شماره‌ 2106‏‎ ‎‏‏،‏‎1 MAY 2000 ارديبهشت‌ 1379 ، ‏‎ دوشنبه‌ 12‏‎
Front Page
Editorial
National
International
Across Iran
Metropolitan
Accidents
Life
Free Tribune
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
اسلام‌‏‎ از‏‎ منطقي‌‏‎ دفاع‌‏‎ هاي‌‏‎ شيوه‌‏‎


مطهري‌‏‎ مرتضي‌‏‎ شهيد‏‎ الله‌‏‎ آيت‌‏‎ شهادت‌‏‎ سالگرد‏‎ مناسبت‌‏‎ به‌‏‎
(بخش‌آخر‏‎)‎
مي‌انجامد‏‎ نيز‏‎ بيان‌‏‎ آزادي‌‏‎ مساله‌‏‎ به‌‏‎ فكر‏‎ آزادي‌‏‎ مساله‌‏‎ اما‏‎
قلمش‌‏‎ و‏‎ بيان‌‏‎ و‏‎ فكر‏‎ بايد‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ انقلاب‏‎ تداوم‌‏‎ براي‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ داده‌‏‎ نشان‌‏‎ گذشته‌‏‎ تجربه‌هاي‌‏‎ "اتفاقا‏‎ و‏‎ باشد‏‎ آزاد‏‎
-سوءنيت‌‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ ولو‏‎ -فكري‌‏‎ آزادي‌‏‎ از‏‎ جامعه‌‏‎ وقت‌‏‎ هر‏‎
است‌‏‎ تمام‌شده‌‏‎ اسلام‌‏‎ سود‏‎ به‌‏‎ نهايت‌‏‎ در‏‎ بوده‌ ، ‏‎ برخوردار‏‎
دژاكام‌‏‎ علي‌‏‎
بيان‌‏‎ آزادي‌‏‎ -‎‎‏‏7‏‎
و‏‎ ناصواب‏‎ سخن‌‏‎ بيان‌‏‎ آزادي‌‏‎ به‌‏‎ راي‌‏‎ بدون‌‏‎ فكر‏‎ آزادي‌‏‎ به‌‏‎ راي‌‏‎
به‌‏‎ فكر‏‎ آزادي‌‏‎ تبيين‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ مطهري‌‏‎ جهت‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎.‎است‌‏‎ ناپخته‌‏‎
اجمال‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ پرداخته‌‏‎ مطبوعات‌‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ بيان‌‏‎ آزادي‌‏‎ تبيين‌‏‎
.است‌‏‎ كرده‌‏‎ مشخص‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ حدود‏‎
مي‌انجامد‏‎ نيز‏‎ بيان‌‏‎ آزادي‌‏‎ مساله‌‏‎ به‌‏‎ فكر‏‎ آزادي‌‏‎ مساله‌‏‎ اما‏‎"
قلمش‌‏‎ و‏‎ بيان‌‏‎ و‏‎ فكر‏‎ بايد‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ انقلاب‏‎ تداوم‌‏‎ براي‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ داده‌‏‎ نشان‌‏‎ گذشته‌‏‎ تجربه‌هاي‌‏‎ "اتفاقا‏‎ و‏‎ باشد‏‎ آزاد‏‎
-سوءنيت‌‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ ولو‏‎ -فكري‌‏‎ آزادي‌‏‎ از‏‎ جامعه‌‏‎ وقت‌‏‎ هر‏‎
اگر‏‎.‎است‌‏‎ تمام‌شده‌‏‎ اسلام‌‏‎ سود‏‎ به‌‏‎ نهايت‌‏‎ در‏‎ بوده‌ ، ‏‎ برخوردار‏‎
آيد‏‎ پديد‏‎ نظريات‌‏‎ و‏‎ آراء‏‎ برخورد‏‎ آزاد ، ‏‎ محيط‏‎ ما‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎
ما‏‎ كنند ، ‏‎ مطرح‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ حرف‌‏‎ بتوانند‏‎ مختلف‌‏‎ افكار‏‎ صاحبان‌‏‎ كه‌‏‎
زمينه‌‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎ تنها‏‎ كنيم‌ ، ‏‎ مطرح‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ حرف‌‏‎ بتوانيم‌‏‎ هم‌‏‎
هرگز‏‎ كه‌‏‎ گفته‌ام‌‏‎ مكرر‏‎ من‌‏‎.مي‌كند‏‎ رشد‏‎ اسلام‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ سالمي‌‏‎
سخنراني‌‏‎ اسلام‌‏‎ عليه‌‏‎ كه‌‏‎ اجتماع‌‏‎ در‏‎ شكاك‌‏‎ افراد‏‎ پيدايش‌‏‎ از‏‎
