شماره‌ 2048‏‎ ‎‏‏،‏‎9 Feb 2000 بهمن‌ 1378 ، ‏‎ چهارشنبه‌ 20‏‎
Front Page
National
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Business
Stocks
Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
قرآن‌‏‎ و‏‎ مثنوي‌‏‎


ذخائرعظيم‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ جلال‌الدين‌ ، ‏‎ مولانا‏‎ مثنوي‌‏‎ :اشاره‌‏‎
و‏‎ پيوسته‌‏‎ ديگري‌‏‎ اثر‏‎ هر‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اسلامي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎
اثر‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ وحياني‌‏‎ كلام‌‏‎ و‏‎ قرآني‌‏‎ معارف‌‏‎ به‌‏‎ وابسته‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ گسترده‌‏‎ قرآني‌‏‎ وثيق‌‏‎ و‏‎ ظريف‌‏‎ اشارات‌‏‎ آنچنان‌‏‎ گرانقدر ، ‏‎
محسوب‏‎ مجيد‏‎ الله‌‏‎ كلام‌‏‎ بر‏‎ عارفانه‌‏‎ تفسيري‌‏‎ تعبير ، ‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎
مقاله‌‏‎ قرآني‌ ، ‏‎ دانشنامه‌‏‎ به‌‏‎ نظر‏‎ با‏‎ راستا‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.مي‌شود‏‎
از‏‎ مولانا‏‎ بهره‌وري‌‏‎ متنوع‌‏‎ شيوه‌هاي‌‏‎ از‏‎ اجمالي‌‏‎ كه‌‏‎ زير‏‎
.مي‌رسد‏‎ خوانندگان‌‏‎ گرامي‌‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ مجيد‏‎ قرآن‌‏‎
تفسيري‌‏‎ نظرگاههاي‌‏‎ بهترين‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ با‏‎ انس‌‏‎ كه‌‏‎ اميد‏‎
معاني‌‏‎ كاشفان‌‏‎ وحي‌ ، ‏‎ بطون‌‏‎ در‏‎ عميق‌‏‎ و‏‎ اصيل‌‏‎ ژرفكاويهاي‌‏‎ و‏‎ آن‌‏‎
و‏‎ داشته‌‏‎ دور‏‎ به‌‏‎ تحجر‏‎ و‏‎ ظاهرگرايي‌‏‎ و‏‎ نگري‌‏‎ سطحي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ الهي‌‏‎
.سازد‏‎ آشكار‏‎ تشنه‌‏‎ جانهاي‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ الهي‌‏‎ فرامين‌‏‎ حقيقت‌‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
بصيرمژدهي‌‏‎ ساميه‌‏‎
مثنوي‌‏‎" در‏‎ چه‌‏‎ (‎ق‌‏‎ ‎‏‏672‏‎) بلخي‌‏‎ محمد‏‎ جلال‌الدين‌‏‎ مولانا‏‎ بيان‌‏‎
صوفيه‌‏‎ تعليمي‌‏‎ شعر‏‎ نمونه‌‏‎ بهترين‌‏‎ و‏‎ كامل‌ترين‌‏‎ كه‌‏‎ "معنوي‌‏‎
در‏‎ صوفيه‌‏‎ عرفاني‌‏‎ تجارب‏‎ و‏‎ دانشها‏‎ از‏‎ دايرتالمعارفي‌‏‎ بوده‌ ، ‏‎
شمس‌‏‎ غزليات‌‏‎ ديوان‌‏‎" در‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اعصار‏‎ و‏‎ قرون‌‏‎ تمامي‌‏‎
مجموعه‌‏‎ زيباترين‌‏‎ و‏‎ عالي‌ترين‌‏‎ كه‌‏‎ "كبير‏‎ ديوان‌‏‎" يا‏‎ "تبريزي‌‏‎
