شماره‌ 2127‏‎ ‎‏‏،‏‎27 MAY 2000 خرداد 1379 ، ‏‎ شنبه‌ 7‏‎
Front Page
Editorial
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Metropolis
Business
Sports
World Sports
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
تكيه‌اي‌‏‎ تئاترهاي‌‏‎ نخستين‌‏‎ و‏‎ "تكايا‏‎"


هر‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ تكيه‌‏‎ چندين‌‏‎ ناصرالدين‌شاه‌ ، ‏‎ عصر‏‎ در‏‎ تهران‌‏‎ *
تهران‌‏‎ از‏‎ كويي‌‏‎ و‏‎ محله‌‏‎
داشت‌‏‎ دارالخلافه‌ ، تكيه‌اي‌‏‎ بازارهاي‌‏‎ و‏‎ بيشترگذرها‏‎ نيز‏‎ و‏‎
;سرآغاز‏‎
سوگواري‌‏‎ مراسم‌‏‎ اماكن‌‏‎ براي‌‏‎ ايران‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ "تكيه‌‏‎" اصطلاح‌‏‎
ديگري‌‏‎ جاي‌‏‎ هر‏‎ مورد‏‎ در‏‎ مي‌رود ، ‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ شيعيان‌‏‎ دسته‌جمعي‌‏‎
در‏‎ خواه‌‏‎ گيرد ، ‏‎ قرار‏‎ استفاده‌‏‎ مورد‏‎ مقاصدي‌‏‎ چنين‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎
گنجايش‌‏‎ كه‌‏‎ ساخت‌ ، ‏‎ خوش‌‏‎ بنايي‌‏‎ خواه‌‏‎ و‏‎ شهر‏‎ چهارراه‌هاي‌‏‎ وسط‏‎
در‏‎ اما‏‎.‎مي‌شود‏‎ برده‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ نيز ، ‏‎ دارد‏‎ را‏‎ تن‌‏‎ هزاران‌‏‎
اماكن‌‏‎ ميان‌‏‎ كلي‌ ، ‏‎ به‌طور‏‎ كه‌‏‎ جاست‌‏‎ به‌‏‎ "تكيه‌‏‎" تاريخ‌‏‎ بررسي‌‏‎
مي‌رفته‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ سوگواري‌‏‎ مراسم‌‏‎ براي‌‏‎ ديرباز‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مختلفي‌‏‎
اصل‌‏‎ در‏‎ نوزدهم‌ ، ‏‎ سده‌‏‎ اواخر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ثابتي‌‏‎ تماشاخانه‌هاي‌‏‎ و‏‎
فرق‌‏‎ شد ، ‏‎ ساخته‌‏‎ تعزيه‌‏‎ نمايش‌هاي‌‏‎ كردن‌‏‎ متمركز‏‎ براي‌‏‎
.بگذاريم‌‏‎
خامنه‌‏‎ مجيدي‌‏‎ فريده‌‏‎
تكايا‏‎ تاريخچه‌‏‎
براي‌‏‎ بغداد‏‎ شهر‏‎ در‏‎ دهم‌‏‎ سده‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ "اثير‏‎ ابن‌‏‎" گفته‌‏‎ اين‌‏‎
تصريح‌‏‎ را‏‎ چيزي‌‏‎ مي‌شدند‏‎ برافراشته‌‏‎ خيمه‌ها‏‎ محرم‌ ، ‏‎ مراسم‌‏‎
مراسم‌‏‎ جاي‌‏‎ براي‌‏‎ تعزيه‌‏‎ نمايش‌هاي‌‏‎ ظهور‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎
براي‌‏‎ سرپناهي‌‏‎ و‏‎ باز‏‎ فضايي‌‏‎ با‏‎ بود ، ‏‎ ضروري‌‏‎ سوگواري‌‏‎
معمول‌‏‎ تعزيه‌‏‎ نمايش‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ حتي‌‏‎.شركت‌كنندگان‌‏‎
سوگواري‌‏‎ مراسم‌‏‎ برنامه‌‏‎ از‏‎ مشخصي‌‏‎ بخش‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ بعدها‏‎ و‏‎ شد‏‎
اماكني‌‏‎ ديگر‏‎ و‏‎ شخصي‌‏‎ منازل‌‏‎ مساجد ، ‏‎ ‎‏‏،‏‎"ميادين‌‏‎" درآمد ، ‏‎ محرم‌‏‎
بودند ، ‏‎ استفاده‌‏‎ مورد‏‎ ديني‌‏‎ مراسم‌‏‎ براي‌‏‎ "معمولا‏‎ پيشتر‏‎ كه‌‏‎
مكان‌هايي‌‏‎ به‌‏‎ سهولت‌‏‎ به‌‏‎ موقت‌‏‎ صحنه‌هاي‌‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎ با‏‎
.شدند‏‎ تبديل‌‏‎ تعزيه‌‏‎ نمايش‌هاي‌‏‎ جهت‌‏‎ مناسب‏‎
دائمي‌‏‎ ساختمان‌‏‎ بر‏‎ كم‌‏‎ دست‌‏‎ كه‌‏‎ مكتوبي‌‏‎ مدرك‌‏‎ قديمي‌ترين‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كتيبه‌اي‌‏‎ دارد ، ‏‎ دلالت‌‏‎ سوگواري‌‏‎ مراسم‌‏‎ مختص‌‏‎
خود‏‎ بر‏‎ را‏‎ م‌‏‎ ‎‏‏1786‏‎/ق‌ 1202‏‎.-ه‏‎ تاريخ‌‏‎ "ماسه‌‏‎ هنري‌‏‎" گفته‌‏‎
اين‌‏‎ او‏‎.است‌‏‎ موجود‏‎ استرآباد‏‎ در‏‎ منزلگاهي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ دارد‏‎
