏‎ يا‏‎ تاريخي‌‏‎ مبنايي‌‏‎ آنكه‌‏‎
كشوري‌‏‎ در‏‎ ديگر‏‎ مسلمان‌ ، ‏‎ جوان‌‏‎ امروزه‌‏‎.باشد‏‎ تهي‌‏‎ اغراض‌‏‎
كوچه‌هايي‌‏‎ و‏‎ عتيق‌‏‎ عهد‏‎ از‏‎ بازمانده‌‏‎ محله‌اي‌‏‎ و‏‎ شهر‏‎ و‏‎ منزوي‌‏‎
و‏‎ ماهواره‌ها‏‎.‎نمي‌كند‏‎ زندگي‌‏‎ فرسوده‌‏‎ هشتي‌هاي‌‏‎ با‏‎
در‏‎ را‏‎ پرسمانها‏‎ و‏‎ سوءالها‏‎ و‏‎ مي‌شورند‏‎ اذهان‌‏‎ بر‏‎ رايانه‌ها‏‎
نيز‏‎ عاطفه‌ها‏‎ رنگ‌‏‎ حتي‌‏‎.‎مي‌زنند‏‎ گره‌‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ قاره‌‏‎ پنج‌‏‎
نورا‏‎ كه‌‏‎ نوآر‏‎ سخن‌‏‎ پس‌‏‎.يافته‌‏‎ تازه‌‏‎ جلوه‌هاي‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ دگرگون‌‏‎
.دگر‏‎ حلاوتيست‌‏‎
اخير‏‎ دهه‌‏‎ چند‏‎ در‏‎ مسلمان‌‏‎ روشنفكران‌‏‎ و‏‎ روشنگر‏‎ علماي‌‏‎
و‏‎ شايسته‌‏‎ و‏‎ تازه‌‏‎ تفسيري‌‏‎ تا‏‎ كرده‌اند‏‎ بسيار‏‎ كوششهاي‌‏‎
و‏‎ شنيد‏‎ بايد‏‎ را‏‎ ايشان‌‏‎ سخن‌‏‎.‎دهند‏‎ ارائه‌‏‎ تاريخ‌‏‎ از‏‎ امروزين‌‏‎
نبايد‏‎ را‏‎ كهنه‌‏‎ ادبيات‌‏‎ و‏‎ مرسوم‌‏‎ سخن‌‏‎ و‏‎ ساخت‌‏‎ ديده‌‏‎ سرمه‌‏‎
كربلا ، ‏‎ و‏‎ عاشورا‏‎ و‏‎ حسين‌‏‎.‎بخشيد‏‎ تقدس‌‏‎ مقدس‌ ، ‏‎ امور‏‎ ذات‌‏‎ همچون‌‏‎
است‌ ، ‏‎ تشيع‌‏‎ بويژه‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ تاريخ‌‏‎ وپرافتخار‏‎ مهم‌‏‎ بخش‌‏‎
مورد‏‎ امام‌‏‎ قيام‌‏‎ ارزشهاي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ و‏‎ تاريخي‌‏‎ اعماق‌‏‎ بايد‏‎ اما‏‎
جوانان‌‏‎ به‌‏‎ بايسته‌‏‎ و‏‎ شايسته‌‏‎ ادبياتي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ گيرد‏‎ قرار‏‎ توجه‌‏‎
.گردد‏‎ عرضه‌‏‎
.شده‌اند‏‎ رخ‌‏‎ در‏‎ رخ‌‏‎ عاشورا ، ‏‎ ماجراي‌‏‎ از‏‎ تفسير‏‎ دو‏‎ امروزه‌‏‎
مي‌شود‏‎ عرضه‌‏‎ خاص‌‏‎ شعائري‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ مكرر‏‎ و‏‎ مرثيه‌خوان‌‏‎ تفسيري‌‏‎
و‏‎ آزادگي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ روح‌‏‎ و‏‎ تفكر‏‎ كه‌‏‎ ژرف‌‏‎ و‏‎ پويا‏‎ تفسيري‌‏‎ و‏‎
از‏‎ ايستا‏‎ و‏‎ قشري‌‏‎ برداشت‌‏‎.‎مي‌زند‏‎ پيوند‏‎ بي‌بديل‌‏‎ وسعتي‌‏‎
به‌‏‎ متعلق‌‏‎ كربلا ، ‏‎ قيام‌‏‎ بخصوص‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ تاريخ‌‏‎ ماجراهاي‌‏‎
برابر‏‎ در‏‎ نمي‌دانست‌‏‎ شنيدن‌‏‎ جز‏‎ كه‌‏‎ منفعلي‌‏‎ و‏‎ ساده‌‏‎ جامعه‌‏‎
.نمي‌دهد‏‎ رضايت‌‏‎ شناختن‌‏‎ با‏‎ جز‏‎ كه‌‏‎ مدني‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ با‏‎ جامعه‌اي‌‏‎
تصور‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ عصري‌‏‎ وتفسير‏‎ ايستايي‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ پويايي‌‏‎
با‏‎ مردماني‌‏‎ و‏‎ دانشگاهي‌‏‎ ميليونها‏‎.است‌‏‎ برافراشته‌‏‎ قد‏‎ بدوي‌‏‎
قيام‌‏‎ فلسفه‌‏‎ مي‌خواهند‏‎ اطلاعات‌ ، ‏‎ و‏‎ دانش‌‏‎ از‏‎ سرشار‏‎ ذهنهايي‌‏‎
از‏‎ نهي‌‏‎ براي‌‏‎ انقلاب‏‎ دلايل‌‏‎ بدانند ، ‏‎ را‏‎ معروف‌‏‎ به‌‏‎ امر‏‎ براي‌‏‎
احتجاجات‌‏‎ و‏‎ امامت‌‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ براهين‌‏‎ كنند ، ‏‎ درك‌‏‎ را‏‎ منكر‏‎
مثابه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اموي‌‏‎ فاسد‏‎ و‏‎ حكومت‌باطل‌‏‎ نفي‌‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎
(ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ انقلاب‏‎.گيرند‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ هميشه‌‏‎ براي‌‏‎ آموزه‌هايي‌‏‎
