شماره‌ 1933‏‎ ‎‏‏،‏‎20 Sep 1999 شهريور 1378 ، ‏‎ دوشنبه‌ 29‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Environment
Articles
Last Page
بر‏‎ (‎ره‌‏‎) امام‌‏‎ عرفاني‌‏‎ -ديني‌‏‎ نگرش‌‏‎ تاثير‏‎
تربيت‌‏‎ و‏‎ تعليم‌‏‎


وارستگي‌‏‎ در‏‎ خدا ، ‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ بزرگ‌‏‎ مردان‌‏‎ بي‌گمان‌‏‎ :‎گشايي‌‏‎ جستار‏‎
انسانها‏‎ ديگر‏‎ بر‏‎ ناپاكيها ، ‏‎ و‏‎ پليديها‏‎ از‏‎ نفس‌‏‎ تزكيه‌‏‎ و‏‎
از‏‎ فرزانه‌‏‎ و‏‎ خردمند‏‎ راهنمايان‌‏‎ آنان‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ داشته‌‏‎ تقدم‌‏‎
آخرت‌‏‎ و‏‎ دنيا‏‎ نيكبختي‌‏‎ و‏‎ كمال‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ انسانها‏‎ براي‌‏‎
امام‌‏‎ ژرف‌‏‎ و‏‎ توجه‌‏‎ قابل‌‏‎ ابعاد‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎بوده‌اند‏‎
تزكيه‌‏‎ و‏‎ تربيت‌‏‎ و‏‎ تعليم‌‏‎ به‌‏‎ بزرگوار‏‎ آن‌‏‎ عنايت‌‏‎ (ره‌‏‎)‎خميني‌‏‎
اگر‏‎":‎فرمودند‏‎ امام‌‏‎ كه‌‏‎ همين‌روست‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ نفس‌‏‎
بنياد ، ‏‎ براين‌‏‎ "نمي‌خورد‏‎ درد‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ توحيد‏‎ علم‌‏‎ نباشد‏‎ تزكيه‌‏‎
خلقيات‌‏‎ جميع‌‏‎ در‏‎ الگو‏‎ و‏‎ نمونه‌‏‎ خويش‌‏‎ كردار‏‎ و‏‎ گفتار‏‎ در‏‎ امام‌‏‎
نگرش‌‏‎ به‌‏‎ اختصاص‌‏‎ مي‌آيد‏‎ پي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ نوشته‌اي‌‏‎.بود‏‎ انساني‌‏‎
تربيت‌‏‎ و‏‎ تعليم‌‏‎ درباره‌‏‎ (ره‌‏‎)‎امام‌‏‎ عرفاني‌‏‎ و‏‎ فقهي‌‏‎ فلسفي‌ ، ‏‎
و‏‎ انديشه‌‏‎ بررسي‌‏‎ كنگره‌‏‎" مقالات‌‏‎ مجموعه‌‏‎ از‏‎ نوشته‌‏‎ اين‌‏‎.‎دارد‏‎
ماه‌ 1373‏‎ خرداد‏‎ در 1211‏‎ كه‌‏‎ "(ره‌‏‎)امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ تربيتي‌‏‎ آثار‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ برگرفته‌‏‎ شد ، ‏‎ برگزار‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
رجبي‌‏‎ حسن‌‏‎ محمد‏‎ دكتر‏‎ :‎نوشته‌‏‎
فقهي‌ ، ‏‎ نگرش‌‏‎ پيرامون‌‏‎ است‌‏‎ بحثي‌‏‎ داريد ، ‏‎ رو‏‎ پيش‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ نوشتاري‌‏‎
عنوان‌‏‎ كه‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ تربيت‌ ، ‏‎ و‏‎ تعليم‌‏‎ بر‏‎ امام‌‏‎ عرفاني‌‏‎ و‏‎ فلسفي‌‏‎
بررسي‌‏‎ قابل‌‏‎ مقاله‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ عمق‌‏‎ و‏‎ گستردگي‌‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ فوق‌‏‎
ليكن‌‏‎ مي‌طلبد ، ‏‎ را‏‎ مستقلي‌‏‎ بحث‌‏‎ كدام‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ نيست‌‏‎
روح‌‏‎ از‏‎ استمداد‏‎ و‏‎ متعال‌‏‎ پروردگار‏‎ عنايات‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ اميدوارم‌‏‎
و‏‎ فكري‌‏‎ ابعاد‏‎ از‏‎ گوشه‌هايي‌‏‎ به‌‏‎ بتوانم‌‏‎ امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ بلند‏‎
