شماره‌ 2385‏‎ ‎‏‏،‏‎24 APR 2001 ‎‏‏،‏‎ ارديبهشت‌1380‏‎ شنبه‌4‏‎ سه‌‏‎
Front Page
National
International
Metropolitan
Features
Life
Business
Stocks
Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Environment
Articles
Last Page
تاويل‌‏‎ درباره‌‏‎ ديگر‏‎ ديدگاهي‌‏‎


حكمتيار ، ‏‎ گلبدين‌‏‎ آقاي‌‏‎ ارسالي‌‏‎ مقاله‌‏‎ حاضر‏‎ متن‌‏‎ :‎جستارگشايي‌‏‎
انتشار‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ افغانستان‌‏‎ قانوني‌‏‎ دولت‌‏‎ نخست‌وزير‏‎
قرآن‌‏‎ در‏‎ تاويل‌‏‎ موضوع‌‏‎ در‏‎ ايجي‌‏‎ نبوي‌‏‎ حبيب‏‎ دكتر‏‎ آقاي‌‏‎ مقاله‌‏‎
ما‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ نگاشته‌‏‎ موضوع‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ مباحث‌‏‎ و‏‎ كريم‌‏‎
برادر‏‎ كشور‏‎ در‏‎ آميز‏‎ صلح‌‏‎ آينده‌‏‎ به‌‏‎ اميد‏‎ با‏‎.‎فرستاده‌است‌‏‎
اين‌‏‎ با‏‎ مشترك‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ اعتبار‏‎ به‌‏‎ اعتقاد‏‎ با‏‎ نيز‏‎ و‏‎ افغانستان‌‏‎
عقلي‌‏‎ ارزشهاي‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ اينكه‌‏‎ به‌‏‎ اميد‏‎ با‏‎ و‏‎ كهنسال‌‏‎ سرزمين‌‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ مباحثي‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ افغان‌‏‎ خردمندان‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ عملي‌‏‎ و‏‎
خود‏‎ شايسته‌‏‎ جايگاه‌‏‎ ديار ، ‏‎ اين‌‏‎ كهن‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ و‏‎ يابد‏‎ رواج‌‏‎ نوع‌‏‎
.بيابد‏‎ را‏‎
خود ، ‏‎ موضوع‌‏‎ باب‏‎ از‏‎ فقط‏‎ نه‌‏‎ تاويل‌ ، ‏‎ باب‏‎ در‏‎ حاضر‏‎ مقاله‌‏‎ بحث‌‏‎
باب‏‎ در‏‎ متعدد‏‎ ديدگاههاي‌‏‎ ارائه‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ نهايي‌‏‎ هدف‌‏‎ بلكه‌‏‎
مي‌پذيرد ، ‏‎ را‏‎ انديشه‌‏‎ تكثر‏‎ و‏‎ تنوع‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ واجد‏‎ موضوعي‌‏‎
ستمكشيده‌‏‎ و‏‎ رنجديده‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ همه‌‏‎ براي‌‏‎ درسي‌‏‎ مي‌تواند‏‎
همسايگان‌‏‎ براي‌‏‎ برابري‌‏‎ و‏‎ صلح‌‏‎ اميد‏‎ با‏‎باشد‏‎ افغانستان‌‏‎
.شرقي‌‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
حكمتيار‏‎ گلبدين‌‏‎
تاويل‌‏‎ درباره‌‏‎ مقاله‌اي‌‏‎ ايجي‌‏‎ نبوي‌‏‎ حبيب‏‎ دكتر‏‎ عزيزم‌‏‎ برادر‏‎
همشهري‌‏‎ معتبر‏‎ روزنامه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ هرمنوتيك‌‏‎ دانش‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎
توفيق‌‏‎ كه‌‏‎ ايشان‌‏‎ رسيد ، ‏‎ نشر‏‎ به‌‏‎ بهمن‌‏‎ و 18‏‎ شماره‌هاي‌ 17‏‎ در‏‎
داشتند‏‎ را‏‎ تاويل‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ خاص‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ چند‏‎ مورد‏‎ در‏‎ بحث‌‏‎
انصافا‏‎ كه‌‏‎ اساسي‌‏‎ ديدگاه‌هاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ به‌‏‎ چرا‏‎ نمي‌دانيم‌‏‎
كنار‏‎ واز‏‎ ننموده‌‏‎ اهتمامي‌‏‎ آنهاست‌‏‎ صحيح‌ترين‌‏‎ و‏‎ دقيق‌ترين‌‏‎
.شده‌اند‏‎ رد‏‎ توجه‌‏‎ عطف‌‏‎ بدون‌‏‎ آن‌‏‎
كنم‌‏‎ پر‏‎ را‏‎ خلا‏‎ اين‌‏‎ مختصر‏‎ نوشتار‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ خواستم‌‏‎
معطوف‌‏‎ ديدگاهي‌‏‎ رابه‌‏‎ همشهري‌‏‎ معتبر‏‎ روزنامه‌‏‎ وخوانندگان‌‏‎
.است‌‏‎ نشده‌‏‎ توجه‌‏‎ عطف‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ همشهري‌‏‎ مقاله‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ دارم‌‏‎
شده‌‏‎ اختلاف‌‏‎ باعث‌‏‎ "تاويل‌‏‎" درباره‌‏‎ عزيز‏‎ مفسران‌‏‎ ميان‌‏‎ آنچه‌‏‎
در‏‎ كلمه‌‏‎ اين‌‏‎ ذكر‏‎ گرفته‌ ، ‏‎ صورت‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ گوناگوني‌‏‎ تعبيرهاي‌‏‎ و‏‎