خوشحال‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌شوم‌‏‎ متاثر‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ بنويسند ، ‏‎ مقاله‌‏‎ و‏‎ كنند‏‎
بيشتر‏‎ اسلام‌‏‎ چهره‌‏‎ مي‌شود‏‎ باعث‌‏‎ اينها‏‎ كار‏‎ زيرا‏‎ مي‌شوم‌ ، ‏‎ هم‌‏‎
...و‏‎ توده‌ايها ، ‏‎ كسروي‌ ، ‏‎ اخير ، ‏‎ سالهاي‌‏‎ در‏‎.‎شود‏‎ نمايان‌‏‎
به‌‏‎ غيرمستقيم‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ "واقعا‏‎ و‏‎ گفتند‏‎ سخناني‌‏‎ اسلام‌‏‎ عليه‌‏‎
عدم‌‏‎ اثر‏‎ در‏‎ سالها‏‎ كه‌‏‎ مسائلي‌‏‎ زيرا‏‎ كردند ، ‏‎ خدمت‌‏‎ اسلام‌‏‎
دوباره‌‏‎ بود ، ‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ ابهام‌‏‎ پرده‌‏‎ در‏‎ تشكيك‌‏‎ و‏‎ اعتراض‌‏‎
دين‌‏‎ يك‌‏‎.پرداختند‏‎ حقايق‌‏‎ ساختن‌‏‎ آشكار‏‎ به‌‏‎ علما‏‎ و‏‎ شد‏‎ مطرح‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ بيم‌‏‎ وقت‌‏‎ آن‌‏‎.‎ندارد‏‎ بيمي‌‏‎ حرفها‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ هرگز‏‎ زنده‌‏‎
ندهند ، ‏‎ نشان‌‏‎ عكس‌العمل‌‏‎ كه‌‏‎ باشند‏‎ مرده‌‏‎ آنقدر‏‎ دين‌‏‎ حاميان‌‏‎
اسلام‌‏‎ جزايي‌‏‎ نظام‌‏‎ به‌‏‎ مشروطيت‌‏‎ اوايل‌‏‎ در‏‎ وقتي‌‏‎ كه‌‏‎ همان‌طور‏‎
درست‌‏‎ راه‌‏‎ تنها‏‎ من‌‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ نكرد ، ‏‎ دفاع‌‏‎ نفر‏‎ يك‌‏‎ شد ، ‏‎ حمله‌‏‎
جلوي‌‏‎ بخواهيم‌‏‎ اگر‏‎ والا‏‎ است‌ ، ‏‎ همين‌‏‎ مخالف‌‏‎ افكار‏‎ با‏‎ برخورد‏‎
داده‌ايم‌ ، ‏‎ شكست‌‏‎ را‏‎ اسلامي‌‏‎ جمهوري‌‏‎ بگيريم‌ ، ‏‎ را‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ تفكر‏‎
اغوا‏‎ غير‏‎ عقايد ، ‏‎ و‏‎ آراء‏‎ برخورد‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ توجه‌‏‎ بايد‏‎ البته‌‏‎
تبليغات‌‏‎ و‏‎ دروغ‌‏‎ با‏‎ توام‌‏‎ كاري‌‏‎ يعني‌‏‎ اغفال‌‏‎.‎است‌‏‎ اغفال‌‏‎ و‏‎
در‏‎ ضلال‌‏‎ كتب‏‎ فروش‌‏‎ و‏‎ خريد‏‎ كه‌‏‎ مبناست‌‏‎ همين‌‏‎ بر‏‎ نادرست‌ ، ‏‎
دو‏‎ اسلام‌‏‎ ضد‏‎ و‏‎ ضددين‌‏‎ كتابهاي‌‏‎ يعني‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ تحريم‌‏‎ اسلام‌‏‎
مي‌كنند‏‎ عرضه‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ تفكر ، ‏‎ و‏‎ منطق‌‏‎ يك‌‏‎ بر‏‎ برخي‌‏‎:دسته‌اند‏‎
در‏‎ بايد‏‎ اينها‏‎ با‏‎ مبارزه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بيان‌‏‎ آزادي‌‏‎ محل‌‏‎ اينجا‏‎ كه‌‏‎
گاه‌‏‎ اما‏‎باشد‏‎ صحيح‌‏‎ منطق‌‏‎ عرضه‌‏‎ و‏‎ هدايت‌‏‎ و‏‎ ارشاد‏‎ قالب‏‎
درباره‌‏‎ كسي‌‏‎ اگر‏‎ "مثلا‏‎.‎است‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ اغفال‌‏‎ و‏‎ دروغ‌‏‎ مساله‌‏‎
مي‌كند‏‎ ايجاب‏‎ آزادي‌‏‎ آيا‏‎ بنويسد‏‎ دروغهايي‌‏‎ حكومت‌‏‎ رئيس‌‏‎
مطلب‏‎ يا‏‎ آيه‌اي‌‏‎ كسي‌‏‎ اگر‏‎ يا‏‎ بدهيم‌؟‏‎ را‏‎ آنها‏‎ پخش‌‏‎ اجازه‌‏‎
نتايج‌‏‎ تا‏‎ آورد‏‎ كتابش‌‏‎ در‏‎ شده‌‏‎ تحريف‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تاريخي‌‏‎
ممانعت‌‏‎ كتاب ، ‏‎ اين‌‏‎ نشر‏‎ از‏‎ ممانعت‌‏‎ آيا‏‎ بگيرد ، ‏‎ را‏‎ دلخواهش‌‏‎
آنچه‌‏‎ يعني‌‏‎ عقيده‌ ، ‏‎ و‏‎ نظر‏‎ ابراز‏‎ آزادي‌‏‎ است‌؟‏‎ بيان‌‏‎ آزادي‌‏‎ از‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ اينكه‌‏‎ نه‌‏‎ بگويد ، ‏‎ است‌‏‎ معتقد‏‎ بدان‌‏‎ "واقعا‏‎ كسي‌‏‎ كه‌‏‎