شيوه‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ عرفاني‌‏‎ ادبيات‌‏‎ قلمرو‏‎ تمامي‌‏‎ در‏‎ غنايي‌‏‎ شعر‏‎
و‏‎ معاني‌‏‎ بيان‌ ، ‏‎ زبان‌ ، ‏‎ از‏‎ ممزوج‌‏‎ و‏‎ متاثر‏‎ آشكاري‌‏‎ و‏‎ صريح‌‏‎
قرآن‌‏‎ با‏‎ آميختگي‌‏‎ اين‌‏‎ ريشه‌هاي‌‏‎.‎است‌‏‎ قرآني‌‏‎ مفاهيم‌‏‎
و‏‎ خانوادگي‌‏‎ تربيت‌‏‎باشد‏‎ داشته‌‏‎ زيادي‌‏‎ دلايل‌‏‎ مي‌تواند‏‎
اين‌‏‎ ديگر‏‎.‎دارد‏‎ به‌سزا‏‎ سهمي‌‏‎ ميانه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ مولانا‏‎ عرفاني‌‏‎
بر‏‎ و‏‎ مي‌رساندند‏‎ قرآن‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ تعاليم‌‏‎ منشا‏‎ صوفيه‌‏‎ كه‌‏‎
خطابه‌‏‎ و‏‎ وعظ‏‎ مجالس‌‏‎ در‏‎.‎داشتند‏‎ اصرار‏‎ قرآن‌‏‎ خواندن‌‏‎ و‏‎ حفظ‏‎
مي‌پرداخته‌‏‎ بدان‌‏‎ تبريزي‌‏‎ شمس‌‏‎ با‏‎ ديدار‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ مولانا‏‎ كه‌‏‎
آيات‌ ، ‏‎ به‌‏‎ استناد‏‎.است‌‏‎ مي‌شده‌‏‎ قرآن‌‏‎ از‏‎ وافري‌‏‎ استفاده‌‏‎ نيز‏‎
احاديث‌‏‎ خواندن‌‏‎ و‏‎ پيامبران‌‏‎ قصص‌‏‎ و‏‎ احوال‌‏‎ ذكر‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ تفسير‏‎
و‏‎ معاني‌‏‎ و‏‎ آيات‌‏‎ بر‏‎ تسلط‏‎ بوده‌‏‎ فراوان‌‏‎ استفاده‌‏‎ مورد‏‎ كه‌‏‎
مولانا‏‎ اشتغال‌‏‎.‎است‌‏‎ مي‌كرده‌‏‎ الزام‌‏‎ مولانا‏‎ بر‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ تفسير‏‎
.است‌‏‎ مي‌كرده‌‏‎ اقتضا‏‎ را‏‎ باطن‌‏‎ و‏‎ ظاهر‏‎ در‏‎ تبحر‏‎ نيز‏‎ تدريس‌‏‎ به‌‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ حدي‌‏‎ به‌‏‎ مثنوي‌‏‎ در‏‎ مولانا‏‎ زبان‌‏‎ و‏‎ ذهن‌‏‎ استغراق‌‏‎
آيات‌‏‎ باطن‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ عرفاني‌‏‎ لطيف‌‏‎ تفسير‏‎ يك‌‏‎ معنوي‌‏‎ مثنوي‌‏‎
كلام‌‏‎ به‌‏‎ تسليم‌‏‎ و‏‎ عشق‌‏‎ سايه‌‏‎ در‏‎ تنها‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ساخته‌‏‎ قرآن‌‏‎
بواطن‌‏‎ و‏‎ معاني‌‏‎ به‌‏‎ كامل‌‏‎ توجه‌‏‎ و‏‎ تامل‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ او‏‎.است‌‏‎ الهي‌‏‎
ظاهر‏‎ برابر‏‎ در‏‎ عقلي‌‏‎ چراي‌‏‎ و‏‎ چون‌‏‎ يا‏‎ بحث‌‏‎ هيچ‌‏‎ بدون‌‏‎ قرآن‌ ، ‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ بر‏‎ مولانا‏‎است‌‏‎ محض‌‏‎ تسليم‌‏‎ نيز‏‎ الهي‌‏‎ كلام‌‏‎
مي‌زند‏‎ طعن‌‏‎ نمي‌كنند‏‎ كافي‌‏‎ تعمق‌‏‎ و‏‎ تامل‌‏‎ قرآن‌‏‎ اسرار‏‎ و‏‎ باطن‌‏‎
