شماره‌ 1851‏‎ ‎‏‏،‏‎12 Jun 1999 خرداد 1378 ، ‏‎ شنبه‌ 22‏‎
Front Page
Editorial
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Business
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
(ص‌‏‎)‎ پيامبر‏‎ بر‏‎ وحي‌‏‎ نزول‌‏‎ كيفيت‌‏‎

نبوي‌‏‎ سيره‌‏‎ در‏‎ عدالت‌‏‎

اخلاقي‌‏‎ فضيلت‌‏‎

(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ بن‌‏‎ حسن‌‏‎ شهادت‌‏‎

(ع‌‏‎)‎حسن‌‏‎ امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ از‏‎ گفتاري‌‏‎

عالمتاب‏‎ خورشيد‏‎ سه‌‏‎ سوك‌‏‎ اسلام‌در‏‎ جهان‌‏‎

(ص‌‏‎)‎ پيامبر‏‎ بر‏‎ وحي‌‏‎ نزول‌‏‎ كيفيت‌‏‎

(ص‌‏‎)‎ محمد‏‎ حضرت‌‏‎ قلب‏‎ بر‏‎ آمده‌‏‎ وارد‏‎ آيات‌‏‎ نخستين‌‏‎ درباره‌‏‎ بحثي‌‏‎

