شماره‌ 2638‏‎ ‎‏‏،‏‎1 Feb 2002 جمعه‌ 12بهمن‌ 1380 ، ‏‎
Front Page
Editorial
National
International
Economy
Metropolitan
Features
Life
Free Tribune
Metropolis
Women
Business
Sports
World Sports
Science/Culture
Arts
Environment
Articles
Last Page
با‏‎ مي‌دهد‏‎ جواب‏‎ يكي‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ چشمك‌مي‌زند‏‎ يكي‌‏‎
نور‏‎

طاقچه‌‏‎ لب‏‎ گرفته‌‏‎ قاب‏‎ سيلي‌هاي‌‏‎

سال‌ 1351‏‎ متولدان‌‏‎ عجيب‏‎ معماي‌‏‎

با‏‎ مي‌دهد‏‎ جواب‏‎ يكي‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ چشمك‌مي‌زند‏‎ يكي‌‏‎
نور‏‎


دنيا‏‎ اتفاق‌‏‎ زيباترين‌‏‎ و‏‎ كليشه‌اي‌ترين‌‏‎
حجتي‌‏‎ سعيدي‌‏‎ منصور‏‎
زن‌‏‎.‎دهانش‌‏‎ در‏‎ گذاشت‌‏‎ خونسردي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ برداشت‌‏‎ را‏‎ شيريني‌‏‎ مرد‏‎
توي‌‏‎ بود‏‎ شده‌‏‎ جمع‌‏‎ لبهايش‌‏‎.‎بخورد‏‎ خشك‌‏‎ شيريني‌‏‎ نمي‌توانست‌‏‎
آرام‌‏‎ چيزي‌‏‎ دو‏‎ هر‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ اما‏‎ نمي‌كردند‏‎ نگاه‌‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎.‎دهانش‌‏‎
دامنش‌‏‎ و‏‎ ايوان‌‏‎ روي‌‏‎ بود‏‎ نشسته‌‏‎ جوانشان‌‏‎ دختر‏‎.‎مي‌گرفت‌‏‎ رنگ‌‏‎
دستش‌‏‎ در‏‎ شمعداني‌‏‎ گل‌‏‎ شاخه‌‏‎ يك‌‏‎.‎آفتاب‏‎ روي‌‏‎ بود‏‎ كرده‌‏‎ پهن‌‏‎ را‏‎
حياط‏‎ و‏‎ مي‌خورد‏‎ را‏‎ بي‌تابي‌اش‌‏‎.مي‌كرد‏‎ بازي‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ و‏‎ بود‏‎
امروز‏‎ همين‌‏‎ انگار‏‎ شده‌ ، ‏‎ جارو‏‎ و‏‎ آب‏‎ حياط ، ‏‎.‎مي‌كرد‏‎ تماشا‏‎ را‏‎
آمدند‏‎ بيرون‌‏‎ كه‌‏‎ خودشان‌‏‎ از‏‎ زن‌‏‎ و‏‎ مرد‏‎بود‏‎ شده‌‏‎ موزاييك‌‏‎
.كردند‏‎ نگاه‌‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎شده‌اند‏‎ دخترشان‌‏‎ تماشاي‌‏‎ محو‏‎ فهميدند‏‎
مي‌خواست‌‏‎ مرد‏‎.مي‌گذشت‌‏‎ نگاه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ سال‌ها‏‎ شايد‏‎
ساعت‌‏‎ يك‌‏‎ تا‏‎ ;خنديد‏‎ و‏‎ شد‏‎ باز‏‎ طرف‌‏‎ دو‏‎ به‌‏‎ لبش‌‏‎ زن‌‏‎ كه‌‏‎ بخندد‏‎
به‌‏‎ كشيده‌‏‎ سشوار‏‎ موهاي‌‏‎ و‏‎ تيغ‌زده‌‏‎ صورت‌‏‎ با‏‎ جواني‌‏‎ پسر‏‎ ديگر ، ‏‎
زانوهايش‌‏‎ روي‌‏‎ را‏‎ دستش‌‏‎ پيرمرد‏‎.‎مي‌آمد‏‎ دخترشان‌‏‎ خواستگاري‌‏‎
بكشد ، ‏‎ خميازه‌‏‎ مي‌خواست‌‏‎ انگار‏‎.‎داد‏‎ تكان‌‏‎ را‏‎ خودش‌‏‎ و‏‎ كشيد‏‎
.كشيد‏‎ آه‌‏‎ ولي‌‏‎
تنهايي‌‏‎ فصل‌‏‎
بود ، ‏‎ جوان‌‏‎ روزي‌‏‎ چروكيده‌‏‎ پيرمرد‏‎ اما‏‎ باشد ، ‏‎ سخت‌‏‎ باورش‌‏‎ شايد‏‎
.بي‌شك‌‏‎
يكي‌‏‎ انار ، ‏‎ درخت‌‏‎ شكوفه‌هاي‌‏‎ مثل‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ بسياري‌‏‎ آرزوهاي‌‏‎
انار‏‎ تا‏‎ مي‌پژمرد‏‎ و‏‎ مي‌داد‏‎ گل‌‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ باز‏‎ نرمي‌‏‎ به‌‏‎ يكي‌‏‎
همه‌‏‎.‎مي‌ناليد‏‎ تنهايي‌‏‎ از‏‎ بود‏‎ كه‌‏‎ جوان‌‏‎.بنشيند‏‎ درخت‌‏‎ بر‏‎
را‏‎ "ثالث‌‏‎ اخوان‌‏‎" شعرهاي‌‏‎.ندارد‏‎ هيچ‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گفت‌‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ چيز‏‎
"آوردي‌؟‏‎ خبر‏‎ چه‌‏‎ هان‌‏‎ !قاصدك‌‏‎":‎مي‌گفت‌‏‎ زيرلب‏‎ و‏‎ مي‌خواند‏‎
تا‏‎ مي‌نشست‌‏‎ كه‌‏‎ دوستانش‌‏‎ با‏‎.‎نمي‌رسيد‏‎ وقت‌‏‎ هيچ‌‏‎ كه‌‏‎ خبري‌‏‎
و‏‎ مي‌خنديد‏‎ كنند ، ‏‎ تعريف‌‏‎ هم‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ سينما‏‎ فيلم‌هاي‌‏‎ آخرين‌‏‎
بعد‏‎ سال‌‏‎ تا 30‏‎ بدهم‌‏‎ را‏‎ دارم‌‏‎ هرچه‌‏‎ بودم‌‏‎ حاضر‏‎":مي‌گفت‌‏‎
را‏‎ شلوارشان‌‏‎ پاچه‌هاي‌‏‎ و‏‎ مي‌خنديدند‏‎ همه‌‏‎ "ببينم‌‏‎ را‏‎ خودم‌‏‎
سودا‏‎ هزار‏‎ هركدام‌‏‎ كه‌‏‎ دوستاني‌‏‎.‎مي‌تكاندند‏‎ كوچه‌‏‎ خاك‌‏‎ از‏‎
هستي‌‏‎ يكي‌‏‎ تا‏‎":‎مي‌گفت‌‏‎ مادربزرگش‌‏‎.‎تنها‏‎ سر‏‎ يك‌‏‎ درون‌‏‎ بودند‏‎
و‏‎ درست‌‏‎ آدم‌‏‎ يك‌‏‎ تازه‌‏‎ شدي‌‏‎ كه‌‏‎ تا‏‎ دو‏‎.نشده‌اي‌‏‎ آدم‌‏‎ هنوز‏‎
تنها‏‎ "!نگير‏‎ قيافه‌‏‎ اين‌قدر‏‎ نشدي‌‏‎ دوتا‏‎ تا‏‎.‎مي‌شوي‌‏‎ حسابي‌‏‎
است‌‏‎ قرار‏‎ و‏‎ تنهاست‌‏‎ كي‌‏‎ و‏‎ كجا‏‎ كه‌‏‎ مي‌كرد‏‎ فكر‏‎ هميشه‌‏‎ و‏‎ بود‏‎
بالاتر‏‎ كوچه‌‏‎ تا‏‎ دو‏‎ !شود؟‏‎ سوار‏‎ هم‌‏‎ روي‌‏‎ تنهايي‌شان‌‏‎ روزي‌‏‎
لب‏‎ و‏‎ آفتاب‏‎ توي‌‏‎ مي‌كرد‏‎ پهن‌‏‎ را‏‎ دامنش‌‏‎ روزها‏‎ جواني‌‏‎ دختر‏‎
فصلي‌‏‎ آستانه‌‏‎ در‏‎ تنها ، ‏‎ زني‌‏‎ منم‌ ، ‏‎ اينك‌‏‎ و‏‎".‎مي‌نشست‌‏‎ پنجره‌‏‎
بود‏‎ تنها‏‎.‎مي‌داد‏‎ گوش‌‏‎ جاويدان‌‏‎ آوازي‌‏‎ به‌‏‎ مي‌خواند‏‎ را‏‎ "سرد‏‎