باشم‌‏‎ داشته‌‏‎ اشاره‌اي‌‏‎ اسلامي‌‏‎ امت‌‏‎ راهنماي‌‏‎ و‏‎ مربي‌‏‎ تربيتي‌‏‎
براي‌‏‎ تذكاري‌‏‎ و‏‎ امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ مطهر‏‎ روان‌‏‎ به‌‏‎ باشد‏‎ هديه‌اي‌‏‎ تا‏‎
آن‌‏‎ عرفان‌‏‎ و‏‎ تربيت‌‏‎ و‏‎ اخلاق‌‏‎ مكتب‏‎ شيفتگان‌‏‎ و‏‎ دهندگان‌‏‎ ادامه‌‏‎
.حضرت‌‏‎
كه‌‏‎ همانگونه‌‏‎ رسيده‌ ، ‏‎ فعليت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كامل‌‏‎ انسانهاي‌‏‎ بدون‌شك‌‏‎
آثار ، ‏‎ نمي‌شود ، ‏‎ خلاصه‌‏‎ و‏‎ محدود‏‎ بعد‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ وجودشان‌‏‎
.است‌‏‎ مختلفي‌‏‎ ابعاد‏‎ داراي‌‏‎ نيز‏‎ آنان‌‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ ديدگاهها‏‎
بعد‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ برجسته‌اي‌‏‎ شخصيتهاي‌‏‎ از‏‎ خميني‌‏‎ امام‌‏‎
كمال‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ يافته‌‏‎ رشد‏‎ مختلفي‌‏‎ ابعاد‏‎ در‏‎ بلكه‌‏‎ نشده‌ ، ‏‎ محصور‏‎
فقهي‌ ، ‏‎ مختلف‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ چنانكه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ نائل‌‏‎ مطلوب‏‎
مطلب‏‎ براين‌‏‎ گواه‌‏‎ ايشان‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ فلسفي‌ ، ‏‎ و‏‎ عرفاني‌‏‎
.است‌‏‎
از‏‎ گفت‌‏‎ بتوان‌‏‎ شايد‏‎ كه‌‏‎ امام‌‏‎ فكري‌‏‎ ابعاد‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
در‏‎ مسئله‌اي‌‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ ايشان‌‏‎ نزد‏‎ در‏‎ مسائل‌‏‎ بنيادي‌ترين‌‏‎
مسئله‌‏‎ نداشته‌ ، ‏‎ اهميت‌‏‎ و‏‎ ارزش‌‏‎ آن‌‏‎ اندازه‌‏‎ به‌‏‎ امام‌‏‎ بينش‌‏‎
زندگي‌‏‎ مراحل‌‏‎ در‏‎ همواره‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نفس‌‏‎ تزكيه‌‏‎ و‏‎ تربيت‌‏‎ و‏‎ تعليم‌‏‎
جهت‌‏‎ در‏‎ موقعيتي‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ و‏‎ داشته‌‏‎ مبذول‌‏‎ خاصي‌‏‎ توجه‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎
استفاده‌‏‎ تربيت‌‏‎ و‏‎ تعليم‌‏‎ مسئله‌‏‎ اهميت‌‏‎ و‏‎ ضرورت‌‏‎ بيان‌‏‎
مشغول‌‏‎ قم‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ دوراني‌‏‎ در‏‎ تدريس‌‏‎ راه‌‏‎ از‏‎ چه‌‏‎ مي‌كردند ، ‏‎
خود‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ تاليفاتي‌‏‎ و‏‎ نوشته‌ها‏‎ تدوين‌‏‎ راه‌‏‎ از‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ بودند‏‎
مناسبتهاي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ سخنراني‌ها‏‎ راه‌‏‎ از‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ گذاشتند‏‎ بجاي‌‏‎
.فرموده‌اند‏‎ اظهار‏‎ گوناگون‌‏‎
عرفان‌‏‎ و‏‎ اخلاق‌‏‎ مكتب‏‎ شيفتگان‌‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ شايسته‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
