شماره‌2794‏‎ ‎‏‏،‏‎Jul.29,2002 مرداد 1381 ، ‏‎ دوشنبه‌7‏‎
Front Page
Internal Politics
International
Industry
Economy
Oil
Banking and Stocks
World Economy
Building and Housing
Thought
Metropolitan
Life
Metropolis
Business
Stocks
Sports
World Sports
Science/Culture
Policy Globe
Art World
Science World
Sport World
Culture World
Economy World
Last Page
طردشدگان‌‏‎ تراژيك‌‏‎ هستي‌‏‎

اسطوره‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ تازه‌‏‎ روايتي‌‏‎

مي‌شوند‏‎ خورده‌‏‎ آدم‌ها‏‎ وقتي‌‏‎

طردشدگان‌‏‎ تراژيك‌‏‎ هستي‌‏‎
صادقي‌‏‎ قطبالدين‌‏‎ كارگرداني‌‏‎ به‌‏‎ قابيل‌‏‎ نمايش‌‏‎ به‌‏‎ نگاهي‌‏‎
شد ، ‏‎ نخواهد‏‎ بخشيده‌‏‎ هرگز‏‎ بنابراين‌‏‎ و‏‎ سرنزده‌‏‎ او‏‎ از‏‎ گناهي‌‏‎ تاكنون‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌زند‏‎ فرياد‏‎ قابيل‌‏‎
گناه‌‏‎ تا‏‎":مي‌گويد‏‎ هالينا‏‎ به‌‏‎ دارد‏‎ (‎رستاخيز‏‎ روز‏‎ نمايش‌‏‎ در‏‎)‎ تادئوش‌‏‎ كناري‌ ، ‏‎ سالن‌‏‎ در‏‎ همزمان‌‏‎
و‏‎ تادئوش‌‏‎ كه‌‏‎ شده‌‏‎ چه‌‏‎ نيست‌؟‏‎ عجيب‏‎ شما‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ مضمون‌‏‎ تقارن‏‎ اين‌‏‎.‎"بي‌معناست‌‏‎ بخشش‌‏‎ نباشد ، ‏‎
يك‌‏‎ آن‌‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ كامل‌‏‎ را‏‎ همديگر‏‎ گويي‌‏‎ مي‌گويند ، ‏‎ را‏‎ چيز‏‎ يك‌‏‎ دو‏‎ هر‏‎ مجاور‏‎ سالن‏‎ دو‏‎ در‏‎ قابيل‌‏‎
آنكه‌‏‎ عجب‏‎ و‏‎ شده‌اند ، ‏‎ طرد‏‎ جامعه‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ دو‏‎ هر‏‎.‎تنهاست‌‏‎ و‏‎ سركش‌‏‎ جواني‌‏‎ يك‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ عاصي‌‏‎ روشنفكري‌‏‎
يك‌‏‎ كه‌‏‎ افتاده‌‏‎ اتفاقي‌‏‎ چه‌‏‎بي‌اعتمادند‏‎ الهي‌‏‎ بخشايش‌‏‎ به‌‏‎ بنابراين‌‏‎ و‏‎ نكرده‌اند ، ‏‎ گناه‌‏‎ دو‏‎ هر‏‎
مي‌كنند ، ‏‎ گناه‌‏‎ انسان‌ها‏‎ است‌؟تنها‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ ما‏‎ توجه‌‏‎ كانون‌‏‎ در‏‎ اندازه‌‏‎ اين‌‏‎ تا‏‎ گناه‌‏‎ باره‌‏‎
.انسانيم‌‏‎ ;نيستيم‌‏‎ خصال‌‏‎ فرشته‌‏‎ ;نيستيم‌‏‎ فرشته‌‏‎ ديگر‏‎ كه‌‏‎ كرده‌ايم‌‏‎ باور‏‎ همه‌‏‎ گويي‌‏‎
صحنه‌‏‎
رضايي‌راد‏‎ محمد‏‎
دارد‏‎ ما‏‎ معاصر‏‎ دغدغه‌هاي‌‏‎ با‏‎ نزديك‌‏‎ پيوندي‌‏‎ قابيل‌‏‎ متن‌‏‎
در‏‎ اما‏‎ نمي‌كند ، ‏‎ گناه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ انساني‌‏‎ نمونه‌‏‎ مي‌پردازد ، ‏‎ قابيل‌‏‎ از‏‎ كوفكا‏‎ فردريش‌‏‎ كه‌‏‎ چهره‌اي‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ جا‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ او‏‎.‎ندارد‏‎ رهايي‌‏‎ و‏‎ بخشايش‌‏‎ به‌‏‎ اميدي‌‏‎ بدين‌رو‏‎ و‏‎ نمي‌كند ، ‏‎ هم‌‏‎ دعا‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎
گناه‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌رو‏‎ از‏‎ او‏‎.‎"نمي‌دهد‏‎ كردن‌‏‎ دعا‏‎ اجازه‌‏‎ آنان‌‏‎ به‌‏‎ هيچ‌گاه‌‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ كساني‌‏‎"
به‌‏‎ ربطي‌‏‎ گناه‌ ، ‏‎ ارتكاب‏‎ به‌‏‎ او‏‎ ناتواني‌‏‎ اما‏‎.ندارد‏‎ بخشودگي‌‏‎ به‌‏‎ اميد‏‎ و‏‎ دعا‏‎ اجازه‌‏‎ نمي‌كند ، ‏‎
هستي‌‏‎ به‌‏‎ ناتواني‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ آن‌‏‎ انجام‌‏‎ به‌‏‎ قادر‏‎ زيرا‏‎ نمي‌كند ، ‏‎ گناه‌‏‎ او‏‎ ندارد ، ‏‎ زاهدانه‌‏‎ اخلاق‌‏‎
.تابي‌هاست‌‏‎ كژ‏‎ و‏‎ عقده‌ها‏‎ انواع‌‏‎ از‏‎ انباشته‌‏‎ او‏‎ وجود‏‎ همين‌رو‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ تراژيك‌‏‎ خصلتي‌‏‎ او‏‎

                                           
چون‌‏‎ انسان‌ ، ‏‎ او‏‎ زعم‌‏‎ به‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ برابر‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ را‏‎ زيستن‌‏‎ و‏‎ گناه‌‏‎ ايده‌‏‎ استادانه‌‏‎ طرزي‌‏‎ به‌‏‎ كوفكا‏‎
اما‏‎ زيست‌ ، ‏‎ نمي‌توان‌‏‎مي‌شود‏‎ رها‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ دعا‏‎ دليل‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ گناه‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ زندگي‌‏‎
اگر‏‎ -‎ مدرن‌‏‎ انسان‌‏‎ ويژه‌‏‎ به‌‏‎ - انسان‌‏‎ است‌ ، ‏‎ فرشتگان‌‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ معصيت‌‏‎ بدون‌‏‎ زيستن‌‏‎.نورزيد‏‎ معصيت‌‏‎
نمونه‌‏‎ نمايش‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ هابيل‌‏‎.شد‏‎ خواهد‏‎ بدل‌‏‎ قابيل‌‏‎ همچون‌‏‎ هيولايي‌‏‎ به‌‏‎ شود ، ‏‎ بدل‌‏‎ فرشته‌‏‎ به‌‏‎ بخواهد‏‎
است‌ ، ‏‎ اميدوار‏‎ الهي‌‏‎ بخشايش‌‏‎ به‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ مي‌ورزد‏‎ گناه‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ زندگي‌‏‎ سرخوشي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ انساني‌‏‎
بيدار ، ‏‎ يا‏‎ است‌‏‎ خواب‏‎ يا‏‎ او‏‎ است‌ ، ‏‎ حال‌‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ زيستن‌‏‎ همين‌‏‎ او‏‎ زندگي‌‏‎.‎مي‌رهد‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ دعا‏‎
اسارت‌ ، ‏‎ نفس‌‏‎ او‏‎ عكس‌ ، ‏‎ به‌‏‎ قابيل‌‏‎ اما‏‎است‌‏‎ رهايي‌‏‎ و‏‎ حيات‌‏‎ نفس‏‎ او‏‎.‎نيست‌‏‎ كابوسي‌‏‎ و‏‎ وهم‌‏‎ هيچ‌‏‎ دچار‏‎
همچنان‌‏‎ اما‏‎ مي‌كند ، ‏‎ سركوب‏‎ را‏‎ غرايز‏‎ او‏‎.است‌‏‎ تقدير‏‎ پود‏‎ و‏‎ تار‏‎ در‏‎ گرفتار‏‎ هستي‌‏‎ و‏‎ نااميدي‌‏‎
لمس‌‏‎ را‏‎ زني‌‏‎ هيچ‌گاه‌‏‎ او‏‎ دستان‌‏‎.‎است‌‏‎ درآمده‌‏‎ عقده‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ در‏‎ سركوفته‌‏‎ غرايز‏‎است‌‏‎ آن‌‏‎ اسير‏‎