مشركان‌‏‎ مثل‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ نخواهد‏‎ عجب‏‎ ديگر‏‎ عده‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ مي‌گويد‏‎ و‏‎
همان‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بخوانند‏‎ الاولين‌‏‎ اساطير‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ قريش‌‏‎
يافت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ "كليله‌‏‎" يا‏‎ "شاهنامه‌‏‎" از‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ بهره‌اي‌‏‎
:كنند‏‎ حاصل‌‏‎
تو‏‎ پيش‌‏‎ كليله‌‏‎ يا‏‎ شاهنامه‌‏‎"
عتو‏‎ از‏‎ قرآن‌‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ همچنان‌‏‎
ملال‌‏‎ از‏‎ كردن‌‏‎ مشغول‌‏‎ خويشتن‌‏‎
ذوالجلال‌‏‎ كلام‌‏‎ از‏‎ قصد‏‎ باشدش‌‏‎
را‏‎ غصه‌‏‎ و‏‎ وسواس‌را‏‎ كاتش‌‏‎
"دوا‏‎ سازد‏‎ و‏‎ بنشاند‏‎ سخن‌‏‎ آن‌‏‎ ز‏‎
اساس‌‏‎ بر‏‎ جز‏‎ كه‌‏‎ -را‏‎ "مثنوي‌‏‎" در‏‎ طعن‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ كوته‌فهمان‌‏‎ حال‌‏‎
مي‌سازند‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ طعن‌‏‎ براي‌‏‎ دستمايه‌اي‌‏‎ -‎نيست‌‏‎ قرآن‌‏‎ اشارات‌‏‎
آن‌‏‎ ظاهري‌‏‎ پوسته‌‏‎ و‏‎ قشر‏‎ به‌‏‎ جز‏‎ و‏‎ نكرده‌‏‎ درك‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ و‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنند‏‎ مانند‏‎ نابينايي‌‏‎ حال‌‏‎ به‌‏‎ نسوده‌اند ، ‏‎ دست‌‏‎
:نمي‌كند‏‎ درك‌‏‎ گرما‏‎ جز‏‎ چيزي‌‏‎ پرنور‏‎ خورشيد‏‎
قال‌‏‎ غير‏‎ نبيند‏‎ گر‏‎ قرآن‌‏‎ ز‏‎ كه‌‏‎"
ضلال‌‏‎ اصحاب‏‎ ز‏‎ نبود‏‎ عجب‏‎ اين‌‏‎
نور‏‎ ز‏‎ پر‏‎ آفتاب‏‎ شعاع‌‏‎ كز‏‎
كور‏‎ چشم‌‏‎ مي‌نيابد‏‎ گرمي‌‏‎ غير‏‎
خرخانه‌اي‌‏‎ از‏‎ ناگاه‌‏‎ خربطي‌‏‎
طعانه‌اي‌‏‎ چون‌‏‎ آورد‏‎ برون‌‏‎ سر‏‎
مثنوي‌‏‎ يعني‌‏‎ پستست‌‏‎ سخن‌‏‎ كين‌‏‎
پي‌روي‌‏‎ و‏‎ پيغمبرست‌‏‎ قصه‌‏‎
بلند‏‎ اسرار‏‎ و‏‎ بحث‌‏‎ ذكر‏‎ نيست‌‏‎
سمند‏‎ سو‏‎ آن‌‏‎ اوليا‏‎ دوانند‏‎ كه‌‏‎
آن‌‏‎ بر‏‎ هم‌‏‎ بيامد‏‎ كتابالله‌‏‎ چون‌‏‎
كافران‌‏‎ آن‌‏‎ زدند‏‎ طعنه‌‏‎ چنين‌‏‎ اين‌‏‎
نژند‏‎ افسانه‌‏‎ و‏‎ اساطيرست‌‏‎ كه‌‏‎
بلند‏‎ تحقيقي‌‏‎ و‏‎ تعميقي‌‏‎ نيست‌‏‎
مي‌كنند‏‎ فهمش‌‏‎ خرد‏‎ كودكان‌‏‎
ناپسند‏‎ و‏‎ پسند‏‎ امر‏‎ جز‏‎ نيست‌‏‎
تو‏‎ به‌‏‎ اين‌‏‎ نمايد‏‎ آسان‌‏‎ اگر‏‎ گفت‌‏‎
"بگو‏‎ سوره‌‏‎ يكي‌‏‎ آسان‌‏‎ چنين‌‏‎ اين‌‏‎
افسانه‌‏‎ و‏‎ اساطير‏‎ را‏‎ الهي‌‏‎ كلام‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ آن‌‏‎ اما‏‎
