شماره‌ 1887‏‎ ‎‏‏،‏‎27 Jul 1999 مرداد 1378 ، ‏‎ سه‌شنبه‌ 5‏‎
Front Page
Editorial
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Life
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Environment
Articles
Last Page
جهد‏‎ بايدت‌‏‎ كمال‌‏‎ كسب‏‎ در‏‎


(بخش‌‏‎ واپسين‌‏‎)‎ جامي‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ هاي‌‏‎ انديشه‌‏‎
ضرورترين‌‏‎ انسان‌‏‎ براي‌‏‎ هنر‏‎ و‏‎ دانش‌‏‎ و‏‎ ادب‏‎ جامي‌ ، ‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎ *
لازم‌‏‎ آموزاندن‌‏‎ جواني‌‏‎ در‏‎ فرزندان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ بوده‌ ، ‏‎ صفتها‏‎
و‏‎ ليلي‌‏‎ سلامان‌ ، ‏‎ او ، ‏‎ اثرهاي‌‏‎ قهرمانهاي‌‏‎ جهت‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎
درس‌‏‎ خوب‏‎ خيلي‌‏‎ جواني‌‏‎ در‏‎ را‏‎ اسكندر‏‎ "مخصوصا‏‎ و‏‎ مجنون‌‏‎
مي‌دهند‏‎
شادروان‌‏‎ نويسنده‌‏‎
زاد‏‎ افصح‌‏‎ اعلاءخان‌‏‎
گفته‌‏‎ نصيحت‌‏‎ و‏‎ پند‏‎ قالب‏‎ در‏‎ جامي‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ همه‌‏‎ نه‌‏‎
خنده‌آور‏‎ واقعه‌هاي‌‏‎ و‏‎ حادثه‌‏‎ او‏‎ موردها‏‎ بسيار‏‎ در‏‎.‎شده‌اند‏‎
خلاصه‌‏‎ مي‌كندو‏‎ بيان‌‏‎ استهزاء‏‎ و‏‎ هجو‏‎ طرز‏‎ به‌‏‎ را‏‎ زشت‌‏‎ و‏‎
شنونده‌‏‎ و‏‎ خواننده‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ را‏‎ گرفتن‌‏‎ نتيجه‌‏‎ و‏‎ برآوردن‌‏‎
:وامي‌گذارد‏‎
مخنث‌‏‎ آن‌‏‎ ماري‌‏‎ ديد‏‎ صحرا‏‎ به‌‏‎
رنگي‌‏‎ هيچ‌‏‎ نبودش‌‏‎ مردي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎
مي‌گفت‌‏‎ و‏‎ مي‌لرزيد‏‎ مار‏‎ بيم‌‏‎ ز‏‎
سنگي‌؟‏‎ و‏‎ مردي‌‏‎ كو‏‎ مار ، ‏‎ اينك‌‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ نصيحت‌‏‎ قوه‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ زمان‌‏‎ فرزند‏‎ چون‌‏‎ جامي‌‏‎ عبدالرحمان‌‏‎
و‏‎ دارد‏‎ بزرگ‌‏‎ باوري‌‏‎ مي‌نامد ، ‏‎ لشكر‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ خويش‌ ، ‏‎ گفتار‏‎
با‏‎ نصيحت‌‏‎ مقام‌‏‎ درباره‌‏‎ ابسال‌‏‎ و‏‎ سلامان‌‏‎ در‏‎ اين‌رو‏‎ از‏‎
:مي‌نويسد‏‎ چنين‌‏‎ مبالغه‌‏‎
شوند‏‎ كامل‌‏‎ ناكسان‌‏‎ نصيحت‌‏‎ از‏‎
شوند‏‎ مقبل‌‏‎ مدبران‌‏‎ نصيحت‌‏‎ وز‏‎
دلي‌‏‎ هر‏‎ گردد‏‎ تازه‌‏‎ نصيحت‌‏‎ از‏‎
مشكلي‌‏‎ هر‏‎ شود‏‎ حل‌‏‎ نصيحت‌‏‎ وز‏‎
نيست‌ ، ‏‎ مشكل‌گشا‏‎ است‌ ، ‏‎ قايل‌‏‎ شاعر‏‎ كه‌‏‎ آنقدري‌‏‎ نصيحت‌‏‎ البته‌‏‎
اخلاق‌‏‎ پروردن‌‏‎ و‏‎ جمعيت‌‏‎ پيشروي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ معين‌‏‎ تاثير‏‎ ولي‌‏‎
كه‌‏‎ جامي‌‏‎ ديگر‏‎ تعبير‏‎.‎كرد‏‎ انكار‏‎ نمي‌توان‌‏‎ آن‌‏‎ اعضاي‌‏‎ به‌‏‎ پاك‌‏‎
بوستان‌‏‎ براي‌‏‎ صبح‌‏‎ دم‌‏‎ چون‌‏‎ دوستان‌ ، ‏‎ دل‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ نصيحتگري‌‏‎
:مي‌نمايد‏‎ افاده‌‏‎ مشخص‌تر‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ ماهيت‌‏‎ مي‌نامد ، ‏‎
