شماره‌ 2045‏‎ ‎‏‏،‏‎6 Feb 2000 بهمن‌ 1378 ، ‏‎ يكشنبه‌ 17‏‎
Front Page
Editorial
National
International
Across Iran
Metropolitan
Accidents
Life
Metropolis
Women
Business
Stocks
Sports
World Sports
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
خيامي‌‏‎ حافظانه‌هاي‌‏‎


حافظ‏‎ و‏‎ خيام‌‏‎ شعر‏‎ در‏‎ همگون‌‏‎ زمينه‌هاي‌‏‎ برخي‌‏‎ به‌‏‎ نگاهي‌‏‎
طهماسبي‌‏‎ فرهاد‏‎ دكتر‏‎
:كه‌‏‎ روزگاري‌‏‎ وي‌اند ، ‏‎ روزگار‏‎ نماي‌‏‎ تمام‌‏‎ آئينه‌‏‎ خيام‌‏‎ رباعيات‌‏‎
اختلاف‌‏‎ و‏‎ تعصب‏‎ اشعريها‏‎ و‏‎ رافضي‌ها‏‎ بين‌‏‎ نيشابور‏‎ در‏‎"
.بودند‏‎ نزاع‌‏‎ در‏‎ دائم‌‏‎ نيز‏‎ شافعي‌ها‏‎ و‏‎ حنفي‌ها‏‎.‎بود‏‎ خونين‌‏‎
برده‌‏‎ بين‌‏‎ از‏‎ را‏‎ فكر‏‎ آزادي‌‏‎ نوع‌‏‎ هر‏‎ اشاعره‌‏‎ مذهب‏‎ زمان‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎
(‎‏‏1‏‎) ".بود‏‎
آنها‏‎ در‏‎ هراس‌‏‎ و‏‎ ياس‌‏‎ هجوم‌‏‎ و‏‎ رباعيات‌‏‎ اين‌‏‎ شتابآهنگي‌‏‎
است‌‏‎ روزگار‏‎ آن‌‏‎ نااميدي‌هاي‌‏‎ و‏‎ بي‌ثباتي‌ها‏‎ انعكاس‌‏‎ بي‌گمان‌‏‎
تعصبات‌‏‎ به‌‏‎ واكنش‌‏‎ نوع‌‏‎ يك‌‏‎ هم‌‏‎ انكار‏‎ و‏‎ بي‌قيدي‌‏‎ به‌‏‎ تظاهر‏‎ و‏‎
و‏‎ مادي‌‏‎ و‏‎ بيچاره‌‏‎ فيلسوفي‌‏‎ را‏‎ خيام‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ قشري‌اي‌‏‎ علماء‏‎
متهم‌‏‎ بدديني‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ غزالي‌‏‎ محمد‏‎ امام‌‏‎ و‏‎ مي‌دانستند‏‎ كافر‏‎
.مي‌كردند‏‎
و‏‎ دروغ‌‏‎ روزگار‏‎ بود ، ‏‎ فساد‏‎ روزگار‏‎.‎.‎" هم‌‏‎ حافظ‏‎ روزگار‏‎
و‏‎ بود‏‎ گشته‌‏‎ چيره‌‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ بر‏‎ بدگماني‌‏‎ و‏‎ وحشت‌‏‎ ريا ، ‏‎ روزگار‏‎
ناامني‌‏‎.‎بود‏‎ نگذاشته‌‏‎ باقي‌‏‎ ايمني‌‏‎ جا‏‎ هيچ‌‏‎ در‏‎ خشونت‌‏‎ و‏‎ بيداد‏‎
در‏‎ خراسان‌ ، ‏‎ در‏‎بود‏‎ افكنده‌‏‎ جا‏‎ همه‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ شوم‌‏‎ سايه‌‏‎
و‏‎ قحطي‌‏‎ جنگ‌ها ، ‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ عراق‌مكرر‏‎ در‏‎ آذربايجان‌ ، ‏‎
وعام‌‏‎ قتل‌‏‎ را‏‎ بينوايان‌‏‎ باقيمانده‌‏‎ و‏‎ مي‌آمد‏‎ طاعون‌پديد‏‎
قدرت‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ دنيا‏‎ بي‌مروت‌‏‎ ارباب‏‎ كه‌‏‎ روزگاري‌‏‎ در‏‎.‎.‎.مي‌كرد‏‎
وجدان‌‏‎ كدام‌‏‎ تجاوز ، ‏‎ و‏‎ اغفال‌‏‎ براي‌‏‎ مي‌سازند‏‎ سنگري‌‏‎ را‏‎
و‏‎ بي‌چون‌‏‎ ناروائيهاست‌‏‎ اين‌‏‎ منشا‏‎ آنچه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ هست‌‏‎ انساني‌‏‎