افسانه‌‏‎ و‏‎ اساطير‏‎ خودشان‌‏‎ مولانا‏‎ تعبير‏‎ به‌‏‎ مي‌پنداشتند‏‎
:بودند‏‎
مي‌كني‌‏‎ عوعو‏‎ تو‏‎ طاعه‌‏‎ سگ‌‏‎ اي‌‏‎"
مي‌كني‌‏‎ شو‏‎ برون‌‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ طعن‌‏‎
بري‌‏‎ جان‌‏‎ وي‌‏‎ كز‏‎ شيرست‌‏‎ آن‌‏‎ نه‌‏‎ اين‌‏‎
بري‌‏‎ ايمان‌‏‎ او‏‎ قهر‏‎ پنجه‌‏‎ ز‏‎ يا‏‎
ندي‌‏‎ قرآن‌‏‎ مي‌زند‏‎ قيامت‌‏‎ تا‏‎
فدي‌‏‎ گشته‌‏‎ را‏‎ جهل‌‏‎ گروهي‌‏‎ اي‌‏‎
مي‌پنداشتيد‏‎ افسانه‌‏‎ مرا‏‎ كه‌‏‎
مي‌كاشتيد‏‎ كافري‌‏‎ و‏‎ طعن‌‏‎ تخم‌‏‎
مي‌زديت‌‏‎ طعنه‌‏‎ آنك‌‏‎ بديديت‌‏‎ خود‏‎
بديت‌‏‎ افسانه‌‏‎ و‏‎ فاني‌‏‎ شما‏‎ كه‌‏‎
بذات‌‏‎ قايم‌‏‎ و‏‎ حقم‌‏‎ كلام‌‏‎ من‌‏‎
"زكات‌‏‎ ياقوت‌‏‎ و‏‎ جان‌‏‎ جان‌‏‎ قوت‌‏‎
:ماند‏‎ خواهد‏‎ باقي‌‏‎ حيات‌‏‎ آب‏‎ و‏‎ بقا‏‎ سرچشمه‌‏‎ قرنها‏‎ قرآن‌‏‎ اين‌‏‎
حيات‌‏‎ آب‏‎ آن‌‏‎ ينبوع‌‏‎ منم‌‏‎ نك‌‏‎"
"ممات‌‏‎ از‏‎ را‏‎ عاشقان‌‏‎ رهانم‌‏‎ تا‏‎
و‏‎ نشده‌‏‎ خلاصه‌‏‎ الفاظ‏‎ ظاهر‏‎ در‏‎ تنها‏‎ قرآن‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ بيان‌‏‎ در‏‎ و‏‎
للقرآن‌‏‎" كي‌‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ مصطفي‌‏‎ حضرت‌‏‎ خبر‏‎ اين‌‏‎ توست‌ ، ‏‎ هفت‌‏‎
:مي‌كند‏‎ تفسير‏‎ را‏‎ "سبعه‌ابطن‌‏‎ الي‌‏‎ بطن‌‏‎ لبطنه‌‏‎ و‏‎ بطن‌‏‎ و‏‎ ظهر‏‎
ظاهريست‌‏‎ كه‌‏‎ بدان‌‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ حرف‌‏‎"
قاهريست‌‏‎ بس‌‏‎ باطني‌‏‎ ظاهر‏‎ زير‏‎
سوم‌‏‎ بطن‌‏‎ يكي‌‏‎ باطن‌‏‎ آن‌‏‎ زير‏‎
"گم‌‏‎ جمله‌‏‎ خردها‏‎ گردد‏‎ درو‏‎ كه‌‏‎
چهارم‌‏‎ بطن‌‏‎ آنچه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ باطن‌‏‎ باطن‌‏‎ كه‌‏‎ سوم‌‏‎ بطن‌‏‎ اين‌‏‎ پس‌‏‎ در‏‎ اما‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ كس‌‏‎ هيچ‌‏‎ مولانا‏‎ نظر‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ سري‌‏‎ مي‌شود‏‎ محسوب‏‎
:ندارد‏‎ آگاهي‌‏‎
نديد‏‎ كس‌‏‎ خود‏‎ نبي‌‏‎ از‏‎ چارم‌‏‎ بطن‌‏‎"
"نديد‏‎ بي‌‏‎ بي‌نظير‏‎ خداي‌‏‎ جز‏‎
ظاهر‏‎ به‌‏‎ نبايد‏‎ فقط‏‎ قرآن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎
موجب‏‎ كه‌‏‎ بسا‏‎ اي‌‏‎ تلقي‌‏‎ طرز‏‎ اين‌‏‎ زيرا‏‎ كرد ، ‏‎ بسنده‌‏‎ الفاظ‏‎
و‏‎ حقيقت‌‏‎ آنچه‌‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ حرف‌‏‎ و‏‎ نقش‌‏‎ قرآن‌‏‎ ظاهر‏‎.‎شود‏‎ گمراهي‌‏‎