و‏‎ تربيت‌‏‎ و‏‎ تعليم‌‏‎ مسئله‌‏‎ به‌‏‎ علاقه‌مندان‌‏‎ و‏‎ (‎ره‌‏‎)خميني‌‏‎ امام‌‏‎
از‏‎ هستند ، ‏‎ بودن‌‏‎ چگونه‌‏‎ و‏‎ زيستن‌‏‎ چگونه‌‏‎ راه‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آناني‌‏‎
ارائه‌‏‎ و‏‎ بررسي‌‏‎ و‏‎ تحقيق‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎ استفاده‌‏‎ فرصت‌‏‎ اين‌‏‎
و‏‎ حقيقت‌‏‎ راه‌‏‎ گشتگان‌‏‎ گم‌‏‎ تا‏‎ بپردازند‏‎ آن‌‏‎ عملي‌‏‎ راه‌هاي‌‏‎
.نمايند‏‎ هدايت‌‏‎ را‏‎ طريقت‌‏‎
محور‏‎ چهار‏‎ در‏‎ امام‌‏‎ عرفاني‌‏‎ و‏‎ فقهي‌‏‎ نگرش‌‏‎ در‏‎ تربيت‌‏‎ و‏‎ تعليم‌‏‎
:است‌‏‎ تحقيق‌‏‎ و‏‎ بررسي‌‏‎ قابل‌‏‎
از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ جواني‌‏‎ دوران‌‏‎ از‏‎ (ره‌‏‎)‎امام‌‏‎ كه‌‏‎ نوشته‌هايي‌‏‎ و‏‎ كتب‏‎ -‎‎‏‏1‏‎
.گذاشته‌اند‏‎ يادگار‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎
اظهار‏‎ مختلف‌‏‎ مقاطع‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ اندرزهايي‌‏‎ و‏‎ پند‏‎ و‏‎ سخنراني‌‏‎ -‎‏‏2‏‎
.فرمودند‏‎
.شاگردان‌‏‎ تربيت‌‏‎ -‎‎‏‏3‏‎
.جوان‌‏‎ نسل‌‏‎ تربيت‌‏‎ -‎‏‏4‏‎
:عرفان‌‏‎ و‏‎ اخلاق‌‏‎ مرز‏‎
به‌‏‎; مطلوب‏‎ كمال‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎ است‌‏‎ روشي‌‏‎ نوع‌‏‎ يك‌‏‎ عرفان‌‏‎
براي‌‏‎ بايستي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ ما‏‎ به‌‏‎ عرفان‌‏‎ ديگر‏‎ تعبير‏‎
و‏‎ كجا‏‎ از‏‎ توحيد ، ‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ جان‌‏‎ و‏‎ روح‌‏‎ شكوفايي‌‏‎
.كنيم‌‏‎ آغاز‏‎ چگونه‌‏‎
آن‌‏‎ كمال‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گياهي‌‏‎ مانند‏‎ بشر‏‎ روح‌‏‎ و‏‎ جان‌‏‎ مي‌گويد‏‎ عرفان‌‏‎
صورت‌‏‎ بايد‏‎ مخصوصي‌‏‎ نظام‌‏‎ اساس‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ رشدي‌‏‎ و‏‎ نمو‏‎ در‏‎
كه‌‏‎ چرا‏‎ مي‌شود‏‎ روشن‌‏‎ اخلاق‌‏‎ و‏‎ عرفان‌‏‎ مرز‏‎ كه‌‏‎ اينجاست‌‏‎ بگيرد ، ‏‎
مانند‏‎ ارزشهاست‌‏‎ و‏‎ فضائل‌‏‎ سلسله‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ سخن‌‏‎ تنها‏‎ اخلاق‌‏‎ در‏‎
و‏‎ كجا‏‎ از‏‎ دهد‏‎ نشان‌‏‎ اينكه‌‏‎ بدون‌‏‎..‎و‏‎ پاكدامني‌‏‎ راستي‌ ، ‏‎
براي‌‏‎ مي‌گويند‏‎ عرفان‌‏‎ اهل‌‏‎ كه‌‏‎ صورتي‌‏‎ در‏‎.نمود‏‎ آغاز‏‎ چگونه‌‏‎
بدون‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ طي‌‏‎ بايد‏‎ را‏‎ مراحلي‌‏‎ و‏‎ منازل‌‏‎ كمال‌ ، ‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎
.نمي‌رسد‏‎ بجايي‌‏‎ انسان‌‏‎ مراحل‌‏‎ آن‌‏‎ پيمودن‌‏‎
:عرفان‌‏‎ و‏‎ فقه‌‏‎ مرز‏‎
اجتهاد‏‎ و‏‎ استنباط‏‎ بوسيله‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مقرراتي‌‏‎ و‏‎ احكام‌‏‎ فقه‌‏‎
بري‌‏‎ مكلف‌ ، ‏‎ انسان‌‏‎ ذمه‌‏‎ آن‌‏‎ انجام‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎ بدست‌‏‎ مجتهدان‌‏‎
وظيفه‌‏‎ تا‏‎ كند‏‎ كاري‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ فقيه‌‏‎ يك‌‏‎ همت‌‏‎ تمام‌‏‎.‎مي‌شود‏‎
