شماره‌ 2139‏‎ ‎‏‏،‏‎12 JUN 2000 خرداد 1379 ، ‏‎ دوشنبه‌ 23‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Environment
Articles
Last Page
از‏‎ زمان‌‏‎ يك‌‏‎ بر‏‎ موجز‏‎ شرحي‌‏‎ احتجاب ، ‏‎ شازده‌‏‎
رفته‌‏‎ دست‌‏‎


گلشيري‌‏‎ هوشنگ‌‏‎ معروف‌‏‎ رمان‌‏‎ بر‏‎ مروري‌‏‎
گذشته‌‏‎ هفته‌‏‎ كه‌‏‎ معاصر‏‎ نويسنده‌‏‎ گلشيري‌‏‎ هوشنگ‌‏‎ :اشاره‌‏‎
آمد‏‎ دنيا‏‎ به‌‏‎ اصفهان‌‏‎ در‏‎ سال‌ 1322‏‎ در‏‎ گفت‌ ، ‏‎ وداع‌‏‎ را‏‎ دارفاني‌‏‎
از‏‎ پس‌‏‎كرد‏‎ معلمي‌‏‎ استان‌‏‎ اين‌‏‎ مختلف‌‏‎ مناطق‌‏‎ در‏‎ سال‌ها‏‎ و‏‎
كه‌‏‎ نوشت‌‏‎ داستانهايي‌‏‎ صادقي‌‏‎ و‏‎ علوي‌‏‎ از‏‎ متاثر‏‎ سال‌هاي‌ 1340‏‎
رمان‌‏‎ در‏‎ گلشيري‌‏‎.شد‏‎ منتشر‏‎ "هميشه‌‏‎ مثل‌‏‎" مجموعه‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ روياها‏‎ براساس‌‏‎ (‎‎‏‏1347‏‎) احتجاب‏‎ شازده‌‏‎ موفق‌‏‎ و‏‎ كوتاه‌‏‎
ذهني‌‏‎ تاريخ‌‏‎ اشرافي‌ ، ‏‎ خاندان‌‏‎ بازمانده‌‏‎ آخرين‌‏‎ كابوس‌هاي‌‏‎
از‏‎ دوره‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ گلشيري‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ بازآفريني‌‏‎ را‏‎ قاجار‏‎ دوران‌‏‎
ادبياتي‌‏‎ توسعه‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بود‏‎ اصفهان‌‏‎ جنگ‌‏‎ انتشار‏‎ بانيان‌‏‎
(‎‏‏1350‏‎) "كيد‏‎ و‏‎ كريستين‌‏‎" رمان‌‏‎.‎كوشيد‏‎ فرماليستي‌‏‎ و‏‎ متشكل‌‏‎
.نوبود‏‎ رمان‌‏‎ ايجاد‏‎ زمينه‌‏‎ در‏‎ موفق‌‏‎ چندان‌‏‎ نه‌‏‎ تجربه‌اي‌‏‎
داستان‌‏‎ دسته‌‏‎ دو‏‎ شامل‌‏‎ (‎‎‏‏1354‏‎)‎ "من‌‏‎ كوچك‌‏‎ نمازخانه‌‏‎" مجموعه‌‏‎
شكل‌‏‎ به‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ اختناق‌‏‎ و‏‎ ترس‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ زندانيان‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎
.است‌‏‎ اسطوره‌اي‌‏‎
اول‌‏‎ جلد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گلشيري‌‏‎ از‏‎ ديگري‌‏‎ رمان‌‏‎ "راعي‌‏‎ گمشده‌‏‎ بره‌‏‎"
باختگي‌‏‎ هويت‌‏‎ مساله‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ شد‏‎ منتشر‏‎ سال‌ 1356‏‎ در‏‎ آن‌‏‎
.پرداخت‌‏‎ دهه‌ 50‏‎ روشنفكران‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ چنان‌‏‎ ايران‌‏‎ معاصر‏‎ داستان‌نويسي‌‏‎ عرصه‌‏‎ در‏‎ گلشيري‌‏‎
منتقدان‌‏‎ و‏‎ معاصر‏‎ ادبيات‌‏‎ تاريخ‌نويسان‌‏‎ از‏‎ هيچيك‌‏‎ "تقريبا‏‎
فراموش‌‏‎ -‎مفصل‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ -را‏‎ او‏‎ آثار‏‎ نقد‏‎ زمينه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ جدي‌‏‎
منتقدان‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ ديد‏‎ از‏‎ گلشيري‌‏‎ شهرت‌‏‎ عمده‌‏‎.‎نكرده‌اند‏‎
احتجاب‏‎ شازده‌‏‎ كم‌نظير‏‎ و‏‎ كوتاه‌‏‎ رمان‌‏‎ مرهون‌‏‎ خارجي‌‏‎ و‏‎ داخلي‌‏‎
با‏‎ كه‌‏‎ داستاني‌‏‎ اولين‌‏‎" را‏‎ رمان‌‏‎ اين‌‏‎ ميرصادقي‌‏‎ جمال‌‏‎.‎است‌‏‎
موفق‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ نوشته‌‏‎ فارسي‌‏‎ به‌‏‎ [دروني‌‏‎ تك‌گويي‌‏‎] شيوه‌‏‎ اين‌‏‎
.مي‌داند‏‎ ‎‏‏،‏‎"است‌‏‎ درآمده‌‏‎
شايد‏‎ احتجاب‏‎ شازده‌‏‎ اشرافي‌‏‎ طبقه‌‏‎ فروپاشي‌‏‎ به‌‏‎ نگاه‌‏‎ لحاظ‏‎ به‌‏‎
به‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎.‎باشد‏‎ مقايسه‌‏‎ قابل‌‏‎ گنجارف‌‏‎ نوشته‌‏‎ ابلوموف‌‏‎ با‏‎
همه‌‏‎ نگاه‌‏‎ لحاظ‏‎ به‌‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ جدي‌تر‏‎ گلشيري‌‏‎ كار‏‎ تكنيك‌‏‎ لحاظ‏‎