:است‌‏‎ ظاهر‏‎ نقوش‌‏‎ يا‏‎ الفاظ‏‎ اين‌‏‎ وراي‌‏‎ است‌‏‎ قرآن‌‏‎ روح‌‏‎
آدميست‌‏‎ شخص‌‏‎ چو‏‎ قرآن‌‏‎ ظاهر‏‎"
"خفيست‌‏‎ جانش‌‏‎ و‏‎ ظاهر‏‎ نقوشش‌‏‎ كه‌‏‎
به‌‏‎ بردن‌‏‎ پي‌‏‎ دارد‏‎ اهميت‌‏‎ مولانا‏‎ نظر‏‎ از‏‎ آنچه‌‏‎ خاطر‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎
:است‌‏‎ قرآن‌‏‎ باطن‌‏‎ و‏‎ حقيقت‌‏‎
بگريختي‌‏‎ حق‌‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ چونك‌‏‎"
"آميختي‌‏‎ انبياء‏‎ روان‌‏‎ با‏‎
آن‌‏‎ ظاهر‏‎ نشود ، ‏‎ برده‌‏‎ قرآن‌‏‎ باطن‌‏‎ به‌‏‎ پي‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ طور‏‎ همان‌‏‎
:داد‏‎ نخواهد‏‎ انسان‌‏‎ در‏‎ تاثيري‌‏‎
پذير‏‎ قرآن‌‏‎ نه‌اي‌‏‎ و‏‎ بخواني‌‏‎ ور‏‎"
"گير‏‎ ديده‌‏‎ را‏‎ اوليا‏‎ و‏‎ انبيا‏‎
هر‏‎ زيرا‏‎ جست‌ ، ‏‎ نبايد‏‎ حق‌‏‎ از‏‎ جز‏‎ را‏‎ حق‌‏‎ قول‌‏‎ تفسير‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎
:گشاد‏‎ نمي‌تواند‏‎ او‏‎ جز‏‎ بسته‌‏‎ فرو‏‎ حق‌‏‎ را‏‎ چه‌‏‎
جو‏‎ تفسير‏‎ حق‌‏‎ ز‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ حق‌‏‎ قول‌‏‎"
سخت‌رو‏‎ اي‌‏‎ گمان‌‏‎ از‏‎ ژاژ‏‎ مگو‏‎ هين‌‏‎
بگشايدش‌‏‎ همو‏‎ زد‏‎ كو‏‎ گره‌‏‎ آن‌‏‎
"بربايدش‌‏‎ او‏‎ انداخت‌‏‎ كوه‌‏‎ مهره‌‏‎
القرآن‌‏‎":‎است‌‏‎ خويش‌‏‎ مفسر‏‎ بهترين‌‏‎ قرآن‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ اينجاست‌‏‎ از‏‎
:مي‌گويد‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ بيان‌‏‎ در‏‎ مولانا‏‎ ""بعضا‏‎ بعضه‌‏‎ يفسر‏‎
بس‌‏‎ و‏‎ پرس‌‏‎ قرآن‌‏‎ ز‏‎ قرآن‌‏‎ معني‌‏‎"
"هوس‌‏‎ اندر‏‎ دست‌‏‎ ز‏‎ كاتش‌‏‎ كسي‌‏‎ وز‏‎
به‌‏‎ را‏‎ ظاهر‏‎ تاويل‌‏‎ گونه‌‏‎ هر‏‎ مثل‌‏‎ كه‌‏‎ صوفيه‌ ، ‏‎ تاويل‌‏‎ البته‌‏‎
آيه‌‏‎ باطن‌‏‎ در‏‎ نفوذ‏‎ بازمي‌گرداند ، ‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ محتمل‌‏‎ كه‌‏‎ باطني‌‏‎
بارزي‌‏‎ تفاوت‌‏‎ نظر‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ نمي‌يابد‏‎ ظاهر‏‎ از‏‎ عدول‌‏‎ مجوز‏‎ را‏‎
تاويل‌‏‎ در‏‎ "مثنوي‌‏‎" در‏‎ آنچه‌‏‎.دارد‏‎ فلسفي‌‏‎ و‏‎ باطني‌‏‎ تاويل‌‏‎ با‏‎
معني‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ ‎‏‏،‏‎ بوده‌‏‎ ترتيب‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ مي‌آيد‏‎ آيات‌‏‎
تاويل‌‏‎.‎است‌‏‎ نشده‌‏‎ انگاشته‌‏‎ ناديده‌‏‎ نيز‏‎ لفظ‏‎ ظاهر‏‎ باطني‌‏‎
درجات‌‏‎ و‏‎ مراتب‏‎ متضمن‌‏‎ دارد ، ‏‎ ذوقي‌‏‎ و‏‎ كشفي‌‏‎ جنبه‌‏‎ چون‌‏‎ صوفيه‌‏‎