است‌‏‎ ذكر‏‎ به‌‏‎ لازم‌‏‎.‎مي‌نامد‏‎ (‎تكيه‌‏‎) ""خانقاه‌‏‎" را‏‎ منزلگاه‌‏‎
شمار‏‎ به‌‏‎ تكيه‌‏‎ نوعي‌‏‎ هم‌‏‎ آنها‏‎ كه‌‏‎) خانقاه‌ها‏‎ و‏‎ تكيه‌ها‏‎
در‏‎.‎بودند‏‎ معروف‌‏‎ ايران‌‏‎ در‏‎ دور‏‎ زمانهاي‌‏‎ از‏‎ (‎مي‌رفتند‏‎
و‏‎ مي‌آمدند‏‎ گردهم‌‏‎ آنجا‏‎ دراويش‌‏‎ و‏‎ صوفيان‌‏‎ "معمولا‏‎ گذشته‌‏‎
گرچه‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎.‎مي‌پرداختند‏‎ خود‏‎ خاص‌‏‎ مراسم‌‏‎ اجراي‌‏‎ به‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌رود‏‎ احتمال‌‏‎ و‏‎ مي‌نامد‏‎ خانقاه‌‏‎ را‏‎ تكيه‌‏‎ "ماسه‌‏‎"
متن‌‏‎ مع‌الوصف‌‏‎ باشد‏‎ بوده‌‏‎ جايي‌‏‎ چنين‌‏‎ استرآباد ، ‏‎ منزلگاه‌‏‎
مراسم‌‏‎ برپايي‌‏‎ محل‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ جايي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ آشكار‏‎ كتيبه‌‏‎
همه‌‏‎ كه‌‏‎ تكيه‌‏‎ صحن‌‏‎" كه‌‏‎ عبارت‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ داشته‌‏‎ وجود‏‎ محرم‌‏‎
به‌‏‎ اشاره‌‏‎ بايد‏‎ "مي‌گريند‏‎ كربلا‏‎ شهيدان‌‏‎ براي‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ عالم‌‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ باشد ، ‏‎ بوده‌‏‎ تكيه‌‏‎ بناي‌‏‎ كل‌‏‎ "احتمالا‏‎ يا‏‎ و‏‎ بخشي‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ آورده‌‏‎ كتيبه‌‏‎
سال‌ 1786‏‎ اوايل‌‏‎ در‏‎ "ماسه‌‏‎" كه‌‏‎ اطلاعاتي‌‏‎ بنابر‏‎ حال‌ ، ‏‎ هر‏‎ به‌‏‎
"تكيه‌اي‌‏‎ صحن‌‏‎" وجود‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كتيبه‌‏‎ اهميت‌‏‎ كرد ، ‏‎ ثبت‌‏‎
.مي‌يابد‏‎ قطعيت‌‏‎ سوگواري‌‏‎ مراسم‌‏‎ براي‌‏‎
از‏‎ استفاده‌‏‎ تعزيه‌ ، ‏‎ تاريخ‌‏‎ طول‌‏‎ تمام‌‏‎ در‏‎ چند‏‎ هر‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎
نخستين‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌رسد‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ ولي‌‏‎ بود ، ‏‎ معمول‌‏‎ موقتي‌‏‎ اماكن‌‏‎
و‏‎ تشريفات‌‏‎ نمودن‌‏‎ متمركز‏‎ براي‌‏‎ "مشخصا‏‎ كه‌‏‎ تماشاخانه‌هايي‌‏‎
مربوطند‏‎ نوزدهم‌‏‎ سده‌‏‎ نخست‌‏‎ دهه‌‏‎ به‌‏‎ بناشد ، ‏‎ تعزيه‌‏‎ نمايش‌هاي‌‏‎
كه‌‏‎ منطقه‌اي‌‏‎ خزر ، ‏‎ درياي‌‏‎ كناره‌‏‎ استانهاي‌‏‎ در‏‎ "اكثرا‏‎ و‏‎
.شدند‏‎ پيدا‏‎ بود ، ‏‎ نيز‏‎ تشيع‌‏‎ هواداران‌‏‎ دژ‏‎ پيشتر‏‎
معتبرترين‌‏‎ از‏‎.شدند‏‎ ايجاد‏‎ اهميت‌‏‎ با‏‎ تكيه‌هاي‌‏‎ سرانجام‌‏‎ و‏‎
دولتي‌‏‎ تعزيه‌هاي‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ تهران‌‏‎ تكيه‌هاي‌‏‎ وسيع‌ترين‌‏‎ و‏‎
"ميرزاآغاسي‌‏‎" حاج‌‏‎ تكيه‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(دولت‌‏‎ تكيه‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎)‎ مي‌شد‏‎ برگزار‏‎
"عباس‌آباد‏‎" تكيه‌‏‎ يا‏‎ "عباس‌آباد‏‎ معركه‌‏‎" تكيه‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎
"شيل‌‏‎ كلنل‌‏‎" همسر‏‎ "شيل‌‏‎ لدي‌‏‎" گفته‌‏‎ بنابه‌‏‎.‎مي‌شد‏‎ ناميده‌‏‎
شش‌‏‎ تماشاخانه‌هاي‌‏‎ بهترين‌‏‎ از‏‎ تكيه‌‏‎ اين‌‏‎ انگلستان‌ ، ‏‎ سفير‏‎
ساختماني‌‏‎ تكيه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎مي‌آيد‏‎ حساب‏‎ به‌‏‎ نوزدهم‌‏‎ سده‌‏‎ آخر‏‎ دهه‌‏‎
خانم‌‏‎ اين‌‏‎ فراوان‌‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ تهران‌‏‎ در‏‎ سال‌ 1849‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎
"صدراعظم‌‏‎" تكيه‌‏‎ باني‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ اظهار‏‎ او‏‎.‎گرديد‏‎ واقع‌‏‎
گنجايش‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ توصيف‌‏‎ بزرگي‌‏‎ عمارت‌‏‎ را‏‎ تكيه‌‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎
بخصوص‌‏‎ مردم‌‏‎ شديد‏‎ استقبال‌‏‎ چون‌‏‎.‎دارد‏‎ را‏‎ نفر‏‎ هزار‏‎ چندين‌‏‎
تكيه‌‏‎ فضاي‌‏‎ تنگي‌‏‎ و‏‎ مذهبي‌‏‎ نمايش‌هاي‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ زنان‌‏‎
كار‏‎ و‏‎ مي‌كرد‏‎ توليد‏‎ ناراحتي‌‏‎ و‏‎ ازدحام‌‏‎ لاجرم‌‏‎ عباس‌آباد‏‎
و‏‎ زمان‌‏‎ اقتضاي‌‏‎ و‏‎ مي‌ساخت‌‏‎ مختل‌‏‎ را‏‎ شبيه‌گرداني‌‏‎ اجراي‌‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ بود ، ‏‎ طالب‏‎ را‏‎ وسيع‌تري‌‏‎ و‏‎ بزرگتر‏‎ تكيه‌‏‎ نيز‏‎ اوضاع‌‏‎
دستور‏‎ دادن‌‏‎ ضمن‌‏‎ شاه‌‏‎ ناصرالدين‌‏‎ هجري‌ ، ‏‎ سال‌ 1283‏‎ در‏‎ جهت‌‏‎
و‏‎ ايجاد‏‎ براي‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎ فرماني‌‏‎ شمس‌العماره‌ ، ‏‎ بناي‌‏‎ شروع‌‏‎
دوستعلي‌خان‌‏‎ به‌‏‎ سلطنتي‌ ، ‏‎ ارگ‌‏‎ داخل‌‏‎ در‏‎ بزرگي‌ ، ‏‎ تكيه‌‏‎ تاسيس‌‏‎
ميلادي‌ ، ‏‎ سال‌ 1873‏‎ در‏‎ واقع‌ ، ‏‎ در‏‎.‎كرد‏‎ صادر‏‎ معيرالممالك‌‏‎
تماشاي‌‏‎ براي‌‏‎ كرد ، ‏‎ سفر‏‎ انگلستان‌‏‎ به‌‏‎ شاه‌‏‎ ناصرالدين‌‏‎ وقتي‌‏‎
تحت‌‏‎ چنان‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ دعوت‌‏‎ "هال‌‏‎ آلبرت‌‏‎" تماشاخانه‌‏‎ به‌‏‎ كنسرت‌‏‎
مهندسان‌‏‎ از‏‎ بازگشت‌ ، ‏‎ تهران‌‏‎ به‌‏‎ وقتي‌‏‎ كه‌‏‎ گرفت‌‏‎ قرار‏‎ تاثير‏‎
كه‌‏‎ سازند‏‎ گلستان‌‏‎ كاخ‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مشابه‌‏‎ تا‏‎ خواست‌‏‎ خود‏‎
.است‌‏‎ (‎دولت‌‏‎) دربار‏‎ تكيه‌‏‎ همان‌‏‎
تكيه‌‏‎ برد ، ‏‎ نام‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ كه‌‏‎ ديگر‏‎ مهم‌‏‎ تكيه‌هاي‌‏‎ از‏‎
تكيه‌‏‎ آقاسي‌ ، ‏‎ ميرزا‏‎ حاج‌‏‎ تكيه‌‏‎ وليخان‌ ، ‏‎ تكيه‌‏‎ سپهسالار ، ‏‎
تكيه‌‏‎ قورخانه‌ ، ‏‎ تكيه‌‏‎ بزاز ، ‏‎ اسماعيل‌‏‎ تكيه‌‏‎ نوروزخان‌ ، ‏‎
تكيه‌‏‎ چندين‌‏‎ و‏‎ تن‌‏‎ چهل‌‏‎ سيدنصرالدين‌ ، تكيه‌‏‎ تكيه‌‏‎ بربريها ، ‏‎
.بود‏‎ ديگر‏‎
تكيه‌‏‎ ساختمان‌‏‎
بزرگ‌‏‎ چادرهاي‌‏‎ فصل‌ ، ‏‎ اقتضاي‌‏‎ مناسبت‌‏‎ به‌‏‎ تكيه‌ها ، ‏‎ بيشتر‏‎ در‏‎
شمار‏‎ به‌‏‎ تكيه‌ها‏‎ گونه‌‏‎ اين‌‏‎ سقف‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌افراشتند ، ‏‎
تزئيني‌‏‎ نقش‌هاي‌‏‎ با‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ ساده‌‏‎ گاه‌‏‎ چادرها‏‎ اين‌‏‎.‎مي‌رفت‌‏‎
مردم‌ ، ‏‎ رفت‌وآمد‏‎ راههاي‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ تكيه‌ها ، ‏‎ اين‌‏‎.‎بود‏‎ همراه‌‏‎
و‏‎ سواران‌‏‎ و‏‎ قافله‌‏‎ كه‌‏‎ داشتند‏‎ نيز‏‎ ديگر‏‎ مدخل‌‏‎ دو‏‎ "معمولا‏‎
خارج‌‏‎ نقش‌‏‎ اجراي‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ داخل‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎ شبيه‌خوانان‌ ، ‏‎
لباس‌‏‎ تغيير‏‎ يا‏‎ و‏‎ تعويض‌‏‎ براي‌‏‎ تكيه‌ ، ‏‎ پشت‌‏‎ فضاي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گرديده‌‏‎
در‏‎ مربعي‌‏‎ يا‏‎ گرد‏‎ سكوي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"ضمنا‏‎.‎مي‌رفتند‏‎ استراحت‌‏‎ يا‏‎ و‏‎
مي‌شد‏‎ گرفته‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎ شبيه‌خواني‌ها‏‎ براي‌‏‎ تكيه‌ ، ‏‎ وسط‏‎