با‏‎ البته‌‏‎ حجم‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ آينده‌‏‎ به‌‏‎ روشن‌تر‏‎ نگاه‌‏‎ و‏‎ جانبه‌تر‏‎
منتقدان‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎.‎نمي‌گيرد‏‎ قرار‏‎ راستا‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ گنجارف‌‏‎ كار‏‎
تحليل‌‏‎ و‏‎ تجزيه‌‏‎ را‏‎ ايران‌‏‎ معاصر‏‎ داستاني‌‏‎ ادبيات‌‏‎ كه‌‏‎ جدي‌‏‎
از‏‎ "نويسي‌‏‎ داستان‌‏‎ صدسال‌‏‎" در‏‎ عابديني‌‏‎ حسن‌‏‎ كار‏‎ كرده‌اند‏‎
.است‌‏‎ مستندتر‏‎ ارجاعي‌ ، ‏‎ دلايل‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ عميق‌تر‏‎ علمي‌تر ، ‏‎ همه‌‏‎
نوشته‌‏‎ از‏‎ بخش‌هايي‌‏‎ نامدار ، ‏‎ نويسنده‌‏‎ اين‌‏‎ درگذشت‌‏‎ بهانه‌‏‎ به‌‏‎
مهمترين‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ احتجاب‏‎ شازده‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ را‏‎ عابديني‌‏‎ حسن‌‏‎
عابديني‌ ، ‏‎ حسن‌‏‎ كارهاي‌‏‎ ويژگي‌‏‎.‎مي‌كنيم‌‏‎ مرور‏‎ نويسنده‌‏‎ اثر‏‎
.است‌‏‎ پيش‌داوري‌ها‏‎ يا‏‎ شيفتگي‌ها‏‎ از‏‎ فارغ‌‏‎ و‏‎ اصولي‌‏‎ نقد‏‎
ادبيات‌‏‎ گروه‌‏‎
را‏‎ ايران‌‏‎ ادبي‌‏‎ جامعه‌‏‎ توجه‌‏‎ احتجاب‏‎ شازده‌‏‎ كوتاه‌‏‎ رمان‌‏‎
از‏‎ رمان‌‏‎ اين‌‏‎.رساند‏‎ شهرت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ گلشيري‌‏‎ و‏‎ برانگيخت‌‏‎
اشرافيت‌‏‎ زوال‌‏‎ توصيف‌‏‎ در‏‎ ايراني‌‏‎ داستانهاي‌‏‎ قوي‌ترين‌‏‎
رفته‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ نويسنده‌‏‎ هنري‌‏‎ قدرت‌‏‎ تمام‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ زميندار‏‎
قاجار‏‎ دوره‌‏‎ درباره‌‏‎ گسترده‌‏‎ مطالعه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ گلشيري‌‏‎.‎است‌‏‎
قاجاري‌‏‎ نثر‏‎ از‏‎ عصر ، ‏‎ آن‌‏‎ فضاي‌‏‎ كردن‌‏‎ تصوير‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ پرداخته‌‏‎
را‏‎ شده‌‏‎ گرفته‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ بارها‏‎ مصالح‌‏‎ ;است‌‏‎ برده‌‏‎ بهره‌ها‏‎
آشكار‏‎ با‏‎ تا‏‎ داده‌‏‎ شكل‌‏‎ تازه‌‏‎ شيوه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ ذوق‌‏‎ مطابق‌‏‎
زنده‌‏‎ توصيفي‌‏‎ واقعيت‌ ، ‏‎ مانده‌‏‎ پوشيده‌‏‎ تاكنون‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ كردن‌‏‎
.دهد‏‎ بدست‌‏‎ معاصر‏‎ تاريخي‌‏‎ دوره‌‏‎ يك‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ زندگي‌‏‎ از‏‎ دروني‌‏‎ و‏‎
اين‌‏‎ ساختمان‌‏‎ در‏‎ مي‌آيد‏‎ چشم‌‏‎ به‌‏‎ اول‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎ برخلاف‌‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ تدريجي‌‏‎ نفوذ‏‎ با‏‎.است‌‏‎ شده‌‏‎ رعايت‌‏‎ دقيق‌‏‎ انضباطي‌‏‎ رمان‌‏‎
آن‌‏‎ اجزاي‌‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌يابيم‌‏‎ در‏‎ شاعرانه‌ ، ‏‎ و‏‎ تودرتو‏‎ ساختمان‌‏‎
مجموعه‌اي‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ ساخته‌‏‎ خوب‏‎ وقايع‌‏‎ طرح‌‏‎ است‌ ، ‏‎ مربوط‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎
نتيجه‌‏‎ به‌‏‎ شده‌‏‎ حساب‏‎ نقشه‌اي‌‏‎ براساس‌‏‎ حالتها‏‎ و‏‎ يادها‏‎ از‏‎
طبيعي‌‏‎ توصيفهاي‌‏‎ و‏‎ آدمها‏‎ اعمال‌‏‎ تصويرها ، ‏‎.‎است‌‏‎ رسيده‌‏‎ مطلوب‏‎
.شده‌اند‏‎ گرفته‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ داستان‌‏‎ درونمايه‌‏‎ منطقي‌‏‎ گسترش‌‏‎ براي‌‏‎
شب‏‎ آخرين‌‏‎ اشرافي‌ ، ‏‎ خانداني‌‏‎ بازمانده‌‏‎ آخرين‌‏‎ احتجاب ، ‏‎ شازده‌‏‎