تفاوت‌‏‎ برحسب‏‎ است‌‏‎ پيدا‏‎ مثنوي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ طور‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مختلف‌‏‎
از‏‎ ناشي‌‏‎ تفاوت‌‏‎ اين‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ پيدا‏‎ متفاوت‌‏‎ مراتب‏‎ احوال‌ ، ‏‎
و‏‎ است‌‏‎ سلوك‌‏‎ مراحل‌‏‎ در‏‎ قلبي‌‏‎ واردات‌‏‎ و‏‎ خواطر‏‎ احوال‌ ، ‏‎ تفاوت‌‏‎
را‏‎ متشابهات‌‏‎ بيشتر‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ آيات‌‏‎ محكمات‌‏‎ به‌‏‎ ناظر‏‎
.دربرمي‌گيرد‏‎
"جمعيا‏‎ بحبل‌الله‌‏‎ واعتصمو‏‎" شريفه‌‏‎ آيه‌‏‎ استناد‏‎ به‌‏‎ مولانا‏‎
مي‌داند‏‎ ريسماني‌‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎عمران‌ ، 103‏‎ آل‌‏‎) ".ولاتفرقوا‏‎
مي‌زند ، ‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ دست‌‏‎ است‌‏‎ نجات‌‏‎ و‏‎ سعادت‌‏‎ خواهان‌‏‎ كه‌‏‎ شخصي‌‏‎ كه‌‏‎
بسا‏‎ ندارد‏‎ سربالا‏‎ سوداي‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ رستگاري‌‏‎ اهل‌‏‎ كسي‌‏‎ اگر‏‎ اما‏‎
افزوده‌‏‎ او‏‎ گمراهي‌‏‎ به‌‏‎ رفته‌‏‎ فروتر‏‎ چاه‌‏‎ در‏‎ ريسمان‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎
:مي‌شود‏‎
شدند‏‎ گمره‌‏‎ بسي‌‏‎ قرآن‌‏‎ از‏‎ زانكه‌‏‎"
شدند‏‎ چه‌‏‎ درون‌‏‎ قومي‌‏‎ رسن‌‏‎ زان‌‏‎
عنود‏‎ اي‌‏‎ جرمي‌‏‎ نيست‌‏‎ را‏‎ رسن‌‏‎ مر‏‎
"نبود‏‎ سربالا‏‎ سوداي‌‏‎ ترا‏‎ چون‌‏‎
مي‌كند‏‎ مانند‏‎ موسي‌‏‎ عصاي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ حق‌‏‎ كلام‌‏‎ مولانا‏‎ ديگر‏‎ جاي‌‏‎
وي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ قاصدان‌‏‎ وي‌‏‎ عصاي‌‏‎ بود‏‎ خفته‌‏‎ (ع‌‏‎)‎موسي‌‏‎ وقتي‌‏‎ كه‌‏‎
باقي‌‏‎ همچنان‌‏‎ قرآن‌‏‎ رسول‌ ، ‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ قرنها‏‎ همچنين‌‏‎.بازمي‌داشت‌‏‎
او‏‎ در‏‎ كردن‌‏‎ قصد‏‎ از‏‎ را‏‎ منكران‌‏‎ و‏‎ كافران‌‏‎ و‏‎ ماند‏‎ خواهد‏‎
:داشت‌‏‎ بازخواهند‏‎
درو‏‎ كردن‌‏‎ كم‌‏‎ و‏‎ بيش‌‏‎ نتاند‏‎ كس‌‏‎"
"مجو‏‎ ديگر‏‎ حافظي‌‏‎ من‌‏‎ از‏‎ توبه‌‏‎
نحن‌‏‎ انا‏‎":مي‌گويد‏‎ كه‌‏‎ قرآن‌‏‎ صريح‌‏‎ قول‌‏‎ به‌‏‎ استناد‏‎ با‏‎ اينجا‏‎
خاطر‏‎ مولانا‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎حجر ، 15‏‎)."الحافظون‌‏‎ له‌‏‎ انا‏‎ و‏‎ الذكر‏‎ نزلنا‏‎
دوام‌‏‎ و‏‎ حفظ‏‎ به‌‏‎ را‏‎ پيغمبر‏‎ هم‌‏‎ حق‌‏‎ الطاف‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ نشان‌‏‎