تباه‌‏‎ را‏‎ او‏‎ هستي‌‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ رنج‌‏‎ را‏‎ او‏‎ عكس‌‏‎ به‌‏‎ نمي‌بخشد ، ‏‎ غرور‏‎ او‏‎ به‌‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎ نكرده‌اند ، ‏‎
شب‏‎ كابوس‌‏‎ تحقق‌‏‎ جز‏‎ چيزي‌‏‎ نيز‏‎ هابيل‌‏‎ كشتن‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كابوس‌‏‎ و‏‎ حسد‏‎ و‏‎ حقد‏‎ سراسر‏‎ او‏‎ زندگي‌‏‎.‎مي‌كند‏‎
سبك‌‏‎ اين‌‏‎ مهم‌‏‎ اجزاي‌‏‎ از‏‎ كابوس‌‏‎ اصولا‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ اكسپرسيونيستي‌‏‎ نمايشي‌‏‎ قابيل‌ ، ‏‎نيست‌‏‎ او‏‎ قبل‌‏‎
بدل‌‏‎ قابيل‌‏‎ كابوس‌‏‎ تشخص‌‏‎ به‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎ اكسپرسيونيستي‌ ، ‏‎ نمايش‌هاي‌‏‎ گونگي‌‏‎ كابوس‌‏‎ است‌ ، ‏‎ نمايشي‌‏‎
قابيل‌ ، ‏‎ قبل‌‏‎ شب‏‎ مي‌زند ، ‏‎ او‏‎ پيشاني‌‏‎ به‌‏‎ ضربه‌اي‌‏‎ تبر‏‎ با‏‎ قرباني‌‏‎ ذبح‌‏‎ براي‌‏‎ معمولا‏‎ هابيل‌‏‎.‎مي‌شود‏‎
با‏‎ را‏‎ او‏‎ كابوسي‌‏‎ طي‌‏‎ سپس‌‏‎ بوسيده‌ ، ‏‎ مي‌كرده‌‏‎ خواب‏‎ به‌‏‎ وانمود‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ هابيل‌‏‎ پيشاني‌‏‎
تعبير‏‎ هابيل‌‏‎ پيشاني‌‏‎ بر‏‎ تبر‏‎ آوردن‌‏‎ فرود‏‎ با‏‎ كابوس‌‏‎ اين‌‏‎ انتها‏‎ در‏‎ ديد ، ‏‎ شكافته‌اي‌‏‎ پيشاني‌‏‎
.مي‌شود‏‎
عهد‏‎ در‏‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ بدل‌‏‎ مطرود‏‎ انساني‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ آزاد ، ‏‎ زندگي‌‏‎ دايره‌‏‎ از‏‎ قابيل‌‏‎ ماندن‌‏‎ بيرون‌‏‎
از‏‎ بند‏‎ اين‌‏‎ احتمالا‏‎.است‌‏‎ نشده‌‏‎ ذكر‏‎ يهوه‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ قابيل‌‏‎ قرباني‌‏‎ رد‏‎ براي‌‏‎ دليلي‌‏‎ هيچ‌‏‎ نيز‏‎ عتيق‌‏‎
داشت‌ ، ‏‎ منظور‏‎ را‏‎ او‏‎ هديه‌‏‎ و‏‎ هابيل‌‏‎ خداوند‏‎":است‌‏‎ داشته‌‏‎ كوفكا‏‎ براي‌‏‎ ويژه‌‏‎ اهميتي‌‏‎ پيدايش‌ ، ‏‎ سفر‏‎
بدل‌‏‎ تراژدي‌‏‎ جهان‌‏‎ منطق‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ عتيق‌‏‎ جهان‌‏‎ بي‌منطق‌‏‎ و‏‎ كور‏‎ وجهي‌‏‎ بي‌‏‎ اين‌‏‎ كوفكا‏‎.‎"افكند‏‎ زير‏‎
اين‌‏‎ شمايل‌‏‎ پردازش‌‏‎ اما‏‎.‎است‌‏‎ تراژيك‌‏‎ انساني‌‏‎ خويش‌ ، ‏‎ تقديري‌‏‎ اسارت‌‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎ قابيل‌‏‎.‎مي‌كند‏‎
اسطوره‌اي‌‏‎ شمايل‌‏‎ با‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ متفاوت‌‏‎ يوناني‌‏‎ تراژدي‌هاي‌‏‎ قهرمان‌‏‎ شمايل‌‏‎ با‏‎ هم‌‏‎ تراژيك‌‏‎ قهرمان‌‏‎
انسان‌هاي‌‏‎ تراژيك‌ ، ‏‎ قهرمانان‌‏‎ آنها ، ‏‎ اخلاف‌‏‎ و‏‎ يوناني‌‏‎ تراژدي‌هاي‌‏‎ در‏‎.‎عتيق‌‏‎ عهد‏‎ در‏‎ قابيل‌‏‎
اسطوره‌‏‎ و‏‎ الگو‏‎ كهن‌‏‎ عتيق‌‏‎ عهد‏‎ در‏‎ قابيل‌‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ افتاده‌اند ، ‏‎ فرو‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ بلندمرتبه‌اي‌‏‎
عتيق‌ ، ‏‎ عهد‏‎ و‏‎ تراژدي‌ها‏‎ تقديري‌‏‎ جهان‌‏‎ به‌‏‎ نظر‏‎ امعان‌‏‎ با‏‎ كوفكا‏‎ اما‏‎.‎است‌‏‎ مطرود‏‎ و‏‎ شرور‏‎ انسان‌‏‎
كه‌‏‎ طور‏‎ همان‌‏‎ درواقع‌‏‎.است‌‏‎ كرده‌‏‎ قابيل‌‏‎ اسطوره‌‏‎ و‏‎ تراژيك‌‏‎ قهرمانان‌‏‎ از‏‎ دگرگونه‌اي‌‏‎ بازخواني‌‏‎
را‏‎ توراتي‌‏‎ اسطوره‌‏‎ نيز‏‎ كوفكا‏‎ بودند ، ‏‎ كرده‌‏‎ بدل‌‏‎ تراژدي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ هومري‌‏‎ اسطوره‌هاي‌‏‎ تراژدي‌نويسان‌‏‎
اينجا ، ‏‎ در‏‎ قابيل‌‏‎.مي‌آفريند‏‎ چندلايه‌‏‎ شخصيتي‌‏‎ قابيل‌‏‎ از‏‎ او‏‎.‎بازمي‌گرداند‏‎ مدرني‌‏‎ تراژدي‌‏‎ به‌‏‎

                                             
نمايش‌هاي‌‏‎ خصلت‌‏‎ به‌‏‎ بنا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ جواني‌‏‎ او‏‎.‎نيست‌‏‎ بلندمرتبه‌اي‌‏‎ انسان‌‏‎ تراژدي‌ ، ‏‎ قهرمانان‌‏‎ برعكس‌‏‎
و‏‎ افتاده‌‏‎ جدا‏‎ آدميان‌‏‎ جمع‌‏‎ از‏‎ او‏‎.است‌‏‎ وحشت‌زده‌‏‎ و‏‎ تنها‏‎ سركش‌ ، ‏‎ سرخورده‌ ، ‏‎ اكسپرسيونيستي‌ ، ‏‎
.است‌‏‎ ديگر‏‎ آدم‌هاي‌‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ متفاوت‌‏‎ و‏‎ مطرود‏‎ انسان‌‏‎ يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ -‎ او‏‎ دروني‌‏‎ واقعيت‌‏‎ بنابراين‌‏‎
و‏‎ تنها‏‎ را‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معصوميت‌‏‎ همين‌‏‎ و‏‎است‌‏‎ احساساتي‌‏‎ و‏‎ مسلك‌‏‎ شاعر‏‎ معصوم‌ ، ‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ او‏‎
و‏‎ تنفر‏‎ سركشي‌ ، ‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ معصومانه‌ ، ‏‎ انزواي‌‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ داشته‌‏‎ دور‏‎ آدميان‌‏‎ جمع‌‏‎ از‏‎ ساخته‌ ، ‏‎ منزوي‌‏‎
پردازش‌‏‎ در‏‎ بي‌ترديد‏‎ كوفكا‏‎.‎است‌‏‎ كشانده‌‏‎ دارد ، ‏‎ خود‏‎ در‏‎ را‏‎ حيات‌‏‎ نيروي‌‏‎ كه‌‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ انتقام‌‏‎
ارجاعات‌‏‎ آن‌‏‎ اما‏‎ بجويد ، ‏‎ را‏‎ جنگ‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ عقده‌اي‌‏‎ و‏‎ سرخورده‌‏‎ نسل‌‏‎ تصوير‏‎ مي‌كوشيد‏‎ قابيل‌‏‎ چهره‌‏‎
ابدي‌‏‎ -‎ ازلي‌‏‎ جدالي‌‏‎ نمايشي‌ ، ‏‎ هابيل‌‏‎ و‏‎ قابيل‌‏‎ درگيري‌‏‎ خلال‌‏‎ از‏‎ و‏‎ باخته‌اند ، ‏‎ رنگ‌‏‎ ما‏‎ براي‌‏‎ اكنون‌‏‎
يهوه‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ قابيل‌‏‎ نيز‏‎ عتيق‌‏‎ عهد‏‎ در‏‎.‎مي‌نماياند‏‎ را‏‎ خود‏‎ مرتبه‌‏‎ صاحب‏‎ انسان‌‏‎ و‏‎ مطرود‏‎ انسان‌‏‎
همين‌‏‎ كوفكا‏‎.‎مي‌كشد‏‎ را‏‎ خود‏‎ برادر‏‎ حسادت‌ ، ‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌زند ، ‏‎ انتقام‌‏‎ به‌‏‎ دست‌‏‎ نشده‌ ، ‏‎ پذيرفته‌‏‎
.مي‌دهد‏‎ قرار‏‎ خود‏‎ نمايش‌‏‎ مبناي‌‏‎ را ، ‏‎ حسادت‌‏‎ و‏‎ طردشدگي‌‏‎ يعني‌‏‎ توراتي‌ ، ‏‎ اصيل‌‏‎ بن‌مايه‌‏‎ دو‏‎
