شماره‌ 2100‏‎ ‎‏‏،‏‎24 APR 2000 ارديبهشت‌ 1379 ، ‏‎ دوشنبه‌ 5‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Accidents
Life
Free Tribune
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
معنا‏‎ دموكرات‌‏‎ انسان‌هاي‌‏‎ دموكراسي‌بدون‌‏‎
ندارد‏‎


از‏‎ و‏‎ مغرب‏‎ دانشگاه‌هاي‌‏‎ استاد‏‎ اومليل‌ ، ‏‎ علي‌‏‎ دكتر‏‎ :‎اشاره‌‏‎
.آفريقاست‌‏‎ شمال‌‏‎ اعراب‏‎ فلسفي‌‏‎ -‎فكري‌‏‎ نوين‌‏‎ نحله‌‏‎ متفكران‌‏‎
انديشمندان‌‏‎ خوار‏‎ ميراث‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ فلسفي‌‏‎ نحله‌‏‎ اين‌‏‎
ابن‌خلدون‌‏‎ و‏‎ ابن‌رشد‏‎ يعني‌‏‎ اسلام‌‏‎ باختري‌‏‎ خطه‌‏‎ عين‌گراي‌‏‎
ذهن‌گرا‏‎ متفكران‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ فكري‌‏‎ صفوف‌‏‎ تا‏‎ مي‌كوشد‏‎ مي‌داند‏‎
.كند‏‎ جدا‏‎ ابن‌سينا‏‎ و‏‎ فارابي‌‏‎ و‏‎ غزالي‌‏‎ همانند‏‎
عابد‏‎ محمد‏‎ دكتر‏‎ و‏‎ جعيط‏‎ هشام‌‏‎ دكتر‏‎ اومليل‌ ، ‏‎ علي‌‏‎ دكتر‏‎
فلسفه‌‏‎ به‌‏‎ آشنايي‌‏‎ با‏‎ نحله‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ انديشمندان‌‏‎ ديگر‏‎ و‏‎ جابري‌‏‎
اسلامي‌ ، ‏‎ -‎عربي‌‏‎ كلاسيك‌‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ فكر‏‎ نيز‏‎ و‏‎ غرب‏‎ نوين‌‏‎
اسلام‌‏‎ و‏‎ عرب‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ نويني‌‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ ديدگاه‌‏‎ پايه‌گذار‏‎
پيشتر‏‎.‎محض‌‏‎ سنت‌گراي‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ صرف‌‏‎ غربگراي‌‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎
روزنامه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ جابري‌‏‎ محمدعابد‏‎ و‏‎ جعيط‏‎ هشام‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آثاري‌‏‎
علي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ زير‏‎ اجتماعي‌‏‎ -فكري‌‏‎ تحليل‌‏‎ اكنون‌‏‎ و‏‎ خوانده‌ايم‌‏‎
:مي‌خوانيم‌‏‎ اومليل‌‏‎
اومليل‌‏‎ علي‌‏‎ دكتر‏‎ :نوشته‌‏‎
بني‌طرف‌‏‎ عزيزي‌‏‎ يوسف‌‏‎ :ترجمه‌‏‎
سخني‌‏‎ همان‌‏‎ مي‌شود‏‎ گفته‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ درباره‌‏‎ كه‌‏‎ سخني‌‏‎ هر‏‎ اكنون‌‏‎
فن‌‏‎ انقلاب‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ يعني‌‏‎ مي‌شد ، ‏‎ گفته‌‏‎ پيش‌‏‎ دهه‌‏‎ چند‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎
مصرف‌گرايي‌‏‎ رواج‌‏‎ و‏‎ بازار‏‎ اقتصاد‏‎ پيروزي‌‏‎ و‏‎ ارتباطات‌‏‎ آوري‌‏‎
فرهنگ‌‏‎ نتيجه‌ ، ‏‎ در‏‎.‎فرهنگي‌‏‎ كالاهاي‌‏‎ رواج‌‏‎ ميان‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ و‏‎
غربي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ فشار‏‎ زير‏‎ رشد‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ جهان‌‏‎ به‌‏‎ وابسته‌‏‎ ملت‌هاي‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ دفاعي‌‏‎ با‏‎ ملت‌ها‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ شده‌‏‎ جهاني‌‏‎
مي‌تواند‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎ درواكنش‌‏‎ سعي‌‏‎ مي‌كنند‏‎ خود‏‎ از‏‎ هويت‌‏‎ نام‌‏‎