مي‌آمده‌ ، ‏‎ خانه‌‏‎ به‌‏‎ وقتي‌‏‎ سرشب‏‎.‎مي‌گذراند‏‎ را‏‎ خود‏‎ زندگي‌‏‎
رمان‌‏‎ مرگ‌‏‎ صحنه‌هاي‌‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ دهنده‌‏‎ شهادت‌‏‎ چهره‌‏‎ اين‌‏‎ -‎مراد‏‎
فرا‏‎ مرگش‌‏‎ دارد‏‎ حتم‌‏‎ كه‌‏‎ اينك‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ديده‌‏‎ را‏‎ -دارد‏‎ حضور‏‎
و‏‎ دارد‏‎ سر‏‎ پشت‌‏‎ چه‌‏‎ بشناسد ، ‏‎ را‏‎ خودش‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ رسيده‌‏‎
;مي‌رود‏‎ تاريخ‌‏‎ و‏‎ روءيا‏‎ در‏‎ پربار‏‎ سفري‌‏‎ به‌‏‎ پس‌‏‎ چيست‌؟‏‎ پيش‌رويش‌‏‎
گذشتگان‌‏‎ از‏‎ بازمانده‌‏‎ عكسهاي‌‏‎ انگيزه‌اش‌‏‎ و‏‎ محرك‌‏‎ كه‌‏‎ سفري‌‏‎
جريان‌‏‎ اما‏‎ است‌‏‎ ثابت‌‏‎ مكان‌‏‎ و‏‎ درزمان‌‏‎ پيرمرد‏‎.‎است‌‏‎
پر‏‎ مسير‏‎ از‏‎ را‏‎ ما‏‎ مي‌شود‏‎ دنبال‌‏‎ آزادانه‌‏‎ كه‌‏‎ ناخودآگاهي‌‏‎
.مي‌دهد‏‎ عبور‏‎ زميندار‏‎ اشرافيت‌‏‎ زندگي‌‏‎ خم‌‏‎ و‏‎ پيچ‌‏‎
او‏‎ ذهن‌‏‎ در‏‎ را‏‎ جا‏‎ مهمترين‌‏‎ شازده‌ ، ‏‎ درگذشته‌‏‎ همسر‏‎ فخرالنساء ، ‏‎
از‏‎ زيرا‏‎ است‌ ، ‏‎ فخرالنساء‏‎ شناخت‌‏‎ ذهني‌اش‌‏‎ وسوسه‌‏‎ تنها‏‎.‎دارد‏‎
با‏‎ فخرالنساء‏‎.‎بشناسد‏‎ را‏‎ خودش‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ او‏‎ شناخت‌‏‎ طريق‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ شازده‌‏‎ پدر ، ‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎ پدر‏‎ جدكبير ، ‏‎ ساعتهاي‌‏‎ كردن‌‏‎ كوك‌‏‎
و‏‎ مسلط‏‎ فخرالنساء ، ‏‎.‎مي‌اندازد‏‎ رفته‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ زمانهاي‌‏‎ ياد‏‎
بر‏‎ و‏‎ مي‌گذارد‏‎ انگشت‌‏‎ او‏‎ تبار‏‎ ضعف‌‏‎ نقاط‏‎ بر‏‎ شازده‌ ، ‏‎ از‏‎ برتر‏‎
نشانه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ كتابهاشان‌‏‎ حتي‌‏‎.‎مي‌زند‏‎ تازيانه‌‏‎ تاريخشان‌‏‎
اين‌‏‎ قرباني‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ فخرالنساء‏‎.مي‌سوزاند‏‎ شازده‌‏‎ بي‌آيندگي‌‏‎
خودش‌ ، ‏‎ و‏‎ اجدادش‌ ، ‏‎ زيست‌‏‎ پوچي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ شازده‌‏‎ عاقبت‌‏‎ است‌‏‎ خاندان‌‏‎
چيزي‌‏‎ كهنه‌‏‎ عكسهاي‌‏‎ وراي‌‏‎ در‏‎ مي‌كوشد‏‎ شازده‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ آگاه‌‏‎
و‏‎ ساخت‌‏‎ نو‏‎ سر‏‎ از‏‎ را‏‎ فخرالنساء‏‎ مي‌توان‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎" بيابد‏‎
به‌‏‎ حادثه‌ها‏‎ تا‏‎ مي‌كند‏‎ رها‏‎ را‏‎ ذهنش‌‏‎ پس‌‏‎.‎"را‏‎ خودش‌‏‎ حتي‌‏‎ يا‏‎
.كنند‏‎ كامل‌‏‎ كنند ، ‏‎ قطع‌‏‎ را‏‎ همديگر‏‎ بگذرند ، ‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ فراواني‌‏‎
شكل‌‏‎ به‌‏‎ گذشته‌‏‎ و‏‎ ندارد‏‎ خوشي‌‏‎ حال‌‏‎ مي‌زند ، ‏‎ چرت‌‏‎ دارد‏‎ شازده‌‏‎
بار‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ خوابهايي‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ ظاهر‏‎ او‏‎ بر‏‎ خوفناك‌‏‎ خوابهايي‌‏‎
در‏‎ او‏‎ و‏‎ مي‌آورند‏‎ حال‌‏‎ زمان‌‏‎ به‌‏‎ مي‌پرانند ، ‏‎ جا‏‎ از‏‎ را‏‎ او‏‎
بيدار‏‎ كه‌‏‎ هربار‏‎مي‌غلتد‏‎ ديگر‏‎ كابوسي‌‏‎ به‌‏‎ ديگر‏‎ چرتي‌‏‎
در‏‎ اما‏‎.‎مي‌كنند‏‎ درگيرش‌‏‎ بازمان‌‏‎ ساعتها‏‎ تاك‌‏‎ تيك‌‏‎ مي‌شود‏‎
خاطره‌‏‎ ريخته‌‏‎ درهم‌‏‎ زمان‌‏‎ آنهمه‌‏‎ -‎ساعت‌‏‎ صداي‌‏‎ آنهمه‌‏‎ ميان‌‏‎
.است‌‏‎ نافذتر‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ فخرالنساء‏‎