افكار‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ پوشش‌‏‎ زير‏‎ "مثلا‏‎ و‏‎ كند‏‎ دروغگويي‌‏‎ نام‌‏‎
بلكه‌‏‎ نمايد ، ‏‎ قلمداد‏‎ اسلام‌‏‎ از‏‎ گرفته‌‏‎ نشات‌‏‎ را‏‎ ماركسيستي‌‏‎
هم‌‏‎ ما‏‎ بيايد ، ‏‎ بايد‏‎ است‌‏‎ ماركسيست‌‏‎ خود ، ‏‎ "واقعا‏‎ كه‌‏‎ استادي‌‏‎
منطق‌‏‎ نيست‌‏‎ مجبور‏‎ هم‌‏‎ هيچكس‌‏‎ و‏‎ مي‌كنيم‌‏‎ عرضه‌‏‎ را‏‎ خودمان‌‏‎ منطق‌‏‎
ضد‏‎ افكار‏‎ بيان‌ ، ‏‎ آزادي‌‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ اينكه‌‏‎ اما‏‎.‎بپذيرد‏‎ را‏‎ ما‏‎
البته‌‏‎ و‏‎" ".‎است‌‏‎ ممنوع‌‏‎ كنند‏‎ عرضه‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ پوشش‌‏‎ در‏‎ را‏‎ دين‌‏‎
نطق‌‏‎ هست‌ ، ‏‎ ضلال‌‏‎ كتب‏‎ كه‌‏‎ طور‏‎ همان‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ كتب‏‎ در‏‎ منحصر‏‎
مسموم‌‏‎ غذاي‌‏‎ مانند‏‎ همگي‌‏‎ كه‌‏‎ هست‌‏‎ هم‌‏‎ ضلال‌‏‎ فيلم‌‏‎ و‏‎ خطابه‌‏‎ و‏‎
روح‌‏‎ عايد‏‎ كه‌‏‎ نتيجه‌اي‌‏‎ و‏‎ اثر‏‎ از‏‎ ضلالتش‌‏‎ مقياس‌‏‎ و‏‎ مي‌باشند‏‎
روح‌‏‎ غذاي‌‏‎ موظفند‏‎ افراد‏‎ خود‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ معلوم‌‏‎ مي‌شود‏‎ بشر‏‎
كه‌‏‎ نظر‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ اجتماع‌‏‎ مسئولين‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ كنند‏‎ كنترل‌‏‎ را‏‎ خود‏‎
روحي‌‏‎ اغذيه‌‏‎ مراقب‏‎ دارند‏‎ وظيفه‌‏‎ جامعه‌اند‏‎ مسئول‌‏‎ و‏‎ مدير‏‎
(‎‏‏8‏‎)".باشند‏‎ اجتماع‌‏‎
اسلام‌‏‎ از‏‎ منطقي‌‏‎ دفاع‌‏‎ -‎‎‏‏8‏‎
معقولي‌‏‎ راه‌‏‎ انديشه‌ها‏‎ بيان‌‏‎ از‏‎ جلوگيري‌‏‎ مطهري‌‏‎ اعتقاد‏‎ به‌‏‎
اسلام‌‏‎ از‏‎ دفاع‌‏‎ راه‌‏‎ تنها‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ دين‌‏‎ از‏‎ دفاع‌‏‎ براي‌‏‎
.است‌‏‎ علمي‌‏‎ و‏‎ منطقي‌‏‎ دفاع‌‏‎
خيال‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهم‌‏‎ هشدار‏‎ اسلام‌‏‎ طرفداران‌‏‎ و‏‎ جوانان‌‏‎ به‌‏‎ من‌‏‎"
عقيده‌‏‎ ابراز‏‎ از‏‎ جلوگيري‌‏‎ اسلامي‌‏‎ معتقدات‌‏‎ حفظ‏‎ راه‌‏‎ نكنيد‏‎
كرد‏‎ پاسداري‌‏‎ مي‌شود‏‎ نيرو‏‎ يك‌‏‎ با‏‎ فقط‏‎ اسلام‌‏‎ از‏‎ است‌ ، ‏‎ ديگران‌‏‎
صريح‌‏‎ مواجهه‌‏‎ و‏‎ مخالف‌‏‎ افكار‏‎ به‌‏‎ دادن‌‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ علم‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎
(‎‏‏9‏‎)"آنها‏‎ با‏‎ روشن‌‏‎ و‏‎
مگر‏‎ نيست‌ ، ‏‎ تحريم‌‏‎ (پراكني‌‏‎ شبهه‌‏‎) خطر‏‎ اين‌‏‎ مبارزه‌‏‎ راه‌‏‎"
از‏‎ مي‌زنند ، ‏‎ له‌له‌‏‎ آب‏‎ اي‌‏‎ جرعه‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ تشنگاني‌‏‎ مي‌شود‏‎
اين‌‏‎ كرد؟‏‎ منع‌‏‎ است‌ ، ‏‎ آلوده‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ عذر‏‎ به‌‏‎ موجود‏‎ آب‏‎ نوشيدن‌‏‎
مختلف‌‏‎ زمينه‌هاي‌‏‎ در‏‎ كافي‌‏‎ قدر‏‎ به‌‏‎ ما‏‎ مسئوليم‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ هستيم‌‏‎ ما‏‎
