شماره‌ 2139‏‎ ‎‏‏،‏‎12 JUN 2000 خرداد 1379 ، ‏‎ دوشنبه‌ 23‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Environment
Articles
Last Page
زندگي‌‏‎ به‌‏‎ نگرش‌‏‎ و‏‎ اسلامي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎


( دوم‌‏‎ بخش‌‏‎) غرب‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ ميان‌‏‎ تمدن‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ هاي‌‏‎ بنياد‏‎
خسروناقد‏‎ :‎فلاطوري‌ترجمه‌‏‎ عبدالجواد‏‎ دكتر‏‎ :‎شادروان‌‏‎ نوشته‌‏‎
پرهيز‏‎ گمانه‌زني‌‏‎ هرگونه‌‏‎ از‏‎ پرسش‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ پاسخگويي‌‏‎ براي‌‏‎ ما‏‎
كمال‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌كنيم‌‏‎ رجوع‌‏‎ نيچه‌‏‎ آراي‌‏‎ به‌‏‎ "مستقيما‏‎ و‏‎ مي‌كنيم‌‏‎
گفته‌‏‎ پاسخ‌‏‎ ما‏‎ پرسش‌‏‎ به‌‏‎ مشخص‌‏‎ به‌طور‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎ تعجب‏‎
مذهبي‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ مسيحيت‌‏‎ نفي‌‏‎ راستاي‌‏‎ در‏‎ نيچه‌‏‎.‎است‌‏‎
فرهنگ‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ و‏‎ مي‌سازد‏‎ نابود‏‎ را‏‎ حيات‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌انگارانه‌‏‎
از‏‎ را‏‎ ما‏‎ مسيحيت‌‏‎":مي‌نويسد‏‎ چنين‌‏‎ مي‌كشاند ، ‏‎ تباهي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
تمدن‌‏‎ دستاوردهاي‌‏‎ از‏‎ بعدها‏‎ و‏‎ باستان‌‏‎ عهد‏‎ تمدن‌‏‎ ثمرات‌‏‎
دوران‌‏‎ در‏‎ اسلامي‌‏‎ تمدن‌‏‎ و‏‎ فرهنگ‌‏‎.‎كرد‏‎ محروم‌‏‎ اسلامي‌‏‎
خويشاوندتر‏‎ ما‏‎ با‏‎ اساس‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ اندلس‌‏‎ در‏‎ مسلمان‌‏‎ حكمرانان‌‏‎
سليقه‌ ، ‏‎ و‏‎ ذوق‌‏‎ و‏‎ مفهوم‌‏‎ و‏‎ معنا‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ روم‌‏‎ و‏‎ يونان‌‏‎ از‏‎
چه‌‏‎ پاي‌‏‎ زير‏‎ كه‌‏‎ بماند‏‎ اين‌‏‎) شد‏‎ لگدمال‌‏‎ آنهاست‌ ، ‏‎ از‏‎ گوياتر‏‎
داشت‌ ، ‏‎ اصالت‌‏‎ آنكه‌‏‎ براي‌‏‎ شد؟‏‎ لگدمال‌‏‎ تمدن‌‏‎ اين‌‏‎ چرا‏‎.‎(‎كساني‌‏‎
براي‌‏‎ بود ، ‏‎ مردانه‌‏‎ غرايز‏‎ مديون‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ پيدايش‌‏‎ آنكه‌‏‎ براي‌‏‎
"...مي‌گفت‌‏‎ آري‌‏‎ زندگي‌‏‎ به‌‏‎ آنكه‌‏‎
مسيحيت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ نيچه‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ چيزي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"زندگي‌‏‎ به‌‏‎ گفتن‌‏‎ آري‌‏‎"
و‏‎ مي‌يابد‏‎ دست‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ اسلام‌‏‎ در‏‎ و‏‎ نمي‌يابد‏‎ نيست‌انگارانه‌‏‎
پيامبر‏‎ او‏‎مي‌كند‏‎ تمجيد‏‎ و‏‎ تعريف‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ كافي‌‏‎ حد‏‎ به‌‏‎
ناپلئون‌ ، ‏‎ و‏‎ روم‌‏‎ قيصر‏‎ و‏‎ مقدوني‌‏‎ اسكندر‏‎ كنار‏‎ در‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎
.مي‌خواند‏‎ "دورانها‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ جوشش‌‏‎ و‏‎ جنبش‌‏‎ تشنه‌‏‎" چهار‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
و‏‎ فرهنگ‌ساز‏‎ عناصر‏‎ برمبناي‌‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎ و‏‎ مسيحيت‌‏‎ نيچه‌‏‎
مقايسه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ مقايسه‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ فرهنگ‌پذيرشان‌‏‎
حيات‌ ، ‏‎ نفي‌كننده‌‏‎ سامي‌ ، ‏‎ ديني‌‏‎":‎مي‌گويد‏‎ مسيحيت‌‏‎ درباره‌‏‎
و‏‎ "جديد‏‎ عهد‏‎ انجيل‌‏‎ در‏‎ متجلي‌‏‎ و‏‎ فرودست‌‏‎ و‏‎ مغلوب‏‎ طبقه‌‏‎ مظهر‏‎
آري‌‏‎ زندگي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ ديني‌‏‎ سامي‌ ، ‏‎ ديني‌‏‎":‎مي‌گويد‏‎ اسلام‌‏‎ درباره‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ متجلي‌‏‎ و‏‎ فرادست‌‏‎ و‏‎ غالب‏‎ طبقه‌‏‎ مظهر‏‎ مي‌گويد ، ‏‎
در‏‎ و‏‎ ".‎مي‌ماند‏‎ بخشهايش‌‏‎ كهن‌ترين‌‏‎ در‏‎ عتيق‌‏‎ عهد‏‎ انجيل‌‏‎
عميق‌‏‎ بيزاري‌‏‎ با‏‎ ;مردان‌‏‎ براي‌‏‎ ديني‌‏‎ اسلام‌‏‎":‎مي‌گويد‏‎ ادامه‌‏‎
و‏‎ مسيحيت‌‏‎ در‏‎ نهفته‌‏‎ رياكاري‌‏‎ و‏‎ احساساتي‌گري‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎
."...زنانه‌‏‎ ديني‌‏‎ مسيحيت‌‏‎
نيچه‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ باعث‌‏‎ عللي‌‏‎ چه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌آيد‏‎ پيش‌‏‎ پرسش‌‏‎ اين‌‏‎ حال‌‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ مثبت‌‏‎ نگرشي‌‏‎ كه‌‏‎ شخصيتي‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎
رخ‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ تعاليم‌‏‎ و‏‎ دهد‏‎ قرار‏‎ تاييد‏‎ مورد‏‎ دارد‏‎ جهان‌‏‎
را‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ موجب‏‎ عواملي‌‏‎ چه‌‏‎ بكشد؟‏‎ مسيحيان‌‏‎
و‏‎ بخواند‏‎ تحول‌‏‎ و‏‎ تحرك‌‏‎ تشنه‌‏‎ و‏‎ دوران‌ساز‏‎ شخصيت‌هاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
پاسخ‌‏‎ مي‌گويد؟‏‎ "آري‌‏‎" حيات‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بنامد‏‎ كتابي‌‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎
كه‌‏‎ دريافته‌اند‏‎ محمد‏‎ چون‌‏‎ بزرگي‌‏‎ مصلحان‌‏‎":‎است‌‏‎ چنين‌‏‎ نيچه‌‏‎
و‏‎ جلوه‌‏‎ را‏‎ انسانها‏‎ خواسته‌هاي‌‏‎ و‏‎ خو‏‎ و‏‎ آداب‏‎ و‏‎ عادات‌‏‎ چگونه‌‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ آنان‌‏‎ رسالت‌‏‎ و‏‎ تلاش‌‏‎.‎بخشند‏‎ تازه‌اي‌‏‎ جلاي‌‏‎ و‏‎ جلال‌‏‎
"انسانها‏‎" آنچه‌‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎ آنان‌‏‎.‎ديگري‌‏‎ چيز‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ راه‌‏‎
والاتر‏‎ چيزي‌‏‎ همچون‌‏‎ باشند ، ‏‎ داشته‌‏‎ مي‌توانند‏‎ و‏‎ مي‌خواهند‏‎
بيشتري‌‏‎ نيكبختي‌‏‎ و‏‎ فرزانگي‌‏‎ و‏‎ خرد‏‎ چيز ، ‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌نگرند‏‎
به‌‏‎ آنان‌‏‎.‎مي‌كنند‏‎ كشف‌‏‎ يافته‌اند ، ‏‎ حال‌‏‎ تا‏‎ انسانها‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎
باشند‏‎ آنچنان‌‏‎ و‏‎ كنند‏‎ خويشتنداري‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهند‏‎ نشان‌‏‎ انسانها‏‎
."هستند‏‎ كه‌‏‎
خاطر‏‎ تعلق‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ سيرت‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ تعاليم‌‏‎
و‏‎ ارزشها‏‎ ترفيع‌‏‎ حيات‌ ، ‏‎ از‏‎ حمايت‌‏‎ زمين‌ ، ‏‎ روي‌‏‎ انسانهاي‌‏‎ به‌‏‎
جز‏‎ و‏‎ خويشتنداري‌‏‎ و‏‎ سعادت‌‏‎ كشف‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ و‏‎ ارزشمندي‌ها‏‎ تعميق‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ نيچه‌‏‎ كه‌‏‎ بودند‏‎ عواملي‌‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ مي‌شود ، ‏‎ متجلي‌‏‎ اينها‏‎
فرهنگ‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ قبال‌‏‎ در‏‎ موضعگيري‌‏‎ اين‌‏‎
اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ به‌‏‎ نيچه‌‏‎ نگاه‌‏‎ البته‌‏‎واداشت‌‏‎ اسلامي‌‏‎
تعاليم‌‏‎ از‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ اما‏‎ ;نيست‌‏‎ انتقاد‏‎ و‏‎ ايراد‏‎ از‏‎ خالي‌‏‎
اغلب‏‎ مي‌كند ، ‏‎ انتقاد‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ از‏‎ يا‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎
مسيحيت‌‏‎ از‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ را‏‎ اين‌‏‎" كه‌‏‎ مي‌سازد‏‎ خاطرنشان‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌گويد‏‎ آشكارا‏‎ بياني‌‏‎ چنين‌‏‎ با‏‎ نيچه‌‏‎."است‌‏‎ كرده‌‏‎ اقتباس‌‏‎
ارج‌‏‎ و‏‎ مي‌ستايد‏‎ را‏‎ جهان‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ حيات‌‏‎ به‌‏‎ گفتن‌‏‎ آري‌‏‎ او‏‎
.است‌‏‎ متنفر‏‎ و‏‎ بيزار‏‎ جهان‌‏‎ اين‌‏‎ نفي‌‏‎ و‏‎ حيات‌‏‎ نفي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌نهد‏‎
معيارهاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ اصل‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ كرديم‌‏‎ تاكيد‏‎ نيز‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎
مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ واكنش‌‏‎ آن‌‏‎ برطبق‌‏‎ نيچه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ تعيين‌كننده‌اي‌‏‎