او‏‎ برعهده‌‏‎ تكليفي‌‏‎ آن‌‏‎ انجام‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ تا‏‎ كند‏‎ مشخص‌‏‎ را‏‎ مكلف‌‏‎
.نماند‏‎ باقي‌‏‎
سلسله‌‏‎ يك‌‏‎ بر‏‎ مبني‌‏‎ اسلامي‌‏‎ احكام‌‏‎ و‏‎ شريعت‌‏‎:مي‌گويد‏‎ فقيه‌‏‎ يك‌‏‎
مادي‌‏‎ مواهب‏‎ از‏‎ ممكن‌‏‎ اعلاي‌‏‎ حد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مصالحي‌‏‎
.مي‌رساند‏‎ معنوي‌‏‎ و‏‎
و‏‎ مي‌شود‏‎ منتهي‌‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ راهها‏‎ همه‌‏‎ عرفان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ صورتي‌‏‎ در‏‎
انسان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ امكاناتي‌‏‎ و‏‎ شرايط‏‎ نوع‌‏‎ از‏‎ حقايق‌‏‎ و‏‎ مصالح‌‏‎ همه‌‏‎
را‏‎ مصالح‌‏‎ و‏‎ احكام‌‏‎ همه‌‏‎ عارف‌‏‎ يك‌‏‎.‎مي‌دهد‏‎ سوق‌‏‎ خدا‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
تفسيرشان‌‏‎ اين‌رو‏‎ از‏‎ مي‌بيند ، ‏‎ الهي‌‏‎ مقام‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎
.دارد‏‎ تفاوت‌‏‎ فقها‏‎ تفسير‏‎ با‏‎ عبادات‌‏‎ و‏‎ احكام‌‏‎ از‏‎
:الهي‌‏‎ حكمت‌‏‎ و‏‎ عرفان‌‏‎ مرز‏‎
انتخاب‏‎ الهي‌‏‎ حكمت‌‏‎ و‏‎ عرفان‌‏‎ بين‌‏‎ مرزهاي‌‏‎ مهمترين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
وسيله‌‏‎ اما‏‎ است‌‏‎ استدلال‌‏‎ و‏‎ عقل‌‏‎ حكيم‌ ، ‏‎ وسيله‌‏‎ است‌ ، ‏‎ وسيله‌‏‎
كسي‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ عارف‌‏‎ است‌ ، ‏‎ روح‌‏‎ تهذيب‏‎ و‏‎ تصفيه‌‏‎ و‏‎ قلب‏‎ عارف‌ ، ‏‎
است‌‏‎ علاقه‌مند‏‎ و‏‎ شود‏‎ آزاد‏‎ قيود‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ دلش‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ كه‌‏‎
كه‌‏‎ كسي‌‏‎ بگيرد ، ‏‎ بهره‌‏‎ معشوق‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ از‏‎
رفتارش‌‏‎ و‏‎ اعمال‌‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ و‏‎ است‌‏‎ جان‌‏‎ پاكي‌‏‎ عاشق‌‏‎
به‌‏‎ جز‏‎ و‏‎ گردد‏‎ رضا‏‎ مقام‌‏‎ به‌‏‎ آراسته‌‏‎ قلبش‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ حق‌‏‎ تسليم‌‏‎
كفر‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آورد‏‎ رو‏‎ عرفان‌‏‎ به‌‏‎ نكند‏‎ تكيه‌‏‎ پروردگار‏‎
اهداف‌‏‎ به‌‏‎ آگاهي‌‏‎ حق‌ ، ‏‎ واقعي‌‏‎ شناخت‌‏‎ نداشته‌ ، ‏‎ راه‌‏‎ شك‌‏‎ و‏‎ شرك‌‏‎ و‏‎
است‌ ، ‏‎ ميسر‏‎ عرفان‌‏‎ پرتو‏‎ در‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ علوم‌‏‎ درك‌‏‎ و‏‎ انبياء‏‎
حال‌‏‎ تصفيه‌‏‎ و‏‎ درون‌‏‎ تزكيه‌‏‎ از‏‎ عارفانه‌‏‎ سلوك‌‏‎ و‏‎ سير‏‎ بنابراين‌‏‎
رسيدن‌‏‎ و‏‎ غيبالغيوب‏‎ و‏‎ ملكوت‌‏‎ به‌‏‎ اتصال‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ شروع‌‏‎
ختم‌‏‎ مطمئنه‌‏‎ حالت‌‏‎ به‌‏‎ نفس‌‏‎ شدن‌‏‎ آراسته‌‏‎ و‏‎ قرب‏‎ مقام‌‏‎ به‌‏‎
راضيه‌‏‎ ربك‌‏‎ الي‌‏‎ ارجعي‌‏‎ المنتهي‌‏‎ ربك‌‏‎ الي‌‏‎ ان‌‏‎:‎كه‌‏‎ مي‌گردد‏‎