گنجشكي‌‏‎ چشم‌‏‎ اگر‏‎" -مي‌آيد‏‎ شازده‌‏‎ ذهن‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ تصويري‌‏‎ نخستين‌‏‎
.دارد‏‎ قوي‌‏‎ تاثيري‌‏‎ -‎"بپرد؟‏‎ مي‌تواند‏‎ كجا‏‎ تا‏‎ بياورند‏‎ در‏‎ را‏‎
به‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ حفظ‏‎ را‏‎ رمان‌‏‎ ضرباهنگ‌‏‎ كه‌‏‎ جمله‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ تكرار‏‎
فضاي‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ كردن‌‏‎ وارد‏‎ و‏‎ خواننده‌‏‎ ساختن‌‏‎ متاثر‏‎ منظور‏‎
(فخرالنساء‏‎ مورد‏‎ در‏‎)‎ بعدها‏‎ كوتاه‌‏‎ اشاره‌‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ داستان‌‏‎
را‏‎ داستان‌‏‎ "راز‏‎" كه‌‏‎ جمله‌‏‎ اين‌‏‎.مي‌يابد‏‎ ساختاري‌‏‎ اهميتي‌‏‎
-اشرافيت‌‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ سبعيتي‌‏‎ به‌‏‎ اشاره‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ منتقل‌‏‎
نزديكتر‏‎ محتومش‌‏‎ مرگ‌‏‎ و‏‎ زوال‌‏‎ به‌‏‎ -‎ديگري‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ گروه‌‏‎ هر‏‎ يا‏‎
را‏‎ خود‏‎ مادر‏‎ بزرگ‌‏‎ شازده‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ هولناك‌تر‏‎ مي‌شود ، ‏‎
مي‌كند ، ‏‎ خفه‌‏‎ اشرافي‌‏‎ سنن‌‏‎ حفظ‏‎ بهانه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ برادرش‌‏‎ و‏‎ مي‌كشد‏‎
با‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ اربابي‌‏‎ قلعه‌‏‎ وارد‏‎ بي‌اجازه‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ رعيتي‌‏‎ يا‏‎
وراي‌‏‎ از‏‎ فقط‏‎ شازده‌‏‎ ماجراها‏‎ شدن‌‏‎ نزديكتر‏‎ با‏‎.‎مي‌زند‏‎ تير‏‎
نوجواني‌‏‎ و‏‎ كودكي‌‏‎ دوران‌‏‎ نمي‌كند ، ‏‎ روايت‌‏‎ كتابها‏‎ و‏‎ تصويرها‏‎
گمشده‌‏‎ باغ‌‏‎ سرگردان‌‏‎ روحي‌‏‎ چون‌‏‎.مي‌آورد‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ را‏‎
نمي‌شود ، ‏‎ ناميده‌‏‎ شازده‌‏‎ هنوز‏‎ مي‌نوردد ، ‏‎ در‏‎ را‏‎ كودكي‌اش‌‏‎
رشته‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎.‎است‌‏‎ بادبادك‌‏‎ با‏‎ بازي‌‏‎ مشغول‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ نام‌‏‎ خسرو‏‎
رها‏‎ شازده‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ بادبادك‌ ، ‏‎ نخ‌‏‎ مثل‌‏‎ زود ، ‏‎ خيلي‌‏‎ يادكودكي‌‏‎
و‏‎ مي‌شود‏‎ روبه‌رو‏‎ گوناگون‌‏‎ آدمهاي‌‏‎ با‏‎ اما‏‎ مي‌شود ، ‏‎
شقاوتها‏‎ شدن‌‏‎ سهمناك‌تر‏‎ آنها‏‎ توصيف‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌بيند‏‎ صحنه‌هايي‌‏‎
حرمسراي‌‏‎ روز‏‎ تيره‌‏‎ زن‌‏‎ خاتون‌‏‎ منيره‌‏‎:مي‌دهند‏‎ نشان‌‏‎ را‏‎
او‏‎ وقتي‌‏‎.‎درآورده‌اند‏‎ را‏‎ چشمهايش‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گنجشكي‌‏‎ پدربزرگ‌ ، ‏‎
.مي‌شود‏‎ ديوانه‌‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ داغ‌‏‎ را‏‎
مي‌كشد‏‎ بيرون‌‏‎ مرصع‌شان‌‏‎ تصويرهاي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ اجداد‏‎ شازده‌‏‎
باز‏‎ خويش‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ قساوتهايشان‌ ، ‏‎ بر‏‎ مروري‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎
است‌‏‎ زماني‌‏‎.‎مي‌رسد‏‎ پدر‏‎ نوبت‌‏‎ بزرگ‌ ، ‏‎ پدر‏‎ از‏‎ پس‌‏‎مي‌گرداند‏‎
قدرتساز‏‎ ديگر‏‎ زمين‌‏‎است‌‏‎ شده‌‏‎ تسريع‌‏‎ اشرافيت‌ ، ‏‎ فروپاشي‌‏‎ كه‌‏‎
دوران‌‏‎ به‌‏‎ تازه‌‏‎ سلسله‌‏‎ نظاميگري‌‏‎ خدمت‌‏‎ به‌‏‎ پدر‏‎ پس‌‏‎.نيست‌‏‎
از‏‎ خوتر‏‎ درنده‌‏‎ او‏‎.‎مي‌شود‏‎ سرهنگ‌‏‎ و‏‎ درمي‌آيد‏‎ پهلوي‌‏‎ رسيده‌‏‎
