شماره‌ 2162‏‎ ‎‏‏،‏‎10 JUL 2000 تير 1379 ، ‏‎ دوشنبه‌ 20‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Accidents
Life
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Environment
Articles
Last Page
سكوت‌‏‎ فلسفه‌‏‎ و‏‎ (‎ع‌‏‎) علي‌‏‎


بخش‌‏‎ واپسين‌‏‎ -‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ عبوديت‌‏‎ و‏‎ عظمت‌‏‎
جعفرپور‏‎ راشد‏‎ :‎نوشته‌‏‎
از‏‎ برخي‌‏‎ به‌‏‎ مقاله‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ بخش‌‏‎ نخستين‌‏‎ در‏‎ :جستارگشايي‌‏‎
عبادت‌‏‎:‎چون‌‏‎ اموري‌‏‎ در‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ حضرت‌‏‎ الهي‌‏‎ بي‌همال‌‏‎ ويژگيهاي‌‏‎
.شد‏‎ اشاره‌‏‎ خداوند‏‎ برابر‏‎ در‏‎ نياز‏‎ و‏‎ راز‏‎ و‏‎ عبوديت‌‏‎ و‏‎
پرستش‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ آمده‌ ، ‏‎ روايات‌‏‎ در‏‎ براستي‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌گونه‌‏‎
.نمي‌شناخت‌‏‎ سرازپا‏‎ خداوند ، ‏‎ يگانه‌‏‎ ذات‌‏‎
و‏‎ اخلاقي‌‏‎ خصوصيات‌‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ برخي‌‏‎ مقاله‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ بخش‌‏‎ واپسين‌‏‎ در‏‎
مهمتر‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ و‏‎ جوانمردي‌‏‎ حقيقت‌بيني‌ ، ‏‎ چون‌‏‎ حضرتش‌‏‎ فكري‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ پرداخته‌‏‎ وي‌‏‎ انديشه‌‏‎ از‏‎ سرشار‏‎ سكوت‌‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
دوستي‌‏‎ راز‏‎ او‏‎ بود ، ‏‎ ديگر‏‎ طريقه‌اي‌‏‎ او‏‎ عبادت‌‏‎ طريقه‌‏‎ و‏‎ سنت‌‏‎
نكته‌اي‌‏‎ لبانش‌‏‎ بر‏‎ آنكه‌‏‎ بدون‌‏‎ هيچ‌كس‌‏‎ بي‌واسطه‌‏‎ را‏‎ محبوب‏‎ با‏‎
كه‌‏‎ لحظاتي‌‏‎ تا‏‎ او‏‎ مي‌نهاد ، ‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ حق‌‏‎ حضرت‌‏‎ با‏‎ بيارايد‏‎
عبادت‌‏‎ هنگام‌‏‎ در‏‎ حتي‌‏‎ بود‏‎ مشغول‌‏‎ به‌عبادت‌‏‎ داشت‌‏‎ بدن‌‏‎ در‏‎ جان‌‏‎
.شد‏‎ شهيد‏‎ عبادت‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ و‏‎
ولعي‌‏‎ و‏‎ حرص‌‏‎ چه‌‏‎ با‏‎ مي‌خفت‌ ، ‏‎ فرو‏‎ عبادت‌‏‎ محراب‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آنگاه‌‏‎
مبارزه‌‏‎ به‌‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌بريد‏‎ دل‌‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ كس‌‏‎ همه‌‏‎ از‏‎
مبارزه‌ ، ‏‎ مكان‌‏‎ يعني‌‏‎ محراب‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎ او‏‎ زيرا‏‎ مي‌پرداخت‌‏‎
حتي‌‏‎ لحظات‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ شيطان‌ ، ‏‎ با‏‎ دشمني‌‏‎ و‏‎ جدال‌‏‎ محل‌‏‎ يعني‌‏‎ محراب‏‎
غرق‌‏‎ هستي‌اش‌ ، ‏‎ و‏‎ وجود‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ مي‌كرد‏‎ فراموش‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ وجود‏‎
مبارزه‌‏‎ و‏‎ خونين‌‏‎ جنگ‌‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ هستي‌‏‎ آورنده‌‏‎ پديد‏‎ غرقاب‏‎ در‏‎
اتمام‌‏‎ به‌‏‎ احسن‌‏‎ نحو‏‎ به‌‏‎ را‏‎ بود‏‎ حق‌‏‎ غيرحضرت‌‏‎ هرآنچه‌‏‎ با‏‎
است‌‏‎ دقايق‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ شناخته‌‏‎ را‏‎ او‏‎ همه‌‏‎مي‌رسانيد‏‎