حافظ‏‎ روزگار‏‎ از‏‎ تاريخ‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ تصويري‌‏‎ اين‌‏‎ باشد؟‏‎ تسليم‌‏‎ چرا‏‎
مي‌شود‏‎ داده‌‏‎ نشان‌‏‎ ديوانش‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ هم‌‏‎ تصويري‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ عرضه‌‏‎
(‎‏‏2‏‎)".نيست‌‏‎ خوشتر‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
واژگان‌‏‎ و‏‎ مضامين‌‏‎ از‏‎ غزلهايش‌‏‎ و‏‎ ازابيات‌‏‎ وسيعي‌‏‎ بخش‌‏‎ در‏‎ حافظ‏‎
تاثيرپذيريش‌‏‎ موارد‏‎ ديگر‏‎ همچون‌‏‎ اما‏‎.‎است‌‏‎ جسته‌‏‎ بهره‌‏‎ خيامي‌‏‎
او‏‎ مضامين‌‏‎ و‏‎ مفاهيم‌‏‎ كردن‌‏‎ حافظانه‌‏‎ و‏‎ بازآفريني‌‏‎ گذشتگان‌‏‎ از‏‎
صافي‌‏‎ از‏‎ عبور‏‎ هنگام‌‏‎ واژگان‌‏‎ است‌ ، ‏‎ رهانيده‌‏‎ بودن‌‏‎ مقلد‏‎ از‏‎ را‏‎
به‌‏‎ را‏‎ شدن‌‏‎ حافظانه‌‏‎ سحرآميز‏‎ ويژگي‌‏‎ او‏‎ زبان‌‏‎ در‏‎ حافظ‏‎ ذهن‌‏‎
چشمگير‏‎ و‏‎ محسوس‌‏‎ موارد‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ اينحال‌‏‎ با‏‎ ;مي‌گيرند‏‎ خود‏‎
و‏‎ واژگان‌‏‎ حضور‏‎ و‏‎ تاثير‏‎ گذشتگان‌ ، ‏‎ از‏‎ حافظ‏‎ تاثيرپذيري‌‏‎
.اوست‌‏‎ شعر‏‎ در‏‎ خيام‌‏‎ افكار‏‎
محدود‏‎ خيام‌‏‎ انديشه‌‏‎ ديواري‌‏‎ چهار‏‎ به‌‏‎ حافظ‏‎ انديشه‌‏‎" اما‏‎
ديواري‌‏‎ چهار‏‎ به‌‏‎ محدود‏‎ حافظ‏‎ ايمان‌‏‎ همچنانكه‌‏‎ يعني‌‏‎ نمي‌شود ، ‏‎
چهار‏‎ به‌‏‎ محدود‏‎ نيز‏‎ او‏‎ افكار‏‎ نيست‌‏‎ متصوفه‌‏‎ احوال‌‏‎ و‏‎ افكار‏‎
مشرب‏‎ كه‌‏‎ برمي‌آيد‏‎ نكته‌‏‎ همين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ خيام‌‏‎ فكر‏‎ ديواري‌‏‎
با‏‎ را‏‎ خيامي‌‏‎ انكارآميز‏‎ افكار‏‎ سياهي‌‏‎ و‏‎ خشونت‌‏‎ و‏‎ شومي‌‏‎ خواجه‌‏‎
از‏‎ و‏‎ مي‌بخشد‏‎ اميدآميز‏‎ صفايي‌‏‎ و‏‎ لطف‌‏‎ عرفان‌‏‎ و‏‎ تصوف‌‏‎ چاشني‌‏‎
را‏‎ متصوفه‌‏‎ و‏‎ قشريون‌‏‎ افكار‏‎ بودن‌‏‎ تعبدي‌‏‎ و‏‎ سطحي‌‏‎ ديگر‏‎ طرف‌‏‎
جولان‌‏‎ امكان‌‏‎ با‏‎ متموج‌‏‎ انديشه‌اي‌‏‎ و‏‎ بلندپرواز‏‎ فكري‌‏‎
(‎‏‏3‏‎) ".مي‌نمايد‏‎ تعديل‌‏‎ خيام‌‏‎ فكر‏‎ مثل‌‏‎ نامتناهي‌‏‎
و‏‎ خيام‌‏‎ اشعار‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ زمينه‌ها‏‎ برخي‌‏‎ بررسي‌‏‎ به‌‏‎ جستار‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
توضيحي‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ پرداخته‌‏‎ دارند ، ‏‎ بيشتري‌‏‎ مشابهت‌‏‎ حافظ‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ نقل‌‏‎ حافظ‏‎ و‏‎ خيام‌‏‎ شعر‏‎ از‏‎ مشابه‌‏‎ شواهد‏‎ مختصر‏‎