و‏‎ زنجيرزنان‌‏‎ تا‏‎ بازمي‌گذاشتند‏‎ راهي‌‏‎ سكونيز ، ‏‎ پيرامون‌‏‎
ساختمان‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎.‎بگذرند‏‎ آنجا‏‎ از‏‎ قافله‌ها ، ‏‎ و‏‎ سواران‌‏‎
مرحوم‌‏‎ كه‌‏‎ قراري‌‏‎ به‌‏‎":‎است‌‏‎ شده‌‏‎ آورده‌‏‎ نيز ، ‏‎ دولت‌‏‎ تكيه‌‏‎
روزنامه‌‏‎ در‏‎ شاه‌‏‎ ناصرالدين‌‏‎ انطباعات‌‏‎ وزير‏‎ اعتمادالسلطنه‌ ، ‏‎
دولتي‌‏‎ عالي‌‏‎ بسيار‏‎ بناهاي‌‏‎ از‏‎ دولت‌‏‎ تكيه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ نوشته‌‏‎ ايران‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ آجر‏‎ از‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ ساخته‌‏‎ طبقه‌‏‎ چهار‏‎ و‏‎ مدور‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
ساخته‌اند‏‎ آن‌‏‎ سقف‌‏‎ براي‌‏‎ آهن‌ ، ‏‎ و‏‎ كلفت‌‏‎ چوبهاي‌‏‎ از‏‎ دايره‌‏‎ هشت‌‏‎
در‏‎.‎است‌‏‎ رفته‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ بسيار‏‎ مهارت‌‏‎ آن‌‏‎ نجاري‌‏‎ صنعت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
چوبي‌‏‎ طاق‌هاي‌‏‎ آن‌‏‎ روي‌‏‎ به‌‏‎ كرباس‌‏‎ از‏‎ پارچه‌اي‌‏‎ محرم‌ ، ‏‎ ايام‌‏‎
در‏‎ و‏‎ باشد‏‎ مصون‌‏‎ آفتاب‏‎ و‏‎ باران‌‏‎ آسيب‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مي‌كشند ، ‏‎
و‏‎ بنا‏‎ اين‌‏‎.ساخته‌اند‏‎ عالي‌‏‎ بناهاي‌‏‎ بعضي‌‏‎ هم‌ ، ‏‎ تكيه‌‏‎ اطراف‌‏‎
فرسنگي‌‏‎ پنج‌‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎ عظيمي‌‏‎ كوه‌‏‎ همچون‌‏‎ شهر‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ تكيه‌ ، ‏‎
مساجد‏‎ گنبدهاي‌‏‎ بنا‏‎ اين‌‏‎ جز‏‎ به‌‏‎ و‏‎ پيداست‌‏‎ آثار‏‎ اين‌‏‎ تهران‌ ، ‏‎
اين‌‏‎.‎نيستند‏‎ نمايان‌‏‎ هيچ‌‏‎ هستند ، ‏‎ مرتفع‌‏‎ بسيار‏‎ كه‌‏‎ غيره‌‏‎ و‏‎
عمارت‌‏‎)‎ باغ‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ در‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ متعدد‏‎ درهاي‌‏‎ تكيه‌‏‎
چون‌‏‎ مظفرالدين‌شاه‌ ، ‏‎ سلطنت‌‏‎ اواسط‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ باز‏‎ (‎گلستان‌‏‎
كرده‌‏‎ ايجاد‏‎ خرابيهايي‌‏‎ چهارم‌ ، ‏‎ طبقه‌‏‎ در‏‎ چوبي‌‏‎ پوشش‌‏‎ فشار‏‎
طبقه‌ ، ‏‎ يك‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ بنا‏‎ ديگر‏‎ قسمت‌هاي‌‏‎ حفظ‏‎ براي‌‏‎ بود ، ‏‎
تكيه‌‏‎ بناي‌‏‎ هرحال‌ ، ‏‎ به‌‏‎.‎ساختند‏‎ منهدم‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ صرف‌نظر‏‎
يافته‌‏‎ تزئين‌‏‎ معرق‌‏‎ كاشي‌هاي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ بود‏‎ شده‌‏‎ ساخته‌‏‎ آجر‏‎ با‏‎
جلب‏‎ را‏‎ بيننده‌‏‎ هر‏‎ نظر‏‎ زيبايي‌‏‎ و‏‎ تناسب‏‎ نظر‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بود ، ‏‎
بود‏‎ ولات‌‏‎ و‏‎ حكام‌‏‎ و‏‎ وزيران‌‏‎ مخصوص‌‏‎ بنا ، ‏‎ اول‌‏‎ طبقه‌‏‎.‎مي‌كرد‏‎
را‏‎ طاق‌نماها‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ مي‌بايست‌‏‎ ايالت‌ ، ‏‎ و‏‎ وزارتخانه‌‏‎ هر‏‎ و‏‎
.سازند‏‎ آماده‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كرده‌ ، ‏‎ تزئين‌‏‎
يك‌‏‎ را‏‎ غرفه‌اي‌‏‎ هر‏‎":‎خودمي‌نويسد‏‎ خاطرات‌‏‎ در‏‎ سياح‌ ، ‏‎ حاج‌‏‎
ثروت‌‏‎ با‏‎ رجال‌‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎ شاهزادگان‌‏‎ و‏‎ امرا‏‎ و‏‎ وزراء‏‎ از‏‎ نفر‏‎
و‏‎ شال‌زري‌‏‎ از‏‎ پرقيمت‌‏‎ چيز‏‎ هر‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ آذين‌بندي‌‏‎ خود‏‎