.مرضيه‌‏‎
قلوب‏‎ في‌‏‎ الانوار‏‎ اشرقت‌‏‎ الذي‌‏‎ انت‌‏‎:‎مي‌خوانيم‌‏‎ عرفه‌‏‎ دعاي‌‏‎ در‏‎
عن‌‏‎ الاغيار‏‎ اذلت‌‏‎ انت‌الذي‌‏‎ و‏‎ وحدوك‌‏‎ و‏‎ عرفوك‌‏‎ حتي‌‏‎ اوليائك‌‏‎
لم‌‏‎ و‏‎ يلجئواسواك‌‏‎ لم‌‏‎ و‏‎ سواك‌‏‎ يحبوا‏‎ لم‌‏‎ حتي‌‏‎ احبائك‌‏‎ قلوب‏‎
.غيرك‌‏‎ يلجئوالي‌‏‎
تو‏‎ تا‏‎ مي‌بخشي‌‏‎ نورانيت‌‏‎ را‏‎ اوليائت‌‏‎ دلهاي‌‏‎ كه‌‏‎ تويي‌‏‎ خدايا‏‎
تويي‌‏‎ و‏‎ شوند‏‎ واصل‌‏‎ توحيدت‌‏‎ مقام‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بشناسند‏‎ (‎‎‏‏1‏‎)حق‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
را‏‎ تو‏‎ غير‏‎ تا‏‎ مي‌كني‌‏‎ زايل‌‏‎ دوستانت‌‏‎ دلهاي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ اغيار‏‎ كه‌‏‎
.نشود‏‎ پناهنده‌‏‎ تو‏‎ غير‏‎ به‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ نداشته‌‏‎ دوست‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ عرفان‌‏‎ درباره‌‏‎ مطهري‌‏‎ شهيد‏‎
تا‏‎ بيداري‌‏‎ و‏‎ تنبه‌‏‎ مرحله‌‏‎ از‏‎ سلوك‌‏‎ منازل‌‏‎ طي‌‏‎ عملي‌‏‎ عرفان‌‏‎
نظر‏‎ از‏‎است‌‏‎ في‌الله‌‏‎ بقاء‏‎ و‏‎ في‌الله‌‏‎ فناء‏‎ كه‌‏‎ مرحله‌‏‎ آخرين‌‏‎
در‏‎ يعني‌‏‎ است‌‏‎ آزمايشي‌‏‎ و‏‎ تجربي‌‏‎ مسئله‌‏‎ يك‌‏‎ مسئله‌‏‎ اين‌‏‎ عرفا‏‎
شبيه‌تر‏‎ علمي‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ داريم‌‏‎ گذشته‌‏‎ از‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ علومي‌‏‎ ميان‌‏‎
همين‌‏‎ آزمايش‌‏‎ و‏‎ تجربه‌‏‎ به‌‏‎ بودن‌‏‎ متكي‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ امروز‏‎ علوم‌‏‎ به‌‏‎
تجربيات‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ امروزي‌ها‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عملي‌‏‎ عرفان‌‏‎
يك‌‏‎ خود‏‎ روانشناسي‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ اين‌‏‎ و‏‎.‎.مي‌كنند‏‎ تعبير‏‎ دروني‌‏‎
نمي‌تواند‏‎ "اساسا‏‎ روانشناس‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ناشناخته‌اي‌‏‎ وادي‌‏‎
وارد‏‎ "عملا‏‎ كه‌‏‎ فردي‌‏‎ مگر‏‎ كند ، ‏‎ درك‌‏‎ را‏‎ عرفاني‌‏‎ روانشناسي‌‏‎
مي‌تواند‏‎ عارف‌‏‎ سالك‌‏‎ روانشناس‌‏‎ يك‌‏‎ تنها‏‎.‎ باشد‏‎ شده‌‏‎ وادي‌‏‎ اين‌‏‎
انسان‌‏‎ شناخت‌‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎ مسئله‌‏‎ عملي‌‏‎ عرفان‌‏‎ مسئله‌‏‎.‎كند‏‎ ادعا‏‎
كه‌‏‎ مرحله‌اي‌‏‎ آن‌‏‎ تا‏‎ بودن‌‏‎ خاكي‌‏‎ مرحله‌‏‎ اولين‌‏‎ از‏‎ انسان‌‏‎ است‌‏‎
انك‌‏‎ ايهاالانسان‌‏‎ يا‏‎" مي‌نامد‏‎ لقاءالله‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎
(‎‏‏2‏‎)."فملاقيه‌‏‎ "كدحا‏‎ ربك‌‏‎ الي‌‏‎ كادح‌‏‎
معرفت‌‏‎ اما‏‎ است‌‏‎ ذهني‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ حكيم‌ ، ‏‎ شناخت‌‏‎ و‏‎ معرفت‌‏‎ بنابراين‌‏‎
.آزمايشگر‏‎ يك‌‏‎ شناخت‌‏‎ نظير‏‎ شهودي‌‏‎ و‏‎ حضوري‌‏‎ عارف‌ ، ‏‎
