شماره‌ 1994‏‎ ‎‏‏،‏‎4 DEC 1999 آذر 1378 ، ‏‎ شنبه‌ 13‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Business
Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
در‏‎ ماركسيستي‌‏‎ و‏‎ ليبراليستي‌‏‎ اتوپياي‌‏‎
عربي‌‏‎ جوامع‌‏‎


(پاياني‌‏‎ بخش‌‏‎)عرب‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ دولت‌‏‎ واقعيت‌‏‎ و‏‎ نظريه‌‏‎
عرويي‌‏‎ عبدالله‌‏‎ دكتر‏‎
طرف‌‏‎ بني‌‏‎ عزيزي‌‏‎ يوسف‌‏‎ :‎ترجمه‌‏‎
انتساب‏‎ علت‌‏‎ به‌‏‎ گرچه‌‏‎ نيست‌‏‎ شكي‌‏‎ نيز‏‎ ماركسيستي‌‏‎ اتوپياي‌‏‎ در‏‎
اما‏‎ است‌‏‎ برخوردار‏‎ كمتري‌‏‎ وضوح‌‏‎ از‏‎ آينده‌‏‎ كمونيستي‌‏‎ جامعه‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ خشونت‌‏‎ دولت‌‏‎ -كنوني‌‏‎ دولت‌‏‎ به‌‏‎ واقعي‌‏‎ نگاه‌‏‎ با‏‎ اتوپيا‏‎ اين‌‏‎
ماركسيسم‌‏‎ و‏‎ ليبراليسم‌‏‎ ذات‌‏‎.‎ندارد‏‎ تعارضي‌‏‎ طبقاتي‌‏‎ بهره‌كشي‌‏‎
جامعه‌‏‎ مي‌شوند ، ‏‎ رايج‌‏‎ عربي‌‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ وقتي‌‏‎ باشد‏‎ هرچه‌‏‎
ذهنيتي‌‏‎ كسوت‌‏‎ به‌‏‎ زيرا‏‎ مي‌گيرد‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ ضخيمي‌‏‎ اتوپيايي‌‏‎
انتظار‏‎ در‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ عادت‌‏‎ دور‏‎ زمان‌هاي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ درمي‌آيد‏‎
كه‌‏‎ جا‏‎ آن‌‏‎ از‏‎باشد‏‎ موجود‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌‏‎ نفي‌‏‎ و‏‎ بهتر‏‎ دولت‌‏‎
واقعيت‌ ، ‏‎ اين‌‏‎.است‌‏‎ نكرده‌‏‎ تغيير‏‎ حكومت‌‏‎ عرصه‌‏‎ در‏‎ عربي‌‏‎ تجربه‌‏‎
پرتو‏‎ در‏‎ را‏‎ مكتب‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ تا‏‎ مي‌سازد‏‎ وادار‏‎ را‏‎ خواننده‌‏‎
از‏‎ ارزش‌ها‏‎ شدن‌‏‎ جدا‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ فراز‏‎ بر‏‎ دولت‌‏‎ گرفتن‌‏‎ قرار‏‎
مي‌گويد‏‎ اولي‌‏‎:مي‌گويند‏‎ چه‌‏‎ مكتب‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎.بفهمد‏‎ واقعيت‌‏‎
عقبماندگي‌‏‎ باعث‌‏‎ دليل‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ استبدادي‌‏‎ شرقي‌‏‎ دولت‌‏‎
تعريف‌‏‎ در‏‎ دولت‌‏‎ مي‌گويد ، ‏‎ دومي‌‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ اسلامي‌‏‎ عربي‌‏‎ كشورهاي‌‏‎
دو‏‎ هر‏‎است‌‏‎ بورژوازي‌‏‎ يا‏‎ فئودالي‌‏‎ بهره‌كش‌‏‎ طبقه‌‏‎ دولت‌‏‎ خود ، ‏‎
و‏‎ محكوم‌‏‎ و‏‎ حاكم‌‏‎ ميان‌‏‎ شكاف‌‏‎ آدمي‌ ، ‏‎ وجدان‌‏‎ در‏‎ تحليل‌ها‏‎ اين‌‏‎
توليد ، ‏‎ دنياي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بهره‌كشي‌‏‎ و‏‎ خشونت‌‏‎ عرصه‌‏‎ سياست‌ ، ‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎
كه‌‏‎ نمي‌گوييم‌‏‎ ما‏‎.‎مي‌دهند‏‎ گسترش‌‏‎ را‏‎ ارزش‌‏‎ و‏‎ ابداع‌‏‎ عرصه‌‏‎
قرار‏‎ خود‏‎ جايگاه‌‏‎ در‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نادرست‌‏‎ تحليل‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎
اين‌‏‎ بر‏‎ ماركسيستي‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ ليبرالي‌‏‎ اتوپياي‌‏‎.‎مي‌گيرد‏‎
مردم‌‏‎ سنتي‌‏‎ بدبيني‌‏‎ نتيجه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ پوشاندند‏‎ جامه‌علمي‌‏‎ جدايي‌ ، ‏‎