هستي‌‏‎ معماي‌‏‎ -‎‎‏‏1‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ توانا‏‎ آفريننده‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ رازناك‌‏‎ است‌‏‎ مجموعه‌اي‌‏‎ هستي‌‏‎
به‌‏‎ حافظ‏‎ و‏‎ "ازل‌‏‎ نقاش‌‏‎" به‌‏‎ او‏‎ از‏‎ خيام‌‏‎ است‌ ، ‏‎ آورده‌‏‎ وجود‏‎ به‌‏‎
كسي‌‏‎ بر‏‎ معما‏‎ اين‌‏‎ اسرار‏‎ اما‏‎ مي‌كند ، ‏‎ تعبير‏‎ "غيب‏‎ نگارنده‌‏‎"
اوهام‌‏‎ و‏‎ سرسودا‏‎ از‏‎ سخني‌‏‎ هركس‌‏‎ راستا‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ معلوم‌‏‎
پرداخته‌‏‎ خويش‌‏‎ تصور‏‎ مبناي‌‏‎ بر‏‎ حكايتي‌‏‎ هركس‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ گفته‌‏‎ خويش‌‏‎
گشودن‌‏‎ توان‌‏‎ بشري‌‏‎ محدود‏‎ اوهام‌‏‎ و‏‎ افكار‏‎ اينكه‌‏‎ نتيجه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
.ندارند‏‎ را‏‎ سربسته‌‏‎ معماي‌‏‎ اين‌‏‎
زنهفت‌‏‎ بيرون‌‏‎ آمده‌‏‎ وجود‏‎ بحر‏‎ اين‌‏‎:‎خيام‌‏‎
بسفت‌‏‎ تحقيق‌‏‎ گوهر‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ كس‌‏‎
گفتند‏‎ سودا‏‎ سر‏‎ از‏‎ سخني‌‏‎ هركس‌‏‎
(‎‏‏4‏‎) گفت‌‏‎ نمي‌داند‏‎ كس‌‏‎ هست‌‏‎ كه‌‏‎ زانروي‌‏‎
برنمي‌كشد‏‎ رخ‌‏‎ ز‏‎ نقاب‏‎ چون‌‏‎ معشوق‌‏‎:حافظ‏‎
(‎‏‏5‏‎)كنند؟‏‎ چرا‏‎ تصور‏‎ به‌‏‎ حكايتي‌‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎
شدند‏‎ وآداب‏‎ فضل‌‏‎ محيط‏‎ آنانكه‌‏‎:‎خيام‌‏‎
شدند‏‎ اصحاب‏‎ شمع‌‏‎ كمال‌‏‎ جمع‌‏‎ در‏‎
روز‏‎ به‌‏‎ نبردند‏‎ تاريك‌‏‎ شب‏‎ زين‌‏‎ ره‌‏‎
شدند‏‎ خواب‏‎ در‏‎ و‏‎ فسانه‌اي‌‏‎ گفتند‏‎
نقش‌‏‎ بسيار‏‎ ساده‌‏‎ بلند‏‎ سقف‌‏‎ اين‌‏‎ چيست‌‏‎ :‎حافظ‏‎
نيست‌‏‎ آگاه‌‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ دانا‏‎ هيچ‌‏‎ معما‏‎ زين‌‏‎
حيرت‌‏‎ -‎‎‏‏2‏‎
آن‌‏‎ راز‏‎ گشودن‌‏‎ از‏‎ بشر‏‎ ناتواني‌‏‎ و‏‎ هستي‌‏‎ عظمت‌‏‎ و‏‎ معماگونگي‌‏‎
حيرت‌‏‎ سراسر‏‎ را‏‎ حيات‌‏‎ خيام‌‏‎ كه‌‏‎ جايي‌‏‎ تا‏‎ مي‌شود ، ‏‎ حيرت‌‏‎ منجربه‌‏‎
و‏‎ مي‌شنود‏‎ حيرت‌‏‎ سئوال‌‏‎ آواز‏‎ طرف‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ حافظ‏‎ و‏‎ مي‌بيند‏‎
و‏‎ ابهام‌آميز‏‎ فضايي‌‏‎ با‏‎ همواره‌‏‎ سردرگمي‌‏‎ و‏‎ حيرت‌‏‎ اين‌‏‎
و‏‎ خشونت‌بار‏‎ و‏‎ تند‏‎ خيام‌‏‎ سخن‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ مطرح‌‏‎ سئوال‌انگيز‏‎
را‏‎ مفاهيم‌‏‎ اين‌‏‎ ملايم‌‏‎ و‏‎ آرام‌‏‎ بياني‌‏‎ با‏‎ حافظ‏‎ اما‏‎ است‌‏‎ تلخ‌‏‎
.مي‌كند‏‎ مطرح‌‏‎