مستي‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ بدين‌خاطر‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ كاري‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ شمشير‏‎ كه‌‏‎
.ستاندند‏‎ تنش‌‏‎ از‏‎ جان‌‏‎ و‏‎ شوريدند‏‎ او‏‎ بر‏‎ مستانه‌‏‎
اسلام‌‏‎ در‏‎ مسلمان‌‏‎ بنده‌‏‎ اولين‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎
كسي‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ مي‌گشت‌‏‎ و‏‎ مي‌گشت‌‏‎ اسلام‌‏‎ اقبال‌‏‎ ستاره‌‏‎ خدايا‏‎ *
است‌ ، ‏‎ دين‌‏‎ كامل‌ترين‌‏‎ كه‌‏‎ بنمايد‏‎ طريق‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ تا‏‎ آيد‏‎ فرود‏‎
و‏‎ خدا‏‎.‎خلايق‌‏‎ بين‌‏‎ از‏‎ بود ، ‏‎ كرده‌‏‎ گزينش‌‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ محمد‏‎
همه‌‏‎ به‌‏‎ معرفي‌‏‎ برگزينندبراي‌‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ كه‌‏‎ بايست‌‏‎(‎ص‌‏‎)محمد‏‎
نمونه‌‏‎ پرورده‌‏‎ كه‌‏‎ مكانها‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ زمانها‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ انسانها‏‎
(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ از‏‎ زيبنده‌تر‏‎ و‏‎ برتر‏‎ كسي‌‏‎ چه‌‏‎ !باشد‏‎ اسلام‌‏‎ مكتب‏‎
و‏‎ خدا‏‎ برگزيده‌‏‎ !شود‏‎ خطير‏‎ اين‌مسئوليت‌‏‎ كانديداي‌‏‎ مي‌توانست‌‏‎
!خدا‏‎ برگزيده‌‏‎ برگزيده‌‏‎
علي‌‏‎ مي‌نمودند ، ‏‎ تكذيب‏‎ را‏‎ (ص‌‏‎)‎محمد‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ روزگار‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ *
تنها‏‎ پيامبر‏‎ دعوت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ برخاست‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ ساله‌اي‌‏‎ ده‌‏‎ جوان‌‏‎
به‌‏‎:‎نمود‏‎ تصوير‏‎ ديگر‏‎ بگونه‌اي‌‏‎ را‏‎ تاريخ‌‏‎ مسير‏‎ و‏‎ گفت‌‏‎ لبيك‌‏‎
گرفت‌‏‎ قرار‏‎ بزرگ‌‏‎ دست‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كوچك‌‏‎ دست‌‏‎ اين‌‏‎":كارلايل‌‏‎ قول‌‏‎
حساس‌‏‎ شرايط‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ اين‌چنين‌‏‎ و‏‎ "كرد‏‎ عوض‌‏‎ را‏‎ تاريخ‌‏‎ مسير‏‎
.دارد‏‎ را‏‎ (ص‌‏‎)‎محمد‏‎ جانشيني‌‏‎ لياقت‌‏‎ او‏‎ تنها‏‎ كه‌‏‎ نمود‏‎ ثابت‌‏‎
سكناتش‌ ، ‏‎ و‏‎ حركات‌‏‎ تمامي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ قرن‌‏‎ چهارده‌‏‎ كه‌‏‎ مردي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ *
و‏‎ امور‏‎ راس‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ همه‌‏‎ صلابتش‌ ، ‏‎ و‏‎ صبر‏‎ سكونش‌ ، ‏‎ و‏‎ سكوت‌‏‎
و‏‎ بزرگترين‌‏‎ زبان‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ انديشه‌هايي‌‏‎ قله‌هاي‌‏‎ پايان‌‏‎
و‏‎ تلاش‌‏‎ و‏‎ مطالعه‌‏‎ مدتها‏‎ از‏‎ بعد‏‎ فيلسوفان‌‏‎ انديشمندترين‌‏‎
(‎‏‏4‏‎).مي‌آورند‏‎ بدست‌‏‎ تكاپو‏‎ و‏‎ تحقيق‌‏‎
سرفراز‏‎ هميشه‌‏‎ عابد‏‎ علي‌ ، ‏‎
مي‌آورد ، ‏‎ فرود‏‎ عبدود‏‎ سر‏‎ بر‏‎ را‏‎ خود‏‎ آخته‌‏‎ شمشير‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ *
جز‏‎ مبادا‏‎ كه‌‏‎ مي‌برد‏‎ فرو‏‎ نيام‌‏‎ در‏‎ شمشير‏‎ نفس‌‏‎ رضاي‌‏‎ برخلاف‌‏‎
تمام‌‏‎ كه‌‏‎ او‏‎ بخورد ، ‏‎ رقم‌‏‎ عملش‌‏‎ پرونده‌‏‎ در‏‎ ديگر‏‎ عملي‌‏‎ عبادت‌ ، ‏‎