:سينا‏‎ بوعلي‌‏‎ ديد‏‎ از‏‎ عارف‌‏‎
بعد‏‎ وليكن‌‏‎ است‌‏‎ اسلامي‌‏‎ فلاسفه‌‏‎ بزرگان‌‏‎ از‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ بوعلي‌‏‎
بويژه‌‏‎ تاليفاتش‌‏‎ از‏‎ چنانكه‌‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ قوي‌‏‎ بسيار‏‎ او‏‎ عرفاني‌‏‎
و‏‎ زاهد‏‎ و‏‎ عرفان‌‏‎ مرز‏‎ درباره‌‏‎ مي‌شودوي‌‏‎ استفاده‌‏‎ اشارات‌‏‎
يخص‌‏‎ طيباتها‏‎ و‏‎ متاع‌الدنيا‏‎ عن‌‏‎ المعرض‌‏‎":مي‌گويد‏‎ عابد‏‎
و‏‎ القيام‌‏‎ من‌‏‎ العبادات‌‏‎ فعل‌‏‎ علي‌‏‎ المواظب‏‎ و‏‎ باسم‌الزاهد‏‎
قدس‌‏‎ الي‌‏‎ بفكره‌‏‎ والمنصرف‌‏‎ العابد‏‎ باسم‌‏‎ يخص‌‏‎ نحوها‏‎ و‏‎ الصيام‌‏‎
باسم‌العارف‌‏‎ يخص‌‏‎ سره‌‏‎ في‌‏‎ نورالحق‌‏‎ لشروق‌‏‎ "مستديما‏‎ الجبروت‌‏‎
.بعض‌‏‎ مع‌‏‎ هذه‌‏‎ بعض‌‏‎ قديترك‌‏‎ و‏‎
بمتاع‌الدنيا‏‎ يشتري‌‏‎ ماكانه‌‏‎ معامله‌‏‎ غيرالعارف‌‏‎ عند‏‎ الزهد‏‎
عن‌الحق‌ ، ‏‎ سره‌‏‎ يشغل‌‏‎ عما‏‎ ما‏‎ تنزه‌‏‎ عندالعارف‌‏‎ و‏‎ متاع‌الاخره‌‏‎
معامله‌‏‎ غيرالعارف‌‏‎ عند‏‎ والعباده‌‏‎ غيرالحق‌‏‎ شي‌‏‎ كل‌‏‎ علي‌‏‎ تكبر‏‎ و‏‎
هي‌الاجر‏‎ في‌الاخره‌‏‎ ياخذها‏‎ لاجره‌‏‎ في‌الدنيا‏‎ يعمل‌‏‎ كانه‌‏‎ ما‏‎
قوي‌نفسه‌المتوهمه‌‏‎ و‏‎ مالهممه‌‏‎ رياضه‌‏‎ عندالعارف‌‏‎ و‏‎ الثواب‏‎ و‏‎
جناب‏‎ الي‌‏‎ الغرور‏‎ جناب‏‎ عن‌‏‎ بالتعويد‏‎ ليجرها‏‎ المتخيله‌‏‎ و‏‎
(‎‏‏3‏‎)".الحق‌‏‎
دنيوي‌‏‎ نعمتهاي‌‏‎ و‏‎ طيبات‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ گفته‌‏‎ كسي‌‏‎ به‌‏‎ زاهد‏‎
قبيل‌‏‎ از‏‎ عبادات‌‏‎ انجام‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ عابد‏‎ و‏‎ باشد‏‎ روگردان‌‏‎
فكر‏‎ و‏‎ ضمير‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ مواظبت‌‏‎ غيره‌‏‎ و‏‎ روزه‌‏‎ و‏‎ نماز‏‎
جبروت‌‏‎ عالم‌‏‎ متوجه‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ باز‏‎ خدا‏‎ غير‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎
مي‌شود‏‎ شناخته‌‏‎ عارف‌‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ بتابد‏‎ بدان‌‏‎ حق‌‏‎ نور‏‎ تا‏‎ گردد‏‎
باشد‏‎ صادق‌‏‎ عنوان‌‏‎ هر 3‏‎ افراد‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ هرچند‏‎
(عارف‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ عابد‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ زاهد‏‎ هم‌‏‎ فرد‏‎ يك‌‏‎ يعني‌‏‎)‎
كالاي‌‏‎ گويا‏‎ است‌ ، ‏‎ ستد‏‎ و‏‎ داد‏‎ نوعي‌‏‎ به‌‏‎ غيرعارف‌‏‎ زهد‏‎ البته‌‏‎
عارف‌‏‎ زهد‏‎ لكن‌‏‎ و‏‎ بگيرد‏‎ را‏‎ آخرت‌‏‎ كالاي‌‏‎ تا‏‎ مي‌دهد‏‎ را‏‎ دنيا‏‎
.بازدارد‏‎ خدا‏‎ از‏‎ را‏‎ دل‌‏‎ كه‌‏‎ هرچه‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ دل‌‏‎ پاكي‌‏‎ نوعي‌‏‎
كردن‌‏‎ كار‏‎ قبيل‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ معامله‌‏‎ نوعي‌‏‎ نيز‏‎ غيرعارف‌‏‎ عبادت‌‏‎