وجود‏‎ به‌‏‎ اول‌‏‎ اضطرارم‌‏‎ به‌‏‎ آورد‏‎:‎خيام‌‏‎
نفزود‏‎ چيزي‌‏‎ حيات‌‏‎ از‏‎ حيرتم‌‏‎ جز‏‎
بود‏‎ چه‌‏‎ ندانيم‌‏‎ و‏‎ اكراه‌‏‎ به‌‏‎ رفتيم‌‏‎
مقصود‏‎ رفتن‌‏‎ و‏‎ بودن‌‏‎ و‏‎ آمدن‌‏‎ زين‌‏‎
كردم‌‏‎ گوش‌‏‎ كه‌‏‎ طرفي‌‏‎ هر‏‎ از‏‎:حافظ‏‎
آمد‏‎ حيرت‌‏‎ سئوال‌‏‎ آواز‏‎
مرا‏‎ زيباست‌‏‎ روي‌‏‎ و‏‎ رنگ‌‏‎ كه‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ :خيام‌‏‎
مرا‏‎ بالاست‌‏‎ سرو‏‎ چو‏‎ و‏‎ رخ‌‏‎ لاله‌‏‎ چون‌‏‎
خاك‌‏‎ طربخانه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ نشد‏‎ معلوم‌‏‎
مرا‏‎ آراست‌‏‎ بهرچه‌‏‎ ازل‌‏‎ نقاش‌‏‎
غيب‏‎ نگارنده‌‏‎ كه‌‏‎ ده‌‏‎ مي‌ام‌‏‎ جام‌‏‎ ساقيا‏‎ :‎حافظ‏‎
كرد‏‎ چه‌‏‎ پرگار‏‎ گردش‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ معلوم‌‏‎ نيست‌‏‎
داشت‌‏‎ حيرت‌‏‎ به‌‏‎ رهي‌‏‎ شنيدم‌‏‎ كه‌‏‎ خبر‏‎ هر‏‎ چو‏‎
بي‌خبري‌‏‎ وضع‌‏‎ و‏‎ ورندي‌‏‎ من‌‏‎ سپس‌‏‎ ازين‌‏‎
اندوه‌‏‎ عصيان‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏3‏‎
و‏‎ عصيانگرانه‌‏‎ فريادهايي‌‏‎ به‌‏‎ بي‌پاسخ‌‏‎ پرسشهاي‌‏‎ و‏‎ حيرت‌‏‎
اگر‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ ادعا‏‎ خيام‌‏‎ كه‌‏‎ جايي‌‏‎ تا‏‎ مي‌شود‏‎ مبدل‌‏‎ ياس‌آور‏‎
ميان‌‏‎ از‏‎ را‏‎ فلك‌‏‎ اين‌‏‎ داشت‌‏‎ دسترسي‌‏‎ فلك‌‏‎ بر‏‎ يزدان‌‏‎ چون‌‏‎
نو‏‎ از‏‎ مي‌خواست‌‏‎ خود‏‎ آنچنانكه‌‏‎ آرماني‌‏‎ دنيايي‌‏‎ و‏‎ برمي‌داشت‌‏‎
اگر‏‎ ملايم‌تر ، ‏‎ بسيار‏‎ لحني‌‏‎ با‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎ هم‌‏‎ حافظ‏‎ ;مي‌ساخت‌‏‎
.مي‌زند‏‎ برهم‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ نگردد‏‎ مرادش‌‏‎ بر‏‎ چرخ‌‏‎
محتوم‌‏‎ نيستي‌‏‎ و‏‎ مرگ‌‏‎ از‏‎ او‏‎ تنفر‏‎ و‏‎ هراس‌‏‎ علت‌‏‎ به‌‏‎ خيام‌‏‎ عصيان‌‏‎
مجال‌‏‎ هيچگاه‌‏‎ خيام‌‏‎ رباعيات‌‏‎ ياس‌آلود‏‎ و‏‎ غمگنانه‌‏‎ فضاي‌‏‎ است‌ ، ‏‎
رباعيات‌‏‎ شادترين‌‏‎ در‏‎ حتي‌‏‎ نمي‌دهد‏‎ را‏‎ اميدواري‌‏‎ و‏‎ اميد‏‎ تجلي‌‏‎
بازآوائي‌‏‎ مي‌شود‏‎ شادخواري‌‏‎ و‏‎ شادي‌‏‎ به‌‏‎ دعوت‌‏‎ كه‌‏‎ خيام‌ ، ‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ مرگ‌‏‎ سايه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نهفته‌‏‎ واژه‌‏‎ هر‏‎ وراي‌‏‎ در‏‎ اندوهبار‏‎
تصوف‌‏‎ و‏‎ عرفان‌‏‎ مايه‌هاي‌‏‎ بن‌‏‎ اما‏‎.‎مي‌كند‏‎ تهديد‏‎ همواره‌‏‎
آنها‏‎ برپايه‌‏‎ حافظ‏‎ ژرف‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ از‏‎ وسيعي‌‏‎ بخش‌‏‎ كه‌‏‎ اسلامي‌‏‎