آيه‌‏‎ مي‌باشد ، ‏‎ عمران‌‏‎ سوره‌آل‌‏‎ آيه‌ 7‏‎ در‏‎ "متشابه‌‏‎" كلمه‌‏‎ كنار‏‎
:است‌‏‎ چنين‌‏‎
و‏‎ الكتب‏‎ ام‌‏‎ هن‌‏‎ محكمت‌‏‎ آيت‌‏‎ منه‌‏‎ الكتب‏‎ عليك‌‏‎ انزل‌‏‎ هوالذي‌‏‎"
تشبه‌‏‎ ما‏‎ فيتبعون‌‏‎ زيغ‌‏‎ في‌قلوبهم‌‏‎ الذين‌‏‎ فاما‏‎ متشبهت‌‏‎ آخر‏‎
تاويله‌‏‎ مايعلم‌‏‎ و‏‎ تاويله‌‏‎ ابتغاء‏‎ و‏‎ ابتغاءالفتنه‌‏‎ منه‌‏‎
عند‏‎ من‌‏‎ كل‌‏‎ به‌‏‎ امنا‏‎ يقولون‌‏‎ في‌العلم‌‏‎ الراسخون‌‏‎ و‏‎ الاالله‌ ، ‏‎
(عمران‌‏‎ آل‌‏‎)"الااولوالالبب‏‎ يذكر‏‎ ما‏‎ و‏‎ ربنا‏‎
از‏‎ برخي‌‏‎ كه‌‏‎ كرده‌‏‎ نازل‌‏‎ تو‏‎ بر‏‎ را‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ همان‌‏‎ او‏‎
بقيه‌‏‎ و‏‎ كتاباند‏‎ محور‏‎ و‏‎ اصل‌‏‎ آنها‏‎ كه‌‏‎ اند‏‎"محكم‌‏‎" آن‌‏‎ آيات‌‏‎
بنابر‏‎" است‌‏‎ كجي‌‏‎ دلهاي‌شان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ اما‏‎ و‏‎ اند‏‎"متشابه‌‏‎"
جستجوي‌‏‎ در‏‎ مي‌افتند ، ‏‎ آن‌‏‎ متشابه‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ "دل‌‏‎ در‏‎ كجي‌‏‎ همين‌‏‎
جز‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ تاويل‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ آن‌ ، ‏‎ "تاويل‌‏‎"جستجوي‌‏‎ ودر‏‎ فتنه‌‏‎
استوارند‏‎ و‏‎ راسخ‌‏‎ علم‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آنان‌‏‎ و‏‎ نمي‌داند‏‎ احدي‌‏‎ خدا‏‎
و‏‎ ماست‌‏‎ پروردگار‏‎ جانب‏‎ از‏‎ همه‌‏‎ آورديم‌ ، ‏‎ ايمان‌‏‎:مي‌گويند‏‎
.خردمندان‌‏‎ مگر‏‎ نمي‌گيرد‏‎ پند‏‎
:مي‌كند‏‎ افاده‌‏‎ را‏‎ اساسي‌‏‎ مطلب‏‎ چند‏‎ آيه‌‏‎ اين‌‏‎
.ومتشابه‌‏‎ محكم‌‏‎:است‌‏‎ آيات‌‏‎ نوع‌‏‎ دو‏‎ شامل‌‏‎ مجموع‌‏‎ در‏‎ قرآن‌‏‎ -‎
بخش‌‏‎ "متشابهات‌‏‎" و‏‎ اند‏‎"محكم‌‏‎ آيات‌‏‎" كتاب‏‎ اساسي‌‏‎ محور‏‎ -
.مي‌كند‏‎ احتوا‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ ضمني‌‏‎ و‏‎ محدود‏‎
كه‌‏‎ مي‌شويم‌‏‎ متوجه‌‏‎ آساني‌‏‎ به‌‏‎ كنيم‌‏‎ دقت‌‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ اگر‏‎ -‎
مربوط‏‎ قضايايي‌‏‎ به‌‏‎ برخي‌‏‎ دارد ، ‏‎ عمده‌‏‎ بعد‏‎ دو‏‎ قرآن‌‏‎ بررسي‌هاي‌‏‎
قاموس‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ملموس‌‏‎ و‏‎ مشهود‏‎ انسان‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎
مهتاب ، ‏‎ آفتاب ، ‏‎ چون‌‏‎ دارد ، ‏‎ آن‌‏‎ براي‌‏‎ واضحي‌‏‎ و‏‎ صريح‌‏‎ خودالفاظ‏‎
مواردي‌‏‎ به‌‏‎ ديگر‏‎ برخي‌‏‎ و‏‎.‎. انسان‌ ، ‏‎ كوه‌ ، ‏‎ زمين‌ ، ‏‎ آسمان‌ ، ‏‎
در‏‎ انسان‌‏‎ داشته‌ ، ‏‎ قرار‏‎ "غيب‏‎"محدوده‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌گيرد‏‎ ارتباط‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ آنها‏‎ معرفي‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ ندارد‏‎ الفاظي‌‏‎ خود‏‎ قاموس‌‏‎
الفاظي‌‏‎ از‏‎ لابد‏‎ غيبي‌‏‎ اشياي‌‏‎ معرفي‌‏‎ براي‌‏‎ بجويد ، ‏‎ استمداد‏‎
ملموس‌‏‎ و‏‎ محسوس‌‏‎ اشياي‌‏‎ براي‌‏‎ اصل‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ جست‌‏‎ استمداد‏‎ بايد‏‎
تا‏‎ گرفت‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تشبيه‌‏‎ فن‌‏‎ بايد‏‎ ناچار‏‎ و‏‎ گرديده‌‏‎ وضع‌‏‎
.كرد‏‎ ترسيم‌‏‎ انسان‌‏‎ براي‌‏‎ غيبي‌‏‎ شي‌ء‏‎ از‏‎ واقع‌‏‎ به‌‏‎ قريب‏‎ تصوير‏‎
:باشد‏‎ دوگونه‌‏‎ بايد‏‎ قرآن‌‏‎ آيات‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
آيات‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كرده‌ ، ‏‎ بحث‌‏‎ "مشهود‏‎ عالم‌‏‎" درباره‌‏‎ كه‌‏‎ آياتي‌‏‎