:فخرالنساء‏‎ قول‌‏‎ به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ پدربزرگ‌‏‎
بي‌سكه‌‏‎ را‏‎ والاتبار‏‎ اجداد‏‎ سال‌‏‎ چند‏‎ كار‏‎ ساعت‌ ، ‏‎ يكي‌دو‏‎ با‏‎
خيابان‌‏‎ يك‌‏‎ توانست‌‏‎ ساده‌‏‎ فرمان‌‏‎ نيست‌ ، بايك‌‏‎ شوخي‌‏‎.كرد‏‎
.بدهد‏‎ زره‌پوش‌‏‎ و‏‎ تانك‌‏‎ دنده‌هاي‌‏‎ و‏‎ چرخ‌‏‎ دم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آدم‌‏‎
طبقه‌‏‎ شكل‌گيري‌‏‎ دوره‌‏‎ در‏‎ نيستند ، ‏‎ ساده‌‏‎ رعيتي‌‏‎ ديگر‏‎ مردم‌‏‎
تعيين‌‏‎ نقش‌‏‎ سياسي‌‏‎ صحنه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ شده‌اند‏‎ ملت‌‏‎ به‌‏‎ تبديل‌‏‎ متوسط ، ‏‎
باسبعيت‌‏‎ جديد‏‎ حاكميت‌‏‎ جهت‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎.‎دارند‏‎ كننده‌تري‌‏‎
احتجاب‏‎ شازده‌‏‎ رمان‌‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎ البته‌‏‎مي‌كشد‏‎ را‏‎ آنها‏‎ بيشتري‌‏‎
يا‏‎ و‏‎ باغبان‌ ، ‏‎ و‏‎ سورچي‌‏‎ يا‏‎ نوكرند‏‎ يا‏‎ ندارند ، ‏‎ جدي‌‏‎ حضوري‌‏‎
در‏‎ و‏‎ آورده‌اند ، ‏‎ رو‏‎ خرمرده‌اي‌‏‎ جسد‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ قحطي‌زدگان‌‏‎
برگ‌‏‎ چون‌‏‎ مسلسلي‌‏‎ رگبار‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ كنندگاني‌‏‎ عصيان‌‏‎ شكل‌ ، ‏‎ بهترين‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ نيروي‌‏‎ از‏‎ اثري‌‏‎ رمان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎مي‌ريزند‏‎ رويهم‌‏‎ خزان‌‏‎
به‌‏‎ گلشيري‌‏‎.‎نمي‌شود‏‎ مشروطه‌‏‎ انقلاب‏‎ از‏‎ صحبتي‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ مردم‌‏‎
.است‌‏‎ مانده‌‏‎ بي‌توجه‌‏‎ مردم‌ ، ‏‎ يعني‌‏‎ تاريخ‌ ، ‏‎ عنصر‏‎ چشمگيرترين‌‏‎
مطرح‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ پوسيدگي‌‏‎ بيشتر‏‎ احتجاب‏‎ شازده‌‏‎ در‏‎ جهت‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎
نمي‌تواند‏‎ گلشيري‌‏‎.‎اقتصادي‌‏‎ /اجتماعي‌‏‎ فروپاشي‌‏‎ تا‏‎ است‌‏‎
قاجار‏‎ دوره‌‏‎ ايران‌‏‎ در‏‎ ايدئولوژيك‌‏‎ برخوردهاي‌‏‎ مادي‌‏‎ زمينه‌‏‎"
روانشناسي‌‏‎ حد‏‎ در‏‎ او‏‎ رئاليسم‌‏‎ جهت‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ دهد ، ‏‎ نشان‌‏‎ را‏‎
".نمي‌آيد‏‎ در‏‎ اجتماعي‌‏‎ رئاليسم‌‏‎ سطح‌‏‎ تا‏‎ و‏‎ مي‌ماند‏‎ فردي‌‏‎
.مي‌ربايد‏‎ ديگري‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ يكي‌‏‎ را‏‎ شازده‌‏‎ پشتوانه‌هاي‌‏‎ مرگ‌ ، ‏‎
آنان‌ ، ‏‎ مرگ‌‏‎ صحنه‌‏‎ يادآوري‌‏‎.‎مي‌ميرند‏‎ مادر‏‎ و‏‎ پدر‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎ پدر‏‎
آماده‌‏‎ شازده‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ مسائل‌‏‎ كردن‌‏‎ مطرح‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ فضا‏‎
تنهايي‌‏‎ در‏‎ دارد‏‎ مرگهابردوش‌ ، ‏‎ از‏‎ باري‌‏‎ با‏‎ او‏‎.‎مي‌كند‏‎
.موروثي‌‏‎ عتيقه‌‏‎ اشياء‏‎ از‏‎ خالي‌‏‎ و‏‎ نمور‏‎ اتاقي‌‏‎ در‏‎ ;مي‌ميرد‏‎
درون‌‏‎ و‏‎ ستمگر‏‎ شكوهي‌‏‎ از‏‎ ناتوان‌‏‎ و‏‎ عنين‌‏‎ بازمانده‌اي‌‏‎ شازده‌‏‎
او‏‎ شخصيت‌‏‎ تجسم‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ موقعيت‌‏‎ وصف‌‏‎ نويسنده‌‏‎.‎است‌‏‎ تهي‌‏‎
كوچك‌‏‎ سرش‌‏‎ براي‌‏‎ اجدادي‌‏‎ كلاهخود‏‎:‎مي‌گيرد‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ هنرمندانه‌‏‎
