شماره‌ 2294‏‎ ‎‏‏،‏‎16 DEC 2000 آذر 1379 ، ‏‎ شنبه‌ 26‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Life
Free Tribune
Business
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
بنشيند‏‎ جانمان‌‏‎ گوش‌‏‎ در‏‎ بايد‏‎ قانون‌‏‎

كردي‌‏‎ معنا‏‎ تو‏‎ را‏‎ كوچه‌‏‎

نامه‌ها‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎

نكنيم‌‏‎ گريزان‌‏‎ دين‌‏‎ از‏‎ را‏‎ جوانان‌‏‎

بنشيند‏‎ جانمان‌‏‎ گوش‌‏‎ در‏‎ بايد‏‎ قانون‌‏‎


فوتبال‌ ، ‏‎ هواداران‌‏‎ از‏‎ عده‌اي‌‏‎ شادماني‌‏‎ و‏‎ وسوت‌‏‎ فرياد‏‎ طنين‌‏‎
هميشه‌‏‎ آدمي‌‏‎ سرشت‌‏‎.مي‌كرد‏‎ له‌‏‎ را‏‎ آدم‌‏‎ اعصاب‏‎ تعارفي‌‏‎ بي‌هيچ‌‏‎
ولي‌‏‎.‎مي‌آيد‏‎ شعف‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌ستايد‏‎ را‏‎ ديگران‌‏‎ شادماني‌‏‎
است‌‏‎ فريادهايي‌‏‎ اين‌‏‎ باشد ، ‏‎ وجدآفرين‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ شادي‌‏‎ اينكه‌‏‎
امروز‏‎ و‏‎ شنيده‌اند‏‎ خاموش‌‏‎ دستور‏‎ هميشه‌‏‎ كه‌‏‎ گلوهايي‌‏‎ از‏‎
ندرد‏‎ حنجره‌شان‌‏‎ كه‌‏‎ تاآنجا‏‎ كه‌‏‎ كرده‌اند‏‎ پيدا‏‎ بهانه‌اي‌‏‎
بوقهاي‌‏‎ در‏‎ نتوانستند‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ خودكنند‏‎ وابراز‏‎ بزنند‏‎ فرياد‏‎
لرزه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ شنوندگان‌‏‎ شقيقه‌هاي‌‏‎ و‏‎ بدمند‏‎ بلندشان‌‏‎ و‏‎ رنگين‌‏‎
بي‌دليلشان‌‏‎ هلهله‌هاي‌‏‎ از‏‎ فراغ‌‏‎ براي‌‏‎ درآورند ، ‏‎ ارتعاش‌‏‎ و‏‎
دستها‏‎ بار‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ كنند‏‎ پاره‌‏‎ را‏‎ اتوبوس‌‏‎ صندلي‌هاي‌‏‎
...بعد‏‎.‎.‎. و‏‎ آمده‌‏‎ در‏‎ گوشخراش‌‏‎ فريادهاي‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ وپاهايشان‌‏‎
تابي‌‏‎ كه‌‏‎ كوچك‌‏‎ پارك‌‏‎ يك‌‏‎ بشود ، ‏‎ خلوت‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ كه‌‏‎ خيابان‌‏‎ يك‌‏‎
كوچك‌‏‎ خاموش‌‏‎ پايانه‌‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ مي‌خورد‏‎ تكان‌‏‎ هنوز‏‎ آن‌‏‎ در‏‎
...و‏‎ اتوبوسها‏‎
ضربت‌‏‎ اتوبوسهاي‌‏‎ صف‌‏‎ دارد ، ‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ شگرفي‌‏‎ آثار‏‎ چه‌‏‎ شادماني‌‏‎
كه‌‏‎ شده‌‏‎ خاكشير‏‎ شيشه‌اي‌‏‎ رنگ‌ ، ‏‎ بد‏‎ هلهله‌اي‌‏‎ روز‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ چشيده‌‏‎
ايستادگي‌‏‎ مانده‌ ، ‏‎ جا‏‎ بر‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ پنجره‌‏‎ زوار‏‎ به‌‏‎ هنوز‏‎
شده‌‏‎ پاره‌‏‎ لاستيكهاي‌‏‎ شكسته‌ ، ‏‎ چراغهاي‌‏‎ و‏‎ مي‌آموزد‏‎
زباني‌دراز‏‎ چون‌‏‎ را‏‎ درونشان‌‏‎ واسفنج‌‏‎ ابر‏‎ كه‌‏‎ صندلي‌هايي‌‏‎