از‏‎.‎است‌‏‎ استوار‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ زيادي‌‏‎ تاحد‏‎ نيز‏‎ او‏‎ زندگي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ و‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ "صرفا‏‎ را‏‎ نظرمان‌‏‎ خود ، ‏‎ بررسي‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ ما‏‎ اين‌رو‏‎
اين‌‏‎ برمبناي‌‏‎ نيچه‌‏‎ كه‌‏‎ روشني‌‏‎ تصوير‏‎ و‏‎ توصيف‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ معيار‏‎
معطوف‌‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ شرق‌‏‎ و‏‎ غرب‏‎ فرهنگهاي‌‏‎ از‏‎ معيار‏‎
كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ اعلام‌‏‎ "صريحا‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ يعني‌‏‎ ;كرد‏‎ خواهيم‌‏‎
اصلي‌‏‎ انگيزه‌هاي‌‏‎ مسيحي‌ ، ‏‎ -غربي‌‏‎ آموزه‌هاي‌‏‎ برخلاف‌‏‎
.يافت‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ تعاليم‌‏‎ در‏‎ را‏‎ نيست‌انگاري‌‏‎
كه‌‏‎ ديني‌‏‎ مثابه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ رسيده‌‏‎ آن‌‏‎ زمان‌‏‎ حال‌‏‎
و‏‎ دارد‏‎ جهان‌‏‎ به‌‏‎ مثبت‌‏‎ نگرشي‌‏‎ و‏‎ مي‌گويد‏‎ آري‌‏‎ زندگي‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ تجزيه‌‏‎ مورد‏‎ فرهنگ‌ساز ، ‏‎ و‏‎ فرهنگ‌زا‏‎ عاملي‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ دريافت‌‏‎ بررسي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ دهيم‌‏‎ قرار‏‎ تحليل‌‏‎
و‏‎ جهان‌‏‎ به‌‏‎ اسلام‌‏‎ مثبت‌‏‎ نگرش‌‏‎ يعني‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ تعاليم‌‏‎ از‏‎ جنبه‌‏‎
نگرش‌‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ بپردازيم‌‏‎ اساسي‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ همچنين‌‏‎
چهره‌‏‎ اسلامي‌‏‎ -‎شرقي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ به‌‏‎ مقياسي‌‏‎ چه‌‏‎ در‏‎ مي‌يافت‌ ، ‏‎ توسعه‌‏‎
.ببخشد‏‎ مي‌توانست‌‏‎ ديگري‌‏‎ ويژگي‌‏‎ و‏‎
اسلام‌‏‎ تعاليم‌‏‎ از‏‎ پيامبر‏‎ دريافت‌‏‎.‎‎‏‏4‏‎
و‏‎ يهوديت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ اعتقاد‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ اينكه‌‏‎ مسلم‌‏‎ قدر‏‎
و‏‎ سنت‌‏‎ ادامه‌دهنده‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ و‏‎ مي‌دارد‏‎ ابراز‏‎ آشكارا‏‎ مسيحيت‌‏‎
تعاليم‌‏‎ در‏‎ همه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ ولي‌‏‎ (‎‏‏1‏‎)‎.‎اين‌اديان‌مي‌داند‏‎ تعاليم‌‏‎
مسيحيت‌‏‎ و‏‎ يهوديت‌‏‎ عقايد‏‎ اصول‌‏‎ از‏‎ مواردي‌‏‎ در‏‎ "عملا‏‎ خود‏‎
آنها‏‎ تعديل‌‏‎ و‏‎ جرح‌‏‎ و‏‎ اصلاح‌‏‎ به‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌رود‏‎ فراتر‏‎
بود‏‎ استوار‏‎ اساسي‌‏‎ اصل‌‏‎ دو‏‎ بر‏‎ او‏‎ اصلاحات‌‏‎ مبناي‌‏‎.‎مي‌پردازد‏‎
را‏‎ اسلام‌‏‎ تعاليم‌‏‎ اصلي‌‏‎ هسته‌‏‎ و‏‎ يكديگرند‏‎ مكمل‌‏‎ درواقع‌‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ مضمون‌‏‎ كه‌‏‎ مطلق‌‏‎ يكتاپرستي‌‏‎ يك‌سو‏‎ از‏‎:‎مي‌دهند‏‎ تشكيل‌‏‎
سوي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ تشكيل‌‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎ ديني‌‏‎ ايمان‌‏‎ اصلي‌‏‎ محتواي‌‏‎
.حيات‌‏‎ مبناي‌‏‎ و‏‎ اصل‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ جهان‌‏‎ به‌‏‎ مثبت‌‏‎ نگرش‌‏‎ ديگر‏‎
آنها ، ‏‎ موزون‌‏‎ و‏‎ متناسب‏‎ پيوند‏‎ براساس‌‏‎ اصل‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ حفاظت‌‏‎
دو‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ پايبندي‌‏‎.است‌‏‎ اسلام‌‏‎ تعاليم‌‏‎ برجسته‌‏‎ ويژگيهاي‌‏‎ از‏‎
مسيحيت‌‏‎ و‏‎ يهوديت‌‏‎ عليه‌‏‎ ايرادات‌‏‎ و‏‎ اعتراضات‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ اصل‌‏‎
مورد‏‎ در‏‎ -را‏‎ مسيحيت‌‏‎ به‌‏‎ نيچه‌‏‎ ايرادات‌‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ و‏‎ -‎را‏‎
بيان‌‏‎ دقيقتر‏‎ را‏‎ منظورمان‌‏‎ مي‌كند‏‎ اساس‌‏‎ و‏‎ بي‌پايه‌‏‎ اسلام‌‏‎
:كنيم‌‏‎
پايه‌هاي‌‏‎ نيچه‌‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ افلاطوني‌ ، ‏‎ -مسيحي‌‏‎ پنداشت‌‏‎ و‏‎ بينش‌‏‎