را‏‎ اجدادي‌‏‎ صندلي‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ گوشه‌اي‌‏‎ تنها‏‎ تنه‌اش‌‏‎ تمام‌‏‎" و‏‎ است‌‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ ذره‌‏‎ يك‌‏‎ حتي‌‏‎":مي‌گويد‏‎ او‏‎ به‌‏‎ فخرالنساء‏‎.‎"مي‌كند‏‎ پر‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ درمانده‌‏‎ آنچنان‌‏‎ شازده‌‏‎.‎"نيست‌‏‎ تو‏‎ در‏‎ اجدادي‌‏‎ جبروت‌‏‎
قبولش‌‏‎ نوكري‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ رسيده‌‏‎ دوران‌‏‎ به‌‏‎ تازه‌‏‎ حكام‌‏‎ حتي‌‏‎
تمثيلي‌‏‎ -‎طماع‌‏‎ يهودي‌‏‎ به‌‏‎ افتخاراتش‌‏‎ فروش‌‏‎ با‏‎ او‏‎.‎نمي‌كنند‏‎
زندگي‌‏‎ ميزقمار ، ‏‎ برسر‏‎ آنها‏‎ دادن‌‏‎ برباد‏‎ با‏‎ و‏‎ -‎بورژوازي‌‏‎ از‏‎
حفظ‏‎ در‏‎ چرا‏‎ كه‌‏‎ اوست‌‏‎ متوجه‌‏‎ اجداد‏‎ عتاب‏‎ سر‏‎ پشت‌‏‎ از‏‎.‎مي‌كند‏‎
او‏‎ اجتماعي‌‏‎ تغييرات‌‏‎ روبه‌رو‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ بوده‌‏‎ ناتوان‌‏‎ سنتها‏‎
به‌‏‎ را‏‎ كالسكه‌‏‎ ديگر‏‎ شده‌‏‎ آسفالت‌‏‎ خيابانهاي‌‏‎:‎مي‌زنند‏‎ پس‌‏‎ را‏‎
-شازده‌‏‎ سورچي‌‏‎ -‎مراد‏‎ و‏‎ مي‌خورند‏‎ سر‏‎ اسبها‏‎ نمي‌پذيرند ، ‏‎ خود‏‎
ديدن‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بار‏‎ هر‏‎ پس‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎مي‌شود‏‎ افليج‌‏‎ و‏‎ مي‌افتد‏‎
برايش‌‏‎ را‏‎ خاندان‌‏‎ افراد‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ مرگ‌‏‎ خبر‏‎ مي‌آيد ، ‏‎ شازده‌‏‎
سرشار‏‎ و‏‎ بي‌شادي‌‏‎ بي‌آينده‌ ، ‏‎ دنياي‌‏‎ شازده‌ ، ‏‎ دنياي‌‏‎.‎مي‌آورد‏‎
شرحي‌‏‎ احتجاب‏‎ شازده‌‏‎است‌‏‎ ستمگريها‏‎ و‏‎ آدمكشيها‏‎ مرگها ، ‏‎ از‏‎
دروني‌‏‎ انحطاط‏‎ از‏‎ حكايتي‌‏‎ و‏‎ رفته‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ زمان‌‏‎ يك‌‏‎ بر‏‎ موجز‏‎
مرگ‌‏‎ و‏‎ پوسيدگي‌‏‎ فضاي‌‏‎ رمان‌‏‎ فضاي‌‏‎ جهت‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ طبقه‌‏‎ يك‌‏‎
.نيست‌‏‎ خبري‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ زندگي‌‏‎ و‏‎ شادي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎
مي‌گويد‏‎ و‏‎ مي‌داند‏‎ بري‌‏‎ اجدادش‌‏‎ شقاوتهاي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ شازده‌‏‎
اما‏‎.‎مي‌لرزد‏‎ دلش‌‏‎ وحشي‌‏‎ مرغابي‌‏‎ يك‌‏‎ شدن‌‏‎ كشته‌‏‎ ديدن‌‏‎ از‏‎ حتي‌‏‎
اصل‌‏‎ از‏‎ ظالمي‌‏‎ كه‌‏‎ او‏‎ مي‌كردند ، ‏‎ ظلم‌‏‎ قدرت‌‏‎ با‏‎ گذشتگان‌‏‎ اگر‏‎
بس‌‏‎ ظلمش‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ ظلم‌‏‎ مظلوم‌نمايانه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ افتاده‌‏‎
كشتار‏‎ به‌‏‎ آنان‌‏‎ اگر‏‎.‎است‌‏‎ پدر‏‎ و‏‎ پدربزرگ‌‏‎ ظلم‌‏‎ از‏‎ دهشتناك‌تر‏‎
يك‌‏‎.‎است‌‏‎ برگزيده‌‏‎ را‏‎ روح‌‏‎ و‏‎ جسم‌‏‎ كشتار‏‎ او‏‎ مي‌پرداختند ، ‏‎ جسم‌‏‎
به‌‏‎ خاندان‌ ، ‏‎ جنايتهاي‌‏‎ به‌‏‎ اشاره‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ فخرالنساء ، ‏‎ بار‏‎
مي‌خواهي‌‏‎ كي‌‏‎ پس‌‏‎.‎شازده‌‏‎ عقبي‌ ، ‏‎ خيلي‌‏‎ تو‏‎":مي‌گويد‏‎ شازده‌‏‎
پيش‌‏‎ وقت‌‏‎ خيلي‌‏‎ از‏‎ شازده‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ غافل‌‏‎ او‏‎ "هان‌؟‏‎ ;كني‌‏‎ شروع‌‏‎
خانه‌اي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ فخرالنساء‏‎ و‏‎ فخري‌‏‎ وقتي‌‏‎ از‏‎ ;است‌‏‎ كرده‌‏‎ شروع‌‏‎
دست‌‏‎ كه‌‏‎ خانه‌اي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ كرده‌‏‎ مانندمحبوس‌‏‎ حصار‏‎ ديوارهاي‌‏‎ با‏‎
موروثي‌ ، ‏‎ سل‌‏‎ وقتي‌‏‎.‎ندارد‏‎ بزرگ‌‏‎ پدر‏‎ زندانهاي‌‏‎ از‏‎ كمي‌‏‎