شده‌ ، ‏‎ وضع‌‏‎ خود‏‎ خاص‌‏‎ مورد‏‎ براي‌‏‎ يكي‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ رفته‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ الفاظي‌‏‎
الفاظ‏‎ تطبيق‌‏‎ و‏‎ آيه‌‏‎ مراد‏‎ درك‌‏‎ بوده‌ ، ‏‎ روشن‌‏‎ و‏‎ واضح‌‏‎ آن‌‏‎ مفهوم‌‏‎
.است‌‏‎ ساده‌‏‎ و‏‎ سهل‌‏‎ آن‌‏‎ موارد‏‎ بر‏‎
بحث‌‏‎ موضوع‌‏‎ كه‌‏‎ آياتي‌‏‎ ولي‌‏‎ محكم‌اند ، ‏‎ آيات‌‏‎ اينها‏‎
يك‌‏‎ از‏‎ غيبي‌‏‎ اشياء‏‎ افاده‌‏‎ براي‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ "غيب‏‎ عالم‌‏‎"آنها‏‎
الفاظي‌‏‎ از‏‎ ديگري‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ رفته‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ تشبيه‌‏‎ فن‌‏‎ سو‏‎
وضع‌‏‎ مشهود‏‎ عالم‌‏‎ اشياء‏‎ براي‌‏‎ اصل‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ گرفته‌‏‎ صورت‌‏‎ استمداد‏‎
.اند‏‎"متشابه‌‏‎ آيات‌‏‎" شده‌ ، ‏‎
:آيه‌‏‎ در‏‎ چنانچه‌‏‎
ثم‌‏‎ ايام‌‏‎ سته‌‏‎ في‌‏‎ والارض‌‏‎ خلق‌السموات‌‏‎ الذي‌‏‎ الله‌‏‎ ربكم‌‏‎ ان‌‏‎"
(الاعراف‌54‏‎)"العرش‌‏‎ علي‌‏‎ استوي‌‏‎
براي‌‏‎ اصل‌‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ را‏‎ "العرش‌‏‎" و‏‎ "استوي‌‏‎" ‎‏‏،‏‎"يوم‌‏‎"الفاظ‏‎
افاده‌‏‎ براي‌‏‎ آيه‌‏‎ در‏‎ ولي‌‏‎ كرده‌ ، ‏‎ وضع‌‏‎ "مشهود‏‎ عالم‌‏‎" پديده‌هاي‌‏‎
افاده‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ "زمين‌‏‎ و‏‎ آسمان‌ها‏‎ آفرينش‌‏‎" گانه‌‏‎ شش‌‏‎ مراحل‌‏‎
اين‌‏‎ مالك‌‏‎ خدا‏‎ اينكه‌‏‎ و‏‎ آسمان‌‏‎ و‏‎ زمين‌‏‎ بر‏‎ الهي‌‏‎ سيطره‌‏‎ و‏‎ سلطه‌‏‎
چيز‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ اختيار‏‎ در‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ امور‏‎ زمام‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ هستي‌‏‎
.شده‌‏‎ گرفته‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ دارد ، ‏‎ قرار‏‎ وي‌‏‎ عرش‌‏‎ سيطره‌‏‎ تحت‌‏‎ هستي‌‏‎
آن‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ متشابه‌‏‎ آيات‌‏‎ بايد‏‎ محكم‌اند ، ‏‎ آيات‌‏‎ كتاب‏‎ محور‏‎ چون‌‏‎
متشابه‌‏‎ آيات‌‏‎ مفهوم‌‏‎ به‌‏‎ محكم‌‏‎ آيات‌‏‎ روشنايي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ برگرداند‏‎
ارجاع‌‏‎ بدون‌‏‎ و‏‎ مستقل‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ نبايد‏‎ را‏‎ متشابه‌‏‎ آيات‌‏‎.‎برد‏‎ پي‌‏‎
و‏‎ توضيح‌‏‎ و‏‎ گرفت‌‏‎ بحث‌‏‎ به‌‏‎ اند‏‎"محكم‌‏‎ آيات‌‏‎" كه‌‏‎ آن‌‏‎ اصل‌‏‎ به‌‏‎
وتلاش‌‏‎ مي‌روند‏‎ متشابه‌‏‎ آيات‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎.كرد‏‎ تفسير‏‎
محكم‌‏‎ آيات‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ ارجاع‌‏‎ بدون‌‏‎ و‏‎ مستقل‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ مي‌كنندكه‌‏‎
انحراف‌‏‎ و‏‎ دارند‏‎ بيمار‏‎ دلهاي‌‏‎ كنند ، ‏‎ تفسير‏‎ را‏‎ متشابه‌‏‎ آيات‌‏‎
واداشته‌ ، ‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ اعتقادي‌شان‌‏‎ فساد‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎
"تاويل‌‏‎" به‌‏‎ بردن‌‏‎ پي‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ است‌‏‎ فتنه‌‏‎ ايجاد‏‎ يا‏‎ انگيزه‌شان‌‏‎
.آن‌‏‎
"تاويل‌‏‎" پي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ نكرد ، ‏‎ اكتفا‏‎ متشابه‌‏‎ آيات‌‏‎ مراد‏‎ به‌‏‎ كي‌‏‎ هر‏‎
فتنه‌‏‎ و‏‎ آشوب‏‎ ايجاد‏‎ قصد‏‎ و‏‎ دارد‏‎ بيمار‏‎ دل‌‏‎ يا‏‎ رفت‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ الفاظ‏‎
آن‌‏‎ توان‌‏‎ احدي‌‏‎ خدا‏‎ جز‏‎ كه‌‏‎ ورزيده‌‏‎ ديگري‌مبادرت‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ يا‏‎
در‏‎ ببرد ، ‏‎ پي‌‏‎ متشابهات‌‏‎ "تاويل‌‏‎" به‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ او‏‎.ندارد‏‎ را‏‎