سبكسري‌‏‎ و‏‎ آزادي‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ تبديل‌‏‎ انتقامجو‏‎ و‏‎ طغيانگر‏‎ موجودي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ شدگي‌‏‎ طرد‏‎ اين‌‏‎
.دربرمي‌گيرد‏‎ نيز‏‎ را‏‎ هابيل‌‏‎ پرانرژي‌‏‎ و‏‎ نقص‌‏‎ و‏‎ بي‌عيب‏‎ جسم‌‏‎ حتي‌‏‎ او‏‎ حسادت‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ حسادت‌‏‎ هابيل‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ هابيل‌‏‎ آزادي‌‏‎ درواقع‌‏‎.‎"افتادم‌‏‎ اينجا‏‎ من‌‏‎ كه‌‏‎ هستي‌‏‎ تو‏‎ اين‌‏‎":‎مي‌گويد‏‎ هابيل‌‏‎ به‌‏‎ قابيل‌‏‎
اسارت‌‏‎ بر‏‎ هابيل‌‏‎ لذت‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ دزدانه‌‏‎ كردن‌‏‎ نگاه‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ قابيل‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ آشكار‏‎ را‏‎ قابيل‌‏‎ اسارت‌‏‎
بر‏‎ همين‌رو‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ درآمده‌‏‎ اسارت‌‏‎ به‌‏‎ هابيل‌‏‎ لذت‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ حسادت‌‏‎ درون‌‏‎ او‏‎.مي‌گشايد‏‎ چشم‌‏‎ خود‏‎
."كن‌‏‎ آزادم‌‏‎ كن‌ ، ‏‎ رهايم‌‏‎" كه‌‏‎ مي‌زند‏‎ فرياد‏‎ او‏‎ سر‏‎
حسادت‌‏‎:‎اسطوره‌اي‌‏‎ لايه‌اي‌‏‎ - مي‌كند1‏‎ آشكار‏‎ لايه‌‏‎ چند‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ اينجا ، ‏‎ در‏‎ حسادت‌‏‎ مضمون‌‏‎
لايه‌‏‎ -‎ اجتماع‌30‏‎ از‏‎ شدن‌‏‎ طرد‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎:اجتماعي‌‏‎ لايه‌‏‎ -‎ خداوند20‏‎ بي‌توجهي‌‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎
همه‌‏‎ از‏‎ قابيل‌‏‎ گويي‌‏‎.‎هابيل‌‏‎ به‌‏‎ آنان‌‏‎ علاقه‌‏‎ و‏‎ او‏‎ به‌‏‎ مادر‏‎ و‏‎ پدر‏‎ بي‌توجهي‌‏‎ واسطه‌‏‎ به‌‏‎:خانوادگي‌‏‎
خداوند‏‎ تصوير‏‎ درواقع‌‏‎.‎خداوند‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مادر‏‎ و‏‎ پدر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ اجتماع‌ ، ‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ طرد‏‎ سو‏‎
خداوندند ، ‏‎ تجليات‌‏‎ از‏‎ وجوهي‌‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ دو‏‎ آن‌‏‎.مي‌شود‏‎ نمايانده‌‏‎ مادر‏‎ و‏‎ پدر‏‎ چهره‌‏‎ در‏‎ اينجا ، ‏‎ در‏‎
و‏‎ مي‌بندند‏‎ چشم‌‏‎ هابيل‌‏‎ گناهان‌‏‎ بر‏‎.مي‌كنند‏‎ طرد‏‎ و‏‎ مي‌بخشند‏‎ مي‌ورزند ، ‏‎ مهر‏‎ و‏‎ خشم‌‏‎ كه‌‏‎ موجوداتي‌‏‎
هم‌‏‎ كه‌‏‎ مادر ، ‏‎ و‏‎ پدر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ قابيل‌‏‎ شدن‌‏‎ طرد‏‎ درواقع‌‏‎.‎نمي‌كنند‏‎ نظر‏‎ قابيل‌‏‎ تنهايي‌‏‎ و‏‎ معصوميت‌‏‎ بر‏‎
كشتن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ او‏‎اوست‌‏‎ طغيان‌هاي‌‏‎ همه‌‏‎ منشا‏‎ هستند ، ‏‎ خداوند‏‎ نمايانگر‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ انسان‌ها‏‎ نماينده‌‏‎
آيين‌‏‎ نوعي‌‏‎ درواقع‌‏‎ هابيل‌‏‎ كشتن‌‏‎.‎"كنم‌‏‎ ستايش‌‏‎ را‏‎ خداوند‏‎ مي‌خواهم‌‏‎" كه‌‏‎ مي‌كشد‏‎ فرياد‏‎ برادر‏‎
مي‌كند ، ‏‎ ذبح‌‏‎ را‏‎ گوساله‌ها‏‎ هابيل‌‏‎ كه‌‏‎ همانگونه‌ ، ‏‎ او‏‎.باژگونه‌‏‎ قرباني‌‏‎ نوعي‌‏‎ اما‏‎.‎هست‌‏‎ نيز‏‎ قرباني‌‏‎
را‏‎ هابيل‌‏‎ او‏‎ زيرا‏‎.‎است‌‏‎ آلود‏‎ گناه‌‏‎ جنايت‌‏‎ نوعي‌‏‎ قرباني‌‏‎ اين‌‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ اما‏‎ مي‌كشد ، ‏‎ را‏‎ برادر‏‎
بخشايش‌‏‎ انتظار‏‎ مي‌تواند‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ كرده‌‏‎ گناه‌‏‎ اكنون‌‏‎ او‏‎.‎كابوس‌هايش‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌كشد‏‎ همان‌گونه‌‏‎
نمايش‌ ، ‏‎ قابيل‌‏‎نيست‌‏‎ كار‏‎ در‏‎ بخشايشي‌‏‎ قابيل‌‏‎ براي‌‏‎ كوفكا ، ‏‎ تقديري‏‎ جهان‏‎ در‏‎ اما‏‎.‎باشد‏‎ داشته‌‏‎ 

                                           
تبديل‌‏‎ شرور‏‎ و‏‎ مطرود‏‎ انسان‌‏‎ الگوي‌‏‎ كهن‌‏‎ يعني‌‏‎ عتيق‌ ، ‏‎ عهد‏‎ قابيل‌‏‎ به‌‏‎ خود ، ‏‎ اساطيري‌‏‎ مرجع‌‏‎ به‌‏‎ اكنون‌‏‎
از‏‎ را‏‎ تو‏‎ برادر‏‎ خون‌‏‎ تا‏‎ كرد‏‎ باز‏‎ را‏‎ خود‏‎ دهان‌‏‎ كه‌‏‎ زميني‌‏‎ از‏‎ هستي‌‏‎ ملعون‌‏‎ تو‏‎ اكنون‌‏‎ و‏‎".‎است‌‏‎ شده‌‏‎
در‏‎ آواره‌‏‎ و‏‎ پريشان‌‏‎ و‏‎ ندهد‏‎ تو‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ قوت‌‏‎ همانا‏‎ كني‌ ، ‏‎ زمين‌‏‎ كار‏‎ گاه‌‏‎ هر‏‎برد‏‎ فرو‏‎ دستت‌‏‎
."بود‏‎ خواهي‌‏‎ جهان‌‏‎
شمار‏‎ به‌‏‎ سنخ‌‏‎ نداشته‌ ، ‏‎ فرديت‌‏‎ اغلب‏‎ اكسپرسيونيستي‌‏‎ نمايش‌هاي‌‏‎ در‏‎ شخصيت‌ها‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گفته‌‏‎ هالتن‌‏‎
در‏‎ اما‏‎.‎است‌‏‎ نزديك‌‏‎ نگاه‌‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ شر ، ‏‎ و‏‎ خير‏‎ اسطوره‌اي‌‏‎ تيپ‌‏‎ دو‏‎ از‏‎ كوفكا‏‎ انتخاب‏‎مي‌روند‏‎
بازخواني‌‏‎ درواقع‌‏‎ او‏‎.‎بدمد‏‎ زندگي‌‏‎ روح‌‏‎ اساطيري‌‏‎ شمايل‌هاي‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ مي‌كوشيد‏‎ او‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎
به‌‏‎ گام‌‏‎ به‌‏‎ گام‌‏‎ مطرود ، ‏‎ انسان‌‏‎ يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ نمايش‌‏‎ در‏‎ قابيل‌‏‎.‎دارد‏‎ اسطوره‌‏‎ از‏‎ ديگرگونه‌اي‌‏‎
اين‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌شود ، ‏‎ نزديك‌‏‎ شرور‏‎ انسان‌‏‎ ازلي‌‏‎ نمونه‌‏‎ مثابه‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ اسطوره‌اي‌‏‎ الگوي‌‏‎ كهن‌‏‎
شدن‌ ، ‏‎ طرد‏‎ در‏‎ را‏‎ تباهي‌‏‎ و‏‎ شرارت‌‏‎ ريشه‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌سازد‏‎ عيان‌‏‎ را‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ بازخواني‌ ، ‏‎