و‏‎ جوامع‌‏‎ جهان‌گرايي‌ ، ‏‎ زيرا‏‎.‎نباشد‏‎ يا‏‎ باشد‏‎ كارساز‏‎
.مي‌كند‏‎ متفرق‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ و‏‎ مي‌راند‏‎ حاشيه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ فرهنگ‌ها‏‎
بر‏‎ مسلط‏‎ پيشرفته‌‏‎ جوامع‌‏‎ جهان‌گرايي‌‏‎ گواه‌‏‎ ما‏‎ اينجا‏‎ در‏‎
يك‌‏‎ از‏‎ آنها‏‎ استمرار‏‎ و‏‎ منافع‌‏‎ و‏‎ رسانه‌ها‏‎ شبكه‌هاي‌‏‎ و‏‎ مراكز‏‎
از‏‎ قومي‌‏‎ و‏‎ مذهبي‌‏‎ ديني‌ ، ‏‎ فرهنگي‌ ، ‏‎ گسستگي‌‏‎ و‏‎ پراكندگي‌‏‎ و‏‎ سو‏‎
.هستيم‌‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎
مفسران‌‏‎ و‏‎ نويسندگان‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ گفتماني‌‏‎ اكنون‌‏‎
كشورهاي‌‏‎ شكست‌‏‎ يا‏‎ پيروزي‌‏‎ مي‌گويد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ رايج‌‏‎ غربي‌‏‎
:است‌‏‎ چيز‏‎ دو‏‎ در‏‎ آنها‏‎ موفقيت‌‏‎ عدم‌‏‎ يا‏‎ موفقيت‌‏‎ گرو‏‎ در‏‎ غيرغربي‌‏‎
دموكراسي‌‏‎ تجربه‌‏‎ موفقيت‌‏‎ و‏‎ رقابتي‌‏‎ بازار‏‎ اقتصاد‏‎ برپايي‌‏‎
كنار‏‎ در‏‎ غرب‏‎ نوين‌‏‎ تجربه‌‏‎ در‏‎ مقوله‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ برپايي‌‏‎.‎ليبرال‌‏‎
و‏‎ ارزش‌ها‏‎ آنجا ، ‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ گرفته‌‏‎ صورت‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ همراه‌‏‎ و‏‎ هم‌‏‎
فردي‌‏‎ رفتارهاي‌‏‎ ايجاد‏‎ و‏‎ انديشه‌ها‏‎ تغيير‏‎ باعث‌‏‎ اساسي‌‏‎ اصول‌‏‎
خردورزي‌ ، ‏‎ فردگرايي‌ ، ‏‎ آزادي‌ ، ‏‎ مثل‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ جديدي‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎
دولت‌‏‎ و‏‎ سرمايه‌داري‌‏‎ نتيجه‌‏‎ در‏‎.قوا‏‎ استقلال‌‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎ سلطه‌‏‎
را‏‎ ملي‌‏‎ بازارهاي‌‏‎ سرمايه‌داري‌‏‎.‎شد‏‎ ايجاد‏‎ دموكراتيك‌‏‎ نوين‌‏‎
و‏‎ تنظيم‌‏‎ زمان‌بندي‌‏‎ كرد ، ‏‎ جهاني‌‏‎ را‏‎ اقتصاد‏‎ كرد ، ‏‎ يكپارچه‌‏‎
و‏‎ كرد‏‎ عقلاني‌‏‎ را‏‎ گفتگوها‏‎ نمود ، ‏‎ منضبط‏‎ را‏‎ توليد‏‎ انباشتگي‌‏‎
خانواده‌ ، ‏‎ تنظيم‌‏‎ روابط ، ‏‎ رفتار ، ‏‎ عرصه‌هاي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ عقلانيت‌‏‎ اين‌‏‎
نظام‌‏‎ براساس‌‏‎ دموكراسي‌‏‎.‎داد‏‎ رواج‌‏‎ حكومتي‌‏‎ نظام‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎
حق‌‏‎ عمومي‌ ، ‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎ آزادي‌هاي‌‏‎ فرصت‌ها ، ‏‎ برابري‌‏‎ نمايندگي‌ ، ‏‎
.گرديد‏‎ برپا‏‎ حاكميت‌‏‎ تداول‌‏‎ و‏‎ مشاركت‌‏‎
.است‌‏‎ "استثنا‏‎" يك‌‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ جديد‏‎ غرب‏‎ مي‌كنند‏‎ تاكيد‏‎ آنان‌‏‎
.است‌‏‎ كرده‌‏‎ تحميل‌‏‎ قاعده‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ استثنايي‌‏‎ اما‏‎
و‏‎ اقتصادي‌‏‎ توسعه‌‏‎ دو‏‎ غرب ، ‏‎ از‏‎ بيرون‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ معنا‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎
طبيعت‌‏‎ امر ، ‏‎ اين‌‏‎ اساس‌‏‎.‎است‌‏‎ نيافته‌‏‎ تحقق‌‏‎ دموكراتيك‌‏‎ سياسي‌‏‎