.بود‏‎ رعنايش‌‏‎ سوار‏‎ و‏‎ سفيد‏‎ اسب‏‎ همان‌‏‎ تنهايي‌اش‌‏‎ سوداي‌‏‎ و‏‎
آخر‏‎ كه‌‏‎ مي‌كرد‏‎ فكر‏‎ رعنا‏‎ سوار‏‎ اين‌‏‎ چهره‌‏‎ به‌‏‎ آن‌قدر‏‎ روزها‏‎
مي‌رفت‌‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ رها‏‎ را‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ مي‌رفت‌‏‎ سر‏‎ حوصله‌اش‌‏‎
كه‌‏‎ دختركي‌‏‎ آواز‏‎.بخواند‏‎ آواز‏‎ تنهايي‌‏‎ تا‏‎ اتاقش‌‏‎ درون‌‏‎
.بود‏‎ گفته‌‏‎ شمعداني‌ها‏‎ براي‌‏‎ فقط‏‎ را‏‎ تنهايي‌اش‌‏‎
آشنايي‌‏‎ فصل‌‏‎
از‏‎ جوان‌‏‎ پسر‏‎.بودند‏‎ زده‌‏‎ يخ‌‏‎ كوچه‌ها‏‎ و‏‎ بود‏‎ زمستان‌‏‎
شنيده‌‏‎ كه‌‏‎ ترانه‌اي‌‏‎ آخرين‌‏‎ لب‏‎ زير‏‎ و‏‎ بود‏‎ شده‌‏‎ جدا‏‎ دوستانش‌‏‎
شل‌‏‎ برف‌‏‎ توي‌‏‎ سياهش‌‏‎ و‏‎ سفيد‏‎ ورني‌‏‎ كفش‌هاي‌‏‎.‎مي‌زد‏‎ سوت‌‏‎ را‏‎ بود‏‎
.مي‌خورد‏‎ سر‏‎ رويش‌‏‎ از‏‎ كوچه‌‏‎ گل‌هاي‌‏‎ قهوه‌اي‌‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ براق‌‏‎
كه‌‏‎ نبود‏‎ آفتاب‏‎بود‏‎ نشسته‌‏‎ ايوان‌‏‎ پاي‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ روزها‏‎ دختر‏‎
بودند ، ‏‎ شده‌‏‎ تنهايي‌اش‌‏‎ غصه‌دار‏‎ هم‌‏‎ شمعداني‌ها‏‎.‎باشد‏‎ او‏‎
قصه‌ها ، ‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎ قديمي‌‏‎ كليشه‌هاي‌‏‎ مثل‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌رفت‌‏‎ انگار‏‎
.بدهد‏‎ همسايه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مادرش‌‏‎ نذري‌‏‎ آش‌‏‎
و‏‎ بودند‏‎ كوتاه‌‏‎ خانه‌ها‏‎.نداشت‌‏‎ آخر‏‎ و‏‎ اول‌‏‎ يخ‌زده‌ ، ‏‎ كوچه‌‏‎
پسر‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ نگاه‌هايي‌‏‎مي‌خورد‏‎ گره‌‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ راحت‌تر‏‎ نگاه‌ها‏‎
دخترك‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ طرفش‌‏‎ يك‌‏‎ كوتاه‌‏‎ زده‌‏‎ روغن‌‏‎ سبيل‌‏‎ با‏‎ تروتميز‏‎
نذري‌‏‎ آش‌‏‎ كاسه‌‏‎ و‏‎ حلقه‌اي‌‏‎ و‏‎ سرخ‌‏‎ دمپايي‌هاي‌‏‎ با‏‎ سفيد‏‎ چادر‏‎
باز‏‎ كوچه‌‏‎ يخ‌‏‎ شد ، ‏‎ شروع‌‏‎ وقتي‌‏‎ كه‌‏‎ نگاهي‌‏‎.ديگرش‌‏‎ طرف‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎
شد‏‎ پر‏‎ پرنده‌ها‏‎ آواز‏‎.‎شدند‏‎ سبز‏‎ درخت‌ها‏‎.‎درآمد‏‎ آفتاب‏‎ شد ، ‏‎
انگار‏‎ اصلا‏‎ شد ، ‏‎ فراموش‌‏‎ كوچه‌‏‎ شل‌‏‎ و‏‎ گل‌‏‎ آسمان‌ ، ‏‎ گوش‌‏‎ توي‌‏‎
يك‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ كوچه‌‏‎ يك‌‏‎ فقط‏‎ كه‌‏‎ دنيايي‌‏‎شد‏‎ ساخته‌‏‎ ديگر‏‎ دنيايي‌‏‎
ديوارش‌‏‎ و‏‎ در‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌زد‏‎ برق‌‏‎ كه‌‏‎ دنيايي‌‏‎ نذري‌ ، ‏‎ آش‌‏‎ كاسه‌‏‎
دنيايي‌‏‎.‎مي‌ريختند‏‎ زمين‌‏‎ روي‌‏‎ پولك‌‏‎ دانه‌هاي‌‏‎ مثل‌‏‎ ستاره‌ها‏‎
ساخته‌‏‎ جوان‌‏‎ دو‏‎ زندگي‌‏‎ در‏‎ لحظه‌اي‌‏‎ تا‏‎ بودند‏‎ منتظر‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎
چيز‏‎ همه‌‏‎ مي‌خواست‌‏‎ كه‌‏‎ دنيايي‌‏‎ شود ، ‏‎ چندبرابر‏‎ ارزش‌ها‏‎ و‏‎ شود‏‎
...كه‌‏‎ دنيايي‌‏‎.‎ببرد‏‎ سوال‌‏‎ زير‏‎ را‏‎
تمام‌‏‎ وقت‌‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ متوقف‌‏‎ زمان‌‏‎ كاش‌‏‎ كه‌اي‌‏‎ دنيايي‌‏‎
شكل‌‏‎ دنيا‏‎ شدند‏‎ رد‏‎ هم‌‏‎ كنار‏‎ از‏‎ پسر‏‎ و‏‎ دختر‏‎ وقتي‌‏‎.نمي‌شد‏‎
دو‏‎ دنياي‌‏‎ بلكه‌‏‎ همه‌ ، ‏‎ دنياي‌‏‎ نه‌‏‎ ولي‌‏‎ گرفت‌ ، ‏‎ خودش‌‏‎ به‌‏‎ تازه‌اي‌‏‎
زبرشان‌‏‎ و‏‎ زير‏‎ كردند ، ‏‎ نگاه‌‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ وقتي‌‏‎ كه‌‏‎ جوان‌‏‎ پسر‏‎ و‏‎ دختر‏‎
شعرهاي‌‏‎ با‏‎ جديد ، ‏‎ ترانه‌هاي‌‏‎ با‏‎ جديد ، ‏‎ دنياي‌‏‎.‎ريخت‌‏‎ به‌هم‌‏‎
...جديد‏‎
مي‌رسند‏‎ ابرها‏‎"
غرب‏‎ در‏‎ آفتاب‏‎ غروب‏‎ به‌‏‎ مي‌شوند‏‎ اضافه‌‏‎ و‏‎
!قناري‌‏‎ پر‏‎ چونان‌‏‎
خاك‌ ، ‏‎ و‏‎ دريا‏‎ مي‌افتد‏‎
!جنوبي‌‏‎ شب‏‎ سياه‌‏‎ يوغ‌‏‎
بارانداز‏‎ در‏‎ كشتي‌‏‎ دو‏‎
باهم‌‏‎ صحبت‌‏‎ به‌‏‎ مي‌كنند‏‎ شروع‌‏‎
مي‌زند‏‎ چشمك‌‏‎ يكي‌‏‎
*".نور‏‎ با‏‎ مي‌دهد‏‎ جواب‏‎ يكي‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎
سلام‌‏‎ فصل‌‏‎
كوچه‌‏‎ درون‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ آش‌‏‎ دخترك‌‏‎ نگاه‌‏‎ هپروت‌‏‎ از‏‎ وقتي‌‏‎ پسر‏‎
پدربزرگ‌‏‎ كه‌‏‎ گفت‌‏‎ چيزهايي‌‏‎ پدربزرگش‌‏‎ براي‌‏‎ زيرلب‏‎ آمد ، ‏‎ بيرون‌‏‎
حرف‌هايش‌‏‎.‎بود‏‎ نشنيده‌‏‎ نوه‌هايش‌‏‎ از‏‎ هيچ‌كدام‌‏‎ از‏‎ روز‏‎ آن‌‏‎ تا‏‎
پدربزرگ‌‏‎.‎كند‏‎ نگاه‌‏‎ پدربزرگ‌‏‎ به‌‏‎ مي‌كشيد‏‎ خجالت‌‏‎ شد ، ‏‎ تمام‌‏‎ كه‌‏‎