كه‌‏‎ بلورآلات‌‏‎ و‏‎ جواهرات‌‏‎ و‏‎ چراغ‌‏‎ و‏‎ اعلي‌‏‎ قاليچه‌هاي‌‏‎ و‏‎ حرير‏‎
داده‌‏‎ زينت‌‏‎ مختلف‌‏‎ شكل‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ جمع‌‏‎ آنجا‏‎ در‏‎ دارند ، ‏‎
من‌‏‎ غرفه‌‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ يكديگر ، ‏‎ با‏‎ رقابت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌دهند‏‎ نمايش‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌كنند‏‎ خرجها‏‎ مي‌كشند ، ‏‎ زحمتها‏‎ باشد ، ‏‎ مزين‌تر‏‎ همه‌‏‎ از‏‎
كه‌‏‎ دارد‏‎ مخصوص‌‏‎ غرفه‌اي‌‏‎ كه‌‏‎ هم‌‏‎ شاه‌‏‎.‎..دارد‏‎ تماشا‏‎ "واقعا‏‎
...دارد‏‎ هم‌‏‎ دوربين‌‏‎ و‏‎ مي‌آيد‏‎ است‌ ، ‏‎ تكيه‌‏‎ جاي‌‏‎ همه‌‏‎ بر‏‎ مشرف‌‏‎
حاضر‏‎ تعزيه‌‏‎ در‏‎ رجال‌‏‎ همين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ دعوت‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ او‏‎ و‏‎
"...مي‌شود‏‎
روزنامه‌‏‎ هشتم‌‏‎ جلد‏‎ در‏‎ السلطنه‌ ، ‏‎ اعتماد‏‎ خاطرات‌‏‎ در‏‎ همچنين‌ ، ‏‎
عمارت‌‏‎ سمت‌‏‎ از‏‎.‎نبود‏‎ كسي‌‏‎ بود‏‎ زود‏‎ صبح‌‏‎.‎..":كه‌‏‎ است‌‏‎ آمده‌‏‎
مجدالدوله‌‏‎ امسال‌‏‎ كردم‌ ، ‏‎ غريبي‌‏‎ تماشاي‌‏‎ شدم‌ ، ‏‎ تكيه‌‏‎ وارد‏‎
طناب‏‎ چندين‌‏‎ تكيه‌ ، ‏‎ بست‌‏‎ چوب‏‎ يعني‌‏‎ سقف‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎ اختراعات‌‏‎
آويخته‌‏‎ معلق‌‏‎ گشوده‌‏‎ چتر‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ فاصله‌‏‎ ذرع‌‏‎ شش‌‏‎ پنج‌‏‎ و‏‎ كشيده‌‏‎
قبيل‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مخمل‌‏‎ و‏‎ زري‌‏‎ را‏‎ چترها‏‎ ميان‌‏‎ فاصله‌‏‎ و‏‎
"...آويخته‌‏‎ مشابه‌‏‎ پارچه‌هاي‌‏‎
تكيه‌‏‎ در‏‎ رسوم‌‏‎ و‏‎ آداب‏‎
داشت‌‏‎ تكيه‌‏‎ چندين‌‏‎ ناصرالدين‌شاه‌ ، ‏‎ عصر‏‎ در‏‎ تهران‌‏‎ كه‌‏‎ گفتيم‌‏‎
بيشتر‏‎ نيز‏‎ و‏‎ تهران‌‏‎ كويهاي‌‏‎ و‏‎ محلات‌‏‎ از‏‎ كويي‌‏‎ و‏‎ محله‌‏‎ هر‏‎ و‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ تكيه‌اي‌‏‎ دارالخلافه‌ ، ‏‎ بازارچه‌هاي‌‏‎ و‏‎ گذرها‏‎
شبيه‌خواني‌‏‎ و‏‎ عزاداري‌‏‎ روزهاي‌‏‎ "معمولا‏‎ كه‌‏‎ خاصي‌‏‎ روزهاي‌‏‎
اين‌‏‎ كه‌‏‎ شود‏‎ گفته‌‏‎ بايد‏‎.مي‌شدند‏‎ حاضر‏‎ تكيه‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ بود‏‎
محلات‌‏‎ نيكوكار‏‎ و‏‎ خيرانديش‌‏‎ افراد‏‎ از‏‎ جماعتي‌‏‎ را ، ‏‎ تكيه‌ها‏‎
"معمولا‏‎ و‏‎ مي‌ساختند‏‎ سوگواري‌ ، ‏‎ مراسم‌‏‎ اقامه‌‏‎ و‏‎ تعزيه‌‏‎ براي‌‏‎
و‏‎ تيمچه‌‏‎ و‏‎ حجره‌‏‎ و‏‎ دكان‌‏‎ چندين‌‏‎ خيرانديش‌ ، ‏‎ بانيان‌‏‎ اين‌‏‎ هم‌‏‎
و‏‎ تكيه‌ها‏‎ مرمت‌‏‎ و‏‎ تعمير‏‎ و‏‎ نگهداري‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ مغازه‌‏‎
تكيه‌ها ، ‏‎ اكثر‏‎ ولي‌‏‎ مي‌كردند ، ‏‎ وقف‌‏‎ تعزيه‌‏‎ برقراري‌‏‎
و‏‎ كوشش‌‏‎ و‏‎ همت‌‏‎ به‌‏‎ بنا‏‎ گذر‏‎ و‏‎ محل‌‏‎ هر‏‎ اهل‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ بي‌موقوفه‌‏‎
را‏‎ تكيه‌‏‎ عزاداري‌‏‎ روزهاي‌‏‎ در‏‎ ساله‌‏‎ همه‌‏‎ خودشان‌ ، ‏‎ بزرگواري‌‏‎
مراسم‌‏‎ نمي‌گذاشتند‏‎ و‏‎ مي‌انداختند‏‎ راه‌‏‎ جهت‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ باري‌‏‎
يك‌‏‎ هركدام‌‏‎ تكيه‌ها‏‎شود‏‎ تعطيل‌‏‎ معموله‌‏‎ سوگواري‌‏‎ و‏‎ تعزيت‌‏‎
كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ در‏‎ مي‌بايست‌‏‎ متصدي‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ متصدي‌‏‎ نفر‏‎