دوستان‌‏‎ دل‌‏‎ بر‏‎ نصيحتگري‌‏‎
بوستان‌‏‎ بر‏‎ صبح‌‏‎ دم‌‏‎ چون‌‏‎ بود‏‎
به‌ 3‏‎ مي‌توان‌‏‎ مخاطبينشان‌‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ جامي‌‏‎ اندرزهاي‌‏‎ و‏‎ پند‏‎
(مي‌دهد20‏‎ پادشان‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ اندرزهايي‌‏‎ (كرد1‏‎ تقسيم‌‏‎ گروه‌‏‎
(مي‌دهد30‏‎ يوسف‌‏‎ ضياءالدين‌‏‎ پسرش‌‏‎ به‌‏‎ جامي‌‏‎ كه‌‏‎ نصيحتهايي‌‏‎
بودن‌‏‎ متنوع‌‏‎ و‏‎ ديگر‏‎ -ديگر‏‎ وجود‏‎ با‏‎ ولي‌‏‎.او‏‎ عالي‌‏‎ پندهاي‌‏‎
عموم‌‏‎ جنبه‌‏‎ را‏‎ او‏‎ حكمت‌آميز‏‎ و‏‎ تعليمي‌‏‎ گفتار‏‎ همه‌‏‎ مخاطبين‌ ، ‏‎
به‌‏‎ راجع‌‏‎ مي‌خواهيم‌‏‎ اينجا‏‎.‎مي‌نمايند‏‎ متحد‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ انساني‌‏‎
داستان‌‏‎ در‏‎ او‏‎.‎نماييم‌‏‎ توقف‌‏‎ كمي‌‏‎ فرزندش‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ نصيحتهاي‌‏‎
پدر‏‎ نگهدار‏‎ نام‌‏‎ و‏‎ نعمت‌‏‎ بهترين‌‏‎ را‏‎ فرزند‏‎ ابسال‌‏‎ و‏‎ سلامان‌‏‎
:مي‌نامد‏‎
نيست‌‏‎ فرزند‏‎ از‏‎ بهتر‏‎ نعمت‌‏‎ هيچ‌‏‎
نيست‌‏‎ پيوند‏‎ را‏‎ فرزند‏‎ به‌جان‌‏‎ جز‏‎
مرد‏‎ كام‌‏‎ گردد‏‎ فرزند‏‎ از‏‎ حاصل‌‏‎
مرد‏‎ نام‌‏‎ ماند‏‎ فرزند‏‎ از‏‎ زنده‌‏‎
كردار‏‎ زشت‌‏‎ فرزند‏‎ بدسرشت‌ ، ‏‎ و‏‎ بدسگال‌‏‎ ناخلف‌‏‎ فرزند‏‎ جامي‌‏‎ اما‏‎
نسبپرست‌ ، ‏‎ بدهوس‌‏‎ فرزند‏‎ بدجهل‌ ، ‏‎ پرغرور‏‎ فرزند‏‎ بدرفتار ، ‏‎
مي‌بيند ، ‏‎ بد‏‎ بلا‏‎ از‏‎ را‏‎ گريزان‌‏‎ مادر‏‎ و‏‎ پدر‏‎ از‏‎ بيزاري‌‏‎ فرزند‏‎
حماقت‌‏‎ و‏‎ جهالت‌‏‎ بي‌علمي‌ ، ‏‎ از‏‎ مي‌كند ، ‏‎ نفرين‌‏‎ و‏‎ مذمت‌‏‎ را‏‎ او‏‎
پند‏‎ زليخا‏‎ و‏‎ يوسف‌‏‎ در‏‎ خود‏‎ پسر‏‎ به‌‏‎ جامي‌‏‎.‎مي‌آيد‏‎ فغان‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎
و‏‎ بگذار‏‎ پدر‏‎ /باش‌‏‎ پدر‏‎ دربند‏‎ نه‌‏‎ نادانان‌‏‎ چو‏‎" كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎
پدر‏‎ از‏‎ بي‌علم‌‏‎ فرزندان‌‏‎ نخستينش‌‏‎ ديوان‌‏‎ در‏‎ "باش‌‏‎ هنر‏‎ فرزند‏‎
بي‌بر‏‎ شاخ‌‏‎ و‏‎ غيرانسان‌‏‎ و‏‎ نامردم‌‏‎ را‏‎ لاف‌زننده‌‏‎ نسب‏‎ و‏‎ اصل‌‏‎ و‏‎
سرسخت‌‏‎ و‏‎ اشدي‌‏‎ دشمن‌‏‎ جامي‌‏‎ "عموما‏‎مي‌نامد‏‎ ميوه‌دار‏‎ درخت‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ خروج‌‏‎ آنهايي‌‏‎ مقابل‌‏‎ به‌‏‎ هميشه‌‏‎ بوده‌ ، ‏‎ منصبپرستي‌‏‎
عاري‌‏‎ هنر‏‎ و‏‎ دانش‌‏‎ جوهر‏‎ از‏‎ شده‌ ، ‏‎ خود‏‎ نسب‏‎ و‏‎ اصل‌‏‎ مغرور‏‎
و‏‎ ارتجاعي‌‏‎ عقيده‌‏‎ اين‌‏‎ بودن‌‏‎ باطل‌‏‎ و‏‎ بي‌بنياد‏‎ وي‌‏‎.‎مي‌مانند‏‎
مي‌نمايد‏‎ محكوم‌‏‎ و‏‎ فاش‌‏‎ گوناگون‌‏‎ راههاي‌‏‎ با‏‎ را‏‎ ننگين‌‏‎ خرافات‌‏‎
:مي‌آرد‏‎ را‏‎ حكايت‌‏‎ چنين‌‏‎ اثر‏‎ همين‌‏‎ خود‏‎ در‏‎ و‏‎
دگر‏‎ خران‌‏‎ با‏‎ لاف‌‏‎ خري‌‏‎ زد‏‎
پدر‏‎ است‌‏‎ رستم‌‏‎ رخش‌‏‎ مرا‏‎ كه‌‏‎
باز‏‎ جوابش‌‏‎ يكي‌‏‎ ازآنها‏‎ داد‏‎