قدرت‌‏‎ مقهور‏‎ -‎شازده‌‏‎ مي‌اندازد ، ‏‎ مرگ‌‏‎ بستر‏‎ به‌‏‎ را‏‎ فخرالنساء‏‎
را‏‎ فخري‌‏‎.‎مي‌بخشد‏‎ سرعت‌‏‎ را‏‎ او‏‎ روح‌‏‎ كشتار‏‎ -فخرالنساء‏‎ روحي‌‏‎
گزارش‌‏‎ با‏‎ بزرگ‌ ، ‏‎ پدر‏‎ خفيه‌نويسان‌‏‎ چون‌‏‎ تا‏‎ مي‌گمارد‏‎ او‏‎ بر‏‎
براي‌‏‎ رواني‌‏‎ زندان‌‏‎ يك‌‏‎ شازده‌‏‎.كند‏‎ شاد‏‎ را‏‎ شازده‌‏‎ او ، ‏‎ رنجهاي‌‏‎
اثيري‌ ، ‏‎ زن‌‏‎ فخرالنساء ، ‏‎.‎است‌‏‎ ساخته‌‏‎ خود‏‎ و‏‎ فخري‌‏‎ فخرالنساء ، ‏‎
توصيف‌‏‎ در‏‎ گلشيري‌‏‎.مي‌دهد‏‎ نمايش‌‏‎ را‏‎ ايراني‌‏‎ مينياتوري‌‏‎ زن‌‏‎
تنهايي‌اش‌‏‎ و‏‎ اندوه‌‏‎ اوج‌‏‎ و‏‎ مي‌يابد‏‎ دست‌‏‎ ماندگار‏‎ شعري‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎
نظر‏‎ پيش‌‏‎ و‏‎ دست‌‏‎ دور‏‎ به‌‏‎ او‏‎ شدن‌‏‎ خيره‌‏‎ ساده‌‏‎ تصوير‏‎ با‏‎ را‏‎
فخري‌ ، ‏‎.‎مي‌كند‏‎ القاء‏‎ مادر ، ‏‎ جستجوي‌‏‎ و‏‎ كودكي‌‏‎ يادهاي‌‏‎ آوردن‌‏‎
فخري‌‏‎ ياري‌‏‎ با‏‎ شازده‌‏‎.‎است‌‏‎ فخرالنساء‏‎ لكاته‌‏‎ جنبه‌‏‎ همان‌‏‎
در‏‎.‎است‌‏‎ مي‌گذشته‌‏‎ چه‌‏‎ فخرالنساء‏‎ ذهن‌‏‎ در‏‎ دريابد‏‎ مي‌كوشد‏‎
از‏‎ ملموس‌تري‌‏‎ شناخت‌‏‎ فخري‌ ، ‏‎ كردن‌‏‎ مسخ‌‏‎ از‏‎ او‏‎ مقصود‏‎ واقع‌‏‎
منيره‌‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎ فخرالنساء‏‎ ياد‏‎ از‏‎ شازده‌‏‎.‎است‌‏‎ فخرالنساء‏‎
...بياورند‏‎ در‏‎ را‏‎ گنجشكها‏‎ چشم‌‏‎ وقتي‌‏‎" جمله‌‏‎ و‏‎ مي‌افتد‏‎ خاتون‌‏‎
تنها‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گنجشكي‌‏‎ نيز‏‎ فخرالنساء‏‎.مي‌كند‏‎ تكرار‏‎ را‏‎ "
.چيده‌اند‏‎ نيز‏‎ را‏‎ بالهايش‌‏‎ آورده‌اند ، ‏‎ در‏‎ را‏‎ چشمهايش‌‏‎
هم‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ آب ، ‏‎ دايره‌هاي‌‏‎ در‏‎ مي‌توانست‌‏‎ خاتون‌‏‎ منيره‌‏‎
شدن‌‏‎ تكه‌‏‎ تكه‌‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎ بن‌بست‌‏‎ مي‌شوند ، ‏‎ تكه‌‏‎ تكه‌‏‎ و‏‎ مي‌رسند‏‎
بي‌بهره‌‏‎ هم‌‏‎ امكان‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ فخرالنساء‏‎ اما‏‎ ببيند ، ‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎
آينه‌‏‎ همه‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ را‏‎ نمي‌تواندخودش‌‏‎ آدم‌‏‎ تخت‌‏‎ روي‌‏‎ از‏‎":است‌‏‎
".ببيند‏‎
مي‌كند ، ‏‎ هويت‌‏‎ سلب‏‎ فخري‌‏‎ از‏‎ شازده‌‏‎ فخرالنساء‏‎ مرگ‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎
چون‌‏‎ و‏‎ مي‌نامدش‌‏‎ فخري‌‏‎ است‌‏‎ آشپزخانه‌‏‎ در‏‎ كلفت‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ وقتي‌‏‎
از‏‎ پس‌‏‎ فخري‌‏‎.فخرالنساء‏‎ مي‌آيد ، ‏‎ غذاخوري‌‏‎ و‏‎ خواب‏‎ اتاق‌‏‎ به‌‏‎
مي‌پندارد ، ‏‎ فخرالنساء‏‎ را‏‎ خود‏‎ بي‌نتيجه‌ ، ‏‎ مقاومتهايي‌‏‎
از‏‎ بازمانده‌‏‎ كتابهاي‌‏‎ خواندن‌‏‎ به‌‏‎ حتي‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ "ديگري‌‏‎"
.جويد‏‎ شركت‌‏‎ اشرافيت‌‏‎ خاطرات‌‏‎ در‏‎ تا‏‎ مي‌پردازد‏‎ خاندان‌‏‎
نيز‏‎ او‏‎ رنجهاي‌‏‎ در‏‎ كم‌‏‎ كم‌‏‎ و‏‎ مي‌پوشد‏‎ را‏‎ فخرالنساء‏‎ لباسهاي‌‏‎
كنايه‌اي‌‏‎ شازده‌ ، ‏‎ مست‌‏‎ درچشمان‌‏‎ فخري‌‏‎ تصوير‏‎.‎مي‌شود‏‎ شريك‌‏‎
روي‌‏‎ تا‏‎ پائين‌‏‎ بودند‏‎ آمده‌‏‎ چلچراغ‌ها‏‎":‎او‏‎ وضعيت‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎
تكه‌‏‎ تكه‌‏‎ الوان‌‏‎ بلورهاي‌‏‎ آن‌‏‎ پشت‌‏‎ فخرالنساء ، ‏‎ نه‌‏‎ فخري‌ ، ‏‎ و‏‎ ميز‏‎
".بود‏‎ شده‌‏‎
شناخت‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ -‎خودشناسي‌‏‎ براي‌‏‎ شازده‌‏‎ تلاش‌‏‎ عاقبت‌‏‎