قدر‏‎ به‌‏‎ ما‏‎ اگر‏‎.‎نكرديم‌‏‎ عرضه‌‏‎ روز‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎ كتاب‏‎ اسلامي‌‏‎
آلوده‌‏‎ آب‏‎ سراغ‌‏‎ به‌‏‎ بوديم‌ ، ‏‎ كرده‌‏‎ عرضه‌‏‎ گوارا‏‎ و‏‎ زلال‌‏‎ آب‏‎ كافي‌‏‎
.نمي‌رفتند‏‎
جوها‏‎ بيشتر‏‎ باشدي‌‏‎ تهي‌‏‎ نه‌‏‎ گر‏‎"
(‎‏‏10‏‎)"كوه‌ها‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ تشنه‌‏‎ مي‌دود‏‎ چرا‏‎ خواجه‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ -‎سياسي‌‏‎ آزادي‌‏‎ -‎‏‏9‏‎
ضروري‌‏‎ و‏‎ لازم‌‏‎ را‏‎ اجتماعي‌‏‎ -‎سياسي‌‏‎ آزادي‌‏‎ دليل‌‏‎ چند‏‎ به‌‏‎ مطهري‌‏‎
:مي‌داند‏‎
مردم‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ -‎سياسي‌‏‎ رشد‏‎ -‎الف‌‏‎
اجتماع‌ ، ‏‎ سرپرستهاي‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ مسائل‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎"
اگر‏‎.‎مي‌شوند‏‎ گمراه‌‏‎ نكنند ، ‏‎ سرپرستي‌‏‎ و‏‎ هدايت‌‏‎ را‏‎ بشر‏‎ افراد‏‎
سوءنيت‌‏‎ اينكه‌‏‎ به‌‏‎ رسد‏‎ چه‌‏‎ تا‏‎)نيت‌‏‎ حسن‌‏‎ با‏‎ ولو‏‎ بخواهند‏‎ هم‌‏‎
و‏‎ نيستند‏‎ لايق‌‏‎ و‏‎ قابل‌‏‎ مردم‌‏‎ اينكه‌‏‎ بهانه‌‏‎ به‌‏‎ باشند‏‎ داشته‌‏‎
اينكه‌‏‎ حساب‏‎ به‌‏‎ بگيرد‏‎ آنها‏‎ از‏‎ را‏‎ آزادي‌‏‎ نمي‌فهمند‏‎ خودشان‌‏‎
بي‌لياقت‌‏‎ ابد‏‎ تا‏‎ مردم‌‏‎ اين‌‏‎ ندارند ، ‏‎ لياقت‌‏‎ خودشان‌‏‎ مردم‌‏‎
حالا‏‎ بگيرد ، ‏‎ صورت‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ انتخابي‌‏‎ "مثلا‏‎.مي‌مانند‏‎ باقي‌‏‎
در‏‎ شما‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎.‎ديگري‌‏‎ انتخاب‏‎ يا‏‎ و‏‎ مجلس‌‏‎ وكيل‌‏‎ انتخاب‏‎ يا‏‎
داشته‌‏‎ هم‌‏‎ نيت‌‏‎ حسن‌‏‎ "واقعا‏‎ گرفته‌ايد‏‎ قرار‏‎ جمعيت‌‏‎ اين‌‏‎ فوق‌‏‎
ملت‌‏‎ اين‌‏‎ است‌ ، ‏‎ خوب‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ اين‌‏‎ شما‏‎ تشخيص‌‏‎ "واقعا‏‎ و‏‎ باشيد‏‎
آن‌‏‎ هم‌‏‎ "واقعا‏‎ مي‌كنيم‌‏‎ فرض‌‏‎ و‏‎ بكند ، ‏‎ انتخاب‏‎ را‏‎ فرد‏‎ فلان‌‏‎
مردم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اين‌‏‎ بخواهيد‏‎ شما‏‎ اگر‏‎ اما‏‎.‎است‌‏‎ شايسته‌تر‏‎ فرد‏‎
فلان‌‏‎ "حتما‏‎ بايد‏‎ و‏‎ فهميد‏‎ نمي‌‏‎ شما‏‎ بگوييد‏‎ و‏‎ كنيد‏‎ تحميل‌‏‎
نخواهند‏‎ مردمي‌‏‎ قيامت‌‏‎ دامنه‌‏‎ تا‏‎ اينها‏‎ كنيد ، ‏‎ انتخاب‏‎ را‏‎ شخص‌‏‎
آزادشان‌‏‎ بايد‏‎ "اصلا‏‎.كنند‏‎ پيدا‏‎ را‏‎ اجتماعي‌‏‎ رشد‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎
شود‏‎ وكيل‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ آنكه‌‏‎ كنند ، ‏‎ كنند ، تلاش‌‏‎ فكر‏‎ تا‏‎ گذاشت‌‏‎
مدتي‌‏‎ كند‏‎ انتخاب‏‎ مي‌خواهد‏‎ كه‌‏‎ هم‌‏‎ كسي‌‏‎ آن‌‏‎ كند ، ‏‎ تبليغات‌‏‎
فلان‌‏‎ او‏‎ را ، ‏‎ ديگري‌‏‎ يا‏‎ بكنيم‌‏‎ انتخاب‏‎ را‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ مردد‏‎
انتخاب‏‎ يكدفعه‌‏‎.‎دارد‏‎ را‏‎ بدي‌‏‎ فلان‌‏‎ ديگري‌‏‎ دارد ، ‏‎ را‏‎ خوبي‌‏‎
تا‏‎ سوم‌‏‎ و‏‎ دوم‌‏‎ دفعه‌‏‎ باز‏‎ ببرد ، ‏‎ پي‌‏‎ خودش‌‏‎ اشتباه‌‏‎ به‌‏‎ بعد‏‎ كند ، ‏‎