محل‌‏‎ حرا‏‎ در‏‎ اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎ شدن‌‏‎ مبعوث‌‏‎ چگونگي‌‏‎ :جستارگشايي‌‏‎
در‏‎ گاه‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ اسلامي‌‏‎ فضلاي‌‏‎ و‏‎ علما‏‎ مناقشه‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ نقل‌‏‎ متفاوتي‌‏‎ روايات‌‏‎ و‏‎ احاديث‌‏‎ و‏‎ سخنان‌‏‎ اين‌باره‌‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ دواني‌‏‎ علي‌‏‎ شيخ‌‏‎ والمسلمين‌‏‎ حجت‌الاسلام‌‏‎ كه‌‏‎ زير‏‎ نوشته‌‏‎
روايات‌‏‎ اسناد ، ‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎ با‏‎ نوشته‌اند ، ‏‎ خويش‌‏‎ خامه‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ حرا‏‎ غار‏‎ از‏‎ نويسنده‌‏‎ مشاهدات‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ عقلي‌ ، ‏‎ ادله‌‏‎ و‏‎ معتبر‏‎
اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎ بعثت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ اثبات‌‏‎ درصدد‏‎ مكه‌‏‎ اطراف‌‏‎
از‏‎ بدور‏‎ و‏‎ ساده‌‏‎ بسيار‏‎ پيامبران‌‏‎ ساير‏‎ نبوت‌‏‎ مقام‌‏‎ سادگي‌‏‎ به‌‏‎
داده‌‏‎ رخ‌‏‎ راويان‌‏‎ بعضي‌‏‎ گويي‌هاي‌‏‎ مبالغه‌‏‎ و‏‎ تشريفات‌‏‎ هرگونه‌‏‎
بعثت‌‏‎ ويژه‌نامه‌‏‎ در‏‎ بود‏‎ قرار‏‎ ابتدا‏‎ در‏‎ زير‏‎ نوشته‌‏‎.‎است‌‏‎
به‌‏‎ تاخير‏‎ با‏‎ اندكي‌‏‎ مطلب‏‎ اما‏‎ رسد‏‎ چاپ‌‏‎ به‌‏‎ (‎ص‌‏‎)اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎
گفته‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ مطلب‏‎ اين‌‏‎ تازه‌‏‎ ويژگيهاي‌‏‎ اما‏‎ و‏‎ رسيد‏‎ دستمان‌‏‎
شده‌‏‎ مطرح‌‏‎ ايشان‌‏‎ شخص‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ نخستين‌بار‏‎ براي‌‏‎ دواني‌‏‎ استاد‏‎
.بنماييم‌‏‎ گرامي‌‏‎ خوانندگان‌‏‎ شما‏‎ تقديم‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ تا‏‎ شد‏‎ موجب‏‎ است‌‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
يادآور‏‎ شيعيان‌‏‎ ما‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ سال‌‏‎ هر‏‎ رجب‏‎ ماه‌‏‎ هفتم‌‏‎ و‏‎ بيست‌‏‎
به‌‏‎ وآله‌‏‎ عليه‌‏‎ صلي‌الله‌‏‎ اكرم‌‏‎ رسول‌‏‎ مرتبت‌ ، ‏‎ ختمي‌‏‎ حضرت‌‏‎ بعثت‌‏‎
مكه‌‏‎ مقدس‌‏‎ شهر‏‎ بيرون‌‏‎ در‏‎ واقع‌‏‎ حرا‏‎ كوه‌‏‎ در‏‎ سالگي‌‏‎ چهل‌‏‎ سن‌‏‎
.است‌‏‎ معظمه‌‏‎
عالم‌‏‎ خداوند‏‎ جانب‏‎ از‏‎ زماني‌‏‎ در‏‎ ما‏‎ بزرگوار‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎ پيغمبر‏‎
سقوط‏‎ سراشيبي‌‏‎ در‏‎ عرب‏‎ ملت‌‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ برانگيخته‌‏‎ خلق‌‏‎ هدايت‌‏‎ براي‌‏‎
دو‏‎ در‏‎ مجيد‏‎ قرآن‌‏‎ تعبير‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بودند ، ‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ اخلاقي‌‏‎
به‌‏‎ خدا‏‎ پيغمبر‏‎ ".‎مي‌بردند‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ آشكاري‌‏‎ گمراهي‌‏‎ در‏‎" مورد‏‎
در‏‎ و‏‎ شد‏‎ مبعوث‌‏‎ جهانيان‌‏‎ دهنده‌‏‎ نجات‌‏‎ و‏‎ عالميان‌‏‎ رحمت‌‏‎ عنوان‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ خود‏‎ طاقت‌فرساي‌‏‎ تحمل‌‏‎ و‏‎ صبر‏‎ و‏‎ كوشش‌‏‎ سايه‌‏‎
انسانيت‌‏‎ از‏‎ نشاني‌‏‎ و‏‎ نام‌‏‎ و‏‎ بودند‏‎ غوطه‌ور‏‎ جاهليت‌‏‎ دنياي‌‏‎
فراموشي‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ "جاهليت‌‏‎ عصر‏‎" و‏‎ داد‏‎ نجات‌‏‎ نداشتند ، ‏‎
و‏‎ عمل‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ و‏‎ نور‏‎ و‏‎ انسانيت‌‏‎ عصر‏‎ آن‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ سپرد ، ‏‎
"اسلام‌‏‎" مبين‌‏‎ دين‌‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎نهاد‏‎ بنيان‌‏‎ را‏‎ يكتاپرستي‌‏‎
حيات‌بخش‌‏‎ تعاليم‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ "قرآن‌مجيد‏‎" و‏‎ كرد‏‎ تاسيس‌‏‎ را‏‎
.نمود‏‎ اعلام‌‏‎ آن‌‏‎
در‏‎ و‏‎ باشد ، ‏‎ عادي‌‏‎ فردي‌‏‎ "عبدالله‌‏‎ بن‌‏‎ محمد‏‎" كه‌‏‎ نبود‏‎ اين‌طور‏‎
نائل‌‏‎ پيغمبري‌‏‎ و‏‎ نبوت‌‏‎ مقام‌‏‎ به‌‏‎ ناگهان‌‏‎ سال‌‏‎ آن‌‏‎ رجب‏‎ روز 27‏‎
لحظه‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ خردسالي‌‏‎ ايام‌‏‎ همان‌‏‎ از‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ بلكه‌‏‎ گردند ، ‏‎
مكه‌‏‎ سرشناس‌‏‎ چهره‌‏‎ هم‌‏‎ جواني‌‏‎ در‏‎.‎بود‏‎ استثنائي‌‏‎ موجودي‌‏‎ ولادت‌‏‎
.مي‌شد‏‎ شناخته‌‏‎ "امين‌‏‎ محمد‏‎" نام‌‏‎ به‌‏‎ جا‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ و‏‎
و‏‎ پاك‌‏‎ پدرانم‌‏‎ صلب‏‎ در‏‎ هميشه‌‏‎ من‌‏‎:است‌‏‎ فرموده‌‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ خود‏‎
با‏‎ جاهليت‌‏‎ دنياي‌‏‎ (خيار‏‎ بعد‏‎ "خيارا‏‎ ازل‌‏‎ فلم‌‏‎)‎ بودم‌‏‎ پاكيزه‌‏‎
از‏‎ و‏‎ بپوشاند‏‎ را‏‎ او‏‎ نور‏‎ نتوانست‌‏‎ تاريكيش‌‏‎ و‏‎ تيرگي‌‏‎ همه‌‏‎ آن‌‏‎
.كند‏‎ جلوگيري‌‏‎ وجودش‌‏‎ اشعه‌‏‎ تابش‌‏‎
از‏‎ قبل‌‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ گفته‌اند‏‎ كلام‌‏‎ علم‌‏‎ در‏‎ ما‏‎ دانشمندان‌‏‎
ولي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ داشته‌‏‎ خالق‌‏‎ خداي‌‏‎ با‏‎ رابطه‌اي‌‏‎ هم‌‏‎ سالگي‌‏‎ چهل‌‏‎
سن‌‏‎ از‏‎ خلق‌‏‎ بين‌‏‎ در‏‎ خدا‏‎ واسطه‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ ماموريت‌‏‎ و‏‎ رسالت‌‏‎
.گرديد‏‎ آغاز‏‎ رجب‏‎ ماه‌‏‎ هفتم‌‏‎ و‏‎ بيست‌‏‎ روز‏‎ و‏‎ سالگي‌‏‎ چهل‌‏‎
شهر‏‎ شهره‌‏‎ قريش‌‏‎ مردم‌‏‎ ميان‌‏‎ و‏‎ مكه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ "عبدالله‌‏‎ بن‌‏‎ محمد‏‎"
دودمان‌‏‎ نجيبترين‌‏‎ و‏‎ محبوبترين‌‏‎ "هاشم‌‏‎" اولاد‏‎ اكمل‌‏‎ خود‏‎ و‏‎
چهل‌‏‎ سن‌‏‎ تا‏‎ جاهليت‌‏‎ دنياي‌‏‎ در‏‎ بود‏‎ قريش‌‏‎ يعني‌‏‎ "مالك‌‏‎ فهربن‌‏‎"
هيچ‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎.‎نكرد‏‎ كرنش‌‏‎ بت‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ هرگز‏‎ سالگي‌‏‎
.نمي‌نمود‏‎ آنها‏‎ به‌‏‎ اعتنائي‌‏‎ و‏‎ مي‌گرفت‌ ، ‏‎
شركت‌‏‎ قريش‌‏‎ اعيان‌‏‎ زنان‌‏‎ و‏‎ مردان‌‏‎ كه‌‏‎ مكه‌‏‎ شبانه‌‏‎ محفل‌‏‎ در‏‎
و‏‎ مي‌نوشيدند‏‎ شراب‏‎ و‏‎ مي‌خنديدند‏‎ و‏‎ مي‌گفتند‏‎ و‏‎ داشتند ، ‏‎
است‌‏‎ سهل‌‏‎ نشد ، ‏‎ ديده‌‏‎ هرگز‏‎ مي‌كردند‏‎ پايكوبي‌‏‎ و‏‎ افشاني‌‏‎ دست‌‏‎
كه‌‏‎ آنها‏‎ زشت‌‏‎ باشگاه‌‏‎ يعني‌‏‎ "منكر‏‎ نادي‌‏‎" آن‌‏‎ از‏‎ داشت‌‏‎ سعي‌‏‎ كه‌‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ بماند‏‎ دور‏‎ "كاملا‏‎ مي‌كند‏‎ ياد‏‎ مجيد‏‎ قرآن‌‏‎
.بكشاند‏‎ آنها‏‎ رخ‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ زشتي‌‏‎ و‏‎ سازد‏‎ بركنار‏‎ ناهنجار‏‎ وضع‌‏‎
وضع‌‏‎.‎داشت‌‏‎ آلوده‌‏‎ محيط‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ دوري‌‏‎ و‏‎ انزوا‏‎ به‌‏‎ ميل‌‏‎ او‏‎
مي‌رفت‌‏‎ كه‌‏‎ جا‏‎ هر‏‎ به‌‏‎.‎مي‌آزرد‏‎ را‏‎ او‏‎ روح‌لطيف‌‏‎ قريش‌‏‎ موجود‏‎
بيرون‌‏‎ شهر‏‎ از‏‎ گاهي‌‏‎ ناچار‏‎.‎مي‌گرديد‏‎ مواجه‌‏‎ وضع‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎
جدش‌‏‎ مانند‏‎ و‏‎ مي‌زد ، ‏‎ خيمه‌‏‎ حرا‏‎ كوه‌‏‎ دامنه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌آمد‏‎
نياز‏‎ و‏‎ راز‏‎ و‏‎ عبادت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ اختيار‏‎ تحنث‌‏‎ عبدالمطلب‏‎
.مي‌پرداخت‌‏‎ خدا‏‎ با‏‎
بيرون‌‏‎ مكه‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ كاروانها‏‎ راه‌‏‎ برسر‏‎ محلي‌‏‎ جا‏‎ آن‌‏‎
افراد‏‎ گاهي‌‏‎ كه‌‏‎ بسا‏‎ چه‌‏‎.مي‌آمدند‏‎ مكه‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ مي‌رفتند‏‎
با‏‎ و‏‎ كنند‏‎ تناول‌‏‎ غذا‏‎ وي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ مي‌كرد‏‎ دعوت‌‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ كاروان‌‏‎
.مي‌كرد‏‎ گفتگو‏‎ آنها‏‎
است‌‏‎ روز‏‎ چند‏‎ مي‌ديد‏‎ كه‌‏‎ خديجه‌‏‎ حضرت‌‏‎ گراميش‌‏‎ و‏‎ وفا‏‎ با‏‎ همسر‏‎
مواد‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ ادامه‌‏‎ اعتكافش‌‏‎ به‌‏‎ خانه‌برنگشته‌ ، ‏‎ به‌‏‎ "محمد‏‎"
علي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌گذاشت‌‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌نهاد‏‎ طبق‌‏‎ در‏‎ خوردني‌‏‎
سر‏‎ به‌‏‎ آنها‏‎ خانه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ابوطالب‏‎ بچه‌‏‎ پسر‏‎ عليه‌السلام‌‏‎
.مي‌آورد‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ براي‌‏‎ مي‌برد‏‎
در‏‎ "شبير‏‎" كوه‌‏‎ فقط‏‎ است‌ ، ‏‎ پيوسته‌‏‎ بهم‌‏‎ مكه‌‏‎ اطراف‌‏‎ كوه‌هاي‌‏‎
آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مجزا‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ حرا‏‎ كوه‌‏‎ خود‏‎ و‏‎ حرا ، ‏‎ كوه‌‏‎ مقابل‌‏‎
بروند ، ‏‎ قله‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ نداشت‌‏‎ راهي‌‏‎ شبير‏‎ كوه‌‏‎.‎مي‌كرد‏‎ خودنمايي‌‏‎
و‏‎ هيبت‌‏‎ و‏‎ باز‏‎ آن‌‏‎ اطراف‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ راه‌‏‎ هم‌‏‎ حرا‏‎ كوه‌‏‎ ولي‌‏‎
بود ، ‏‎ كاروانيان‌‏‎ عبور‏‎ كنار‏‎ در‏‎ "مخصوصا‏‎ و‏‎ داشت‌ ، ‏‎ خوبي‌‏‎ جلوه‌‏‎
به‌‏‎ چندان‌‏‎ هم‌‏‎ خلق‌‏‎ از‏‎ مكه‌ ، ‏‎ محيط‏‎ از‏‎ دوري‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎
.نبود‏‎ دور‏‎
علي‌‏‎ گاهي‌‏‎ حرا‏‎ كوه‌‏‎ دامنه‌‏‎ در‏‎ اعتكاف‌‏‎ و‏‎ تحنث‌‏‎ مدت‌‏‎ در‏‎
مي‌داشت‌ ، ‏‎ نگاه‌‏‎ خود‏‎ نزد‏‎ سالگي‌‏‎ تا 9‏‎ سن‌ 5‏‎ به‌‏‎ را‏‎ عليه‌السلام‌‏‎
آن‌‏‎ عرفاني‌‏‎ و‏‎ روحاني‌‏‎ و‏‎ معنوي‌‏‎ حالات‌‏‎ شاهد‏‎ و‏‎ ناظر‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ و‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ قاصعه‌‏‎ خطبه‌‏‎ در‏‎ سخنانش‌‏‎ ضمن‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎.‎ بود‏‎ مقدس‌‏‎ وجود‏‎
و‏‎ مي‌كند‏‎ ياد‏‎ روزها‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ افتخار‏‎ با‏‎ است‌‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎
پرورش‌‏‎ خود‏‎ دامن‌‏‎ در‏‎ كودكي‌‏‎ در‏‎ مرا‏‎ پيغمبر‏‎":مي‌فرمايد‏‎
در‏‎ و‏‎ مي‌چسبانيد‏‎ سينه‌اش‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بودم‌‏‎ نوزادي‌‏‎ و‏‎ مي‌داد ، ‏‎
عرق‌‏‎ بوي‌‏‎ و‏‎ داشتم‌‏‎ جاي‌‏‎ او‏‎ آغوش‌‏‎ در‏‎.‎مي‌خوابانيد‏‎ بسترش‌‏‎
حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎ پيوسته‌‏‎.‎.‎.‎مي‌كردم‌‏‎ استشمام‌‏‎ را‏‎ مباركش‌‏‎
و‏‎ مي‌آموخت‌ ، ‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ دانشي‌‏‎ برجسته‌اش‌‏‎ صفات‌‏‎ از‏‎ روز‏‎ هر‏‎.‎بودم‌‏‎
مدتي‌‏‎ ساله‌‏‎ هر‏‎.‎كنم‌‏‎ اقتدا‏‎ وي‌‏‎ به‌‏‎ كارها‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌كرد‏‎ سفارش‌‏‎
و‏‎ مي‌ديدم‌‏‎ را‏‎ او‏‎ من‌‏‎ مدت‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎.‎مي‌برد‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ حرا‏‎ در‏‎ را‏‎
".نمي‌ديد‏‎ را‏‎ او‏‎ كسي‌‏‎ من‌‏‎ جز‏‎
از‏‎ اوقات‌‏‎ گاهي‌‏‎ حرا‏‎ كوه‌‏‎ دامنه‌‏‎ در‏‎ معتكف‌‏‎ عبدالله‌‏‎ بن‌‏‎ محمد‏‎
بديع‌‏‎ بس‌‏‎ چشم‌اندازي‌‏‎ كه‌‏‎ بلندي‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌رفت‌‏‎ بالا‏‎ كوه‌‏‎
اين‌‏‎ گويي‌‏‎.مي‌انديشيد‏‎ خداوندي‌‏‎ آفرينش‌‏‎ آثار‏‎ به‌‏‎ داشت‌ ، ‏‎
:مي‌كرد‏‎ زمزمه‌‏‎ را‏‎ مضمون‌‏‎
دلند‏‎ خداوند‏‎ تنبيه‌‏‎ همه‌‏‎ آفرينش‌‏‎
اقرار‏‎ خداوند‏‎ به‌‏‎ ندارد‏‎ كه‌‏‎ ندارد‏‎ دل‌‏‎
وجود‏‎ ديوار‏‎ و‏‎ در‏‎ بر‏‎ عجب‏‎ نقش‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎
ديوار‏‎ بر‏‎ بود‏‎ نقش‌‏‎ نكند‏‎ فكرت‌‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎
غنوده‌اند ، ‏‎ غفلت‌‏‎ خواب‏‎ در‏‎ عرب‏‎ ملت‌‏‎ چرا‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ فكر‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎
آلوده‌‏‎ هستند ، ‏‎ بي‌خبر‏‎ يكتا‏‎ خداوند‏‎ قدرت‌‏‎ و‏‎ خلقت‌‏‎ راز‏‎ از‏‎ و‏‎
غمي‌‏‎ نوش‌‏‎ و‏‎ عيش‌‏‎ و‏‎ شهوت‌ ، ‏‎ و‏‎ خشم‌‏‎ و‏‎ خوروخواب‏‎ جز‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گناه‌‏‎ به‌‏‎
.ندارند‏‎
كه‌‏‎ نيز‏‎ سايرين‌‏‎.‎كشيد‏‎ خواهد‏‎ كجا‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ اين‌‏‎ عاقبت‌‏‎ و‏‎ آتيه‌‏‎
و‏‎ مكه‌‏‎ مردم‌‏‎ مانند‏‎ و‏‎ مي‌برند‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ دنيا‏‎ كنار‏‎ و‏‎ گوشه‌‏‎ در‏‎
و‏‎ دنيا‏‎ زندگي‌‏‎ مظاهر‏‎ و‏‎ ظواهر‏‎ از‏‎ غير‏‎ عرب‏‎ بخت‌‏‎ نگون‌‏‎ ملت‌‏‎
چه‌‏‎ و‏‎ هستند‏‎ آدم‌هايي‌‏‎ چه‌‏‎ نمي‌دانند ، ‏‎ چيزي‌‏‎ محسوسات‌‏‎ عالم‌‏‎
از‏‎ و‏‎ باشند ، ‏‎ چنين‌‏‎ بايد‏‎ تاكي‌‏‎ دارند؟‏‎ انساني‌‏‎ عالم‌‏‎ از‏‎ خبري‌‏‎
؟‏‎...برند‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ غفلت‌‏‎ در‏‎ خلقت‌‏‎ عالم‌‏‎ اسرار‏‎
بود‏‎ هوا‏‎ و‏‎ حال‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ هم‌‏‎ رجب‏‎ ماه‌‏‎ هفتم‌‏‎ و‏‎ بيست‌‏‎ روز‏‎ در‏‎
الهي‌‏‎ وحي‌‏‎ پيك‌‏‎ ناگهان‌‏‎ بود ، ‏‎ رفته‌‏‎ فرو‏‎ ژرف‌‏‎ انديشه‌اي‌‏‎ در‏‎ و‏‎
كوه‌‏‎ قله‌‏‎ روي‌‏‎ در‏‎ جبرئيل‌‏‎ پاهاي‌‏‎.‎شد‏‎ ظاهر‏‎ او‏‎ بر‏‎ امين‌‏‎ جبرئيل‌‏‎
غرب‏‎ و‏‎ شرق‌‏‎ نيز‏‎ دستهايش‌‏‎ مي‌رسيد ، ‏‎ آسمان‌‏‎ به‌‏‎ سرش‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ حرا‏‎
با‏‎ و‏‎ جالب‏‎ منظره‌‏‎ اين‌‏‎ لحظه‌اي‌‏‎.‎بود‏‎ گرفته‌‏‎ فرا‏‎ را‏‎ عالم‌‏‎
از‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ مشغول‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ را‏‎ عبدالله‌‏‎ محمدبن‌‏‎ ديدگان‌‏‎ هيبت‌‏‎
افق‌‏‎ كه‌‏‎ قيافه‌‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ نكشيد‏‎ طولي‌‏‎ ولي‌‏‎ بود ، ‏‎ حيرت‌‏‎ در‏‎ عظمت‌‏‎ آن‌‏‎
به‌‏‎ خطاب‏‎ و‏‎ درآمد ، ‏‎ انساني‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ بود ، ‏‎ كرده‌‏‎ پر‏‎ را‏‎ افق‌‏‎ در‏‎
بسم‌‏‎ اقرا‏‎ -‎الرحيم‌‏‎ الرحمن‌‏‎ بسم‌الله‌‏‎":‎گفت‌‏‎ عزيز‏‎ وجود‏‎ آن‌‏‎
الاكرم‌ ، ‏‎ ربك‌‏‎ و‏‎ اقرا‏‎ علق‌ ، ‏‎ من‌‏‎ الانسان‌‏‎ خلق‌‏‎ خلق‌ ، ‏‎ الذي‌‏‎ ربك‌‏‎
نام‌‏‎ به‌‏‎":يعني‌‏‎ "يعلم‌‏‎ لم‌‏‎ ما‏‎ علم‌الانسان‌‏‎ بالقلم‌ ، ‏‎ علم‌‏‎ الذي‌‏‎
آفريده‌‏‎ را‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ خدايت‌‏‎ نام‌‏‎ -‎مهربان‌‏‎ بخشنده‌‏‎ خداوند‏‎