خراشهاي‌‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ مشمئز‏‎ را‏‎ بيننده‌‏‎ و‏‎ مي‌دهند‏‎ نشان‌‏‎
فقط‏‎ گويي‌‏‎ اتوبوس‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ رنگ‌‏‎ تازه‌‏‎ پيكر‏‎ بر‏‎ فراوان‌‏‎ و‏‎ بي‌امان‌‏‎
پيرمردي‌‏‎ آنطرف‌تر ، ‏‎ قدم‌‏‎ چند‏‎.كند‏‎ جاري‌‏‎ كه‌‏‎ نداشت‌‏‎ خون‌‏‎
بر‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ فراغت‌‏‎ به‌‏‎ علاقه‌اي‌ ، ‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ ديدم‌‏‎ را‏‎ سبزپوش‌‏‎
دست‌پرورده‌هايش‌‏‎ شاخه‌‏‎ شاخه‌‏‎ گذشته‌‏‎ برش‌‏‎ و‏‎ دور‏‎ خيابان‌‏‎ احوال‌‏‎
را‏‎ وباغچه‌‏‎ مي‌چيد‏‎ را‏‎ هرز‏‎ علف‌هاي‌‏‎ مي‌كرد ، ‏‎ نوازش‌‏‎ را‏‎
چگونه‌‏‎ ومنظم‌‏‎ زيبا‏‎ باغچه‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ پنداشتم‌‏‎ مي‌كرد ، ‏‎ آبياري‌‏‎
جواب‏‎ نشده‌؟‏‎ لهيده‌‏‎ و‏‎ برده‌‏‎ بدر‏‎ جان‌‏‎ شادمان‌‏‎ لگدهاي‌‏‎ هجوم‌‏‎ از‏‎
چند‏‎ مي‌خواست‌‏‎ كه‌‏‎ داد‏‎ باغبان‌‏‎ پيرمرد‏‎ همان‌‏‎ سوت‌‏‎ را‏‎ سوالم‌‏‎
بيرون‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎ بودند‏‎ آمده‌‏‎ باغچه‌‏‎ چمن‌‏‎ محوطه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ نفري‌‏‎
از‏‎ دليري‌‏‎ با‏‎ اينچنين‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ ومهربان‌‏‎ شجاع‌‏‎ اونگهباني‌‏‎ كند ، ‏‎
نكند ، ‏‎ مي‌توانست‌‏‎ مي‌كرد ، ‏‎ حفاظت‌‏‎ قشنگش‌‏‎ باغچه‌‏‎ و‏‎ گلها‏‎
پشت‌‏‎ باغچه‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توانست‌‏‎ ببندد ، ‏‎ را‏‎ چشمهايش‌‏‎ مي‌توانست‌‏‎
چندساعت‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ بچيند‏‎ مي‌خواهد‏‎ كه‌‏‎ گل‌‏‎ تا‏‎ چند‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎ تا‏‎ كند‏‎
بسيار‏‎ او‏‎ بدود ، ‏‎ كند ، ‏‎ بازي‌‏‎ كوچكش‌‏‎ باغ‌‏‎ چمن‌‏‎ در‏‎ مي‌خواهد‏‎ كه‌‏‎
پير‏‎ او‏‎ كند ، ‏‎ استفاده‌‏‎ كجا‏‎ و‏‎ موقع‌‏‎ چه‌‏‎ سوتش‌‏‎ از‏‎ مي‌دانست‌‏‎ خوب‏‎
بود‏‎ كرده‌‏‎ وكار‏‎ بود‏‎ كشيده‌‏‎ زحمت‌‏‎ سالها‏‎ كه‌‏‎ دارم‌‏‎ يقين‌‏‎ و‏‎ بود‏‎
بنشيند‏‎ مي‌بايست‌‏‎ كه‌‏‎ وامروز‏‎ بود‏‎ خسته‌‏‎ بسيار‏‎ دارم‌‏‎ يقين‌‏‎ و‏‎
خيلي‌‏‎ به‌‏‎ ببرد ، ‏‎ بهره‌‏‎ و‏‎ سود‏‎ راحتي‌‏‎ به‌‏‎ زحمتش‌‏‎ سالها‏‎ ثمره‌‏‎ واز‏‎
هم‌‏‎ او‏‎ بود ، ‏‎ ياورش‌‏‎ باغچه‌‏‎ اين‌‏‎.‎نمي‌توانست‌‏‎ دليلها‏‎ از‏‎
خرج‌‏‎" در‏‎ نمي‌توانست‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ پشت‌‏‎ ياورش‌‏‎ به‌‏‎ نمي‌توانست‌‏‎
.ببرد‏‎ خاطر‏‎ از‏‎ را‏‎ گلها‏‎ خود‏‎ "بازنشستگي‌‏‎ بيمه‌‏‎ پس‌انداز‏‎