مدعيان‌‏‎.‎است‌‏‎ آزادي‌‏‎ ارزش‌‏‎ آنها‏‎ پيشاپيش‌‏‎ در‏‎ و‏‎ فرهنگي‌‏‎ ارزش‌‏‎
-مي‌دهند‏‎ نسبت‌‏‎ يونان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ غرب‏‎ اصول‌‏‎ گرچه‌‏‎ -بودن‌‏‎ استثنا‏‎
غرب‏‎ با‏‎ آن‌‏‎ نوين‌‏‎ مفهوم‌‏‎ به‌‏‎ آزادي‌‏‎ كه‌‏‎ باورند‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ اما‏‎
يونان‌‏‎ شهرهاي‌‏‎ مسائل‌‏‎ در‏‎ مشاركت‌‏‎ حق‌‏‎ زيرا‏‎.‎مي‌شود‏‎ مشخص‌‏‎ جديد‏‎
و‏‎ زنان‌‏‎ بردگان‌ ، ‏‎ كردن‌‏‎ محروم‌‏‎ و‏‎ شهرها‏‎ آزاد‏‎ افراد‏‎ به‌‏‎ منحصر‏‎
به‌‏‎ نوين‌ ، ‏‎ غرب‏‎ پيدايش‌‏‎ با‏‎ آزادي‌‏‎.‎بود‏‎ حق‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ بيگانگان‌‏‎
روابط‏‎ چارچوب‏‎ و‏‎ مسئوليت‌‏‎ و‏‎ رفتار‏‎ اصل‌‏‎ و‏‎ اخلاقي‌‏‎ ارزش‌‏‎ عنوان‌‏‎
جنبه‌هاي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ دولت‌‏‎ و‏‎ فرد‏‎ ميان‌‏‎ حقوقي‌‏‎ رابطه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎
بودند‏‎ صنفي‌‏‎ گروه‌هاي‌‏‎ طرف‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎:شد‏‎ متجلي‌‏‎ پيوسته‌ ، ‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎
برابر‏‎ در‏‎ تعهدات‌‏‎ ديگر‏‎ و‏‎ خارجي‌‏‎ تعهدات‌‏‎ از‏‎ رهايي‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
كه‌‏‎ بود‏‎ ديني‌‏‎ آزادي‌‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌كردند‏‎ فعاليت‌‏‎ حاكميت‌‏‎
آزادي‌‏‎ شناختن‌‏‎ رسميت‌‏‎ به‌‏‎ منظور‏‎ به‌‏‎ پروتستان‌‏‎ مذهب‏‎ اصحاب‏‎
مبارزه‌‏‎ كليسا‏‎ سلطه‌‏‎ از‏‎ رهايي‌‏‎ و‏‎ مناسك‌‏‎ انجام‌‏‎ و‏‎ عقيده‌‏‎
و‏‎ عام‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ را‏‎ انديشه‌‏‎ آزادي‌‏‎ شده‌ ، ‏‎ ياد‏‎ مفهوم‌‏‎.‎مي‌كردند‏‎
پژوهش‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ توليد‏‎ و‏‎ ادبي‌‏‎ نوآوري‌‏‎ در‏‎ اصل‌‏‎ يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎
را‏‎ مطلق‌‏‎ حاكميت‌‏‎ ضد‏‎ بر‏‎ سياسي‌‏‎ آزادي‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ فلسفي‌‏‎ و‏‎ علمي‌‏‎
اساس‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ فرد‏‎ آزادي‌‏‎ سياسي‌ ، ‏‎ آزادي‌‏‎.‎دربرمي‌گرفت‌‏‎
ترتيب‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎.‎مي‌شناسد‏‎ رسميت‌‏‎ به‌‏‎ سياسي‌‏‎ نظام‌‏‎ در‏‎ قرارداد‏‎
:-مي‌نويسد‏‎ سال‌ 1770‏‎ در‏‎ تورگو‏‎ كه‌‏‎ گونه‌‏‎ همان‌‏‎ -‎آزادي‌‏‎ واژه‌‏‎
.است‌‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ توده‌هايي‌‏‎ براي‌‏‎ سياسي‌‏‎ عقيده‌اي‌‏‎ خود‏‎ خودي‌‏‎ به‌‏‎"
؟‏‎ كرد‏‎ پيدا‏‎ راه‌‏‎ غرب‏‎ دنياي‌‏‎ از‏‎ خارج‌‏‎ به‌‏‎ چگونه‌‏‎ انديشه‌‏‎ اين‌‏‎
عرصه‌‏‎ دو‏‎ در‏‎ ما‏‎ كهن‌‏‎ ميراث‌‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ مفهوم‌‏‎ كه‌‏‎ بپذيريم‌‏‎ بايد‏‎
و‏‎ برده‌‏‎ با‏‎ مرتبط‏‎ احكام‌‏‎ در‏‎ فقهي‌‏‎ عرصه‌‏‎:است‌‏‎ بوده‌‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎
.مي‌گيرد‏‎ قرار‏‎ بردگي‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ -اينجا‏‎ در‏‎ -‎آزادي‌‏‎.‎آزاده‌‏‎
انسان‌‏‎ اعمال‌‏‎ پيرامون‌‏‎ متكلمان‌‏‎ جدل‌‏‎ آن‌‏‎ طي‌‏‎ كه‌‏‎ كلامي‌‏‎ عرصه‌‏‎
خالق‌‏‎ مي‌گويند ، ‏‎ معتزله‌‏‎ كه‌‏‎ گونه‌‏‎ آن‌‏‎ انسان‌ ، ‏‎ آيا‏‎:‎مي‌زد‏‎ دور‏‎
وي‌‏‎ كارهاي‌‏‎ اشاعره‌‏‎ گفته‌‏‎ طبق‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ يا‏‎ است‌‏‎ خود‏‎ كارهاي‌‏‎
اعمال‌ ، ‏‎ همه‌‏‎ مي‌گويند ، ‏‎ جبريه‌‏‎ كه‌‏‎ گونه‌‏‎ آن‌‏‎ يا‏‎ هستند‏‎ اكتسابي‌‏‎
اين‌‏‎.‎ندارد‏‎ انسان‌‏‎ با‏‎ نسبتي‌‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ خداوند‏‎ قدر‏‎ و‏‎ قضا‏‎
عرصه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آزادي‌‏‎ تا‏‎ نشد‏‎ گسترده‌‏‎ قدر‏‎ آن‌‏‎ كلامي‌‏‎ بحث‌هاي‌‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ هرگز‏‎ معتزله‌‏‎.‎بكشاند‏‎ سياسي‌‏‎ عرصه‌‏‎ يا‏‎ فردي‌‏‎ آزادي‌‏‎
فرد‏‎ طبيعي‌‏‎ حق‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ آزادي‌‏‎ درباره‌‏‎ تا‏‎ نمي‌انديشيدند‏‎
همه‌‏‎ با‏‎ و‏‎ قانوني‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ را‏‎ حق‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ بگويند‏‎ سخن‌‏‎
درباره‌‏‎ آنان‌‏‎ نيز‏‎.‎برسانند‏‎ اثبات‌‏‎ به‌‏‎ فردي‌‏‎ آزادي‌‏‎ تضمين‌هاي‌‏‎
-عمومي‌‏‎ آزادي‌هاي‌‏‎ يعني‌‏‎ -آزادي‌‏‎ از‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ مدني‌‏‎ برداشت‌‏‎
غرب ، ‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ درست‌‏‎ اگر‏‎ حتي‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎نداشتند‏‎ تصوري‌‏‎
آزادي‌هاي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مفهوم‌‏‎ يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ آزادي‌‏‎ مبتكر‏‎
در‏‎ آن‌‏‎ غرس‌‏‎ بودن‌‏‎ ناممكن‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ اين‌‏‎ است‌ ، ‏‎ عمومي‌‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎
.نيست‌‏‎ غرب‏‎ عرصه‌‏‎ از‏‎ خارج‌‏‎
جنبش‌‏‎ زمان‌‏‎ از‏‎ آزادي‌‏‎ انديشه‌‏‎ مي‌بينيم‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ اينجاست‌‏‎
به‌‏‎ خصوص‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ عربي‌‏‎ معاصر‏‎ انديشه‌‏‎ به‌‏‎ نوين‌‏‎ اصلاح‌طلبي‌‏‎
جنبش‌‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎ انديشه‌‏‎ اين‌‏‎.‎گرديد‏‎ منتقل‌‏‎ سياسي‌‏‎ انديشه‌‏‎
نبايد‏‎.‎شد‏‎ منتقل‌‏‎ عرب‏‎ دنياي‌‏‎ به‌‏‎ عثماني‌‏‎ اصلاح‌طلبانه‌‏‎
كشورهاي‌‏‎ پيشينه‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ -عرب‏‎ روشنفكران‌‏‎ كه‌‏‎ كنيم‌‏‎ فراموش‌‏‎
استواري‌‏‎ پيوند‏‎ -‎مي‌رفتند‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ عثماني‌‏‎ ايالت‌هاي‌‏‎ عربي‌ ، ‏‎
شعار‏‎ از‏‎داشتند‏‎ عثماني‌‏‎ اصلاح‌طلبانه‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ جنبش‌هاي‌‏‎ با‏‎
عليه‌‏‎ تبليغ‌‏‎ در‏‎ فرانسه‌‏‎ انقلاب‏‎ شعارهاي‌‏‎ ديگر‏‎ همانند‏‎ آزادي‌ ، ‏‎