كم‌‏‎ نطفه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ خدايي‌‏‎ با‏‎ آور‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ است‌‏‎
پروردگاري‌‏‎ كه‌‏‎ آور‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ نام‌‏‎ آورد ، ‏‎ پديد‏‎ ارزش‌‏‎
چيزهايي‌‏‎ و‏‎ آموخت‌ ، ‏‎ دانش‌‏‎ قلم‌‏‎ وسيله‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ خدايي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ بزرگ‌‏‎
".نمي‌دانست‌‏‎ كه‌‏‎ داد‏‎ ياد‏‎ انسان‌‏‎ به‌‏‎
چه‌‏‎ آورم‌‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ نام‌‏‎ گفتي‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ پرسيد‏‎ پيغمبر‏‎
.كرد‏‎ تكرار‏‎ جبرئيل‌‏‎ (‎استفهامه‌‏‎ ياء‏‎)‎ بگويم‌؟‏‎
:يعني‌‏‎ خلق‌‏‎ الذي‌‏‎ ربك‌‏‎ بسم‌‏‎ اقراء‏‎ بسم‌الله‌الرحمن‌الرحيم‌‏‎
براي‌‏‎ هم‌‏‎ پيغمبر‏‎ ".‎الرحيم‌‏‎ الرحمن‌‏‎ بسم‌الله‌‏‎ بگو‏‎"
بسم‌الله‌‏‎:‎گفت‌‏‎ و‏‎ آورد‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ نام‌‏‎ نخستين‌بار‏‎
.الرحيم‌‏‎ الرحمن‌‏‎
مژده‌‏‎.‎خدا‏‎ پيغمبر‏‎ اي‌‏‎ برتو‏‎ سلام‌‏‎:‎گفت‌‏‎ الهي‌‏‎ وحي‌‏‎ پيك‌‏‎ گاه‌‏‎ آن‌‏‎
و‏‎ هستي‌ ، ‏‎ خلق‌‏‎ رهبر‏‎ و‏‎ خدا‏‎ فرستاده‌‏‎ تو‏‎ لحظه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ باد‏‎
نافرماني‌‏‎ از‏‎ و‏‎ كني‌ ، ‏‎ بيدار‏‎ غفلت‌‏‎ خواب‏‎ از‏‎ را‏‎ آنها‏‎ بايد‏‎
.دهي‌‏‎ بيم‌‏‎ خداوند‏‎
به‌‏‎ و‏‎ بدين‌گونه‌‏‎ "عبدالله‌‏‎ محمدبن‌‏‎" رسالت‌‏‎ ابلاغ‌‏‎ مراسم‌‏‎
با‏‎ طور‏‎ كوه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ چنان‌‏‎ گرفت‌ ، ‏‎ انجام‌‏‎ تشريفات‌‏‎ بدون‌‏‎ و‏‎ سادگي‌‏‎
عيسي‌‏‎ حضرت‌‏‎ و‏‎ رسيد‏‎ نبوت‌‏‎ مقام‌‏‎ به‌‏‎ موسي‌‏‎ حضرت‌‏‎ آسماني‌‏‎ نداي‌‏‎ يك‌‏‎
.("صبيا‏‎ الحكم‌‏‎ وآتيناه‌‏‎)‎.‎شدند‏‎ پيغمبر‏‎ خردسالي‌‏‎ در‏‎ يحيي‌‏‎ و‏‎
مردي‌‏‎ "قبلا‏‎ كه‌‏‎ خدا‏‎ رسول‌‏‎.شد‏‎ ناپديد‏‎ پيغمبر‏‎ نظر‏‎ از‏‎ جبرئيل‌‏‎
مقام‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ خدا‏‎ رسول‌‏‎ كه‌‏‎ اينك‌‏‎ بود ، ‏‎ اراده‌‏‎ با‏‎ و‏‎ قدرتمند‏‎
كرده‌‏‎ احراز‏‎ را‏‎ معنوي‌‏‎ مقام‌‏‎ بالاترين‌‏‎ و‏‎ رسيده‌‏‎ رسالت‌‏‎ عالي‌‏‎
اراده‌اي‌‏‎ و‏‎ عزم‌‏‎ و‏‎ جزم‌‏‎ با‏‎ و‏‎ قويدل‌‏‎ و‏‎ خوشحال‌‏‎ است‌ ، ‏‎
زير‏‎ به‌‏‎ حرا‏‎ كوه‌‏‎ از‏‎ شمرده‌‏‎ و‏‎ محكم‌‏‎ گامهايي‌‏‎ و‏‎ خلل‌ناپذير‏‎
خانه‌‏‎ در‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ شد‏‎ مكه‌‏‎ وارد‏‎ كرد‏‎ طي‌‏‎ را‏‎ دشت‌‏‎ فاصله‌‏‎.‎آمد‏‎
.رسيد‏‎
.گشود‏‎ را‏‎ در‏‎ (خديجه‌‏‎) قريش‌‏‎ بانوي‌‏‎ انديشمندش‌‏‎ همسر‏‎ زد ، ‏‎ در‏‎
است‌ ، ‏‎ خوشبو‏‎ هميشه‌‏‎ بدنت‌‏‎ و‏‎ نوراني‌‏‎ روز‏‎ هر‏‎ تو‏‎ روي‌‏‎ آقا‏‎:گفت‌‏‎
ملكوتي‌‏‎ جلوه‌اي‌‏‎ و‏‎ مي‌بينم‌‏‎ تو‏‎ در‏‎ ديگر‏‎ نوري‌‏‎ اكنون‌‏‎ هم‌‏‎ اما‏‎
كوه‌‏‎ بلندي‌‏‎ در‏‎ باد ، ‏‎ مژده‌‏‎ خديجه‌‏‎ اي‌‏‎:فرمود‏‎ پيغمبر‏‎ !داري‌‏‎
برابرم‌‏‎ در‏‎ وصف‌ناپذير‏‎ عظمتي‌‏‎ با‏‎ الهي‌‏‎ وحي‌‏‎ پيك‌‏‎ كه‌‏‎ بودم‌‏‎ حرا‏‎
خداوند‏‎ جانب‏‎ از‏‎ را‏‎ رسالتم‌‏‎ و‏‎ آورد‏‎ را‏‎ آيات‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ مجسم‌‏‎
خدا‏‎ رسول‌‏‎ و‏‎ پيغمبر‏‎ من‌‏‎ امروز‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بدان‌‏‎ پس‌‏‎ كرد ، ‏‎ ابلاغ‌‏‎
و‏‎ دهم‌‏‎ بيم‌‏‎ خداوند‏‎ نافرماني‌‏‎ از‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎ مامورم‌‏‎ و‏‎ هستم‌ ، ‏‎
.كنم‌‏‎ هدايت‌‏‎ راست‌‏‎ راه‌‏‎ به‌‏‎
هم‌‏‎ خيلي‌‏‎ بودم‌ ، ‏‎ روزي‌‏‎ چنين‌‏‎ منتظر‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ سالها‏‎:گفت‌‏‎ خديجه‌‏‎
چه‌‏‎ نباشيد ، ‏‎ مردم‌‏‎ اين‌‏‎ رهبر‏‎ و‏‎ خدا‏‎ پيغمبر‏‎ شما‏‎ اگر‏‎ شده‌ ، ‏‎ دير‏‎
!باشد‏‎ كسي‌‏‎
وحي‌‏‎ پيك‌‏‎ بود ، ‏‎ خوابيده‌‏‎ خانه‌‏‎ در‏‎ پيغمبر‏‎ كه‌‏‎ بعد‏‎ روز‏‎ دو‏‎ يكي‌‏‎
آورد‏‎ را‏‎ مزمل‌‏‎ و‏‎ مدثر‏‎ سوره‌‏‎ آيات‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ نازل‌‏‎ بار‏‎ دومين‌‏‎ براي‌‏‎
خدا‏‎ نافرماني‌‏‎ از‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ برخيز‏‎ خفته‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ اي‌‏‎" كه‌‏‎
باشي‌ ، ‏‎ بيدار‏‎ بايد‏‎ تو‏‎ پس‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ خوابند‏‎ در‏‎ ديگران‌‏‎ بده‌ ، ‏‎ بيم‌‏‎
و‏‎ راز‏‎ و‏‎ عبادت‌‏‎ مشغول‌‏‎ و‏‎ بيدار‏‎ بايد‏‎ اندكي‌‏‎ جز‏‎ هم‌‏‎ شبها‏‎ حتي‌‏‎
".باشي‌‏‎ خدا‏‎ با‏‎ نياز‏‎
و‏‎ رسول‌‏‎ بعثت‌‏‎ ماجراي‌‏‎ از‏‎ سطري‌‏‎ و‏‎ دورنمائي‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎
با‏‎ خلق‌‏‎ رهبري‌‏‎ و‏‎ رسالت‌‏‎ مقام‌‏‎ به‌‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ شدن‌‏‎ برانگيخته‌‏‎
و‏‎ عامه‌‏‎ تواريخ‌‏‎ و‏‎ تفاسير‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ بنابراين‌‏‎ ما ، ‏‎ تحقيق‌‏‎
را‏‎ معني‌‏‎ اين‌‏‎ جز‏‎ اگر‏‎ است‌‏‎ آمده‌‏‎ مسلمين‌‏‎ فرق‌‏‎ تمام‌‏‎ و‏‎ خاصه‌‏‎
مي‌توان‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎.‎است‌‏‎ ساقط‏‎ اعتبار‏‎ درجه‌‏‎ از‏‎ كند‏‎ بازگو‏‎
:داد‏‎ توضيح‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ خلاصه‌‏‎ بدين‌گونه‌‏‎
كوه‌‏‎ پائين‌‏‎ در‏‎ حرا ، ‏‎ در‏‎ اعتكاف‌‏‎ و‏‎ تحنث‌‏‎ ايام‌‏‎ در‏‎ پيغمبر‏‎ -‎‏‏1‏‎
كه‌‏‎ نيست‌‏‎ جائي‌‏‎ جا ، ‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ "اولا‏‎ زيرا‏‎ آن‌ ، ‏‎ قله‌‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ بوده‌‏‎
غذا‏‎ طبق‌‏‎ خديجه‌‏‎ "ثانيا‏‎ نيست‌ ، ‏‎ غار‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ چيزي‌‏‎ و‏‎ بيارامد‏‎
آن‌‏‎ "ثالثا‏‎ و‏‎ برود ، ‏‎ بالا‏‎ كوه‌‏‎ از‏‎ نمي‌توانسته‌‏‎ داشته‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎
نبايد‏‎ پس‌‏‎ ندارد ، ‏‎ حاجت‌‏‎ رفع‌‏‎ و‏‎ روز‏‎ شبانه‌‏‎ اقامت‌‏‎ با‏‎ تناسب‏‎ جا‏‎
در‏‎ هم‌‏‎ غار‏‎ لفظ‏‎.‎است‌‏‎ مي‌برده‌‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ حرا‏‎ غار‏‎ در‏‎ پيغمبر‏‎ گفت‌‏‎
غارنشين‌‏‎ تعبير‏‎ (‎بحرا‏‎ يتعبد‏‎ كان‌‏‎) است‌ ، ‏‎ آنچه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ روايات‌‏‎
كرده‌‏‎ حذف‌‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ زندگاني‌‏‎ و‏‎ رسول‌‏‎ بعثت‌‏‎ قاموس‌‏‎ از‏‎ بايد‏‎ را‏‎
.است‌‏‎ تحقيق‌‏‎ و‏‎ واقع‌‏‎ برخلاف‌‏‎ كه‌‏‎
هم‌‏‎ اول‌‏‎ آيه‌‏‎ آيه‌ ، ‏‎ پنج‌‏‎ نه‌‏‎ آورد ، ‏‎ قرآن‌‏‎ آيه‌‏‎ شش‌‏‎ جبرئيل‌‏‎ -‎‏‏2‏‎
زبان‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ خواندن‌‏‎ خواست‌‏‎ خدا‏‎ رسول‌‏‎ از‏‎ آنچه‌‏‎.‎بود‏‎ بسم‌الله‌‏‎
پرسيد‏‎ هم‌‏‎ پيغمبر‏‎.بود‏‎ خدا‏‎ نام‌‏‎ بسم‌الله‌‏‎ ساختن‌‏‎ جاري‌‏‎
"ماء‏‎" كه‌‏‎ بخوانم‌‏‎ نمي‌توانم‌‏‎ نه‌‏‎ بخوانم‌؟‏‎ چه‌‏‎ يعني‌‏‎ (مااقرء‏‎)
جبرئيل‌‏‎ پس‌‏‎ -است‌‏‎ (ع‌‏‎) صادق‌‏‎ امام‌‏‎ از‏‎ تفسير‏‎ اين‌‏‎ -‎باشد‏‎ قافيه‌‏‎
چيز‏‎ هر‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ و‏‎ كار‏‎ آغاز‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ خواست‌‏‎ پيغمبر‏‎ از‏‎
كه‌‏‎ خواست‌‏‎ امت‌‏‎ از‏‎ پيغمبر‏‎ بعدها‏‎ كه‌‏‎ همان‌‏‎ بگويد ، ‏‎ بسم‌الله‌‏‎
از‏‎ و‏‎ بسم‌الله‌الرحمن‌الرحيم‌ ، ‏‎:‎بگويند‏‎ كاري‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎
.شناخت‌‏‎ خوبي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ "بسم‌الله‌‏‎" جايگاه‌‏‎ بايد‏‎ جا‏‎ اين‌‏‎
بگو‏‎:‎يعني‌‏‎ "ربك‌الذي‌الخلق‌‏‎ باسم‌‏‎ اقرا‏‎" بنابراين‌‏‎
است‌ ، ‏‎ زائد‏‎ هم‌‏‎ "بسم‌‏‎" در‏‎ "باء‏‎" بسم‌الله‌الرحمن‌الرحيم‌ ، ‏‎
و‏‎ ابتدائي‌‏‎ نه‌‏‎.‎است‌‏‎ آمده‌‏‎ تفاسير‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ همچنان‌‏‎
.است‌‏‎ آمده‌‏‎ تفاسير‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ غيره‌‏‎ و‏‎ استعانت‌‏‎
ياقبل‌‏‎ بعد‏‎ آيه‌‏‎ جزء‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ نه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ مستقل‌‏‎ آيه‌‏‎ يك‌‏‎ بسم‌الله‌‏‎
هركس‌‏‎:‎فرمود‏‎ خلافتش‌‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ (ع‌‏‎)اميرالموءمنين‌‏‎ ولذا‏‎ باشد‏‎
و‏‎ مي‌زنم‌ ، ‏‎ تازيانه‌‏‎ با‏‎ نخواند ، ‏‎ جهر‏‎ نماز‏‎ در‏‎ را‏‎ بسم‌الله‌‏‎
معني‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ است‌‏‎ حمد‏‎ سوره‌‏‎ نام‌‏‎ كه‌‏‎ هم‌‏‎ ني‌‏‎ سبع‌المثا‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ بسم‌الله‌‏‎ است‌ ، ‏‎ آيه‌‏‎ هفت‌‏‎ كه‌‏‎ حمد‏‎ سوره‌‏‎ چون‌‏‎ است‌ ، ‏‎
:نگفت‌‏‎ "اقرا‏‎":‎گفت‌‏‎ كه‌‏‎ جبرئيل‌‏‎ پاسخ‌‏‎ در‏‎ پيغمبر‏‎ !است‌‏‎ آيات‌‏‎
(بقارء‏‎ لست‌‏‎) نفرمود‏‎ و‏‎ نرفته‌ام‌ ، ‏‎ مكتب‏‎ بخوانم‌ ، ‏‎ نمي‌توانم‌‏‎
!!"نيستم‌‏‎ خواننده‌‏‎" نگفت‌‏‎:رازي‌‏‎ ابوالفتوح‌‏‎ قول‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎
رها‏‎ و‏‎ نداد‏‎ فشار‏‎ بار‏‎ سه‌‏‎ و‏‎ نگرفت‌‏‎ را‏‎ پيغمبر‏‎ جبرئيل‌‏‎ -‎‏‏3‏‎
مي‌داند‏‎ كه‌‏‎ خدا‏‎ !بخواند‏‎ توانست‌‏‎ كه‌‏‎ سوم‌‏‎ بار‏‎ تا‏‎ كرد ، ‏‎
كه‌‏‎ نيست‌‏‎ مالايطاق‌‏‎ تكليف‌‏‎ نخوانده‌‏‎ درس‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ امي‌‏‎ پيغمبر‏‎
فقط‏‎ بخواند ، ‏‎ رو‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ نبوده‌‏‎ هم‌‏‎ نوشته‌اي‌‏‎ !بخوان‌؟‏‎ بگويد‏‎
فشار‏‎ با‏‎ مگر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ آهسته‌‏‎ صداي‌‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ وحي‌‏‎.‎ضعيف‌‏‎ حديث‌‏‎ يك‌‏‎
!مي‌شود؟‏‎ باسواد‏‎ و‏‎ فهم‌‏‎ چيز‏‎ كسي‌‏‎ دادن‌ ، ‏‎
به‌‏‎ و‏‎ شده‌ ، ‏‎ پيغمبر‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ جبرئيل‌‏‎ ديدن‌‏‎ با‏‎ پيغمبر‏‎ -‎‏‏4‏‎
جائي‌‏‎ تا‏‎ نكرد ، ‏‎ غش‌‏‎ و‏‎ نلرزيد ، ‏‎ و‏‎ نترسيد‏‎ بود‏‎ رسيده‌‏‎ وحي‌‏‎ او‏‎
اين‌‏‎ كه‌‏‎ بيندازد‏‎ پائين‌‏‎ حرا‏‎ كوه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ مي‌خواست‌‏‎ كه‌‏‎
گفته‌اند‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ خارجي‌ها‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ دستاويز‏‎ مجعول‌‏‎ روايات‌‏‎
!!گفته‌اند‏‎ آنچه‌‏‎
از‏‎ بعضي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ نياوردند‏‎ پيغمبر‏‎ براي‌‏‎ هم‌‏‎ تاج‌‏‎ و‏‎ تخت‌‏‎ -‎‎‏‏5‏‎
برگزار‏‎ سادگي‌‏‎ به‌‏‎ قبل‌‏‎ پيغمبران‌‏‎ نبوت‌‏‎.‎است‌‏‎ مجعول‌‏‎ روايات‌‏‎
اولي‌‏‎ طريق‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ خاتم‌انبياء‏‎ خدا‏‎ رسول‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ مي‌شده‌‏‎
.باشد‏‎ تشريفات‌‏‎ بدون‌‏‎ و‏‎ ساده‌‏‎
نگفت‌‏‎ خديجه‌‏‎ همسرش‌‏‎ به‌‏‎ آمد‏‎ خانه‌‏‎ به‌‏‎ پيغمبر‏‎ وقتي‌‏‎ -‎‏‏6‏‎
و‏‎ هستي‌ ، ‏‎ خدا‏‎ رسول‌‏‎ تو‏‎ گفت‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ آمد‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ كي‌‏‎ نمي‌دانم‌‏‎
نابيناي‌‏‎ عموي‌‏‎ پسر‏‎ يا‏‎ عمو‏‎ نزد‏‎ پيغمبر‏‎ با‏‎ يا‏‎ خود‏‎ خديجه‌‏‎
چنين‌‏‎ اگر‏‎ بگويد‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ نكرد‏‎ استفسار‏‎ او‏‎ از‏‎ و‏‎ نرفت‌‏‎ نصرانيش‌‏‎
و‏‎ موسي‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ناموسي‌‏‎ همان‌‏‎ وگرنه‌‏‎ بوده‌ ، ‏‎ شيطان‌‏‎ است‌ ، ‏‎
.است‌‏‎ مجعول‌‏‎ احاديث‌‏‎ و‏‎ خرافات‌‏‎ همه‌‏‎ اينها‏‎ !شد‏‎ نازل‌‏‎ عيسي‌‏‎
آورده‌‏‎ بعمل‌‏‎ مفصل‌‏‎ تحقيق‌‏‎ باره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ پيش‌‏‎ سالها‏‎ از‏‎ نويسنده‌‏‎
مصاحبه‌‏‎ چند‏‎ در‏‎ و‏‎ داده‌ ، ‏‎ توضيح‌‏‎ باره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ اثرم‌‏‎ چند‏‎ در‏‎ و‏‎
.گفته‌ام‌‏‎ هم‌‏‎ تلويزيوني‌‏‎ و‏‎ راديو‏‎
تاكنون‌‏‎ كه‌‏‎ "حرا‏‎ كوه‌‏‎ فراز‏‎ بر‏‎ وحي‌‏‎ شعاع‌‏‎" كتاب‏‎ در‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎
ضمن‌‏‎ در‏‎ "نص‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ اجتهاد‏‎" كتاب‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ چاپ‌‏‎ بارها‏‎
و‏‎ پيغمبر ، ‏‎ بعثت‌‏‎ بخش‌‏‎ "اسلام‌‏‎ تاريخ‌‏‎" كتاب‏‎ و‏‎ عايشه‌‏‎ احاديث‌‏‎
كنگره‌‏‎ در‏‎ و‏‎ شده‌ ، ‏‎ چاپ‌‏‎ "طبري‌‏‎ يادنامه‌‏‎" در‏‎ كه‌‏‎ مفصلي‌‏‎ مقاله‌‏‎
.كردم‌‏‎ سخنراني‌‏‎ هم‌‏‎ طبري‌‏‎
و‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ حديث‌‏‎ ده‌‏‎ را‏‎ بعثت‌‏‎ روايات‌‏‎ "جمعا‏‎ مقاله‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
را‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ كرده‌ام‌ ، ‏‎ ترجمه‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ اصل‌‏‎.‎ديده‌ام‌‏‎ طبري‌‏‎ تفسير‏‎
اطهار‏‎ ائمه‌‏‎ ديد‏‎ از‏‎ بعثت‌‏‎ واقعيت‌‏‎ گاه‌‏‎ آن‌‏‎ كشيده‌ام‌‏‎ نقد‏‎ به‌‏‎
.ندارد‏‎ چرا‏‎ و‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ خدشه‌‏‎ جاي‌‏‎ كه‌‏‎ آورده‌ام‌‏‎ را‏‎ عليهم‌السلام‌‏‎
بوده‌‏‎ گونه‌‏‎ همان‌‏‎ به‌‏‎ پيغمبر‏‎ بعثت‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ كلام‌‏‎ جمع‌‏‎ و‏‎ خلاصه‌‏‎
اين‌‏‎ كه‌‏‎ تحقيقاتي‌‏‎ با‏‎ ديگر‏‎ سخن‌هاي‌‏‎نوشتم‌‏‎ آغاز‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
با‏‎ تناسبي‌‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ساختگي‌‏‎ و‏‎ مجعول‌‏‎ همگي‌‏‎ نموده‌ام‌‏‎ بنده‌‏‎
.ندارد‏‎ پيغمبران‌‏‎ خاتم‌‏‎ هم‌‏‎ آن‌‏‎ خدا‏‎ پيغمبر‏‎ شامخ‌‏‎ مقام‌‏‎
داده‌ام‌‏‎ وعده‌‏‎ آثارم‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ طور‏‎ همان‌‏‎ خداوند‏‎ ياري‌‏‎ به‌‏‎
به‌‏‎ جا‏‎ آن‌‏‎ در‏‎مي‌شود‏‎ منتشر‏‎ كتابي‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ بعثت‌‏‎ واقعيت‌‏‎
توضيح‌‏‎ خواستاران‌‏‎.‎كرد‏‎ خواهم‌‏‎ بررسي‌‏‎ را‏‎ مهم‌‏‎ مبحث‌‏‎ اين‌‏‎ تفصيل‌‏‎
مراجعه‌‏‎ شده‌‏‎ ياد‏‎ كتابهاي‌‏‎ به‌‏‎ موقع‌‏‎ آن‌‏‎ تا‏‎ بيشتر‏‎ تفصيل‌‏‎ و‏‎
باشيم‌‏‎ رفته‌‏‎ اشتباه‌‏‎ به‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ مي‌شوم‌‏‎ خوشوقت‌‏‎ و‏‎ فرمايند‏‎
.كنند‏‎ باخبر‏‎ را‏‎ بنده‌‏‎