ميسر‏‎ احدي‌‏‎ به‌‏‎ خدا‏‎ براي‌‏‎ جز‏‎ متشابهات‌‏‎ تاويل‌‏‎ به‌‏‎ علم‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎
غيب‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ پوشيده‌‏‎ انسان‌‏‎ حواس‌‏‎ از‏‎ آنچه‌‏‎ زيرا‏‎.نيست‌‏‎
آن‌‏‎ حقيقت‌‏‎ محدودش‌‏‎ حواس‌‏‎ با‏‎ نمي‌تواند‏‎ انسان‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ قرار‏‎
الفاظي‌‏‎ از‏‎ "غيب‏‎ عالم‌‏‎ اشياء‏‎" معرفي‌‏‎ براي‌‏‎ قرآن‌‏‎ كند ، ‏‎ درك‌‏‎ را‏‎
به‌‏‎ قريب‏‎ تصور‏‎ كه‌‏‎ گرفته‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ را‏‎ شيوه‌اي‌‏‎ و‏‎ جسته‌‏‎ استمداد‏‎
را‏‎ وآن‌‏‎ كند‏‎ مجسم‌‏‎ انسان‌‏‎ براي‌‏‎ مذكور‏‎ اشياي‌‏‎ درباره‌‏‎ واقع‌‏‎
پرواز‏‎ براي‌‏‎ مجالي‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎ قرآن‌‏‎.‎بسازد‏‎ فهم‌‏‎ قابل‌‏‎ برايش‌‏‎
بيش‌‏‎ رفته‌ ، ‏‎ جلو‏‎ عالم‌‏‎ اين‌‏‎ معرفي‌‏‎ در‏‎ داشته‌ ، ‏‎ وجود‏‎ انسان‌‏‎ عقل‌‏‎
پرواز‏‎ توان‌‏‎ بالهايش‌‏‎ نمي‌دهد ، ‏‎ ياري‌‏‎ آدمي‌‏‎ عقل‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
قصورعقل‌‏‎ كند ، ‏‎ حدتوقف‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ بايد‏‎ ناگزير‏‎ ندارد ، ‏‎ را‏‎ بيشتر‏‎
و‏‎ فرهنگ‌‏‎ قصور‏‎ و‏‎ كمبود‏‎ و‏‎ او ، نقص‌‏‎ مشاعر‏‎ و‏‎ حواس‌‏‎ او ، محدوديت‌‏‎
به‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ و‏‎ برود‏‎ جلوتر‏‎ نتواند‏‎ تا‏‎ شده‌‏‎ باعث‌‏‎ او‏‎ قاموس‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ تعجبآور‏‎.‎ببرد‏‎ پي‌‏‎ متشابهات‌‏‎ وتاويل‌‏‎ عالم‌‏‎ اين‌‏‎ حقيقت‌‏‎
توجه‌‏‎ عطف‌‏‎ آيه‌‏‎ اين‌‏‎ صريح‌‏‎ قضاوت‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ دوستان‌‏‎ از‏‎ عده‌اي‌‏‎
كرده‌اند‏‎ ارائه‌‏‎ نظراتي‌‏‎ آيه‌‏‎ آخر‏‎ بخش‌‏‎ درباره‌‏‎ و‏‎ نكرده‌اند‏‎
و‏‎ متعارض‌‏‎ درصد‏‎ صد‏‎ و‏‎ نمي‌سازد‏‎ قطعا‏‎ آن‌‏‎ اول‌‏‎ بخش‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎
افراد‏‎:‎مي‌گويد‏‎ آيه‌‏‎ اول‌‏‎ بخش‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ است‌ ، در‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ متصادم‌‏‎
مقتنع‌‏‎ غير‏‎ و‏‎ فتنه‌انگيز‏‎ ماجراجو ، ‏‎ شكاك‌ ، ‏‎ بيمار ، ‏‎ قلب‏‎ داراي‌‏‎
مي‌ورزند‏‎ تلاش‌‏‎ و‏‎ مي‌افتند‏‎ متشابه‌‏‎ آيات‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ خود‏‎ حد‏‎ به‌‏‎
معترضه‌‏‎ جمله‌‏‎ شكل‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ متعاقب‏‎ و‏‎ ببرند‏‎ پي‌‏‎ آن‌‏‎ تاويل‌‏‎ به‌‏‎
در‏‎ و‏‎ نمي‌داند‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ تاويل‌‏‎ احدي‌‏‎ خدا‏‎ جز‏‎:‎كه‌‏‎ مي‌فرمايد‏‎
و‏‎ بيمار‏‎ ذهن‌‏‎ داراي‌‏‎ افراد‏‎ اين‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎:مي‌فرمايد‏‎ پايان‌‏‎
راسخ‌‏‎ و‏‎ دانشمند‏‎ افراد‏‎ خود ، ‏‎ حد‏‎ به‌‏‎ غيرمقتنع‌‏‎ جوو‏‎ ماجرا‏‎
سوي‌‏‎ از‏‎ همه‌‏‎ آورده‌ايم‌ ، ‏‎ ايمان‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎:مي‌گويند‏‎ في‌العلم‌‏‎
.خردمندان‌‏‎ مگر‏‎ نمي‌گيرند‏‎ پند‏‎ و‏‎ ماست‌ ، ‏‎ پروردگار‏‎
ادعا‏‎ و‏‎ گرفته‌اند‏‎ ناديده‌‏‎ را‏‎ صراحت‌ها‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عجيب‏‎
مستثني‌‏‎ في‌العلم‌‏‎ راسخون‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ آيه‌‏‎ آخر‏‎ بخش‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنند‏‎
"واو‏‎" "في‌العلم‌‏‎ الراسخون‌‏‎" و‏‎ "الله‌‏‎" ميان‌‏‎ (واو‏‎)‎ و‏‎ شده‌اند‏‎