اين‌كه‌ ، ‏‎ محض‌‏‎ به‌‏‎نمايد‏‎ پذيرايي‌‏‎ واردين‌‏‎ از‏‎ است‌ ، ‏‎ داير‏‎ تكيه‌‏‎
دادن‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ متصدي‌‏‎ مي‌رسيد ، ‏‎ طاق‌نما‏‎ به‌‏‎ واردي‌‏‎ تازه‌‏‎
قند‏‎ و‏‎ قهوه‌‏‎ بلور ، ‏‎ نعلبكي‌‏‎ و‏‎ ورشو‏‎ كوچك‌‏‎ سيني‌‏‎ در‏‎ گلاب‏‎
و‏‎ شربت‌‏‎ "فورا‏‎ بود ، ‏‎ تابستان‌‏‎ در‏‎ عزاداري‌‏‎ اگر‏‎مي‌داد‏‎
قليان‌‏‎ و‏‎ چاي‌‏‎ شربت‌ ، ‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ همچنين‌ ، ‏‎ و‏‎ مي‌گرداند‏‎ آبيخ‌‏‎
يا‏‎ و‏‎ مسئول‌‏‎ را ، ‏‎ طاق‌نماها‏‎ در‏‎ پذيرايي‌‏‎ هزينه‌‏‎.‎مي‌آورد‏‎ هم‌‏‎
.مي‌داد‏‎ خود‏‎ فتوت‌‏‎ كيسه‌‏‎ از‏‎ طاق‌نما‏‎ صاحب‏‎
عاشورا ، ‏‎ و‏‎ تاسوعا‏‎ روزهاي‌‏‎ خاصه‌‏‎ محرم‌ ، ‏‎ ماه‌‏‎ روزهاي‌‏‎ در‏‎ باري‌ ، ‏‎
سوي‌‏‎ به‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ خالي‌‏‎ تهران‌‏‎ دارالخلافه‌‏‎ خانه‌هاي‌‏‎
در‏‎ تهران‌‏‎ مردم‌‏‎.مي‌گرديدند‏‎ روان‌‏‎ حسينيه‌ها‏‎ و‏‎ تكيه‌ها‏‎
مي‌شد ، ‏‎ انجام‌‏‎ تكيه‌ها‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ عزاداري‌هايي‌‏‎ در‏‎ شركت‌‏‎ كار‏‎
نماز‏‎ اقامه‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ "اكثرا‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ ملتهب‏‎ و‏‎ مشتاق‌‏‎ چنان‌‏‎
عزاداري‌ ، ‏‎ و‏‎ روضه‌خواني‌‏‎ شروع‌‏‎ به‌‏‎ مانده‌‏‎ ساعت‌‏‎ چند‏‎ يعني‌‏‎ صبح‌ ، ‏‎
.مي‌كردند‏‎ حركت‌‏‎ تكيه‌ها‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ جا‏‎ گرفتن‌‏‎ براي‌‏‎
بالايي‌‏‎ غرفه‌هاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ دولت‌ ، ‏‎ تكيه‌‏‎ در‏‎ شاه‌‏‎ مخصوص‌‏‎ اطاق‌‏‎
هم‌ ، ‏‎ شبها‏‎ و‏‎ بودند‏‎ آويخته‌‏‎ مشكي‌‏‎ پرده‌اي‌‏‎ آن‌‏‎ جلوي‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎
و‏‎ شاه‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎ علت‌‏‎ و‏‎ نمي‌كردند‏‎ روشن‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ چراغي‌‏‎
.كنند‏‎ تماشا‏‎ را‏‎ تعزيه‌‏‎ صحنه‌هاي‌‏‎ بتوانند‏‎ آزادانه‌‏‎ مردم‌ ، ‏‎
شب‏‎ مي‌شد ، ‏‎ انجام‌‏‎ تكيه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ شبيه‌گرداني‌ ، ‏‎ مراسم‌‏‎ گاه‌‏‎ هر‏‎
لاله‌ها‏‎ و‏‎ تكيه‌‏‎ چهلچراغهاي‌‏‎ تمام‌‏‎ مي‌گرديد ، ‏‎ برگزار‏‎ هنگام‌‏‎
متجاوز‏‎ زده‌اند ، ‏‎ كه‌‏‎ تخميني‌‏‎ به‌‏‎ بنا‏‎ و‏‎ مي‌كردند‏‎ روشن‌‏‎ را‏‎
.مي‌شد‏‎ برافروخته‌‏‎ تعزيه‌‏‎ اجراي‌‏‎ هنگام‌‏‎ شمع‌ ، ‏‎ پنج‌هزار‏‎ از‏‎
بود‏‎ آويزان‌‏‎ تكيه‌‏‎ آهنين‌‏‎ گنبد‏‎ وسط‏‎ از‏‎ نيز‏‎ بزرگ‌‏‎ چهلچراغ‌‏‎ يك‌‏‎
.مي‌كرد‏‎ روشن‌‏‎ را‏‎ وسط‏‎ فضاي‌‏‎ كه‌‏‎
دارالخلافه‌ ، ‏‎ اشراف‌‏‎ و‏‎ اعيان‌‏‎ مردان‌‏‎ براي‌‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ زنان‌‏‎ براي‌‏‎ چه‌‏‎
بود ، ‏‎ شده‌‏‎ ساخته‌‏‎ (زنبوران‌‏‎ خانه‌‏‎ مانند‏‎)‎ مخصوص‌‏‎ ايوانهاي‌‏‎
در‏‎ خانم‌ها‏‎.‎مي‌آراستند‏‎ رنگارنگ‌‏‎ گلدانهاي‌‏‎ با‏‎ را‏‎ آنها‏‎ كه‌‏‎
زنبوري‌ ، ‏‎ پرده‌‏‎ از‏‎ مقصود‏‎ مي‌نشستند ، ‏‎ زنبوري‌‏‎ پرده‌هاي‌‏‎ پشت‌‏‎
و‏‎ تعزيه‌‏‎ مجلس‌‏‎ آن‌‏‎ پشت‌‏‎ از‏‎ خانم‌ها ، ‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ پرده‌هايي‌‏‎
از‏‎ كسي‌‏‎ كه‌‏‎ صورتي‌‏‎ در‏‎كنند‏‎ تماشا‏‎ مي‌توانستند‏‎ را‏‎ جمعيت‌‏‎