كه‌‏‎ او‏‎ بگذرد ، ‏‎ غفلت‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ آني‌‏‎ حتي‌‏‎ مبادا‏‎ بود‏‎ مراقب‏‎ زندگيش‌‏‎
كه‌‏‎ عيالوارش‌‏‎ و‏‎ عليل‌‏‎ و‏‎ فقير‏‎ برادر‏‎ دستان‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ گداخته‌‏‎ آهن‌‏‎
از‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ چشمانش‌‏‎ نور‏‎ خداوند‏‎ طفلانش‌‏‎ زندگي‌‏‎ ممري‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎
و‏‎ حساس‌ترين‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌سازد‏‎ نزديك‌‏‎ بود ، ‏‎ نموده‌‏‎ دريغ‌‏‎ او‏‎
(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ مي‌آيد ، ‏‎ درد‏‎ به‌‏‎ نامردي‌‏‎ هر‏‎ دل‌‏‎ كه‌‏‎ لحظات‌‏‎ رقيق‌ترين‌‏‎
دستان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ دست‌‏‎ ساخته‌‏‎ لهيب‏‎ آتش‌‏‎ و‏‎ غافل‌نمي‌گردد‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ بداند ، ‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ تا‏‎ مي‌سازد‏‎ نزديك‌‏‎ برادر‏‎
.برمي‌آيد‏‎ امتحان‌‏‎ از‏‎ شايستگي‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ پرفريب‏‎ و‏‎ حساس‌‏‎ دقايق‌‏‎
مصلحت‌‏‎ مغضوب‏‎ عابد‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎
براي‌‏‎ درگلو‏‎ خار‏‎ سال‌‏‎ و 25‏‎ تحمل‌‏‎ سال‌‏‎ سكوت‌ ، 25‏‎ سال‌‏‎ ‎‏‏25‏‎*
خدا‏‎ منتخب‏‎ دين‌‏‎ مبادا‏‎ كه‌‏‎ نشود ، ‏‎ افشاء‏‎ حقايقي‌‏‎ اينكه‌‏‎
!جانگداز‏‎ و‏‎ تلخ‌‏‎ سكوت‌ ، ‏‎ و‏‎ سكوت‌‏‎ و‏‎ سكوت‌‏‎ پس‌‏‎ ببيند ، ‏‎ لطمه‌اي‌‏‎
استوار ، ‏‎ عقيده‌اي‌‏‎ پولادين‌ ، ‏‎ اراده‌اي‌‏‎ !فرسا‏‎ طاقت‌‏‎ و‏‎ طولاني‌‏‎
جانگداز ، ‏‎ مصلحتي‌‏‎ سربه‌زير‏‎ حكمت‌ ، ‏‎ از‏‎ سرشار‏‎ سكوني‌‏‎ و‏‎ سكوتي‌‏‎
ساله‌‏‎ سكوت‌ 25‏‎ از‏‎ همه‌‏‎ قوم‌‏‎ بزرگان‌‏‎ و‏‎ غديرخم‌‏‎ ياران‌‏‎ صحابه‌ ، ‏‎
نبود ، ‏‎ او‏‎ سكوت‌‏‎ فلسفه‌‏‎ فهميدن‌‏‎ توان‌‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ و‏‎ بودند‏‎ متعجب‏‎
چه‌‏‎ مصلحتي‌‏‎ سكوت‌‏‎ اين‌‏‎ تحمل‌‏‎ پس‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎ كه‌‏‎ اما‏‎
ابوذر‏‎ نمي‌آورند ، ‏‎ تاب‏‎ تندرويش‌‏‎ ياران‌‏‎ !است‌‏‎ خفته‌‏‎ توجيهي‌‏‎
و‏‎ سكوت‌‏‎ سلمان‌‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ تبعيدش‌‏‎ ربذه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ اعتراض‌‏‎
سكوت‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ فلسفه‌‏‎ مي‌توانست‌‏‎ كه‌‏‎ اما‏‎ !.‎.‎.‎هم‌‏‎ ديگران‌‏‎
!؟‏‎(ع‌‏‎)علي‌‏‎ جز‏‎ رادريابد‏‎
خدا‏‎ رسول‌‏‎ واقعي‌‏‎ يار‏‎ علي‌‏‎
بود ، ‏‎ آمده‌‏‎ غالب‏‎ كفر‏‎ سپاه‌‏‎ بود ، ‏‎ رسيده‌‏‎ فرا‏‎ احد‏‎ هنگامه‌‏‎ *
و‏‎ ايمانان‌‏‎ سست‌‏‎ بود ، ‏‎ شده‌‏‎ سپرده‌‏‎ كفار‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ احد‏‎ تنگه‌‏‎
سپاه‌‏‎ درون‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ "شد‏‎ كشته‌‏‎ محمد‏‎" فرياد‏‎ ناتوان‌‏‎ اصحاب‏‎
علي‌‏‎ نيز‏‎ بار‏‎ مي‌گريخت‌ ، اين‌‏‎ سويي‌‏‎ به‌‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎ مي‌كردند ، ‏‎ تزريق‌‏‎
شمع‌‏‎ دور‏‎ پروانه‌اي‌‏‎ همچون‌‏‎ سو‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ محمد ، ‏‎ و‏‎ خدا‏‎ برگزيده‌‏‎
وارد‏‎ محمد‏‎ بر‏‎ بيشتري‌‏‎ تيغ‌هاي‌‏‎ مبادا‏‎ كه‌‏‎ مي‌چرخيد‏‎ محمد‏‎ جان‌‏‎