تشخص‌‏‎ و‏‎ آزادگي‌‏‎ فلسفه‌‏‎.‎نيست‌‏‎ سوزنده‌‏‎ ماجراي‌‏‎ يك‌‏‎ تنها‏‎ ديگر‏‎
مي‌بايد‏‎ برحق‌ ، ‏‎ اقليتي‌‏‎ مقام‌‏‎ در‏‎ حسيني‌‏‎ رهيافتهاي‌‏‎ و‏‎ انسانها‏‎
مي‌بازند‏‎ رنگ‌‏‎ افسانه‌ها‏‎.‎باشد‏‎ دقيق‌‏‎ تحليل‌‏‎ و‏‎ تجزيه‌‏‎ موضوع‌‏‎
.ساخت‌‏‎ خواهد‏‎ دگرگون‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ افسانه‌ها‏‎ از‏‎ برتر‏‎ حقيقتها‏‎ و‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ همچنان‌‏‎ و‏‎ مي‌انديشد‏‎ نيز‏‎ "شهادت‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎" به‌‏‎ جديد‏‎ نسل‌‏‎
در‏‎ ‎‏‏،‏‎(ع‌‏‎)حسين‌‏‎ عاشقان‌ ، ‏‎ و‏‎ آزادگان‌‏‎ امام‌‏‎ كه‌‏‎ شهادت‌ ، ‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎
و‏‎ برهاني‌‏‎ حكمتهاي‌‏‎ خويش‌‏‎ ياران‌‏‎ به‌‏‎ قوم‌ ، ‏‎ بزرگ‌‏‎ داناي‌‏‎ مقام‌‏‎
.فردا‏‎ تا‏‎مي‌آموخت‌‏‎ قرآني‌‏‎ نكته‌هاي‌‏‎ و‏‎ اخلاقي‌‏‎ رهنمودهاي‌‏‎
رضوي‌‏‎ مسعود‏‎

بهشت‌‏‎ از‏‎ طرحي‌‏‎


حافظ‏‎ جهان‌شناسي‌‏‎
است‌‏‎ مجلس‌‏‎ صاحب‏‎ زانكه‌‏‎ كن‌‏‎ پر‏‎ پيمانه‌‏‎ ساقيا‏‎
كن‌‏‎ تازه‌‏‎ عشرت‌‏‎ و‏‎ عيش‌‏‎ اين‌جا‏‎ نقدست‌‏‎ جنت‌‏‎
نگاه‌‏‎ مي‌دارد‏‎ اسرار‏‎ و‏‎ مي‌بخشد‏‎ آرزو‏‎
گناه‌‏‎ ننويسد‏‎ بنده‌‏‎ بر‏‎ خدا‏‎ جنت‌‏‎ در‏‎ زانكه‌‏‎
نخبه‌اي‌‏‎ و‏‎ شاعر‏‎ و‏‎ نويسنده‌‏‎ و‏‎ حكيم‌‏‎ هيچ‌‏‎ شايد‏‎ :جستارگشايي‌‏‎
و‏‎ آرمانها‏‎ بيانگر‏‎ حافظ‏‎ همچون‌‏‎ ايران‌ ، ‏‎ فرهنگ‌‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎
جامعه‌‏‎ در‏‎ جاري‌‏‎ حقايق‌‏‎ و‏‎ واقعيات‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ آرزوها ، ‏‎
آرماني‌ ، ‏‎ و‏‎ متعالي‌‏‎ جهان‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ ضمن‌‏‎ او‏‎.‎است‌‏‎ نبوده‌‏‎ ما‏‎
و‏‎ مردمان‌‏‎ مصائب‏‎ و‏‎ رنجها‏‎ و‏‎ ناهنجاريها‏‎ تيزبين‌‏‎ منتقد‏‎
سيطره‌‏‎ موارد ، ‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ افزون‌‏‎.هست‌‏‎ نيز‏‎ انديشه‌ها‏‎
بي‌مانند‏‎ و‏‎ عجيب‏‎ موسيقي‌‏‎ و‏‎ بلاغت‌‏‎ و‏‎ شاعرانه‌‏‎ زيبايي‌هاي‌‏‎
خواننده‌‏‎ رفيع‌ ، ‏‎ و‏‎ بلند‏‎ معاني‌‏‎ به‌‏‎ رجوع‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ خواجه‌ ، ‏‎ اشعار‏‎
.مي‌سازد‏‎ گرفتار‏‎ اعجاب‏‎ دام‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ افسون‌‏‎ را‏‎
و‏‎ اديبان‌‏‎ توجه‌‏‎ مركز‏‎ در‏‎ حافظ‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌گونه‌‏‎
هر‏‎ در‏‎ شعرش‌‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ ما‏‎ منتقدان‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌پژوهان‌‏‎
نگرش‌‏‎ زير‏‎ مقاله‌‏‎ در‏‎.‎رواست‌‏‎ حكمش‌‏‎ و‏‎ روان‌‏‎ زباني‌‏‎ هر‏‎ بر‏‎ سرايي‌‏‎
و‏‎ نو‏‎ طرحي‌‏‎ ايجاد‏‎ درجهت‌‏‎ آن‌‏‎ توصيف‌‏‎ و‏‎ جهان‌‏‎ به‌‏‎ حافظ‏‎ استعلايي‌‏‎
حافظ‏‎ جهان‌شناسي‌‏‎ از‏‎ سرفصل‌‏‎ نخستين‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ فردوس‌گونه‌ ، ‏‎
توجه‌‏‎ مورد‏‎ وي‌‏‎ شعر‏‎ در‏‎ مندرج‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ صريح‌ترين‌‏‎ مبناي‌‏‎ بر‏‎
مقالتي‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ گذران‌‏‎ جهان‌‏‎ از‏‎ حافظ‏‎ نقد‏‎.است‌‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎
.گرفت‌‏‎ خواهد‏‎ قرار‏‎ بحث‌‏‎ مورد‏‎ ديگر‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
رضوي‌‏‎ مسعود‏‎
ويژگي‌‏‎ چند‏‎ حافظ ، ‏‎ نگاه‌‏‎ از‏‎ جهان‌‏‎ ;بگوييم‌‏‎ بهتر‏‎ يا‏‎ حافظ‏‎ جهان‌‏‎
مي‌توان‌‏‎ خواجه‌‏‎ اشعار‏‎ به‌‏‎ رجوع‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ متعالي‌‏‎ و‏‎ ممتاز‏‎
نگرش‌‏‎ اين‌‏‎كرد‏‎ طبقه‌بندي‌‏‎ سرفصل‌‏‎ چند‏‎ در‏‎ و‏‎ استخراج‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎
"شاعرانه‌‏‎ -‎عارفانه‌‏‎" جهان‌شناسي‌‏‎ مختصات‌‏‎ ممتاز ، ‏‎ و‏‎ ويژه‌‏‎
همان‌‏‎ به‌‏‎ بلكه‌‏‎ فلسفي‌ ، ‏‎ و‏‎ تاويلي‌‏‎ معناي‌‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ را ، ‏‎ حافظ‏‎
سرشار‏‎ نگاهي‌‏‎ حقيقت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌سازد‏‎ روشن‌‏‎ عبارت‌ ، ‏‎ لفظي‌‏‎ معناي‌‏‎
از‏‎ آنكه‌‏‎ ضمن‌‏‎.است‌‏‎ هستي‌‏‎ پديده‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ انساني‌‏‎ حكمت‌‏‎ از‏‎
از‏‎ !حافظانه‌‏‎ نوع‌‏‎ از‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ سرشار‏‎ نيز‏‎ عرفاني‌‏‎ دقيقه‌هاي‌‏‎
اشتهار‏‎ زيباپسندي‌‏‎ و‏‎ طبع‌‏‎ ظرافت‌‏‎ به‌‏‎ "غالبا‏‎ عرفا‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎
خويش‌‏‎ احوال‌‏‎ و‏‎ انديشه‌ها‏‎ و‏‎ بيان‌‏‎ در‏‎ را‏‎ ظرافت‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ دارند‏‎
اوقات‌‏‎ تا‏‎ مي‌كنند‏‎ درخواست‌‏‎ نيز‏‎ ديگران‌‏‎ از‏‎ مي‌دهند ، ‏‎ بازتاب‏‎
فرصت‌‏‎ كلام‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بدانند‏‎ قدر‏‎ را‏‎ جواني‌‏‎ و‏‎ طرب‏‎ و‏‎ شادماني‌‏‎
و‏‎ وقت‌شناسي‌‏‎ سرفصل‌‏‎ نوشته‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎شمارند‏‎ مغتنم‌‏‎ را‏‎
.مي‌كاويم‌‏‎ حافظ‏‎ ديوان‌‏‎ منظر‏‎ از‏‎ را‏‎ فرصت‌‏‎ اغتنام‌‏‎
جهان‌‏‎ پديده‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ عارفانه‌‏‎ نگرش‌‏‎ اين‌‏‎ استعاره‌‏‎ مهمترين‌‏‎
يك‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ اجزايي‌‏‎ و‏‎ عناصر‏‎ نيز‏‎ بهار‏‎ و‏‎ است‌‏‎ "بهار‏‎"
القا‏‎ مخاطب‏‎ به‌‏‎ پيامي‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ معنا‏‎ افاده‌‏‎ خود‏‎ به‌جاي‌‏‎
و‏‎ تمركز‏‎ با‏‎ بتوان‌‏‎ شايد‏‎ را‏‎ پيامها‏‎ اين‌‏‎ مجموعه‌‏‎.‎مي‌كنند‏‎
:دريافت‌‏‎ حافظ‏‎ غزل‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ منتج‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ و‏‎ معاني‌‏‎ بر‏‎ تامل‌‏‎
توبه‌شكن‌‏‎ و‏‎ گشت‌‏‎ طربانگيز‏‎ گل‌‏‎ و‏‎ بهار‏‎
كن‌‏‎ بر‏‎ دل‌‏‎ ز‏‎ غم‌‏‎ بيخ‌‏‎ گل‌ ، ‏‎ رخ‌‏‎ شادي‌‏‎ به‌‏‎
وفاداري‌‏‎ در‏‎ غنچه‌‏‎ صبا ، ‏‎ باد‏‎ رسيد‏‎
پيراهن‌‏‎ دريد‏‎ تن‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ شد‏‎ برون‌‏‎ خود‏‎ ز‏‎
نگر‏‎ كلاله‌‏‎ گل‌‏‎ گرد‏‎ صبا‏‎ دستبرد‏‎ ز‏‎
سمن‌‏‎ روي‌‏‎ به‌‏‎ ببين‌‏‎ سنبل‌‏‎ گيسوي‌‏‎ شكنج‌‏‎
سعد‏‎ طالع‌‏‎ به‌‏‎ حرم‌‏‎ از‏‎ رسيد‏‎ غنچه‌‏‎ عروس‌‏‎
حسن‌‏‎ وجه‌‏‎ به‌‏‎ مي‌برد‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ دل‌‏‎ معاينه‌‏‎
هزار‏‎ نفير‏‎ و‏‎ شوريده‌‏‎ بلبل‌‏‎ صفير‏‎
حزن‌‏‎ بيت‌‏‎ ز‏‎ برون‌‏‎ آمد‏‎ گل‌‏‎ وصل‌‏‎ براي‌‏‎