.ببيند‏‎ را‏‎ آنها‏‎ نمي‌توانست‌‏‎ بيرون‌‏‎
تكيه‌‏‎ نمايش‌هاي‌‏‎
سنگ‌‏‎ از‏‎ متر‏‎ يك‌‏‎ بلندي‌‏‎ به‌‏‎ سكويي‌‏‎ تكيه‌ ، ‏‎ وسط‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ گفتيم‌‏‎
بازيگران‌‏‎ و‏‎ شبيه‌ها‏‎ و‏‎ مي‌گفتند‏‎ تخت‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بودند‏‎ ساخته‌‏‎
بر‏‎ بود ، ‏‎ شده‌‏‎ برقرار‏‎ آن‌‏‎ طرف‌‏‎ چهار‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ پله‌هايي‌‏‎ از‏‎
.مي‌كردند‏‎ اجرا‏‎ را‏‎ محوله‌‏‎ نقش‌هاي‌‏‎ و‏‎ مي‌رفتند‏‎ آن‌‏‎ بالاي‌‏‎
سنگ‌‏‎ از‏‎ يكپارچه‌‏‎ و‏‎ پله‌‏‎ بيست‌‏‎ با‏‎ بزرگي‌‏‎ منبر‏‎ تكيه‌ ، ‏‎ بربالاي‌‏‎
فراز‏‎ بر‏‎ وعاظ‏‎ تعزيه‌ ، ‏‎ شروع‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ كه‌‏‎ بود ، ‏‎ شده‌‏‎ نصب‏‎ مرمر‏‎
آل‌عبا‏‎ مصيبت‌‏‎ ذكر‏‎ و‏‎ كربلا‏‎ واقعه‌‏‎ شرح‌‏‎ به‌‏‎ رفته‌ ، ‏‎ آن‌‏‎
حركت‌‏‎ براي‌‏‎ راهي‌‏‎ نمايش‌ ، ‏‎ سكوي‌‏‎ پيرامون‌‏‎ در‏‎.‎مي‌پرداختند‏‎
و‏‎ ورود‏‎ و‏‎ درشكه‌ها‏‎ و‏‎ شترها‏‎ و‏‎ فيل‌ها‏‎ و‏‎ سوارها‏‎ و‏‎ دسته‌ها‏‎
تكيه‌ ، ‏‎ منبر‏‎ اطراف‌‏‎.‎بودند‏‎ ساخته‌‏‎ خوانها‏‎ تعزيه‌‏‎ گردش‌‏‎
براي‌‏‎ و‏‎ مي‌آمدند‏‎ گرد‏‎ واعظ‏‎ و‏‎ روضه‌خوان‌‏‎ سيصد‏‎ از‏‎ متجاوز‏‎
پس‌‏‎ و‏‎ رفته‌‏‎ منبر‏‎ برفراز‏‎ ديگري‌ ، ‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ يكي‌‏‎ مجلس‌ ، ‏‎ كردن‌‏‎ گرم‌‏‎
كه‌‏‎ آنگاه‌‏‎ تا‏‎ مي‌آمدند ، ‏‎ زير‏‎ به‌‏‎ مختصري‌ ، ‏‎ روضه‌‏‎ خواندن‌‏‎ از‏‎
و‏‎ مي‌گرفت‌‏‎ قرار‏‎ مخصوص‌‏‎ جايگاه‌‏‎ در‏‎ شده‌ ، ‏‎ وارد‏‎ تكيه‌‏‎ به‌‏‎ شاه‌‏‎
آغاز‏‎ تعزيه‌‏‎ و‏‎ يافته‌‏‎ پايان‌‏‎ روضه‌خواني‌‏‎ مجلس‌‏‎ وقت‌‏‎ آن‌‏‎
بودند‏‎ يكصدتن‌‏‎ بر‏‎ بالغ‌‏‎ "قاعدتا‏‎ تعزيه‌خوانها ، ‏‎مي‌گرديد‏‎
اصطلاح‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ راهنمايي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ لازم‌‏‎ تمرين‌هاي‌‏‎ "قبلا‏‎ كه‌‏‎
از‏‎ يكي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ "البكاء‏‎ معين‌‏‎" كارگرداني‌ ، ‏‎ امروز‏‎
خوش‌‏‎ نابالغ‌‏‎ جوان‌‏‎ و‏‎ مي‌آمدند‏‎ گرد‏‎ تكيه‌ ، ‏‎ وسيع‌‏‎ دالانهاي‌‏‎
آنها‏‎ از‏‎ جلوتر‏‎ اندكي‌‏‎ بود ، ‏‎ معروف‌‏‎ "بچه‌خوان‌‏‎" به‌‏‎ كه‌‏‎ آوازي‌‏‎
غم‌انگيزي‌‏‎ و‏‎ موثر‏‎ ولي‌‏‎ رسا ، ‏‎ و‏‎ دلنشين‌‏‎ صوت‌‏‎ با‏‎ و‏‎ ايستاده‌‏‎
نوحه‌‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ مي‌خواند‏‎ را‏‎ محتشم‌‏‎ اشعار‏‎ بندهاي‌‏‎ از‏‎ بيت‌‏‎ چند‏‎
كه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ مي‌افتادند‏‎ راه‌‏‎ به‌‏‎ آهسته‌‏‎ و‏‎ سرداده‌‏‎ جمعي‌‏‎
.مي‌رفتند‏‎ آن‌‏‎ بالاي‌‏‎ بر‏‎ مي‌گشتند ، ‏‎ سكو‏‎ يا‏‎ تخت‌‏‎ دورگرد‏‎ يك‌‏‎
قرار‏‎ رديف‌‏‎ به‌‏‎ كرده‌ ، ‏‎ تعظيمي‌‏‎ شاه‌‏‎ جايگاه‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ ابتدا‏‎
و‏‎ متوسط‏‎ قامتي‌‏‎ داراي‌‏‎ كه‌‏‎ معين‌البكاء ، ‏‎ بعد‏‎ و‏‎ مي‌گرفتند‏‎
و‏‎ بود‏‎ انبوه‌‏‎ محاسني‌‏‎ و‏‎ پرپشت‌‏‎ ابرواني‌‏‎ و‏‎ درشت‌‏‎ چشم‌هاي‌‏‎
بر‏‎ شالي‌‏‎ و‏‎ دربر‏‎ سياهي‌‏‎ وجبه‌‏‎ برسر‏‎ بخارا‏‎ پوست‌‏‎ از‏‎ كلاهي‌‏‎
لوله‌هاي‌‏‎ و‏‎ مي‌گرفت‌‏‎ بدست‌‏‎ را‏‎ بلندي‌‏‎ عصاي‌‏‎ ميان‌‏‎ داشت‌ ، ‏‎ كمر‏‎
.مي‌كرد‏‎ نگاه‌‏‎ بود ، ‏‎ زده‌‏‎ شال‌‏‎ بدور‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ تعزيه‌‏‎ اشعار‏‎ نسخه‌‏‎