رشد‏‎ كه‌‏‎ بيايد‏‎ در‏‎ ملتي‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ بعد‏‎ و‏‎ بشود‏‎ كامل‌‏‎ تجربياتش‌‏‎
ندارد‏‎ رشد‏‎ ملت‌‏‎ اين‌‏‎ اينكه‌‏‎ بهانه‌‏‎ به‌‏‎ اگر‏‎ والا‏‎ دارد‏‎ اجتماعي‌‏‎
بگيرند ، ‏‎ او‏‎ از‏‎ هميشه‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ آزادي‌‏‎ كرد ، ‏‎ تحميل‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎
است‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ رشدش‌‏‎.‎مي‌ماند‏‎ باقي‌‏‎ رشد‏‎ غير‏‎ ابد‏‎ تا‏‎ ملت‌‏‎ اين‌‏‎
.بكند‏‎ هم‌‏‎ اشتباه‌‏‎ ابتدا‏‎ آزادي‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ ولو‏‎ بگذاريم‌‏‎ آزادش‌‏‎ كه‌‏‎
"اصلا‏‎.‎.‎.‎باشد‏‎ آزاد‏‎ بايد‏‎ باز‏‎ بكند‏‎ اشتباه‌‏‎ اگر‏‎ هم‌‏‎ بار‏‎ صد‏‎
و‏‎ رشد‏‎ حد‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ گذاشت‌‏‎ آزاد‏‎ مسائل‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ بايد‏‎ را‏‎ بشر‏‎
(‎‏‏11‏‎)".برسد‏‎ اجتماعي‌‏‎ بلوغ‌‏‎
دين‌‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ گرايش‌‏‎ -‎ب‏‎
نارسايي‌‏‎ غرب ، ‏‎ در‏‎ ماديگري‌‏‎ به‌‏‎ گرايش‌‏‎ علل‌‏‎ مهمترين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎"
مساله‌‏‎ كه‌‏‎ آنگاه‌‏‎ معنا ، ‏‎ بدين‌‏‎ بود ، ‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ مفاهيم‌‏‎
عده‌اي‌‏‎ آمد ، ‏‎ ميان‌‏‎ به‌‏‎ ملي‌‏‎ مالكيت‌‏‎ حق‌‏‎ "مخصوصا‏‎ و‏‎ طبيعي‌‏‎ حقوق‌‏‎
مقابل‌‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎ توده‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ شدند‏‎ سياسي‌‏‎ استبداد‏‎ طرفدار‏‎
خود‏‎ استدلالهاي‌‏‎ در‏‎ عده‌‏‎ اين‌‏‎.شدند‏‎ وظيفه‌‏‎ به‌‏‎ قايل‌‏‎ حكمران‌‏‎
مساله‌‏‎ به‌‏‎ استبدادي‌‏‎ نظريات‌‏‎ براي‌‏‎ پشتوانه‌اي‌‏‎ يافتن‌‏‎ براي‌‏‎
خدا‏‎ برابر‏‎ در‏‎ فقط‏‎ حكمران‌‏‎ كه‌‏‎ شدند‏‎ مدعي‌‏‎ و‏‎ چسبيدند‏‎ خدا‏‎
كنند‏‎ بازخواست‌‏‎ را‏‎ حكمران‌‏‎ كه‌‏‎ ندارند‏‎ حق‌‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مسئول‌‏‎
كه‌‏‎ دارد‏‎ مردم‌‏‎ بر‏‎ حقوقي‌‏‎ ولي‌‏‎ كردي‌ ، ‏‎ چنان‌‏‎ و‏‎ چنين‌‏‎ چرا‏‎ كه‌‏‎
به‌‏‎ اعتقاد‏‎ بين‌‏‎ آمد‏‎ پديد‏‎ تلازمي‌‏‎ درنتيجه‌‏‎.‎كنند‏‎ ادا‏‎ بايد‏‎
فقط‏‎ حكمران‌‏‎ فرد‏‎ كه‌‏‎ مطلقه‌ ، ‏‎ قدرتهاي‌‏‎ استبداد‏‎ پذيرش‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎
كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎.‎مردم‌‏‎ پيشگاه‌‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ است‌‏‎ مسئول‌‏‎ خدا‏‎ پيشگاه‌‏‎ در‏‎
به‌‏‎ اعتقاد‏‎ نتيجه‌‏‎ نه‌تنها‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ اجتماعي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎
مقابل‌‏‎ در‏‎ حاكم‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌‏‎ افراد‏‎ مطلقه‌‏‎ حكومت‌‏‎ پذيرش‌‏‎ خدا‏‎
به‌‏‎ اعتقاد‏‎ تنها‏‎ فلسفه‌‏‎ اين‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ دارد ، ‏‎ مسئوليت‌‏‎ مردم‌‏‎