در‏‎ نيز‏‎ او‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ تشكيل‌‏‎ را‏‎ مسيحيت‌‏‎ تعاليم‌‏‎ متافيزيكي‌‏‎
قرار‏‎ هدف‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ نيست‌انگاري‌‏‎ درباره‌‏‎ خود‏‎ فلسفي‌‏‎ تاملات‌‏‎
قرار‏‎ پذيرش‌‏‎ مورد‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ تعاليم‌‏‎ در‏‎ است‌ ، ‏‎ داده‌‏‎
دو‏‎ نظريه‌‏‎ افلاطوني‌‏‎ -‎مسيحي‌‏‎ تعبير‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎.‎نمي‌گيرد‏‎
قلمرويي‌‏‎ پيامبر‏‎ براي‌‏‎ ديگر ، ‏‎ بيان‌‏‎ به‌‏‎نمي‌پذيرد‏‎ را‏‎ جهان‌‏‎
جهان‌‏‎ دربرابر‏‎ كه‌‏‎ واقعي‌‏‎ و‏‎ حقيقي‌‏‎ قلمرو‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ الهي‌ ، ‏‎
وجود‏‎ است‌ ، ‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ ظاهر‏‎ جهان‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ و‏‎ غيرواقعي‌‏‎
و‏‎ هستي‌‏‎ جهان‌‏‎ و‏‎ كائنات‌‏‎ درون‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ معناست‌‏‎ بدان‌‏‎ اين‌‏‎ندارد‏‎
الهي‌‏‎ قلمرو‏‎ كه‌‏‎ ذات‌‏‎ به‌‏‎ قائم‌‏‎ جهاني‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ از‏‎ جدا‏‎ و‏‎ بيرون‌‏‎ نيز‏‎
يافت‌‏‎ شود ، ‏‎ خوانده‌‏‎ واقعي‌‏‎ جهان‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ تلقي‌‏‎
تشكيل‌‏‎ را‏‎ نيچه‌‏‎ نقد‏‎ اساس‌‏‎ كه‌‏‎ اصلي‌‏‎ همان‌‏‎ يعني‌‏‎).نمي‌شود‏‎
ما‏‎ جهان‌‏‎ با‏‎ "ماهيتا‏‎ ربانيت‌ ، ‏‎ و‏‎ رب‏‎ اينكه‌‏‎ در‏‎ قرآن‌‏‎(مي‌دهد‏‎
واقعيت‌‏‎ به‌‏‎ بي‌آنكه‌‏‎ ;نمي‌دارد‏‎ روا‏‎ ترديدي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ متفاوت‌‏‎
اهميت‌‏‎ حايز‏‎ نيز‏‎ نيچه‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ اصلي‌‏‎)‎.‎كند‏‎ شك‌‏‎ ما‏‎ جهان‌‏‎
و‏‎ بود‏‎ ميان‌‏‎ انفصال‌‏‎ و‏‎ جدايي‌‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ (‎.است‌‏‎ بسيار‏‎
.است‌‏‎ بودن‌‏‎ همان‌‏‎ شدن‌‏‎.‎ندارد‏‎ باور‏‎ را‏‎ شدن‌‏‎ و‏‎ بودن‌‏‎ ميان‌‏‎ نمود ، ‏‎
واقعي‌‏‎ اندازه‌‏‎ همان‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ خورده‌‏‎ "جهان‌نمود‏‎" مهر‏‎ آنچه‌‏‎
نيچه‌‏‎ كه‌‏‎ جهاني‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ طبيعت‌‏‎ پيامبر ، ‏‎"بود‏‎ جهان‌‏‎" كه‌‏‎ است‌‏‎
.نمي‌شناسد‏‎ مردود‏‎ مي‌خواند ، ‏‎ واقعي‌‏‎ جهان‌‏‎ به‌راستي‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎
نمي‌دهد‏‎ كسي‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ بهانه‌اي‌‏‎ زمينه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ او‏‎ تعاليم‌‏‎ لذا‏‎
نگرش‌‏‎ همين‌‏‎ درست‌‏‎ عكس‌ ، ‏‎ به‌‏‎.زند‏‎ نيست‌انگاري‌‏‎ مهر‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ انسان‌‏‎ و‏‎ طبيعت‌‏‎ و‏‎ جهان‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ مثبت‌‏‎
ولي‌‏‎ ;مي‌كشاند‏‎ خدا‏‎ وحدانيت‌‏‎ به‌‏‎ راسخ‌‏‎ اعتقاد‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎
.است‌‏‎ وابسته‌‏‎ ما‏‎ جهان‌‏‎ با‏‎ "عميقا‏‎ اثرش‌‏‎ و‏‎ عمل‌‏‎ حوزه‌‏‎ كه‌‏‎ خدايي‌‏‎
پيامبر ، ‏‎ حيات‌‏‎ فلسفه‌‏‎ مبادي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اتصال‌‏‎ و‏‎ وابستگي‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
انعكاس‌‏‎ "الله‌‏‎" مفهوم‌‏‎ در‏‎ زندگي‌ ، ‏‎ به‌‏‎ او‏‎ مثبت‌‏‎ نگرش‌‏‎ يعني‌‏‎
براي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ خصوصياتي‌‏‎ آن‌‏‎ تمام‌‏‎ داراي‌‏‎ "الله‌‏‎".‎مي‌يابد‏‎
كه‌‏‎ نتيجه‌اي‌‏‎.‎است‌‏‎ ضروري‌‏‎ فعال‌‏‎ همواره‌‏‎ و‏‎ پويا‏‎ و‏‎ زنده‌‏‎ قدرتي‌‏‎
قدرت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ مي‌شود‏‎ حاصل‌‏‎ بحث‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ منطقي‌‏‎ به‌طور‏‎
و‏‎ معني‌‏‎ انسان‌‏‎ حيات‌‏‎ به‌‏‎ الهي‌ ، ‏‎ آميخته‌‏‎ درهم‌‏‎ طبيعت‌‏‎ با‏‎ و‏‎ ذاتي‌‏‎
خدايي‌‏‎ عمل‌‏‎ در‏‎ پيامبر‏‎ خداي‌‏‎.‎مي‌بخشد‏‎ مطلوب‏‎ و‏‎ مثبت‌‏‎ محتوايي‌‏‎
يا‏‎ و‏‎ موءلفه‌‏‎ حكم‌‏‎ در‏‎ فيلسوفان‌‏‎ خداي‌‏‎ همانند‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ بي‌همتاست‌‏‎