دراز‏‎ گوش‌‏‎ دو‏‎ بس‌‏‎ تو‏‎ گواه‌‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ مقابل‌‏‎ موضوع‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ لازم‌‏‎ كردن‌‏‎ نشان‌‏‎ خاطر‏‎ گپ‌‏‎ درآمد‏‎
تاجيك‌‏‎ خلق‌‏‎ دوستي‌‏‎ انسان‌‏‎ افكار‏‎ در‏‎ برآمدن‌‏‎ نسبپرستي‌‏‎ مخالف‌‏‎
:بود‏‎ گفته‌‏‎ رودكي‌‏‎ هنوز‏‎ داشته‌ ، ‏‎ قديمي‌‏‎ تاريخ‌‏‎
را‏‎ خردمند‏‎ كه‌‏‎ دريغا‏‎ اي‌‏‎
ني‌‏‎ خردمند‏‎ فرزندو‏‎ باشد‏‎
پدر‏‎ دانش‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ ادب‏‎ ورچه‌‏‎
ني‌‏‎ فرزند‏‎ به‌‏‎ ميراث‌‏‎ حاصل‌‏‎
.نمي‌بيند‏‎ سلسله‌‏‎ و‏‎ نسب‏‎ در‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ قدر‏‎ جامي‌‏‎ طريق‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎
.نمي‌يابد‏‎ نيز‏‎ منصب‏‎ و‏‎ ثروت‌‏‎ نيكو ، ‏‎ صورت‌‏‎ در‏‎ او‏‎ را‏‎ ارزش‌‏‎ اين‌‏‎
نه‌‏‎ مي‌كند‏‎ شمشير‏‎ كار‏‎ /شمشير‏‎ جان‌‏‎ و‏‎ غلاف‌‏‎ چون‌‏‎ بود‏‎ تن‌‏‎"
سيرت‌ ، ‏‎ برتري‌‏‎ به‌‏‎ كرده‌ ، ‏‎ اعتراف‌‏‎ را‏‎ معني‌‏‎ و‏‎ صورت‌‏‎ يگانگي‌‏‎ "غلاف‌‏‎
معنيش‌‏‎ و‏‎ تن‌‏‎ آدم‌‏‎ صورت‌‏‎" كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ معترف‌‏‎ معني‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ يعني‌‏‎
خوش‌‏‎" "سود؟‏‎ چه‌‏‎ آدم‌‏‎ صورت‌‏‎ نداري‌ ، ‏‎ آدم‌‏‎ معني‌‏‎ /است‌‏‎ روشن‌‏‎ جان‌‏‎
چه‌‏‎ شد‏‎ سيه‌‏‎ تو‏‎ نامه‌‏‎ چو‏‎ /يكديگر‏‎ وفق‌‏‎ به‌‏‎ معني‌‏‎ و‏‎ صورت‌‏‎ است‌‏‎
و‏‎ عصمت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ معنوي‌‏‎ حسن‌‏‎:‎باز‏‎ و‏‎ "سفيد؟‏‎ جامه‌‏‎ سود‏‎
يكسانند‏‎ نه‌‏‎ ناقص‌‏‎ و‏‎ كامل‌‏‎".مي‌بيند‏‎ هنر‏‎ و‏‎ دانش‌‏‎ ذكاوت‌ ، ‏‎ عفت‌‏‎
"است‌‏‎ خنجر‏‎ حد‏‎ نه‌‏‎ مي‌آيد‏‎ شمشير‏‎ از‏‎ آنچه‌‏‎ /امور‏‎ قطع‌‏‎ در‏‎
آنها‏‎ همت‌‏‎ و‏‎ هنر‏‎ روي‌مقدار‏‎ از‏‎ را‏‎ دون‌‏‎ و‏‎ عالي‌‏‎ كمي‌‏‎ و‏‎ برتري‌‏‎
:مي‌كند‏‎ معين‌‏‎ سيم‌‏‎ و‏‎ زر‏‎ مقدار‏‎ نه‌‏‎
است‌‏‎ وزر‏‎ سيم‌‏‎ از‏‎ نه‌‏‎ مرد‏‎ قيمت‌‏‎
است‌‏‎ هنر‏‎ قدر‏‎ به‌‏‎ مرد‏‎ قيمت‌‏‎
هنر‏‎ كسب‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بنده‌‏‎ بسا‏‎ اي‌‏‎
است‌‏‎ بيشتر‏‎ بسي‌‏‎ خواجه‌‏‎ از‏‎ قدرش‌‏‎
بي‌هنري‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ خواجه‌‏‎ بسا‏‎ اي‌‏‎
است‌‏‎ سپر‏‎ پي‌‏‎ خود‏‎ بنده‌‏‎ ره‌‏‎ در‏‎
:مي‌رساند‏‎ اثبات‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ بهارستان‌‏‎ حكايت‌‏‎ چنين‌‏‎ را‏‎ غايه‌‏‎ اين‌‏‎
عملي‌‏‎ كردو‏‎ عزل‌‏‎ شريف‌‏‎ عملي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ كارداران‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ اسكندر‏‎"
:گفت‌‏‎ درآمد ، ‏‎ اسكندر‏‎ بر‏‎ مرد‏‎ آن‌‏‎ روزي‌‏‎داد‏‎ وي‌‏‎ به‌‏‎ خسيس‌‏‎
دراز‏‎ پادشاه‌‏‎ زندگاني‌‏‎:‎گفت‌‏‎ را؟‏‎ خويش‌‏‎ عمل‌‏‎ مي‌بيني‌‏‎ چگونه‌‏‎