مسبب‏‎ پس‌‏‎ پرسيدم‌‏‎ خود‏‎ از‏‎.داشتند‏‎ نياز‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ دو‏‎ هر‏‎ آنها‏‎
براي‌‏‎ زميني‌‏‎ نبودن‌‏‎ ومناسب ، ‏‎ دائمي‌‏‎ تفريحات‌‏‎ نبودن‌‏‎ كيست‌؟‏‎
روان‌‏‎ يا‏‎ كشيدن‌؟‏‎ فرياد‏‎ براي‌‏‎ فضايي‌‏‎ نبودن‌‏‎ پاكوفتن‌ ، ‏‎ و‏‎ دويدن‌‏‎
بي‌هيچ‌‏‎ زندگي‌ ، ‏‎ و‏‎ شهر‏‎ بلند‏‎ خيابانهاي‌‏‎ در‏‎ جواني‌‏‎ شور‏‎ كردن‌‏‎
يا‏‎ وتو‏‎ من‌‏‎ شدن‌‏‎ بي‌تفاوت‌‏‎ كيست‌؟‏‎ مقصر‏‎.‎راهنمايي‌‏‎ چراغ‌‏‎
است‌‏‎ شور‏‎ اين‌‏‎ شادي‌ ، ‏‎ يا‏‎ است‌‏‎ خشم‌‏‎ اين‌‏‎ ديگران‌؟‏‎ كردن‌‏‎ متفاوت‌‏‎
اتوبوسهايمان‌‏‎ امروز‏‎ فلاكت‌ ، ‏‎ يا‏‎ است‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ اين‌‏‎ شرارت‌ ، ‏‎ يا‏‎
و‏‎ رامي‌گيرد‏‎ جايي‌‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎ كسي‌‏‎ هر‏‎ فردا‏‎ كنيم‌ ، ‏‎ ويران‌‏‎ را‏‎
بي‌آن‌‏‎ و‏‎ بداند‏‎ ما‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ بدون‌‏‎ مي‌كند‏‎ ويران‌‏‎
هر‏‎ و‏‎ روز‏‎ هر‏‎ بعد‏‎ بشناسيم‌ ، ‏‎ اموال‌‏‎ اين‌‏‎ صاحب‏‎ را‏‎ خود‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎
ما‏‎ گوش‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ نازيبايش‌‏‎ صداي‌‏‎ و‏‎ كريه‌‏‎ چهره‌‏‎ فقر‏‎ ديو‏‎ روز‏‎
خود‏‎ وخيابان‌‏‎ خانه‌‏‎ گوشه‌‏‎ گوشه‌‏‎ در‏‎ عنكبوت‌‏‎ تارهاي‌‏‎ مي‌رساند ، ‏‎
به‌سوي‌‏‎ جديد‏‎ يورش‌‏‎.‎. ما‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ ما‏‎ چشم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
شهر‏‎ وبالاخره‌‏‎ خود‏‎ باغچه‌هاي‌‏‎ خود‏‎ ماشينهاي‌‏‎ خود ، ‏‎ خانه‌هاي‌‏‎
آيا‏‎.‎"ماست‌‏‎ خانه‌‏‎ ما‏‎ شهر‏‎":مفهوم‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ آيا‏‎ مي‌بريم‌‏‎ خود‏‎
براي‌‏‎ روزي‌‏‎ رفته‌؟‏‎ ما‏‎ بر‏‎ چه‌‏‎ مانده‌‏‎ ما‏‎ از‏‎ مردميم‌ ، چه‌‏‎ همان‌‏‎ ما‏‎
جفت‌‏‎ پاشيديم‌ ، ‏‎ خاك‌‏‎ به‌‏‎ خون‌‏‎ ليتر‏‎ دهها‏‎ خاك‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ وجب‏‎ هر‏‎
سينه‌‏‎ از‏‎ ضجه‌وار‏‎ فريادهايي‌‏‎ شد ، ‏‎ گذاشته‌‏‎ براه‌‏‎ چشم‌‏‎ جفت‌‏‎
خود‏‎ از‏‎ فقط‏‎..‎وامروز‏‎ شكست‌‏‎ كمرها‏‎ برآمد ، ‏‎ داغدار‏‎ مادران‌‏‎
چه‌‏‎ قانون‌‏‎ چه‌؟‏‎ يعني‌‏‎ به‌خود‏‎ احترام‌‏‎ چيست‌؟‏‎ ما‏‎ حريم‌‏‎ بپرسيم‌‏‎
است‌‏‎ پديده‌اي‌‏‎ قانون‌‏‎.قانون‌‏‎ دارد ، ‏‎ ما‏‎ خانه‌‏‎ حياط‏‎ در‏‎ جايي‌‏‎
شبانه‌روز ، ‏‎ گذر‏‎ از‏‎ بي‌هيچ‌شكني‌‏‎ فراگير ، ‏‎ و‏‎ واستوار‏‎ ثابت‌‏‎
.گذشتي‌‏‎ بي‌هيچ‌‏‎ استثنايي‌ ، ‏‎ بي‌هيچ‌‏‎
تعريف‌‏‎ قانون‌ ، ‏‎ مرز‏‎ است‌ ، ‏‎ همين‌‏‎ شايد‏‎ يعني‌‏‎ است‌ ، ‏‎ همين‌‏‎ ولي‌‏‎.‎.