در‏‎ دين‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ اين‌‏‎ خداي‌‏‎ چون‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ فكري‌‏‎ نظامي‌‏‎ لازمه‌‏‎
اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ خداي‌‏‎.‎دارد‏‎ قرار‏‎ مشخص‌‏‎ نژادي‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ ملتي‌‏‎ خدمت‌‏‎
يا‏‎ و‏‎ معين‌‏‎ ديني‌‏‎ و‏‎ مشخص‌‏‎ مكتبي‌‏‎ به‌‏‎ آوردن‌‏‎ روي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ حق‌‏‎ طريق‌‏‎
خداي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"او‏‎".نمي‌كند‏‎ محدود‏‎ خاص‌‏‎ فردي‌‏‎ به‌‏‎ جستن‌‏‎ توسل‌‏‎ در‏‎
انسان‌‏‎ ارتباط‏‎ و‏‎ پيوند‏‎ اين‌رو‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ زمان‌‏‎ وراي‌‏‎ محمد ، ‏‎
نيز‏‎ و‏‎ است‌‏‎ زمان‌‏‎ خالق‌‏‎ او‏‎.‎است‌‏‎ زمانمندي‌‏‎ از‏‎ فارغ‌‏‎ او‏‎ با‏‎ نيز‏‎
گذراست‌ ، ‏‎ و‏‎ فاني‌‏‎ آنچه‌‏‎ اما‏‎.گذراست‌‏‎ و‏‎ فاني‌‏‎ و‏‎ زمانمند‏‎ آنچه‌‏‎
آنچه‌‏‎ اندازه‌‏‎ به‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ مجاز‏‎ و‏‎ نمود‏‎ و‏‎ نماد‏‎ ناگزير‏‎
.دارد‏‎ تعلق‌‏‎ واقع‌‏‎ دنياي‌‏‎ و‏‎ واقعيت‌‏‎ به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ جاوداني‌‏‎ و‏‎ باقي‌‏‎
تصورات‌‏‎ با‏‎ نيچه‌‏‎ خداشناسي‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ ترديدي‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ البته‌‏‎
مع‌هذا‏‎.‎باشد‏‎ داشته‌‏‎ سازگاري‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ اسلام‌‏‎ اعتقادي‌‏‎
نظريه‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ بهانه‌اي‌‏‎ و‏‎ موجه‌‏‎ عذر‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ خداشناسي‌‏‎
است‌ ، ‏‎ استوار‏‎ واقعيت‌‏‎ نفي‌‏‎ بر‏‎ بنيادش‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌انگاري‌ ، ‏‎
پيش‌‏‎ قرنها‏‎ پيامبر ، ‏‎ خداشناسي‌‏‎ عكس‌ ، ‏‎ به‌‏‎ درست‌‏‎ بلكه‌‏‎نمي‌دهد‏‎
از‏‎ تعيين‌كننده‌‏‎ عناصر‏‎ از‏‎ دسته‌‏‎ آن‌‏‎ بي‌اعتباري‌‏‎ نيچه‌ ، ‏‎ از‏‎
-امر‏‎ اين‌‏‎ البته‌‏‎نمود‏‎ اعلام‌‏‎ مي‌شناخت‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ مسيحي‌‏‎ تعاليم‌‏‎
و‏‎ مسيحي‌‏‎ تعاليم‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎ -‎نيچه‌‏‎ استنباط‏‎ برخلاف‌‏‎
نيچه‌‏‎.‎دربرنمي‌گيرد‏‎ را‏‎ مسيحيت‌‏‎ آئين‌‏‎ تمام‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ محدود‏‎
و‏‎ رد‏‎ به‌‏‎ راي‌‏‎ مسيحي‌ ، ‏‎ تعاليم‌‏‎ و‏‎ خداشناسي‌‏‎ با‏‎ ستيزش‌‏‎ در‏‎ بعدها‏‎
گناهكاري‌‏‎ جمله‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ ;داد‏‎ نيست‌انگارانه‌‏‎ عناصر‏‎ اين‌‏‎ طرد‏‎
بشر‏‎ گناهان‌‏‎ شفاعت‌‏‎ براي‌‏‎ خدا‏‎ پسر‏‎ مسيح‌‏‎ عيسي‌‏‎ فديه‌‏‎ بشر ، ‏‎ جبلي‌‏‎
خدا‏‎ داشتن‌‏‎ پسر‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎.‎آن‌‏‎ از‏‎ منتج‌‏‎ رستگاري‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ نيز‏‎ مسيح‌‏‎ عيسي‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌خواند‏‎ (‎الافك‌‏‎)‎ دروغ‌‏‎ را‏‎
عيسي‌‏‎ تصليب‏‎ همچنين‌‏‎ او‏‎ (‎‎‏‏2‏‎)‎.مي‌داند‏‎ مسيحيان‌‏‎ ابداعات‌‏‎ از‏‎
و‏‎ ايرادات‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ مسيح‌شناسي‌‏‎ اساس‌‏‎ كه‌‏‎ را ، ‏‎ مسيح‌‏‎
و‏‎ نمي‌پذيرد‏‎ است‌ ، ‏‎ وابسته‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ مسيحيت‌‏‎ به‌‏‎ نيچه‌‏‎ اعتراضات‌‏‎
ترتيب‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎.‎مي‌خواند‏‎ نادرستي‌‏‎ گمان‌‏‎ و‏‎ فرض‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎
خدانشناس‌ ، ‏‎ نيچه‌‏‎ انگاري‌‏‎ نيست‌‏‎ نظريه‌‏‎ و‏‎ پيامبر‏‎ خداشناسي‌‏‎
از‏‎ آنان‌‏‎ مشترك‌‏‎ نقد‏‎ آن‌‏‎ مبناي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌يابند‏‎ مشتركي‌‏‎ مخرج‌‏‎
اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ براي‌‏‎ هم‌‏‎ كه‌‏‎ واقعيتي‌‏‎ ;است‌‏‎ مسيحي‌‏‎ دين‌‏‎ تعاليم‌‏‎