به‌‏‎ نشود ، ‏‎ غالب‏‎ دشمن‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ تنگه‌‏‎ مواظب‏‎ هم‌‏‎ سويي‌‏‎ از‏‎ آيدو‏‎
دشمنانش‌‏‎ و‏‎ محمد‏‎ درگير‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ علي‌‏‎ سخن‌‏‎" شرايط‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ حال‌‏‎ هر‏‎
الاذوالفقار‏‎ لاسيف‌‏‎":‎كه‌‏‎ برآورد‏‎ فرياد‏‎ "بن‌نضر‏‎ انس‌‏‎" بود ، ‏‎
"!علي‌‏‎ الا‏‎ ولافتي‌‏‎
را‏‎ كس‌‏‎ هيچ‌‏‎ كه‌‏‎ روزگار‏‎ آن‌‏‎ تكليف‌ ، ‏‎ انجام‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ *
در‏‎ مفتخرانه‌‏‎ نبود ، ‏‎ پيامبر‏‎ با‏‎ همنشيني‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ همصحبتي‌‏‎ ياراي‌‏‎
همسايگان‌‏‎ و‏‎ بستگان‌‏‎ و‏‎ دوستان‌‏‎ همه‌‏‎ سو‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ آرميد ، ‏‎ بسترش‌‏‎
ديگر‏‎ سويي‌‏‎ از‏‎ بودند ، ‏‎ كشيده‌‏‎ لشكر‏‎ صف‌‏‎ سوي‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ ديرينه‌‏‎
و‏‎ مي‌فهميدند‏‎ را‏‎ حرفش‌‏‎ كساني‌‏‎ كمتر‏‎ كه‌‏‎ تنهايي‌‏‎ مرد‏‎ (ص‌‏‎)محمد‏‎
جان‌‏‎ به‌‏‎ حرفهايش‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ او‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌كردند‏‎ دركش‌‏‎
چه‌‏‎ نداشت‌ ، ‏‎ دريغ‌‏‎ هدفش‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ را‏‎ جانش‌‏‎ بلكه‌‏‎ مي‌فهميد ، ‏‎
.بكند‏‎ دوستش‌‏‎ راه‌‏‎ فداي‌‏‎ را‏‎ جانش‌‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ دوستي‌اي‌‏‎ خوش‌‏‎
غريبي‌‏‎ توان‌‏‎ و‏‎ سنگيني‌‏‎ امتحان‌‏‎.‎تن‌اند‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ روح‌‏‎ دو‏‎ انگار‏‎
به‌‏‎ نفر‏‎ چهل‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ شوخي‌‏‎ !امتحان‌‏‎ نيز‏‎ بار‏‎ اين‌‏‎ مي‌خواهد ، ‏‎
توان‌‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ كمتر‏‎ جانش‌ ، ‏‎ كمين‌‏‎ در‏‎ لحظه‌‏‎ هر‏‎ او ، ‏‎ جان‌‏‎ انتظار‏‎
همچون‌‏‎ علي‌‏‎ نيز‏‎ بار‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ امتحان‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ آمدن‌‏‎ بر‏‎
چه‌‏‎ !آمد‏‎ در‏‎ امتحان‌‏‎ از‏‎ پيروز‏‎ و‏‎ كرد‏‎ عمل‌‏‎ تكليف‌‏‎ به‌‏‎ هميشه‌‏‎
!كني‌؟‏‎ خدا‏‎ برگزيده‌‏‎ نثار‏‎ را‏‎ خود‏‎ جان‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ برتر‏‎ عبادتي‌‏‎
آن‌‏‎ بزرگمرد‏‎ اين‌‏‎ توصيف‌‏‎ در‏‎ كلام‌‏‎ بهترين‌‏‎ كه‌‏‎ گفت‌‏‎ بايد‏‎ تنها‏‎ و‏‎
العلم‌‏‎ مدينه‌‏‎ انا‏‎":كه‌‏‎ است‌‏‎ فرموده‌‏‎ محبوبش‌‏‎ و‏‎ مولي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
شهر‏‎ دربان‌‏‎ واقعا‏‎دربانش‌‏‎ علي‌‏‎ و‏‎ علمم‌‏‎ شهر‏‎ من‌‏‎ "بابها‏‎ علي‌‏‎
!بس‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ساخته‌‏‎ علي‌‏‎ از‏‎ فقط‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كاري‌‏‎ شدن‌‏‎ نبي‌الهي‌‏‎
گشت‌‏‎ بارور‏‎ ذهنش‌‏‎ در‏‎ انديشه‌‏‎ كدام‌‏‎":‎كتاني‌‏‎ سليمان‌‏‎ بقول‌‏‎ و‏‎
..نريخت‌؟‏‎ بدامنت‌‏‎ ثمرش‌‏‎ كه‌‏‎
شانه‌ات‌‏‎ بر‏‎ اجرايش‌‏‎ مسئوليت‌‏‎ بار‏‎ كه‌‏‎ گرفت‌‏‎ را‏‎ تصميم‌‏‎ وكدام‌‏‎
..نشد؟‏‎ نهاده‌‏‎