قانون‌ ، ‏‎ از‏‎ ترس‌‏‎ ضمانتش‌ ، ‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎ اجراي‌‏‎ قانون‌ ، ‏‎ قانون‌ ، حريم‌‏‎
استثنايي‌ ، ‏‎ هيچ‌‏‎ براي‌‏‎ تسليمي‌‏‎ سر‏‎ بي‌هيچ‌‏‎ قانون‌‏‎ قانون‌ ، ‏‎ حضور‏‎
چقدر‏‎ شده‌ ، ‏‎ تعريف‌‏‎ چقدر‏‎ اينها‏‎ قانون‌ ، ‏‎ به‌‏‎ احترام‌‏‎ و‏‎ التزام‌‏‎
.بنشيند‏‎ گوش‌جانمان‌‏‎ در‏‎ تا‏‎ شود‏‎ تعريف‌‏‎ بايد‏‎
خوش‌‏‎ است‌‏‎ گلي‌‏‎ قانون‌‏‎:‎باشد‏‎ تعريفي‌‏‎ شايد‏‎ يعني‌‏‎ هست‌‏‎ تعريف‌‏‎ يك‌‏‎
قانون‌‏‎ حفظش‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ خوردنش‌ ، ‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ مقوي‌‏‎ و‏‎ خاصيت‌‏‎ با‏‎ بوي‌ ، ‏‎ و‏‎ رنگ‌‏‎
از‏‎ و‏‎ بشريت‌‏‎ هنر‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎ دراعماق‌‏‎ دوانده‌‏‎ ريشه‌‏‎ است‌‏‎ گياهي‌‏‎
به‌‏‎ بشري‌‏‎ جامعه‌‏‎ براي‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ و‏‎ هنري‌‏‎ فراوان‌‏‎ محصول‌‏‎ رو ، ‏‎ اين‌‏‎
قانونمند‏‎ كه‌‏‎ روزيباست‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ جنگل‌‏‎ است‌ ، ‏‎ آورده‌‏‎ همراه‌‏‎
و‏‎ وسيع‌‏‎ و‏‎ بسيط‏‎ است‌‏‎ سايباني‌‏‎ و‏‎ گسترده‌‏‎ است‌‏‎ چتري‌‏‎ قانون‌‏‎ است‌ ، ‏‎
گل‌‏‎ وقتي‌‏‎ قانون‌‏‎ است‌ ، ‏‎ انساني‌‏‎ لايق‌‏‎ جامعه‌‏‎ پناهگاه‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎
اثبات‌‏‎ را‏‎ حضورش‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ زنده‌‏‎ مي‌كشد ، ‏‎ نفس‌‏‎ باشد‏‎ وگياه‌‏‎
يادگاري‌‏‎ قطور‏‎ گل‌‏‎ و‏‎ گياه‌‏‎ اين‌‏‎ بدن‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ مي‌كندومي‌گويد‏‎
است‌ ، ‏‎ زنده‌‏‎ گياه‌‏‎ اين‌‏‎ زيرا‏‎ نكنيد ، ‏‎ زخمي‌‏‎ آن‌را‏‎ و‏‎ ننويسيد‏‎
پس‌‏‎ اكسيژن‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ را‏‎ كربن‌‏‎ اكسيد‏‎ دي‌‏‎ و‏‎ مي‌كشد‏‎ نفس‌‏‎
آن‌‏‎ هواسازي‌‏‎ روند‏‎ بر‏‎ تاثيري‌‏‎ شب‏‎ تاريكي‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ بدون‌‏‎.‎مي‌دهد‏‎
.باشد‏‎ داشته‌‏‎
-راخورد‏‎ آن‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ كه‌‏‎ -‎نباشد‏‎ گياه‌‏‎ و‏‎ گل‌‏‎ اگر‏‎ قانون‌ ، ‏‎
عطر‏‎ خوش‌‏‎ و‏‎ مغذي‌‏‎ پنيري‌‏‎.‎است‌‏‎ خوشمزه‌اي‌‏‎ و‏‎ چرب‏‎ پنير‏‎ حتما‏‎
داغ‌‏‎ سنگك‌‏‎ نان‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بايدتكه‌اي‌‏‎ صبح‌‏‎ هر‏‎ دايم‌‏‎ كه‌‏‎
قانونمداري‌‏‎ از‏‎ پنيري‌‏‎ و‏‎ نان‌‏‎ با‏‎ را‏‎ روز‏‎ و‏‎ گذاشت‌‏‎ زندگي‌‏‎
همه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ آغاز‏‎ طراوت‌‏‎ با‏‎ و‏‎ پرانرژي‌‏‎ قانوني‌ ، ‏‎ وتغذيه‌اي‌‏‎
پنيري‌‏‎ و‏‎ نان‌‏‎ قانونمندكرد ، ‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ داد‏‎ جان‌‏‎ زندگي‌‏‎ ابعاد‏‎