بلكه‌‏‎ مي‌كند‏‎ تصادم‌‏‎ اول‌‏‎ بخش‌‏‎ با‏‎ تنها‏‎ نظرنه‌‏‎ اين‌‏‎ است‌ ، ‏‎ عطف‌‏‎
بخش‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ الله‌‏‎ لفظ‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ اگر‏‎.‎است‌‏‎ بلاغت‌‏‎ با‏‎ متعارض‌‏‎
همه‌‏‎ بايد‏‎ بشماريم‌ ، ‏‎ عطف‌‏‎ "واو‏‎" را‏‎ "واو‏‎" و‏‎ نكنيم‌ ، ‏‎ توقف‌‏‎
آيه‌‏‎ معناي‌‏‎ صورت‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كنيم‌‏‎ معطوف‌‏‎ قبل‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ بعدي‌‏‎ جمله‌‏‎
:مي‌شود‏‎ چنين‌‏‎
خدا‏‎ و‏‎:نمي‌دانند‏‎ في‌العلم‌‏‎ راسخون‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ جز‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ تاويل‌‏‎
آورديم‌ ، ‏‎ ايمان‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ ما‏‎:العلم‌مي‌گويند‏‎ في‌‏‎ راسخون‌‏‎ و‏‎
بايد‏‎ "يقولون‌‏‎" لفظ‏‎ يعني‌‏‎ ماست‌ ، ‏‎ پروردگار‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ همه‌‏‎
كار‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ گردد‏‎ راجع‌‏‎ همزمان‌‏‎ في‌العلم‌‏‎ وراسخون‌‏‎ "الله‌‏‎"به‌‏‎
الله‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ حكم‌‏‎ آيه‌‏‎ آخر‏‎ و‏‎ اول‌‏‎.‎است‌‏‎ فاحش‌‏‎ غلط‏‎
.بشماريم‌‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ منحصر‏‎ را‏‎ متشابه‌‏‎ تاويل‌‏‎ وعلم‌‏‎ كنيم‌‏‎ توقف‌‏‎
زماني‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ آيه‌‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ گفته‌اند‏‎ ديگري‌‏‎ عده‌‏‎ متاسفانه‌‏‎
متشابه‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ محكم‌ ، ‏‎ زماني‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ متشابه‌‏‎
با‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ تعبير‏‎ اين‌‏‎ محكم‌ ، ‏‎ ديدگاه‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بخوانيم‌‏‎
بلكه‌‏‎ نمي‌سازد ، ‏‎ متشابه‌‏‎ و‏‎ محكم‌‏‎ آيات‌‏‎ درباره‌‏‎ قرآن‌‏‎ قضاوت‌‏‎
نظر‏‎ اين‌‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ قرار‏‎ بودن‌‏‎ متشابه‌‏‎ مظنه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ همه‌قرآن‌‏‎
متشابه‌‏‎ و‏‎ محكم‌‏‎ از‏‎ واضح‌‏‎ تصور‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنند‏‎ ارائه‌‏‎ كساني‌‏‎ را‏‎
را‏‎ آيه‌‏‎ گويا‏‎ گرفته‌اند ، ‏‎ معيار‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ مخاطب‏‎ فهم‌‏‎ ندارند ، ‏‎
اشتباه‌‏‎ و‏‎ تردد‏‎ مرتكب‏‎ آن‌‏‎ مراد‏‎ فهم‌‏‎ كردودر‏‎ درك‌‏‎ مخاطب‏‎ كه‌‏‎
عاجز‏‎ آن‌‏‎ فهم‌‏‎ از‏‎ و‏‎ داد‏‎ او‏‎ به‌‏‎ ترديدي‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ محكم‌‏‎ نشد‏‎
و‏‎ محكم‌‏‎ به‌‏‎ آيات‌‏‎ تقسيم‌بندي‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ است‌ ، ‏‎ "متشابه‌‏‎"ماند‏‎
برداشت‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ مخاطب‏‎ فهم‌‏‎ بنابر‏‎ متشابه‌‏‎
برداشت‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ بدون‌‏‎ و‏‎ اصل‌‏‎ در‏‎ آيات‌‏‎ گرفت‌ ، ‏‎ معيار‏‎ را‏‎ مخاطب‏‎
.متشابه‌اند‏‎ و‏‎ محكم‌‏‎ مخاطب‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ آياتي‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ مراد‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ توضيح‌‏‎ خود‏‎ متشابه‌‏‎ لفظ‏‎
الفاظي‌‏‎ با‏‎ غيب‏‎ عالم‌‏‎ اشياي‌‏‎ رفته‌ ، ‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ تشبيه‌‏‎ فن‌‏‎ درآن‌‏‎