دشمنان‌‏‎ خون‌‏‎ به‌‏‎ تو‏‎ كه‌‏‎ كشيد‏‎ بر‏‎ نيام‌‏‎ از‏‎ را‏‎ شمشير‏‎ كدام‌‏‎ و‏‎
..نساختي‌؟‏‎ رنگين‌‏‎ دين‌‏‎
كند‏‎ تسليم‌‏‎ آفرين‌‏‎ جان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ گراميش‌‏‎ جان‌‏‎ خواست‌‏‎ وقتي‌‏‎ حتي‌‏‎
رحمت‌‏‎ آغوش‌‏‎ به‌‏‎ تو‏‎ آغوش‌‏‎ از‏‎ و‏‎ نپسنديد‏‎ را‏‎ آغوشت‌‏‎ جز‏‎ آغوشي‌‏‎
(‎‏‏5‏‎).فراغلتيد‏‎ پروردگارش‌‏‎
بي‌نشاني‌‏‎ نشان‌‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎
را‏‎ خدا‏‎ ببين‌‏‎ و‏‎ زخود‏‎ بگذر‏‎
(‎‏‏6‏‎)بي‌نشاني‌‏‎ نشان‌‏‎ است‌‏‎ كاين‌‏‎
بود؟‏‎ ممكن‌‏‎ را‏‎ بنده‌‏‎ كدام‌‏‎ مي‌كرد ، ‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ بندگي‌‏‎ و‏‎ عبادت‌‏‎ آن‌‏‎
شايستگي‌‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ چه‌‏‎ مي‌نمود ، ‏‎ رخ‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ عبادت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ حال‌‏‎ آن‌‏‎
خواب‏‎ از‏‎ را‏‎ سحر‏‎ الهي‌‏‎ معبد‏‎ دروازه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ او‏‎ بود؟‏‎ حالات‌‏‎ آن‌‏‎
پيوسته‌‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ چنان‌‏‎ زخمي‌‏‎ پاي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ او‏‎ و‏‎ مي‌نمود‏‎ بيدار‏‎
از‏‎ را‏‎ تيغ‌‏‎ حتي‌‏‎ حالت‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ عالم‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ گويي‌‏‎ كه‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ او‏‎ نمي‌جنبد ، ‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ لحظه‌اي‌‏‎ مي‌كشند‏‎ بيرون‌‏‎ پايش‌‏‎
فزت‌‏‎ فرياد‏‎ و‏‎ مي‌شكافد‏‎ را‏‎ فرقش‌‏‎ زهرآگين‌‏‎ ضربه‌‏‎ عبادت‌ ، ‏‎ محراب‏‎
و‏‎ مي‌شناسد‏‎ را‏‎ قاتلش‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ او‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ سر‏‎ ربالكعبه‌‏‎ و‏‎
حركتي‌ ، ‏‎ كمترين‌‏‎ بدون‌‏‎ او‏‎ و‏‎ "ويريدقتلي‌‏‎ حياته‌‏‎ اريد‏‎" مي‌گويد‏‎
فرصتي‌‏‎ اولين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ ادامه‌‏‎ را‏‎ نمازش‌‏‎ ياران‌‏‎ كمك‌‏‎ با‏‎
ضربه‌اي‌‏‎ را‏‎ پدر‏‎ ضارب‏‎ تا‏‎ پدرمي‌آيد‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ بزرگش‌‏‎ فرزند‏‎ كه‌‏‎
بايست‌‏‎ اي‌حسن‌‏‎":‎كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ دستور‏‎ كند ، ‏‎ اجرا‏‎ حكمي‌‏‎ يا‏‎ بزند‏‎
زبان‌‏‎ به‌‏‎ چيزي‌‏‎ جراحت‌‏‎ همه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ و‏‎ "بگزار‏‎ نماز‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎ و‏‎
ديد‏‎ عبادت‌‏‎ لحظه‌هاي‌‏‎ از‏‎ خارج‌‏‎ بنده‌اي‌‏‎ چگونه‌‏‎ پس‌‏‎ نمي‌آورد؟‏‎
!جست‌؟‏‎ او‏‎ در‏‎ بندگي‌‏‎ از‏‎ غير‏‎ نشاني‌‏‎ و‏‎
از‏‎ نشاني‌‏‎ اندازه‌؟‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ دوست‌‏‎ در‏‎ شدن‌‏‎ غرق‌‏‎ است‌‏‎ عجيب‏‎
را‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ !بس‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ خدا‏‎ مي‌ديد‏‎ هرچه‌‏‎ و‏‎ نمي‌ديد‏‎ خويش‌‏‎ براي‌‏‎
.زندگي‌‏‎ برنامه‌‏‎ عين‌‏‎ و‏‎ مي‌دانست‌‏‎ تكليف‌‏‎
مي‌دانست‌‏‎ اينكه‌‏‎ با‏‎ و‏‎ گريست‌‏‎ زبير‏‎ و‏‎ طلحه‌‏‎ كشته‌‏‎ بر‏‎ اوكه‌‏‎