از‏‎ بدست‌ ، ‏‎ صندلي‌‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ قرمزپوش‌ ، ‏‎ فراش‌‏‎ چندين‌‏‎ وقت‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
.مي‌چيدند‏‎ تخت‌‏‎ گرد‏‎ را‏‎ آنها‏‎ آمده‌ ، ‏‎ بالا‏‎ پله‌ها‏‎
علم‌‏‎ جلو‏‎ در‏‎.‎مي‌شدند‏‎ وارد‏‎ كچيان‌‏‎ زنبور‏‎ آنگاه‌ ، ‏‎
پيش‌‏‎ بود ، ‏‎ قيمت‌‏‎ گران‌‏‎ شالهاي‌‏‎ طاقه‌‏‎ به‌‏‎ مزين‌‏‎ كه‌‏‎ زنبوركخانه‌ ، ‏‎
ني‌هاي‌‏‎ با‏‎ نيزه‌دار ، ‏‎ سواران‌‏‎ دسته‌‏‎ آن‌‏‎ متعاقب‏‎مي‌آمد‏‎
مركبهاي‌‏‎ بهترين‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ گلابتون‌‏‎ ريشه‌‏‎ و‏‎ سرطلا‏‎ قرمز‏‎ دسته‌‏‎
.مي‌شدند‏‎ صحنه‌‏‎ وارد‏‎ بودند ، ‏‎ سوار‏‎ شاهي‌‏‎
طلا‏‎ چماق‌هاي‌‏‎ با‏‎ سوار ، ‏‎ فراش‌‏‎ و‏‎ يساول‌‏‎ سواران‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ بدنبال‌‏‎
تنها‏‎ كه‌‏‎ اعراب ، ‏‎ آنها‏‎ سر‏‎ پشت‌‏‎ و‏‎ مي‌گذشتند‏‎ آمده‌‏‎ بردوش‌ ، ‏‎
به‌‏‎ و‏‎ مي‌آمدند‏‎ داشتند ، ‏‎ پا‏‎ به‌‏‎ شلواري‌‏‎ و‏‎ برسر‏‎ عقال‌‏‎ و‏‎ چفيه‌‏‎
ده‌‏‎ آنها‏‎ عقب‏‎ از‏‎ و‏‎ گشته‌‏‎ داخل‌‏‎ مي‌خواندند ، ‏‎ نوحه‌‏‎ عربي‌‏‎ زبان‌‏‎
.مي‌شد‏‎ وارد‏‎ نظامي‌‏‎ موزيك‌‏‎ دسته‌‏‎
وقار‏‎ و‏‎ جلال‌‏‎ و‏‎ طمانينه‌‏‎ با‏‎ نقاره‌خانه‌‏‎ شترهاي‌‏‎ آخر ، ‏‎ دست‌‏‎
لباسهاي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ سرناچيان‌‏‎ آنگاه‌‏‎ و‏‎ مي‌گذاشتند‏‎ تكيه‌‏‎ در‏‎ قدم‌‏‎
نوازندگي‌‏‎ به‌‏‎ شروع‌‏‎ بودند‏‎ سوار‏‎ اشتران‌‏‎ پشت‌‏‎ بر‏‎ قرمز‏‎
با‏‎ متناسب‏‎ كه‌‏‎ لباس‌هايي‌‏‎ با‏‎ تعزيه‌خوانها‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ مي‌كردند‏‎
تزئين‌شده‌‏‎ مركبهاي‌‏‎ بر‏‎ سوار‏‎ بود‏‎ محوله‌‏‎ نقش‌هاي‌‏‎ و‏‎ موضوع‌‏‎
تكيه‌‏‎ در‏‎ تعزيه‌‏‎ ترتيب ، ‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌گرديدند‏‎ صحنه‌‏‎ وارد‏‎
بود ، ‏‎ غريبان‌‏‎ شام‌‏‎ به‌‏‎ معروف‌‏‎ كه‌‏‎ هنگام‌‏‎ شب‏‎.‎مي‌شد‏‎ آغاز‏‎ دولت‌‏‎
تكيه‌‏‎ در‏‎ شبيه‌خواني‌‏‎.‎مي‌گرديد‏‎ تجديد‏‎ ديگري‌‏‎ شكل‌‏‎ به‌‏‎ نمايش‌‏‎
در‏‎ ولي‌ ، ‏‎.‎مي‌شد‏‎ برگزار‏‎ بيش‌‏‎ و‏‎ كم‌‏‎ قاجاريه‌ ، ‏‎ اواخر‏‎ تا‏‎ دولت‌‏‎
اين‌‏‎ تا‏‎ نداشت‌ ، ‏‎ را‏‎ سابق‌‏‎ جلوه‌‏‎ و‏‎ رونق‌‏‎ آن‌‏‎ ديگر‏‎ اواخر‏‎ اين‌‏‎
مراسم‌‏‎ ديگر‏‎ مسائل‌‏‎ و‏‎ مشروطيت‌‏‎ انقلاب‏‎ علت‌‏‎ به‌‏‎ "تدريجا‏‎ كه‌ ، ‏‎
.شد‏‎ متروك‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ فراموش‌‏‎ هم‌‏‎ دولت‌‏‎ تكيه‌‏‎ در‏‎ تعزيه‌‏‎
اتفاق‌‏‎ دولت‌‏‎ تكيه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ توجه‌‏‎ خور‏‎ در‏‎ و‏‎ مهم‌‏‎ رويدادهاي‌‏‎ از‏‎
منصوب‏‎ و‏‎ احمدشاه‌‏‎ عزل‌‏‎ و‏‎ موءسسان‌‏‎ مجلس‌‏‎ نخستين‌‏‎ تشكيل‌‏‎ افتاد ، ‏‎
.بود‏‎ موقتي‌‏‎ حكومت‌‏‎ رياست‌‏‎ به‌‏‎ سپه‌‏‎ سردار‏‎ شدن‌‏‎
:ماخذ‏‎ و‏‎ منابع‌‏‎
نويد ، ‏‎ انتشارات‌‏‎ ايران‌ ، ‏‎ تعزيه‌در‏‎ صادق‌ ، ‏‎ همايوني‌ ، ‏‎ -‎‏‏1‏‎
.شيراز ، 1368‏‎
ترجمه‌‏‎ ايران‌ ، ‏‎ پيشرو‏‎ هنربومي‌‏‎ تعزيه‌‏‎ پتر ، ‏‎ چلكووسكي‌ ، ‏‎ -‎‏‏2‏‎
.تهران‌ ، 1367‏‎ فرهنگي‌ ، ‏‎ و‏‎ علمي‌‏‎ انتشارات‌‏‎ حاتمي‌ ، ‏‎ داود‏‎
انتشارات‌‏‎ چهارم‌ ، ‏‎ چاپ‌‏‎ تهران‌ ، ‏‎ دارالخلافه‌‏‎ ناصر ، ‏‎ نجمي‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏3‏‎
.تهران‌ ، 1356‏‎ اميركبير ، ‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.