واضح‌‏‎ "مشهود‏‎ عالم‌‏‎" اشياي‌‏‎ براي‌‏‎ اصل‌‏‎ در‏‎ شده‌كه‌‏‎ معرفي‌‏‎
فهم‌‏‎ قابل‌‏‎ قرآن‌‏‎ مخاطب‏‎ براي‌‏‎ تشبيه‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ و‏‎ شده‌اند‏‎
.شده‌اند‏‎
تاويل‌‏‎.‎است‌‏‎ اول‌‏‎ به‌‏‎ برگرداندن‌‏‎"تاويل‌‏‎"لغوي‌‏‎ معناي‌‏‎
نخستينش‌ ، ‏‎ حالت‌‏‎ به‌‏‎ فعلي‌اش‌‏‎ حالت‌‏‎ از‏‎ "متشابه‌‏‎ گردان‌‏‎"يعني‌‏‎
سعي‌‏‎ و‏‎ نكنيم‌‏‎ اكتفا‏‎ مي‌گيريم‌‏‎ تشبيه‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مفهومي‌‏‎ به‌‏‎ يعني‌‏‎
ما‏‎ به‌‏‎ تشبيه‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ ببريم‌‏‎ پي‌‏‎ چيزي‌‏‎ حقيقت‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ ورزيم‌‏‎
ما‏‎ قاموس‌‏‎ و‏‎ ما‏‎ عرف‌‏‎ در‏‎ عرش‌‏‎ معناي‌‏‎:بگوئيم‌‏‎ مثلا‏‎ شده‌‏‎ معرفي‌‏‎
و‏‎ اقتدار‏‎ مظهر‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ جلوس‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ شاه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ تختي‌‏‎
خدا‏‎ عرش‌‏‎ معناي‌‏‎دارد‏‎ چهارپا‏‎ و‏‎ است‌‏‎ جسم‌‏‎ و‏‎ اوست‌‏‎ حكمروايي‌‏‎
(ج‌‏‎)‎وي‌‏‎ حكمروايي‌‏‎ مظهر‏‎ خدا‏‎ عرش‌‏‎ اينكه‌‏‎ به‌‏‎ اكتفا‏‎ عدم‌‏‎ چيست‌؟‏‎
به‌‏‎ بايد‏‎ نيست‌ ، ‏‎ مقدور‏‎ ما‏‎ براي‌‏‎ عرش‌‏‎ ماهيت‌‏‎ درك‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ برعالم‌‏‎
هر‏‎ نگذاريم‌ ، ‏‎ فراتر‏‎ خود‏‎ گليم‌‏‎ از‏‎ پا‏‎ و‏‎ كنيم‌‏‎ اكتفا‏‎ خود‏‎ حد‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ خداوند‏‎ استوي‌‏‎ كيفيت‌‏‎ و‏‎ عرش‌‏‎ چگونگي‌‏‎ بر‏‎ بحث‌‏‎ كي‌‏‎
راه‌‏‎ را‏‎ مناقشات‌‏‎ و‏‎ بحث‌ها‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ مطرح‌‏‎
و‏‎ فتنه‌‏‎ ايجاد‏‎ ياخواهان‌‏‎ دارد ، ‏‎ بيمار‏‎ دل‌‏‎ يا‏‎ مي‌اندازد ، ‏‎
بزرگ‌بيني‌مبتلا‏‎ خود‏‎ مرض‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مردم‌‏‎ ميان‌‏‎ آشوب‏‎
از‏‎ پا‏‎ نمي‌رود ، ‏‎ فرو‏‎ كامش‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ برداشته‌‏‎ لقمه‌اي‌‏‎ شده‌ ، ‏‎
وبي‌حاصل‌‏‎ بيهوده‌‏‎ تلاش‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گذاشته‌‏‎ فراتر‏‎ خود‏‎ گليم‌‏‎
.پرداخته‌‏‎
خود‏‎ پيام‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ نازل‌‏‎ انسان‌ها‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎ قرآن‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانيم‌‏‎
آن‌‏‎ حاوي‌‏‎ عربي‌‏‎ قاموس‌‏‎ كه‌‏‎ كرده‌‏‎ ابلاغ‌‏‎ مردم‌‏‎ به‌‏‎ كلماتي‌‏‎ با‏‎ را‏‎
مشهود‏‎ انسان‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ شده‌‏‎ وضع‌‏‎ اشيايي‌‏‎ براي‌‏‎ كلمات‌‏‎ اين‌‏‎ است‌ ، ‏‎
بحث‌‏‎ به‌‏‎ اشياء‏‎ اين‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ قرآن‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ درك‌اند ، ‏‎ قابل‌‏‎ و‏‎
و‏‎ است‌ ، ‏‎ سهل‌الفهم‌‏‎ و‏‎ روشن‌‏‎ واضح‌ ، ‏‎ كلماتش‌‏‎ مدلول‌‏‎ مي‌پردازد‏‎
زماني‌‏‎ ولي‌‏‎ نمي‌شود ، ‏‎ اشتباهي‌‏‎ دچار‏‎ آيه‌‏‎ مفهوم‌‏‎ درك‌‏‎ در‏‎ مخاطب‏‎
بحث‌‏‎ به‌‏‎ اشيايي‌‏‎ ودرباره‌‏‎ مي‌شود‏‎ غيب‏‎ ساحه‌‏‎ وارد‏‎ قرآن‌‏‎ كه‌‏‎
قرار‏‎ غيب‏‎ دايره‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مشهود‏‎ مرز‏‎ طرف‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌پردازد‏‎
قاموس‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ طبيعي‌‏‎ پنهان‌اند ، ‏‎ انسان‌‏‎ ديده‌‏‎ از‏‎ داردو‏‎
او‏‎ قاموس‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ روبه‌رو‏‎ قرمز‏‎ خط‏‎ با‏‎ ساحه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎
ساحه‌‏‎ آن‌‏‎ پديده‌هاي‌‏‎ دقيق‌‏‎ معرفي‌‏‎ توان‌‏‎ و‏‎ كفايت‌‏‎ ظرفيت‌ ، ‏‎
نيست‌ ، ‏‎ ساحه‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ مطالب‏‎ تشريح‌‏‎ به‌‏‎ وقادر‏‎ راندارد‏‎
وضع‌‏‎ محدود‏‎ و‏‎ تنگ‌‏‎ و‏‎ لنگ‌‏‎ كلمات‌‏‎ با‏‎ را‏‎ بخش‌‏‎ اين‌‏‎ بايد‏‎ ناچار‏‎
اشيايي‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ تشبيه‌‏‎ وبا‏‎ نمود‏‎ توضيح‌‏‎ مشهود‏‎ عالم‌‏‎ براي‌‏‎ شده‌‏‎
كرد‏‎ ارائه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ فهم‌‏‎ به‌‏‎ قرين‌‏‎ و‏‎ مناسب‏‎ تصوير‏‎ درك‌ ، ‏‎ قابل‌‏‎
بخش‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ آيات‌‏‎ تاويل‌‏‎.ساخت‌‏‎ فهم‌‏‎ قابل‌‏‎ انسان‌‏‎ وبراي‌‏‎
و‏‎ اصلي‌‏‎ كيفيت‌‏‎ به‌‏‎ بردن‌‏‎ پي‌‏‎ و‏‎ تشبيه‌‏‎ حالت‌‏‎ از‏‎ كشيدنش‌‏‎ و‏‎
كه‌‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎ زيرا‏‎ نيست‌ ، ‏‎ مقدور‏‎ خدا‏‎ جز‏‎ احدي‌‏‎ براي‌‏‎ آن‌‏‎ نخستين‌‏‎
انساني‌‏‎ محدود‏‎ الفاظ‏‎ با‏‎ متشابه‌‏‎ آيات‌‏‎ بحث‌‏‎ مورد‏‎ اشياي‌‏‎ معرفي‌‏‎
ذهن‌‏‎ به‌‏‎ آوردنش‌‏‎ قريب‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎ و‏‎ بود‏‎ مقدور‏‎ و‏‎ ممكن‌‏‎
پس‌‏‎ گرفته‌ ، ‏‎ صورت‌‏‎ مذكور‏‎ آيات‌‏‎ در‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ داشت‌‏‎ امكان‌‏‎ انساني‌‏‎
در‏‎ توقف‌‏‎ است‌ ، ‏‎ سرحد‏‎ آخرين‌‏‎ اين‌‏‎ نبود ، ‏‎ مقدور‏‎ مقدار ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
اين‌‏‎ جز‏‎ چاره‌اي‌‏‎ است‌‏‎ لابدي‌‏‎ انسان‌‏‎ هر‏‎ براي‌‏‎ آخري‌‏‎ مرز‏‎ اين‌‏‎
توان‌‏‎ ذهنش‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ را‏‎ پيشروي‌‏‎ توان‌‏‎ پايش‌‏‎ نه‌‏‎ ندارد ، ‏‎
اختيار‏‎ در‏‎ وسايلي‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ كوتاهي‌‏‎ عقلش‌‏‎ بيشتر ، ‏‎ پرواز‏‎
بيش‌‏‎ را‏‎ ضخيم‌‏‎ پرده‌‏‎ اين‌‏‎ وراي‌‏‎ و‏‎ را‏‎ مرز‏‎ اين‌‏‎ طرف‌‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ ندارد‏‎
.كند‏‎ شناسائي‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
بر‏‎ مشعر‏‎ كه‌‏‎ داريم‌‏‎ رواياتي‌‏‎ ما‏‎:مي‌گويند‏‎ دوستان‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎
رابطه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ است‌ ، ‏‎ في‌العلم‌‏‎ راسخون‌‏‎ به‌‏‎ تاويل‌‏‎ علم‌‏‎ اثبات‌‏‎
:مي‌شماريم‌‏‎ ذكر‏‎ قابل‌‏‎ را‏‎ نكته‌‏‎ چند‏‎
اهل‌‏‎ و‏‎ وسلم‌‏‎ عليه‌‏‎ پيامبرصلي‌الله‌‏‎ اصحاب‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ درست‌‏‎ اين‌‏‎ -
از‏‎ و‏‎ آشنااند‏‎ قرآن‌‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎ ديگري‌‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ وي‌‏‎ بيت‌‏‎
راي‌‏‎ به‌‏‎ قرآن‌‏‎ دقيق‌‏‎ درك‌‏‎ براي‌‏‎ بايد‏‎ و‏‎ بهره‌مند‏‎ آن‌‏‎ معارف‌‏‎
مخالفي‌‏‎ راي‌‏‎ رابطه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ مسلماني‌‏‎ هيچ‌‏‎ كرد ، ‏‎ رجوع‌‏‎ آنان‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ دراين‌خلاصه‌‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ اختلافي‌‏‎ اگر‏‎ ندارد ، ‏‎
و‏‎ مصئون‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ روايت‌‏‎ اين‌‏‎ آيا‏‎ كيست‌؟‏‎ روايت‌‏‎ راوي‌‏‎ آيا‏‎
تاثيري‌‏‎ زمان‌‏‎ بعد‏‎ و‏‎ راويان‌‏‎ تعدد‏‎ آيا‏‎ رسيده‌؟‏‎ ما‏‎ به‌‏‎ اميني‌‏‎
آيا‏‎ نشده‌؟‏‎ روايت‌‏‎ الفاظ‏‎ در‏‎ تغييري‌‏‎ وموجب‏‎ نگذاشته‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎
و‏‎ ضبط‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ پيمانه‌اي‌‏‎ همان‌‏‎ به‌‏‎ روايات‌‏‎ درج‌‏‎ به‌‏‎ اهتمام‌‏‎