ديرينه‌‏‎ دوستي‌‏‎ و‏‎ محبت‌‏‎ آن‌‏‎ اما‏‎ بودند‏‎ رفته‌‏‎ خطا‏‎ به‌‏‎ ره‌‏‎ آنها‏‎
.نمي‌كرد‏‎ فراموش‌‏‎ هرگز‏‎ را‏‎
مي‌نمود‏‎ ادعا‏‎ قدرت‌‏‎ با‏‎ چنان‌‏‎ و‏‎ مي‌گفت‌‏‎ سلوني‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ كسي‌‏‎ او‏‎
نداشت‌‏‎ ندانستن‌‏‎ از‏‎ بيمي‌‏‎ و‏‎ پرسشهاست‌‏‎ همه‌‏‎ خالق‌‏‎ خود‏‎ گويي‌‏‎ كه‌‏‎
سياستهاي‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ و‏‎ نخورد‏‎ را‏‎ دانايي‌‏‎ فريب‏‎ هرگز‏‎ اما‏‎
و‏‎ نمي‌كرد‏‎ فراموش‌‏‎ را‏‎ جوانمردي‌‏‎ و‏‎ حقيقت‌‏‎ هرگز‏‎ فريبكاران‌‏‎
مضمون‌‏‎ بدين‌‏‎ معاويه‌‏‎ فريبكاريهاي‌‏‎ و‏‎ خدعه‌ها‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ حتي‌‏‎
بخواهم‌‏‎ اگر‏‎ بود‏‎ خواهم‌‏‎ فريبكارتر‏‎ معاويه‌‏‎ از‏‎ من‌‏‎ كه‌‏‎ فرمود‏‎
!شوم‌‏‎ خارج‌‏‎ حقيقت‌‏‎ مسير‏‎ از‏‎
بين‌‏‎ حقيقت‌‏‎ عابد‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎
درحال‌‏‎ هميشه‌‏‎ و‏‎ غرق‌‏‎ عبادي‌‏‎ دراعمال‌‏‎ اينكه‌‏‎ اوج‌‏‎ در‏‎ علي‌‏‎
مي‌كرد‏‎ جلوگيري‌‏‎ عبادت‌‏‎ در‏‎ انحراف‌‏‎ هرگونه‌‏‎ با‏‎ اما‏‎ بود‏‎ عبادت‌‏‎
از‏‎ و‏‎ مي‌شدند‏‎ عبادت‌‏‎ در‏‎ غرق‌‏‎ او‏‎ چون‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ كساني‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎
را‏‎ گريز‏‎ دنيا‏‎ وزاهدان‌‏‎ برمي‌آورد‏‎ فرياد‏‎ مي‌گريختند‏‎ زندگي‌‏‎
فقط‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ مي‌گفت‌‏‎ هميشه‌‏‎ و‏‎ مي‌داد‏‎ قرار‏‎ موردعتاب‏‎ سخت‌‏‎
بزيند‏‎ ضعيف‌ترينان‌‏‎ حد‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گرفته‌‏‎ پيمان‌‏‎ پيشوايان‌‏‎ از‏‎
منع‌‏‎ كسي‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ الهي‌‏‎ نعمات‌‏‎ از‏‎ بردن‌‏‎ بهره‌‏‎ خداوند‏‎ هرگز‏‎ و‏‎
.است‌‏‎ ننموده‌‏‎
با‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ جدا‏‎ مسير‏‎ او‏‎ از‏‎ كسانش‌‏‎ نزديكترين‌‏‎ كه‌‏‎ موقعي‌‏‎ در‏‎
از‏‎ قبل‌‏‎ پرداختند ، ‏‎ نماز‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ و‏‎ عبادت‌‏‎ به‌‏‎ خوارج‌‏‎ عنوان‌‏‎
از‏‎ قبل‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ كور‏‎ را‏‎ فتنه‌‏‎ چشم‌‏‎ بين‌‏‎ تيز‏‎ نگاهي‌‏‎ با‏‎ همه‌‏‎
بدون‌‏‎ پرداخت‌‏‎ جنگ‌‏‎ به‌‏‎ نهروان‌‏‎ در‏‎ مقدسان‌‏‎ خشكه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ معاويه‌‏‎
-عابدان‌‏‎ بزرگترين‌‏‎.‎دهد‏‎ راه‌‏‎ دل‌‏‎ به‌‏‎ ترديدي‌‏‎ كمترين‌‏‎ اينكه‌‏‎
و‏‎ مي‌بردند‏‎ بسر‏‎ خدا‏‎ طاعت‌‏‎ و‏‎ نماز‏‎ در‏‎ روز‏‎ شبانه‌‏‎ كه‌‏‎ عابداني‌‏‎
را‏‎ -‎بود‏‎ بسته‌‏‎ پينه‌‏‎ عبادت‌‏‎ شدت‌‏‎ از‏‎ پيشاني‌هايشان‌‏‎ و‏‎ زانوان‌‏‎
راه‌‏‎ دل‌‏‎ به‌‏‎ واهمه‌اي‌‏‎ كمترين‌‏‎ اينكه‌‏‎ بدون‌‏‎ گذراند‏‎ تيغ‌‏‎ دم‌‏‎ از‏‎
.شناخت‌‏‎ را‏‎ چهره‌ها‏‎ آن‌‏‎ ازهمه‌‏‎ بهتر‏‎ و‏‎ دهد‏‎
ظاهربينانه‌‏‎ نگاه‌‏‎ در‏‎ -‎سخت‌گيري‌‏‎ و‏‎ عمل‌‏‎ شدت‌‏‎ اين‌‏‎ اوج‌‏‎ در‏‎ اما‏‎
به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ نخعي‌‏‎ اشتر‏‎ مالك‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ نامه‌اي‌‏‎ در‏‎ -‎ما‏‎
بايدگزارد‏‎ و‏‎ ":نوشت‌‏‎ گماشت‌‏‎ آن‌‏‎ تابع‌‏‎ شهرهاي‌‏‎ و‏‎ مصر‏‎ ولايت‌‏‎