فردايش‌‏‎ نداد‏‎ جواب‏‎ اگر‏‎.‎كن‌‏‎ سلام‌‏‎ اول‌‏‎":‎نكشيد‏‎ خجالت‌‏‎ اما‏‎
آن‌قدر‏‎ بايد‏‎.‎.‎.‎و‏‎ بعد‏‎ روز‏‎ نداد ، ‏‎ جواب‏‎ اگر‏‎كن‌‏‎ سلام‌‏‎
".بدهد‏‎ جواب‏‎ تا‏‎ كني‌‏‎ سلام‌‏‎
بر‏‎ بتواند‏‎ كه‌‏‎ مي‌گشت‌‏‎ نوشته‌اي‌‏‎ دنبال‌‏‎ شعرش‌‏‎ كتابهاي‌‏‎ لاي‌‏‎
خواهر‏‎ را‏‎ جوان‌‏‎ سرخ‌‏‎ گل‌‏‎ شاخه‌‏‎.‎بنويسد‏‎ سپيد‏‎ كاغذ‏‎ يك‌‏‎ بالاي‌‏‎
برود ، ‏‎ بيرون‌‏‎ خانه‌‏‎ از‏‎ خواست‌‏‎ وقتي‌‏‎ و‏‎ آورد‏‎ برايش‌‏‎ كوچكش‌‏‎
رسيد‏‎ كه‌‏‎ در‏‎ دم‌‏‎كرد‏‎ ميزان‌‏‎ را‏‎ پهنش‌‏‎ كراوات‌‏‎ بزرگترش‌‏‎ برادر‏‎
پاشيد‏‎ را‏‎ عطرفرنگي‌اش‌‏‎ او‏‎ برگشت‌‏‎ وقتي‌‏‎ زد ، ‏‎ صدايش‌‏‎ خواهرش‌‏‎
با‏‎ و‏‎ مي‌خنديد‏‎ برادر‏‎.‎اتوكشيده‌اش‌‏‎ شلوار‏‎ و‏‎ كت‌‏‎ روي‌‏‎
...باش‌‏‎ مرد‏‎.‎.‎برو‏‎ كه‌‏‎ مي‌كرد‏‎ اشاره‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ بزرگواري‌‏‎
...نترس‌‏‎
.ترسيد‏‎ اول‌‏‎ روز‏‎ اما‏‎
روز‏‎ ولي‌‏‎ نشد‏‎ پيدايش‌‏‎ كوچه‌‏‎ در‏‎ دخترك‌‏‎ اصلا‏‎ سوم‌‏‎ و‏‎ دوم‌‏‎ روز‏‎
آرام‌‏‎ كرد‏‎ سفت‌‏‎ را‏‎ كراواتش‌‏‎ درشت‌‏‎ گره‌هاي‌‏‎ برادرش‌‏‎ وقتي‌‏‎ چهارم‌‏‎
".است‌‏‎ عمر‏‎ يك‌‏‎ ناخوشي‌‏‎ و‏‎ خوشي‌‏‎ لحظه‌‏‎ امروز‏‎":‎گفت‌‏‎ متانت‌‏‎ با‏‎
.داد‏‎ دستش‌‏‎ به‌‏‎ تازه‌اي‌‏‎ سرخ‌‏‎ گل‌‏‎ دستپاچه‌‏‎ و‏‎ نگران‌‏‎ كوچكش‌‏‎ خواهر‏‎
كه‌‏‎ خانه‌‏‎ از‏‎.‎بود‏‎ زده‌‏‎ بيرون‌‏‎ كتش‌‏‎ جيب‏‎ سر‏‎ از‏‎ اما‏‎ كاغذ‏‎
و‏‎ كشيد‏‎ عميقي‌‏‎ نفس‌‏‎.‎كرد‏‎ زنده‌‏‎ را‏‎ نفسش‌‏‎ هوا‏‎ سردي‌‏‎ آمد ، ‏‎ بيرون‌‏‎
سلام‌‏‎ جواب‏‎ اگر‏‎.‎نبود‏‎ تا‏‎ دو‏‎ يكي‌‏‎ اگرها‏‎ و‏‎ اما‏‎افتاد‏‎ راه‌‏‎
..گمشو‏‎ برو‏‎ بگويد‏‎ اگر‏‎.‎.‎.شود‏‎ ناراحت‌‏‎ اگر‏‎.‎.ندهد‏‎ مرا‏‎
...اگر‏‎.‎.‎.اگر‏‎...‎كند‏‎ آبروريزي‌‏‎ و‏‎ بزند‏‎ فرياد‏‎ اگر‏‎
.مي‌شد‏‎ تمام‌‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ مي‌جنبيد ، ‏‎ دير‏‎ ثانيه‌‏‎ لحظه‌ 5‏‎ آن‌‏‎ اگر‏‎
.آمد‏‎ بند‏‎ نفسش‌‏‎ بياورد‏‎ بيرون‌‏‎ جيبش‌‏‎ از‏‎ خواست‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ سرخ‌‏‎ گل‌‏‎
و‏‎ زير‏‎.‎آمد‏‎ صدايي‌‏‎ "سلام‌‏‎":‎گفت‌‏‎.بود‏‎ كرده‌‏‎ فراموش‌‏‎ را‏‎ كاغذ‏‎
او‏‎ شايد‏‎ كه‌‏‎ صدايي‌‏‎.آمد‏‎ صدايي‌‏‎.معصوم‌‏‎ و‏‎ خجالتي‌‏‎.ملايم‌‏‎
بود‏‎ سلامي‌‏‎ صدا‏‎.‎نبود‏‎ فحش‌‏‎ كه‌‏‎ فهميد‏‎ فقط‏‎ اما‏‎ نشنيد ، ‏‎ اصلا‏‎
گل‌‏‎ سرخ‌‏‎ گلبرگ‌هاي‌‏‎ لابه‌لاي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ باد‏‎ توي‌‏‎ بود‏‎ پيچيده‌‏‎ كه‌‏‎
...پسر‏‎ پيشاني‌‏‎ به‌‏‎ بود‏‎ چسبيده‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ ردشده‌‏‎
وصال‌‏‎ فصل‌‏‎
كه‌‏‎ لباس‌هايي‌‏‎ با‏‎ خوشبخت‌‏‎ داماد‏‎ و‏‎ عروس‌‏‎ و‏‎ خواستگاري‌‏‎ نقل‌‏‎
و‏‎ سياه‌‏‎ عكسي‌‏‎ نقل‌‏‎ بود ، ‏‎ شده‌‏‎ كشف‌‏‎ فرنگي‌‏‎ ژورنال‌‏‎ مد‏‎ آخرين‌‏‎ از‏‎
سال‌‏‎ به‌‏‎ سال‌‏‎ كه‌‏‎ ديواري‌‏‎ماند‏‎ ديوار‏‎ بر‏‎ سال‌ها‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ سفيد‏‎
پسر‏‎ پيشاني‌‏‎ به‌‏‎ چيني‌‏‎ ترك‌ ، ‏‎ هر‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ كهنه‌تر‏‎
آرام‌‏‎ كه‌‏‎ دختري‌‏‎.بود‏‎ دختر‏‎ آخرشان‌‏‎ و‏‎ اول‌‏‎ بچه‌‏‎.‎مي‌انداخت‌‏‎
گم‌‏‎ كوچه‌‏‎ در‏‎ روز‏‎ يك‌‏‎ رفت‌ ، ‏‎ مدرسه‌‏‎.‎خنديد‏‎ زد ، ‏‎ حرف‌‏‎ افتاد ، ‏‎ راه‌‏‎
كفش‌‏‎ شد ، ‏‎ درمان‌‏‎ شد ، ‏‎ مريض‌‏‎ انداخت‌ ، ‏‎ گريه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ شد‏‎
درس‌‏‎ خواند ، ‏‎ روزنامه‌‏‎ خواند ، ‏‎ كتاب‏‎ رفت‌ ، ‏‎ دبيرستان‌‏‎ خريد ، ‏‎
...و‏‎ شد‏‎ دانشجو‏‎ خريد ، ‏‎ شيريني‌‏‎ شد ، ‏‎ قبول‌‏‎ كنكور‏‎ خواند ، ‏‎
...شد‏‎ عاشق‌‏‎
آخر‏‎ فصل‌‏‎
و‏‎ مي‌خنديد‏‎ پيرمرد‏‎.".‎.‎.‎نداره‌‏‎ شاه‌‏‎ دارم‌ ، ‏‎ دختر‏‎ يه‌‏‎"
به‌‏‎ و‏‎ مي‌خواند‏‎ زيرلب‏‎.‎مي‌داد‏‎ تكان‌‏‎ هوا‏‎ در‏‎ را‏‎ دست‌هايش‌‏‎
.بخورد‏‎ شيريني‌‏‎ كه‌‏‎ نداشت‌‏‎ دندان‌‏‎ پيرزن‌‏‎مي‌كرد‏‎ نگاه‌‏‎ پيرزن‌‏‎
كه‌‏‎ روز‏‎ يك‌‏‎ شايد‏‎.‎آفتاب‏‎ توي‌‏‎ بود‏‎ كرده‌‏‎ پهن‌‏‎ را‏‎ دامنش‌‏‎ دختر‏‎
يك‌‏‎ هم‌‏‎ شايد‏‎.بود‏‎ شده‌‏‎ ساخته‌‏‎ دوباره‌‏‎ دنيايش‌‏‎ بوده‌ ، ‏‎ دستش‌‏‎ آش‌‏‎
بي‌اهميت‌‏‎ ظاهر‏‎ به‌‏‎ سوال‌‏‎ يك‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ دانشگاه‌‏‎ كلاس‌‏‎ سر‏‎ روز‏‎