لقمه‌اي‌‏‎ از‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ مي‌رسد‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ جامعه‌‏‎ طبقات‌‏‎ همه‌‏‎ دست‌‏‎ كه‌‏‎
چنين‌‏‎ اين‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ گرسنه‌‏‎ شكمي‌‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎ كرده‌اند‏‎ ته‌بندي‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
.است‌‏‎ لذيد‏‎ هم‌‏‎ خوردنش‌‏‎ قانوني‌‏‎
توفيقي‌‏‎ نوشين‌‏‎

كردي‌‏‎ معنا‏‎ تو‏‎ را‏‎ كوچه‌‏‎


كوچه‌‏‎ عميد‏‎ فارسي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ در‏‎ دارد ، ‏‎ مختلفي‌‏‎ تعاريف‌‏‎ كوچه‌‏‎
برنامه‌ريزي‌‏‎ علم‌‏‎ در‏‎ و‏‎ "شهر‏‎ ميان‌‏‎ باريك‌‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ كوي‌‏‎ مصغر‏‎"
در‏‎ محلي‌‏‎ دسترسي‌‏‎ و‏‎ پياده‌‏‎ عابران‌‏‎ عبور‏‎ محل‌‏‎" كوچه‌‏‎ نيز‏‎ شهري‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ معنا‏‎ "شهر‏‎ محله‌هاي‌‏‎ و‏‎ بلوك‌ها‏‎ محدوده‌‏‎
با‏‎ برابري‌‏‎ ياراي‌‏‎ گاه‌‏‎ هيچ‌‏‎ كوچه‌‏‎ ماهوي‌‏‎ و‏‎ لغوي‌‏‎ تعابير‏‎
كوچه‌‏‎ ادراكي‌‏‎ و‏‎ احساسي‌‏‎ مفهوم‌‏‎ از‏‎ مشيري‌‏‎ فريدون‌‏‎ كه‌‏‎ شناختي‌‏‎
شعر‏‎ كه‌‏‎ بهار 1339‏‎ از‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ ندارند‏‎ مي‌دهد‏‎ ما‏‎ به‌‏‎
كرد ، ‏‎ غروب‏‎ كوچه‌‏‎ شاعر‏‎ كه‌‏‎ پاييز 1379‏‎ تا‏‎ كرد‏‎ طلوع‌‏‎ كوچه‌‏‎
دهه‌‏‎ چهار‏‎ شهرمان‌‏‎ پس‌كوچه‌هاي‌‏‎ كوچه‌‏‎ امروز‏‎ و‏‎ ديروز‏‎ جوانان‌‏‎
كوچه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ ياد‏‎ محبت‌‏‎ و‏‎ مهر‏‎ و‏‎ عشق‌‏‎ از‏‎ هرگاه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
.مي‌كنند‏‎ زمزمه‌‏‎ را‏‎ كوچه‌‏‎ شعر‏‎ مي‌زنند ، ‏‎ قدم‌‏‎ شهر‏‎ باغ‌هاي‌‏‎
و‏‎ احساسي‌‏‎ عاشقانه‌ ، ‏‎ اشعار‏‎ با‏‎ شاعري‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ مشيري‌‏‎ فريدون‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ تمامي‌‏‎ بدون‌‏‎ ساده‌وصميمي‌‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ لطيف‌‏‎
كوچه‌‏‎ از‏‎ مي‌سرود‏‎ شعر‏‎ آن‌ها‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ مي‌ورزيد‏‎ عشق‌‏‎ آن‌ها‏‎
حالي‌‏‎ چه‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ بدانيم‌‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ بي‌آن‌‏‎ گذشت‌ ، ‏‎ تنهايي‌‏‎ به‌‏‎ زندگي‌‏‎
.كرد‏‎ گذر‏‎ كوچه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
جباري‌زادگان‌‏‎ شهرام‌‏‎

نامه‌ها‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎


دريابيد‏‎ را‏‎ مدرسه‌‏‎ اين‌‏‎
نفر‏‎ با 600‏‎ راهنمايي‌‏‎ مدرسه‌‏‎ يك‌‏‎ نوشهر‏‎ زيباي‌‏‎ شهر‏‎ قلب‏‎ در‏‎
كمبود‏‎ و‏‎ ساختمان‌‏‎ فرسودگي‌‏‎ علت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ دانش‌آموز‏‎