بيهوده‌انگاري‌‏‎ و‏‎ پوچي‌‏‎ به‌‏‎ گرايش‌‏‎ از‏‎ را‏‎ او‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ بنا‏‎
باز‏‎ مرگ‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ هراس‌‏‎ و‏‎ اندوه‌‏‎ وجود‏‎ با‏‎ و‏‎ بازمي‌دارد‏‎
.است‌‏‎ آشكار‏‎ كلامش‌‏‎ در‏‎ اميدواري‌‏‎ رگه‌هاي‌‏‎
يزدان‌‏‎ چون‌‏‎ بدي‌‏‎ دست‌‏‎ فلكم‌‏‎ بر‏‎ گر‏‎:خيام‌‏‎
زميان‌‏‎ را‏‎ فلك‌‏‎ اين‌‏‎ من‌‏‎ برداشتمي‌‏‎
ساختمي‌‏‎ چنان‌‏‎ دگر‏‎ فلك‌‏‎ وزنو‏‎
آسان‌‏‎ رسيدي‌‏‎ دل‌‏‎ كام‌‏‎ به‌‏‎ كازاده‌‏‎
گردد‏‎ مرادم‌‏‎ ارغير‏‎ زنم‌‏‎ برهم‌‏‎ چرخ‌‏‎ :حافظ‏‎
فلك‌‏‎ چرخ‌‏‎ از‏‎ كشم‌‏‎ زبوني‌‏‎ كه‌‏‎ آنم‌‏‎ نه‌‏‎ من‌‏‎
زندگي‌‏‎ جبر‏‎ -‎‏‏4‏‎
كم‌وكاست‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ تقسيم‌‏‎ ازل‌‏‎ روز‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ نصيب‏‎ و‏‎ بهره‌‏‎
و‏‎ مي‌پذيرد‏‎ به‌اجبار‏‎ را‏‎ زندگي‌‏‎ اين‌‏‎ خيام‌‏‎ ;ندارد‏‎ چندوچون‌‏‎ و‏‎
مي‌سازد‏‎ درد‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌داند‏‎ بيهوده‌‏‎ را‏‎ كوشيدن‌‏‎ و‏‎ خوردن‌‏‎ غم‌‏‎
در‏‎ حافظ‏‎ اما‏‎ "نمي‌آمد‏‎ بود‏‎ خود‏‎ با‏‎ آمدنش‌‏‎" اگر‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎
اگر‏‎ حتي‌‏‎ مي‌دهد‏‎ داده‌‏‎ به‌‏‎ رضا‏‎ و‏‎ است‌‏‎ تسليم‌‏‎ هستي‌‏‎ برابر‏‎
.نباشد‏‎ رضا‏‎ وقف‌‏‎ به‌‏‎ اندكي‌‏‎
نامدمي‌‏‎ بدي‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ آمدنم‌‏‎ گر‏‎ :‎خيام‌‏‎
شدمي‌‏‎ كي‌‏‎ بدي‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ شدن‌‏‎ نيز‏‎ ور‏‎
خراب‏‎ دير‏‎ اندرين‌‏‎ كه‌‏‎ نبدي‌‏‎ زان‌‏‎ به‌‏‎
بدمي‌‏‎ نه‌‏‎ شدمي‌‏‎ نه‌‏‎ آمدمي‌‏‎ نه‌‏‎
بگشاي‌‏‎ گره‌‏‎ جبين‌‏‎ وز‏‎ بده‌‏‎ داد‏‎ به‌‏‎ رضا‏‎ :‎حافظ‏‎
است‌‏‎ نگشاده‌‏‎ اختيار‏‎ در‏‎ تو‏‎ و‏‎ من‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎
مجاز‏‎ هست‌‏‎ جهان‌‏‎ حقيقت‌‏‎ چو‏‎ دل‌‏‎ اي‌‏‎ :خيام‌‏‎
دراز‏‎ رنج‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ خواري‌‏‎ بري‌‏‎ چه‌‏‎ چندين‌‏‎
بساز‏‎ درد‏‎ با‏‎ و‏‎ سپار‏‎ قضا‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تن‌‏‎
باز‏‎ نايد‏‎ تو‏‎ بهر‏‎ ز‏‎ قلم‌‏‎ رفته‌‏‎ كاين‌‏‎
دادند‏‎ كسي‌‏‎ به‌‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ دل‌‏‎ خون‌‏‎ و‏‎ مي‌‏‎ جام‌‏‎ :‎حافظ‏‎
باشد‏‎ چنين‌‏‎ اوضاع‌‏‎ قسمت‌‏‎ دايره‌‏‎ در‏‎