نمايش‌‏‎ نيز‏‎ ژنه‌‏‎ ژان‌‏‎ كلفت‌هاي‌‏‎.‎جست‌‏‎ بايد‏‎ غرايز‏‎ شدن‌‏‎ كوفته‌‏‎ و‏‎ تباهكارانه‌‏‎ معصوميت‌هاي‌‏‎
تباهكاري‌‏‎ بنابراين‌‏‎.‎مي‌شدند‏‎ كشيده‌‏‎ جنايت‌‏‎ سمت‌‏‎ به‌‏‎ لامحاله‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ شده‌اي‌‏‎ طرد‏‎ انسان‌هاي‌‏‎
نزديك‌‏‎ طردشدگان‌‏‎ جهان‌‏‎ به‌‏‎ ديگر‏‎ باري‌‏‎ ما‏‎ نيز‏‎ اينجا‏‎ در‏‎.دارد‏‎ شدن‌‏‎ طرد‏‎ با‏‎ مستقيم‌‏‎ رابطه‌اي‌‏‎
شدن‌‏‎ تعبير‏‎ همين‌‏‎ اكسپرسيونيستي‌ ، ‏‎ نمايش‌هاي‌‏‎ خصلت‌‏‎مي‌نگريم‌‏‎ جهان‌‏‎ به‌‏‎ آنان‌‏‎ منظر‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌شويم‌‏‎
جهان‌‏‎ پس‌‏‎ است‌ ، ‏‎ قابيل‌‏‎ نمايش‌ ، ‏‎ اصلي‌‏‎ شخصيت‌‏‎ و‏‎ نام‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎.است‌‏‎ اصلي‌‏‎ شخصيت‌‏‎ منظر‏‎ از‏‎ جهان‌‏‎
عنوان‌‏‎ به‌‏‎ جهان‌ ، ‏‎ به‌‏‎ او‏‎ نگاه‌‏‎ با‏‎ وقتي‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ بازنمايي‌‏‎ او‏‎ ذهن‌‏‎ پرتو‏‎ در‏‎ ديگر‏‎ بار‏‎ يك‌‏‎ انساني‌‏‎
او‏‎ بر‏‎ و‏‎ مي‌گشاييم‌ ، ‏‎ چشم‌‏‎ انساني‌‏‎ جهان‌‏‎ تبعيض‌هاي‌‏‎ بر‏‎ آنگاه‌‏‎ مي‌شويم‌ ، ‏‎ همراه‌‏‎ مطرود ، ‏‎ انسان‌‏‎ يك‌‏‎
همچون‌‏‎ او‏‎.مي‌شود‏‎ نيز‏‎ اسطوره‌اي‌‏‎ شمايل‌‏‎ شامل‌‏‎ آن‌سوتر‏‎ اندكي‌‏‎ غمخواري‌‏‎ اين‌‏‎.‎مي‌سوزانيم‌‏‎ دل‌‏‎
.است‌‏‎ رهايي‌‏‎ براي‌‏‎ او‏‎ سلاح‌‏‎ انتقام‌‏‎ و‏‎ قهر‏‎ شود‏‎ رها‏‎ تا‏‎ بكشد‏‎ بايد‏‎ قانون‌‏‎ زميني‌‏‎ شدگان‌‏‎ نفرين‌‏‎
شدن‌‏‎ طرد‏‎ مضمون‌‏‎ به‌‏‎ دو‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ قانون‌ ، ‏‎ زمين‌‏‎ روي‌‏‎ شدگان‌‏‎ نفرين‌‏‎ بر‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ كلفت‌ها‏‎ بر‏‎ هم‌‏‎ كه‌‏‎ سارتر‏‎
طريق‌‏‎ بدين‌‏‎ مي‌كنيم‌ ، ‏‎ طرد‏‎ را‏‎ كسي‌‏‎ وقتي‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ نظر‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ بود ، ‏‎ نوشته‌‏‎ مقدمه‌‏‎ مي‌پردازند ، ‏‎
در‏‎ سولانژ‏‎.‎مي‌كنيم‌‏‎ شعله‌ور‏‎ او‏‎ در‏‎ مي‌گيرد ، ‏‎ سرچشمه‌‏‎ قهر‏‎ و‏‎ انتقام‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ حياتي‌اي‌‏‎ انرژي‌‏‎
رها‏‎ هابيل‌‏‎ كشتن‌‏‎ با‏‎ قابيل‌‏‎ اما‏‎.مي‌آورد‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ نفس‌‏‎ عزت‌‏‎ بانو‏‎ كشتن‌‏‎ با‏‎ كلفت‌ها‏‎
.دارد‏‎ عميقتر‏‎ بس‌‏‎ لايه‌اي‌‏‎ جا‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ طردشدگي‌‏‎ عنصر‏‎ زيرا‏‎ مي‌شود‏‎ مطرود‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ نمي‌شود ، ‏‎
او‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ طرد‏‎ نيز‏‎ خود‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ او‏‎ نشده‌ ، ‏‎ طرد‏‎ خانواده‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ خدا ، ‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ تنها‏‎ قابيل‌‏‎
بلكه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ رهايي‌‏‎ به‌‏‎ معطوف‌‏‎ او‏‎ كنش‌‏‎ رو‏‎ همين‌‏‎ از‏‎ است‌ ، ‏‎ كرده‌‏‎ طرد‏‎ را‏‎ خود‏‎ غرايز‏‎ و‏‎ حياتي‌‏‎ نيروي‌‏‎
.مي‌انجامد‏‎ طرد‏‎ و‏‎ اسارت‌‏‎ به‌‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎
علايق‌‏‎ با‏‎ آن‌‏‎ علايق‌‏‎ پي‌جويي‌‏‎ با‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ وفادار‏‎ اكسپرسيونيستي‌‏‎ مولفه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ قابيل‌‏‎ متن‌‏‎
تنهايي‌ ، ‏‎ همچون‌‏‎ اگزيستانسياليستي‌‏‎ بن‌مايه‌هاي‌‏‎ زمين‌ ، ‏‎ روي‌‏‎ شدگان‌‏‎ نفرين‌‏‎ و‏‎ كلفت‌ها‏‎ در‏‎ سارتر‏‎
قابيل‌‏‎ متن‌‏‎ گزينش‌‏‎.كرد‏‎ مشاهده‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ مي‌توان‌‏‎ را‏‎ وجودي‌‏‎ چالش‌هاي‌‏‎ و‏‎ داشتن‌‏‎ هستي‌‏‎ دغدغه‌‏‎ هراس‌ ، ‏‎
دارد ، ‏‎ ما‏‎ معاصر‏‎ دغدغه‌هاي‌‏‎ با‏‎ نزديك‌‏‎ پيوندي‌‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ هوشمندانه‌‏‎ گزينشي‌‏‎ البته‌‏‎ كارگردان‌ ، ‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎
درام‌نويسان‌‏‎ برجسته‌ترين‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ كوفكا ، ‏‎ فردريش‌‏‎ شناساندن‌‏‎ مهمتر‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ اما‏‎
نمايش‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ اجراي‌‏‎ با‏‎ صادقي‌‏‎ قطبالدين‌‏‎.‎است‌‏‎ ايران‌‏‎ در‏‎ تئاتر‏‎ علاقه‌مندان‌‏‎ به‌‏‎ اكسپرسيونيست‌‏‎
او‏‎.‎مي‌كند‏‎ زنده‌‏‎ را‏‎ آرش‌‏‎ و‏‎ جم‌‏‎ مويه‌‏‎ مده‌ ، ‏‎ همچون‌‏‎ خود ، ‏‎ ماندني‌‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎ اجراهاي‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ خاطره‌‏‎
و‏‎ نمايشگرانه‌‏‎ بازي‌‏‎ بر‏‎ متكي‌‏‎ كه‌‏‎ اكسپرسيونيستي‌‏‎ بازي‌‏‎ خصلت‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ مي‌كوشد‏‎ نمايش‌‏‎ اجراي‌‏‎ در‏‎
.بماند‏‎ وفادار‏‎ است‌ ، ‏‎ كلام‌‏‎ فراشونده‌‏‎ و‏‎ پرتنش‌‏‎ ضرباهنگ‌‏‎ و‏‎ رفتار‏‎ طغيان‌‏‎ هيجان‌ ، ‏‎ جنبش‌ ، ‏‎ نمودن‌‏‎
و‏‎ ديداري‌‏‎ روش‌هاي‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ مي‌كوشد‏‎ و‏‎ است‌‏‎ عاطفه‌برانگيز‏‎ اجرايي‌‏‎ بازيگران‌ ، ‏‎ پرانرژي‌‏‎ اجراي‌‏‎
خلق‌‏‎ كوفكا‏‎ كه‌‏‎ جهاني‌‏‎.‎شود‏‎ نزديك‌‏‎ اكسپرسيونيستي‌‏‎ اجراهاي‌‏‎ در‏‎ نمايش‌‏‎ بازي‌‏‎ منطق‌‏‎ به‌‏‎ ايمايي‌‏‎
مدرن‌‏‎ و‏‎ زميني‌‏‎ زندگي‌ ، ‏‎ به‌‏‎ او‏‎ اشارات‌‏‎.دارد‏‎ قرار‏‎ مدرن‌‏‎ جهان‌‏‎ و‏‎ اسطوره‌‏‎ جهان‌‏‎ ميان‌‏‎ مرز‏‎ در‏‎ مي‌كند‏‎