و‏‎ حيات‌‏‎ به‌‏‎ آنان‌‏‎ مثبت‌‏‎ نگرش‌‏‎ با‏‎ رابطه‌‏‎ در‏‎ نيچه‌ ، ‏‎ براي‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎
در‏‎ انسان‌‏‎ پيامبر ، ‏‎ باور‏‎ به‌‏‎.است‌‏‎ آمده‌‏‎ وجود‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎ ذات‌‏‎
عنصر‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ نقصي‌‏‎ وجودش‌‏‎ در‏‎ و‏‎ (‎‏‏3‏‎)‎است‌‏‎ منزه‌‏‎ و‏‎ پاك‌‏‎ اساس‌‏‎
كه‌‏‎ نيست‌‏‎ نمودار‏‎ (بهشت‌‏‎ از‏‎ حوا‏‎ و‏‎ آدم‌‏‎ هبوط‏‎ مثال‌‏‎ براي‌‏‎) منفي‌‏‎
نياز‏‎ نجات‌دهنده‌اي‌‏‎ پذيرش‌‏‎ و‏‎ نجات‌‏‎ قبول‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ رفع‌‏‎ براي‌‏‎
آنها‏‎ نيچه‌‏‎ كه‌‏‎ پديده‌هايي‌‏‎ به‌‏‎ جستن‌‏‎ توسل‌‏‎ يعني‌‏‎ ;باشد‏‎ داشته‌‏‎
.مي‌داند‏‎ موهوم‌‏‎ و‏‎ خيالي‌‏‎ را‏‎
بنيادهاي‌‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ تعاليم‌‏‎ منظر ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
ارائه‌‏‎ زندگي‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ شيوه‌اي‌‏‎ در‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ متافيزيكي‌اش‌‏‎
نيچه‌‏‎ نيست‌انگاري‌‏‎ نظريه‌‏‎ اختيار‏‎ در‏‎ كافي‌‏‎ دليل‌‏‎ مي‌دهد ، ‏‎
اسلام‌‏‎ تعاليم‌‏‎ در‏‎ پديده‌هايي‌‏‎ همه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ با‏‎.نمي‌دهد‏‎ قرار‏‎
مفاهيم‌‏‎ شمار‏‎ در‏‎ نيچه‌ ، ‏‎ نظريه‌‏‎ براساس‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شوند‏‎ يافت‌‏‎
واقع‌‏‎ تفكر‏‎ طرز‏‎ رغم‌‏‎ به‌‏‎ پيامبر‏‎ ولي‌‏‎ مي‌شوند‏‎ محسوب‏‎ خيالي‌‏‎
‎‏‏،‏‎"جزا‏‎" ‎‏‏،‏‎"گناه‌‏‎" چون‌‏‎ مفاهيمي‌‏‎ ;مي‌پذيرد‏‎ را‏‎ آنها‏‎ بينانه‌اش‌‏‎
پيش‌‏‎ پرسش‌‏‎ اين‌‏‎ حال‌‏‎.‎اينها‏‎ جز‏‎ و‏‎ "آخرت‌‏‎" ‎‏‏،‏‎"موهبت‌‏‎" ‎‏‏،‏‎"توبه‌‏‎"
و‏‎ فرهنگ‌‏‎ از‏‎ متاثر‏‎ حوزه‌اي‌‏‎ در‏‎ مفاهيم‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ آيا‏‎ كه‌‏‎ مي‌آيد‏‎
و‏‎ رشد‏‎ براي‌‏‎ مساعد‏‎ زمينه‌اي‌‏‎ مي‌توانند‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ زندگي‌‏‎ شيوه‌‏‎
آورند؟‏‎ پديد‏‎ نيست‌انگاري‌‏‎ نمو‏‎
فكري‌‏‎ نظامي‌‏‎ محدوده‌‏‎ در‏‎ پديده‌ها‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ گفت‌‏‎ بايد‏‎ پاسخ‌‏‎ در‏‎
دارد ، ‏‎ واقعيت‌‏‎ به‌‏‎ منفي‌‏‎ نگرشي‌‏‎ كه‌‏‎ زيستي‌‏‎ سامانه‌اي‌‏‎ و‏‎
اما‏‎.‎شود‏‎ نيست‌انگاري‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ ذهني‌‏‎ گرايش‌‏‎ موجب‏‎ مي‌تواند‏‎
با‏‎ جهان‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ زندگي‌‏‎ از‏‎ شيوه‌اي‌‏‎ و‏‎ فكري‌‏‎ دستگاهي‌‏‎ درون‌‏‎ در‏‎
اين‌‏‎ اخير‏‎ حالت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ ;نيست‌‏‎ محتمل‌‏‎ مي‌نگرد‏‎ مثبت‌‏‎ ديد‏‎
مي‌شوند ، ‏‎ تعديل‌‏‎ و‏‎ جرح‌‏‎ شرايط ، ‏‎ با‏‎ متناسب‏‎ نيز‏‎ پديده‌ها‏‎
براي‌‏‎.‎مي‌گردد‏‎ ديگرگونه‌‏‎ كاركردشان‌‏‎ و‏‎ مي‌دهند‏‎ وظيفه‌‏‎ تغيير‏‎
زندگي‌‏‎ پايان‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ باور‏‎ به‌‏‎ "مرگ‌‏‎" مثال‌‏‎
زندگي‌‏‎ از‏‎ ديگري‌‏‎ شيوه‌‏‎ به‌‏‎ گذار‏‎ مرحله‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎
ادامه‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ حيات‌‏‎ آخر‏‎ آخرت‌ ، ‏‎ ديگر ، ‏‎ بياني‌‏‎ به‌‏‎.‎است‌‏‎
به‌‏‎ نيز‏‎ درستكاري‌‏‎ اخروي‌‏‎ پاداش‌‏‎ (‎‎‏‏4‏‎)‎.است‌‏‎ جان‌‏‎ و‏‎ جسم‌‏‎ حيات‌‏‎
نيست‌ ، ‏‎ نامعلوم‌‏‎ ملكوتي‌‏‎ در‏‎ درستكار‏‎ روح‌‏‎ به‌‏‎ دادن‌‏‎ منزل‌‏‎ معناي‌‏‎
و‏‎ شادي‌ها‏‎ تمام‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎ بهشتي‌‏‎ در‏‎ زندگي‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ بلكه‌‏‎
.مي‌شناسد‏‎ خود‏‎ دنيوي‌‏‎ زندگي‌‏‎ از‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ تصوري‌‏‎ قابل‌‏‎ لذتهاي‌‏‎
تعيين‌‏‎ دنيوي‌ ، ‏‎ حيات‌‏‎ اهميت‌‏‎ و‏‎ جهاني‌‏‎ اين‌‏‎ زندگي‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎
(‎‏‏5‏‎).برشمرديم‌‏‎ پيشتر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مفاهيمي‌‏‎ معيار‏‎ و‏‎ ملاك‌‏‎ كننده‌‏‎