دنيا‏‎ بي‌اعتباري‌‏‎ -‎‎‏‏5‏‎
هم‌‏‎ و‏‎ حافظ‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ روزگار‏‎ بودن‌‏‎ گذرا‏‎ و‏‎ بي‌اعتباري‌‏‎ مضمون‌‏‎
ايران‌‏‎ اسطوره‌اي‌‏‎ بن‌مايه‌هاي‌‏‎ از‏‎ بهره‌گيري‌‏‎ با‏‎ خيام‌‏‎
است‌‏‎ عصياني‌‏‎ و‏‎ اعتراض‌‏‎ گويي‌‏‎ خود‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ مطرح‌‏‎ باستان‌‏‎
;زمانه‌‏‎ اوضاع‌‏‎ به‌‏‎
آئينه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ حال‌‏‎ مسائل‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ راغب‏‎ ايراني‌‏‎ خيم‌‏‎ و‏‎ خوي‌‏‎"
موضوعهاي‌‏‎ به‌‏‎ آوردن‌‏‎ روي‌‏‎ كند ، ‏‎ برانداز‏‎ گذشته‌‏‎ تقدير‏‎
و‏‎ بحران‌‏‎ روزگاران‌‏‎ ادب‏‎ حاجتهاي‌‏‎ از‏‎ آموزنده‌‏‎ و‏‎ عبرت‌انگيز‏‎
(‎‏‏6‏‎)".ملتهاست‌‏‎ زندگاني‌‏‎ در‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ آشفتگي‌‏‎
شد‏‎ طي‌‏‎ جواني‌‏‎ نامه‌‏‎ كه‌‏‎ افسوس‌‏‎ :خيام‌‏‎
شد‏‎ دي‌‏‎ زندگاني‌‏‎ بهار‏‎ تازه‌‏‎ وان‌‏‎
كردند‏‎ جواني‌‏‎ نام‌‏‎ ورا‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎
شد‏‎ كي‌‏‎ آمد‏‎ كي‌‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ نشد‏‎ معلوم‌‏‎
ببين‌‏‎ عمر‏‎ گذر‏‎ و‏‎ جوي‌‏‎ لب‏‎ بر‏‎ بنشين‌‏‎:حافظ‏‎
بس‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ گذران‌‏‎ جهان‌‏‎ ز‏‎ اشارت‌‏‎ كاين‌‏‎
برخيز‏‎ پگه‌تر‏‎ خردمند‏‎ پير‏‎ اي‌‏‎:خيام‌‏‎
تيز‏‎ بنگر‏‎ را‏‎ خاك‌بيز‏‎ كودك‌‏‎ وان‌‏‎
مي‌بيز‏‎ نرمك‌‏‎ نرم‌‏‎ كه‌‏‎ گو‏‎ و‏‎ ده‌‏‎ پندش‌‏‎
پرويز‏‎ چشم‌‏‎ و‏‎ كيقباد‏‎ سر‏‎ مغز‏‎
خون‌افشان‌‏‎ است‌‏‎ پرويزني‌‏‎ شده‌‏‎ بر‏‎ سپهر‏‎ :‎حافظ‏‎
است‌‏‎ پرويز‏‎ تاج‌‏‎ و‏‎ كسري‌‏‎ سر‏‎ ريزه‌اش‌‏‎ كه‌‏‎
مرگ‌‏‎ -‎‏‏6‏‎
نااميدي‌‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آرزومندانه‌اي‌‏‎ فريادهاي‌‏‎ با‏‎ خيام‌‏‎
"ناگشودني‌‏‎ بند‏‎" و‏‎ "هول‌‏‎ رفتن‌‏‎" اين‌‏‎ از‏‎ دارند‏‎ خود‏‎ درون‌‏‎ در‏‎ را‏‎
هم‌‏‎ ظاهري‌‏‎ چارچوب‏‎ در‏‎ اگر‏‎ خيام‌‏‎ رباعيات‌‏‎ بيشتر‏‎ مي‌كند ، ‏‎ ياد‏‎
اين‌‏‎ كدام‌‏‎ هر‏‎ نهاد‏‎ و‏‎ عمق‌‏‎ در‏‎ اما‏‎ نباشند‏‎ معنا‏‎ اين‌‏‎ يادآور‏‎
.مي‌خورد‏‎ به‌چشم‌‏‎ مرگ‌ ، ‏‎ از‏‎ هراس‌‏‎ و‏‎ نوميدي‌‏‎ و‏‎ ياس‌‏‎ ساخت‌‏‎ ژرف‌‏‎
اما‏‎ دارد ، ‏‎ شكوه‌‏‎ بيگاه‌‏‎ رفتن‌‏‎ اندوه‌‏‎ و‏‎ مرگ‌‏‎ تلخي‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ حافظ‏‎
صراحت‌‏‎ نيز‏‎ بازگشت‌‏‎ توصيف‌‏‎ و‏‎ شرح‌‏‎ در‏‎ و‏‎ آرام‌‏‎ و‏‎ كنايي‌‏‎ لحني‌‏‎ با‏‎