انتظاري‌‏‎ بهره‌كشي‌‏‎ و‏‎ سركوب‏‎ جز‏‎ دولت‌‏‎ از‏‎ آنان‌‏‎.ماند‏‎ باقي‌‏‎
يابد‏‎ تحقق‌‏‎ علمي‌‏‎ توليدكننده‌‏‎ ليبرال‌‏‎ دولت‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ تا‏‎ ندارند‏‎
كمونيستي‌‏‎ دولت‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ يا‏‎ بگيرد‏‎ عهده‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ امنيت‌‏‎ فقط‏‎ و‏‎
موروث‌‏‎ اتوپياي‌‏‎ آري‌ ، ‏‎.پيوندد‏‎ تحقق‌‏‎ به‌‏‎ امور‏‎ اداره‌‏‎ در‏‎ منحل‌‏‎
موجود‏‎ نظام‌‏‎ نفي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ انقلاب‏‎ به‌‏‎ مناسب‏‎ شرايط‏‎ در‏‎ وارداتي‌‏‎ و‏‎
گونه‌‏‎ اين‌‏‎ "غالبا‏‎ كه‌‏‎ عادي‌‏‎ شرايط‏‎ در‏‎ اما‏‎.شد‏‎ خواهد‏‎ منجر‏‎
مانعي‌‏‎ اتوپياست‌ ، ‏‎ همان‌‏‎ اتوپيا‏‎ كه‌‏‎ نكند‏‎ درك‌‏‎ شخص‌‏‎ اگر‏‎ -است‌‏‎
.بود‏‎ خواهد‏‎ دولت‌‏‎ نظريه‌‏‎ تبلور‏‎ و‏‎ واقعيت‌‏‎ درك‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎
.مي‌كنيم‌‏‎ درك‌‏‎ چنين‌‏‎ حال‌‏‎ و‏‎ گذشته‌‏‎ در‏‎ را‏‎ اتوپيا‏‎ نقش‌‏‎ ما‏‎
ضرورت‌‏‎ بر‏‎ آگاهي‌‏‎ شرط‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌‏‎ مانع‌‏‎ خود‏‎ خودي‌‏‎ به‌‏‎ اتوپيا‏‎
كرد‏‎ نگاه‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ اتوپيا‏‎ يك‌‏‎ چشم‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ اما‏‎ است‌‏‎ تغيير‏‎
براي‌‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ عملي‌‏‎ برنامه‌‏‎ يعني‌‏‎
در‏‎ عربها‏‎.‎است‌‏‎ مطرح‌‏‎ تاريخي‌اش‌‏‎ دراز‏‎ فرآيند‏‎ در‏‎ بشر‏‎ نوع‌‏‎
نقد‏‎ نبود‏‎ و‏‎ نزده‌اند‏‎ دست‌‏‎ لازم‌‏‎ نقد‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ حال‌‏‎ و‏‎ گذشته‌‏‎
شود‏‎ گفته‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ دولت‌‏‎ نظريه‌‏‎ پژمردگي‌‏‎ باعث‌‏‎ خود‏‎
اين‌‏‎ نيست‌؟‏‎ اتوپيا‏‎ مفهوم‌‏‎ ريشه‌اي‌‏‎ نقد‏‎ ماركسيسم‌‏‎ آيا‏‎ كه‌‏‎
بود‏‎ انتقادي‌‏‎ خود‏‎ زمان‌‏‎ و‏‎ مهد‏‎ در‏‎ ماركسيسم‌‏‎ اما‏‎ است‌‏‎ درست‌‏‎
عنوان‌‏‎ به‌‏‎ عربي‌‏‎ كشورهاي‌‏‎ در‏‎ ويژه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ شرايط‏‎ ديگر‏‎ در‏‎ اما‏‎
.است‌‏‎ كرده‌‏‎ عمل‌‏‎ غيرانتقادي‌‏‎ عقيده‌‏‎ يك‌‏‎
هم‌‏‎ واژه‌اي‌‏‎ چند‏‎.‎است‌‏‎ آنارشيسم‌‏‎ همان‌‏‎ دولت‌ ، ‏‎ نظريه‌‏‎ نقيض‌‏‎
و‏‎ ذات‌‏‎ به‌‏‎ قائم‌‏‎ مكتبي‌‏‎ آنارشيسم‌‏‎.‎بگوييم‌‏‎ مكتب‏‎ اين‌‏‎ درباره‌‏‎
و‏‎ ليبراليسم‌‏‎ به‌‏‎ متصل‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌‏‎ مكتبها‏‎ ديگر‏‎ از‏‎ مستقل‌‏‎
جامعه‌اي‌‏‎ از‏‎ آينده‌نگرانه‌اي‌‏‎ پندار‏‎ جا‏‎ هر‏‎است‌‏‎ ماركسيسم‌‏‎
است‌‏‎ كافي‌‏‎ ديديم‌ ، ‏‎ پيشرفته‌‏‎ و‏‎ توليدگر‏‎ متجانس‌ ، ‏‎ آزاد‏‎ كامل‌ ، ‏‎
و‏‎ برويم‌‏‎ پيش‌‏‎ گستره‌‏‎ و‏‎ حد‏‎ آخرين‌‏‎ تا‏‎ خود‏‎ نتايج‌‏‎ و‏‎ مقدمات‌‏‎ با‏‎
ما‏‎.‎باشيم‌‏‎ فرد‏‎ انسان‌‏‎ اراده‌‏‎ طبق‌‏‎ آن‌‏‎ آني‌‏‎ تحقق‌‏‎ خواهان‌‏‎
بر‏‎ حال‌‏‎ دانستن‌‏‎ مقدم‌‏‎ يعني‌‏‎ آنارشيسم‌‏‎ منطق‌‏‎ وارد‏‎ بدين‌سان‌‏‎
بر‏‎ مصرف‌‏‎ و‏‎ سازماندهي‌‏‎ بر‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ بر‏‎ فرد‏‎ و‏‎ مال‌‏‎
ليبرال‌‏‎ ميل‌‏‎ استوارت‌‏‎ كه‌‏‎ ديديم‌‏‎ ما‏‎.‎شده‌ايم‌‏‎ توليد‏‎