ديگر‏‎ ساعت‌‏‎ يك‌‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎ پسري‌‏‎.‎بود‏‎ مانده‌‏‎ جا‏‎ پسري‌‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ نگاهش‌‏‎
.خواستگاري‌‏‎ مي‌آمد‏‎ كرده‌‏‎ اصلاح‌‏‎ صورت‌‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎ گل‌‏‎ دسته‌‏‎ يك‌‏‎ با‏‎
نگاه‌‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ مادرش‌‏‎ و‏‎ پدر‏‎ شايد‏‎.مادرش‌‏‎ و‏‎ پدر‏‎ با‏‎
روزهاي‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ آنها‏‎ شايد‏‎مي‌خنديدند‏‎ و‏‎ نمي‌كردند‏‎
آشنايي‌ ، ‏‎ فصل‌‏‎ به‌‏‎ تنهايي‌ ، ‏‎ فصل‌‏‎ به‌‏‎.‎مي‌كردند‏‎ فكر‏‎ جدايي‌شان‌‏‎
...آخر‏‎ فصل‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ سلام‌‏‎ فصل‌‏‎ به‌‏‎
شد‏‎ ساكت‌‏‎ لحظه‌اي‌‏‎ پيرمرد‏‎.‎بود‏‎ جوان‌‏‎ پسر‏‎ و‏‎ دختر‏‎ نوبت‌‏‎ حالا‏‎
"...نيست‌‏‎ آخر‏‎ فصل‌‏‎ اين‌‏‎ نه‌‏‎":گفت‌‏‎ لب‏‎ زير‏‎ و‏‎
!ندارد‏‎ آخر‏‎ فصل‌‏‎ داستان‌‏‎ اين‌‏‎ اصلا‏‎
:پي‌نوشت‌‏‎
(ماياكوفسكي‌‏‎ ولاديمير‏‎)‎ "اودسا‏‎ اسكله‌‏‎ در‏‎ گپي‌‏‎" *

طاقچه‌‏‎ لب‏‎ گرفته‌‏‎ قاب‏‎ سيلي‌هاي‌‏‎



حسيني‌‏‎ كوهيار‏‎
آرام‌‏‎ هنوز‏‎ قلبم‌‏‎ كشيد ، ‏‎ فرياد‏‎ ناراحتي‌‏‎ با‏‎ بابا‏‎ ‎‏‏1وقتي‌‏‎
داد ، ‏‎ تكان‌‏‎ هوا‏‎ در‏‎ را‏‎ دستش‌‏‎ عصبانيت‌‏‎ با‏‎ بابا‏‎ وقتي‌‏‎.‎مي‌تپيد‏‎
وقتي‌‏‎.‎بود‏‎ ميخ‌‏‎ قالي‌‏‎ لبه‌‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ آرام‌‏‎ همچنان‌‏‎ نگاهم‌‏‎ من‌‏‎
وقتي‌‏‎.‎افتاد‏‎ خواهد‏‎ اتفاقي‌‏‎ چه‌‏‎ نمي‌دانستم‌‏‎ طرفم‌‏‎ آمد‏‎ دستش‌‏‎
چيزي‌‏‎ آري‌ ، ‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ تغيير‏‎ من‌‏‎ در‏‎ چيزي‌‏‎ فهميدم‌‏‎ سوخت‌‏‎ صورتم‌‏‎
آن‌‏‎ زمان‌‏‎ !پدر‏‎ نه‌ ، ‏‎.كردم‌‏‎ تغيير‏‎ من‌‏‎ و‏‎ خورد‏‎ تكان‌‏‎ قلبم‌‏‎ ته‌‏‎
كه‌‏‎ بودم‌‏‎ جواني‌‏‎ ديگر‏‎ من‌‏‎.بزني‌‏‎ سيلي‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ نبود‏‎
.مي‌دهي‌‏‎ مرا‏‎ جيبي‌‏‎ تو‏‎ پول‌‏‎ مشقتي‌‏‎ چه‌‏‎ به‌‏‎ تو‏‎ مي‌دانستم‌‏‎
خيلي‌‏‎ روزها‏‎ اين‌‏‎ عجيب‏‎ شرايط‏‎ در‏‎ درآوردن‌‏‎ پول‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانستم‌‏‎
و‏‎ مي‌زد‏‎ تند‏‎ قلبم‌‏‎ كشيدي‌ ، ‏‎ فرياد‏‎ دوباره‌‏‎ وقتي‌‏‎.‎است‌‏‎ سخت‌‏‎
تكان‌‏‎ هوا‏‎ در‏‎ را‏‎ دستانت‌‏‎ عصبانيت‌‏‎ با‏‎ وقتي‌‏‎.‎مي‌لرزيد‏‎ دستم‌‏‎
گير‏‎ نگاهم‌‏‎ در‏‎ نگاهت‌‏‎ دوباره‌‏‎ وقتي‌‏‎.‎بود‏‎ خيس‌‏‎ چشمانم‌‏‎ دادي‌ ، ‏‎
تو‏‎ اما‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ تغيير‏‎ چيزي‌‏‎ كه‌‏‎ فهميديم‌‏‎ دويمان‌‏‎ هر‏‎ كرد ، ‏‎
.زدي‌‏‎ سيلي‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ قدرت‌‏‎ تمام‌‏‎ با‏‎ ديگر‏‎ بار‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ شدي‌‏‎ بي‌خيال‌‏‎
با‏‎ و‏‎ بودم‌‏‎ نشسته‌‏‎ خانه‌‏‎ كنار‏‎ محلي‌‏‎ پارك‌‏‎ نيمكت‌‏‎ روي‌‏‎ ‎‏‏2‏‎
از‏‎ هم‌‏‎ شايد‏‎ مي‌زديم‌‏‎ حرف‌‏‎ فوتبال‌‏‎ از‏‎ بچه‌ها‏‎
غريبانه‌‏‎ پيش‌ ، ‏‎ ماه‌‏‎ دو‏‎ كه‌‏‎ خواننده‌اي‌‏‎ و‏‎.‎مي‌گفتيم‌‏‎ موسيقي‌‏‎
گل‌‏‎ خوب‏‎ دوستان‌‏‎ با‏‎ گپمان‌‏‎ بود‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎.‎خاك‌‏‎ زير‏‎ بود‏‎ رفته‌‏‎
كه‌‏‎ همو‏‎مي‌كشيد‏‎ سيگار‏‎ هم‌‏‎ ما‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ شايد‏‎.‎بود‏‎ انداخته‌‏‎
.كند‏‎ بازي‌‏‎ را‏‎ منفي‌‏‎ نقش‌‏‎ جوان‌‏‎ چند‏‎ جمع‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ قرار‏‎ اصولا‏‎
از‏‎ ما‏‎ داستان‌‏‎ منفي‌‏‎ نقش‌‏‎.‎نرفت‌‏‎ پيش‌‏‎ سادگي‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ قضيه‌‏‎ اما‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ پيشتر‏‎ و‏‎ مي‌كردم‌‏‎ احساس‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌زد‏‎ حرف‌‏‎ سيلي‌هايي‌‏‎
و‏‎ گرفت‌‏‎ قابشان‌‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ سيلي‌هايي‌‏‎.‎بودم‌‏‎ چشيده‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مزه‌‏‎
كوچك‌تران‌‏‎ زندگي‌‏‎ بزرگ‌تر ، بركت‌‏‎ چوب‏‎ چون‌‏‎.‎سرطاقچه‌‏‎ گذاشت‌‏‎
گيلاس‌‏‎ بي‌گناه‌‏‎ شاخه‌هاي‌‏‎ از‏‎ مدام‌‏‎ كه‌‏‎ چوبهايي‌‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎
يك‌‏‎ مزه‌‏‎ گيلاس‌ ، ‏‎ شيرين‌‏‎ و‏‎ ترش‌‏‎ مزه‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ چيده‌‏‎
داستان‌‏‎ منفي‌‏‎ نقش‌‏‎.‎مي‌كرد‏‎ فرو‏‎ حلقت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خفته‌‏‎ فرو‏‎ فرياد‏‎