افراد‏‎ و‏‎ مي‌سازد‏‎ مسئول‌‏‎ اجتماع‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ را‏‎ حاكم‌‏‎ كه‌‏‎ خداست‌‏‎
معرفي‌‏‎ شرعي‌‏‎ وظيفه‌‏‎ يك‌‏‎ را‏‎ حقوق‌‏‎ استيفاي‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ ذي‌حق‌‏‎ را‏‎
.مي‌كند‏‎
معصوم‌ ، ‏‎ امام‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ -‎سياسي‌‏‎ پيشواي‌‏‎ (ع‌‏‎)‎اميرالموءمنين‌‏‎
تعالي‌‏‎ حق‌‏‎":فرمودند‏‎ خوانده‌‏‎ خطبه‌اي‌‏‎ مردم‌‏‎ نزد‏‎ باره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
و‏‎ است‌‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ شما‏‎ بر‏‎ حقي‌‏‎ من‌‏‎ براي‌‏‎ شما ، ‏‎ بر‏‎ من‌‏‎ حكومت‌‏‎ با‏‎
عهده‌‏‎ به‌‏‎ مرا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ من‌‏‎ عهده‌‏‎ بر‏‎ حق‌‏‎ اندازه‌‏‎ همان‌‏‎ را‏‎ شما‏‎
نيست‌‏‎ حقي‌‏‎ ديگري‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ طرفي‌‏‎ دو‏‎ همواره‌‏‎ حق‌‏‎.شماست‌‏‎
نظر‏‎ از‏‎ (‎‏‏12‏‎)"...است‌‏‎ حقي‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ ديگري‌‏‎ آن‌‏‎ اينكه‌‏‎ مگر‏‎
درست‌‏‎ است‌ ، ‏‎ بوده‌‏‎ آزادي‌‏‎ با‏‎ مساوي‌‏‎ هميشه‌‏‎ ديني‌ ، ‏‎ مفاهيم‌‏‎ اسلام‌‏‎
بوده‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ اختناق‌‏‎ با‏‎ مساوي‌‏‎ ديني‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ كه‌‏‎ غرب‏‎ برخلاف‌‏‎
دين‌‏‎ از‏‎ افراد‏‎ گريزاندن‌‏‎ جز‏‎ روشي‌‏‎ چنين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ پرواضح‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
دارد ، ‏‎ خدايي‌‏‎ رنگ‌‏‎ هرچه‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ با‏‎ ضديت‌‏‎ به‌‏‎ ايشان‌‏‎ سوق‌‏‎ و‏‎
(‎‏‏13‏‎)".داشت‌‏‎ نخواهد‏‎ محصولي‌‏‎
مردم‌‏‎ رضايت‌‏‎ جلب‏‎ -ج‌‏‎
است‌‏‎ اين‌‏‎ دارد‏‎ بستگي‌‏‎ بدان‌‏‎ عموم‌‏‎ رضايت‌‏‎ كه‌‏‎ چيزهايي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎"
.مي‌نگرد؟‏‎ خودش‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ توده‌‏‎ به‌‏‎ ديده‌اي‌‏‎ چه‌‏‎ با‏‎ حكومت‌‏‎ كه‌‏‎
هر‏‎ از‏‎ احتراز‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ واقعي‌‏‎ حقوق‌‏‎ به‌‏‎ حكومت‌‏‎ اعتراف‌‏‎ و‏‎.‎
شرايط‏‎ از‏‎ باشد ، ‏‎ آنها‏‎ حاكميت‌‏‎ حق‌‏‎ نفي‌‏‎ بر‏‎ مشعر‏‎ كه‌‏‎ عملي‌‏‎ نوع‌‏‎
(‎‏‏14‏‎)".است‌‏‎ آنان‌‏‎ اطمينان‌‏‎ و‏‎ رضا‏‎ جلب‏‎ اوليه‌‏‎
احزاب‏‎ آزادي‌‏‎ -‎د‏‎
تا‏‎ سياسي‌‏‎ احزاب‏‎ اسلامي‌‏‎ حكومت‌‏‎ در‏‎ مطهري‌‏‎ استاد‏‎ اعتقاد‏‎ به‌‏‎
.دارند‏‎ فعاليت‌‏‎ آزادي‌‏‎ نزنند‏‎ توطئه‌‏‎ به‌‏‎ دست‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎
عقيده‌‏‎ اگر‏‎ حزبي‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ آزادند‏‎ احزاب‏‎ اسلامي‌‏‎ حكومت‌‏‎ در‏‎"
توطئه‌گري‌‏‎ اجازه‌‏‎ ما‏‎ اما‏‎.است‌‏‎ آزاد‏‎ دارد‏‎ هم‌‏‎ غيراسلامي‌‏‎
را‏‎ خودشان‌‏‎ عقيده‌‏‎ كه‌‏‎ حدي‌‏‎ در‏‎ افراد‏‎ و‏‎ احزاب‏‎.‎نمي‌دهيم‌‏‎