بگو‏‎ باده‌‏‎ جام‌‏‎ و‏‎ خوبان‌‏‎ صحبت‌‏‎ حديث‌‏‎
فن‌‏‎ صاحب‏‎ پير‏‎ فتواي‌‏‎ و‏‎ حافظ‏‎ قول‌‏‎ به‌‏‎
حكم‌‏‎ عقل‌سليم‌‏‎ لاجرم‌‏‎ و‏‎ زيبايي‌هاست‌‏‎ از‏‎ سرشار‏‎ جهان‌‏‎ پس‌‏‎
و‏‎ بي‌پايان‌‏‎ طراوت‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ هماهنگي‌‏‎ در‏‎ آدمي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎
و‏‎ سازد‏‎ هماهنگ‌‏‎ زيبايي‌هايش‌‏‎ و‏‎ طبيعت‌‏‎ با‏‎ را‏‎ خود‏‎ جادوانه‌ ، ‏‎
:شود‏‎ بهره‌مند‏‎ آن‌‏‎ لطائف‌‏‎ و‏‎ لذائذ‏‎ از‏‎
مي‌باش‌‏‎ بي‌ريا‏‎ و‏‎ گير‏‎ قدح‌‏‎ لاله‌‏‎ دور‏‎ به‌‏‎
باش‌‏‎ مي‌‏‎ صبا‏‎ همدم‌‏‎ نفسي‌‏‎ گل‌‏‎ بوي‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ متعادل‌‏‎ حالتي‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ انساني‌‏‎ و‏‎ شريف‌‏‎ بهره‌‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎
قصد‏‎ اگر‏‎.‎است‌‏‎ دلنواز‏‎ و‏‎ كارساز‏‎ تفريط‏‎ و‏‎ افراط‏‎ از‏‎ به‌دور‏‎
نيز‏‎ اندازه‌‏‎ مي‌بايد‏‎ عقل‌سليم‌‏‎ حكم‌‏‎ به‌‏‎ لاجرم‌‏‎ داري‌ ، ‏‎ التذاذ‏‎
ره‌‏‎ اعتدال‌‏‎ و‏‎ طاقت‌‏‎ حدود‏‎ از‏‎ خارج‌‏‎ و‏‎ فطرت‌‏‎ خلاف‌‏‎ و‏‎ بداني‌‏‎
ويژگيهاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ "اساسا‏‎ اصيل‌‏‎ معيار‏‎ و‏‎ ملاك‌‏‎ اين‌‏‎.‎نسپاري‌‏‎
اين‌‏‎ با‏‎ آن‌‏‎ نظير‏‎ و‏‎ است‌‏‎ حافظ‏‎ منظر‏‎ از‏‎ فرصت‌‏‎ اغتنام‌‏‎ فرهنگ‌‏‎
فرهنگ‌‏‎ آفرينندگان‌‏‎ از‏‎ هيچ‌يك‌‏‎ كلام‌‏‎ در‏‎ صراحت‌‏‎ و‏‎ زيبايي‌‏‎
:نمي‌شود‏‎ ديده‌‏‎ برجسته‌‏‎ ممتاز‏‎ شاعران‌‏‎ يا‏‎ وعارفان‌‏‎ ايراني‌‏‎
كن‌‏‎ مي‌پرستي‌‏‎ ساله‌‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ نگويمت‌‏‎
باش‌‏‎ مي‌‏‎ پارسا‏‎ ماه‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ خور‏‎ مي‌‏‎ ماه‌‏‎ سه‌‏‎
و‏‎ مي‌‏‎ و‏‎ چيست‌‏‎ معنا‏‎ اين‌‏‎ افاده‌‏‎ از‏‎ حافظ‏‎ مقصود‏‎ اينكه‌‏‎
مجازي‌ ، ‏‎ مفهوم‌‏‎ در‏‎ يا‏‎ گشته‌‏‎ مراد‏‎ حقيقي‌‏‎ معناي‌‏‎ در‏‎ مي‌پرستي‌‏‎
مفاهيم‌‏‎ و‏‎ معاني‌‏‎ توازي‌‏‎ شايد‏‎ ندارد ، ‏‎ ما‏‎ بحث‌‏‎ در‏‎ مدخليتي‌‏‎
خواجه‌‏‎ شعر‏‎ بر‏‎ مترتب‏‎ معاني‌‏‎ از‏‎ وجه‌‏‎ يك‌‏‎ بر‏‎ اصرار‏‎ از‏‎ بهتر‏‎
طبيعت‌‏‎ ذات‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ اعتدالي‌‏‎ همان‌‏‎ حال‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎كند‏‎ معنا‏‎ اداي‌‏‎
و‏‎ فرهنگ‌‏‎ در‏‎.باشد‏‎ كمال‌‏‎ عين‌‏‎ شايد‏‎ و‏‎ نزديك‌‏‎ كمال‌‏‎ به‌‏‎ است‌ ، ‏‎
از‏‎ اعم‌‏‎ متقدم‌ ، ‏‎ بزرگ‌‏‎ نظريه‌پردازان‌‏‎ كه‌‏‎ زيبايي‌‏‎ فلسفه‌‏‎
اراده‌‏‎ و‏‎ ارائه‌‏‎ بلاغت‌‏‎ بزرگ‌‏‎ استادان‌‏‎ و‏‎ متكلمان‌‏‎ و‏‎ فلاسفه‌‏‎
فطرت‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اعتدال‌‏‎ مترادف‌‏‎ و‏‎ كمال‌‏‎ عين‌‏‎ زيبايي‌‏‎ كرده‌اند ، ‏‎
.مي‌يابد‏‎ استعلا‏‎ و‏‎ مي‌رسد‏‎ اوج‌‏‎ به‌‏‎ الوسطي‌‏‎ طريق‌‏‎ در‏‎ آدمي‌‏‎
آرزو‏‎ و‏‎ باشد‏‎ گرفته‌‏‎ نشانه‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ كمال‌‏‎ خواه‌‏‎ كه‌‏‎ استعلايي‌‏‎
انسان‌‏‎ آرماني‌‏‎ وجه‌‏‎ دو‏‎ دو ، ‏‎ هر‏‎ اين‌‏‎.را‏‎ كامل‌‏‎ انسان‌‏‎ يا‏‎ كند‏‎
كلاسيك‌‏‎ روانشناختي‌‏‎ و‏‎ كلامي‌‏‎ و‏‎ فلسفي‌‏‎ تعريف‌‏‎ نهايي‌ترين‌‏‎ در‏‎