آخرت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ مزدوري‌‏‎ دنيا‏‎ در‏‎ گويي‌‏‎.گرفتن‌‏‎ مزد‏‎ براي‌‏‎
اما‏‎ كند ، ‏‎ دريافت‌‏‎ است‌‏‎ ثوابها‏‎ و‏‎ اجر‏‎ همان‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ مزد‏‎
عالم‌‏‎ از‏‎ انصراف‌‏‎ براي‌‏‎ روح‌‏‎ ورزش‌‏‎ و‏‎ تمرين‌‏‎ نوعي‌‏‎ عارف‌‏‎ عبادت‌‏‎
با‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ حق‌‏‎ ساحت‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ و‏‎ (‎گول‌زننده‌‏‎ دنياي‌‏‎) غرور‏‎
كشيده‌‏‎ عقلاني‌‏‎ عالم‌‏‎ به‌‏‎ جسماني‌‏‎ عالم‌‏‎ از‏‎ تمرين‌‏‎ اين‌‏‎ تكرار‏‎
.شود‏‎ عالم‌‏‎ آن‌‏‎ متوجه‌‏‎ و‏‎ شود‏‎
را‏‎ نعمتها‏‎ اگر‏‎ و‏‎ مي‌خواهد‏‎ را‏‎ خدا‏‎ تنها‏‎ عارف‌‏‎ بنابراين‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ غيرعارف‌‏‎ ولي‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ خدا‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ مي‌خواهد‏‎
.مي‌خواهد‏‎ نعمتهايش‌‏‎ خاطر‏‎
حسن‌‏‎ و‏‎ شرافت‌‏‎ يعني‌‏‎ عبادت‌‏‎ خود‏‎ شايستگي‌‏‎ عبادت‌ ، ‏‎ از‏‎ عارف‌‏‎ هدف‌‏‎
ميان‌‏‎ ارتباطي‌‏‎ و‏‎ نسبت‌‏‎ كه‌‏‎ جهت‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ عبادت‌‏‎.‎است‌‏‎ عبادت‌‏‎ ذاتي‌‏‎
سخن‌‏‎.‎است‌‏‎ انجام‌‏‎ درخور‏‎ و‏‎ پسنديده‌‏‎ كاري‌‏‎ خداست‌ ، ‏‎ و‏‎ بنده‌‏‎
"خوفا‏‎ عبدتك‌‏‎ ما‏‎ الهي‌‏‎:‎است‌‏‎ شده‌‏‎ نقل‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ معروفي‌‏‎
للعباده‌‏‎ "اهلا‏‎ وجدتك‌‏‎ بل‌‏‎ جنتك‌‏‎ في‌‏‎ "لاطمعا‏‎ و‏‎ نارك‌‏‎ من‌‏‎
.مي‌كند‏‎ بيان‌‏‎ را‏‎ معبود‏‎ شايستگي‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ عبادت‌‏‎فعبدتك‌‏‎
حكمت‌ ، ‏‎ و‏‎ فقه‌‏‎ اخلاق‌ ، ‏‎ و‏‎ عرفان‌‏‎ بين‌‏‎ مرزهاي‌‏‎ بر‏‎ سيري‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎
به‌‏‎ علوم‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ هريك‌‏‎ صوري‌‏‎ و‏‎ ظاهري‌‏‎ ديد‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ روشن‌‏‎
مطرح‌‏‎ مطلوب‏‎ كمال‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ براي‌‏‎ جداگانه‌‏‎ روشي‌‏‎ و‏‎ راه‌‏‎ عنوان‌‏‎
داراي‌‏‎ روشها‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ هريك‌‏‎ تاريخ‌‏‎ طول‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ بوده‌‏‎
آن‌‏‎ نشاندن‌‏‎ كرسي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ حقانيت‌‏‎ اثبات‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بوده‌‏‎ طرفداراني‌‏‎
تكفير‏‎ حد‏‎ تا‏‎ را‏‎ مخالف‌‏‎ طرف‌‏‎ نيز‏‎ گاهي‌‏‎ و‏‎ كرده‌اند‏‎ تلاش‌‏‎
و‏‎ هماهنگي‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ تا‏‎ شدند‏‎ پيدا‏‎ افرادي‌‏‎ كمتر‏‎ و‏‎ رسانده‌اند‏‎
به‌‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ فقيه‌‏‎ شخصي‌‏‎ اگر‏‎.‎بردارند‏‎ گام‌‏‎ علوم‌‏‎ اين‌‏‎ همسويي‌‏‎