نبوي‌‏‎ سيره‌‏‎ در‏‎ عدالت‌‏‎

(ص‌‏‎)‎اسلام‌‏‎ بزرگ‌‏‎ پيامبر‏‎ رحلت‌‏‎ انگيزه‌‏‎ به‌‏‎

(ص‌‏‎)‎اسلام‌‏‎ بزرگ‌‏‎ پيامبر‏‎ رسالت‌‏‎ اهداف‌‏‎ مهمترين‌‏‎ از‏‎ :جستارگشايي‌‏‎
مكارم‌‏‎ لاتمم‌‏‎ بعثت‌‏‎ اني‌‏‎":‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ انساني‌‏‎ اخلاق‌‏‎ تكميل‌‏‎
بنيانهاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ عدالت‌‏‎ اين‌رو‏‎ از‏‎ ‎‏‏،‏‎"الاخلاق‌‏‎
.مي‌گيرد‏‎ قرار‏‎ وي‌‏‎ پيامبري‌‏‎ سرلوحه‌‏‎ در‏‎ رسالت‌‏‎ اين‌‏‎ اصيل‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ انسانها‏‎ همه‌‏‎ خويش‌‏‎ كردار‏‎ و‏‎ گفتار‏‎ در‏‎ (‎ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎
نداي‌‏‎ اين‌‏‎ به‌واقع‌‏‎ و‏‎ فرامي‌خواند‏‎ دادگري‌‏‎ و‏‎ برابري‌‏‎
مردمان‌‏‎ دلهاي‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ او‏‎ جويانه‌‏‎ قسط‏‎ و‏‎ عدالتخواهانه‌‏‎
به‌‏‎.‎مي‌ساخت‌‏‎ نگران‌‏‎ اسلام‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ روزگار‏‎ ستم‌ديده‌‏‎
كه‌‏‎ آمده‌‏‎ فراهم‌‏‎ مطلبي‌‏‎ (‎ص‌‏‎)اسلام‌‏‎ بزرگ‌‏‎ پيامبر‏‎ رحلت‌‏‎ انگيزه‌‏‎
.مي‌گذرد‏‎ گرامي‌‏‎ خوانندگان‌‏‎ شما‏‎ ازنگاه‌‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
- /632‏‎-ه‏‎.ق‌‏‎ هـ 40‏‎ ‎‏‏23‏‎) (ص‌‏‎)محمد‏‎ حضرت‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ گرامي‌‏‎ پيامبر‏‎
اجراي‌‏‎ و‏‎ ابلاغ‌‏‎ مامور‏‎ وفات‌‏‎ تا‏‎ بعثت‌‏‎ از‏‎ سال‌‏‎ طي‌ 23‏‎ (‎م‌‏‎ ‎‏‏570‏‎
فرهنگي‌ ، ‏‎ فكري‌ ، ‏‎ زمينه‌هاي‌‏‎ و‏‎ ابعاد‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ شدند‏‎ اسلام‌‏‎
و‏‎ عدالت‌گستر‏‎ انقلابي‌‏‎ به‌‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ اقتصادي‌ ، ‏‎
اسلام‌ ، ‏‎ جامع‌‏‎ و‏‎ اصيل‌‏‎ محتواي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ زدند‏‎ دست‌‏‎ توحيدي‌‏‎
زمانها‏‎ همه‌‏‎ براي‌‏‎ آسماني‌ ، ‏‎ دين‌‏‎ كاملترين‌‏‎ و‏‎ آخرين‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎
افكار ، ‏‎ نفي‌‏‎ با‏‎ وي‌‏‎.داشت‌‏‎ تناسب‏‎ مردم‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ مكانها‏‎ و‏‎
خوني‌‏‎ قبيله‌اي‌ ، ‏‎ و‏‎ قومي‌‏‎ و‏‎ جاهلي‌‏‎ ظالمانه‌‏‎ ارزشهاي‌‏‎ و‏‎ آئينها‏‎
درهم‌شكستن‌‏‎ و‏‎ بت‌پرستي‌‏‎ و‏‎ شرك‌‏‎ و‏‎ طبقاتي‌‏‎ و‏‎ مالي‌‏‎ نژادي‌ ، ‏‎ و‏‎
عادلانه‌ ، ‏‎ نظمي‌‏‎ اساس‌‏‎ آنها ، ‏‎ مبتني‌بر‏‎ مناسبات‌‏‎ و‏‎ ساختارها‏‎
انقلاب‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ او‏‎ نهضت‌‏‎.پي‌ريخت‌‏‎ را‏‎ انقلابي‌‏‎ و‏‎ نو‏‎
و‏‎ ذهنيتها‏‎ در‏‎ اساسي‌‏‎ و‏‎ عميق‌‏‎ تغييرات‌‏‎ به‌‏‎ بود‏‎ تمام‌عيار‏‎
‎‏‏،‏‎(ص‌‏‎)نبي‌اكرم‌‏‎ بارز‏‎ خصوصيات‌‏‎ از‏‎.‎انجاميد‏‎ حاكم‌‏‎ عينيتهاي‌‏‎
در‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ همچنانكه‌‏‎ بود‏‎ ايشان‌‏‎ عدالت‌طلبي‌‏‎ و‏‎ اعتدال‌‏‎
:مي‌فرمودند‏‎ اين‌باره‌‏‎
سخنش‌‏‎ و‏‎ تكامل‌‏‎ و‏‎ رشد‏‎ سنتش‌‏‎ و‏‎ اعتدال‌‏‎ و‏‎ ميانه‌روي‌‏‎ او‏‎ سيره‌‏‎"
درستكاري‌‏‎ و‏‎ عدل‌‏‎ به‌‏‎ فرمانش‌‏‎ و‏‎ حكم‌‏‎ و‏‎ (‎باطل‌‏‎ از‏‎ حق‌‏‎) جداكننده‌‏‎
".است‌‏‎
عدالتخواهي‌‏‎ حس‌‏‎ داراي‌‏‎ بعثت‌ ، ‏‎ بعداز‏‎ و‏‎ قبل‌‏‎ در‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎
جامعه‌‏‎ ظالمانه‌‏‎ تبعيضهاي‌‏‎ نفي‌‏‎ وي‌‏‎ توحيدي‌‏‎ هدف‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ عميقي‌‏‎
كه‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎.‎بود‏‎ عدل‌‏‎ و‏‎ قسط‏‎ برقراري‌‏‎ و‏‎ آن‌روز‏‎ جاهلي‌‏‎
و‏‎ تلافي‌‏‎ همانند‏‎ سلبي‌‏‎ گونه‌‏‎ به‌‏‎ فقط‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ عدالت‌‏‎ رعايت‌‏‎
عدالت‌‏‎ شكل‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌گرفت‌‏‎ صورت‌‏‎ خونبها‏‎ پرداخت‌‏‎ و‏‎ مجازات‌‏‎
.نبود‏‎ خبري‌‏‎ (‎توازن‌‏‎ و‏‎ ميانه‌روي‌‏‎ انصاف‌ ، ‏‎)‎ مثبت‌‏‎
اجراي‌‏‎ اخلاقي‌ ، ‏‎ مكارم‌‏‎ تتميم‌‏‎ و‏‎ تكميل‌‏‎ هدف‌‏‎ با‏‎ (ص‌‏‎)‎اكرم‌‏‎ رسول‌‏‎
برابري‌‏‎ و‏‎ مساوات‌‏‎ و‏‎ داد‏‎ قرار‏‎ خويش‌‏‎ رسالت‌‏‎ سرلوحه‌‏‎ را‏‎ عدالت‌‏‎
و‏‎ نصيحت‌‏‎ و‏‎ اخلاقي‌‏‎ جنبه‌‏‎ به‌‏‎ فقط‏‎ اما‏‎ ساخت‌‏‎ محقق‌‏‎ را‏‎ اخوت‌‏‎ و‏‎
و‏‎ حسدها‏‎ و‏‎ كينه‌ها‏‎ موجبات‌‏‎ بلكه‌‏‎ نكرد ، ‏‎ بسنده‌‏‎ ايماني‌‏‎ دعوت‌‏‎
وحدت‌‏‎ و‏‎ برد‏‎ بين‌‏‎ از‏‎ را‏‎ حقوقي‌‏‎ تبعيضات‌‏‎ يعني‌‏‎ انتقامجويي‌ها ، ‏‎
به‌وجود‏‎ متوازن‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ اجتماعي‌‏‎ يگانگي‌‏‎ و‏‎ الفت‌‏‎ و‏‎
:ايشان‌‏‎ به‌فرموده‌‏‎ آورد ، ‏‎
ايشان‌‏‎ بين‌‏‎ كه‌‏‎ متبادل‌‏‎ عواطف‌‏‎ و‏‎ علايق‌‏‎ لحاظ‏‎ از‏‎ موءمنين‌‏‎ مثل‌‏‎"
اعضا‏‎ ساير‏‎ مي‌آيد‏‎ درد‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ عضو‏‎ يك‌‏‎ است‌ ، ‏‎ پيكر‏‎ يك‌‏‎ مثل‌‏‎ هست‌‏‎
پيدا‏‎ بي‌خوابي‌‏‎ و‏‎ تب‏‎ و‏‎ مي‌خوانند‏‎ همدردي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ يكديگر‏‎
".مي‌شود‏‎
نيز‏‎ آن‌‏‎ متعاقب‏‎ شرك‌ ، ‏‎ نفي‌‏‎ و‏‎ توحيد‏‎ به‌‏‎ دعوت‌‏‎ بعداز‏‎ پيامبر‏‎
لذا‏‎ "نگيرند‏‎ ارباب‏‎ غيرخدا‏‎ را‏‎ ديگر‏‎ گروه‌‏‎ گروهي‌‏‎" كه‌‏‎ گفت‌‏‎
حجتالوداع‌‏‎ در‏‎ همچنانكه‌‏‎ كرد‏‎ پيشنهاد‏‎ هم‌‏‎ برابري‌‏‎ و‏‎ مساوات‌‏‎
:فرمود‏‎
و‏‎ است‌‏‎ يكي‌‏‎ شما‏‎ پروردگار‏‎ به‌درستي‌كه‌‏‎ مردم‌‏‎ اي‌‏‎"
آدم‌‏‎ فرزند‏‎ شما‏‎ همه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ يكي‌‏‎ شما‏‎ همه‌‏‎ پدر‏‎ به‌درستي‌كه‌‏‎
از‏‎ همه‌‏‎ پس‌‏‎] است‌‏‎ آمده‌‏‎ به‌وجود‏‎ ازخاك‌‏‎ نيز‏‎ آدم‌‏‎ و‏‎ هستيد‏‎
برتري‌‏‎ و‏‎ ندارد‏‎ برتري‌‏‎ و‏‎ فضل‌‏‎ هيچ‌‏‎ عرب‏‎ برغير‏‎ عرب‏‎ ‎‏‏،‏‎[خاكيد‏‎
".است‌‏‎ تقوا‏‎ به‌‏‎ فقط‏‎
يا‏‎ بله‌‏‎ ":‎گفتند‏‎ همه‌‏‎ "كردم‌؟‏‎ تبليغ‌‏‎ آيا‏‎":‎فرمودند‏‎ سپس‌‏‎
پس‌‏‎ "الغائب‏‎ الشاهد‏‎ فليبلغ‌‏‎" فرمود‏‎ آنگاه‌‏‎ ;"رسول‌الله‌‏‎
و‏‎ آينده‌‏‎ نسلهاي‌‏‎ به‌‏‎ حاضر‏‎ نسل‌‏‎ برسانند ، ‏‎ غائبين‌‏‎ به‌‏‎ حاضرين‌‏‎
.برساند‏‎ بعد‏‎ نسل‌‏‎ به‌‏‎ نسلي‌‏‎ هر‏‎
"قلوبكم‌‏‎ استوواتستو‏‎":‎فرمود‏‎ كه‌‏‎ اكرم‌‏‎ رسول‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ حديثي‌‏‎
تبعيضها‏‎ و‏‎ ناهمواريها‏‎ شما‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ باشيد‏‎ همسطح‌‏‎ و‏‎ معتدل‌‏‎
در‏‎ و‏‎ بشود‏‎ نزديك‌‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ شما‏‎ دلهاي‌‏‎ تا‏‎ باشد ، ‏‎ نداشته‌‏‎ وجود‏‎
مثل‌‏‎ مردم‌‏‎" مي‌فرمايند‏‎ همچنان‌كه‌‏‎.بگيريد‏‎ قرار‏‎ سطح‌‏‎ يك‌‏‎
جز‏‎ فضيلتي‌‏‎ و‏‎ برابرند‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ "هستند‏‎ شانه‌‏‎ دندانه‌هاي‌‏‎
پيامبر‏‎ ديد‏‎ از‏‎ مساوات‌‏‎ پس‌‏‎.‎نيست‌‏‎ ترجيح‌‏‎ و‏‎ تقديم‌‏‎ مايه‌‏‎ تقوا‏‎
تقوا ، ‏‎ الهي‌ ، ‏‎ آيات‌‏‎ بنابه‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ مطلق‌‏‎ گونه‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ اسلام‌‏‎
.است‌‏‎ ديگران‌‏‎ بر‏‎ افراد‏‎ يا‏‎ فرد‏‎ برتري‌‏‎ مايه‌‏‎ جهاد‏‎ و‏‎ علم‌‏‎
باعث‌‏‎ مي‌تواند‏‎ نيز‏‎ الهي‌‏‎ رحمت‌‏‎ و‏‎ خواست‌‏‎ و‏‎ مشيت‌‏‎ ديگر‏‎ ازطرف‌‏‎
همان‌طور‏‎ باشد‏‎ سايرين‌‏‎ بر‏‎ فردي‌‏‎ يا‏‎ فرادستي‌عده‌اي‌‏‎ و‏‎ تقدم‌‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ قرآن‌‏‎ كه‌‏‎
ماهستيم‌‏‎ كرده‌اند؟‏‎ تقسيم‌‏‎ ترا‏‎ پروردگار‏‎ رحمت‌‏‎ آنها‏‎ آيا‏‎"
مردم‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ را‏‎ گوناگون‌‏‎ استعدادهاي‌‏‎ و‏‎ تعيش‌‏‎ مايه‌‏‎ كه‌‏‎
ميان‌‏‎ در‏‎ طبيعي‌‏‎ اختلافات‌‏‎ نتيجه‌ ، ‏‎ در‏‎ تا‏‎ كرده‌ايم‌‏‎ تقسيم‌‏‎
بعضي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ باعث‌‏‎ تفاوت‌‏‎ و‏‎ اختلاف‌‏‎ وهمين‌‏‎ شود‏‎ پيدا‏‎ آنها‏‎
بشر‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظام‌‏‎ و‏‎ گيرند‏‎ قرار‏‎ ديگر‏‎ بعضي‌‏‎ مسخر‏‎ افراد ، ‏‎
".كند‏‎ پيدا‏‎ استقرار‏‎
"كاملا‏‎ (‎ص‌‏‎)پيامبر‏‎ سيره‌‏‎ در‏‎ مساوات‌طلبي‌‏‎ و‏‎ خواهي‌‏‎ عدالت‌‏‎
به‌‏‎ حلقه‌‏‎ و‏‎ گرد‏‎ مجالس‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ عنايت‌‏‎ "مثلا‏‎". است‌‏‎ مشهود‏‎
دستور‏‎ ;باشد‏‎ نداشته‌‏‎ پايين‌‏‎ و‏‎ بالا‏‎ مجلس‌‏‎ بنشينند ، ‏‎ هم‌‏‎ دور‏‎
هرجا‏‎ مي‌شويد‏‎ مجلس‌‏‎ وارد‏‎ وقت‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ مي‌كرد‏‎ تاكيد‏‎ و‏‎ مي‌داد‏‎
خودتان‌‏‎ جاي‌‏‎ را‏‎ معين‌‏‎ نقطه‌‏‎ يك‌‏‎ بنشينيد ، ‏‎ همانجا‏‎ است‌‏‎ خالي‌‏‎ كه‌‏‎
كه‌‏‎ نمي‌آمد‏‎ خوشش‌‏‎ مي‌شد‏‎ مجلسي‌‏‎ وارد‏‎ خودش‌‏‎ اگر‏‎.نكنيد‏‎ حساب‏‎
مي‌شد‏‎ مانع‌‏‎ مي‌شدند‏‎ بلند‏‎ اگر‏‎ گاهي‌‏‎ و‏‎ شوند‏‎ بلند‏‎ پايش‌‏‎ جلوي‌‏‎
وقتي‌‏‎ نمي‌شد‏‎ حاضر‏‎ بگيرند ، ‏‎ قرار‏‎ كه‌‏‎ مي‌كرد‏‎ امر‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎
سوار‏‎ را‏‎ پياده‌‏‎ آن‌‏‎ كند ، ‏‎ حركت‌‏‎ همراهش‌‏‎ پياده‌اي‌‏‎ است‌‏‎ سواره‌‏‎
بيا ، ‏‎ ما‏‎ بعداز‏‎ يا‏‎ جلوتر‏‎ تو‏‎ مي‌گفت‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎
به‌‏‎ ;كند‏‎ حركت‌‏‎ ركابش‌‏‎ در‏‎ پياده‌‏‎ آن‌‏‎ نمي‌شد‏‎ حاضر‏‎ به‌هرحال‌ ، ‏‎
.مي‌دوشيد‏‎ شير‏‎ بز‏‎ از‏‎ خودش‌‏‎ دست‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌نشست‌‏‎ خاك‌‏‎ روي‌‏‎
را‏‎ بنده‌اش‌‏‎ كه‌‏‎ ندارد‏‎ خوش‌‏‎ خداوند‏‎" مي‌فرمود‏‎ كمااينكه‌‏‎
امتيازي‌‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ يارانش‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ درحالي‌‏‎ ببيند‏‎
بنده‌‏‎ كدام‌‏‎" مي‌فرمود‏‎ يا‏‎ و‏‎ ‎‏‏،‏‎"است‌‏‎ شده‌‏‎ قائل‌‏‎ ديگران‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎
."است‌‏‎ بنده‌تر‏‎ من‌‏‎ از‏‎
عملي‌‏‎ و‏‎ عيني‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ پيامبر‏‎ مساوات‌خواهي‌‏‎ و‏‎ عدالت‌طلبي‌‏‎
وغلامزادگان‌‏‎ غلامان‌‏‎ اسلام‌‏‎ صدر‏‎ در‏‎ مثال‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎.‎داشت‌‏‎
و‏‎ سيادت‌‏‎ به‌‏‎ مسعود‏‎ عبدالله‌بن‌‏‎ ازقبيل‌‏‎ متقي‌‏‎ و‏‎ دانشمند‏‎
مانند‏‎ جاهليت‌‏‎ عصر‏‎ نالايق‌‏‎ شخصيتهاي‌‏‎.‎رسيدند‏‎ بزرگواري‌‏‎
ذلت‌‏‎ به‌خاك‌‏‎ مغيره‌ها‏‎ ليدبن‌‏‎ ‎‏‏، و‏‎ ابولهبها‏‎ و‏‎ ابوجهلها‏‎
.شدند‏‎ سرنگون‌‏‎ و‏‎ نشستند‏‎
و‏‎ نظم‌‏‎ سابق‌ ، ‏‎ جاهلي‌‏‎ نظم‌‏‎ ريختن‌‏‎ به‌هم‌‏‎ با‏‎ اسلامي‌‏‎ عدالت‌‏‎
لياقت‌ ، ‏‎ نيروي‌‏‎ به‌‏‎ سابق‌‏‎ فرودستهاي‌‏‎ و‏‎ ساخت‌‏‎ برپا‏‎ جديدي‌‏‎ توازن‌‏‎
از‏‎ يكي‌‏‎ به‌‏‎ پيامبر‏‎ همچنانكه‌‏‎ رسيدند‏‎ فرادستي‌‏‎ به‌‏‎ تقوي‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ جويبر‏‎ بنام‌‏‎ اصحابش‌‏‎
بهاي‌‏‎.‎داد‏‎ تغيير‏‎ را‏‎ ارزشها‏‎ اسلام‌‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎ خداوند‏‎ !جويبر‏‎"
بهاي‌‏‎ و‏‎ برد‏‎ بالا‏‎ بود‏‎ پايين‌‏‎ سابق‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ چيزها‏‎ بسيار‏‎
بسياري‌‏‎.‎آورد‏‎ پايين‌‏‎ بود‏‎ بالا‏‎ گذشته‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ چيزها‏‎ بسيار‏‎
آنها‏‎ اسلام‌‏‎ و‏‎ بودند‏‎ محترم‌‏‎ جاهليت‌‏‎ غلط‏‎ نظام‌‏‎ در‏‎ افراد‏‎ از‏‎
جاهليت‌‏‎ در‏‎ بسياري‌‏‎ و‏‎ انداخت‌‏‎ اعتبار‏‎ از‏‎ و‏‎ كرد‏‎ سرنگون‌‏‎ را‏‎
.كرد‏‎ بلند‏‎ را‏‎ آنها‏‎ اسلام‌‏‎ و‏‎ بودند‏‎ بي‌ارزش‌‏‎ و‏‎ حقير‏‎
به‌‏‎ اسلام‌‏‎.‎هستند‏‎ كه‌‏‎ مي‌شوند‏‎ شناخته‌‏‎ همان‌طور‏‎ مردم‌‏‎ امروز‏‎
و‏‎ قريشي‌‏‎ و‏‎ سياه‌‏‎ و‏‎ سفيد‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ نگاه‌‏‎ همه‌‏‎ به‌‏‎ چشم‌‏‎ آن‌‏‎
از‏‎ هم‌‏‎ آدم‌‏‎ و‏‎ آدم‌اند‏‎ فرزندان‌‏‎ همه‌‏‎ عجم‌‏‎ و‏‎ عرب‏‎ و‏‎ غيرقريشي‌‏‎
".شده‌اند‏‎ آفريده‌‏‎ خاك‌‏‎
بعداز‏‎ سنت‌ ، ‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ نمود‏‎ اذعان‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ صراحت‌‏‎ با‏‎
اندازه‌‏‎ به‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ اصول‌‏‎ از‏‎ يك‌‏‎ هيچ‌‏‎ به‌‏‎ توحيد ، ‏‎ مسئله‌‏‎
تاكيد‏‎ (‎..و‏‎ اعتدال‌‏‎ انصاف‌ ، ‏‎ راستي‌ ، ‏‎)‎ آن‌‏‎ مترادفهاي‌‏‎ و‏‎ عدالت‌‏‎
بديهي‌‏‎ (‎ص‌‏‎)پيامبر‏‎ ديد‏‎ از‏‎ عدالت‌‏‎ تعاريف‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎.است‌‏‎ نشده‌‏‎
به‌‏‎ ناطق‌‏‎ و‏‎ قائل‌‏‎ پيامبر‏‎ خود‏‎ اينكه‌‏‎ به‌‏‎ عنايت‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
ايشان‌‏‎ به‌‏‎ منسوب‏‎ مفهوم‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ قرآني‌‏‎ تعاريف‌‏‎ بود ، ‏‎ قرآن‌‏‎
تعابير‏‎ مفسر‏‎ و‏‎ مبين‌‏‎ وي‌ ، ‏‎ گفتاري‌‏‎ و‏‎ عملي‌‏‎ سنت‌‏‎ گرچه‌‏‎.هست‌‏‎ نيز‏‎
احاديث‌‏‎ از‏‎ پاره‌اي‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎.مي‌باشد‏‎ عدالت‌‏‎ درباره‌‏‎ قرآني‌‏‎
بيان‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ ثمرات‌‏‎ و‏‎ مفهوم‌‏‎ اين‌‏‎ جايگاه‌‏‎ پيرامون‌‏‎ نبوي‌‏‎
:مي‌نمائيم‌‏‎
آن‌‏‎ هركه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ زمين‌‏‎ در‏‎ خداوند‏‎ ترازوي‌‏‎ و‏‎ ميزان‌‏‎ عدالت‌‏‎" -‎‎‏‏1‏‎
سازد‏‎ رها‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ هركه‌‏‎ و‏‎ دهد‏‎ سوق‌‏‎ را‏‎ او‏‎ بهشت‌‏‎ به‌‏‎ دريابد‏‎ را‏‎
".مي‌شود‏‎ كشيده‌‏‎ دوزخ‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ توسط‏‎
".است‌‏‎ جاودان‌‏‎ بهشتي‌‏‎ و‏‎ نگاهدارنده‌‏‎ سپري‌‏‎ عدل‌‏‎" -‎‎‏‏2‏‎
آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ هفتادسال‌‏‎ عبادت‌‏‎ از‏‎ پيشه‌گي‌‏‎ عدالت‌‏‎ ساعتي‌‏‎ -‎‎‏‏3‏‎
شود ، ‏‎ سپري‌‏‎ روزه‌داري‌‏‎ به‌‏‎ روزهايش‌‏‎ و‏‎ نماز‏‎ اداي‌‏‎ به‌‏‎ شبهايش‌‏‎
گناهان‌‏‎ از‏‎ خدا‏‎ نزد‏‎ در‏‎ كردن‌‏‎ حكم‌‏‎ جور‏‎ به‌‏‎ ساعتي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بهتر‏‎
".است‌‏‎ قبيح‌تر‏‎ و‏‎ شديدتر‏‎ سال‌‏‎ شصت‌‏‎
با‏‎ گفتار‏‎ در‏‎ و‏‎ نكرده‌‏‎ ظلم‌‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎ مراوده‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎" -‎‏‏4‏‎
مي‌كند ، ‏‎ عمل‌‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎ وعده‌اش‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نمي‌گويد‏‎ دروغ‌‏‎ ايشان‌‏‎
.است‌‏‎ گرديده‌‏‎ ظاهر‏‎ عدالتش‌‏‎ و‏‎ كامل‌‏‎ او‏‎ مروت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎
".است‌‏‎ حرام‌‏‎ غيبتش‌‏‎ و‏‎ واجب‏‎ شخصي‌‏‎ اينچنين‌‏‎ با‏‎ برادري‌‏‎
شمار‏‎ مكروه‌‏‎ ديگران‌‏‎ براي‌‏‎ مي‌شماري‌‏‎ مكروه‌‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ آنچه‌‏‎ -‎‎‏‏5‏‎
تا‏‎ بدار ، ‏‎ دوست‌‏‎ ديگران‌‏‎ براي‌‏‎ مي‌داري‌‏‎ دوست‌‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎
اهل‌‏‎ در‏‎ تا‏‎ و‏‎ پيشه‌كني‌‏‎ قسط‏‎ عدالتت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ باشي‌‏‎ عادل‌‏‎ حكمت‌‏‎ در‏‎
ريشه‌‏‎ زمين‌‏‎ اهل‌‏‎ سينه‌هاي‌‏‎ در‏‎ مودتت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ باشي‌‏‎ محبوب‏‎ آسمان‌‏‎
".گستراند‏‎
براي‌‏‎ خودپسندد‏‎ براي‌‏‎ آنچه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ مردمان‌‏‎ عادلترين‌‏‎" -‎‎‏‏6‏‎
خود‏‎ براي‌‏‎ دارد ، ‏‎ مكروه‌‏‎ آنها‏‎ براي‌‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ ديگران‌بپسندد‏‎
".شمارد‏‎ مكروه‌‏‎ نيز‏‎
آنان‌‏‎ سخت‌‏‎ عقاب‏‎ برشمردن‌‏‎ و‏‎ خودكامه‌‏‎ و‏‎ جائر‏‎ حكام‌‏‎ ذم‌‏‎ -
وعقاب‏‎ ذم‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ متواتري‌‏‎ احاديث‌‏‎ اسلام‌‏‎ عظيم‌الشان‌‏‎ پيامبر‏‎
را‏‎ آنها‏‎ شدت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ دارند‏‎ غيرعادل‌‏‎ و‏‎ جائر‏‎ حكومتهاي‌‏‎ و‏‎ امرا‏‎
:داشته‌اند‏‎ برحذر‏‎ ظلم‌‏‎ از‏‎
امير‏‎ شود‏‎ مي‌‏‎ وارد‏‎ جهنم‌‏‎ آتش‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ اولين‌‏‎" -‎‎‏‏1‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ثرتمندي‌‏‎ و‏‎ نمي‌ورزد‏‎ عدالت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ استيلاگري‌‏‎
مباهات‌‏‎ بسيار‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ فقيري‌‏‎ و‏‎ نمي‌پردازد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ حق‌‏‎ مالش‌‏‎
".مي‌نمايد‏‎
و‏‎ باشد‏‎ داشته‌‏‎ برعهده‌‏‎ را‏‎ نفر‏‎ ده‌‏‎ تولي‌‏‎ و‏‎ ولايت‌‏‎ كسي‌‏‎ اگر‏‎ -‎‎‏‏2‏‎
و‏‎ دستها‏‎ قيامت‌ ، ‏‎ روز‏‎ در‏‎ نكند ، ‏‎ رفتار‏‎ عدالت‌‏‎ به‌‏‎ آنها‏‎ با‏‎
.خواهدبود‏‎ چوبي‌‏‎ يوغ‌هاي‌‏‎ دربند‏‎ سرش‌‏‎ و‏‎ پاها‏‎
آخرين‌‏‎ (‎ص‌‏‎)پيامبر‏‎":گفتند‏‎ عباس‌‏‎ عبدالله‌بن‌‏‎ و‏‎ ابوهريره‌‏‎ -‎‎‏‏3‏‎
كه‌‏‎ كرد‏‎ ايراد‏‎ ما‏‎ براي‌‏‎ وفاتش‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ مدينه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خطبه‌اش‌‏‎
خطبه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎..‎شد‏‎ ملحق‌‏‎ خدايش‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎
:گفت‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ بلند‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ ابيطالب‏‎ علي‌بن‌‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎
امير‏‎ جايگاه‌‏‎ رسول‌الله‌ ، ‏‎ اي‌‏‎ باد‏‎ بفدايت‌‏‎ مادرم‌‏‎ و‏‎ پدر‏‎"
اصلاح‌‏‎ زيردستانش‌‏‎ و‏‎ رعيت‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ كرده‌‏‎ عادت‌‏‎ كه‌‏‎ جائري‌‏‎
"چيست‌؟‏‎ نكند‏‎ اقامه‌‏‎ آنها‏‎ در‏‎ را‏‎ امرالهي‌‏‎ و‏‎ نورزد‏‎
بين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نفر‏‎ چهار‏‎ نفر‏‎ چهارمين‌‏‎ او‏‎":فرمود‏‎ پيامبر‏‎
بود‏‎ خواهند‏‎ دارا‏‎ قيامت‌‏‎ روز‏‎ در‏‎ را‏‎ عذاب‏‎ شديدترين‌‏‎ مردم‌‏‎ همه‌‏‎
چهارمين‌‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎ نفس‌‏‎ قاتل‌‏‎ فرعون‌ ، ‏‎ شيطان‌ ، ‏‎:عبارتنداز‏‎ كه‌‏‎
".است‌‏‎ ستمكار‏‎ و‏‎ جائر‏‎ امير‏‎ ايشان‌‏‎ نفر‏‎
كاظمي‌‏‎ اخوان‌‏‎ بهرام‌‏‎ دكتر‏‎ :‎نوشته‌‏‎