نقطه‌‏‎ آنارشيسم‌‏‎ با‏‎ مواضعش‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ در‏‎ افراطي‌‏‎ منفعت‌طلب‏‎
ماركسيست‌‏‎ آن‌‏‎ لنين‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ گفته‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ پيدا‏‎ مشترك‌‏‎
ديدگاه‌هاي‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ "انقلاب‏‎ و‏‎ دولت‌‏‎" كتاب‏‎ در‏‎ تندرو ، ‏‎
جنبش‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بديهي‌‏‎.‎است‌‏‎ داشته‌‏‎ گرايش‌‏‎ آنارشيستي‌‏‎
طور‏‎ به‌‏‎ بود‏‎ آمده‌‏‎ انجيل‌‏‎ در‏‎ را‏‎ چه‌‏‎ آن‌‏‎ داشتند‏‎ تصميم‌‏‎ فراواني‌‏‎
را‏‎ دولت‌‏‎ دستگاه‌‏‎ كوشيدند‏‎ آنان‌‏‎.‎دهند‏‎ تطبيق‌‏‎ تحت‌اللفظي‌‏‎
حواريون‌‏‎ شيوه‌‏‎ طبق‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ ايده‌آل‌‏‎ جامعه‌‏‎ تا‏‎ كنند‏‎ ويران‌‏‎
ويژه‌‏‎ به‌‏‎ آنارشيسم‌ ، ‏‎ جديد‏‎ جنبش‌‏‎ كه‌‏‎ گفت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎.‎نهند‏‎ بنيان‌‏‎
از‏‎ شماري‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ پيدا‏‎ نفوذ‏‎ اسپانيا‏‎ و‏‎ ايتاليا‏‎ در‏‎
فرهنگي‌‏‎ داراي‌‏‎ كشورها‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ روسيه‌‏‎ از‏‎ رهبرانش‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ اينها‏‎.‎است‌‏‎ مسيحي‌‏‎ ديني‌‏‎ ارزش‌هاي‌‏‎ از‏‎ سرشار‏‎
تندروي‌‏‎ به‌‏‎ ديگر‏‎ مكتبهاي‌‏‎ تمايل‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ "عملا‏‎ آنارشيسم‌ ، ‏‎
.مي‌بينيم‌‏‎ نيز‏‎ عرب‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ را‏‎ اين‌‏‎ ما‏‎.‎است‌‏‎
عرب‏‎ انديشمندان‌‏‎ بر‏‎ مستقيم‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ آنارشيسم‌‏‎ جديد‏‎ جنبش‌‏‎
با‏‎.‎است‌‏‎ نشده‌‏‎ بررسي‌‏‎ تاكنون‌‏‎ آن‌‏‎ علل‌‏‎ البته‌‏‎ كه‌‏‎ گذاشته‌‏‎ تاثير‏‎
به‌‏‎ دهه‌پنجاه‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ كه‌‏‎ سارتري‌‏‎ اگزيستانسياليسم‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎
نشانه‌هاي‌‏‎ سياسي‌ ، ‏‎ و‏‎ اخلاقي‌‏‎ مواضع‌‏‎ در‏‎ شد ، ‏‎ ترجمه‌‏‎ عربي‌‏‎
كه‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ مهم‌تر‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ بارزي‌‏‎ آنارشيستي‌‏‎
مناطق‌‏‎ در‏‎ موجود‏‎ صنفي‌‏‎ و‏‎ عشايري‌‏‎ نظام‌‏‎ و‏‎ عربي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ ميراث‌‏‎
بنيادهاي‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ خود‏‎ درون‌‏‎ در‏‎ عرب ، ‏‎ جهان‌‏‎ از‏‎ گسترده‌اي‌‏‎
دشواري‌‏‎ شاهد‏‎ "عملا‏‎ ما‏‎.‎دربرمي‌گيرد‏‎ را‏‎ آنارشيستي‌‏‎ رفتار‏‎
سلول‌هاي‌‏‎ در‏‎ آشكاري‌‏‎ هدف‌‏‎ و‏‎ ايدئولوژي‌‏‎ هر‏‎ با‏‎ -‎نظام‌‏‎ رسوخ‌‏‎
.هستيم‌‏‎ عرب‏‎ فرد‏‎ روحيه‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎
غربي‌‏‎ نوين‌‏‎ مكتبهاي‌‏‎ نقش‌‏‎ پيرامون‌‏‎ را‏‎ پيشين‌‏‎ گفته‌هاي‌‏‎ اكنون‌‏‎
كه‌‏‎ گونه‌‏‎ همان‌‏‎.مي‌كنيم‌‏‎ خلاصه‌‏‎ را‏‎ عربها‏‎ سياسي‌‏‎ آگاهي‌‏‎ در‏‎
تغيير‏‎ را‏‎ عثماني‌‏‎ دولت‌‏‎ دستگاه‌‏‎ "تنظيمات‌‏‎" دوران‌‏‎ در‏‎ اصلاحات‌‏‎