چنين‌‏‎ از‏‎ برخورداري‌‏‎ از‏‎ خطاكار‏‎ انسان‌‏‎ محروميت‌‏‎ بنابراين‌ ، ‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ مجازاتي‌‏‎ از‏‎ نخست‌‏‎ مرحله‌‏‎ زندگي‌ ، ‏‎ تداوم‌‏‎ در‏‎ حياتي‌‏‎
ديگر‏‎ انواع‌‏‎ ويژگي‌‏‎است‌‏‎ شده‌‏‎ گرفته‌‏‎ درنظر‏‎ او‏‎ براي‌‏‎
شده‌ ، ‏‎ تعيين‌‏‎ خطاكاران‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ نيز‏‎ جهاني‌‏‎ آن‌‏‎ مجازاتهاي‌‏‎
خواسته‌هايي‌‏‎ زوال‌‏‎ و‏‎ محو‏‎ و‏‎ لغو‏‎ اصل‌‏‎ با‏‎ همواره‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چنين‌‏‎
جهاني‌اش‌‏‎ اين‌‏‎ زندگي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آنها‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ همراه‌‏‎
به‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ كوشش‌‏‎ و‏‎ تلاش‌‏‎ آنها‏‎ به‌‏‎ دسترسي‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ مي‌شناسد‏‎
و‏‎ مي‌خواند‏‎ پوچ‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ نيچه‌‏‎ كه‌‏‎ مفاهيمي‌‏‎ تمام‌‏‎ ترتيب‏‎ اين‌‏‎
به‌‏‎ مثبت‌‏‎ محتواي‌‏‎ و‏‎ معنا‏‎ است‌ ، ‏‎ برخاسته‌‏‎ مبارزه‌‏‎ به‌‏‎ آنها‏‎ عليه‌‏‎
نيچه‌‏‎ چون‌‏‎ خدانشناسي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بديهي‌‏‎ البته‌‏‎.‎مي‌گيرند‏‎ خود‏‎
را‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ خداشناسي‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ انتظار‏‎ نمي‌توان‌‏‎
معتبر‏‎ "كلا‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ وابسته‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ و‏‎ موجه‌‏‎ "كاملا‏‎
تحليل‌‏‎ و‏‎ تجزيه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ ما‏‎ منظور‏‎ كه‌‏‎ بگذريم‌‏‎كند‏‎ ارزيابي‌‏‎
نشان‌‏‎ مي‌خواهيم‌‏‎ فقط‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ اثبات‌‏‎ يا‏‎ نفي‌‏‎
غربي‌‏‎ نوع‌‏‎ از‏‎ آنچه‌‏‎ برخلاف‌‏‎ -‎پيامبراسلام‌‏‎ تعاليم‌‏‎ كه‌‏‎ دهيم‌‏‎
بنياد‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ -كرد‏‎ استنباط‏‎ مي‌توان‌‏‎ مسيحي‌‏‎ تعاليم‌‏‎
پيامدهاي‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ اساسي‌اش‌‏‎ اصول‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ متافيزيكي‌اش‌ ، ‏‎
قرار‏‎ نيست‌انگاري‌‏‎ اختيار‏‎ در‏‎ موجه‌اي‌‏‎ عذر‏‎ منطقي‌اش‌ ، ‏‎
.نمي‌دهد‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎
:پاورقيها‏‎
نازل‌‏‎ است‌ ، ‏‎ روشنايي‌‏‎ و‏‎ هدايت‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ تورات‌‏‎ ما‏‎ -‎‏‏1‏‎
براي‌‏‎ آن‌‏‎ بنابر‏‎ بودند‏‎ فرمان‌‏‎ تسليم‌‏‎ كه‌‏‎ پيامبراني‌‏‎ كرديم‌ ، ‏‎
مريم‌‏‎ پسر‏‎ عيسي‌‏‎ پيامبران‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ پي‌‏‎ از‏‎ و‏‎..كردند‏‎ حكم‌‏‎ يهود‏‎
او‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ توراتي‌‏‎ تصديق‌كننده‌‏‎ كه‌‏‎ فرستاديم‌‏‎ را‏‎
از‏‎ پيش‌‏‎ تورات‌‏‎ تصديق‌كننده‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ انجيل‌‏‎ و‏‎ بوديم‌‏‎ فرستاده‌‏‎
براي‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ روشنايي‌‏‎ و‏‎ هدايت‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ داديم‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ بود‏‎ او‏‎
راستي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ و‏‎.‎.‎.‎موعظه‌اي‌‏‎ و‏‎ هدايت‌‏‎ پرهيزگاران‌‏‎
است‌‏‎ كتابهايي‌‏‎ بر‏‎ حاكم‌‏‎ و‏‎ تصديق‌كننده‌‏‎ كه‌‏‎ كرديم‌‏‎ نازل‌‏‎ تو‏‎ بر‏‎
و 46‏‎ آيات‌ 44‏‎ مائده‌ ، ‏‎ سوره‌‏‎ قرآن‌ ، ‏‎).‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ كه‌‏‎
(تهران‌ 1367‏‎ آيتي‌ ، ‏‎ عبدالمحمد‏‎ ترجمه‌‏‎ و 48 ، ‏‎
عيسي‌‏‎ كه‌‏‎ گفتند‏‎ نصاري‌‏‎ و‏‎ خداست‌‏‎ پسر‏‎ عزير‏‎ كه‌‏‎ گفتند‏‎ يهود‏‎" -‎‎‏‏2‏‎
است‌‏‎ كساني‌‏‎ گفتار‏‎ همانند‏‎ مي‌گويند‏‎ كه‌‏‎ سخن‌‏‎ اين‌‏‎.‎خداست‌‏‎ پسر‏‎
باز‏‎ كجا‏‎ به‌‏‎ بكشدشان‌‏‎ خدا‏‎.‎بودند‏‎ كافر‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ كه‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ مريم‌‏‎ پسر‏‎ مسيح‌‏‎ و‏‎ خويش‌‏‎ راهبان‌‏‎ و‏‎ حبرها‏‎ * مي‌گردند؟‏‎