مرد‏‎ به‌‏‎ عمل‌‏‎ بلكه‌‏‎ گردد ، ‏‎ شريف‌‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎ عمل‌‏‎ به‌‏‎ مرد‏‎ نه‌‏‎ !باد‏‎
و‏‎ مي‌بايد‏‎ نكوسيرتي‌‏‎ هست‌‏‎ كه‌‏‎ عملي‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ شود ، ‏‎ شريف‌‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎
باز‏‎ وي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ عمل‌‏‎ آمد ، ‏‎ خوش‌‏‎ را‏‎ اسكندر‏‎.‎انصاف‌‏‎ و‏‎ داد‏‎
.داد‏‎
و‏‎ علم‌‏‎ بزرگ‌‏‎ اهميت‌‏‎ نوشته‌هايش‌‏‎ بسيار‏‎ در‏‎ جامي‌‏‎ همين‌ ، ‏‎ بنابر‏‎
و‏‎ علم‌‏‎ فقط‏‎ نه‌‏‎ نموده‌ ، ‏‎ قيد‏‎ عرفاني‌‏‎ معرفت‌‏‎ كليد‏‎ چون‌‏‎ را‏‎ دانش‌‏‎
را‏‎ علم‌‏‎ بلكه‌‏‎ مي‌گذارد ، ‏‎ مقابل‌‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ جاهل‌‏‎ و‏‎ عالم‌‏‎ و‏‎ جهل‌‏‎
عالم‌‏‎ دهنده‌‏‎ نظام‌‏‎ درها ، ‏‎ همه‌‏‎ قفل‌گشاي‌‏‎ هنرها ، ‏‎ جمله‌‏‎ سر‏‎ تاج‌‏‎
هدايت‌‏‎ دانش‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ پرداختن‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ ناميده‌ ، ‏‎ آدمي‌‏‎ شرف‌‏‎ و‏‎
:مي‌برآرد‏‎ خلاصه‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎
سفال‌‏‎ باقي‌‏‎ و‏‎ جوهر‏‎ بود‏‎ علم‌‏‎
خيال‌‏‎ چون‌‏‎ دگران‌‏‎ چوحقيقت‌ ، ‏‎ آن‌‏‎
و‏‎ دانش‌‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ كارها‏‎ همه‌‏‎ جامي‌ ، ‏‎ تعليمات‌‏‎ موافق‌‏‎ "عموما‏‎
كسي‌‏‎ اگر‏‎است‌‏‎ ضروري‌‏‎ دادن‌‏‎ انجام‌‏‎ دانشمندان‌‏‎ مصلحت‌‏‎ موافق‌‏‎
.گيرد‏‎ جاي‌‏‎ دانشمندي‌‏‎ پناه‌‏‎ در‏‎ بايد‏‎ نباشد ، ‏‎ دانشمند‏‎ خودش‌‏‎
بي‌كران‌‏‎ علم‌‏‎ درياي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ جامي‌‏‎ عبدالرحمان‌‏‎ ليكن‌‏‎
بنابراين‌‏‎.‎است‌‏‎ بيرون‌‏‎ امكان‌‏‎ از‏‎ علمها‏‎ همه‌‏‎ گرفتن‌‏‎ فرا‏‎ بوده‌ ، ‏‎
و‏‎ عمل‌‏‎ با‏‎ را‏‎ آموخته‌ ، علم‌‏‎ را‏‎ ضروري‌ترين‌‏‎ علم‌‏‎ فقط‏‎ بايد‏‎ شخص‌‏‎
.گرداند‏‎ مستحكم‌‏‎ -‎عمليه‌‏‎ با‏‎ را‏‎ نظريه‌‏‎ يعني‌‏‎ -‎كنش‌‏‎ با‏‎ را‏‎ دانش‌‏‎
بوده‌‏‎ باطل‌‏‎ و‏‎ بي‌حاصل‌‏‎ بي‌نوش‌‏‎ زهر‏‎ چون‌‏‎ بي‌عمل‌‏‎ علم‌‏‎ زيرا‏‎
علم‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ برده‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ نظريه‌‏‎ براساس‌‏‎ كه‌‏‎ تجربه‌اي‌‏‎ تنها‏‎
:مي‌گرداند‏‎ توانا‏‎ و‏‎ پرقوت‌‏‎ را‏‎
گراي‌‏‎ بدان‌‏‎ باشد ، ‏‎ تو‏‎ ناگزير‏‎ كه‌‏‎ علمي‌‏‎
مكن‌‏‎ وجو‏‎ جست‌‏‎ بود ، ‏‎ گزير‏‎ كزان‌‏‎ را‏‎ وان‌‏‎
ناگزير‏‎ علم‌‏‎ شود‏‎ تو‏‎ حاصل‌‏‎ كه‌‏‎ دم‌‏‎ وان‌‏‎
مكن‌‏‎ آرزو‏‎ آن‌‏‎ موجب‏‎ به‌‏‎ عمل‌‏‎ از‏‎ غير‏‎
:مي‌گويد‏‎ اسكندر‏‎ به‌‏‎ بقراط‏‎ زبان‌‏‎ از‏‎ شاعر‏‎ ديگر‏‎ جاي‌‏‎ در‏‎
را‏‎ فيروز‏‎ بخت‌‏‎ پا‏‎ پشت‌‏‎ مزن‌‏‎
را‏‎ شبانروز‏‎ هر‏‎ كن‌‏‎ سه‌‏‎ قسمت‌‏‎ به‌‏‎