را‏‎ محمد‏‎ خواجه‌شمس‌الدين‌‏‎ گويا‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ (علم‌النفس‌‏‎)
مرتبه‌‏‎" وي‌‏‎ معاصر‏‎ شارحان‌‏‎ به‌قول‌‏‎ يا‏‎ "انسان‌‏‎ كمال‌‏‎ بر‏‎" نظر‏‎
خاص‌‏‎ مرتبه‌‏‎ كه‌‏‎ كامل‌‏‎ انسان‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ مدنظر‏‎ "انساني‌‏‎ "كاملا‏‎
اقطاب‏‎ و‏‎ الله‌‏‎ اولياء‏‎ و‏‎ انبياء‏‎ الخاص‌‏‎ خاص‌‏‎ شايد‏‎ و‏‎ اخص‌‏‎ و‏‎
.است‌‏‎ حق‌‏‎ كرده‌‏‎ نظر‏‎
آورنده‌ ، ‏‎ وجد‏‎ توصيفات‌‏‎ و‏‎ پسندانه‌‏‎ زيبا‏‎ استعارات‌‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎
اغتنام‌‏‎ يا‏‎ شمردن‌‏‎ غنيمت‌‏‎ دم‌‏‎ نظريه‌‏‎ مدلول‌‏‎ شد‏‎ گفته‌‏‎ كه‌‏‎ همچنان‌‏‎
و‏‎ موصوف‌‏‎ صفت‌‏‎ بدين‌‏‎ طرايق‌‏‎ اغلب‏‎ در‏‎ صوفيان‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ فرصت‌‏‎
باشد‏‎ الوقت‌‏‎ ابن‌‏‎ صوفي‌‏‎" مولانا‏‎ گفته‌‏‎ به‌‏‎ بوده‌اند ، ‏‎ پيوسته‌‏‎
برخي‌‏‎ و‏‎ داشته‌‏‎ تداوم‌‏‎ نيز‏‎ امروز‏‎ تا‏‎ نگرش‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ ".‎.‎رفيق‌‏‎ اي‌‏‎
كرده‌اند ، ‏‎ دنبال‌‏‎ را‏‎ مدرن‌‏‎ مضموني‌‏‎ و‏‎ فرم‌‏‎ كه‌‏‎ نيز‏‎ معاصر‏‎ شعراي‌‏‎
عرفان‌‏‎ و‏‎ فارسي‌‏‎ كلاسيك‌‏‎ شعر‏‎ (‎موتيو‏‎) ابدي‌‏‎ مضمون‌‏‎ اين‌‏‎
ازجمله‌‏‎.‎ساخته‌اند‏‎ موءكد‏‎ ديگر‏‎ زباني‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ايراني‌‏‎ عاشقانه‌‏‎
:گويد‏‎ سروده‌اي‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ در‏‎ سپهري‌‏‎ سهراب‏‎
"است‌‏‎ اكنون‌‏‎ حوضچه‌‏‎ در‏‎ كردن‌‏‎ آبتني‌‏‎ زندگي‌‏‎"
شاعرانه‌ ، ‏‎ فضاي‌‏‎ و‏‎ معنا‏‎ گسترش‌‏‎ و‏‎ توسع‌‏‎ با‏‎ ديگري‌‏‎ جاي‌‏‎ در‏‎ يا‏‎ و‏‎
:است‌‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ ديگر‏‎ تصويري‌‏‎ در‏‎ را‏‎ معنا‏‎ همين‌‏‎
نيست‌ ، ‏‎ كسي‌‏‎"
بدزديم‌ ، ‏‎ را‏‎ زندگي‌‏‎ بيا‏‎
وقت‌‏‎ آن‌‏‎
"...كنيم‌‏‎ قسمت‌‏‎ ديدار‏‎ دو‏‎ ميان‌‏‎
و‏‎ خوش‌‏‎ حالات‌‏‎ و‏‎ عيش‌‏‎ ناپايداري‌‏‎ به‌‏‎ اشارتي‌‏‎ اخير ، ‏‎ شعر‏‎ در‏‎
.است‌‏‎ رفته‌‏‎ انساني‌‏‎ عمر‏‎ لحظه‌‏‎ هر‏‎ پس‌‏‎ در‏‎ قطاع‌الطريق‌‏‎ كمين‌‏‎
"مكررا‏‎ حافظ‏‎ اشعار‏‎ در‏‎ ايهامي‌‏‎ به‌صورت‌‏‎ شايد‏‎ كه‌‏‎ مفهومي‌‏‎
و‏‎ حادث‌‏‎ جهان‌‏‎ فلسفي‌‏‎ مفهوم‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ خواجه‌‏‎ و‏‎ گرديده‌‏‎ بيان‌‏‎
و‏‎ كوته‌انديشان‌‏‎ و‏‎ محتسبان‌‏‎ و‏‎ عيش‌شكنان‌‏‎ به‌‏‎ ناپايدار ، ‏‎
شرط‏‎ را‏‎ پنهان‌‏‎ عيش‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ اشارت‌ها‏‎ نيز‏‎ ريايي‌‏‎ زاهدان‌‏‎
مي‌كند‏‎ تقرير‏‎ عود‏‎ و‏‎ چنگ‌‏‎ زبان‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شمرده‌‏‎ عشرت‌‏‎ تداوم‌‏‎
:كه‌‏‎
مي‌كنند‏‎ تعزير‏‎ كه‌‏‎ باده‌‏‎ خوريد‏‎ پنهان‌‏‎
يا‏‎ و‏‎
برخاست‌‏‎ ميان‌‏‎ كز‏‎ تكفير‏‎ تهمت‌‏‎ شكر‏‎ به‌‏‎
بستاني‌‏‎ عيش‌‏‎ داد‏‎ مل‌‏‎ و‏‎ گل‌‏‎ كز‏‎ بكوش‌‏‎
افاضات‌‏‎ امتيازات‌‏‎ از‏‎ جملگي‌‏‎ ويژگيها ، ‏‎ همين‌‏‎ با‏‎ مفهوم‌‏‎ اين‌‏‎
آرمانهاي‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ انساني‌‏‎ جهان‌شناسي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ حافظ‏‎
پيوند‏‎ نيز‏‎ فلسفي‌‏‎ اضطرابهاي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ حقايق‌‏‎ به‌‏‎ شاعرانه‌ ، ‏‎