.بگيرد‏‎ قاب‏‎ را‏‎ عمرش‌‏‎ سيلي‌هاي‌‏‎ تمام‌‏‎ بود‏‎ گرفته‌‏‎ تصميم‌‏‎ هم‌‏‎ ما‏‎
دوست‌‏‎ مي‌شد ، ‏‎ خيس‌‏‎ دنيايش‌‏‎ بي‌حسابي‌‏‎ از‏‎ چشمانش‌‏‎ وقتي‌‏‎ او‏‎ فقط‏‎
تماشا‏‎ را‏‎ كهنه‌‏‎ سيلي‌‏‎ قاب‏‎ و‏‎ كند‏‎ روشن‌‏‎ لبش‌‏‎ گوشه‌‏‎ سيگاري‌‏‎ داشت‌‏‎
.كند‏‎
.بود‏‎ ما‏‎ فرق‌‏‎ تنها‏‎ اين‌‏‎
يكي‌‏‎.‎فروشي‌‏‎ روزنامه‌‏‎ كيوسك‌‏‎ يا‏‎ بودم‌‏‎ مدرسه‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ ‎‏‏3‏‎
پايان‌‏‎ كارنامه‌‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ مي‌رفتم‌‏‎ شايد‏‎.بود‏‎ تا‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
را‏‎ كنكور‏‎ قبول‌شدگان‌‏‎ روزنامه‌‏‎ مي‌خواستم‌‏‎ هم‌‏‎ شايد‏‎.‎ترم‌‏‎
فهميدن‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ راه‌‏‎ همين‌‏‎ در‏‎ بود‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ بگيرم‌ ، ‏‎
كه‌‏‎ قابي‌‏‎.‎افتادم‌‏‎ پنجره‌‏‎ روي‌‏‎ قاب‏‎ ياد‏‎ خواني‌هايم‌ ، ‏‎ خر‏‎ نتيجه‌‏‎
همين‌‏‎ در‏‎.شود‏‎ جاودانه‌‏‎ روي‌اش‌‏‎ آبدار‏‎ سيلي‌‏‎ يك‌‏‎ نقش‌‏‎ بود‏‎ قرار‏‎
روزها‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ هست‌‏‎ يادم‌‏‎ رسيدم‌‏‎ آبميوه‌فروشي‌‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ راه‌‏‎
بگويم‌‏‎ كه‌‏‎ چرخيد‏‎ زبانم‌‏‎ وقتي‌‏‎ اما‏‎ بودم‌ ، ‏‎ نارگيل‌‏‎ شير‏‎ عاشق‌‏‎
.كرد‏‎ پر‏‎ را‏‎ چشمانم‌‏‎ طاقچه‌‏‎ روي‌‏‎ قاب‏‎ تصوير‏‎ شيرنارگيل‌ ، ‏‎
.بهمن‌‏‎ سيگار‏‎ گفتم‌‏‎ شيرنارگيل‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ چه‌‏‎ نمي‌دانم‌‏‎
ذق‌‏‎ ذق‌‏‎ سينه‌هايم‌‏‎ مثل‌‏‎ جيبم‌‏‎ ته‌‏‎ خريدم‌ ، ‏‎ را‏‎ سيگار‏‎ وقتي‌‏‎
.افتاد‏‎ خواهد‏‎ اتفاقي‌‏‎ چه‌‏‎ نمي‌دانستند‏‎ كدام‌‏‎ هيچ‌‏‎.‎مي‌كرد‏‎
داستان‌‏‎ منفي‌‏‎ نقش‌‏‎ تحت‌تاثير‏‎ شديدا‏‎ من‌‏‎ حتما‏‎ ميان‌‏‎ اين‌‏‎
يا‏‎ مي‌شدم‌‏‎ مشروط‏‎ ترم‌‏‎ پايان‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎ مهم‌‏‎.‎بودم‌‏‎
بيشتري‌‏‎ سيلي‌هاي‌‏‎ مي‌رفت‌ ، ‏‎ يادش‌‏‎ مرا‏‎ اسم‌‏‎ كنكور ، ‏‎ روزنامه‌‏‎
...طاقچه‌‏‎ لب‏‎ بگذارم‌‏‎ و‏‎ بگيرم‌‏‎ قاب‏‎ كه‌‏‎ داشتم‌‏‎
كبريت‌‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎.‎نمي‌شد‏‎ روشن‌‏‎ سيگار‏‎.‎مي‌آمد‏‎ باد‏‎ ‎‏‏4‏‎
هميشه‌‏‎ رهگذران‌‏‎ همه‌‏‎ انگار‏‎.‎مي‌شد‏‎ شلوغ‌تر‏‎ كوچه‌‏‎ مي‌كشيدم‌ ، ‏‎
حوصله‌‏‎ با‏‎ و‏‎ من‌‏‎ سر‏‎ روي‌‏‎ بودند‏‎ كاشته‌‏‎ را‏‎ خيالشان‌‏‎ بي‌خيال‌ ، ‏‎
رهگذر‏‎ يك‌‏‎ نگاه‌‏‎ مي‌شد ، ‏‎ خاموش‌‏‎ كه‌‏‎ كبريت‌‏‎ هر‏‎.‎مي‌كردند‏‎ نگاهم‌‏‎
افتاد‏‎ راه‌‏‎ سرد‏‎ عرق‌‏‎ قطره‌‏‎ يك‌‏‎.‎مي‌شد‏‎ اضافه‌‏‎ دستانم‌‏‎ به‌‏‎ ديگر‏‎
مي‌افتاد‏‎ راه‌‏‎ اشك‌‏‎ قطره‌‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎ مثل‌‏‎ درست‌‏‎ پيشاني‌ام‌ ، ‏‎ گوشه‌‏‎
نزديك‌‏‎ رهگذران‌‏‎ نگاه‌‏‎.گرفته‌‏‎ قاب‏‎ سيلي‌هاي‌‏‎ از‏‎ صورتم‌‏‎ روي‌‏‎
لبم‌ ، ‏‎ گوشه‌‏‎ سيگار‏‎ اما‏‎ نمي‌شد ، ‏‎ روشن‌‏‎ كبريت‌‏‎.‎من‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ مي‌شد‏‎
روي‌‏‎ مي‌ريختم‌‏‎ را‏‎ حرف‌ها‏‎.‎گفتن‌‏‎ براي‌‏‎ داشت‌‏‎ حرف‌‏‎ خيلي‌‏‎
روزنامه‌‏‎ اسم‌‏‎ همه‌‏‎ آن‌‏‎ قاطي‌‏‎ من‌‏‎ اسم‌‏‎ مي‌كردم‌‏‎ فكر‏‎ كه‌‏‎ لحظه‌اي‌‏‎
هم‌‏‎ نبايد‏‎ نيست‌ ، ‏‎ يادم‌‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ گم‌‏‎ كنكور‏‎ شده‌هاي‌‏‎ قبول‌‏‎
كه‌‏‎ بود‏‎ سيلي‌ها‏‎ همان‌‏‎ بود ، ‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎.شوم‌‏‎ مشروط‏‎ كه‌‏‎ مي‌ترسيدم‌‏‎
و‏‎ روزنامه‌ها‏‎ سياه‌‏‎ حروف‌‏‎ روبه‌روي‌‏‎ مي‌رفت‌‏‎ رژه‌‏‎ مدام‌‏‎
.طرفم‌‏‎ آمد‏‎ پيرمرد‏‎ يك‌‏‎ كشيدم‌ ، ‏‎ كبريت‌‏‎ كه‌‏‎ دوبار‏‎.كارنامه‌ها‏‎
پيرمرد‏‎.‎مي‌كرد‏‎ پرتاب‏‎ را‏‎ سيلي‌‏‎ وقتي‌‏‎ افتادم‌‏‎ پدر‏‎ نگاه‌‏‎ ياد‏‎
مي‌كشي‌؟‏‎ سيگار‏‎ نمي‌كشي‌‏‎ خجالت‌‏‎ بچه‌‏‎:گفت‌‏‎
.بودم‌‏‎ تنها‏‎ من‌‏‎.‎سيلي‌‏‎ قاب‏‎ شد‏‎ هم‌‏‎ اين‌‏‎
مشروطي‌‏‎ كارنامه‌‏‎ اما‏‎ بود ، ‏‎ گرفته‌‏‎ نم‌‏‎ حتما‏‎ كبريت‌‏‎ ‎‏‏5‏‎
از‏‎.‎نمي‌شد‏‎ سرش‌‏‎ حرف‌ها‏‎ اين‌‏‎ كنكور‏‎ لعنتي‌‏‎ روزنامه‌‏‎ يا‏‎
بعدش‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"حسن‌‏‎" به‌‏‎ مي‌رسي‌‏‎ تا‏‎ مي‌كني‌‏‎ شروع‌‏‎ "ح‌‏‎" حرف‌‏‎ اوايل‌‏‎