است‌‏‎ نتوانسته‌‏‎ زيرا‏‎ مي‌رسد ، ‏‎ بن‌بست‌‏‎ به‌‏‎ -فخري‌‏‎ و‏‎ فخرالنساء‏‎
بار‏‎ اين‌‏‎ مراد‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مرده‌‏‎ شازده‌‏‎.بشناسد‏‎ را‏‎ دو‏‎ آن‌‏‎ ذهنيات‌‏‎
از‏‎ تمثيلي‌‏‎ كه‌‏‎ مرگي‌‏‎.‎مي‌دهد‏‎ او‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ را‏‎ شازده‌‏‎ مرگ‌‏‎ خبر‏‎
.است‌‏‎ زميندار‏‎ اشرافيت‌‏‎ مرگ‌‏‎
حوادث‌‏‎.‎است‌‏‎ گلشيري‌‏‎ هنري‌‏‎ خلاقيت‌‏‎ اوج‌‏‎ احتجاب‏‎ شازده‌‏‎ رمان‌‏‎
معرض‌‏‎ در‏‎ ريخته‌‏‎ هم‌‏‎ در‏‎"ظاهرا‏‎ و‏‎ زماني‌‏‎ تداوم‌‏‎ بدون‌‏‎ گوناگون‌‏‎
ونزديك‌‏‎ دور‏‎ گذشته‌هاي‌‏‎ حوادث‌‏‎.‎مي‌گيرند‏‎ قرار‏‎ خواننده‌‏‎ ديد‏‎
ياد‏‎ هر‏‎مي‌يابند‏‎ تلاقي‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ شازده‌‏‎ ذهن‌‏‎ در‏‎ زمان‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎
اين‌‏‎ و‏‎ ;موجي‌‏‎ پس‌‏‎ از‏‎ موجي‌‏‎ انگار‏‎ مي‌پيوندد ، ‏‎ ديگري‌‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎
بر‏‎ تازه‌اي‌‏‎ جزء‏‎ بار‏‎ هر‏‎ (معاني‌ها‏‎ تداعي‌‏‎)‎ياداياديها‏‎
فرو‏‎ زمان‌‏‎ عمق‌‏‎ در‏‎ بيشتر‏‎ را‏‎ ماجرا‏‎ كه‌‏‎ مي‌افزايند‏‎ داستان‌‏‎
لاي‌‏‎ لابه‌‏‎ از‏‎ دوران‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ زنده‌‏‎ تصويري‌‏‎ مرور‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ مي‌برد‏‎
از‏‎ پس‌‏‎ نويسنده‌‏‎.‎شود‏‎ پديدار‏‎ مرگ‌‏‎ روبه‌‏‎ شازده‌‏‎ آشفته‌‏‎ ذهنيت‌‏‎
شروع‌‏‎ را‏‎ داستان‌‏‎ كه‌‏‎ بازمي‌گردد‏‎ همانجايي‌‏‎ به‌‏‎ ذهني‌‏‎ سير‏‎ اين‌‏‎
.مي‌كند‏‎ طي‌‏‎ را‏‎ دايره‌اي‌‏‎ سيري‌‏‎ داستان‌‏‎ يعني‌‏‎.‎بود‏‎ كرده‌‏‎
شعله‌ور‏‎ و‏‎ صبور‏‎ سنگ‌‏‎ در‏‎ چوبك‌‏‎ موفق‌‏‎ كمتر‏‎ تجربه‌هاي‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎
دروني‌‏‎ گويي‌‏‎ تك‌‏‎ شيوه‌‏‎ به‌‏‎ موفق‌‏‎ رماني‌‏‎ گلشيري‌‏‎ شب ، ‏‎ سفر‏‎ در‏‎
شكلي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ روءيا‏‎ و‏‎ تنهايي‌‏‎ تاريخ‌ ، ‏‎ كودكي‌ ، ‏‎ و‏‎ مي‌آفريند‏‎
اهميتي‌‏‎ حال‌‏‎ زمان‌‏‎ داستان‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎مي‌آميزد‏‎ هم‌‏‎ در‏‎ بديع‌‏‎
گذشته‌‏‎ مرده‌‏‎ زمانهاي‌‏‎ تنها‏‎ ندارد ، ‏‎ وجود‏‎ آينده‌‏‎ زمان‌‏‎ و‏‎ ندارد‏‎
زمان‌‏‎.‎مي‌پوشانند‏‎ را‏‎ رمان‌‏‎ اصلي‌‏‎ شخصيت‌‏‎ ذهن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
به‌‏‎ حال‌‏‎ زمان‌‏‎.مي‌زند‏‎ پس‌‏‎ را‏‎ ديگري‌‏‎ گذشته‌‏‎ زمان‌‏‎ گذشته‌اي‌ ، ‏‎
گلايه‌‏‎ در‏‎ -مي‌ميرد‏‎ دارد‏‎ شازده‌‏‎ -‎نمي‌رود‏‎ پيش‌‏‎ آينده‌‏‎ سوي‌‏‎
تنظيم‌‏‎ زماني‌‏‎ ترتيب‏‎ با‏‎ نيز‏‎ گذشته‌‏‎ اما‏‎.‎فرومي‌رود‏‎ گذشته‌‏‎
.مي‌آيند‏‎ ذهن‌‏‎ به‌‏‎ زمان‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ متفاوت‌‏‎ گذشته‌هاي‌‏‎ و‏‎ نمي‌شود‏‎
واحساس‌هاي‌‏‎ وسوسه‌ها‏‎ حسرتها ، ‏‎ توصيف‌‏‎ براي‌‏‎ نو‏‎ صناعت‌‏‎ اين‌‏‎
براي‌‏‎ آينده‌ ، ‏‎ به‌‏‎ بي‌توجه‌‏‎ صناعت‌‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ مناسب‏‎ شازده‌‏‎
نگارشي‌‏‎ صناعت‌‏‎ مضمحل‌ ، ‏‎ خانداني‌‏‎ بازمانده‌‏‎ آخرين‌‏‎ زندگي‌‏‎ توصيف‌‏‎
ميرا‏‎ جهاني‌‏‎ بيان‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ سبك‌‏‎ بهترين‌‏‎ گلشيري‌‏‎.‎است‌‏‎ مناسبي‌‏‎
.است‌‏‎ يافته‌‏‎ خفه‌‏‎ و‏‎


Copyright 1996-2000 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.