فصل‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ ندارد‏‎ را‏‎ لازم‌‏‎ و‏‎ مناسب‏‎ بهره‌دهي‌‏‎ امكانات‌‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ عنايت‌‏‎ با‏‎.‎نيست‌‏‎ برخوردار‏‎ گرم‌كننده‌‏‎ وسايل‌‏‎ از‏‎ سرما‏‎
مسئولان‌‏‎ از‏‎ نيست‌‏‎ مسجد‏‎ ساختن‌‏‎ از‏‎ كمتر‏‎ مدرسه‌‏‎ احداث‌‏‎ اجر‏‎ كه‌‏‎
جديد‏‎ مدرسه‌‏‎ يك‌‏‎ احداث‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ كه‌‏‎ داريم‌ ، ‏‎ تقاضا‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎
.كنند‏‎ اقدام‌‏‎ نوشهر‏‎ قديمي‌‏‎ محله‌‏‎ اين‌‏‎ نوجوانان‌‏‎ و‏‎ كودكان‌‏‎ براي‌‏‎
و‏‎ برجسته‌‏‎ شخصيت‌‏‎ نام‌‏‎ محله‌‏‎ اين‌‏‎ راهنمايي‌‏‎ مدرسه‌‏‎ كه‌‏‎ بخصوص‌‏‎
.دارد‏‎ خود‏‎ بر‏‎ را‏‎ اميركبير‏‎ چون‌‏‎ بزرگي‌‏‎
نوشهر‏‎ اهالي‌‏‎ از‏‎ جمعي‌‏‎
شهرك‌ها‏‎ اساسي‌‏‎ كمبود‏‎
مسير‏‎ در‏‎ ديگر‏‎ شهرك‌‏‎ چندين‌‏‎ و‏‎ سعادتيه‌‏‎ و‏‎ گرمدره‌‏‎ شهرك‌هاي‌‏‎
.مي‌باشند‏‎ محروم‌‏‎ شهري‌‏‎ گاز‏‎ داشتن‌‏‎ از‏‎ كرج‌‏‎ -‎تهران‌‏‎ مخصوص‌‏‎ جاده‌‏‎
چندين‌‏‎ انتظارات‌‏‎ شهرك‌ها ، ‏‎ اين‌‏‎ گاز‏‎ تامين‌‏‎ با‏‎ است‌ ، ‏‎ اميد‏‎
.شود‏‎ برآورده‌‏‎ مردم‌‏‎ ساله‌‏‎
محمدتيموري‌‏‎ سيد‏‎
باشيم‌‏‎ بازنشستگان‌‏‎ فكر‏‎ به‌‏‎
خواستهاي‌‏‎ تامين‌‏‎ و‏‎ بازنشستگان‌‏‎ نيازهاي‌‏‎ و‏‎ مشكلات‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎
بازنشستگان‌‏‎.‎است‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ مهم‌‏‎ خدمت‌‏‎ يك‌‏‎ انجام‌‏‎ آنان‌ ، ‏‎ برحق‌‏‎
مسكن‌‏‎ و‏‎ پوشاك‌‏‎ غذا ، ‏‎ به‌‏‎ نياز‏‎ مردم‌‏‎ اقشار‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ مثل‌‏‎ نيز‏‎
مسئولان‌‏‎ به‌ويژه‌‏‎ عمومي‌‏‎ اذهان‌‏‎ در‏‎ باور‏‎ اين‌‏‎ نبايد‏‎.‎دارند‏‎
يا‏‎ و‏‎ ندارند‏‎ نيازي‌‏‎ هيچ‌‏‎ بازنشستگان‌‏‎ كه‌‏‎ بيفتد‏‎ جا‏‎
فعال‌‏‎ كارمندان‌‏‎ بي‌شك‌‏‎ نيست‌‏‎ توجه‌‏‎ خور‏‎ در‏‎ خواسته‌هايشان‌‏‎
به‌‏‎ بياييد‏‎ پس‌‏‎ مي‌پيوندند ، ‏‎ بازنشستگان‌‏‎ خيل‌‏‎ به‌‏‎ روزي‌‏‎ امروز‏‎
.باشيم‌‏‎ بازنشستگان‌‏‎ فكر‏‎
شيراز‏‎ از‏‎ -بازنشسته‌‏‎ معلم‌‏‎
كنيم‌‏‎ توزيع‌‏‎ كشور‏‎ سراسر‏‎ در‏‎ را‏‎ امكانات‌‏‎
و‏‎ قانون‌‏‎ تابع‌‏‎ تهران‌‏‎ در‏‎ شهري‌‏‎ سازهاي‌‏‎ و‏‎ ساخت‌‏‎ روند‏‎ اگر‏‎
زياد‏‎ آنقدر‏‎ مهاجران‌‏‎ شمار‏‎ آينده‌‏‎ در‏‎ نشود ، ‏‎ معيني‌‏‎ قواعد‏‎
.ماند‏‎ نخواهد‏‎ باقي‌‏‎ تهران‌‏‎ سبز‏‎ فضاي‌‏‎ براي‌‏‎ جايي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎
و‏‎ توزيع‌‏‎ كشور‏‎ تمام‌‏‎ در‏‎ عادلانه‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ امكانات‌‏‎ بياييد‏‎
كمبود‏‎ به‌دليل‌‏‎ روستاها‏‎ و‏‎ شهرستانها‏‎ ساكنان‌‏‎ تا‏‎ كنيم‌‏‎ تقسيم‌‏‎
ديگر‏‎ و‏‎ تهران‌‏‎ به‌‏‎ مهاجرت‌‏‎ به‌‏‎ ناچار‏‎ امكانات‌‏‎ نبود‏‎ يا‏‎ و‏‎
.نشوند‏‎ بزرگ‌‏‎ شهرهاي‌‏‎
تهران‌‏‎ -‎خ‌‏‎.م‌‏‎
مي‌خواهيم‌‏‎ آب‏‎ هم‌‏‎ ما‏‎
و‏‎ آب‏‎ محترم‌‏‎ مديرعامل‌‏‎ و‏‎ تهران‌‏‎ منطقه‌اي‌‏‎ آب‏‎ سازمان‌‏‎ از‏‎