آنها‏‎ مي‌آيند ، ‏‎ ما‏‎ جنگ‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ منطق‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌گويند‏‎ "صريحا‏‎
.مي‌پذيريم‌‏‎ را‏‎
خودشان‌‏‎ عقايد‏‎ و‏‎ افكار‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ لواي‌‏‎ زير‏‎ در‏‎ بخواهيم‌‏‎ اگر‏‎
و‏‎ كنيم‌‏‎ دفاع‌‏‎ خودمان‌‏‎ اسلام‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ داريم‌‏‎ حق‌‏‎ ما‏‎ بگويند ، ‏‎ را‏‎
به‌‏‎ بگوييم‌‏‎ داريم‌‏‎ حق‌‏‎ نمي‌گويد ، ‏‎ چيزي‌‏‎ چنين‌‏‎ اسلام‌‏‎ بگوييم‌ ، ‏‎
".نكنيد‏‎ را‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ اسلام‌‏‎ نام‌‏‎
حكومت‌‏‎ احزاب‏‎ آزادي‌‏‎ بر‏‎ دليل‌‏‎ بهترين‌‏‎ مطهري‌‏‎ اعتقاد‏‎ به‌‏‎
.است‌‏‎ خوارج‌‏‎ با‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ برخورد‏‎ نوع‌‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎
دموكراسي‌‏‎ و‏‎ آزادي‌‏‎ درجه‌‏‎ منتهي‌‏‎ در‏‎ خوارج‌‏‎ با‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎"
اعمال‌‏‎ هرگونه‌‏‎ رعيتش‌ ، ‏‎ آنها‏‎ و‏‎ است‌‏‎ خليفه‌‏‎ او‏‎.‎كرد‏‎ رفتار‏‎
شلاقشان‌‏‎ و‏‎ نكرد‏‎ زندانشان‌‏‎ او‏‎ اما‏‎ بود ، ‏‎ مقدور‏‎ برايش‌‏‎ سياستي‌‏‎
آنها‏‎ به‌‏‎ نكرد ، ‏‎ قطع‌‏‎ بيت‌المال‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ سهميه‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ نزد‏‎
زندگي‌‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ مطلب‏‎ اين‌‏‎مي‌نگريست‌‏‎ افراد‏‎ ساير‏‎ همچون‌‏‎
نمونه‌‏‎ كمتر‏‎ دنيا‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چيزي‌‏‎ اما‏‎ نيست‌ ، ‏‎ عجيب‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎
حضرت‌‏‎ و‏‎ بودند‏‎ آزاد‏‎ عقيده‌‏‎ اظهار‏‎ در‏‎ جا‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ آنها‏‎.‎دارد‏‎
و‏‎ مي‌شدند‏‎ روبه‌رو‏‎ آنان‌‏‎ با‏‎ آزاد‏‎ عقيده‌‏‎ با‏‎ اصحابش‌‏‎ و‏‎ خودش‌‏‎
يكديگر‏‎ استدلال‌‏‎ مي‌كردند ، ‏‎ استدلال‌‏‎ طرفين‌‏‎ مي‌كردند ، ‏‎ صحبت‌‏‎
(‎‏‏15‏‎)".مي‌گفتند‏‎ جواب‏‎ را‏‎
دموكراسي‌‏‎ -‎-ه‏‎
و‏‎ جمهوريت‌‏‎ رابطه‌‏‎ آزادي‌ ، ‏‎ باب‏‎ در‏‎ مطهري‌‏‎ نظريات‌‏‎ مجموعه‌‏‎ از‏‎
در‏‎ فقيه‌‏‎ ولي‌‏‎ جايگاه‌‏‎ ولي‌فقيه‌ ، ‏‎ انتصاب‏‎ يا‏‎ انتخاب‏‎ اسلاميت‌ ، ‏‎
معتقد‏‎ ايشان‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ استنباط‏‎ چنين‌‏‎.‎.‎.‎و‏‎ اسلامي‌‏‎ حكومت‌‏‎
آن‌‏‎ بين‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ دموكراسي‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ از‏‎ خاص‌‏‎ تعريفي‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎
كرده‌‏‎ تصريح‌‏‎ دموكراسي‌‏‎ به‌‏‎ كرات‌‏‎ به‌‏‎ جهت‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ ;كرد‏‎ جمع‌‏‎ دو‏‎
.است‌‏‎
اسلامي‌‏‎ جمهوري‌‏‎ از‏‎ وقتي‌‏‎دارد‏‎ وجود‏‎ دموكراسي‌‏‎ اسلام‌‏‎ در‏‎"