آن‌‏‎ ميان‌‏‎ شكاف‌‏‎ كه‌‏‎ بي‌آن‌‏‎ بخشيد‏‎ مضاعفي‌‏‎ نفوذ‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ داد‏‎
اين‌‏‎ كه‌‏‎ گفت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ دهد‏‎ تغيير‏‎ را‏‎ جامعه‌‏‎ و‏‎ دستگاه‌‏‎
-غربي‌‏‎ مكتبهاي‌‏‎ ترتيب‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ شد ، ‏‎ وسيع‌تر‏‎ و‏‎ عميق‌تر‏‎ شكاف‌‏‎
كه‌‏‎ -‎اگزيستانسياليسم‌‏‎ تا‏‎ گرفته‌‏‎ ماركسيسم‌‏‎ و‏‎ ليبراليسم‌‏‎ از‏‎
پر‏‎ براي‌‏‎ زمينه‌اي‌‏‎ نه‌‏‎ يافت‌‏‎ گسترش‌‏‎ عرب‏‎ روشنفكران‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎
و‏‎ صحيح‌‏‎ درك‌‏‎ باعث‌‏‎ حتي‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ داد‏‎ ارائه‌‏‎ شده‌‏‎ ياد‏‎ شكاف‌‏‎ كردن‌‏‎
از‏‎ موروث‌‏‎ اتوپيسم‌‏‎ و‏‎ فردگرايي‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ زيرا‏‎ شد ، ‏‎ آن‌‏‎ عيني‌‏‎
.كرد‏‎ ژرف‌تر‏‎ را‏‎ سنتي‌‏‎ انديشه‌‏‎
ندارد‏‎ فايده‌اي‌‏‎ مكتبها‏‎ يا‏‎ اشخاص‌‏‎ دانستن‌‏‎ مسئول‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎
ميزان‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نهفته‌‏‎ موروثي‌‏‎ رفتار‏‎ در‏‎ واقعي‌‏‎ علت‌‏‎ زيرا‏‎
.است‌‏‎ نكرده‌‏‎ تغيير‏‎ كافي‌‏‎
اتوپياي‌‏‎ با‏‎ عرب‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ گسترش‌‏‎ هنگام‌‏‎ به‌‏‎ غربي‌ ، ‏‎ مكتبهاي‌‏‎
و‏‎ سركوب‏‎ از‏‎ دنيايي‌‏‎ دولت‌‏‎ در‏‎ اتوپيا‏‎ اين‌‏‎.‎شدند‏‎ آميخته‌‏‎ سنتي‌‏‎
انتظار‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ تحمل‌‏‎ اكراه‌‏‎ با‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌ديد‏‎ بردگي‌‏‎
.مي‌نشست‌‏‎ آن‌‏‎ سرنگوني‌‏‎ براي‌‏‎ فرصتي‌‏‎ انتظار‏‎ در‏‎ بهتر‏‎ دولت‌‏‎
از‏‎ آكنده‌‏‎ -‎همنشيني‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ همچنان‌‏‎ عرب‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ ما‏‎ تجربه‌‏‎
آزادي‌‏‎ و‏‎ دولت‌‏‎ و‏‎ اتوپيا‏‎ و‏‎ خشوع‌‏‎ ميان‌‏‎ -تحقير‏‎ و‏‎ ترس‌‏‎ و‏‎ نفرت‌‏‎
درباره‌‏‎ جدي‌‏‎ پژوهش‌‏‎ براي‌‏‎ مناسبي‌‏‎ زمينه‌‏‎ تجربه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎
با‏‎.‎نمي‌سازد‏‎ فراهم‌‏‎ كشور‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ تبلور‏‎ عيني‌‏‎ راه‌هاي‌‏‎
پاسخ‌‏‎ شده‌‏‎ مطرح‌‏‎ بارها‏‎ كه‌‏‎ پرسش‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ مناسبت‌‏‎ اين‌‏‎
در‏‎ و‏‎ سلفي‌گرايي‌‏‎ بر‏‎ ليبراليسم‌‏‎ گذشته‌‏‎ سده‌‏‎ در‏‎ چرا‏‎:‎داد‏‎
-پاسخ‌‏‎ نشد؟‏‎ چيره‌‏‎ نوين‌‏‎ سلفي‌گرايي‌‏‎ بر‏‎ ماركسيسم‌‏‎ كنوني‌‏‎ زمان‌‏‎
كه‌‏‎ گونه‌‏‎ آن‌‏‎ ماركسيسم‌ ، ‏‎ و‏‎ ليبراليسم‌‏‎:است‌‏‎ روشن‌‏‎ -‎ما‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎
آنهاست‌ ، ‏‎ حقيقت‌‏‎ كه‌‏‎ گونه‌‏‎ آن‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ نهادند‏‎ تاثير‏‎ عرب‏‎ جامعه‌‏‎ بر‏‎
و‏‎ علم‌‏‎ بيانگر‏‎ هستند‏‎ اتوپيا‏‎ از‏‎ نوعي‌‏‎ نشانگر‏‎ كه‌‏‎ قدر‏‎ آن‌‏‎
اتوپياي‌‏‎ بر‏‎ مي‌تواند‏‎ اتوپيا‏‎ يك‌‏‎ آيا‏‎ و‏‎ ;نيستند‏‎ عين‌گرايي‌‏‎
شود؟‏‎ چيره‌‏‎ خود‏‎ از‏‎ اصيل‌تر‏‎ و‏‎ ژرف‌تر‏‎ و‏‎ فراگيرتر‏‎ و‏‎ قديم‌تر‏‎