جمله‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ -‎كه‌‏‎ آني‌‏‎ اداي‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ -خداست‌‏‎ خاص‌‏‎ كه‌‏‎ واجباتي‌‏‎
از‏‎ بخشي‌‏‎ در‏‎ پس‌‏‎مي‌گرداني‌‏‎ خالص‌‏‎ آن‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ دينت‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎
به‌‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ گردان‌‏‎ خدا‏‎ -پرستش‌‏‎ -خاص‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ تن‌‏‎ روز‏‎ و‏‎ شب‏‎
و‏‎ كاهش‌‏‎ بي‌هيچ‌‏‎ رسان‌‏‎ انجام‌‏‎ به‌‏‎ درستي‌‏‎ به‌‏‎ كند‏‎ نزديكت‌‏‎ خدا‏‎
با‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ بفرسايد‏‎ وتنت‌‏‎ آيد‏‎ دشوار‏‎ ترا‏‎ -‎چند‏‎ هر‏‎ نقصان‌ ، ‏‎
نه‌‏‎ و‏‎ برماني‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ گزار‏‎ چنان‌‏‎ نمازگزاري‌‏‎ مردم‌‏‎
است‌‏‎ بيمار‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ كسي‌‏‎ مردم‌‏‎ ميان‌‏‎ چه‌‏‎ گرداني‌ ، ‏‎ ضايع‌‏‎ را‏‎ نماز‏‎
كه‌‏‎ گاه‌‏‎ آن‌‏‎ (‎ص‌‏‎)خدا‏‎ رسول‌‏‎ از‏‎ من‌‏‎.‎گرفتارست‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ حاجتي‌‏‎ يا‏‎
نمازگزارم‌؟‏‎ چگونه‌‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎ پرسيدم‌‏‎ فرستاد‏‎ يمن‌‏‎ به‌‏‎ مرا‏‎
مومنان‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ بگزار‏‎ آنان‌‏‎ ناتوانان‌‏‎ توانايي‌‏‎ حد‏‎ در‏‎":فرمود‏‎
"رحمت‌آر‏‎
در‏‎ همچنان‌‏‎ ما‏‎ عمر‏‎ رسيد‏‎ آخر‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گشت‌‏‎ تمام‌‏‎ مجلس‌‏‎
مانده‌ايم‌‏‎ تو‏‎ وصف‌‏‎ اول‌‏‎
هيچ‌‏‎ در‏‎ را‏‎ تكليف‌‏‎ انجام‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عابدي‌‏‎ چگونه‌‏‎ اين‌‏‎ خدايا‏‎
او‏‎ سر ، ‏‎ بر‏‎ تيغ‌‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ داشته‌‏‎ پا‏‎ در‏‎ تير‏‎ چه‌‏‎ لحظه‌اي‌ ، ‏‎
كه‌‏‎ اين‌‏‎ مهمتر‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌گردد‏‎ تكليف‌‏‎ انجام‌‏‎ به‌‏‎ مشغول‌‏‎ فقط‏‎
به‌‏‎ ديگري‌‏‎ بنده‌‏‎ كلام‌‏‎ در‏‎ مي‌كند‏‎ بندگي‌‏‎ و‏‎ عبد‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ افتخاري‌‏‎
ثواب‏‎ و‏‎ اجر‏‎ خواستار‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود؟‏‎ ديده‌‏‎ حدت‌‏‎ و‏‎ شدت‌‏‎ آن‌‏‎
ديده‌‏‎ اعمالش‌‏‎ و‏‎ گفتار‏‎ در‏‎ آخرت‌‏‎ به‌‏‎ طمعي‌‏‎ حتي‌‏‎ نه‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ دنيوي‌‏‎
ما‏‎":‎مي‌فرمايد‏‎ هستي‌‏‎ خالق‌‏‎ تنها‏‎ با‏‎ رقيت‌‏‎ اوج‌‏‎ در‏‎ و‏‎ نمي‌شود‏‎
اهلا‏‎ وجدتك‌‏‎ بل‌‏‎ جنتك‌ ، ‏‎ في‌‏‎ لاطمعا‏‎ و‏‎ نارك‌‏‎ من‌‏‎ خوفا‏‎ عبدتك‌‏‎
از‏‎ نه‌‏‎ تو ، ‏‎ آستانه‌‏‎ در‏‎ من‌‏‎ بندگي‌‏‎ اين‌‏‎ الهي‌‏‎" "فعبدتك‌‏‎ للعباده‌‏‎
معبودي‌‏‎ ترا‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ بل‌‏‎ بهشت‌ ، ‏‎ شوق‌‏‎ به‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ آتش‌‏‎ بيم‌‏‎
و‏‎ طريق‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ و‏‎ (‎‎‏‏7‏‎)"پرداختم‌‏‎ تو‏‎ عبادت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ شناخته‌ام‌ ، ‏‎
او‏‎ خود‏‎ از‏‎ اثري‌‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ حل‌‏‎ حق‌‏‎ حضرت‌‏‎ در‏‎ واقعا‏‎ رابطه‌‏‎ اين‌‏‎