اخلاقي‌‏‎ فضيلت‌‏‎

عليه‌السلام‌‏‎ رضا‏‎ امام‌‏‎ از‏‎ سخناني‌‏‎ كوته‌‏‎

راجلوه‌‏‎ معصوم‌‏‎ ائمه‌‏‎ و‏‎ پيامبران‌‏‎ كلام‌‏‎ آنچه‌‏‎:‎جستارگشايي‌‏‎
به‌‏‎ روح‌نوازي‌‏‎ و‏‎ بهجت‌‏‎ آنها‏‎ خواندن‌‏‎ از‏‎ آدميان‌‏‎ و‏‎ مي‌بخشد‏‎
يعني‌‏‎ ديني‌‏‎ تعاليم‌‏‎ گوهر‏‎ و‏‎ روح‌‏‎ بر‏‎ تكيه‌شان‌‏‎ مي‌آورند ، ‏‎ دست‌‏‎
نزد‏‎ در‏‎ جهت‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ اخلاقي‌‏‎ منظر‏‎ از‏‎ دين‌‏‎ به‌‏‎ نگاه‌‏‎.‎است‌‏‎ اخلاق‌‏‎
داشت‌‏‎ دين‌‏‎ شقوق‌‏‎ ديگر‏‎ از‏‎ والاتر‏‎ شاني‌‏‎ و‏‎ اهميت‌‏‎ بزرگوار‏‎ ائمه‌‏‎
و‏‎ تعالي‌بخشي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ آدمي‌‏‎ فطرت‌‏‎ كه‌ ، ‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ سايه‌‏‎ در‏‎ تنها‏‎ فضيلت‌طلبي‌‏‎ و‏‎ فضيلت‌خواهي‌‏‎
آنها‏‎ به‌‏‎ عمل‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ جان‌‏‎ نهاد‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ كردن‌‏‎ نهادينه‌‏‎ سخنان‌ ، ‏‎
هشتم‌‏‎ امام‌‏‎ سخنان‌‏‎.است‌‏‎ ميسر‏‎ روزمره‌‏‎ سيره‌‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎ در‏‎
و‏‎ رفتار‏‎ در‏‎ پاكيزگي‌‏‎ و‏‎ اخلاق‌‏‎ نمونه‌‏‎ اسوه‌هاي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ شيعيان‌‏‎
همچنانكه‌‏‎.‎است‌‏‎ تامل‌‏‎ قابل‌‏‎ زاويه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ هستند ، ‏‎ گفتار‏‎
آن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بابت‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ انساني‌‏‎ هر‏‎ نزد‏‎ در‏‎ محتشم‌‏‎ آن‌‏‎ محبوبيت‌‏‎
و‏‎ صداقت‌‏‎ و‏‎ نبود‏‎ كسي‌‏‎ فريب‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ سيره‌‏‎ در‏‎ بزرگوار‏‎
دغدغه‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ مبين‌‏‎ دين‌‏‎ تعاليم‌‏‎ به‌‏‎ عمل‌‏‎ و‏‎ تبليغ‌‏‎ در‏‎ جديت‌‏‎
گذشت‌‏‎ در‏‎ سالروز‏‎ تسليت‌‏‎ با‏‎.‎بود‏‎ محتشم‌‏‎ آن‌‏‎ هميشگي‌‏‎ ذهني‌‏‎
از‏‎ نقل‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ايشان‌‏‎ از‏‎ كوتاه‌‏‎ سخناني‌‏‎ ثامن‌الائمه‌‏‎
پرويز‏‎ استاد‏‎ ترجمه‌‏‎ با‏‎ و‏‎ حراني‌‏‎ شعبه‌‏‎ ابن‌‏‎ تحف‌العقول‌‏‎
.مي‌خوانيم‌‏‎ جان‌‏‎ چشم‌‏‎ اتابكي‌با‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
آنكه‌‏‎ مگر‏‎ نيست‌‏‎ موءمن‌‏‎ موءمن‌ ، ‏‎:‎فرمود‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ رضا‏‎ (‎امام‌‏‎)
از‏‎ سنتي‌‏‎ و‏‎ پروردگارش‌‏‎ از‏‎ سنتي‌‏‎:‎باشد‏‎ خصلت‌‏‎ سه‌‏‎ او‏‎ در‏‎
.عليه‌السلام‌‏‎ امامش‌‏‎ از‏‎ سنتي‌‏‎ عليه‌وآله‌ ، ‏‎ صلي‌الله‌‏‎ پيامبرش‌‏‎
پيامبرش‌‏‎ از‏‎ سنت‌‏‎ اما‏‎.‎است‌‏‎ رازپوشي‌‏‎ پروردگارش‌‏‎ از‏‎ سنت‌‏‎
امامش‌‏‎ از‏‎ سنت‌‏‎ اما‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎ سازگاري‌‏‎ صلي‌الله‌عليه‌وآله‌‏‎
.است‌‏‎ تنگدستي‌‏‎ و‏‎ سختي‌‏‎ در‏‎ شكيبايي‌‏‎ عليه‌السلام‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ واجب‏‎ نعمت‌‏‎ صاحب‏‎ بر‏‎:عليه‌السلام‌‏‎ فرمود‏‎ و‏‎
.رساند‏‎ گشايش‌‏‎ نانخورش‌‏‎
نمازگزاري‌‏‎ و‏‎ داشتن‌‏‎ روزه‌‏‎ عبادت‌ ، ‏‎:‎عليه‌السلام‌‏‎ فرمود‏‎ و‏‎
امر‏‎ در‏‎ بسيار‏‎ انديشيدن‌‏‎ عبادت‌‏‎ راستي‌ ، ‏‎ به‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ بسيار‏‎
.است‌‏‎ خداوند‏‎
.است‌‏‎ پيامبران‌‏‎ اخلاق‌‏‎ از‏‎ پاكيزگي‌‏‎:عليه‌السلام‌‏‎ فرمود‏‎ و‏‎
اين‌‏‎ بلكه‌‏‎ نمي‌كند‏‎ خيانت‌‏‎ تو‏‎ به‌‏‎ امين‌‏‎:عليه‌السلام‌‏‎ فرمود‏‎ و‏‎
.سپرده‌اي‌‏‎ امانت‌‏‎ خائني‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ تويي‌‏‎
خواهد ، ‏‎ را‏‎ كاري‌‏‎ انجام‌‏‎ خدا‏‎ چون‌‏‎:‎عليه‌السلام‌‏‎ فرمود‏‎ و‏‎
اجرا‏‎ را‏‎ خود‏‎ امر‏‎ و‏‎ بربايد‏‎ بندگانش‌‏‎ از‏‎ را‏‎ (‎تدبير‏‎ و‏‎)خرد‏‎
هر‏‎ خرد‏‎ شد‏‎ انجام‌‏‎ امرش‌‏‎ چون‌‏‎ پس‌‏‎ بگذراند ، ‏‎ را‏‎ اراده‌اش‌‏‎ و‏‎ كند‏‎
با‏‎ آدمي‌‏‎)‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آنگه‌‏‎ بازگرداند ، ‏‎ او‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ربوده‌اي‌‏‎ خرد‏‎
شد؟‏‎ كجا‏‎ از‏‎ و‏‎ بود‏‎ چگونه‌‏‎ اين‌‏‎:مي‌گويد‏‎ (خود‏‎
.است‌‏‎ حكمت‌‏‎ بابهاي‌‏‎ از‏‎ بابي‌‏‎ خاموشي‌‏‎:عليه‌السلام‌‏‎ فرمود‏‎ و‏‎
.رهنماست‌‏‎ خيري‌‏‎ هر‏‎ بر‏‎ زيرا‏‎ آرد ، ‏‎ محبت‌‏‎ خموشي‌‏‎ راستي‌‏‎ به‌‏‎
زياده‌كاريها‏‎ (‎انواع‌‏‎)‎ از‏‎ چيز‏‎ هيچ‌‏‎:‎عليه‌السلام‌‏‎ فرمود‏‎ و‏‎
.باشد‏‎ نيازش‌‏‎ زياده‌گويي‌‏‎ به‌‏‎ آنكه‌‏‎ مگر‏‎ نيست‌‏‎
.است‌‏‎ پدر‏‎ منزله‌‏‎ به‌‏‎ بزرگتر‏‎ برادر‏‎:عليه‌السلام‌‏‎ فرمود‏‎ و‏‎
:فرمود‏‎.‎پرسيدند‏‎ اوباش‌‏‎ (صفت‌‏‎)‎ از‏‎ را‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ -‎
.بازدارد‏‎ خدايش‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ چيزي‌‏‎ را‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎
:مي‌فرمود‏‎ و‏‎ مي‌افشاند‏‎ نامه‌گرد‏‎ به‌‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ (‎حضرت‌‏‎ آن‌‏‎)‎
براي‌‏‎ يادداشتي‌‏‎ مي‌خواست‌‏‎ هرگاه‌‏‎ و‏‎.‎ندارد‏‎ زياني‌‏‎
.بسم‌الله‌الرحمن‌الرحيم‌‏‎:‎مي‌نوشت‌‏‎ نويسد ، ‏‎ نيازمنديهايش‌‏‎
مي‌خواست‌‏‎ هرچه‌‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎.آورد‏‎ خواهم‌‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎ ان‌شاءالله‌‏‎
.مي‌كرد‏‎ يادداشت‌‏‎
جهت‌‏‎ از‏‎) بري‌‏‎ نام‌‏‎ را‏‎ حاضري‌‏‎ شخص‌‏‎ چون‌‏‎:عليه‌السلام‌‏‎ فرمود‏‎ و‏‎
و‏‎ بگو‏‎ را‏‎ نامش‌‏‎ باشد‏‎ غايب‏‎ اگر‏‎ و‏‎ بگو‏‎ را‏‎ او‏‎ كنيه‌‏‎ (‎احترام‌‏‎
كس‌‏‎ هر‏‎ دشمن‌‏‎ و‏‎ او‏‎ خرد‏‎ هركس‌‏‎ دوست‌‏‎:عليه‌السلام‌‏‎ فرمود‏‎
.اوست‌‏‎ ناداني‌‏‎
خرد‏‎ از‏‎ نيمي‌‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎ دوستي‌‏‎ اظهار‏‎:عليه‌السلام‌‏‎ فرمود‏‎ و‏‎
.است‌‏‎
ضايع‌‏‎ و‏‎ (پرحرفي‌‏‎ و‏‎)‎ مگو‏‎ بگو‏‎ خداوند ، ‏‎:‎عليه‌السلام‌‏‎ فرمود‏‎ و‏‎
.مي‌دارد‏‎ دشمن‌‏‎ را‏‎ (‎سماجت‌‏‎)‎ بسيار‏‎ خواهش‌‏‎ و‏‎ مال‌‏‎ كردن‌‏‎
مگر‏‎ نيست‌‏‎ كامل‌‏‎ مسلمان‌‏‎ مرد‏‎ خرد‏‎:‎عليه‌السلام‌‏‎ فرمود‏‎ و‏‎
(مردم‌‏‎)‎ و‏‎ رود‏‎ اميد‏‎ او‏‎ از‏‎ خير‏‎.باشد‏‎ او‏‎ در‏‎ خصلت‌‏‎ ده‌‏‎ اينكه‌‏‎
و‏‎ شمارد‏‎ زياد‏‎ كس‌‏‎ ديگر‏‎ از‏‎ را‏‎ اندك‌‏‎ خير‏‎.‎باشند‏‎ ايمن‌‏‎ شرش‌‏‎ از‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ حاجتهايي‌‏‎ از‏‎.‎انگارد‏‎ اندك‌‏‎ خود‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ بسيار‏‎ خير‏‎
دانش‌‏‎ طلب‏‎ از‏‎ عمرش‌‏‎ طول‌‏‎ در‏‎ و‏‎ نيايد‏‎ ستوه‌‏‎ به‌‏‎ مي‌طلبد‏‎ او‏‎
توانگري‌‏‎ از‏‎ خوشتر‏‎ او‏‎ نزد‏‎ خدا‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ درويشي‌‏‎نشود‏‎ دلتنگ‌‏‎
او‏‎ دشمن‌‏‎ با‏‎ همراه‌‏‎ عزت‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خدا‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ خواري‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎
نامداري‌‏‎ از‏‎ دل‌انگيزتر‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ گمنامي‌‏‎ دارد ، ‏‎ دوست‌تر‏‎
چيست‌؟‏‎ دهمي‌‏‎ و‏‎ دهم‌ ، ‏‎:فرمود‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ (‎امام‌‏‎) سپس‌‏‎.‎باشد‏‎
را‏‎ كسي‌‏‎:فرمود‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ (‎امام‌‏‎)‎ چيست‌؟‏‎:كردند‏‎ عرض‌‏‎
.است‌‏‎ پرهيزگارتر‏‎ و‏‎ بهتر‏‎ من‌‏‎ از‏‎ او‏‎:بگويد‏‎ آنكه‌‏‎ مگر‏‎ ننگرد‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ مردي‌‏‎:گونه‌اند‏‎ دو‏‎ (‎او‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎)‎ مردم‌‏‎ راستي‌ ، ‏‎ به‌‏‎ و‏‎
پست‌تر‏‎ و‏‎ بدتر‏‎ او‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مردي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ پرهيزگارتر‏‎ و‏‎ بهتر‏‎ او‏‎
است‌‏‎ بدتر‏‎ و‏‎ پست‌تر‏‎ او‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بيند‏‎ را‏‎ مردي‌‏‎ اگر‏‎ پس‌‏‎.‎است‌‏‎
باطني‌‏‎ خوش‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ او‏‎ خوبي‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ بهتر‏‎ باطنش‌‏‎ شايد‏‎:گويد‏‎
همين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ آشكار‏‎ من‌‏‎ خوبي‌‏‎ اما‏‎ است‌‏‎ بهتر‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ است‌‏‎
نيك‌‏‎:‎سعدي‌‏‎ گفته‌‏‎ به‌‏‎).است‌‏‎ بدتر‏‎ من‌‏‎ براي‌‏‎ خوبي‌‏‎ بودن‌‏‎ آشكار‏‎
-دانند‏‎ نيكت‌‏‎ و‏‎ بدباشي‌‏‎ كه‌‏‎ به‌‏‎ / خلق‌‏‎ دانند‏‎ بدت‌‏‎ و‏‎ باشي‌‏‎
پرهيزگارتر‏‎ و‏‎ بهتر‏‎ او‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بيند‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ اگر‏‎ و‏‎.‎(‎مترجم‌‏‎
چون‌‏‎ و‏‎ برسد‏‎ او‏‎ (‎مقام‌‏‎) به‌‏‎ تا‏‎ كند‏‎ فروتني‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ باشد‏‎
نامش‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ پاكيزه‌‏‎ خيرش‌‏‎ و‏‎ گيرد‏‎ والايي‌‏‎ شكوهش‌‏‎ كرد ، ‏‎ چنين‌‏‎
.كند‏‎ سيادت‌‏‎ و‏‎ سروري‌‏‎ روزگارش‌‏‎ مردم‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ گردد‏‎ نيكو‏‎
ومن‌‏‎":‎كه‌‏‎ پرسيد‏‎ را‏‎ خدا‏‎ گفته‌‏‎ اين‌‏‎ تفسير‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ مردي‌‏‎
بس‌‏‎ را‏‎ او‏‎ كند‏‎ توكل‌‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ -فهوحسبه‌‏‎ علي‌الله‌‏‎ يتوكل‌‏‎
:است‌‏‎ درجه‌هايي‌‏‎ را‏‎ توكل‌‏‎:فرمود‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ (‎امام‌‏‎).‎"است‌‏‎
اعتماد‏‎ بدو‏‎ كند‏‎ تو‏‎ با‏‎ آنچه‌‏‎ در‏‎ كارت‌‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ يكي‌‏‎
خير‏‎ از‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ بداني‌‏‎ و‏‎ باشي‌‏‎ خشنود‏‎ كند‏‎ هرچه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كني‌ ، ‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بداني‌‏‎ و‏‎ نفرمايد‏‎ كوتاهي‌‏‎ تو‏‎ حال‌‏‎ رعايت‌‏‎ و‏‎ خواهي‌‏‎
او ، ‏‎ به‌‏‎ كارهايت‌‏‎ همه‌‏‎ واگذاري‌‏‎ با‏‎ پس‌‏‎ راست‌ ، ‏‎ او‏‎ فرمان‌‏‎ باره‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ خدا‏‎ غيبي‌‏‎ امور‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ ديگر‏‎ يكي‌‏‎.كني‌‏‎ توكل‌‏‎ وي‌‏‎ به‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ نهان‌‏‎ دانش‌‏‎ و‏‎ باشي‌‏‎ داشته‌‏‎ ايمان‌‏‎ نگنجد ، ‏‎ در‏‎ تو‏‎ دانش‌‏‎
آنها‏‎ جز‏‎ و‏‎ غيبي‌‏‎ امور‏‎ در‏‎ و‏‎ واگذاري‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ بر‏‎ او‏‎ آگاهي‌‏‎ و‏‎ او‏‎
.كني‌‏‎ اعتماد‏‎ بدو‏‎
عمل‌‏‎ كه‌‏‎ پرسيد‏‎ خودخواهي‌اي‌‏‎ درباره‌‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ نجم‌‏‎ احمدبن‌‏‎
خودخواهي‌‏‎:‎فرمود‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ (‎امام‌‏‎)‎.‎مي‌كند‏‎ تباه‌‏‎ را‏‎
نظرش‌‏‎ در‏‎ را‏‎ بنده‌‏‎ كرداري‌‏‎ بد‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ يكي‌‏‎:دارد‏‎ درجاتي‌‏‎
خوشش‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌انگارد‏‎ نيك‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ چنان‌‏‎ مي‌آرايد‏‎
كه‌‏‎ آن‌‏‎ ديگر‏‎ و‏‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ خوبي‌‏‎ كار‏‎ كه‌‏‎ مي‌پندارد‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎
با‏‎ نهد‏‎ منت‌‏‎ خدا‏‎ بر‏‎ (ولي‌‏‎)‎آرد‏‎ ايمان‌‏‎ پروردگارش‌‏‎ به‌‏‎ بنده‌‏‎
.باشد‏‎ منت‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ را‏‎ خدا‏‎ باره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ آنكه‌‏‎
:گفتم‌‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ رضا‏‎ ابي‌الحسن‌‏‎ (امام‌‏‎)‎ به‌‏‎:‎گويد‏‎ فضل‌‏‎
.است‌‏‎ اكتسابي‌‏‎ شناخت‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مدعي‌‏‎ عبدالرحمن‌‏‎ يونس‌بن‌‏‎
و‏‎ شناخت‌‏‎)‎ خدا‏‎ نگفته‌ ، ‏‎ درست‌‏‎ نه‌ ، ‏‎:فرمود‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ (امام‌‏‎)
كه‌‏‎ باشند‏‎ كساني‌‏‎ پس‌‏‎ دهد ، ‏‎ خواهد‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ (را‏‎ معرفت‌‏‎
در‏‎ و‏‎ فرموده‌‏‎ جا‏‎ بر‏‎ پا‏‎ آنها‏‎ (‎وجدان‌‏‎)‎ در‏‎ (‎را‏‎ شناخت‌‏‎ خداوند‏‎)