ناتواني‌‏‎ يا‏‎ توانمندي‌‏‎ باعث‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ عواملي‌‏‎
ايدئولوژي‌‏‎ فقدان‌‏‎ وجود‏‎ باعث‌‏‎ بلكه‌‏‎ مي‌شود‏‎ دولتي‌‏‎ دستگاه‌‏‎
در‏‎ شهروندان‌‏‎ اجماع‌‏‎ و‏‎ هدف‌ها‏‎ بودن‌‏‎ قانوني‌‏‎ يعني‌‏‎ -‎دولت‌‏‎
اجتماعي‌ ، ‏‎ جغرافيايي‌ ، ‏‎ عوامل‌ ، ‏‎ اين‌‏‎مي‌شوند‏‎ نيز‏‎ -آن‌‏‎ پيرامون‌‏‎
گفتن‌‏‎ سخن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بديهي‌‏‎هستند‏‎ استراتژيك‌‏‎ و‏‎ اقتصادي‌‏‎
نتيجه‌‏‎ كه‌‏‎ دولت‌‏‎ ناتواني‌‏‎.نيست‌‏‎ كافي‌‏‎ ذهني‌‏‎ امور‏‎ درباره‌‏‎
است‌‏‎ همراه‌‏‎ سركوب‏‎ افزايش‌‏‎ با‏‎ "ضرورتا‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مشروعيت‌‏‎ فقدان‌‏‎
سازمان‌ها‏‎ بودن‌‏‎ سطحي‌‏‎ يا‏‎ رهبران‌‏‎ ذهني‌‏‎ عقبماندگي‌‏‎ با‏‎ فقط‏‎
ذهني‌‏‎ جنبه‌‏‎ بر‏‎ ما‏‎ ولي‌‏‎ است‌‏‎ روشني‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ نيست‌‏‎ تفسير‏‎ قابل‌‏‎
تحليل‌‏‎ پژوهش‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ ما‏‎ وظيفه‌‏‎ زيرا‏‎ مي‌كنيم‌‏‎ تاكيد‏‎ قضيه‌‏‎
گام‌‏‎ نخستين‌‏‎.‎شود‏‎ مشخص‌‏‎ دقت‌‏‎ به‌‏‎ بررسي‌‏‎ عرصه‌‏‎ بايد‏‎.‎است‌‏‎ مفاهيم‌‏‎
تحليل‌ ، ‏‎.‎است‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ تحليل‌‏‎ هدف‌ها ، ‏‎ به‌‏‎ نيل‌‏‎ راه‌هاي‌‏‎ كشف‌‏‎ براي‌‏‎
و‏‎ مي‌شود‏‎ مفاهيم‌‏‎ اين‌‏‎ ملازم‌‏‎ و‏‎ دروني‌‏‎ قضاياي‌‏‎ تبلور‏‎ باعث‌‏‎
كه‌‏‎ كسي‌‏‎نيست‌‏‎ آينده‌‏‎ در‏‎ رويدادها‏‎ پيش‌بيني‌‏‎ صورت‌ ، ‏‎ هر‏‎ به‌‏‎
:نمي‌گويد‏‎ خود‏‎ استنتاج‌هاي‌‏‎ در‏‎ مي‌كند‏‎ تحليل‌‏‎ را‏‎ مفاهيم‌‏‎
فردا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چيزي‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ امروز‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چيزي‌‏‎ اين‌‏‎
وجود‏‎ چيز‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎ مي‌گويد‏‎ بلكه‌‏‎.‎داد‏‎ خواهد‏‎ رخ‌‏‎ پس‌فردا‏‎ و‏‎
هدف‌‏‎ را‏‎ چيز‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎ بود‏‎ نخواهد‏‎ چيز‏‎ آن‌‏‎ باشد‏‎ داشته‌‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ تحليل‌‏‎دهي‌‏‎ قرار‏‎ واسطه‌‏‎ را‏‎ چيز‏‎ آن‌‏‎ بايد‏‎ قراردادي‌‏‎
تحقيق‌‏‎ اما‏‎نمي‌رود‏‎ فراتر‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ وجه‌‏‎ هيچ‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ حد‏‎
در‏‎ را‏‎ سابق‌‏‎ تحليلي‌‏‎ استنتاج‌هاي‌‏‎ اكنون‌‏‎.‎است‌‏‎ بيشتر‏‎ قدري‌‏‎
:مي‌كنيم‌‏‎ خلاصه‌‏‎ زير‏‎ منحني‌‏‎

:است‌‏‎ گفتني‌‏‎ منحني‌‏‎ اين‌‏‎ درباره‌‏‎ زير‏‎ ملاحظات‌‏‎
.نيست‌‏‎ [حكومتي‌‏‎] دستگاه‌‏‎ به‌‏‎ منحصر‏‎ فوق‌ ، ‏‎ نظريه‌‏‎ طبق‌‏‎ دولت‌ ، ‏‎ *
و‏‎ ايدئولوژي‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ سياسي‌‏‎ جامعه‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ دولت‌ ، ‏‎*
.است‌‏‎ دستگاه‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ اجماع‌‏‎ و‏‎ مشروعيت‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ تبلوردهنده‌‏‎ ايدئولوژي‌‏‎
نظامي‌‏‎ و‏‎ (قلم‌‏‎) غيرنظامي‌‏‎ بوروكراسي‌‏‎ از‏‎ [حكومتي‌‏‎] دستگاه‌‏‎
.مي‌شود‏‎ تشكيل‌‏‎ (‎شمشير‏‎)