مي‌گرفت‌؟‏‎ صورت‌‏‎ آيات‌‏‎ ثبت‌‏‎
آن‌‏‎ نفع‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ آيات‌‏‎ و‏‎ گرفت‌‏‎ اصل‌‏‎ را‏‎ روايت‌‏‎ نبايد‏‎ -‎
و‏‎ كرد‏‎ راجع‌‏‎ قرآن‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ را‏‎ روايت‌‏‎ هر‏‎ عكس‌‏‎ بر‏‎ كرد ، ‏‎ توجيه‌‏‎
صلي‌الله‌‏‎ پيامبر‏‎ نكند ، ‏‎ تصادم‌‏‎ قرآن‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ پذيرفت‌‏‎ صورتي‌‏‎ در‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ وسلم‌‏‎ عليه‌‏‎
داشت‌‏‎ تعارض‌‏‎ قرآن‌‏‎ با‏‎ و‏‎ رسيد‏‎ شما‏‎ به‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ منسوب‏‎ حديثي‌‏‎ اگر‏‎
.بكوبيد‏‎ ديوار‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎
كه‌‏‎ داشت‌‏‎ تاكيد‏‎ مطلبي‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ نبود‏‎ سازگار‏‎ باعقل‌‏‎ كه‌‏‎ روايتي‌‏‎ -‎
به‌‏‎ گفتاري‌‏‎ آن‌‏‎ كه‌در‏‎ وروايتي‌‏‎ مي‌كند‏‎ تصادم‌‏‎ آدمي‌‏‎ باعقل‌‏‎
بزرگ‌‏‎ شخصيت‌هاي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ شده‌‏‎ منسوب‏‎ عظمتي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎ شخصيت‌‏‎
شمرده‌‏‎ قبيح‌‏‎ و‏‎ ضعيف‌‏‎ سخن‌‏‎ اسلامي‌‏‎ معيارهاي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ نمي‌سازد‏‎
اظهار‏‎ ديگران‌ ، ‏‎ به‌‏‎ دشنام‌‏‎ و‏‎ خود‏‎ وستايش‌‏‎ مدح‌‏‎ مثل‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎
و‏‎ زعامت‌‏‎ مستحق‌‏‎ شجاع‌ ، ‏‎ عالم‌ ، ‏‎ را‏‎ خود‏‎ اقتدار ، ‏‎ به‌‏‎ علاقه‌مندي‌‏‎
روايت‌‏‎ اصل‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ بايد‏‎ داشتن‌ ، ‏‎ غيب‏‎ ادعاي‌‏‎ خواندن‌ ، ‏‎ رهبري‌‏‎
تبليغ‌‏‎ از‏‎ و‏‎ گذاشت‌‏‎ كنار‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ است‌‏‎ لازم‌‏‎ كرد ، ‏‎ شك‌‏‎ آن‌‏‎ راوي‌‏‎ و‏‎
بزرگي‌‏‎ شخصيت‌‏‎ نيست‌‏‎ ممكن‌‏‎.‎ورزيد‏‎ خودداري‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ استناد‏‎ و‏‎ آن‌‏‎
علم‌‏‎ ادعاي‌‏‎ قرآن‌‏‎ به‌‏‎ عالم‌‏‎ ندارد‏‎ امكان‌‏‎ كند ، ‏‎ توصيف‌‏‎ را‏‎ خود‏‎
مستحق‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بعيد‏‎ مومن‌‏‎ و‏‎ صالح‌‏‎ شخصيت‌‏‎ از‏‎ كند ، ‏‎ غيب‏‎
.بياورد‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ادعايي‌‏‎ چنين‌‏‎ و‏‎ بشمارد‏‎ رهبري‌‏‎ و‏‎ زعامت‌‏‎
شخصيت‌هاي‌‏‎ از‏‎ ستايش‌‏‎ و‏‎ مدح‌‏‎ خيال‌‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ متاسفانه‌‏‎
آنان‌‏‎ عظمت‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنند‏‎ منسوب‏‎ آنان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ حرف‌هايي‌‏‎ بزرگ‌‏‎
و‏‎ دين‌‏‎ مباني‌‏‎ به‌‏‎ عالم‌‏‎ دانشمند ، ‏‎ شخصيت‌‏‎ نيست‌‏‎ ممكن‌‏‎مي‌كاهد‏‎
راسخ‌‏‎ من‌‏‎:بگويد‏‎ خود‏‎ مورد‏‎ در‏‎ اسلامي‌‏‎ خلق‌‏‎ به‌‏‎ متخلق‌‏‎
آگاه‌‏‎ آگاهم‌ ، اگر‏‎ متشابهات‌‏‎ تاويل‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ هستم‌‏‎ في‌العلم‌‏‎
انجام‌‏‎ را‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ عملا‏‎ ادعا‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ مي‌بود‏‎
مي‌كردند ، ‏‎ راتاويل‌‏‎ متشابه‌‏‎ آيات‌‏‎ از‏‎ موردي‌‏‎ چند‏‎ و‏‎ مي‌دادند‏‎
را‏‎ موردي‌‏‎ چنين‌‏‎ هرگز‏‎ آنان‌‏‎ گرانمايه‌‏‎ اقوال‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ما‏‎
.نمي‌يابيم‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎


Copyright 1996-2001 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.