نوبت‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ تا‏‎ "نما‏‎ حسن‌‏‎" ‎‏‏،‏‎"پناه‌‏‎ حسن‌‏‎" ‎‏‏،‏‎"حسن‌زاده‌‏‎"
مثل‌‏‎ است‌ ، ‏‎ حسيني‌‏‎ همين‌‏‎ است‌‏‎ زياد‏‎ كه‌‏‎ چيزي‌‏‎.‎برسد‏‎ "حسيني‌‏‎"
.حسيني‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ وسط‏‎ مي‌شود‏‎ گم‌‏‎ آدم‌‏‎.‎ساحل‌‏‎ كنار‏‎ شن‌‏‎ دانه‌‏‎
كنكور‏‎ عالم‌‏‎ حسيني‌هاي‌‏‎ تمام‌‏‎ مي‌بيني‌‏‎ بگردي‌ ، ‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ اما‏‎
.نمي‌كند‏‎ فرق‌‏‎ ديگر‏‎ اسم‌‏‎ هر‏‎ يا‏‎ حسيني‌‏‎تو‏‎ الا‏‎ شده‌اند ، ‏‎ قبول‌‏‎
با‏‎ و‏‎ مي‌سوزد‏‎ دلش‌‏‎ كبريت‌‏‎ كند‏‎ نامردي‌‏‎ كه‌‏‎ روزنامه‌‏‎ اين‌‏‎
و‏‎ صورتت‌‏‎ روي‌‏‎ مي‌پاشد‏‎ نورش‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ روشن‌‏‎ "ترق‌‏‎" اولين‌‏‎
.مي‌كند‏‎ دود‏‎ سيگار‏‎
اشك‌‏‎ پر‏‎ كه‌‏‎ چشمانم‌‏‎.شد‏‎ شروع‌‏‎ سرفه‌ها‏‎ نزده‌ ، ‏‎ زده‌ ، ‏‎ را‏‎ اول‌‏‎ پك‌‏‎
شدم‌‏‎ فكري‌‏‎.‎انداختم‌‏‎ لبطاقچه‌‏‎ قابهاي‌‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خودم‌‏‎ شد‏‎
يا‏‎ مي‌كنم‌ ، ‏‎ گريه‌‏‎ بي‌انتها‏‎ قاب‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ براي‌‏‎ حتما‏‎ كه‌‏‎
پك‌‏‎ نمي‌كرد‏‎ فرقي‌‏‎.‎بي‌معرفت‌‏‎ روزنامه‌‏‎ يا‏‎ مشروطي‌‏‎ كارنامه‌‏‎
.محله‌‏‎ پارك‌‏‎ نيمكت‌‏‎ گوشه‌‏‎ افتادم‌‏‎ گيج‌‏‎ سوم‌ ، ‏‎ پك‌‏‎ دوم‌ ، ‏‎ پك‌‏‎ اول‌ ، ‏‎
از‏‎.‎خنديد‏‎ دور‏‎ از‏‎.‎داد‏‎ تكان‌‏‎ سر‏‎ دور‏‎ از‏‎ داستان‌‏‎ منفي‌‏‎ نقش‌‏‎
زد ، ‏‎ فرياد‏‎.‎نمي‌شنيدم‌‏‎ اما‏‎ بگويد‏‎ چيزهايي‌‏‎ كرد‏‎ سعي‌‏‎ دور‏‎
عميق‌‏‎ نفس‌‏‎ يك‌‏‎ پك‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ بعد‏‎ كه‌‏‎ مي‌گفت‌‏‎.‎بود‏‎ نشسته‌‏‎ كنارم‌‏‎
يكي‌‏‎ يكي‌‏‎ انگشت‌هايت‌ ، ‏‎ يعني‌‏‎ عميق‌‏‎ پك‌‏‎ مي‌شد؟‏‎ باورش‌‏‎ كه‌‏‎.بكش‌‏‎
بندبند‏‎ دستت‌‏‎ هوا‏‎ در‏‎ كنند‏‎ فرار‏‎ و‏‎ شود‏‎ كنده‌‏‎ دست‌هايت‌‏‎ از‏‎
هوا‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ برگ‌هايي‌‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ بخورد‏‎ تاب‏‎ مدام‌‏‎ سرت‌‏‎ و‏‎ شود‏‎
مي‌توانستم‌‏‎ چون‌‏‎ چسبيد‏‎ زدم‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ آخر‏‎ پك‌‏‎مي‌رقصيدند‏‎
.شوم‌‏‎ خلاص‌‏‎ شرش‌‏‎ از‏‎ و‏‎ كنم‌‏‎ خاموش‌‏‎ افتخار‏‎ با‏‎ را‏‎ سيگار‏‎
مشروطي‌‏‎ كارنامه‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ كرده‌‏‎ عرق‌‏‎ دستم‌‏‎ نشده‌‏‎ ‎‏‏6شب‏‎
روي‌‏‎ بود‏‎ سرخورده‌‏‎ انگشت‌هايم‌‏‎ لاي‌‏‎ از‏‎ كنكور‏‎ روزنامه‌‏‎ يا‏‎
نگاه‌‏‎ را‏‎ ستاره‌ها‏‎ بتوانم‌‏‎ تا‏‎ كند‏‎ غروب‏‎ بودم‌‏‎ منتظر‏‎زمين‌‏‎
.كنم‌‏‎ مقايسه‌‏‎ طاقچه‌‏‎ لب‏‎ قابهاي‌‏‎ تعداد‏‎ با‏‎ را‏‎ تعدادشان‌‏‎ و‏‎ كنم‌‏‎
دوست‌‏‎ طرف‌‏‎ كردم‌‏‎ دست‌دراز‏‎ زمين‌ ، ‏‎ طرف‌‏‎ آن‌‏‎ افتاد‏‎ كه‌‏‎ خورشيد‏‎
آتش‌‏‎ درونشان‌‏‎ از‏‎ حتما‏‎ كه‌‏‎ چشم‌هايي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ خنديد‏‎.‎منفي‌‏‎ نقش‌‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ بدجنسي‌‏‎ جرقه‌هاي‌‏‎ مدام‌‏‎ كه‌‏‎ نگاه‌هايي‌‏‎ و‏‎ مي‌باريد‏‎
مي‌گشتم‌‏‎ ستاره‌ها‏‎ دنبال‌‏‎.‎داد‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ سيگار‏‎ نخ‌‏‎ يك‌‏‎ مي‌ريخت‌ ، ‏‎
.بخورد‏‎ را‏‎ ستاره‌ها‏‎ مي‌خواهد‏‎ آشنايي‌‏‎ نگاه‌‏‎ مي‌كردم‌‏‎ حس‌‏‎ كه‌‏‎
همه‌‏‎ آن‌‏‎ ناگهان‌‏‎ اما‏‎ بشوم‌‏‎ ستاره‌ها‏‎ بي‌خيال‌‏‎ نمي‌خواستم‌‏‎
.زمين‌‏‎ بر‏‎ عمود‏‎ شدند‏‎ تبديل‌‏‎ خطي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ شدند‏‎ من‌‏‎ بي‌خيال‌‏‎ ستاره‌‏‎
زمخت‌‏‎ دست‌هاي‌‏‎ بركت‌‏‎ پر‏‎ مزه‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ پياده‌رو‏‎ كف‌‏‎ صورتم‌‏‎
يكي‌‏‎ همين‌‏‎ شايد‏‎ انگاري‌‏‎ بودم‌‏‎ خورده‌‏‎ سيلي‌‏‎.‎شناختم‌‏‎ را‏‎ بابا‏‎
با‏‎ طاقچه‌‏‎ لب‏‎ گرفته‌‏‎ قاب‏‎ سيلي‌هاي‌‏‎ تعداد‏‎ تا‏‎ بود‏‎ كم‌‏‎
جلوي‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ كم‌‏‎ يكي‌‏‎ همين‌‏‎ شايد‏‎.‎شود‏‎ يكي‌‏‎ آسمان‌‏‎ ستاره‌هاي‌‏‎
.نشد‏‎ دريغ‌‏‎ صورتم‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ بخورم‌‏‎ سيلي‌‏‎ محل‌‏‎ بچه‌هاي‌‏‎
[...] پدر‏‎":‎مي‌زد‏‎ فرياد‏‎.بود‏‎ شده‌‏‎ سرخ‌‏‎ و‏‎ مي‌لرزيد‏‎ بابا‏‎
سيگار‏‎ ;شدي‌‏‎ لات‌‏‎ و‏‎ پارك‌‏‎ توي‌‏‎ نشستي‌‏‎ نمي‌خواني‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ درس‌‏‎ "!