:شاعر‏‎ قول‌‏‎ به‌‏‎ نمي‌گذاشت‌‏‎ باقي‌‏‎
دوست‌‏‎ گر‏‎ نبري‌‏‎ حق‌‏‎ سوي‌‏‎ ره‌‏‎ توست‌‏‎ حجاب‏‎ من‌‏‎ تا‏‎
(‎‏‏8‏‎)ما‏‎ و‏‎ من‌‏‎ بت‌‏‎ بشكن‌‏‎ مي‌طلبي‌‏‎
جوانمرد‏‎ زاهدي‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎
و‏‎ سهمگين‌‏‎ خيلي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ درباره‌‏‎ كردن‌‏‎ فكر‏‎ و‏‎ انديشيدن‌‏‎ حتي‌‏‎
تنگ‌‏‎ مسلمين‌‏‎ خلفاي‌‏‎ بر‏‎ گاه‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ شخصيتي‌‏‎.است‌‏‎ حيرت‌انگيز‏‎
نموده‌اند‏‎ توصيف‌‏‎ را‏‎ او‏‎ چنان‌‏‎ و‏‎ مي‌بردند‏‎ پناه‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ مي‌شد‏‎
در‏‎ ما‏‎":مي‌گويد‏‎ عمر‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ مي‌ماند‏‎ حيرت‌‏‎ به‌‏‎ آدمي‌‏‎ كه‌‏‎
نگاه‌‏‎ برستاره‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌نگريستيم‌‏‎ چنان‌‏‎ علي‌‏‎ به‌‏‎ پيامبر‏‎ زمان‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ خلافتش‌‏‎ درزمان‌‏‎ كه‌‏‎ مهمتر‏‎ هم‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ و‏‎ (‎‎‏‏9‏‎)‎"مي‌كنيم‌‏‎
.بود‏‎ شده‌‏‎ هلاك‌‏‎ عمر‏‎ نبود‏‎ علي‌‏‎ اگر‏‎ عمر ، ‏‎ علي‌لهلك‌‏‎ لولا‏‎
و‏‎ منزلت‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ فرد‏‎ نزديكترين‌‏‎ علي‌‏‎":‎مي‌گويد‏‎ ابوبكر‏‎ يا‏‎
(‎‏‏10‏‎)"است‌‏‎ مجاهدت‌‏‎ و‏‎ فداكاري‌‏‎ جهت‌‏‎ از‏‎ كس‌‏‎ بالاترين‌‏‎
وجودي‌‏‎ ارتفاع‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ بلنداي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ مشخص‌‏‎ اينجا‏‎ از‏‎
كه‌‏‎ قالبهايي‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎ طبيعي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ چقدر‏‎ بزرگمرد‏‎ اين‌‏‎
قرار‏‎ ارزيابي‌‏‎ مورد‏‎ را‏‎ انسانها‏‎ و‏‎ داريم‌‏‎ اختيار‏‎ در‏‎ ما‏‎
است‌ ، ‏‎ محال‌‏‎ شخصيتي‌‏‎ چنين‌‏‎ فهميدن‌‏‎ و‏‎ تحليل‌‏‎ و‏‎ تجزيه‌‏‎ مي‌دهيم‌‏‎
.كنيم‌‏‎ بررسي‌‏‎ مي‌فهميم‌‏‎ كه‌‏‎ محدوده‌اي‌‏‎ همان‌‏‎ در‏‎ اينكه‌‏‎ مگر‏‎
بود ، ‏‎ نموده‌‏‎ منع‌‏‎ او‏‎ از‏‎ را‏‎ آب‏‎ كه‌‏‎ دشمني‌‏‎ بر‏‎ غلبه‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ او‏‎
به‌‏‎ چون‌‏‎ بود‏‎ گفته‌‏‎ دشنام‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ كه‌‏‎ دشمني‌‏‎ همان‌‏‎ به‌‏‎ بخشيد ، ‏‎ آب‏‎
...و‏‎ نمود‏‎ كمكش‌‏‎ برد‏‎ پي‌‏‎ درماندگيش‌‏‎
:پاورقيها‏‎
ص‌ 95‏‎ مطهري‌ ، ‏‎ شهيد‏‎ استاد‏‎ نهج‌البلاغه‌ ، ‏‎ در‏‎ سيري‌‏‎ -‎‎‏‏4‏‎
‎‏‏،‏‎(متراس‌‏‎ و‏‎ نبراس‌‏‎ علي‌‏‎ الامام‌‏‎)‎دژي‌‏‎ و‏‎ مشعلي‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ امام‌‏‎ -‎‎‏‏5‏‎
ص‌ 63‏‎ فارسي‌ ، ‏‎ جلال‌الدين‌‏‎ ترجمه‌‏‎ كتاني‌ ، ‏‎ سليمان‌‏‎
ص‌ 265‏‎ قمشه‌اي‌ ، ‏‎ الهي‌‏‎ مرحوم‌‏‎ ديوان‌‏‎ -‎‏‏6‏‎
صفحه‌ 931‏‎ ج‌ 24 ، ‏‎ بحارالانوار ، ‏‎ -‎‎‏‏7‏‎
قمشه‌اي‌‏‎ الهي‌‏‎ مرحوم‌‏‎ از‏‎ شعر‏‎ -‎‎‏‏8‏‎
جرداق‌‏‎ جرج‌‏‎ العداله‌الانسانيه‌ ، ‏‎ صوت‌‏‎ علي‌‏‎ الامام‌‏‎ -‎‏‏9‏‎
كنزالعمال‌‏‎ خوارزمي‌ ، ‏‎ مناقب‏‎ -‎‏‏10‏‎


Copyright 1996-2000 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.