گذار‏‎ دانش‌‏‎ تحصيل‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ يكي‌‏‎
عار‏‎ و‏‎ جزعيب‏‎ نيست‌‏‎ بي‌دانشي‌‏‎ كه‌‏‎
كارگر‏‎ اندردوم‌‏‎ شو‏‎ دانش‌‏‎ به‌‏‎
سر‏‎ به‌‏‎ بر‏‎ بي‌دانشان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ سيم‌‏‎
انسان‌ضرورترين‌‏‎ براي‌‏‎ هنر‏‎ و‏‎ دانش‌‏‎ و‏‎ ادب‏‎ جامي‌ ، ‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎
لازم‌‏‎ آموزاندن‌‏‎ جواني‌‏‎ در‏‎ فرزندان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ بوده‌ ، ‏‎ صفتها‏‎
و‏‎ ليلي‌‏‎ سلامان‌ ، ‏‎ او ، ‏‎ اثرهاي‌‏‎ قهرمانهاي‌‏‎ جهت‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎
درس‌‏‎ خوب‏‎ خيلي‌‏‎ جواني‌‏‎ در‏‎ را‏‎ اسكندر‏‎ "مخصوصا‏‎ و‏‎ مجنون‌‏‎
علمهاي‌‏‎ اكثر‏‎ جواني‌‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ برادرش‌‏‎ و‏‎ جامي‌‏‎ خود‏‎.‎مي‌دهند‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ معتقد‏‎ جامي‌‏‎ اما‏‎بودند‏‎ گرفته‌‏‎ فرا‏‎ را‏‎ خود‏‎ زمان‌‏‎
:كند‏‎ سعي‌‏‎ بيشتر‏‎ بايد‏‎ خود‏‎ علم‌ ، ‏‎ طالب‏‎
بي‌نقصان‌‏‎ ميوه‌‏‎ عمل‌‏‎/خواهي‌‏‎ بي‌خلل‌‏‎ گر‏‎ كن‌‏‎ سعي‌‏‎ جواني‌‏‎ در‏‎
است‌‏‎ نوبر‏‎ درخت‌‏‎ از‏‎ چون‌‏‎ بود‏‎
براي‌‏‎ داده‌ ، ‏‎ مخصوص‌‏‎ اهميت‌‏‎ خود‏‎ فرزند‏‎ تربيت‌‏‎ به‌‏‎ "مخصوصا‏‎ جامي‌‏‎
در‏‎ نامه‌هانوشته‌ ، ‏‎ نصيحت‌‏‎ و‏‎ ضيائيه‌‏‎ فوائد‏‎ و‏‎ بهارستان‌‏‎ او‏‎
زمان‌‏‎ اساسي‌‏‎ دانشهاي‌‏‎ گرفتن‌‏‎ فرا‏‎ ضروري‌‏‎ حدود‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ آنها‏‎
افكار‏‎ سلسله‌‏‎ يك‌‏‎ وسيله‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ بلكه‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ معين‌‏‎ را‏‎ خود‏‎
نصيحت‌نامه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ راجع‌‏‎.‎مي‌دارد‏‎ ابراز‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ تعليمي‌‏‎
موجودند ، ‏‎ او‏‎ خمسه‌‏‎ مثنويهاي‌‏‎ انجام‌‏‎ يا‏‎ آغاز‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ جامي‌‏‎
:راند‏‎ ملاحظه‌‏‎ چنين‌‏‎ مي‌توان‌‏‎
موافق‌‏‎ گرديده‌ ، ‏‎ درج‌‏‎ درتحفتالاحرار‏‎ او‏‎ نامه‌‏‎ پند‏‎ اولين‌‏‎
پندنامه‌‏‎ دراين‌‏‎ جامي‌‏‎ عبدالرحمان‌‏‎" ميرزايف‌‏‎.‎م‌‏‎.ع‌‏‎ مشاهده‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ پسر‏‎ بيتهاي‌ 811‏‎ در‏‎:مي‌كند‏‎ توقف‌‏‎ مسئله‌‏‎ شش‌‏‎ درباره‌‏‎
كوچه‌ها‏‎ و‏‎ بازار‏‎ به‌‏‎ برآوردن‌‏‎ ريش‌‏‎ وقت‌‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ تاكيد‏‎
پيش‌‏‎ راه‌‏‎ چگونه‌‏‎ مكتب‏‎ در‏‎ بيتهاي‌ 1221‏‎ در‏‎.‎نگردد‏‎ تنها‏‎
در‏‎ و‏‎ خط‏‎ صنعت‌‏‎ در‏‎ بيتهاي‌ 2225‏‎ در‏‎ داده‌ ، ‏‎ شرح‌‏‎ را‏‎ او‏‎ گرفتن‌‏‎
وي‌‏‎ گرديدن‌‏‎ سرگرم‌‏‎ درجه‌‏‎ چه‌‏‎ تا‏‎ شاعري‌‏‎ هنر‏‎ به‌‏‎ بيتهاي‌ 2628‏‎