شرايط‏‎ يعني‌‏‎ ايدئولوژي‌‏‎ تحليل‌‏‎ همانا‏‎ دولت‌ ، ‏‎ اخلاق‌شناسي‌‏‎ *
.است‌‏‎ اجماع‌‏‎ و‏‎ مشروعيت‌‏‎ تحقق‌‏‎
شكل‌گيري‌‏‎ فرآيند‏‎ هماناتوصيف‌‏‎ دولت‌ ، ‏‎ شناسي‌‏‎ جامعه‌‏‎ *
.است‌‏‎ عقلانيت‌‏‎ جنبش‌‏‎ مطالعه‌‏‎ و‏‎ بررسي‌‏‎ يعني‌‏‎ بوروكراسي‌‏‎
و‏‎ اخلاق‌شناسي‌‏‎ دوگانه‌‏‎ تحليل‌‏‎ همانا‏‎ دولت‌ ، ‏‎ نظريه‌‏‎ *
.است‌‏‎ جامعه‌شناسي‌دولت‌‏‎
كه‌‏‎ ميراثي‌‏‎ به‌‏‎ راجع‌‏‎ اما‏‎ عمومي‌است‌‏‎ تحليل‌‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ اينها‏‎
بايد‏‎ است‌‏‎ مانده‌‏‎ برجاي‌‏‎ دولت‌‏‎ براي‌‏‎ پيشين‌‏‎ دوران‌هاي‌‏‎ از‏‎
:بگوييم‌‏‎
در‏‎ دولت‌‏‎ "اشتباها‏‎ كه‌‏‎ چه‌‏‎ آن‌‏‎ مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ پژوهش‌ها‏‎ *
.است‌‏‎ خلافت‌‏‎ مي‌شود‏‎ ناميده‌‏‎ اسلامي‌‏‎ كشورهاي‌‏‎
هم‌‏‎ موازات‌‏‎ به‌‏‎ عامل‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ همنشيني‌‏‎
در‏‎ و‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ مخالف‌‏‎ ديگري‌ ، ‏‎ از‏‎ مستقل‌‏‎ واحد‏‎ هر‏‎ ;دارند‏‎ وجود‏‎
اين‌‏‎ با‏‎ همنشيني‌ ، ‏‎.‎است‌‏‎ آن‌‏‎ وجودي‌‏‎ شرط‏‎ نمايانگر‏‎ حال‌‏‎ همان‌‏‎
و‏‎ حاكميت‌‏‎ مشروعيت‌‏‎ تبلور‏‎ كه‌‏‎ دولتي‌‏‎ كردن‌‏‎ ايدئولوژيك‌‏‎ ويژگي‌‏‎
.دارد‏‎ مغايرت‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شهروندان‌‏‎ اجماع‌‏‎ تحكيم‌كننده‌‏‎
:مي‌گوييم‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ و‏‎
واگرايي‌‏‎ نشانگر‏‎ عربي‌‏‎ سياسي‌‏‎ تجربه‌‏‎ در‏‎ همنشيني‌‏‎ اين‌‏‎ تحليل‌‏‎ *
در‏‎ آنها‏‎ همراهي‌‏‎ و‏‎ همگرايي‌‏‎ و‏‎ واقعيت‌‏‎ عرصه‌‏‎ در‏‎ مفاهيم‌‏‎ اين‌‏‎
تاريخ‌‏‎ ميان‌‏‎ اخلاق‌ ، ‏‎ و‏‎ عمل‌‏‎ ميان‌‏‎ تجربه‌ ، ‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ نظري‌‏‎ عرصه‌‏‎
واگرايي‌‏‎ و‏‎ دوري‌‏‎ افراد‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ "دستگاه‌‏‎" ميان‌‏‎ و‏‎ ارزش‌ها‏‎ و‏‎
آن‌‏‎ كامل‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ دولت‌‏‎ نظري‌ ، ‏‎ جنبه‌‏‎ از‏‎ اما‏‎.‎دارد‏‎ وجود‏‎
هم‌‏‎ همراه‌‏‎ همگي‌ ، ‏‎ مفاهيم‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ مگر‏‎ نمي‌آيد‏‎ پديد‏‎
موروثي‌‏‎ رفتار‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ مشخص‌‏‎ ما‏‎ براي‌‏‎ ديگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎.‎باشند‏‎
كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ ندارد ، ‏‎ هماهنگي‌‏‎ جديد‏‎ دولت‌‏‎ كيان‌‏‎ با‏‎ عرب‏‎ شهروند‏‎
اما‏‎.‎است‌‏‎ دولت‌‏‎ نظريه‌‏‎ ايجاد‏‎ مستلزم‌‏‎ سياسي‌‏‎ جامعه‌‏‎ شكل‌يابي‌‏‎
به‌‏‎ نظريه‌اي‌‏‎ نه‌‏‎ "ضرورتا‏‎ -[حكومت‌‏‎] دستگاه‌‏‎ نوسازي‌‏‎ -عقلانيت‌‏‎
.دولتي‌‏‎ ايدئولوژي‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ مي‌آورد‏‎ وجود‏‎
كه‌‏‎ دارند‏‎ اشاره‌‏‎ واحد‏‎ خلاصه‌‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ پيشين‌‏‎ تحليل‌هاي‌‏‎ همه‌‏‎
همانا‏‎ كه‌‏‎ ناميد‏‎ سياست‌‏‎ علم‌‏‎ در‏‎ اساسي‌‏‎ معادله‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مي‌توان‌‏‎
.است‌‏‎ دولت‌‏‎ جامعه‌شناسي‌‏‎ با‏‎ اخلاق‌‏‎ دادن‌‏‎ ارتباط‏‎