.است‌‏‎ گرفته‌‏‎ دربر‏‎ رواني‌‏‎ ناكامي‌هاي‌‏‎ و‏‎ تقدير‏‎ اسطوره‌ ، ‏‎ از‏‎ هاله‌اي‌‏‎ را‏‎ جهان‌‏‎ اين‌‏‎ اگرچه‌‏‎ است‌ ، ‏‎
آدم‌ها‏‎.‎كند‏‎ اشاره‌‏‎ نكته‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ پاش‌‏‎ و‏‎ ريخت‌‏‎ كم‌‏‎ آرايي‌‏‎ صحنه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كوشيده‌‏‎ صادقي‌‏‎
گناه‌‏‎ سيب‏‎ و‏‎ دانايي‌‏‎ درخت‌‏‎ عدن‌ ، ‏‎ باغ‌‏‎ از‏‎ تجسمي‌‏‎ صحنه‌‏‎ انتهاي‌‏‎ اما‏‎ پوشيده‌اند ، ‏‎ امروزي‌‏‎ لباس‌هايي‌‏‎
را‏‎ اكسپرسيونيستي‌‏‎ مولفه‌هاي‌‏‎ نمايش‌ ، ‏‎ نورپردازي‌‏‎ و‏‎ آرايي‌‏‎ صحنه‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ اما‏‎.‎مي‌شود‏‎ ديده‌‏‎
مكان‌‏‎.‎مي‌ماند‏‎ جدا‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ و‏‎ درنمي‌آميزد‏‎ نمايش‌‏‎ با‏‎ عدن‌‏‎ باغ‌‏‎ تجسم‌‏‎ ديگر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎نمي‌كند‏‎ رعايت‌‏‎
خود ، ‏‎ توراتي‌‏‎ ماخذ‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ گناه‌‏‎ سيب‏‎ و‏‎ عدن‌‏‎ باغ‌‏‎ به‌‏‎ ارجاع‌‏‎.است‌‏‎ اتاق‌‏‎ يك‌‏‎ كوفكا‏‎ نمايش‌‏‎ در‏‎ واقعه‌‏‎
البته‌‏‎.‎است‌‏‎ كاركرد‏‎ بدون‌‏‎ كلي‌‏‎ به‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎ مي‌شود ، ‏‎ مربوط‏‎ قابيل‌‏‎ و‏‎ هابيل‌‏‎ واقعه‌‏‎ ماقبل‌‏‎ به‌‏‎
نمايانگر‏‎ مادر‏‎ و‏‎ پدر‏‎ كه‌‏‎ نمايش‌ ، ‏‎ ايده‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ داده‌اند ، ‏‎ تكيه‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ مادر‏‎ و‏‎ پدر‏‎ كه‌‏‎ سريري‌‏‎
ساير‏‎ با‏‎ تركيب‏‎ در‏‎ عنصر‏‎ همين‌‏‎ همه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ اما‏‎.‎مي‌رساند‏‎ مدد‏‎ هستند ، ‏‎ يهوه‌‏‎ كين‌‏‎ و‏‎ مهر‏‎ وجوه‌‏‎
صحنه‌آرايي‌‏‎ اضطرابآور‏‎ و‏‎ روشن‌‏‎ و‏‎ تاريك‌‏‎ لبه‌ ، ‏‎ پر‏‎ خشن‌ ، ‏‎ شيوه‌‏‎ صحنه‌ ، ‏‎ ديداري‌‏‎ عناصر‏‎
نزديك‌‏‎ نمادين‌‏‎ نمايش‌هاي‌‏‎ صحنه‌آرايي‌‏‎ شيوه‌‏‎ به‌‏‎ بيشتر‏‎ و‏‎ نمي‌آورد ، ‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اكسپرسيونيستي‌‏‎
است‌ ، ‏‎ سياه‌‏‎ انتهايي‌‏‎ پرده‌‏‎.‎است‌‏‎ هوشمندانه‌‏‎ ايده‌اي‌‏‎ صحنه‌ ، ‏‎ انتهاي‌‏‎ پرده‌‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎ البته‌‏‎.است‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ جاي‌‏‎ سياه‌ ، ‏‎ پرده‌‏‎ چالش‌‏‎ شدن‌‏‎ عيان‌‏‎ با‏‎ تدريج‌‏‎ به‌‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ سياه‌‏‎ هابيل‌‏‎ لباس‌‏‎ كه‌‏‎ همچنان‌‏‎
شدن‌‏‎ طرد‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎ نمايش‌ ، ‏‎ پايان‌‏‎ در‏‎.‎مي‌دهد‏‎ است‌ ، ‏‎ قابيل‌‏‎ لباس‌‏‎ همرنگ‌‏‎ كه‌‏‎ خون‌آلود‏‎ پرده‌اي‌‏‎
اكنون‌‏‎.‎مي‌پوشاند‏‎ است‌ ، ‏‎ قابيل‌‏‎ اسارت‌‏‎ نشانه‌‏‎ كه‌‏‎ رنگي‌‏‎ را‏‎ صحنه‌‏‎ همه‌‏‎ مي‌انجامد‏‎ ابديت‌‏‎ به‌‏‎ قابيل‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ كامل‌‏‎ مطلق‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ طردشدگي‌‏‎ و‏‎ اسارت‌‏‎

اسطوره‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ تازه‌‏‎ روايتي‌‏‎
"در‏‎" نمايش‌نامه‌‏‎ كتاب‏‎ به‌‏‎ نگاهي‌‏‎
كياني‌‏‎ كتايون‌‏‎
كنفاني‌‏‎ غسان‌‏‎ نوشته‌‏‎
نجم‌الدين‌‏‎ فاروق‌‏‎:ترجمه‌‏‎
هنر‏‎ و‏‎ فيلم‌‏‎:انتشارات‌‏‎
بهار 1381‏‎ اول‌ ، ‏‎ چاپ‌‏‎
اين‌‏‎.‎دارد‏‎ و‏‎ داشته‌‏‎ وجود‏‎ پيش‌زمينه‌اي‌‏‎ هميشه‌‏‎ فلسطين‌‏‎ ويژه‌‏‎ به‌‏‎ عرب‏‎ معاصر‏‎ ادبيات‌‏‎ درباره‌‏‎
و‏‎ فيزيكي‌‏‎ مبارزه‌‏‎ نهضت‌‏‎ وقف‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ يكسره‌‏‎ ادبيات‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معني‌‏‎ اين‌‏‎ تداعي‌كننده‌‏‎ پيش‌زمينه‌‏‎
از‏‎ ناشي‌‏‎ مظلوميت‌‏‎ ادبيات‌‏‎ اين‌‏‎ فرد‏‎ منحصربه‌‏‎ موضوع‌‏‎ كلام‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ و‏‎ گذاشته‌‏‎ اشغال‌‏‎ با‏‎ عقيدتي‌‏‎ يا‏‎
چهره‌اي‌‏‎ فلسطين‌‏‎ امروز‏‎ ادبيات‌‏‎ در‏‎ نمي‌توان‌‏‎ تصور ، ‏‎ بنابراين‌‏‎ ديگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎است‌‏‎ اشغال‌‏‎ پديده‌‏‎
و‏‎ تحقير‏‎ آوارگي‌ ، ‏‎ فرهنگ‌ ، ‏‎ و‏‎ نثر‏‎ و‏‎ نظم‌‏‎ حوزه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎ آثار‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ موضوع‌‏‎ دست‌كم‌‏‎ كه‌‏‎ يافت‌‏‎ را‏‎
حوزه‌‏‎ در‏‎ قديم‌‏‎ دنياي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ همان‌گونه‌‏‎ ندهد ، ‏‎ تشكيل‌‏‎ الهي‌‏‎ بزرگ‌‏‎ اديان‌‏‎ سرزمين‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ شدن‌‏‎ رانده‌‏‎
اين‌‏‎ آيا‏‎ اما‏‎.‎باشد‏‎ نگفته‌‏‎ سخن‌‏‎ عشق‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ يافت‌‏‎ را‏‎ شاعري‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ ندرت‌‏‎ به‌‏‎ عرب‏‎ ادب‏‎ و‏‎ شعر‏‎
برجسته‌‏‎ چهره‌هاي‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ آثار‏‎ بررسي‌‏‎ در‏‎ دارد؟‏‎ فلسطين‌‏‎ هنري‌‏‎ چهره‌‏‎ با‏‎ واقعي‌‏‎ تناسبي‌‏‎ تصوير‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ سينما‏‎ حتي‌‏‎ اخير‏‎ دوره‌‏‎ در‏‎ و‏‎ شعر‏‎ و‏‎ داستاني‌‏‎ ادبيات‌‏‎ زمينه‌‏‎ در‏‎ ويژه‌‏‎ به‌‏‎ فلسطين‌‏‎ هنرمندان‌‏‎
غسان‌‏‎ به‌ويژه‌‏‎ و‏‎ درويش‌‏‎ محمود‏‎ سميح‌القاسم‌ ، ‏‎ نظير‏‎ هنرمندان‌‏‎ از‏‎ دسته‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌رسيم‌‏‎ نتيجه‌‏‎