تابع‌‏‎ اروپايي‌‏‎ كشورهاي‌‏‎ استقلال‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ عثماني‌‏‎ دولت‌‏‎
.شد‏‎ استفاده‌‏‎ بالكان‌ ، ‏‎ منطقه‌‏‎ در‏‎ بويژه‌‏‎ و‏‎ عثماني‌‏‎ امپراتوري‌‏‎
جنبش‌‏‎ آن‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ عثماني‌‏‎ اصلاح‌طلبانه‌‏‎ جنبش‌‏‎ وجود ، ‏‎ اين‌‏‎ با‏‎
با‏‎ رويارويي‌‏‎ براي‌‏‎ آزادي‌‏‎ انديشه‌‏‎ از‏‎ عربي‌‏‎ اصلاح‌طلبانه‌‏‎
اصلي‌‏‎ علت‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ اصلاح‌طلبان‌‏‎ كه‌‏‎ گرفتند‏‎ بهره‌‏‎ چيزي‌‏‎
.(عثماني‌‏‎)‎استبدادي‌‏‎ نظام‌‏‎ يعني‌‏‎ مي‌دانستند‏‎ شرق‌‏‎ عقبماندگي‌‏‎
برخلاف‌‏‎ -‎سلفي‌ها‏‎ ميان‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ و‏‎ -‎مسلمان‌‏‎ و‏‎ عرب‏‎ اصلاح‌طلبان‌‏‎
آزادي‌‏‎ با‏‎ مي‌دهند‏‎ انجام‌‏‎ بنيادگرايان‌‏‎ اكنون‌‏‎ كه‌‏‎ چه‌‏‎ آن‌‏‎
ادعا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ بنيادگرايان‌‏‎ مخالفت‌‏‎ علت‌‏‎.‎نكردند‏‎ مخالفت‌‏‎
اين‌‏‎ چرا‏‎مي‌انجامد‏‎ الحاد‏‎ و‏‎ اباحي‌گري‌‏‎ به‌‏‎ آزادي‌‏‎ مي‌كنند‏‎
آمد؟‏‎ پديد‏‎ نظر‏‎ دو‏‎
كتابها‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ انديشه‌‏‎ رواج‌‏‎ باعث‌‏‎ كه‌‏‎ چه‌‏‎ آن‌‏‎
مخالفت‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بهره‌گيري‌‏‎ شد ، ‏‎ اصلاح‌طلبان‌‏‎ وسخنراني‌هاي‌‏‎
مقوله‌هاي‌‏‎ ميان‌‏‎ هماهنگي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ بيگانه‌‏‎ اشغالگران‌‏‎ با‏‎
كشور‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ شعار‏‎ وقتي‌‏‎.انجاميد‏‎ استقلال‌‏‎ و‏‎ آزادي‌‏‎
ملي‌‏‎ استقلال‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ چيز‏‎ هر‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ مي‌شد ، ‏‎ مطرح‌‏‎ مستعمره‌‏‎
اعتراف‌‏‎ خواستار‏‎ ملي‌ ، ‏‎ جنبش‌هاي‌‏‎ نيز‏‎.‎بود‏‎ استعمار‏‎ يوغ‌‏‎ از‏‎
اين‌‏‎.‎بودند‏‎ عمومي‌‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎ آزادي‌هاي‌‏‎ داشتن‌‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎ حق‌‏‎ به‌‏‎
شناسايي‌‏‎ براي‌‏‎ ملي‌‏‎ جنبش‌‏‎ فعالان‌‏‎ درخواست‌‏‎ مثابه‌‏‎ به‌‏‎ امر‏‎
و‏‎ مسكن‌‏‎ وداشتن‌‏‎ انديشه‌‏‎ آزادي‌‏‎.‎بود‏‎ آزادي‌‏‎ عملي‌‏‎ و‏‎ قانوني‌‏‎
اما‏‎ است‌‏‎ شخصي‌‏‎ آزادي‌هاي‌‏‎ جزو‏‎ مكاتبات‌‏‎ بودن‌‏‎ مخفي‌‏‎ تضمين‌‏‎
ملي‌‏‎ فعاليت‌هاي‌‏‎ از‏‎ حمايت‌‏‎ براي‌‏‎ چيز‏‎ هر‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ اينها ، ‏‎
استعماري‌‏‎ حاكميت‌‏‎ از‏‎ ملي‌‏‎ جنبش‌‏‎ رهبران‌‏‎ درخواست‌‏‎بود‏‎ ضروري‌‏‎
منظور‏‎ به‌‏‎ عمومي‌‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎ آزادي‌هاي‌‏‎ تضمين‌‏‎ عربي‌ ، ‏‎ كشورهاي‌‏‎ در‏‎
سياسي‌ ، ‏‎ ملي‌ ، ‏‎ سازمان‌هاي‌‏‎ تشكيل‌‏‎ حق‌‏‎ شناختن‌‏‎ رسميت‌‏‎ به‌‏‎
.بود‏‎ ورزشي‌‏‎ و‏‎ فرهنگي‌‏‎ سنديكايي‌ ، ‏‎
آزادي‌ها‏‎ مصلحت‌آميز‏‎ گزينش‌‏‎
دوران‌‏‎ در‏‎ آزادي‌‏‎ انديشه‌‏‎ چرا‏‎ كه‌‏‎ درمي‌يابيم‌‏‎ دليل‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎
گزينش‌‏‎ نوعي‌‏‎ اين‌رو‏‎ از‏‎.‎بود‏‎ ضروري‌‏‎ بلكه‌‏‎ و‏‎ مقبول‌‏‎ استعمار ، ‏‎
آزادي‌‏‎ "مثلا‏‎.مي‌گرفت‌‏‎ انجام‌‏‎ آزادي‌ها‏‎ از‏‎ مصلحت‌آميز‏‎
آزادي‌‏‎ بيان‌ ، ‏‎ آزادي‌‏‎ همانا‏‎ ملت‌گرايان‌ ، ‏‎ موردتوجه‌‏‎ انديشه‌‏‎
انديشه‌هاي‌‏‎ نشر‏‎ و‏‎ استعماري‌‏‎ دولت‌‏‎ از‏‎ انتقاد‏‎ و‏‎ مطبوعات‌‏‎
آزادي‌‏‎ عرصه‌هاي‌‏‎ ديگر‏‎ هنگام‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ در‏‎.‎بود‏‎ ملت‌گرايانه‌‏‎
از‏‎ غير‏‎.‎نبود‏‎ ضروري‌‏‎ ديني‌ ، ‏‎ عقيده‌‏‎ آزادي‌‏‎ همانند‏‎ انديشه‌ ، ‏‎
استعمارزده‌‏‎ كشورهاي‌‏‎ در‏‎ دين‌‏‎ زيرا‏‎ باشد‏‎ نمي‌توانست‌‏‎ نيز‏‎ اين‌‏‎
مساله‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ فرق‌‏‎ اروپا‏‎ ديني‌‏‎ تجربه‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ جايگاهي‌‏‎
و‏‎ بود‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ نبرد‏‎ موضوع‌‏‎ اروپا ، ‏‎ قاره‌‏‎ در‏‎ ديني‌‏‎
.آمد‏‎ بيرون‌‏‎ ديني‌‏‎ آزادي‌‏‎ از‏‎ دفاع‌‏‎ جنبش‌‏‎ بستر‏‎ از‏‎ انديشه‌‏‎ آزادي‌‏‎
انجمن‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ ديني‌ ، ‏‎ انجمن‌هاي‌‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ كشورهاي‌‏‎ در‏‎ اما‏‎
.شدند‏‎ تبديل‌‏‎ ملي‌‏‎ هويت‌‏‎ از‏‎ دفاع‌‏‎ براي‌‏‎ بستري‌‏‎ و‏‎ گروهي‌‏‎
.داد‏‎ رخ‌‏‎ آزادي‌ها‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ در‏‎ گزينش‌‏‎ از‏‎ نوعي‌‏‎ بنابراين‌‏‎
ديگر‏‎ پاره‌اي‌‏‎ و‏‎ بيشتر‏‎ آزادي‌ها ، ‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ درخواست‌‏‎ و‏‎ توجه‌‏‎
بر‏‎ عمومي‌‏‎ آزادي‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ اهتمام‌‏‎شدند‏‎ گرفته‌‏‎ ناديده‌‏‎
دوم‌‏‎ مورد‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎ حتي‌‏‎.‎يافت‌‏‎ رجحان‌‏‎ فردي‌‏‎ آزادي‌هاي‌‏‎
به‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ ملي‌‏‎ مبارزه‌‏‎ تحكيم‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ نقش‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ شد‏‎ توجه‌‏‎
حق‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ آزادي‌‏‎ درباره‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎.‎آن‌‏‎ ذاتي‌‏‎ ارزش‌‏‎ دليل‌‏‎
.مي‌كند‏‎ صدق‌‏‎ مكاتبات‌‏‎ ماندن‌‏‎ پنهان‌‏‎ و‏‎ مسكن‌‏‎
جديد ، ‏‎ سلفي‌گراي‌‏‎ متفكران‌‏‎ چرا‏‎ درمي‌يابيم‌‏‎ كه‌‏‎ اينجاست‌‏‎
آن‌‏‎ اسلامي‌كردن‌‏‎ در‏‎ سعي‌‏‎ و‏‎ پذيرفتند‏‎ را‏‎ آزادي‌‏‎ انديشه‌‏‎
داده‌‏‎ يك‌‏‎ (مغربي‌‏‎ متفكر‏‎)‎ علال‌الفاسي‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ آزادي‌‏‎.‎نمودند‏‎
-مي‌گويند‏‎ طبيعي‌‏‎ حقوق‌‏‎ فلسفه‌‏‎ اصحاب‏‎ كه‌‏‎ آن‌گونه‌‏‎ -‎طبيعي‌‏‎
و‏‎ مفهوم‌‏‎ كلاسيك‌‏‎ مرجعيت‌‏‎ فلسفه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانيم‌‏‎نيست‌‏‎
.مي‌دهد‏‎ تشكيل‌‏‎ را‏‎ بشر‏‎ حقوق‌‏‎ اصول‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ قانوني‌‏‎ جعل‌‏‎" مغربي‌‏‎ انديشمند‏‎ اين‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ از‏‎ آزادي‌‏‎