.ندارد‏‎ را‏‎ خيام‌‏‎ خشونت‌‏‎ و‏‎
مي‌بينم‌‏‎ خفتگان‌‏‎ خاك‌‏‎ مفرش‌‏‎ بر‏‎:‎خيام‌‏‎
مي‌بينم‌‏‎ نهفتگان‌‏‎ زيرزمين‌‏‎ در‏‎
مي‌نگرم‌‏‎ عدم‌‏‎ صحراي‌‏‎ به‌‏‎ چندانكه‌‏‎
مي‌بينم‌‏‎ رفتگان‌‏‎ و‏‎ ناآمدگان‌‏‎
است‌‏‎ خاموشان‌‏‎ وادي‌‏‎ ما‏‎ منزل‌‏‎ عاقبت‌‏‎:حافظ‏‎
انداز‏‎ افلاك‌‏‎ گنبد‏‎ در‏‎ غلغله‌‏‎ حاليا‏‎
است‌‏‎ رسته‌‏‎ جويي‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ سبزه‌‏‎ هر‏‎:‎خيام‌‏‎
است‌‏‎ رسته‌‏‎ خويي‌‏‎ فرشته‌‏‎ لب‏‎ ز‏‎ گويي‌‏‎
ننهي‌‏‎ خواري‌‏‎ به‌‏‎ سبزه‌‏‎ هر‏‎ سر‏‎ بر‏‎ پا‏‎
است‌‏‎ رسته‌‏‎ رويي‌‏‎ لاله‌‏‎ خاك‌‏‎ ز‏‎ سبزه‌‏‎ كان‌‏‎
بود‏‎ گلستاني‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ گل‌‏‎ آن‌‏‎ هر‏‎ :حافظ‏‎
بود‏‎ دلستاني‌‏‎ عارض‌‏‎ مه‌‏‎
است‌‏‎ گلشني‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ سروي‌‏‎ شاخ‌‏‎ آن‌‏‎ هر‏‎
است‌‏‎ تني‌‏‎ سيمين‌‏‎ لف‌‏‎ ز‏‎ دلبري‌‏‎ قد‏‎
انتقاد‏‎ و‏‎ طنز‏‎ -‎‏‏7‏‎
حافظ‏‎ غزليات‌‏‎ محورهاي‌‏‎ اساسي‌ترين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ كه‌‏‎ انتقاد‏‎ و‏‎ طنز‏‎
.دارد‏‎ خيام‌‏‎ انتقاد‏‎ و‏‎ طنز‏‎ با‏‎ بسياري‌‏‎ شباهت‌‏‎ و‏‎ همگوني‌‏‎ است‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌سازد‏‎ روشن‌‏‎ را‏‎ مسئله‌‏‎ اين‌‏‎ حافظ‏‎ و‏‎ خيام‌‏‎ روزگار‏‎ مطالعه‌‏‎
سجاده‌‏‎ و‏‎ خرقه‌‏‎" ازقبيل‌‏‎ مسائلي‌‏‎ با‏‎ طنزآلود‏‎ و‏‎ كنايي‌‏‎ برخورد‏‎
متعصبين‌‏‎ با‏‎ برخورد‏‎ با‏‎ است‌‏‎ مساوي‌‏‎ ".‎.‎.‎و‏‎ دوزخ‌‏‎ و‏‎ بهشت‌‏‎ و‏‎
قول‌‏‎ به‌‏‎.نيست‌‏‎ مذهب‏‎ بنيانهاي‌‏‎ به‌‏‎ حمله‌‏‎ هدف‌ ، ‏‎ و‏‎ آنها‏‎ روزگار‏‎
خودش‌ ، ‏‎ از‏‎ حافظ‏‎ اگر‏‎":‎نامه‌‏‎ حافظ‏‎ مقدمه‌‏‎ در‏‎ خرمشاهي‌‏‎ آقاي‌‏‎
تسبيح‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ نداشت‌‏‎ جرات‌‏‎ اين‌همه‌‏‎ داشت‌‏‎ شك‌‏‎ خودش‌‏‎ ايمان‌‏‎ يعني‌‏‎
و‏‎ اخروي‌‏‎ نعيم‌‏‎ و‏‎ بهشت‌‏‎ و‏‎ معاد‏‎ بار‏‎ و‏‎ كار‏‎ و‏‎ سجاده‌‏‎ و‏‎ دلق‌‏‎ و‏‎
ولي‌‏‎.‎بگذارد‏‎ سربه‌سر‏‎ مسجد‏‎ و‏‎ محراب‏‎ و‏‎ منبر‏‎ و‏‎ شهر‏‎ مشايخ‌‏‎
دست‌اندازيهاي‌‏‎ اين‌‏‎ نداشت‌ ، ‏‎ ايمان‌‏‎ اما‏‎ داشت‌‏‎ جرات‌‏‎ فقط‏‎ اگر‏‎
قرار‏‎ راستين‌‏‎ موءمنان‌‏‎ خاطر‏‎ پسند‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ همدلانه‌اش‌‏‎
(‎‏‏7‏‎)".نمي‌گرفت‌‏‎
ساقي‌‏‎ اي‌‏‎ رفته‌اند‏‎ پيش‌‏‎ ز‏‎ كه‌‏‎ آنان‌‏‎:‎خيام‌‏‎