نمودن‌‏‎ رعايت‌‏‎ اهميت‌‏‎ بيتهاي‌ 2930‏‎ در‏‎ نهايت‌‏‎.مي‌كند‏‎ ذكر‏‎ را‏‎
علم‌‏‎ اهميت‌‏‎ درباره‌‏‎ بيتهاي‌ 3037‏‎ در‏‎ نموده‌ ، ‏‎ تاكيد‏‎ را‏‎ وقت‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ سطرهايي‌‏‎ سجتالابرار‏‎ امادرنصيحت‌نامه‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ توقف‌‏‎
از‏‎ بيش‌‏‎ شده‌اند ، ‏‎ بخشيده‌‏‎ آن‌‏‎ گرفتن‌‏‎ فرا‏‎ تاكيد‏‎ و‏‎ هنر‏‎ توصيف‌‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ پند‏‎ خود‏‎ فرزند‏‎ به‌‏‎ شاعر‏‎.‎دقت‌اند‏‎ جالب‏‎ همه‌‏‎
دور‏‎ سطحي‌‏‎ و‏‎ رويكي‌‏‎ علم‌‏‎ و‏‎ عارضي‌‏‎ هنر‏‎ وسرسري‌ ، ‏‎ خسكي‌‏‎ كسبه‌هاي‌‏‎
:آموزد‏‎ را‏‎ اصيل‌‏‎ هنر‏‎ باشد ، ‏‎
نيست‌‏‎ چيزي‌‏‎ زر‏‎ كه‌‏‎ كوش‌‏‎ درهنر‏‎
نيست‌‏‎ چيزي‌‏‎ هنر‏‎ پيش‌‏‎ زر‏‎ گنج‌‏‎
زرت‌‏‎ و‏‎ گنج‌‏‎ دهد‏‎ كه‌‏‎ ني‌‏‎ هنري‌‏‎
برت‌‏‎ رنج‌‏‎ جان‌‏‎ و‏‎ دل‌‏‎ از‏‎ هنري‌‏‎
كس‌‏‎ همه‌‏‎ نصيب‏‎ نيست‌‏‎ هنر‏‎ وان‌‏‎
بس‌‏‎ و‏‎ آمد‏‎ زنده‌دلان‌‏‎ بهره‌‏‎
بي‌منت‌‏‎ استاد‏‎ و‏‎ غمگسار‏‎ يار‏‎ چون‌‏‎ را‏‎ كتاب‏‎ عمر‏‎ تمام‌‏‎ در‏‎ جامي‌‏‎
و‏‎ مي‌كنند‏‎ جمع‌‏‎ كتاب‏‎ كه‌‏‎ آنهايي‌‏‎ مقابل‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ نمايد‏‎ ستايش‌‏‎
يوسف‌‏‎ نامه‌‏‎ پند‏‎ در‏‎ ولي‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ قيام‌‏‎ نمي‌گيرند‏‎ بهره‌‏‎ ازآن‌‏‎
كنج‌‏‎ انيس‌‏‎ را‏‎ كتاب‏‎ روآورده‌ ، ‏‎ موضوع‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ باز‏‎ زليخايش‌‏‎ و‏‎
و‏‎ ليلي‌‏‎ اندرزنامه‌‏‎ در‏‎ ناميده‌ ، ‏‎ دانايي‌‏‎ صبح‌‏‎ فروغ‌‏‎ و‏‎ تنهايي‌‏‎
و‏‎ ازطلب‏‎ هيچگاه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌نمايد‏‎ تاكيد‏‎ خود‏‎ فرزند‏‎ به‌‏‎ مجنون‌‏‎
:نگردد‏‎ فارغ‌‏‎ دانش‌‏‎ اندوختن‌‏‎
جهد‏‎ بايدت‌‏‎ كمال‌‏‎ دركسب‏‎
عهد‏‎ بري‌‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ طلبي‌‏‎ به‌‏‎ در‏‎
است‌‏‎ دور‏‎ وسيع‌‏‎ طلب‏‎ گرداب‏‎
است‌‏‎ غور‏‎ دور‏‎ علوم‌‏‎ درياي‌‏‎
يابي‌‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ نشوي‌‏‎ قانع‌‏‎
شتابي‌‏‎ خوبتر‏‎ به‌‏‎ خوب‏‎ از‏‎
را‏‎ تعليمي‌اش‌‏‎ افكار‏‎ زبده‌‏‎ نامه‌هايش‌‏‎ درنصيحت‌‏‎ جامي‌‏‎ "عموما‏‎
ولي‌‏‎ مي‌نمايد ، ‏‎ بست‌‏‎ جمع‌‏‎ و‏‎ بيان‌‏‎ نو‏‎ سر‏‎ از‏‎ خاص‌‏‎ نظام‌‏‎ يك‌‏‎ با‏‎
هم‌‏‎ انسان‌‏‎ به‌‏‎ تاثيرآن‌‏‎ و‏‎ تربيت‌‏‎ مسئله‌‏‎ در‏‎ جامي‌‏‎ عبدالرحمان‌‏‎
بي‌فايده‌‏‎ اثرهايش‌‏‎ بعضي‌‏‎ در‏‎ او‏‎.‎مي‌دهد‏‎ راه‌‏‎ فكر‏‎ اختلاف‌‏‎ به‌‏‎
اكثر‏‎ كه‌‏‎ را ، ‏‎ سفله‌‏‎ و‏‎ نهادنسبپرست‌‏‎ بد‏‎ آدمان‌‏‎ تربيت‌‏‎ بودن‌‏‎
كرده‌ ، ‏‎ گوشزد‏‎ مي‌نامد ، ‏‎ نيز‏‎ غيره‌‏‎ و‏‎ اهل‌‏‎ نا‏‎ ناقابل‌ ، ‏‎ را‏‎ آنها‏‎
:مي‌دهد‏‎ راه‌‏‎ افراط‏‎ به‌‏‎ گاهي‌‏‎ حتي‌‏‎ بابت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