بلكه‌‏‎ است‌‏‎ نشده‌‏‎ آفريده‌‏‎ آزاد‏‎ انسان‌‏‎..نيست‌‏‎ طبيعي‌‏‎ حق‌‏‎
متفكر‏‎)‎ مودودي‌‏‎ ابوعلي‌‏‎ حتي‌‏‎ ما‏‎.‎"باشد‏‎ آزاد‏‎ تا‏‎ شده‌‏‎ آفريده‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎ را‏‎ (‎سوداني‌‏‎ انديشمند‏‎)‎ ترابي‌‏‎ و‏‎ (‎پاكستاني‌‏‎
اخلاص‌‏‎" مودودي‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ آزادي‌‏‎.مي‌كنند‏‎ اشاره‌‏‎ آزادي‌‏‎ انديشه‌‏‎
از‏‎ باشد ، ‏‎ مخلص‌تر‏‎ بندگي‌‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ هرچه‌‏‎ و‏‎ "خداست‌‏‎ بندگي‌‏‎ در‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ مودودي‌‏‎.‎شد‏‎ خواهد‏‎ رهاتر‏‎ طبيعت‌ ، ‏‎ در‏‎ آفريده‌اي‌‏‎ هر‏‎
اسلام‌‏‎ دين‌‏‎ از‏‎ انتقاد‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ بيان‌‏‎ آزادي‌‏‎ و‏‎ مي‌رود‏‎ فراتر‏‎ هم‌‏‎
.مي‌شمارد‏‎ غيرمسلمانان‌‏‎ حق‌‏‎ را‏‎
آزادي‌‏‎ تحريم‌‏‎
در‏‎ آن‌‏‎ طرح‌‏‎ علت‌‏‎ از‏‎ و‏‎ كند‏‎ تعجب‏‎ سخنان‌‏‎ اين‌‏‎ خواننده‌‏‎ شايد‏‎
از‏‎ يا‏‎ آنان‌‏‎ توسط‏‎ پديدآمده‌‏‎ اسلامي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ سازمان‌هاي‌‏‎
نويسندگان‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎.بپرسد‏‎ انديشه‌هايشان‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ انتساب‏‎
لذا‏‎.‎مي‌كنند‏‎ تحريم‌‏‎ را‏‎ آزادي‌‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎ وجود‏‎ نيز‏‎ اسلامگرا‏‎
تباهي‌هاي‌‏‎ آزادي‌ ، ‏‎":‎مي‌گويد‏‎ قاطعانه‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
مساله‌‏‎ بي‌بندوباري‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ بهانه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ پنهان‌ناكردني‌‏‎
".مي‌شود‏‎ مطرح‌‏‎ مخالفان‌‏‎ يا‏‎ دگرانديشان‌‏‎ به‌اصطلاح‌‏‎ احترام‌‏‎
قاطعانه‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ شمرده‌‏‎ كفر‏‎ وي‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ از‏‎ دموكراسي‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ كفر‏‎ كنوني‌‏‎ برافراشته‌‏‎ پرچم‌‏‎ دموكراسي‌ ، ‏‎" كه‌‏‎ مي‌گويد‏‎
".مي‌كند‏‎ نابود‏‎ را‏‎ واقعي‌‏‎ دموكراسي‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎
به‌‏‎ نسبت‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ شناخت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎ را‏‎ ديگري‌‏‎ نويسنده‌‏‎ نيز‏‎
و‏‎ است‌‏‎ سطحي‌‏‎ شناختي‌‏‎" كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ عرضه‌‏‎ آن‌‏‎ قواعد‏‎ و‏‎ دموكراسي‌‏‎
رد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ اسلام‌‏‎ به‌نام‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كساني‌‏‎ شناخت‌‏‎ نظير‏‎ "معمولا‏‎
و‏‎ انتخاب‏‎ مكانيسم‌‏‎ و‏‎ ملت‌‏‎ حاكميت‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ وي‌‏‎.‎"مي‌كنند‏‎
.مي‌كند‏‎ رد‏‎ را‏‎ عمومي‌‏‎ اراده‌‏‎ مفهوم‌‏‎ و‏‎ اكثريت‌‏‎ حاكميت‌‏‎