اينگونه‌‏‎ را‏‎ مطلوب‏‎ جهان‌‏‎ آرماني‌ ، ‏‎ وصفي‌‏‎ در‏‎ حافظ‏‎مي‌زند‏‎
:مي‌كند‏‎ اراده‌‏‎ و‏‎ تصوير‏‎
خوش‌‏‎ ياري‌‏‎ و‏‎ شعر‏‎ طبع‌‏‎ و‏‎ بيد‏‎ پاي‌‏‎ و‏‎ آب‏‎ كنار‏‎
خوش‌‏‎ گلعذاري‌‏‎ ساقي‌‏‎ و‏‎ شيرين‌‏‎ دلبري‌‏‎ معاشر‏‎
مي‌داني‌‏‎ وقت‌‏‎ قدر‏‎ كه‌‏‎ طالع‌‏‎ دولتي‌‏‎ اي‌‏‎ الا‏‎
خوش‌‏‎ روزگاري‌‏‎ داري‌‏‎ كه‌‏‎ عشرت‌‏‎ اين‌‏‎ بادت‌‏‎ گوارا‏‎
:يا‏‎ و‏‎
وجود‏‎ به‌‏‎ عدم‌‏‎ از‏‎ گل‌‏‎ آمد‏‎ چمن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كنون‌‏‎
سجود‏‎ به‌‏‎ سر‏‎ نهاد‏‎ او‏‎ قدم‌‏‎ در‏‎ بنفشه‌‏‎
چنگ‌‏‎ و‏‎ دف‌‏‎ ناله‌‏‎ به‌‏‎ صبوحي‌‏‎ جام‌‏‎ بنوش‌‏‎
عود‏‎ و‏‎ ني‌‏‎ نغمه‌‏‎ به‌‏‎ ساقي‌‏‎ غبغب‏‎ ببوس‌‏‎
و‏‎ فردوس‌‏‎ از‏‎ انساني‌‏‎ وصفي‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ كه‌‏‎ آرماني‌‏‎ فضاهاي‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
طالع‌‏‎ دولتي‌‏‎ اي‌‏‎" كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ اندرز‏‎ "دائما‏‎ او‏‎ ناميد ، ‏‎ بهشتش‌‏‎
امروز‏‎ وعده‌‏‎" و‏‎ بهره‌گير‏‎ تنعمات‌‏‎ از‏‎ "مي‌داني‌‏‎ وقت‌‏‎ قدر‏‎ كه‌‏‎
كه‌‏‎ /كوش‌‏‎ عشرت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ من‌‏‎ از‏‎ نيوش‌‏‎ هوش‌‏‎ گوش‌‏‎ به‌‏‎" و‏‎ "مفكن‌‏‎ بفردا‏‎
پس‌‏‎ در‏‎ زيرا‏‎..‎و‏‎ "آمد‏‎ گوش‌‏‎ به‌‏‎ هاتفم‌‏‎ از‏‎ سحر‏‎ سخن‌‏‎ اين‌‏‎
بهار‏‎ و‏‎ حال‌‏‎ دشمن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كمين‌‏‎ در‏‎ چيزي‌‏‎ لحظه‌ها ، ‏‎ صخره‌هاي‌‏‎
:است‌‏‎ جواني‌‏‎ و‏‎ عمر‏‎ و‏‎
ماست‌‏‎ كمين‌‏‎ در‏‎ غم‌‏‎ كه‌‏‎ باش‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ ساقي‌‏‎
مي‌زني‌‏‎ كه‌‏‎ ره‌‏‎ همين‌‏‎ دار‏‎ نگاه‌‏‎ مطرب‏‎
جهان‌گذران‌‏‎ و‏‎ طبيعت‌‏‎ حكمت‌‏‎ از‏‎ برآمده‌‏‎ انساني‌ ، ‏‎ موعظت‌‏‎ اين‌‏‎
"نمي‌يابد‏‎ در‏‎ هيچ‌‏‎ خوش‌‏‎ دل‌‏‎ بجز‏‎ كنون‌‏‎" آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ جهاني‌‏‎.‎است‌‏‎
لذا‏‎.‎نمي‌آيد‏‎ بار‏‎ به‌‏‎ پشيماني‌‏‎ جز‏‎ دهد ، ‏‎ رخ‌‏‎ غفلتي‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎
جايگاه‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ دقيق‌‏‎ ممكنات‌‏‎ حكمت‌‏‎ و‏‎ كائنات‌‏‎ حقيقت‌‏‎ در‏‎ مي‌بايد‏‎
ملاك‌‏‎.‎دريافت‌‏‎ راز‏‎ و‏‎ رمز‏‎ اين‌همه‌‏‎ خلال‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ طراز‏‎ و‏‎
جهان‌‏‎ سازنده‌‏‎ خود‏‎ آدمي‌‏‎ ;است‌‏‎ انسان‌‏‎ نگاه‌‏‎ جهاني‌ ، ‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎
-خيام‌‏‎ همچون‌‏‎ -‎بدبيني‌‏‎ و‏‎ ياس‌‏‎ برمبناي‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مي‌تواند‏‎ و‏‎ است‌‏‎
به‌‏‎ دو‏‎ هر‏‎ هرچند‏‎.‎بسازد‏‎ -‎حافظ‏‎ چونان‌‏‎ -خوشبيني‌‏‎ و‏‎ اميد‏‎ يا‏‎
در‏‎ اميد‏‎ فلسفه‌‏‎.‎است‌‏‎ "فرصت‌‏‎ اغتنام‌‏‎" آن‌‏‎ و‏‎ برسند‏‎ نتيجه‌‏‎ يك‌‏‎
:ديد‏‎ عيان‌‏‎ بيت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ بتوان‌‏‎ شايد‏‎ را‏‎ حافظ‏‎ شعر‏‎
است‌‏‎ عدل‌‏‎ منهج‌‏‎ بر‏‎ يكسره‌‏‎ جهان‌‏‎ دور‏‎ چون‌‏‎
منزل‌‏‎ به‌‏‎ راه‌‏‎ نبرد‏‎ ظالم‌‏‎ كه‌‏‎ باش‌‏‎ خوش‌‏‎
رازناك‌‏‎ جهان‌‏‎ پيچيدگيهاي‌‏‎ و‏‎ مگو‏‎ اسرار‏‎ عليرغم‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎
."است‌‏‎ هيچ‌‏‎ در‏‎ هيچ‌‏‎ جمله‌‏‎ جهان‌‏‎ كار‏‎ و‏‎ جهان‌‏‎" اينكه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ خلقت‌‏‎
دراندازد‏‎ نو‏‎ طرحي‌‏‎ هيچ‌ ، ‏‎ در‏‎ هيچ‌‏‎ جهان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ مي‌كوشد‏‎ حافظ‏‎
غارت‌‏‎ با‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ دراز‏‎ بهار‏‎ آذينهاي‌‏‎ به‌‏‎ تطاول‌‏‎ دست‌‏‎ لذا‏‎ و‏‎
درافكنده‌‏‎ عالم‌‏‎ همين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ بهشت‌‏‎ طرح‌‏‎ طبيعت‌ ، ‏‎ و‏‎ عيش‌‏‎ مايملك‌‏‎
نثار‏‎ نيز‏‎ را‏‎ خود‏‎ نقد‏‎ عيار‏‎ انگيز ، ‏‎ طرب‏‎ ايهامي‌‏‎ با‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎
طرب‏‎ و‏‎ سخت‌گيران‌‏‎ و‏‎ ظاهرگرايان‌‏‎ و‏‎ تنگ‌بينان‌‏‎ و‏‎ كوته‌نظران‌‏‎
:مي‌كند‏‎ گريزان‌‏‎
دميد‏‎ سبزه‌‏‎ و‏‎ بهار‏‎ آمد‏‎ كه‌‏‎ مژده‌‏‎ رسيد‏‎
نبيد‏‎ و‏‎ است‌‏‎ گل‌‏‎ مصرفش‌‏‎ برسد ، ‏‎ گر‏‎ وظيفه‌‏‎
كجاست‌؟‏‎ شراب‏‎ بط‏‎ برآمد ، ‏‎ مرغ‌‏‎ صفير‏‎
دريد؟‏‎ كه‌‏‎ گل‌‏‎ نقاب‏‎ بلبل‌ ، ‏‎ به‌‏‎ فتاد‏‎ فغان‌‏‎
امروز‏‎ بچين‌‏‎ گلي‌‏‎ مهوش‌‏‎ ساقي‌‏‎ روي‌‏‎ ز‏‎
دميد‏‎ بنفشه‌‏‎ خط‏‎ بستان‌‏‎ عارض‌‏‎ گرد‏‎ كه‌‏‎
:يا‏‎ و‏‎
آمد‏‎ ميفروش‌‏‎ پير‏‎ تهنيت‌‏‎ به‌‏‎ صبا‏‎
آمد‏‎ نوش‌‏‎ و‏‎ ناز‏‎ و‏‎ وعيش‌‏‎ طرب‏‎ موسم‌‏‎ كه‌‏‎
نافه‌گشاي‌‏‎ باد‏‎ و‏‎ گشت‌‏‎ نفس‌‏‎ مسيح‌‏‎ هوا‏‎
آمد‏‎ خروش‌‏‎ در‏‎ مرغ‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ سبز‏‎ درخت‌‏‎
بهار‏‎ باد‏‎ برفروخت‌‏‎ چنان‌‏‎ لاله‌‏‎ تنور‏‎
آمد‏‎ جوش‌‏‎ به‌‏‎ گل‌‏‎ و‏‎ گشت‌‏‎ عرق‌‏‎ غرق‌‏‎ غنچه‌‏‎ كه‌‏‎
يا‏‎ است‌؟‏‎ واژگان‌‏‎ در‏‎ تفنني‌‏‎ آيا‏‎ شاعرانه‌ ، ‏‎ فضاسازي‌‏‎ اين‌‏‎
معاني‌‏‎ هزارتوهاي‌‏‎ تاويل‌‏‎ با‏‎ و‏‎ عارفانه‌‏‎ اشارتي‌‏‎ و‏‎ استعارتي‌‏‎
از‏‎ گرفته‌‏‎ جان‌‏‎ جهان‌‏‎ به‌‏‎ ساده‌‏‎ نگاهي‌‏‎ يا‏‎ مي‌شود؟‏‎ بازيافته‌‏‎
زهد‏‎ از‏‎ متورم‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ در‏‎ وصف‌العيش‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ بهار؟‏‎ باد‏‎
بهشت‌‏‎ آفرينش‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ آن‌؟‏‎ غياب‏‎ در‏‎ بهشت‌‏‎ توصيف‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ ريايي‌؟‏‎
كه‌‏‎ فضا‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎.‎.‎جهان‌؟‏‎ در‏‎ نو‏‎ طرحي‌‏‎ درافكندن‌‏‎ و‏‎ به‌عيان‌‏‎
شد‏‎ صافي‌‏‎ باده‌‏‎" و‏‎ "بيغش‌‏‎ مي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ دلكش‌‏‎ هوا‏‎ و‏‎ است‌‏‎ خوش‌‏‎ چمن‌‏‎"
ژاله‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ صبح‌‏‎" كه‌‏‎ پگاه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎"شدند‏‎ مست‌‏‎ چمن‌‏‎ مرغان‌‏‎ و‏‎
و‏‎ بهار‏‎ و‏‎ انس‌‏‎ مجلس‌‏‎" كه‌‏‎ مجلس‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ "بهمني‌‏‎ ابر‏‎ از‏‎ مي‌چكد‏‎
پيشنهاد‏‎ و‏‎ نگاه‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ بايد‏‎ چه‌‏‎ است‌‏‎ "ميان‌‏‎ اندر‏‎ عشق‌‏‎ بحث‌‏‎
حسابگرانه‌‏‎ يا‏‎ شاعرانه‌‏‎ يا‏‎ عاشقانه‌‏‎ يا‏‎ عاقلانه‌‏‎ يا‏‎ عارفانه‌‏‎
مي‌پرسد‏‎ او‏‎ از‏‎ "آمده‌‏‎ لب‏‎ بر‏‎ جان‌‏‎" اين‌‏‎ و‏‎ مي‌گويد‏‎ چه‌‏‎ حافظ‏‎
"شما؟‏‎ فرمان‌‏‎ چيست‌‏‎" كه‌‏‎