سرشت‌‏‎ و‏‎ اصل‌‏‎ در‏‎ بود‏‎ ناكس‌‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎
نشود‏‎ كس‌‏‎ دهر‏‎ تقاليب‏‎ به‌‏‎
مقلوب‏‎ كني‌‏‎ اگر‏‎ را‏‎ سگمگس‌‏‎
نشود‏‎ سگمگس‌‏‎ غير‏‎ آن‌‏‎ قلب‏‎
:ديگر‏‎
است‌‏‎ مشكل‌‏‎ زانكه‌‏‎ مخوان‌ ، ‏‎ علم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اهل‌‏‎ نا‏‎
غراب‏‎ پر‏‎ از‏‎ سواد‏‎ محو‏‎ ابر‏‎ رشح‌‏‎ از‏‎
"قطعا‏‎ بالا‏‎ ابيات‌‏‎ در‏‎ جامي‌‏‎ مي‌رسد ، ‏‎ مشاهده‌‏‎ به‌‏‎ چنانكه‌‏‎
پست‌‏‎ آدمان‌‏‎ سرشت‌‏‎ بودن‌‏‎ ناپذير‏‎ تغيير‏‎ و‏‎ بي‌نتيجه‌‏‎ و‏‎ بي‌حاصل‌‏‎
تشبيه‌‏‎ آوردن‌‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎ بلكه‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ اعتراف‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ را‏‎
يك‌‏‎ زاغ‌ ، ‏‎ پر‏‎ سياهي‌‏‎ نشدن‌‏‎ شسته‌‏‎ باران‌‏‎ با‏‎ ديوار ، ‏‎ سر‏‎ خار‏‎ بودن‌‏‎
مقلوب‏‎ بعد‏‎ "سگمگس‌‏‎" كلمه‌‏‎ ماندن‌‏‎ بي‌تغيير‏‎ و‏‎ گونه‌‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ خيل‌‏‎
و‏‎ قضا‏‎ حكم‌‏‎ درجه‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ گويا‏‎ را‏‎ عقيده‌‏‎ اين‌‏‎ (‎هم‌‏‎ آن‌‏‎ گرداندن‌‏‎
بالاتر‏‎ اندكي‌‏‎ كه‌‏‎ اوست‌‏‎ گفته‌هاي‌‏‎ خلاف‌‏‎ اين‌‏‎ مي‌بردكه‌‏‎ قدر‏‎
ممكن‌‏‎ آوردن‌‏‎ را‏‎ زيادي‌‏‎ ابيات‌‏‎ اوهم‌‏‎ ديگر‏‎ آثار‏‎ از‏‎.‎شد‏‎ آورده‌‏‎
شده‌ ، ‏‎ نگرانده‌‏‎ ارتجاعي‌‏‎ عقيده‌‏‎ اين‌‏‎ مقابل‌‏‎ به‌‏‎ "تماما‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
قطعي‌‏‎ و‏‎ كننده‌‏‎ حل‌‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ محيط‏‎ و‏‎ تعليم‌‏‎ تربيت‌ ، ‏‎ نقش‌‏‎
پر‏‎ جنبه‌‏‎ و‏‎ جهت‌‏‎ او‏‎ اخلاقي‌‏‎ افكار‏‎ نوع‌‏‎ همين‌‏‎ محض‌‏‎ و‏‎ مي‌شمارد‏‎
ديوان‌‏‎ خود‏‎ در‏‎.‎مي‌كند‏‎ تشكيل‌‏‎ را‏‎ او‏‎ تعليمي‌‏‎ نظريه‌‏‎ قوت‌‏‎
:مي‌شود‏‎ گفته‌‏‎ او‏‎ يكمين‌‏‎
تربيت‌‏‎ يابد‏‎ نيك‌‏‎ كز‏‎ آن‌‏‎ گيرد‏‎ نيكو‏‎ خوي‌‏‎
است‌‏‎ مادر‏‎ كام‌الكتابش‌‏‎ آن‌‏‎ نوشد‏‎ حكمت‌‏‎ شير‏‎
نموده‌ ، ‏‎ مراجعت‌‏‎ موضوع‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ مكرر‏‎ زيادش‌‏‎ اثرهاي‌‏‎ در‏‎ شاعر‏‎
با‏‎ نيز‏‎ را‏‎ محيط‏‎ و‏‎ شخصي‌‏‎ عبرت‌‏‎ تعليم‌ ، ‏‎ تربيت‌‏‎ بزرگ‌‏‎ تاثير‏‎
آدميزاد ، ‏‎ خوي‌‏‎ بودن‌‏‎ عبرت‌پذير‏‎ داده‌ ، ‏‎ قلم‌‏‎ به‌‏‎ گوناگون‌‏‎ طرزهاي‌‏‎
اصل‌‏‎ از‏‎ نه‌‏‎ دانش‌ ، ‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ كسوت‌‏‎ در‏‎ محض‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ بودن‌‏‎ تربيت‌‏‎ قابل‌‏‎
:مي‌نمايد‏‎ تاكيد‏‎ را‏‎ شخص‌‏‎ كردن‌‏‎ پيدا‏‎ قدر‏‎ نسب ، ‏‎ و‏‎
كمال‌‏‎ كسب‏‎ كند‏‎ يار‏‎ از‏‎ يار‏‎
جمال‌‏‎ و‏‎ جاه‌‏‎ برد‏‎ يار‏‎ از‏‎ يار‏‎
تن‌اند‏‎ و‏‎ جان‌‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ يار‏‎ با‏‎ يار‏‎