به‌‏‎ بوده‌‏‎ عرفان‌‏‎ اهل‌‏‎ اگر‏‎ است‌ ، ‏‎ نداشته‌‏‎ توجهي‌‏‎ عرفان‌‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎
بوده‌‏‎ شريعت‌‏‎ اهل‌‏‎ اگر‏‎ ديگر‏‎ تعبير‏‎ به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ بوده‌‏‎ بي‌توجه‌‏‎ فقه‌‏‎
و‏‎ طريقت‌‏‎ اهل‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ نداشته‌‏‎ قبول‌‏‎ را‏‎ حقيقت‌‏‎ و‏‎ طريقت‌‏‎ اهل‌‏‎
.است‌‏‎ نمي‌پذيرفته‌‏‎ را‏‎ شريعت‌‏‎ اهل‌‏‎ بوده‌ ، ‏‎ حقيقت‌‏‎
بين‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ ايجاد‏‎ بزرگي‌‏‎ بسيار‏‎ تحول‌‏‎ ما‏‎ عصر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ تنها‏‎
نمود‏‎ ايجاد‏‎ هماهنگي‌‏‎ سياست‌‏‎ و‏‎ حكمت‌‏‎ فقه‌ ، ‏‎ اخلاق‌ ، ‏‎ عرفان‌ ، ‏‎
:فرمود‏‎ خويش‌‏‎ بين‌‏‎ روشن‌‏‎ و‏‎ عميق‌‏‎ ديد‏‎ با‏‎ وي‌‏‎ بود ، ‏‎ امام‌‏‎ حضرت‌‏‎
".دارد‏‎ فرق‌‏‎ تعبيراتشان‌‏‎ وليكن‌‏‎ مي‌خواهند‏‎ چيز‏‎ يك‌‏‎ اينها‏‎ همه‌‏‎"
تفسير‏‎ چنانكه‌‏‎ مي‌ديد‏‎ حقيقت‌‏‎ يك‌‏‎ اشكال‌‏‎ را‏‎ اينها‏‎ همه‌‏‎ امام‌‏‎
.است‌‏‎ مطلب‏‎ اين‌‏‎ گواه‌‏‎ حمدش‌‏‎ سوره‌‏‎
نيز‏‎ باطن‌‏‎ به‌‏‎ داشت‌‏‎ توجه‌‏‎ صورت‌‏‎ و‏‎ ظاهر‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ همانطوري‌‏‎ امام‌‏‎
و‏‎ طريقت‌‏‎ اهل‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ شريعت‌‏‎ اهل‌‏‎ هم‌‏‎ او‏‎مي‌كرد‏‎ توجه‌‏‎
.حقيقت‌‏‎
كند ، ‏‎ نظر‏‎ الفاظ‏‎ و‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎ كه‌‏‎ نبود‏‎ فقيهي‌‏‎ امام‌‏‎
حقيقت‌ ، ‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ بگويد‏‎ كه‌‏‎ نبود‏‎ عارفي‌‏‎ چنانكه‌‏‎
نيازهاي‌‏‎ همه‌‏‎ به‌‏‎ پاسخ‌دهنده‌‏‎ را‏‎ فقه‌‏‎ او‏‎ نيست‌ ، ‏‎ لازم‌‏‎ شريعتي‌‏‎
و‏‎ كتاب‏‎ خود‏‎ فقه‌ ، ‏‎ خود‏‎":‎مي‌فرمايد‏‎ چنانكه‌‏‎.‎مي‌دانست‌‏‎ بشر‏‎
عليه‌‏‎ سلام‌الله‌‏‎ صادق‌‏‎ حضرت‌‏‎ را‏‎ اكثرش‌‏‎ كه‌‏‎ فقهي‌‏‎ خود‏‎ سنت‌ ، ‏‎
و‏‎ معنوي‌‏‎ و‏‎ صوري‌‏‎ احتياجات‌‏‎ همه‌‏‎ فقه‌‏‎ اين‌‏‎ است‌‏‎ فرموده‌‏‎ بيان‌‏‎
اين‌‏‎ يوم‌القيامه‌‏‎ الي‌‏‎ مدت‌‏‎ طول‌‏‎ در‏‎ را‏‎ بشر‏‎ همه‌‏‎ عرفاني‌‏‎
(‎‏‏4‏‎)".است‌‏‎ اين‌‏‎ محتوايش‌‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ نماز‏‎ درباره‌‏‎ امام‌‏‎
و‏‎ هيات‌‏‎ و‏‎ اوضاع‌‏‎ از‏‎ آن‌‏‎ ملكي‌‏‎ صورت‌‏‎ حسب‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ مركب‏‎ نماز‏‎"
ملكوتيه‌‏‎ صورت‌‏‎ و‏‎ حقيقت‌‏‎ حسب‏‎ به‌‏‎ گرچه‌‏‎ ادعيه‌‏‎ و‏‎ قرائت‌‏‎ و‏‎ اذكار‏‎
و‏‎ اوضاع‌‏‎ از‏‎ هريك‌‏‎ براي‌‏‎ از‏‎ و‏‎..‎است‌‏‎ بساطت‌‏‎ و‏‎ وحدت‌‏‎ داراي‌‏‎
عبادت‌‏‎ نماز‏‎ اجمالي‌‏‎ سر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اسراري‌‏‎ تفصيل‌‏‎ به‌طور‏‎ اذكار‏‎
(‎‏‏5‏‎)".معنوي‌‏‎ قرب‏‎ و‏‎ حقيقي‌‏‎ معراج‌‏‎ حصول‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.