به‌‏‎ وفاداري‌‏‎ عليرغم‌‏‎ آثار ، ‏‎ از‏‎ دسته‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎بودند‏‎ ادبيات‌‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ وجهي‌‏‎ ارائه‌‏‎ درصدد‏‎ كنفاني‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ پرهيز‏‎ آشكاري‌‏‎ به‌طور‏‎ مظلوميت‌‏‎ سلاح‌‏‎ از‏‎ صرف‌‏‎ بهره‌گيري‌‏‎ از‏‎ واقع‌گرايانه‌ ، ‏‎ سبك‌هاي‌‏‎
رو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎هستند‏‎ انساني‌‏‎ كرامت‌‏‎ يادآور‏‎ كه‌‏‎ گرفته‌اند‏‎ قرار‏‎ تاكيد‏‎ مورد‏‎ ارزش‌هايي‌‏‎ آن‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎
.داده‌اند‏‎ قرار‏‎ قومي‌‏‎ محدوده‌هاي‌‏‎ از‏‎ گسترده‌تر‏‎ را‏‎ خود‏‎ مخاطبان‌‏‎ دايره‌‏‎ آثاري‌‏‎ چنين‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ فكري‌‏‎ نسل‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ روشنفكران‌‏‎ و‏‎ نويسندگان‌‏‎ زمره‌‏‎ از‏‎ (‎‎‏‏1936‏‎_ ‎‏‏1972‏‎)‎ كنفاني‌‏‎ غسان‌‏‎
ادبيات‌‏‎ ناشناخته‌‏‎ وجه‌‏‎ اما‏‎ است‌‏‎ نموده‌‏‎ انساني‌‏‎ بعد‏‎ در‏‎ خويش‌‏‎ ملت‌‏‎ فكري‌‏‎ غناي‌‏‎ صرف‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ همت‌‏‎
و‏‎ قومي‌‏‎ افسانه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ رويكرد‏‎ كرده‌ ، ‏‎ پيدا‏‎ تجلي‌‏‎ كنفاني‌‏‎ غسان‌‏‎ اثر‏‎ چند‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ فلسطين‌‏‎ معاصر‏‎
مخاطبان‌‏‎ بر‏‎ قومي‌‏‎ اسطوره‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ ناشناخته‌‏‎ و‏‎ ديگر‏‎ وجهي‌‏‎ رويكردي‌ ، ‏‎ چنين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ اساطيري‌‏‎ روايات‌‏‎
گونه‌اي‌‏‎ گويي‌‏‎مي‌گردد‏‎ ارائه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ متضاد‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ متفاوت‌‏‎ برداشتي‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ عرضه‌‏‎
تصوير‏‎ تا‏‎ مي‌سازد‏‎ قادر‏‎ را‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بوده‌‏‎ نويسنده‌‏‎ نظر‏‎ مورد‏‎ اسطوره‌ ، ‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ آشنايي‌زدايي‌‏‎
اسطوره‌‏‎ از‏‎ تازه‌اي‌‏‎ روايات‌‏‎ "در‏‎" نمايشنامه‌‏‎.‎دهد‏‎ تغيير‏‎ را‏‎ زمينه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ مخاطب‏‎ آشناي‌‏‎ و‏‎ قبلي‌‏‎
داستان‌‏‎ فشرده‌‏‎.‎مي‌دهد‏‎ ارائه‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ ويژه‌‏‎ برداشتي‌‏‎ نويسنده‌‏‎ كه‌‏‎ اوست‌‏‎ زميني‌‏‎ بهشت‌‏‎ و‏‎ شداد‏‎
نزديكي‌‏‎ در‏‎ جايي‌‏‎) احقاف‌‏‎ قبيله‌‏‎ حكمران‌‏‎ عاد ، ‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎.‎.‎.‎":است‌‏‎ قرار‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ "در‏‎" نمايشنامه‌‏‎
شديدي‌‏‎ خشكسالي‌‏‎ به‌‏‎ خدايان‌ ، ‏‎ به‌‏‎ قبيله‌‏‎ اهالي‌‏‎ الحاد‏‎ و‏‎ كفر‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎ سرزمين‌‏‎ اين‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(يمن‌‏‎ سرزمين‌‏‎
براي‌‏‎ نيايش‌‏‎)‎ استسقا‏‎ احقاف‌‏‎ سرزمين‌‏‎ براي‌‏‎ تا‏‎ مي‌فرستد‏‎ مكه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ فرستادگاني‌‏‎ عاد‏‎.‎مي‌شود‏‎ دچار‏‎
همچنان‌‏‎ بود‏‎ بخشيده‌‏‎ آن‌ها‏‎ به‌‏‎ ميزبان‌‏‎ كه‌‏‎ كنيزي‌‏‎ دو‏‎ آواز‏‎ با‏‎ اما‏‎ فرستادگان‌‏‎.‎كنند‏‎ (‎باران‌‏‎ طلب‏‎
را‏‎ استسقا‏‎ مراسم‌‏‎ فرستادگان‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ پس‌‏‎.‎مي‌كنند‏‎ فراموش‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ ماموريت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شوند‏‎ مشغول‌‏‎
فرا‏‎ عاد‏‎.‎زرد‏‎ ديگر‏‎ سه‌‏‎ و‏‎ سياه‌‏‎ يكي‌‏‎ سرخ‌‏‎ يكي‌‏‎:‎مي‌شود‏‎ نمايان‌‏‎ آسمان‌‏‎ در‏‎ ابر‏‎ سه‌‏‎ مي‌آورند‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎
ريزش‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ ابر‏‎ سه‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ فرستادگان‌‏‎ از‏‎ و‏‎ برمي‌خيزد‏‎ ابرها‏‎ از‏‎ صدايي‌‏‎.‎مي‌رسد‏‎
برابر‏‎ در‏‎ سركشي‌‏‎ نماد‏‎ كه‌‏‎ سياه‌‏‎ ابر‏‎ گزينش‌‏‎ از‏‎ تا‏‎ كردند‏‎ توصيه‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ كاهنان‌‏‎برگزينند‏‎ باران‌‏‎
كه‌‏‎ هرچند‏‎ شود‏‎ بارور‏‎ باران‌‏‎ از‏‎ قبيله‌‏‎ مراتع‌‏‎ تا‏‎ كند‏‎ قناعت‌‏‎ زرد‏‎ ابر‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ پرهيز‏‎ است‌‏‎ خدايان‌‏‎
ابر‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ وادار‏‎ را‏‎ فرستادگانش‌‏‎ كاهنان‌ ، ‏‎ نظر‏‎ برخلاف‌‏‎ عاد‏‎.‎بود‏‎ خواهد‏‎ ذلت‌‏‎ نشانه‌‏‎ زرد‏‎ ابر‏‎
...مي‌شود‏‎ هلاك‌‏‎ و‏‎ مي‌رود‏‎ سياه‌‏‎ ابرهاي‌‏‎ با‏‎ جنگ‌‏‎ به‌‏‎ ناگزير‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كنند‏‎ انتخاب‏‎ را‏‎ سياه‌‏‎
.مي‌گردد‏‎ احقاف‌‏‎ سرزمين‌‏‎ حكمران‌‏‎ "شداد‏‎" ديگرش‌‏‎ فرزند‏‎ او‏‎ مرگ‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ "شديد‏‎" فرزندش‌‏‎ عاد‏‎ از‏‎ پس‌‏‎
بزرگ‌‏‎ بت‌‏‎ "هبا‏‎" قدرت‌‏‎ "ارم‌‏‎" ساختن‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ او‏‎ نيت‌‏‎.‎مي‌سازد‏‎ را‏‎ خود‏‎ زميني‌‏‎ بهشت‌‏‎ "شداد‏‎"
بهشت‌‏‎ و‏‎ او‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ پيش‌گويي‌‏‎ كاهنان‌‏‎ توسط‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ او‏‎ سرنوشت‌‏‎كند‏‎ محدود‏‎ را‏‎ "عاد‏‎" قبيله‌‏‎
با‏‎ مبارزه‌‏‎ ادامه‌‏‎ همانا‏‎ كه‌‏‎ او‏‎ راه‌‏‎ اما‏‎ درمي‌آيند‏‎ پاي‌‏‎ از‏‎ "هبا‏‎" قدرت‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ زميني‌اش‌‏‎