ابزار‏‎ جز‏‎ معنايي‌‏‎ هيچ‌‏‎ دولت‌‏‎ مي‌گويد‏‎ كه‌‏‎ مبتذلي‌‏‎ واقعيت‌‏‎
كه‌‏‎ اتوپيا‏‎ و‏‎ مي‌خورد‏‎ شكست‌‏‎ نظريه‌ ، ‏‎ ايجاد‏‎ در‏‎ ندارد ، ‏‎ سركوب‏‎
.مي‌خورد‏‎ شكست‌‏‎ ميزان‌‏‎ همان‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ همراه‌‏‎ و‏‎ واقعيت‌‏‎ زاده‌‏‎
رد‏‎ را‏‎ مسيحيت‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ و‏‎ روشنگري‌‏‎ فلسفه‌‏‎ هگل‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانيم‌‏‎ ما‏‎
پرانتز‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ را‏‎ موجود‏‎ دولت‌‏‎ مكتب‏‎ دو‏‎ هر‏‎ زيرا‏‎ مي‌كند‏‎
توجيه‌‏‎ را‏‎ موجود‏‎ دولت‌‏‎ وي‌‏‎ همه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ با‏‎.مي‌دهند‏‎ قرار‏‎
تحميل‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ كردن‌‏‎ انساني‌‏‎ و‏‎ تهذيب‏‎ نقش‌‏‎ بلكه‌‏‎ نمي‌كند‏‎
مدينه‌‏‎ مي‌گويد‏‎ كه‌‏‎ ديده‌ايم‌‏‎ را‏‎ ابن‌خلدون‌‏‎ ما‏‎.‎مي‌كند‏‎
و‏‎ مانع‌‏‎ به‌‏‎ نياز‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ خردمندي‌‏‎ انسان‌هاي‌‏‎ مستلزم‌‏‎ فاضله‌‏‎
.است‌‏‎ الهي‌‏‎ الهام‌‏‎ مستلزم‌‏‎ خلافت‌‏‎ و‏‎ ندارد‏‎ بيروني‌‏‎ رادع‌‏‎
با‏‎ مي‌داند‏‎ بهره‌كشي‌‏‎ و‏‎ سركوب‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ را‏‎ دولت‌ها‏‎ همه‌‏‎ وي‌‏‎
مي‌كند ، ‏‎ اعتراف‌‏‎ بدبيني‌ ، ‏‎ و‏‎ واقع‌گرايي‌‏‎ به‌رغم‌‏‎ و‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎
نسبت‌‏‎ با‏‎ ناچار‏‎ به‌‏‎ باشد‏‎ دراز‏‎ عمر‏‎ به‌‏‎ مقدر‏‎ كه‌‏‎ دولتي‌‏‎ هر‏‎
كه‌‏‎ دولتي‌‏‎ هر‏‎ است‌و‏‎ مبتني‌‏‎ شرع‌‏‎ و‏‎ نظام‌‏‎ و‏‎ عصبيت‌‏‎ بر‏‎ متفاوتي‌‏‎
باشد‏‎ ديني‌‏‎ عصبيت‌‏‎ از‏‎ تهي‌‏‎ و‏‎ قبيله‌اي‌‏‎ عصبيت‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ فقط‏‎
از‏‎ دولت‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎.‎بود‏‎ خواهد‏‎ گذرا‏‎ نتيجه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ضعيف‌‏‎
ضعفي‌‏‎ قدرت‌ ، ‏‎ بر‏‎ صرف‌‏‎ اتكاي‌‏‎ زيرا‏‎ باشد‏‎ برخوردار‏‎ جبروت‌‏‎
مدرن‌‏‎ دولت‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ تاكيد‏‎ وبر‏‎ ماكس‌‏‎.‎است‌‏‎ جبران‌ناپذير‏‎
آن‌‏‎ در‏‎ نوين‌‏‎ عقلانيت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بوروكراتيك‌‏‎ نظام‌‏‎ يك‌‏‎ "اساسا‏‎
فرد‏‎ تبعيت‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ مشروعيت‌‏‎ بر‏‎ حال‌‏‎ همان‌‏‎ در‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ متبلور‏‎
دين‌ ، ‏‎ از‏‎ ابن‌خلدون‌‏‎ اخلاق‌ ، ‏‎ از‏‎ هگل‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ تاكيد‏‎ دولت‌‏‎ از‏‎
را‏‎ ديگري‌‏‎ اصطلاحات‌‏‎.‎مي‌كنند‏‎ صحبت‌‏‎ مشروعيت‌‏‎ از‏‎ وبر‏‎ ماكس‌‏‎
و‏‎ هابز‏‎ نزد‏‎ مدني‌‏‎ دين‌‏‎:‎مي‌بينيم‌‏‎ نيز‏‎ ديگر‏‎ انديشمندان‌‏‎ نزد‏‎
نزد‏‎ اسطوره‌‏‎ انگلس‌ ، ‏‎ و‏‎ ماركس‌‏‎ نزد‏‎ سياسي‌‏‎ ايدئولوژي‌‏‎ روسو ، ‏‎
-ايده‌آليست‌ها‏‎ و‏‎ واقعگرايان‌‏‎ -‎سياسي‌‏‎ انديشمندان‌‏‎ همه‌‏‎.‎سورل‌‏‎
هم‌‏‎ حق‌ ، ‏‎ دولت‌‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎ نظر‏‎ اتفاق‌‏‎ زير‏‎ معادله‌‏‎ درباره‌‏‎