به‌‏‎ نسبت‌‏‎ امكان‌ ، ‏‎ صورت‌‏‎ در‏‎ داريم‌ ، ‏‎ تقاضا‏‎ تهران‌‏‎ فاضلاب‏‎
واحد‏‎ نياز 240‏‎ مورد‏‎ آشاميدني‌‏‎ آب‏‎ تامين‌‏‎ و‏‎ انشعاب‏‎ برقراري‌‏‎
.كنند‏‎ اقدام‌‏‎ بهكاران‌‏‎ صنعتي‌‏‎ مجتمع‌‏‎ در‏‎ واقع‌‏‎ صنعتي‌‏‎
نيكخوي‌‏‎ جواد‏‎ ايلخاني‌ ، ‏‎ محمد‏‎ كيالها ، ‏‎ محمود‏‎

نكنيم‌‏‎ گريزان‌‏‎ دين‌‏‎ از‏‎ را‏‎ جوانان‌‏‎


ننشسته‌ ، ‏‎.‎بودم‌‏‎ رفته‌‏‎ خانوادگي‌‏‎ دوستي‌‏‎ ديدار‏‎ به‌‏‎ را ، ‏‎ رحم‌‏‎ صله‌‏‎
كه‌‏‎ بود‏‎ گريه‌اي‌‏‎ صداي‌‏‎ نمود ، ‏‎ جلب‏‎ را‏‎ توجهم‌‏‎ كه‌‏‎ چيزي‌‏‎ نخستين‌‏‎
سركي‌‏‎ و‏‎ خواست‌‏‎ عذري‌‏‎ خانواده‌‏‎ مادر‏‎.‎مي‌آمد‏‎ بچه‌ها‏‎ اتاق‌‏‎ از‏‎
مهمان‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ سكوت‌‏‎ به‌‏‎ امر‏‎ مي‌گريست‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ دخترش‌‏‎ و‏‎ كشيد‏‎
ضروري‌‏‎ را‏‎ توضيح‌‏‎ بوديم‌‏‎ شنيده‌‏‎ را‏‎ گريه‌‏‎ صداي‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ رسيده‌‏‎
:گشود‏‎ سخن‌‏‎ به‌‏‎ لب‏‎ چنين‌‏‎ و‏‎ ديد‏‎
شما‏‎ معلم‌ها؟‏‎ اين‌‏‎ بعضي‌از‏‎ كنيم‌؟‏‎ كار‏‎ چه‌‏‎ مدرسه‌ها‏‎ اين‌‏‎ با‏‎
ببريم‌؟‏‎ پناه‌‏‎ كجا‏‎ و‏‎ كه‌‏‎ به‌‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ را‏‎
كه‌‏‎.‎.‎..راهنمايي‌‏‎ مدرسه‌‏‎ به‌‏‎ تلفن‌‏‎ با‏‎ مقدمه‌اي‌‏‎ هيچ‌‏‎ بي‌‏‎ امروز‏‎
معدل‌‏‎ با‏‎ مثلا‏‎ و‏‎ -مي‌خواند‏‎ درس‌‏‎ آن‌‏‎ سوم‌‏‎ كلاس‌‏‎ در‏‎ دخترم‌‏‎
كه‌‏‎ كرده‌اند‏‎ احضارم‌‏‎ -هست‌‏‎ هم‌‏‎ ممتاز‏‎ شاگرد‏‎ واندي‌‏‎ نوزده‌‏‎
.مي‌كند‏‎ اصلاح‌‏‎ را‏‎ ابرويش‌‏‎ گويا‏‎ دخترتان‌‏‎
انگار‏‎ مي‌كنيم‌ ، ‏‎ انكار‏‎ و‏‎ مي‌خوريم‌‏‎ سوگند‏‎ دخترم‌‏‎ و‏‎ من‌‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎
!انگار‏‎ نه‌‏‎
او‏‎ پيش‌تر‏‎ سال‌‏‎ چند‏‎ است‌ ، عكس‌‏‎ همينطور‏‎ ابرويش‌‏‎ شكل‌‏‎:‎مي‌گويم‌‏‎
بپرسيد ، ‏‎ ديگران‌‏‎ از‏‎ نيست‌‏‎ كارها‏‎ اين‌‏‎ اهل‌‏‎ ببينيد ، اصلا‏‎ را‏‎
....ولي‌‏‎
بين‌‏‎ فاصله‌اي‌‏‎ در‏‎.‎برمي‌دارد‏‎ را‏‎ ذره‌بيني‌‏‎ عينك‌‏‎ معلم‌‏‎ خانم‌‏‎
ببينيد‏‎:‎مي‌گويد‏‎ و‏‎ مي‌دارد‏‎ نگه‌‏‎ بچه‌‏‎ ابروي‌‏‎ و‏‎ خود‏‎ چشم‌‏‎
!مي‌زند‏‎ جوانه‌‏‎ دارد‏‎ ابرويش‌‏‎ زير‏‎ موهاي‌‏‎
:اينكه‌‏‎ هم‌‏‎ سر‏‎ آخر‏‎ و‏‎
ديگر‏‎ دفعه‌‏‎.‎.‎.‎و‏‎ منزل‌‏‎ ببريد‏‎ روزي‌‏‎ چند‏‎ را‏‎ بچه‌تان‌‏‎ لطفا‏‎"
"چنان‌‏‎ و‏‎ چنين‌‏‎
بيرون‌‏‎ اتاق‌‏‎ از‏‎ نزاكت‌‏‎ با‏‎ شنيده‌‏‎ را‏‎ مادر‏‎ دل‌‏‎ درد‏‎ كه‌‏‎ دخترك‌‏‎
دوباره‌‏‎ نشده‌‏‎ تمام‌‏‎ كوتاهش‌‏‎ احوالپرسي‌‏‎ ولي‌‏‎ مي‌آيد‏‎
.بغضش‌مي‌تركد‏‎
نيست‌‏‎ حرفها‏‎ اين‌‏‎ اهل‌‏‎ من‌‏‎ دختر‏‎ مي‌دانيد‏‎ شما‏‎:‎مي‌گويد‏‎ مادرش‌‏‎
شعبان‌‏‎ و‏‎ رجب‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎ زيرا‏‎ مي‌كنيم‌‏‎ تصديق‌‏‎ همه‌‏‎ ما‏‎ و‏‎
را‏‎ عاشورا‏‎ زيارت‌‏‎ و‏‎ وقت‌‏‎ اول‌‏‎ نماز‏‎ از‏‎ و‏‎ ديده‌ايم‌‏‎ روزه‌دار‏‎