بابا‏‎ سوال‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ نمي‌دانستم‌‏‎ "[.‎.‎.‎] كره‌‏‎ مي‌كشي‌‏‎
را‏‎ بقيه‌اش‌‏‎ ولي‌‏‎ بودم‌‏‎ كشيده‌‏‎ كه‌‏‎ سيگار‏‎.‎نه‌‏‎ يا‏‎ بدهم‌‏‎ جواب‏‎
نمي‌كرد‏‎ هم‌‏‎ فرقي‌‏‎.نه‌‏‎ يا‏‎ بگويم‌‏‎ آره‌‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ نمي‌دانستم‌‏‎
...پياده‌رو‏‎ وسط‏‎ بودم‌‏‎ شده‌‏‎ پهن‌‏‎ من‌‏‎ چون‌‏‎

سال‌ 1351‏‎ متولدان‌‏‎ عجيب‏‎ معماي‌‏‎


!چهارم‌‏‎ نوع‌‏‎ از‏‎ نزديك‌‏‎ برخورد‏‎

پارسا‏‎ سارا‏‎
شكلي‌‏‎ به‌‏‎ عجيب ، ‏‎ بي‌خوابي‌‏‎ بيماري‌‏‎ يك‌‏‎ اخير‏‎ هفته‌‏‎ دو‏‎ ظرف‌‏‎
و‏‎ كرده‌‏‎ پيدا‏‎ شيوع‌‏‎ جوانان‌‏‎ از‏‎ تعدادي‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ نكردني‌‏‎ باور‏‎
بالاي‌‏‎ رده‌‏‎ مسئولان‌‏‎ شك‌‏‎ بدون‌‏‎ برود‏‎ پيش‌‏‎ شكل‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ اگر‏‎
.بكنند‏‎ جدي‌‏‎ فكري‌‏‎ بايد‏‎ بهداشت‌‏‎ وزارت‌‏‎
خود‏‎ سالگي‌‏‎ تولد 29‏‎ جشن‌‏‎ امسال‌‏‎ كه‌‏‎ سال‌ 1351‏‎ متولد‏‎ جوانان‌‏‎
هم‌‏‎ را‏‎ شب‏‎ يك‌‏‎ حتي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ هفته‌‏‎ دو‏‎ گرفتند ، ‏‎ جشن‌‏‎ را‏‎
عجيب‏‎ اتفاق‌‏‎ اين‌‏‎ علل‌‏‎ درباره‌‏‎.‎بخوابند‏‎ آرام‌‏‎ نتوانستند‏‎
در‏‎.‎مي‌دهد‏‎ نظري‌‏‎ هم‌‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎.است‌‏‎ متفاوت‌‏‎ بسيار‏‎ نظرات‌‏‎
مي‌زنند‏‎ غريبي‌‏‎ حرف‌هاي‌‏‎ هم‌‏‎ بي‌خواب‏‎ جوانان‌‏‎ خود‏‎ اين‌باره‌‏‎
و‏‎ بسيار‏‎ سوالات‌‏‎.‎است‌‏‎ شبيه‌‏‎ هذيان‌‏‎ به‌‏‎ بيشتر‏‎ كه‌‏‎
بي‌خوابي‌‏‎ بيماري‌‏‎ ويژگي‌هاي‌‏‎ از‏‎ غيرمنطقي‌‏‎ نتيجه‌گيري‌هاي‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ مشترك‌‏‎ مشخصات‌‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎ سال‌ 1351‏‎ متولد‏‎ جوانان‌‏‎
دهه‌‏‎ آخرين‌‏‎ در‏‎ همگي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ شده‌اند‏‎ مبتلا‏‎ بيماري‌‏‎ اين‌‏‎
مالي‌‏‎ خوب‏‎ موقعيت‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ كرده‌اند‏‎ تلاش‌‏‎ سختي‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ زندگي‌‏‎
و‏‎ دانشگاه‌‏‎ انصرافي‌‏‎ دانشجوهاي‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ تعدادي‌‏‎.‎برسند‏‎
اين‌‏‎ در‏‎.هستند‏‎ دندانپزشكي‌‏‎ رشته‌‏‎ دانشجوي‌‏‎ اكنون‌‏‎ هم‌ ، ‏‎ تعدادي‌‏‎
رشته‌‏‎ در‏‎ توانسته‌اند‏‎ بسيار‏‎ مشقت‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ آن‌ها‏‎ ميان‌‏‎
در‏‎ هم‌اكنون‌‏‎ عموما‏‎ و‏‎ شوند‏‎ فارغ‌التحصيل‌‏‎ دندانپزشكي‌‏‎
خدمت‌‏‎ دوره‌‏‎ گذراندن‌‏‎ مشغول‌‏‎ افتاده‌‏‎ دور‏‎ شهرهاي‌‏‎ و‏‎ روستاها‏‎
جوانان‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ مادر‏‎ندارند‏‎ مساعدي‌‏‎ حال‌‏‎ هستند ، ‏‎ خود‏‎
سر‏‎ از‏‎ او‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ ديوانه‌‏‎ حتما‏‎ پسرش‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گفت‌‏‎ گريه‌‏‎ با‏‎
به‌‏‎ صبح‌‏‎ نزديك‌‏‎ تا‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ اعداد‏‎ شمردن‌‏‎ به‌‏‎ شروع‌‏‎ شب‏‎
از‏‎ يكي‌‏‎.‎مي‌رسد‏‎ ميليون‌‏‎ يا 200‏‎ ميليون‌‏‎ مثل‌ 100‏‎ عددهايي‌‏‎
دارد‏‎ قرار‏‎ نامتعادلي‌‏‎ شرايط‏‎ در‏‎ نيز‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ جوانان‌‏‎ اين‌‏‎
يك‌‏‎ مثل‌‏‎ ركوردهايي‌‏‎ به‌‏‎ اعداد‏‎ خالي‌‏‎ و‏‎ خشك‌‏‎ شمردن‌‏‎ با‏‎ توانسته‌‏‎
بعد‏‎ وقتي‌‏‎ جوانان‌‏‎ اين‌‏‎ معمولا‏‎.‎كند‏‎ پيدا‏‎ دست‌‏‎ هم‌‏‎ ميليارد‏‎
ميليارد‏‎ يك‌‏‎ مانند‏‎ رقم‌هايي‌‏‎ به‌‏‎ اعداد‏‎ بي‌دليل‌‏‎ شمردن‌‏‎ از‏‎
يك‌‏‎:‎مي‌گويند‏‎ آه‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ نگاه‌‏‎ اتاق‌‏‎ سقف‌‏‎ به‌‏‎ مي‌رسند ، ‏‎
خريد‏‎ بيماري‌‏‎ اين‌‏‎ ويژگي‌هاي‌‏‎ ديگر‏‎ از‏‎ !تومان‌‏‎ ميليارد‏‎
اقتصاد‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ مباحث‌‏‎ پيگيري‌‏‎ و‏‎ اقتصادي‌‏‎ روزنامه‌هاي‌‏‎
شخص‌‏‎ كه‌‏‎ شده‌‏‎ ديده‌‏‎ حاد‏‎ موارد‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ در‏‎ حتي‌‏‎.‎است‌‏‎ كشور‏‎
كلان‌‏‎ اقتصاد‏‎ دقيقه‌‏‎ در 20‏‎" عنوان‌‏‎ با‏‎ را‏‎ قطور‏‎ كتابي‌‏‎ بيمار‏‎
حال‌‏‎ در‏‎ شبها‏‎ اين‌‏‎ تمامي‌‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ "بياموزيد‏‎ را‏‎
دو‏‎ ظرف‌‏‎ او‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ صفحه‌اي‌‏‎ هزار‏‎ سه‌‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ مطالعه‌‏‎
در‏‎ هم‌اكنون‌‏‎ و‏‎ خوانده‌‏‎ را‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ بار‏‎ اخير ، 11‏‎ هفته‌‏‎