و‏‎ معرفت‌‏‎ در‏‎)‎ پابرجا ، ‏‎ اما‏‎ نهاده‌ ، ‏‎ امانت‌‏‎ به‌‏‎ ديگر‏‎ پاره‌اي‌‏‎
و‏‎ نربايد‏‎ وي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ هرگز‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ (‎شناخت‌‏‎
از‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ انسان‌‏‎ به‌‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ عاريتي‌‏‎ امانت‌‏‎
.مي‌گيرد‏‎ او‏‎
:پرسيدم‌‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ رضا‏‎ (‎امام‌‏‎) از‏‎:گفت‌‏‎ صفوان‌بن‌يحيي‌‏‎
خود‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ كوششي‌‏‎ و‏‎ كاري‌‏‎ شناخت‌ ، ‏‎ در‏‎ را‏‎ خدا‏‎ بندگان‌‏‎ آيا‏‎
(امام‌‏‎)‎ دارند؟‏‎ مزدي‌‏‎ آن‌‏‎ (‎برابر‏‎) در‏‎ گفتم‌ ، ‏‎ نه‌ ، ‏‎:‎فرمود‏‎ است‌؟‏‎
نعمت‌‏‎ خود‏‎ گشاده‌دستي‌‏‎ به‌‏‎ (‎خدا‏‎).آري‌‏‎:‎فرمود‏‎ عليه‌السلام‌‏‎
[پاداش‌‏‎] بدانها‏‎ خود‏‎ گشاده‌دستي‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ داده‌‏‎ بدانها‏‎ شناخت‌‏‎
.دهد‏‎
:پرسيدم‌‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ رضا‏‎ (‎امام‌‏‎) از‏‎:گفت‌‏‎ يسار‏‎ فضيل‌بن‌‏‎
(امام‌‏‎)‎ ناآفريده‌؟‏‎ يا‏‎ است‌‏‎ آفريده‌‏‎ خدا‏‎ بندگان‌‏‎ كارهاي‌‏‎ آيا‏‎
-است‌‏‎ آفريده‌‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ سوگند‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎:فرمود‏‎ عليه‌السلام‌‏‎
سپس‌‏‎ -‎تكوين‌‏‎ به‌‏‎ آفرينش‌‏‎ نه‌‏‎ بود‏‎ تقدير‏‎ به‌‏‎ آفرينش‌‏‎ مرادش‌‏‎
برتر‏‎ درجه‌اي‌‏‎ ايمان‌‏‎ راستي‌ ، ‏‎ به‌‏‎:فرمود‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ حضرتش‌‏‎
به‌‏‎ و‏‎ ايمان‌ ، ‏‎ از‏‎ برتر‏‎ درجه‌اي‌‏‎ تقوا‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اسلام‌‏‎ از‏‎
.است‌‏‎ نشده‌‏‎ عطا‏‎ يقين‌‏‎ از‏‎ برتر‏‎ چيزي‌‏‎ آدميزاد‏‎
(امام‌‏‎)‎ ؟‏‎(كيستند‏‎ كه‌‏‎)‎شد‏‎ پرسيده‌‏‎ خدا‏‎ بندگان‌‏‎ بهترين‌‏‎ درباره‌‏‎
و‏‎ شوند‏‎ شاد‏‎ كنند‏‎ نيكي‌‏‎ چون‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎:فرمود‏‎ عليه‌السلام‌‏‎
دارند‏‎ سپاس‌‏‎ دهند‏‎ چيزيشان‌‏‎ اگر‏‎ خواهند ، ‏‎ آمرزش‌‏‎ كنند‏‎ بد‏‎ چون‌‏‎
كنند‏‎ گذشت‌‏‎ شوند‏‎ خشمگين‌‏‎ چون‌‏‎ بشكيبندو‏‎ شوند‏‎ گرفتار‏‎ چون‌‏‎ و‏‎
.(شوند‏‎ خود‏‎ خشم‌‏‎ مانع‌‏‎ و‏‎)
(امام‌‏‎)‎.‎پرسيدند‏‎ را‏‎ توكل‌‏‎ تعريف‌‏‎ (‎عليه‌السلام‌‏‎)‎ حضرتش‌‏‎ از‏‎
نترسي‌‏‎ خدا‏‎ جز‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎:‎فرمود‏‎ عليه‌السلام‌‏‎
خدا ، ‏‎ بر‏‎ توكل‌‏‎:‎است‌‏‎ ركن‌‏‎ چهار‏‎ ايمان‌‏‎:عليه‌السلام‌‏‎ فرمود‏‎ و‏‎
همه‌‏‎)‎ واگذاري‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ فرمان‌‏‎ به‌‏‎ تسليم‌‏‎ خدا ، ‏‎ قضاي‌‏‎ به‌‏‎ خشنودي‌‏‎
...الله‌‏‎ الي‌‏‎ امري‌‏‎ افوض‌‏‎ و‏‎":گفت‌‏‎ صالح‌‏‎ بنده‌‏‎ آن‌‏‎.‎خدا‏‎ به‌‏‎ (‎كار‏‎
واگذار‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ را‏‎ كارم‌‏‎ -مكروا‏‎ ما‏‎ سيئات‌‏‎ الله‌‏‎ فوقاه‌‏‎
و‏‎ (‎بيناست‌‏‎ بندگانش‌‏‎ احوال‌‏‎ به‌‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎) مي‌كنم‌ ، ‏‎
در‏‎ مي‌ورزيدند ، ‏‎ كه‌‏‎ نيرنگي‌‏‎ سوء‏‎ عواقب‏‎ از‏‎ را‏‎ او‏‎ خداوند‏‎
"داشت‌‏‎ امان‌‏‎
به‌‏‎ صله‌رحم‌‏‎ و‏‎)‎ نگهدارد‏‎ خويشي‌‏‎ پيوند‏‎:السلام‌‏‎ عليه‌‏‎ فرمود‏‎ و‏‎
كه‌‏‎ وسيله‌اي‌‏‎ بهترين‌‏‎ و‏‎ باشد ، ‏‎ آب‏‎ جرعه‌اي‌‏‎ با‏‎ گرچه‌‏‎ (‎آر‏‎ جاي‌‏‎
به‌‏‎ رساندن‌‏‎ آزار‏‎ از‏‎ خودداري‌‏‎ كرد‏‎ تواني‌‏‎ رحم‌‏‎ صله‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎
لاتبطلوا‏‎ و‏‎":فرمايد‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ خداوند‏‎ و‏‎ است‌‏‎ خويشاوندان‌‏‎
و‏‎ نهادن‌‏‎ منت‌‏‎ با‏‎ را‏‎ خود‏‎ صدقه‌هاي‌‏‎ -بالمن‌والاذي‌‏‎ صدقاتكم‌‏‎
".مسازيد‏‎ باطل‌‏‎ دادن‌‏‎ آزار‏‎
دين‌ ، ‏‎ فهم‌‏‎ و‏‎ (فقه‌‏‎) نشانه‌هاي‌‏‎ از‏‎:السلام‌‏‎ عليه‌‏‎ فرمود‏‎ و‏‎
به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ حكمت‌‏‎ درهاي‌‏‎ از‏‎ دري‌‏‎ خموشي‌‏‎ و‏‎ ;دانش‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بردباري‌‏‎
.است‌‏‎ راهبر‏‎ خيري‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ زيرا‏‎ آرد‏‎ محبت‌‏‎ خموشي‌‏‎ راستي‌ ، ‏‎
روزي‌‏‎ جستجوي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ راستي‌‏‎ به‌‏‎:عليه‌السلام‌‏‎ فرمود‏‎ و‏‎
در‏‎ مجاهد‏‎ از‏‎ مزدش‌‏‎ رساند‏‎ كفايت‌‏‎ را‏‎ نانخورش‌‏‎ تا‏‎ كوشد‏‎ بيش‌‏‎
.باشد‏‎ بزرگتر‏‎ خدا‏‎ راه‌‏‎
:فرمود‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ (‎امام‌‏‎) كردي‌؟‏‎ صبح‌‏‎ چگونه‌‏‎:‎شد‏‎ عرض‌‏‎ وي‌‏‎ به‌‏‎
حالي‌‏‎ در‏‎ ‎‏‏،‏‎(شده‌‏‎ اعمال‌‏‎ نامه‌‏‎)‎ ثبت‌‏‎ كرداري‌‏‎ و‏‎ كاسته‌‏‎ عمري‌‏‎ با‏‎
و‏‎ ماست‌‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ دوزخ‌‏‎ و‏‎ (‎نهاده‌‏‎ يوغي‌‏‎) ما‏‎ گردن‌‏‎ بر‏‎ مرگ‌‏‎ كه‌‏‎
كنند؟‏‎ چه‌‏‎ ما‏‎ با‏‎ نمي‌دانيم‌‏‎
او‏‎ به‌‏‎ نباشد‏‎ كسي‌‏‎ در‏‎ چون‌‏‎ چيز‏‎ پنج‌‏‎:عليه‌السلام‌‏‎ فرمود‏‎ و‏‎
خود‏‎ وجود‏‎ در‏‎ محكم‌‏‎ ريشه‌اي‌‏‎:‎نيست‌‏‎ آخرت‌‏‎ و‏‎ دنيا‏‎ از‏‎ اميدي‌‏‎
و‏‎ (‎نبيند‏‎)‎ خود‏‎ سرشت‌‏‎ در‏‎ كرمي‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ اعتماد‏‎ بدان‌‏‎ كه‌‏‎ نشناسد‏‎
از‏‎ ترسي‌‏‎ و‏‎ خود‏‎ ذات‌‏‎ در‏‎ نجابتي‌‏‎ و‏‎ خويش‌‏‎ خوي‌‏‎ در‏‎ استحكامي‌‏‎
:عليه‌السلام‌‏‎ فرمود‏‎ و‏‎ (‎.‎ندارد‏‎ سراغ‌‏‎ خود‏‎ دل‌‏‎ در‏‎) پروردگار‏‎
با‏‎ آنكه‌‏‎ مگر‏‎ نشوند‏‎ درگير‏‎ يكديگر‏‎ با‏‎ هرگز‏‎ گروه‌‏‎ دو‏‎
.شد‏‎ پيروز‏‎ دو‏‎ آن‌‏‎ گذشت‌ترين‌‏‎
تا‏‎ بخورد‏‎ مردم‌‏‎ خوراك‌‏‎ از‏‎ سخاوتمند‏‎:عليه‌السلام‌‏‎ وفرمود‏‎
تا‏‎ نخورد‏‎ مردم‌‏‎ خوراك‌‏‎ از‏‎ بخيل‌‏‎ و‏‎ بخورند‏‎ خوراكش‌‏‎ از‏‎ مردم‌‏‎
.نخورند‏‎ خوراكش‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ پيمان‌‏‎ كه‌‏‎ هستيم‌‏‎ خانداني‌‏‎ ما‏‎:‎عليه‌السلام‌‏‎ فرمود‏‎ و‏‎
ساخت‌‏‎ واقع‌‏‎ آله‌‏‎ و‏‎ عليه‌‏‎ صلي‌الله‌‏‎ خدا‏‎ پيامبر‏‎ كه‌‏‎ همچنان‌‏‎
.دانيم‌‏‎ خود‏‎ بر‏‎ وامي‌‏‎
عافيت‌‏‎ كه‌‏‎ آيد‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎ بر‏‎ روزگاري‌‏‎:‎عليه‌السلام‌‏‎ فرمود‏‎ و‏‎
است‌‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ كناره‌گيري‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ جزء‏‎ نه‌‏‎باشد‏‎ جزء‏‎ ده‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎
.خموشي‌‏‎ در‏‎ جزء‏‎ يك‌‏‎ و‏‎
(فرج‌‏‎ و‏‎) امر‏‎ گشايش‌‏‎ در‏‎ خدا‏‎:‎كرد‏‎ عرض‌‏‎ وي‌‏‎ به‌‏‎ خلاد‏‎ بن‌‏‎ معمر‏‎
گشايش‌‏‎ اين‌‏‎ معمر‏‎ اي‌‏‎:فرمود‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ (‎امام‌‏‎)‎.‎بشتابد‏‎ تو‏‎
جز‏‎ چيزي‌‏‎ سوگند‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ من‌ ، ‏‎ براي‌‏‎ اما‏‎ باشد ، ‏‎ شما‏‎ براي‌‏‎
مهرش‌‏‎ و‏‎ آن‌ريخته‌‏‎ در‏‎ بيخته‌‏‎ آرد‏‎ مشتي‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ انباني‌‏‎
.نهاده‌اند‏‎
بهترين‌‏‎ از‏‎ ناتوان‌‏‎ به‌‏‎ تو‏‎ ياري‌‏‎:‎عليه‌السلام‌‏‎ وفرمود‏‎
.باشد‏‎ صدقه‌ها‏‎
نيابد‏‎ كمال‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ايمان‌‏‎ حقيقت‌‏‎ بنده‌‏‎:‎عليه‌السلام‌‏‎ فرمود‏‎ و‏‎
دين‌ ، ‏‎ در‏‎ فهمي‌‏‎ درست‌‏‎:‎باشد‏‎ خصلت‌‏‎ سه‌‏‎ او‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ مگر‏‎
.بلاها‏‎ بر‏‎ شكيبايي‌‏‎ و‏‎ زندگاني‌‏‎ در‏‎ اندازه‌اي‌‏‎
جعفري‌‏‎ قاسم‌‏‎ بن‌‏‎ داود‏‎ هاشم‌‏‎ ابي‌‏‎ به‌‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ (‎امام‌‏‎)
خدا‏‎ پيامبر‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎ شما‏‎ بر‏‎ را‏‎ ما‏‎ داود ، ‏‎ اي‌‏‎:فرمود‏‎
كس‌‏‎ هر‏‎.حقي‌‏‎ ما‏‎ بر‏‎ را‏‎ شما‏‎ و‏‎ است‌‏‎ حقي‌‏‎ آله‌‏‎ و‏‎ عليه‌‏‎ صلي‌الله‌‏‎
را‏‎ ما‏‎ حق‌‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ آيد‏‎ واجب‏‎ حقش‌‏‎ شناختن‌‏‎ بشناسد‏‎ را‏‎ ما‏‎ حق‌‏‎
.نباشد‏‎ حقي‌‏‎ را‏‎ او‏‎ نشناسد ، ‏‎
و‏‎ درآمد‏‎ مامون‌‏‎ مجلس‌‏‎ به‌‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ حضرتش‌‏‎ روزي‌‏‎
كه‌‏‎ شد‏‎ گفتگو‏‎ روز‏‎ و‏‎ شب‏‎ درباره‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ آنجا‏‎ ذوالرياستين‌‏‎
از‏‎ ذوالرياستين‌‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ آفريده‌‏‎ ديگري‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ كداميك‌‏‎
(امام‌‏‎)‎.‎پرسيد‏‎ باره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ رضا‏‎ (امام‌‏‎)‎
گويم‌‏‎ پاسخت‌‏‎ قرآن‌‏‎ از‏‎ داري‌‏‎ دوست‌‏‎:‎فرمود‏‎ او‏‎ به‌‏‎ عليه‌السلام‌‏‎
روي‌‏‎ از‏‎ مي‌خواهم‌‏‎ نخست‌‏‎:‎كرد‏‎ عرض‌‏‎ خودت‌؟‏‎ حساب‏‎ (علم‌‏‎)‎ از‏‎ يا‏‎
شما‏‎ آيا‏‎:فرمود‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ (‎امام‌‏‎)‎.‎پاسخ‌گويي‌‏‎ حساب‏‎ علم‌‏‎
كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ سرطان‌‏‎ (‎برج‌‏‎)دنيا‏‎ طالع‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌گوييد‏‎
پس‌‏‎:‎فرمود‏‎.‎آري‌‏‎:‎گفت‌‏‎ بودند؟‏‎ خود‏‎ برجهاي‌‏‎ در‏‎ همه‌‏‎ ستارگان‌‏‎
در‏‎ زهره‌‏‎ و‏‎ جدي‌‏‎ در‏‎ مريخ‌‏‎ و‏‎ سرطان‌‏‎ در‏‎ مشتري‌‏‎ و‏‎ ميزان‌ ، ‏‎ در‏‎ زحل‌‏‎
و‏‎ حمل‌ ، ‏‎ برج‌‏‎ در‏‎ آسمان‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ خورشيد‏‎ و‏‎ ثور‏‎ در‏‎ قمر‏‎ و‏‎ حوت‌‏‎
از‏‎ (‎پاسخ‌‏‎) اينك‌‏‎ خوب ، ‏‎:‎كرد‏‎ عرض‌‏‎.‎روز‏‎ در‏‎ مگر‏‎ نمي‌شود‏‎ اين‌‏‎
كه‌‏‎ خداست‌‏‎ گفته‌‏‎:فرمود‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ (امام‌‏‎)‎ چيست‌؟‏‎ قرآن‌‏‎
سابق‌‏‎ لاالليل‌‏‎ القمرو‏‎ تدرك‌‏‎ ان‌‏‎ لها‏‎ ينبغي‌‏‎ لاالشمس‌‏‎":‎فرمايد‏‎
بر‏‎ شب‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ رسد‏‎ فرا‏‎ ماه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ شايد‏‎ را‏‎ خورشيد‏‎ نه‌‏‎ -‎النهار‏‎
.است‌‏‎ شب‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ روز‏‎ يعني‌‏‎ "گيرد‏‎ پيشي‌‏‎ روز‏‎
عليه‌السلام‌‏‎)‎رضا‏‎ ابي‌الحسن‌‏‎ (امام‌‏‎)‎ خدمت‌‏‎:گفت‌‏‎ شعيب‏‎ علي‌بن‌‏‎
است‌؟‏‎ بهتر‏‎ كسي‌‏‎ چه‌‏‎ زندگاني‌‏‎ علي‌ ، ‏‎ اي‌‏‎:‎فرمود‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ (رسيدم‌‏‎
(حضرتش‌‏‎)‎.‎من‌‏‎ تا‏‎ آگاه‌تري‌‏‎ بدان‌‏‎ تو‏‎ من‌‏‎ سرور‏‎:كردم‌‏‎ عرض‌‏‎
پرتو‏‎ از‏‎ ديگري‌‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ علي‌ ، ‏‎ اي‌‏‎:فرمود‏‎ عليه‌السلام‌‏‎
.باشد‏‎ داشته‌‏‎ خوبي‌‏‎ زندگي‌‏‎ او‏‎ زندگاني‌‏‎
بدان‌‏‎ تو‏‎:كردم‌‏‎ عرض‌‏‎ است‌؟‏‎ بدتر‏‎ كسي‌‏‎ چه‌‏‎ زندگاني‌‏‎ علي‌ ، ‏‎ اي‌‏‎
ديگري‌‏‎ او‏‎ زندگاني‌‏‎ پرتو‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ فرمود‏‎آگاه‌تري‌‏‎
.نكند‏‎ زندگاني‌‏‎
از‏‎ و‏‎ گريزپايند‏‎ كه‌‏‎ باشيد‏‎ برخورد‏‎ خوش‌‏‎ نعمتها‏‎ با‏‎ علي‌ ، ‏‎ اي‌‏‎
.بازآيند‏‎ نزدشان‌‏‎ بار‏‎ دگر‏‎ كه‌‏‎ نشوند‏‎ دور‏‎ قومي‌‏‎
و‏‎ دارد‏‎ دريغ‌‏‎ ميهمانش‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ مردم‌‏‎ بدترين‌‏‎ علي‌ ، ‏‎ اي‌‏‎
.زند‏‎ تازيانه‌‏‎ را‏‎ بنده‌اش‌‏‎ و‏‎ بخورد‏‎ تنها‏‎
من‌‏‎:‎كرد‏‎ عرض‌‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ (حضرتش‌‏‎)‎ به‌‏‎ فطر‏‎ عيد‏‎ روز‏‎ در‏‎ مردي‌‏‎
افطار‏‎ (‎السلام‌‏‎ عليه‌‏‎ سيدالشهدا‏‎) تربت‌‏‎ و‏‎ خرما‏‎ با‏‎ امروز‏‎
هم‌‏‎ با‏‎ را‏‎ بركت‌‏‎ و‏‎ سنت‌‏‎:‎فرمود‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ (امام‌‏‎)‎ كردم‌‏‎
.گردآوردي‌‏‎
اي‌‏‎:‎فرمود‏‎ جعفري‌‏‎ هاشم‌‏‎ ابي‌‏‎ به‌‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ (امام‌‏‎)‎ و‏‎
(پذيري‌‏‎ تربيت‌‏‎ و‏‎)‎ ادب‏‎ و‏‎ خدا‏‎ از‏‎ است‌‏‎ بخششي‌‏‎ خرد‏‎ اباهاشم‌ ، ‏‎
دست‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ بكشد‏‎ را‏‎ آموزي‌‏‎ ادب‏‎ دشواري‌‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎.‎است‌‏‎ دشواري‌‏‎
ناداني‌‏‎ جز‏‎ دهد‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ اندوزي‌‏‎ عقل‌‏‎ رنج‌‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ ولي‌‏‎ يابد‏‎
.نيفزايد‏‎