بدن‌اند‏‎ و‏‎ روح‌‏‎ چو‏‎ پيوند‏‎ سخت‌‏‎
تاب‏‎ گيرد‏‎ خور‏‎ پرتو‏‎ از‏‎ سنگ‌‏‎
گلاب‏‎ آب ، ‏‎ گل‌ ، ‏‎ صحبت‌‏‎ از‏‎ گردد‏‎
جامي‌‏‎ دانش‌‏‎ نظريه‌‏‎ و‏‎ جهان‌بيني‌‏‎ گذشت‌ ، ‏‎ ذكرش‌‏‎ چنانكه‌‏‎
ميانگي‌‏‎ عصر‏‎ و‏‎ طبقاتي‌‏‎ صنفي‌ ، ‏‎ محدوديتهاي‌‏‎ بوده‌ ، ‏‎ ايده‌آليستي‌‏‎
ما‏‎ كه‌‏‎ شده‌اند‏‎ سبب‏‎ موردها ، ‏‎ بعضي‌‏‎ در‏‎ او‏‎ نظر‏‎ تنگي‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎
اهميت‌‏‎ رضا‏‎ و‏‎ توكل‌‏‎ به‌‏‎ وي‌‏‎.‎كنيم‌‏‎ صرف‌نظر‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ نمي‌توانيم‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌شمارد‏‎ تغييرناپذير‏‎ را‏‎ قدر‏‎ و‏‎ قضا‏‎ حكم‌‏‎ داده‌ ، ‏‎ زياد‏‎
كار ، ‏‎ و‏‎ كوشش‌‏‎ درباره‌‏‎ او‏‎ خود‏‎ ترغيبات‌‏‎ و‏‎ تعليمات‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ اين‌‏‎
:است‌‏‎ ضد‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ حركت‌‏‎ و‏‎ مبارزه‌‏‎ و‏‎ بهبودي‌‏‎ طلب‏‎
نيابد‏‎ تغيير‏‎ كه‌‏‎ انديشه‌‏‎ مكن‌‏‎ جامي‌‏‎
باشد‏‎ شده‌‏‎ مقدر‏‎ هرچه‌‏‎ ازل‌‏‎ حكم‌‏‎ در‏‎
با‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ازلي‌‏‎ كس‌‏‎ سرنوشت‌‏‎ حكم‌‏‎ يعني‌‏‎ قدر ، ‏‎ و‏‎ قضا‏‎ چون‌‏‎
تن‌‏‎ تقدير‏‎ به‌‏‎ ناعلاج‌‏‎ نمي‌پذيرد ، ‏‎ تغيير‏‎ قدرتي‌‏‎ هيچ‌گونه‌‏‎
آزادي‌‏‎ كه‌‏‎ اسلامي‌‏‎ ديگر‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎ البته‌‏‎ اين‌‏‎.‎داد‏‎ مي‌بايد‏‎
نيكي‌‏‎ به‌‏‎ تدبير ، ‏‎ اسباب‏‎ دريافتن‌‏‎ چهارچوبي‌ ، ‏‎ اراده‌ ، ‏‎
مي‌كند ، ‏‎ ترغيب‏‎ را‏‎ يافتن‌‏‎ نجات‌‏‎ شر‏‎ از‏‎ كوشش‌‏‎ و‏‎ بدي‌‏‎ برگرداندن‌‏‎
.است‌‏‎ ضد‏‎
قضا ، ‏‎ سايه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ گاه‌‏‎ خود‏‎ روحاني‌‏‎ كيفيت‌‏‎ طبق‌‏‎ جامي‌‏‎
از‏‎ "بعضا‏‎ اما‏‎ ;مي‌گيرد‏‎ خداوندي‌‏‎ ازلي‌‏‎ بي‌بازگشت‌‏‎ حكم‌‏‎ يعني‌‏‎
تعبير‏‎ آدمي‌‏‎ دهنده‌‏‎ تغيير‏‎ را‏‎ قضا‏‎ تواناي‌‏‎ قدرت‌‏‎ چون‌‏‎ قدر‏‎
پناه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خويشتن‌‏‎ اختيار‏‎ زشتيها‏‎ از‏‎ نجات‌‏‎ اميد‏‎ با‏‎ نموده‌ ، ‏‎
حاصل‌‏‎ اما‏‎مي‌كاود‏‎ خلاصي‌‏‎ راه‌‏‎ ورطه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ مي‌زند ، ‏‎ اراده‌‏‎
درك‌‏‎)‎ مي‌داند‏‎ وابسته‌‏‎ الهي‌‏‎ مرحمت‌‏‎ و‏‎ خواست‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ آن‌‏‎
هر‏‎ در‏‎ و‏‎ (‎بود‏‎ كردگار‏‎ تعليم‌‏‎ به‌‏‎ وان‌‏‎ /بود‏‎ اختيار‏‎ خيريت‌‏‎
.مي‌گيرد‏‎ اخلاقي‌‏‎ نتيجه‌‏‎ ابدي‌‏‎ تضاد‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ باشد ، ‏‎ كه‌‏‎ حالتي‌‏‎
ضديت‌‏‎ حالت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌گرود‏‎ تقدير‏‎ تغيير‏‎ تدبير‏‎ به‌‏‎ وي‌‏‎
.مي‌گردد‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.