و‏‎ تحريف‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ داد‏‎ مژده‌‏‎ وي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ وعده‌‏‎ قرآن‌‏‎
ملحد‏‎ و‏‎ كرد‏‎ خواهد‏‎ حفظ‏‎ شد‏‎ واقع‌‏‎ انجيل‌‏‎ و‏‎ تورات‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ تبديل‌‏‎
:داشت‌‏‎ بازخواهد‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ بردن‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ را‏‎ منكر‏‎ و‏‎
خفته‌اي‌‏‎ خاكي‌‏‎ زير‏‎ در‏‎ اگر‏‎ تو‏‎"
"گفته‌اي‌‏‎ آنچه‌‏‎ تو‏‎ دان‌‏‎ عصايش‌‏‎ چون‌‏‎
و‏‎ تمسك‌‏‎ يا‏‎ بيان‌‏‎ در‏‎ مثنوي‌‏‎ در‏‎ قرآن‌‏‎ معاني‌‏‎ و‏‎ الفاظ‏‎ آوردن‌‏‎
اقتضاي‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ مولانا‏‎ نظر‏‎ مورد‏‎ مطلب‏‎ اثبات‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ استشهاد‏‎
قافيه‌‏‎ و‏‎ وزن‌‏‎ كه‌‏‎ تنگناهايي‌‏‎ بنابر‏‎ و‏‎ شنونده‌‏‎ و‏‎ گوينده‌‏‎ حال‌‏‎
موجز‏‎ موارد‏‎ پاره‌اي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مفصل‌‏‎ گاه‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ تحميل‌‏‎ او‏‎ بر‏‎
در‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ فارسي‌‏‎ ادبيات‌‏‎ در‏‎ گاه‌‏‎ الفاظ‏‎ و‏‎ لطايف‌‏‎ اين‌‏‎.است‌‏‎
به‌‏‎ مولانا‏‎ گاه‌‏‎.‎مي‌گردند‏‎ درج‌‏‎ و‏‎ حل‌‏‎ عربي‌‏‎ يا‏‎ ملمع‌‏‎ اشعار‏‎
اندك‌‏‎ اوست‌‏‎ استشهاد‏‎ مورد‏‎ كه‌‏‎ آيه‌اي‌‏‎ نص‌‏‎ در‏‎ شعر‏‎ وزن‌‏‎ ضرورت‌‏‎
شعر‏‎ در‏‎ تصرفي‌‏‎ هيچ‌‏‎ بي‌‏‎ را‏‎ آيه‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ مي‌‏‎ تصرفي‌‏‎
كه‌‏‎ شود‏‎ مي‌‏‎ باعث‌‏‎ قرآن‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ در‏‎ او‏‎ استغراق‌‏‎ گاه‌‏‎گنجاند‏‎ مي‌‏‎
آيه‌‏‎ چند‏‎ يا‏‎ دو‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ به‌‏‎ عربي‌‏‎ يا‏‎ فارسي‌‏‎ بيت‌‏‎ يك‌‏‎ مضمون‌‏‎
شعر‏‎ در‏‎ آيه‌‏‎ نص‌‏‎ از‏‎ چيزي‌‏‎ نيز‏‎ بسياري‌‏‎ موارد‏‎ در‏‎.‎گردد‏‎ آميخته‌‏‎
نظر‏‎ شريفه‌‏‎ اي‌‏‎ آيه‌‏‎ مفهوم‌‏‎ و‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ مولانا‏‎ ‎‏‏، اما‏‎ آيد‏‎ نمي‌‏‎
. آورد‏‎ مي‌‏‎ خود‏‎ منطق‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ فحواي‌‏‎ و‏‎ داشته‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.