(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ بن‌‏‎ حسن‌‏‎ شهادت‌‏‎


از‏‎ "قريش‌‏‎ انساب‏‎" كتاب‏‎ در‏‎ بكار ، ‏‎ زبيربن‌‏‎ :‎جستارگشايي‌‏‎
عباس‌‏‎ ابن‌‏‎ از‏‎ او‏‎ و‏‎ "امالي‌‏‎" كتاب‏‎ از‏‎ نقل‌‏‎ به‌‏‎ حبيب‏‎ محمدبن‌‏‎
آمد‏‎ وارد‏‎ عرب‏‎ قوم‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ ذلتي‌‏‎ اولين‌‏‎:كه‌‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ روايت‌‏‎
آمده‌‏‎ نيز‏‎ "الطالبين‌‏‎ مقاتل‌‏‎" در‏‎ و‏‎.‎بود‏‎ (ع‌‏‎)حسن‌‏‎ امام‌‏‎ مرگ‌‏‎
وقت‌‏‎ چه‌‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎ خواري‌‏‎ و‏‎ ذلت‌‏‎ پرسيدند‏‎ ابواسحاق‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
كرد ، ‏‎ رحلت‌‏‎ دنيا‏‎ از‏‎ (ع‌‏‎)‎حسن‌‏‎ كه‌‏‎ وقت‌‏‎ همان‌‏‎ داد ، ‏‎ پاسخ‌‏‎ وي‌‏‎ بود؟‏‎
عدي‌‏‎ حجربن‌‏‎ و‏‎ ناميده‌‏‎ ابوسفيان‌‏‎ نامشروع‌‏‎ فرزند‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ زياد‏‎
...شد‏‎ كشته‌‏‎ نيز‏‎
فرزند‏‎ شهادت‌‏‎ فاجعه‌‏‎ كه‌‏‎ دانست‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ چشم‌انداز ، ‏‎ اين‌‏‎ با‏‎
داشته‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ تبعاتي‌‏‎ و‏‎ عواقب‏‎ چه‌‏‎ (ع‌‏‎)‎ابيطالب‏‎ علي‌بن‌‏‎ ارشد‏‎
.است‌‏‎
ترجمه‌‏‎ به‌‏‎ امين‌ ، ‏‎ سيدحسن‌‏‎ استاد‏‎ از‏‎ منقول‌‏‎ نوشته‌اي‌‏‎ زير ، ‏‎ در‏‎
زمينه‌‏‎ و‏‎ (ع‌‏‎)حسن‌‏‎ امام‌‏‎ شهادت‌‏‎ كيفيت‌‏‎ درباره‌‏‎ وجداني‌‏‎ حسين‌‏‎
.است‌‏‎ رسيده‌‏‎ ارجمند‏‎ خوانندگان‌‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ تاريخي‌‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
معاويه‌‏‎ با‏‎ صلح‌‏‎ قرارداد‏‎ در‏‎ (‎ع‌‏‎)‎حسن‌‏‎ امام‌‏‎ كه‌‏‎ شرايطي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
را‏‎ كسي‌‏‎ خود‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ خلافت‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎ كرد‏‎ تعيين‌‏‎
خانواده‌اش‌‏‎ در‏‎ وي‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ جانشيني‌‏‎ موضوع‌‏‎ و‏‎ نكند ، ‏‎ انتخاب‏‎
.نماند‏‎ باقي‌‏‎
براي‌‏‎ گرفت‌ ، ‏‎ تصميم‌‏‎ معاويه‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ مي‌گويد ، ‏‎ ابوالفرج‌‏‎
خويش‌‏‎ عهد‏‎ ولايت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ و‏‎ بگيرد‏‎ بيعت‌‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ يزيد‏‎ پسرش‌‏‎
حسن‌‏‎ وجود‏‎ داشت‌ ، ‏‎ وجود‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مانعي‌‏‎ تنها‏‎ برگزيند ، ‏‎
سمي‌‏‎ مخفيانه‌‏‎ رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎بود‏‎ وقاص‌‏‎ ابي‌‏‎ سعدبن‌‏‎ و‏‎ (ع‌‏‎)‎بن‌علي‌‏‎
اثر‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ فرستاد ، ‏‎ دو‏‎ آن‌‏‎ براي‌‏‎ خود‏‎ مامورين‌‏‎ وسيله‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
.كردند‏‎ رحلت‌‏‎ دنيا‏‎ از‏‎ نفر‏‎ دو‏‎ آن‌‏‎ سم‌‏‎ همين‌‏‎
داد ، ‏‎ پيام‌‏‎ بود‏‎ (‎ع‌‏‎)حسن‌‏‎ امام‌‏‎ همسر‏‎ كه‌‏‎ اشعث‌‏‎ دختر‏‎ به‌‏‎ معاويه‌‏‎
يزيد‏‎ پسرم‌‏‎ عقد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ سازي‌‏‎ مسموم‌‏‎ را‏‎ علي‌‏‎ بن‌‏‎ حسن‌‏‎ چنانچه‌‏‎
صدهزار‏‎ كه‌‏‎ داد‏‎ وعده‌‏‎ وي‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ ;آورد‏‎ خواهم‌‏‎ در‏‎
براي‌‏‎ او‏‎ ازدواج‌‏‎ درباره‌‏‎ معاويه‌‏‎ اما‏‎.بفرستد‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ درهم‌‏‎
وي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ درهم‌‏‎ صدهزار‏‎ همان‌‏‎ تنها‏‎.‎نكرد‏‎ وفا‏‎ عهدش‌‏‎ به‌‏‎ يزيد‏‎
در‏‎ خود‏‎ همسري‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ طلحه‌‏‎ آل‌‏‎ قبيله‌‏‎ از‏‎ مردي‌‏‎ و‏‎ بخشيد ، ‏‎
.آورد‏‎ دنيا‏‎ به‌‏‎ فرزنداني‌‏‎ او‏‎ از‏‎ و‏‎ آورد‏‎
خاندانهاي‌‏‎ و‏‎ اشعث‌‏‎ دختر‏‎ ميان‌‏‎ وقت‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ مي‌گذشت‌‏‎ روزگاري‌‏‎
چنين‌‏‎ را‏‎ او‏‎ فرزندان‌‏‎ قريشي‌ها‏‎ مي‌گرفت‌‏‎ در‏‎ نزاعي‌‏‎ ديگر‏‎
زني‌‏‎ فرزندان‌‏‎ اي‌‏‎)‎ (الازواج‌‏‎ مسمه‌‏‎ بني‌‏‎ يا‏‎)‎ مي‌كردند‏‎ سرزنش‌‏‎
دهمين‌‏‎ در‏‎ ماجرا‏‎ اين‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎.است‌‏‎ ساخته‌‏‎ مسموم‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ شوهر‏‎ كه‌‏‎
.افتاد‏‎ اتفاق‌‏‎ معاويه‌‏‎ سلطنت‌‏‎ سال‌‏‎
و‏‎ قتاده‌‏‎:‎است‌‏‎ آورده‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"استيعاب‏‎" كتاب ، ‏‎ در‏‎ عبدالبر‏‎ ابن‌‏‎
دختر‏‎ كه‌‏‎ او‏‎ همسر‏‎ را‏‎ علي‌‏‎ بن‌‏‎ حسن‌‏‎ گفته‌اند ، ‏‎ حفص‌‏‎ بن‌‏‎ ابوبكر‏‎
عقيده‌‏‎ براين‌‏‎ نيز‏‎ عده‌اي‌‏‎.‎داد‏‎ زهر‏‎ بود‏‎ كندي‌‏‎ قيس‌‏‎ بن‌‏‎ اشعث‌‏‎
بخشش‌‏‎ و‏‎ بذل‌‏‎ و‏‎ معاويه‌‏‎ فريب‏‎ و‏‎ نيرنگ‌‏‎ به‌‏‎ ماجرا‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎
.است‌‏‎ بوده‌‏‎ وي‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ مدائني‌‏‎
كه‌‏‎ بن‌قيس‌‏‎ اشعث‌‏‎ دختر‏‎ جعده‌‏‎ وسيله‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نيرنگ‌‏‎ با‏‎ معاويه‌‏‎
:گفت‌‏‎ وي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كرد ، ‏‎ مسموم‌‏‎ را‏‎ امام‌‏‎ بود ، ‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ حسن‌بن‌‏‎ همسر‏‎
با‏‎ همسري‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ برساني‌‏‎ قتل‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ حسن‌‏‎ امام‌‏‎ چنانچه‌‏‎
خواهم‌‏‎ تو‏‎ براي‌‏‎ درهم‌‏‎ صدهزار‏‎ و‏‎ مي‌كنم‌‏‎ انتخاب‏‎ يزيد‏‎ پسرم‌‏‎
بيمار‏‎ روز‏‎ چهل‌‏‎ مدت‌‏‎ به‌‏‎ (ع‌‏‎)‎حسن‌‏‎ امام‌‏‎ سم‌‏‎ اين‌‏‎ اثر‏‎ در‏‎.فرستاد‏‎
براي‌‏‎ را‏‎ درهم‌‏‎ صدهزار‏‎ معاويه‌‏‎ برفت‌ ، ‏‎ دنيا‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ همين‌‏‎شد‏‎
كرد ، ‏‎ خودداري‌‏‎ يزيد‏‎ پسرش‌‏‎ براي‌‏‎ وي‌‏‎ ازدواج‌‏‎ از‏‎ اما‏‎.‎فرستاد‏‎ او‏‎
فرزند‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ گونه‌‏‎ همان‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ دارم‌‏‎ بيم‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ گفت‌‏‎ و‏‎
.شوي‌‏‎ مرتكب‏‎ نيز‏‎ من‌‏‎ فرزند‏‎ درباره‌‏‎ كردي‌‏‎ رفتار‏‎ (‎ص‌‏‎)رسول‌الله‌‏‎
سپري‌‏‎ معاويه‌‏‎ خلافت‌‏‎ از‏‎ سال‌‏‎ ده‌‏‎ كه‌‏‎ همين‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ مفيد‏‎ شيخ‌‏‎
پس‌‏‎.‎بگيرد‏‎ بيعت‌‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ يزيد‏‎ پسرش‌‏‎ براي‌‏‎ گرفت‌‏‎ تصميم‌‏‎ شد ، ‏‎
حسن‌‏‎ همسر‏‎ كه‌‏‎ بن‌قيس‌‏‎ اشعث‌‏‎ دختر‏‎ جعده‌‏‎ نزد‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ پنهاني‌‏‎ در‏‎
ساختن‌‏‎ مسموم‌‏‎ به‌‏‎ وادار‏‎ را‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ فرستاد‏‎ بود‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎ بن‌‏‎
انجام‌‏‎ را‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ چنانچه‌‏‎ كه‌‏‎ گرفت‌‏‎ عهده‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ سازد‏‎ امام‌‏‎
آن‌‏‎ جعده‌‏‎.‎كند‏‎ دريافت‌‏‎ درهم‌‏‎ صدهزار‏‎ و‏‎ ازدواج‌ ، ‏‎ يزيد‏‎ با‏‎ دهد‏‎
دنيا‏‎ بيماري‌‏‎ روز‏‎ چهل‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ امام‌‏‎ و‏‎ خورانيد ، ‏‎ زهر‏‎ را‏‎ حضرت‌‏‎
.كرد‏‎ ترك‌‏‎ را‏‎
دانشمندان‌‏‎ از‏‎ ‎‏‏،‏‎"الخواص‌‏‎ تذكره‌‏‎" كتاب ، ‏‎ در‏‎ جوزي‌‏‎ ابن‌‏‎ سبط‏‎
عبدالبر‏‎ ابن‌‏‎ نام‌‏‎ آنها‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ نقل‌‏‎ تاريخ‌‏‎ و‏‎ سيره‌‏‎
جعده‌‏‎ نامش‌‏‎ كه‌‏‎ (‎ع‌‏‎)حسن‌‏‎ امام‌‏‎ همسر‏‎:مي‌نويسد‏‎ كرده‌ ، ‏‎ ذكر‏‎ را‏‎
كه‌‏‎ چنان‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ مسموم‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ بود‏‎ كندي‌‏‎ بن‌قيس‌‏‎ اشعث‌‏‎ دختر‏‎
وي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ فرستاد‏‎ جعده‌‏‎ نزد‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ معاويه‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ شعبي‌‏‎
را‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ چنانچه‌‏‎.كن‌‏‎ مسموم‌‏‎ را‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ بن‌‏‎ حسن‌‏‎:گفت‌‏‎
صدهزار‏‎ و‏‎ مي‌آورم‌‏‎ در‏‎ يزيد‏‎ ازدواج‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ دهي‌‏‎ انجام‌‏‎
.بخشيد‏‎ خواهم‌‏‎ تو‏‎ به‌‏‎ درهم‌‏‎
را‏‎ فوق‌‏‎ مبلغ‌‏‎ كرد ، ‏‎ رحلت‌‏‎ دنيا‏‎ از‏‎ (ع‌‏‎)‎حسن‌‏‎ امام‌‏‎ كه‌‏‎ همين‌‏‎ پس‌‏‎
سرپيچي‌‏‎ يزيد‏‎ براي‌‏‎ وي‌‏‎ ازدواج‌‏‎ از‏‎ اما‏‎ ;داشت‌‏‎ ارسال‌‏‎ او‏‎ براي‌‏‎
به‌‏‎ "الصفوه‌‏‎" كتاب‏‎ در‏‎ من‌‏‎ جد‏‎ كه‌‏‎ چنان‌‏‎ مي‌گويد ، ‏‎ شعبي‌‏‎.كرد‏‎
حسن‌‏‎:‎است‌‏‎ آورده‌‏‎ خود‏‎ تاريخ‌‏‎ كتاب‏‎ در‏‎ سفيان‌‏‎ بن‌‏‎ يعقوب‏‎ از‏‎ نقل‌‏‎
.گرديد‏‎ مسموم‌‏‎ جعده‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ علي‌‏‎ بن‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ مورد‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ شاعري‌‏‎
سلوه‌‏‎ من‌‏‎ لك‌‏‎ فكم‌‏‎ تعز‏‎
الحزن‌‏‎ غليل‌‏‎ عنك‌‏‎ تفرج‌‏‎
الوصي‌‏‎ قتل‌‏‎ و‏‎ النبي‌‏‎ بموت‌‏‎
الحسن‌‏‎ سم‌‏‎ و‏‎ الحسين‌‏‎ قتل‌‏‎ و‏‎
(ع‌‏‎)‎اميرالموءمنين‌‏‎ خون‌‏‎ در‏‎ اشعث‌‏‎:‎فرمود‏‎ (ع‌‏‎)صادق‌‏‎ جعفر‏‎ امام‌‏‎
پسرش‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ مسموم‌‏‎ را‏‎ (‎ع‌‏‎)‎حسن‌‏‎ امام‌‏‎ جعده‌‏‎ دخترش‌‏‎.‎داشت‌‏‎ شركت‌‏‎
.آلود‏‎ (‎ع‌‏‎)حسين‌‏‎ خون‌‏‎ به‌‏‎ دست‌‏‎ محمد‏‎

(ع‌‏‎)‎حسن‌‏‎ امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ از‏‎ گفتاري‌‏‎