"...مي‌كند‏‎ تهديد‏‎ را‏‎ او‏‎ مرگ‌‏‎ خطر‏‎ باز‏‎ كه‌‏‎ هرچند‏‎ مي‌شود‏‎ دنبال‌‏‎ "م‌رثد‏‎" پسرش‌‏‎ توسط‏‎ است‌‏‎ كاهنان‌‏‎
.مي‌كند‏‎ جست‌وجو‏‎ زندگي‌‏‎ عيني‌‏‎ مقتضيات‌‏‎ و‏‎ فرد‏‎ بين‌‏‎ آشتي‌ناپذير‏‎ تضاد‏‎ در‏‎ را‏‎ تراژدي‌‏‎ معني‌‏‎ هگل‌‏‎
برخورد‏‎ از‏‎ عبارت‌‏‎ تراژدي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ تاريخي‌‏‎ ويژه‌‏‎ شرايط‏‎ همان‌‏‎ عبارتي‌‏‎ به‌‏‎ "زندگي‌‏‎ عيني‌‏‎ مقتضيات‌‏‎"
نشده‌‏‎ فراهم‌‏‎ خواسته‌‏‎ آن‌‏‎ تامين‌‏‎ براي‌‏‎ شرايط‏‎ تمام‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مقتضياتي‌‏‎ با‏‎ زودرس‌‏‎ خواسته‌اي‌‏‎
.اوست‌‏‎ عصر‏‎ از‏‎ بازتابي‌‏‎ او‏‎ كردار‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ بلكه‌‏‎ نيست‌‏‎ فرد‏‎ يك‌‏‎ فقط‏‎ تراژدي‌‏‎ قهرمان‌‏‎ بنابراين‌‏‎.‎است‌‏‎
و‏‎ تمدن‌‏‎ از‏‎ جديد‏‎ شكل‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎.‎است‌‏‎ تاريخ‌‏‎ انتقالي‌‏‎ طوفان‌زاي‌‏‎ دوران‌هاي‌‏‎ محصول‌‏‎ تراژدي‌‏‎
بطن‌‏‎ از‏‎ نوين‌‏‎ زايش‌‏‎ اين‌‏‎ شرح‌‏‎ نوعي‌‏‎ به‌‏‎ تراژدي‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ پديدار‏‎ است‌‏‎ قرار‏‎ ارزش‌ها‏‎ از‏‎ جديدي‌‏‎ دستگاه‌‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ شورانگيز‏‎ وصفي‌‏‎ تراژدي‌‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ آغاز‏‎ را‏‎ خود‏‎ ابدي‌‏‎ ستيزه‌‏‎ نو‏‎ و‏‎ كهنه‌‏‎.‎است‌‏‎ كهن‌‏‎ دنيايي‌‏‎
ارزش‌هاي‌‏‎ تقابل‌‏‎ به‌‏‎ حدودي‌‏‎ تا‏‎ نمايش‌نامه‌ ، ‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ آوردن‌‏‎ با‏‎ خود‏‎ مقدمه‌‏‎ در‏‎ مترجم‌‏‎.‎است‌‏‎ ستيزه‌‏‎
كنفاني‌‏‎ غسان‌‏‎ بينش‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ اشاره‌‏‎ "شداد‏‎" حكمروايي‌‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ احقاف‌‏‎ سرزمين‌‏‎ در‏‎ تازه‌‏‎ و‏‎ سنتي‌‏‎
به‌‏‎ او‏‎ زميني‌‏‎ بهشت‌‏‎ و‏‎ شداد‏‎ كنفاني‌‏‎ بينش‌‏‎ در‏‎.مي‌شكافد‏‎ اسطوره‌اي‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ كردن‌‏‎ دگرگون‌‏‎ در‏‎ را‏‎
مي‌فشارد‏‎ پاي‌‏‎ روزگارش‌‏‎ شرايط‏‎ در‏‎ خود‏‎ حقانيت‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ جديدي‌‏‎ انسان‌‏‎ و‏‎ پيشرو‏‎ نيروي‌‏‎ يك‌‏‎ منزله‌‏‎
براي‌‏‎ تلاش‌‏‎هستند‏‎ آن‌‏‎ مبلغ‌‏‎ قبيله‌‏‎ گذشته‌گراي‌‏‎ كاهنان‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گيرد‏‎ قرار‏‎ ارزش‌هايي‌‏‎ رودرروي‌‏‎
مرجع‌‏‎ و‏‎ مقام‌‏‎ تنها‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌سازد‏‎ مطرح‌‏‎ را‏‎ ارزشي‌‏‎ "در‏‎" نمايشنامه‌‏‎ در‏‎ زميني‌‏‎ بهشت‌‏‎ ساختن‌‏‎
ذات‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ دستورهايي‌‏‎ اجراي‌‏‎ عامل‌‏‎ و‏‎ تنهاكارگزار‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ ارزش‌هايي‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ ارزش‌هاست‌‏‎
شيوه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ شكل‌‏‎ موجزترين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌شناسد‏‎ خوبي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ درام‌‏‎ كنفاني‌ ، ‏‎.‎برنمي‌خيزد‏‎ انساني‌‏‎ جامعه‌‏‎
شخصيت‌هاي‌‏‎.‎پذيرند‏‎ باور‏‎ مخاطب‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ نايل‌‏‎ شخصيت‌هايي‌‏‎ خلق‌‏‎ به‌‏‎ كلاسيك‌ ، ‏‎ درام‌نويسان‌‏‎
با‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎ قاطعيت‌‏‎ با‏‎ و‏‎ زوائد‏‎ و‏‎ حشو‏‎ بدون‌‏‎ و‏‎ مي‌شناساند‏‎ خوبي‌‏‎ به‌‏‎ جمله‌‏‎ چند‏‎ با‏‎ را‏‎ نمايش‌‏‎
"در‏‎" نمايشنامه‌‏‎ لايه‌هاي‌‏‎.‎مي‌برد‏‎ پيش‌‏‎ را‏‎ نمايش‌‏‎ كوتاه‌ ، ‏‎ و‏‎ كوبنده‌‏‎ ديالوگ‌هاي‌‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎
و‏‎ توامان‌‏‎ لايه‌ ، ‏‎ و‏‎ وجه‌‏‎ دو‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ جمله‌ ، ‏‎ و‏‎ ديالوگ‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ شده‌اند‏‎ تنيده‌‏‎ درهم‌‏‎ چنان‌‏‎
توجه‌‏‎.‎آيد‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ مصنوع‌‏‎ و‏‎ متكلفانه‌‏‎ كار‏‎ بي‌آنكه‌‏‎ مي‌كنند ، ‏‎ منتقل‌‏‎ را‏‎ او‏‎ پيام‌‏‎ يكديگر‏‎ كنار‏‎ در‏‎
را‏‎ واقعي‌‏‎ منظري‌‏‎ شود ، ‏‎ خوانده‌‏‎ درستي‌‏‎ به‌‏‎ هرگاه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چنان‌‏‎ گفت‌وگو‏‎ در‏‎ كلمه‌‏‎ پنهان‌‏‎ ظرفيت‌‏‎ به‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ اسطوره‌اي‌‏‎ يا‏‎ تاريخي‌‏‎ آدم‌هاي‌‏‎ كنفاني‌‏‎مي‌گستراند‏‎ خواننده‌‏‎ چشمان‌‏‎ پيش‌‏‎ در‏‎ قضاوت‌‏‎ براي‌‏‎
اسطوره‌‏‎ جزءبه‌جزء‏‎ بازگويي‌‏‎ به‌‏‎ تعهدي‌‏‎ هيچ‌‏‎ او‏‎مي‌دهد‏‎ قرار‏‎ خود‏‎ نيرومند‏‎ تخيل‌‏‎ براي‌‏‎ دستاويزي‌‏‎
كه‌‏‎ مسئله‌اي‌‏‎ و‏‎ را‏‎ آنها‏‎ وجودي‌‏‎ واقعيت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ رفتار‏‎ چنان‌‏‎ اسطوره‌‏‎ آدم‌هاي‌‏‎ با‏‎ اما‏‎ ندارد ، ‏‎
.مي‌دهد‏‎ جلوه‌‏‎ قبول‌‏‎ قابل‌‏‎ مخاطبان‌‏‎ براي‌‏‎ هستند ، ‏‎ آن‌‏‎ درگير‏‎ نمايش‌‏‎ در‏‎

مي‌شوند‏‎ خورده‌‏‎ آدم‌ها‏‎ وقتي‌‏‎
"سلول‌‏‎" نمايش‌‏‎ به‌‏‎ نگاهي‌‏‎
آشفته‌‏‎ رضا‏‎
آزادي‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ زده‌اند‏‎ نقبي‌‏‎ سلول‌‏‎ از‏‎ زنداني‌‏‎ سه‌‏‎ نمايش‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ است‌ ، ‏‎ آدم‌‏‎ بي‌گناهي‌‏‎ درباره‌‏‎ سلول‌‏‎
سر‏‎ به‌‏‎ كشيشي‌‏‎ لباس‌‏‎ در‏‎ مردي‌‏‎ آنجا‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌گذارند‏‎ پا‏‎ ديگري‌‏‎ سلول‌‏‎ به‌‏‎ حادثه‌‏‎ بد‏‎ از‏‎ اما‏‎ برسند‏‎