يا‏‎ دموكرات‌ها‏‎ به‌‏‎ نه‌تنها‏‎ نويسندگان‌‏‎ اين‌گونه‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ شگفت‌‏‎
كه‌‏‎ اسلامگرايي‌‏‎ نويسندگان‌‏‎ به‌‏‎ بلكه‌‏‎ سياسي‌‏‎ مدرنيسم‌‏‎ هواداران‌‏‎
.مي‌دهند‏‎ پاسخ‌‏‎ خشونت‌‏‎ با‏‎ نيز‏‎ ندارند‏‎ قبول‌‏‎ را‏‎ ديدگاهشان‌‏‎
نظير‏‎ كساني‌‏‎ به‌‏‎ "دموكراتيك‌‏‎ نظام‌‏‎ نقض‌‏‎" كتاب‏‎ مولف‌‏‎
شيخ‌‏‎ -‎مراغي‌‏‎ ابوالمجد ، ‏‎ كمال‌‏‎ احمد‏‎ مصطفي‌الشكعه‌ ، ‏‎
شوراي‌‏‎ همان‌‏‎ دموكراسي‌‏‎ مي‌گويند‏‎ كه‌‏‎ ديگران‌‏‎ و‏‎ -سابق‌الازهر‏‎
:مي‌گويد‏‎ قرضاوي‌‏‎ شيخ‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ پاسخ‌‏‎ است‌‏‎ اسلامي‌‏‎
به‌‏‎ دستيابي‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ چه‌‏‎ آن‌‏‎ دموكراسي‌‏‎ شيوه‌هاي‌‏‎ از‏‎ بايد‏‎"
اسلامگرا‏‎ ديگر‏‎ نويسنده‌‏‎ يك‌‏‎ ".‎كنيم‌‏‎ اقتباس‌‏‎ است‌‏‎ لازم‌‏‎ عدالت‌‏‎
مسلمان‌‏‎ فرد‏‎ كسي‌‏‎ چه‌‏‎":‎مي‌گويد‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ موضع‌‏‎ وي‌‏‎ دربرابر‏‎
"مي‌كند؟‏‎ انسان‌‏‎ به‌‏‎ اهانت‌‏‎ و‏‎ ستم‌‏‎ و‏‎ كفر‏‎ اقتباس‌‏‎ به‌‏‎ مجبور‏‎ را‏‎
و‏‎ خدا‏‎ كتاب‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ مسلمانان‌‏‎ ما‏‎":‎مي‌افزايد‏‎ آنگاه‌‏‎
و‏‎ سياسي‌‏‎ عرصه‌‏‎ در‏‎ كمبودي‌‏‎ چه‌‏‎ ماست‌‏‎ دستان‌‏‎ در‏‎ پيامبر‏‎ سنت‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ شخص‌‏‎ اين‌‏‎ وقتي‌‏‎ "داريم‌؟‏‎ قانونگذاري‌‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎
و‏‎ قرضاوي‌‏‎ شيخ‌‏‎ زيرا‏‎ است‌؟‏‎ كسي‌‏‎ چه‌‏‎ منظورش‌‏‎ "ماست‌‏‎ دردست‌‏‎"
معنايش‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ استناد‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ كتاب‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ ديگران‌‏‎
آن‌ ، ‏‎ دليل‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ قرائت‌‏‎ چندين‌‏‎ مقدس‌ ، ‏‎ كتاب‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎
.مي‌بينيم‌‏‎ اكنون‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ صورتي‌‏‎ به‌‏‎ اسلامگرايان‌‏‎ خود‏‎ اختلاف‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ پاسخ‌‏‎ نيز‏‎ ياسين‌‏‎ عبدالسلام‌‏‎ شيخ‌‏‎ به‌‏‎ نويسنده‌‏‎ اين‌‏‎
به‌شمار‏‎ تندرو‏‎ مغرب ، ‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ديني‌‏‎ -سياسي‌‏‎ گروه‌‏‎ يك‌‏‎ رئيس‌‏‎
آن‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نوشته‌‏‎ دموكراسي‌‏‎ درباره‌‏‎ كتابي‌‏‎ وي‌‏‎.‎مي‌رود‏‎
اين‌رو ، ‏‎ از‏‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ حمله‌‏‎ ملحد‏‎ و‏‎ مادي‌‏‎ مكتب‏‎ يك‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎
نه‌تنها‏‎ كه‌‏‎ هستيم‌‏‎ روبه‌رو‏‎ اسلامگرايان‌‏‎ از‏‎ طايفه‌اي‌‏‎ با‏‎ ما‏‎
تكفير‏‎ نيز‏‎ را‏‎ اسلامگرايان‌‏‎ ديگر‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ بلكه‌‏‎ لاييك‌ها‏‎
.مي‌كنند‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.