ساقي‌‏‎ اي‌‏‎ خفته‌اند‏‎ غرور‏‎ خاك‌‏‎ در‏‎
مبر‏‎ ياد‏‎ از‏‎ من‌‏‎ پند‏‎ و‏‎ خور‏‎ روباده‌‏‎
ساقي‌‏‎ اي‌‏‎ گفته‌اند‏‎ هرآنچه‌‏‎ است‌‏‎ باد‏‎
برو‏‎ خداشناس‌‏‎ اي‌‏‎ بهشت‌‏‎ ماست‌‏‎ نصيب‏‎ :حافظ‏‎
گناهكارانند‏‎ كرامت‌‏‎ مستحق‌‏‎ كه‌‏‎
پركارتريم‌‏‎ تو‏‎ ز‏‎ فتوي‌‏‎ صاحب‏‎ اي‌‏‎ :خيام‌‏‎
هشيارتريم‌‏‎ تو‏‎ از‏‎ مستي‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎
رزان‌‏‎ خون‌‏‎ ما‏‎ و‏‎ خوري‌‏‎ كسان‌‏‎ خون‌‏‎ تو‏‎
خونخوارتريم‌‏‎ كدام‌‏‎ بده‌‏‎ انصاف‌‏‎
داد‏‎ فتوي‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ مست‌‏‎ دي‌‏‎ مدرسه‌‏‎ فقيه‌‏‎ :‎حافظ‏‎
است‌‏‎ اوقاف‌‏‎ مال‌‏‎ ز‏‎ به‌‏‎ ولي‌‏‎ حرام‌‏‎ مي‌‏‎ كه‌‏‎
مي‌بردند‏‎ دوش‌‏‎ به‌‏‎ دوشش‌‏‎ ميكده‌‏‎ كوي‌‏‎ ز‏‎
بدوش‌‏‎ مي‌كشيد‏‎ سجاده‌‏‎ كه‌‏‎ شهر‏‎ امام‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎
:پانوشتها‏‎
انتشارات‌‏‎ زرين‌كوب ، ‏‎ عبدالحسين‌‏‎ دكتر‏‎ حله‌ ، ‏‎ كاروان‌‏‎ با‏‎ -‎‎‏‏1‏‎
(ص‌ 133‏‎ نيشابور ، ‏‎ پير‏‎ خيام‌‏‎ مقاله‌‏‎) هشتم‌ ، 1373‏‎ چاپ‌‏‎ -علمي‌‏‎
(بعد‏‎ به‌‏‎ ص‌ 275‏‎ رندان‌ ، ‏‎ خواجه‌‏‎ حافظ‏‎ مقاله‌‏‎)‎ همان‌‏‎ -‎‏‏2‏‎
دوم‌ ، ‏‎ چاپ‌‏‎ توس‌ ، ‏‎ انتشارات‌‏‎ مرتضوي‌ ، ‏‎ منوچهر‏‎ حافظ ، ‏‎ مكتب‏‎ -‎‏‏3‏‎
(ص‌ 99‏‎) ‎‏‏1365‏‎
:است‌‏‎ شده‌‏‎ نقل‌‏‎ ماخذ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ مقاله‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ خيام‌‏‎ رباعيات‌‏‎ -‎‏‏4‏‎
ششم‌ ، ‏‎ چاپ‌‏‎ پرستو ، ‏‎ كتابهاي‌‏‎ هدايت‌ ، ‏‎ صادق‌‏‎ خيام‌ ، ‏‎ ترانه‌هاي‌‏‎
.‎‏‏1353‏‎
:است‌‏‎ منقول‌‏‎ ماخذ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ مقاله‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ حافظ‏‎ ابيات‌‏‎ -‎‎‏‏5‏‎
مجيد‏‎ كوشش‌‏‎ به‌‏‎ قزويني‌ ، ‏‎ و‏‎ غني‌‏‎ نسخه‌‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ حافظ ، ‏‎ ديوان‌‏‎
.ششم‌ ، 1370‏‎ چاپ‌‏‎ اقبال‌ ، ‏‎ انتشارات‌‏‎ اقبال‌ ، ‏‎
حافظ ، ‏‎ شعر‏‎ در‏‎ باستان‌‏‎ ايران‌‏‎ اسطوره‌‏‎ ادبي‌‏‎ مايه‌هاي‌‏‎ -‎‎‏‏6‏‎
مهر‏‎ هفتم‌ ، ‏‎ سال‌‏‎ شماره‌ 1 ، ‏‎ چيستا ، ‏‎ مجله‌‏‎ عباديان‌ ، ‏‎ محمود‏‎ دكتر‏‎
.ص‌ 5‏‎ ‎‏‏1368 ،‏‎
و‏‎ علمي‌‏‎ انتشارات‌‏‎ خرمشاهي‌ ، ‏‎ بهاءالدين‌‏‎ نامه‌ ، ‏‎ حافظ‏‎ -‎‎‏‏7‏‎
ص‌ 37‏‎ سوم‌ ، 1368 ، ‏‎ چاپ‌‏‎ سروش‌ ، ‏‎ انتشارات‌‏‎ و‏‎ فرهنگي‌‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.