.گفته‌ايم‌‏‎ سخن‌‏‎ غياب‏‎ در‏‎ خواندنش‌‏‎
و‏‎ درس‌‏‎ از‏‎ روز‏‎ چند‏‎ اينكه‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌زند‏‎ زار‏‎ همچنان‌‏‎ او ، ‏‎ اما‏‎
و‏‎ خوار‏‎ ديگر‏‎ بچه‌هاي‌‏‎ حضور‏‎ در‏‎ و‏‎ كرده‌اند‏‎ محرومش‌‏‎ مدرسه‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ مادرش‌‏‎ به‌‏‎ خطاب‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ شكوه‌‏‎ نموده‌اند‏‎ خفيفش‌‏‎
به‌‏‎ فحش‌هايي‌‏‎ ادبيات‌‏‎ دبير‏‎ خانم‌‏‎ همان‌‏‎ شما‏‎ آمدن‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ تازه‌‏‎
.دارم‌‏‎ شرم‌‏‎ بيانش‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ داده‌‏‎ من‌‏‎
را‏‎ ناشناسم‌‏‎ همكار‏‎ رفتار‏‎ و‏‎ هستم‌‏‎ معلمي‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ من‌‏‎ گاه‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎
سعي‌‏‎ اگرچه‌‏‎ و‏‎ مي‌شوم‌ ، ‏‎ شرمسار‏‎ و‏‎ متاثر‏‎ نمي‌بينم‌ ، ‏‎ دفاع‌‏‎ قابل‌‏‎
آزرده‌اند ، ‏‎ مدرسه‌‏‎ برخورد‏‎ از‏‎ راكه‌‏‎ خانواده‌اي‌‏‎ مي‌كنم‌‏‎
.نمي‌شوم‌‏‎ توجيه‌‏‎ خود‏‎ اما‏‎ كنم‌ ، ‏‎ توجيه‌‏‎
ادبيات‌‏‎ معلم‌‏‎ هم‌‏‎ آن‌‏‎ معلم‌ ، ‏‎ آموزشي‌ ، ‏‎ محيطي‌‏‎ در‏‎ چگونه‌‏‎ آخر‏‎
كند؟‏‎ برخورد‏‎ نامسئولانه‌‏‎ چنين‌‏‎ مي‌تواند‏‎
دين‌‏‎ از‏‎ را‏‎ جوان‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌شود‏‎ موجب‏‎ رفتار ، ‏‎ گونه‌‏‎ اين‌‏‎ آيا‏‎
دور‏‎ راهنمايي‌‏‎ مدرسه‌‏‎ سوم‌‏‎ كلاس‌‏‎ دختر‏‎ كه‌‏‎ گيرم‌‏‎ كنيم‌؟‏‎ گريزان‌‏‎
اين‌‏‎ كه‌‏‎ گيرم‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ برداشته‌‏‎ را‏‎ زيرابرويش‌‏‎ مادر‏‎ چشم‌‏‎ از‏‎
دست‌‏‎ در‏‎ را‏‎ تحريمش‌‏‎ فتواي‌‏‎ و‏‎ بدانيم‌‏‎ بزرگ‌‏‎ خطايي‌‏‎ را‏‎ كار‏‎
بايد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ لايغفري‌‏‎ ذنب‏‎ چنان‌‏‎ آيا‏‎ باشيم‌ ، ‏‎ داشته‌‏‎
شود؟‏‎ محروم‌‏‎ كلاس‌‏‎ از‏‎ روز‏‎ چند‏‎ دانش‌آموز‏‎
چنين‌‏‎ اما‏‎ و‏‎ داد‏‎ تذكر‏‎ بايد‏‎ رفته‌‏‎ اگر‏‎ خطايي‌‏‎ است‌‏‎ بديهي‌‏‎
و‏‎.‎نيست‌‏‎ بيش‌‏‎ تذكري‌‏‎ شايسته‌‏‎ بار‏‎ نخستين‌‏‎ براي‌‏‎ هم‌‏‎ آن‌‏‎ خطايي‌‏‎
:بالا‏‎ دست‌‏‎
خفي‌‏‎ ارشاد‏‎ و‏‎ ولي‌‏‎ احضار‏‎
صبي‌‏‎ اخراج‌‏‎ و‏‎ جلي‌‏‎ توهين‌‏‎ نه‌‏‎
ماجرا‏‎ ين‌‏‎ درا‏‎ محترم‌‏‎ آموزگار‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ درست‌‏‎ اگر‏‎ وانگهي‌‏‎
:گفت‌‏‎ بايد‏‎ ديگر‏‎ باشد‏‎ كرده‌‏‎ هتاكي‌‏‎ و‏‎ فحاشي‌‏‎
افتي‌‏‎ خلق‌‏‎ پوستين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ به‌‏‎ مي‌خفتي‌‏‎ اگر‏‎ نيز‏‎ تو‏‎
است‌‏‎ خردتر‏‎ معلم‌‏‎ گناه‌‏‎ از‏‎ مراتب‏‎ به‌‏‎ كودك‌‏‎ خطاي‌‏‎ صورت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
.اعمالنا‏‎ سيئات‌‏‎ و‏‎ انفسنا‏‎ شرور‏‎ من‌‏‎ نعوذبالله‌‏‎ و‏‎
معلم‌‏‎


Copyright 1996-2000 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.