تا‏‎ بشوند‏‎ مشغول‌‏‎ ديگر‏‎ نقبي‌‏‎ كندن‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ همچنان‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينند‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ چاره‌‏‎ حالا‏‎ و‏‎ مي‌برد ، ‏‎
خوردن‌‏‎ براي‌‏‎ غذايي‌‏‎ هيچ‌‏‎ مسدود‏‎ كاملا‏‎ سلول‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ اما‏‎.‎بيابد‏‎ عيني‌‏‎ معناي‌‏‎ آنان‌‏‎ براي‌‏‎ آزادي‌‏‎
رسانده‌‏‎ قتل‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ كشيشي‌‏‎ سلول‌‏‎ همين‌‏‎ در‏‎ روزي‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ قلابي‌‏‎ كشيش‌‏‎ تصميم‌‏‎ به‌‏‎ بنا‏‎ و‏‎ نمي‌شود‏‎ يافت‌‏‎
لولو‏‎ كشيش‌‏‎ قاتل‌‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ بنا‏‎ آدم‌‏‎ اين‌‏‎.شود‏‎ كشته‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ بايد‏‎ است‌ ، ‏‎ خورده‌‏‎ را‏‎ تنش‌‏‎ گوشت‌‏‎ و‏‎
كشتن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎.‎شود‏‎ كشته‌‏‎ مرد‏‎ آن‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ ترجيح‌‏‎ فرمانده‌‏‎ اما‏‎ بود ، ‏‎ خواهد‏‎ (‎گنگ‌‏‎ سياهپوست‌‏‎)‎
كه‌‏‎ مي‌يابد‏‎ در‏‎ آشپز‏‎ زبان‌‏‎ از‏‎ لولو‏‎ وقتي‌‏‎.مي‌خورند‏‎ را‏‎ او‏‎ گوشت‌‏‎ آشپز‏‎ جورج‌‏‎ و‏‎ فرمانده‌‏‎ مرد ، ‏‎ آن‌‏‎
آشپز‏‎ فرمانده‌‏‎.‎.‎.‎است‌‏‎ آورده‌‏‎ خود‏‎ نزد‏‎ فرزندخوانده‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ و‏‎ كشته‌‏‎ را‏‎ پدرش‌‏‎ فرمانده‌‏‎
گناه‌‏‎ از‏‎ پر‏‎ بسته‌‏‎ مدار‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎.‎مي‌فرستد‏‎ ديارباقي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ فرمانده‌‏‎ هم‌‏‎ لولو‏‎ و‏‎ مي‌كشد‏‎ را‏‎
;بماند‏‎ باقي‌‏‎ نفر‏‎ يك‌‏‎ تنها‏‎ و‏‎ تنها‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎":مي‌گويد‏‎ كه‌‏‎ انجيل‌‏‎ روايت‌‏‎ به‌‏‎ بنا‏‎ مظلوم‌‏‎ لولوي‌‏‎
!چشيد‏‎ خواهد‏‎ را‏‎ آزادي‌‏‎ رنگ‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"شكافت‌‏‎ خواهد‏‎ ديوارها‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ ريتم‌‏‎ افتادگي‌‏‎ باعث‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنند‏‎ نرم‌‏‎ پنجه‌‏‎ و‏‎ دست‌‏‎ غريب‏‎ كندي‌‏‎ با‏‎ اوليه‌‏‎ دقايق‌‏‎ در‏‎ نمايش‌‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ مي‌يابد‏‎ ادامه‌‏‎ زندانيان‌‏‎ از‏‎ كشيش‌نما‏‎ مرد‏‎ گرفتن‌‏‎ اعتراف‌‏‎ صحنه‌‏‎ تا‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ دقايق‌‏‎
قابل‌‏‎ نمايشي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ مي‌يابد‏‎ در‏‎ مخاطب‏‎ لحظه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ دميده‌‏‎ نمايش‌‏‎ در‏‎ تازه‌اي‌‏‎ طراوت‌‏‎
همين‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎.‎است‌‏‎ گناه‌‏‎ به‌‏‎ آلوده‌‏‎ خواسته‌‏‎ خود‏‎ نوعي‌‏‎ به‌‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ سلول‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.است‌‏‎ روبه‌رو‏‎ تعمق‌‏‎
با‏‎ كه‌‏‎ لولوست‌‏‎ تنها‏‎ و‏‎ بگذارند ، ‏‎ بيرون‌‏‎ پا‏‎ زندگي‌‏‎ آلود‏‎ عذاب‏‎ گردونه‌‏‎ از‏‎ نمي‌توانند‏‎ وجه‌‏‎ هيچ‌‏‎ به‌‏‎
برداشته‌‏‎ دوشش‌‏‎ از‏‎ انگار‏‎ پدرش‌‏‎ قاتل‌‏‎ كشتن‌‏‎ با‏‎ رنج‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ حمل‌‏‎ دوش‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ عظيمي‌‏‎ رنج‌‏‎ سكوتش‌‏‎
فرمانده‌‏‎ از‏‎ او‏‎ گرفتن‌‏‎ قصاص‌‏‎ انگار‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ قرار‏‎ او‏‎ اختيار‏‎ در‏‎ واقعي‌‏‎ آزادي‌‏‎ همانا‏‎ و‏‎ مي‌شود ، ‏‎
بدهد ، ‏‎ برده‌وارش‌‏‎ زندگي‌‏‎ به‌‏‎ جديدي‌‏‎ معناي‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ تا‏‎ برساند‏‎ انجام‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ تكليفي‌‏‎ هم‌‏‎
و‏‎ آمد‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎ با‏‎ هاشمي‌پور‏‎.‎مي‌شود‏‎ لولو‏‎ ارزاني‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معنايي‌‏‎ والاترين‌‏‎ "آزادي‌‏‎" و‏‎
آمده‌‏‎ بر‏‎ نمايش‌‏‎ داستان‌‏‎ پيشبرد‏‎ براي‌‏‎ زماني‌‏‎ تقطيع‌‏‎ پس‌‏‎ از‏‎ مناسب‏‎ انتخابي‌‏‎ موسيقي‌‏‎ پخش‌‏‎ و‏‎ نور‏‎ شد‏‎
در‏‎ زيادي‌‏‎ حد‏‎ تا‏‎ نورپردازي‌‏‎ سايه‌روشن‌هاي‌‏‎ و‏‎ صحنه‌‏‎ كف‌‏‎ سياهي‌‏‎ و‏‎ بلوك‌ها‏‎ خاكستري‌‏‎ رنگ‌‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎
به‌‏‎ بازيگران‌‏‎ صحيح‌‏‎ انتخاب‏‎ و‏‎ محكم‌‏‎ تحليل‌‏‎ مهم‌تر‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ و‏‎.‎مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ موفق‌‏‎ كلي‌‏‎ فضاي‌‏‎ القاي‌‏‎
نمودن‌‏‎ لايه‌‏‎ چند‏‎ با‏‎ نويسنده‌‏‎.‎باشد‏‎ داشته‌‏‎ صحنه‌‏‎ در‏‎ موفقي‌‏‎ حضور‏‎ تا‏‎ مي‌كند‏‎ كمك‌‏‎ او‏‎ كارگرداني‌‏‎
مي‌رسد‏‎ تعمق‌‏‎ و‏‎ تامل‌‏‎ قابل‌‏‎ موقعيتي‌‏‎ به‌‏‎ سلول‌‏‎ از‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ فلسفي‌ ، ‏‎ نگاه‌هاي‌‏‎ تلفيق‌‏‎ و‏‎ متن‌‏‎
به‌‏‎ هم‌‏‎ انديشمند‏‎ تئاتر‏‎ هدف‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بديهي‌‏‎ و‏‎ شد ، ‏‎ نخواهد‏‎ پاك‌‏‎ تماشاگران‌‏‎ ذهن‌‏‎ از‏‎ زودي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ پياده‌‏‎ خوبي‌‏‎ به‌‏‎ مهم‌‏‎ اين‌‏‎ سلول‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مخاطبان‌‏‎ ذهن‌‏‎ خواندن‌‏‎ فرا‏‎ چالش‌‏‎


Copyright 1996-2002 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.