و‏‎ فرد‏‎ حقوق‌‏‎ و‏‎ آزادي‌‏‎ طبيعي‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ مي‌آوريم‌‏‎ ميان‌‏‎ به‌‏‎ سخن‌‏‎
.است‌‏‎ آن‌‏‎ بطن‌‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ دموكراسي‌‏‎
انسان‌‏‎ خواهشهاي‌‏‎ و‏‎ تمايلات‌‏‎ را‏‎ آزادي‌‏‎ منشا‏‎ و‏‎ ريشه‌‏‎ غرب‏‎ در‏‎
قرار‏‎ غربي‌‏‎ دموكراسي‌‏‎ مبناي‌‏‎ معني‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ آزادي‌‏‎.مي‌دانند‏‎
آزادي‌ ، ‏‎ و‏‎ دموكراسي‌‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎ مقابل‌‏‎ نقطه‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ گرفته‌‏‎
براساس‌‏‎ اسلامي‌‏‎ دموكراسي‌‏‎.‎دارد‏‎ قرار‏‎ اسلامي‌‏‎ دموكراسي‌‏‎
شهوات‌‏‎ آزادي‌‏‎ در‏‎ انسان‌ ، ‏‎ آزادي‌‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎ است‌‏‎ انسان‌‏‎ آزادي‌‏‎
.نمي‌شود‏‎ خلاصه‌‏‎
و‏‎ آزادي‌‏‎ اصول‌‏‎ ضد‏‎ بر‏‎ خليل‌‏‎ ابراهيم‌‏‎ كار‏‎ غربي‌‏‎ معيارهاي‌‏‎ با‏‎
كاري‌‏‎ هر‏‎ بگذاريد‏‎ مي‌گويند‏‎ آنها‏‎ چون‌‏‎ چرا؟‏‎.‎است‌‏‎ دموكراسي‌‏‎
انبياء‏‎ منطق‌‏‎ اما‏‎.همين‌‏‎ يعني‌‏‎ آزادي‌‏‎ بكند ، ‏‎ مي‌خواهد‏‎ دلش‌‏‎
(‎‏‏16‏‎)".است‌‏‎ غربي‌‏‎ امروز‏‎ انسان‌‏‎ منطق‌‏‎ از‏‎ غير‏‎
اسلامي‌‏‎ انقلاب‏‎ تداوم‌‏‎ و‏‎ آزادي‌‏‎-‎ ‎‏‏10‏‎
اسلامي‌‏‎ انقلاب‏‎ تداوم‌‏‎ و‏‎ بقا‏‎ اركان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ مطهري‌‏‎ اعتقاد‏‎ به‌‏‎
.است‌‏‎ قانوني‌‏‎ و‏‎ مشروع‌‏‎ آزاديهاي‌‏‎ تضمين‌‏‎
نتيجه‌‏‎ نبايد‏‎ گفتيم‌ ، ‏‎ فرهنگي‌‏‎ استقلال‌‏‎ باب‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎"
اگر‏‎.‎شود‏‎ سلب‏‎ بايد‏‎ هم‌‏‎ معقول‌‏‎ و‏‎ مشروع‌‏‎ آزاديهاي‌‏‎ پس‌‏‎ كه‌‏‎ گرفت‌‏‎
آورد ، ‏‎ به‌وجود‏‎ اختناق‌‏‎ زمينه‌‏‎ اسلامي‌‏‎ جمهوري‌‏‎ حكومت‌‏‎ شود‏‎ بنا‏‎
اسلامي‌ ، ‏‎ انقلاب‏‎ اركان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ لذا‏‎.خورد‏‎ خواهد‏‎ شكست‌‏‎ "قطعا‏‎
".است‌‏‎ آزادي‌‏‎ به‌‏‎ دادن‌‏‎ اهميت‌‏‎
:پانوشتها‏‎
.صص‌ 4950‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ انقلاب‏‎ پيرامون‌‏‎ مرتضي‌ ، ‏‎ مطهري‌ ، ‏‎ -‎‏‏8‏‎
.ص‌ 15‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ انقلاب‏‎ پيرامون‌‏‎ مرتضي‌ ، ‏‎ مطهري‌ ، ‏‎ -‎‏‏9‏‎
.بعد‏‎ به‌‏‎ ص‌ 134‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ جمهوري‌‏‎ پيرامون‌‏‎ ك‌ ، ‏‎.‎ر‏‎ -‎‎‏‏10‏‎
ص‌ 123122‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ جمهوري‌‏‎ پيرامون‌‏‎ مرتضي‌ ، ‏‎ مطهري‌ ، ‏‎ -‎‏‏11‏‎
خطبه‌/216‏‎ نهج‌البلاغه‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏12‏‎
صص‌ 119118‏‎ نهج‌البلاغه‌ ، ‏‎ در‏‎ سيري‌‏‎ مرتضي‌ ، ‏‎ مطهري‌ ، ‏‎ -‎‏‏13‏‎
منبع‌‏‎ همان‌‏‎ -‎‎‏‏14‏‎
ص‌ 114‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ انقلاب‏‎ پيرامون‌‏‎ مرتضي‌ ، ‏‎ مطهري‌ ، ‏‎ -‎‏‏15‏‎
انقلاباسلامي‌ ، ص‌10499‏‎ پيرامون‌‏‎ مرتضي‌ ، ‏‎ مطهري‌ ، ‏‎ ك‌ ، ‏‎.‎ر‏‎ -‎‏‏16‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.