و‏‎ ;اقناع‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ قدرت‌‏‎ هم‌‏‎ اخلاقي‌ ، ‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اجتماعي‌‏‎
:دارند‏‎ توافق‌‏‎ زير‏‎ قواعد‏‎ مورد‏‎ در‏‎ آنان‌‏‎ همگي‌‏‎
اخلاق‌‏‎ پيرامون‌‏‎ جدي‌‏‎ انديشه‌ورزي‌‏‎ بدون‌‏‎ واقعي‌‏‎ نظريه‌‏‎ هيچ‌‏‎ *
.ندارد‏‎ وجود‏‎ دولت‌‏‎
.مي‌ماند‏‎ ضعيف‌‏‎ نباشد ، ‏‎ اخلاق‌‏‎ تبلور‏‎ دولت‌ ، ‏‎ اگر‏‎*
نوعي‌‏‎ بهره‌كشي‌ ، ‏‎ و‏‎ سركوب‏‎ دولت‌‏‎ بر‏‎ اخلاق‌‏‎ جامه‌‏‎ بركشيدن‌‏‎ *
.است‌‏‎ غبن‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ انقراض‌‏‎ حكم‌‏‎ اخلاق‌ ، ‏‎ بار‏‎ از‏‎ دولت‌‏‎ كردن‌‏‎ رها‏‎ *
.دارد‏‎ دنبال‌‏‎
تاكيد‏‎ آنها‏‎ بر‏‎ [دولت‌‏‎] نظريه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ درس‌هايي‌‏‎ اينها‏‎
فراتر‏‎ اشاره‌‏‎ از‏‎ گفتيم‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ گونه‌‏‎ همان‌‏‎ نظريه‌ ، ‏‎ و‏‎ مي‌ورزد‏‎
در‏‎ را‏‎ اشاره‌‏‎ مورد‏‎ به‌‏‎ دست‌يابي‌‏‎ راه‌هاي‌‏‎ شناخت‌‏‎ و‏‎ نمي‌رود‏‎
دولت‌‏‎ مشكل‌‏‎ بود ، ‏‎ ممكن‌‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎.نمي‌گذارد‏‎ ما‏‎ اختيار‏‎
اما‏‎.‎نمي‌ماند‏‎ مطرح‌‏‎ همچنان‌‏‎ سو‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ پيش‌‏‎ سال‌‏‎ هزاران‌‏‎ از‏‎
كه‌‏‎ قدر‏‎ هر‏‎:‎مي‌آموزد‏‎ ما‏‎ به‌‏‎ را‏‎ درسي‌‏‎ نظريه‌ ، ‏‎ تبلور‏‎ تاريخ‌‏‎
را‏‎ -‎دولت‌‏‎ بودن‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ بودن‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ -معادله‌‏‎ طرف‌‏‎ دو‏‎ شخص‌‏‎
اخلاق‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ وقت‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ كمك‌‏‎ آن‌‏‎ تهذيب‏‎ به‌‏‎ بچسبد‏‎
كه‌‏‎ قدر‏‎ هر‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ كمك‌‏‎ آن‌‏‎ توحش‌‏‎ به‌‏‎ كند‏‎ خالي‌‏‎ شانه‌‏‎
مي‌شود‏‎ تثبيت‌‏‎ پادشاهي‌‏‎ شوند ، ‏‎ دور‏‎ هم‌‏‎ از‏‎ اتوپيسم‌‏‎ و‏‎ واقعيت‌‏‎
پيش‌‏‎ مشروعيت‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ دولت‌‏‎ شوند ، ‏‎ آميخته‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ قدر‏‎ هر‏‎ و‏‎
.مي‌رود‏‎
همراه‌‏‎ اتوپيسم‌‏‎ آيا‏‎ و‏‎ است‌؟‏‎ استبداد‏‎ نتيجه‌‏‎ فردگرايي‌ ، ‏‎ آيا‏‎
دولت‌ ، ‏‎ كردن‌‏‎ انساني‌‏‎ از‏‎ نوميدي‌‏‎ آيا‏‎ و‏‎ است‌؟‏‎ پادشاهي‌‏‎ [نظام‌‏‎]
وادار‏‎ را‏‎ ما‏‎ پرسش‌ها‏‎ است‌؟اين‌‏‎ بهره‌كشي‌‏‎ و‏‎ سركوب‏‎ به‌‏‎ اعتراف‌‏‎
انديشمندان‌‏‎ نزد‏‎ آن‌‏‎ وجود‏‎ حالت‌‏‎ در‏‎ -‎دولت‌‏‎ نظريه‌‏‎ تا‏‎ مي‌سازد‏‎
را‏‎ -‎اتوپيايي‌‏‎ انديشمندان‌‏‎ نزد‏‎ آن‌‏‎ فقدان‌‏‎ حالت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ واقعگرا‏‎
.سازيم‌‏‎ مطرح‌‏‎
پانوشت‌‏‎ *
سده‌‏‎ آغاز‏‎ در‏‎ كشور‏‎ يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ آلمان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گفته‌‏‎ هگل‌‏‎ (‎‎‏‏1‏‎
شنيده‌‏‎ اروپاييان‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ صدايش‌‏‎ زيرا‏‎ نداشت‌ ، ‏‎ وجود‏‎ گذشته‌‏‎
.نمي‌شد‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.