كه‌‏‎ بودند‏‎ مامور‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ حال‌‏‎ و‏‎ گرفتند‏‎ خدايي‌‏‎ به‌‏‎ الله‌‏‎ جاي‌‏‎
منزه‌‏‎.‎نيست‌‏‎ او‏‎ جز‏‎ خدايي‌‏‎ هيچ‌‏‎ كه‌‏‎ بپرستند‏‎ را‏‎ خدا‏‎ يك‌‏‎ تنها‏‎
آيات‌‏‎ التوبه‌ ، ‏‎ سوره‌‏‎ قرآن‌ ، ‏‎)‎ ".‎مي‌سازند‏‎ شريكش‌‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎
(تهران‌ ، 1367‏‎ آيتي‌ ، ‏‎ عبدالمحمد‏‎ ترجمه‌‏‎ و 32 ، ‏‎ ‎‏‏31‏‎
كه‌‏‎ آن‌‏‎ حال‌‏‎ و‏‎ كشتيم‌‏‎ را‏‎ مريم‌‏‎ پسر‏‎ مسيح‌‏‎ ما‏‎ گفتند‏‎.." -‎‎‏‏3‏‎
ايشان‌‏‎ بر‏‎ امر‏‎ بلكه‌‏‎ نكردند ، ‏‎ دار‏‎ بر‏‎ و‏‎ نكشتند‏‎ را‏‎ مسيح‌‏‎ آنان‌‏‎
مي‌كردند‏‎ اختلاف‌‏‎ او‏‎ باره‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آنان‌‏‎ آينه‌‏‎ هر‏‎.‎شد‏‎ مشتبه‌‏‎
پيرو‏‎ تنها‏‎.‎نداشتند‏‎ يقين‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بودند‏‎ ترديد‏‎ در‏‎ خود‏‎
خدا‏‎ بلكه‌‏‎ *بودند‏‎ نكشته‌‏‎ يقين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ عيسي‌‏‎ و‏‎ بودند‏‎ خود‏‎ گمان‌‏‎
".است‌‏‎ حكيم‌‏‎ و‏‎ پيروزمند‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎ برد ، ‏‎ فرا‏‎ خود‏‎ نزد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎
عبدالمحمد‏‎ ترجمه‌‏‎ و 158 ، ‏‎ آيات‌ 157‏‎ سورتالنساء ، ‏‎ قرآن‌ ، ‏‎)‎
(.تهران‌ ، 1367‏‎ آيتي‌ ، ‏‎
در‏‎ چه‌‏‎ -جهاني‌‏‎ آن‌‏‎ حيات‌‏‎ توصيف‌‏‎ در‏‎ بسياري‌‏‎ آيات‌‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ -‎‏‏4‏‎
رستاخيز‏‎" مبحث‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎.دارد‏‎ وجود‏‎ -‎دوزخ‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ بهشت‌‏‎
اسلامي‌‏‎ الاهيات‌‏‎ در‏‎ مسائلي‌‏‎ دشوارترين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ "جسماني‌‏‎
آدمي‌‏‎ آيا‏‎".‎دارد‏‎ مساله‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ اشاره‌اي‌‏‎ آيات‌‏‎ اين‌‏‎ است‌و‏‎
نطفه‌اي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ نمي‌داند‏‎ است‌ ، ‏‎ آشكار‏‎ خصمي‌‏‎ اكنون‌‏‎ كه‌‏‎
است‌ ، ‏‎ برده‌‏‎ ياد‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ آفرينش‌‏‎ كه‌‏‎ درحالي‌‏‎ *آفريده‌ايم‌؟‏‎
زنده‌‏‎ را‏‎ پوسيده‌‏‎ استخوانهاي‌‏‎ كسي‌‏‎ چه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌زند‏‎ مثل‌‏‎ ما‏‎ براي‌‏‎
آغاز‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ زنده‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ كسي‌‏‎:بگو‏‎ *مي‌كند؟‏‎
سورتيس‌ ، ‏‎ قرآن‌ ، ‏‎) ".‎داناست‌‏‎ آفرينشي‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ او‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بيافريده‌‏‎
(.تهران‌ ، 1367‏‎ آيتي‌ ، ‏‎ عبدالمحمد‏‎ ترجمه‌‏‎ و 79 ، ‏‎ و 78‏‎ آيات‌ 77‏‎
اهميت‌‏‎ كه‌‏‎ شود‏‎ تفسير‏‎ و‏‎ تعبير‏‎ چنين‌‏‎ نبايد‏‎ سخن‌‏‎ اين‌‏‎ البته‌‏‎ -‎‎‏‏5‏‎
به‌‏‎ محدود‏‎ اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ تعاليم‌‏‎ در‏‎ جهاني‌‏‎ اين‌‏‎ زندگي‌‏‎
و‏‎ نفساني‌‏‎ اميال‌‏‎ به‌‏‎ عشق‌‏‎..".‎است‌‏‎ مادي‌‏‎ ارزشهاي‌‏‎
... و‏‎ سيم‌‏‎ و‏‎ زر‏‎ هميانهاي‌‏‎ و‏‎ فرزندان‌‏‎ و‏‎ زنان‌‏‎ دوست‌داشتن‌‏‎
كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ است‌ ، ‏‎ جهاني‌‏‎ اين‌‏‎ زندگي‌‏‎ متاع‌‏‎ اينها‏‎ همه‌‏‎
را‏‎ شما‏‎ آيا‏‎:بگو‏‎ *.خداست‌‏‎ نزد‏‎ خوب‏‎ (‎بازگشت‌‏‎ جاي‌‏‎)‎ بازگشتگاه‌‏‎
كه‌‏‎ آنان‌‏‎ براي‌‏‎ كنم‌؟‏‎ آگاه‌‏‎ اينها‏‎ از‏‎ بهتر‏‎ چيزهايي‌‏‎ به‌‏‎
است‌‏‎ بهشتهايي‌‏‎ پروردگارشان‌‏‎ نزد‏‎ در‏‎ كنند ، ‏‎ پيشه‌‏‎ پرهيزكاري‌‏‎
عين‌‏‎ در‏‎ پاكيزه‌ ، ‏‎ زنان‌‏‎ با‏‎ اينان‌‏‎.‎است‌‏‎ روان‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ نهرها‏‎ كه‌‏‎
قرآن‌ ، ‏‎)‎ "..بود‏‎ خواهند‏‎ آنجا‏‎ در‏‎ جاودانه‌‏‎ خدا ، ‏‎ خشنودي‌‏‎
آيتي‌ ، ‏‎ عبدالمحمد‏‎ ترجمه‌‏‎ و 15 ، ‏‎ آيات‌ 14‏‎ عمران‌ ، ‏‎ سورتال‌‏‎
(.تهران‌ ، 1367‏‎


Copyright 1996-2000 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.