در‏‎ بار‏‎ دوازدهمين‌‏‎ براي‌‏‎ زده‌‏‎ بيرون‌‏‎ حدقه‌‏‎ از‏‎ چشمانش‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎
.است‌‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ خواندن‌‏‎ حال‌‏‎
فروردين‌ 52‏‎ يا‏‎ سال‌ 50‏‎ اسفند‏‎ در‏‎ حتي‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ است‌‏‎ جالب‏‎
مقاومت‌‏‎ خود‏‎ از‏‎ بيماري‌‏‎ اين‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ آمده‌اند‏‎ دنيا‏‎ به‌‏‎
.مي‌دهند‏‎ نشان‌‏‎
نت‌‏‎ و‏‎ كاغذ‏‎ و‏‎ خودكار‏‎ برداشتن‌‏‎ بيماري‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ بعدي‌‏‎ ويژگي‌‏‎
برنامه‌‏‎ اين‌‏‎است‌‏‎ تلويزيوني‌‏‎ برنامه‌‏‎ يك‌‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ برداشتن‌‏‎
شب‏‎ پاياني‌‏‎ ساعات‌‏‎ در‏‎ بار‏‎ سه‌‏‎ اخير‏‎ هفته‌‏‎ دو‏‎ ظرف‌‏‎ تلويزيوني‌‏‎
شنيدني‌‏‎ گپي‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ خندان‌‏‎ مرد‏‎ چند‏‎ برنامه‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ پخش‌‏‎
شرايط‏‎.‎مي‌كند‏‎ گريه‌‏‎ كسي‌‏‎ برنامه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ گاهي‌‏‎مي‌زنند‏‎
برخورد‏‎" عنوان‌‏‎ با‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شكلي‌‏‎ به‌‏‎ بيماران‌‏‎ اين‌‏‎
كه‌‏‎ نيست‌‏‎ هم‌‏‎ بعيد‏‎.‎مي‌كنند‏‎ ياد‏‎ "چهارم‌‏‎ نوع‌‏‎ از‏‎ نزديك‌‏‎
داشته‌‏‎ نقش‌‏‎ جدي‌‏‎ مقوله‌‏‎ اين‌‏‎ پديدآوردن‌‏‎ در‏‎ فضايي‌‏‎ موجودات‌‏‎
اين‌‏‎ براي‌‏‎ اخير‏‎ روز‏‎ سه‌‏‎ دو ، ‏‎ ظرف‌‏‎ كه‌‏‎ مشتركي‌‏‎ اتفاق‌‏‎.‎باشند‏‎
اين‌‏‎ توسط‏‎ مملكت‌‏‎ مسئولان‌‏‎ از‏‎ فهرستي‌‏‎ تهيه‌‏‎ افتاده‌ ، ‏‎ جوانان‌‏‎
كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌نشينند‏‎ گوشه‌اي‌‏‎ آن‌ها‏‎.‎است‌‏‎ بيماران‌‏‎
رو‏‎ كرده‌اند ، ‏‎ تهيه‌‏‎ مملكتي‌‏‎ مسئولان‌‏‎ از‏‎ بالا‏‎ بلند‏‎ فهرستي‌‏‎
و‏‎ مي‌كنند‏‎ يادداشت‌‏‎ را‏‎ رقمي‌‏‎ آن‌ها‏‎ از‏‎ كدام‌‏‎ هر‏‎ اسم‌‏‎ روي‌‏‎ به‌‏‎
عجيبترين‌‏‎.‎مي‌زنند‏‎ جمع‌‏‎ را‏‎ شده‌‏‎ نوشته‌‏‎ ارقام‌‏‎ پايان‌‏‎ در‏‎
شده‌‏‎ تهيه‌‏‎ متولد 51‏‎ جوانان‌‏‎ توسط‏‎ كه‌‏‎ فهرست‌ها‏‎ اين‌‏‎ اشتراك‌‏‎
چيزي‌‏‎ فهرست‌ها‏‎ تمامي‌‏‎ نام‌‏‎ روي‌‏‎ روبه‌‏‎ ارقام‌‏‎ جمع‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎
.است‌‏‎ هشتصد‏‎ و‏‎ ميليارد‏‎ حدود 3‏‎ در‏‎
را‏‎ همديگر‏‎ كدام‌‏‎ هيچ‌‏‎ جوانان‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ عجيبتر‏‎
بودن‌‏‎ ثابت‌‏‎.‎نداشته‌اند‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ ارتباطي‌‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎ نمي‌شناسند‏‎
اين‌‏‎ توسط‏‎ كه‌‏‎ فهرست‌هايي‌‏‎ تمامي‌‏‎ در‏‎ هشتصد‏‎ و‏‎ ميليارد‏‎ رقم‌ 3‏‎
مسئولان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ تكان‌دهنده‌اي‌‏‎ واقعيت‌‏‎ شده‌ ، ‏‎ تهيه‌‏‎ جوانان‌‏‎
بدانيد‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ جالب‏‎ برايتان‌‏‎ شايد‏‎ مي‌كند ، ‏‎ نگران‌‏‎ را‏‎
مداوم‌ ، ‏‎ بي‌خوابي‌‏‎ با‏‎ توامان‌‏‎ بيماري‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ مبتلايان‌‏‎ تمامي‌‏‎
هم‌‏‎ را‏‎ پولي‌‏‎ و‏‎ مي‌كرده‌اند‏‎ كار‏‎ شدت‌‏‎ با‏‎ اخير‏‎ سال‌‏‎ ظرف‌ 5‏‎
زير‏‎ جوانان‌‏‎ اين‌‏‎ تمامي‌‏‎ پس‌انداز‏‎ رقم‌‏‎ و‏‎ كرده‌اند‏‎ پس‌انداز‏‎
از 10‏‎ بيش‌‏‎ پس‌اندازش‌‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ تنها‏‎.‎است‌‏‎ تومان‌‏‎ ميليون‌‏‎ ‎‏‏10‏‎
كرده‌ ، ‏‎ اعتراف‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كرماني‌‏‎ جوانكي‌‏‎ بوده‌ ، ‏‎ تومان‌‏‎ ميليون‌‏‎
علاقه‌‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ هديه‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ پدرش‌‏‎ توسط‏‎ پول‌‏‎ اين‌‏‎ اصلي‌‏‎ بخش‌‏‎
ديگر‏‎ و‏‎ فروشي‌‏‎ آدامس‌‏‎ لبوفروشي‌ ، ‏‎ فروشي‌ ، ‏‎ بستني‌‏‎ شغل‌‏‎ به‌‏‎ شديد‏‎
و‏‎ بيني‌‏‎ عبارت‌‏‎ از‏‎ مكرر‏‎ استفاده‌‏‎ دست‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ مشاغل‌‏‎
حد‏‎ در‏‎ معمولا‏‎) محرومين‌‏‎ و‏‎ فقرا‏‎ به‌‏‎ روزه‌‏‎ هر‏‎ كمك‌‏‎ بين‌الله‌ ، ‏‎
پول‌‏‎ كردن‌‏‎ جمع‌‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎ (سركوچه‌‏‎ گداي‌‏‎ به‌‏‎ تومان‌‏‎ روزي‌ 20‏‎
همه‌‏‎ مشتركات‌‏‎ از‏‎ دبي‌ ، ‏‎ مقصد‏‎ به‌‏‎ هواپيما‏‎ بليط‏‎ خريد‏‎ براي‌‏‎
هذيان‌‏‎ و‏‎ مي‌چرخند‏‎ خود‏‎ دور‏‎ روزها‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ جواناني‌‏‎
...مي‌گويند‏‎


Copyright 1996-2002 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.