خواجه‌‏‎ ديوان‌‏‎ ابيات‌‏‎ و‏‎ مصاريع‌‏‎ در‏‎ پرسشها‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎ پاسخ‌‏‎
متضمن‌‏‎ هم‌‏‎ پاسخ‌ها‏‎ اين‌‏‎ ما‏‎ گمان‌‏‎ به‌‏‎.است‌‏‎ روشن‌‏‎ و‏‎ پراكنده‌‏‎
حكمت‌‏‎ و‏‎ سليم‌‏‎ عقل‌‏‎ احكام‌‏‎ بيانگر‏‎ هم‌‏‎ است‌‏‎ عرفاني‌‏‎ ارزشهاي‌‏‎
هم‌‏‎.‎پاسخگوست‌‏‎ را‏‎ عشق‌‏‎ آتشين‌‏‎ افقهاي‌‏‎ هم‌‏‎.‎است‌‏‎ خردمندانه‌‏‎
نهاده‌‏‎ نمايش‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ منظوم‌‏‎ كلام‌‏‎ و‏‎ بلاغت‌‏‎ ارزشهاي‌‏‎ بالاترين‌‏‎
و‏‎ نقد‏‎ ستاندن‌‏‎ و‏‎ انساني‌‏‎ كتابي‌‏‎ و‏‎ حساب‏‎ حكايت‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
مدرسه‌اي‌‏‎ آنكه‌‏‎ خلاصه‌‏‎.‎دارد‏‎ نهفته‌‏‎ خود‏‎ در‏‎ را‏‎ نسيه‌‏‎ ارزيابي‌‏‎
مقدمه‌نويس‌‏‎ و‏‎ جامع‌‏‎ نخستين‌‏‎ گلندام‌‏‎ محمد‏‎ به‌قول‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
:حافظ‏‎ ديوان‌‏‎
فياضش‌‏‎ فضل‌‏‎ آثار‏‎ افادت‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شايع‌‏‎ و‏‎ شامل‌‏‎ را‏‎ عام‌‏‎ و‏‎ خاص‌‏‎"
"...ساطع‌‏‎ و‏‎ لايح‌‏‎ را‏‎ اداني‌‏‎ و‏‎ اقاصي‌‏‎ مصباح‌‏‎ فيها‏‎ كمشكوه‌‏‎
دهان‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ شيرين‌‏‎ متين‌‏‎ لفظ‏‎ به‌‏‎ را‏‎ عوام‌‏‎ مذاق‌‏‎":نيز‏‎ و‏‎
بدو‏‎ را‏‎ ظاهر‏‎ اصحاب‏‎ هم‌‏‎ داشته‌ ، ‏‎ نمكين‌‏‎ مبين‌‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خواص‌‏‎
مواد‏‎ ازو‏‎ را‏‎ باطن‌‏‎ ارباب‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ گشوده‌ ، ‏‎ آشنايي‌‏‎ ابواب‏‎
براي‌‏‎ و‏‎ گفته‌‏‎ حال‌‏‎ مناسب‏‎ سخني‌‏‎ واقعه‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ افزوده‌ ، ‏‎ روشنايي‌‏‎
اندك‌‏‎ لفظ‏‎ به‌‏‎ بسيار‏‎ معاني‌‏‎ و‏‎ انگيخته‌‏‎ غريبه‌‏‎ لطيفه‌‏‎ معني‌‏‎ هر‏‎
گاه‌‏‎ كرده‌ ، ‏‎ درج‌‏‎ انشا‏‎ درج‌‏‎ در‏‎ ابداع‌‏‎ انواع‌‏‎ كرده‌ ، ‏‎ خرج‌‏‎
و‏‎ داشته‌‏‎ نظربازي‌‏‎ و‏‎ معاشقت‌‏‎ جاده‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ كوي‌محبت‌‏‎ سرخوشان‌‏‎
:زده‌‏‎ بي‌ثباتي‌‏‎ سنگ‌‏‎ بر‏‎ ايشان‌‏‎ صبر‏‎ شيشه‌‏‎
مايي‌‏‎ همدرس‌‏‎ اگر‏‎ اوراق‌‏‎ بشوي‌‏‎
نباشد‏‎ دفتر‏‎ در‏‎ عشق‌‏‎ علم‌‏‎ كه‌‏‎
مغان‌‏‎ دير‏‎ پير‏‎ ملازمت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ارادت‌‏‎ مصطبه‌‏‎ كشان‌‏‎ دردي‌‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎
:كرده‌‏‎ ترغيب‏‎ خرابات‌‏‎ بيت‌الحرام‌‏‎ مجاورت‌‏‎ و‏‎
بود‏‎ خواهد‏‎ نشان‌‏‎ و‏‎ نام‌‏‎ مي‌‏‎ و‏‎ ميخانه‌‏‎ ز‏‎ تا‏‎
"بود‏‎ خواهد‏‎ مغان‌‏‎ پير‏‎ ره‌‏‎ خاك‌‏‎ ما‏‎ سر‏‎
(سايه‌‏‎ سعي‌‏‎ به‌‏‎ حافظ‏‎ -‎گلندام‌‏‎ محمد‏‎ مقدمه‌‏‎ از‏‎)
:حافظانه‌‏‎ بهشت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ باري‌‏‎
صحراگير‏‎ راه‌‏‎ آرو‏‎ چنگ‌‏‎ به‌‏‎ باده‌‏‎ نيز‏‎ تو‏‎
آورد‏‎ خوش‌نوا‏‎ ساز‏‎ نغمه‌سرا‏‎ مرغ‌‏‎ كه‌‏‎
:نيز‏‎ و‏‎
مي‌دهد‏‎ ياد‏‎ صبي‌‏‎ عهد‏‎ ز‏‎ صبا‏‎ باد‏‎
صبي‌‏‎ ده‌اي‌‏‎ در‏‎ ببرد‏‎ غم‌‏‎ كه‌‏‎ دارويي‌‏‎ جان‌‏‎
خطور‏‎ به‌خاطر‏‎ عارفانه‌‏‎ ژرف‌‏‎ درس‌‏‎ اين‌‏‎ شاعرانه‌ ، ‏‎ بهشت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
...آمد‏‎ بنياد‏‎ به‌‏‎ كار‏‎ و‏‎ عاشقي‌‏‎ موسم‌‏‎:كه‌‏‎ مي‌كند‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.