صلوات‌الله‌‏‎ علي‌‏‎ حسن‌بن‌‏‎ محمد‏‎ ابي‌‏‎ پرهيزگار ، ‏‎ سبط‏‎ امام‌‏‎ از‏‎
است‌‏‎ رواياتي‌‏‎ معاني‌‏‎ اين‌‏‎ توضيح‌‏‎ در‏‎ بركاته‌‏‎ و‏‎ رحمه‌‏‎ و‏‎ عليهما‏‎
اميرموءمنان‌‏‎ كه‌‏‎ پرسشهايي‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ پاسخهاي‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
در‏‎ پرسيده‌ ، ‏‎ حضرت‌‏‎ ازآن‌‏‎ ديگري‌‏‎ يا‏‎ فرموده‌‏‎ او‏‎ از‏‎ عليه‌السلام‌‏‎
.است‌‏‎ آمده‌‏‎ گوناگون‌‏‎ موضوعهاي‌‏‎
دلبستگي‌‏‎:‎گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ زهد‏‎:‎گفتند‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎
.دنيا‏‎ از‏‎ برگرفتن‌‏‎ دل‌‏‎ و‏‎ تقوا‏‎ به‌‏‎
.خويشتن‌داري‌‏‎ و‏‎ خشم‌‏‎ خوردن‌‏‎ فرو‏‎:گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ حلم‌‏‎:گفتند‏‎
.خوبي‌‏‎ با‏‎ بدي‌‏‎ كردن‌‏‎ رد‏‎:گفت‌‏‎ باشد؟‏‎ چه‌‏‎ كاربجا‏‎:گفتند‏‎
تحمل‌‏‎ و‏‎ اقران‌‏‎ و‏‎ قبيله‌‏‎ به‌‏‎ احسان‌‏‎:‎گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ شرف‌‏‎:‎گفتند‏‎
.آنان‌‏‎ گناه‌‏‎ و‏‎ جرم‌‏‎
حمايت‌‏‎:‎گفت‌‏‎ باشد؟‏‎ چه‌‏‎ (‎پايمردي‌‏‎ و‏‎) دليرانه‌‏‎ ياوري‌‏‎:گفتند‏‎
بگاه‌‏‎ نهادن‌‏‎ فرا‏‎ (مددكاري‌‏‎) گام‌‏‎ و‏‎ نبردها‏‎ در‏‎ صبر‏‎ و‏‎ پناهنده‌‏‎
.سختي‌‏‎
دهي‌‏‎ بايد‏‎ آنچه‌‏‎ بر‏‎ اينكه‌‏‎:گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ بزرگواري‌‏‎:گفتند‏‎
.بگذري‌‏‎ جرم‌‏‎ از‏‎ و‏‎ درافزايي‌‏‎ نيز‏‎ عطايي‌‏‎
و‏‎ نفس‌‏‎ عزت‌‏‎ حفظ‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ نگهداشت‌‏‎:گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ مردانگي‌‏‎:گفتند‏‎
محبت‌‏‎ و‏‎ حقوق‌‏‎ پرداخت‌‏‎ و‏‎ احسان‌‏‎ تعهد‏‎ و‏‎ (وتواضع‌‏‎) جانبي‌‏‎ نرم‌‏‎
.دوستيابي‌‏‎ قصد‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ به‌‏‎
در‏‎ اطعام‌‏‎ و‏‎ خواهش‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ بخشش‌‏‎:گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ كرم‌‏‎:‎گفتند‏‎
.قحطي‌‏‎
از‏‎ ورزي‌‏‎ دريغ‌‏‎ و‏‎ خرده‌بيني‌‏‎:‎گفت‌‏‎ باشد؟‏‎ چه‌‏‎ فرومايگي‌‏‎:گفتند‏‎
.اندك‌‏‎
.ناهنجارگويي‌‏‎ و‏‎ بخشي‌‏‎ اندك‌‏‎:‎گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ پستي‌‏‎:‎گفتند‏‎
.سختي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ خوشي‌‏‎ در‏‎ بخشيدن‌‏‎:گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ جوانمردي‌‏‎:‎گفتند‏‎
و‏‎) خودبيني‌‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎:‎گفت‌‏‎ باشد؟‏‎ چه‌‏‎ بخل‌‏‎:گفتند‏‎
شده‌‏‎ تلف‌‏‎ كني‌‏‎ انفاق‌‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ پنداري‌‏‎ شرف‌‏‎ مايه‌‏‎ (نگهداري‌‏‎
.شماري‌‏‎
و‏‎ سختي‌‏‎ در‏‎ برادروار‏‎ همراهي‌‏‎:‎گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ برادري‌‏‎:‎گفتند‏‎
.آسايش‌‏‎
.دشمن‌‏‎ از‏‎ گريز‏‎ و‏‎ دوست‌‏‎ بر‏‎ گستاخي‌‏‎:‎گفت‌‏‎ باشد؟‏‎ چه‌‏‎ ترس‌‏‎:گفتند‏‎
نصيب‏‎ كه‌‏‎ قسمتي‌‏‎ به‌‏‎ خرسندي‌‏‎:گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ توانگري‌‏‎:‎گفتند‏‎
.باشد‏‎ كم‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ افتاده‌ ، ‏‎
.چيز‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ نفس‌‏‎ آزمندي‌‏‎:‎گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ نيازمندي‌‏‎:‎گفتند‏‎
.خود‏‎ دسترنج‌‏‎ بخشش‌‏‎:گفت‌‏‎ باشد؟‏‎ چه‌‏‎ (جود‏‎)‎ بخشي‌‏‎ نيك‌‏‎:گفتند‏‎
در‏‎ پيمانداري‌‏‎ و‏‎ خويشتن‌داري‌‏‎:‎گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ كرم‌‏‎ پس‌‏‎:‎گفتند‏‎
.خوشي‌‏‎ و‏‎ سختي‌‏‎
.قويدست‌‏‎ زورمندان‌‏‎ با‏‎ هماوردي‌‏‎:گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ دليري‌‏‎:‎گفتند‏‎
با‏‎ ستيزه‌‏‎ و‏‎ زورآوري‌‏‎ شدت‌‏‎:‎گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ نيرومندي‌‏‎:‎گفتند‏‎
.مردمان‌‏‎ نيرومندترين‌‏‎
ابراز‏‎ و‏‎) راستي‌‏‎ بگاه‌‏‎ ترسيدن‌‏‎:‎گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ خواري‌‏‎:گفتند‏‎
(حقيقت‌‏‎
و‏‎ خود‏‎ فرمانده‌‏‎ با‏‎ تو‏‎ مبارزه‌‏‎:گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ ساده‌لوحي‌‏‎:‎گفتند‏‎
.رساند‏‎ زيان‌‏‎ تو‏‎ به‌‏‎ مي‌تواند‏‎ كه‌‏‎ كس‌‏‎ آن‌‏‎
.نازيبا‏‎ ترك‌‏‎ و‏‎ زيبا‏‎ آوردن‌‏‎ بجا‏‎:گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ والايي‌‏‎:گفتند‏‎
نرمش‌‏‎ و‏‎ بردباري‌‏‎ و‏‎ وقار‏‎ دوام‌‏‎:گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ دورانديشي‌‏‎:‎گفتند‏‎
.مردمان‌‏‎ تمام‌‏‎ از‏‎ خويشتن‌داري‌‏‎ و‏‎ فرماندهان‌‏‎ با‏‎
نگهداري‌‏‎ و‏‎ دوستان‌‏‎ با‏‎ همراهي‌‏‎:گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ شرف‌‏‎:گفتند‏‎
.همسايگان‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ بهره‌اي‌‏‎ دادن‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎:گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ بي‌نصيبي‌‏‎:گفتند‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ پيشنهاد‏‎ تو‏‎
با‏‎ همنشيني‌‏‎ و‏‎ دونان‌‏‎ از‏‎ پيروي‌‏‎:گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ مغزي‌‏‎ تهي‌‏‎:‎گفتند‏‎
.گمراهان‌‏‎
و‏‎ گرفتن‌‏‎ بازي‌‏‎ به‌‏‎ ريش‌‏‎:گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ سخن‌‏‎ در‏‎ درماندگي‌‏‎:‎گفتند‏‎
.سخن‌‏‎ هنگام‌‏‎ كردن‌‏‎ صاف‌‏‎ سينه‌‏‎ (دم‌‏‎ به‌‏‎ دم‌‏‎)‎
در‏‎ پايداري‌‏‎ و‏‎ يلان‌‏‎ با‏‎ نبردي‌‏‎ هم‌‏‎:گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ دلاوري‌‏‎:‎گفتند‏‎
.(مردان‌‏‎)‎پيكار‏‎
كه‌‏‎ چيزي‌‏‎ در‏‎ تو‏‎ گفتن‌‏‎ سخن‌‏‎:‎گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ دردسرافزايي‌‏‎:‎گفتند‏‎
.نباشد‏‎ مربوط‏‎ تو‏‎ به‌‏‎
خوار‏‎ و‏‎ مال‌‏‎ (صرف‌‏‎)‎ در‏‎ نابخرد‏‎:گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ عقلي‌‏‎ كم‌‏‎:‎گفتند‏‎
.(باشد‏‎ عقل‌‏‎ كم‌‏‎)‎ خويش‌‏‎ آبروي‌‏‎ كننده‌‏‎
به‌‏‎ مرد‏‎ (پرداختن‌‏‎ و‏‎)‎خوشگذراني‌‏‎:گفت‌‏‎ چيست‌؟‏‎ فرومايگي‌‏‎:‎گفتند‏‎
.خود‏‎ همسر‏‎ به‌‏‎ (بي‌توجهي‌‏‎) و‏‎ واهشتن‌‏‎ و‏‎ خويشتن‌‏‎
عليه‌السلام‌‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ حكمت‌بار‏‎ سخنان‌‏‎ از‏‎
او‏‎ گفته‌‏‎ و‏‎ ورزد‏‎ اخلاص‌‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ راستي‌ ، ‏‎ به‌‏‎ مردم‌ ، ‏‎ اي‌‏‎
راه‌‏‎ باشد‏‎ طريقه‌‏‎ درست‌ترين‌‏‎ كه‌‏‎ روشي‌‏‎ به‌‏‎ گيرد ، ‏‎ رهبري‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
.كند‏‎ مدد‏‎ نيكش‌‏‎ سرانجام‌‏‎ و‏‎ دهد‏‎ رهيابي‌‏‎ توفيق‌‏‎ خدايش‌‏‎ و‏‎ مي‌برد‏‎
دشمنش‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ محفوظ‏‎ و‏‎ آسوده‌‏‎ خداوند‏‎ جوار‏‎ به‌‏‎ پناهنده‌‏‎ زيرا‏‎
و‏‎ جوييد‏‎ پناه‌‏‎ خداوند‏‎ به‌‏‎ ذكر ، ‏‎ بسياري‌‏‎ با‏‎ پس‌‏‎ زبون‌ ، ‏‎ و‏‎ ترسان‌‏‎
نزديك‌‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ اطاعت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كنيد‏‎ پروا‏‎ خدا‏‎ از‏‎ پرهيزگاري‌‏‎ با‏‎
.پاسخگوست‌‏‎ و‏‎ نزديك‌‏‎ (شما‏‎ به‌‏‎) خود‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ شويد‏‎
فاني‌‏‎ عني‌‏‎ عبادي‌‏‎ سئلك‌‏‎ واذا‏‎":فرمود‏‎ تعالي‌‏‎ و‏‎ تبارك‌‏‎ خداي‌‏‎
وليومنوا‏‎ لي‌‏‎ فليستجيبوا‏‎ دعان‌‏‎ اذا‏‎ الداع‌‏‎ دعوه‌‏‎ اجيب‏‎ قريب‏‎
پرسند ، ‏‎ تو‏‎ از‏‎ (‎من‌‏‎ درباره‌‏‎) بندگانم‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ -يرشدون‌‏‎ لعلهم‌‏‎ بي‌‏‎
كنم‌‏‎ اجابت‌‏‎ را‏‎ او‏‎ دعاي‌‏‎ خواند‏‎ مرا‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ نزديكم‌ ، ‏‎ من‌‏‎ (بگو‏‎)
كه‌‏‎ باشد‏‎ آورند ، ‏‎ ايمان‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نهند‏‎ گردن‌‏‎ من‌‏‎ فرمان‌‏‎ به‌‏‎ پس‌‏‎
زيرا‏‎ بگرويد‏‎ او‏‎ به‌‏‎ و‏‎ طلبيد‏‎ اجابت‌‏‎ خدا‏‎ از‏‎ پس‌‏‎.‎"يابند‏‎ راه‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ (‎ديگر‏‎) دريافته‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ بزرگي‌‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ نيست‌‏‎ شايسته‌‏‎
اين‌‏‎ دريافتند‏‎ را‏‎ خدا‏‎ قدرت‌‏‎ كه‌‏‎ آنان‌‏‎ بزرگي‌‏‎ چه‌‏‎ پندارد‏‎ بزرگ‌‏‎
خدا‏‎ حلال‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ آنان‌‏‎ [بزرگواري‌‏‎] و‏‎ كنند‏‎ فروتني‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
سلامت‌‏‎ و‏‎ كنند‏‎ زبوني‌‏‎ [او‏‎ براي‌‏‎] كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ شدند‏‎ بهره‌مند‏‎
تسليم‌‏‎ سر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ چيست‌ ، ‏‎ خدا‏‎ قدرت‌‏‎ دانستند‏‎ كه‌‏‎ آنان‌‏‎
نكنند‏‎ گم‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ ديگر‏‎ شناخت‌‏‎ حصول‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ بسپارند‏‎ او‏‎ به‌‏‎
يقين‌‏‎ علم‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎.نگردند‏‎ گمراه‌‏‎ (‎دگرباره‌‏‎) رهيابي‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎
وصف‌‏‎ آنكه‌‏‎ مگر‏‎ فهميد‏‎ نخواهيد‏‎ را‏‎ پرهيزگاري‌‏‎ شما‏‎ كه‌‏‎ بدانيد‏‎
در‏‎ چنگ‌‏‎ نيك‌‏‎ خدا‏‎ پيمان‌‏‎ به‌‏‎ هرگز‏‎ و‏‎ دريابيد‏‎ را‏‎ هدايت‌‏‎
برداشته‌اند‏‎ دست‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ كساني‌‏‎ آنكه‌‏‎ مگر‏‎ زد‏‎ نخواهيد‏‎
نخواهيد‏‎ سزاست‌ ، ‏‎ چنانكه‌‏‎ درستي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ هرگز‏‎ و‏‎ بشناسيد‏‎
.بازدانيد‏‎ كرده‌اند‏‎ تحريفش‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ كساني‌‏‎ آنكه‌‏‎ مگر‏‎ خواند‏‎
تشخيص‌‏‎ را‏‎ زورگويي‌‏‎ و‏‎ بدعت‌‏‎ دانستيد ، ‏‎ را‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ چون‌‏‎ پس‌‏‎
در‏‎ و‏‎ مي‌بينيد‏‎ را‏‎ تحريف‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ بر‏‎ بستن‌‏‎ دروغ‌‏‎ و‏‎ مي‌دهيد‏‎
هشيار‏‎ و‏‎) درافتاد ، ‏‎ چگونه‌‏‎ شد‏‎ سرنگون‌‏‎ آنكه‌‏‎ مي‌يابيد‏‎
به‌‏‎ را‏‎ شما‏‎ نمي‌دانند‏‎ چيزي‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ آنان‌‏‎ (تا‏‎ مي‌شويد‏‎
درخواهيد‏‎ شايستگانش‌‏‎ از‏‎ را‏‎ (دريافت‌‏‎)‎ اين‌‏‎.‎نكشانند‏‎ ناداني‌‏‎
گرفته‌‏‎ پرتو‏‎ ايشان‌‏‎ از‏‎ (‎فقط‏‎) كه‌‏‎ هستند‏‎ ويژه‌اي‌‏‎ نور‏‎ آنان‌‏‎ كه‌‏‎
.كرد‏‎ پيروي‌‏‎ ايشان‌‏‎ از‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ پيشواياني‌‏‎ و‏‎ شود‏‎
آنانند‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ بدانهاست‌‏‎ ناداني‌‏‎ مرگ‌‏‎ و‏‎ دانش‌‏‎ به‌‏‎ بخشي‌‏‎ زندگي‌‏‎
و‏‎ ‎‏‏،‏‎(مخالفانشان‌‏‎)‎ جهل‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ شما‏‎ تحملشان‌‏‎ و‏‎ بردباري‌‏‎ كه‌‏‎
نهانشان‌‏‎ از‏‎ آشكارشان‌‏‎ و‏‎ گوئيشان‌ ، ‏‎ كم‌‏‎ از‏‎ منطقشان‌‏‎ فرمان‌‏‎
با‏‎)‎ آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ نمي‌ورزند‏‎ مخالفت‌‏‎ حق‌‏‎ با‏‎ مي‌سازد ، ‏‎ آگاه‌‏‎
سنتي‌‏‎ آنان‌‏‎ براي‌‏‎ خداوند‏‎ از‏‎ و‏‎ ندارند‏‎ اختلاف‌‏‎ (‎يكديگر‏‎
راستي‌ ، ‏‎ به‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ روان‌‏‎ آنان‌‏‎ حق‌‏‎ در‏‎ الاهي‌‏‎ حكم‌‏‎ و‏‎ بازمانده‌‏‎
آن‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ يادآوران‌‏‎ براي‌‏‎ است‌‏‎ هشداري‌‏‎ و‏‎ تذكار‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
و‏‎ شويد‏‎ آن‌‏‎ پايبند‏‎ بستن‌ ، ‏‎ بكار‏‎ و‏‎ عملي‌‏‎ خردي‌‏‎ با‏‎ شنيديد‏‎ را‏‎
بسيارند‏‎ قرآن‌‏‎ راويان‌‏‎ كه‌‏‎ نكنيد‏‎ اكتفا‏‎ آن‌‏‎ بازگفتن‌‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎
.است‌‏‎ مددرسان‌‏‎ خداوند‏‎ و‏‎ اندك‌ ، ‏‎ كنندگانش‌‏‎ رعايت‌‏‎ و‏‎

عالمتاب‏‎ خورشيد‏‎ سه‌‏‎ سوك‌‏‎ اسلام‌در‏‎ جهان‌‏‎


و‏‎ با 23‏‎ برابر‏‎ صفر‏‎ و 29‏‎ ‎‏‏28‏‎) دوشنبه‌‏‎ و‏‎ يكشنبه‌‏‎ :معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
بزرگ‌‏‎ پيامبر‏‎ جانسوز‏‎ رحلت‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎ مصادف‌‏‎ (‎خردادماه‌‏‎ ‎‏‏24‏‎
و‏‎ صلح‌‏‎ پيام‌آور‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎ص‌‏‎)‎ محمدمصطفي‌‏‎ مرتبت‌‏‎ ختمي‌‏‎ حضرت‌‏‎ اسلام‌‏‎
آسمان‌‏‎ تابناك‌‏‎ اختر‏‎ دو‏‎ جانگداز‏‎ شهادت‌‏‎ و‏‎ بشريت‌‏‎ براي‌‏‎ آشتي‌‏‎
.(ع‌‏‎)‎رضا‏‎ امام‌‏‎ و‏‎ (ع‌‏‎)‎ مجتبي‌‏‎ حسن‌‏‎ امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ امامت‌‏‎
با‏‎ اسلامي‌‏‎ جمهوري‌‏‎ بويژه‌‏‎ اسلام‌‏‎ جهان‌‏‎ انگيزه‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎
ماتم‌‏‎ و‏‎ اندوه‌‏‎ در‏‎ يكسره‌‏‎ ويژه‌‏‎ عزاداري‌‏‎ آيينهاي‌‏‎ برگزاري‌‏‎
.نشست‌‏‎ خواهد‏‎
بيش‌‏‎ و‏‎ برداريم‌‏‎ توشه‌‏‎ آيين‌ها‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ فرصتي‌‏‎ اكنون‌‏‎
بسپاريم‌‏‎ آنان‌‏‎ انديشه‌‏‎ پاك‌‏‎ زلال‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ خويشتن‌‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎
.باد‏‎ جاويدان‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ جاويد‏‎ تاريخ‌‏‎ طول‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.